وصف و معنى و تعريف كلمة يتفق:


يتفق: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و فاء (ف) و قاف (ق) .




معنى و شرح يتفق في معاجم اللغة العربية:



يتفق

جذر [تفق]

  1. اِتَّفقَ: (فعل)
    • اتَّفقَ / اتَّفقَ على / اتَّفقَ في يتَّفق ، اتِّفاقًا ، فهو مُتَّفِق ، والمفعول مُتَّفَقٌ عليه
    • اتَّفق الأمرُ وقع عَرَضًا وصُدْفة اتَّفق أن التقيت به في الخارج
    • كما اتَّفق : عَرضًا ،
    • كَانَ يَضَعُ أَغْرَاضَهُ كَمَا اتَّفَقَ : دُونَ تَرتِيبٍ وَلاَ نِظَامٍ
    • اتَّفق القومُ : تقاربُوا واتَّحدُوا اتفقت أقوالُ الشهود ،
    • اتَّفَقَ الاثنانِ : تقارَبَا واتَّحدا
    • اتَّفقَ مع فلانِ : وافقه ؛ انسجم معه اتَّفقت رغبته مع رغبتي ،
    • اتَّفَقَ مع فلان : وافَقَه
    • اتَّفقوا اتِّفاقًا وُدِّيًّا : تفاهموا واجتمعوا على أمْر اتَّفقت أحزاب الأكثريّة
    • اتَّفق الشَّخصان على شيء / اتَّفق الشَّخصان في شيء : تواطآ على أمر واحد لا خلاف فيه ، اجتمعت كلمتهما ولم يختلفا اتَّفق الزَّوجان على عدم الشِّجار ،
  2. وَفِقَ: (فعل)
    • وَفِقَ ( يَفِق ) وفْقًا
    • وَفِقَ الأمرُ : كان صَوابًا مُوافِقًا للمراد
    • وَفِقَ الأَمرَ : صَادفَه موافقًا لإرادته
    • وَفِقَ الأَمرَ : فهمه
  3. وَفَّقَ: (فعل)
    • وفَّقَ يوفِّق ، تَوْفيقًا ، فهو مُوَفِّق ، والمفعول مُوَفَّق - للمتعدِّي
    • وفَّق الرَّجلُ بين القوم : أصْلح بَيْنهم
    • وفّق الحكيمُ بين المختصِمَيْن ،
    • وفَّق فلانٌ بين شيئين : وافق ؛ لاءم بينهما وجعلهما مُنْسجمين
    • وَفَّقَ بين الأشياءِ المختلفة : ضمَّها بالمناسبة
    • وَفَّقَ اللهُ أَمرَ فلان : أَعطاه له موافقًا لمراده
    • وفَّقه اللهُ / وفَّقه للخير / وفَّقه إلى الخير : ألهمه إيّاه وسدّد خُطْاه
    • وَفَّقَ اللَّهُ خُطَاهُ : سَدَّدَهَا
  4. وَفق: (اسم)

    • مصدر وفِقَ
    • وَفْقُ الشيء : ما لاءَمه قدْر الكفاية
    • حَلوبَتُه وَفْقُ عِياله : لها لَبَنٌ قدْرَ كِفايتهم لا فضلَ فيه
    • الوَفْقُ : المتوافقون
    • جاءَ القومُ وَفقًا : أي متوافقين
    • وكنت عنده وَفْقَ طلَعَتِ الشمسُ : حينَ طَلَعَتِ ، أو ساعة طَلَعَتْ
    • وَفقًا لـ : تعني طبقًا أو بموجب أو بمقتضى ،
    • وفق كذا : حسب كذا
  5. وفِقَ: (فعل)
    • وفِقَ يَفِق ، فِقْ ، وَفْقًا ، فهو وافِق ، والمفعول مَوْفوق - للمتعدِّي
    • وفِق الأمرُ : كان صوابًا مُوافِقًا للمُراد
    • وفِق الأمرَ : صادَفَهُ مُوافِقًا لإرادته
    • فلان لا يَفِق لكذا وكذا : لا يقدر له لوقته
    • وفِق الأمرَ : فَهِمَهُ
  6. وفْق: (اسم)
    • وفْق : مصدر وَفِقَ
,
  1. اتَّفقَ
    • اتَّفقَ / اتَّفقَ على / اتَّفقَ في يتَّفق ، اتِّفاقًا ، فهو مُتَّفِق ، والمفعول مُتَّفَقٌ عليه :-
      اتَّفق الأمرُ وقع عَرَضًا وصُدْفة :- اتَّفق أن التقيت به في الخارج :-
      • كما اتَّفق : عَرضًا ، - كيْفَما اتَّفق : على أيّة شاكلة ، كيفما كان .
      اتَّفق القومُ : تقاربُوا واتَّحدُوا :- اتفقت أقوالُ الشهود ، - اتفق مُرشَّحان ضد ثالث ، - اتَّفق الثلاثة في حبّهم للموسيقى .
      اتَّفقَ مع فلانِ : وافقه ؛ انسجم معه :- اتَّفقت رغبته مع رغبتي ، - سياسة تتَّفق مع إرادة البلد ، - اتَّفق البائعُ مع المشتري .
      • اتَّفقوا اتِّفاقًا وُدِّيًّا : تفاهموا واجتمعوا على أمْر :- اتَّفقت أحزاب الأكثريّة .
      اتَّفق الشَّخصان على شيء / اتَّفق الشَّخصان في شيء : تواطآ على أمر واحد لا خلاف فيه ، اجتمعت كلمتهما ولم يختلفا :- اتَّفق الزَّوجان على عدم الشِّجار ، - اتفق مع صديقه على موعد ، - اتّفقا أن يكون بدء مشروعهما بمبلغ بسيط .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. وفق
    • " الوِفاقُ : المُوافقة .
      والتَّوافق : الاتفاق والتظاهر .
      ابن سيده : وَفْقُ الشيء ما لاءَمه ، وقد وَافقهُ مُوافقةً ووِفاقاً واتَّفَق معه وتَوَافقا . غيره : وتقول هذا وَفْقُ هذا وَوِفاقه وفيقه وفُوقه وسِيُّه وعِدْله واحد .
      الليث : الوَفْقُ كل شيء يكون مُتَّفِقاً على تَيْفاقٍ واحد فهو وَفْق كقوله : يَهْوِين شَتَّى ويَقَعْنَ وَفْقا ومنه المُوافقة : تقول : وافَقْت فلاناً في موضع كذا أَي صادفته ، ووافَقْت فلاناً على أَمر كذا أَي اتَّفقنا عليه معاً ، ووافَقْتُه أَي صادفته .
      ووَفِقْتَ أَمرك أَي وُفِّقْتَ فيه ، وأَنت تَفِق أَمرَك كذلك .
      ويقال : وَفِقْتَ أَمرَك تَفِقُ ، بالكسر فيهما ، أَي صادفته مُوافقاً وهو من التَّوفيق كما يقال رِشدْتَ أَمرَك .
      والوَفْق : من المُوافقة بين الشيئين كالالْتِحام ؛ قال عُوَيْف القَوَافي : يا عُمَرَ الخَيْرِ المُلَقَّى وَفْقَه ، سُمِّيت بالفاروق ، فافْرُقْ فَرْقَه وجاء القوم وَفْقاً أَي متوافقين .
      وكنت عنده وَفْقَ طلعت الشمس أَي حين طلعت أَو ساعة طلعت ؛ عن اللحياني .
      ووَفَّقه الله سبحانه للخير : أَلهمه وهو من التَّوْفيق .
      وفي الحديث : لا يَتَوَفَّقُ عبدٌ حتى يُوَفِّقه الله .
      وفي حديث طلحة والصيد : إنه وَفَّق منْ أَكله أَي دعا له بالتَّوْفيق واستصوب فعله .
      واسْتَوْفقتُ الله أَي سأَلته التَّوْفِيق .
      والوِفْقُ : التَّوْفيق .
      وإن فلاناً مُوَفَّق رشيد ، وكنا من أَمرنا على وِفاقٍ .
      ووَفِقَ أَمرَه يَفِقُ ، قال الكسائي : يقال رَشِدْتَ أَمرَك ووَفِقْتَ رأيك ، ومعنى وَفِقَ أَمرَه وجده مُوافقاً .
      وقال اللحياني : وفِقَه فهمه .
      وفي النوادر : فلان لا يفِق لكذا وكذا أَي لا يقدر له لوقته .
      ويقال : وفقت له ووُفِّقْتُ له ووَفَقْتُه ووَفِقَني ، وذلك إذا صادفني ولقيني .
      وأَتانا لوَفْقِ الهلال ولِميفاقِه وتَوْفِيقه وتِيفَاقه وتَوْفاقه أَي لطلوعه ووقته ، معناه أَتانا حين الهلال .
      وحكى اللحياني : أَتيتك لوَفْق تفعل ذلك وتَوْفاق وتِيفاق ومِيفاق أَي لحين فعلك ذلك ، وأَتيتك لتوفيق ذلك وتَوَفُّق ذلك ؛ عنه أيضاً لم يزد على ذلك .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، وسئل عن البيت المعمور فقال : هو بيت في السماء تَيفاقُ الكعبة أي خداؤها ومقابلها .
      يقال : كان ذلك لوَفْق الأمر وتَوْفاقه وتِيفاقه ، وأَصل الكلمة الواو والياء زائدة .
      ووَفِقَ الأَمرَ يَفِقُه : فهمه ؛ عن اللحياني ، ونظيره قولهم وَرِع يَرِع وله نظائر كوَرِمَ يَرِمُ ووَثِقَ يَثِقُ ، وكل لفظة منها مذكورة في موضعها .
      ويقال : حَلُوبة فلان وَفْق عياله أَي لها لبن قدر كفايتهم لا فضل فيه ، وقيل : قدر ما يقوتهم ؛ قال الراعي : أَما الفقيرُ الذي كانت حَلُوبته وَفْقَ العِيال ، فلم يُتْرَكْ له سَبَدُ أَبو زيد : من الرجال الوَفِيقُ وهو الرفيق ، يقال : رَفِيق وَفيق .
      وأَوْفَقت السهمَ إذا جعلت فُوقه في الوَتَر لترمي ، لغة ، كأَنه قَلْب أَفْوقت ، ولا يقال أَفوقت ، واشتق هذا الفعل من مُوافقة الوَتَر مَحَزَّ الفُوق ؛ قال الأَزهري : الأَصل أَفْوَقْت السهمَ من الفُوق ، قال : ومن ، قال أَوْفَقْت فهو مقلوب .
      الأَصمعي : أَوْفَقَ الرامي إيفاقاً إذا جعل الفُوقَ في الوتر ؛

      وأَنشد : وأَوْفَقَتْ للرَّمْيِ حَشْرات الرَّشَقْ

      ويقال : إنه لمُسْتَوْفِقٌ له بالحُجة ومُفِيق له إذا أَصاب فيها .
      ابن بزرج : أَوْفَقَ القومُ الرجلَ دنوا منه واجتمعت كلمتهم عليه ، وأَوْفقَت الإبلُ : اصطفت واستوت معاً ، وقد سموا مُوَفَّقاً ووِفَاقاً .
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. تفظَّعَ
    • تفظَّعَ يتفظَّع ، تفظُّعًا ، فهو مُتفظِّع ، والمفعول مُتفظَّع :-
      تفظَّع الأمرَ وجده فظيعًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. تفقَّدَ
    • تفقَّدَ يتفقَّد ، تفقُّدًا ، فهو متفقِّد ، والمفعول متفقَّد :-
      تفقَّد الشَّيءَ
      1 - طلبه ، تطلَّبه عند غيبته :- { وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لاَ أَرَى الْهُدْهُدَ } .
      2 - دقَّق النظر فيه ، فحصه ، فتَّشه :- تفقَّد المشروع / أعمالَ البناء / مدرسة .
      تفقَّد أحوالَ النَّاس : تعرّف أحوالَهم ليطمئن على حسن سيرها :- تفقَّد القائد جنوده ، - تفقَّد الرئيس أحوال المواطنين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تفقَّسَ
    • تفقَّسَ يتفقَّس ، تفقُّسًا ، فهو مُتفقِّس :-
      تفقَّس البيضُ مُطاوع فقَّسَ : خرج منه فرخُه .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. تفطَّنَ
    • تفطَّنَ إلى / تفطَّنَ لـ يتفطّن ، تفطُّنًا ، فهو مُتفطِّن ، والمفعول مُتفطَّنٌ إليه :-
      تفطَّن إلى الأمر / تفطَّن للأمر فطِن إليه ؛ تفهَّمه ، أدركه ، تنبَّه له :- تفطَّن لكلامه ، - تفطَّن إلى كل ما يقال لك من أستاذك ، - تفطَّن إلى الخطر الذي يهدّده .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تفقَّأَ
    • تفقَّأَ يتفقَّأ ، تَفَقُّؤًا ، فهو مُتَفَقِّئ :-
      • تفقَّأت السَّحابةُ تبعجت عن مائها .
      تفقَّأ الدُّمَّلُ : تشقَّق وخرج ما فيه .
      تفقَّأ الرَّجلُ شحمًا : امتلأ شحمًا حتى تشقق جلدُه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. فقر
    • " الفَقْر والفُقْر : ضد الغِنى ، مثل الضَّعْفِ والضُّعْف .
      الليث : والفُقْر لغة رديئة ؛ ابن سيده : وقَدْرُ ذلك أَن يكون له ما يَكْفي عيالَه ، ورجل فَقِيرٌ من المال ، وقد فَقُرَ ، فهو فَقير ، والجمع فُقَراءُ ، والأُنثى فَقِيرةٌ من نسوة فَقَائِر ؛ وحكى اللحياني : نسوة فُقَراءُ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ، قال : وعندي أَن قائل هذا من العرب لم يَعْتدّ بهاء التأْنيث فكأَنه إِنما جمع فقيراً ، قال : ونظيره نسوة فُقَهاءُ .
      ابن السكيت : الفَقِيرُ الذي له بُلْغَةٌ من العيش ؛ قال الراعي يمدح عبد الملك بن مَرْوان ويشكو إِليه سُعاته : أَما الفَقِيرُ الذي كانت حَلُوبَتُهُ وَفْقَ العِيال ، فلم يُتْرَكْ له سَبَد ؟

      ‏ قال : والمسكين الذي لا شيء له .
      وقال يونس : الفَقِيرُ أَحسن حالاً من المسكين .
      قال : وقلت لأَعرابي مرةً : أَفَقِيرٌ أَنت ؟ فقال : لا والله بل مسكين ؛ فالمسكين أَسوأُ حالاً من الفقير .
      وقال ابن الأَعرابي : الفَقِيرُ الذي لا شيء له ، قال : والمسكين مثله .
      والفَقْر : الحاجة ، وفعله الافْتِقارُ ، والنعت فَقِيرٌ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنما الصدقات للفُقَراءِ والمساكين ؛ سئل أَبو العباس عن تفسير الفَقِير والمسكين فقال :، قال أَبو عمرو بن العلاء فيما يَروي عنه يونُس : الفَقِيرُ الذي له ما يَأْكل ، والمسكين الذي لا شيء له ؛ وروى ابن سلام عن يونس ، قال : الفَقِيرُ يكون له بعض ما يُقيمه ، والمسكين الذي لا شيء له ؛ ويُرْوى عن خالد بن يزيد أَنه ، قال : كأَن الفَقِيرَ إِنما سُمِّي فَقِيراً لِزَمانةٍ تصيبه مع حاجة شديدة تمنعه الزَّمانةُ من التَّقَلُّب في الكسب على نفسه فهذا هو الفَقِيرُ .
      الأَصمعي : المسكين أَحسن حالاً من الفَقِيرِ ، قال : وكذلك ، قال أَحمد بن عبيد ، قال أَبو بكر : وهو الصحيح عندنا لأَن الله تعالى سَمَّى من له الفُلْك مسكيناً ، فقال : أَما السفينة فكانت لمساكين يَعْملون في البحر ؛ وهي تساوي جُمْلة ؛ قال : والذي احتج به يونس من أَنه ، قال لأَعرابي أَفَقيرٌ أَنت ؟ فقال : لا والله بل مسكين ، يجوز أَن يكون أَراد لا والله بل انا أَحسن حالاً من الفقير ، والبيت الذي احتج به ليس فيه حجة ، لأَن المعنى كانت لهذا الفَقِيرِ حَلوبةٌ فيما تقدم ، وليست له في هذه الحالة حَلوبَةٌ ؛ وقيل الفَقِيرُ الذي لا شيء له ، والمسكين الذي له بعض ما يَكْفِيه ؛ وإِليه ذهب الشافعي رضي الله عنه ، وقيل فيهما بالعكس ، وإِليه ذهب أَبو حنيفة ، رحمه الله ، قال : والفَقِيرُ مبنيّ على فَقُرَ قياساً ولم يُقَلْ فيه إِلا افْتَقَر يَفْتَقِرُ ، فهو فَقِيرٌ .
      وفي الحديث : عاد البراءَ بنَ مالكٍ ، رضي الله عنه ، في فَقَارة من أَصحابه أَي في فَقْرٍ .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : إِنما الصدقات للفُقراءِ والمساكين ، قال الفراء : هم أَهل صُفَّةِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانوا لا عشائر لهم ، فكانوا يلتمسون الفضل في النهار ويأْوون إِلى المسجد ، قال : والمساكين الطَوَّافون على الأَبواب .
      وروي عن الشافعي ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : الفُقَراءُ الزَّمْنَى الضعاف الذين لا حرفة لهم ، وأَهل الحِرْفةِ الضعيفة التي لا تقع حرْفتُهم من حاجتهم موقعاً ، والمساكين : السُّؤَّالُ ممن له حرفةٌ تقع مَوْقِعاً ولا تغنيه وعيالَهُ ، قال الأَزهري : الفَقِيرُ أَشد حالاً عند الشافعي ، رحمه الله تعالى .
      قال ابن عرفة : الفَقِيرُ ، عند العرب ، المحتاج .
      قال الله تعالى : أَنتم الفُقَراء إِلى الله ؛ أَي المحتاجون إِليه ، فأَما المسكين فالذي قد أَذلَّه الفَقْرُ ، فإِذا كان هذا إِنما مَسْكَنَتُه من جهة الفَقْر حلَّتْ له الصدقة وكان فَقيراً مسكيناً ، وإِذا كان مسكيناً قد أَذلَّهُ سوى الفَقْرِ فالصدقة لا تحل له ، إِذ كان شائعاً في اللغة أَن يقال : ضُرِبَ فلانٌ المسكينُ وظُلِمَ المسكينُ ، وهو من أَهل الثَّرْوَةِ واليَسار ، وإِنما لحقه اسم المسكين من جهة الذِّلَّةِ ، فمن لم تكن مسكنتُه من جهة الفَقْر فالصدقةُ عليه حرام .
      قال عبد الله محمد بن المكرم ، عفا الله عنه : عَدْلُ هذه الملةِ الشريفة وإِنْصافُها وكَرَمُها وإِلطافها إِذا حَرَّمَت صدقةَ المال على مسكين الذِّلَّةِ أَباحَتْ له صدقةَ القُدْرةِ ، فانتقلت الصدقةُ عليه من مال ذي الغِنَى إِلى نُصْرة ذي الجَاهِ ، فالدِّينُ يَفْرِضُ للمسكين الفَقِيرِ مالاً على ذوي الغِنَى ، وهو زكاة المال ، والمُرُوءةُ تَفْرِضُ للمسكين الذليلِ على ذوي القدرة نُصْرَةً ، وهو زكاة الجاه ، ليتساوى مَنْ جَمَعَتْهُ أُخُوَّةُ الإِيمانِ فيما جعله الله تعالى للأَغنياء من تَمْكينٍ وإِمكان ، والله سبحانه هو ذو الغِنَى والقدرةِ والمُجازِي على الصدقة على مسكين الفَقْرِ والنُّصْرَةِ لمسكين الذِّلَّةِ ، وإِليه الرغبة في الصدقة على مِسْكِينَيْنَا بالنُّصرةِ والغِنَى ونَيْلِ المُنَى ، إِنه غنيٌّ حميد .
      وقال سيبويه : وقالوا افْتَقَر كما ، قالوا اشتَدَّ ، ولم يقولوا فَقُر كما لم يقولوا شَدُدَ ، ولا يستعمل بغير زيادة .
      وأَفْقَرَهُ الله من الفَقْرِ فافْتَقَرَ .
      والمَفَاقِرُ : وجوه الفَقْرِ لا واحد لها .
      وشَكَا إِليه فُقُورَه أَي حاجتَه .
      وأَخبره فُقُورَه أَي أَحْوالَه .
      وأَغنى الله مَفَاقِرَه أَي وُجُوه فَقْره .
      ويقال : سَدّ الله مَفاقِره أَي أَغناه وسَدَّ وُجوه فَقْره ؛ وفي حديث معاوية أَنه أَنشد : لَمَالُ المَرْءِ يُصْلِحه ، فيُغْني مَفاقِرَه ، أَعفّ من القُنُوعِ المَفاقِر : جمع فَقْر على غير قياس كالمَشابه والمَلامحِ ، ويجوز أَن يكون جمع مَفْقَر مصدر أَفْقَره أَو جمع مُفْقِرٍ .
      وقولهم : فلان ما أَفْقَره وما أَغْناه ، شاذ لأَنه يقال في فِعْلَيْهما افتقر واستغنى ، فلا يصح التعَجُّب منه .
      والفِقْرة والفَقْرة والفَقَارة ، بالفتح : واحدة فَقَار الظهر ، وهو ما انتضد من عِظام الصلب من لَدُن الكاهِل إِلى العَجْب ، والجمع فِقَر وفَقَارٌ ، وقيل في الجمع : فِقْرات وفِقَرات وفِقِرات .
      قال ابن الأَعرابي : أَقَلُّ فِقَر البَعِير ثماني عشرة وأَكثرها إِحدى وعشرون إِلى ثلاث وعشرين ، وفَقَار الإِنسان سبع .
      ورجل مَفقُور وفَقِير : مكسور الفَقَار ؛ قال لبيد يصف لُبَداً وهو السابع من نُسُور لُقْمان ابن عاد : لَمَّا رأَى لُبَدُ النُّسورَ تطايَرَتْ ، رَفَعَ القَوادِم كالفَقِيرِ الأَعْزَلِ والأَعْزَلُ من الخيل : المائل الذَّنَب .
      وقال : الفَقِير المكسور الفَقَار ؛ يضرب مثلاً لكل ضعيفٍ لا ينفُذ في الأُمور .
      التهذيب : الفقير معناه المَفْقُور الذي نُزِعت فِقَره من ظهره فانقطع صُلْبه من شدة الفَقْر ، فلا حال هي أَوكد من هذه .
      أَبو الهثيم : للإِنسان أَربع وعشرون فَقَارةً وأَربع وعشرون ضِلَعاً ، ست فَقَاراتٍ في العنق وست فَقَاراتٍ في الكاهل ، والكاهل بين الكتفين ، بين كل ضِلَعَينِ من أَضلاع الصدر فَقَارةٌ من فَقَاراتِ الكاهل الست ثم ستُّ فَقَاراتٍ أَسفلُ من فَقَاراتِ الكاهل ، وهي فَقَاراتُ الظهرِ التي بِحِذاء البطن ، بين كلِ ضِلَعَيْنِ من أَضلاع الجنبين فَقَارةٌ منها ، ثم يقال لِفَقَارةٍ واحدة تفرق بين فَقَارِ الظهر والعَجُزِ : القَطاةُ ، ويلي القَطاةَ رأْسا الوَرِكَيْنِ ، ويقال لهما : الغُرابانِ أَبعدُها تمامُ فَقارِ العَجُز ، وهي ست فَقَاراتٍ آخرها القُحْقُحُ والذَّنَبُ متصل بها ، وعن يمينها ويسارها الجَاعِرتانِ ، وهما رأْسا الوركين اللذان يليان آخر فَقَارةٍ من فَقَاراتِ العَجُز ، قال : والفَهْقَةُ فَقارةٌ في أَصل العنق داخلة في كُوَّةِ الدماغ التي إِذا فُصِلَتْ أَدخل الرجل يده في مَغْرزِها فيخرج الدماغ .
      وفي حديث زيد بن ثابت : ما بين عَجْبِ الذَّنَب إِلى فِقْرةِ القفا ثنتان وثلاثون فِقْرَة في كل فِقْرَةٍ أَحد وثلاثون ديناراً ، يعني خَرَز الظهر .
      ورجل فَقِرٌ : يشتكي فَقارَهُ ؛ قال طرفة : وإِذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ، إِنَّني لسْتُ بمَوْهونٍ فَقِرْ وأَجود ببيت في القصيدة يسمى فِقْرَةً ، تشبيهاً بفِقْرةِ الظهر .
      والفاقِرةُ : الداهية الكاسرة للفَقَارِ .
      يقال : عمل به الفاقِرةَ أَي الداهية .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : تَظُنّ أَن يُفْعَلَ بها فاقِرَةٌ ؛ المعنى توقن أَن يُفْعَلَ بها داهية من العذاب ، ونحو ذلك ؛ قال الفراء :، قال وقد جاءت أَسماء القيامة والعذاب بمعنى الدواهي وأَسمائها ؛ وقال الليث : الفاقِرةُ داهية تكسر الظهر .
      والفاقِرةُ : الداهية وهو الوسم (* قوله « وهو الوسم » ظاهره أن الفاقرة تطلق على الوسم ، ولم نجد ما يؤيده في الكتب التي بأيدينا ، فان لم يكن صحيحاً فلعل في العبارة سقطاً ؛ والأَصل والفاقرة الداهية من الفقر وهو الوسم إلخ ) الذي يَفْقِرُ الأَنف .
      ويقال : فَقَرَتْه الفاقِرةُ أَي كسرت فَقَارَ ظهره .
      ويقال أَصابته فاقِرةٌ وهي التي فَقَرَتْ فَقَارَه أَي خَرَز ظهره .
      وأَفْقَرَك الصيدُ : أَمْكَنَك من فَقارِه أَي فارْمِه ، وقيل : معناه قد قَرُبَ منك .
      وفي حديث الوليد بن يزيد بن عبد الملك : أَفْقَر بعد مَسْلَمَةَ الصيدُ لمن رَمى أَي أَمكن الصيدُ من فَقارِه لراميه ؛ أَراد أَن عمه مسلمة كان كثير الغزو يَحْمي بيضةَ الإِسلام ويتولى سِدادَ الثغور ، فلما مات اختل ذلك وأَمكن الإِسلامُ لمن يتعرّض إِليه .
      يقال : أَفقرك الصيدُ فارْمِه أَي أَمكنك من نفسه .
      وذكر أَبو عبيدة وجوهَ العَوارِيّ وقال : أَما الإِفقارُ فأَن يعطي الرجلُ الرجلَ دابته فيركبها ما أَحب في سفر ثم يردّها عليه .
      ابن السكيت : أَفْقَرْتُ فلاناً بعيراً إِذا أَعرته بعيراً يركب ظهره في سفر ثم يرده .
      وأَفْقَرَني ناقتَه أَو بعيره : أَعارني ظهره للحمل أَو للركوب ، وهي الفُقْرَى على مثال العُمْرَى ؛ قال الشاعر : له رَبَّةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظَهْرِه ، فما فيه لِلفُقْرَى ولا الحَجِّ مَزْعَمُ وأَفقرتُ فلاناً ناقتي أَي أَعرته فَقَارَها .
      وفي الحديث : ما يَمْنَعُ أَحدَكم أَن يُفْقِرَ البعيرَ من إِبله أَي يُعيره للركوب .
      يقال : أَفقر البعيرَ يُفْقِرُه إِفقاراً إِذا أَعاره ، مأْخوذ من ركوب فَقارِ الظهر ، وهو خَرَزَاتُه ، الواحدة فَقارَة وفي حديث الزكاة : ومن حَقِّها إِفْقارُ ظهرِها .
      وفي حديث جابر : أَنه اشترى منه بعيراً وأَفْقَره ظهرَه إِلى المدينة .
      وفي حديث عبد الله : سئل عن رجل استقرض من رجل دراهم ثم إِنه أَفْقَر المُقْرِضَ دابتَه ، فقال : ما أَصاب من ظهر دابته فهو رباً .
      وفي حديث المزارعة : أَفْقِرْها أَخاك أَي أَعِرْه أَرضك للزراعة ، استعاره للأَرض من الظهر .
      وأَفْقَرَ ظهرُ المُهْرِ : حان أَن يُرْكَبَ .
      ومُهْر مُفْقِر : قويّ الظهر ، وكذلك الرجل .
      ابن شميل : إِنه لَمُفْقِرٌ لذلك الأَمر أَي مُقْرنٌ له ضابط ؛ مُفْقِرٌ لهذا العَزْم وهذا القِرْنِ ومُؤْدٍ سواء .
      والمُفَقَّر من السيوف : الذي فيه حُزُوز مطمئنة عن متنه ؛ يقال منه : سيف مُفَقَّر .
      وكلُّ شيء حُزَّ أَو أُثِّرَ فيه ، فقد فُقِّرَ .
      وفي الحديث : كان اسم سيف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذا الفَقَارِ ؛ شبهوا تلك الحزوز بالفَقارِ .
      قال أَبو العباس : سمي سيف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذا الفَقار لأَنه كانت فيه حُفَرٌ صِغار حِسانٌ ، ويقال للحُفْرة فُقْرة ، وجمعها فُقَر ؛ واستعاره بعض الشعراء للرُّمْح ، فقال : فما ذُو فَقارٍ لا ضُلُوعَ لجوفِه ، له آخِرٌ من غيره ومُقَدَّمُ ؟ عنى بالآخر والمُقَدَّم الزُّجَّ والسِّنانَ ، وقال : من غيره لأَنهما من حديد ، والعصا ليست بحديد .
      والفُقْر : الجانب ، والجمع فُقَر ، نادر ؛ عن كراع ، وقد قيل : إِن قولهم أَفْقَرَكَ الصيدُ أَمكنكَ من جانبه .
      وفَقَرَ الأَرضَ وفَقَّرَها : حفرها .
      والفُقْرةُ : الحُفرة ؛ ورَكِيَّة فَقِيرةٌ مَفْقُورةٌ .
      والفَقِيرُ : البئر التي تغرس فيها الفَسِيلةُ ثم يكبس حولَها بتُرْنُوقِ المَسِيل ، وهو الطين ، وبالدِّمْنِ وهو البعر ، والجمع فُقُر ، وقد فَقَّرَ لها تَفْقِيراً .
      الأَصمعي : الوَدِيَّة إِذا غرست حفر لها بئر فغرست ثم كبس حولها بتُرْنُوق المَسِيلِ والدِّمْنِ ، فتلك البئر هي الفَقِيرُ .
      الجوهري : الفَقِيرُ حفير يحفر حول الفَسِيلة إِذا غرست .
      وفَقِيرُ النخلة : حفيرة تحفر للفسيلة إِذا حوّلت لتغرس فيها .
      وفي الحديث :، قال لسلمان : اذهب ففَقّر الفسيل أَي احْفِرْ لها موضعاً تُغْرَسُ فيه ، واسم تلك الحفرة فُقْرَةٌ وفَقِيرٌ .
      والفَقِير : الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت ، وقيل : هي آبار تُحْفَرُ وينفذ بعضها إِلى بعض ، وجمعه فُقُرٌ .
      والبئر العتيقة : فَقِير ، وجمعها فُقُر .
      وفي حديث عبد الله بن أنيس ، رضي الله عنه : ثم جمعنا المفاتيح فتركناها في فَقِيرٍ من فُقُر خيبر أَي بئر من آبارها .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : أَنه كان يشرب وهو محصور من فَقِيرٍ في داره أَي بئر ، وهي القليلة الماء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : وذكر امرأَ القيس فقال : افْتَقَر عن مَعانٍ عُورٍ أَصَحَّ بصَرٍ ، أَي فتح عن معان غامضة .
      وفي حديث القَدَر : قِبَلَنَا ناسٌ يتَفَقَّرون العلم ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، بتقديم الفاء على القاف ، قال والمشهور بالعكس ؛ قال : وقال بعض المتأَخرين هي عندي أَصح الروايات وأَليَقها بالمعنى ، يعني أَنهم يستخرجون غامضه ويفتحون مُغْلَقَه ، وأَصله من فَقَرْتُ البئر إِذا حفرتها لاستخراج مائها ، فلما كان القَدَرِيَّةُ بهذه الصفة من البحث والتَتَبُّع لاستخراج المعاني الغامضة بدقائق التأْويلات وصفهم بذلك .
      والفَقِيرُ : رَكِيَّة بعينها معروفة ؛
      ، قال : ما لَيْلَةُ الفَقِيرِ إِلا شَيْطان ، مجنونةٌ تُودِي بِرُوح الإِنسانْ لأَن السير إِليها متعب ، والعرب تقول للشيء إِذا استصعبوه : شيطان .
      والفَقِيرُ : فم القَناةِ التي تجري تحت الأَرض ، والجمع كالجمع ، وقيل : الفَقِيرُ مَخْرَجُ الماء من القَناة .
      وفي حديث مَحَيِّصَةَ : أَن عبد الله بن سَهْل قُتِلَ وطُرِحَ في عين أَو فَقِيرٍ ؛ الفَقِيرُ : فم القَناة .
      والفَقْر : أَن يُحَزَّ أَنفُ البعير .
      وفَقَر أَنفَ البعير يَفْقِرُه ويَفْقُره فَقْراً ، فهو مَفْقُورٌ وفَقِيرٌ إِذا حَزَّه بحديدة حتى يَخْلُصَ إِلى العظم أَو قريب منه ثم لوى عليه جَريراً ليُذلِّلَ الصعبَ بذلك ويَرُوضَه .
      وفي حديث سعد ، رضي الله عنه : فأَشار إِلى فَقْرٍ في أَنفه أَي شق وحَزٍّ كان في أَنفه ؛ ومنه قولهم : قد عمل بهم الفاقرة .
      أَبو زيد : الفَقْرُ إِنما يكون للبعير الضعيف ، قال : وهي ثلاث فِقَرٍ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ثلاثٌ من الفَواقِرِ أَي الدواهي ، واحدتها فاقِرَةٌ ، كأَنها تَحْطِمُ فَقارَ الظَّهْرِ كما يقال قاصمة الظهر .
      والفَقارُ : ما وقع على أَنفِ البعير الفَقِير من الحرِيرِ ؛ قال : يَتُوقُ إِلى النَّجاءِ بفَضْلِ غَرْبٍ ، وتَفْذَعُه الخِشَاشَةُ والفَقارُ ابن الأَعرابي :، قال أَبو زياد تكون الحُرْقة في اللِّهْزِمَة .
      أَبو زياد : وقد يُفْقَرُ الصعْب من الإِبل ثلاثةَ أَفْقُرٍ في خَطْمِه ، فإِذا أَراد صاحبه أَن يُذِله ويمنعه من مَرَحِه جعل الجَرِيرَ على فَقْرِه الذي يلي مِشْفَره فَمَلَكه كيف شاء ، وإِن كان بين الصعب والذلول جعل الجرير على فَقْره الأَوسط فَتَرَيَّد في مشيته واتسع ، فإِذا أَراد أَن ينبسط ويذهب بلا مؤونة على صاحبه جعل الجرير على فَقْره الأَعلى فذهب كيف شاء ، قال : فإِذا خُزَّ الأَنف حَزًّا فذلك الفَقْرُ ، وبعير مَفْقُور .
      ورَوَى مُجالِدٌ عن عامر في قوله تعالى : وسلامٌ عليّ يوم وُلِدْتُ ويومَ أَموت ويوم أُبعث حيّاِ ؛ قال الشعبي : فُقرات ابن آدم ثلاثٌ : يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً ، هي التي ذكر عيسى « عليه السلام ؛ قال : وقال أَبو الهيثم الفُقرات هي الأُمور العظام جمع فُقْرة ، بالضم ، كما قيل في قتل عثمان ، رضي الله عنه : استَحَلُّوا الفُقَر الثلاثَ : حُرْمة الشهر الحرام وحرمة البلد الحرام وحرمة الخلافة ؛ قال الأَزهري : وروى القتيبي قول عائشة ، رضي الله عنها ، في عثمان : المركوبُ منه الفِقَرُ الأَربع ، بكسر الفاء ، وقال : الفِقَر خَرَزَات الظهر ، الواحدة فِقْرَة ؛ قال : وضَربتْ فِقَرَ الظهر مثلاً لما ارْتُكِبَ منه لأَنها موضع الركوب ، وأَرادت أَنه رُكِبَ منه أَربعُ حُرَمٍ عِظَامٍ تجب له بها الحقوقُ فلم يَرْعَوْها وانتهكوها ، وهي حرمته بصحبة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وصهره وحرمة البلد وحرمة الخلافة وحرمة الشهر الحرام .
      قال الأَزهري : والروايات الصحيحة الفُقَر الثلاثُ ، بضم الفاء ، على ما فسره ابن الأَعرابي وأَبو الهيثم ، وهو الأَمر الشنيع العظيم ، ويؤيد قولهما ما ، قاله الشعبي في تفسير الآية وقوله : فُقراتُ ابن آدم ثلاث .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : البعير يُقْرَمُ أَنفه ، وتلك القُرْمَة يقال لها الفُقْرَة ، فإِن لم يَسْكُنْ قُرِمَ أُخرى ثم ثالثةً ؛ قال : ومنه قول عائشة في عثمان ، رضي الله عنهما : بَلَغْتُم منه الفُقَرَ الثلاث ، وفي رواية : استعتبتموه ثم عَدَوْتُمْ عليه الفُقَرَ الثلاثَ .
      قال أَبو زيد : وهذا مَثَلٌ ، تقول : فعلتم به كفعلكم هذا البعير الذي لم تُبْقُوا فيه غاية ؛ أَبو عبيد : الفَقِير له ثلاثة مواضع (* قوله « الفقير له ثلاثة مواضع إلخ » سقط من نسخة المؤلف الموضع الثالث ، وذكره ياقوت بعد أن نقل عبارة أبي عبيدة حيث ، قال : والثالث تحفر حفرة ثم تغرس بها الفسيلة فهي فقير )، يقال : نزلنا ناحيةَ فَقِير بني فلان ، يكون الماء فيه ههنا رَكِيَّتان لقوم فهم عليه ، وههنا ثلاث وههنا أَكثر فيقال : فَقِيرُ بني فلان أَي حصتهم منها كقوله : تَوَزَّعْنا فَقِيرَ مِياهِ أُقْرٍ ، لكلِّ بني أَبٍ فيها فَقِيرُ فَحِصَّةُ بعضِنا خَمْسٌ وسِتٌّ ، وحِصَّةُ بعضِنا منهنّ بِيرُ والثاني أَفواه سَقْفِ القُنِيّ ؛ وأَنشد : فَوَرَدَتْ ، والليلُ لما يَنْجَلِ ، فَقِيرَ أَفْواهِ رَكِيَّاتِ القُني وقال الليث : يقولون في النِّضال أُراميك من أَدنى فِقْرةٍ ومن أَبعد فِقْرة أَي من أَبعد مَعْلَمٍ يتعلمونه من حفِيرة أَو هَدَف أَو نحوه .
      قال : والفُقْرة حُفْرة في الأَرض .
      وأَرض مُتَفَقِّرة : فيها فُقَرٌ كثيرة .
      ابن سيده : والفِقْرَةُ العَلم من جبل أَو هَدَفٍ أَو نحوه .
      ابن المُظَفَّر في هذا الباب : التَّفْقِير في رِجْل الدواب بياضٌ مخالط للأَسْواقِ إِلى الرُّكَبِ ، شاة مُفَقَّرة وفرس مُفَقَّر ؛ قال الأَزهري : هذا عندي تصحيف والصواب بهذا المعنى التفقيز ، بالزاي والقاف قبل الفاء ، وسيأْتي ذكره .
      وفَقَرَ الخَرَزَ : ثَقَبه للنَّظْم ؛ قال : غَرائِرُ في كِنٍّ وصَوْنٍ ونَعْمةٍ ، يُحَلَّيْنَ ياقُوتاً وشَذْراً مُفَقَّر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهو مأْخوذ من الفَقارِ .
      وفُقْرَةُ القميص : مَدْخَلُ الرأْس منه .
      وأَفْقَرَكَ الرَّمْيُ : أَكْثَبَك .
      وهو منك فُقْرَةً أَي قريبٌ ؛
      ، قال ابن مقبل : راميتُ شَيْبي ، كِلانا مُوضِعٌ حِجَجاً سِتِّينَ ، ثم ارْتَمَيْنا أَقربَ الفُقَرِ والفَقُرَة : نبت ، وجمعها فَقُرٌ ؛ حكاها سيبويه ، قال : ولا يكسر لقلة فَعُلَةٍ في كلامهم والتفسير لثعلب ، ولم يحكِ الفَقُرَة إِلا سيبويه ثم ثعلب .
      ابن الأَعرابي : فُقُورُ النَّفْس وشُقُورُها هَمُّها ، وواحد الفُقُورِ فَقْر .
      وفي حديث الإِيلاء على فَقِيرٍ من خَشَب ، فسره في الحديث بأَنه جِذْعٌ يُرْقى عليه إِلى غُرْفة أَي جعل فيه كالدَّرَج يُصْعَدُ عليها وينزل ، قال ابن الأَثير : والمعروف نَفِير ، بالنون ، أَي منقور .
      "



    المعجم: لسان العرب

  7. تفف
    • " التُّفُّ : وسَخُ الأَظْفارِ ، وفي المحكم : وسَخ بين الظُّفُرِ والأَنـْمُلةٍ ، وقيل : هو ما يجتمع تحت الظفر من الوسَخ ؛ والأُفُّ : وسخُ الأُذن ، والتَّتْفِيفُ من التُّفِّ كالتَّأْفِيف من الأُفِّ .
      وقال أَبو طالب : قولهم أُّفٌّ وأُّفَّةٌ وتُفٌّ وتُفّةٌ ، فالأُفُّ وسخُ الأُذن ، والتفّ وسخ الأَظْفار ، فكان ذلك يقال عند الشي يستقذر ثم كثر حتى صاروا يستعملونه عند كل ما يتَأَذَّوْنَ به ، وقيل : أُفٌّ له معناه قلَّةٌ له ، وتُفٌّ إتباع مأْخوذ من الأَفَفِ ، وهو الشيء القليل .
      ابن الأَعرابي : تَفْتَفَ الرجلُ إذا تَقَذَّرَ بعد تَنْظِيفٍ .
      ويقال : أَفَّ يَؤُفُّ ويَئِفُّ إذا ، قال أُف .
      ويقال : أُفَّةٌ له وتُفَّةٌ أَي تَضَجُّر .
      ويقال : الأُفُّ بمعنى القلة من الأَفَفِ وهو القليل .
      والتُفَّة دُوَيْبَّةٌ تشبه الفأْر ؛ وقال الأَصمعي : هذا غلط إنما هي دُوَيْبَّةٌ على شَكْل جَرْو الكلب يقال لها عَناقُ الأَرض ، قال : وقد رأَيته .
      وفي المثل : أَغْنى من التُّفّةِ عن الرُّفّة ، وفي المحكم : استغنت التُّفّةُ عن الرُّفّةِ ؛ والرُّفّةُ : دُقاقُ التِّبْن ، وقيل : التبن عامّة ، وكلاهما بالتشديد والتخفيف .
      والتُّفَفة : دُودة صغيرة تؤثر في الجلد .
      والتَّفَّافُ : الوَضِيعُ ، وقيل : هو الذي يسأل الناسَ شاةً أَو شاتين ؛

      قال : وصِرْمةٍ عشرين أَو ثلاثينْ يُغْنِينَنا عن مَكْسَبِ التَّفافِينْ "

    المعجم: لسان العرب

  8. فقح
    • " الأَزهري : التَّفَقُّحُ التَّفَتُّح في الكلام ، ومنهم من عَمَّ فقال : التَفَقُّحُ التَّفَتُّح ‏ .
      ‏ وفَقَحَ الجِرْوُ وفَقَّحَ : وذلك أَوّلَ ما يَفْتَحُ عينيه ، وهو صغير ؛ ‏

      يقال : ‏ فَقَّحَ الجِرْوُ وجَصَّصَ إِذا فتح عينيه ، وصَأْصأَ إِذا لم يفتح عينيه ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : وفي حديث عبيد الله بن جحش أَنه تَنَصَّر بعد إِسلامه ، فقيل له في ذلك ، فقال : إِنا فَقَّحْنا وصَأْصأْتم أَي وَضَحَ لنا الحقُّ وعَشِيتُمْ عنه ؛ وقال ابن بري أَي أَبْصَرْنا رُشْدَنا ولم تبصروا ، وهو مستعار ‏ .
      ‏ وفَقَّحَ الوَرْدُ إِذا تَفَتَّحَ ‏ .
      ‏ وفَقَّحَ الشجرُ : انشقت عُيونُ وَرَقه وبدت أَطرافه ‏ .
      ‏ والفُقَّاحُ : عُشْبَةٌ نحو الأُقْحُوانِ في النباتِ والمَنْبِتِ ، واحدته فُقَّاحة ، وهو من نبات الرمل ؛ وقيل : الفُقَّاح أَشدُّ انضمام زهره من الأُقحوان يَلْزَقُ به التراب كما يَلْزَقُ بالتَّرِبةِ والحَمَصِيصِ ؛ وقيل : فُقَّاح كل نبت زَهْرُه حين يتفتح على أَيِّ لون كان ، واحدته فُقَّاحة ؛ قال عاصم بن منظور : كأَنكَ فُقَّاحةُ نَوَّرَتْ ، مع الصُّبْحِ ، في طَرَفِ الحائِر وقيل : الفُقَّاحُ نَوْرُ الإِذْخِر ‏ .
      ‏ الأَزهري : الفُقَّاح من العِطْرِ وقد يجعل في الدواء ، يقال له فُقَّاح الإِذْخِر ، والواحدة فُقَّاحة ، قال : وهو من الحشيش ؛ وقال الأَزهري : هو نَور الإِذْخِر إِذا تَفَتَّحَ بُرعومه ‏ .
      ‏ وكلُّ نَوْرٍ تَفَتَّحَ ، فقد تَفَقَّح ، وكذلك الوَرْدُ وما أَشبهه من بَراعِيمِ الأَنوارِ ‏ .
      ‏ وتَفَقَّحَتِ الوَرْدَةُ : تفتحت ‏ .
      ‏ وعلى فلان حُلَّةٌ فُقاحِيَّة : وهي على لون الوَرْدِ حين هَمَّ أَن يَتَفَتَّحَ ‏ .
      ‏ وامرأَة فُقَّاحٌ ، بغير هاء ؛ عن كراع : حَسَنةُ الخَلْقِ حادِرَتُه ‏ .
      ‏ وفُقَّاحةُ اليَدِ وفَقْحَتُها : راحَتُها ، يمانية سميت بذلك لاتساعها ‏ .
      ‏ والفَقْحةُ : مِنْدِيلُ الإِحرام ، كل ذلك بلغتهم ‏ .
      ‏ والفَقْحةُ : معروفة ، قيل : هي حَلْقَةُ الدُّبُر ، وقيل : الدبر الواسع ، وقيل : هي الدُّبُر بجُمْعِها ثم كثر حتى سُمِّيَ كلُّ دُبُرٍ فَقْحَةً ؛ قال جرير : ولو وُضَعَتْ فِقاحُ بني نُمَيْرٍ على خَبَثِ الحَدِيدِ ، إِذاً لذابا والجمع الفِقَاحُ : وهم يَتَفاقَحُون إِذا جعلوا ظهورهم لظهورهم ، كما تقول : يتقابلون ويتظاهرون ‏ .
      ‏ وفَقَحَ الشيءَ يَفْقَحُه فَقْحاً : سَفَّهُ كما يُسَفُّ الدواء ، يمانية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. فغم
    • " فَغَم الوَرْدُ يَفْغَم فُغُوماً : انفتح ، وكذلك تَفَغَّم أي تفتح .
      وفَغَمت الرَّائحةُ السُّدَّة : فتَحتْها .
      وانْفَغَمَ الزُّكام وافْتَغَم : انفرج .
      وفَغَمةُ الطيب : رائحتُه .
      فَغمَتْه تَفْغَمُه فَغْماً وفُغُوماً : سدَّت خَياشِيمه .
      وفي الحديث : لو أنَّ امرأة من الحور العين أشْرَفَتْ لأفْغَمَتْ ما بين السماء والأرض بريح المسك أي لملأَتْ ؛ قال الأَزهري : الرواية لأَفعمت ، بالعين ، قال : وهو الصواب .
      يقال : فَعَمْت الإناءَ فهو مفعوم إذا ملأته ، وقد مرَّ تفسيره .
      والريحُ الطَّيبة تَفْغَمُ المزكوم ؛ قال الشاعر : نَفْحةُ مِسْكٍ تَفْغَم المَفْغُوما ووجدت فَغْمة الطيب وفَغْوَته أي ريحه .
      والفَغَم ، بفتح الغين : الأنف ؛ عن كراع ، كأنه إنما سمي بذلك لأن الريح تَفْغَمه .
      أبو زيد : بَهَظْته أَخذت بفُقْمه وبفُغْمِه ؛ قال شمر : أَراد بفُقْمه فمَه وبفُغْمِه أَنفه .
      والفَغَم ، بالتحريك : الحِرص .
      وفَغِمَ بالشيء فَغَماً فهو فَغِم : لَهِجَ به وأُولِعَ به وحَرَص عليه ؛ قال الأعشى : تَؤُمُّ دِيارَ بني عامِرٍ ، وأَنْتَ بآلِ عقِيل فَغِ ؟

      ‏ قال ابن حبيب : يريد عامر بن صَعْصَعة وعَقِيل بن كعب بن عامر بن صعصعة .
      وكلْبٌ فَغِمٌ : حريصٌ على الصيد ؛ قال امرؤ القيس : فيُدْرِكُنا فَغِمٌ داجِنٌ ، سَمِيعٌ بَصِيرٌ طَلوبٌ نَكِرْ ابن السكيت : يقال ما أشدَّ فَغَمَ هذا الكلب بالصيد ، وهو ضراوته ودُرْبَته .
      والفُغْمُ : الفَم أَجمع ، ويحرك فيقال فُغُمٌ .
      وفَغَمه أي قَبَّله ؛ قال الأَغلب العجلي : بَعْدَ شَمِيمِ شاغِفٍ وفَغْمِ وكذا المُفاغَمة ؛ قال هُدْبة بن خَشْرَم : متى تقولُ القُلُصَ الرَّواسِما ، يُدْنِينَ أُمَّ قاسِمٍِ وقاسِما ألا تَرَيْنَ الدَّمْعَ مِني ساجما حِذارَ دارٍ مِنْكِ أن تُلائِما ؟ والله لا يَشْفِي الفُؤادَ الهائما ، تَماحُكُ اللَّبَّاتِ والمآكِما وفي رواية : نَفْثُ الرُّقَى وعَقْدُك التَّمائِما ، ولا اللِّزامُ دُون أن تُفاغِما ولا الفِغامُ دون أن تُفاقِما ، وتَرْكَبَ القَوائمُ القوائما وفَغِمَ بالمكان فَغَماً : أَقام به ولزِمَه .
      وأَخذ بفُغْم الرجل أي بذقنه ولحيته كفُقْمه .
      وفي الحديث : كلوا الوَغْم واطرحوا الفَغْم ؛ قال ابن الأثير : الوَغْم ما تساقط من الطعام ، والفَغْم ما يَعْلَقُ بين الأسنان ، أي كلوا فُتات الطعام وارموا ما يخرجه الخِلال ، قال : وقيل هو بالعكس .
      "

    المعجم: لسان العرب



  10. فقس
    • " فَقَس الرجلُ وغيرُه يَفْقِس فُقُوساً : مات ، وقيل : مات فَجْأَة .
      وفَقَسَ الطائر بيضَه فَقْساً : أَفسَدَها .
      وفي حديث الحديبية : وفَقَص البيضة أَي كسرها ، وبالسين أَيضاً .
      وفَقَسَ فلانٌ فلاناً يَفْقِسه فَقْساً : جَذَبه بشعَره سُفْلاً .
      وتَفاقَسا بشعُورهما ورؤوسهما : تجاذبا « كلاهما عن اللحياني .
      والفُقاس : داء شَبيه بالتَّشَنُّج .
      وفَقَسَ البيضة يَفْقِسها إَذا فضَخَها ، لغة في فَقَصَها ، والصاد أَعلى .
      وفَقَس : وثب .
      والمِفْقاسُ : عُودان يُشَدُّ طَرَفاهما في الفَخّ وتوضع الشَّرَكة فوقهما فإِذا أَصابهما شيء فقَسَت .
      قال ابن شميل : يقال للعُود المُنْحَنِي في الفَخّ الذي ينقلِب على الطير فَيَفْسخ عُنُقَه ويَعْتَفِرُه : المِفْقاس .
      يقال : فَقَسَه الفَخّ .
      وفَقَس الشيءَ يَفْقِسُه فَقْساً : أَخذه أَخذ انتزاعٍ وغَصْب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فظع
    • " فَظُعَ الأَمرُ ، بالضم ، يَفْظُعُ فَظاعةً ، بالضم ، فهو فَظىِيعٌ وفَظِعٌ ؛ الأَخيرة على النسب ، وأَفْظَعَ الأَمرُ : اشتَدَّ وشَنُعَ وجاوز المِقدارَ وبَرَّحَ ، فهو مُفْظِعٌ .
      وفي الحديث : لا تحل المسأَلة إلاَّ لِذِي غُرْمٍ مُفْظِعٍ ؛ المُفْظِعُ : الشديدُ الشنِيعُ .
      وفي الحديث : لم أَرَ مَنْظَراً كاليوم أَفْظَعَ أَي لم أَر منظراً فَظِيعاً كاليوم ، وقيل : أَراد لم أَرَ مَنْظَراً أَفظَعَ منه فحذفها وهو في كلام العرب كثير .
      وفي حديث سهل بن حُنَيْفٍ : ما وَضَعْنا سيوفنا على عواتقنا إلى أَمر يُفْظِعُنا إلاَّ أَسهلَ بنا ؛ يُفْظِعُنا أَي يُوقِعُنا في أَمر فَظِيعٍ شديد .
      وأُفْظِعُ الرجلُ ، على ما لم يسمَّ فاعلُه ، أَي نزَل به أَمْرٌ عظيم ؛ ومنه قول لبيد : وهُمُ السُّعاةُ ، إذا العَشِيرةُ أُفْظِعَتْ ، وهُمُ فَوارِسُها ، وهم حُكَّامُها وأَفْظَعَه الأَمرُ وفَظِعَ به فَظاعةً وفَظَعاً واسْتَفْظَعَه وأَفْظَعَه : رآه فَظِيعاً ؛ وقوله أَنشده المبرد : قد عِشْتُ في الناسِ أَطْواراً على خُلُقٍ شَتّىً ، وقاسَيْتُ فيه اللِّين والفَظَعا يكون الفَظَعُ مصدر فَظِعَ به ، وقد يكون مصدر فَظُعَ كَكَرُمَ كَرَماً إِلاَّ أَني لم أَسمع الفَظَعَ إلاَّ هنا .
      قال أَبو زيد : فَظِعْتُ بالأَمر أَفْظَعُ فَظاعةً إِذا هالَك وغلَبك فلم تَثِق بأَن تُطِيقَه .
      وفي الحديث : لما أُسري بي وأَصبحت بمكة فَظِعْتُ بأُمري أَي اشتدَّ عليَّ وهِبْته ؛ ومنه الحديث : أُرِيتُ أَنه وُضِعَ في يَدَيَّ سِوارانِ من ذهب فَفَظِعْتُهُما ، هكذا روي متعدياً حملاً على المعنى لأَنه بمعنى أَكْبَرْتهما وخِفْتهما ، والمعروف فَظِعْتُ به أَو منه ؛ وقول أَبي وجزة : تَرَى العِلافيَّ مِنْها مُوافِداً فَظِعاً ، إِذا احْزَأَلَّ به من ظَهْرِها فِقَر ؟

      ‏ قال فَظِعاً أَي مَلآنَ .
      وقد فَظِعَ فَظَعاً أَي امْتَلأَ .
      والفَظِيعُ : الماءُ العذبُ .
      والماءُ الفَظِيعُ : هو الماءُ الزُّلالُ الصَّافي ، وضده المُضاضُ ، وهو الشديد المُلُوحةِ ؛ قال الشاعر : يَردْنَ بُحُوزاً ما يَمِدُّ جِمامَها أَتيُّ عُيُونٍ ، ماؤُهُنَّ فَظِيعُ "

    المعجم: لسان العرب

  12. فطن
    • " الفِطْنَةُ : كالفهم .
      والفِطْنَة : ضِدُّ الغَباوة .
      ورجل فَطِنٌ بَيِّنُ الفِطْنة والفَطَنِ وقد فَطَنَ لهذا الأَمر ، بالفتح ، يَفْطُنُ فِطْنَة وفَطُنَ فَطْناً وفَطَناً ، وفُطُناً وفُطُونة وفَطانة وفَطَانية ، فهو فاطِنٌ له وفَطُون وفَطِين وفَطِنٌ وفَطُنٌ وفَطْنٌ وفَطُونة ، وقد فَطِنَ ، بالكسر ، فِطْنة وفَطَانة وفَطَانيةً ، والجمع فُطْنٌ ، والأُنثى فَطِنَة ؛ قال القطامي : إِلى خِدَبٍّ سَبِطٍ ستِّيني ، طَبٍّ بذاتِ قَرْعِها فَطُونِ وقال الآخر :، قالتْ ، وكنتُ رَجُلاً فَطِينَا : هذا لَعَمْرُ اللهِ إِسْرائينا وقال قَيْسُ بنُ عاصمٍ في الجمع لا يَفْطُنُونَ لعَيْبِ جارِهِمِ ، وهُمُ لِحِفْظِ جِوارِه فُطْنُ والمُفاطَنَةُ : مُفَاعلة منه .
      الليث : وأَما الفَطِنُ فذو فِطْنَةٍ للأَشياء ، قال : ولا يمتنع كل فعل من النعوت من أَن يقال قد فَعُلَ وفَطُنَ أَي صار فَطِناً إلا القليل .
      وفَطَّنه لهذا الأَمر تَفْطِيناً : فَهَّمَه .
      وفي المثل : لا يُفطِّنُ القارَةَ إِلا الحِجارة ؛ القارةُ : أُنثى الذِّئَبةِ .
      وفاطَنَةُ في الحديث : راجَعَه ؛ قال الراعي : إِذا فاطَنَتْنا في الحديثِ تَهَزْهَزَتْ إِليها قلوبٌ ، دونهن الجَوانِحُ

      ويقال : فَطِنْتُ إِليه وله وبه فِطْنَةً وفَطانة .
      ويقال : ليس له فُطْنٌ أَي فِطْنةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. فقأ


    • " فَقَأَ العينَ والبَثْرةَ ونحوهما يفْقَؤُهما فَقْأً وفَقَّأَها تَفْقِئةً فانْفَقَأَتْ وتَفَقَّأَتْ : كَسَرَها .
      وقيل قَلَعها وبَخَقَها ، عن اللحياني .
      وفي الحديث : لو أَنّ رجلاً اطَّلَعَ في بَيْتِ قوم بغير إِذْنهم ففَقَؤُوا عينَه لم يكن عليهم شيء ، أَي شَقُّوها .
      والفَقْءُ : الشَّقُّ والبَخْصُ .
      وفي حديث موسى عليه السلام : أَنه فَقَأَ عينَ مَلَكِ المَوْتِ .
      ومنه الحديثُ : كأَنما فُقِئَ في وجهِه حَبُّ الرُّمَّانِ ، أَي بُخِصَ .
      وفي حديث أَبي بكر رضي اللّه عنه : تَفَقَّأَتْ أَي انْفَلَقَتْ وانْشَقَّتْ .
      ومن مسائل الكتاب : تَفَقَأْتُ شَحْماً ، بنصبه على التمييز ، أَي تَفَقَّأَ شَحْمِي ، فنُقِل الفعل فصار في اللفظ لَيٌّ ، فخرج الفاعل ، في الأَصل ، مـميِّزاً ، ولا يجوز عَرَقاً تَصَبَّبْتُ ، وذلك أَنّ هذا المميز هو الفاعل في المعنى ، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل كذلك لا يجوز تقديم المميز ، إِذ كان هو الفاعلُ في المعنى ، على الفعل ؛ هذا قول ابن جني .
      وقال ويقال للضعيف الوداع : إِنه لا يُفَقِّئُ البيضَ .
      الليث : انْفَقَأَتِ العَيْنُ وانْفَقَأَتِ البَثْرةُ ، وبَكَى حتى كاد يَنْفَقِئُ بطنُه : يَنْشَقُّ .
      وكانت العرب في الجاهلية إِذا بَلغ إِبلُ الرجل منهم أَلفاً فَقَأَ عينَ بَعِير منها وسَرَّحَه حتى لا يُنْتَفَع به .
      وأَنشد : غَلَبْتُكَ بالمُفَقِّئِ والمُعَنَّى ، * وبَيْتِ المُّحْتَبي والخافِقات ؟

      ‏ قال الأَزهري : ليس معنى المُفَقِّئِ ، في هذا البيت ، ما ذَهَب إليه الليث ، وإنما أَراد به الفرزدق قوله لجرير : ولستَ ، ولو فَقَّأْتَ عَيْنَكَ ، واجداً * أَباً لك ، إِنْ عُدَّ المَساعي ، كدارِمِ وتَفَقَّأَتِ البُهْمَى تَفَقُّؤاً : انْشَقَّتْ لفَائفُها عن نَوْرِها .
      ويقال : فَقَأَت فَقْأً إِذا تشقَّقت لفائفُها عن ثَمرَتها .
      وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرْحُ وتَفَقَّأَتِ السحابةُ عن مائها : تَشَقَّقتْ .
      وتَفَقَّأَت : تَبَعَّجَت بمائها .
      قال ابن أَحمر : تَفَقَّأَ فوقه القَلَعُ السَّوارِي ، * وجُنَّ الخازِبازِ به جُنُونا الخازِبازِ : صوت الذُّباب ، سمي الذُّباب به ، وهما صوتان جُعِلا صوتاً واحداً لأَن صوته خازِبازِ ، ومن أَعْرَبه نَزَّله منزلة الكلمة الواحدة فقال : خازِبازُ .
      والهاء ، في قوله تَفَقَّأَ فوقَه ، عائدةٌ على قوله بِهَجْلٍ في البيت الذي قبله : بهَجْلٍ مِن قَساً ذَفِرِ الخُزامَى ، * تَهادَى الجِرْبِياءُ به الحَنِينا (* قوله « بهجل » سيأتي في قسأ عن المحكم بجوّ .) يعني فوق الهَجْل .
      والهَجْلُ : هو المُطْمئِنُّ من الأَرض .
      والجِرْبِياء : الشَّمالُ .
      ويقال : أَصابَتْنا فَقْأَةٌ أَي سحابةٌ لا رَعْدَ فيها ولا بَرْقَ ومَطَرُها مُتقارِب .
      والفَقْءُ : السَّابِياءُ التي تَنْفَقِئُ عن رأْس الولد .
      وفي الصحاح : وهو الذي يخرج على رأْس الولد ، والجَمع فُقُوءٌ .
      وحكى كراع في جمعه فاقِياء ، قال : وهذا غلط لأَن مثل هذا لم يَأْتِ في الجَمْعِ .
      قال : وأُرى الفاقِياء لغة في الفَقْء كالسَّابِياء ، وأَصله فاقِئاءُ ، بالهمز ، فكُرِه اجتماعُ الهمزتين ليس بينهما إِلاَّ أَلف ، فقُلِبت الأُولى ياءً .
      ابن الأَعرابي : الفُقْأَةُ : جلدة رَقِيقة تكون على الأَنف فان لم تَكْشِفْها مات الولد .
      الأَصمعي : السَّابِياءُ : الماء الذي يكون على رأْس الولد .
      ابن الأَعرابي : السابياءُ : السَّلَى الذي يكون فيه الوَلَد .
      وكَثُر سابِياؤُهم العامَ ، أَي كَثُرَ نِتاجُهم .
      والسُّخْدُ : دَمٌ وماءٌ في السَّابِياءِ .
      والفَقْءُ : الماء الذي في المَشِيمة ، وهو السُّخْدُ والسُّخْتُ والنُّخْطُ .
      وناقةٌ فَقْأَى ، وهي التي يأْخذها داءٌ يقال له الحَقْوةُ فلا تَبُولُ ولا تَبْعَرُ ، وربما شَرِقَتْ عُرُوقُها ولحمُها بالدَّمِ فانْتَفَخَتْ ، وربما انْفَقَأَتْ كَرِشُها من شِدَّةِ انْتِفاخِها ، فهي الفَقِيءُ حينئذ .
      وفي الحديث : أَن عُمَرَ رضي اللّه عنه ، قال في ناقةٍ مُنْكَسِرَةٍ : ما هي بكذا ولا كذا ولا هي بِفَقِيءٍ فَتَشْرَقُ عُرُوقُها .
      الفَقِيءُ : الذي يأْخذه داءٌ في البَطْنِ كما وصَفْناه ، فإِن ذُبِحَ وطُبِخَ امْتَلأَت القِدْرُ منه دماً ، وفَعِيلٌ يقال للذكر والأُنثى .
      والفَقَأُ : خُرُوج الصَّدْر .
      والفَسَأُ : دخول الصُّلْب .
      ابن الأَعرابي : أَفْقَأَ إِذا انخَسَفَ صَدْرُه من عِلَّة .
      والفَقْءُ : نَقْرٌ في حَجَر أَو غَلْظٍ يجتمع فيه الماءُ .
      وقيل هو كالحُفْرةِ تكون في وسَط الأَرض .
      وقيل : الفَقْءُ كالحُفْرةِ في وسط الحَرَّةِ .
      والفَقْءُ : الحُفْرةُ في الجَبَل ، شك أَبو عبيد في الحُفْرةِ أَو الجُفْرَةِ ، قال : وهما سواءٌ .
      والفَقِيءٌ كالفَقْءِ ، وأَنشد ثعلب : في صَدْرهِ مِثْلُ الفَقِيءِ المُطْمَئِنّ ورواه بعضهم مثل الفُقَيْءِ ، على لفظ التصغير .
      وجمع الفَقِيءِ فُقْآنٌ .
      والمُفَقِّئة : الأَوْدية التي تَشُقُّ الأَرض شَقّاً ، وأَنشد للفرزدق : أَتَعْدِلُ دارِماً بِبَني كُلَيْبٍ ، * وتَعْدِلُ ، بالمُفَقِّئةِ ، الشِّعابا .
      ( مـما يستدرك به على المؤلف ما في التهذيب ، قيل لامرأة : انك لم تحسني الخرز فافتقئيه أَي أعيدي عليه .
      يقال : افتقأته أي أعدت عليه ، وذلك ان يجعل بين الكلبتين كلبة كما تخاط البواري إِذا أعيد عليه .
      والكلبة السير أو الخيط في الكلبة وهي مثنية فتدخل في موضع الخرز ويدخل الخارز يده في الاداوة ثم يمد السير والخيط .) والفَقْءُ : مَوْضِعٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. فقد
    • " فَقَدَ الشيءَ يَفْقِدُه فَقْداً وفِقْداناً وفقُوداً ، فهو مَفْقُودٌ وفَقِيدٌ : عَدِمَه ؛ وأَفْقَدَه الله إِياه .
      والفاقِدُ من النساءِ : التي يموتُ زَوْجُها أَو ولدُها أَو حميمها .
      أَبو عبيد : امرأَة فاقِدٌ وهي الثكول ؛

      وأَنشد الليث : كأَنَّها فاقِدٌ شَمْطاءُ مُعْوِلَةٌ ناحَتْ ، وجاوَبَها نُكْدٌ مَناكِيدُ وقال اللحياني : هي التي تتزوج بعدما كان لها زوج فمات .
      قال : والعرب تقول : لا تَتَزَوَّجَنَّ فاقِداً وتزوج مطلقة .
      وظَبْيَةٌ فاقِدٌ وبقرةٌ فاقِدٌ : شبع ولدها ؛ وكذلك حَمامَة فاقِدٌ ؛

      وأَنشد الفارسي : إِذا فاقِدٌ ، خَطْباءُ ، فَرْخَينِ رَجَّعَتْ ، ذَكَرْتُ سُلَيْمَى في الخَلِيطِ المُبايِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه بتقديم خَطْباءُ على فَرْخَينِ مُقَوِّياً بذلك أَن اسم الفاعل إِذا وُصِفَ قَرُب من الاسم ، وفارق شبَهَ الفعل .
      والتفقُّدُ : تَطَلُّبُ ما غاب من الشيء .
      وروي عن أَبي الدرداء أَنه ، قال : من يَتَفَقَّدْ يَفْقِدْ ، ومن لا يُعِدَّ الصَّبْرَ لفواجِعِ الأُمور يَعْجِزْ ؛ فالتَّفقُّدُ : تَطَلُّب ما فَقَدْتَه ، ومعنى قول أَبي الدرداء أَن من تَفَقَّدَ الخيرَ وطلبه في الناس فَقَدَه ولم يَجِدْه ، وذلك أَنه رأَى الخير في النادر من الناس ولم يجده فاشياً موجوداً . غيره : أَي من يَتَفَقَّدْ أَحوالَ الناس ويَتَعَرَّفْها فإِنه لا يجد ما يُرضِيه .
      وافتَقَدَ الشيءَ : طَلبه ؛

      قال : فلا أُخْتٌ فَتَبْكِيهِ ، ولا أُمٌّ فَتَفْتَقِده وكذلك تَفَقَّدَه .
      وفي التنزيل : فتَفَقَّدَ الطيرَ فقال ما ليَ لا أَرى الهُدْهُدَ ؛ وكذلك الافتقادُ ؛ وقيل : تَفَقَّدْتُه أَي طَلَبْتُه عند غيبته .
      وتفاقَدَ القومُ أَي فَقَدَ بعضُهم بعضاً ؛ وقال ابن ميادة : تَفَاقَدَ قَوْمي إِذ يَبيعونَ مُهْجَتي بِجارِيةٍ ، بَهْراً لَهُمْ بعدَها بَهْرا بَهْراً قيل فيه : تَبّاً ، وقيل : خيبة ، وقيل : تَعْساً لهم ، وقيل : أَصابهم شَرٌّ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : افتقَدْتُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليلة أَي لم أَجِدْه ؛ هو افتَعَلْتُ من فَقَدْتُ الشيءَ أَفقِدُه إِذا غاب عنك .
      وفي حديث الحسن : أُغَيْلِمَةٌ حَيارَى تفاقَدُوا ؛ يَدْعُو عليهم بالموت وأَن يَفْقِدَ بعضُهم بعضاً .
      ويقال : أَفقدَه الله كلَّ حميمٍ .
      ويقال : مات فلانٌ غيرَ فَقِيدٍ ولا حَمِيدٍ أَي غيرَ مُكْتَرَثٍ لِفِقدانِه .
      والفَقَد : شرابٌ يُتَّخَذُ من الزبيب والعسل .
      ويقال : إِن العسل ينبذ ثم يلقى فيه الفَقَد فيُشَدِّدُه ؛ قال : وهو نبت شبه الكَشُوث .
      والفَقَدُ : نباتٌ يشبه الكَشوث ينبذ في العسل فيقويه ويجيد إِسكاره ؛ قال أَبو حنيفة : ثم يقال لذلك الشراب : الفَقَدُ .
      ابن الأَعرابي : الفَقْدَةُ : الكُشُوث .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يتفق في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اتِّفاقيَّة [مفرد]: 1- مصدر صناعيّ من اتِّفاق: موضوع يتفق طرفان عليه. 2- (قن) اتفاق رسميّ بين دول أو جماعات له هدف تشريعيّ أو اجتماعيّ أو سياسيّ "اتفاقيّة العمل/ النَّقد- اتفاقيّة ثنائيَّة/ تجاريّة". • اتفاقيّة العمل: مُعاهدة يَلْتزم كل طرف من أطرافها بأن يُنظّم حالة العمل والعُمّال في بلادهُ على نحو واحِد. • اتِّفاقيَّة الجات: (جر) اتفاقيّة إنشاء منظمة التجارة العالميّة، وتقضي بإلغاء الحواجز الجمركيّة بين الدول الأعضاء بها، سواء فيما يخصّ المواد التجاريّة أو ما يتصل بها مثل حقوق الملكية الفكرية، والتطبيق العالمي لها يتمّ خلال الفترة من 1995م- 2005م. • اتفاقيَّة دوليَّة: (سة) ميثاق بين دولتين فأكثر يتعلّق ببعض الشُّئون كالتِّجارة والبريد والصِّحة وغيرها "اتّفاقيّة قضائيّة/ عسكريّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اتِّفاق [مفرد]: ج اتّفاقات (لغير المصدر): 1- مصدر اتَّفقَ/ اتَّفقَ على/ اتَّفقَ في| اتِّفاق مَبْدئيّ: اتّفاق أوَّليّ، من حيث المبدأ- باتّفاق الآراء: بالإجماع- يعقد اتفاقًا مع فلان: يوقِّع وثيقة معه. 2- (سة) وثيقة تراضٍ تتمّ بين دولتين فأكثر على إثر نزاع بإحالة النزاع على التحكيم "اتفاق سياسيّ/ مُلزم للطَّرفين- اتّفاق عدم الاعتداء". 3- (قن) قبولٌ بتراضٍ بين طرفيْن فأكثر "اتّفاق تجاريّ". • اتِّفاق ضمنيّ: (سة) اتِّفاق حاصل بين شخصين أو أكثر بطريقة غير معلنة أو غير مباشرة، أي بوسيلة لا تتَّفق والمألوف بين الناس في الكشف عن الإرادة، ولكن يمكن أن تستنبط منها دلالة التعبير في ضوء ظروف الحال، وليس هناك فارق بين الاتِّفاق الصريح والاتِّفاق الضمنيّ من حيث النتيجة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اتَّفقَ/ اتَّفقَ على/ اتَّفقَ في يتَّفق، اتِّفاقًا، فهو مُتَّفِق، والمفعول مُتَّفَقٌ عليه • اتَّفق الأمرُ: وقع عَرَضًا وصُدْفة "اتَّفق أن التقيت به في الخارج"| كما اتَّفق: عَرضًا- كيْفَما اتَّفق: على أيّة شاكلة، كيفما كان. • اتَّفق القومُ: تقاربُوا واتَّحدُوا "اتفقت أقوالُ الشهود- اتفق مُرشَّحان ضد ثالث- اتَّفق الثلاثة في حبّهم للموسيقى". • اتَّفقَ مع فلانِ: وافقه؛ انسجم معه "اتَّفقت رغبته مع رغبتي- سياسة تتَّفق مع إرادة البلد- اتَّفق البائعُ مع المشتري". • اتَّفقوا اتِّفاقًا وُدِّيًّا: تفاهموا واجتمعوا على أمْر "اتَّفقت أحزاب الأكثريّة". • اتَّفق الشَّخصان على شيء/ اتَّفق الشَّخصان في شيء: تواطآ على أمر واحد لا خلاف فيه، اجتمعت كلمتهما ولم يختلفا "اتَّفق الزَّوجان على عدم الشِّجار- اتفق مع صديقه على موعد- اتّفقا أن يكون بدء مشروعهما بمبلغ بسيط".
تاج العروس

تِيفاقُ الكَعْبَةِ بالكَسْرِ أَهمَلَه الجَماعةُ هنا وَقد وَرَدَ في الحَديثِ : البَيْتُ المَعْمُورُ تِيفاقُ الكَعْبَةِ ورُوِى فيه الفتح أيضاً كما سيأتي للمصنف والاقتصار على الكسر قصور بمعنى تجاهها وحذائها وموضعه و ف ق فكأنه ذكره هنا مظنة أن التاء أصلية وليس كذلك



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: