وصف و معنى و تعريف كلمة يبعهم:


يبعهم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ياء (ي) و باء (ب) و عين (ع) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح يبعهم في معاجم اللغة العربية:



يبعهم

جذر [عهم]

  1. باعَ : (فعل)
    • باعَ يَبيع ، بِعْ ، بَيْعًا ، فهو بائع وبَيِّع ، والمفعول مَبِيع ومَبْيوع
    • بَاعَ لَهُ سِلَعاً مُسْتَوْرَدَةً : أعْطَاهَا إِيَّاهُ بِثَمَنٍ، وَقَدْ تُزَادُ مِنْ عَلَى الْمَفْعُولِ الأَوَّلِ : بِعْتُ مِنَ الفَلاَّحِ حَقْلَهُ،بِعْتُ الفَلاَّحَ الحَقْلَ
    • بَاعَ عَلَيْهِ القاضِي ضَيْعَتَهُ : باعَها عَلَى غَيْرِ رِضَاهُ
    • بَاعَ عَلَى بَيْعِهِ : قَامَ مَقامَهُ وَنَزَلَ مَنْزِلَتَهُ
    • باعَ يَبوع ، بُعْ ، بَوْعًا ، فهو بائع ، والمفعول مبوع
    • باعَ الرَّجلُ الحبلَ ونحوَه قاسَه بالباع باع طولَ الأرضِ وعرضها ليعرف مساحتها
    • وباع على بيع أخيه: تدخّل بين المتبايعين لإفساد العقد ليشتري هو أو يبيع
    • باعه يدًا بيد: أي حاضرًا بحاضر
    • باع الشَّيءَ/ باع منه الشَّيءَ: اشتراه
    • باعَ الكاتبُ قلَمه: سخّره في سبيل كسب شخصيّ? باعَ نفسه للشيطان: اتجه إلى طريق الغواية والشرّ،
    • باع مبادئه: تنازل عنها في سبيل كسب شخصيّ
    • باع الرجلُ باع بَوْعاً: بَسَطَ باعَه
    • باع بماله: بَسَط يدَه به
    • باع في سيره: أوسع الخَطْو فيه
    • باع الشيءَ: قدّره بالباعِ
    • باع الطريقَ: قطَعَه بخطْو واسِع سريع
  2. بَوَّعَ : (فعل)
    • بَوَّعَ في سيره: أوسعَ الخطْوَ فيه
  3. بعَكَ : (فعل)
    • بعَكَهُ بَعْكًا
    • بعَكَهُ بالسيف: ضَرَب أَطرافَهُ
  4. بعِك : (فعل)
    • بعِك بعَكًا
    • بعِك جِسمُه : غَلُظَ وكَزَّ


  5. بعا : (فعل)
    • بعَا بَعْوًا
    • بعَا الشيءَ بعَا بَعْوًا: أَخذه عاريّة
  6. أبْواع : (اسم)
    • أبْواع : جمع باع
  7. أبْواع : (اسم)
    • أبْواع : جمع بوع
  8. بَعَّ : (فعل)
    • بَعَّ بعًّا
    • بَعَّ المَطَرُ والسحابُ بَعَّ بَعًّا: نزل ماؤهما غزيرًا
    • بَعَّ الماءَ بَعَّ بعًّا: صَبّه في سعة وكثرة
  9. أَباع : (فعل)
    • أباعه : عرَّضه للبيع
  10. أَبعى : (فعل)


    • أَبعاه الشيءَ: أَعارهُ إِياهُ
  11. بَوع : (اسم)
    • الجمع : أبْواعٌ
    • البَوْعُ : الباع
    • مصدر باعَ
  12. بُوع : (اسم)
    • بُوع : جمع بائعُ
  13. بعّ : (اسم)
    • بعّ : مصدر بَعَّ
  14. بوع : (اسم)
    • الجمع : أبْواع
    • البُوعُ : الباع
    • مفصل اليد
    • : عَظْمٌ يَلِي إبْهَامَ الرِّجْلِ
    • لاَ يَعْرِفُ كوعَهُ مِنْ بُوعِهِ : الجاهِلُ الَّذِي لا يَعْرِفُ شَيْئاً
  15. تَبَع : (اسم)
    • الجمع : أتباع
    • التَّبَعُ : التَّابع (للواحد والجمع) والجمع : أتباع
    • مصدر تبِعَ
    • تَبَعًا له: وفقًا له، أو حسب ما يتطلّبه
    • تابِع؛ من يتبع غيره (للواحد والجمع) المصلِّي تَبَع لإمامه
  16. تَبَع : (اسم)


    • تَبَع : جمع تابِع
  17. تَبِعَ : (فعل)
    • تبِعَ يَتبَع ، تَبَعًا وتُبوعًا ، فهو تابِع ، والمفعول مَتْبوع
    • لحِقه، أو تلاه، يُكتب في بعض الكتب كلمة (يتبع) أسفل الصفحة؛ للإشارة إلى أن للكلام بقيّة في الصفحة التي بعدها،
    • تَبِعَهُ بِحَقِّهِ : طَالَبَهُ بِهِ
    • تبِع الأهواءَ وغيرَها: انقاد لها
    • وتَبِعت الأغصانُ الرِّيحَ: مالت معها
    • اتبعْه لا يفلتن منك: راقبه
  18. تُبَّع : (اسم)
    • الجمع : تَبَابعُ ، و تَبَابيعُ
    • التُّبَّعُ : الظِّلُّ
    • التُّبَّعُ: يَعْسوبُ النحل والجمع : تَبَابعُ، وتَبَابيعُ
    • تُبَّعٌ: لقب أَعاظم ملوكِ اليمن والجمع : تَبَابعَةٌ
  19. تِبع : (اسم)
    • الجمع : أَتباع
    • التِّبْعُ : التَّابع
    • وهو تِبْعُ نِسَاءٍ: إِذا أَكثر من تتبُّعهن
    • التِّبْعُ وَلَدُ الماشية والجمع : أَتباع
,
  1. بعا
    • "البعْوُ: العاريَّةُ.
      واسْتَبْعَى منه الشيء: اسْتَعارَه.
      واسْتَبْعَى يَسْتَبْعِي: اسْتعار؛ قال الكُمَيْت: قد كادَها خالِدٌ مُسْتَبْعياً حُمُراً،بالوَكْتِ، تَجْرِي إلى الغاياتِ والهَضَبِ والهَضَب: جَرْيٌ ضعيف.
      والوَكْتُ: القَرْمَطة في المشي، وَكَتَ يَكِتُ وَكْتاً.
      كادَها: أَرادها.
      قال الأَصمعي: البَعْوُ أَن يَسْتعير الرجلُ من صاحبه الكلبَ فيَصِيدَ به.
      ويقال: أَبْعِني فرَسَك أَي أَعِرْنيه.
      وأَبْعاه فرَساً: أَخْبَلَه.
      والمُسْتَبْعِي: الرجلُ يأْتي الرجلَ وعنده فرس فيقول: أَعطينه حتى أُسابقَ عليه.
      وبَعاه بَعْواً: أَصاب منه وقَمَرَه، والمَبْعاةُ مفْعَلَةٌ منه؛

      قال: صَحا القَلْبُ بعد الإلْفِ، وارتَدَّ شأْوُه،ورَدَّتْ عليه ما بَعَتْه تُماضِرُ وقال راشد بن عبد رَبِّه: سائلْ بَني السيِّدِ، إنْ لاقَيْتَ جَمْعَهُمُ: ما بالُ سَلْمَى وما مَبْعاةُ مِئْشارِ؟ مِئشار: اسم فرسه.
      والبَعْوُ: الجِناية والجُرْم.
      وقد بعا إذا جَنَى.
      يقال: بَعا يَبْعُو ويَبْعَى.
      وبَعَى الذَّنْبَ يَبْعاه ويَبْعُوه بَعْواً: اجْترَمه واكتسبه؛ قال عوف بن الأحْوَص الجَعْفري: وإبْسالي بَنِيَّ بغَيْرِ بَعْوٍ جَرَمْناه، ولا بِدَمٍ مُراقِ وفي الصحاح: بغير جُرْم بَعَوْناه؛ وقال ابن بري: البيت لعبد الرحمن‎ ‎بن‎ الأَحْوَصِ.
      قال ابن الأَعرابي: بَعَوْتُ عليهم شَرّاً سُقْتُه واجْتَرَمْتُه، قال: ولم أَسمعه في الخير.
      وقال اللحياني: بَعَوْتُه بعَيْنٍ أَصَبْتُه.
      وقال ابن سيده في ترجمة بعي بالياء: بَعَيْت أَبْعِي مثل اجْتَرَمْتُ وجَنَيْتُ؛ حكاه كراع، قال: والأَعرف الواو.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. بعّ

    • بع - يبع ويبع بعا
      1- بع الماء : صبه في كثرة. 2- بع المطر : نزل غزيرا. 3- بع السحاب : نزل مطره غزيرا.

    المعجم: الرائد

  3. بعع
    • "البَعاعُ: الجَهازُ والمَتاعُ.
      أَلقى بَعَعَه وبَعاعَه أَي ثِقَلَه ونفْسَه، وقيل: بَعاعُه مَتاعُه وجَهازُه.
      والبَعاعُ: ثِقَلُ السحاب من الماء.
      أَلقتِ السحابةُ بَعاعَها أَي ماءَها وثِقَلَ مطرِها؛ قال امرؤُ القيس: وأَلقَى بصَحْراء الغَبِيطِ بَعاعَه،نُزولَ اليَماني ذي العِيابِ المُخَوَّلِ وبَعَّ السحابُ يَبِعُّ بَعًّا وبَعاعاً: أَلَحَّ بِمَطَرِه.
      وبَعَّ المطرُ من السحابِ: خرج.
      والبَعاعُ: ما بعَّ من المطر؛ قال ابن مقبل يذكر الغيث: فأَلقَى بشَرْجٍ والصَّرِيفِ بَعاعَه،ثِقالٌ رَواياه مِن المُزْنِ دُلَّحُ والبَعْبَعُ: صوت الماء المتَدارِكِ، قال الأَزهري: كأَنه أَراد حكاية صوته إِذا خرج من الإِناء ونحو ذلك.
      وبَعَّ الماءَ بَعًّا إِذا صَبَّه؛ ومنه الحديث: أَخذها فبعَّها في البَطْحاء، يعني الخمر صبَّها صبًّا.
      والبَعاعُ: شدَّة المطر، ومنهم من يَرويها بالثاء المثلثة من ثَعَّ يَثِعُّ إِذا تَقَيَّأَ أَي قذَفَها في البَطْحاء؛ ومنه حديث عليّ، رضي الله عنه: أَلقت السحابُ بَعاعَ ما استقَلَّت به من الحِمْل.
      ويقال: أَتيته في عَبْعَبِ شبابه وبَعْبَعِ شبابه وعِهِبَّى شبابه.
      وأَخرجت الأَرض بَعاعَها إِذا أَنبتت أَنواع العُشب أَيام الربيع.
      والبَعابِعَةُ: الصَّعالِيكُ الذين لا مال لهم ولا ضَيْعةَ.
      والبُعَّةُ من أَولاد الإِبل: الذي يُولَدُ بين الرُّبَعِ والهُبَعِ.
      والبَعْبَعةُ: حكاية بعض الأَصوات، وقيل: هو تَتابُع الكلام في عَجَلةٍ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. بوع
    • "الباعُ والبَوْعُ والبُوع: مَسافةُ ما بين الكفَّيْن إِذا بسَطْتهما؛ الأَخيرة هُذَلية؛ قال أَبو ذؤيب: فلو كان حَبْلاً من ثَمانِين قامةً وخمسين بُوعاً، نالَها بالأَنامِل والجمع أَبْواعٌ.
      وفي الحديث: إِذا تقَرَّب العبدُ مِنّي بَوْعاً أَتيته هَرْولة؛ البَوْعُ والباعُ سواء، وهو قَدْر مَدِّ اليدين وما بينهما من البدن، وهو ههنا مَثَلٌ لقُرْب أَلطاف الله من العبد إِذا تقرَّب إِليه بالإِخْلاصِ والطاعةِ.
      وباعَ يَبُوع بَوْعاً: بسَط باعَه.
      وباعَ الحبْلَ يَبُوعُه بَوْعاً: مدَّ يديه معه حتى صار باعاً، وبُعْتُه، وقيل: هو مَدُّكَه بباعك كما تقول شَبَرْتُه من الشَّبْر، والمعنيانِ مُتقاربان؛ قال ذو الرمة يصف أَرضاً: ومُسْتامة تُسْتامُ، وهي رَخِيصةٌ،تُباعُ بساحاتِ الأَيادي وتُمْسَحُ مَستامة يعني أَرضاً تَسُوم فيها الإِبل من السير لا من السَّوْم الذي هو البيع، وتُباعُ أَي تَمُدُّ فيها الإِبل أَبواعَها وأَيدِيَها،وتُمْسَحُ من المَسْحِ الذي هو القَطْع كقوله تعالى: فَطَفِقَ مَسْحاً بالسُّوق والأَعناق؛ أَي قَطَعَها.
      والإِبل تَبُوع في سيرها وتُبَوِّعُ: تَمُدُّ أَبواعَها، وكذلك الظِّباء.
      والبائعُ: ولد الظبْيِ إِذا باعَ في مَشْيه،صفة غالبة، والجمع بُوعٌ وبوائعُ.
      ومَرَّ يَبُوع ويتَبوَّع أَي يمُدّ باعَه ويملأُ ما بين خطْوه.
      والباعُ: السَّعةُ في المَكارم، وقد قَصُر باعُه عن ذلك: لم يسعه، كلُّه على المثل، ولا يُستعمل البَوْعُ هنا.
      وباعَ بماله يَبُوعُ: بسَط به باعَه؛ قال الطرمَّاح: لقد خِفْتُ أَن أَلقى المَنايا، ولم أَنَلْ من المالِ ما أَسْمُو به وأَبُوعُ ورجل طويل الباعِ أَي الجسمِ، وطويل الباعِ وقصيرُه في الكَرَم، وهو على المثل، ولا يقال قصير الباع في الجسم.
      وجمل بَوّاع: جسيم.
      وربما عبر بالباء عن الشرَف والكرم؛ قال العجاج: إِذا الكِرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ،تَقَضِّيَ البازي إِذا البازِي كَسَرْ وقال حُجر بن خالد: نُدَهْدِقُ بَضْعَ اللحْمِ للباعِ والنَّدى،وبعضُهُم تَغْلي بذَمٍّ مَناقِعُهْ وفي نسخة: مَراجِلُه.
      قال الأَزهري: البَوْعُ والباعُ لغتان، ولكنهم يسمون البوْع في الخلقة، فأَما بسْطُ الباع في الكَرَم ونحوه فلا يقولون إِلا كريم الباع؛ قال: والبَوْعُ مصدر باع يَبُوعُ وهو بَسْطُ الباع في المشي، والإِبل تَبُوع في سيرها.
      وقال بعض أَهل العربية: إِنَّ رِباعَ بني فلان قد بِعْنَ من البيْع، وقد بُعْنَ من البَوْع، فضموا الباء في البوْع وكسروها في البيْع للفرق بين الفاعل والمفعول، أَلا ترى أَنك تقول: رأَيت إِماء بِعْنَ مَتاعاً إِذا كنَّ بائعاتٍ، ثم تقول: رأَيت إماء بُعْنَ إِذا كنَّ مَبِيعات؟ فإِنما بُيِّن الفاعل من المفعول باختلاف الحركات وكذلك من البَوْع؛ قال الأَزهري: ومن العرب من يُجري ذوات الياء على الكسر وذوات الواو على الضم، سمعت العرب تقول: صِفْنا بمكان كذا وكذا أَي أَقمنا به في الصيف، وصِفْنا أَيضاً أَي أَصابَنا مطرُ الصيف، فلم يَفْرُقُوا بين فِعْل الفاعِلين والمَفْعولِين.
      وقال الأَصمعي:، قال أَبو عمرو بن العلاء سمعت ذا الرمة يقول: ما رأَيت أَفصح من أَمةِ آل فلان، قلت لها: كيف كان المطر عندكم؟ فقالت: غِثْنا ما شئنا، رواه هكذا بالكسر.
      وروى ابن هانئ عن أَبي زيد، قال: يقال للإِماء قد بِعْنَ، أَشَمُّوا الباء شيئاً من الرفع، وكذلك الخيل قد قدْنَ والنساء قد عدْنَ من مرضهن، أَشَمُّوا كل هذا شيئاً من الرفع نحو: قد قيل ذلك، وبعضهم يقول: قُولَ.
      وباعَ الفرَسُ في جَرْيه أَي أَبعد الخَطْو، وكذلك الناقة؛ ومنه قول بِشْر بن أَبي خازم: فَعَدَّ طِلابها وتَسَلَّ عنها بحَرْفٍ، قد تُغِيرُ إِذا تَبُوعُ ويروى: فَدَعْ هِنْداً وسَلِّ النفس عنها وقال اللحياني: يقال والله لا تَبْلُغون تَبَوُّعَه أَي لا تَلْحَقون شأْوَهُ، وأَصله طُولُ خُطاه.
      يقال: باعَ وانْباعَ وتبوَّعَ.
      وانْباعَ العَرقُ: سال؛ وقال عنترة: يَنْباعُ من ذِفْرى غَضُوبٍ جَسْرةٍ زَيّافةٍ مثل الفَنِيقِ المُكْدَمِ (* قوله «المكدم» كذا هو بالدال في الأصل هنا وفي نسخ الصحاح في مادة زيف وشرح الزوزني للمعلقات أيضاً، وقال قد كدمته الفحول، وأورده المؤلف في مادة نبع مقرم بالقاف والراء، وتقدّم لنا في مادة زيف مكرم بالراء وهو بمعنى المقرم.؟

      ‏قال أَحمد بن عبيد: يَنْباعُ يَنْفَعِلُ من باع يبوع إِذا جرى جَرْياً ليِّناً وتثَنَّى وتلَوَّى، قال: وإِنما يصف الشاعر عرَق الناقة وأَنه يتلوى في هذا الموضع، وأَصله يَنْبَوِعُ فصارت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، قال: وقول أَكثر أَهل اللغة أَنَّ يَنْباع كان في الأَصل يَنْبَعُ فوُصِل فتحة الباء بالأَلف، وكلّ راشح مُنْباعٌ.
      وانْباع الرجلُ: وثَب بعد سكون، وانْباعَ: سَطا، وقال اللحياني: وانْباعت الحَيَّة إِذا بسطت نفسها بعد تَحَوِّيها لتُساوِرَ؛ وقال الشاعر: ثُمَّتَ يَنْباعُ انْبِياع الشُّجاعْ ومن أَمثال العرب: مُطْرِقٌ (* قوله «ومن أمثال العرب مطرق إلخ» عبارة القاموس مخرنبق لينباع أي مطرق ليثب، ويروي لينباق أي ليأتي بالبائقة للداهية.) ليَنْباعَ؛ يضرب مثلاً للرجل إِذا أَضَبَّ على داهيةٍ؛ وقول صخر الهذلي: لَفاتَحَ البَيْعَ يومَ رُؤيتها وكان قَبْلُ انْبِياعُه لَكِد؟

      ‏قال: انْبِياعُه مُسامَحَتُه بالبيْع.
      يقال: قد انْباع لي إِذا سامَحَ في البيع، وأَجاب إِليه وإِن لم يُسامِحْ.
      قال الأَزهري: لا يَنْباعُ،وقيل: البيْع والانْبِياعُ الانْبِساطُ.
      وفاتَح أَي كاشَف؛ يصف امرأَة حَسْناء يقول: لو تعرَّضَت لراهب تلبَّد شعره لانْبَسَطَ إِليها.
      واللَّكِدُ: العَسِرُ؛ وقبله: والله لو أَسْمَعَتْ مَقالَتَها شَيْخاً من الزُّبِّ، رأْسُه لَبِدُ لَفاتَح البيعَ أَي لَكاشَف الانْبساط إِليها ولَفَرَّج الخَطْو إِليها؛ قال الأَزهري: هكذا فسر في شعر الهذليين.
      ابن الأَعرابي: يقال بُعْ بُعْ إِذا أَمرته بمد باعَيْه في طاعة الله.
      ومثل مُخْرَنْبِقٌ ليَنْباعَ أَي ساكت ليَثِبَ أَو ليَسْطو.
      وانْباعَ الشُّجاعُ من الصفِّ: برَز؛ عن الفارسي؛ وعليه وُجِّه قوله: يَنْباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ زيّافةٍ مثل الفَنِيقِ المُكْدَمِ لا على الإِشباع كما ذهب إِليه غيره.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. تبع
    • "تَبِعَ الشيءَ تَبَعاً وتَباعاً في الأَفعال وتَبِعْتُ الشيءَتُبوعاً: سِرْت في إِثْرِه؛ واتَّبَعَه وأَتْبَعَه وتتَبَّعه قَفاه وتَطلَّبه مُتَّبعاً له وكذلك تتَبَّعه وتتَبَّعْته تتَبُّعاً؛ قال القُطامي: وخَيْرُ الأَمْرِ ما اسْتَقْبَلْتَ منه،وليس بأَن تتَبَّعَه اتِّباعا وضَع الاتِّباعَ موضع التتبُّعِ مجازاً.
      قال سيبويه: تتَبَّعَه اتِّباعاً لأَن تتَبَّعْت في معنى اتَّبَعْت.
      وتَبِعْت القوم تَبَعاً وتَباعةً،بالفتح، إِذا مشيت خلفهم أَو مَرُّوا بك فمضَيْتَ معهم.
      وفي حديث الدعاء: تابِعْ بيننا وبينهم على الخيْراتِ أَي اجْعَلْنا نَتَّبِعُهم على ما هم عليه.
      والتِّباعةُ: مثل التَّبعةِ والتِّبعةِ؛ قال الشاعر: أَكَلَت حَنِيفةُ رَبَّها،زَمَنَ التقَحُّمِ والمَجاعهْ لم يَحْذَرُوا، من ربِّهم،سُوء العَواقِبِ والتِّباعهْ لأَنهم كانوا قد اتخذوا إِلهاً من حَيْسٍ فعَبَدُوه زَماناً ثم أَصابتهم مَجاعة فأَكلوه.
      وأَتْبَعه الشيءَ: جعله له تابعاً، وقيل: أَتبَعَ الرجلَ سبقه فلَحِقَه.
      وتَبِعَه تَبَعاً واتَّبَعه: مرَّ به فمضَى معه.
      وفي التنزيل في صفة ذي القَرْنَيْنِ: ثم اتَّبَع سبَباً، بتشديد التاء، ومعناها تَبِعَ، وكان أَبو عمرو بن العلاء يقرؤُها بتشديد التاء وهي قراءة أَهل المدينة، وكان الكسائي يقرؤُها ثم أَتبع سبباً، بقطع الأَلف، أَي لَحِقَ وأَدْرك؛ قال ابن عبيد: وقراءة أَبي عمرو أَحبُّ إِليَّ من قول الكسائي.
      واسْتَتْبَعَه: طلَب إِليه أَن يَتبعه.
      وفي خبر الطَّسْمِيِّ النافِر من طَسمٍ إِلى حَسَّان الملك الذي غَزا جَدِيساً: أَنه اسْتَتْبَع كلبة له أَي جعلها تَتبعه.
      والتابِعُ: التَّالي، والجمع تُبَّعٌ وتُبَّاعٌ وتَبَعة.
      والتَّبَعُ: اسم للجمع ونظيره خادِمٌ وخَدَم وطالبٌ وطلَبٌ وغائبٌ وغَيَبٌ وسالِفٌ وسَلَفٌ وراصِدٌ ورَصَدٌ ورائحٌ ورَوَحٌ وفارِطٌ وفرَطٌ وحارِسٌ وحَرَسٌ وعاسٌّ وعَسَسٌ وقافِلٌ من سفَره وقَفَلٌ وخائلٌ وخَوَلٌ وخابِلٌ وخَبَلٌ،وهو الشيطان، وبعير هامِلٌ وهَمَلٌ، وهو الضالُّ المهمل؛ قال كراع: كل هذا جمع والصحيح ما بدأْنا به، وهو قول سيبويه فيما ذَكر من هذا وقياس قوله فيما لم يَذكره منه: والتَّبَعُ يكون واحداً وجماعة.
      وقوله عز وجل: إِنَّا كُنا لكم تَبَعاً، يكون اسماً لجمع تابِع ويكون مصدراً أَي ذَوِي تَبَعٍ، ويجمع على أَتْباع.
      وتَبِعْتُ الشيءَ وأَتْبَعْتُه: مثل رَدِفْتُه وأَرْدَفْتِه؛ ومنه قوله تعالى: إِلاَّ مَن خَطِفَ الخَطْفةَ فأَتْبعه شِهاب ثاقِب؛ قال أَبو عبيد: أَتْبَعْت القوم مثل أَفْعلت إِذا كانوا قد سبقوك فَلَحِقْتَهم، قال: واتَّبَعْتُهم مثل افْتَعَلْت إِذا مرُّوا بك فمضيتَ؛ وتَبِعْتُهم تَبَعاً مثله.
      ويقال: ما زِلْتُ أَتَّبِعُهم حتى أَتْبَعْتُهم أَي حتى أَدركْتُهم.
      وقال الفراء: أَتْبَعَ أَحسن من اتَّبَع لأَن الاتِّباع أَن يَسِير الرجل وأَنت تسير وراءَه، فإِذا قلت أَتْبَعْتُه فكأَنك قَفَوْته.
      وقال الليث: تَبِعْت فلاناً واتَّبَعْته وأَتْبعْته سواء.
      وأَتْبَعَ فلان فلاناً إِذا ‏تَبِعَه يريد به شرّاً كما أَتْبَعَ الشيطانُ الذي انسلَخَ من آيات الله فكان من الغاوِين، وكما أَتْبَع فرعونُ موسى.
      وأَمَّا التتَبُّع: فأَن تتتَبَّعَ في مُهْلةٍ شيئاً بعد شيء؛ وفلان يتَتبَّعُ مَساوِيَ فلان وأَثرَه ويَتتبَّع مَداقَّ الأُمور ونحو ذلك.
      وفي حديث زيد بن ثابت حين أَمره أَبو بكر الصديقُ بجمع القرآن، قال: فَعَلِقْتُ أَتَتَبَّعه من اللِّخافِ والعُسُبِ، وذلك أَنه اسـَقْصَى جميعَ القرآن من المواضع التي كُتِب فيها حتى ما كُتِب في اللِّخاف، وهي الحجارة، وفي العُسُب، وهي جريد النخل، وذلك أَنَّ الرَّقَّ أَعْوَزَهم حين نزل على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأُمِر كاتبُ الوَحْي فيما تيسَّر من كَتِف ولوْحٍ وجِلْد وعَسُيب ولَخْفة، وإِنما تَتبَّع زيد بن ثابت القرآن وجمعه من المواضع التي كُتِب فيها ولم يقتصر على ما حَفِظ هو وغيره، وكان من أَحفظ الناس للقرآن اسْتِظهاراً واحْتِياطاً لئلا يَسْقُط منه حرف لسُوء حِفْظ حافِظه أَو يتبدَّل حرف بغيره، وهذا يدل على أَن الكتابة أَضْبَطُ من صدور الرجال وأَحْرَى أَن لا يسقط منه شيء، فكان زيد يَتتبَّع في مُهلة ما كُتب منه في مواضعه ويَضُمُّه إَلى الصُّحف، ولا يُثْبِتُ في تلك الصحف إِلاَّ ما وجده مكتوباً كما أُنزل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَمْلاه على مَن كَتبه.
      واتَّبَعَ القرآنَ: ائْتَمَّ به وعَمِلَ بما فيه.
      وفي حديث أَبي موسى الأَشعري، رضي الله عنه: إِنَّ هذا القرآن كائنٌ لكم أَجراً وكائن عليكم وِزْراً فاتَّبِعوا القرآن ولا يَتَّبِعنَّكُم القرآنُ، فإِنه من يَتَّبِعِ القرآن يَهْبِطْ به على رِياضِ الجنة، ومَن يَتَّبِعْه القرآنُ يَزُخّ في قَفاه حتى يَقْذِفَ به في نار جهنم؛ يقول: اجعلوه أَمامكم ثم اتلوه كم؟

      ‏قال تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يَتْلُونه حقَّ تِلاوته أَي يَتَّبِعونه حقَّ اتِّباعه، وأَراد لا تَدَعُوا تِلاوته والعملَ به فتكونوا قد جعلتموه وراءَكم كما فَعل اليهود حين نَبَذُوا ما أُمروا به وراء ظهورهم،لأَنه إِذا اتَّبَعَه كان بين يديه، وإِذا خالفه كان خَلْفَه، وقيل: معنى قوله لا يتبعنكم القرآن أَي لا يَطْلُبَنَّكُم القرآنُ بتضييعكم إِياه كما يطلُب الرجلُ صاحبَه بالتَّبِعة؛ قال أَبو عبيد: وهذا معنى حسن يُصَدِّقه الحديث الآخر: إِن القرآن شافِع مُشَفَّعٌ وماحِلٌ مُصَدَّقٌ، فجعله يَمْحَل صاحبَه إِذا لم يَتَّبِعْ ما فيه.
      وقوله عز وجل: أَو التابعينَ غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ؛ فسره ثعلب فقال: هم أَتباع الزوج ممن يَخْدُِمُه مثل الشيخ الفاني والعجوز الكبيرة.
      وفي حديث الحُدَيْبية: وكنت تَبِيعاً لطَلْحةَ بن عُبيدِ الله أَي خادماً.
      والتَّبَعُ كالتابِعُ كأَنه سمي بالمصدر.
      وتَبَعُ كلِّ شيءٍ: ما كان على آخِره.
      والتَّبَعُ: القوائم؛ قال أَبو دُواد في وصف الظَّبَّية: وقَوائم تَبَع لها،مِن خَلْفِها زَمَعٌ زَوائدْ وقال الأَزهري: التَّبَعُ ما تَبِعَ أَثَرَ شيء فهو تَبَعةٌ؛

      وأَنشد بيت أَبي دواد الإيادي في صفة ظبية: وقوائم تَبَع لها،من خلفها زمع مُعَلَّقْ وتابَع بين الأُمور مُتابَعةً وتِباعاً: واتَرَ ووالَى؛ وتابعْتُه على كذا مُتابعةً وتِباعاً.
      والتِّباعُ: الوِلاءُ.
      يقال: تابَعَ فلان بين الصلاة وبين القراءة إِذا والَى بينهما ففعل هذا على إِثْر هذا بلا مُهلة بينهما، وكذلك رميته فأَصبته بثلاثة أَسهم تِباعاً أَي وِلاء.
      وتَتابَعَتِ الأَشياءُ: تَبِعَ بعضُها بعضاً.
      وتابَعه على الأَمر: أَسْعدَه عليه.
      والتابِعةُ: الرَّئِيُّ من الجنّ، أَلحقوه الهاء للمبالغة أَو لتَشْنِيع الأَمْرِ أَو على إِرادة الداهِيةِ.
      والتابعةُ: جِنِّيَّة تَتْبع الإِنسان.
      وفي الحديث: أَوَّلُ خَبرٍ قَدِمَ المدينةَ يعني من هجرة النبي، صلى الله عليه وسلم، امرأَة كان لها تابِعٌ من الجن؛ التابِعُ ههنا: جِنِّيٌّ يَتْبَع المرأَة يُحِبُّها.
      والتابعةُ: جِنية تتْبع الرجلَ تحبه.
      وقولهم: معه تابعة أَي من الجن.
      والتَّبِيعُ: الفَحل من ولد البقر لأَنه يَتْبع أُمه، وقيل: هو تَبيع أَولَ سنة، والجمع أَتْبِعة، وأَتابِعُ وأَتابِيعُ كلاهما جمعُ الجمعِ، والأَخيرة نادرة، وهو التِّبْعُ والجمع أَتباع، والأُنثى تَبِيعة.
      وفي الحديث عن معاذ بن جبل: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، بعثه إِلى اليمين فأَمرَه في صدَقةِ البقر أَن يأْخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً، ومن كل أَربعين مُسِنَّةً؛ قال أَبو فَقْعَس الأَسَدي: ولد البقَر أَول سنة تَبِيع ثم جزَع ثم ثنيّ ثم رَباعٌ ثم سَدَسٌ ثم صالِغٌ.
      قال الليث: التَّبِيعُ العِجْل المُدْرِك إِلا أَنه يَتْبَع أُمه بعدُ؛ قال الأَزهري: قول الليث التَّبِيع المدرك وهَم لأَنه يُدْرِكُ إِذا أَثنى أَي صار ثَنِيًّا.
      والتبيع من البقر يسمى تبيعاً حين يستكمل الحَوْل، ولا يسمى تَبِيعاً قبل ذلك، فإِذا استكمل عامين فهو جَذَع، فإِذا استوفى ثلاثة أَعوام فهو ثَنِيٌّ، وحينئذ مُسِنٌّ، والأُنثى مُسِنَّة وهي التي تؤخذ في أَربعين من البقر.
      وبقرة مُتْبِعٌ: ذاتُ تَبِيع.
      وحكى ابن بري فيها: مُتْبِعة أَيضاً.
      وخادم مُتْبِع: يَتْبَعُها ولدها حيثما أَقبلت وأَدبرت، وعمَّ به اللحياني فقال: المُتْبِعُ التي معها أَولاد.
      وفي الحديث: أَن فلاناً اشترى مَعْدِناً بمائة شاة مُتْبِع أَي يَتْبَعها أَولادها.
      وتَبِيعُ المرأَةِ: صَدِيقُها، والجمع تُبَعاء، وهي تَبِيعته.
      وهو تِبْعُ نِساء، والجمع أَتباع، وتُبَّع نساء؛ عن كراع حكاها في المُنَجَّذ، وحكاها أَيضاً في المُجَرَّد إِذا جدَّ في طَلَبِهِنّ؛ وحكى اللحياني: هو تِبْعُها وهي تِبْعَتُه؛ قال الأَزهري: تِبْعُ نساء أَي يَتْبَعُهُنَّ، وحِدْثُ نساء يُحادِثُهنَّ، وزِيرُ نساء أَي يَزُورُهُنَّ، وخِلْب نساء إِذا كان يُخالِبهنَّ.
      وفلان تِبْعُ ضِلَّةٍ: يَتْبَع النساءَ،وتِبْعٌ ضِلَّةٌ أَي لا خَيْرَ فيه ولا خير عنده؛ عن ابن الأَعرابي.
      وقال ثعلب: إِنما هو تِبْعُ ضِلَّةٍ مضاف.
      والتَّبِيعُ: النَّصِير.
      والتَّبِيعُ: الذي لك عليه مال.
      يقال: أُتْبِعَ فلان بفلان أَي أُحِيلَ عليه، وأَتْبَعَه عليه: أَحالَه.
      وفي الحديث: الظُّلْم لَيُّ الواجِدِ، وإِذا أُتْبِعَ أَحدُكم على مَلِيءٍ فَلْيَتَّبِعْ؛ معناه إِذا أُحِيلَ أَحدكم على مَلِيءٍ قادِرٍ فلْيَحْتَلْ من الحَوالةِ؛ قال الخطابي: أَصحاب الحديث يروونه اتَّبع، بتشديد التاء، وصوابه بسكون التاء بوزن أُكْرِمَ، قال: وليس هذا أَمراً على الوجوب وإِنما هو على الرِّفْق والأَدب والإِياحةِ.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: بَيْنا أَنا أَقرأُ آية في سِكَّة من سَكَكِ المدية إِذ سمعت صوتاً من خَلفي: أَتْبِعْ يا ابن عباس، فالتَفَتُّ فإِذا عُمر، فقلت: أُتْبِعُك على أُبَيّ بن كعب أَي أَسْنِدْ قراءتك ممن أَخذتها وأَحِلْ على من سَمِعْتها منه.
      قال الليث: يقال للذي له عليك مال يُتابِعُك به أَي يُطالبك به: تَبِيع.
      وفي حديث قيس بن عاصم، رضي الله عنه، قال: يا رسول الله ما المالُ الذي ليس فيه تَبِعةٌ من طالب ولا ضَيْفٍ؟، قال: نِعْم المال أَربعون والكثير ستون؛ يريد بالتَّبِعةِ ما يَتْبَع المالَ من نوائب الحُقوق وهو من تَبِعْت الرجل بحقّي.
      والتَّبِيعُ: الغَرِيمُ؛ قال الشماخ: تَلُوذُ ثَعالِبُ الشَّرَفَيْن منها،كما لاذَ الغَرِيمُ من التَّبِيعِ وتابَعَه بمال أَي طَلَبه.
      والتَّبِعُ: الذي يَتْبَعُكَ بحق يُطالبك به وهو الذي يَتْبع الغريم بما أُحيل عليه.
      والتبيع: التابع.
      وقوله تعالى: فيُغْرِقَكم بما كفرتم ثم لا تَجِدُوا لكم علينا به تَبِيعاً؛ قال الفراء: أَي ثائراً ولا طالباً بالثَّأْرِ لإِغْراقِنا إِيّاكم، وقال الزجاج: معناه لا تجدوا من يَتْبَعُنا بإِنكار ما نزل بكم ولا يتبعنا بأَن يصرفه عنكم، وقيل: تَبِيعاً مُطالِباً؛ ومنه قوله تعالى: فاتِّباعٌ بالمَعْروف وأَداء إِليه بإِحْسان؛ يقول: على صاحب الدَّمِ اتِّباع بالمعروف أَي المُطالَبَةُ بالدِّية، وعلى القاتِل أَداء إِليه بإِحسان، ورفع قوله تعالى فاتباع على معنى قوله فعليه اتِّباع بالمعروف، وسيُذْكَرُ ذلك مُستوفى في فصل عفا، في قوله تعالى: فَمن عُفِيَ له من أَخِيه شيء.
      والتَّبِعةُ والتِّباعةُ: ما اتَّبَعْتَ به صاحبَك من ظُلامة ونحوها.
      والتَّبِعةُ والتِّباعةُ: ما فيه إِثم يُتَّبَع به.
      يقال: ما عليه من الله في هذا تَبِعة ولا تِباعة؛ قال وَدّاك بن ثُمَيل: هِيمٌ إِلى الموتِ إِذا خُيِّرُوا،بينَ تِباعاتٍ وتَقْتال؟

      ‏قال الأَزهري: التِّبِعة والتَّباعة اسم الشيء الذي لك فيه بُغْية شِبه ظُلامة ونحو ذلك.
      وفي أَمثال العرب السائرة: أَتْبِعِ الفَرَس لِجامَها،يُضرب مثلاً للرجل يؤْمر بردِّ الصَّنِيعةِ وإِتْمامِ الحاجة.
      والتُّبّعَُ والتُّبُّع جميعاً: الظل لأَنه يَتْبَع الشمس؛ قالت سُعْدَى الجُهَنِيَّةُ تَرْثي أَخاها أَسْعَدَ: يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةً ونَفِيضةً،وِرْدَ القَطاةِ إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ التُّبَّعُ: الظل، واسْمِئْلاله: بُلوغه نصف النهار وضُمورُه.
      وقال أَبو سعيد الضرير: التُّبَّع هو الدَّبَرانُ في هذا البيت سُمي تُبَّعاً لاتِّباعِه الثُّرَيّا؛ قال الأَزهري: سمعت بعض العرب يسمي الدبران التابع والتُّوَيْبِع، قال: وما أَشبه ما، قال الضرير بالصواب لأَن القَطا تَرِدُ المياه ليلاً وقلما تردها نهاراً، ولذلك يقال: أَدَلُّ من قَطاة؛ ويدل على ذلك قول لبيد: فَوَرَدْنا قبلَ فُرَّاطِ القَطا،إِنَّ مِن وَرْدِيَ تَغْلِيسَ النَّهَل؟

      ‏قال ابن بري: ويقال له التابِعُ والتُّبَّعُ والحادِي والتالي؛ قال مُهَلْهل: كأَنَّ التابِعَ المَسْكِينَ فيها أَجِيرٌ في حُداياتِ الوَقِير (* رواية اخرى: حدابات بدل حدايات.) والتَّبابِعةُ: ملوك اليمن، واحدهم تُبَّع، سموا بذلك لأَنه يَتْبَع بعضُهم بعضاً كلما هَلك واحد قام مَقامه آخر تابعاً له على مثل سِيرته،وزادوا الهاء في التبابعة لإِرادة النسب؛ وقول أَبي ذؤيب: وعليهِما ماذِيَّتانِ قَضاهُما داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ سَمِعَ أَن داودَ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، كان سُخِّر له الحديدُ فكان يَصْنع منه ما أَراد، وسَمِعَ أَنَّ تُبَّعاً عَمِلَها وكان تُبع أَمَر بعملها ولم يَصْنعها بيده لأَنه كان أَعظمَ شأْناً من أَن يصنع بيده.
      وقوله تعالى: أَهم خَيْر أَم قومٌ تُبَّعٍ؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَن تُبَّعاً كان مَلِكاً من الملوك وكان مؤْمناً وأَن قومه كانوا كافرين وكان فيهم تَبابِعةٌ، وجاء أَيْضاً أَنه نُظِر إِلى كتاب على قَبْرَين بناحية.
      حِمْيَر: هذا قبر رَضْوى وقبر حُبَّى، ابنتي تُبَّع، لا تُشركان بالله شيئاً، قال الأَزهري: وأَمّا تبع الملِك الذي ذكره الله عز وجل في كتابه فقال:وقومُ تبع كلٌّ كذَّب الرسُلَ، فقد روي عن النبيي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: ما أَدري تُبَّعٌ كان لعِيناً أَم لا (* قوله« تبع كان لعيناً أم لا» هكذا في الأصل الذي بأيدينا ولعله محرف، والأصل كان نبياً إلخ.
      ففي تفسير الخطيب عند قوله تعالى في سورة الدخان أهم خير أم قوم تبع،وعن النبي،صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا تبعاً فإنه كان قد أسلم.
      وعنه صلى الله عليه وسلم: ما أدري أكان تبع نبياً أو غير نبي، وعن عائشة، رضي الله عنها، قالت: لا تسبوا تبعاً فانه كان رجلاً صالحاً)؛ قال: ويقال إِن تُبَّتَ اشْتُقَّ لهم هذا الاسمُ من اسم تُبَّع ولكن فيه عُجْمة.
      ويقال: هم اليوم من وَضائِع تُبَّع بتلك البلاد.
      وفي الحديث: لا تَسُبُّوا تُبَّعاً فإِنه أَول من كَسا الكعبة؛ قيل: هو ملك في الزمان الأَول اسْمه أَسْعَدُ أَبو كَرِب، وقيل: كان مَلِكُ اليمنِ لا يسمى تُبَّعاً حتى يَمْلِكَ حَضْرَمَوْتَ وسَبأ وحِمْيَرَ.
      والتُّبَّعُ: ضرب من الطير، وقيل: التُّبَّع ضرب من اليَعاسِيب وهو أَعظمها وأحسنها، والجمع التبابِعُ تشبيهاً بأُولئك الملوكُ، وكذلك الباء هنا ليشعروا بالهاء هنالك.
      والتُّبَّعُ: سيِّد النحل: وتابَعَ عَمَلَه وكلامَه: أَتْقَنَه وأَحكمه؛ قال كراع: ومنه حديث أَبي واقد الليثي: تابَعْنا الأَعمال فلم نَجِد شيئاً أَبلغ في طلَب الآخرة من الزُّهْد في الدنيا أَي أَحْكَمْناها وعَرَفْناها.
      ويقال: تابَعَ فلان كلامَه وهو تبيع للكلام إِذا أَحكمه.
      ويقال: هو يُتابِعُ الحديث إِذا كان يَسْرُدُه، وقيل: فلان مُتتابِعُ العِلم إِذا كان عِلْمه يُشاكل بعضُه بعضاً لا تَفاوُتَ فيه.
      وغصن مُتتابعٌ إِذا كان مستوياً لا أُبَن فيه.
      ويقال: تابَعَ المَرْتَعُ المالَ فَتتابَعَت أي سَمَّن خَلْقَها فسَمِنَت وحَسُنت؛ قال أَبو وجْزةَ السعْدي: حَرْفٌ مُلَيْكِيةٌ كالفَحْلِ تابَعَها،في خِصْبِ عامَينِ، إِفْراقٌ وتَهْمِيلُ (* قوله« مليكية» كذا بالأصل مضبوطاً وفي الاساس بياء واحدة قبل الكاف.) وناقة مُفْرِقٌ: تَمْكُث سنتين أَو ثلاثاً لا تَلْقَحُ؛ وأَما قول سَلامان الطائي: أَخِفْنَ اطِّنانِي إِن شُكِينَ، وإِنَّني لفي شُغُلٍ عن ذَحْليَ اليتَتَبَّعُ فإِنه أَرادَ ذَحْليَ يتَتَبَّع فطرح الذي وأَقام الأَلف واللام مُقامه،وهي لغة لبعض العرب؛ وقال ابن الأَنباري: وِإِنما أَقحم الأَلف واللام على الفعل المضارع لمضارعة الأَسماء.
      قال ابن عون: قلت للشعبي: إِنَّ رُفَيْعاً أَبا العاليةِ أَعتقَ سائبةً فأَوصَى بماله كله، فقال: ليس ذلك له إِنما ذلك للتابعة، قال النضر: التابعةُ أَن يتبع الرجلُ الرجلَ فيقول: أَنا مولاك؛ قال الأَزهري: أَراد أَن المُعْتَقَ سائبةً مالُه لمُعْتِقِه.
      والإِتْباعُ في الكلام: مثل حَسَن بَسَن وقَبِيح شَقِيح.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. تَبِعَهُ
    • ـ تَبِعَهُ، تَبَعاً وتَباعةً: مَشَى خَلْفَهُ، ومَرَّ به فَمَضَى معه،
      ـ تَبِعَةُ وتِباعَةُ: الشيءُ الذي لكَ فيه بُغْيَةٌ شِبْهُ ظُلامَةٍ ونحوِها.
      ـ تَبَعُ: (التابعُ)، يكونُ واحداً وجَمعاً، ويُجْمَعُ على أتباعٍ، وقَوائِمُ الدابةِ.
      ـ تُبُّعُ: الظِّلُّ.
      ـ تَبَعَةُ: هَضْبَةٌ بِجِلْذانَ من أرضِ الطائِفِ، فيها نُقوبٌ كانتْ تُلْتَقَطُ فيها السُّيوفُ العادِيَّةُ والخَرَزُ.
      ـ تابعُ وتابِعَةُ: الجِنِّيُّ والجِنِّيَّةُ، يكونان مع الإِنسانِ، يَتْبَعانِه حيثُ ذَهَبَ.
      ـ تابعُ النَّجْمِ: اسم الدَّبَرانِ، سُمِّيَ به تَفاؤُلاً من لَفْظِه، ويُسَمَّى تُوَيبِعاً، وتُبَّعاً.
      ـ تَبِيعٌ: الناصِرُ، والذي لكَ عليه مالٌ، والتابعُ، ومنه قوله تعالى: {ثم لا تَجِدُوا لكم علينا به تَبِيعاً}، أي: ثائراً ولا طالِباً، وولدُ البَقَرَةِ في الأولَى، وهي: تَبِيعَةٌ، ج: تِبَاعٌ وتَبَائِعٌ، والذي اسْتَوى قَرْناهُ وأُذُناهُ، ووالِدُ الحارِثِ الرُّعَيْنِيِّ الصحابِيِّ، أو هو تُبَيْعٌ، كتُبَيْعِ بنِ عامرٍ ابنِ امرأةِ كعبِ الأحبارِ، وتُبَيْعِ بنِ سُليمانَ أبي العَدَبَّسِ المحدّثِ.
      ـ تَبابِعَةُ: مُلوكُ اليمنِ، الواحدُ: تُبَّعٌ، ولا يُسَمَّى به إلا إذا كانت له حِمْيَرُ وحَضْرَمَوْتُ.
      ـ دارُ التَّبابِعَةِ: بمكَّةَ وُلِدَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم،
      ـ تُبَّعٌ: الظِّلُّ، لأنه يَتْبَعُ الشمسَ، وضَرْبٌ من اليَعاسيبِ، ج: التَّبابِيعُ.
      ـ ما أدري أيُّ تُبَّعٍ هو؟: أيُّ الناسِ.
      ـ أحمدُ بنُ سَعيدٍ التُّبَّعِيُّ: محدِّثٌ.
      ـ تُبَعٌ: من يُتْبِعُ بعضَ كلامهِ بعضاً.
      ـ تَبُّوعُ الشمسِ: رِيحٌ تَهُبُّ مع طُلُوعِها، فَتَدُورُ في مَهابِّ الرِّياحِ، حتى تَعُودَ إلى مَهَبِّ الصَّبا.
      ـ تِبْعُ المرأةِ: عاشِقُها، وتابِعُها.
      ـ بَقَرَةٌ تَبْعَى: مُسْتَحْرِمَةٌ.
      ـ أتْبَعْتُهُمْ: تَبِعْتُهُمْ، وذلك إذا كانوا سَبَقُوكَ فَلَحِقْتَهُمْ، وأتْبَعْتُهُم أيضاً غيرِيِ.
      ـ قوله تعالى: {فأتْبَعَهُمْ فِرْعَونُ بِجُنُوِده}: لَحِقَهُم، أو كادَ.
      ـ ''أتْبعِ الفَرَسَ لِجَامَها، أو الناقةَ زِمامَها، أو الدَّلْوَ رِشاءَها'': يُضْرَبُ للأَمْرِ باسْتِكمالِ المَعْروفِ، قاله ضِرارُ بنُ عَمْرٍو لَمَّا أغارَ على حَيِّ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ، ولم يَحْضُرْهُمْ عَمْرٌو، فَحَضَرَ، فَتَبِعَهُ، فَلَحِقَهُ قَبلَ أن يَصِلَ إلى أرضِهِ، فقال عَمْرٌو: رُدَّ عَلَيَّ أهلي ومالي، فَرَدَّهُما عليه، فقال: رُدَّ عَلَيَّ قِياني، فَرَدَّ قَيْنَتَه الرائِعَةَ، وحَبَسَ ابْنَتَها سَلْمى، فقال له حينئذ: يا أبا قَبيصَةَ أتْبعْ.
      ـ شاةٌ، وبَقَرَةٌ، وجارِيَةٌ مُتْبِعٌ: يَتْبَعُها ولَدُها.
      ـ إِتباعُ في الكلامِ: مثلُ: حَسَنْ بَسَنْ.
      ـ تَتْبيعُ: التَّتَبُّعُ، والإِتْباعُ، والاتِّباعُ، كالتَّبَع.
      ـ تِباعُ: الوِلاءُ.
      ـ تابَعَ الباري القَوْسَ: أحكَمَ بَرْيَها، وأعطى كُلَّ عُضْوٍ حَقَّه،
      ـ تابَعَ المَرْعَى الإِبِلَ: أنْعَمَ تَسْمينهَا وأتْقَنَه.
      ـ كُلُّ مُحكَمٍ: مُتَتَابِعٌ.
      ـ تَتابَعَ: تَوالَى.
      ـ فَرَسٌ مُتَتَابِعُ الخَلْقِ: مُسْتَويه.
      ـ رجُلٌ متتابِعُ العِلْمِ: يُشابِهُ عِلْمُهُ بعضهُ بعضاً.
      ـ غُصْنٌ مُتتابِعٌ: لا أُبَنَ فيه.
      ـ تَتَبَّعَه: تَطَلَّبَه.

    المعجم: القاموس المحيط

  7. البَعُّ
    • ـ البَعُّ: الصَّبُّ في سَعَةٍ وكَثْرَةٍ.
      ـ بَعاعُ: الجَهازُ، وثِقَلُ السَّحابِ من المَطَرِ، وما سَقَطَ من المَتاعِ يومَ الغارَةِ.
      ـ ألْقَى عليه بَعاعَهُ: نفْسَه.
      ـ سَّحابُ ألْقَى بَعاعَهُ: كلَّ ما فيه من المَطَرِ.
      ـ بَعَّ السَّحابُ يَبعُّ بَعّاً وبَعاعاً: إذا ألَحَّ بمَكانٍ.
      ـ بُعَّةُ من أولادِ الإِبِلِ: ما يُولَدُ بين الرُّبَعِ والهُبَعِ.
      ـ بَعْبَعُ: حِكايةُ صوتِ الماءِ المُتَدارِكِ إذا خَرَجَ منِ إنائِهِ،
      ـ بَعْبَعُ من الشَّبابِ: أوّلُه،
      ـ بَعْبَعَةُ: حِكايَةُ بعضِ الأصواتِ، وتتَابُعُ الكلامِ في عَجَلَةٍ، والفِرارُ من الزَّحْفِ.
      ـ بَعابِعَةُ: الصَّعاليكُ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى يبعهم في قاموس معاجم اللغة



الصحاح في اللغة
العَيْهَمُ من النوق: السريعة. والعَيْهَمُ: الشديد. والعَيْهَمانُ: الرجل الذي لا يدلج ينام على ظهر الطريق.
لسان العرب
العَهَمانُ التحيُّر والتردّد عن كراع والعَيْهَمُ السُّرْعة قوله « والعيهم السرعة » كذا في الأصل والمحكم وناقة عَيْهَمٌ سريعة قال الأَعشى وكَوْرٍ عِلافيٍّ وقِطْعٍ ونُمْرُقٍ ووَجْناءَ مِرْقالِ الهَواجِرِ عَيْهَمِ وناقةٌ عَيْهامَةٌ ماضية وجَمَلٌ عَيْهَمٌ وعَيْهامٌ وعُياهِم ماض سريع وهو مثال لم يذكره سيبويه قال ابن جني أَما عُياهِم فحاكيه صاحب العين وهو مجهول قال وذاكرت أَبا علي رحمه الله يوماً بهذا الكتاب فأَساء ثناءه فقلت له إن تصنيفه أَصح وأَمثل من تصنيف الجمهرة فقال أَرأَيت الساعة لو صَنَّف إنسان لغة بالتركية تصنيفاً جيداً أَكانت تُعدُّ عربية ؟ وقال كراع ولا نظير لعُياهِم والأُنثى عَيْهَمٌَ وعَيْهَمَة وعَيْهَمة وعَيْهومٌ وعَيْهامةٌ وقد عَيْهَمَتْ وعَيْهَمَتُها سُرعَتُها وجمعها عَياهِيمُ قال ذو الرمة هَيْهاتَ خَرْقاءُ إلاَّ أَن يُقَرِّبَها ذو العَرْشِ والشَّعْشعاناتُ العَياهِيمُ وقيل العَيْهامةُ والعَيْهَمةُ الطويلةُ العنق الضَّخْمةُ الرأْس والعَياهِم نجائب الإبل والعَياهِمُ الشِّدادُ من الإبل الوحد عَيْهَمٌ وعَيْهُومٌ والعَيْهَمُ الشديد وجَمَلٌ عَيْهامٌ كذلك والعَيْهَمُ مِنَ النوق الشديدة والعَيْهَمِيُّ الضخم الطويل ويقال للفيل الذكر عَيْهَمٌ وعَيْهَمانُ اسم وعَيْهَمٌ اسم موضع وقيل عَيْهَمٌ اسم موضع بالغَوْرِ من تهامة قالت امرأَة من العرب ضربها أَهلها في هَوىً لها أَلا لَيْتَ يَحيى يَوْمَ عَيْهَمَ زارَنا وإنْ نَهِلَتْ مِنَّا السِّياطُ وعَلَّتِ وقال البُغَيْتُ الجُهَنِيُّ والبغيت بباء موحدة مضمومة وغين معجمة وتاء مثناة وَنَحْنُ وقَعْنا في مُزَيْنَةَ وَقْعَةً غَداةَ التَقَيْنا بَيْنَ غَيْقٍ فَعَيْهَما وقال العجاج وللشآمِينَ طَريقُ المُشْئِمِ وللْعِرافيِّ ثَنايا عَيْهَمِ كأنَّ عَيْهَماً اسم جبل بعينه والعَيْهَمانُ الرجل الذي لا يُدْلِجُ ينام على ظَهْرِ الطريق وقال وقد أُثيرُ العَيْهَمانَ الراقِدا والعَيْهُومُ الأَديمُ الأَملس وأَنشد لأَبي دُواد فَتَعَفَّتْ بَعْدَ الرَّبابِ زَماناً فَهْيَ قَفْرٌ كأَنها عَيْهُومُ وقيل شَبَّه الدار في دُرُوسها بالعَيْهَم من الإبل وهو الذي أَنضاه السير حتى بَلاَّه كما قال حميد بن ثور عَفَتْ مِثْلَ ما يَعْفُو الطَّلِيحُ وأَصْبَحَتْ بها كِبْرِياءُ الصَّعْبِ وهي رَكُوب ويقال للعين العَذْبة عَيْن عَيْهَم وللعين المالحة عَيْن زَيْغَم ( * قوله « زيغم » هكذا في الأصل والتهذيب )


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: