وصف و معنى و تعريف كلمة يتأين:


يتأين: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و ألف همزة (أ) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح يتأين في معاجم اللغة العربية:



يتأين

جذر [تأي]

  1. اِتَّأَى: (فعل)
    • اتَّأَى الرجلُ : اتَّعَدَ
  2. تأيَّنَ: (فعل)
    • تأيَّنَ يتأيَّن ، تأيُّنًا ، فهو مُتأيِّن
    • تأيَّن الغازُ مُطاوع أيَّنَ : تحوَّل إلى أيونات
,
  1. تأيَّنَ
    • تأيَّنَ يتأيَّن ، تأيُّنًا ، فهو مُتأيِّن :-
      تأيَّن الغازُ مُطاوع أيَّنَ : ( الكيمياء والصيدلة ) تحوَّل إلى أيونات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,


  1. اليُتْمُ
    • ـ اليُتْمُ : الانْفرادُ ، أو فِقْدانُ الأبِ ، واليَتَمُ ، والهَمُّ ،
      ـ اليُتْمُ في البهائِمِ : فِقْدانُ الأمِّ .
      ـ اليتيمُ : الفَرْدُ ، وكلُّ شيءٍ يَعِزُّ نَظيرُه ، وقد يَتَـمَ ، ويَتِمَ ، يُتْماً ويَتْماً ، وهو يَتيمٌ .
      ـ يَتْمان : ما لم يَبْلُغ الحُلُمَ , ج : أيْتامٌ ويَتامَى ويَتَمَةٌ ومَيْتَمَةٌ ، وامرأةٌ مُؤْتِمٌ , ونِسْوَةٌ مَياتيمُ .
      ـ قد أيْتَمَتْ : صارَ أولادُها يتامَى .
      ـ يَتِمَ : قَصَّرَ ، وفَتَرَ ، وأعْيا ، وأَبْطأَ .
      ـ اليَتَمُ : الإِبْطاءُ .
      ـ اليَتائمُ : رمالٌ مُنْقَطِعٌ بعضُها من بعضٍ ، أو جَبَلٌ .
      ـ اليُتَيِّمُ ، ويُتَيْمٌ : جبَلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أتأمَ
    • أتأمَ يُتئم ، إتآمًا ، فهو مُتئِم :-
      • أتأمتِ الحامِلُ ولدت طفلين أو أكثر في بطن واحد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تأيَّدَ
    • تأيَّدَ / تأيَّدَ بـ يتأيَّد ، تأيُّدًا ، فهو متأيِّد ، والمفعول مُتَأَيَّد به :-
      • تأيَّدتِ الشُّكوكُ مُطاوع أيَّدَ : تقوَّت وتأكَّدت :- تأيَّد الخلطُ في كلامه ، - تأيّدتِ وجهةُ النظر الصحيحة .
      تأيَّد بفلان : تقوَّى به ، استند إليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. تأيَّمَ
    • تأيَّمَ يتأيَّم ، تأيُّمًا ، فهو متأيِّم :-
      • تأيَّمتِ المرأةُ
      1 - مكثت بلا زوج :- تأيَّم الرَّجلُ : مكث بلا زَوْج .
      2 - فقدت زوجَها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اتَّأدَ
    • اتَّأدَ يتَّئد ، اتِّئادًا ، فهو مُتّئِد :-
      اتَّأد الشَّخصُ تأنّى وتمهّل :- اتّأدَ في مشيته / مذاكرته ، - مشى بخُطًى مُتَّئِدة :-
      اتّأد في الأمر : تثبّت فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تاءمَ
    • تاءمَ يتائم ، مُتاءَمَةً ، فهو مُتائِم ، والمفعول مُتاءَم ( للمتعدِّي ) :-
      تاءم الطِّفلُ أخاه وُلِد معه .
      تاءم المتحابَّيْن : زاوَج بينهما .
      تاءم مدينتين / تاءم بين مدينتين : أوجد صلة وثيقة بينهما :- تاءم بيروت ودمشق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. تأي


    • " ابن الأَعرابي : تَأَى ، بوزن تَعَى إذا سَبَقَ ، يَتْأَى ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : هو بمنزلة شَأَى يَشْأَى إذا سَبق ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. ويب
    • " وَيْبٌ : كلمةٌ مثلُ وَيْلٍ .
      وَيْباً لهذا الأَمْر أَي عَجَباً له .
      ووَيْبةً : كوَيْلَةٍ .
      تقول : وَيْبَكَ ، ووَيْبَ زيدٍ ! كما تقول : وَيْلَك ! معناه : أَلْزَمَكَ اللّه وَيلاً ! نُصِبَ نَصْبَ المصادر ، فإِن جئت باللام رفعتَ ، قلت : وَيْبٌ لزيد ، ونَصَبتَ منوَّناً ، فقلت : وَيْلاً لزيد ، فالرفعُ مع اللام ، على الابتداء ، أَجودُ من النصب ؛ والنصبُ مع الإِضافة أَجودُ من الرفع .
      قال الكسائي : من العرب مَن يقول : وَيْبَكَ ، ووَيْبَ غيرِك ! ومنهم من يقول : وَيْباً لزيد ! كقولك : ويلاً لزيدٍ ! وفي حديث إِسلام كعب بن زهير : أَلا أَبْلِغا عَنِّي بُجَيراً رِسالةً : * على أَيِّ شيءٍ ، وَيبَ غَيرِكَ ، دَلَّكا ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي حاشية الكتاب بيت شاهد على وَيْبٍ ، بمعنى وَيْلٍ ؛ وهو : حَسِـبْتُ بُغامَ رَاحلَتي عَناقاً ، * وما هِـيَ ، وَيْبَ غَيرِكَ ، بالعَناق ؟

      ‏ قال ابن بري : لم يذكر قائله ، وهو لذي الخِرَق الطُّهَوِيِّ يُخاطِب ذِئباً تَبِعَه في طريقه ؛ وبعده : فلو أَني رَمَيْتُكَ من قَريبٍ ، * لَعاقَكَ ، عن دُعاءِ الذِّئْبِ ، عاقِ وقوله : حَسِـبْتُ بُغام راحلتي عَناقاً ؛ أَراد بُغامَ عَناق ، فحذف المضاف ، وأَقام المضاف إِليه مقامه ، وقوله عاقٍ : أَراد عائق .
      وحكى ابن الأَعرابي : وَيْبِ فلانٌ ، بكسر الباء ، ورفع فلان ، إِلاَّ بني أَسَدٍ ؛ لم يَزِدْ على ذلك ، ولا فسره .
      وحكى ثعلب : وَيْبِ فلانٍ ، ولم يَزِدْ .
      قال ابن جني : لم يستعملوا من الوَيْبِ فعلاً ، لِـمَا كان يَعْقُبُ من اجْتماع إِعلال فائه كوَعَد ، وعَيْنِه كباعَ .
      وسنذكر ذلك في الوَيْح ، والوَيْسِ ، والوَيْلِ .
      والوَيْبةُ : مِكْيالُ معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. تأق
    • " التَّأَقُ : شدَّة الامْتِلاء .
      ابن سيده : تَئِقَ السِّقاء يَتْأَق تَأَقاً ، فهو تَئِقٌ : امْتَلأَ ، وأَتْأَقَه هو إتْآقاً .
      وفي حديث علي : أتْأَقُ الحِياضَ بمواتِحه ؛ وقال النابغة : يَنْضَحْنَ نَضْحَ المَزادِ الوُفْرِ أتْأَقَها شَدُّ الرُّواةِ بماء ، غير مَشْرُوبِ ماء غير مشروب : يعني العرَق ، أَراد ينضَحن بماء غير مشروب نضحَ المَزادِ الوُفْر .
      ورجل تَئِقٌ : مَلآن غَيْظاً أو حزناً أو سروراً ، وقيل : هو الضيّق الخُلق ، وقيل : تَئقَ إذا امتلأَ حزناً وكاد يبكي .
      أَبو عمرو : التَّأَقةُ شدة الغضَب والسُّرْعةُ إلى الشرّ ، والمَأَقُ شدة البكاء .
      ومُهْر تَئِقٌ : سريعٌ .
      وأتأَقَ القوسَ : شدَّ نَزْعها وأَغرق فيها السهمَ .
      وفرس تَئِقٌ : نشِيط مُمْتلئ جَرْياً ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وأَرْيَحِيّاً عَضْباً وذا خُصَلٍ ، مُخْلَوْلِقَ المَتْنِ سابِحاً تَئِقَا أَريَحِيٌّ : منسوب إلى أرْيَحَ أرض باليمن ؛ إيّاها عنى الهُذلي بقوله : فلَوْتُ عنه سُيوفَ أَرْيَحَ ، إذْ باء بكَفِّي ، فلم أَكَدْ أَجِدُ وقد تَئقَ تأَقاً ، وتَئق الصبيُّ وغيره تأَقاً وتأَقةً ؛ عن اللحياني ، فهو تئق إذا أَخذه شبه الفُواق عند البكاء .
      ومن كلام أُم تأَبّط شرّاً أَو غيرها : ولا أبتُّه تَئِقاً .
      أبو عمرو : التأَقة ، بالتحريك ، شدّة الغضَب والسرعةُ إلى الشر ، وهو يَتْأقُ وبه تأَقةٌ ؛ وفي مثل للعرب : أَنتَ تَئقٌ وأَنا مَئقٌ فكيف نَتَّفِق ؟، قال اللحياني : قيل معناه أَنت ضيّق وأَنا خفيف فكيف نتفق ، قال : وقال بعضهم أَنت سريع الغَضَب وأَنا سريع البكاء فكيف نتفق ، وقال أَعرابي من عامر : أَنت غَضْبانُ وأَنا غضبان فكيف نتفق ؟ الأَصمعي : في هذا المثل تقول العرب أَنا تئق وأَخي مئق فكيف نتفق ؛ يقول : أنا ممتلئ من الغيْظ والحزن وأَخي سريع البكاء فلا يقع بيننا وِفاق .
      وقال الأَصمعي : التَّئق السريع إلى الشرّ والمئق السريع البكاء ، ويقال : الممتلئ من الغضب ، وقال الأَصمعي : هو الحديدُ ؛ قال عدي بن زيد يصف كلباً : أَصْمَعُ الكَعْبَين مَهْضُوم الحَشا ، سَرْطَمُ اللَّحْيَيْن مَعَّاجٌ تَئِقْ والمِتْأَقُ أَيضاً : الحادُّ ؛ قال زهير بن مسعود الضَّبِّي يصف فرساً : ضافي السَّبِيب أسِيلُ الخَدِّ مُشْتَرِفٌ ، حابي الضُّلوعِ شَدِيدٌ أَسْرُه تَئِقُ الأَصمعي : وتَئِقَ الرجل إذا امتلأَ غضَباً وغَيْظاً ، ومَئِقَ إذا أخذه شِبه الفُواق عند البكاء قبل أن يبكي ؛ وقال الأَصمعي في قول رؤبة : كأنَّما عَوْلَتُها ، من التَّأَقْ ، عَوْلةُ ثَكلى ولْوَلَتْ بعد المأَقْ والمَأَقُ : نَشْيجُ البكاء أَيضاً ، والتأَق : الامْتِلاء .
      والمَأَقُ : نشيج البكاء الذي كأَنه نفَس يقْلَعه من صدره .
      وقال أَبو الجرّاح : التَّئِق المَلآن شِبَعاً ورِيّاً ، والمَئِقُ الغضبان ؛ وقيل : التئق هنا الممتلئ حزناً ، وقيل : النشِيط ، وقيل : السّيِّء الخلق .
      وفي حديث السِّراط : فيمُرّ الرجُل كشدّ الفرس التئِق الجَواد أَي الممتلئ نَشاطاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. أيس


    • " الجوهري : أَيِسْتُ منه آيَسُ يَأْساً لغة في يَئِسْتُ منه أَيْأَسُ يَأْساً ، ومصدرهما واحد .
      وآيَسَني منه فلانٌ مثل أَيْأَسَني ، وكذلك التأْيِيسُ .
      ابن سيده : أَيِسْتُ من الشيء مقلوب عن يئِسْتُ ، وليس بلغة فيه ، ولولا ذلك لأَعَلُّوه فقالوا إِسْتُ أَآسُ كهِبْتُ أَهابُ .
      فظهوره صحيحاً يدل على أَنه إِنما صح لأَنه مقلوب عما تصح عينه ، وهو يَئِسْتُ لتكون الصحة دليلاً على ذلك المعنى كما كانت صحة عَوِرَ دليلاً على ما لا بد من صحته ، وهو اعْوَرَّ ، وكان له مصدر ؛ فأَما إِياسٌ اسم رجل فليس من ذلك إِنما هو من الأَوْسِ الذي هو العِوَضُ ، على نحو تسميتهم للرجل عطية ، تَفَؤُّلاً بالعطية ، ومثله تسميتهم عياضاً ، وهو مذكور في موضعه .
      الكسائي : سمعت غير قبيلة يقولون أَيِسَ يايسُ بغير همز .
      والإِياسُ : السِّلُّ .
      وآس أَيْساً : لان وذَلَّ .
      وأَيََّسَه : لَيَّنَه .
      وأَيَّسَ الرجلَ وأَيْسَ به : قَصَّرَ به واحتقره .
      وتَأَيَّسَ الشيءُ : تَصاغَرَ :، قال المُتَلَمِّسُ : أَلم تَرَ أَنْ الجَوْنَ أَصْبَحَ راكِداً ، تَطِيفُ به الأَيامُ ما يَتَأَيَّسُ ؟ أَي يتصاغَر .
      وما أَيَّسَ منه شيئاً أَي ما استخرج .
      قال : والتَّأْيِيسُ الاستقلال .
      يقال : ما أَيَّسْنا فلاناً خيراً أَي ما استقللنا منه خيراً أَي أَردته لأَستخرج منه شيئاً فما قدرت عليه ، وقد أَيَّسَ يُؤَيِّسُ تَأْيِيساً ، وقيل : التَّأْيِيسُ التأْثير في الشيء ؛ قال الشمَّاخ : وجِلْدُها من أَطْومٍ ما يُؤَيِّسُه طِلْحٌ ، بِضاحِيَةِ الصَّيْداءِ ، مَهْزولُ وفي قصيد كعب بن زهير : وجِلْدُها من أَطُومٍ لا يُؤَِيِّسُه التأْييس : التذليل والتأْثير في الشيء ، أَي لا يؤثر في جلدها شيء ، وجيء به من أَيْسَ وليْسَ أَي من حيث هو وليس هو .
      قال الليث : أَيْسَ كلمةٌ قد أُميتت إِلا أَن الخليل ذكر أَن العرب تقول جيءِ به من حيث أَيْسَ وليسَ ، لم تستعمل أَيس إِلا في هذه الكلمة ، وإِنَّما معناها كمعنى حيث هو في حال الكينونة والوُجْدِ ، وقال : إِن معنى لا أَيْسَ أَي لا وُجْدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. تأم
    • " التَّوْأَمُ من جميع الحيوان : المولود مع غيره في بَطْن من الإثنين إلى ما زاد ، ذكَراً كان أَو أُنْثى ، أَو ذكراً مع أُنثى ، وقد يستعار في جميع المُزْدَوِجات وأَصله ذلك ؛ فأَما قوله : تَحْسَبه ممَّا نِضْوَ سَقَمْ ، أَو تَوْأَماً أَزْرَى به ذاك التَّوَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : إنما أَراد ذاك التَّوْأَم ، فخفَّف الهمزة بأَن حَذَفها وأَلقى حركتها على الساكن الذي قبلها كما حكاه سيبويه في الهمزة المتحرِّكة الساكن ما قبلها ، ولا يكون التَّوَم هنا من ت و م لأَنَّ معنى التَّوْأَم الذي هو من ت أ م قائم فيه وكأنَّ هذا إنما يكون على الحذف كأنه ، قال وُجودُ ذلك التَّوْأَم .
      والجمع تَوائم وتُؤامٌ ؛ قال الراجز :، قالتْ لنَا ودمْعُها تُؤامُ ، كالدُّرِّ إذ أَسْلَمَهُ النِّظامُ : على الذين ارْتَحَلُوا السَّلامُ وقال أَبو دواد : نَخَلات من نَخْل نَيْسان أَيْنَعـْ ـنَ جميعاً ، ونَبْتُهُنَّ تُؤا ؟

      ‏ قال الأَزهري : ومثل تُؤام غَنَم رُبابٌ وإبل ظُؤار ، وهو من الجمع العزيز ، وله نظائر قد أُثبتت في غير موضع من هذا الكتاب .
      قال ابن سيده : ويقال تَوْأَم للذكَر ، وتَوْأَمة للأُنثى ، فإذا جمَعوهما ، قالوا هما تَوْأَمان وهما تَوْأَمٌ ، قال حميد بن ثور : فجاؤوا بِشَوْشاةٍ مِزاقٍ تَرَى بها نُدُوباً ، من الأنْساعِ ، فَذّاً وتَوْأَمَا وقد أَتْأَمَتِ المرأة إذا ولدت اثنين في بَطْن واحد ، وقال ابن سيده : أَتْأَمت المرأة وكل حامل وهي مُتْئِمٌ ، فإذا كان ذلك لها عادة فهي مِتآمٌ .
      وتاءَمَ أَخاه : وُلِد معه ، وهو تِئْمُه وتُؤْمُه وتَئِيمُه ؛ عن أَبي زيد في المصادر ، والوَلَدان تَوْأَمان .
      الأَزهري في ترجمة وأَم : ابن السكيت وغيره يقال هما تَوْأَمان ، وهذا تَوْأَم هذا ، على فَوْعَل ، وهذه تَوْأَمةُ هذه ، والجمع توَائِم مثل قَشْعَم قَشاعِم ، وتُؤام على ما فُسر في عُراق ؛ قال حدير (* قوله « قال حدير إلخ » هكذا في الأصل وشرح القاموس ).
      عبد بني قَمِيئة من بني قيس بن ثعلبة :، قالت لنا ودَمْعُها تُؤَام ؟

      ‏ قال : ولا يَمتنع هذا من الواو والنون في الآدَميِّين كما أَنَّ مؤَنثه يجمع بالتاء ؛ قال الكميت : فلا تَفْخَرْ فإنَّ بني نِزَارٍ لعَلاَّتٍ ، ولَيْسوا تَوْأَمِين ؟

      ‏ قال ابن بري : وشاهد تَوْأَم قول الأَسلع بن قِصاف الطُّهَوِيّ : فِداء لقَوْمِي كلُّ مَعْشَرِ جارِمٍ طَريدٍ ومَخْذُولٍ بما جَرَّ ، مُسْلَمِ هُمُ أَلْجَمُ » الخَصْم الذي يَسْتَقِيدُني ، وهُمْ فَصَمُوا حِجْلي ، وهم حَقَنوا دَمِي بأَيْدٍ يُفَرِّجْنَ المَضِيقَ ، وأَلْسُنٍ سِلاطٍ ، وجمع ذي زُهاءٍ عَرَمْرَمِ إذا شِئت لم تَعْدَم لَدى الباب منهُمُ جَمِيلَ المُحَيَّا ، واضحاً غير تَوْأَم ؟

      ‏ قال : وشاهد تَوْأَمة قول الأَخطل بن ربيعة : وليلة ذي نَصَب بِتُّها على ظَهْرِ تَوْأَمةٍ ناحِلَهْ وبَيْني ، إلى أنْ رأَيت الصَّباح ، ومن بَينها الرَّحْل والراحِلَه ؟

      ‏ قال : وشاهد تَوائم في الجمع قول المُرَقِّش : يُحَلَّيْنَ ياقوتاً وشَذْراً وصَيْعة ، وجَزْعاً ظفارِيّاً ودُرّاً تَوائِما (* قوله « وصيعة » هكذا في الأَصل مضبوطاً ).
      قال ابن بري : وذهب بعض أَهل اللغة إلى أَن تَوأَم فَوْعَل من الوِئام ، وهو المُوافقةُ والمُشاكلةُ ، فقال : هو يُوائمُني أَي يُوافِقُني ، فالتَّوْأَمُ على هذا أَصله وَوْأَم ، وهو الذي واءَم غيره أَي وافَقه ، فقلبت الواو الأُولى ياء ، وكل واحد منهما تَوْأَم للآخر أَي مُوافِقه .
      وقال الليث : التَّوْأَمُ ولَدان معاً ، ولا يقال هما تَوْأَمان ، ولكن يقال هذا تَوْأَم هذه وهذه تَوْأَمَتُه ، فإذا جمعا فهما تَوْأَم ؛ قال أَبو منصور : أَخطأَ الليث فيما ، قال ، والقول ما ، قال ابن السكيت ، وهو قول الفراء والنحويّين الذين يُوثَق بعلْمهم ، قالوا : يقال للواحد تَوْأَمٌ ، وهما توأَمان إذا ولدا في بطْن واحد ؛ قال عنترة : يَطَلٌ كأنَّ ثيابَه في سَرْحَةٍ ، يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ ليس بِتَوْأَم ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقد ذكرت هذا الحرف في باب التاء وأَعَدْت ذكره في باب الواو لأُعرِّفك أَن التاء مُبْدَلة من الواو ، فالتَّوْأَمُ وَوْأَمٌ في الأَصل ، وكذلك التَّوْلَجُ في الأَصل وَوْلَجٌ ، وهو الكِناس ، وأصل ذلك من الوِئام ، وهو الوِفاق .
      ويقال : فلان يغنِّي غِناء مُتوائماً وافَق بعضُه بعضاً ولم تختلف أَلحانه ؛ قال ابن أَحمر : أَرَى ناقَتي حَنَّتْ بِلَيْلٍ وساقَها غِناءٌ ، كَنَوْحِ الأَعْجَمِ المُتَوائم وفي حديث عُمَير بن أَفصى : مُتْئم أَو مُفْرِد ؛ المُتئم التي تَضَع اثنين في بطْن ، والمُفْرِد : التي تَلِد واحداً .
      وتوائِم النُّجوم : ما تشابك منها ، وكذلك تَوائمُ اللؤلؤ .
      وتاءَم الثوبَ : نسَجه على خَيْطَين .
      وثوب مِتْآم إذا كان سَداه ولُحْمَتُه طاقَين طاقين .
      وقد تاءَمْتُ مُتاءمةً ، على مُفاعلة ، إذا نَسَجْته على خَيطَين خيطين .
      وأَتْأَمَها أَي أَفْضاها ؛ قال عروة ابن الورد (* قوله « قوله عروة بن الورد » مثله في الصحاح ، وتعقبه الصاغاني بأن البيت الثاني ليس لعروة بن الورد ، وهو غير مرويّ في ديوانه ).
      أَخَذْتَ وَراءَنا بِذِنابِ عَيْشٍ ، إذا ما الشمسُ قامَتْ لا تَزُولُ وكنتَ كلَيْلَةِ الشَّيْباء هَمَّتْ بِمَنع الشَّكْرِ ، أَتْأَمَها القَبيلُ وفرس مُتائم : تأتي بِجَرْيٍ بَعد جَرْيٍ ؛

      قال : عافِي الرَّقاقِ مِنْهَبٌ مُوائِمُ ، وفي الدَّهاسِ مِضْبَرٌ مُتائمُ تَرْفَضُّ عن أَرْساغِه الجَرائِمُ وكلُّ هذا من التَّوْأَم .
      والتَّوْأَمُ : من منازلِ الجَوْزاء ، وهما توأَمانِ .
      والتَّوْأَم : السَّهم من سِهام المَيْسِر ، قيل : هو الثاني منها ؛ وقال اللحياني : فيه فَرْضان وله نَصِيبان إن فازَ ، وعليه غُرْم نَصيبَين إن لم يفُزْ .
      والتَّوْأَماتُ من مَراكِب النساء : كالمَشاجِرِ لا أَظْلالَ لها ، واحدَتُها تَوْأََمة ؛ قال أَبو قِلابة الهُذلي يذكر الظُّعْن : صَفَّا جَوانحَ بَيْنَ التَّوْأَماتِ ، كما صَفَّ الوُقوعَ حَمامُ المشْرَبِ الحان ؟

      ‏ قال : والتَّوْأَمُ في أكثر ما ذكرتُ الأَصل فيه وَوْأَمٌ .
      والتَّوْأَمانِ : نَبْت مُسْلَنْطح .
      والتَّوْأَمانِ : عُشْبَة صغيرة لها ثمَرة مثلُ الكَمُّون كثيرةُ الورق ، تَنْبُت في القِيعان مُسْلَنْطِحة ، ولها زَهْرة صَفراء ؛ عن أَبي حنيفة .
      والتِّئمَةُ : الشاة تكونُ للمرأَة تَحْتَلِبها ، والإِتْآم ذَبْحها .
      وتُؤام ، مثل تُعَام : مدينة من مُدُن عُمَان يقَع إِليها اللؤلؤ فيُشْترى من هنالك .
      والتُّؤَامِيَّة ، مثل التُّعامِيَّة ، والتُّوآمِيَّة ، مثل التُّوعامِيَّة : اللؤلؤ .
      الجوهري : تُؤَام قصَبَة عُمَان (* قوله « الجوهري تؤام قصبة عمان إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل المؤلف وقعت له نسخة صحيحة من الصحاح كما وقع لشارح القاموس فإنه نبه على ذلك لما اعترض المجد على الجوهري حيث وقعت له نسخة سقيمة فقال : وكغراب بلد على عشرين فرسخاً من قصبة عمان وموضع بالبحرين ، ووهم الجوهري في قوله توأم كجوهر وفي قوله قصبة عمان ) مما يٍَلي الساحِل وينسَب إليها الدُّرُّ ؛ قال سُويد : كالتُّؤامِيَّة إِن باشَرْتَها ، قَرَّتِ العينُ وطابَ المُضْطَجَعْ التُّؤامِيَّة : الدُّرة نسَبها إلى التُّؤام .
      قال الأَصمعي : التُّؤَام موضع بالبحرين مَغاص ، وقال ثعلب : ساحِل عُمان ، ويقال : قرية لبني سامة بن لُؤَي ، وقال النَّجِيرَمِيُّ : الذي عندي أَنَّ التُّؤَامِية منسوبة إلى الصَّدَف والصَّدَف كله تُؤام كما ، قالوا صَدَفِيَّة ، ولم نَرُدّه إلى الواحد فنقول تَوْأَمِيَّة للضرورة .
      وفي ترجمة توم : في الحديث : أَتَعْجِزُ إحداكنَّ أَن تَتَّخِذ تُومَتَين ؟، قال : مَن رواه (* قوله « من رواه إلخ » هذا ليس برواية في الحديث بل أحد احتمالين للأزهري في تفسير الحديث كما نقله عنه في مادة توم وعبارته هناك : ومن ، قال توأمية إلخ .
      وانظرها هناك فما هنا تحريف ) تَوْأَمِيَّة فهما درَّتان للأُذنين إحداهما تَوْأَمة الأُخْرى .
      وتَوْأَم وتَوْأَمة : إسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. أيم
    • " الأيامى : الذي لا أَزواجَ لهم من الرجال والنساء وأَصله أَيايِمُ ، فقلبت لأن الواحد رجل أَيِّمٌ سواء كان تزوَّج قبل أَو لم يتزوج .
      ابن سيده : الأَيِّمُ من النساء التي لا زَوْج لها ، بِكْراً كانت أَو ثَيِِّباً ، ومن الرجال الذي لا امرأَة له ، وجمعُ الأَيِّمِ من النساء أَيايِمُ وأَيامى ، فأَمَّا أَيايِم (* قوله « فأما أيايم إلى قوله وأما أيامى » هكذا في الأصل ) فعلى بابه وهو الأصل أَيايِم جمع الأَيِّم ، فقلبت الياء وجُعلت بعد الميم ، وأَمّا أَيامى فقيل : هو من باب الوَضْع وُضِع على هذه الصيغة ؛ وقال الفارسي : هو مَقلوب موضع العين إلى اللام .
      وقد آمَتِ المرأَة من زَوْجها تَئِيمُ أَيْماً وأُيُوماً وأَيْمَةً وإيمة وتأَيَّمَتْ زماناً وأتامَتْ وأَتَيَمْتها : تَزَوَّجْتُها أَيّماً .
      وتأَيَّم الرجلُ زماناً وتأَيَّمتِ المرأَة إذا مَكَثا أَيّاماً وزماناً لا يتزوَّجان ؛

      وأَنشد ابن بري : لقد إمْتُ حتى لامَني كلُّ صاحِبٍ ، رَجاءً بسَلْمى أَن تَئِيمَ كما إمْتُ وأَنشد أيضاً : فإن تَنْكِحِي أَنْكِحْ ، وإن تَتَأَيَّمِي ، يَدَا الدَّهْرِ ، ما لم تنْكِحي أَتَأََيَّم وقال يزيد بن الحكم الثقفي : كلُّ امْرئٍ سَتَئيمُ منهُ العِرْسُ ، أو منها يَئيم وقال آخر : نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِك ، غير أَني إخالُ بأَنْ سَيَيْتَمُ أو تَئِيمُ أي يَيتمُ ابنُك أو تَئِيمُ امرأَتُك .
      قال الجوهري : وقال يعقوب سَمِعت رجُلاً من العرب يقول : أَيٌّ يَكُونَنَّ على الأَيْمِ نَصِيبي ؛ يقول ما يَقَعُ بيَدي بعد تَرْك التزوَّج أيّ امرأَة صالحة أَو غير ذلك ؛ قال ابن بري : صوابه أَن يقول امرأة صالحة أم غير ذلك .
      والحَرْبُ مَأْيَمَة للنساء أَي تَقْتل الرجال فتَدَعُ النساء بلا أَزواجٍ فَيَئِمْنَ ، وقد أَأَمْتُها وأَنا أُئيمُها : مثل أَعَمْتُها وأَنا أُعِيمُها .
      وآمَتِ المرأَةُ إذا مات عنها زوجها أو قُتِل وأقامت لا تَتَزوَّج .
      يقال : امرأَةٌ أَيِّمٌ وقد تأَيَّمَتْ إذا كانت بغير زَوْج ، وقيل ذلك إذا كان لها زوج فمات عنها وهي تَصْلُح للأَزْواج لأنَّ فيها سُؤْرةً من شَباب ؛ قال رؤبة : مُغايراً أَو يَرْهَبُ التَّأْيِيما وأَيَّمَهُ اللهُ تَأْيِيماً .
      وفي الحديث : امرأَةٌ آمَتْ من زوجِها ذاتُ مَنْصِب وجَمالٍ أي صارَتْ أَيِّماً لا زوج لها ؛ ومنه حديث حفصة : أَنها تَأَيَّمتْ من ابن خُنَيُسٍ زَوْجِها قَبْل النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : مات قَيِّمُها وطال تَأَيُّمُها ، والأسم من هذه اللفظة الأَيْمةُ .
      وفي الحديث : تَطول أَيْمَةُ إحْداكُنَّ ، يقال : أَيِّمٌ بَيِّن الأَيْمة .
      ابن السكيت : يقال ما لهُ آمٌ وعامٌ أي هَلَكتِ امرأَته وماشِيَتُه حتى يَئِيمَ ويَعيمَ إلى اللَّبَن .
      ورجلٌ أَيْمانُ عَيْمانُ ؛ أَيْمانُ : هَلَكتِ امرأَته ، فأَيْمانُ إلى النساء وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ ، وامرأَة أَيْمَى عَيْمَى .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْكِحُوا الأيامى منكم ؛ دخَل فيه الذَّكَر والأُنْثى والبِكْر والثَّيِّب ، وقيل في تفسيره : الحَرائر .
      وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : الأَيِّمُ أَحَقُّ بنفسها ، فهذه الثَّيِّبُ لا غير ؛ وكذلك قول الشاعر : لا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ ، ما عِشْتَ ، أَيِّماً مُجَرَّبةً ، قد مُلَّ منها ، ومَلَّتِ والأَيِّمُ في الأصل : التي لا زوجَ لها ، بِكْراً كانت أَو ثَيِّباً ، مطلَّقة كانت أو مُتَوَفّى عنها ، وقيل : الأيامى القَرابات الابْنةُ والخالةُ والأُختُ .
      الفراء : الأَيِّمُ الحُرَّة ، والأَيِّمُ القَرابة .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل الذي لم يتزوّج أَيِّمٌ ، والمرأَة أَيِّمَةٌ إذا لم تَتَزَوَّج ، والأَيِّمُ البِكْر والثَّيّب .
      وآمَ الرجلُ يَئِيمُ أَيْمةً إذا لم تكن له زوجة ، وكذلك المرأَة إذا لم يكن لها زوج .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يَتَعَوَّذُ من الأَيْمةِ والعَيْمة ، وهو طولُ العُزْبةِ .
      ابن السكيت : فُلانَةُ أَيِّمٌ إذا لم يكن لها زوج .
      ورجل أَيِّمٌ : لا مرأَة له ، ورجلان أَيِّمانِ ورجال أَيِّمُون ونساءٌ أَيِّماتٌ وأُيَّمٌ بَيِّنُ الأَُيُوم والأَيْمةِ .
      والآمةُ : العُزَّاب ، جمع آمٍ ، أَراد أيِّم فقلَب ؛ قال النابغة : أُمْهِرْنَ أَرْماحاً ، وهُنَّ بآمَةٍ ، أَعْجَلْنَهُنَّ مَظنَّة الإعْذارِ يريد أَنَّهنَّ سُبِينَ قبل أَن يُخْفَضْنَ ، فجعل ذلك عَيْباً .
      والأَيْمُ والأَيِّمُ : الحيَّة الأَبْيَضُ اللطيف ، وعَمَّ به بعضهم جميع ضُروب الحيّات .
      قال ابن شميل : كل حيَّة أيْمٌ ذكراً كان أَو أُنثى ، وربَّما شدِّد فقيل أَيِّم كما يقال هَيْن وهَيِّن ؛ قال الهذلي : باللَّيْل مَوْرِدَ أَيِّم مُتَغَضِّفِ وقال العجاج : وبَطْنَ أَيْمٍ وقَواماً عُسْلُجا والأَيْم والأَيْنُ : الحيَّة .
      قال أبو خيرة : الأَيْمُ والأَيْنُ والثُّعْبان الذُّكْرانُ من الحَيَّات ، وهي التي لا تَضُرُّ أَحداً ، وجمع الأَيْمِ أُيُومٌ وأَصله التَّثْقِيل فكسِّر على لفظه ، كما ، قالوا قُيُول في جمع قَيْل ، وأصله فَيْعِل ، وقد جاء مشدّداً في الشعر ؛ قال أَبو كبير الهذلي : إلاَّ عَواسِرُ كالمِراطِ مُعِيدَةٌ ، باللَّيْلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ (* قوله « الا عواسر إلخ » تقدم هذا البيت في مادة عسر ومرط وعود وصيف وغضف وفيه روايات ، وقوله : يعني أن هذا الكلام ، لعله ان هذا المكان ).
      يعني أن هذا الكلام من مَوارِد الحيَّات وأَماكِنها ؛ ومُعِيدة : تُعاوِد الوِرْد مرّة بعد مرة ؛ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لسوار بن المضرب : كأَنَّما الخَطْو من مَلْقَى أَزِمَّتِها مَسْرَى الأُيُومِ ، إذا لم يُعْفِها ظَلَفُ وفي الحديث : أنه أَتَى على أَرض جُزُرٍ مُجْدِبةٍ مثل الأَيْم ؛ الأَيْمُ والأَيْنُ : الحيَّة اللَّطِيفة ؛ شبَّه الأَرض في مَلاسَتِها بالحيَّة .
      وفي حديث القاسم بن محمد : أَنه أَمَرَ بِقَتْلِ الأَيْمِ .
      وقال ابن بري في بيت أبي كبير الهذلي : عَواسِرُ بالرفع ، وهو فاعل يَشْرب في البيت قبله ، وهو : ولقد وَرَدْتُ الماء ، لم يَشْرَبْ به ، حَدَّ الرّبيعِ إلى شُهورِ الصَّيِّف ؟

      ‏ قال : وكذلك مُعِيدة الصوابُ رَفْعُها على النَّعْت لِعَواسِر ، وعَواسِرُ ذِئابٌ عَسَرت بأَذْنابِها أَي شالَتْها كالسِّهام المَمْروُطَةِ ، ومُعِيدة : قد عاوَدت الوُرودَ إلى الماء ، والمُتَغَضِّف : المُتَثَنِّي .
      ابن جني : عَيْنُ أَيِّمٍ ياءٌ ، يدلُّ على ذلك قولهم أَيْم ، فظاهر هذا أن يكون فَعْلاً والعينُ منه ياءٌ ، وقد يمكن أن يكون مخففاً من أَيِّم فلا يكون فيه دليل ، لأن القَبِيلين معاً يَصيرانِ مع التخفيف إلى لفظ الياء ، وذلك نحو لَيْنٍ وهَيْنٍ .
      والإيَامُ : الدُّخَان ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : فَلمَّا جَلاها بالإيَامِ تَحَيَّزَتْ ثُباتٍ ، عليها ذُلُّها واكْتِئابُها وجمعُه أُيُمٌ .
      وآم الدُّخانُ يَئيم إيَاماً : دخَّن .
      وآم الرجُلُ إيَاماً إذا دَخَّن على النَّحْل ليخرج من الخَلِيَّة فيأْخُذ ما فيها من العَسَل .
      قال ابن بري : آمَ الرجُل من الواو ، يقال : آمَ يَؤُومُ ، قال : وإيامٌ الياء فيه منقلِبة عن الواو .
      وقال أَبو عمرو : الإيَامُ عُودٌ يجعَل في رأْسه نارٌ ثم يُدَخَّنُ به على النَّحْل ليُشْتارَ العَسَلُ .
      والأُوامُ : الدُّخانُ ، وقد تقدم .
      والآمةُ : العيب ، وفي بعض النسخ : وآمةٌ عَيْب ؛

      قال : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْـ لاً ، إن فيما قلتَ آمَهْ وفي ذلك آمةٌ علينا أي نَقْص وغَضاضَةٌ ؛ عن ابن الأعربي .
      وبَنُو إيَامٍ : بَطْن من هَمْدان .
      وقوله في الحديث : يتَقارب الزَّمان ويَكْثُر الهَرْج ، قيل : أَيْمَ هو يا رسول الله ؟، قال : القَتْل ، يريد ما هو ؛ وأَصله أَيّ ما هو أَي أَيُّ شيءٍ هو فخفف الباء وحذف أَلف ما .
      ومنه الحديث : أَن رجلاً ساوَمَهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، طعاماً فجعل شَيْبَة بن ربيعة يَشير إليه لا تَبِعْه ، فجعل الرجل يقولُ أَيْمَ تَقول ؟ يعني أَيّ شيء تقول ؟"

    المعجم: لسان العرب

  13. وأد
    • " الوَأْدُ والوَئِيدُ : الصوتُ العالي الشديدُ كصوت الحائط إِذا سقط ونحوه ؛ قال المَعْلُوط : أَعاذِل ، ما يُدْرِيك أَنْ رُبَّ هَجْمَةٍ ، لأَخْفافِها ، فَوْقَ المِتانِ ، وئِيدُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا أَنشده اللحياني ورواه يعقوب فَديدُ .
      وفي حديث عائشة : خرجت أَقْفُو آثار الناسِ يومَ الخندق فسمعتُ وئيدَ الأَرض خَلْفِي .
      الوئيدُ : شِدَّةُ الوطءِ على الأَرض يسمع كالدَّوِيّ من بُعد .
      ويقال : سمعت وَأْدَ قوائمِ الإِبلِ ووئيدَها .
      وفي حديث سواد بن مطرف : وأْدَ الذِّعْلِبِ الوجناء أَي صوتَ وَطْئِها على الأَرض .
      ووَأْدُ البعير : هَدِيرُه ؛ عن اللحياني .
      ووأَدَ المَؤُودةَ ، وفي الصحاح وأَدَ ابنتَهُ يَئِدُها وأْداً : دَفَنها في القبر وهي حية ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ما لَقِيَ المَوْءُودُ من ظُلْمِ أُمّه ، كما لَقِيَتْ ذُهْلٌ جميعاً وعامِرُ أَراد من ظُلْمِ أُمِّهِ إِياه بالوأْدِ .
      وامرأَة وئيدٌ ووئيدةٌ : مَوْءُودةٌ ، وهي المذكورة في القرآن العزيز : وإِذا المَوءُودةُ سُئِلَتْ ؛ قال المفسرون : كان الرجل من الجاهلية إِذا ولدت له بنت دفنها حين تضعها والدتها حية مخافة العار والحاجة ، فأَنزل الله تعالى : َولا تقتلوا أَولادكم خشية إِملاق نحن نرزقهم وإِياكمْ ( الآية ).
      وقال في موضع آخر : َإِذا بُشِّر أَحدهم بالأُنثى ظل وجهه مسودّاً وهو كظيم يتوارى من القوم من سُوء ما بُشِّر به أَيُمْسِكه على هُونٍ أَم يَدُسُّه في التراب .
      ويقال : وأَدَها الوائدُ يَئِدُها وأْداً ، فهو وائدٌ ، وهي موءُودةٌ ووئيدٌ .
      وفي الحديث : الوئيدُ في الجنة أَي الموءُودُ ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول .
      ومنهم من كان يَئِدُ البَنِين عن المَجاعةِ ، وكانت كِنْدَةُ تَئِدُ البناتِ ؛ وقال الفرزدق يعني جدّه صعصعة بن ناجية : وجَدّي الذي مَنَعَ الوائداتِ ، وأَحْيا الوئيدَ فلم يُوأَدِ وفي الحديث : أَنه نهى عن وَأْدِ البناتِ أَي قَتلِهِنَّ .
      وفي حديث العزل : ذلك الوَأْدُ الخَفِيُّ .
      وفي حديث آخر : تلك المَوْءُودةُ الصغرى ؛ جعل العَزْلَ عن المرأَة بمنزلة الوأْد إِلا أَنه خفي لأَنَّ من يَعْزِلُ عن امرأَته إِنما يعزل هرَباً من الولد ، ولذلك سماها الموءُودة الصغرى لأَن وأْدَ البناتِ الأَحياء الموءُودةُ الكبرى .
      قال أَبو العباس : من خفف همزة الموءُودة ، قال مَوْدةٌ كما ترى لئلا يجمع بين ساكنين .
      ويقال : تَوَدّأَتْ عليه الأَرضُ وتَكَمَّأَت وتَلَمَّعتْ إِذا غَيَّبَته وذهبَت به ؛ قال أَبو منصور ؛ هما لغتان ، تَوَدَّأَتْ عليه وتَوَأْدَتْ على القلب .
      والتؤْدةُ ، ساكنة وتفتح : التَّأَنِّي والتَّمَهُّلُ والرَّازنةُ ؛ قالت الخنساء : فَتًى كان ذا حِلْمٍ رَزِينٍ وتؤْدةٍ ، إِذا ما الحُبى مِن طائِفِ الجَهْلِ حُلَّتِ وقد اتَّأَدَ وتَوَأَّدَ ، والتَّوْآدُ منه .
      وحكى أَبو علي : تَيْدَكَ بمعنى اتَّئدْ ، اسم للفعل لا فعلاً ، فالتاء بدل من الواو كما كانت في التُّؤدة ، والياء بدل من الهمزة قلبت معاً قلباً لغير علة .
      قال الأَزهري : وأَما التُّؤدةُ بمعنى التأَنِّي في الأَمر فأَصلها وُأَدَةٌ مثل التُّكَأَةِ أَصلها وُكَأَةٌ فقلبت الواو تاء ؛ ومنه يقال : اتَّئدْ يا فتى ، وقد اتَّأَدَ يَتَّئِدُ اتَّئاداً إِذا تَأَنَّى في الأَمر ؛ قال : وثلاثيه غير مستعمل لا يقولون وَأَدَ يَئِدُ بمعنى اتَّأَدَ .
      وقال الليث : يقال إِيتَأَدَ وتَوَأَّدَ ، فإِيتَأَد على افتَعَلَ وتَوَأَّدَ على تَفَعَّل .
      والأَصل فيهما الوأْد إِلا أَن يكون مقلوباً من الأَوْدِ وهو الإِثقالُ ، فيقال آدَني يَؤودني أَي أَثقلني ، والتَّأَوُّد منه .
      ويقال : تَأَوَّدَتِ المرأَة في قيامها إِذا تَثَنَّتْ لتثاقلها ؛ ثم ، قالوا : تَوَأَّدَ واتَّأَدَ إِذا تَرَزَّنَ وتمَهَّلَ ، والمقلوبات في كلام العرب كثيرة .
      ومَشى مَشْياً وئيداً أَي على تُؤْدَةٍ ؛ قالت الزَّبَّاءُ : ما للجِمالِ مَشْيُها وئِيدا ؟ أَجَنَدَلاً يَحْمِلْنَ أَم حَدِيدَا ؟ واتَّأَدَ في مشيه وتَوَأَّدَ في مشيه ، وهو افتَعَلَ وتَفَعَّل : من التُّؤدة ، وأَصل التاء في اتَّأَدَ واو .
      يقال : اتَّئدْ في أَمرك أَي تَثَبَّت .
      "



    المعجم: لسان العرب

  14. أيد
    • " الأَيْدُ والآدُ جميعاً : القوة ؛ قال العجاج : من أَن تبدّلت بآدِي آدا يعني قوّة الشباب ‏ .
      ‏ وفي خطبة علي ، كرم الله وجهه : وأَمسكها من أَن تمور بأَيْدِه أَي بقوّته ؛ وقوله عز وجل : واذكر عبدنا داود ذا الأَيْد ؛ أَي ذا القوة ؛ قال الزجاج : كانت قوّته على العبادة أَتم قوة ، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ، وذلك أَشدّ الصوم ، وكان يصلي نصف الليل ؛ وقيل : أَيْدُه قوّته على إِلانةِ الحديد بإِذن الله وتقويته إِياه ‏ .
      ‏ وقد أَيَّده على الأَمر ؛ أَبو زيد : آد يَئِيد أَيداً إِذا اشتد وقوي ‏ .
      ‏ والتأْييد : مصدر أَيَّدته أَي قوّيته ؛ قال الله تعالى : إِذا أَيدتك بروح القدس ؛ وقرئ : إِذا آيَدْتُك أَي قوّيتك ، تقول من : آيَدْته على فاعَلْته وهو مؤيَد ‏ .
      ‏ وتقول من الأَيْد : أَيَّدته تأْييداً أَي قوَّيته ، والفاعل مؤَيِّدٌ وتصغيره مؤَيِّد أَيضاً والمفعول مُؤَيَّد ؛ وفي التنزيل العزيز : والسماء بنيناها بأَيد ؛ قال أَبو الهيثم : آد يئيد إِذا قوي ، وآيَدَ يُؤْيِدُ إِيآداً إِذا صار ذا أَيد ، وقد تأَيَّد ‏ .
      ‏ وأُدت أَيْداً أَي قوِيتُ ‏ .
      ‏ وتأَيد الشيء : تقوى ‏ .
      ‏ ورجل أَيِّدٌ ‏ .
      ‏ بالتشديد ، أَي قويّ ؛ قال الشاعر : إِذا القَوْسُ وَتَّرها أَيِّدٌ ، رَمَى فأَصاب الكُلى والذُّرَا يقول : إِذا الله تعالى وتَّر القوسَ التي في السحاب رمى كُلى الإِبل وأَسنمتَها بالشحم ، يعني من النبات الذي يكون من المطر ‏ .
      ‏ وفي حديث حسان بن ثابت : إن روح القدس لا تزال تُؤَيِّدُك أَي تقويك وتنصرك والآد : الصُّلب ‏ .
      ‏ والمؤيدُ : مثال المؤمن : الأَمر العظيم والداهية ؛ قال طرفة : تقول وقد ، تَرَّ الوظيفُ وساقُها : أَلستَ تَرى أَنْ قد أَتيتَ بمُؤْيِدِ ؟ وروى الأَصمعي بمؤيَد ، بفتح الياء ، قال : وهو المشدّد من كل شيء ؛

      وأَنشد للمثَبِّب العَبْدي : يَبْنى ، تَجَاليدي وأَقْتادَها ، ناوٍ كرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَدِ يريد بالناوي : سنامها وظهرها ‏ .
      ‏ والفدَن : القصر ‏ .
      ‏ وتجاليده : جسمه ‏ .
      ‏ والإِيادُ : ما أُيِّدَ به الشيء ؛ الليث : وإِيادُ كل شيء ما يقوّى به من جانبيه ، وهما إِياداه ‏ .
      ‏ وإِياد العسكر : الميمنة والميسرة ؛ ويقال لميمنة العسكر وميسرته : إِياد ؛ قال العجاج : عن ذي إِيادَينِ لَهَامٍ ، لو دَسَرْ برُكْنهِ أَركانَ دَمْخٍ ، لانْقَعَرْ وقال يصف الثور : متخذاً منها إِياداً هدَفا وكل شيء كان واقياً لشيء ، فهو إِيادُه ‏ .
      ‏ والإِياد : كل مَعْقل أَو جبل حصين أَو كنف وستر ولجأ ؛ وقد قيل : إِن قولهم أَيده الله مشتق من ذلك ؛ قال ابن سيده : وليس بالقوي ، وكل شيء كَنَفَك وسترك : فهو إِياد ‏ .
      ‏ وكل ما يحرز به : فهو إِياد ؛ وقال امرؤ القيس يصف نخيلاً : فأَثَّتْ أَعاليه وآدتْ أُصولُه ، ومال بِقِنْيانً من البُسْرِ أَحمرا آدت أُصوله : قويت ، تَئيدُ أَيْداً ‏ .
      ‏ والإِيادُ : التراب يجعل حول الحوض أَو الخباءَ يقوى به أَو يمنع ماء المطر ؛ قال ذو الرمة يصف الظليم : دفعناه عن بَيضٍ حسانٍ بأَجْرَعٍ ، حَوَى حَوْلَها من تُرْبهِ بإِيادِ يعني طردناه عن بيضه ‏ .
      ‏ ويقال : رماه الله بإِحدى الموائد والمآود أَي الدواهي ‏ .
      ‏ والإِياد : ماحَنا من الرمل ‏ .
      ‏ وإِياد : اسم رجل ، هو ابن معدّ وهم اليوم باليمن ؛ قال ابن دريد : هما إِيادانِ : إِياد بن نزار ، وإِياد بن سُود بن الحُجر بن عمار بن عمرو ‏ .
      ‏ الجوهري : إِيادُ حيّ من معدّ ؛ قال أَبو دُواد الإِيادي : في فُتوٍّ حَسَنٍ أَوجهُهُمْ ، من إِياد بن نِزار بن مُضر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. يتم
    • " اليُتْمُ : الانفرادُ ؛ عن يعقوب .
      واليَتيم : الفَرْدُ .
      واليُتْمُ واليَتَمُ : فِقْدانُ الأَب .
      وقال ابن السكيت : اليُتْمُ في الناس من قِبَل الأَب ، وفي البهائم من قِبَل الأُم ، ولا يقال لمن فَقَد الأُمَّ من الناس يَتيمٌ ، ولكن منقطع .
      قال ابن بري : اليَتيمُ الذي يموت أَبوه ، والعَجِيُّ الذي تموت أُمه ، واللَّطيم الذي يموتُ أَبَواه .
      وقال ابن خالويه : ينبغي أَن يكون اليُتْمُ في الطير من قِبَل الأَب والأُمِّ لأَنهما كِلَيْهِما يَزُقّانِ فِراخَهما ، وقد يَتِمَ الصبيُّ ، بالكسر ، يَيْتَمُ يُتْماً ويَتْماً ، بالتسكين فيهما .
      ويقال : يَتَمَ ويَتِمَ وأَيْتَمَه اللهُ ، وهو يَتِيمٌ حتى يبلغَ الحُلُم .
      الليث : اليَتيمُ الذي مات أَبوه فهو يَتيمٌ حتى يبلغَ ، فإِذا بلغ زال عنه اسمُ اليُتْم ، والجمع أَيتامٌ ويَتامى ويَتَمةٌ ، فأَما يَتامى فعلى باب أَسارى ، أَدخلوه في باب ما يكوهون لأَن فَعالى نظيرُه فَعْلى ، وأَما أَيتام فإِنه كُسِّر على أَفعالٍ كما كَسَّرُوا فاعلاً عليه حين ، قالوا شاهد وأَشْهاد ، ونظيرُه شريفٌ وأَشْراف ونَصِىرٌ وأَنْصارٌ ، وأَما يَتَمَةٌ فعلى يَتَمَ فهو ياتِمٌ ، وإِن لم يسمع (* قوله « الميتم المفرد » كذا بالأصل ).
      من كل شيء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يتأين في قاموس معاجم اللغة



لسان العرب
ابن الأَعرابي: تَأَى، بوزن تَعَى إذا سَبَقَ، يَتْأَى. قال أَبو منصور هو بمنزلة شَأَى يَشْأَى إذا سَبق، والله أَعلم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: