وصف و معنى و تعريف كلمة يبحت:


يبحت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ياء (ي) و باء (ب) و حاء (ح) و تاء (ت) .




معنى و شرح يبحت في معاجم اللغة العربية:



يبحت

جذر [بحت]

  1. بَحُتَ: (فعل)
    • بَحُتَ بُحُوتَة ، وبَحْتًا
    • بَحُتَ الشَّيءُ : خَلَصَ ولم يخالطه غيرُه
  2. بَحْت: (اسم)
    • بَحْت : مصدر بَحُتَ
  3. بَحت: (اسم)
    • مصدر بَحَتَ
    • للمذكر والمؤنث والمثنى والجمع
    • البَحْتُ : الصِّرْف الخالصُ لا يخالطه غيرُه ، شرابٌ بَحْتٌ : غير مَمْزُوج
    • وخُبزٌ بَحْتٌ : غيرُ مَأدُوم
    • وبرد أو حَرٌّ بَحْتٌ : شَدِيدٌ
    • وأكَلَ اللَّحْمَ بَحْتًا : بغير خُبْزٍ
    • ذهَب بحت : خالص من الاختلاط بغيره ،
    • شرابٌ بحتٌ : غير مَمْزوج ،
    • ظُلْمٌ بَحْتٌ : صُرَاح ؛ لا شائِبَةَ فيه للعدل ،
    • عربيٌّ بَحْتٌ : خالِص النَّسب
,


  1. بَحت
    • بحت - يبحت ، بحتا وبحوتة
      1 - بحت الشيء : صار خالصا صافيا صرفا

    المعجم: الرائد

  2. بحت
    • " البَحْتُ : الخالِصُ من كل شيءٍ ؛ يقال : عَرَبيٌّ بَحْتٌ ، وأَعْرابيّ بَحْتٌ ، وعَرَبيةٌ بَحْتةٌ ، كقولك مَحْضٌ .
      وخَمْرٌ بحْتٌ ، وخُمُورٌ بَحْتةٌ ، والتذكير بَحْتٌ .
      الجوهري : عَرَبيٌّ بَحْت أَي مَحْضٌ ، وكذلك المؤَنث والاثنان والجمع ؛ وإِن شئت قلت : امرأَة عربية بَحْتة ، وثَنَّيْتَ ، وجَمَعْتَ ؛ وقال بعضهم : لا يثنى ، ولا يجمع ، ولا يُحْقَّر .
      وأَكلَ الخُبزَ بَحْتاً : بغير أُدْم .
      وأَكل اللَّحْم بَحْتاً : بغير خُبز ؛ وقال أَحمد بن يحيى : كلُّ ما أُكِلَ وحْدَه ، مما يُؤْدَمُ ، فهو بَحْتٌ ، وكذلك الأُدْم دون الخُبز ، والبَحْتُ : الصِّرْفُ .
      وشَرابٌ بَحْتٌ : غير ممزوج .
      وقد بَحُتَ الشيءُ ، بالضم ، أَي صار بَحْتاً .
      ويقال : بَرْدٌ بَحْتٌ لَحْتٌ أَي شديد .
      ويقال : باحَتَ فلانٌ القِتالَ إِذا صَدَقَ القِتالَ وجَدَّ فيه ؛ وقيل : البَراكاءُ مُباحَتةُ القِتال .
      وباحَتَه الوُدَّ أَي خالَصَه ؛ ابن سيده : وباحَتَه الوُدَّ ، أَخْلَصَه له .
      وباحَتَ الرجلُ الرجلَ : كاشَفَه .
      وفي حديث أَنس : اختضب عمر بالحِنَّاءِ بَحْتاً ؛ البَحْتُ : الخالص الذي لا يُخالِطُه شيءٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه كتب إِليه أَحَدُ عُمَّاله من كُورةٍ ، ذَكَرَ فيها غَلاءَ العَسل ، وكَرِهَ للمسلمين مُباحَتةً الماءِ أَي شُرْبه بَحْتاً ، غير ممزوج بعَسَلٍ أَو غيره ؛ قيل : أَراد بذلك ليكونَ أَقوى لهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. بَجَمَ
    • ـ بَجَمَ يَبْجِمُ بَجماً وبُجوماً : سَكَتَ من عِيٍّ أَو فَزَعٍ أَو هَيْبَةٍ ، وأبْطأَ ، وانْقَبَضَ ، كبَجَّمَ ، تَبْجِيماً فيهما .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَحْرُ


    • ـ بَحْرُ : الماءُ الكثيرُ ، أو المِلْحُ فقط ، ج : أبْجُرٌ وبُحورٌ وبِحارٌ ، التَّصغيرُ : أُبَيْحِرٌ ، لا بُحَيْرٌ ، والرَّجُلُ الكريمُ ، والفَرَسُ الجوادُ ، والرِّيفُ ، وعُمْقُ الرَّحِمِ ، والشَّقُّ ، وشَقُّ الأُذُنِ ، ومنه : البَحيرَةُ : كانوا إذا نُتِجَتِ الناقَةُ أو الشاةُ عَشَرَةَ أبْطُنٍ بَحَروها ، وتَرَكوها تَرْعَى ، وحَرَّموا لَحْمَها إذا ماتَتْ على نِسائِهِمْ ، وأكَلَها الرِّجالُ ، أو التي خُلِّيَتْ بلا راعٍ ، أو التي إذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أبْطُنٍ والخامِسُ ذَكَرٌ نَحَروه ، فأكَلَهُ الرِّجالُ والنِّساءُ ، وإن كانتْ أُنْثَى بَحَروا أُذُنَها ، فكانَ حَراماً عليهم لَحْمُها ولَبَنُها ورُكُوبُها ، فإذا ماتَتْ حَلَّتْ للنِساءِ ، أو هي ابْنَةُ السَّائِبَةِ ، وحُكْمُها حُكْمُ أُمِّها ، أو هي في الشَّاءِ خاصَّةً ، إذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أبْطُنٍ بُحِرَتْ ، وهي الغَزيرَةُ أيضاً ، ج : بَحائِرُ وبُحُرٌ .
      ـ باحِرُ : الأَحْمَقُ ، والدَّمُ الخالِصُ الحُمْرَةِ ، والكَذَّابُ ، والفُضُولِيُّ ، ودَمُ الرَّحِمِ ، كالبحرانِي ، والمَبْهوتُ .
      ـ بَحْرَةُ : البَلْدَةُ ، والمُنْخَفِضُ من الأرضِ ، والرَّوْضَةُ العظيمَةُ ، ومُسْتَنْقَعُ الماءِ ، واسْمُ مدينةِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقرية بالبَحْرَينِ ، وكُلُّ قَرْيَةٍ لها نَهْرٌ جارٍ وماءٌ ناقِعٌ .
      ـ بَحْرَةُ الرُّغاءِ : بالطائِفِ ، ج : بِحَرٌ وبِحارٌ .
      ـ بُحَيْرٌ : جَبَلٌ بِتهامَةَ ، وأسَدِيٌّ حَكَى عنه ابنُ عُيَيْنَةَ .
      ـ عَلِيٌّ بنُ بُحَيْرٍ : تابِعِيٌّ .
      ـ كذا عاصِمُ بنُ بُحَيْرٍ : تابِعِيٌّ ، أو هو : بَحِيْرٌ .
      ـ عبدُ الرحمنِ بنُ بُحَيْرٍ : محدِّثٌ ، أو هو : بَجِيْرٌ .
      ـ بَحِرَ : تَحَيَّرَ من الفَزَعِ ، واشْتَدَّ عَطَشُهُ ،
      ـ بَحِرَ لَحْمُهُ : ذَهَبَ ،
      ـ بَحِرَ البعيرُ : اجْتَهَدَ في العَدْوِ طالِباً أو مَطْلوباً ، فَضَعُفَ حتى اسْوَدَّ وجْهُهُ ، والنَّعْتُ من الكُلِّ : بَحِرٌ .
      ـ بَحيرُ : مَنْ به السِّلُّ ، كالبَحِرِ .
      ـ بَحيرٌ : أربعَةٌ صحابِيُّونَ ، وأربعةٌ تابِعِيُّونَ ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ جَعْفَرٍ ، وحفيدُهُ سَعيدُ بنُ محمدٍ ، والمُطَهَّرُ بنُ بَحيرِ بنِ محمدٍ ، وإسماعيلُ بنُ عَوْنٍ البَحيرِيُّونَ : محدِّثونَ ، نِسْبَةٌ إلى جَدٍّ لهم .
      ـ بَحيرَى وبَيْحَرٌ وبَيْحَرَةُ وبَحْرٌ : أسماءٌ .
      ـ بَحورُ : فَرَسٌ يَزيدُهُ الجَرْيُ جَوْدَةً .
      ـ باحُورُ : القَمَرُ .
      ـ لَقِيَهُ صَحْرَةَ بَحْرَةَ أو صَحْرَةً بَحْرَةً : بِلا حِجابٍ .
      ـ بناتُ بَحْرٍ ، أو الصوابُ بناتُ بَخْرٍ ، ووَهِمَ الجوهريُّ : سَحائِبُ رِقاقٌ يَجِئْنَ قُبُلَ الصَّيْفِ .
      ـ بُحْرانُ المَريضِ : مُوَلَّدٌ .
      ـ هذا يومٌ بُحْرانٍ ، ويومٌ باحُورِيٌّ ، على غيرِ قياسٍ .
      ـ البَحْرَيْنُ : بلد ، والنِّسْبَةُ : بَحْرِيٌّ وبَحْرانِيٌّ ، أو كُرِهَ بَحْرِيٌّ لِئَلاَّ يَشْتَبِهَ بالمَنْسوبِ إلى البَحْرِ .
      ـ محمدُ بنُ المُعْتَمِرِ ، والعبَّاسُ بنُ يَزيدَ البَحْرانِيانِ : محدِّثانِ .
      ـ باحِرَةُ : شجرَةٌ شاكَةٌ ،
      ـ باحِرَةُ من النُّوقِ : الصَّفِيَّةُ .
      ـ بُحُرُ بنُ ضُبُعٍ : صَحابِيٌّ .
      ـ عُمَرُ بنُ محمودِ بنِ بَحَرٍ ، الواذِيانِيُّ ، وابنُ عَمِّهِ محمدٌ ، وهِشامُ بنُ بُحْرانَ : محدِّثونَ .
      ـ أبْحَرَ : رَكِبَ البَحْرَ ، وأخَذَهُ السِّلُّ ، وصادَفَ إنْساناً بِلا قَصْدٍ ، واشْتَدَّتْ حُمْرَةُ أنْفِهِ ،
      ـ أبْحَرَتِ الأرضُ : كثُرَتْ مناقِعُها ،
      ـ أبْحَرَ الماءُ : مَلُحَ ،
      ـ أبْحَرَ الماءَ : وجَدَهُ بَحْراً ، أي : مِلْحاً لم يَسُغْ .
      ـ اسْتَبْحَرَ : انْبَسَطَ ،
      ـ اسْتَبْحَرَ الشاعِرُ : اتَّسَعَ له القولُ .
      ـ تَبَحَّرَ في المالِ : كَثُرَ مالُهُ ،
      ـ تَبَحَّرَ في العِلْمِ : تَعَمَّقَ ، وتَوَسَّعَ .
      ـ بَحْرانَةُ : قرية باليَمَنِ .
      ـ بَحْرانُ وبُحْرانُ : موضع بناحية الفُرْع .
      ـ يَبْحَرُ بنُ عامِرٍ : صَحابِيٌّ .
      ـ البَحْرِيَّةُ : موضع باليَمامَةِ .
      ـ بَحير اباد : قرية بمَرْوَ .
      ـ بَحَّارُ : المَلاَّحُ ، وهم بَحَّارَةٌ .
      ـ بنو بَحْرِيٍّ : بَطْنٌ .
      ـ ذُو بِحارٍ : جبلٌ ، أو أرضٌ سَهْلَةٌ تَحُفُّها جِبالٌ .
      ـ بِحارٌ ، ويُمْنَعُ : موضع .
      ـ بُحارٌ : آخَرُ ، أو لُغَةٌ في الكَسْرِ .
      ـ بَحْرَةُ : والِدُ صَفِيَّةَ التابِعِيَّةِ ، وجَدُّ يُمَيْنِ بنِ مُعاوِيَةَ الشاعِرِ ، وموضع بالبحْرينِ ، وقرية بالطائِفِ .
      ـ باحُورُ وباحُوراءُ : شِدَّةُ الحَرِّ في تَمُّوزَ .
      ـ بُحَيْرَةُ : خَمْسَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بجح
    • بجح - يبحج بجحا
      1 - بجح : فرح . 2 - بجح : إفتخر .

    المعجم: الرائد

  4. بحثرَ
    • بحثرَ يبحثر ، بحثَرةً ، فهو مُبحثِر ، والمفعول مُبحثَر :-
      بحثر الشَّيءَ بعثره ، فرّقه وشتّته ، أثاره ونثره :- بحثرَ الأوراقَ على الطاولة ، - { أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُحْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. بحبحَ


    • بحبحَ في يبحبح ، بَحْبَحَةً وبَحْباحًا ، فهو مُبحبِح ، والمفعول مُبحبَح فيه :-
      بحبح في الأمر تَوسَّعَ فيه :- بحبح الرجلُ في معيشته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. بحْث
    • بحث - يبحث بحثا
      1 - بحث الشيء أو عنه : سأل عنه ، فتش عنه . 2 - بحث الأمر أو فيه : حاول معرفة حقيقته .

    المعجم: الرائد

  7. بجَمَ
    • بجَمَ يَبجُم ، بَجْمًا وبُجومًا ، فهو بَجَم :-
      بجَم الشَّخصُ سكَت من عيّ أو خوف أو هيبة :- هاله الموقِف فبجَم عن الكلام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. يبحثُ في الأرض
    • يحفر فيها ليدفن غُرابا قتله
      سورة : المائدة ، آية رقم : 31



    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. بجَم
    • بجم - يبجم بجما وبجوما
      1 - بجم : سكت من عجز أو خوف . 2 - بجم : أبطأ . 3 - بجم : إنقبض ، تقلص ، تجمع .

    المعجم: الرائد

  10. بَحر
    • بحر - يبحر بحرا
      1 - بحر الأرض : شقها . 2 - بحر الناقة أو الشاة : شق أذنها طولا . 3 - بحر الحفرة : وسعها .

    المعجم: الرائد

  11. بحر
    • بحر - يبحر بحرا
      1 - بحر : تحير من الخوف . 2 - بحر : خاف ودهش لدى رؤيته البحر . 3 - بحر : إشتد عطشه من مرض فلم يرو من الماء . 4 - بحر : جد في العدو فتعب وضعف . 5 - بحر : لحمه : ذهب من المرض .

    المعجم: الرائد



  12. بحَثَ
    • بحَثَ / بحَثَ عن / بحَثَ في يَبحَث ، بحْثًا ، فهو باحِث ، والمفعول مَبْحوث :-
      بحَث الأرضَ / بحَث في الأرض حَفَرها ، نقّبها ، فتّش في التُّراب :- { فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ } .
      بحَث الأمرَ / بحَث في الأمر : تناوله بالدرس ، سعى لمعرفة حقيقته :- بحَث ظاهرة الزواج العرفي ، - بحث المفكِّرون في سُبل النهوض والتقدم ، - بحث في الشكوى .
      بحَث عن الأمر وغيره : سأل وفتّش عنه ، طَلَبه واستقصاه :- كان الاجتماع يَبحث عن حلّ للقضيّة الفلسطينيّة ، - بحَث عن المتَّهم في القضية ، - بحَث عن الحقيقة / وظيفة / المعلومات ، - بحَث عن البترول والآثار ، - بحث عن كلمة في المعجم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. أبحَّ
    • أبحَّ يُبحّ ، أبْحِحْ / أبِحَّ ، إبْحاحًا ، فهو مُبِحّ ، والمفعول مُبَحّ :-
      أبحّ الصِّياحُ صوتَه بحّه ، أحدث فيه غلْظة ، صَيَّره خَشِنًا غليظًا :- أبحَّ الدّاءُ المريضَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. أبحرَ
    • أبحرَ / أبحرَ إلى يُبحر ، إبْحارًا ، فهو مُبْحِر ، والمفعول مُبحَر إليه :-
      أبحر الشَّخصُ ركِب البحرَ ، سافر على متن سفينةٍ ونحوها ، سافر عن طريق البحر :- أبحرنا مُتَّجهين إلى أوربا .
      • أبحرتِ السَّفينةُ : أقلعتْ :- أبحرتِ السَّفينة من الميناء ، - أبحر القاربُ نحو الشاطئ .
      • أبحرتِ الأرضُ : كثُر تجمّع الماء فيها ، تعدّدت مُستنقعاتها .
      أبحر إلى جهة كذا : رَكِبَ البحر متَّجهًا إليها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. بحَّ 2

    • بحَّ 2 بَحِحْتُ ، يَبَحّ ، ابحَحْ / بَحَّ ، بَحَحًا ، فهو أَبَحُّ :-
      بحَّ الشَّخصُ غَلُظ صوته وخَشُن ، وصار أجشّ
      بحَّ صوتَه لإقناع أخيه : بالغ في إقناعه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. بحَّ 1
    • بحَّ 1 بَحَحْتُ ، يَبَحّ ، ابْحَحْ / بَحَّ ، بُحاحًا ، فهو أَبحّ ، والمفعول مَبْحُوحٌ :-
      بحَّ الشَّخصُ غَلُظ صوتُه وخَشُن ، صار أجشّ :- بحَّ الطفلُ من كثرة البُكاء والصّياح .
      بحَّ الصِّياحُ صوتَه : صيَّره غليظًا خشنًا :- صوت مبحوح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. بَحّ
    • بح - يبح ، بحا وبححا وبحاحة وبحاحا وبحوحا وبحوحة
      1 - خشن صوته من مرض أو صياح أو نحوهما ، أو كان غليظا خشنا خلقة

    المعجم: الرائد

  18. بحح
    • " البُحَّة والبَحَحُ والبَحاحُ والبُحُوحةُ والبَحاحةُ : كلُّه غِلَظٌ في الصوت وخُشُونة ، وربماكان خِلْقَةً .
      بَحَّ يَبَحُّ (* قوله « بح يبح إلخ » بابه فرح ومنع كما في القاموس .
      ووجد يبح بضم الباء بضبط الأصل والنهاية وعليه فيكون من باب قعد أَيضاً .) ويَبُحُ : كذا أَطلقه أَهل التَّجْنِيسِ وحَلَّه ابنُ السكيت فقال : بَحِجْتَ ، بالكسر ، تَبَحُّ بَحَحاً .
      وفي الحديث : فأَخَذَتِ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، بُحَّةٌ ؛ البُحَّةُ ، بالضم : غِلَظٌ في الصوت .
      يقال : بَحَّ يَبُحُّ بُحوحاً ، وإِن كان من داء ، فهو البُحاحُ .
      ورجل أَبَحُّ بَيِّنُ البَحَحِ إِذا كان ذلك فيه خلقة .
      قال الأَزهري : البَحَحُ مصدر الأَبَحِّ .
      قال ابن سيده : وأُرى اللحياني حكى بَحَحْتَ تَبْحَحُ ، وهي نادرة لأَن مثل هذا إِنما يدغم ولا يفك ، وقال : رجل أَبَحُّ ولا يقال باحٌّ ؛ وامرأَة بَحَّاءُ وبَحَّة ؛ وفي صوته بُحَّة ، بالضم .
      ويقال : ما زِلْتُ أَصِيحُ حتى أَبَحَّني ذلك .
      قال الأَزهري : بحِحْتُ أَبَحُّ هي اللغة العالية ، قال : وبَحَحْتُ ، بالفتح ، أَبَحُّ ، لغة ؛ وقول الجعْدي يصف الدينار : وأَبَحَّ جُنْدِيٍّ ، وثاقِبةٍ سُبِكَتْ ، كَثاقِبةٍ من الجَمْرِ أَراد بالأَبَحِّ : ديناراً أَبَحَّ في صوته .
      جُنْدِيّ : ضُرِبَ بأَجْنادِ الشام .
      والثاقبة : سَبِيكَة من ذهب تَثْقُبُ أَي تتقد .
      والبَحَحُ في الإِبل : خُشُونة وحَشْرَجةٌ في الصدر .
      بعير أَبَحُّ وعيودٌ أَبَحُّ : غليظ الصوت .
      والبَمُّ يُدْعى الأَبَحَّ لغلظ صوته .
      وشَحِيحٌ بَحِيحٌ ، إِتباع ، والنون أَعلى ، وسنذكره .
      والبُحُّ : جمع أَبَحّ .
      والبُحُّ : القِداحُ التي يُسْتَقْسَمُ بها ؛ قال خُفافُ بنُ نُدْبَةَ السُّلَمِيُّ : إِذا الحَسْناءُ لم تَرْحَضْ يَدَيْها ، ولم يُقْصَرْ لها بَصَرٌ بِسِتْرِ قَرَوْا أَضْيافَهُمْ رَبَحاً بِبُحٍّ ، يَعِيشُ بفَضْلِهِنَّ الحَيُّ سُمْرِ هُمُ الأَيْسارُ ، إِنْ قَحَطَتْ جُمادى ، بكلِّ صَبِيرِ غاديةٍ وقَطْر ؟

      ‏ قال : والصبير من السحاب الذي يصير بعضه فوق بعض دَرَجاً ، ويروى : يجيء بفضلهم المَشّ أَي المَسح .
      أَراد بالبُحِّ القِداحَ التي لا أَصوات لها .
      والرِّيحُ ، بفتح الراء : الشحم .
      وكِسْرٌ أَبَحُّ : كثير المُخِّ ؛

      قال : وعاذِلَةٍ هَبَّتْ بليلٍ تَلُومُني ، وفي كَفِّها كِسْرٌ أَبَحُّ رَذُومُ ردوم : يسيل وَدَكُه .
      الفراء : البَحْبَحِيُّ الواسع في النفقة ، الواسع في المنزل .
      وتَبَحْبَحَ في المجدِ أَي أَنه في مَجْدٍ واسع .
      وجعل الفراء التَّبَحْبُحَ مِن الباحَة ، ولم يجعله من المضاعف .
      ويقال : القوم في ابْتِحاحٍ أَي في سَعَةٍ وخِصْب .
      والأَبَحُّ : من شُعراء هُذَيْل ودُهاتهم .
      والبُحْبوحةُ : وَسَطُ المَحَلَّةِ .
      وبُحْبوحةُ الدار : وسطها ؛ قال جرير : قَوْمِي تَمِيمٌ ، هُمُ القومُ الذين هُمُ ، يَنْفُونَ تَغْلِبَ عن بُحْبوحةِ الدارِ وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : مَن سَرَّه أَن يَسْكُن بُحْبُوحة الجنة فَلْيَلْزَمِ الجماعَةَ ، فإِن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أَبعد ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بحبوحة الجنة وسطها .
      قال : وبُحْبُوحة كل شيء وسطه وخياره .
      ويقال : قد تَبَحْبَحْتُ في الدار إِذا تَوَسَّطْتَها وتمكنت منها .
      والتَّبَحْبُح : التمكن في الحلول والمُقامِ .
      وقد بَحْبَحَ وتَبَحْبَحَ إِذا تمكن وتوسط المنزل والمقام ؛ قال : ومنه حديث غناء الأَنصارية : وأَهْدة لها أَكْبُشاً ، * تَبَحْبَحُ في المِرْبَدِ وزَوْجُكِ في النادي ، * ويَعْلَمُ ما في غَدِ (* قوله « وزوجك في النادي » كذا بالأصل .) أَي متكمنة في المِربَد ، وهو الموضع .
      وفي حديث خزيمة : تََفَطَّرَ اللِّحاءُ وتَبَحْبَحَ الحَياءُ أَي اتسع الغيث وتمكن من الأَرض .
      قال الأَزهري : وقال أَعرابي في امرأَة ضربها الطلق : تركتها تَبَحْبَحُ على أَيدي القوابل .
      وقال اللحياني : زعم الكسائي أَنه سمع رجلاً من بني عامر يقول : إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عِندكم شيء ؟ قلنا : بَحْباحِ أَي لم يَبْقَ .
      وذكر الأَزهري : والبَحَّاءُ في البادية رابيةٌ تُعرف برابية البَحَّاءِ ؛ قال كعب : وظَلَّ سَراةُ القومِ تُبْرِم أَمرَه ، بِرابِيَةِ البَحَّاءِ ، ذاتِ الأَيايِلِ "

    المعجم: لسان العرب

  19. بحث
    • " البَحْثُ : طَلَبُكَ الشيءَ في التُّراب ؛ بَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً ، وابْتَحَثَه .
      وفي المثل : كالباحِثِ عن الشَّفْرة .
      وفي آخر : كباحِثةٍ عن حَتْفها بظِلْفها ؛ وذلك أَن شاةً بَحَثَتْ عن سِكِّين في التراب بظِلْفِها ثم ذُبِحَتْ به .
      الأَزهري : البَحُوثُ من الإِبل التي إِذا سارتْ بحثت الترابَ بأَيديها أُخُراً أَي ترمِي إِلى خَلْفِها ؛ قاله أَبو عمرو .
      والبَحوثُ : الإِبلُ تَبْتَحثُ الترابَ بأَخْفافِها ، أُخُراً في سَيرها .
      والبَحْثُ : أَن تَسْأَل عن شيء ، وتَسْتَخْبر .
      وبَحَثَ عن الخَبر وبَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً : سأَل ، وكذلك اسْتَبْحَثَه ، واسْتَبْحَثَ عنه .
      الأَزهري : اسْتَبْحَثْتُ وابْتَحَثْتُ وتَبَحَّثْتُ عن الشيء ، بمعنى واحد أَي فَتَّشْتُ عنه .
      والبَحْث : الحَيَّةُ العظيمة لأَنها تَبْحَثُ التُّرابَ .
      وتَرَكْتُه بمباحِثِ البَقَر أَي بالمكان القَفْر ؛ يعني بحيثُ لا يُدْرى أَين هو .
      والباحِثاء ، من جِحرَة اليرابيع : تُرابٌ يُخَيَّلُ إِليكَ أَنه القاصِعاء ، وليس بها ، والجمعُ باحِثاواتُ .
      وسُورةُ بَراءةَ كان يقال لها : البُحُوثُ ، سمِّيت بذلك لأَنها بَحَثَتْ عن المنافقين وأَسرارهم أَي اسْتَثارتْها وفَتَشَتْ عنها .
      وفي حديث المِقداد : أَبَتْ علينا سُورةُ البُحوثِ ، انْفِرُوا خِفافاً وثِقالاً ؛ يعني سورةَ التوبة .
      والبُحوثُ : جمع بَحْثٍ .
      قال ابن الأَثير : ورأَيت في الفائق سورة البَحُوث ، بفتح الباء ، قال : فإِن صحت ، فهي فَعُول من أَبنية المبالغة ، ويقع على الذكر والأُنثى ، كامرأَة صَبور ، ويكون في باب إِضافة الموصوف إِلى الصفة .
      وقال ابن شميل : البُحَّيْثى مثال خُلَّيْطَى : لُعْبة يَلْعَبون بها بالتراب كالبُحْثَة .
      وقال شمر : جاء في الحديث أَن غُلامين كانا يَلْعَبانِ البُحْثَةَ (* قوله « يلعبان البحثة » ضبطت البحثة ، بضم الموحدة ، بالأَصل كالنهاية وضبطت في القاموس كالتكملة والتهذيب بفتحها .)، وهو لعبٌ بالتراب .
      قال : البَحْثُ المَعْدِنُ يُبْحَثُ فيه عن الذَّهَبِ والفِضَّةِ .
      قال : والبُحاثَة التُّراب الذي يُبْحَثُ عما يُطْلَبُ فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. بجم
    • بَجَم الرجلُ يَبْجِمُ بَجْماً وبُجُوماً : سكت من هيبة أو عِيٍّ .
      ورأَيت بَجْماً من الناس وبَجْداً أَي جماعة .
      والبَجْمُ : الجماعة الكثيرة .

    المعجم: لسان العرب

  21. بجج
    • " بَجَّ الجُرْحَ والقُرْحَة يَبُجُّها بَجًّا : شَقَّها ؛ قال جُبَيْهَا الأَشجعيُّ في عنزٍ له منحها لرجل ولم يردّها : فجاءَتْ ، كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه ، والثَّامِرُ المُتَناوِحُ وكلُّ شَقٍّ بَجٌّ ؛ قال الراجز : بَجَّ المَزاد مُوكَراً مَوْفُورا

      ويقال : انْبَجَّتْ ماشيتُكَ من الكَلإِ إِذا فتقها السِّمَنُ من العُشْبِ ، فأَوْسَعَ خواصرها ؛ وقد بَجَّها الكَلأُ ؛

      وأَنشد بيت جبيها الأَشجعيّ ، وهذا البيت أَورده الجوهري : فجاءَت ؛ قال ابن بري : وصوابه لجاءَت ، قال : واللام فيه جوابُ لو في بيت قبله وهو : فَلَوْ أَنها طافتْ بنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ ، نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه ، فهو كالِح ؟

      ‏ قال : والقَسْوَرُ ضَرْبٌ من النبت ، وكذلك الثامر .
      والكالح : ما اسْوَدَّ منه .
      والمتناوح : المتقابل .
      يقول : لو رعت هذه الشاة نبتاً أَيبسه الجدبُ قد ذهب دِقُّه ، وهو الذي تنتفع به الراعية ، لجاءَت كأَنها قد رعت قَسْوَراً شديد الخُضْرَةِ ، فسمنت عليه حتى شَقَّ الشحمُ جِلْدَها ؛ قال محمد بن المكرم : ورأَيت بخط الشيخ الفاضل رضي الدين الشاطبي ، صاحبنا ، رحمه الله ، ما صورته :، قال أَبو الحسن بن سيده أَخبرنا أَبو العلاءِ أَن الرِّقَّ ورَقُ الشجر ؛

      وأَنشد بيت جبيها الأَشجعي : فَلَو أَنها قامَتْ بطُنْبٍ مُعَجَّمٍ ، نَفى الجدبُ عنه رِقَّهُ ، فهو كال ؟

      ‏ قال : هكذا أَنشدَناه رِقَّه ، وليس من لفظ الوَرَق ، إِنما هو في معناه .
      والطُّنْبُ : العود اليابس .
      قال : وفي الجمهرة لابن دريد : دِقُّ كلِّ شيءٍ دون جِلِّه ، وهو صِغارُه ورَدِيُّه .
      ودِقُّ الشجر : حشيشُه ، وقالوا : دِقُّه صغارُ وَرَقِه ، وأَنشدوا بيت جبيها : نفى الدِّقُّ عنه جَدْبُه ، فهو كالح والبَجُّ : الطعنُ يخالط الجوف ولا ينفذ ؛ يقال : بَجَجْتُه أَبُجُّهُ بَجّاً أَي طعنته ؛

      وأَنشد الأَصمعي لرؤْبة : قَفْخاً ، على الهامِ ، وبَجّاً وَخْضا ابن سيده : بَجَّه بَجّاً طَعَنَهُ ؛ وقيل طعنه فخالطت الطعنةُ جوفَه .
      وبَجَّه بَجّاً : قطعه ؛ عن ثعلب ، وأَنشد : بَجَّ الطبيبُ نائطَ المَصْفُور وقوله ، صلى الله عليه وسلم : إِن الله قد أَراحكم من الشَّجَّة والبَجَّة ؛ قيل في تفسيره : البَجَّةُ الفَصِيد الذي كانت العرب تأْكُلُهُ في الأَزْمَةِ ، وهو من هذا ، لأَن الفاصدَ يشق العِرْقَ ؛ وفسره ابن الأَثير فقال : البَجُّ الطعن غير النافذ ، كانوا يفصدون عِرق البعير ويأْخذون الدم ، يتبلَّغون به في السنة المجدبة ، ويسمونه الفصيد ، سمي بالمرة الواحدة من البَجِّ ؛ أَي أَراحكم الله من الفحط والضيق بما فتح عليكم من الإِسلام .
      وبَجَّه بالعصا وغيرها بَجّاً : ضربه بها عن عِراضٍ (* قوله « عن عراض » بكسر العين جمع عرض ، بضمها ، أَي ناحية .
      قال في القاموس : ويضربون الناس عن عرض ، لا يبالون من ضربوا .)، حيثما أَصابت منه .
      وبَجَّهُ بمكروه وشر وبلاء : رماه به .
      والبَجَجُ : سَعَةُ العين وضَخْمُها .
      بَجَّ يَبَجُّ بَجَجاً ، وهو بَجِيجٌ ، والأُنثى بَجَّاءُ .
      وفلانٌ أَبَجُّ العين إِذا كان واسعَ مَشَقِّ العين ؛ قال ذو الرمة : ومُخْتَلَقٍ لِلْمُلكِ أَبْيَضَ فَدْغَمٍ ، أَشَمَّ أَبَجَّ العَين ، كالقَمَرِ البَدْرِ وعينٌ بَجَّاءُ : واسعةٌ .
      والبُجُّ : فَرخُ الحمام كالمُجِّ ؛ قال ابن دريد : زعموا ذلك ؛ قال : ولا أَدري ما صحتها .
      والبَجَّةُ : صنم كان يُعبد من دون الله عز وجل ، وبه فسر بعضهم ما تقدم من قوله ، صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللهَ قَدْ أَراحَكمْ من الشَّجَّةِ والبَجَّة .
      ورجل بَجْباجٌ وبَجْباجَةٌ : بادِنٌ مُمْتَلِئٌ منتفخ ؛ وقيل : كثير اللحم غليظه .
      وجاريةٌ بَجْباجَةٌ : سمينة ؛ قال أَبو النجم : دارٌ لبَيْضاءَ حَصانِ السِّترِ ، بَجْباجَةِ البَدْنِ ، هَضِيمِ الخَصْر ؟

      ‏ قال ابن السكيت : إِذا كان الرجل سميناً ثم اضطرب لحمه ، قيل : رجلٌ بَجْباجٌ وبَجْباجَةٌ ؛ قال نقادة الأَسدي : حتى تَرى البَجْباجَةَ الضَّيَّاطا ، يَمْسَحُ ، لمَّا حالَفَ الإِغْباطا ، بالحَرْفِ مِنْ ساعِدِه ، المُخاطا الإِغباط : ملازمة الغبيط وهو الرَّحْل .
      قال ابن بري :، قال ابن خالويه : البَجْباجُ الضَّخْمُ ؛

      وأَنشد الراعي : كأَنَّ مِنْطَقَها لِيثَتْ مَعاقِدُهُ بِواضِحٍ ، من ذُرى الأَنْقاءِ ، بَجْباجِ مِنْطَقُها : إِزارها ؛ يقول : كأَن إِزارها دِيرَ على نَقا رَمْلٍ ، وهو الكثيب .
      ورمل بَجْباجٌ : مجتمعٌ ضَخْمٌ .
      وقال المفضل : بِرْذَوْنٌ بَجْباجٌ ضعيفٌ سريعُ العَرَق ؛

      وأَنشد : فليس بالكابي ولا البَجْباجِ ابن الأَعرابي : البُجُجُ الزِّقاق المُشَقَّقَة .
      أَبو عمرو : حَبْلٌ جُباجِبٌ بُجابِجٌ : ضَخْمٌ .
      والبَجْبَجَةُ : شيءٌ يفعله الإِنسان عند مناغاة الصبي بالفم .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : أَن هذا البَجْباجَ النَّفَّاج لا يدري أَيْنَ اللهُ ، عز وجل ؛ من البَجْبَجَةِ التي تُفْعَل عند مُناغاة الصبي .
      وبَجْباجٌ فَجْفاجٌ : كثير الكلام .
      والبَجْباجُ : الأَحمقُ .
      والنَّفَّاج : المتكبر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. بحر
    • " البَحْرُ : الماءُ الكثيرُ ، مِلْحاً كان أَو عَذْباً ، وهو خلاف البَرِّ ، سمي بذلك لعُمقِهِ واتساعه ، قد غلب على المِلْح حتى قَلّ في العَذْبِ ، وجمعه أَبْحُرٌ وبُحُورٌ وبِحارٌ .
      وماءٌ بَحْرٌ : مِلْحٌ ، قَلَّ أَو كثر ؛ قال نصيب : وقد عادَ ماءُ الأَرضِ بَحْراً فَزادَني ، إِلى مَرَضي ، أَنْ أَبْحَرَ المَشْرَبُ العَذْب ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا القولُ هو قولُ الأُمَوِيّ لأَنه كان يجعل البحر من الماء الملح فقط .
      قال : وسمي بَحْراً لملوحته ، يقال : ماءٌ بَحْرٌ أَي مِلْحٌ ، وأَما غيره فقال : إِنما سمي البَحْرُ بَحْراً لسعته وانبساطه ؛ ومنه قولهم إِن فلاناً لَبَحْرٌ أَي واسع المعروف ؛ قال : فعلى هذا يكون البحرُ للملْح والعَذْبِ ؛ وشاهدُ العذب قولُ ابن مقبل : ونحنُ مَنَعْنا البحرَ أَنْ يَشْرَبُوا به ، وقد كانَ مِنْكُمْ ماؤه بِمَكَانِ وقال جرير : أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ تَحْدُوها ثمانِيَةٌ ، ما في عطائِهِمُ مَنٌَّ ولا سَرَفُ كُوماً مَهارِيسَ مَثلَ الهَضْبِ ، لو وَرَدَتْ ماءَ الفُراتِ ، لَكادَ البَحْرُ يَنْتَزِفُ وقال عديّ بن زيد : وتَذَكَّرْ رَبِّ الخُوَرْنَقِ إِذْ أَشْرَفَ يوماً ، وللْهُدَى تَذْكِيرُ سَرَّه مالُهُ وكَثْرَةُ ما يَمْلِكُ ، والبحرُ مُعْرِضاً والسَّدِيرُ أَراد بالبحر ههنا الفرات لأَن رب الخورنق كان يشرِفُ على الفرات ؛ وقال الكميت : أُناسٌ ، إِذا وَرَدَتْ بَحْرَهُمْ صَوادِي العَرائِبِ ، لم تُضْرَبِ وقد أَجمع أَهل اللغة أَن اليَمَّ هو البحر .
      وجاءَ في الكتاب العزيز : فَأَلْقِيهِ في اليَمِّ ؛ قال أَهل التفسير : هو نيل مصر ، حماها الله تعالى .
      ابن سيده : وأَبْحَرَ الماءُ صار مِلْحاً ؛ قال : والنسب إِلى البحر بَحْرانيٌّ على غير قياس .
      قال سيبويه :، قال الخليل : كأَنهم بنوا الاسم على فَعْلان .
      قال عبدا محمد بن المكرم : شرطي في هذا الكتاب أَن أَذكر ما ، قاله مصنفو الكتب الخمسة الذين عينتهم في خطبته ، لكن هذه نكتة لم يسعني إِهمالها .
      قال السهيلي ، رحمه الله تعالى : زعم ابن سيده في كتاب المحكم أَن العرب تنسب إِلى البحر بَحْرانيّ ، على غير قياس ، وإِنه من شواذ النسب ، ونسب هذا القول إِلى سيبويه والخليل ، رحمهما الله تعالى ، وما ، قاله سيبويه قط ، وإِنم ؟

      ‏ قال في شواذ النسب : تقول في بهراء بهراني وفي صنعاء صنعاني ، كما تقول بحراني في النسب إلى البحرين التي هي مدينة ، قال : وعلى هذا تلقَّاه جميع النحاة وتأَوَّلوه من كلام سيبويه ، قال : وإِنما اشتبه على ابن سيده لقول الخليل في هذه المسأَبة أَعني مسأَلة النسب إِلى البحرين ، كأَنهم بنوا البحر على بحران ، وإِنما أَراد لفظ البحرين ، أَلا تراه يقول في كتاب العين : تقول بحراني في النسب إِلى البحرين ، ولم يذكر النسب إِلى البحر أَصلاً ، للعلم به وأَنه على قياس جار .
      قال : وفي الغريب المصنف عن الزيدي أَنه ، قال : إِنما ، قالوا بَحْرانيٌّ في النسب إِلى البَحْرَيْنِ ، ولم يقولوا بَحْرِيٌّ ليفرقوا بينه وبين النسب إلى البحر .
      قال : ومازال ابن سيده يعثر في هذا الكتاب وغيره عثرات يَدْمَى منها الأَظَلُّ ، ويَدْحَضُ دَحَضَات تخرجه إِلى سبيل من ضل ، أَلاّ تراه ، قال في هذا الكتاب ، وذكر بُحَيْرَة طَبَرَيَّة فقال : هي من أَعلام خروج الدجال وأَنه يَيْبَسُ ماؤُها عند خروجه ، والحديث إِنما جاء في غَوْرٍ زُغَرَ ، وإِنما ذكرت طبرية في حديث يأْجوج ومأْجوج وأَنهم يشربون ماءها ؛ قال : وقال في الجِمَار في غير هذا الكتاب : إِنما هي التي ترمي بعرفة وهذه هفوة لا تقال ، وعثرة لا لَعاً لها ؛ قال : وكم له من هذا إِذا تكلم في النسب وغيره .
      هذا آخر ما رأَيته منقولاً عن السهيلي .
      ابن سيده : وكلُّ نهر عظيم بَحْرٌ .
      الزجاج : وكل نهر لا ينقطع ماؤُه ، فهو بحر .
      قال الأَزهري : كل نهر لا ينقطع ماؤه مثل دِجْلَةَ والنِّيل وما أَشبههما من الأَنهار العذبة الكبار ، فهو بَحْرٌ .
      و أَما البحر الكبير الذي هو مغيض هذه الأَنهار فلا يكون ماؤُه إِلاَّ ملحاً أُجاجاً ، ولا يكون ماؤه إِلاَّ راكداً ؛ وأَما هذه الأَنهار العذبة فماؤُها جار ، وسميت هذه الأَنهار بحاراً لأَنها مشقوقة في الأَرض شقّاً .
      ويسمى الفرس الواسع الجَرْي بَحْراً ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في مَنْدُوبٍ فَرَسِ أَبي طلحة وقد ركبه عُرْياً : إِني وجدته بَحْراً أَي واسع الجَرْي ؛ قال أَبو عبيدة : يقال للفرس الجواد إِنه لَبَحْرٌ لا يُنْكَش حُضْرُه .
      قال الأَصمعي : يقال فَرَسٌ بَحْرٌ وفَيضٌ وسَكْبٌ وحَثٌّ إِذا كان جواداً كثيرَ العَدْوِ وفي الحديث : أَبى ذلك البَحرُ ابنُ عباس ؛ سمي بحراً لسعة علمه وكثرته .
      والتَّبَحُّرُ والاستِبْحَارُ : الانبساط والسَّعة .
      وسمي البَحْرُ بَحْراً لاسْتبحاره ، وهو انبساطه وسعته .
      ويقال : إِنما سمي البَحْر بَحْراً لأَنه شَقَّ في الأَرض شقّاً وجعل ذلك الشق لمائه قراراً .
      والبَحْرُ في كلام العرب : الشَّقُّ .
      وفي حديث عبد المطلب : وحفر زمزم ثم بَحَرَها بَحراً أَي شقَّها ووسَّعها حتى لا تُنْزَفَ ؛ ومنه قيل للناقة التي كانوا يشقون في أُذنها شقّاً : بَحِيرَةٌ .
      وبَحَرْتُ أُذنَ الناقة بحراً : شققتها وخرقتها .
      ابن سيده : بَحَرَ الناقةَ والشاةَ يَبْحَرُها بَحْراً شقَّ أُذنها بِنِصْفَين ، وقيل : بنصفين طولاً ، وهي البَحِيرَةُ ، وكانت العرب تفعل بهما ذلك إِذا نُتِجَتا عشرةَ أَبْطن فلا يُنْتَفَع منهما بلبن ولا ظَهْرٍ ، وتُترك البَحِيرَةُ ترعى وترد الماء ويُحَرَّمُ لحمها على النساء ، ويُحَلَّلُ للرجال ، فنهى الله تعالى عن ذلك فقال : ما جَعَلَ اللهُ من بَحِيرَةٍ ولا سائبةٍ ولا وصِيلةٍ ولا حامٍ ؛ قال : وقيل البَحِيرَة من الإِبل التي بُحِرَتْ أُذنُها أَي شُقت طولاً ، ويقال : هي التي خُلِّيَتْ بلا راع ، وهي أَيضاً الغَزِيرَةُ ، وجَمْهُها بُحُرٌ ، كأَنه يوهم حذف الهاء .
      قال الأَزهري :، قال أَبو إِسحق النحوي : أَثْبَتُ ما روينا عن أَهل اللغة في البَحِيرَة أَنها الناقة كانت إِذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أَبطن فكان آخرها ذكراً ، بَحَرُوا أُذنها أَي شقوها وأَعْفَوا ظهرها من الركوب والحمل والذبح ، ولا تُحلأُ عن ماء ترده ولا تمنع من مرعى ، وإِذا لقيها المُعْيي المُنْقَطَعُ به لم يركبها .
      وجاء في الحديث : أَن أَوَّل من بحر البحائرَ وحَمَى الحامِيَ وغَيَّرَ دِين إِسمعيل عَمْرُو بن لُحَيِّ بن قَمَعَة بنِ جُنْدُبٍ ؛ وقيل : البَحِيرَةُ الشاة إِذا ولدت خمسة أَبطُن فكان آخرها ذكراً بَحَرُوا أُذنها أَي شقوها وتُرِكَت فلا يَمَسُّها أَحدٌ .
      قال الأَزهري : والقول هو الأَوَّل لما جاء في حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِيِّ عن أَبيه أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له : أَرَبُّ إِبلٍ أَنتَ أَم ربُّ غَنَمٍ ؟ فقال : من كلٍّ قد آتاني اللهُ فأَكْثَرَ ، فقال : هل تُنْتَجُ إِبلُك وافيةً آذانُها فَتَشُقُّ فيها وتقول بُحُرٌ ؟ يريد به جمع البَحِيرة .
      وقال الفرّاء : البَحِيرَةُ هي ابنة السائبة ، وقد فسرت السائبة في مكانها ؛ قال الجوهري : وحكمها حكم أُمها .
      وحكى الأَزهري عن ابن عرفة : البَحيرة الناقة إِذا نُتِجَتْ خمسة أَبطن والخامس ذكر نحروه فأَكله الرجال والنساء ، وإِن كان الخامس أُنثى بَحَروا أُذنها أَي شقوها فكانت حراماً على النساء لحمها ولبنها وركوبها ، فإِذا ماتت حلت للنساء ؛ ومنه الحديث : فَتَقَطَعُ آذانَها فتقُولُ بُحُرٌ ؛

      وأَنشد شمر لابن مقبل : فيه من الأَخْرَجِ المُرْتَاعِ قَرْقَرَةٌ ، هَدْرَ الدَّيامِيِّ وَسْطَ الهجْمَةِ البُحُرِ البُحُرُ : الغِزارُ .
      والأَخرج : المرتاعُ المُكَّاءٌ .
      وورد ذكر البَحِيرة في غير موضع : كانوا إِذا ولدت إِبلهم سَقْباً بَحَروا أُذنه أَي شقوها ، وقالوا : اللهم إِن عاش فَقَنِيٌّ ، وإِن مات فَذَكيٌّ ؛ فإِذا مات أَكلوه وسموه البحيرة ، وكانوا إِذا تابعت الناقة بين عشر إِناث لم يُرْكب ظهرُها ، ولم يُجَزّ وبَرُها ، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ضَيْفٌ ، فتركوها مُسَيَّبَةً لسبيلها وسموَّها السائبة ، فما ولدت بعد ذلك من أُنثى شقوا أُذنها وخلَّوا سبيلها ، وحرم منها ما حرم من أُمّها ، وسَمّوْها البحِيرَةَ ، وجمعُ البَحِيرَةِ على بُحُرٍ جمعٌ غريبٌ في المؤنث إِلا أَن يكون قد حمله على المذكر ، نحو نَذِيرٍ ونُذُرٍ ، على أَن بَحِيرَةً فعيلة بمعنى مفعولة نحو قتيلة ؛ قال : ولم يُسْمَعْ في جمع مثله فُعُلٌ ، وحكى الزمَخْشري بَحِيرَةٌ وبُحُرٌ وصَريمَةٌ وصُرُمٌ ، وهي التي صُرِمَتْ أُذنها أَي قطعت .
      واسْتَبْحَرَ الرجل في العلم والمال وتَبَحَّرَ : اتسع وكثر ماله .
      وتَبَحَّرَ في العلم : اتسع .
      واسْتَبْحَرَ الشاعرُ إِذا اتَّسَعَ في القولِ ؛ قال الطرماح : بِمِثْلِ ثَنائِكَ يَحْلُو المديح ، وتَسْتَبْحِرُ الأَلسُنْ المادِحَهْ وفي حديث مازن : كان لهم صنم يقال له باحَر ، بفتح الحاء ، ويروى بالجيم .
      وتَبَحَّر الراعي في رعْيٍ كثير : اتسع ، وكلُّه من البَحْرِ لسعته .
      وبَحِرَ الرجلُ إِذا رأَى البحر فَفَرِقَ حتى دَهِشَ ، وكذلك بَرِقَ إِذا رأَى سَنا البَرْقِ فتحير ، وبَقِرَ إِذا رأَى البَقَرَ الكثيرَ ، ومثله خَرِقَ وعَقِرَ .
      ابن سيده : أَبْحَرَ القومُ ركبوا البَحْرَ .
      ويقال للبَحْرِ الصغير : بُحَيْرَةٌ كأَنهم توهموا بَحْرَةً وإِلا فلا وجه للهاء ، وأَما البُحَيْرَةُ التي في طبرية وفي الأَزهري التي بالطبرية فإِنها بَحْرٌ عظيم نحو عشرة أَميال في ستة أَميال وغَوْرُ مائها ، وأَنه (* قوله « وغور مائها وأنه إلخ » كذا بالأَصل المنسوب للمؤلف وهو غير تام ).
      علامة لخروج الدجال تَيْبَس حتى لا يبقى فيها قطرة ماء ، وقد تقدم في هذا الفصل ما ، قاله السهيلي في هذا المعنى .
      وقوله : يا هادِيَ الليلِ جُرْتَ إِنما هو البَحْرُ أَو الفَجْرُ ؛ فسره ثعلب فقال : إِنما هو الهلاك أَو ترى الفجر ، شبه الليل بالبحر .
      وقد ورد ذلك في حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : إِنما هو الفَجْرُ أَو البَجْرُ ، وقد تقدم ؛ وقال : معناه إِن انتظرت حتى يضيء الفجر أَبصرب الطريق ، وإِن خبطت الظلماء أَفضت بك إِلى المكروه .
      قال : ويروى البحر ، بالحاء ، يريد غمرات الدنيا شبهها بالبحر لتحير أَهلها فيها .
      والبَحْرُ : الرجلُ الكريمُ الكثيرُ المعروف .
      وفَرسٌ بَحْرٌ : كثير العَدوِ ، على التشبيه بالبحر .
      والبَحْرُ : الرِّيفُ ، وبه فسر أَبو عليّ قوله عز وجل : ظهر الفساد في البَرِّ والبَحْرِ ؛ لأَن البحر الذي هو الماء لا يظهر فيه فساد ولا صلاح ؛ وقال الأَزهري : معنى هذه الآية أَجدب البر وانقطعت مادة البحر بذنوبهم ، كان ذلك ليذوقوا الشدَّة بذنوبهم في العاجل ؛ وقال الزجاج : معناه ظهر الجدب في البر والقحط في مدن البحر التي على الأَنهار ؛ وقول بعض الأَغفال : وأَدَمَتْ خُبْزِيَ من صُيَيْرِ ، مِنْ صِيرِ مِصْرَيْنِ ، أَو البُحَيْر ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يَعْني بالبُحَيْرِ البحر الذي هو الريف فصغره للوزن وإقامة القافية .
      قال : ويجوز أَن يكون قصد البُحَيْرَةَ فرخم اضطراراً .
      وقوله : من صُيَيْر مِن صِيرِ مِصْرَيْنِ يجوز أَن يكون صير بدلاً من صُيَيْر ، بإِعادة حرف الجر ، ويجوز أَن تكون من للتبعيض كأَنه أَراد من صُيَيْر كائن من صير مصرين ، والعرب تقول لكل قرية : هذه بَحْرَتُنا .
      والبَحْرَةُ : الأَرض والبلدة ؛ يقال : هذه بَحْرَتُنا أَي أَرضنا .
      وفي حديث القَسَامَةِ : قَتَلَ رَجُلاً بِبَحْرَةِ الرِّعاءِ على شَطِّ لِيَّةَ ، البَحْرَةُ : البَلْدَةُ .
      وفي حديث عبدالله بن أُبيّ : اصْطَلَحَ أَهلُ هذه البُحَيْرَةِ أَن يَعْصِبُوه بالعِصَابَةِ ؛ البُحَيْرَةُ : مدينة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهي تصغير البَحْرَةِ ، وقد جاء في رواية مكبراً .
      والعربُ تسمي المُدُنَ والقرى : البحارَ .
      وفي الحديث : وكَتَبَ لهم بِبَحْرِهِم ؛ أَي ببلدهم وأَرضهم .
      وأَما حديث عبدالله ابن أُبيّ فرواه الأَزهري بسنده عن عُرْوَةَ أَن أُسامة ابن زيد أَخبره : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ركب حماراً على إِكافٍ وتحته قَطِيفةٌ فركبه وأَرْدَفَ أُسامةَ ، وهو يعود سعد بن عُبادَةَ ، وذلك قبل وَقْعَةِ بَدْرٍ ، فلما غشيت المجلسَ عَجاجَةُ الدابة خَمَّرَ عبدُالله بنُ أُبيّ أَنْفَه ثم ، قال : لا تُغَبِّرُوا ، ثم نزل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فوقف ودعاهم إِلى الله وقرأَ القرآنَ ، فقال له عبدُالله : أَيها المَرْءُ إِن كان ما تقول حقّاً فلا تؤذنا في مجلسنا وارجعْ إِلى رَحْلك ، فمن جاءَك منَّا فَقُصَّ عليه ؛ ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة ، فقال له : أَي سَعْدُ أَلم تسمعْ ما ، قال أَبو حُباب ؟

      ‏ قال كذا ، فقال سعدٌ : اعْفُ واصفَحْ فوالله لقد أَعطاك اللهُ الذي أَعطاك ، ولقد اصطلح أَهلُ هذه البُحَيْرةِ على أَن يُتَوِّجُوه ، يعني يُمَلِّكُوهُ فَيُعَصِّبوه بالعصابة ، فلما ردَّ الله ذلك بالحق الذي أَعطاكَ شَرِقَ لذلك فذلك فَعَلَ به ما رأَيْتَ ، فعفا عنه النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      والبَحْرَةُ : الفَجْوَةُ من الأَرض تتسع ؛ وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو نصر البِحارُ الواسعةُ من الأَرض ، الواحدة بَحْرَةٌ ؛

      وأَنشد لكثير في وصف مطر : يُغادِرْنَ صَرْعَى مِنْ أَراكٍ وتَنْضُبٍ ، وزُرْقاً بأَجوارِ البحارِ تُغادَرُ وقال مرة : البَحْرَةُ الوادي الصغير يكون في الأَرض الغليظة .
      والبَحْرةُ : الرَّوْضَةُ العظيمةُ مع سَعَةٍ ، وجَمْعُها بِحَرٌ وبِحارٌ ؛ قال النمر بن تولب : وكأَنها دَقَرَى تُخايِلُ ، نَبْتُها أُنُفٌ ، يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحارِها (* قوله « تخايل إلخ » سيأتي للمؤلف في مادّة دقر هذا البيت وفيه تخيل بدل تخايل وقال أي تلوّن بالنور فتريك رؤيا تخيل إليك أنها لون ثم تراها لوناً آخر ، ثم قطع الكلام الأول فقال نبتها أنف فنبتها مبتدأ إلخ م ؟

      ‏ قال ).
      الأَزهري : يقال للرَّوْضَةِ بَحْرَةٌ .
      وقد أَبْحَرَتِ الأَرْضُ إِذا كثرت مناقع الماء فيها .
      وقال شمر : البَحْرَةُ الأُوقَةُ يستنقع فيها الماء .
      ابن الأَعرابي : البُحَيْرَةُ المنخفض من الأَرض .
      وبَحِرَ الرجلُ والبعيرُ بَحَراً ، فهو بَحِرٌ إِذا اجتهد في العدوِ طالباً أَو مطلوباً ، فانقطع وضعف ولم يزل بِشَرٍّ حتى اسودَّ وجهه وتغير .
      قال الفراء : البَحَرُ أَن يَلْغَى البعيرُ بالماء فيكثر منه حتى يصيبه منه داء .
      يقال : بَحِرَ يَبْحَرُ بَحَراً ، فهو بَحِرٌ ؛

      وأَنشد : لأُعْلِطَنَّه وَسْماً لا يُفارِقُه ، كما يُجَزُّ بِحُمَّى المِيسَمِ البَحِر ؟

      ‏ قال : وإِذا أَصابه الداءُ كُويَ في مواضع فَيَبْرأُ .
      قال الأَزهري : الداء الذي يصيب البعير فلا يَرْوَى من الماء ، هو النِّجَرُ ، بالنون والجيم ، والبَجَرُ ، بالباء والجيم ، وأَما البَحَرُ ، فهو داء يورث السِّلَّ .
      وأَبْحَرَ الرجلُ إِذا أَخذه السِّلُّ .
      ورجلٌ بَجِيرٌ وبَحِرٌ : مسْلُولٌ ذاهبُ اللحم ؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد : وغِلْمَتي مِنْهُمْ سَحِيرٌ وبَحِرْ ، وآبقٌ ، مِن جَذْبِ دَلْوَيْها ، هَجِرْ أَبو عمرو : البَحِيرُ والبَحِرُ الذي به السِّلُّ ، والسَّحِيرُ : الذي انقطعت رِئَتُه ، ويقال : سَحِرٌ .
      وبَحِرَ الرجلُ .
      بُهِتَ .
      وأَبْحَرَ الرجل إذا اشتدَّتْ حُمرةُ أَنفه .
      وأَبْحَرَ إِذا صادف إِنساناً على غير اعتمادٍ وقَصدٍ لرؤيته ، وهو من قولهم : لقيته صَحْرَةَ بَحْرَةَ أَي بارزاً ليس بينك وبينه شيء .
      والباحِر ، بالحاء : الأَحمق الذي إِذا كُلِّمَ بَحِرَ وبقي كالمبهوت ، وقيل : هو الذي لا يَتَمالكُ حُمْقاً .
      الأَزهري : الباحِرُ الفُضولي ، والباحرُ الكذاب .
      وتَبَحَّر الخبرَ : تَطَلَّبه .
      والباحرُ : الأَحمرُ الشديدُ الحُمرة .
      يقال : أَحمر باحرٌ وبَحْرانيٌّ .
      ابن الأَعرابي : يقال أَحْمَرُ قانِئٌ وأَحمرُ باحِرِيٌّ وذَرِيحِيٌّ ، بمعنى واحد .
      وسئل ابن عباس عن المرأَة تستحاض ويستمرّ بها الدم ، فقال : تصلي وتتوضأُ لكل صلاة ، فإِذا رأَتِ الدَّمَ البَحْرانيَّ قَعَدَتْ عن الصلاة ؛ دَمٌ بَحْرَانيٌّ : شديد الحمرة كأَنه قد نسب إِلى البَحْرِ ، وهو اسم قعر الرحم ، منسوب إِلى قَعْرِ الرحم وعُمْقِها ، وزادوه في النسب أَلِفاً ونوناً للمبالغة يريد الدم الغليظ الواسع ؛ وقيل : نسب إِلى البَحْرِ لكثرته وسعته ؛ ومن الأَول قول العجاج : وَرْدٌ من الجَوْفِ وبَحْرانيُّ أَي عَبِيطٌ خالصٌ .
      وفي الصحاح : البَحْرُ عُمْقُ الرَّحِمِ ، ومنه قيل للدم الخالص الحمرة : باحِرٌ وبَحْرانيٌّ .
      ابن سيده : ودَمٌ باحِرٌ وبَحْرانيٌّ خالص الحمرة من دم الجوف ، وعم بعضُهم به فقال : أَحْمَرُ باحِرِيٌّ وبَحْرَانيٌّ ، ولم يخص به دم الجوف ولا غيره .
      وبَناتُ بَحْرٍ : سحائبُ يجئنَ قبل الصيف منتصبات رقاقاً ، بالحاء والخاء ، جميعاً .
      قال الأَزهري :، قال الليث : بَناتُ بَحْرٍ ضَرْبٌ من السحاب ، قال الأَزهري : وهذا تصحيف منكر والصواب بَناتُ بَخْرٍ .
      قال أَبو عبيد عن الأَصمعي : يقال لسحائب يأْتين قبل الصيف منتصبات : بَناتُ بَخْرٍ وبَناتُ مَخْرٍ ، بالباء والميم والخاء ، ونحو ذلك ، قال اللحياني وغيره ، وسنذكر كلاًّ منهما في فصله .
      الجوهري : بَحِرَ الرجلُ ، بالكسر ، يَبْحَرُ بَحَراً إِذا تحير من الفزع مثل بَطِرَ ؛ ويقال أَيضاً : بَحِرَ إِذا اشتدَّ عَطَشُه فلم يَرْوَ من الماء .
      والبَحَرُ أَيضاً : داءٌ في الإِبل ، وقد بَحِرَتْ .
      والأَطباء يسمون التغير الذي يحدث للعليل دفعة في الأَمراض الحادة : بُحْراناً ، يقولون : هذا يَوْمُ بُحْرَانٍ بالإِضافة ، ويومٌ باحُوريٌّ على غير قياس ، فكأَنه منسوب إِلى باحُورٍ وباحُوراء مثل عاشور وعاشوراء ، وهو شدّة الحر في تموز ، وجميع ذلك مولد ؛ قال ابن بري عند قول الجوهري : إِنه مولد وإِنه على غير قياس ؛ قال : ونقيض قوله إِن قياسه باحِرِيٌّ وكان حقه أَن يذكره لأَنه يقال دم باحِرِيٌّ أَي خالص الحمرة ؛ ومنه قول المُثَقِّب العَبْدِي : باحِريُّ الدَّمِ مُرَّ لَحْمُهُ ، يُبْرئُ الكَلْبَ ، إِذا عَضَّ وهَرّ والباحُورُ : القَمَرُ ؛ عن أَبي علي في البصريات له .
      والبَحْرانِ : موضع بين البصرة وعُمانَ ، النسب إِليه بَحْريٌّ وبَحْرانيٌّ ؛ قال اليزيدي : كرهوا أَن يقولوا بَحْريٌّ فتشبه النسبةَ إِلى البَحْرِ ؛ الليث : رجل بَحْرانيٌّ منسوب إِلى البَحْرَينِ ؛ قال : وهو موضع بين البصرة وعُمان ؛ ويقال : هذه البَحْرَينُ وانتهينا إِلى البَحْرَينِ .
      وروي عن أَبي محمد اليزيدي ، قال : سأَلني المهدي وسأَل الكسائي عن النسبة إِلى البحرين وإِلى حِصْنَينِ : لِمَ ، قالوا حِصْنِيٌّ وبَحْرانيٌّ ؟ فقال الكسائي : كرهوا أَن يقولوا حِصْنائِيٌّ لاجتماع النونين ، قال وقلت أَنا : كرهوا أَن يقولوا بَحْريٌّ فتشبه النسبة إِلى البحر ؛ قال الأَزهري : وإِنما ثنوا البَحْرَ لأَنَّ في ناحية قراها بُحَيرَةً على باب الأَحساء وقرى هجر ، بينها وبين البحر الأَخضر عشرة فراسخ ، وقُدِّرَت البُحَيرَةُ ثلاثةَ أَميال في مثلها ولا يغيض ماؤُها ، وماؤُها راكد زُعاقٌ ؛ وقد ذكرها الفرزدق فقال : كأَنَّ دِياراً بين أَسْنِمَةِ النَّقا وبينَ هَذالِيلِ البُحَيرَةِ مُصْحَفُ وكانت أَسماء بنت عُمَيْسٍ يقال لها البَحْرِيَّة لأَنها كانت هاجرت إِلى بلاد النجاشي فركبت البحر ، وكلُّ ما نسب إِلى البَحْرِ ، فهو بَحْريٌّ .
      وفي الحديث ذِكْرُ بَحْرانَ ، وهو بفتح الباء وضمها وسكون الحاء ، موضع بناحية الفُرْعِ من الحجاز ، له ذِكْرٌ في سَرِيَّة عبدالله بن جَحْشٍ .
      وبَحْرٌ وبَحِيرٌ وبُحَيْرٌ وبَيْحَرٌ وبَيْحَرَةُ : أَسماء .
      وبنو بَحْريّ : بَطْنٌ .
      وبَحْرَةُ ويَبْحُرُ : موضعان .
      وبِحارٌ وذو بِحارٍ : موضعان ؛ قال الشماخ : صَبَا صَبْوَةً مِن ذِي بِحارٍ ، فَجاوَرَتْ ، إِلى آلِ لَيْلى ، بَطْنَ غَوْلٍ فَمَنْعَجِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى يبحت في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَحْتٌ** - [ب ح ت]. (مص. بَحَتَ). للمذكر والمؤنث والمثنى والجمع. 1. " هُوَ عَربِيٌّ بَحْثٌ" : خَالِصٌ، غَيْرُ دَخِيلٍ. 2. "عَصِيرٌ بَحْتٌ" : خالِصٌ، غَيْرُ مَمْزوجٍ. 3. "ظُلْمٌ بَحْتٌ" : صَرِيحٌ واضِحٌ. "كَذِبٌ بَحْتٌ".
المعجم الوسيط
الشّيءُ ـُ بُحُوتَةً، وبَحْتاً: خَلَصَ ولم يخالطه غيرُه.بَاحَتَ فلاناً الوُدَّ: أخْلَصَهُ له. و ـ فلاناً بما عنده: كاشفه به.البَحْتُ: الصِّرْف الخالصُ لا يخالطُه غيرُه، يقال: شرابٌ بَحْتٌ: غير مَمْزُوج. وخُبْزٌ بَحْتٌ: غير مَأْدُوم. وعربيٌّ بَحْتٌ: خالص النَّسب. وظُلمٌ بّحْتٌ: صُرَاح. وبَرْدٌ أو حَرٌّ بَحْتٌ: شديدٌ. وأكلَ اللحمَ بَحْتاً: بغير خُبْز. ( يستوي في كل ذلك المذكر والمؤنث، والمفرد والمثنى والجمع ). وقد يؤنث ويثنى ويجْمع، فيُقال: عربيَّة بَحْتَةٌ، وأَعْرَابٌ بُحُوتٌ.
مختار الصحاح
ب ح ت : البَحْتُ الصرف وخبز بحت ليس معه غيره
الصحاح في اللغة
البَحْت: الصِرْفُ. وشراب بَحْتٌ، أي غير ممزوج. وخُبْز بحت، أي ليس معه غيره. وعربي بحتٌ، أي مَحْضٌ. وكذلك المُؤَنَّثُ والاثنان والجمع. وإن شئت قلت امرأة عربية بَحْتَةٌ، وثنّيت وجمعت. وقد بَحُتَ الشيءُ بالضم، أي صار بحْتاً. وباحَتَهُ الوُدَّ، أي خالَصَهُ.
تاج العروس

البَحْتُ : الصِّرْفُ يقال : شَرابٌ بَحْتٌ : غيرُ مَمزوجٍ وفي حديث عُمَرَ رضي الله عنه : " وكَرِهَ للمسلمينَ مُباحَتَةَ الماءِ " أي : شُرْبَه بَحْتاً غيرَ ممزوجٍ بعَسَلٍ أو غيرِهِ . البَحْتُ : الخالِصُ من كُلِّ شَيْءٍ يُقال : عَرَبي بَحْتٌّ وأعْرابِيٌّ بَحْتٌ . وهي بهاءٍ . وخَمْرٌ بَحْتٌ وخٌمورٌ بَحْتَةٌ . وفي الصَّحاح : عربيّ بَحْتٌ : أي مَحْضٌ وكذلك المؤنَّثُ والاثْنانِ والجَمْعُ وإن شِئتَ قلت : امرأةٌ عَربِيَّةٌ بَحْتَةٌ وثَنَّيْت وجَمَعْت وقيلَ : لايُثَنَّى ولا يُجْمعُ ولا يُحَقَّرُ . وأكَلَ الخُبزَ بَحْتاً : بغير أُدْمٍ وأكَلَ اللَّحْمَ بَحْتاً : بغير خُبْزٍ . وقال أحمدُ بنُ يَحْيى : كُلّ ما أُكِلَ وَحْدَه مِمّا يُؤْدَمُ فهو بَحْتٌ وكذلك الأُدْم دونَ الخُبْز . قد بَحُتَ الشَّيْءُ كَكَرُم بُحُوتَةً : صارَ بَحْتاً أي مَحْضاً ويُقال : بَرْدٌ بَحْتٌ لَحْتٌ أي : شديدٌ . وبَاحَتَ فلانٌ القِتالَ إذا صَدَقَ القِتَال وجَدَّ فيه ولم يَشُبْهُ بَهَوادَة . وباحَتَهُ الوُدَّ : خَالَصَهُ . وفي المحكم : باحَتَهُ الوُدَّ : أخْلَصه له . باحَتَ الرجل فلاناً : كاشَفَه . والمُبَاحَتةُ : المُكاشفةُ . باحَتَ دابَّتَهُ بالضَّريعِ وهو يَبِيسُ الكَلإِ ونَحْوِه : أطْعَمَهَا إيّاهُ بَحْتاً خالِصاً . وذا من زياداته . ومُحَمَّدُ بن عليّ بن بَحْتِ السَّمَرْقَنْدِيُّ مُحَدِّثٌ كتب أبو سَعْد الإدْريسيّ عن رَجُلٍ عَنهُ

لسان العرب
البَحْتُ الخالِصُ من كل شيءٍ يقال عَرَبيٌّ بَحْتٌ وأَعْرابيّ بَحْتٌ وعَرَبيةٌ بَحْتةٌ كقولك مَحْضٌ وخَمْرٌ بحْتٌ وخُمُورٌ بَحْتةٌ والتذكير بَحْتٌ الجوهري عَرَبيٌّ بَحْت أَي مَحْضٌ وكذلك المؤَنث والاثنان والجمع وإِن شئت قلت امرأَة عربية بَحْتة وثَنَّيْتَ وجَمَعْتَ وقال بعضهم لا يثنى ولا يجمع ولا يُحْقَّر وأَكلَ الخُبزَ بَحْتاً بغير أُدْم وأَكل اللَّحْم بَحْتاً بغير خُبز وقال أَحمد بن يحيى كلُّ ما أُكِلَ وحْدَه مما يُؤْدَمُ فهو بَحْتٌ وكذلك الأُدْم دون الخُبز والبَحْتُ الصِّرْفُ وشَرابٌ بَحْتٌ غير ممزوج وقد بَحُتَ الشيءُ بالضم أَي صار بَحْتاً ويقال بَرْدٌ بَحْتٌ لَحْتٌ أَي شديد ويقال باحَتَ فلانٌ القِتالَ إِذا صَدَقَ القِتالَ وجَدَّ فيه وقيل البَراكاءُ مُباحَتةُ القِتال وباحَتَه الوُدَّ أَي خالَصَه ابن سيده وباحَتَه الوُدَّ أَخْلَصَه له وباحَتَ الرجلُ الرجلَ كاشَفَه وفي حديث أَنس اختضب عمر بالحِنَّاءِ بَحْتاً البَحْتُ الخالص الذي لا يُخالِطُه شيءٌ وفي حديث عمر رضي اللَّه عنه أَنه كتب إِليه أَحَدُ عُمَّاله من كُورةٍ ذَكَرَ فيها غَلاءَ العَسل وكَرِهَ للمسلمين مُباحَتةً الماءِ أَي شُرْبه بَحْتاً غير ممزوج بعَسَلٍ أَو غيره قيل أَراد بذلك ليكونَ أَقوى لهم
الرائد
* بحت يبحت: بحتا وبحوتة. الشيء: صار خالصا صافيا صرفا.
الرائد
* بحت. للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع. 1-مص. بحت. 2-خالص صاف صرف: «شراب بحت». 3-«هو عربي بحت»: أي خالص النسب صافيه. 4-«ظلم أو كذب بحت»: واضح صريح. 5-«برد أو حر بحت»: شديد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: