وصف و معنى و تعريف كلمة يتضع:


يتضع: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و ضاد (ض) و عين (ع) .




معنى و شرح يتضع في معاجم اللغة العربية:



يتضع

جذر [تضع]

  1. اِتَّضَعَ: (فعل)
    • اتَّضعَ يتَّضع ، اتِّضاعًا ، فهو مُتَّضِع
    • اتَّضَعَ فلانٌ : صار وضيعًا ، أَي دنيئًا
    • اتَّضَعَ البعيرُ : خَفَضَ رأْسَه إذا كان قائمًا ليضَعَ راكبُه قدمَه على عُنُقه فيركَبَه
    • اتَّضع أمامَ السُّلطة : تذلَّل ، تخشَّع ، خضع
  2. وَضَعَ: (فعل)
    • وضَعَ ( يَضَعُ ) وَضْعًا ، موضوعًا
    • وضَعَ : أَسرع في سيره
    • وضَعَ السَّرابُ على الآكام : لمَعَ وسار
  3. وَضَعَ: (فعل)
    • وضَعَ / وضَعَ عن يضَع ، ضَعْ ، وَضْعًا ، فهو واضع ، والمفعول مَوْضوع
    • وضَع الحديثَ : افتراه ، وكذبه واختلقه وضع فلان الخبرَ
    • وضَع الشَّيءَ أو الأمرَ : ألقاه منْ يديه وحطَّه ، عكسه رفعه
    • فلانٌ لا يضع عصاه : بمعنى كثير السَّفر أو مؤدّب لأهله ،
    • وضَعت الحربُ أوزارَها : انقضت ولم يبق قتال ،
    • وضَع جانبًا : أهمل ، أجَّل ، أخّر ،
    • وضَع عَصَاهُ : توقّف عن السير وأقام
    • وضَع الأمرَ : قَدّمه مُفَصَّلاً ، وضَع مشروعًا للدرس / اقتراحات مفيدة / خطة الرحلة
    • وضَع الشَّيءَ أو الأمرَ : أنشأه ، سنّه ، رسَمه ، وضَع مبدأً للعمل ،
    • وضَع نظريّة : بناها وأوجدها وأقام الدليل عليها ،
    • وضَع الشَّيءَ أو الأمرَ : أقامه ونصبَه
    • رَفَعَ السلاحَ ثم وَضَعَه : ضَرَبَ به وفي الحديث : حديث شريف من رفعَ السلاحَ ثم وضَعهُ فدمُه هدرٌ /، يعني في الفتنة
    • وضَعَ المرأَةُ خِمَارَها : خَلَعَتْه
    • وضَعَ الشيءَ إِلى الأَرض : أَنزله
    • وضَعَ الشيءَ في المكان : أَثبته فيه
    • وضع يده في الطَّعام : إِذا جعل يأْكله
    • وضَعَ فلانًا : صَيّره وضيعًا
    • وضَعَ عُنُقَه : ضَرَبَها
    • وضَعَ الشيءَ وضْعًا : تركه
    • وضَعَ الشيءَ : اختلقه
  4. وَضَعَ: (فعل)

    • وضَعَ / وضَعَ من يضَع ، ضَعْ ، وَضْعًا وضَعَةً ، وموْضِعًا ، فهو واضع ، والمفعول مَوْضوع
    • وضَعَ فلانًا / وضَع من فلان : أذلّه ، حطَّ من قدره وشأنه
    • وضع نفسه : أذلها
    • وَضَع من قَدْر فلان : شوّه سمعته وسوَّدها
  5. وَضَعَ: (فعل)
    • وضَعَ وُضْعًا ، وتُضُّعًا فهو و هي واضعٌ
    • وضَعَ المرأَةُ : حَملت في آخر طُهرها في مُقْبَل الحيضة
  6. وَضَعَ: (فعل)
    • وضَعَت وضيعةً فهي واضعةٌ وواضعٌ
    • وضَعَ فلانٌ فلانًا في ماله ، وضِيعةً : نَقَصَه
    • وضَعَ الإِبلُ ، : رَعَتِ الحَمْضَ حول الماءِ ولم تبرح فهي واضعةٌ وواضعٌ
  7. وَضُعَ: (فعل)
    • وضُعَ يوضُع ، ضَعَةً وضِعَةً ووَضاعةً ، فهو وَضيع
    • وضُع فلانٌ : لَؤُم وخَسَّ ، صار دنيئًا
  8. وَضِعَ: (فعل)
    • وَضِعَ ( يَوْضَعُ ) وضَعًا
    • وَضِعَ الرَّجلُ في تجارته : خسِر فيها


  9. وَضْع: (اسم)
    • وَضْع : مصدر وَضَعَ
  10. وَضَّعَ: (فعل)
    • وضَّعَ يوضِّع ، تَوْضيعًا ، فهو مُوضِّع ، والمفعول مُوضَّع
    • وضَّع فلانٌ فلانًا : أذلّه ، صيَّره دنيًّا محطوطَ القَدْر
    • وضَّع الأحجارَ : رَصَّها فوق بعضها
    • وضَّع موضوعًا : جعله غير متحيِّز ومجرّدًا من الغَرض
    • وَضَّعَ الأَثَاثَ : نَفَّذَهَا وَفْقَ نِظَامٍ مَّا
    • وَضَّعَ البَانِي الحجرَ : نَضَّدَ بعضَه على بعض
    • وَضَّعَ الجُبّةَ : خاطها بعد وضِع القطن فيها
    • وَضَّعَ النَّعامَةُ بيضَها : وضعَتْ بعضَه فوق بعض
  11. وَضع: (اسم)
    • الجمع : أوضاعٌ
    • الوَضْعُ : الموضوع
    • الوَضْعُ : أَهونُ سير الدوابِّ والإبل
    • الوَضْعُ : هيئةُ الشيءِ التي يكون عليها
    • مصدر وضَعَ
    • وَضْعُ الأختام : وَضْع بصمة أو طبعة خاتم رسميّ على باب أو على شيء منقول بحيث لا يمكن أخذ شيء دون كسر الأختام ،
    • وَضْعُ الحدود : وضع علامات بين قطعتي أرض للدّلالة على الخطّ الذي يفصلهما
    • الأوضاع الرَّاهنة : الأوضاع القائمة ، الحالة الحاضرة ،
    • الوَضْع العائليّ : الحالة المدنيّة ،
    • وَضْع دفاعيّ : موقف ،
    • وَضْع نظام اجتماعيّ : هيئة ، تركيب ، بنية ،
    • يحسن وَضْعه : مركزه
    • الوَضْع بالمؤخَّرة : ( طب ) وضع الجنين بظهور الأرجل أو المؤخّرة أوَّلاً بدلاً من رأسه
    • طاقة الوَضْع : ( الطبيعة والفيزياء ) الطَّاقة الكامنة في جزيئات أو نظام تُتَّخذ من نُقطة السُّكون أو الوقوف بدلاً من الحركة
    • الوَضْع الشَّرعيّ : ( القانون ) السِّمة أو الحالة القانونيَّة لشخص أو شيء
    • وَضْع اليد : ( القانون ) استيلاء ، حقّ الملكيّة والتّصرُّف
    • وَضْعُ الْمَرْأَةِ : وِلاَدَتُهَا
    • وَضْعُ الأَخْتَامِ عَلَى مَنْزِلٍ : إِلْصَاقُ الشَّمْعِ الأَحْمَرِ عَلامَةً عَلَى مَنْعِ فَتْحِهِ
  12. وُضِعَ: (فعل)
    • وُضِعَ وضْعًا وضَعَةً ، ووضيعَةً
    • وُضِعَ الرَّجُلُ في تجارته ، : وَضِع فيها ، خسِر فيها ، فهو موضوع في تجارته
    • لا يزال فلانٌ موضوعًا في تجارته
,
  1. اتَّضعَ
    • اتَّضعَ يتَّضع ، اتِّضاعًا ، فهو مُتَّضِع :-
      اتَّضع فلانٌ وضُع ، صار دنيًّا مَحْطوط القدْر :- يتَّضع مَن يكون شحيحًا .
      اتَّضع أمامَ السُّلطة : تذلَّل ، تخشَّع ، خضع :- اتَّضع أمام رؤسائه .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. وضع
    • " الوَضْعُ : ضدّ الرفع ، وضَعَه يَضَعُه وَضْعاً ومَوْضُوعاً ، وأَنشد ثعلب بيتين فيهما : مَوْضُوعُ جُودِكَ ومَرْفوعُه ، عنى بالموضوع ما أَضمره ولم يتكلم به ، والمرفوع ما أَظهره وتكلم به .
      والمواضِعُ : معروفة ، واحدها مَوْضِعٌ ، واسم المكان المَوْضِعُ والمضَعُ ، بالفتح ؛ الأَخير نادر لأَنه ليس في الكلام مَفْعَلٌ مما فاؤه واوٌ اسماً لا مَصْدراً إِلا هذا ، فأَما مَوْهَبٌ ومَوْرَقٌ فللعلمية ، وأَما ادْخُلُوا مَوْحَدَ مَوْحدَ ففتحوه إِذ كان اسماً موضوعاً ليس بمصدر ولا مكان ، وإِنما هو معدول عن واحد كما أَن عُمر معدول عن عامر ، هذا كله قول سيبويه .
      والموضَعةُ : لغة في الموْضِعِ ؛ حكاه اللحياني عن العرب ، قال : يقال ارْزُنْ في مَوضِعِكَ ومَوْضَعَتِكَ .
      والموضِعُ : مصدر قولك وَضَعْتُ الشيء من يدي وَضْعاً وموضوعاً ، وهو مثل المَعْقُولِ ، ومَوْضَعاً .
      وإِنه لحَسَنُ الوِضْعةِ أَي الوَضْعِ .
      والوَضْعُ أَيضاً : الموضوعُ ، سمي بالمصدر وله نَظائِرُ ، منها ما تقدم ومنها ما سيأْتي إِن شاء الله تعالى ، والجمعُ أَوضاعٌ .
      والوَضِيعُ : البُسْرُ الذي لم يَبْلُغْ كلُّه فهو في جُؤَنٍ أَو جِرارٍ .
      والوَضِيعُ : أَن يُوضَعَ التمرُ قبل أَن يَجِفَّ فيُوضَعَ في الجَرِينِ أَو في الجِرارِ .
      وفي الحديث : من رَفَعَ السِّلاحَ ثم وَضَعَه فدَمُه هَدَرٌ ، يعني في الفِتْنةِ ، وهو مثل قوله : ليسَ في الهَيْشاتِ قَوَدٌ ، أَراد الفِتْنةَ .
      وقال بعضهم في قوله ثم وضَعَه أَي ضرَبَ به ، وليس معناه أَنه وضعَه من يده ، وفي رواية : من شَهَرَ سيفَه ثم وضَعَه أَي قاتَلَ به يعني في الفِتْنةِ .
      يقال : وضَعَ الشيءَ من يده يَضَعُه وَضْعاً إِذا أَلقاه فكأَنه أَلقاه في الضَّرِيبةِ ؛ قال سُدَيْفٌ : فَضَعِ السَّيْفَ ، وارْفَعِ السَّوْطَ حتى لا تَرى فوْقَ ظَهْرِها أُمَوِيّا معناه ضَعِ السيفَ في المَضْرُوبِ به وارفع السوْطَ لتَضْرِب به .
      ويقال : وضَعَ يدَه في الطعام إِذا أَكله .
      وقوله تعالى : فليسَ عليهن جُناح أَن يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غير مُتَبَرِجاتٍ بزينة ؛ قال الزجاج :، قال ابن مسعود معناه أَن يَضَعْنَ المِلْحَفةَ والرِّداءَ .
      والوَضِيعةُ : الحَطِيطةُ .
      وقد اسْتَوْضَعَ منه إِذا اسْتَحَطَّ ؛ قال جرير : كانوا كَمُشْتَرِكِينَ لَمّا بايَعُوا خَسِرُوا ، وشَفَّ عليهِمُ واستَوْضَعُوا ووَضعَ عنه الدَّيْنَ والدمَ وجميع أَنواعِ الجِنايةِ يَضَعُه وَضْعاً : أَسْقَطَه عنه .
      ودَيْنٌ وضِيعٌ : مَوْضُوعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لجميل : فإِنْ غَلَبَتْكِ النَّفْسُ إِلاَّ وُرُودَه ، فَدَيْني إِذاً يا بُثْنُ عَنْكِ وضِيعُ وفي الحديث : يَنْزِل عيسى بنُ مريمَ فيَضَعُ الجِزْيةَ أَي يَحْمِل الناسَ على دينِ الإِسلامِ فلا يبقى ذِمِّيٌّ تَجْري عليه الجِزيةُ ، وقيل : أَراد أَنه لا يبقى فقير مُحْتاجٌ لاسْتِغْناءِ الناسِ بكثرة الأَمْوالِ فتُوضَعُ الجِزيةُ وتسقط لأَنها إِنما شُرِعَت اتزيد في مَصالِحِ المسلمين وتَقْوِيةً لهم ، فإِذا لم يَبْقَ محتاجٌ لم تؤخذ ، قلت : هذا فيه نظر ، فإِن الفرائِضَ لا تُعَلَّلُ ، ويطرد على ما ، قاله الزكاةُ أَيضاً ، وفي هذا جُرْأَةٌ على وَضْعِ الفَرائِضِ والتَّعَبُّداتِ .
      وفي الحديث : ويَضَعُ العِلْمَ (* قوله « ويضع العلم » كذا ضبط بالأصل وفي النهاية أيضاً بكسر أوله .) أَي يَهْدِمُه يُلْصِقُه بالأَرض ، والحديث الآخر : إِن كنتَ وضَعْتَ الحَرْبَ بيننا وبينه أَي أَسْقَطْتَها .
      وفي الحديث : من أَنْظرَ مُعْسِراً أَو وَضَعَ له أَي حَطَّ عنه من أَصْلِ الدَّيْنِ شيئاً .
      وفي الحديث : وإِذا أَحدهما يَسْتَوْضِعُ الآخرَ ويَسْتَرْفِقُه أَي يَسْتَحِطُّه من دَيْنِه .
      وأَما الذي في حديث سعد : إِنْ كان أَحدُنا ليَضَعُ كما تَضَعُ الشاةُ ، أَراد أَنَّ نَجْوَهُم كان يخرج بَعَراً ليُبْسِه من أَكْلِهِم ورَقَ السَّمُرِ وعدمِ الغِذاء المَأْلُوفِ ، وإِذا عاكَمَ الرجلُ صاحِبَه الأَعْدالَ بقولْ أَحدهما لصاحِبه : واضِعْ أي أَمِلِ العِدْلَ على المِرْبَعةِ التي يحملان العِدْلَ بها ، فإِذا أَمره بالرفع ، قال : رابِعْ ؛ قال الأَزهري : وهذا من كلام العرب إِذا اعْتَكَمُوا .
      ووضَعَ الشيءَ وَضْعاً : اخْتَلَقَه .
      وتَواضَعَ القومُ على الشيء : اتَّفَقُوا عليه .
      وأَوْضَعْتُه في الأَمر إِذا وافَقْتَه فيه على شيء .
      والضَّعةُ والضِّعةُ : خِلاف الرِّفْعةِ في القَدْرِ ، والأَصل وِضْعةٌ ، حذفوا الفاء على القياس كما حذفت من عِدة وزنِه ، ثم إِنهم عدلوا بها عن فِعلة فأَقروا الحذف على حاله وإِن زالت الكسرة التي كانت موجبة له ، فقالوا : الضَّعة فتدرَّجوا بالضَّعةِ إِلى الضَّعةِ ، وهي وَضْعةٌ كجَفْنةٍ وقَصْعةٍ لا لأَن الفاء فتحت لأجل الحرف الحلقي كما ذهب إِليه محمد بن يزيد ؛ ورجل وَضِيعٌ ، وَضُعَ يَوْضُعُ وضاعةً وضَعةً وضِعةً : صاروَضِيعاً ، فهو وَضِيعٌ ، وهو ضِدُّ الشريف ، واتَّضَعَ ، ووَضَعَه ووَضْعَه ، وقصر ابن الأَعرابي الضِّعةَ ، بالكسر ، على الحسَب ، والضَّعةَ ، بالفتح ، على الشجرِ والنباتِ الذي ذكره في مكانه .
      ووَضَعَ الرجلُ نفسَه يَضَعُها وَضْعاً ووُضوعاً وضَعةً وضِعةً قبيحة ؛ عن اللحياني ، ووَضَعَ منه فلان أَي حَطَّ من درَجته .
      والوَضِيعُ : الدَّنِيءُ من الناس ، يقال : في حسبَه ضَعةٌ وضِعةٌ ، والهاء عوض من الواو ، حكى ابن بري عن سيبويه : وقالوا الضِّعةَ كما ، قالوا الرِّفْعةَ أَي حملوه على نقيضه ، فكسروا أَوَّله وذكر ابن الأَثير في ترجمة ضع ؟

      ‏ قال : في الحديث ذكر الضَّعةِ ؛ الضَّعةُ : الذّلُّ والهَوانُ والدَّناءةُ ، قال : والهاء فيها عِوَضٌ من الواو المحذوفة .
      والتَّواضُعُ : التَّذَلُّلُ .
      وتَواضَعَ الرجلُ : ذَلَّ .
      ويقال : دخل فلان أَمْراً فَوَضَعَه دُخُولُه فيه فاتَّضَعَ .
      وتَواضَعَتِ الأَرضُ : انخفضت عما يليها ، وأَراه على المثل .
      ويقال : إِنَّ بلدكم لمُتَواضِعٌ ، وقال الأَصمعي : هو المُتَخاشِعُ من بُعْدِه تراهُ من بَعيدٍ لاصِقاً بالأرض .
      وتَواضَعَ ما بيننا أَي بَعُدَ .
      ويقال : في فلان تَوْضِيعٌ أَي تَخْنِيثٌ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً من خُزاعةَ يقال له هِيثٌ كان فيه تَوْضِعٌ أو تخْنيتٌ .
      وفلان مُوَضَّعٌ إِذا كان مُخَنَّثاً .
      ووضِعَ في تِجارتِه ضَعةً وضِعةً ووَضِيعةً ، فهو مَوْضُوعٌ فيها ، وأُوضِعَ ووَضِعَ وَضَعاً : غُبِنَ وخَسِرَ فيها ، وصِيغةُ ما لم يسم فاعله أَكثر ؛

      قال : فكان ما رَبِحْت وَسْطَ العَيْثَرَهْ ، وفي الزِّحامِ ، أَنْ وُضِعْت عَشَرَهْ ‏

      ويروى : ‏ وَضِعْت .
      ويقال : وُضِعْت في مالي وأُوضِعْتُ ووُكِسْتُ وأُوكِسْتُ .
      وفي حديث شريح : الوَضِيعةُ على المال والريح على ما اصطلحا عليه ؛ الوَضِيعةُ : الخَسارة .
      وقد وُضِعَ في البَيْعِ يُوضَعُ وَضِيعةً ، يعني أضنَّ الخَسارةَ من رأْس المال .
      قال الفراء .
      في قلبي مَوْضِعةٌ وموْقِعةٌ أَي مَحَبّةٌ .
      والوَضْعُ : أَهْوَنُ سَيْرِ الدوابِّ والإِبل ، وقيل : هو ضَرْبٌ من سير الإِبل دون الشدّ ، وقيل : هو فَوْقَ الخَبَب ، وضَعَتْ وَضْعاً وموْضُوعاً ؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ فاستعاره للسّراب : وهَلْ عَلِمْت ، إِذا لاذَ الظِّباءِ ، وقَدْ ظَلَّ السَّرابُ على حِزَّانهِ يَضَعُ ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويقال وَضَعَ الرجلُ إِذا عَدا يَضَعُ وَضْعاً ؛

      وأَنشد لدريد بن الصّمة في يوم هَوازِنَ : يا لَيْتَني فيها جذَعْ ، أَخُبُّ فيها وأَضَعْ أَقُودُ وَطْفاءَ الزَّمَعْ ، كأَنها شاةٌ صَدَعْ أَخُبُّ من الخَبَبِ .
      وأَضَعُ : أَعْدُو من الوَضْعِ ، وبعير حَسَنُ الموضوعِ ؛ قال طرَفةُ : مَرْفُوعُها زَوْلٌ ، ومَوْضُوعُها كَمَرِّ غَيْثٍ لَجِبٍ ، وَسْطَ رِيح وأَوْضَعَها هو ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : إِنَّ دُلَيْماً قد أَلاحَ من أَبي فقال : أَنْزِلْني ، فلا إِيضاعَ بي أَي لا أَقْدِرُ على أَن أَسير .
      قال الأَزهري : وضَعَتِ الناقةُ ، وهو نحو الرَّقَصانِ ، وأَوْضَعْتُها أَنا ، قال : وقال ابن شميل عن أَبي زيد : وَضَعَ البعير إِذا عَدا ، وأَوْضَعْتُه أنا إِذا حملته عليه .
      وقال الليث : الدابّةُ تَضَعُ السير وَضْعاً ، وهو سير دُونٌ ؛ ومنه قوله تعالى : لأَوضَعُوا خِلالَكم ؛

      وأَنشد : بماذا تَرُدِّينَ امْراً جاءَ ، لا يَرَى كَوُدِّكِ وُدًّا ، قد أَكَلَّ وأَوْضَعا ؟

      ‏ قال الأَزهري : قول الليث الوَضْعُ سَير دُونٌ ليس بصحيح ، والوَضْعُ هو العَدْوُ ؛ واعتبر الليثُ اللفظَ ولم يعرف كلام العرب .
      وأَما قوله تعالى : ولأَوْضَعُوا خِلالَكم يَبْغُونَم الفتنةَ ، فإِنَّ الفراء ، قال : الإِيضاعُ السير بين القوم ، وقال العرب : تقول أَوْضَعَ الراكِبُ ووَضَعَتِ الناقةُ ، وربما ، قالوا للراكب وَضَعَ ؛

      وأَنشد : أَلْفَيْتَني مُحْتَمَلاً بِذِي أَضَعْ وقيل : لأَوْضَعُوا خِلالَكم ، أَي أَوْضَعُوا مَراكِبَهم خِلالَكم .
      وقال الأَخفش : يقال أَوْضَعْتُ وجئت مُوضِعاً ولا يوقِعُه على شيء .
      ويقال : من أَيْنَ أوْضَعَ ومن أَين أَوْضَحَ الراكِبُ هذا الكلام الجيّدفقال أَبو الهيثم : وقولهم إِذا طرأَ عليهم راكب ، قالوا من أَين أَوْضَحَ الراكِبُ فمعناه من أَين أَنشأَ وليس من الإِيضاعِ في شيء ؛ قال الأَزهريّ : وكلام العرب على ما ، قال أَبو الهيثم وقد سمعتُ نحواً مما ، قال من العرب .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَفاض من عَرفةَ وعليه السكينةُ وأَوْضَعَ في وادِي مُحَسِّرٍ ؛ قال أَبو عبيد : الإِيضاعُ سَيْرٌ مثل الخَبَبِ ؛

      وأَنشد : إِذا أُعْطِيتُ راحِلةً ورَحْلاً ، ولم أُوضِعْ ، فقامَ عليَّ ناعِي وضَعَ البعيرُ وأَوْضَعه راكِبُه إِذا حَملَه على سُرْعةِ السيْرِ .
      قال الأَزهري : الإِيضاعُ أَن يُعْدِيَ بعيرَه ويَحْمِلَه على العَدْوِ الحَثِيثِ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، دَفَعَ عن عرفات وهو يَسِيرُ العَنَقَ فإِذا وجَدَ فَجْوةً نَصَّ ، فالنصُّ التحريك حتى يُسْتَخْرَجَ من الدابة أَقْصَى سيْرِها ، وكذلك الإِيضاعُ ؛ ومنه حديث عمرو ، رضي الله عنه : إِنك واللهِ سَقَعْتَ الحاجِب وأَوْضَعْتَ بالراكِب أَي حملْته على أَن يُوضِعَ مَرْكُوبَه .
      وفي حديث حذيفة بن أُسَيْدٍ : شَرُّ الناسِ في الفتنةِ الراكِبُ المُوضِعُ أي المُسْرِعُ فيها .
      قال : وقد يقول بعض قيس أَوْضَعْتُ بعِيري فلا يكون لَحْناً .
      وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَنه سمعه يقول بعدما عُرِضَ عليه كلامُ الأَخفش هذا فقال : يقال وضَعَ البعيرُ يَضَعُ وَضْعاً إِذا عَدا وأَسرَعَ ، فهو واضِعٌ ، وأَوْضَعْتُه أَنا أُوضِعُه إِيضاعاً .
      ويقال : وضَعَ البعيرُ حَكَمَته إِذا طامَنَ رأْسَه وأَسرعَ ، ويراد بِحَكَمَتِه لَحْياه ؛ قال ابن مقبل : فَهنّ سَمامٌ واضِعٌ حَكَماتِه ، مُخَوِّنةٌ أَعْجازُه وكَراكِرُه ووَضَعَ الشيءَ في المكانِ : أَثْبَتَه فيه .
      وتقول في الحَجَرِ واللَّبِنِ إِذا بُنِيَ به : ضَعْه غيرَ هذه الوَضْعةِ والوِضْعةِ والضِّعةِ كله بمعنًى ، والهاء في الضِّعةِ عِوَضٌ من الواو .
      ووَضَّعَ الحائِطُ القُطْنَ على الثوب والباني الحجرَ توْضِيعاً : نَضَّدَ بعضَه على بعض .
      والتوْضِيعُ : خِياطةُ الجُبَّةِ بعد وَضْعِ القُطن .
      قال ابن بري : والأَوضع مثل الأَرْسَحِ ؛

      وأَنشد : حتى تَرُوحُوا ساقِطِي المَآزِرِ ، وُضْعَ الفِقاحِ ، نُشَّزَ الخَواصِرِ والوضيعةٌ : قوم من الجند يُوضَعُون في كُورةٍ لا يَغْزُون منها .
      والوَضائِعُ والوَضِيعةُ : قوم كان كِسْرى ينقلهم من أَرضهم فَيُسْكِنُهم أَرضاً أُخرى حتى يصيروا بها وَضِيعةً أَبداً ، وهم الشِّحْنُ والمَسالِحُ .
      قال الأَزهري : والوَضِيعةُ الوَضائِعُ الذين وضَعَهم فهم شبه الرَّهائِنِ كان يَرْتَهِنُهم وينزلهم بعض بلاده .
      والوَضِيعةُ : حِنْطةٌ تُدَقُّ ثم يُصَبُّ عليها سمن فتؤكل .
      والوَضائعُ : ما يأْخذه السلطان من الخَراج والعُشور .
      والوَضائِعُ : الوَظائِفُ .
      وفي حديث طَهْفَةَ : لكم يا بَني نَهْدٍ ودائِعُ الشِّرْكِ ووضائِعُ المِلْكِ ؛ والوَضائِعُ : جمع وَضيعةٍ وهي الوَظِيفةُ التي تكون على المِلك ، وهي ما يلزم الناسَ في أَموالهم من الصدَقةِ والزكاةِ ، أَي لكم الوظائِفُ التي تلزم المسلمين لا نَتجاوزها معكم ولا نَزِيدُ عليكم فيها شيئاً ، وقيل : معناه ما كان ملوك الجاهليةُ يُوَظِّفُون على رعيتهم ويستأْثرون به في الحروب وغيرها من المَغْنَمِ ، أَي لا نأْخذ منكم ما كان ملوككم وضفوه عليكم بل هو لكم .
      والوَضائِعُ : كُتُبٌ يُكْتَبُ فيها الحِكمةُ .
      وفي الحديث : أَنه نبيّ وأَن اسْمه وصورَتَه في الوَضائِعِ ، ولم أَسمع لهاتين الأَخيرتين بواحد ؛ حكاهما الهروي في الغريبين ، والوَضِيعةُ : واحدة الوَضائع ، وهي أَثقالُ القوم .
      يقال : أَين خَلَّفُوا وضائِعَهم وتقول : وضَعْتُ عند فلان وَضِيعةً ، وفي التهذيب : وَضِيعاً ، أَي اسْتَوْدَعْتُه ودِيعةً .
      ويقال للوَدِيعةِ وضِيعٌ .
      وأَما الذي في الحديث : إِنّ الملائكةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتها لطالب العلم أَي تَفْرُشُها لتكون تحت أَقدامه إِذا مشى .
      وفي الحديث : إِن الله واضِعٌ يده لِمُسيء الليلِ لِيَتُوبَ بالنهارِ ولمُسِيء النهار ليتوب بالليل ؛ أَراد بالوَضْعِ ههنا البَسْطَ ، وقد صرح به في الرواية الأُخرى : إِن الله باسِطٌ يده لمسيء الليل ، وهو مجاز في البسط واليد كوضع أَجنحة الملائكة ، وقيل : أَراد بالوضع الإِمْهالَ وتَرْكَ المُعاجَلةِ بالعُقوبة .
      يقال : وضَعَ يده عن فلان إِذا كفّ عنه ، وتكون اللام بمعنى عن أَي يَضَعُها عنه ، أَو لام الأَجل أَي يكفّها لأَجله ، والمعنى في الحديث أَنه يَتَقاضَى المذنبين بالتوبة ليَقْبَلَها منهم .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه وضَعَ يدَه في كُشْيةِ ضَبٍّ ، وقال : إِن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لم يُحَرِّمه ؛ وضعُ اليد كناية عن الأَخذ في أَكله .
      والمُوَضِّعُ : الذي تَزِلُّ رِجْلهُ ويُفْرَشُ وظِيفُه ثم يَتْبَعُ ذلك ما فوقه من خلفه ، وخصّ أَبو عبيد بذلك الفرس ، وقال : هو عيب .
      واتَّضَعَ بعيرَه : أَخذ برأْسه وخَفَّضَه إِذا كان قائماً لِيَضَعَ قدمه على عنقه فيركبه ؛ قال رؤبة : أَعانَكَ اللهُ فَخَفَّ أَثْقَلُهْ عليكَ مأْجُوراً ، وأَنْتَ جَملُهْ ، قُمْتَ به لم يَتَّضِحْكَ أَجْلَلُهْ وقال الكميت : أَصْبَحْتَ فَرْعا قداد نابك اتَّضَعَتْ زيْدٌ مراكِبَها في المَجْدِ ، إِذ رَكِبوا (* هكذا ورد هذا البيت في الأصل .) فجعل اتَّضَعَ متعدّياً وقد يكون لازماً ، يقال : وضَعْتُه فاتَّضَعَ ؛ وأَنشد للكميت : إِذا ما اتَّضَعْنَا كارِهِينَ لبَيْعةٍ ، أَناخُوا لأُخْرَى ، والأَزِمّةُ تُجْذَبُ ووَضَّعتِ النَّعامةُ بَيْضَها إِذا رَثَدَتْه ووضَعَتْ بعضَه فوق بعض ، وهو بيضٌ مُوَضَّعٌ منضُودٌ .
      وأَما الذي في حديثِ فاطمةَ بنت قيسٍ : لا يَضَع عَصاه عن عاتِقِه أَي أَنه ضَرّاب للنساء ، وقيل : هو كنايةٌ عن كثرة أَسْفارِه لأَنّ المسافر يحمل عَصاه في سفَرِه .
      والوُضْعُ والتُّضْعُ على البدل ، كلاهما : الحَمْل على حيْضٍ ، وكذلك التُّضُعُ ، وقيل : هو الحَمْلُ في مُقْتَبَلِ الحَيْضِ ؛ قال : تقولُ ، والجُرْدانُ فيها مُكْتَنِعْ : أَمَا تَخافُ حَبَلاً على تُضُعْ ؟ وقال ابن الأَعرابي : الوُضْعُ الحمْل قبل الحيض ، والتُّضْعُ في آخره ،
      ، قالت أُم تَأبَّطَ شرّراً : والله ما حمَلْتُه وُضْعاً ، ولا وَضَعْتُه يَتْناً ، ولا أَرْضَعْتُه غَيْلاً ، ولا أَبَتُّه تَئِقاً ، ويقال : مَئِقاً ، وهو أَجود الكلام ، فالوُضْعُ ما تقدّم ذكره ، واليَتْنُ أَن تخرج رجلاه قبل رأْسه ، والتّئِقُ الغَضْبانُ ، والمَئِقُ من المأَقة في البكاء ، وزاد ابن الأَعرابي في قول أُم تأَبط شرّاً : ولا سَقَيْتُه هُدَبِداً ، ولا أَنَمْتُه ثَئِداً ، ولا أَطْعَمْتُه قبل رِئةٍ كَبِداً ؛ الهُدَبِدُ : اللبن الثَّخِينُ المُتَكَبِّدُ ، وهو يثقل عليه فيمنعه من الطعام والشراب ، وثَئِداً أَي على موضِعٍ نَكِدٍ ، والكَبِدُ ثقيلة فانْتَقَتْ من إِطْعامِها إِيَّاه كَبِداً .
      ووضَعَتِ الحامِلُ الوَلَدَ تَضَعُه وَضْعاً ، بالفتح ، وتُضْعاً ، وهي واضِعٌ : ولدَتْه .
      ووضَعَت وُضْعاً ، بالضم : حَمَلَتْ في آخِر طُهْرِها في مُقْبَلِ الحَيْضةِ .
      ووضَعَتِ المرأةُ خِمارَها ، وهي واضِعٌ ، بغير هاء : خَلَعَتْه .
      وامرأَةٌ واضِعٌ أَي لا خمار عليها .
      والضَّعةُ : شجر من الحَمْضِ ، هذا إِذا جَعَلْتَ الهاء عوضاً من الواو الذّاهبة من أَوّله ، فأَما إِن كانت من آخره فهو من باب المعتل ؛ وقال ابن الأَعرابي : الحَمْضُ يقال له الوضِيعةُ ، والجمع وضائِعُ ، وهؤلاء أَصحابُ الوَضِيعةِ أَي أَصحابُ حَمْضٍ مقيمون فيه لا يخرجون منه .
      وناقةٌ واضِعٌ وواضِعةٌ ونُوقٌ واضِعاتٌ : تَرْعَى الحمضَ حولَ الماء ؛

      وأَنشد ابن بري قول الشاعر : رأَى صاحِبي في العادِياتِ نَجِيبةً ، وأَمْثالَها في الواضِعاتِ القَوامِسِ وقد وَضَعَتْ تَضَعُ وَضِيعةً .
      ووضَعَه : أَلْزَمَها المَرْعى .
      وإِبِلٌ واضِعةٌ أَي مقيمةٌ في الحمض .
      ويقال : وضَعَت الإِبلُ تَضَعُ إِذا رعت الحمض .
      وقال أَبو زيد : إِذا رعت الإِبلُ الحَمض حول الماء فلم تبرح قيل وضَعَت تَضَعُ وضِيعةً ، ووضَعْتُها أَنا ، فهي مَوْضُوعةٌ ؛ قال الجوهريّ : يتعدّى ولا يتهدّى .
      ابن الأَعرابي : تقول العرب : أَوْضِعْ بنا وأَمْلِكْ ؛ الإِيضاعُ بالحَمْضِ والإِمْلاكُ في الخُلَّةِ ؛

      وأَنشد : وضَعَها قَيْسٌ ، وهِيْ نَزائِعُ ، فَطَرَحَتْ أَولادها الوَضائِعُ نَزائِعُ إِلى الخُلَّةِ .
      وقومٌ ذَوُو وَضِيعةٍ : ترْعى إِبلُهم الحمضَ .
      والمُواضَعةُ : مُتاركةُ البيع .
      والمُواضَعةُ : المُناظَرة في الأَمر .
      والمُواضَعةُ : أَن تُواضِعَ صاحبك أَمراً تناظره فيه .
      والمُواضَعةُ : المُراهَنةُ .
      وبينهم وِضاعٌ أَي مُراهنةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ووضَع أَكثرَه شعَراً : ضرَب عنُقَه ؛ عن اللحياني .
      والواضِعةُ : الرَّوْضةُ .
      ولِوَى الوَضِيعةِ : رَمْلةٌ معروفةٌ .
      ومَوْضُوعٌ : موْضِعٌ ، ودارةُ موضوعٍ هنالك .
      ورجلٌ مُوَضَّعٌ أَي مُطَرَّحٌ ليس بِمُسْتَحْكِم الخَلْقِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. تضعضعَ
    • تضعضعَ / تضعضعَ بـ يتضعضع ، تَضَعْضُعًا ، فهو مُتضعضِع ، والمفعول مُتضعضَع به :-
      تضعضع الشَّخصُ
      1 - ضعُف وخفَّ جسمُه من مرضٍ أو حُزن ونحوهما :- تضعضع بعد خسارته ، - تضعضعتِ الأرملةُ بعد موت زوجها .
      2 - خضع وذلّ وافتقر .
      تضعضع الجيشُ : هُزِم وتشتَّت ، تبدَّدت قُواه :- تضعضع العدوُّ ، - تضعضع الفريقُ المُنافِس .
      تضعضع الوضعُ : اضطرب ، تشوَّش ، تردّى :- تضعضع الموقِفُ ، - تضعضعتِ القضيَّةُ .
      تضعضع مالُه : قلَّ .
      تضعضع به الدَّهرُ : أذلّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. تضلَّعَ
    • تضلَّعَ في / تضلَّعَ من يتضلَّع ، تضلُّعًا ، فهو مُتضلِّع ، والمفعول مُتضلَّع فيه :-
      تضلَّع في العلم / تضلَّع من العِلْم تمكَّن وترسَّخ فيه ، نال حظًّا وافرًا منه :- تضلَّع في التَّاريخ ، - تضلَّع من اللّغةِ العربيَّة .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تضمَّخَ
    • تضمَّخَ بـ يتضمَّخ ، تضمُّخًا ، فهو مُتضمِّخ ، والمفعول مُتضمَّخ به :-
      تضمَّخ جسدُه بالطِّيب ونحوِه مُطاوع ضمَّخَ : تلطّخ به :- تضمَّختِ الفتاةُ بالعطر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. تضرَّعَ
    • تضرَّعَ إلى / تضرَّعَ لـ يتضرَّع ، تضرُّعًا ، فهو مُتضرِّع ، والمفعول مُتضرَّع إليه :-
      تضرَّع إلى الله / تضرَّع لله تذلّل وخضع له ، تقرَّب وتوسَّل إليه ، ابتهل إليه ودعاه :- { فَلَوْلاَ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا } :-
      تضرَّعْ إلى الطَّبيب قبل أن تمرض [ مثل ]: يُضرب في الحثّ على الاستعداد للشّرّ قبل وقوعه لتفادي مخاطره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تضرَّمَ
    • تضرَّمَ / تضرَّمَ على يتضرَّم ، تضرُّمًا ، فهو مُتضرِّم ، والمفعول مُتضرَّم عليه :-
      • تضرَّمتِ النَّارُ والحربُ ضرِمت ؛ اضطرمت ؛ اشتعلت واتّقدت :- تضرّمت في نفسه نارُ الغضب .
      تضرَّم فلانٌ على فلان : احتدم غضبًا عليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. يتضرّعون
    • يتذلّلون و يتخشّعون و يتوبون
      سورة : الانعام ، آية رقم : 42

    المعجم: كلمات القران

  7. ما يتضرعون
    • ما يتذللون له تعالى بالدعاء
      سورة : المؤمنون ، آية رقم : 76

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. ضرع
    • " ضَرَعَ إِليه يَضْرَعُ ضَرَعاً وضَراعةً : خضع وذلَّ ، فهو ضارِعٌ ، من قوم ضَرَعةٍ وضُرُوعٍ .
      وتضرَّع : تذلَّل وتخشَّع .
      وقوله عز وجل : فلولا إِذْ جاءهم بأْسُنا تضَرَّعوا ، فمعناه تذلَّلوا وخضَعوا .
      ويقال : ضرَع فلان لفلان وضَرِعَ له إِذا ما تخشَّع له وسأَله أَن يُعْطِيَه ؛ قال الأعشى : سائِلْ تَميماً به ، أَيّامَ صَفْقَتِهمْ ، لَمّا أَتَوْه أَسارى كلُّهُم ضَرَعا أَي ضرَع كلُّ واحدٍ منهم له وخضَع .
      ويقال : ضرَع له واستَضْرَعَ .
      والضارِعُ : المتذلِّلُ للغَنِيّ .
      وتضرَّع إِلى الله أَي ابْتَهَلَ .
      قال الفواء : جاء فلان يَتَضَرَّعُ ويَتَعَرَّضُ ويَتَأَرَّضُ ويَتصَدَّى ويَتَأَتَّى بمعنًى إِذا جاء يَطْلُبُ إِليك الحاجةَ ، وأَضرَعَتْه إِليه الحاجةُ وأَضرَعَه غيره .
      وفي المثل : الحُمَّى أَضرَعَتْني لَكَ .
      وخَدٌّ ضارِعٌ وجَنْبٌ ضارعٌ : مُتَخَشِّعٌ على المثل .
      والتضرُّعُ : التَّلَوِّي والاستغاثةُ .
      وأَضرَعْتُ له مالي أَي بَذَلْتُه له ؛ قال الأَسود : وإِذا أَخِلاَّئي تَنَكَّبَ ودُّهُمْ ، فأَبُو الكُدادةِ مالُه لي مُضْرَعُ أَي مبذولٌ .
      والضَّرَعُ ، بالتحريك ، والضارِعُ : الصغير من كل شيء ، وقيل : الصغير السنّ الضعيف الضاوي النحيفُ .
      وإِنَّ فلاناً لضارِعُ الجسمِ أَي نحيف ضعيف .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى ولَدَيْ جَعْفَرٍ الطَّيَّار فقال : ما لي أَراهُما ضارِعَيْن ؟ فقالوا : إِنَّ العَيْنَ تُسْرِعُ إِليهما : الضَّارِعُ النَّحِيفُ الضَّاوي الجسم .
      يقال : ضَرِعَ يَضْرَعُ ، فهو ضارِعٌ وضَرَعٌ ، بالتحريك .
      ومنه حديث قيس بن عاصم : إِني لأُفْقِرُ البَكْرَ الضَّرَعَ والنَّابَ المُدْبِرَ أَي أُعِيرُهُما للرّكوب ، يعني الجمل الضعيف والناقة الهَرِمةَ التي هَرِمَتْ فأَدْبَرَ خيرُها ؛ ومنه حديث المِقْداد : وإِذا فيهما فرس آدَمُ ومُهْرٌ ضَرَعٌ ، وحديث عمرو بن العاصِ : لَسْتُ بالضَّرَعِ ، ويقال : هو الغُمْرُ الضَّعِيفُ من الرجال ؛ وقال الشاعر : أَناةً وحِلْماً وانْتِظاراً بِهِمْ غَداً ، فَما أَنا بالواني ولا الضَّرَعِ الغُمْرِ

      ويقال : جَسَدُك ضارِعٌ وجَنْبُكَ ضارِعٌ ؛

      وأَنشد : مِنَ الحُسْنِ إِنْعاماً وجَنْبُكَ ضارِعُ

      ويقال : قوم ضَرَعٌ ورجل ضَرَعٌ ؛

      وأَنشد : وأَنْتُمُ لا أُشاباتٌ ولا ضَرَعُ وقد ضَرُعَ ضَراعةً ، وأَضْرَعَه الحُبُّ وغيره ؛ قال صخر : ولَما بَقِيتُ لَيَبْقَيَنَّ جَوًى ، بَيْنَ الجَوانِحِ ، مُضْرِعٌ جِسْمِي ورجل ضارعٌ بيِّنُ الضُّرُوعِ والضَّراعةِ : ناحِل ضعيفٌ .
      والضَّرَعُ : الجمل الضَّعِيفُ .
      والضَّرَعُ : الجَبانُ .
      والضَّرَعُ : المُتهالِكُ مِنَ الحاجةِ للغنى ؛ وقول أَبي زبيد : مُسْتَضْرِعٌ ما دَنا مِنْهُنَّ مُكْتَنِتٌ من الضَّرَعِ وهو الخاضِعُ ، والضَّارِعُ مثله .
      وقوله عزَّ وجل : تدعونه تضرُّعاً وخفية ؛ المعنى تدعونه مظهرين الضراعة وهي شدة القر والحاجة إِلى الله عز وجل ، وانتصابهما على الحال ، وإِن كانا مصدرين .
      وفي حديث الاستسقاء : خرج مُتَبَدِّلاً مُتَضَرِّعاً ؛ التضَرُّعُ الذلُّلُ والمبالغة في السؤَال والرغْبة .
      يقال : ضَرِعَ يَضْرَعُ ، بالكسر والفتح ، وتَضَرَّعَ إِذا خَضَعَ وذلَّ .
      وفي حديث عمر : فقد ضَرَعَ الكبيرُ ورقَّ الصغير ؛ ومنه حديث علي : أَضْرَعَ اللهُ خُدُودَكم أَي أَذلَّها .
      ويقال : لفلان فَرَسٌ قدْ ضَرِعَ به أَي غَلَبَه ، وقد ورد في حديث سلمان : قد ضَرِع به .
      وضَرَعَتِ الشمسُ وضَرَّعَتْ : غابَتْ أَو دَنَتْ من المَغِيبِ ، وتَضْريعُها : دُنُوُّها للمغيب .
      وضَرَّعَتِ القِدْرُ تَضْرِيعاً : حان أَنْ تُدْرِكَ .
      والضَّرْعُ لكل ذات ظِلْف أَو خُفّ ، وضَرْعُ الشاةِ والناقةِ : مَدَرُّ لبنها ، والجمع ضُرُوعٌ .
      وأَضْرَعَتِ الشاةُ والناقة وهي مُضْرِعٌ : نَبَتَ ضَرْعُها أَو عَظُم .
      والضَّرِيعةُ والضَّرْعاءُ جميعاً : العظيمة الضَّرْعِ من الشاءِ والإِبل .
      وشاة ضَرِيعٌ : حَسَنة الضَّرْعِ .
      وأَضْرَعَتِ الشاةُ أَي نزل لبنها قبيل لنِّتاجِ .
      وأَضْرَعَتِ الناقةُ ، وهي مُضْرِعٌ : نزل لبنها من ضَرْعها قُرْب النتاج ، وقيل : هو إِذا قرب نتاجها .
      وما له زرع ولا ضَرْعٌ : يعني بالضرع الشاة والناقة ؛ وقول لبيد : وخَصْمٍ كبادِي الجِنِّ أَسْقَطْتُ شَأْوَهُم بِمُسْتَحْوِذٍ ذِي مِرَّة وضُرُوعِ فسره ابن الأَعرابي فقال : معناه واسع له مَخارِجُ كمخارج اللبن ، ورواه أَبو عبيد : وصُرُوع ، بالصاد المهملة ، وهي الضُّروبُ من الشيء ، يغني ذي أَفانِينَ .
      قال أَبو زيد : الضَّرْعُ جِماع وفيه الأَطْباءُ ، وهي الأَخْلافُ ، واحدها طُبْيٌ وخِلْفٌ ، وفي الأَطْباءِ الأَحالِيلُ وهي خُروقُ اللبن .
      والضُّروعُ : عِنَبٌ أَبيض كبير الحب قليل الماء عظيم العناقيد .
      والمُصارِعُ : المُشْبِهُ .
      والمُضارَعةُ : المشابهة .
      والمُضارعة للشيء : أَن يُضارِعه كأَنه مثله أَو شبْهه .
      وفي حديث عدِيّ ، رضي الله عنه :، قال له لا يَخْتَلِجَنَّ في صدرك شيء ضارَعْتَ فيه النصرانية ؛ المُضارَعةُ : المُشابَهةُ والمُقارَبةُ ، وذلك أَنه سأَله عن طعام النصارى فكأَنه أَراد لا يتحرَّكنَّ في قلبك شكّ أَنَّ ما شابَهْتَ فيه النصارى حرام أَو خبيث أَو مكروه ، وذكره الهروي لا يَتَحَلَّجنَّ ، ثم ، قال يعني أَنه نظيف ، قال ابن الأَثير : وسياقُ الحديث لا يناسب هذا التفسير ؛ ومنه حديث معمر بن عبد الله : إِني أَخافُ أَن تُضارِعَ ، أَي أَخاف أَن يُشْبِه فعلُك الرِّياء .
      وفي حديث معاوية : لستُ بنُكَحةٍ طُلَقةٍ ولا بسُبَبةٍ ضُرَعةٍ ، أَي لست بشَتَّام للرجال المُشابِه لهم والمُساوِي .
      ويقال : هذا ضِرْعُ هذا وصِرْعُه ، بالضاد والصاد ، أَي مِثْله .
      قال الأَزهري : والنحويون يقولون للفعل المستَقْبَلِ مُضارِعٌ لمشاكلته الأَسماء فيما يلحقه من الإِعراب .
      والمُضارِعُ من الأَفعال : ما أَشبه الأَسماء وهو الفعل الآتي والحاضر ؛ والمُضارِعُ في العَرُوضِ : مفاعيل فاع لاتن مفاعيل فاع لاتن كقوله : دَعاني إِلى سُعاد دَواعِي هَوَى سُعاد سمِّي بذلك لأَنه ضارَعَ المُجْتَثَّ .
      والضُّروعُ والصُّروعُ : قُوَى الحبْل ، واحدها ضِرْعٌ وصِرْعٌ .
      والضَّرِيعُ : نبات أَخضَر مُنْتِنٌ خفيف يَرْمي به البحرُ وله جوْفٌ ، وقيل : هو يَبِيسُ العَرْفَجِ والخُلَّةِ ، وقيل : ما دام رطباً فهو ضرِيعٌ ، فإِذا يَبِسَ فهو ضرِيعٌ ، فإِذا يَبِسَ فهو الشَّبْرِقُ ، وهو مَرْعَى سَوءٍ لا تَعْقِدُ عليه السائمةُ شَحْماً ولا لحماً ، وإِن لم تفارقه إِلى غيره ساءَت حالها .
      وفي التنزيل : ليس لهم طعام إِلاَّ من ضريع لا يُسْمِنُ ولا يُغني من جوع ؛ قال الفراء : الضرِيعُ نبت يقال له الشَّبْرِقُ ، وأَهل الحجاز يسمونه الضريع إِذا يبس ، وقال ابن الأَعرابي : الضريع العوْسَجُ الرطْب ، فإِذا جَفَّ فهو عَوْسَجٌ ، فإِذا زاد جُفوفاً فهو الخَزِيزُ ، وجاءَ في التفسير : أَن الكفار ، قالوا إِنَّ الضريعَ لتَسْمَنُ عليه إِبلنا ، فقال الله عز وجل : لا يُسْمِنُ ولا يُغْني من جوع .
      وجاء في حديث أَهل النار : فيُغاثون بطعام من ضريع ؛ قال ابن الأَثير : هو نبت بالحجاز له شوْكٌ كبار يقال له الشبرق ؛ وقال قَيْسُ بن عَيْزارةَ الهذليّ يذكر إِبلاً وسُوءَ مَرْعاها : وحُبِسْنَ في هَزْمِ الضَّرِيعِ ، فكُلُّها حَدْباءُ دامِيةُ اليَدَيْنِ ، حَرُودُ هَزْمُ الضرِيعِ : ما تَكَسَّر منه ، والحَرُودُ : التي لا تكاد تَدِرُّ ؛ وصف الإِبل بشدَّة الهُزال ؛ وقيل : الضرِيعُ طعام أَهل النار ، وهذا لا يعرفه العرب .
      والضَّرِيعُ : القِشْرُ الذي على العظم تحت اللحم ، وقيل : هو جلد على الضِّلَعِ .
      وتَضْرُوعُ : بلدة ؛ قال عامر ابن الطفيل وقد عُقِرَ فرسُه : ونِعْمَ أَخُو الضُّعْلُوكِ أَمسِ تَرَكْتُه بِتَضْرُوعَ ، يَمْرِي باليَدَيْنِ ويَعْسِف ؟

      ‏ قال ابن برِّي : أَخو الصُّعْلوك يعني به فرسه ، ويَمْرِي بيديه : يحرّكهما كالعابث ، ويَعْسِف : ترجُف حَنْجَرتُه من النَّفَسِ ، وهذا المكان وهذا البيت أَورده الجوهري بتَضْرُع بغير واو ؛ قال ابن بري : ورواه ابن دريد بتَضْرُوعَ مثل تَذْنُوب .
      وتُضارُعٌ ، بضم التاء والراء : موضع أَو جبل بنجد ، وفي التهذيب : بالعَقِيق .
      وفي الحديث : إِذا سال تُضارُعٌ فهو عامُ ربِيعٍ ، وفيه : إِذا أَخصبت تُضارُعٌ أَخصبت البلاد ؛ قال أَبو ذؤيب : كأَنَّ ثِقالَ المُزْنِ بَيْنَ تُضارُعٍ وشابةَ بَرْكٌ من جُذامَ لَبِيج ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه تُضارِع ، بكسر الراء ، قال : وكذا هو في بيت أَبي ذؤيب ، فأَمّا بضم التاء والراء فهو غلط لأَنه ليس في الكلام تُفاعُل ولا فُعالُلٌ ، قال ابن جني : ينبغي أَن يكون تُضارِعٌ فُعالِلاً بمنزلة عُذافِرٍ ، ولا نحكم على التاء بالزيادة إِلا بدليل ، وأَضرُعٌ : موضع ؛ وأَما قول الراعي : فأَبصَرْتُهُمْ حتى تَواراتْ حُمُولُهُم ، بأَنْقاءٍ يَحْمُومٍ ، ووَرَّكْنَ أَضْرُعا فإِنَّ أَضْرُعاً ههنا جبال أَو قاراتٌ صِغار ؛ قال خالد ابن جبلة : هي أُكَيْمات صغار ، ولم يذكر لها واحداً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ضرغم

    • " الضَّرْغَمُ والضِّرْغامُ والضِّرْغامةُ : الأَسد .
      ورجل ضِرْغامةٌ : شُجاعٌ ، فإما أَن يكون شُبِّه بالأَسد ، وإِما أَن يكون ذلك أَصلاً فيه ؛ وأَنشد سيبويه : فَتى الناسِ لا يَخْفى عليهم مكانهُ ، وضِرْغامةٌ إنْ هَمَّ بالأَمْر أَوْقَع ؟

      ‏ قال : والأَسْبَقُ أَنه على التشبيه .
      وفَحْلٌ ضِرْغامة : على التشبيه بالأَسد .
      قيل لابْنةِ الخُسِّ : أَيُّ الفُحولِ أَحمدُ ؟ فقالت : أَحمرُ ضِرْغامَة شديد الزَّئير قليلُ الهَدير .
      والضَّرْغَمَةُ والتَّضَرْغمُ : انتخابُ الأَبطالِ في الحرب ، وضَرْغَم الأَبطالُ بعضُها بعضاً في الحرب .
      الليث : تَضَرْغَمتِ الأَبطالُ في ضَرْغَمَتِها بحيث تأْتخذُ في المعْركةِ ، وأَنشد : وقَوْمي ، إنْ سأَلْتَ ، بنُو عليٍّ ، متى تَرَهُم بضَرْغَمَةٍ تَفِرُّ (* قوله « بنو علي » حيّ من كنانة والنسبة إليهم عليون لا علويون كذا بهامش التهذيب ).
      وفي حديث قُسٍّ : والأَسد الضِّرْغام ؛ هو الضاري الشديدُ المِقْدام من الأُسود .
      وفي نوادر الأَعراب : ضِرْغامةٌ من طِينٍ وثَوِيطَةٌ ولَبِيخَةٌ ولِيخَةٌ وهو الوَحَلُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ضمخ
    • " الضَّمْخُ : لطخ الجسد بالطيب حتى كأَنما يقطر ؛

      وأَنشد : تَضَمَّخْنَ بالجاديّ حتى كأَنما الأُ نوفُ ، إِذا اسْتعْرَضْتَهُنَّ ، رواعِفُ ابن سيده : ضَمَخَه بالطيب يضمَخُه ضَخْماً وضمخه تضميخاً : لطخه .
      وتضمخ به : تلطخ به ؛ وفي الحديث : كان يُضَمِّخ رأْسه بالطيب ؛ التضمخ : التلطخ بالطيب وغيره والإِكثار منه .
      وفي الحديث : كان متضمخاً بالخَلوق ؛ واضَّمخ واضطمخ والمضخ لغة شنعاء في الضمخ .
      وضخَ عينه ووجهه وأَنفه يضمخه ضخماً : ضربه بجمعه .
      وقيل : الضمخ ضرب الأَنف ، رعَفَ أَو لم يرعُفْ ؛ وقيل : هو كل ضرب مؤثر في أَنف أَو عين أَو وجه ،.
      وضمخه فلان : أَتعبه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ضمد
    • " ضَمَدْتُ الجرح وغيره أَضْمِدُه ضَمْداً ، بالإِسكان : شَدَدْتُه بالضِّمادِ والضَّمادَة ، وهي العِصابَةُ ، وعَصَّبْتُه وكذلك الرأْس إِذا مَسَحْت عليه بِدُهْن أَو ماء ثم لففت عليه خِرْقَة ، واسم ما يلزق بهما الضماد ؛ وقد تَضَمَّد .
      الليث : ضَمَّدْت رأْسه بالضِّماد ، وهي خرقة تُلَفُّ على الرأْس عند الاذدّهانِ والغَسْل ونحو ذلك ، وقد يوضع الضِّمادُ على الرأْس للصُّداع يُضَمَّد به ، والمِضَدُّ لغة يمانية .
      وضَمَّدَ فلان رأْسَه تَضْمِيداً أَي شَدَّه بعصابة أَو ثوب ما خلا العمامة ، وقد ضُمِّدَ به فَتَضَمَّد .
      وفي حديث طلحة : أَنه ضَمَّدَ عَيْنَيْه بالصَّبِرِ وهو مُحْرم أَي جعله عليهما وداواهما به .
      وأَ صل الضَّمْد الشَّدُّ مِنْ ضَمَدَ رأْسَه وجُرْحَه إِذا شدّه بالضِّماد ، وهي خرقة يُشَدّ بها العُضْو المَؤُوفُ ، ثم قيل لِوَضْع الدواءِ على الجُرح وغيره ، وإِنْ لم يُشدّ .
      ويقال : ضَمَّدْت الجرح إِذا جعلت عليه الدواء .
      قال : وضَمَّدْتُه بالزَّعْفَران والصَّبِرِ أَي لَطَخْتُه .
      وضَمَّدت رأْسه إِذا لفَفْته بخرقة .
      وقال ابن هانئ : هذا ضِماد ، وهو الدواء الذي يُضَمَّدُ به الجرحُ ، وجمعه ضَمائِدُ .
      ويقال : ضَمِدَ الدّمُ عليه أَي يبس وَقَرَتَ ؛ وقول النابغة أَنشده ابن الأَعرابي : وما هُريقَ على غَرِيِّكَ الضَّمَدُ فقد فسره فقال : الضَّمَدُ الذي ضُمِّدَ بالدم ؛ وقال الهروي : يقال ضَمدَ الدمُ على حلق الشاة إِذا ذُبحت فسالَ الدمُ ويَبِس على جِلْدها .
      ويقال : رأَيت على الدابة ضَمَداً من الدَّم ، وهو الذي قَرَتَ عليه وجَفَّ ، ولا يقال الضَّمَدُ إِلا على الدابة لأَنه يجيء منه فَيَجْمُد عليه .
      قال : والغَرِيُّ في بيت النابغة مُشَبَّه بالدابة .
      أَبو مالك : اضْمُِدْ عليك ثيابَك أَي شُدَّها .
      وأَجِدْ ضَمْدَ هذا العِدْلِ .
      وضَمَدْتُ رأْسَه بالعصا : ضربته وعَمَّمْتُه بالسيف .
      والضَّمْدُ : الظُّلْم .
      والضَّمَدُ ، بالتحريك : الحِقْدُ اللازِقُ بالقلب ، وقيل : هو الحِقْدُ ما كان .
      وقد ضَمِدَ عليه ، بالكسر ، ضَمَداً أَي أَحِنَ عليه ؛ قال النابغة : ومَنْ عَصاكَ فَعاقِبْهُ مُعاقَبَةً تَنْهى الظَّلومَ ، ولا تَقْعُدْ على الضَّمَد وأَنشده الجوهري : ولا تَقْعُدْ على ضَمَد ، بغير تعريف .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، وقيل له : أَنت أَمَرْتَ بقتلِ عثمان ، رضي الله عنه ، فَضَمِدَ أَي اغتاظ .
      يقال : ضَمِدَ يَضْمَدُ ضَمَداً ، بالتحريك ، إِذا اشتدّ غَيْظُه وغضبه .
      وفَرَق قوم بين الضَّمَد والغَيْظِ فقالوا : الضَّمَد أَن يغتاظ على مَنْ يَقْدِر عليه ، والغيظُ أَن يَغتاط على مَنْ يَقْدِرُ عليه ومن لا يقدِرُ .
      يقال : ضَمِدَ عليه إِذا غَضِبَ عليه ؛ وقيل : الضَّمَدُ شدّة الغيظ .
      وأَنا على ضِمادَةٍ من الأَمْر أَي أَشْرَفْتُ عليه .
      والضَّمْدُ : المُداجاةُ .
      والضَّمْدُ : رَطْبُ الشجر ويابسُه قَديمُه وحَديثُه ؛ وقيل : الضَّمْدُ رطب النبت ويابسه إِذا اختلطا .
      يقال : الإِبل تأْكل من ضَمْدِ الوادي أَي من رَطْبِه ويابسهِ إِذا اخْتَلَطا .
      وفي صفة مكة ، شرفها الله تعالى : من خُوضٍ وضَمْدٍ ؛ الضَّمدُ ، بالسكون ، رَطْبُ الشجر ويابسُه .
      وقال رجل لآخر : فِيمَ تَرَكْتَ أَرْضَكَ ؟، قال : تَرَكْتُهمْ في أَرض قد شَبِعَتْ غَنَمُها من سَوادِ نَبْتها ، وشبِعت إِبلُها من ضَمْدها ولَقِحَ نَعَمُها ؛ قوله ضَمْدها ، قال : ليس فيها عُود إِلاَّ وقد ثَقَبَه النبْت أَي أَوْرَق .
      وأَضْمَدَ العَرْفَجُ : تَجَوَّفَتْه الخُوصَةُ ولم تَبْدُرْ منه أَي كانت في جوفه ولم تظهر .
      والضَّمْدُ : خِيارُ الغَنمِ ورُذَلْها .
      وأُعطيكَ مِنْ ضَمْدِ هذه الغنم أي من صَغيرَتِها وكبيرتِها وصالِحَتها وطالِحَتَها ودَقِيقها وجَلِيلها .
      والضَّمْدُ : أَنْ يُخالَّ الرجلُ المرأَة ومعها زوج ؛ وقد ضَمَدَتْه تَضْمِدُه وتَضْمُده .
      والضَّمْد أَيضاً : أَن يُخالَّها خَلِيلانِ ، والفِعْل كالفِعل ؛ قال أَبو ذؤيب : تُريدينَ كَيْما تَضْمُديني وخالداً ، وهل يُجْمَعُ السَّيْفانِ ويْحَكِ في غِمْدِ ؟ والضِّمادُ كالضَّمْد .
      قال : والضَّمْد أَن تُخالَّ المرأَةُ ذاتُ الزوج رجلاً غير زوجها أَو رجلين ؛ عن أَبي عمرو ؛ قال مدرك : لا يُخْلِصُ ، الدَّهْرَ ، خَلِيلٌ عَشْرَا ذاتَ الضِّماد أَو يَزُورَ القَبْرا ، إِني رَأَيْتُ الضَّمْدَ شيئاً نُكْر ؟

      ‏ قال : لا يَدومُ رجل على امرأَته ولا أَمرأَةٌ على زوجها إِلا قَدْرَ عَشْرَ ليال للعُذْر في الناس في هذا العام ، فوصف ما رأَى لأَنه رأَى الناس كذلك في ذلك العام ؛

      وأَنشد : أَرَدْتِ لِكَيْما تَضْمُديني وصاحِبي ، أَلا لا ، أَحِبَّي صاحِبي ودَعِيني الفراء : الضِّمادُ أَن تُصادِقَ المرأَةُ اثنين أَو ثلاثة في القحط لتأْكل عند هذا وهذا لتشبع .
      قال أَبو يوسف : سمعت منتجعاً الكلابّي وأَبا مَهْدِيّ يقولان : الضَّمَدُ الغابر الباقي من الحق ؛ تقول : لنا عند بني فلان ضَمَد أَي غابِرٌ من حقٍّ من مَعْقُلَةٍ أَو دَيْن .
      والمِضْمَدَةُ : خَشَبَة تجعل على أَعْناقِ الثَّوْرَيْنِ في طَرَفِها ثَقبانِ ، في كل واحدة منها ثُقْبَة بينهما فرض في ظهرها ثم يجعل في الثقبين خيط يُخْرج طرفاه من باطن المِضْمَدَة ، ويُوثَقُ في طَرفِ كلِّ خَيْطٍ عُودٌ يُجْعَلُ عُنُقُ الثَّوْرِ بَيْنَ العُودَيْنِ .
      والضَّامِدُ : اللازم ؛ عن أَبي حنيفة .
      وعَبْدٌ ضَمَدَة : ضَخْمٌ غلِيظٌ ؛ عن الهَجَريِّ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً سأَل رَسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن البَداوَة ، فقال : اتَّقِ اللهَ ولا يَضُرُّك أَن تَكُونَ بجانِب ضَمَدٍ ؛ هو بفتح الضاد والميم : موضع باليمن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ضرم
    • " الضَّرَمُ : مَصْدَرُ ضَرِمَ ضَرَماً .
      وضَرِمَت النارُ وتَضَرَّمَتْ واضْطَرَمَت : اشْتَعَلَتْ والْتَهَبَتْ ، واضْطَرَمَ مَشِيبهُ كما ، قالوا اشْتَعَلَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأنشد : وفي الْفَتى ، بَعْدَ المَشِيب المُضْطَرِمْ ، مَنافِعٌ ومَلْبَسٌ لِمَنْ سَلِمْ وهو على المثل .
      وأَضْرَمْتُ النارَ فاضْطَرَمَتْ وضَرَّمْتها فضَرِمَتْ وتَضرَّمَتْ : شُدِّدَ للمبالغة ؛ قال زهير : وتَضْرَ ، إذا ضَرَّيْتُموها فَتضْرَم (* وصدر البيت : متى تبعثوها ذميمةً ).
      واسْتَضْرَمْتُها : أَوْقَدْتُها ؛

      وأَنشد ابن دريد : حِرْمِيَّةٌ لم يَخْتَبِزْ أَهْلُها فَثّاً ، ولم تَسْتَضْرِمِ العَرْفَجا الليث : والضَّرِيمُ اسمٌ للحَريق ؛

      وأَنشد : شَدّاً كما تُشَيِّعُ الضَّرِيما شَبَّهَ حفيفَ شدِّه بحَفيفِ النارِ إذا شَيَّعْتَها بالحطَبِ أي أَلْقَيْتَ عليها ما تُذَكِّيها به ؛ روي ذلك عن الأَصمعي .
      وفي حديث الأُخدود : فأمَرَ بالأَخادِيدِ وأَضْرَمَ فيها النِّيرانَ ، وقيل : الضَّريم كُلُّ شيءٍ أَضْرَمْتَ به النار .
      التهذيب : الضَّرَمُ من الحطب ما التهبَ سريعاً ، والواحدةُ ضَرَمَةٌ .
      والضِّرامُ : ما دَقَّ من الحَطَبِ ولم يكن جَزْلاً تُثْقَبُ به النارُ ، الواحد ضَرَمٌ وضَرَمَةٌ ؛ ومنه قول الشاعر ونسبه ابن بري لأبي مريم : أَرَى خَلَلَ الرَّمادِ وَمِيضَ جَمْرٍ ، أُحاذِرُ أَن يَشِبَّ له ضِرَامُ الجوهري ؛: الضِّرامُ اشتِعالُ النارِ في الحَلْفاءِ ونحْوها .
      والضِّرامُ أَيضاً : دُقاق الحَطبِ الذي يُسْرعُ اشْتِعالُ النار فيه ؛ وأَنشد ابن بري فيه : ولكِنْ بِهاتِيكِ البِقاعِ فأَوْقدِي بجَزْلٍ ، إذا أَوْقَدْتِ ، لا بِضرامِ (* قوله « ولكن بهاتيك البقاع » وأنشده في الأَساس : ولكن بهذاك اليفاع ، بمثناة تحتية ففاء ).
      والضَّرَمةُ : السَّعَفةُ والشِّيحةُ في طَرَفِها نارٌ .
      والضِّرامُ والضِّرامةُ : ما اشْتَعَلَ من الحَطَب ، وقيل : الضِّرامُ جمعُ ضِرَامةٍ .
      والضِّرامُ أَيضاً من الحطب : ما ضَعُفَ ولانَ كالعرْفَج فما دُونَه ، والجَزْل : ما غلُظ واشْتَدّ كالرِّمْثِ فما فَوْقَه ، وقيل : الضِّرامُ من الحطب كلُّ ما لم يكن له جَمْرٌ ، والجَزْلُ ما كان له جَمْرٌ .
      والضَّرَمةُ : الجَمرةُ ، وقيل : هي النارُ نفسُها ، وقيل : هي ما دَقَّ من الحَطَب .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : والله لَوَدَّ مُعاويةُ أَنه ما بَقِيَ مِنْ بني هاشمٍ نافِخُ ضَرَمةٍ ؛ هي بالتحريك النارُ ، وهذا يقال عند المُبالَغة في الهلاك لأن الكبير والصغير يَنْفُخانِ النار .
      وأَضْرَمَ النارَ إذا أَوْقدَها .
      وما بالدارِ نافخُ ضَرَمةٍ أي ما بها أَحدٌ ، والجمعُ ضَرَمٌ ؛ قال طُفَيْل : كأَنَّ ، على أَعْرافِهِ ولجامِهِ ، سَنَا ضَرَمٍ من عَرْفَجٍ مُتَلَهِّ ؟

      ‏ قال ثعلب : يقول مِنْ خِفَّةِ الجَرْي كأَنَّه يَضْطَرِمُ مِثْلَ النار .
      وقال ابن الأَعرابي : هو اشْقَرُ ؛

      وأَنشد ابن بري للمُتَلَمِّس : وقَدْ أَلاحَ سُهَيْلٌ ، بَعْدَما هَجَعُوا ، كأَنَّه ضَرَمٌ بالكَفِّ مَقْبُوسُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه :، قال قَيْسُ ابنُ أَبي حازم كان يخرج إلينا وكأَنَّ لِحْيَتهُ ضِرامُ عَرْفَجٍ ؛ الضِّرامُ : لَهِبُ النارِ شُبِّهتْ به لأَنه كان يَخْضِبُها بالحِنَّاء .
      والضَّرَمُ : شدَّةُ العَدْوِ .
      ويقال : فرسٌ ضَرِمٌ شديدُ العَدْوِ ؛ ومنه قوله : ضَرِمِ الرَّقاقِ مُناقِلِ الأَجْرالِ والضَّرْيَمُ : الحَريقُ نَفْسُه ؛ عن أَبي حنيفة .
      والضَّرَمُ : غضَبُ الجوع .
      وضَرِمَ عليه ضَرَماً وتَضَرَّمَ : تَحَرَّقَ .
      وضَرِمَ الشيءُ ، بالكسر : اشتدّ حرُّه .
      يقال : ضَرِمَ الرجلُ إذا اشتدّ جوعُه .
      أَبو زيد : ضَرِمَ فلانٌ في الطَّعامِ ضَرَماً إذا جَدَّ في أكْله لا يَدْفَع منه شيئاً .
      ويقال : ضَرِمَ عليه وتَضَرَّمَ إذا احْتَدَّ غَضَباً .
      وتضَرَّمَ عليه : غَضِبَ .
      ابن شميل : المُضْطَرِمُ المُغْتَلِمُ من الجمال تراه كأَنه حُسْحِسَ بالنار ، وقد أَضْرَمَتْه الغُلْمةُ .
      وضَرِمَ الفَرسُ في عَدْوِه ضَرَماً ، فهو ضارِمٌ ، واضْطَرمَ : وذلك فوق الإلْهابِ .
      وضَرِمَ الأَسَدُ إذا اشْتدَّ حَرُّ جوْفِه من الجوع ، وكذلك كلُّ شيء اشْتَدَّ جُوعُه من اللَّواحِم .
      والضَّرِمُ : الجائعُ .
      واسْتَضْرَمَتِ الحَبّةُ : سَمِنَتْ وبَلَغَتْ أن تُشْوى .
      والضِّرْمُ والضَّرِمُ : فَرْخُ العُقابِ ؛ هاتانِ عن اللحياني .
      والضَّرْم والضُّرْمُ : ضَرْبانِ من الشجر .
      قال أَبو حنيفة : الضُّرْمُ شجرٌ طَيِّبُ الرِّيح ، وكذلك دخانُه طَيِّبٌ .
      وقال مرّة : الضُّرْمُ شجرٌ أَغبرُ الوَرَق وَرَقُه شبيهٌ بورَق الشِّيح ، وله ثمر أَشْباهُ البَلُّوط ، حُمْرٌ إلى السَّواد ، وله وَرْدٌ أَبيض صغيرٌ كثيرُ العسَلِ .
      والضِّرامةُ : شجرُ البُطْم .
      والضِّرْيَمُ : ضَرْبٌ من الصَّمْغ .
      والضِّرامُ : ما اتَّسَعَ من الأَرض ؛ عن ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ضمر
    • " الضُّمْرُ والضُّمُر ، مثلُ العُّسْر والعُسُر : الهُزالُ ولَحاقُ البطنِ ، وقال المرّار الحَنْظليّ : قد بَلَوْناه على عِلاَّتِه ، وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ ذُو مِراحٍ ، فإِذا وقَّرْتَه ، فذَلُولٌ حَسنٌ الخُلْق يَسَرْ التَّيْسورُ : السِّمَنُ وذو مِراح أَي ذو نَشاطٍ .
      وذَلولٌ : ليس بصَعْب .
      ويَسَر : سَهْلٌ ؛ وقد ضَمَرَ الفرسُ وضَمُرَ ؛ قال ابن سيده : ضَمَرَ ، بالفتح ، يَضْمُر ضُموراً وضَمُر ، بالضم ، واضْطَمَر ؛ قال أَبو ذؤيب : بَعِيد الغَزَاة ، فما إِن يَزا لُ مُضْطَمِراً طُرّتاه طَلِيحا وفي الحديث : إِذا أَبْصَرَ أَحدُكم امرأَةً فَلْيأْت أَهْلَه فإِن ذلك يُضْمِرُ ما في نفسه ؛ أَي يُضْعِفه ويُقَلّلُه ، من الضُّمور ، وهو الهُزال والضعف .
      وجمل ضامِرٌ وناقة ضامِرٌ ، بغير هاء أَيضاً ، ذَهبوا إِلى النَّسَب ، وضامِرةٌ .
      والضَّمْرُ من الرجال : الضامرُ البَطْنِ ، وفي التهذيب : المُهَضَّمُ البطن اللطيفُ الجِسْم ، والأُنثى ضَمْرَةٌ .
      وفرس ضَمْرٌ : دقيق الحِجاجَينِ ؛ عن كراع .
      قال ابن سيده : وهو عندي على التشبيه بما تقدم .
      وقَضِيب ضامرٌ ومُنْضَمِرٌ وقد انْضَمَرَ إِذا ذهب ماؤُه .
      والضَّمِيرُ : العِنبُ الذابلُ .
      وضَمَّرْتُ الخيلَ : عَلْفتها القُوتَ بعد السِّمَنِ .
      والمِضْمارُ : الموضع الذي تُضَمَّرُ فيه الخيلُ ، وتَضْميرُها : أَن تُعْلَف قُوتاً بعد سِمَنها .
      قال أَبو منصور : ويكون المِضْمارُ وقتاً للأَيام التي تُضَمِّر فيها الخيلُ للسِّباقِ أَو للرَّكضِ إِلى العَدُوِّ ، وتَضْميرُها أَن تُشَدّ عليها سُروجُها وتُجَلَّل بالأَجِلَّة حتَّى تَعْرق تحتها ، فيذهب رَهَلُها ويشتدّ لحمها ويُحْمل عليها غِلمانٌ خِفافٌ يُجْرُونها ولا يَعْنُفونَ بها ، فإِذا فُعل ذلك بها أُمِنَ عليها البُهْرُ الشديد عند حُضْرها ولم يقطعها الشَّدُّ ؛ قال : فذلك التَّضْميرُ الذي شاهدتُ العرب تَفْعله ، يُسمّون ذلك مِضْماراً وتَضْمِيراً .
      الجوهري : وقد أَضْمَرْتُه أَنا وضَمَّرْتُه تَضْمِيراً فاضْطَمَرَ هو ، قال : وتَضْمِيرُ الفرس أَيضاً أَن تَعْلِفَه حتى يَسْمَن ثم تردّه إِلى القُوت ، وذلك في أَربعين يوماً ، وهذه المدّة تسمى المِضْمَارَ ، وفي الحديث : من صامَ يوماً في سبيل الله باعَدَه اللهُ من النار سَبْعين خَريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيدِ ؛ المُضَمِّرُ : الذي يُضَمِّرُ خيلَه لغَزْوٍ أَو سِباقٍ .
      وتَضْمِيرُ الخيلِ : هو أَن يُظاهِرَ عليها بالعَلفِ حتى تَسْمَنَ ثم لا تُعْلف إِلاَّ قُوتاً .
      والمُجيدُ : صاحبُ الجِيادِ ؛ والمعنى أَن الله يُباعِدُه من النار مسافةَ سبعين سنة تَقْطعُها الخيل المُضَمَّرةُ الجِيادُ رَكْضاً .
      ومِضْمارُ الفرس : غايتُه في السِّباق .
      وفي حديث حذيفة : أَنه خطب فقال : اليَومَ المِضْمارُ وغداً السِّباقُ ، والسابقُ من سَبَقَ إِلى الجنّة ؛ قال شمر : أَراد أَن اليوم العملُ في الدنيا للاسْتِباق إِلى الجنة كالفرس يُضَمَّرُ قبل أَن يُسابَقَ عليه ؛ ويروي هذا الكلام لعليّ ، كرم الله وجهه .
      ولُؤُلؤٌ مُضْطَمِرٌ : مُنْضَمّ ؛

      وأَنشد الأَزهري بيت الراعي : تَلأْلأَتِ الثُّرَيَّا ، فاسْتنارَتْ ، تَلأْلُؤَ لُؤْلُؤٍ فيه اضْطِمارُ واللؤلؤ المُضْطَمِرُ : الذي في وسطه بعضُ الانضمام .
      وتَضَمّرَ وجهُه : انضمت جِلْدتُه من الهزال .
      والضَّمِيرُ : السِّرُّ وداخِلُ الخاطرِ ، والجمع الضمَّائرُ .
      الليث : الضمير الشيء الذي تُضْمِره في قلبك ، تقول : أَضْمَرْت صَرْفَ الحرف إِذا كان متحركاً فأَسْكَنْته ، وأَضْمَرْتُ في نفسي شيئاً ، والاسم الضَّمِيرُ ، والجمع الضمائر .
      والمُضْمَرُ : الموضعُ والمَفْعولُ ؛ وقال الأَحْوص بن محمد الأَنصاري : سيَبْقَى لها ، في مُضْمَرِ القَلْب والحَشا ، سَرِيرَةُ وُدٍ ، يوم تُبْلى السَّرائِرُ وكلُّ خَلِيطٍ لا مَحالَةَ أَنه ، إِلى فُرقةٍ ، يوماً من الدَّهْرِ ، صائرُ ومَنُْ يَحْذَرِ الأَمرَ الذي هو واقعٌ ، يُصِبْهُ ، وإِن لم يَهْوَه ما يُحاذِرُ وأَضْمَرْتُ الشيء : أَخْفَيته .
      وهَوًى مُضْمَرٌ وضَمْرٌ كأَنه اعْتُقد مَصدراً على حذف الزيادة : مَخْفِيٌّ ؛ قال طُريحٌ : به دَخِيلُ هَوًى ضَمْرٍ ، إِذا ذُكِرَتْ سَلْمَى له جاشَ في الأَحشاءِ والتَهبا وأَضْمَرَتْه الأَرضُ : غَيَّبَتْه إِما بموت وإِما بسَفَرٍ ؛ قال الأَعشى : أُرانا ، إِذا أَضْمَرَتْك البِلا دُ ، نُجْفى ، وتُقْطَعُ مِنا الرَّحِم أَراد إِذا غَيَّبَتْكَ البلادُ .
      والإِضْمارُ : سُكونُ التاء من مُتَفاعِلن في الكامل حتى يصير مُتْفاعلن ، وهذا بناءٌ غير مَعْقولٍ فنُقِل إِلى بناءٍ مَقُولٍ ، مَعْقولٍ ، وهو مُسْتَفْعِلن ، كقول عنترة : إِني امْرُؤٌ من خيرِ عبْسٍ مَنْصِباً شَطْرِي ، وأَحْمِي سائري بالمُنْصُلِ فكلُّ جزء من هذا البيت مُسْتَفْعلن وأَصْلُه في الدائرة مُتَفاعلن ، وكذلك تسكينُ العين من فَعِلاتُنْ فيه أَيضاً فَيْبقى فَعْلاتن فيُنْقَل في التقطيع إِلى مفعولن ؛ وبيته قول الأَخطل : ولقد أَبِيتُ من الفَتاة بمَنْزِلِ ، فأَبِيتُ لا حَرِجٌ ولا مَحْرُوم وإِنما قيل له مُضْمَرٌ لأَن حركته كالمُضْمَر ، إِن شئت جئت بها ، وإِن شئت سَكَّنْته ، كما أَن أَكثر المُضْمَر في العربية إِن شئت جئت به ، وإِن شئت لم تأْتِ به .
      والضِّمارُ من المال : الذي لا يُرْجَى رُجوعُه والضَّمَارُُ من العِدَات : ما كان عن تسْوِيف .
      الجوهري : الضِّمَارُ ما لا يُرْجى من الدَّين والوَعْد وكلِّ ما لا تَكون منه على ثِقةٍ ؛ قال الراعي : وأَنْضاء أُنِخْنَ إِلى سَعِيدٍ طُرُوقاً ، ثم عَجَّلْن ابْتِكارا حَمِدْنَ مَزارَه ، فأَصَبْنَ منه عَطاءً لم يكن عِدَةً ضِمارا والضِّمَارُ من الدَّينِ : ما كان بلا أَجَل معلوم .
      الفراء : ذَهَبُوا بمالي ضِماراً مثل قِمَاراً ، قال : وهو النَّسِيئةُ أَيضاً .
      والضِّمارُ : خِلافُ العِيَانِ ؛ قال الشاعر يذمّ رجلاً : وعَيْنُه كالكَالِئ الضِّمَارِ يقول : الحاضرُ من عَطِيّتِه كالغائب الذي لا يُرْتجى ؛ ومنه قول عمر بن عبد العزيز ، رحمه الله ، في كتابه إِلى ميمون بن مِهْرانَ في أَموال المظالم التي كانت في بيت المال أَن يَرُدّها ولا يَأْخذَ زكاتَها : فإِنه كان مالاً ضِماراً لا يُرجى ؛ وفي التهذيب والنهاية : أَن يَرُدَّها على أَرْبابها ويأْخُذَ منها زكاةَ عامِها فإِنه كان مالاً ضِماراً ؛ قال أَبو عبيد : المالُ الضِّمارُ هو الغائب الذي لا يُرْجَى فإِذا رُجِيَ فليس بِضمارٍ من أَضْمَرْت الشيء إِذا غَيَّبْتَه ، فِعَالٌ بمعنى فاعِلٍ أَو مُفْعَلٍ ، قال : ومثلُه من الصفات ناقةٌ كِنازٌ ، وإِنما أَخذَ منه زكاة عامٍ واحد لأَن أَربابَه ما كانوا يَرْجون رَدَّه عليهم ، فلم يُوجِبْ عليهم زكاةَ السِّنِينَ الماضية وهو في بيت المال .
      الأَصمعي : الضَّمِيرةُ والضَّفِيرة الغَدِيرةُ من ذوائب الرأْس ، وجمعها ضَمائرُ .
      والتَّضْمِيرُ ؛ حُسْنُ ضَفْرِ الضَّميرة وحُسْنُ دَهْنِها .
      وضُمَيرٌ ، مُصَغّرٌ : جَبَلٌ بالشام .
      وضَمْرٌ : رمْلة بعَيْنِها ؛

      أَنشد ابن دريد : من حَبْلِ ضَمْرٍ حينَ هابا ودَجا والضُّمْرانُ والضَّمْرانُ : من دِقِّ الشجر ، وقيل : هو من الحَمْض ؛ قال أَبو منصور : ليس الضُّمْران من دِقِّ الشجر له هَدَبٌ كَهَدبِ الأَرْطى ؛ ومنه قول عُمر بن لَجَإٍ : بِحَسْبِ مُجْتَلِّ الإِماءِ الخُرَّمِ ، من هَدَبِ الضَّمْرانِ لم يُحَزَّمِ وقال أَبو حنيفة : الضَّمْرانُ مثل الرِّمْثِ إِلاَّ أَنه أَصغر وله خَشَب قليل يُحْتَطَبُ ؛ قال الشاعر : نحنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ الحَلِيِّ ، ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ والنَّصِيِّ والضِّيْمُرانُ والضَّوْمَرانُ (* قوله « فهاب ضمران إلخ » عجزه : « طعن المعارك عند المجحر النجد » طعن فاعل يوزعه .
      والمحجر ، بميم مضمومة فجيم ساكنة فحاء مهملة مفتوحة وتقديم الحاء غلط كما نبه عليه شارح القاموس .
      والنجد ، بضم الجيم وكسرها كما نبه عليخه أيضاً ).
      قال : ورواه أَبو عبيد ضُمْرانُ ، وهو اسم كلب في الروايتين معاً .
      وقال الجوهري : وضُمْرانُ ، بالضم ، الذي في شعر النابغة اسمن كلبة .
      وبنو ضَمْرَةَ : من كنانة رَهْطُ عمرو بن أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ضلع
    • " الضِّلَعُ والضِّلْعُ لغتان : مَحْنِيّة الجنب ، مؤنثة ، والجمع أَضْلُعٌ وأَضالِعُ وأَضْلاعٌ وضُلوعٌ ؛ قال الشاعر : وأَقْبَلَ ماءُ العَيْنِ من كُلِّ زَفْرةٍ ، إِذا وَرَدَتْ لم تَسْتَطِعْها الأَضالِعُ وتَضَلَّعَ الرجلُ : امْتَلأَ ما بين أَضْلاعِه شِبَعاً وريّاً ؛ قال ابن عَنّابٍ الطائي : دَفَعْتُ إِليه رِسْلَ كَوْماءَ جَلْدةٍ ، وأَغْضَيْتُ عنه الطَّرْفَ حتَّى تَضَلَّعا ودابّةٌ مُضْلِعٌ : لا تَقْوَى أَضْلاعُها على الحَمْلِ .
      وحِمْلٌ مُضْلِعٌ : مُثْقِلٌ للأَضْلاعِ .
      والإِضْلاعُ : الإِمالةُ .
      يقال : حِمْلٌ مُضْلِعٌ أَي مُثقِلٌ ؛ قال الأَعشى : عِنْدَه البِرُّ والتُّقَى وأَسَى الشَّقْـ قِ وحَمْلٌ لِمُضْلِعِ الأَثقال وداهِيةٌ مُضْلِعةٌ : تُثْقِلُ الأَضْلاع وتَكْسرها .
      والأَضْلَعُ : الشَّدِيدُ القَوِيُّ الأَضْلاعِ .
      واضْطَلَعَ بالحِمْل والأَمْرِ : احْتَمَلَتْه أَضلاعُه ؛ والضَّلَعُ أَيضاً في قول سُوَيْد : جَعَلَ الرَّحْمنُ ، والحَمْدُ له ، سَعَةَ الأَخْلاقِ فينا ، والضَّلَعْ القُوَّةُ واحتمالُ الثَّقِيلِ ؛ قاله الأَصمعي .
      والضَّلاعةُ : القوَّةُ وشِدَّة الأَضْلاعِ ، تقول منه : ضَلُعَ الرجل ، بالضم ، فهو ضليعٌ .
      وفرس ضلِيعٌ تامّ الخَلْق مُجْفَرُ الأَضْلاع غَلِيظُ الأَلْواحِ كثير العصب .
      والضَّلِيع : الطَّوِيلُ الأَضْلاعِ الواسِعُ الجنبين العظيم الصدر .
      وفي حديث مَقْتَل أَبي جهل : فَتَمَنَّيْتُ أَن أَكون بين أَضْلَعَ منهما أَي بين رجلين أَقوى من الرجلين اللذين كنت بينهما وأَشدّ ، وقيل : الضَّلِيعُ الطوِيلُ الأَضْلاعِ الضَّخْم من أَيِّ الحيوان كان حتى من الجنّ .
      وفي الحديث : أَنَّ عمر ، رضي الله عنه ، صارَعَ جِنِّيّاً فَصَرَعَه عمرُ ثم ، قال له : ما لِذِراعَيْكَ كأَنهما ذِراعا كلب ؟ يَسْتَضْعِفُه بذلك ، فقال له الجِنِّيّ : أَما إِني منهم لَضَلِيعٌ أَي إِني منهم لعَظيم الخَلْقِ .
      والضَّلِيعُ : العظيم الخلق الشديد .
      يقال : ضَلِيعٌ بَيِّنُ الضَّلاعةِ ، والأَضْلَعُ يوصف به الشديد الغليظ .
      ورجل ضَلِيعُ الفمِ : واسِعُه عظِيمُ أَسْنانِه على التشبيه بالضِّلْع .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ضَلِيعُ الفَمِ أَي عَظِيمُه ، وقيل : واسِعُه ؛ حكاه الهرويُّ في الغريبين ، والعرب تَحْمَدُ عِظَمَ الفَم وسَعَته وتَذُمُّ صِغَره ؛ ومنه قولهم في صفة مَنْطِقِه ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يفتتح الكلام ويختتمه بأَشْداقِه ، وذلك لِرَحْبِ شِدْقَيْهِ .
      قال الأَصمعي : قلت لأَعرابي : ما الجَمالُ ؟ فقال : غُؤُورُ العينين وإِشرافُ الحاجِبَينِ ورَحْبُ الشِّدْقينِ .
      وقال شمر في قوله ضَلِيعُ الفم : أَراد عِظَمَ الأَسنان وتَراصُفَها .
      ويقال : رجل ضَليع الثنايا غليظها .
      ورجل أَضْلَعُ : سِنُّه شبيهة بالضَّلع ، وكذلك امرأَة ضَلْعاءُ ، وقوم ضُلْعٌ .
      وضُلُوعُ كلِّ إِنسان : أَربع وعشرون ضِلعاً ، وللصدر منها اثنتا عشرة ضلعاً تلتقي أَطرافها في الصدر وتتصل أَطراف بعضها ببعض ، وتسمى الجَوانِحَ ، وخَلْفها من الظهر الكَتِفانِ ، والكَتفانِ بجِذاء الصدر ، واثنتا عشرة ضلعاً أَْفَلَ منها في الجنبين ، البطن بينهما لا تلتقي أَطْرافُها ، على طَرَف كل ضِلْع منها شُرْسُوف ، وبين الصدر والجنبين غُضْرُوفٌ يقال له الرَّهابةُ ، ويقال له لِسانُ الصدر ، وكل ضِلْع من أَضْلاعِ الجنبين أَقْصَرُ من التي تليها إِلى أَن تنتهي إِلى آخرتها ، وهي التي في أَسفل الجنب يقال لها الضِّلَعُ الخَلْفُ .
      وفي حديث غَسْلِ دَمِ الحَيْضِ : حُتِّيه بضِلَع ، بكسر الضاد وفتح اللام ، أَي بعود ، والأَصل فيه الضِّلْع ضلع الجَنْبِ ، وقيل للعود الذي فيه انْحِناء وعِرَضٌ : ضِلَع تشبيهاً بالضِّلْع الذي هو واحد الأَضْلاعِ ، وهذه ضلع وثلاث أَضْلُع ، قال ابن بري : شاهد الضِّلَعِ ، بالفتح ، قول حاجب بن ذُبْيان : بَني الضِّلَعِ العَوْجاءِ ، أَنْتَ تُقِيمُها ، أَلا إِنّ تَقْوِيمَ الضُّلُوع انْكِسارُها وشاهد الضِّلْع ، بالتسكين ، قول ابن مفرِّغ : ورَمَقْتُها فَوَجَدْتُها كالضِّلْعِ ، لَيْسَ لَها اسْتِقامهْ

      ويقال : شَرِبَ فلان حتى تَضَلَّعَ أَي انْتَفَخَتْ أَضْلاعُه من كثرة الشرب ، ومثله : شرب حتى أَوَّنَ أَي صار له أَوْنانِ في جنبيه من كثرة الشرب .
      وفي حديث زمزم : فأَخَذ بِعَراقِيها فشرب حتى تَضَلَّع أَي أَكثر من الشرب حتى تمدَّد جنبه وأَضلاعه .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه كان يَتَضَلَّعُ من زمزم .
      والضِّلَعُ : خَطٌّ يُخَطُّ في الأَرض ثم يُخَطُّ آخر ثم يبذر ما بينهما .
      وثياب مُضَلَّعةٌ : مُخَطَّطة على شكل الضِّلع ؛ قال اللحياني : هو المُوَشَّى ، وقيل : المُضَلَّعُ من الثياب المُسَيَّر ، وقيل : هو المُخْتَلِفُ النَّسْجِ الرقيق ، وقال ابن شميل : المضلَّع الثوب الذي قد نُسِجَ بعضه وترك بعضه ، وقيل : بُرد مُضَلَّع إِذا كانت خطوطه عَريضة كالأَضْلاع .
      وتَضْلِيعُ الثوب : جعلُ وشْيِه على هيئة الأَضلاع .
      وفي الحديث : أَنه أُهْدِيَ له ، صلى الله عليه وسلم ، ثَوْبٌ سِيَراءُ مُضَلَّعةٌ بقَزٍّ ؛ المضلع الذي فيه سيُور وخُطوط من الإِبْرَيْسَمِ أَو غيره شِبْهُ الأَضْلاع .
      وفي حديث علي : وقيل له ما القَسِّيّةُ ؟، قال : ثياب مُضَلَّةٌ فيها حرير أَي فيها خطوط عريضة كالأَضْلاعْ .
      ابن الأَعرابي : الضَّوْلَعُ المائِلُ بالهَوَى .
      والضِّلَعُ من الجبل : شيءٌ مُسْتَدِقٌّ مُنْقادٌ ، وقيل : هو الجُبَيْلُ الصغير الذي ليس بالطويل ، وقيل : هو الجبيل المنفرد ، وقيل : هو جبل ذلِيلٌ مُسْتَدِقٌّ طويل ، يقال : انزل بتلك الضِّلع .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما نظر إِلى المشركين يوم بدر ، قال : كأَني بكم يا أَعداءَ اللهِ مُقَتَّلِين بهذه الضِّلَعِ الحمْراءِ ؛ قال الأَصمعي : الضِّلَع جبيل مستطيل في الأَرض ليس بمرتفع في السماء .
      وفي حديث آخر : إِنَّ ضَلْعَ قُرَيْشٍ عند هذه الضِّلَع الحمْراءِ أَي مَيْلَهم .
      والضِّلَعُ .
      الحَرَّةُ الرَّجِيلةُ .
      والضَّلَعُ : الجَزيرةُ في البحر ، والجمع أَضلاع ، وقيل : هو جزيرة بعينها .
      والضَّلْعُ : المَيْلُ .
      وضَلَعَ عن الشيء ، بالفتح ، يَضْلَعُ ضَلْعاً ، بالتسكين : مالَ وجَنَفَ على المثل .
      وضَلَعَ عليه ضَلْعاً : حافَ .
      والضالِعُ : الجائِرُ .
      والضالِعُ : المائِلُ ؛ ومنه قيل : ضَلْعُك مع فلان أَي مَيْلُكَ معه وهَواك .
      ويقال : هُمْ عليَّ ضِلَعٌ جائرةٌ ، وتسكين اللام فيهما جائز .
      وفي حديث ابن الزبير : فرَأى ضَلْعَ معاويةَ مع مَرْوانَ أَي مَيْلَه .
      وفي المثل : لا تَنْقُشِ الشوْكَةَ بالشوْكةِ فإِنَّ ضَلْعَها معها أَي مَيْلَها ؛ وهو حديث أَيضاً يضرب للرجل يخاصم آخرَ فيقول : أَجْعَلُ بيتي وبيتك فلاناً لرجل يَهْوَى هَواه .
      ويقال : خاصَمْتُ فلاناً فكان ضَلْعُك عليَّ أَي مَيْلُكَ .
      أَبو زيد : يقال هم عليَّ أَلْبٌ واحد ، وصَدْعٌ واحد ، وضَلْعٌ واحد ، يعني اجتماعَهم عليه بالعَداوة .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : اللهم إِني أَعوذ بك من الهَمِّ والحَزَن والعَجْز والكَسَل والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبةِ الرجال ؛ قال ابن الأَثير : أَي ثِقَلِ الدَّيْنِ ، قال : والضَّلَعُ الاعْوِجاجُ ، أَي يُثْقِلُه حتى يميل صاحبُه عن الاستواءِ والاعتدالِ لثقله .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : وارْدُدْ إِلى الله ورسوله ما يُضْلِعُكَ من الخُطوبِ أَي يُثْقِلُك .
      والضَّلَعُ ، بالتحريك : الاعْوِجاجُ خِلْقةً يكون في المشي من المَيْلِ ؛ قال محمد بن عبد الله الأَزديّ : وقد يَحْمِلُ السَّيْفَ المُجَرَّبَ رَبُّه على ضَلَعٍ في مَتْنِه ، وهْوَ قاطِعُ فإِن لم يكن خلقة فهو الضَّلْعُ ، بسكون اللام ، تقول منه : ضَلعَ ، بالكسر ، يَضْلَعُ ضَلَعاً ، وهو ضَلِعٌ .
      ورُمْحٌ ضَلِعٌ : مُعَوَّجٌ لم يُقَوَّمْ ؛ وأَنشد ابن شميل : بكلِّ شَعْشاعٍ كجِذْعِ المُزْدَرِعْ ، فَلِيقُه أَجْرَدُ كالرُّمْحِ الضَّلِعْ يصف إِبلاً تَناوَلُ الماءَ من الحوض بكلِّ عُنُقٍ كجِذْعِ الزُّرْنُوق ، والفَلِيقُ : المطمئِنُّ في عنق البعير الذي فيه الحُلْقُوم .
      وضَلِعَ السيفُ والرمْحُ وغيرهما ضَلَعاً ، فهو ضَلِيعٌ : اعْوَجَّ .
      ولأُقِيمَنَّ ضَلَعَكَ وصَلَعَك أَي عِوَجَك .
      وقَوْسٌ ضَلِيعٌ ومَضْلُوعة : في عُودها عَطَفٌ وتقيومٌ وقد شاكَلَ سائرُها كَبِدَها ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد للمتنخل الهذلي : واسْلُ عن الحِبِّ بمضْلُوعةٍ ، نَوَّقَها الباري ولم يَعْجَلِ وضَلِيعٌ (* قوله « وضليع القوس » كذا بالأصل ، ولعله والضليعة .): القَوْسُ .
      ويقال : فلان مَضْطَلِعٌ بهذا الأَمر أَي قويٌّ عليه ، وهو مُفْتَعِلٌ من الضَّلاعةِ .
      قال : ولا يقال مُطَّلِعٌ ، بالإِدغام .
      وقال أَبو نصر أَحمد بن حاتم : يقال هو مُضْطلِعٌ بهذا الأَمر ومُطَّلِعٌ له ، فالاضْطلاعُ من الضَّلاعةِ وهي القوَّة ، والاطِّلاعُ من الفُلُوِّ من قولهم اطَّلَعْتُ الثَّنِيَةَ أَي عَلَوْتُها أَي هو عالٍ لذلك الأَمرِ مالِكٌ له .
      قال الليث : يقال إنِّي بهذا الأَمر مُضْطَلِعٌ ومُطَّلِعٌ ، الضاد تدغم في التاء فتصير طاء مشددة ، كما تقول اظنَّنَّي أَي اتّهَمَني ، واظَّلَمَ إِذا احتَمَلَ الظُّلْمَ .
      واضْطَلَعَ الحِمْلَ أَي احْتَمَلَه أَضلاعُه .
      وقال ابن السكية : يقال هو مُضْطَلِعٌ بحَمْلِه أَي قويٌّ على حَمْلِه ، وهو مُفْتَعِلٌ من الضَّلاعة ، قال : ولا يقال هو مُطَّلِع بحَمْله ؛ وروى أَب الهيثم قول أَبي زبيد : أَخُو المَواطِنِ عَيّافُ الخَنى أُنُفٌ للنَّئباتِ ، ولو أُضْلِعْنَ مُطَّلِعٌُ (* قوله « انف » كذا ضبط بالأصل .) أُضْلِعْنَ : أُثْقِلْنَ وأُعْظِمْنَ ؛ مُطَّلِعٌ : وهو القويُّ على الأَمرِ المُحْتَمِلُ ؛ أَراد مُضْطَلِعٌ فأَدْغَم ، هكذا رواه بخطه ، قال : ويروى مُضْطَلِعٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : كما حُمِّلَ فاضْطَلَع بأَمركَ لطاعتك ؛ اضْطَلَعَ افتَعَلَ من الضَّلاعةِ وهي القوةُ .
      يقال : اضطَلَعَ بحمله أَي قَوِيَ عليه ونَهَضَ به .
      وفي الحديث : الحِمْلُ المُضْلِعُ والشَّرُّ الذي لا ينقطع إِظهارُ البدع ؛ المُضْلِعُ : المُثْقِلُ كأَنه يَتَّكِئُ على الأَضْلاعِ ، ولو روي بالظاء من الظَّلَعِ والغَمْزِ لكان وجهاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. ضعف
    • " الضَّعْفُ والضُّعْفُ : خِلافُ القُوّةِ ، وقيل : الضُّعْفُ ، بالضم ، في الجسد ؛ والضَّعف ، بالفتح ، في الرَّأْي والعَقْلِ ، وقيل : هما معاً جائزان في كل وجه ، وخصّ الأَزهريُّ بذلك أَهل البصرة فقال : هما عند أَهل البصرة سِيّانِ يُسْتعملان معاً في ضعف البدن وضعف الرَّأْي .
      وفي التنزيل : اللّه الذي خَلَقَكم من ضُعفٍ ثم جَعَل من بعد ضُعْفٍ قُوَّةً ثم جعل من بعد قوَّةٍ ضُعْفاً ؛ قال قتادة : خلقكم من ضعف ، قال من النُّطْفَةِ أَي من المنِيّ ثم جعل من بعد قوة ضعفاً ، قال : الهَرَمَ ؛ وروي عن ابن عمر أَنه ، قال : قرأْت على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : اللّه الذي خلقكم من ضَعف ؛ فأَقرأَني من ضُعْف ، بالضم ، وقرأَ عاصم وحمزة : وعَلِمَ أَن فيكم ضَعفاً ، بالفتح ، وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو ونافع وابن عامر والكسائي بالضم ، وقوله تعالى : وخُلِق الإنسانُ ضَعِيفاً ؛ أَي يَسْتَمِيلُه هَواه .
      والضَّعَفُ : لغة في الضَّعْفِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومَنْ يَلْقَ خَيراً يَغْمِزِ الدَّهْر عَظْمَه ، على ضَعَفٍ من حالهِ وفُتُورِ فهذا في الجسم ؛

      وأَنشد في الرَّأْي والعقل : ولا أُشارِكُ في رَأْيٍ أَخا ضَعَفٍ ، ولا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِينِي وقد ضَعُفَ يَضْعُفُ ضَعْفاً وضُعْفاً وضَعَفَ ؛ الفتح عن اللحياني ، فهو ضَعِيفٌ ، والجمع ضُعَفاء وضَعْفى وضِعافٌ وضَعَفةٌ وضَعافَى ؛ الأَخيرة عن ابن جني ؛

      وأَنشد : تَرَى الشُّيُوخَ الضَّعافَى حَوْلَ جَفْنَتِه ، وتَحْتَهُم من محاني دَرْدَقٍ شَرَعَهْ ونسوة ضَعِيفاتٌ وضَعائفُ وضِعافٌ ؛

      قال : لقد زادَ الحياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، إنَّهُنَّ من الضِّعافِ وأَضْعَفَه وضَعَّفَه : صيَّره ضعيفاً .
      واسْتَضْعَفَه وتَضَعَّفَه : وجده ضعيفاً فركبه بسُوء ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : عليكم بِرِبْعِيِّ الطِّعانِ ، فإنه أَشَقُّ على ذِي الرَّثْيَةِ المُتَضَعِّفِ رِبْعِيُّ الطِّعانِ : أَوَّله وأَحَدُّه .
      وفي إِسلام أَبي ذَّرّ : لَتَضَعَّفْتُ (* قوله « لتضعفت » هكذا في الأصل ، وفي النهاية : فتضعفت .) رجلاً أَي اسْتَضْعَفْتُه ؛ قال القتيبي : قد تدخل اسْتَفْعَلْتُ في بعض حروف تَفَعَّلْت نحو تَعَظَّم واسْتَعْظَم وتكبّر واسْتكبر وتَيَقَّن واسْتَيْقَنَ وتَثَبَّتَ واسْتَثْبَتَ .
      وفي الحديث : أَهْلُ الجَنّة كلّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ ؛ قال ابن الأثير : يقال تَضَعَّفْتُه واسْتَضْعَفْتُه بمعنى للذي يَتَضَعَّفُه الناس ويَتَجَبَّرُون عليه في الدنيا للفقر ورَثاثَةِ الحال .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : غَلَبني أَهل الكوفة ، أَسْتَعْمِلُ عليهم المؤمنَ فيُضَعَّفُ ، وأَستعمل عليهم القَوِيَّ فيُفَجَّر .
      وأَما الذي ورد في الحديث حديث الجنة : ما لي لا يدخُلني إلا الضُّعَفاء ؟ قيل : هم الذين يُبَرِّئُون أَنْفُسَهم من الحَوْل والقوة ؛ والذي في الحديث : اتقوا اللّه في الضعيفين : يعني المرأَة والمملوك .
      والضَّعْفةُ : ضَعْفُ الفؤاد وقِلَّةُ الفِطْنةِ .
      ورجل مَضْعُوفٌ : به ضَعْفةٌ .
      ابن الأَعرابي : رجل مَضْعُوفٌ ومَبْهُوتٌ إذا كان في عقله ضَعْفٌ .
      ابن بزرج : رجل مَضْعُوفٌ وضَعُوفٌ وضَعِيفٌ ، ورجل مَغْلُوبٌ وغَلُوبٌ ، وبعير مَعْجوفٌ وعَجُوفٌ وعَجِيفٌ وأَعْجَفُ ، وناقة عَجوفٌ وعَجِيفٌ ، وكذلك امرأَة ضَعُوفٌ ، ويقال للرجل الضرير البصر ضَعِيفٌ .
      والمُضَعَّفُ : أَحد قِداح الميْسِر التي لا أَنْصباء لها كأَنه ضَعُفَ عن أَن يكون له نصيبٌ .
      وقال ابن سيده أَيضاً : المُضَعَّفُ الثاني من القِداحِ الغُفْل التي لا فُرُوضَ لها ولا غُرْم عليها ، إنما تُثَقَّل بها القِداحُ كَراهِيةَ التُهَمَةِ ؛ هذه عن اللحياني ، واشْتَقَّه قوم من الضَّعْفِ وهو الأَوْلى .
      وشِعر ضَعِيف : عَليل ، استعمله الأَخفش في كتاب القَوافي فقال : وإن كانوا قد يُلزمون حرف اللين الشِّعْرَ الضعيفَ العليلَ ليكون أَتَمَّ له وأَحسن .
      وضِعْفُ الشيء : مِثْلاه ، وقال الزجاج : ضِعْفُ الشيء مِثْلُه الذي يُضَعِّفُه ، وأَضْعافُه أَمثالُه .
      وقوله تعالى : إذاً لأَذَقْناك ضِعْفَ الحَياةِ وضِعْفَ المَماتِ ؛ أَي ضِعف العذاب حيّاً وميّتاً ، يقول : أَضْعفنا لك العذاب في الدنيا والآخرة ؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي ذؤيب : جَزَيْتُكَ ضِعْفَ الوِدِّ ، لما اسْتَبَنْتُه ، وما إنْ جَزاكَ الضِّعْفَ من أَحَدٍ قَبْلي معناه أَضعفت لك الود وكان ينبغي أَن يقول ضِعْفَي الوِدِّ .
      وقوله عز وجل : فآتِهِم عذاباً ضِعْفاً من النار ؛ أَي عذاباً مُضاعَفاً لأَن ال ضِّعْفَ في كلام العرب على ضربين : أَحدهما المِثل ، والآخر أَن يكون في معنى تضعيف الشيء .
      قال تعالى : لكلِّ ضِعْف أَي للتابع والمتبوع لأَنهم قد دخلوا في الكفر جميعاً أَي لكلٍّ عذاب مُضاعَفٌ .
      وقوله تعالى : فأولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؛ قال الزجاج : جزاء الضعف ههنا عشر حسنات ، تأْويله : فأُولئك لهم جزاء الضعف الذي قد أَعلمناكم مِقْداره ، وهو قوله : من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ؛ قال : ويجوز فأُولئك لهم جزاء الضعف أَي أَن نجازيهم الضعف ، والجمع أَضْعاف ، لا يكسَّر على غير ذلك .
      وأَضعفَ الشيءَ وضعَّفه وضاعَفه : زاد على أَصل الشيء وجعله مثليه أَو أَكثر ، وهو التضعيف والإضْعافُ ، والعرب تقول : ضاعفت الشيء وضَعَّفْته بمعنى واحد ؛ ومثله امرأَة مُناعَمةٌ ومُنَعَّمةٌ ، وصاعَر المُتَكَبِّر خَدَّه وصعّره ، وعاقَدْت وعقّدْت .
      وعاقَبْتُ وعَقَّبْتُ .
      ويقال : ضعَّف اللّه تَضْعِيفاً أَي جعله ضِعْفاً .
      وقوله تعالى : وما آتَيْتُم من زكاة تُريدون وجهَ اللّه فأُولئك هم المُضْعِفُون ؛ أَي يُضاعَفُ لهم الثواب ؛ قال الأَزهري : معناه الداخلون في التَّضْعِيف أَي يُثابُون الضِّعْف الذي ، قال اللّه تعالى : أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ بما عَمِلوا ؛ يعني من تَصدَّق يريد وجه اللّه جُوزيَ بها صاحِبُها عشرة أَضْعافها ، وحقيقته ذوو الأَضْعافِ .
      وتضاعِيفُ الشيء : ما ضُعِّفَ منه وليس له واحد ، ونظيره في أَنه لا واحد له تَباشِيرُ الصُّبْحِ لمقدمات ضِيائه ، وتَعاشِيبُ الأَرض لما يظهر من أَعْشابِها أَوَّلاً ، وتَعاجِيبُ الدَّهْرِ لما يأْتي من عَجائِبه .
      وأَضْعَفْتُ الشيءَ ، فهو مَضْعُوفٌ ، والمَضْعُوفُ : ما أُضْعِفَ من شيء ، جاء على غير قِياس ؛ قال لبيد : وعالَيْنَ مَضْعُوفاً ودُرّاً ، سُمُوطُه جُمانٌ ومَرْجانٌ يَشُكُّ المَفاصِلا (* قوله « ودراً » كذا بالأصل ، والذي في الصحاح وشرح القاموس : وفرداً .؟

      ‏ قال ابن سيده : وإنما هو عندي على طرح الزائد كأَنهم جاؤوا به على ضُعِفَ .
      وضَعَّفَ الشيءَ : أَطْبَقَ بعضَه على بعض وثَناه فصار كأَنه ضِعْفٌ ، وقد فسر بيت لبيد بذلك أَيضاً .
      وعَذابٌ ضِعْفٌ : كأَنه ضُوعِفَ بعضُه على بعض .
      وفي التنزيل : يا نساء النبيّ من يأْتِ مِنْكُنَّ بفاحِشةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لها العَذابُ ضِعْفَيْنِ ، وقرأَ أَبو عمرو : يُضَعَّف ؛ قال أَبو عبيد : معناه يجعل الواحد ثلاثة أَي تُعَذَّبْ ثلاثةَ أَعْذِبَةٍ ، وقال : كان عليها أَن نُعَذَّبَ مرة فإذا ضُوعِفَ ضِعْفَيْن صار العذابُ ثلاثة أَعْذِبةٍ ؛ قال الأَزهري : هذا الذي ، قاله أَبو عبيد هو ما تستعمله الناس في مَجازِ كلامهم وما يَتَعارَفونه في خِطابهم ، قال : وقد ، قال الشافعي ما يُقارِبُ قوله في رجل أَوْصى فقال : أَعْطُوا فلاناً ضِعْفَ ما يُصِيبُ ولدي ، قال : يُعْطى مثله مرتين ، قال : ولو ، قال ضِعْفَيْ ما يُصيبُ ولدي نظرتَ ، فإن أَصابه مائة أَعطيته ثلثمائة ، قال : وقال الفراء شبيهاً بقولهما في قوله تعالى : يَرَوْنَهم مِثْلَيْهِم رأْيَ العين ، قال : والوصايا يستعمل فيها العُرْفُ الذي يَتَعارَفُه المُخاطِبُ والمُخاطَبُ وما يسبق إلى أَفْهام من شاهَدَ المُوصي فيما ذهب وهْمُه إليه ، قال : كذلك روي عن ابن عباس وغيره ، فأَما كتاب اللّه ، عز وجل ، فهو عري مبين يُرَدُّ تفسيره إلى موضوع كلام العرب الذي هو صيغة أَلسِنتها ، ولا يستعمل فيه العرف إذا خالفته اللغة ؛ والضِّعْفُ في كلام العرب : أَصله المِثْلُ إلى ما زاد ، وليس بمقصور على مثلين ، فيكون ما ، قاله أَبو عبيد صواباً ، يقال : هذا ضِعف هذا أَي مثله ، وهذا ضِعْفاه أَي مثلاه ، وجائز في كلام العرب أَن تقول هذه ضعفه أَي مثلاه وثلاثة أَمثاله لأَن الضِّعف في الأَصل زيادة غير محصورة ، أَلا ترى قوله تعالى : فأُولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؟ لم يرد به مثلاً ولا مثلين وإنما أَراد بالضعف الأَضْعافَ وأَوْلى الأَشياء به أَن نَجْعَلَه عشرةَ أَمثاله لقوله سبحانه : من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يُجزي إلا مثلها ؛ فأَقل الضِّعْفِ محصور وهو المثل ، وأَكثره غيرُ محصور .
      وفي الحديث : تَضْعُفُ صلاةُ الجماعةِ على صلاة الفَذِّ خَمساً وعشرين درجة أَي تزيد عليها .
      يقال : ضَعُفَ الشيءُ يَضْعُفُ إذا زاد وضَعَّفْتُه وأَضعَفْتُه وضاعَفْتُه بمعنًى .
      وقال أَبو بكر : أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ ؛ المُضاعَفةِ ، فأَلْزَمَ الضِّعْفَ التوحيدَ لأَنَّ المصادِرَ ‏ ليس ‏ سبيلُها التثنية والجمع ؛ وفي حديث أَبي الدَّحْداح وشعره : إلا رَجاء الضِّعْفِ في المَعادِ أَي مِثْلَيِ الأَجر ؛ فأَما قوله تعالى : يُضاعَفْ لها العذابُ ضعفين ، فإن سِياق الآية والآيةِ التي بعدها دلَّ على أَن المرادَ من قوله ضِعفين مرّتان ، أَلا تراه يقول بعد ذكر العذاب : ومن يَقْنُت منكنَّ للّه ورسوله وتعمل صالحاً نُؤتِها أَجْرَها مرتين ؟ فإذا جعل اللّه تعالى لأُمهات المؤمنين من الأَجْر مِثْلَيْ ما لغيرهن تفضيلاً لهنَّ على سائر نساء الأُمة فكذلك إذا أَتَتْ إحداهنَّ بفاحشة عذبت مثلي ما يعذب غيرها ، ولا يجوز أَن تُعْطى على الطاعة أَجرين وتُعَذَّب على المعصِية ثلاثة أَعذبة ؛ قال الأَزهري : وهذا قولُ حذاق النحويين وقول أَهلِ التفسير ، والعرب تتكلم بالضِّعف مثنى فيقولون : إن أَعطيتني دِرهماً فلك ضِعفاه أي مثلاه ، يريدون فلك درهمان عوضاً منه ؛ قال : وربما أَفردوا الضعف وهم يريدون معنى الضعفين فقالوا : إن أَعطيتني درهماً فلك ضعفه ، يريدون مثله ، وإفراده لا بأْس به إلا أَن التثنية أَحسن .
      ورجل مُضْعِفٌ : ذو أَضْعافٍ في الحسنات .
      وضَعَفَ القومَ يَضْعَفُهُم : كَثَرَهم فصار له ولأَصحابه الضِّعْفُ عليهم .
      وأَضْعَفَ الرَّجلُ : فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثُرت ، فهو مُضعِف .
      وبقرة ضاعِفٌ : في بطنها حَمْل كأَنَّها صارت بولدها مُضاعَفَةً .
      والأَضْعافُ : العِظامُ فوقها لحم ؛ قال رؤبة : واللّه بَينَ القَلْبِ والأَضْعاف ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَضعاف الجسد عِظامه ، الواحد ضِعْفٌ ، ويقال : أَضْعافُ الجَسد أَعْضاؤه .
      وقولهم : وقَّع فلان في أَضْعافِ كتابه ؛ يراد به توقِيعُه في أَثناء السُّطور أَو الحاشية .
      وأُضْعِفَ القومُ أَي ضُوعِفَ لهم .
      وأَضْعَفَ الرَّجلُ : ضَعُفَتْ دابّتُه .
      يقال هو ضَعِيفٌ مُضْعِفٌ ، فالضَّعِيفُ في بدنه ، والمُضعِفُ الذي دابته ضعيفة كما يقال قَويٌّ مُقْوٍ ، فالقويّ في بدنه والمُقْوي الذي دابته قَوِيَّة .
      وفي الحديث في غَزْوة خَيْبَر : من كان مُضْعِفاً فَلْيَرْجع أَي من كانت دابّتُه ضَعِيفةً .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : المُضْعِفُ أَميرٌ على أَصحابه يعني في السفر يريد أَنهم يَسيرُون بسيره .
      وفي حديث آخر : الضَّعِيفُ أَمير الركْب .
      وضَعَّفَه السير أَي أَضْعَفَه .
      والتضْعِيف : أَن تَنْسُبَه إلى الضَّعْفِ : والمُضاعَفةُ : الدِّرْع التي ضُوعِفَ حَلَقُها ونُسِجَتْ حَلْقَتَيْن حلقتين .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يتضع في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اتَّضعَ يتَّضع، اتِّضاعًا، فهو مُتَّضِع • اتَّضع فلانٌ: وضُع، صار دنيًّا مَحْطوط القدْر "يتَّضع مَن يكون شحيحًا". • اتَّضع أمامَ السُّلطة: تذلَّل، تخشَّع، خضع "اتَّضع أمام رؤسائه".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: