وصف و معنى و تعريف كلمة يتبرأ:


يتبرأ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و باء (ب) و راء (ر) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح يتبرأ في معاجم اللغة العربية:



يتبرأ

جذر [برأ]

  1. بُرَأ: (اسم)
    • بُرَأ : جمع بُرأة
  2. برَأَ: (فعل)
    • برَأَ يَبرَأ ، بَرْءًا وبُروءًا ، فهو بَارئ ، والمفعول مَبْروء
    • برَأ اللهُ الخلقَ : خَلَقَهم ؛ أوجدهم من العدم برَأ اللهُ الكونَ ،
    • بَرِئَ مِنْ صاحِبِهِ : تَباعَدَ عَنْهُ ، تَخَلَّى عَنْهُ
  3. برَّأَ: (فعل)
    • برَّأَ يبرِّئ ، تَبْرِئةً ، فهو مُبرِّئ ، والمفعول مُبرَّأ
    • برَّأ الشَّخصَ من التُّهمة ونحوها : قضى ببراءَتِه منها ، رفع عنه الشُّبهة وصحَّح براءَته ، نزَّهه وزكّاه برَّأ القاضي المتهمَ من التُّهم المنسوبة له ،
    • برّأ ذمّته / ساحته : خلَّصها ،
  4. تبرَّأَ: (فعل)

    • تبرَّأَ من يتبرَّأ ، تَبَرُّؤًا ، فهو مُتبرِّئ ، والمفعول مُتبرَّأ منه
    • ( مصدر تَبَرَّأَ )
    • تبرَّأ من كذا : تخلَّص منه وتخلَّى عنه ،
    • تبرَّأ من الأمانة إلى فلان : تخلّص منها وردّها إليه
,
  1. تبرَّأَ
    • تبرَّأَ من يتبرَّأ ، تَبَرُّؤًا ، فهو مُتبرِّئ ، والمفعول مُتبرَّأ منه :-
      تبرَّأ من التُّهمة ونحوها أعلن براءته منها ، تنصَّل منها :- تبرّأ مما نسب إليه من خيانة وطنه .
      تبرَّأ من الشَّخصِ : تخلّص منه وتخلَّى عنه وقطع صلته به :- تبرَّأ من أصدقاء السّوء / ماضيه / الدَّيْن / التُّهمة ، - { وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا } :-
      تبرَّأ من دمِه : تخلّى عن حمايته .
      تبرَّأ من الأمانة إلى فلان : تخلّص منها وردّها إليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. برأ
    • " البارئُ : مِن أَسماءِ اللّه عزَّ وجلَّ ، واللّه البارئُ الذَّارِئُ .
      وفي التنزيلِ العزِيزِ : البارِئُ المُصَوِّر .
      وقالَ تعَالى : فتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ .
      قال : البارئُ : هو الذي خَلَقَ الخَلْقَ لا عن مِثالٍ .
      قالَ ولهذِهِ اللفْظَةِ مِن الاخْتِصاصِ بخِلْقِ الحيَوانِ ما ليس لها بغَيرهِ مِن المخْلوقات ، وقَلَّما تُسْتَعْمَلُ في غيرِ الحيوانِ ، فيُقال : برَأَ اللّهُ النَّسَمَة وخَلَقَ السَّموات والأَرضَ .
      قال ابنُ سِيدَه : برَأَ اللّهُ الخَلْقَ يَبْرَؤُهم بَرءاً وبُرُوءاً : خَلَقَهُم ، يكونُ ذلكَ في الجَواهِرِ والأَعْراضِ .
      وفي التنزِيلِ : « مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ في الأَرْضِ ولا في أَنفُسِكُم إِلا في كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها » وفي التَّهْذِيبِ : والبَرِيَّةُ أَيضاً : الخَلْق ، بلا هَمْزٍ .
      قالَ الفَرَّاءُ : هيَ مِنْ بَرَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي خَلَقَهُم .
      والبَرِيَّةُ : الخَلْقُ ، وأَصْلُها الهمْزُ ، وقد ترَكَت العَرَبُ هَمْزَها .
      ونظِيرهُ : النبيُّ والذُّرِّيَّةُ .
      وأَهلُ مَكَّةَ يُخالِفُونَ غيرَهُم مِنَ العَرَب ، يَهْمِزُونَ البَريئةَ والنَّبيءَ والذّرِّيئةَ ، مِنْ ذَرَأَ اللّهُ الخلْقَ ، وذلِكَ قلِيلٌ .
      قالَ الفرَّاءُ : وإِذا أُخِذَت البَرِيَّةُ مِن البرَى ، وهو التُّراب ، فأَصلها غير الهمْزِ .
      وقالَ اللحياني : أَجمَعَتِ العَرَبُ على ترْكِ هَمْزِ هذه الثلاثةِ ، ولم يَستثنِ أَهلَ مكةَ .
      وبَرِئْتُ مِن الـمَرَضِ ، وبَرَأَ المرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بَرْءاً وبُرُوءاً ، وأَهلُ العَالِيَةِ يقولون : بَرَأْتُ أَبْرأُ بَرْءاً وبُروءاً ، وأَهلُ الحِجازِ يقولون : بَرَأْتُ مِنَ المرَضِ بَرءاً ، بالفتحِ ، وسائرُ العَرَبِ يقولون : بَرِئتُ مِنَ المرَضِ .
      وأَصْبَحَ بارِئاً مِنْ مَرَضِهِ وبَرِيئاً مِنْ قومٍ بِراءٍ ، كقولكَ صحِيحاً وصِحاحاً ، فذلِكَ ذلك .
      غيرَ أَنه إِنما ذَهَبَ في بِراءٍ إِلى أَنه جَمْعُ بَرِيءٍ .
      قال وقدْ يجوزُ أَنْ يَكون بِرَاءٌ أَيضاً جمْع بارِئٍ ، كجائعٍ وجِياعٍ وصاحِبٍ وصِحابٍ .
      وقدْ أَبرَأَهُ اللّهُ مِنْ مَرَضِهِ إِبراءً .
      قال ابنُ بَرِّيّ : لم يَذكُر الجوهَري بَرَأْتُ أَبرُؤُ ، بالضمِّ في المستقبل .
      قال : وقد ذكَرهُ سِيبويهِ وأَبو عثمانَ المازِني وغيرُهُما مِنَ البصرِيين .
      قالَ وإِنما ذكَرْتُ هذا لأَنَّ بعْضَهُم لَحَّنَ بَشار بنَ بُرْد في قولهِ : نَفَرَ الحَيُّ مِنْ مَكاني ، فقالوا : * فُزْ بصَبْرٍ ، لعَلَّ عَيْنَكَ تبْرُو مَسَّهُ ، مِنْ صُدودِ عَبْدةَ ، ضُرُّ ، * فبَنَاتُ الفُؤَادِ ما تسْتَقِرُّ وفي حدِيثِ مَرَضِ النبيِّ صلّى اللّه عَليْهِ وسَلَّم ، قالَ العباسُ لِعَلِيٍّ رضِيَ اللّهُ عنهُما : كيفَ أَصْبَحَ رسُولُ اللّه صلّى اللّهُ عليهِ وسلم ؟، قالَ : أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللّهِ بارِئاً ، أَي مُعافىً .
      يقالُ : بَرَأْتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبرَأُ بَرْءاً ، بالفتح ، فأَنا بارِئٌ ؛ وأَبرَأَني اللّهُ مِنَ المرَض .
      وغيرُ أَهلِ الحِجازِ يقولون : برِئت ، بالكسرِ ، بُرْءاً ، بالضم .
      ومِنْهُ قولُ عبدالرحمن بنِ عَوْف لأَبي بكر رضيَ اللّهُ عنهُما : أَراكَ بارئاً .
      وفي حديثِ الشُّرْب : فإِنهُ أَرْوَى وأَبرَى ، أَي يُبرِئهُ مِنْ أَلَمِ العَطَشِ .
      أَو أَرادَ أَنهُ لا يكونُ مِنْهُ مَرَضٌ ، لأَنهُ قدْ جاءَ في حديثٍ آ خر : فإِنهُ يُورِثُ الكُبادَ .
      قالَ : وهكذا يروى في الحديثِ أَبْرى ، غيرَ مَهْمُوزةٍ ، لأَجلِ أَرْوَى .
      والبَرَاءُ في الـمَدِيدِ : الجُزْءُ السَّالِمُ مِنْ زِحَافِ المُعاقبَةِ .
      وكلُّ جزءٍ يمكِنُ أَنْ يَدْخُله الزِّحافُ كالـمُعاقبَةِ ، فيَسْلَمُ منهُ ، فهو بَرِيءٌ .
      الأَزهَرِي : وأَما قولهم بَرِئْتُ مِنَ الدَّينِ ، والرَّجُلُ أَبْرَأَ بَراءة ، وبَرِئتُ اليْكَ مِنْ فلانٍ أَبْرَأُ بَرَاءة ، فليسَ فيها غير هذه اللغَةِ .
      قال الأَزهَري : وقد رووا بَرَأَتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبْرُؤُ بُرْءًا .
      قال : ولم نجِدْ فيما لامه هَمْزةٌ فَعَلْتُ أَفْعُلُ .
      قال : وقد استقصى العلماءُ باللغَةِ هذا ، فلم يجدُوهُ إِلا في هذا الحرْف ، ثم ذكرَ قرَأْتُ أَقْرُؤُ وهَنَأْتُ البعِيرَ أَهْنُؤُه .
      وقولهُ عزَّ وجلَّ : بَراءة مِن اللّهِ ورسولهِ ، قال : في رَفعِ بَرَاءة قولانِ : أَحدهُما على خَبرِ الابِتداءِ ، المعنى : هذهِ الآياتُ بَرَاءة مِن اللّهِ ورسولهِ ؛ والثاني بَرَاءة ابتداءٌ والخبرُ إِلى الذينَ عاهَدْتُمْ .
      قال : وِكلا القَوْلَيَنِ حَسَنٌ .
      وأَبْرأْتُه مِمَّا لي عليْهِ وبَرَّأْتُهُ تَبْرِئةً ، وبَرِئَ مِنَ الأَمْرِ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ ، والأَخِير نادِرٌ ، بَراءة وبَراءً ، الأَخِيرة عن اللحياني ؛ قالَ : وكذلِكَ في الدَّينِ والعُيوبِ بَرِئَ إِليكَ مِنْ حَقِّكَ بَراءة وبَراءً وبُروءاً وتبرُّؤاً ، وأَبرَأَكَ مِنهُ وبَرَّأَكَ .
      وفي التنزيلِ العزيز : « فبرَّأَهُ اللّهُ مـمَّا ، قالوا ».
      وأَنا بَرِيءٌ مِنْ ذلِكَ وبَراءٌ ، والجمْعُ بِراءٌ ، مثل كَرِيمٍ وكِرامٍ ، وبُرَآءُ ، مِثل فقِيه وفُقَهاء ، وأَبراء ، مثل شريفٍ وأَشرافٍ ، وأَبرِياءُ ، مثل نَصِيبٍ وأَنْصِباء ، وبَرِيئون وبَراء .
      وقال الفارسي : البُراءُ جمعُ بَريء ، وهو مِنْ بابِ رَخْلٍ ورُخالٍ .
      وحكى الفرَّاءُ في جَمْعِهِ : بُراء غير مصروفٍ على حذفِ إِحدى الهمزَتين .
      وقالَ اللحياني : أَهلُ الحجاز يقولون : أَنا مِنك بَراء .
      قال : وفي التنزيل العزيزِ : « إِنَّني بَراءٌ مـمّا تَعْبُدون ».
      وتَبَرَّأْتُ مِن كذا وأَنا بَراءٌ مِنهُ وخَلاءٌ ، لا يُثَنَّى ولا يجمَع ، لأَنهُ مصدَرٌ في الأَصْل ، مِثل سَمِعَ سَمَاعاً ، فإِذا قلت : أَنا بَرِيءٌ مِنهُ وخَلِيٌّ منهُ ثنَّيت وجَمَعْت وأَنَّثْت .
      ولغةُ تميمٍ وغيرهم مِن العَرَب : أَنا بَرِيءٌ .
      وفي غيرِ موضعٍ مِن القرآنِ : إِني بَرِيءٌ ؛ والأُنثى بَريئَةٌ ، ولا يُقال : بَرَاءة ، وهُما بَريئتانِ ، والجمعُ بَرِيئات ، وحكى اللحياني : بَرِيَّاتٌ وبَرايا كخَطايا ؛ وأَنا البرَاءُ مِنهُ ، وكذلِكَ الاثنان والجمعُ والمؤَنث .
      وفي التنزيلِ العزيز : « إِنني بَراءٌ مما تعبُدون ».
      الأَزهري : والعَرَبُ تقول : نحنُ مِنكَ البَراءُ والخَلاءُ والواحِد والاثنان والجمْعُ مِنَ المذكَّر والمؤَنث يُقال : بَراءٌ لأَنهُ مصْدَر .
      ولو ، قال : بَرِيء ، لقِيلَ في الاثنينِ : بَريئانِ ، وفي الجمع : بَرِيئونَ وبَراءٌ .
      وقال أَبو إِسحق : المعنى في البَراءِ أَي ذو البَراءِ منكم ، ونحنُ ذَوُو البَراءِ منكم .
      وزادَ الأَصمَعِي : نحنُ بُرَآء على فُعَلاء ، وبِراء على فِعالٍ ، وأَبْرِياء ؛ وفي المؤَنث : إِنني بَرِيئةٌ وبَرِيئتانِ ، وفي الجمْعِ بَرِيئاتٌ وبَرايا .
      الجوهري : رجلٌ بَرِيءٌ وبُراءٌ مثلُ عَجِيبٍ وعُجابٍ .
      وقال ابن بَرِّيٍّ : المعروفُ في بُراءٍ أَنه جمعٌ لا واحِدٌ ، وعليهِ قولُ الشاعِر : رأَيتُ الحَرْبَ يَجنُبُها رِجالٌ ، * ويَصْلى ، حَرَّها ، قَوْمٌ بُراء ؟

      ‏ قال ومثلهُ لزُهير : اليْكُم إِنَّنا قَوْمٌ بُراءُ ونصّ ابن جني على كونِهِ جَمْعاً ، فقال : يجمَعُ بَرِيءٌ على أَربَعَةٍ مِن الجُموع : بَرِيءٌ وبِراءٌ ، مِثل ظَريفٍ وظِرافٍ ، وبَرِيءٌ وبُرَآءُ ، مثل شَرِيفٍ وشُرفاء ، وبَرِيءٌ وأَبْرِياءُ ، مِثل صَدِيقٍ وأَصدِقاء ، وبَريءٌ وبُراءٌ ، مثل ما جاءَ مِنَ الجُموعِ على فُعالٍ نحو تُؤَامٍ ورُباءٍ .
      (* قوله « عبيداً » كذا في النسخ والذي في الأساس سعيداً .) أَبو عمرو الشيباني : أَبْرَأَ الرَّجُل : إِذا صادَفَ بَرِيئاً ، وهو قَصَبُ السكر .
      قال أَبو منصور : أَحْسَبُ هذا غير صحيح ؛ قال : والذي أَعرفه أَبَرْت : إِذا صادَفْتَ بَرِياًّ ، وهو سُكَّر الطَّبَرْزَدِ .
      وبارَأْتُ الرَّجل : بَرِئْتُ اليه وبَرِئَ إِليَّ .
      وبارَأْتُ شَرِيكي : إِذا فارَقْتَه .
      وبارأَ المرأَةَ والكَرِيَّ مُبارأَةً وبِراءً : صالَحَهما على الفِراق .
      والاستِبراءُ : أَن يَشْتَرِيَ الرَّجلُ جارِيةً ، فلا يَطَؤُها حتى تَحِيضَ عنده حَيْضةً ثم تَطْهُرَ ؛ وكذلك إِذا سبَاها لم يَطَأْها حتى يَسْتـَبْرِئَها بِحَيْضَةٍ ، ومعناهُ : طَلَبُ بَراءَتها من الحَمْل .
      واسْتَبْرأْتُ ما عندك : غيرُه .
      اسْتَبْرَأَ المرأَةَ : إِذا لم يَطَأْها حتى تحِيضَ ؛ وكذلك اسْتَبْرَأَ الرّحِمَ .
      وفي الحديث في اسْتِبْراء الجارية : لا يَمَسُّها حتى تَبْرَأَ رَحِمُها ويَتَبَيَّنَ حالها هل هي حامِلٌ أَم لا .
      وكذلك الاسْتِبْراءُ الذي يُذْكَر مع الاسْتِنْجاء في الطَّهارة ، وهو أَن يَسْتَفْرِغَ بَقِيَّةَ البول ، ويُنَقِّي مَوْضِعَه ومَجْراه ، حتى يُبْرِئَهما منه أَي يُبِينَه عنهما ، كما يَبْرَأُ من الدَّين والـمَرَض .
      والاسْتِبْراءُ : اسْتِنقاء الذَّكَر عن البول .
      واسْتَبْرأَ الذَّكَرَ : طَلَبَ بَراءَتَه مِن بَقِيَّةِ بول فيه بتحريكه ونَتْرِه وما أَشبه ذلك ، حتى يَعْلَم أَنه لم يَبْقَ فيه شيء .
      ابن الأَعرابي : البَرِيءُ : الـمُتَفصِّي من القَبائح ، الـمُتنَجِّي عن الباطل والكَذِبِ ، البعِيدُ مِن التُّهم ، النَّقِيُّ القَلْبِ من الشِّرك .
      والبَرِيءُ الصحِيحُ الجِسمِ والعقلِ .
      والبُرْأَةُ ، بالضمِّ : قُتْرةُ الصائد التي يَكْمُن فيها ، والجمع بُرَأ .
      قال الأَعشى يصف الحمير : فأَوْرَدَها عَيْناً ، مِنَ السِّيف ، رَيَّةً ، * بِها بُرَأ مِثْلُ الفَسِيلِ الـمُكَمَّمِ "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. بَرَأَ
    • ـ بَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ ، بَرْءاً ، وبُرُوءاً : خَلَقَهُمْ ،
      ـ المَرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بُرْءاً وبَرُوءاً ، وبَرُؤَ ، بِرْءاً وبُرْءاً وبُرُوءاً : نَقِهَ ، وأبْرَأَهُ اللَّهُ ، فهو بارِئٌ وبَرِيءٌ ،
      ـ بَرِئَ من الأمرِ يِبْرَأُ ؛ ويَبْرُؤُ نادِرٌ ، بَرَاءً وبَرَاءَةً وبُرُوءاً : تَبَرَّأَ ، وأَبْرَأَكَ منه وبرَأَك ، وأنتَ بَريٌءُ ، الجمع : بَرِيؤُونَ ، وهي بَريْئَةٌ ، الجمع : بَرِيئَاتٌ وبَرِيَّاتٌ وبَرَايَا ،
      ـ أنَا بَرَاءٌ منه : لا يُثَنًّى ولا يُجْمَعُ ولا يُؤَنَّثُ ، أي : بَرِيءٌ .
      ـ البَرَاءُ : أوَّلُ لَيْلَةٍ أو يَوْمٍ من الشَّهْرِ ، أو آخِرُها أو آخِرُهُ ، كابْنِ البَرَاءِ ،
      ـ أَبْرَأَ : دَخَلَ فيه ، واسْمٌ ، ابْنُ مالِكٍ ، وعازِبٍ ، وأوْسٍ ، والمَعْرُورِ : الصَّحابِيُّونَ ، ( وابْن قَبِيصَةَ : مُخْتَلَفٌ فيه ).
      ـ بَارَأَهُ : فَارَقَهُ ،
      ـ بَرَأَ المَرْأةَ : صالَحَهَا على الفِراق .
      ـ اسْتَبْرَأَ المَرْأةَ : لم يَطَأْهَا حتى تَحِيضَ ،
      ـ اسْتَبْرَأَ الذَّكَرَ : اسْتَنْقَاهُ من البَوْلِ .
      ـ بُرْءَةُ : قُتْرَةُ الصَّائِدِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَبرأ
    • أبرأ - إبراء .
      1 - أبرأه : شفاه من مرضه . 2 - أبرأه من دينه : جعله بريئا منه . 3 - أبرأ : دخل في « البراء »، أي أول ليلة من الشهر .

    المعجم: الرائد

  3. استبرأَ
    • استبرأَ / استبرأَ من يستبرئ ، استِبراءً ، فهو مُستبرِئ ، والمفعول مُستبرَأ :-
      • استبرأتِ المرأةُ رحمَها انتظرتْ حتى تحيض حَيْضة ثم تطهر لتتبين براءتها من الحَمل .
      استبرأ من الدَّيْن ونحوه : طلب البراءة منه :- استبرأ من الذَّنب الذي ارْتكبه ، - استبرأ المتهم من الذنب أمام المحكمة .
      استبرأ من البَوْل ونحوه : استنقى منه وتَطَهَّر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أبرأَ
    • أبرأَ يُبرئ ، إبْراءً ، فهو مُبرِئ ، والمفعول مُبرَأ :-
      أبرأ اللهُ المريضَ من عِلَّته شَفاه وعافاه منها :- أبرأ اللهُ أيّوبَ عليه السلام ممّا أصابه ، - لا يُبرئ عليلاً ولا يشفي غليلاً [ مثل ]: يُضرب لما لا ينفع ، - { وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي } .
      أبرأ الشَّخصَ من الدَّين ونحوه : خلَّصه منه ، ضمِنه ، برَّأ ذمَّته منه :- أبرأه من الحقِّ الذي عليه ، - أبرأ ذمته من فلان : تخلّى له عما عليه وأعفاه منه :-
      إبراءُ للذِّمَّة : إرضاء للضمير .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. بَريء
    • بريء - ج ، أبرياء وأبراء وبراء وبرآء ، - مؤ ، بريئة جمع برايا
      1 - بريء : خالص من الذنب أو التهمة . 2 - بريء : خال من الغش أو غيره . 3 - بريء : « هو بريء الذمة » : أي خالص من الدين .

    المعجم: الرائد

  6. استبرأ من البوْل ونحوه
    • استنقى منه وتَطَهَّر .

    المعجم: عربي عامة

  7. استبرأ من الدّيْن ونحوه
    • طلب البراءة منه :- استبرأ من الذَّنب الذي ارْتكبه - استبرأ المتهم من الذنب أمام المحكمة .

    المعجم: عربي عامة



  8. اسْتبْرَأ
    • اسْتبْرَأ من النَّجَس والبول : استنْقَى منه .
      و اسْتبْرَأ من الدَّيْن والذَّنب : طلب البراءَة منه .
      و اسْتبْرَأ الشيءَ : تقصَّى بحثَهُ ليقطع الشبهة عنه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أبرأ الشّخص من الدّين ونحوه
    • خلَّصه منه ، ضمِنه ، برَّأ ذمَّته منه :- أبرأه من الحقِّ الذي عليه - أبرأ ذمته من فلان

    المعجم: عربي عامة

  10. أبرأ الله المريض من علّته
    • شَفاه وعافاه منها :- أبرأ اللهُ أيّوبَ عليه السلام ممّا أصابه - لا يُبرئ عليلاً ولا يشفي غليلاً [ مثل ]

    المعجم: عربي عامة

  11. أبرأ


    • أبرأ فلانٌ : دَخَل في يوم البَراء ، وهو أولُ الشَّهر ، و أبرأ الله المريضَ : شفاه .
      و أبرأ فلانٌ فلاناً من حق له عليه : خلَّصه منه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَبْرَأَ
    • [ ب ر أ ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَبْرَأْتُ ، أُبْرِئُ ، أَبْرِئْ ، مصدر إِبْرَاءٌ .
      1 . :- أَبْرَأَ الْمَرِيضَ :- : شَفَاهُ .
      2 . :- أَبْرَأَهُ مِنَ الدُّيُونِ :- : جَعَلَهُ بَرِيئاً مِنهَا .
      3 . :- أَبْرَأَ ذِمَّتَهُ :- : جَعَلَهُ خَالِصاً مِنَ الدَّيْنِ .

    المعجم: الغني

  13. استبراء
    • استبراء :-
      1 - مصدر استبرأَ / استبرأَ من .
      2 - ( الفقه ) تحرٍّ للتأكّد من خروج النجاسة عن جسم المكلف استكمالاً لطهارة البدن المشروطة في بعض العبادات .
      3 - ( الفقه ) تحرٍّ وانتظار للتأكّد من خلو رحم المرأة من الحمل حرصًا على عدم اختلاط الأنساب ، أو تعرّف براءة الرّحم وطهارته من ماء الغير .
      4 - ( الفقه ) تورّع بترك ما لا بأس به حذرًا ممّا به بأس ، وبُعْدٌ عن كل ما به شبهة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. إِستبرأ
    • إستبرأ - استبراء
      1 - إستبرأ من النجس : استنقى منه وتطهر . 2 - إستبرأ من الدين أو الذنب : طلب البراءة منه ، طلب إلغاءه .



    المعجم: الرائد

  15. إبراء الذّمّة
    • ( قن ) إعفاء المَدِين من دَيْنه بعد سداده .

    المعجم: عربي عامة

  16. إبراء
    • إبراء :-
      مصدر أبرأَ .
      إبراء الذِّمَّة : ( القانون ) إعفاء المَدِين من دَيْنه بعد سداده .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. إبراء
    • ‏ هو إسقاط الحق الثابت في الذمة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. إبراء من دين
    • بيان إبراء من مطالبة دائن أو فكّ رهن أصول مدين عند سداده الدين بالكامل ، وتعني بالانجليزية : termination statement

    المعجم: مالية

  19. إبراء من ذمّة أو دين أو تهمة
    • مخالصة ، وتعني بالانجليزية : acquittance

    المعجم: مالية

  20. أَبْرَى
    • أبرى - إبراء
      1 - أبرى الله الخلق : خلقهم . 2 - أبرى الناقة : جعل في أنفها « البرة »، وهي حلقة من فضة أو غيرها . 3 - أبرى : أصابه التراب .

    المعجم: الرائد

  21. إستبراء الخرطات
    • تقية مجرى البول من البول بواسطة الخرطات التسع المبينة كيفيتها في الرسائل العملية .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  22. إستبراء بالبول
    • تنقية مجرى البول من المني بواسطة البول .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  23. ‏ الاستبراء من النجاسة ‏
    • ‏ استفراغ محل النجاسة من المخرجين والتأكد من خلو المحل من النجس مع تتبع النجاسة لاستخراج ما بقي منها في المخرج ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  24. إستبراء الحيوان الجلال
    • منعه عن الإغتذاء من النجاسات التي إغتداء على أكلها حتى يزول الجلل ، أي أثر ذلك الطعام النجس الذي أكله .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  25. إبراء الزوج من المهر ‏
    • ‏ تنازل الزوجة عن حقها في الصداق ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



معنى يتبرأ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَرَأَ** - [ب ر أ]. (ف: ثلا. لازمتع).** بَرَأَ** ،** يَبْرَأْ**، مص. بَرْءٌ، بُروءٌ. 1. "بَرَأَ اللَّهُ العَالَمَ" : خَلَقَهُ مِنَ العَدَمِ. 2. "بَرَأَ المريضُ بُرْءاً وَبَرْءاً وبروءاً" : شُفِيَ منْ مَرَضِهِ.
معجم الغني
**بَرَّأَ** - [ب ر أ]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** بَرَّأْتُ**،** أُبَرِّئُ**،** بَرِّئْ**. مص. تَبْرِئَةٌ. 1. "بَرَّأَهُ مِنْ تُهْمَةِ السَّرِقَةِ" : رَفَعَها عَنْهُ، أَيْ أَعْلَنَ بَرَاءتَهُ مِنْها. "بَرَّأَ سَاحَتَهُ مِنْ كُلِّ الدُّيونِ". 2. "بَرّأَ صَاحِبَهُ" : جَعَلَهُ بَرِيئاً. **![يوسف آية 53]وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي** !. (قرآن).
معجم اللغة العربية المعاصرة
استبرأَ/ استبرأَ من يستبرئ، استِبراءً، فهو مُستبرِئ، والمفعول مُستبرَأ • استبرأتِ المرأةُ رحمَها: انتظرتْ حتى تحيض حَيْضة ثم تطهر لتتبين براءتها من الحَمل. • استبرأ من الدَّيْن ونحوه: طلب البراءة منه "استبرأ من الذَّنب الذي ارْتكبه- استبرأ المتهم من الذنب أمام المحكمة". • استبرأ من البَوْل ونحوه: استنقى منه وتَطَهَّر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أبرأَ يُبرئ، إبْراءً، فهو مُبرِئ، والمفعول مُبرَأ • أبرأ اللهُ المريضَ من عِلَّته: شَفاه وعافاه منها "أبرأ اللهُ أيّوبَ عليه السلام ممّا أصابه- لا يُبرئ عليلاً ولا يشفي غليلاً [مثل]: يُضرب لما لا ينفع- {وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي}". • أبرأ الشَّخصَ من الدَّين ونحوه: خلَّصه منه، ضمِنه، برَّأ ذمَّته منه "أبرأه من الحقِّ الذي عليه- أبرأ ذمته من فلان: تخلّى له عما عليه وأعفاه منه"| إبراءُ للذِّمَّة: إرضاء للضمير.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تبرَّأَ من يتبرَّأ، تَبَرُّؤًا، فهو مُتبرِّئ، والمفعول مُتبرَّأ منه • تبرَّأ من التُّهمة ونحوها: أعلن براءته منها، تنصَّل منها "تبرّأ مما نسب إليه من خيانة وطنه". • تبرَّأ من الشَّخصِ: تخلّص منه وتخلَّى عنه وقطع صلته به "تبرَّأ من أصدقاء السّوء/ ماضيه/ الدَّيْن/ التُّهمة- {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا}"| تبرَّأ من دمِه: تخلّى عن حمايته. • تبرَّأ من الأمانة إلى فلان: تخلّص منها وردّها إليه.
المعجم الوسيط
اللهُ الخلْقَ ـَ بَرْءاً، وبُرُوءاً: خلقهم. فهو بارئ.بَرِئَ: المريضُ ـَ بَرْءاً، وبُرْءاً: شُفي وتخلَّص مما به. و ـ من فلان بَراءَةً: تباعد وتَخَلَّى عنه. و ـ من الدَّين والعيب والتهمة: خَلَصَ وخلا. فهو بارئ. ( ج ) بِراء.بَرُؤَ ـُ بُرْءاً، وبَرْءاً، وبُرُوءاً: بَرِئَ. ويُقال: بَرُؤَ فلان: كان سليم الصدر خالص النية. فهو بَرِيءٌ. ويُقال: عَمَلٌ بَرِيءٌ: خلا من الدَّغَل والغِشِّ. وفلانٌ بَرِيءُ السَّاحَةِ: خال مما اتُّهم به. وبريءُ الذِّمَّةِ: خالص من الدَّين. ( ج ) بِراءٌ، وبُرَاءٌ، وبُرَآءُ، وأَبْراءٌ، وأَبرياءُ. وهي (بتاء). ( ج ) بَرَايا.أَبرأَ فلان: دَخَل في يوم البَراء، وهو أول الشّهر، و ـ اللهُ المريضَ: شفاه. و ـ فلانٌ فلاناً من حقٍّ له عليه: خلصه منه.بارَأَ شريكه مُبارأَة، وبِراءً: فاصله، وفارقه. و ـ الرجلُ زوجتَه: صالحها على الفراق.بَرَّأَهُ من كذا: أَبرأَه. و ـ من العيب أو الذنب أو التُّهمة: قضى ببراءَته منه. وفي التنزيل العزيز: {فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُوا}.تَبَارأَ الشَّريكان: تفاصلا وافْتَرقا.تبرَّأَ من كذا: تخلَّص وتخلَّى عنه. وفي التَّنْزيل العزيز: {إذْ تَبَرَّأَ الَّذِين اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا}.اسْتَبْرَأَ من النَّجَس والبول: استنْقَى منه. و ـ من الدَّيْن والذَّنب: طلب البراءَة منه. و ـ الشيءَ: تقصَّى بحثه ليقطع الشبهة عنه. (البارئ): ويخفف: من أَسْمَاء الله تعالى. وفي التنزيل العزيز: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ}.البَراء: مصدرٌ، ويوصف به. وفي التنزيل العزيز: {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}. و ـ أول ليالي الشهر. و ـ آخرها. و ـ أول أيام الشَّهر. و ـ آخرها.البَراءَة: الإِعذار والإِنذار. وفي التنزيل العزيز: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولهِ}. و- ( براءَة الاعتماد ): الأَمرُ الصَّادر من الدَّولة المعتَمَد لديها القنْصل بالإِذن له في مُباشرة عَمَله القُنصليّ في دائرة اختصاصه. و- (براءَة الاختراع ): شهادة تُعطَى للمخترع الذي سَجَّل اختراعه. ( مج ).البُرْأَة: مخبأُ الصائد يسْتتر به عن الصَّيد. ( ج ) بُرَأٌ.(البَريئة - البَرِيَّة): ـ وترك الهمز أَوْلَى ـ: الخَلْق. ( ج ) بَرايا.
مختار الصحاح
ب ر أ : بَرِئَ منه ومن الدين والعيب سلم وبرئ من المرض بالكسر بُرْءاً بالضم وعند أهل الحجاز بَرَأَ من المرض من باب قطع وبرأ الله الخلق من باب قطع فهو البَارئُ و البَرِيَّةُ الخلق تركوا همزها إن لم تكن من البري و أبرأَهُ من الدين و برّأَهُ تبرئَةً و تَبَرَّأَ من كذا فهو بَرَاءٌ منه بالفتح والمد لا يثنى ولا يجمع لأنه مصدر كالسماع و بَريءٌ يثنى ويجمع على وزان فقهاء وأنصباء وأشراف وكرام وجمع السلامة أيضا وهي بريئة وهما بريئتان وهن بريئات و بَرايا ورجل بريء و بُراءٌ بالضم والمد و بَارَأَ شريكه فارقه وبارأ الرجل امرأته و استبرَأَ الجارية واستبرأ ما عنده و البَرَأءُ بالفتح أول ليلة من الشهر
الصحاح في اللغة
تقول برِئْتُ منك، ومن الديون والعيوب براءة. وبرئت من المرض بُرءًا، بالضم. وأهل الحجاز يقولون: بَرَأْتَ من المرض بَرءًا بالفتح. وأصبح فلان بارئاً من مرضه، وأبرأه الله من المرض. وَبَرَأَ الله الخلق بَرْءًا، وأيضاً هو البارئ. والبريَّة: الخلق، وقد تركَتِ العربُ همزَهُ. قال الفرّاء: وإن أُخِذَت البريَّة من البَرَى وهو التراب فأصلها غير الهمز. وأبرأته مما لي عليه، وبرَّأته تبرئة. والبُرْأَةُ بالضم: قُتْرَة الصائد، والجمع: بُرَأٌ. وتبرأْتُ من كذا. وأنا بَراءٌ منه، وخَلاءٌ منه، لا يُثَنَّى ولا يُجمَع لأنه مصدر في الأصل، مثل سمِع سماعاً؛ فإذا قلت: أنا بريءٌ منه، وخليٌّ منه، ثنَّيت، وجمعت، وأنَّثْت، وقلت في الجمع: نحن منه بُرآء، مثل: فقيه وفقهاء، وبِراءٌ أيضاً، مثل: كريم وكِرام، وأبراءٌ، مثل: شريفٍ وأشرافٍ. وأبرياء أيضاً مثل نصيب وأنصباء، وبريئون. وامرأة بريئة، وهما بريئتان، وهن بريئات برايا: ورجل بريء وبُراء، مثل: عجيب وعُجاب. والبَراء بالفتح: أول ليلة من الشهر، سميت بذلك لتبرُّؤ القمر من الشمس، وأما آخر يوم من الشهر فهو النحيرة. وبارَأتُ شريكي، إذا فارقته، وبارأ الرجل امرأته. واستبرأتُ الجارية، واستبرأتُ ما عندك.
تاج العروس

بَرَأَ اللهُ الخَلقَ كجَعَلَ يبْرَأُ بالفتح فيهما لمكانِ حرف الحلقِ في اللام على القياس ولهذا لو قال كمَنَعَ بدل جَعَلَ كانَ أَوْلى بَرْءاً كمَنْعٍ حكاه ابن الأنباريِّ في الزاهر وبُروءاً كقَعودٍ حكاه اللّحيانيُّ في نوادره وأبو زيد في كتاب الهمز : خَلَقَهم على غيرِ مثالٍ ومنه البارِئُ في أَسمائه تعالى قال في النهاية : هو الذي خلق الخلقَ لا عن مثالٍ . وقال البيضاوِيُّ : أَصلُ تركيبِ البَرْءِ لخُلوص الشيءِ من غيرِه إمَّا على سبيلِ التقَصِّي كبَرَأَ المَريض من مَرَضه والمَدْيون من دَيْنه أو الإنشاء كبَرَأَ اللهُ آدمَ من الطين انتهى . والبَرْءُ : أخصُّ من الخلق وللأَوَّل اختصاصٌ بخَلْق الحيوان وقلَّما يستعمل في غيره كبَرَأَ اللهُ النَّسَمَة وخَلَقَ السمواتِ والأَرض . وبَرأَ المَريض مُثَلَّثاً والفتحُ أَفصحُ قاله ابنُ القطَّاع في الأَفعال وتبعه المُزَنِيُّ وعليه مشى المصنِّف وهي لغة أهلِ الحجازِ والكَسْرُ لغة بني تميم قاله اليزيديُّ واللّحيانيُّ في نوادِرِهما يَبْرَأُ بالفتح أيضاً على القياس وبَرَأَ كنَصَرَ يَبْرُؤُ كينْصُر كذا هو مَضبوطٌ في الأُصول الصحيحةِ نقله غيرُ واحد من الأَئمَّة قال الزجَّاج : وقد ردُّوا ذلك قال : ولم يجيءْ فيما لامه همزة فَعَلْتُ أَفْعَل وقد استقصى العلماءُ باللغةِ هذا فلم يجدوا إِلاَّ في هذا الحرفِ . قلت : وكذلك بَرا يَبْرو كدَعا يَدْعو وصرَّحوا أنَّها لغةٌ قبيحةٌ بُرْءاً بالضم في لُغة الحجاز وتميم حكاه القزَّازُ وابنُ الأَنباريّ وبُرُوءاً كقُعود وبَرُؤ ككَرُم يَبْرُؤُ بالضمِّ فيهما حكاها القزَّاز في الجامع وابنُ سِيده في المُحكم وابن القطَّاع في الأَفعال وابن خالَوَيه عن المازنيّ وابن السَّيِّد في المَثلَّث وهذه اللغةُ الثالثةُ غيرُ فصيحةٍ وبَرِئَ مثل فَرِحَ يَبْرَأُ كيفْرَحُ وهما أَي بَرَأَ كمنَعَ وبَرِئَ كفرِح لُغتان فَصيحتان بَرْءاً بفتح فسكون وبُرُؤاً بضمَّتين وبُرُوءاً كقُعود نَقِهَ كفرِحَ من النَّقاهة وهي الصِّحَّة الخفيفةُ التي تكون عَقِيب مرضٍ وفي بعض النسخ زيادة : وفيه مَرَضٌ . وهو حاصِلُ معنى نَقِهَ وعليها شرح شيخنا . وأَبْرأَه اللهُ تعالى من مرضه فهو أي المريض بارِئٌ وبَرِيءٌ بالهمز فيهما وروي بغير همز في الأخير حكاها القزَّاز وقال ابن دَرَسْتَوَيْه : إنَّ الصِّفةَ من بَرَأَ المريضُ بارِئٌ على فاعلٍ ومن غيره بَريءٌ وأَنكره الشَّلْوَبينُ وقال : اسم الفاعل في ذلك كلِّه بارئٌ ولم يسمع بَريءٌ ولكن أورده اللبْلِيُّ في شرح الفصيحِ وقال : قد سُمِع بَريءٌ أيضاً ككِرامٍ في بَريءٍ قياساً لأنَّ فاعِلاً على فِعالٍ ليس بمسموع فالضميرُ إلى أقربِ مَذكور أو أنَّه من النوادر . ومن سجعات الأَساس : حقٌّ على البارِئِ من اعتلالِه أن يُؤدِّي شُكْرَ البارِئِ على إِبْلالِه . وبَرِئَ الرجل بالكسر لغة واحدة من الأَمرِ والدَّيْنِ كفرِح يَبْرَأُ بالفتح على القياس ويَبْرُؤُ بالضم نادِرٌ بل غَريبٌ جدًّا لأنَّ ابن القوطيَّة قال في الأَفعال : ونَعِمَ ينْعُمُ وفَضِلَ يفْضُلُ بالكسر في الماضي والضمِّ في المضارع فيهما لا ثالث لهما فإن صحَّ فإنَّه يُستدرَك عليه وهذا الذي ذكره المؤلِّف هو ما قاله ابن القطَّاع في الأَفعال ونصُّه بَرأَ اللهُ الخَلْقَ وبَرأَ المريضُ مثلَّثاً والفتحُ أَفصحُ وبَرِئَ من الشيءِ والدَّيْنِ بَرَاءةً كفَرِحَ لا غَيْرُ بَرَاءً كسَلامٍ كذا في الرَّوْضِ وبَرَاءةً ككَرامَةً وبُرْءاً بضمٍّ فسكون : تَبَرَّأَ بالهمز تفسيرٌ لما سبق وأَبْرأَكَ اللهُ منه وبَرَّأَك من باب التفعيل أَي جعلك بَريئاً وأنتَ بريءٌ منه ج بَرِيؤون جمعُ مذكَّرٍ سالم وبُرَآءُ كفُقَهاءَ وبِراء مثل كِرامٍ في كَريمٍ وقد تقدَّم وفيه دلالةٌ لما أَوردناه آنفاً وأَبراءٌ مثل أَشراف في شَريفٍ على الشذوذ وأَبرِياء مثل أَنصِباءَ في نَصيبٍ ولو مثّله بأَصْدِقاءَ كانَ أَحسن لأنَّ الصَّديقَ صفةٌ مثلُه بخلافِ النصيبِ فإنه اسمٌ وكلاهما شاذٌّ مقصورٌ على السَّماعِ كما صرَّح به ابن حبَّان وبُراء مثل رُخالٍ وهو من الأَوزان النادرة في الجمع وأنكره السُّهيليُّ في الرَّوْض فقال : أَمَّا بُراءٌ كغُلامٌ فأَصله بُرَآءُككُرماءَ فاستُثْقِل جمع الهمزتين فحذفوا الأولى فوزنُه أَوَّلاً فُعَلاءُ ثمَّ فُعاءٌ وانصرف لأنَّه أَشبَه فُعالاً والنسب إليه إذا سُمِّيَ به بُرَاوِيٌّ وإلى الأَخيرينِ بُرَايِيٌّ وبِرائيٌّ بالهمز انتهى وفي بعض النسخ هنا زِيادةُ وبُرَايات وعليه شرْحُ شيخِنا قال : وهو مُستغرب سماعاً وقياساً . وهب بهاءٍ أَي الأنثى بَريئة ج بَرِيئاتٌ مُؤنَّث سالم وبَرِيَّاتٌ بقلب إحدى الهمزتين ياءً وبَرايا كخَطايا يقال : هُنَّ بَرايا . وأَنا بَراءٌ منه وعبارة الرَّوْضِ : رجلٌ بَراءٌ ورجلانِ بَراءٌ كسَلامٍ لا يُثَنَّى ولا يُجْمَع لأنَّه مصدر وشأنه كذلك ولا يؤنَّث ولم يذكره السُّهَيْلِيُّ ومعنى ذلك أَي بَريءٌ . والبَراءُ : أَوَّلُ ليلةٍ من الشهر سمِّيت بذلك لتُبَرِّي القمرِ من الشمْس أو أوَّل يومٍ من الشَّهرِ قاله أبو عمرٍو كما نقله عن الصَّاغانيُّ في العُباب ولكنه ضَبطه بالكسر وصحَّحَ عليه وصَنيع المصنف يقتضي أنَّه بالفتح . قلت : وعليه مشى الصاغانيُّ في التكملة وزاد أنَّه قولُ أبي عمرٍو وحدَه أَو آخِرُها أَو آخِره أَي الليلة كانت أَو اليوم ولكن الذي عليه الأكثرُ أنَّ آخِرَ يوم من الشهر هو النَّحيرة فليُحَرَّر . كابنِ البَراءِ وهو أوَّلُ يومٍ من الشهرِ وهذا يَنصُر القولَ الأوَّلَ كما في العُباب . وقد أَبْرَأَ إذا دخَل فيه أَي البَراء . والبراءُ اسم والبَراءُ بنُ مالك بن النَّضرِ الأَنصاريُّ أَخو أَنس رضي الله عنهما شهِد أُحُداً وما بعدها وكان شُجاعاً استُشْهد يوم تُسْتَر وقد قتل مائةً مبارزةً والبَراء بن عازِبٍ بالمُهلة ابن الحارث بن عَدِيٍّ الأَنصاريُّ الأَوْسِيُّ أَبو عُمارة شهِد أُحُداً وافتَتَح الرَّيَّ سنة أربع وعشرون في قولِ أَبِي عمرٍو الشيبانيِّ وشهِد مع عليٍّ الجَمَلَ وصِفِّين والنَّهْروانَ ونزل الكوفةَ وروى الكثيرَ وحكى فيه أَبو عمرٍو الزاهدُ القَصْرَ أيضاً . والبَراءُ بن أَوس بن خالدٍ أسهمَ له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خمسَة أسهُم والبَراءُ بن مَعْرورٍ بالمهملة ابن صخرِ بن خَنْساء ابن سِنانٍ الخزرجيُّ السَّلَمِيُّ أَبو بِشْرٍ نَقيب بني سَلِمةَ الصَّحابيُّونَ رضي الله عنهم . والبَراءُ بن قَبيصَةَ مختَلَفٌ فيه قال الحافظ تقيُّ الدِّينِ بن فَهْدٍ في المعجم : أَورده النَّسائيُّ ولم يَصِحَّ . قلت : وقد سقط هذا من أكثر نُسخ الكتاب . ويقال بارَأَهُ أَي شَريكه إذا فارَقَه ومثله في العُباب وبارَأَ الرجلُ المرأَةَ إذا صالَحَها على الفِراقِ من ذلك وسيأْتي له ذلك في المعتلِّ أيضاً . واسْتَبْرَأَها : خالعها ولم يطَأَها حتَّى تَحيضَ . واستبرَأَ الذَّكَرَ : اسْتَنْقاه أَي استنظَفَه من البَوْلِ والفُقهاءُ يفرِّقونَ بين الاستبراءِ والاستنقاءِ كما هو مذكورٌ في محلِّه . والبُرْأَةُ كالجُرْعَة : قُتْرَةُ الصَّائدِ والجمع بُرَأٌ قال الأَعشى يصف الحَمير : ءَ فاستُثْقِل جمع الهمزتين فحذفوا الأولى فوزنُه أَوَّلاً فُعَلاءُ ثمَّ فُعاءٌ وانصرف لأنَّه أَشبَه فُعالاً والنسب إليه إذا سُمِّيَ به بُرَاوِيٌّ وإلى الأَخيرينِ بُرَايِيٌّ وبِرائيٌّ بالهمز انتهى وفي بعض النسخ هنا زِيادةُ وبُرَايات وعليه شرْحُ شيخِنا قال : وهو مُستغرب سماعاً وقياساً . وهب بهاءٍ أَي الأنثى بَريئة ج بَرِيئاتٌ مُؤنَّث سالم وبَرِيَّاتٌ بقلب إحدى الهمزتين ياءً وبَرايا كخَطايا يقال : هُنَّ بَرايا . وأَنا بَراءٌ منه وعبارة الرَّوْضِ : رجلٌ بَراءٌ ورجلانِ بَراءٌ كسَلامٍ لا يُثَنَّى ولا يُجْمَع لأنَّه مصدر وشأنه كذلك ولا يؤنَّث ولم يذكره السُّهَيْلِيُّ ومعنى ذلك أَي بَريءٌ . والبَراءُ : أَوَّلُ ليلةٍ من الشهر سمِّيت بذلك لتُبَرِّي القمرِ من الشمْس أو أوَّل يومٍ من الشَّهرِ قاله أبو عمرٍو كما نقله عن الصَّاغانيُّ في العُباب ولكنه ضَبطه بالكسر وصحَّحَ عليه وصَنيع المصنف يقتضي أنَّه بالفتح . قلت : وعليه مشى الصاغانيُّ في التكملة وزاد أنَّه قولُ أبي عمرٍو وحدَه أَو آخِرُها أَو آخِره أَي الليلة كانت أَو اليوم ولكن الذي عليه الأكثرُ أنَّ آخِرَ يوم من الشهر هو النَّحيرة فليُحَرَّر . كابنِ البَراءِ وهو أوَّلُ يومٍ من الشهرِ وهذا يَنصُر القولَ الأوَّلَ كما في العُباب . وقد أَبْرَأَ إذا دخَل فيه أَي البَراء . والبراءُ اسم والبَراءُ بنُ مالك بن النَّضرِ الأَنصاريُّ أَخو أَنس رضي الله عنهما شهِد أُحُداً وما بعدها وكان شُجاعاً استُشْهد يوم تُسْتَر وقد قتل مائةً مبارزةً والبَراء بن عازِبٍ بالمُهلة ابن الحارث بن عَدِيٍّ الأَنصاريُّ الأَوْسِيُّ أَبو عُمارة شهِد أُحُداً وافتَتَح الرَّيَّ سنة أربع وعشرون في قولِ أَبِي عمرٍو الشيبانيِّ وشهِد مع عليٍّ الجَمَلَ وصِفِّين والنَّهْروانَ ونزل الكوفةَ وروى الكثيرَ وحكى فيه أَبو عمرٍو الزاهدُ القَصْرَ أيضاً . والبَراءُ بن أَوس بن خالدٍ أسهمَ له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خمسَة أسهُم والبَراءُ بن مَعْرورٍ بالمهملة ابن صخرِ بن خَنْساء ابن سِنانٍ الخزرجيُّ السَّلَمِيُّ أَبو بِشْرٍ نَقيب بني سَلِمةَ الصَّحابيُّونَ رضي الله عنهم . والبَراءُ بن قَبيصَةَ مختَلَفٌ فيه قال الحافظ تقيُّ الدِّينِ بن فَهْدٍ في المعجم : أَورده النَّسائيُّ ولم يَصِحَّ . قلت : وقد سقط هذا من أكثر نُسخ الكتاب . ويقال بارَأَهُ أَي شَريكه إذا فارَقَه ومثله في العُباب وبارَأَ الرجلُ المرأَةَ إذا صالَحَها على الفِراقِ من ذلك وسيأْتي له ذلك في المعتلِّ أيضاً . واسْتَبْرَأَها : خالعها ولم يطَأَها حتَّى تَحيضَ . واستبرَأَ الذَّكَرَ : اسْتَنْقاه أَي استنظَفَه من البَوْلِ والفُقهاءُ يفرِّقونَ بين الاستبراءِ والاستنقاءِ كما هو مذكورٌ في محلِّه . والبُرْأَةُ كالجُرْعَة : قُتْرَةُ الصَّائدِ والجمع بُرَأٌ قال الأَعشى يصف الحَمير :فأَوْرَدَها عَيْناً من السَّيفِ رَيَّةً ... بِها بُرَأٌ مثلُ الفَسيلِ المُكَمَّمِ وممَّا يستدرك عليه : تَبَرَّأْنا : تَفارقنا . وأَبرَأْته : جعلته بَريئاً من حَقِّي . وبَرَّأْته : صحَّحتُ بَرائَته والمُتبارِيانِ لا يُجابانِ ذكره بعضُ أَهلِ الغَريبِ في المهموز والصواب ذِكره في المعتلِّ كما في النهاية وأَبرأْتُه مالي عليه وتَبَرَّأْته تَبرِئَةً . وتَبَرَّأْتُ من كذا . والبَرِيَّةُ : الخَلق وقد تركت العربُ هَمزها وقرأَ نافعٌ وابن ذَكْوان على الأَصلِ قوله تعالى : " خَيْرُ البَريئَةِ " و " شَرُّ البَريئَةِ " . وقال الفراء : إن أَخذتَ البَرِيَّة من البَرَى وهو التُّراب فأَصلُها غيرُ الهمزِ وقد أَغفلها المُصنِّف هنا وأَحال في المعتلِّ على ما لم يَذْكُر وهو عجيبٌ . واستبرأْتُ ما عِندك واستبرَأَ أَرضَ كذا فما مجَدَ ضالَّته واستبرَأْتُ الأَمْرَ طلبْتُ آخِرَه لأَقطَعَ الشُّبْهة عنِّي . والبَراءُ بن عبد عمرو الساعديُّ شهِدَ أُحُداً والبَراء بن الجَعْد بن عَوْف : ذكره ابن الجَوْزي في التَّلْقيح . وبَراء ابن يَزيدَ الغَنَوِيُّ وبَراءُ بن عبدِ الله بنَ يزيد ذكرهما النسائيُّ

لسان العرب
البارئُ مِن أَسماءِ اللّه عزَّ وجلَّ واللّه البارئُ الذَّارِئُ وفي التنزيلِ العزِيزِ البارِئُ المُصَوِّر وقالَ تعَالى فتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ قال البارئُ هو الذي خَلَقَ الخَلْقَ لا عن مِثالٍ قالَ ولهذِهِ اللفْظَةِ مِن الاخْتِصاصِ بخِلْقِ الحيَوانِ ما ليس لها بغَيرهِ مِن المخْلوقات وقَلَّما تُسْتَعْمَلُ في غيرِ الحيوانِ فيُقال برَأَ اللّهُ النَّسَمَة وخَلَقَ السَّموات والأَرضَ قال ابنُ سِيدَه برَأَ اللّهُ الخَلْقَ يَبْرَؤُهم بَرءاً وبُرُوءاً خَلَقَهُم يكونُ ذلكَ في الجَواهِرِ والأَعْراضِ وفي التنزِيلِ « مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ في الأَرْضِ ولا في أَنفُسِكُم إِلا في كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها » وفي التَّهْذِيبِ والبَرِيَّةُ أَيضاً الخَلْق بلا هَمْزٍ قالَ الفَرَّاءُ هيَ مِنْ بَرَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي خَلَقَهُم والبَرِيَّةُ الخَلْقُ وأَصْلُها الهمْزُ وقد ترَكَت العَرَبُ هَمْزَها ونظِيرهُ النبيُّ والذُّرِّيَّةُ وأَهلُ مَكَّةَ يُخالِفُونَ غيرَهُم مِنَ العَرَب يَهْمِزُونَ البَريئةَ والنَّبيءَ والذّرِّيئةَ مِنْ ذَرَأَ اللّهُ الخلْقَ وذلِكَ قلِيلٌ قالَ الفرَّاءُ وإِذا أُخِذَت البَرِيَّةُ مِن البرَى وهو التُّراب فأَصلها غير الهمْزِ وقالَ اللحياني أَجمَعَتِ العَرَبُ على ترْكِ هَمْزِ هذه الثلاثةِ ولم يَستثنِ أَهلَ مكةَ وبَرِئْتُ مِن المَرَضِ وبَرَأَ المرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بَرْءاً وبُرُوءاً وأَهلُ العَالِيَةِ يقولون بَرَأْتُ أَبْرأُ بَرْءاً وبُروءاً وأَهلُ الحِجازِ يقولون بَرَأْتُ مِنَ المرَضِ بَرءاً بالفتحِ وسائرُ العَرَبِ يقولون بَرِئتُ مِنَ المرَضِ وأَصْبَحَ بارِئاً مِنْ مَرَضِهِ وبَرِيئاً مِنْ قومٍ بِراءٍ كقولكَ صحِيحاً وصِحاحاً فذلِكَ ذلك غيرَ أَنه إِنما ذَهَبَ في بِراءٍ إِلى أَنه جَمْعُ بَرِيءٍ قال وقدْ يجوزُ أَنْ يَكون بِرَاءٌ أَيضاً جمْع بارِئٍ كجائعٍ وجِياعٍ وصاحِبٍ وصِحابٍ وقدْ أَبرَأَهُ اللّهُ مِنْ مَرَضِهِ إِبراءً قال ابنُ بَرِّيّ لم يَذكُر الجوهَري بَرَأْتُ أَبرُؤُ بالضمِّ في المستقبل قال وقد ذكَرهُ سِيبويهِ وأَبو عثمانَ المازِني وغيرُهُما مِنَ البصرِيين قالَ وإِنما ذكَرْتُ هذا لأَنَّ بعْضَهُم لَحَّنَ بَشار بنَ بُرْد في قولهِ نَفَرَ الحَيُّ مِنْ مَكاني فقالوا ... فُزْ بصَبْرٍ لعَلَّ عَيْنَكَ تبْرُو مَسَّهُ مِنْ صُدودِ عَبْدةَ ضُرُّ ... فبَنَاتُ الفُؤَادِ ما تسْتَقِرُّ وفي حدِيثِ مَرَضِ النبيِّ صلّى اللّه عَليْهِ وسَلَّم قالَ العباسُ لِعَلِيٍّ رضِيَ اللّهُ عنهُما كيفَ أَصْبَحَ رسُولُ اللّه صلّى اللّهُ عليهِ وسلم ؟ قالَ أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللّهِ بارِئاً أَي مُعافىً يقالُ بَرَأْتُ مِنَ المَرَضِ أَبرَأُ بَرْءاً بالفتح فأَنا بارِئٌ وأَبرَأَني اللّهُ مِنَ المرَض وغيرُ أَهلِ الحِجازِ يقولون برِئت بالكسرِ بُرْءاً بالضم ومِنْهُ قولُ عبدالرحمن بنِ عَوْف لأَبي بكر رضيَ اللّهُ عنهُما أَراكَ بارئاً وفي حديثِ الشُّرْب فإِنهُ أَرْوَى وأَبرَى أَي يُبرِئهُ مِنْ أَلَمِ العَطَشِ أَو أَرادَ أَنهُ لا يكونُ مِنْهُ مَرَضٌ لأَنهُ قدْ جاءَ في حديثٍ آ خر فإِنهُ يُورِثُ الكُبادَ قالَ وهكذا يروى في الحديثِ أَبْرى غيرَ مَهْمُوزةٍ لأَجلِ أَرْوَى والبَرَاءُ في المَدِيدِ الجُزْءُ السَّالِمُ مِنْ زِحَافِ المُعاقبَةِ وكلُّ جزءٍ يمكِنُ أَنْ يَدْخُله الزِّحافُ كالمُعاقبَةِ فيَسْلَمُ منهُ فهو بَرِيءٌ الأَزهَرِي وأَما قولهم بَرِئْتُ مِنَ الدَّينِ والرَّجُلُ [ ص 32 ] أَبْرَأَ بَراءة وبَرِئتُ اليْكَ مِنْ فلانٍ أَبْرَأُ بَرَاءة فليسَ فيها غير هذه اللغَةِ قال الأَزهَري وقد رووا بَرَأَتُ مِنَ المَرَضِ أَبْرُؤُ بُرْءًا قال ولم نجِدْ فيما لامه هَمْزةٌ فَعَلْتُ أَفْعُلُ قال وقد استقصى العلماءُ باللغَةِ هذا فلم يجدُوهُ إِلا في هذا الحرْف ثم ذكرَ قرَأْتُ أَقْرُؤُ وهَنَأْتُ البعِيرَ أَهْنُؤُه وقولهُ عزَّ وجلَّ بَراءة مِن اللّهِ ورسولهِ قال في رَفعِ بَرَاءة قولانِ أَحدهُما على خَبرِ الابِتداءِ المعنى هذهِ الآياتُ بَرَاءة مِن اللّهِ ورسولهِ والثاني بَرَاءة ابتداءٌ والخبرُ إِلى الذينَ عاهَدْتُمْ قال وِكلا القَوْلَيَنِ حَسَنٌ وأَبْرأْتُه مِمَّا لي عليْهِ وبَرَّأْتُهُ تَبْرِئةً وبَرِئَ مِنَ الأَمْرِ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ والأَخِير نادِرٌ بَراءة وبَراءً الأَخِيرة عن اللحياني قالَ وكذلِكَ في الدَّينِ والعُيوبِ بَرِئَ إِليكَ مِنْ حَقِّكَ بَراءة وبَراءً وبُروءاً وتبرُّؤاً وأَبرَأَكَ مِنهُ وبَرَّأَكَ وفي التنزيلِ العزيز « فبرَّأَهُ اللّهُ ممَّا قالوا » وأَنا بَرِيءٌ مِنْ ذلِكَ وبَراءٌ والجمْعُ بِراءٌ مثل كَرِيمٍ وكِرامٍ وبُرَآءُ مِثل فقِيه وفُقَهاء وأَبراء مثل شريفٍ وأَشرافٍ وأَبرِياءُ مثل نَصِيبٍ وأَنْصِباء وبَرِيئون وبَراء وقال الفارسي البُراءُ جمعُ بَريء وهو مِنْ بابِ رَخْلٍ ورُخالٍ وحكى الفرَّاءُ في جَمْعِهِ بُراء غير مصروفٍ على حذفِ إِحدى الهمزَتين وقالَ اللحياني أَهلُ الحجاز يقولون أَنا مِنك بَراء قال وفي التنزيل العزيزِ « إِنَّني بَراءٌ ممّا تَعْبُدون » وتَبَرَّأْتُ مِن كذا وأَنا بَراءٌ مِنهُ وخَلاءٌ لا يُثَنَّى ولا يجمَع لأَنهُ مصدَرٌ في الأَصْل مِثل سَمِعَ سَمَاعاً فإِذا قلت أَنا بَرِيءٌ مِنهُ وخَلِيٌّ منهُ ثنَّيت وجَمَعْت وأَنَّثْت ولغةُ تميمٍ وغيرهم مِن العَرَب أَنا بَرِيءٌ وفي غيرِ موضعٍ مِن القرآنِ إِني بَرِيءٌ والأُنثى بَريئَةٌ ولا يُقال بَرَاءة وهُما بَريئتانِ والجمعُ بَرِيئات وحكى اللحياني بَرِيَّاتٌ وبَرايا كخَطايا وأَنا البرَاءُ مِنهُ وكذلِكَ الاثنان والجمعُ والمؤَنث وفي التنزيلِ العزيز « إِنني بَراءٌ مما تعبُدون » الأَزهري والعَرَبُ تقول نحنُ مِنكَ البَراءُ والخَلاءُ والواحِد والاثنان والجمْعُ مِنَ المذكَّر والمؤَنث يُقال بَراءٌ لأَنهُ مصْدَر ولو قال بَرِيء لقِيلَ في الاثنينِ بَريئانِ وفي الجمع بَرِيئونَ وبَراءٌ وقال أَبو إِسحق المعنى في البَراءِ أَي ذو البَراءِ منكم ونحنُ ذَوُو البَراءِ منكم وزادَ الأَصمَعِي نحنُ بُرَآء على فُعَلاء وبِراء على فِعالٍ وأَبْرِياء وفي المؤَنث إِنني بَرِيئةٌ وبَرِيئتانِ وفي الجمْعِ بَرِيئاتٌ وبَرايا الجوهري رجلٌ بَرِيءٌ وبُراءٌ مثلُ عَجِيبٍ وعُجابٍ وقال ابن بَرِّيٍّ المعروفُ في بُراءٍ أَنه جمعٌ لا واحِدٌ وعليهِ قولُ الشاعِر رأَيتُ الحَرْبَ يَجنُبُها رِجالٌ ... ويَصْلى حَرَّها قَوْمٌ بُراءٌ قال ومثلهُ لزُهير اليْكُم إِنَّنا قَوْمٌ بُراءُ ونصّ ابن جني على كونِهِ جَمْعاً فقال يجمَعُ بَرِيءٌ على أَربَعَةٍ مِن الجُموع بَرِيءٌ وبِراءٌ مِثل ظَريفٍ وظِرافٍ وبَرِيءٌ وبُرَآءُ مثل شَرِيفٍ وشُرفاء وبَرِيءٌ وأَبْرِياءُ مِثل صَدِيقٍ وأَصدِقاء وبَريءٌ وبُراءٌ مثل ما جاءَ مِنَ الجُموعِ على فُعالٍ نحو تُؤَامٍ ورُباءٍ ( 1 ) ( 1 الصواب أن يقال في جمعها رُبَاب بالباء في آخره وهو الذي ذكره المصنّف وصاحب القاموس وغيرهما في مادة رب ب « أحمد تيمور » ) في جمعِ تَوْأَم ورُبَّى [ ص 33 ] ابنُ الأَعرابي بَرِئَ إِذا تخَلَّصَ وبَرِئَ إِذا تَنَزَّهَ وتباعَدَ وبَرِىءَ إِذا أَعْذَرَ وأَنذَرَ ومنه قولهُ تعالى بَراءة مِن اللّهِ ورسولِهِ أَي إِعْذارٌ وإِنذارٌ وفي حديث أَبي هُرَيرة رضيَ اللّهُ عنه لما دعاهُ عُمَرُ إِلى العَملِ فأَبَى فقال عُمر إِنّ يُوسُفَ قد سأَلَ العَمَلَ فقالَ إِنَّ يُوسُفَ منّي بَرِيءٌ وأَنا مِنْه بَرَاء اي بَرِيءٌ عن مُساواتِهِ في الحُكْمِ وأَنْ أُقاسَ بهِ ولم يُرِدْ بَراءة الوِلايةِ والمَحَبَّةِ لأَنهُ مأْمورٌ بالإِيمانِ به والبَرَاءُ والبَرِيءُ سَواءٌ وليلةُ البَراءِ ليلةَ يَتَبَرَّأُ القمرُ منَ الشمسِ وهي أَوَّلُ ليلة من الشهرٍ التهذيب البرَاءُ أَوَّلُ يومٍ منَ الشهرِ وقد أَبْرأَ اذا دخلَ في البَراءِ وهو اوّلُ الشهرِ وفي الصحاحِ البَراءُ بالفتحِ أَوَّلُ ليلةٍ من الشهر ولم يقل ليلةُ البَراءِ قال يا عَيْنُ بَكِّي مالِكاً وعَبْسَا ... يَوْمَا إِذا كانَ البَراءُ نَحْسا أَي إِذا لم يكن فيهِ مَطَرٌ وهم يَسْتَحِبُّونَ المطرَ في آخِرِ الشهرِ وجمعهُ أَبْرِئةٌ حكي ذلك عن ثعلبٍ قال القتيبي آخِرُ ليلة من الشهر تسمى بَراء لتَبَرُّؤِ القمر فيه من الشمس ابن الأَعرابي يقال لآخر يوم من الشهر البَراء لأَنه قد بَرِئَ مِن هذا الشهر وابنُ البَراء أَوَّل يوم من الشهر ابن الأَعرابي البَراءُ من الأَيامِ يَوْمُ سَعْدٍ يُتَبرَّكُ بكل ما يَحدُث فيه وأَنشد كان البَراءُ لَهُمْ نَحْساً فَغَرَّقَهُم ... ولم يَكُنْ ذاكَ نحْساً مُذ سَرَى القَمَرُ وقال آخر إِنَّ عبِيداً لا يَكُونُ غُسَّا ... كما البَراءُ لا يَكُونُ نحْسا ( 1 ) وكلُّ جزءٍ يمكِنُ أَنْ يَدْخُله الزِّحافُ كالمُعاقبَةِ فيَسْلَمُ ( 1 قوله « عبيداً » كذا في النسخ والذي في الأساس سعيداً ) أَبو عمرو الشيباني أَبْرَأَ الرَّجُل إِذا صادَفَ بَرِيئاً وهو قَصَبُ السكر قال أَبو منصور أَحْسَبُ هذا غير صحيح قال والذي أَعرفه أَبَرْت إِذا صادَفْتَ بَرِياًّ وهو سُكَّر الطَّبَرْزَدِ وبارَأْتُ الرَّجل بَرِئْتُ اليه وبَرِئَ إِليَّ وبارَأْتُ شَرِيكي إِذا فارَقْتَه وبارأَ المرأَةَ والكَرِيَّ مُبارأَةً وبِراءً صالَحَهما على الفِراق والاستِبراءُ أَن يَشْتَرِيَ الرَّجلُ جارِيةً فلا يَطَؤُها حتى تَحِيضَ عنده حَيْضةً ثم تَطْهُرَ وكذلك إِذا سبَاها لم يَطَأْها حتى يَسْتَبْرِئَها بِحَيْضَةٍ ومعناهُ طَلَبُ بَراءَتها من الحَمْل واسْتَبْرأْتُ ما عندك غيرُه اسْتَبْرَأَ المرأَةَ إِذا لم يَطَأْها حتى تحِيضَ وكذلك اسْتَبْرَأَ الرّحِمَ وفي الحديث في اسْتِبْراء الجارية لا يَمَسُّها حتى تَبْرَأَ رَحِمُها ويَتَبَيَّنَ حالها هل هي حامِلٌ أَم لا وكذلك الاسْتِبْراءُ الذي يُذْكَر مع الاسْتِنْجاء في الطَّهارة وهو أَن يَسْتَفْرِغَ بَقِيَّةَ البول ويُنَقِّي مَوْضِعَه ومَجْراه حتى يُبْرِئَهما منه أَي يُبِينَه عنهما كما يَبْرَأُ من الدَّين والمَرَض والاسْتِبْراءُ اسْتِنقاء الذَّكَر عن البول واسْتَبْرأَ الذَّكَرَ طَلَبَ بَراءَتَه مِن بَقِيَّةِ بول فيه بتحريكه ونَتْرِه وما أَشبه ذلك حتى يَعْلَم أَنه لم يَبْقَ فيه شيء ابن الأَعرابي البَرِيءُ المُتَفصِّي من القَبائح المُتنَجِّي عن الباطل والكَذِبِ البعِيدُ مِن التُّهم النَّقِيُّ القَلْبِ من الشِّرك والبَرِيءُ الصحِيحُ الجِسمِ والعقلِ والبُرْأَةُ بالضمِّ قُتْرةُ الصائد التي يَكْمُن فيها [ ص 34 ] والجمع بُرَأ قال الأَعشى يصف الحمير فأَوْرَدَها عَيْناً مِنَ السِّيف رَيَّةً ... بِها بُرَأ مِثْلُ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ
الرائد
* برأ يبرأ: برءا وبروءا. الله الخلق: خلقهم.
الرائد
* برأ يبرأ: برءا وبرءا وبروءا. المريض: شفي من مرضه.ض
الرائد
* برأ تبرئة. 1-ه: جعله بريئا. 2-ه من التهمة أو غيرها: أعلن براءته منها «برأ القاضي المتهم».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: