وصف و معنى و تعريف كلمة يتغن:


يتغن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و غين (غ) و نون (ن) .




معنى و شرح يتغن في معاجم اللغة العربية:



يتغن

جذر [تغن]

  1. تَغاي: (فعل)
    • تغايَوْا عليه حتى قتلوه : اجتمعوا وتعاونوا
,
  1. تغمَّضَ
    • تغمَّضَ في يتغمَّض ، تَغَمُّضًا ، فهو مُتَغَمِّض ، والمفعول مُتَغَمَّض فيه :-
      تغمَّض في الأمر ترخَّص فيه ، تساهل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. تغمغمَ
    • تغمغمَ يتغمغم ، تَغَمْغُمًا ، فهو مُتَغَمْغِم :-
      تغمغم فلانٌ غمغم ، أبهم في حديثه ، لم يُبِن الكلامَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تغندرَ
    • تغندرَ يتغندر ، تغندُرًا ، فهو مُتغندِر :-
      تغندر الشَّابُّ كان في مشيته تبختُرٌ وخُيَلاءُ :- تغندرت امرأةٌ ، - شابٌّ مُتغندِر : متأنِّق في ملْبَسه ومظهره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. تغمَّدَ
    • تغمَّدَ يَتغمَّد ، تغمُّدًا ، فهو متغمِّد ، والمفعول متغمَّد :-
      تغمَّد اللهُ فلانًا برحمته غمره ، ستَر ما كان منه وغطّاه :- تغمَّد اللهُ الفقيدَ برحمته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تغنَّجَ
    • تغنَّجَ يتغنَّج ، تغنُّجًا ، فهو مُتغنِّج :-
      • تغنَّجتِ المرأةُ غنِجت ؛ تدلَّلت على زوجها بملاحة كأنّها تخالفه وليس بها خلاف .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. غمد
    • " الغِمْدُ : جَفْنُ السيف ، وجمعه أَغمادٌ وغُمودٌ وهو الغُمُدَّانُ ؛ قال ابن دريد : ليس بِثَبَت .
      غَمَدَ السيفَ يَغْمِدُه غَمْداً وأَغْمَدَه : أَدْخَلَهُ في غِمْدِهِ ، فهو مُغْمَدٌ ومَغْمُودٌ .
      قال أَبو عبيد في باب فعلت وأَفعلت : غَمَدْتُ السيفَ وأَغْمَدتُه بمعنى واحد وهما لغتان فصيحتان .
      وغَمَدَ العُرْفُطُ غُمُوداً إِذا اسْتَوفَرَتْ خُصْلَتُه ورَقاً حتى لا يُرى شَوْكُها كأَنه قد أُغْمِدَ .
      وتَغَمَّدَه اللَّهُ بِرَحْمَتِه : غَمَده فيها وغَمَرَه بها .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أَحَدٌ يَدْخُلُ الجنَّة بِعَمَلِه ، قالوا : ولا أَنت ؟، قال : ولا أَنا إِلاَّ أَن يَتَغَمَّدَني اللَّهُ بِرَحْمَتِه .
      قال أَبو عبيد : قوله يتغمدني يُلْبِسَني ويَتَغَشَّاني ويَسْتُرَني بها ؛ قال العجاج : يُغَمِّدُ الأَعْداءَ جُوْناً مِرْدَس ؟

      ‏ قال : يعني أَنه يلقي نفسه عليهم ويركبهم ويُغشِّيهم ، قال : ولا أَحسب هذا مأْخوذاً إِلاّ من غِمْدِ السيف وهو غلافه لأَنك إِذا أَغْمَدْتَه فقد أَلبسته إِياه وغَشَّيْتَه به .
      وقال الأَخفش : أَغْمَدْتُ الحِلْس إِغْماداً ، وهو أَن تجعله تحت الرحل تقي به البعير من عقر الرحل ؛ وأَنشد : وَوَضْعِ سِقاءٍ وإِخْفائِه ، وحَلِّ حُلُوسٍ وإِغْمادِها (* قوله « وإخفائه » في الأساس وإحقابه ).
      وتَغَمَّدْتُ فلاناً : سَتَرْتُ ما كان منه وغَطَّيْتُه .
      وتَغَمَّدَ الرجل وغَمَّدَه إِذا أَخَذَه بِخَتْل حتى يغطيه ؛ قال العجاج : يُغَمِّدُ الأَعْداءَ جُوناً مِرْدَسَ ؟

      ‏ قال : وكله من الأَول .
      وغَمَدَتِ الرَّكيّةُ تَغْمُدُ غُمُوداً : ذهَبَ ماؤْها .
      وغامِدٌ : حَيٌّ من اليمن ، قال : أَلا هَلْ أَتاها ، على نَأْيِها ، بما فَضَحَتْ قَوْمَها غامِدُ ؟ حمله على القبيلة ، وقد اختلف في اشتقاقه فقال ابن الكلبي : سُمِّيَ غامِداً لأَنه تَغَمَّدَ أَمراً كان بينه وبين عشيرته فستره فسماه ملك من ملوك حِمْير غامداً ؛

      وأَنشد لغامد : تَغَمَّدْتُ أَمراً كان بَينَ عَشِيرَتي ، فَسَمَّانيَ القَيْلُ الحَضُورِيُّ غامِدا (* قوله « أمراً » في الصحاح شراً .
      وقوله « فسماني » فيه أيضاً فأسماني ).
      والحَضُور : قبيلة من حمير ؛ وقيل : هو من غُمُودِ البئر .
      قال الأَصمعي : ليس اشتقاق غامد مما ، قال ابن الكلبي إِنما هو من قولهم غَمَدَتِ البئرُ غَمْداً إِذا كثر ماؤُها .
      وقال أَبو عبيدة : غمدَتِ البئرُ إِذا قلَّ ماؤُها .
      وقال ابن الأَعرابي : القبيلة غامدة ، بالهاء ؛

      وأَنشد : أَلا هَلْ أَتاها ، على نَأْيِها ، بما فَضَحَتْ قَوْمَها غامِدَهْ ؟

      ويقال للسفينة إِذا كانت مشحونة : غامِدٌ وآمِدٌ ، ويقال : غامِدَةٌ ؛ قال : والخِنُّ الفارغةُ من السُّفُنِ وكذلك الحَفَّانَة (* قوله « الحفانة » كذا بالأصل ).
      وغُمْدان : حِصْن في رأْس جبل بناحية صنعاء ؛ وفيه يقول : في رأْسِ غُمْدانَ داراً منكَ مِحْلالا وغُمْدانُ : قُبَّةُ سَيْفِ بن ذي يَزِن ، وقيل : قصر معروف باليمن .
      وغُمْدانُ : موضع .
      والغُمادُ وبَرْكُ الغُمادِ : موضع .
      قال ابن بري : أَهمل الجوهري في هذا الفصل ذكر الغُمادِ مع شهرته وهو موضع باليمن ، وقد اختلف فيه في ضم الغين وكسرها رواه قوم بالضم وآخرون بالكسر ؛ قال ابن خالويه : حضرت مجلس أَبي عبد الله محمد بن إِسمعيل القاضي المحاملي وفيه زُهاء أَلف ، فَأَمَلَّ عليهم أَن الأَنصار ، قالوا للنبي ، صلى الله عليه وسلم : والله ما نقول لك ما ، قال قوم موسى لموسى : اذهب أَنتَ وربك فقاتلا إِنا ههنا قاعدون ، بل نَفْدِيك بآبائتا وأَبنائنا ، ولو دعوتنا إِلى بَرْك الغِماد ، بكسر الغين ، فقلت للمستملي :، قال النحوي الغُماد ، بالضم ، أَيها القاضي ، قال : وما بَرْكُ الغُماد ؟، قال : سأَلت ابن دريد عنه فقال هو بقعة في جهنم ، فقال القاضي : وكذا في كتابي على الغبن ضمة ؛ قال ابن خالويه : وأَنشدني ابن دريد لنفسه : وإِذا تَنَكَّرَتِ البِلا دُ ، فَأَولِها كَنَفَ البِعادِ لَسْتَ ابنَ أُمِّ القاطِنِينَ ، ولا ابنَ عَمٍّ للبِلادِ واجْعَلْ مُقامَكَ ، أَو مَقَرَّ لَ ، جانِبَيْ بَرْكِ الغِمُاد ؟

      ‏ قال ابن خالويه : وسأَلت أَبا عُمَر عن ذلك فقال : يروى برك الغِماد ، بالكسر ، والغُماد ، بالضم ، والغِمار ، بالراء مكسورة الغين .
      وقد قيل : إِن الغماد موضع باليمن ، وهو بَرَهُوت ، وهو الذي جاء في الحديث : أَن أَرواح الكافرين تكون فيه .
      وورد في الحديث ذكر غُمْدانَ ، بضم الغين وسكون الميم : البِناء العظيم بناحية صَنْعاءِ اليمن ؛ قيل : هو من بناءِ سليمان ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، له ذكر في حديث سيف بن ذي يَزَن .
      واغْتَمدَ فلان الليل : دخل فيه كأَنه صار كالغِمْدِ له كما يقال : ادَّرَعَ الليلَ ؛ وينشد : لَيْسَ لِوِلْدانِكَ لَيْلٌ فاغْتَمِدْ أَي اركب الليل واطلُبْ لهم القُوتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. غنث
    • " غَنِثَ غَنَثاً : شَرِبَ ، ثم تَنَفَّس ؛

      قال :، قالتْ له : باللهِ ، يا ذا البُرْدَيْن ، لَمَّا غَنِثْتَ نَفَساً ، أَو اثْنَيْ ؟

      ‏ قال الشيباني : الغَنَثُ ههنا كناية عن الجماع ؛ وقال أَبو حنيفة : إِنما هو غَنَثَ يَغْنِثُ غَنْثاً ؛

      وأَنشد هذا البيت : لَمَّا غَنَثَتْ نَفَساً ، أَو اثْنين وفي التهذيب : غَنِثَ من اللبن يَغْنَثُ غَنَثاً ، وهو أَن يَشْرَبَ اللبنَ ، ثم يَتَنَفَّسَ .
      يقال : إِذا شَرِبْتَ ، فاغْنَثْ ، ولا تَعُبَّ ؛ والعَبُّ : أَن تَشْرَبَ ولا تَتَنَفَّسَ .
      ويقال : غَنِثْتُ في الإِناء نَفَساً ، أَو نَفَسَين .
      والتَّغَنُّثُ : اللُّزوم ؛

      وأَنشد : تَأَمَّلْ صُنْعَ رَبِّكَ غَيْرَ شَرٍّ ، زَماناً ، لا تُغَنِّثْكَ الهُمومُ وتَغَنَّثه الشيءُ : لَزِقَ به ؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْت : سَلامَكَ رَبَّنا ، في كلأثُ فَجْرٍ بَريئاً ، ما تَغَنَّثُكَ الذُّمُومُ أَي ما تَلْزقُ بك ، ولا تَنْتَسِبُ إِليك .
      وغَنِثَتْ نَفْسُه غَنَثاً إِذا ‏ لَقِسَتْ ، قال الأَزهري : ولم أَسمع غَنِثَتْ ، بمعنى لَقِسَتْ ، لغيره .
      وتَغَنَّثه الشيءُ : ثَقُلَ عليه .
      أَبو عمرو : الغُنَّاثُ الحَسَنُو الآداب في الشُّرْب والمُنادمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. غمط
    • " غَمْطُ الناسِ : احْتِقارُهم والإِزْراءُ بهم وما أَشبه ذلك .
      وغَمَطَ الناسَ غَمْطاً : احْتَقَرَهم واسْتَصْغَرهم ، وكذلك غَمَضَهم ، وفي الحديث : إِنّما ذلك مَن سَفِهَ الحقَّ وغمَط الناسَ ، يعني أَن يرى الحقَّ سَفَهاً وجَهْلاً ويَحْتَقِرَ الناسَ أَي إِنما البغْيُ فِعْلُ مَن سَفِهَ وغمط ، ورواه الأَزهري : الكِبْرُ أَن تَسْفَهَ الحقَّ وتَغْمَطَ الناسَ ؛ الغَمْطُ : الاسْتِهانة والاسْتِحقارُ ، وهو مثل الغَمْصِ .
      وغَمِطَ النِّعْمةَ والعافيةَ ، بالكسر ، يَغْمَطُها غَمْطاً : لم يَشْكُرها .
      وغَمِطَ عَيْشَه وغَمَطَه ، بالفتح أَيضاً ، يَغْمِطُه غَمْطاً ، بالتسكين فيهما : بَطِرَه وحَقَرَه .
      وقال بعض الأَعراب : اغْتَمَطْتُه بالكلام واغْتَطَطْتُه إِذا عَلَوْتَه وقَهَرْتَه .
      وغَمِطَ الحقَّ : جَحده .
      وغَمِطَه غَمْطاً : ذَبحه .
      والغَمْطُ : المطمئنُّ من الأَرض كالغَمْضِ .
      وتَغَمَّطَ عليه ترابُ البيتِ أَي غَطَّاه حتى قتلَه .
      والغَمْطُ والمُغامَطةُ في الشُّرْب : كالغَمْجِ ، والفعل يُغامِطُ ؛ قال الشاعر : غَمُط غَمالِيطَ غَمَلَّطات ورواه ابن الأَعرابي : غَمْج غَمالِيجَ غَمَلَّجات والمعنى واحد .
      والإِغْماطُ : الدَّوامُ واللُّزومُ .
      وأَغْمَطَت عليه الحُمَّى : كأَغْبَطَت .
      وفي الحديث : أَصابَتْه حُمَّى مُغْمِطةٌ أَي لازِمةٌ دائمة ، والميم بدل من الباء .
      يقال : أَغْبَطَت عليه الحمَّى إِذا دامت ، وقيل : هو من الغَمْطِ كُفْرانِ النِّعْمةِ وسَتْرِها لأَنها إِذا غَشِيَتْه فكأَنما سَتَرت عليه .
      وأَغْمَطَتِ السماء وأَغْبَطَت : دام مطرُها .
      وسَماء غَمَطى : دائمة المطر كغَبَطى .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. غمل
    • " غَمَلَ الأَدِيمَ يَغْمُله غَمْلاً فانْغَمَل : أَفسده ، وهو غَمِيل ، وقيل : جعله في غُمَّة لينفسخ عنه صوفه ، وقيل : هو أَن يُلفَّ الأَديمُ ويدفَن في الرمل بعد البَلِّ حتى يُنْتِن ويسْتَرْخِي ويسْمَح إِذا جذب صوفه فينتَف شعره ، وقيل : إِنه إِذا غفل عنه ساعة فهو غَمِيل وغَمِين .
      وقال أَبو حنيفة : هو أَن يطوى على بَلَلِه فيُطال طيّة فوق حقِّه فيفسد ، وقيل : الغَمَل أَن يلفّ الإِهاب بعدما يسلَخ ثم يغمّ يوماً وليلة حتى يسترخي شعره أَو صوفه ثم يمرط ، فإِن ترك أَكثر من يوم وليلة فسد .
      وأَغْمَلَ فلان إِهابه إِذا تركه حتى يفسد ؛ قال الكميت : كَحالِئَةٍ عن كوعها ، وهي تبتغي صَلاحَ أَديمٍ ضَيَّعَته ، وتُغْمِل وغَمَل البُسْرَ : غَمَّه ليُدرك ، وكذلك الرجل تلقى عليه الثياب ليَعرق ، فهو مَغْمول ، وإِذا غُمّ البسر ليدرك فهو مَغْمُول ومَغْمُون .
      ورجل مَغْمول إِذا كان خاملاً ؛ وقول أَبي وجزة : وبِجَلْهَتَيْ عَمَّان يوماً لم يكن ، لكمُ إِذا عُدّ العُلى ، مَغْمُولا أَي مغطّى ولكنه كان مشهوداً ، وكل شيء كُبِس وغطّي فقد غُمِل .
      ونخل مَغْمول : متقارب لم ينفسخ .
      والغَمْل : أَن ينحت عنب الكَرْم فيخفِّفوا من ورقه فيلقُطوه .
      وغَمَل العنبَ في الزَّبيل يَغْمُله غَمْلاً : نضّد بعضه على بعض .
      وغَمِل الجُرح غَمَلاً : أَفسده العِصاب .
      وغَمِل النبتُ غَمَلاً : فسد .
      والغَمِيل من النَّصِيّ : ما ركب بعضه بعضاً فبلي ، والجمع غَمْلى ؛ قال الراعي : وغَمْلى نَصِيّ بالمِتانِ ، كأَنها ثَعالِب مَوْتى ، جلدُها قد تَزَلَّعا وتَغَمَّل النبات : ركب بعضه بعضاً .
      ويقال : غَمِل النبت يَغْمَل غَمَلاً إِذا ‏ التف وغمّ بعضه بعضاً فعَفِن .
      ولحم مَغْمول ومَغْمُون إِذا غطي شواء أَو طبيخاً .
      وإِهاب مَغْمول إِذا لفّ ففسد ؛ قال الراجز : وغَمَل الثعلبَ غَمْلاً شِبْرِقُهْ يريد طال الشِّبْرق وهن الضَّرِيع حتى غَمَل الثعلبَ وأَصلحه فسمن وتناثر شعره ، كما يُغْمَل الأَديم إِذا ذرّ فيه الغَلْفَة والقي بعضه على بعض حتى يسترخي الشعر ، والغَلْفَة نبت يدبغ به الأَديم .
      والغَمَل : الدأْب .
      والغُمْلُول : بطن غامض من الأَرض ذو شجر ، وقيل : هو الوادي الضيّق الكثير الشجر والنبت الملتفّ ، وقيل : هو الوادي الطويل القليل العَرْض الملتفّ ؛

      وأَنشد : ‏ يا أَيها الضَّاغِبُ بالغُمْلول ، إِنَّكَ غُولٌ ولَدَتْكَ غُول الضَّاغِب : الذي يَخْتبئ في الخَمَرِ فيفزِّع الإِنسان بمثل صوت السبُع والوحش ، وقيل : هو كل مجتمع نحو الشجر والظلمة والغَمام إِذا أَظلم وتَراكم حتى تسمى الزَّاوِية غُمْلُولاً ؛ وقال ابن شميل : الغُمْلول كهيئة السِّكة في الأَرض ضيِّق له سَنَدان طول السَّنَدِ ذراعان يَقود الغَلْوة ينبت شيئاً كثيراً وهو أَضيق من الفاتِحة والمليع ؛ قال الطرماح : ومَخارِيجَ من شَعارٍ وغِينٍ ، وغَمالِيل مُدْحِيات الغِياضِ (* قوله « مدجيات » هكذا في الأصل ولعلها مدحيات ).
      ويقال له الغُمْلول .
      وفي الحديث : إِن بني قريظة نزلوا أَرضاً غَمِلة وَبِلَة ؛ الغَمِلة الكثيرة النبات التي يُوارِي النبات وجهها .
      وغَمَلْتَ الأَمر إِذا سترته وواريته .
      والغُمْلُول : الرَّابية .
      والغُمْلول : حشيشة تؤكل مطبوخة ؛ تسميه الفُرْس بَرْغَسْت ؛

      قال : كأَنه بالوَهْد ذي الهُجُول ، والمَتْن والغائِط والغُمْلول ، فَذّ أَديم الغَرْف بالإِزْمِيل (* قوله « فذ أديم » هكذا في الأصل ).
      والغَمالِيل : الرَّوابي .
      قال أَبو حنيفة : الغُمْلول بقلة دَسْتِيَّة تبكِّر في أَول الربيع ويأْكلها الناس .
      والغَمْل : موضع ؛

      وقال : كيفَ تراها ، والحُداة تَقْبِضُ بالغَمْل ليلاً ، والرِّجال تُنْغِضُ ؟ والقَبْضُ : السير السريع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. غنج
    • " امرأَة غَنِجَة : حسَة الدَّلّ .
      وغُنْجُها وغُناجُها : شَكْلُها ، الأَخيرة عن كراع ، وهو الغُنْجُ والغُنُجُ ، وقد غَنِجَتْ وتَغَنَّجَتْ ، فهي مِغْناجٌ وغَنِجَة ؛ وقيل : الغُنْجُ مَلاحَة العَينين .
      وفي حديث البخاري في تفسير العَرِبَةِ : هي الغَنِجَةُ .
      الغُنْجُ في الجارية : تَكَسُّرٌ وتَدَلُّلٌ .
      والأُغْنُوجَة : ما يُتَغَنَّجُ به ؛ قال أَبو ذؤَيب : لَوَى رأْسَه عَني ، ومالَ بِوُدِّهِ أَغانِيج خَوْدٍ ، كان فينَا يَزُورُها أَبو عمرو : الغِنَاجُ دُخَان النُّؤورِ الذي تجعله الواشمة على خضرتها لِتَسْوَدَّ ، وهو الغُنْجُ أَيضاً .
      وغُنَجَةُ ، معرِفة ، بغير أَلف ولامٍ : القُنفُذَة ، لا تنصرف .
      وهذيل تقول : غَنَجٌ على شَنَجٍ ؛ الغَنَجُ الرجل ؛ وقيل : الغَنَجُ ، بالتحريك : الشيخ ، في لغة هذيل .
      والشَّنَجُ : الجمل الثقيل .
      ومِغْنَج : أَبو دُغَةَ .
      والغَوْنَجُ : الجمل السريع ؛ عن كراع ، قال : ولا أَعرفها عن غيره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. غمر
    • " الغَمْرُ : الماء الكثير .
      ابن سيده وغيره : ماء غَمْر كثيرٌ مُغَرِّقٌ بيّن الغُمورةِ ، وجمعه غِمار وغُمور .
      وفي الحديث : مَثَلُ الصلوات الخَمْسِ كمَثَلِ نهْرٍ غَمْر ؛ الغَمْرُ ، بفتح الغين وسكون الميم : الكثيرُ ، أَي يَغْمُر مَنْ دخله ويُغطِّيه .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من مَوْتِ الغَمْر أَي الغرَق .
      ورجل غَمْرُ الرِّداء وغَمْرُ الخُلُقِ أَي واسع الخلُق كثير المعروف سخيّ ، وإِن كان رداؤه صغيراً ، وهو بيّن الغُمورة من قوم غِمارٍ وغُمورٍ ؛ قال كثيِّر : غَمْر الرِّداء ، إِذا تبَسَّمَ ضاحِكاً غَلِقَتْ لِضَحْكَتِه رِقابُ المالِ وكله على المثل ، وبَحْر غَمْر .
      يقال : ما أَشدّ غُمورةَ هذا النهر وبحار غِمارٌ وغُمورٌ .
      وغَمْرُ البحر : معظمه ، وجمعه غِمارٌ وغُمورٌ ؛ وقد غَمُرَ الماءُ (* قوله « وقد غمر الماء » ضبط في الأصل بضم الميم وعبارة القاموس وشرحه « وغمر الماء » يغمر من حد نصر كما في سائر النسخ ووجد في بعض أمهات اللغة مضبوطاً بضم الميم ).
      غَمارةً وغُمورةً ، وكذلك الخلُق .
      وغَمَره الماء يَغْمُرُه غَمْراً واغْتَمَره : عَلاه وغَطّاه ؛ ومنه قيل للرجل : غَمَرَه القومُ يَغْمُرونه إِذا عَلَوْه شرفاً .
      وجيش يَغْتَمرُ كلَّ شيء : يُغطِّيه ويستغرقه ، على المثل .
      والمَغْمورُ من الرجال : الذي ‏ ليس ‏ بمشهور .
      ونخل مُغْتَمِر : يشرب في الغَمْرة ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد قول لبيد في صفة نخل : يَشْرَبْنَ رِفْهاً عِراكاً غيرَ صادِرةٍ فكلُّها كارِعٌ ، في الماء ، مُغْتَمِرُ وفي حديث معاوية : ولا خُضْتُ برجل غَمْرةً إِلاَّ قَطَعْتُها عَرْضاً ؛ الغَمْرة : الماء الكثير ؛ فضربه مثلا لقوّة رأْيه عند الشدائد ، فإِن من خاضَ الماءَ فقطَعَه عرضاً ليس كمن ضَعُفَ واتَّبَع الجِرْيةَ حتى يخرج بعيداً من الموضع الذي دخل فيه .
      أَبو زيد : يقال للشيء إِذا كثر : هذا كثير غَميرٌ .
      والغَمْرُ : الفرس الجواد .
      وفرس غَمْرٌ : جواد كثير العَدْو واسع الجَرْي ؛ قال العجاج : غَمْرَ الأَجارِيِّ مِسَحًّا مِهْرَجا والغَمْرةُ : الشدة .
      وغَمْرةُ كل شيء : مُنْهَمَكه وشدَّتُه كغَمْرةِ الهمّ والموت ونحوهما .
      وغَمَراتُ الحَرْب والموت وغِمارُها : شدائدها ؛ قال : وفارِس في غِمارِ المَوْتِ مُنْغَمِس ، إِذا تَأَلَّى على مَكْروهةٍ صَدَقا وجمع الغَمْرة غُمَرٌ مثل نَوْبة ونُوَب ؛ قال القطامي يصف سفينة نوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، ويذكر قصته مع قومه ويذكر الطوفان : ونادى صاحبُ التَّنُّورِ نوحٌ ، وصُبَّ عليهمُ منه البَوارُ وضَجُّوا عند جَيْئَتِه وفَرُّوا ، ولا يُنْجِي من القدَرِ الحِذارُ وجاشَ الماءُ مُنْهَمِراً إِليهم ، كأَن غُثاءه خِرَقٌ تُسارُ وعامَتْ ، وهي قاصِدةٌ ، بإِذْنٍ ، ولولا اللّه جارَ بها الجَوارُ إِلى الجوديّ حتى صارَ حِجْراً ، وحانَ لِتَالِكَ الغُمَرِ انْحِسارُ فهذا فيه مَوْعِظةٌ وحكْم ، ولكنِّي امرؤٌ فيَّ افْتِخارُ الحِجْر : الممنوع الذي له حاجز ، قال ابن سيده : وجمع السلامة أَكثر .
      وشجاع مُغامِرٌ : يَغْشَى غَمَراتِ الموت .
      وهو في غَمْرةٍ من لَهْوٍ وشَبِيبة وسُكْرٍ ، كله على المثل .
      وقوله تعالى : وذَرْهُم في غَمْرَتِهم حتى حِين ؛ قال الفراء أَي في جهلهم .
      وقال الزجاج : وقرئ في غَمَراتِهم أَي في عَمايَتِهم وحَيْرتِهم ؛ وكذلك قوله تعالى : بل قلوبُهم في غَمْرة مِنْ هذا ؛ يقول : بل قلوب هؤلاء في عَمايةٍ من هذا .
      وقال القتيبي : أَي في غطاء وغفلة .
      والغَمْرةُ : حَِيْرةُ الكفّار .
      وقال الليث : الغَمْرةُ مُنْهَمَك الباطل ، ومُرْتَكضُ الهولِ غَمْرةُ الحَرْب .
      ويقال : هو يضرب في غَمْرَةِ اللَّهْو ويَتَسَكَّع في غمرة الفتنة ، وغَمْرةُ الموت : شدّة همومِه ؛ قال ذو الرمة : كأَنَّني ضاربٌ في غَمْرةٍ لَعِبُ أَي سابح في ماء كثير .
      وفي حديث القيامة : فيقذِفُهم في غَمَراتِ جهنَّم أَي المواضع التي تكثر فيها النار .
      وفي حديث أَبي طالب : وجَدْتُه في غَمَراتٍ من النار ، واحدتها غَمْرةٌ .
      والمُغامِرُ والمُغَمِّرُ : المُلْقي بنفسه في الغَمَراتِ .
      والغَمْرة : الزَّحْمةُ من الناس والماء ، والجمع غِمارٌ .
      وفي حديث أُويس : أَكُون في غِمارِ الناس أَي جَمْعِهم المتكاثف .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : أَمّا صاحِبُكم فقد غامَرَ أَي خاصَم غيرَه ، ومعناه دخل في غَمْرةِ الخصومة وهي معظمها .
      والمُغامِرُ : الذي رمى بنفسه في الأُمور المُهْلكة ، وقيل : هو من الغِمْر ، بالكسر ، وهو الحِقْد ، أَي حاقد غيره ؛ وفي حديث خيبر : شاكي السِّلاحِ بَطَلٌ مُغامِرُ أَي مُخاصِمٌ أَو مُحاقِدٌ .
      وفي حديث الشهادة : ولا ذي غِمْرٍ على أخيه أَي ضِغْنٍ وحقد .
      وغَمْرةُ الناس والماء وغَمْرُهم وغُمارُهم وغِمارهم : جماعتهم ولَفيفُهم وزحمتهم .
      ودخلت في غُمارِ الناس وغَمارِهم ، يضم ويفتح ، وخُمارِهم وخَمارِهم وغَمَرِهم وخَمَرِهم أَي في زحمتهم وكثرتهم .
      واغْتَمَر في الشيء : اغْتَمَس .
      والاغْتِمارُ : الاغْتِماسُ .
      والانْغِمارُ : الانْغِماسُ في الماء .
      وطعامٌ مُغْتَمِرٌ إِذا كان بقشره .
      والغَمِيرُ : شيء يخرج في البُهْمَى في أَول المطر رطباً في يابس ، ولا يعرف الغَميرُ في غير البهمي .
      قال أَبو حنيفة : الغَميرُ حبُّ البهمى الساقط من سنبله حين يَيْبَس ، وقيل : الغَميرُ ما كان في الأَرض من خُضْرة قليلاً إِمَّا ريحةً وإِمَّا نباتاً ، وقيل : الغَميرُ النبت ينبت في أَصل النبت حتى يَغْمُره الأَول ، وقيل : هو الأَخضر الذي غَمَرَه اليبيس يذهبون إِلى اشتقاقه ، وليس بقويّ ، والجمع أَغْمِراء .
      أَبو عبيدة : الغَميرة الرَّطْبة والقتُّ اليابس والشعير تعلفه الخيل عند تضميرها .
      الجوهري : الغَميرُ نبات قد غَمَره اليَبِيس ؛ قال زهير يصف وحشاً : ثَلاثٌ كأَقْواسِ السَّراءِ وناشِطٌ ، قد اخْضَرَّ من لَسِّ الغَمير جَحافِلُهْ وفي حديث عمرو بن حُرَيْثٍ : أَصابَنا مطرٌ ظهر منه الغَميرُ ، بفتح الغين وكسر الميم ، هو نبت البقل عن المطر بعد اليُبْس ، وقيل : هو نبات أَخْضَر قد غَمَرَ ما قبله من اليَبِيس .
      وفي حديث قُسٍّ : وغَميرُ حَوْذانٍ ، وقيل : هو المستور بالحَوْذان لكثرة نباته .
      وتَغَمَّرت الماشيةُ : أَكلت الغَمير .
      وغَمَرَه : علاه بفضله وغطّاه .
      ورجل مَغْمورٌ : خامل .
      وفي حديث صفته : إذا جاء مع القوم غَمَرَهم أَي كان فوق كلِّ مَنْ معه ؛ وفي حديث حُجَيْر : إِنِّي لمَغْمورٌ فيهم أَي لست بمشهور كأَنّهم قد غَمَرُوه ؛ وفي حديث الخندق : حتى أَغْمَزَ بَطْنَه أَي وارَى التُّرابُ جِلْدَه وستَره ؛ وفي حديث مَرَضِه : أَنه اشتدّ به حتى غُمِرَ عليه أَي أُغْمِيَ عليه حتى كأَنه غُطِّي على عقله وسُتِر .
      والغِمْرُ ، بالكسر : العطش ؛ قال العجاج : حتى إذا ما بَلَّت الأَغْمارا والغُمَرُ : قَدَحٌ صغير يَتصافَنُ به القومُ في السفر إِذا لم يكن معهم من الماء إلا يسيرٌ على حصاة يُلْقونها في إِناء ثم يصبّ فيه من الماء قدر ما يَغْمُر الحصاة فيعطاها كلُّ رجل منهم .
      وفي الحديث : أَنه كان في سَفَرٍ فشُكِيَ إِليه العَطَشُ ، فقال : أَطْلقوا لي غُمَرِي أَي ائتوني به ، وقيل : الغُمَرُ أَصغر الأَقداح ؛ قال أَعشى باهلة يرثي أَخاه المُنتَشِر بن وهب الباهلي : يَكْفِيه حُزّةُ فِلْذٍ ، إن أَلَمَّ بها ، من الشِّواءِ ، ويُرْوِي شُرْبَه الغُمَرُ وقيل : الغُمَر القَعْبُ الصغير .
      وفي الحديث : لا تجعلوني كغُمَرِ الراكب ، صَلُّوا عليَّ أَوّلَ الدعاء وأَوْسَطَه وآخرَه ؛ الغُمَرُ ، بضم الغين وفتح الميم : القدح الصغير ؛ أَراد أَن الراكب يحمل رَحْلَه وأَزوادَه ويترك قَعْبَه إلى آخر تَرْحالِه ثم يعلّقه على رحله كالعِلاوة فليس عنده بمُهمٍّ ، فنهاهم أَن يجعلوا الصلاة عليه كالغُمَرِ الذي لا يُقدَّم في المُهامّ ويجعل تبعاً .
      ابن شميل : الغُمَرُ يأْخذ كَيْلَجَتيْنِ أَو ثلاثاً ، والقَعْب أَعظمُ منه وهو يُرْوي الرجلَ ، وجمع الغُمَرِ أَغْمارٌ .
      وتَغَمّرْت أَي شربت قليلاً من الماء ؛ قال العجاج : حتى إذا ما بَلّت الأَغْمارا رِيٍّا ولمَّا ، يَقْصَعِ الاصْرارا وفي الحديث : أَمَّا الخيلُ فغَمِّروها وأَما الرجالُ فأَرْوُوهم ؛ وقال الكميت : بها نَقْعُ المُغَمَّرِ والعَذُوبِ المُغَمَّر : الذي يشرب في الغُمَر إذا ضاق الماء .
      والتَّغَمُّر الشرب بالغُمَرِ ، وقيل : التَّغَمُّر أَقل الشُّرْب دون الريّ ، وهو منه .
      ويقال : تَغَمَّرْت ، من الغُمَرِ ، وهو القَدَح الصغير .
      وتغَمَّر البعيرُ : لم يَرْوَ من الماء ، وكذلك العَيْر ، وقد غَمَّرَه الشُّرْب ؛

      قال : ولست بصادِرٍ عن بَيْت جارِي ، صُدورَ العَيْر غَمَّرَه الوُرود ؟

      ‏ قال ابن سيده : وحكى ابن الأَعرابي غَمَّره أَصْحُناً سقاه إِياها ، فعدَّاه إِلى مفعولين .
      وقال أَبو حنيفة : الغامِرةُ النخلُ التي لا تحتاج إِلى السقي ، قال : ولم أَجد هذا القول معروفاً .
      وصبيّ غُمْرٌ وغَمْرٌ وغَمَرٌ وغَمِرٌ ومُغَمَّر : لم يُجرِّب الأُمور بيّنُ الغمارة من قوم أَغْمارٍ ، وقد غَمُر ، بالضم ، يَغْمُر غَمارةً ؛ وكذلك المُغَمَّر من الرجال إِذا استجهله الناس ، وقد غُمِّرَ تَغْميراً .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَن اليهود ، قالوا للنبي ، صلى الله عليه وسلم : لا يَغُرّك أَن قَتَلْتَ نَفَراً من قُريش أَغْماراً ؛ الأَغْمارُ جمع غُمْر ، بالضم ، وهو الجاهل الغِرُّ الذي لم يُجَرِّب الأُمور ؛ قال ابن سيده : ويُقْتاس من ذلك لكل من لا غَناء عنده ولا رَأْي .
      ورجل غُمْر وغَمِر : لا تجربة له بحرب ولا أَمر ولم تحنِّكه التَّجارب ؛ وقد روي بيت الشماخ : لا تَحْسَبَنّي ، وإِن كُنْتُ امْرأً غَمِراً ، كحيّة الماء بين الصَّخْرِ والشِّيد ؟

      ‏ قال ابن سيده : فلا أَدري أَهو إِتباع أَم لغة ؛ وهم الأَغمار .
      وامرأَة غَمِرَةٌ : غِرٌّ .
      وغامَرَه أَي باطَشَه وقاتَلَه ولم يبال الموت .
      قال أَبو عمرو : رجل مُغامِرٌ إذا كان يقتحم المهالك .
      والغُمْرة : تَطْلى به العروس يتخذ من الورس .
      قال أَبو العميثل : الغُمْرة والغُمْنة واحد .
      قال أَبو سعيد : هو تمر ولبن يطلى به وجه المرأَة ويداها حتى ترِقَّ بشرتها ، وجمعها الغُمَر والغُمَنُ ؛ وقال ابن سيده في موضع آخر : والغُمْرة والغُمْرُ الزعفران ، وقيل : الورس ، وقيل : الجِصّ ، وقيل : الكُرْكُم .
      وثوب مُغَمَّرُ : مصبوغ بالزعفران .
      وجارية مُغَمَّرةٌ : مطلية .
      ومغْتَمِرة ومُتَغَمِّرة : مُتَطلّية .
      وقد غَمَّرت المرأَةُ وجهها تَغْمِيراً أَي طلت به وجهها ليَصْفُو لونها ، وتَغَمَّرَت مثله ؛ وغَمَّر فلانٌ جاريته .
      والغَمَرُ ، بالتحريك : السَّهَكُ وريحُ اللحم وما يَعْلَق باليد من دَسَمِه .
      وقد غَمِرَت يدُه من اللحم غَمَراً ، فهي غَمِرةٌ أَي زَهِمةٌ ، كما تقول من السَّهَك : سَهِكةٌ ؛ ومنه منديل الغَمَر ، ويقال لمنديل الغَمَرِ : المَشُوش .
      وفي الحديث : مَنْ باتَ وفي يده غَمَرٌ ؛ هو الدسم ، بالتحريك ، وهو الزهومة من اللحم كالوَضَرِ من السَّمْن .
      والغِمْرُ والغَمَرُ : الحقد والغلّ ، والجمع غُمورٌ .
      وقد غَمِرَصدرُه عليّ ، بالكسر ، يَغْمَرُ غِمْراً وغَمَراً .
      والغامر من الأَرض والدور : خلافُ العامِر .
      وقال أَبو حنيفة : الغامِرُ من الأَرض كلِّها ما لم يستخرج حتى يصلح للزرع والغرس ، وقيل : الغامِرُ من الأَرض ما لم يزرع مما يحتمل الزراعة ، وإنما قيل له غامِرٌ لأَن الماء يبلغه فيَغْمُره ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول ، كقولهم : سرٌّ كاتمٌ وماءٌ دافقٌ ، وإنما بني على فاعِلٍ ليقاَبل به العامر ، وما لا يبلغه الماء من موات الأَرض لا يقال له غامِرٌ .
      قال أَبو عبيد : المعروف في الغامِر المعاشُ الذي أَهله بخير ، قال : والذي يقول الناسُ إِن الغامِرَ الأَرض التي تُعْمَر ، لا أَدري ما هو ، قال : وقد سأَلت عنه فلم يبينه لي أَحد ؛ يريد قولهم العامِر والغامِر .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مَسَحَ السَّوادَ عامِرَه وغامِرَه ، فقيل : إنه أَراد عامِرَه وخرابه .
      وفي حديث آخر : أَنه جعل على كلِّ جَرِيبٍ عامِرٍ أَو غامِرٍ دِرْهماً وقفيزاً ، وإنما فعل عمر ، رضي ا عنه ، ذلك لئلا يُقَصِّرَ الناسُ في المُزارعةِ .
      قال أَبو منصور : قيل للخراب غامِرٌ لأَن الماء قد غَمَرَه فلا تمكن زراعتُه أَو كَبَسَه الرمل والتراب ، أَو غَلب عليه النَّزُّ فنبت فيه الأَباءُ والبَرْدِيّ فلا ينبت شيئاً ، وقيل له غامِرٌ لأَنه ذو غَمْرٍ من الماء وغيره للذي غَمَره ، كما يقال : همٌّ ناصبٌ أَي ذو نصَب ؛ قال ذو الرمة : تَرَى قُورَها يَغْرَقْن في الآلِ مَرَّةً ، وآوِنةً يَخْرُجْنَ من غامِرٍ ضَحْلِ أي من سراب قد غَمَرَها وعلاها .
      والغَمْرُ وذات الغَمْر وذو الغَمْر : مواضع ، وكذلك الغُمَيرْ ؛

      قال : هَجَرْتُك أَيّاماً بذي الغَمْرِ ، إنَّني على هَجْرِ أَيّامٍ بذي الغَمْرِ نادِمُ وقال امرؤ القيس : كأَثْلٍ منَ الأَعْراضِ من دون بِئْشةٍ ودُون الغُمَيرِ عامِدات لِغَضْوَرا وغَمْرٌ وغُمَيْرٌ وغامِرٌ : أَسماء .
      وغَمْرة : موضع بطريق مكة ؛ قال الأزهري : هو منزل من مَناهِل طريق مكة ، شرفها الله تعالى ، وهو فَصْلُ ما بين نجد وتهامة .
      وفي الحديث ذكر غَمْر ، بفتح الغين وسكون الميم ، بئر قديمة بمكة حفرها بنو سَهْمٍ .
      والمَغْمورُ : المقهورُ .
      والمَغْمورُ : المَمْطورُ .
      وليل غَمرٌ : شديد الظلمة ؛ قال الراجز يصف إبلاً : يَجتَبْنَ أَثْناءَ بَهيِمٍ غَمْرِ ، داجي الرِّواقَيْنِ غُدافِ السِّتْرِ وثوب غَمْرٌ إذا كان ساتراً .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى يتغن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**تَغَنٍّ**،** التَّغَنِّي** - [غ ن ي]. (مص. تَغَنَّى). 1. "التَّغَنِّي بِالشِّعْرِ" : إِنْشَادُهُ وَتَرْتِيلُهُ. 2. "التَّغَنِّي بِالْمَرْأَةِ" : التَّغَزُّلُ فِيهَا.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: