-
بَجَمَ
- ـ بَجَمَ يَبْجِمُ بَجماً وبُجوماً : سَكَتَ من عِيٍّ أَو فَزَعٍ أَو هَيْبَةٍ ، وأبْطأَ ، وانْقَبَضَ ، كبَجَّمَ ، تَبْجِيماً فيهما .
المعجم: القاموس المحيط
-
بحثرَ
- بحثرَ يبحثر ، بحثَرةً ، فهو مُبحثِر ، والمفعول مُبحثَر :-
• بحثر الشَّيءَ بعثره ، فرّقه وشتّته ، أثاره ونثره :- بحثرَ الأوراقَ على الطاولة ، - { أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُحْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ } [ قرآن ] .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بحبحَ
- بحبحَ في يبحبح ، بَحْبَحَةً وبَحْباحًا ، فهو مُبحبِح ، والمفعول مُبحبَح فيه :-
• بحبح في الأمر تَوسَّعَ فيه :- بحبح الرجلُ في معيشته .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بَحت
- بحت - يبحت ، بحتا وبحوتة
1 - بحت الشيء : صار خالصا صافيا صرفا
المعجم: الرائد
-
بجل
- بجل - يبجل بجلا وبجولا
1 - بجل : ضخم جسمه . 2 - بجل : حسنت حاله وازدهرت . 3 - بجل : فرح .
المعجم: الرائد
-
بجَّلَ
- بجَّلَ يبجِّل ، تَبْجيلاً ، فهو مُبَجِّل ، والمفعول مُبَجَّل :-
• بجَّل الرَّجلَ وقّرَه وعظّمه وبالغ في تكريمه :- كلمات تبجيليّة : تعبِّر عن التوقير والتكريم ، - قُمْ للمعلِّم وفِّهِ التَّبْجيلا ... كاد المعلِّمُ أَنْ يكونَ رَسُولا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بحْث
- بحث - يبحث بحثا
1 - بحث الشيء أو عنه : سأل عنه ، فتش عنه . 2 - بحث الأمر أو فيه : حاول معرفة حقيقته .
المعجم: الرائد
-
بجَمَ
- بجَمَ يَبجُم ، بَجْمًا وبُجومًا ، فهو بَجَم :-
• بجَم الشَّخصُ سكَت من عيّ أو خوف أو هيبة :- هاله الموقِف فبجَم عن الكلام .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
يبحثُ في الأرض
- يحفر فيها ليدفن غُرابا قتله
سورة : المائدة ، آية رقم : 31
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
بجَم
- بجم - يبجم بجما وبجوما
1 - بجم : سكت من عجز أو خوف . 2 - بجم : أبطأ . 3 - بجم : إنقبض ، تقلص ، تجمع .
المعجم: الرائد
-
بحَثَ
- بحَثَ / بحَثَ عن / بحَثَ في يَبحَث ، بحْثًا ، فهو باحِث ، والمفعول مَبْحوث :-
• بحَث الأرضَ / بحَث في الأرض حَفَرها ، نقّبها ، فتّش في التُّراب :- { فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ } .
• بحَث الأمرَ / بحَث في الأمر : تناوله بالدرس ، سعى لمعرفة حقيقته :- بحَث ظاهرة الزواج العرفي ، - بحث المفكِّرون في سُبل النهوض والتقدم ، - بحث في الشكوى .
• بحَث عن الأمر وغيره : سأل وفتّش عنه ، طَلَبه واستقصاه :- كان الاجتماع يَبحث عن حلّ للقضيّة الفلسطينيّة ، - بحَث عن المتَّهم في القضية ، - بحَث عن الحقيقة / وظيفة / المعلومات ، - بحَث عن البترول والآثار ، - بحث عن كلمة في المعجم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أبحَّ
- أبحَّ يُبحّ ، أبْحِحْ / أبِحَّ ، إبْحاحًا ، فهو مُبِحّ ، والمفعول مُبَحّ :-
• أبحّ الصِّياحُ صوتَه بحّه ، أحدث فيه غلْظة ، صَيَّره خَشِنًا غليظًا :- أبحَّ الدّاءُ المريضَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بحَّ 2
- بحَّ 2 بَحِحْتُ ، يَبَحّ ، ابحَحْ / بَحَّ ، بَحَحًا ، فهو أَبَحُّ :-
• بحَّ الشَّخصُ غَلُظ صوته وخَشُن ، وصار أجشّ
• بحَّ صوتَه لإقناع أخيه : بالغ في إقناعه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بحَّ 1
- بحَّ 1 بَحَحْتُ ، يَبَحّ ، ابْحَحْ / بَحَّ ، بُحاحًا ، فهو أَبحّ ، والمفعول مَبْحُوحٌ :-
• بحَّ الشَّخصُ غَلُظ صوتُه وخَشُن ، صار أجشّ :- بحَّ الطفلُ من كثرة البُكاء والصّياح .
• بحَّ الصِّياحُ صوتَه : صيَّره غليظًا خشنًا :- صوت مبحوح .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بَحّ
- بح - يبح ، بحا وبححا وبحاحة وبحاحا وبحوحا وبحوحة
1 - خشن صوته من مرض أو صياح أو نحوهما ، أو كان غليظا خشنا خلقة
المعجم: الرائد
-
بجل
- " التَّبجيل : التعظيم .
بَجَّل الرجلَ : عَظَّمَه .
ورجل بَجَال وبَجِيل : يُبَجِّله الناسُ ، وقيل : هو الشيخ الكبير العظيم السيد مع جَمَال ونُبْل ، وقد بَجُلَ بَجَالة وبُجُولاً ، ولا توصف بذلك المرأَة .
شمر : البَجَال من الرجال الذي يُبَجِّله أَصحابه ويسوِّدونه .
والبَجِيل : الأَمر العظيم .
ورجل بَجَال : حَسَن الوجه .
وكل غليظ من أَيِّ شيءٍ كان : بَجِيل .
وفي الحديث : أَنه ، عليه السلام ، قال لِقَتْلى أُحُد : لَقِيتُم خيراً طويلاً ، ووُقِيتُم شَرًّا بَجِيلاً ، وسَبَقْتم سبقاً طويلاً .
وفي الحديث : أَنه أَتَى القبور فقال : السلام عليكم أَصبتم خيراً بَجِيلاً أَي واسعاً كثيراً ، من التبجيل التعظيم ، أَو من البَجَال الضَّخْم .
وأَمر بَجِيل : مُنْكَر عظيم .
والبَاجل : المُخْصِب الحَسَنُ الحال من الناس والإِبل .
ويقال للرجل الكثير الشحم : إِنه لباجل ، وكذلك الناقة والجمل .
وشيخ بَجَال وبَجِيل أَي جَسِيم ؛ ورجل باجِل وقد بَجَل يَبْجُل بُجولاً : وهو الحسَن الجَسيمُ الخَصيب في جِسْمه ؛
وأَنشد : وأَنت بالبابِ سَمِينٌ باجِل وبَجِلَ الرجلُ بَجَلاً : حسنت حاله ، وقيل : فَرِحَ .
وأَبْجَله الشيءُ إِذا فَرِحَ به .
والأَبْجَلُ : عِرْق غَلِيظ في الرِّجْلِ ، وقيل : هو عِرْق في باطِنِ مَفْصِلِ الساق في المَأْبِض ، وقيل : هو في اليد إِزَاءَ الأَكْحَل ، وقيل : هو الأَبْجَلُ في اليد ، والنَّسا في الرِّجْلِ ، والأَبْهَرُ في الظَّهْر ، والأَخْدَع في العُنُق ؛ قال أَبو خراش : رُزِئْتُ بَني أُمِّي ، فلما رُزِئْتُهم صَبَرْتُ ، ولم أَقْطَعْ عليهم أَبَاجِلي والأَبْجَل : عِرْق وهو من الفرس والبعير بمنزلة الأَكْحَل من الإِنسان .
قال أَبو الهيثم : الأَبْجَل والأَكْحَل والصّافِنُ عُروق نُقْصَدُ ، وهي من الجداول لا من الأَوْرِدة .
الليث : الأَبجلان عِرْقان في اليدين وهما في الأَكْحَلان من لَدُنِ المَنْكِب إِلى الكَتِف ؛
وأَنشد : عاري الأَشَاجِعِ لم يُبْجَل أَي لم يُقْصَد أَبْجَلُه .
وفي حديث سعد بن معاذ : أَنه رُمِيَ يوم الأَحزاب فقطعوا أَبْجَلَه ؛ الأَبْجَل : عِرْق في باطن الذراع ، وقيل : هو عرق غليظ في الرِّجل فيما بين العصب والعظم .
وفي حديث المستهزئين : أَما الوليدبن المغيرة فأَوْمأَ جبريل إِلى أَبْجَله .
والبُجْل : البُهْتان العظيم ، يقال : رميته ببُجْل ؛ وقال أَبو دُوادٍ الإِيادي : امرَأَ القَيْسِ بن أَرْوَى مُولِيا إِن رآني لأَبُوأَنْ بسُبَد (* امرؤ القيس بن أروى مقسم على الاخبار وهو ظاهر إن صحت به الرواية .
ووقع في مادة « سبد » بحراً ؛ والصواب بجراً ، بالجيم ، كما هي رواية غير الليث ).
قُلْتَ بُجْلاً قلتَ قوْلاً كاذباً ، إِنَّما يَمْنَعُني سَيْفي ويَ ؟
قال الأَزهري : وغيره يقوله بُجْراً ، بالراء ، بهذا المعنى ، قال : ولم أَسمعه باللام لغير الليث ، قال : وأَرجو أَن تكون اللام لغة ، فإِن الراء واللام متقارباً المخرج وقد تعاقباً في مواضع كثيرة .
والبَجَلُ : العَجَب .
والبَجْلة : الصغيرة من الشَّجَر ؛ قال كثير : وبِجتدِ مُغْزِلَةٍ تَرُودُ بوَجْرَةٍ بَجَلاتِ طَلْحٍ ، قد خُرِفْنَ ، وضَالِ وبَجَلي كذا وبَجَلي أَي حَسْبي ؛ قال لبيد : بَجَلي الآنَ من العَيْشِ بَجَ ؟
قال الليث : هو مجزوم لاعتماده على حركات الجيم وأَنه لا يتمكن في التصريف .
وبَجَلْ : بمعنى حَسْب ؛ قال الأَخفش هي ساكنة أَبداً .
يقولون : بَجَلْك كما يقولون قَطْك إِلا أَنهم لا يقولون بَجَلْني كما يقولون قَطْني ، ولكن يقولون بَجَلي وبَجْلي أَي حَسْبي ، قال لبيد : فَمَتى أَهْلِكْ فلا أَحْفِلْه ، بَجَلي الآنَ من العَيْشِ بَجَل وفي حديث لُقْمان بن عاد حين وصف إِخْوته لامرأَة كانوا خَطَبوها ، فقال : لقمانُ في أَحدهم : خُذي مني أَخي ذا البَجَل ؛ قال أَبو عبيدة : معناه الحَسْبُ والكِفَاية ؛ قال : ووجهه أَنه ذَمَّ أَخاه وأَخبر أَنه قَصير الهِمَّة وأَنه لا رَغْبَة له في مَعالي الأُمور ، وهو راضٍ بأَن يُكْفَي الأُمور ويكونَ كَلاٍّ على غيره ، ويقول حَسْبي ما أَنا فيه ؛ وأَما قوله في أَخيه الآخر : خُذِي مني أَخي ذا البَجْلة يحمل ثِقْلي وثِقْله ، فإِن هذا مدح ليس من الأَوَّل ، يقال : ذو بَجْلة وذو بَجَالة ، وهو الرُّوَاءُ والحُسْن والحَسَب والنُّبْل ، وبه سمي الرجل بَجَالة .
إِنه لذو بَجْلة أَي شارة حَسَنَة ، وقيل : كانت هذه أَلْقاباً لهم ، وقيل : البَجَال الذي يُبَجِّله الناس أَي يعظمونه .
الأَصمعي في قوله خذي مني أَخي ذا البَجَلَ : رجل بَجَالٌ وبَجيل إِذا كان ضَخْماً ؛ قال الشاعر : شَيْخاً بَجَالاً وغُلاماً حَزْوَرَا ولم يفسر قوله أَخي ذا البجلة ، وكأَنه ذهب به إِلى معنى البَجَل .
الليث : رجل ذو بَجَالة وبَجْلة وهو الكَهْل الذي تَرَى له هَيئة وتَبْجيلاً وسِنّاً ، ولا يقال امرأَة بَجَالة .
الكسائي : رجل بَجَال كبير عظيم .
أَبو عمرو : البَجَال الرجل الشيخ السيد ؛ قال زهير ابن جناب الكلبي ، وهو أَحد المُعَمَّرين : أَبَنِيَّ ، إِن أَهْلِكْ فإِني قد بَنَيْتُ لكن بَنيَّه وجَعَلْتُكُم أَوْلادَ سا دات ، زِناُكُم وَرِيّة من كل ما نالَ الفَتَى قد نِلْتُه ، إِلا التَّحِيّة فالمَوْتُ خَيْرٌ للفَتَى ، فَليَهْلِكَنْ وبه بَقِيّه ، مِن أَن يرى الشَّيخ البَجَا لَ يُقادُ ، يُهْدَى بالعَشِيّه ولَقَدْ شَهِدْتُ النارَ لِلْـ أَسْلافِ تُوقَد في طَمّيه وخَطَبْتُ خُطْبَة حازِمٍ ، غَيْرِ الضعيفِ ولا العَيِيّه ولقدْ غَدَوْتُ بمُشرِف الـ حَجَباتِ لم يَغْمِزْ شَظيّه فأَصَبْتُ من بَقَر الحبا ب ، وصِدتُ من حُمُر القِفّيه ولقد رَحَلْت البازِلَ الـ كَوْماءَ ، لَيْسَ لها وَليّه فجعل قوله يُهْدَى بالعَشِيّة حالاً ليُقاد كأَنه ، قال يُقاد مَهْدِيّاً ، ولولا ذلك لقال ويُهْدَى بالواو .
وقد أَبْجَلَني ذلك أَي كَفاني ؛ قال الكميت يمدح عبد الرحيم بن عَنْبَسَة بن سعيد بن العاص : وعَبْدُ الرَّحيم جِمَاعُ الأُمُور ، إِليه انْتَهى اللَّقَمُ المُعْمَلُ إِليه مَوارِدُ أَهلِ الخَصَاص ، ومِنْ عنده الصَّدَرُ المُبْجِلُ اللَّقَم : الطريق الواضح ، والمُعْمَل : الذي يكثر فيه سير الناس ، والمَوارِدُ : الطُّرُقُ ، واحدتها مَوْرِدَةٌ ؛ وأَهل الخَصاص : أَهْلُ الحاجة ، وجِماعُ الأُمور : تَجتمع إِليه أُمور الناس من كل ناحية .
أَبو عبيد : يقال بَجَلك دِرْهَمٌ وبَجْلُك درهمٌ .
وفي الحديث : فأَلقى تَمَراتٍ في يده وقال : بَجَلي من الدنيا أَي حَسْبي منها ؛ ومنه قول الشاعر يوم الجَمَل : نحن بَني ضَبَّة أَصحابُ الجَمَل ، رُدُّوا عَلَيْنا شَيْخَنا ثُمَّ بَجَل أَي ثمَّ حَسْبُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : مَعاذَ العَزيز الله أَنْ يُوطِنَ الهَوَى فُؤَادِيَ إِلْفاً ، لَيْسَ لي بِبَجِيل فسره فقال : هو من قولك بَجَلي كذا أَي حَسْبي ، وقال مرة : ليس بمُعَظِّم لي ، وليس بِقَوِيٍّ ، وقال مرة : ليس بعظيم القدر مُشْبِه لي .
وبَجَّل الرجلَ :، قال له بَجَلْ أَي حَسْبُك حيث انتهيت ؛ قال ابن جني : ومنه اشتق الشيخ البَجَال والرجل البَجِيل والتبجيل .
وبَجيلَة : قبيلة من اليمن والنسبة إِليهم بَجَلِيٌّ ، بالتحريك ، ويقال إِنهم من مَعَدّ لأَن نزار بن مَعَدّ وَلَدَ مُضَرَ وربيعة وإِياداً وأَنماراً ثم إِن أَنماراً وَلَد بَجيلة وخَثْعَم فصاروا باليمن ؛ أَلا ترى أَن جرير ابن عبدِ الله البَجَلي نافر رجلاً من اليَمَن إِلى الأَقْرَع ابن حابس التَّمِيمي حَكَم العرب فقال : يا أَقْرَعُ بنَ حابسٍ يا أَقْرَعُ إِنك إِن يُصْرَعْ أَخُوك تُصْرَعُ فجعل نفسه له أَخاً ، وهو مَعَدِّيٌّ ، وإِنما رفع تُصْرَع وحقُّه الجزم على إِضمار الفاء كما ، قال عبد الرحمن ابن حسان : مَنْ يَفْعَلِ الحَسَناتِ ، اللهُ يشكرُها ، والشَّرُّ بالشرِّ عندَ الله مِثْلانِ اي فالله يشكرها ، ويكون ما بعد الفاء كلاماً مبتدأً ، وكان سيبوبه يقول : هو على تقديم الخبر كأَنه ، قال إِنك تُصْرع إِن يصرع أَخوك ، وأَما البيت الثاني فلا يختلفون أَنه مرفوع بإِضمار الفاء ؛ قال ابن بري : وذكر ثعلب أَن هذا البيت للحصين بن القعقاع والمشهور أَنه لجرير .
وبَنُو بَجْلة : حَيٌّ من العرب ؛ وقول عمرو ذي الكلب : بُجَيْلَةُ يَنْذِروا رَمْيِي وفَهْمٌ ، كذلك حالُهم أَبَداً وحالي (* قوله : ينذروا ، بالجزم ، هكذا في الأصل ) إِنما صَغَّر بَجْلَة هذه القبيلَة .
وبنو بَجالة : بطن من ضَبَّة .
التهذيب : بَجْلَة حَيٌّ من قيس عَيْلانَ .
وبَجْلَة : بطن من سُلَيِّم ، والنسبة إِليهم بَجْليٌّ ، بالتسكين ؛ ومنه قول عنترة : وآخَر منهم أَجْرَرْتُ رُمْحي ، وفي البَجَلِيِّ مِعْبَلَةٌ وَقيعُ "
المعجم: لسان العرب
-
بحث
- " البَحْثُ : طَلَبُكَ الشيءَ في التُّراب ؛ بَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً ، وابْتَحَثَه .
وفي المثل : كالباحِثِ عن الشَّفْرة .
وفي آخر : كباحِثةٍ عن حَتْفها بظِلْفها ؛ وذلك أَن شاةً بَحَثَتْ عن سِكِّين في التراب بظِلْفِها ثم ذُبِحَتْ به .
الأَزهري : البَحُوثُ من الإِبل التي إِذا سارتْ بحثت الترابَ بأَيديها أُخُراً أَي ترمِي إِلى خَلْفِها ؛ قاله أَبو عمرو .
والبَحوثُ : الإِبلُ تَبْتَحثُ الترابَ بأَخْفافِها ، أُخُراً في سَيرها .
والبَحْثُ : أَن تَسْأَل عن شيء ، وتَسْتَخْبر .
وبَحَثَ عن الخَبر وبَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً : سأَل ، وكذلك اسْتَبْحَثَه ، واسْتَبْحَثَ عنه .
الأَزهري : اسْتَبْحَثْتُ وابْتَحَثْتُ وتَبَحَّثْتُ عن الشيء ، بمعنى واحد أَي فَتَّشْتُ عنه .
والبَحْث : الحَيَّةُ العظيمة لأَنها تَبْحَثُ التُّرابَ .
وتَرَكْتُه بمباحِثِ البَقَر أَي بالمكان القَفْر ؛ يعني بحيثُ لا يُدْرى أَين هو .
والباحِثاء ، من جِحرَة اليرابيع : تُرابٌ يُخَيَّلُ إِليكَ أَنه القاصِعاء ، وليس بها ، والجمعُ باحِثاواتُ .
وسُورةُ بَراءةَ كان يقال لها : البُحُوثُ ، سمِّيت بذلك لأَنها بَحَثَتْ عن المنافقين وأَسرارهم أَي اسْتَثارتْها وفَتَشَتْ عنها .
وفي حديث المِقداد : أَبَتْ علينا سُورةُ البُحوثِ ، انْفِرُوا خِفافاً وثِقالاً ؛ يعني سورةَ التوبة .
والبُحوثُ : جمع بَحْثٍ .
قال ابن الأَثير : ورأَيت في الفائق سورة البَحُوث ، بفتح الباء ، قال : فإِن صحت ، فهي فَعُول من أَبنية المبالغة ، ويقع على الذكر والأُنثى ، كامرأَة صَبور ، ويكون في باب إِضافة الموصوف إِلى الصفة .
وقال ابن شميل : البُحَّيْثى مثال خُلَّيْطَى : لُعْبة يَلْعَبون بها بالتراب كالبُحْثَة .
وقال شمر : جاء في الحديث أَن غُلامين كانا يَلْعَبانِ البُحْثَةَ (* قوله « يلعبان البحثة » ضبطت البحثة ، بضم الموحدة ، بالأَصل كالنهاية وضبطت في القاموس كالتكملة والتهذيب بفتحها .)، وهو لعبٌ بالتراب .
قال : البَحْثُ المَعْدِنُ يُبْحَثُ فيه عن الذَّهَبِ والفِضَّةِ .
قال : والبُحاثَة التُّراب الذي يُبْحَثُ عما يُطْلَبُ فيه .
"
المعجم: لسان العرب
-
بحت
- " البَحْتُ : الخالِصُ من كل شيءٍ ؛ يقال : عَرَبيٌّ بَحْتٌ ، وأَعْرابيّ بَحْتٌ ، وعَرَبيةٌ بَحْتةٌ ، كقولك مَحْضٌ .
وخَمْرٌ بحْتٌ ، وخُمُورٌ بَحْتةٌ ، والتذكير بَحْتٌ .
الجوهري : عَرَبيٌّ بَحْت أَي مَحْضٌ ، وكذلك المؤَنث والاثنان والجمع ؛ وإِن شئت قلت : امرأَة عربية بَحْتة ، وثَنَّيْتَ ، وجَمَعْتَ ؛ وقال بعضهم : لا يثنى ، ولا يجمع ، ولا يُحْقَّر .
وأَكلَ الخُبزَ بَحْتاً : بغير أُدْم .
وأَكل اللَّحْم بَحْتاً : بغير خُبز ؛ وقال أَحمد بن يحيى : كلُّ ما أُكِلَ وحْدَه ، مما يُؤْدَمُ ، فهو بَحْتٌ ، وكذلك الأُدْم دون الخُبز ، والبَحْتُ : الصِّرْفُ .
وشَرابٌ بَحْتٌ : غير ممزوج .
وقد بَحُتَ الشيءُ ، بالضم ، أَي صار بَحْتاً .
ويقال : بَرْدٌ بَحْتٌ لَحْتٌ أَي شديد .
ويقال : باحَتَ فلانٌ القِتالَ إِذا صَدَقَ القِتالَ وجَدَّ فيه ؛ وقيل : البَراكاءُ مُباحَتةُ القِتال .
وباحَتَه الوُدَّ أَي خالَصَه ؛ ابن سيده : وباحَتَه الوُدَّ ، أَخْلَصَه له .
وباحَتَ الرجلُ الرجلَ : كاشَفَه .
وفي حديث أَنس : اختضب عمر بالحِنَّاءِ بَحْتاً ؛ البَحْتُ : الخالص الذي لا يُخالِطُه شيءٌ .
وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه كتب إِليه أَحَدُ عُمَّاله من كُورةٍ ، ذَكَرَ فيها غَلاءَ العَسل ، وكَرِهَ للمسلمين مُباحَتةً الماءِ أَي شُرْبه بَحْتاً ، غير ممزوج بعَسَلٍ أَو غيره ؛ قيل : أَراد بذلك ليكونَ أَقوى لهم .
"
المعجم: لسان العرب
-
بجم
- بَجَم الرجلُ يَبْجِمُ بَجْماً وبُجُوماً : سكت من هيبة أو عِيٍّ .
ورأَيت بَجْماً من الناس وبَجْداً أَي جماعة .
والبَجْمُ : الجماعة الكثيرة .
المعجم: لسان العرب
-
بجج
- " بَجَّ الجُرْحَ والقُرْحَة يَبُجُّها بَجًّا : شَقَّها ؛ قال جُبَيْهَا الأَشجعيُّ في عنزٍ له منحها لرجل ولم يردّها : فجاءَتْ ، كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه ، والثَّامِرُ المُتَناوِحُ وكلُّ شَقٍّ بَجٌّ ؛ قال الراجز : بَجَّ المَزاد مُوكَراً مَوْفُورا
ويقال : انْبَجَّتْ ماشيتُكَ من الكَلإِ إِذا فتقها السِّمَنُ من العُشْبِ ، فأَوْسَعَ خواصرها ؛ وقد بَجَّها الكَلأُ ؛
وأَنشد بيت جبيها الأَشجعيّ ، وهذا البيت أَورده الجوهري : فجاءَت ؛ قال ابن بري : وصوابه لجاءَت ، قال : واللام فيه جوابُ لو في بيت قبله وهو : فَلَوْ أَنها طافتْ بنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ ، نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه ، فهو كالِح ؟
قال : والقَسْوَرُ ضَرْبٌ من النبت ، وكذلك الثامر .
والكالح : ما اسْوَدَّ منه .
والمتناوح : المتقابل .
يقول : لو رعت هذه الشاة نبتاً أَيبسه الجدبُ قد ذهب دِقُّه ، وهو الذي تنتفع به الراعية ، لجاءَت كأَنها قد رعت قَسْوَراً شديد الخُضْرَةِ ، فسمنت عليه حتى شَقَّ الشحمُ جِلْدَها ؛ قال محمد بن المكرم : ورأَيت بخط الشيخ الفاضل رضي الدين الشاطبي ، صاحبنا ، رحمه الله ، ما صورته :، قال أَبو الحسن بن سيده أَخبرنا أَبو العلاءِ أَن الرِّقَّ ورَقُ الشجر ؛
وأَنشد بيت جبيها الأَشجعي : فَلَو أَنها قامَتْ بطُنْبٍ مُعَجَّمٍ ، نَفى الجدبُ عنه رِقَّهُ ، فهو كال ؟
قال : هكذا أَنشدَناه رِقَّه ، وليس من لفظ الوَرَق ، إِنما هو في معناه .
والطُّنْبُ : العود اليابس .
قال : وفي الجمهرة لابن دريد : دِقُّ كلِّ شيءٍ دون جِلِّه ، وهو صِغارُه ورَدِيُّه .
ودِقُّ الشجر : حشيشُه ، وقالوا : دِقُّه صغارُ وَرَقِه ، وأَنشدوا بيت جبيها : نفى الدِّقُّ عنه جَدْبُه ، فهو كالح والبَجُّ : الطعنُ يخالط الجوف ولا ينفذ ؛ يقال : بَجَجْتُه أَبُجُّهُ بَجّاً أَي طعنته ؛
وأَنشد الأَصمعي لرؤْبة : قَفْخاً ، على الهامِ ، وبَجّاً وَخْضا ابن سيده : بَجَّه بَجّاً طَعَنَهُ ؛ وقيل طعنه فخالطت الطعنةُ جوفَه .
وبَجَّه بَجّاً : قطعه ؛ عن ثعلب ، وأَنشد : بَجَّ الطبيبُ نائطَ المَصْفُور وقوله ، صلى الله عليه وسلم : إِن الله قد أَراحكم من الشَّجَّة والبَجَّة ؛ قيل في تفسيره : البَجَّةُ الفَصِيد الذي كانت العرب تأْكُلُهُ في الأَزْمَةِ ، وهو من هذا ، لأَن الفاصدَ يشق العِرْقَ ؛ وفسره ابن الأَثير فقال : البَجُّ الطعن غير النافذ ، كانوا يفصدون عِرق البعير ويأْخذون الدم ، يتبلَّغون به في السنة المجدبة ، ويسمونه الفصيد ، سمي بالمرة الواحدة من البَجِّ ؛ أَي أَراحكم الله من الفحط والضيق بما فتح عليكم من الإِسلام .
وبَجَّه بالعصا وغيرها بَجّاً : ضربه بها عن عِراضٍ (* قوله « عن عراض » بكسر العين جمع عرض ، بضمها ، أَي ناحية .
قال في القاموس : ويضربون الناس عن عرض ، لا يبالون من ضربوا .)، حيثما أَصابت منه .
وبَجَّهُ بمكروه وشر وبلاء : رماه به .
والبَجَجُ : سَعَةُ العين وضَخْمُها .
بَجَّ يَبَجُّ بَجَجاً ، وهو بَجِيجٌ ، والأُنثى بَجَّاءُ .
وفلانٌ أَبَجُّ العين إِذا كان واسعَ مَشَقِّ العين ؛ قال ذو الرمة : ومُخْتَلَقٍ لِلْمُلكِ أَبْيَضَ فَدْغَمٍ ، أَشَمَّ أَبَجَّ العَين ، كالقَمَرِ البَدْرِ وعينٌ بَجَّاءُ : واسعةٌ .
والبُجُّ : فَرخُ الحمام كالمُجِّ ؛ قال ابن دريد : زعموا ذلك ؛ قال : ولا أَدري ما صحتها .
والبَجَّةُ : صنم كان يُعبد من دون الله عز وجل ، وبه فسر بعضهم ما تقدم من قوله ، صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللهَ قَدْ أَراحَكمْ من الشَّجَّةِ والبَجَّة .
ورجل بَجْباجٌ وبَجْباجَةٌ : بادِنٌ مُمْتَلِئٌ منتفخ ؛ وقيل : كثير اللحم غليظه .
وجاريةٌ بَجْباجَةٌ : سمينة ؛ قال أَبو النجم : دارٌ لبَيْضاءَ حَصانِ السِّترِ ، بَجْباجَةِ البَدْنِ ، هَضِيمِ الخَصْر ؟
قال ابن السكيت : إِذا كان الرجل سميناً ثم اضطرب لحمه ، قيل : رجلٌ بَجْباجٌ وبَجْباجَةٌ ؛ قال نقادة الأَسدي : حتى تَرى البَجْباجَةَ الضَّيَّاطا ، يَمْسَحُ ، لمَّا حالَفَ الإِغْباطا ، بالحَرْفِ مِنْ ساعِدِه ، المُخاطا الإِغباط : ملازمة الغبيط وهو الرَّحْل .
قال ابن بري :، قال ابن خالويه : البَجْباجُ الضَّخْمُ ؛
وأَنشد الراعي : كأَنَّ مِنْطَقَها لِيثَتْ مَعاقِدُهُ بِواضِحٍ ، من ذُرى الأَنْقاءِ ، بَجْباجِ مِنْطَقُها : إِزارها ؛ يقول : كأَن إِزارها دِيرَ على نَقا رَمْلٍ ، وهو الكثيب .
ورمل بَجْباجٌ : مجتمعٌ ضَخْمٌ .
وقال المفضل : بِرْذَوْنٌ بَجْباجٌ ضعيفٌ سريعُ العَرَق ؛
وأَنشد : فليس بالكابي ولا البَجْباجِ ابن الأَعرابي : البُجُجُ الزِّقاق المُشَقَّقَة .
أَبو عمرو : حَبْلٌ جُباجِبٌ بُجابِجٌ : ضَخْمٌ .
والبَجْبَجَةُ : شيءٌ يفعله الإِنسان عند مناغاة الصبي بالفم .
وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : أَن هذا البَجْباجَ النَّفَّاج لا يدري أَيْنَ اللهُ ، عز وجل ؛ من البَجْبَجَةِ التي تُفْعَل عند مُناغاة الصبي .
وبَجْباجٌ فَجْفاجٌ : كثير الكلام .
والبَجْباجُ : الأَحمقُ .
والنَّفَّاج : المتكبر .
"
المعجم: لسان العرب
-
بحح
- " البُحَّة والبَحَحُ والبَحاحُ والبُحُوحةُ والبَحاحةُ : كلُّه غِلَظٌ في الصوت وخُشُونة ، وربماكان خِلْقَةً .
بَحَّ يَبَحُّ (* قوله « بح يبح إلخ » بابه فرح ومنع كما في القاموس .
ووجد يبح بضم الباء بضبط الأصل والنهاية وعليه فيكون من باب قعد أَيضاً .) ويَبُحُ : كذا أَطلقه أَهل التَّجْنِيسِ وحَلَّه ابنُ السكيت فقال : بَحِجْتَ ، بالكسر ، تَبَحُّ بَحَحاً .
وفي الحديث : فأَخَذَتِ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، بُحَّةٌ ؛ البُحَّةُ ، بالضم : غِلَظٌ في الصوت .
يقال : بَحَّ يَبُحُّ بُحوحاً ، وإِن كان من داء ، فهو البُحاحُ .
ورجل أَبَحُّ بَيِّنُ البَحَحِ إِذا كان ذلك فيه خلقة .
قال الأَزهري : البَحَحُ مصدر الأَبَحِّ .
قال ابن سيده : وأُرى اللحياني حكى بَحَحْتَ تَبْحَحُ ، وهي نادرة لأَن مثل هذا إِنما يدغم ولا يفك ، وقال : رجل أَبَحُّ ولا يقال باحٌّ ؛ وامرأَة بَحَّاءُ وبَحَّة ؛ وفي صوته بُحَّة ، بالضم .
ويقال : ما زِلْتُ أَصِيحُ حتى أَبَحَّني ذلك .
قال الأَزهري : بحِحْتُ أَبَحُّ هي اللغة العالية ، قال : وبَحَحْتُ ، بالفتح ، أَبَحُّ ، لغة ؛ وقول الجعْدي يصف الدينار : وأَبَحَّ جُنْدِيٍّ ، وثاقِبةٍ سُبِكَتْ ، كَثاقِبةٍ من الجَمْرِ أَراد بالأَبَحِّ : ديناراً أَبَحَّ في صوته .
جُنْدِيّ : ضُرِبَ بأَجْنادِ الشام .
والثاقبة : سَبِيكَة من ذهب تَثْقُبُ أَي تتقد .
والبَحَحُ في الإِبل : خُشُونة وحَشْرَجةٌ في الصدر .
بعير أَبَحُّ وعيودٌ أَبَحُّ : غليظ الصوت .
والبَمُّ يُدْعى الأَبَحَّ لغلظ صوته .
وشَحِيحٌ بَحِيحٌ ، إِتباع ، والنون أَعلى ، وسنذكره .
والبُحُّ : جمع أَبَحّ .
والبُحُّ : القِداحُ التي يُسْتَقْسَمُ بها ؛ قال خُفافُ بنُ نُدْبَةَ السُّلَمِيُّ : إِذا الحَسْناءُ لم تَرْحَضْ يَدَيْها ، ولم يُقْصَرْ لها بَصَرٌ بِسِتْرِ قَرَوْا أَضْيافَهُمْ رَبَحاً بِبُحٍّ ، يَعِيشُ بفَضْلِهِنَّ الحَيُّ سُمْرِ هُمُ الأَيْسارُ ، إِنْ قَحَطَتْ جُمادى ، بكلِّ صَبِيرِ غاديةٍ وقَطْر ؟
قال : والصبير من السحاب الذي يصير بعضه فوق بعض دَرَجاً ، ويروى : يجيء بفضلهم المَشّ أَي المَسح .
أَراد بالبُحِّ القِداحَ التي لا أَصوات لها .
والرِّيحُ ، بفتح الراء : الشحم .
وكِسْرٌ أَبَحُّ : كثير المُخِّ ؛
قال : وعاذِلَةٍ هَبَّتْ بليلٍ تَلُومُني ، وفي كَفِّها كِسْرٌ أَبَحُّ رَذُومُ ردوم : يسيل وَدَكُه .
الفراء : البَحْبَحِيُّ الواسع في النفقة ، الواسع في المنزل .
وتَبَحْبَحَ في المجدِ أَي أَنه في مَجْدٍ واسع .
وجعل الفراء التَّبَحْبُحَ مِن الباحَة ، ولم يجعله من المضاعف .
ويقال : القوم في ابْتِحاحٍ أَي في سَعَةٍ وخِصْب .
والأَبَحُّ : من شُعراء هُذَيْل ودُهاتهم .
والبُحْبوحةُ : وَسَطُ المَحَلَّةِ .
وبُحْبوحةُ الدار : وسطها ؛ قال جرير : قَوْمِي تَمِيمٌ ، هُمُ القومُ الذين هُمُ ، يَنْفُونَ تَغْلِبَ عن بُحْبوحةِ الدارِ وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : مَن سَرَّه أَن يَسْكُن بُحْبُوحة الجنة فَلْيَلْزَمِ الجماعَةَ ، فإِن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أَبعد ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بحبوحة الجنة وسطها .
قال : وبُحْبُوحة كل شيء وسطه وخياره .
ويقال : قد تَبَحْبَحْتُ في الدار إِذا تَوَسَّطْتَها وتمكنت منها .
والتَّبَحْبُح : التمكن في الحلول والمُقامِ .
وقد بَحْبَحَ وتَبَحْبَحَ إِذا تمكن وتوسط المنزل والمقام ؛ قال : ومنه حديث غناء الأَنصارية : وأَهْدة لها أَكْبُشاً ، * تَبَحْبَحُ في المِرْبَدِ وزَوْجُكِ في النادي ، * ويَعْلَمُ ما في غَدِ (* قوله « وزوجك في النادي » كذا بالأصل .) أَي متكمنة في المِربَد ، وهو الموضع .
وفي حديث خزيمة : تََفَطَّرَ اللِّحاءُ وتَبَحْبَحَ الحَياءُ أَي اتسع الغيث وتمكن من الأَرض .
قال الأَزهري : وقال أَعرابي في امرأَة ضربها الطلق : تركتها تَبَحْبَحُ على أَيدي القوابل .
وقال اللحياني : زعم الكسائي أَنه سمع رجلاً من بني عامر يقول : إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عِندكم شيء ؟ قلنا : بَحْباحِ أَي لم يَبْقَ .
وذكر الأَزهري : والبَحَّاءُ في البادية رابيةٌ تُعرف برابية البَحَّاءِ ؛ قال كعب : وظَلَّ سَراةُ القومِ تُبْرِم أَمرَه ، بِرابِيَةِ البَحَّاءِ ، ذاتِ الأَيايِلِ "
المعجم: لسان العرب