-
بَظْرُ
- ـ بَظْرُ : ما بينَ أَسْكَتَي المرأة ، ج : بُظُورٌ ، كالبَيْظَرِ والبُنْظُرِ والبُظارَةِ والبَظارَةِ .
ـ أمَةٌ بَظْراءُ : طَويلَتُهُ ، والاسمُ : البَظَرُ ، والخاتِمُ .
ـ أَبْظَرُ : الأَقْلَفُ .
ـ بَظْرَةُ : القليلةُ من الشَّعْرِ في الإِبْطِ ، وحَلْقَةُ الخاتِمِ بِلا كُرْسِيٍّ ،
ـ بُظْرَةُ : الهَنَةُ وسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا ، كالبُظارَةِ .
ـ بِظْريرُ : الصَّخَّابَةُ .
ـ ذَهَبَ دَمُهُ بِظْراً : هَدَراً .
ـ يا بَيْظَرُ : شَتْمٌ للأَمَةِ .
ـ بُظارَةُ الشاةِ : هَنَةٌ في طَرَفِ حَيائِها .
ـ مُبَظِّرَةُ : الخافِضَةُ .
ـ بَظَّرَتْها تَبْظيراً : خَفَضَتْها .
ـ هو يُمِصُّهُ ويُبَظِّرُهُ : قال له : امْصُصْ بَظْرَ فلانَة .
المعجم: القاموس المحيط
-
بَظَا
- ـ بَظَا لَحْمُهُ يَبْظُو بُظُوًّا : اكْتَنَزَ ، وتَراكَبَ .
ـ بُظاء : لَحَماتٌ مُتَراكِباتٌ ،
ـ حَظِيتِ المرأَةُ وبَظِيَتْ : إتْباعٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
البَعُّ
- ـ البَعُّ : الصَّبُّ في سَعَةٍ وكَثْرَةٍ .
ـ بَعاعُ : الجَهازُ ، وثِقَلُ السَّحابِ من المَطَرِ ، وما سَقَطَ من المَتاعِ يومَ الغارَةِ .
ـ ألْقَى عليه بَعاعَهُ : نفْسَه .
ـ سَّحابُ ألْقَى بَعاعَهُ : كلَّ ما فيه من المَطَرِ .
ـ بَعَّ السَّحابُ يَبعُّ بَعّاً وبَعاعاً : إذا ألَحَّ بمَكانٍ .
ـ بُعَّةُ من أولادِ الإِبِلِ : ما يُولَدُ بين الرُّبَعِ والهُبَعِ .
ـ بَعْبَعُ : حِكايةُ صوتِ الماءِ المُتَدارِكِ إذا خَرَجَ منِ إنائِهِ ،
ـ بَعْبَعُ من الشَّبابِ : أوّلُه ،
ـ بَعْبَعَةُ : حِكايَةُ بعضِ الأصواتِ ، وتتَابُعُ الكلامِ في عَجَلَةٍ ، والفِرارُ من الزَّحْفِ .
ـ بَعابِعَةُ : الصَّعاليكُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
بعبعَ
- بعبعَ يبعبع ، بَعْبَعَةً ، فهو مُبعبِع :-
• بعبع الرَّجلُ تابع كلامَه في عجَلة ، حتى لا يكاد يُبين :- اشتدّ به الخوفُ فأخذ يُبعبع بكلمات مبهمة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بعّ
- بع - يبع ويبع بعا
1 - بع الماء : صبه في كثرة . 2 - بع المطر : نزل غزيرا . 3 - بع السحاب : نزل مطره غزيرا .
المعجم: الرائد
-
بطُلَ
- بطُلَ يَبطُل ، بُطولةً ، فهو بَطَل :-
• بطُل المقاتلُ شَجُع واستَبْسل وضحَّى :- بطُل الجنديُّ في ساحة المعركة ، - يُعَدّ خالد بن الوليد بطلاً من أبطال التاريخ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بطِنَ
- بطِنَ يَبطَن ، بَطَنًا ، فهو بَطِن :-
• بطِن المريضُ أصابه داءُ البَطْن ، أُصيب بألم في بطنه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أبطلَ
- أبطلَ يُبطل ، إبطالاً ، فهو مُبْطِل ، والمفعول مُبْطَل ( للمتعدِّي ) :-
• أبطل الشَّخصُ جاء بالباطل ، أتى بغير الصحيح :- { وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ }: الكافرون المكذِّبون .
• أبطل الحُكْمَ ونحوَه : ألغاه ، فسخه حقًّا كان أو باطلاً :- أبطل القاضي البيعَ / القرارَ / الوصيَّةَ ، - هذا العمل من مُبطلات بيع السِّلعة :-
• مانع مُبْطل : يحول دون إقامة مراسيم الزواج .
• أبطل الأمرَ : أفسده ، محَقه وضيَّعه :- { لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى } :-? أبطل مفعول قنبلة : أعطبها ومنع انفجارها ، - أبطل قولَه : فنّده ، دحضه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بطَلَ 2
- بطَلَ 2 يَبطُل ، بَطالةً وبِطالةً ، فهو بَطّال :-
• بطَل العاملُ
1 - تعطَّل عن العمل ، عَدِم الوظيفة ولم يجد ما يرتزق منه :- في الأزمات الاقتصاديّة يَزداد عدد العمّال البطَّالين .
2 - عطل ، لم يجد عملاً يَتّفق مع استعداده أو مع قدراته ومؤهّلاته نظرًا لحالة سوق العمل :- يزداد معدّل البِطالة في مصر .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بطَّلَ
- بطَّلَ يبطِّل ، تَبْطيلاً ، فهو مُبطِّل ، والمفعول مُبطَّل ( للمتعدِّي ) :-
• بطَّلَ العاملُ بَطل 2 ، تعطّل عن العمل :- بَطَّل أخوك من عمله وانساق وراء اللّهو .
• بطَّل العاملَ : عطَّله .
• بطَّل عقدًا وغيرَه : أَلْغاه ، فسَخه ، أَوْقَفَه ، عطّل العملَ به :- بطَّل القرارَ ، - صدر قانون جديد بطَّل أحكامَ القانون السابق ، - بطَّل العملَ : قطعه .
• بطَّل العادةَ السَّيِّئة : تركها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بطل
- بطل - يبطل بطلا وبطولا وبطلانا
1 - بطل الشيء : ذهب ضياعا . 2 - بطل الشيء : فسد .
المعجم: الرائد
-
بطن
- بطن - يبطن بطنا وبطنة
1 - بطن : عظم بطنه . 2 - بطن : أصابه البطن . 3 - بطن : كثر ماله .
المعجم: الرائد
-
أبطنَ
- أبطنَ يُبطن ، إبطانًا ، فهو مُبطِن ، والمفعول مُبطَن :-
• أبطن الكُفْرَ وغيرَه أخفاه وكتمه :- يُظهر خلافَ ما يُبطن .
• أبطن الثَّوبَ وغيرَه : جعل له طبقة رَقيقة واقية داخليًّا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بطَّنَ
- بطَّنَ يبطِّن ، تبطينًا ، فهو مُبطِّن ، والمفعول مُبطَّن :-
• بطَّنَ الثَّوبَ وغيرَه أبطنه ، جعل له طبقة رَقيقة واقية داخليًّا :- بطَّن مِعْطفًا :-
• تبطين آبار البترول : وقايتها ببِطانة ، - كلامٌ مُبَطَّن : ظاهره خلاف باطنه خفيّ يحتمل التأويل ، فيه تلميح .
• بطَّن النَّسِيجَ : طرَقه ، وكيَّسَه وصَقَله .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بطُن
- بطن - يبطن بطونا وبطانة
1 - بطن : عظم بطنه . 2 - بطن منه أو به : صار من بطانته وخاصته .
المعجم: الرائد
-
بطَلَ 1
- بطَلَ 1 يَبطُل ، بُطْلاً وبُطْلانًا وبُطولاً ، فهو باطِل :-
• بطَل دَمُ القَتيلِ ونحوُه ذَهَب ضَياعًا وهدرًا :- { فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .
• بطَل العَقْدُ ونحوُه : فَسَدَ وسقَط حُكْمه :- بطَل البيعُ / الدّليل ، - نَقْضُ شرط من شروط العقد مدعاة لبُطْلانه ، - زواج باطِلٌ ، - إذا حضَر الماءُ بطَل التَّيمُّم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بطَنَ
- بطَنَ يَبطُن ، بُطونًا وبَطْنًا ، فهو باطِن ، والمفعول مبطون ( للمتعدِّي ) :-
• بطَن عيبٌ ونحوُه خَفِيَ واستتر ، خلاف ظهر :- بطَنت الفواحِشُ ، - { إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ } - { وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ } .
• بطَن الأمورَ وغيرَها : جرَّبها وعرفها ، خبرها وعرف بواطنَها :- لا يمكن أن يقع في حبائله مادام قد بطَنه .
• بطَن الدَّاءُ الشَّخصَ : أصاب بطنَه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بطُنَ
- بطُنَ يَبطُن ، بَطانةً ، فهو أبطن وبَطين :-
• بطُن الشَّخصُ عَظُم بَطْنُه ، ظَهَر له بَطْن ضَخْم :- رجلٌ أبطنُ : ضخم البطن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بظر
- " البَظْرُ : ما بين الإِسْكَتَيْنِ من المرأَة ، وفي الصحاح : هَنَةٌ بَيْنَ الإِسْكَتَيْن لم تُخْفَضْ ، والجمع بُظور ، وهو البَيْظَرُ والبُنْظُر والبُنظارة والبَظَارَةُ ؛ الأَخيرة عن أَبي غسان .
وفي الحديث : يا ابنَ مُقَطِّعَة البُظُور ، جمع بَظْر ، ودعاه بذلك لأَن أُمه كانت تَخْتنُ النساءَ ، والعرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذَّم وإِن لم تكن أُمُّ من يقال له هذا خاتنةً ، وزاد فيها اللحياني فقال : والكَيْنُ والنَّوْفُ والرَّفْرَف ، قال : ويقال للناتئ في أَسفل حياء الناقة البُظارة أَيضاً .
وبُظارة الشاة : هَنَةٌ في طرف حيائها .
ابن سيده : والبُظارة طرف حياء الشاة وجميع المواشي من أَسفله ؛ وقال اللحياني : هي الناتئُ في أَسفل حياء الشاة ؛ واستعاره جرير للمرأَة فقال : تُبَرِّئُهُمْ مِنْ عَقْرِ جِعْثِنَ ، بَعدما أَتَتْكَ بِمَسْلوخِ البُظارَةِ وارِمِ ورواه أَبو غسان البَظارة ، بالفتح .
وأَمَةٌ بَظْرَاءُ : بينة البَظْرِ طويلة البَظْرِ ، والاسم البَظَرُ ولا فعل له ، والجمع بُظْرٌ ، والبَظَرُ المصدر من غير أَن يقال بَظِرَتْ تَبْظَرُ لأَنه ليس بحادث ولكنه لازم .
ويقال للتي تَخْفُضُ الجواريَ : مُبَظِّرَة .
والمُبَظِّرُ : الخَتَّانُ كأَنه على السلب .
ورجل أَبْظَرُ : لم يُخْتَنْ .
والبُظْرَةُ : نُتُوءٌ في الشفة ، وتصغيرها بُظَيْرَةٌ .
والأَبْظَرُ : النَّاتئُ الشفةِ العليا مع طولها ، ونُتُوء في وسطها محاذ للأَنف .
أَبو الدقيش : امرأَة بِظْريرٌ ، بالظاء ، طويلة اللسان صَخَّابَةٌ .
وقال أَبو خيرة : بِظْرِيرٌ شُبِّه لِسانُها بالبَظْرِ .
قال الليث : قول أَبي الدقيش أَحب إلينا ، ونظيرها معروف ؛ وروى بعضهم بِطْرِيرٌ ، بالطاء ، أَي أَنها بَطِرَتْ وأَشِرَتْ .
والبُظْرَةُ والبُظَارَةُ : الهَنَةُ الناتِئَة في وسط الشفة العليا إِذا عظمت قليلاً .
ورجل أَبْظَر : في شفته العليا طول مع نُتُوء في وسطها ، وهي الحِثْرِمَةُ ما لم تطل ، فإِذا طالت قليلاً فالرجل حينئذ أَبْظر .
وروي عن علي أَنه أَتى في فريضة وعنده شريح فقال له عليّ : ما تقول فيها أَيها العبد الأَبْظَر ؟ وقد بَظِرَ الرجلُ بَظَراً وقيل : الأَبْظَرُ الذي في شفته العليا طول مع نُتُوء .
وفلان يُمِصُّ (* قوله « وفلان يمص إلخ » أي ، قال له امصص بظر فلانة كما في القاموس ).
فلاناً ويُبَظِّره .
وذهب دَمُه بِظْراً أَي هَدْراً ، والطاء فيه لغة ، وقد تقدم .
والبَظْرُ الخاتمُ ، حِمْيَرِيَّة ، وجمعه بُظُور ؛ قال شاعرهم : كما سَلَّ البُظُورَ مِن الشَّناتِرْ الشناتر : الأَصابع .
التهذيب : والبَظْرةُ ، بسكون الظاء ، حَلْقَةُ الخاتم بلا كرسي ، وتصغيرها بُظَيْرة أَيضاً ، قال : والبُظَيْرَةُ تصغير البَظْرَة وهي القليل من الشعر في الإِبط يتوانى عن نتفه ، فيقال : تحت إِبطه بُظَيْرَة .
قال : والبَضْرُ : بالضاد ، نَوْفُ الجارية قبل أَن تُخْفَضَ ، ومن العرب من يبدل الظاء ضاداً فيقول : البَضْرُ ، وقد اشتكى ضَهْرِي ، ومنهم من يبدل الضاد ظاء ، فيقول : قد عَظَّتِ الحربُ بني تميم .
"
المعجم: لسان العرب
-
بطل
- " بَطَل الشيءُ يَبْطُل بُطْلاً وبُطُولاً وبُطْلاناً : ذهب ضيَاعاً وخُسْراً ، فهو باطل ، وأَبْطَله هو .
ويقال : ذهب دَمُه بُطْلاً أَي هَدَراً .
وبَطِل في حديثه بَطَالة وأَبطل : هَزَل ، والاسم البَطل .
والباطل : نقيض الحق ، والجمع أَباطيل ، على غير قياس ، كأَنه جمع إِبْطال أَو إِبْطِيل ؛ هذا مذهب سيبويه ؛ وفي التهذيب : ويجمع الباطل بواطل ؛ قال أَبو حاتم : واحدة الأَباطيل أُبْطُولة ؛ وقال ابن دريد : واحدتها إِبْطالة .
ودَعْوى باطِلٌ وبَاطِلة ؛ عن الزجاج .
وأَبْطَل : جاء بالباطل ؛ والبَطَلة : السَّحَرة ، مأْخوذ منه ، وقد جاء في الحديث : ولا تستطيعه البَصَلة ؛ قيل : هم السَّحَرة .
ورجل بَطَّال ذو باطل .
وقالوا : باطل بَيِّن البُطُول .
وتَبَطَّلوا بينهم : تداولوا الباطل ؛ عن اللحياني .
والتَّبَطُّل : فعل البَطَالة وهو اتباع اللهو والجَهالة .
وقالوا : بينهم أُبْطُولة يَتَبَطَّلون بها أَي يقولونها ويتداولونها .
وأَبْطَلت الشيءَ : جعلته باطلاً .
وأَبْطل فلان : جاء بكذب وادَّعى باطلاً .
وقوله تعالى : وما يبدئ الباطل وما يعيد ؛ قال : الباطل هنا إِبليس أَراد ذو الباطل أَو صاحب الباطل ، وهو إِبليس .
وفي حديث الأَسود بن سَرِيع : كنت أُنشد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلما دخل عمر ، قال : اسكت إِن عمر لا يحبُّ الباطل ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالباطل صِناعَة الشعر واتخاذَه كَسْباً بالمدح والذم ، فأَما ما كان يُنْشَدُه النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، فليس من ذلك ولكنه خاف أَن لا يفرق الأَسود بينه وبين سائره فأَعلمه ذلك .
والبَطَل : الشجاع .
وفي الحديث : شاكي السلاح بَطَل مُجَرَّب .
ورجل بَطَل بَيِّن البَطالة والبُطولة : شُجَاع تَبْطُل جِرَاحته فلا يكتَرِثُ لها ولا تَبْطُل نَجَادته ، وقيل : إِنما سُمّي بَطَلاً لأَنه يُبْطِل العظائم بسَيْفه فيُبَهْرجُها ، وقيل : سمي بَطَلاً لأَن الأَشدّاءِ يَبْطُلُون عنده ، وقيل : هو الذي تبطل عنده دماء الأَقران فلا يُدْرَك عنده ثَأْر من قوم أَبْطال ، وبَطَّالٌ بَيِّن البَطالة والبِطالة .
وقد بَطُل ، بالضم ، يَبْطُل بُطولة وبَطالة أَي صار شجاعاً وتَبَطَّل ؛ قال أَبو كبير الهذلي : ذهَبَ الشَّبَابُ وفات منه ما مَضَى ، ونَضَا زُهَير كَرِيهَتِي وتَبطّلا وجعله أَبو عبيد من المصادر التي لا أَفعال لها ، وحكى ابن الأَعرابي بَطَّال بَيِّن البَطَالة ، بالفتح ، يعني به البَطَل .
وامرأَة بَطَلة ، والجمع بالأَلف والتاء ، ولا يُكَسَّر على فِعَال لأَن مذكرها لم يُكَسَّر عليه .
وبَطَل الأَجيرُ ، بالفتح ، يَبْطُل بَطالة وبِطالة أَي تَعَطَّل فهو بَطَّال .
"
المعجم: لسان العرب
-
بظا
- " بَظا لَحْمُه يَبْظُو : كثر وتراكَبَ واكْتَنَزَ .
ولَحْمُه خَظَا بَظَا : إتباعٌ ، وأَصله فَعَلٌ .
ابن الأَعرابي : البَظَا اللَّحَماتُ المُتراكِبات .
الفراء : خَظا لَحْمُه وبَظَا ، بغير همز ، إذا اكتنز ، يَخظُو ويَبْظُو .
وقال غيره : بَظا لحمه يَبْظُو بَظْواً ؛
وأَنشد غيره للأَغلب : خَاظِي البَضِيعِ لَحْمهُ خَظَا بَظَ ؟
قال : جعل بَظا صِلَةً لخظا ، كقولهم : تَبّاً تَلْباً ، وهو توكيد لما قبله .
وحَظِيَتِ المرأَةُ عند زَوْجِها وبَظِيَتْ : إتباعٌ له لأَنه ليس في الكلام ب ظ ي .
"
المعجم: لسان العرب
-
بعا
- " البعْوُ : العاريَّةُ .
واسْتَبْعَى منه الشيء : اسْتَعارَه .
واسْتَبْعَى يَسْتَبْعِي : اسْتعار ؛ قال الكُمَيْت : قد كادَها خالِدٌ مُسْتَبْعياً حُمُراً ، بالوَكْتِ ، تَجْرِي إلى الغاياتِ والهَضَبِ والهَضَب : جَرْيٌ ضعيف .
والوَكْتُ : القَرْمَطة في المشي ، وَكَتَ يَكِتُ وَكْتاً .
كادَها : أَرادها .
قال الأَصمعي : البَعْوُ أَن يَسْتعير الرجلُ من صاحبه الكلبَ فيَصِيدَ به .
ويقال : أَبْعِني فرَسَك أَي أَعِرْنيه .
وأَبْعاه فرَساً : أَخْبَلَه .
والمُسْتَبْعِي : الرجلُ يأْتي الرجلَ وعنده فرس فيقول : أَعطينه حتى أُسابقَ عليه .
وبَعاه بَعْواً : أَصاب منه وقَمَرَه ، والمَبْعاةُ مفْعَلَةٌ منه ؛
قال : صَحا القَلْبُ بعد الإلْفِ ، وارتَدَّ شأْوُه ، ورَدَّتْ عليه ما بَعَتْه تُماضِرُ وقال راشد بن عبد رَبِّه : سائلْ بَني السيِّدِ ، إنْ لاقَيْتَ جَمْعَهُمُ : ما بالُ سَلْمَى وما مَبْعاةُ مِئْشارِ ؟ مِئشار : اسم فرسه .
والبَعْوُ : الجِناية والجُرْم .
وقد بعا إذا جَنَى .
يقال : بَعا يَبْعُو ويَبْعَى .
وبَعَى الذَّنْبَ يَبْعاه ويَبْعُوه بَعْواً : اجْترَمه واكتسبه ؛ قال عوف بن الأحْوَص الجَعْفري : وإبْسالي بَنِيَّ بغَيْرِ بَعْوٍ جَرَمْناه ، ولا بِدَمٍ مُراقِ وفي الصحاح : بغير جُرْم بَعَوْناه ؛ وقال ابن بري : البيت لعبد الرحمن بن الأَحْوَصِ .
قال ابن الأَعرابي : بَعَوْتُ عليهم شَرّاً سُقْتُه واجْتَرَمْتُه ، قال : ولم أَسمعه في الخير .
وقال اللحياني : بَعَوْتُه بعَيْنٍ أَصَبْتُه .
وقال ابن سيده في ترجمة بعي بالياء : بَعَيْت أَبْعِي مثل اجْتَرَمْتُ وجَنَيْتُ ؛ حكاه كراع ، قال : والأَعرف الواو .
"
المعجم: لسان العرب
-
بطن
- " البَطْنُ من الإنسان وسائِر الحيوان : معروفٌ خلاف الظَّهْر ، مذكَّر ، وحكى أَبو عبيدة أَن تأْنيثه لغةٌ ؛ قال ابن بري : شاهدُ التذكير فيه قولُ ميّةَ بنتِ ضِرار : يَطْوي ، إذا ما الشُّحُّ أَبْهَمَ قُفْلَه ، بَطْناً ، من الزادِ الخبيثِ ، خَميصا وقد ذَكرْنا في ترجمة ظهر في حرف الراء وجهَ الرفع والنصب فيما حكاه سيبويه من قولِ العرب : ضُرِبَ عبدُ الله بَطْنُه وظهرُه ، وضُرِبَ زيدٌ البطنُ والظهرُ .
وجمعُ البَطْنِ أَبطُنٌ وبُطُونٌ وبُطْنانٌ ؛ التهذيب : وهي ثلاثةُ أَبْطُنٍ إلى العَشْرِ ، وبُطونٌ كثيرة لِما فوْقَ العَشْرِ ، وتصغيرُ البَطْنِ بُطَيْنٌ .
والبِطْنةُ : امتلاءُ البَطْنِ من الطعام ، وهي الأَشَرُ من كَثْرةِ المال أَيضاً .
بَطِنَ يَبْطَنُ بَطَناً وبِطْنةً وبَطُنَ وهو بَطينٌ ، وذلك إذا عَظُمَ بطْنُه .
ويقال : ثَقُلَتْ عليه البِطْنةُ ، وهي الكِظَّة ، وهي أَن يَمْتلِئَ من الطعام امتلاءً شديداً .
ويقال : ليس للبِطْنةِ خيرٌ من خَمْصةٍ تَتْبَعُها ؛ أَراد بالخَمْصَة الجوعَ .
ومن أَمثالهم : البِطْنة تُذْهِبُ الفِطْنةَ ؛ ومنه قول الشاعر : يا بَني المُنْذرِ بن عَبْدانَ ، والبِطنةُ ممّا تُسَفِّهُ الأَحْلاما
ويقال : مات فلانٌ بالبَطَنِ .
الجوهري : وبُطِنَ الرجلُ ، على ما لم يسمَّ فاعله ، اشْتَكَى بَطْنَه .
وبَطِن ، بالكسر ، يَبْطَن بَطَناً : عَظُم بَطْنُه من الشِّبَعِ ؛ قال القُلاخ : ولم تَضَعْ أَولادَها من البَطَنْ ، ولم تُصِبْه نَعْسَةٌ على غَدَنْ والغَدَنُ : الإسْتِرخاءُ والفَتْرة .
وفي الحديث : المَبْطونُ شهيدٌ أَي الذي يموتُ بمَرَض بَطْنه كالاسْتِسْقاء ونحوه ؛ ومنه الحديث : أَنَّ امرأَةً ماتت في بَطَن ، وقيل : أَراد به ههنا النِّفاسَ ، قال : وهو أَظهر لأَن ال بخاريّ ترْجَم عليه باب الصلاة على النُّفَساء .
وقوله في الحديث : تَغْدُو خِماصاً وتَرُوحُ بِطاناً أَي ممتَلِئةَ البُطونِ .
وفي حديث موسى وشعيبٍ ، على نبيّنا وعليهما الصلاة والسلام ، وعَوْد غَنَمِه : حُفَّلاً بِطاناً ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : أَبِيتُ مِبْطاناً وحَوْلي بُطونٌ غَرْثى ؛ المِبْطان : الكثيرُ الأَكل والعظيمُ البطنِ .
وفي صفة علي ، عليه السلام : البَطِينُ الأَنْزَعُ أَي العظيمُ البطْنِ .
ورجلٌ بَطِنٌ : لا هَمَّ له إلاَّ بَطْنُه ، وقيل : هو الرَّغيب الذي لا تَنْتَهِي نفسُه من الأَكل ، وقيل : هو الذي لا يَزَالُ عظيمَ البَطْنِ من كثرةِ الأَكل ، وقالوا : كِيسٌ بَطينٌ أَي مَلآنُ ، على المَثَل ؛
أَنشد ثعلبٌ لبعض اللُّصوص : فأَصْدَرْتُ منها عَيْبةً ذاتَ حُلَّةٍ ، وكِيسُ أَبي الجارُودِ غَيْرُ بَطينِ ورجل مِبْطانٌ : كثيرُ الأَكل لا يَهُمُّه إلا بَطْنُه ، وبَطينٌ : عظيمُ البَطْنِ ، ومُبَطَّنٌ : ضامِر البَطْنِ خَميصُه ، قال : وهذا على السَّلْب كأَنه سُلِبَ بَطْنَه فأُعْدِمَه ، والأُنثى مُبَطَّنةٌ ، ومَبْطونٌ : يَشْتَكي بَطْنَه ؛ قال ذو الرمة : رَخِيمات الكلامِ مُبَطَّنات ، جَواعِل في البُرَى قَصَباً خِدالا ومن أَمثالهم : الذئب يُغْبَط بِذي بَطْنه ؛ قال أَبو عبيد : وذلك أَنه لا يُظَنُّ به أَبداً الجوع إنما يُظَنّ به البِطْنةُ لِعَدْوِه على الناس والماشِيَةِ ، ولعلَّه يكونُ مَجْهوداً من الجوع ؛
وأَنشد : ومَنْ يَسْكُنِ البَحْرَيْنِ يَعْظُمْ طِحالُه ، ويُغْبَطُ ما في بَطْنه وهْو جائعُ وفي صفة عيسى ، على نبينا وعليه أَفضل الصلاة والسلام : فإذا رجُل مُبَطَّنٌ مثلُ السَّيف ؛ المُبَطَّنُ : الضامِرُ البَطْن ، ويقال للذي لا يَزالُ ضَخْمَ البطنِ من كثرة الأَكل مِبْطانٌ ، فإذا ، قالوا رَجُلٌ مُبَطَّنٌ فمعناه أَنه خَميص البَطْن ؛ قال مُتمّم بن نُوَيرة : فَتىً غَيْرَ مِبْطانِ العَشِيَّةِ أَرْوعا ومن أَمثال العرب التي تُضْرَب للأَمر إذا اشتدّ : التَقَتْ حَلْقَتا البِطانِ ، وأَما قول الراعي يصف إبلاً وحالبها : إذا سُرِّحَتْ من مَبْرَكٍ نامَ خلفَها ، بمَيْثاءَ ، مِبْطان الضُّحى غير أَرْوعا مِبْطانُ الضُّحى : يعني راعياً يُبادِر الصَّبوح فيشرَبُ حتى يَميلَ من اللَّبَن .
والبَطينُ : الذي لا يَهُمُّه إلا بَطْنُه .
والمَبْطُونُ : العَليل البَطْنِ .
والمِبْطانُ : الذي لا يزالُ ضخْمَ البطنِ .
والبَطَنُ : داءُ البَطْن .
ويقال : بَطَنَه الداءُ وهو يَبْطُنُه ، إذا دَخَله ، بُطوناً .
ورجل مَبْطونٌ : يَشْتَكي بَطْنَه .
وفي حديث عطاء : بَطَنتْ بك الحُمَّى أَي أَثَّرَت في باطنك .
يقال : بَطَنَه الداءُ يبطُنه .
وفي الحديث : رجل ارْتَبَطَ فرَساً لِيَسْتبْطِنَها أَي يَطْلُبَ ما في بطنها من النِّتاج .
وبَطَنَه يبْطُنُه بَطْناً وبَطَنَ له ، كِلاهما : ضرَب بَطْنَه .
وضرَب فلانٌ البعيرَ فبَطَنَ له إذا ضرَب له تحت البَطْن ؛ قال الشاعر : إذا ضرَبْتَ مُوقَراً فابْطُنْ لهْ ، تحتَ قُصَيْراهُ ودُون الجُلَّهْ ، فإنَّ أَنْ تَبْطُنَهُ خَيرٌ لَهْ أَراد فابطُنْه فزاد لاماً ، وقيل : بَطَنَه وبَطَن له مثل شَكَره وشَكَرَ له ونصَحَه ونصحَ له ، قال ابن بري : وإنما أَسكن النون للإدغام في اللام ؛ يقول : إذا ضربت بعيراً مُوقَراً بحِمْله فاضْرِبْه في موضع لا يَضُرُّ به الضربُ ، فإنّ ضرْبَه في ذلك الموضع من بطْنه خير له من غيره .
وأَلقَى الرجلُ ذا بَطْنه : كناية عن الرَّجيع .
وأَلْقَت الدَّجاجةُ ذا بَطْنِها : يعني مَزْقَها إذا باضت .
ونثرَت المرأَةُ بَطْنَها ولداً : كَثُر ولدُها .
وأَلقت المرأَةُ ذا بطنِها أَي وَلَدَت .
وفي حديث القاسم بن أَبي بَرَّةَ : أَمَرَ بعشَرَةٍ من الطَّهارة : الخِتانِ والاستِحدادِ وغَسْلِ البَطِنةِ ونَتْفِ الإبْطِ وتقليم الأَظفار وقصِّ الشارب والاستِنْثار ؛ قال بعضهم : البَطِنة هي الدبُر ، هكذا رواها بَطِنة ، بفتح الباء وكسر الطاء ؛ قال شمر : والانتِضاحُ (* قوله « والانتضاح » هكذا بدون ذكره في الحديث ).
الاسْتِنجاءُ بالماء .
والبَطْنُ : دون القبيلة ، وقيل : هو دون الفَخِذِ وفوق العِمارة ، مُذَكَّر ، والجمع أَبْطُنٌ وبُطُونٌ .
وفي حديث علي ، عليه السلام : كَتَب على كلِّ بطْنٍ عُقولَه ؛ قال : البَطْنُ ما دون القبيلة وفوق الفخِذ ، أَي كَتَب عليهم ما تَغْرَمُه العاقلة من الدِّيات فبَيَّن ما على كل قوم منها ؛ فأَما قوله : وإنَّ كِلاباً هذه عَشْرُ أَبْطُنٍ ، وأَنتَ بريءٌ من قبَائِلِها العَشْر فإنه أَنّث على معنى القبيلة وأَبانَ ذلك بقوله من قبائلها العشر .
وفرسٌ مُبَطَّنٌ : أَبيضُ البَطْنِ والظهر كالثوب المُبطَّن ولَوْنُ سائرِه ما كان .
والبَطْنُ من كل شيء : جَوْفُه ، والجمع كالجمع .
وفي صفة القرآن العزيز : لكل آية منها ظَهْرٌ وبطْن ؛ أَراد بالظَّهْرِ ما ظَهَرَ بيانُه ، وبالبَطْن ما احتيج إلى تفسيره كالباطِن خلاف الظاهر ، والجمع بَواطِنُ ؛
وقوله : وسُفْعاً ضِياهُنَّ الوَقودُ فأَصْبَحَت ظواهِرُها سُوداً ، وباطِنُها حُمْرا أَراد : وبواطِنُها حُمْراً فوَضع الواحدَ موضعَ الجمع ، ولذلك استَجاز أَن يقول حُمْراً ، وقد بَطُنَ يَبْطُنُ .
والباطِنُ : من أَسماء الله عز وجل .
وفي التنزيل العزيز : هو الأَوّلُ والآخِرُ والظاهر والباطن ؛ وتأْويلُه ما روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في تَمْجيد الربّ : اللهمّ أَنتَ الظاهِر فليس فوقَك شيءٌ ، وأَنت الباطِنُ فليس دونَك شيء ، وقيل : معناه أَنه علِمَ السرائرَ والخفيَّاتِ كما علم كلَّ ما هو ظاهرُ الخَلْقِ ، وقيل : الباطِن هو المُحْتَجِب عن أَبصار الخلائِق وأَوْهامِهم فلا يُدرِكُه بَصَر ولا يُحيطُ به وَهْم ، وقيل : هو العالمُ بكلِّ ما بَطَن .
يقال : بَطَنْتُ الأَمرَ إذا عَرَفتَ باطنَه .
وقوله تعالى : وذَرُوا ظاهرَ الإثْمِ وباطِنَه ؛ فسره ثعلب فقال : ظاهرُه المُخالَّة وباطنُه الزِّنا ، وهو مذكور في موضعه .
والباطِنةُ : خلافُ الظاهرة .
والبِطانةُ : خلافُ الظِّهارة .
وبِطانةُ الرجل : خاصَّتُه ، وفي الصحاح : بِطانةُ الرجل وَليجتُه .
وأَبْطَنَه : اتَّخَذَه بِطانةً .
وأَبْطَنْتُ الرجلَ إذا جَعَلْتَه من خَواصِّك .
وفي الحديث : ما بَعَثَ الله من نبيّ ولا استَخْلَفَ من خليفة إلا كانت له بِطانتانِ ؛ بِطانةُ الرجل : صاحبُ سِرِّه وداخِلةُ أَمره الذي يُشاوِرُه في أَحواله .
وقوله في حديث الاستسقاء : وجاء أَهلُ البِطانةِ يَضِجُّون ؛ البِطانةُ : الخارجُ من المدينة .
والنَّعْمة الباطنةُ : الخاصَّةُ ، والظاهرةُ : العامَّةُ .
ويقال : بَطْنُ الراحهِ وظَهْرُ الكَفّ .
ويقال : باطنُ الإبْط ، ولا يقال بطْن الإبْط .
وباطِنُ الخُفّ : الذي تَليه الرجْلُ .
وفي حديث النَّخَعي : أَنه كان يُبَطِّنُ لِحْيتَه ويأْخُذُ من جَوانِبها ؛ قال شمر : معنى يُبَطِّن لحيتَه أَي يأْخذ الشَّعَر من تحت الحَنَك والذَّقَنِ ، والله أَعلم .
وأَفْرَشَني ظَهْر أَمرِه وبَطْنَه أَي سِرَّه وعلانِيَتَه ، وبَطَنَ خبرَه يَبْطُنُه ، وأَفرَشَني بَطْنَ أَمره وظَهْرَه ، ووَقَف على دَخْلَته .
وبَطَن فلانٌ بفلان يَبْطُنُ به بُطوناً وبطانة إذا كان خاصّاً به داخلاًفي أَمره ، وقيل : بَطَنَ به دخل في أَمره .
وبَطَنتُ بفلان : صِرْتُ من خواصِّه .
وإنَّ فلاناً لذو بِطانة بفلان أَي ذو علمٍ بداخلةِ أَمره .
ويقال : أَنتَ أَبْطنْتَ فلاناً دوني أَي جَعلْتَه أَخَصَّ بك مني ، وهو مُبَطَّنٌ إذا أَدخَله في أَمره وخُصَّ به دون غيره وصار من أَهل دَخْلَتِه .
وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمنوا لا تَتَّخِذُوا بِطانةً من دونكم ؛ قال الزجاج : البِطانة الدُّخَلاء الذين يُنْبَسط إليهم ويُسْتَبْطَنونَ ؛
يقال : فلان بِطانةٌ لفلان أَي مُداخِلٌ له مُؤانِس ، والمعنى أَن المؤمنين نُهوا أَن يَتَّخِذوا المنافقين خاصَّتَهم وأَن يُفْضُوا إليهم أَسرارَهم .
ويقال : أَنت أَبْطَنُ بهذا الأَمر أَي أَخبَرُ بباطِنِه .
وتبَطَّنْت الأَمرَ : عَلِمت باطنَه .
وبَطَنْت الوادي : دَخَلْته .
وبَطَنْت هذا الأَمرَ : عَرَفْت باطنَه ، ومنه الباطِن في صفة الله عز وجل .
والبطانةُ : السريرةُ .
وباطِنةُ الكُورة : وَسَطُها ، وظاهرتُها : ما تنَحَّى منها .
والباطنةُ من البَصْرةِ والكوفة : مُجْتَمَعُ الدُّور والأَسواقِ في قَصَبتها ، والضاحيةُ : ما تنَحَّى عن المساكن وكان بارزاً .
وبَطْنُ الأَرض وباطنُها : ما غَمَض منها واطمأَنّ .
والبَطْنُ من الأَرض : الغامضُ الداخلُ ، والجمعُ القليل أَبْطِنةٌ ، نادرٌ ، والكثير بُطْنان ؛ وقال أَبو حنيفة : البُطْنانُ من الأَرض واحدٌ كالبَطْن .
وأَتى فلانٌ الوادي فتَبَطَّنه أَي دخل بطنَه .
ابن شميل : بُطْنانُ الأَرض ما تَوَطَّأَ في بطون الأَرض سَهْلِها وحَزْنها ورياضها ، وهي قَرار الماء ومستَنْقَعُه ، وهي البواطنُ والبُطون .
ويقال : أَخذ فلانٌ باطناً من الأَرض وهي أَبطأُ جفوفاً من غيرها .
وتبطَّنْتُ الوادي : دخلْت بطْنه وجَوَّلْت فيه .
وبُطْنانُ الجنة : وسَطُها .
وفي الحديث : ينادي مُنادٍ من بُطْنانُ العرش أَي من وسَطه ، وقيل : من أَصله ، وقيل : البُطْنان جمع بطن ، وهو الغامض من الأَرض ، يريد من دواخل العرش ؛ ومنه كلام علي ، عليه السلام ، في الاستسقاء : تَرْوَى به القِيعانُ وتسيل به البُطْنان .
والبُطْنُ : مسايلُ الماء في الغَلْظ ، واحدها باطنٌ ؛ وقول مُلَيْح : مُنِيرٌ تَجُوزُ العِيسُ من بَطِناتِه نَوىً ، مثل أَنْواءِ الرَّضيخِ المُفَلَّق
، قال : بَطِناتُه مَحاجُّه .
والبَطْنُ : الجانب الطويلُ من الريش ، والجمع بُطْنانٌ مثل ظَهْرٍ وظُهْرانٍ وعَبْدٍ وعُبْدانٍ .
والبَطْنُ : الشِّقُّ الأَطولُ من الريشة ، وجمعها بُطْنان .
والبُطْنانُ أَيضاً من الريش : ما كان بطنُ القُذَّة منه يَلي بطنَ الأُخرى ، وقيل : البُطْنانُ ما كان من تحت العَسيب ، وظُهْرانُه ما كان فوق العسيب ؛ وقال أَبو حنيفة : البُطْنانُ من الريش الذي يَلي الأَرضَ إذا وقَع الطائرُ أَو سَفَعَ شيئاً أَو جَثَمَ على بَيْضه أَو فِراخه ، والظُّهارُ والظُّهْرانُ ما جُعِلَ من ظَهر عَسيب الريشة .
ويقال : راشَ سهمَه بظُهْرانٍ ولم يَرِشْه ببُطْنانٍ ، لأَنَّ ظُهْرانَ الريش أَوفَى وأَتَمُّ ، وبُطْنانُ الريش قِصار ، وواحدُ البُطْنانِ بَطْنٌ ، وواحدُ الظُّهْرانِ ظَهْرٌ ، والعَسِيبُ قَضيبُ الريش في وسَطِه .
وأَبْطَن الرجل كَشْحَه سَيفَه ولسيفه : جعله بطانتَه .
وأَبطنَ السيفَ كشْحَه إذا جعله تحت خَصْره .
وبطَّنَ ثوبَه بثوبٍ آخر : جعله تحته .
وبِطانةُ الثوب : خلافُ ظِهارته .
وبطَّنَ فلان ثوبه تبطيناً : جعل له بطانةً ، ولِحافٌ مَبْطُونٌ ومُبَطَّن ، وهي البِطانة والظِّهارة .
قال الله عز وجل : بَطائنُها من إسْتَبْرقٍ .
وقال الفراء في قوله تعالى : مُتَّكِئِين على فُرُشٍ بَطائنُها من إستبرقٍ ؛ قال : قد تكونُ البِطانةُ ظِهارةً والظهارةُ بطانةً ، وذلك أَن كلَّ واحدٍ منها قد يكونُ وجهاً ، قال : وقد تقول العربُ هذا ظهرُ السماء وهذا بطنُ السماء لظاهرها الذي تراه .
وقال غير الفراء : البِطانةُ ما بطَنَ من الثوب وكان من شأْن الناس إخْفاؤه ، والظهارة ما ظَهَرَ وكان من شأْن الناس إبداؤه .
قال : وإنما يجوز ما ، قال الفراء في ذي الوجهين المتساويين إذا وَلِيَ كلُّ واحد منهما قوْماً ، كحائطٍ يلي أَحد صَفْحَيْه قوماً ، والصَّفْحُ الآخرُ قوماً آخرين ، فكلُّ وجهٍ من الحائط ظَهْرٌ لمن يليه ، وكلُّ واحدٍ من الوجهين ظَهْر وبَطْن ، وكذلك وجْها الجبل وما شاكلَه ، فأَما الثوبُ فلا يجوز أَن تكونَ بطانتُه ظهارةً ولا ظِهارتُه بِطانةً ، ويجوز أَن يُجْعَل ما يَلينا من وجه السماء والكواكِب ظهْراً وبطْناً ، وكذلك ما يَلينا من سُقوف البيت .
أَبو عبيدة : في باطِن وظِيفَيِ الفرس أَبْطَنانِ ، وهما عِرْقان اسْتَبْطَنا الذِّراعَ حتى انغَمَسا في عَصَب الوَظيف .
الجوهري : الأَبْطَنُ في ذِراع الفرسِ عِرْق في باطنها ، وهما أَبْطَنانِ .
والأبْطَنانِ : عِرْقان مُسْتَبْطِنا بَواطِن وظِيفَي الذراعَينِ حتى يَنْغَمِسا في الكَفَّين .
والبِطانُ : الحزامُ الذي يَلي البَطْنَ .
والبِطانُ : حِزامُ الرَّحْل والقَتَب ، وقيل : هو للبعير كالحِزام للدابة ، والجمع أَبطِنةٌ وبُطُن .
وبَطَنَه يَبْطُنُه وأَبْطَنَه : شَدَّ بِطانه .
قال ابن الأَعرابي وحده : أَبْطَنْتُ البعير ولا يقال بَطَنْتُه ، بغير أَلف ؛ قال ذو الرمة يصف الظليم : أَو مُقْحَم أَضْعَفَ الإبْطانَ حادجُه ، بالأَمسِ ، فاستَأْخَرَ العِدْلانِ والقَتَبُ شَبَّه الظَّليمَ بجَمَل أَضْعَفَ حادِجُهُ شَدَّ بِطانِه فاسترْخَى ؛ فشبَّه استِرْخاء (* قوله « فشبه استرخاء إلخ » كذا بالأصل والتهذيب أيضاً ، ولعلها مقلوبة ، والأصل : فشبه استرخاء جناحي الظليم باسترخاء عكميه ).
عِكْمَيْه باسترخاء جَناحَيِ الظَّليم ، وقد أَنكر أَبو الهيثم بَطَنْت ، وقال : لا يجوز إلا أَبْطَنت ، واحتجَّ ببيت ذي الرمة .
قال الأَزهري : وبَطَنْتُ لغةٌ أَيضاً .
والبِطانُ للقَتَب خاصة ، وجمعه أَبْطِنة ، والحزامُ للسَّرْج .
ابن شميل : يقال أَبْطَنَ حِمْلَ البعيرِ وواضَعَه حتى يتَّضِع أَي حتى يَسْترْخي على بَطْنه ويتمكن الحِمْل منه .
الجوهري : البِطانُ للقَتَب الحزامُ الذي يجعل تحت بطن البعير .
يقال : التَقَتْ حَلْقَتا البطان للأَمر إذا اشتدَّ ، وهو بمنزلة التَّصدير للرحْل ، يقال منه : أَبْطَنْتُ البعيرَ إِبْطاناً إذا شَدَدْتَ بِطانَه .
وإنه لعريضُ البِطانِ أَي رَخِيُّ البالِ .
وقال أَبو عبيد في باب البخيل ، يموتُ ومالُه وافِرٌ لم يُنْفق منه شيئاً : مات فلانٌ بِبِطْنَتِه لم يتَغَضْغَضْ منها شيء ، ومثله : مات فلانٌ وهو عريضُ البِطانِ أَي مالُه جَمٌّ لم يَذهَبْ منه شيءٌ ؛ قال أَبو عبيد : ويُضْرَب هذا المثلُ في أَمر الدِّين أَي خرَجَ من الدنيا سليماً لم يَثْلِمْ دينَه شيءٌ ، قال ذلك عمرو ابنُ العاص في عبد الرحمن بن عَوف لما مات : هنيئاً لك خرَجْتَ من الدنيا بِبِطْنَتِكَ لم يتَغَضْغَضْ منها شيء ؛ ضرَبَ البطْنةَ مثلاً في أَمر الدين ، وتغضْغَضَ الماءُ : نَقَصَ ، قال : وقد يكون ذمَّاً ولم يُرِدْ به هنا إلاْ المَدْحَ .
ورجل بَطِنٌ : كثيرُ المال .
والبَطِنُ : الأَشِرُ .
والبِطْنةُ : الأَشَرُ .
وفي المَثَل : البِطْنةُ تُذْهِبُ الفِطْنةَ ، وقد بَطِنَ .
وشأْوٌ بَطِينٌ : واسعٌ .
والبَطين : البعيد ، يقال : شأْوٌ بطين أَي بعيد ؛
وأَنشد : وبَصْبَصْنَ ، بين أَداني الغَضَا وبين عُنَيْزةَ ، شأْواً بَطِيناً
، قال : وفي حديث سليمان بن صُرَد : الشَّوْطُ بَطِينٌ أَي بعيد .
وتبطَّن الرجلُ جاريتَه إذا باشَرها ولمَسَها ، وقيل : تبطَّنها إذا أَوْلَج ذكرَه فيها ؛ قال امرؤُ القيس : كأَنِّي لم أَرْكَبْ جَواداً لِلَذَّةٍ ، ولم أَتَبطَّنْ كاعِباً ذاتَ خَلْخالِ وقال شمر : تبطَّنها إذا باشَرَ بطنُه بطنَها في قوله : إذا أَخُو لذَّةِ الدنيا تبطَّنها
ويقال : اسْتَبْطَن الفحلُ الشَّوْلَ إذا ضربَها فلُقحَت كلُّها كأَنه أَوْدع نطفتَه بطونها ؛ ومنه قول الكميت : فلما رأَى الجَوْزاءَ أَولُ صابِحٍ ، وصَرَّتَها في الفجر كالكاعِب الفُضُلْ ، وخَبَّ السَّفا ، واسْتبطن الفحلُ ، والتقتْ بأَمْعَزِها بُقْعُ الجَنادِبِ تَرْتَكِلْ صرَّتُها : جماعة كواكبها ، والجَنادِب ترتَكِل من شدة الرَّمْضاء .
وقال عمرو بن بَحْر : ليس من حَيَوانٍ يتبطَّنُ طَروقتَه غيرُ الإنسان والتمساح ،
، قال : والبهائم تأْتي إناثها من ورائها ، والطيرُ تُلْزِق الدُّبُرَ بالدبر ، قال أَبو منصور : وقول ذي الرمة تبطَّنَها أَي علا بطْنَها ليُجامِعَها .
واسْتبطنْتُ الشيءَ وتبَطَّنْتُ الكلأَ : جَوَّلتُ فيه .
وابْتَطنْتُ الناقةَ عشرةَ أَبطن أَي نَتجْتُها عشرَ مرات .
ورجل بَطِين الكُرْز إذا كان يَخبَأُ زادَه في السفر ويأْكل زادَ صاحبه ؛ وقال رؤبة يذم رجلاً : أَو كُرَّزٌ يمشي بَطينَ الكُرْزِ والبُطَيْن : نجم من نجوم السماء من منازل القمر بين الشرَطَيْن والثُّرَيَّا ، جاء مصغَّراً عن العرب ، وهو ثلاثةُ كواكبَ صغار مستوية التثليث كأَنها أَثافي ، وهو بطن الحمَل ، وصُغِّر لأَن الحمَل نجومٌ كثيرة على صورة الحَمَل ، والشرَطان قَرْناه ، والبُطَيْن بَطنُه ، والثريا أَليتُه ، والعرب تزعُم أَن البُطَين لا نَوْء له إلا الريحُ .
والبَطينُ : فرس معروف من خيل العرب ، وكذلك البِطان ، وهو ابن البَطين (* قوله « وهو ابن البطين » عبارة القاموس : وهو أبو البطين ).
والبَطين : رجل من الخَوارج .
والبُطَين الحِمْضيّ : من شُعَرائهم .
"
المعجم: لسان العرب
-
بعع
- " البَعاعُ : الجَهازُ والمَتاعُ .
أَلقى بَعَعَه وبَعاعَه أَي ثِقَلَه ونفْسَه ، وقيل : بَعاعُه مَتاعُه وجَهازُه .
والبَعاعُ : ثِقَلُ السحاب من الماء .
أَلقتِ السحابةُ بَعاعَها أَي ماءَها وثِقَلَ مطرِها ؛ قال امرؤُ القيس : وأَلقَى بصَحْراء الغَبِيطِ بَعاعَه ، نُزولَ اليَماني ذي العِيابِ المُخَوَّلِ وبَعَّ السحابُ يَبِعُّ بَعًّا وبَعاعاً : أَلَحَّ بِمَطَرِه .
وبَعَّ المطرُ من السحابِ : خرج .
والبَعاعُ : ما بعَّ من المطر ؛ قال ابن مقبل يذكر الغيث : فأَلقَى بشَرْجٍ والصَّرِيفِ بَعاعَه ، ثِقالٌ رَواياه مِن المُزْنِ دُلَّحُ والبَعْبَعُ : صوت الماء المتَدارِكِ ، قال الأَزهري : كأَنه أَراد حكاية صوته إِذا خرج من الإِناء ونحو ذلك .
وبَعَّ الماءَ بَعًّا إِذا صَبَّه ؛ ومنه الحديث : أَخذها فبعَّها في البَطْحاء ، يعني الخمر صبَّها صبًّا .
والبَعاعُ : شدَّة المطر ، ومنهم من يَرويها بالثاء المثلثة من ثَعَّ يَثِعُّ إِذا تَقَيَّأَ أَي قذَفَها في البَطْحاء ؛ ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَلقت السحابُ بَعاعَ ما استقَلَّت به من الحِمْل .
ويقال : أَتيته في عَبْعَبِ شبابه وبَعْبَعِ شبابه وعِهِبَّى شبابه .
وأَخرجت الأَرض بَعاعَها إِذا أَنبتت أَنواع العُشب أَيام الربيع .
والبَعابِعَةُ : الصَّعالِيكُ الذين لا مال لهم ولا ضَيْعةَ .
والبُعَّةُ من أَولاد الإِبل : الذي يُولَدُ بين الرُّبَعِ والهُبَعِ .
والبَعْبَعةُ : حكاية بعض الأَصوات ، وقيل : هو تَتابُع الكلام في عَجَلةٍ .
"
المعجم: لسان العرب