الدُّخْنُ : نبات عُشْبِيٍّ ، من الفصيلة النَّجِيلية ، حبُّه صغير أَملس كحب السّمْسم ، ينبت برِّياً ومزروعاً
دُخْن هنديّ : نبات من العالم القديم ذو أنواع متعدّدة ، يُزرع في مختلف أنواع العالم كذرة أو علف أو كمصدر لشراب حلو كثيف
دخِن: (اسم)
دخِن : فاعل من دَخِنَ
,
تدخَّنَ
تدخَّنَ يتدخَّن ، تدخُّنًا ، فهو مُتدخِّن :- • تدخَّن الشَّيءُ مُطاوع دخَّنَ / دخَّنَ على : علاه الدُّخانُ . • تدخَّن الشَّخصُ : استخدم الدُّخنة ( البخور والطيب ) في تطهير بيته أو ثيابه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
دخن
" الدُّخْن : الجَاوَرْس ، وفي المحكم : حَبُّ الجاوَرْس ، واحدته دُخْنَة . والدُّخَان : العُثانُ ، دخان النار معروف ، وجمعه أَدْخِنة ودَواخِن ودَواخِينُ ، ومثل دُخَان ودواخِن عُثان وعواثِن ، ودَواخِن على غيرقياس ؛ قال الشاعر : كأَنَّ الغُبارَ ، الذي غادَرَتْ ضُحَيَّا ، دَواخِنُ من تَنْضُبِ ودخن الدُّخانُ دُخوناً إذا سطَع . ودَخَنتِ النارُ تَدْخُن وتَدْخِن (* قوله « تدخن وتدخن » ضبط في الأَصل والصحاح من حد ضرب ونصر ، وفي القاموس دخنت النار كمنع ونصر ). دُخاناً ودُخُوناً : ارتفع دُخانها ، وادَّخَنت مثله على افْتَعلت . ودَخِنَت تَدْخَن دَخَناً : أُلقِي عليها حطب فأُفْسِدت حتى هاج لذلك دُخان شديد ، وكذلك دَخِن الطعامُ واللحم وغيره دَخَناً ، فهو دَخِن إذا أَصابه الدخان في حال شَيّه أَو طبخه حتى تَغْلبَ رائحتُه على طعمه ، ودَخِن الطبيخ إذا تَدخّنت القدر . وشراب دَخِن : متغير الرائحة ؛ قال لبيد : وفِتْيان صِدْقٍ قد غَدَوْتُ عليهِمُ بلا دَخِن ، ولا رَجِيع مُجَنَّبِ . فالمُجَنَّب : الذي جَنَّبَه الناس . والمُجَنَّب : الذي بات في الباطية . والدَّخَن أَيضاً : الدُّخان ؛ قال الأَعشى : تُبارِي الزِّجاجَ ، مغاويرها شَماطِيط في رهَج كالدَّخَن . وليلة دَخْنانة : كأَنما تَغَشّاها دُخان من شدّة حَرّها . ويوم دَخْنان : سَخْنان . وقوله عز وجل : يوم تأْتي السماء بدُخان مبين ؛ أَي بِجَدْب بَيّن . يقال : إن الجائعَ كان يَرَى بينه وبين السماء دخاناً من شدّة الجوع ، ويقال : بل قيل للجوع دُخان ليُبْس الأَرض في الجَدْب وارتفاع الغُبار ، فشبه غُبْرتها بالدخان ؛ ومنه قيل لسنة المَجاعة : غَبْراء ، وجوع أَغْبَر . وربما وضعت العرب الدُّخان موضع الشرّ إذا علا فيقولون : كان بيننا أَمر ارْتفَعَ له دخان ، وقد قيل : إن الدخان قد مضى . والدُّخْنة : كالذَّريرة يُدخَّن بها البيوتُ . وفي المحكم : الدُّخنة بَخُور يُدَخَّن به الثيابُ أَو البيت ، وقد تَدَخَّن بها ودَخَّن غيرَه ؛
قال : آلَيْت لا أَدْفِن قَتْلاكُمُ ، فَدَخِّنوا المَرْءَ وسِرْباله . والدَّواخِن : الكُوَى التي تتخذ على الأَتُّونات والمَقالِي . التهذيب : الداخِنة كُوىً فيها إِرْدَبَّات تتخذ على المقالي والأَتُّونات ؛
وأَنشد (* قوله « وأَنشد إلخ » الذي في التكملة : وأَنشد لكعب بن زهير : يثرن الغبار على وجهه كلون الدواخن ). كمِثْل الدَّواخِن فَوْقَ الإِرينا ودَخَن الغُبارُ دُخوناً : سطع وارتفع ؛ ومنه قول الشاعر : اسْتَلْحَمَ الوَحْشَ على أَكْسائِها أَهْوجُ مِحضيرٌ ، إذا النَّقْعُ دَخَنْ . أَي سطع . والدَّخَن : الكُدُورة إلى السواد . والدُّخْنة من لون الأَدْخَن : كُدْرة في سواد كالدُّخان دَخِن دَخَناً ، وهو أَدْخَن . وكبش أَدْخَن وشاة دَخْناء بينة الدَّخَن ؛ قال رؤبة : مَرْتٌ كظَهْر الصَّرْصَران الأَدْخَنِ . قال : صَرْصَران سمك بحريّ . وليلة دَخْنانة : شديدة الحرّ والغمّ . ويوم دَخْنانٌ : سَخْنانٌ . والدَّخَن : الحِقْد . وفي الحديث : أَنه ذكر فتْنَةً فقال : دَخَنُها من تَحْت قَدَمَيْ رجل من أَهل بيتي ؛ يعني ظهورها وإثارتها ، شبهها بالدخان المرتفع . والدَّخَن ، بالتحريك : مصدر دَخِنَت النار تَدْخَن إذا أُلْقِي عليها حطب رَطْب وكثُر دخانها . وفي حديث الفتنة : هُدْنةٌ على دَخَنٍ وجماعةٌ على أَقْذاء ؛ قال أَبو عبيد : قوله هُدْنة على دَخَن تفسيره في الحديث لا ترجع قلوبُ قوم على ما كانت عليه أَي لا يَصْفو بعضُها لبعض ولا ينْصَعُ حُبّها كالكدورة التي في لون الدابَّة ، وقيل : هُدْنة على دَخَن أَي سكون لِعلَّة لا للصلح ؛ قال ابن الأَثير : شبهها بدخان الحَطب الرَّطْب لما بينهم من الفساد الباطن تحت الصَّلاح الظاهر ، وأَصل الدَّخَن أَن يكون في لَوْن الدابة أَو الثوب كُدْرة إلى سواد ؛ قال المعطَّل الهذلي يصف سيفاً : لَيْنٌ حُسامٌ لا يُلِيقُ ضَرِيبةً ، في مَتْنه دَخَنٌ وأَثْرٌ أَحلَسُ . قوله : دَخَن يعني كُدورة إلى السواد ؛ قال : ولا أَحسبه إلا من الدُّخان ، وهذا شبيه بلون الحديد ، قال : فوجْهه أَنه يقول تكون القلوب هكذا لا يَصْفو بعضُها لبعض ولا يَنْصَع حُبها كما كانت ، وإن لم تكن فيهم فتنة ، وقيل : الدَّخَن فِرِنْدُ السيف في قول الهذلي . وقال شمر : يقال للرجُل إذا كان خبيث الخُلُق إنه لدَخِن الخُلُق ؛ وقال قَعْنَب : وقد عَلِمْتُ على أَنِي أُعاشِرُهم ، لا نَفْتأُ الدَّهْرَ إلاَّ بيننا دَخَنُ . ودَخِن خُلُقُه دَخَناً ، فهو دَخِن وداخِن : ساءَ وفسَد وخَبُث . ورجل دَخِن الحسَبَ والدِّين والعقل : متغيرهُنَّ . والدُّخْنَان : ضرْب من العصافير . وأَبو دُخْنة : طائر يُشْبِه لونه لونَ القُبّرة . وابنا دُخانٍ : غَنِيّ وباهِلةُ ؛
وأَنشد ابن بري للأَخطل : تَعُوذُ نساؤُهُمْ بابْنَيْ دُخانٍ ، ولولا ذاك أُبْنَ مع الرِّفاقِ . قال : يريد غنيّاً وباهلةَ ؛ قال : وقال الفرزدق يهجو الأَصمَّ الباهلي : أَأَجْعَل دارِماً كابْنَيْ دُخانٍ ، وكانا في الغَنيمةِ كالرِّكاب . التهذيب : والعرب تقول لغَنيّ وباهلة بنو دُخان ؛ قال الطرمَّاح : يا عَجَباً ليَشْكُرَ إذا أَعدَّت ، لتنصُرَهم ، رُواةَ بَني دُخانِ . وقيل : سموا به لأَنهم دَخَّنوا على قوم في غار فقتلُوهم ، وحكى ابن بري أَنهم إنما سُمُّوا بذلك لأَنه غَزاهم ملِك من اليمن ، فدخل هو وأَصحابُه في كهف ، فنَذِرت بهم غنيّ وباهلةُ فأَخذوا بابَ الكهف ودخَّنوا عليهم حتى ماتوا ، قال : ويقال ابنا دخان جبَلا غنيّ وباهلة . ابن بري : أَبو دخنة طائر يُشْبه لونه لونَ القُبّرة . "