وصف و معنى و تعريف كلمة يتفنن:


يتفنن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و فاء (ف) و نون (ن) و نون (ن) .




معنى و شرح يتفنن في معاجم اللغة العربية:



يتفنن

جذر [تفن]

  1. تَفَنَ: (فعل)
    • تَفَنَ تَفْناً
    • تَفَنَهُ : طرده
  2. تَفَنَّنَ: (فعل)
    • تفنَّنَ / تفنَّنَ في يتفنَّن ، تفنُّنًا ، فهو مُتفنِّن ، والمفعول مُتفنَّن فيه
    • تفَنَّن الشيءُ : تنوعت فنونه
    • تفَنَّن في القول : افتنَّ فيه
    • تفَنَّن في الأَمْرِ : مهَرَ فيه
    • تفَنَّن في السيْرِ : اضطرب وتمايل
    • تفنَّن في الأمر : أبدع ، استعمل إمكاناته الفكريّة والمهاريّة لإنجازه
    • تفنَّن في القول والكتابة ونحوهما : اتَّبع أساليبَ جيّدة مُتنوِّعة تفنَّن في كتابة الرواية
  3. فَنَن: (اسم)
    • الجمع : أفنان ، أفانينُ
    • الفَنَنُ : الغُصْنُ المستقيمُ من الشجرة
  4. فَنَّنَ: (فعل)

    • فنَّنَ يُفنِّن ، تفنينًا ، فهو مُفنِّن ، والمفعول مُفنَّن
    • فَنَّنَ الثوبُ : نُسِج نسجًا مختلفًا رقَّ بعضُه وكثُف بعضه
    • فَنَّنَ : بَلِيَ فاختلف رِقَّةً وكثافة
    • فَنَّنَ الشيءَ : جعله فُنونًا وأَنواعًا
    • فَنَّنَ الرأْيَ : تقلب فيه ولم يثبُت
    • فَنَّنَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ : خَلَطَهُ بِهِ
,
  1. تفنَّنَ
    • تفنَّنَ / تفنَّنَ في يتفنَّن ، تفنُّنًا ، فهو مُتفنِّن ، والمفعول مُتفنَّن فيه :-
      تفنَّن الشَّيءُ تنوعَّت فنونه .
      تفنَّن في القول والكتابة ونحوهما : اتَّبع أساليبَ جيّدة مُتنوِّعة :- تفنَّن في كتابة الرواية .
      تفنَّن في الأمر : أبدع ، استعمل إمكاناته الفكريّة والمهاريّة لإنجازه :- تفنَّن في إيجاد حلّ لمشاكله ، - تفنَّن في كَسْب عطف أبيه ، - لاعب يتفنَّن في لعبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. فنن
    • " الفَنُّ : واحد الفُنُون ، وهي الأَنواع ، والفَنُّ الحالُ .
      والفَنُّ : الضَّرْبُ من الشيء ، والجمع أَفنان وفُنونٌ ، وهو الأُفْنُون .
      يقال : رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال ؛

      وأَنشد : قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه ، كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك .
      ورجل مِفَنٌّ : يأْتي بالعجائب ، وامرأَة مِفْنَّة .
      ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ : ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، وهو مثلُ اشْتَقَّ ؛ قال أَبو ذؤيب : فافْتَنَّ ، بعد تَمامِ الوِرْدِ ، ناجِيةً ، مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِد ؟

      ‏ قال ابن بري : فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، قال : وهو مثلُ اشْتَقَّ ، يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف ، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة ؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ ؛ قال : وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها ، فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد ، وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر ، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ ؛ وقوله : ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين ، ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها .
      وافْتَنَّ : أَخذ في فُنُونٍ من القول .
      والفُنُونُ : الأَخلاطُ من الناس .
      وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وفَنَّنَ الناسَ : جعلهم فُنُوناً .
      والتَّفْنينُ : التخليط ؛ يقال : ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه .
      والفَنَّانُ في شعر الأَعشى : الحمارُ ؛

      قال : الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله : وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ ، مُجْذِمِ والأّجارِيُّ : ضُروبٌ من جَرْيه ، واحدها إِجْرِيّا ، والفَنُّ : الطَّرْدُ .
      وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها ؛ قال الأَعشى : والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها ، ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده .
      والفَنُّ : العَناء .
      فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه ، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً : عَنَّاه ؛

      قال : لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً ، حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري : فنّاً أي أمراً عَجَباً ، ويقال : عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها .
      والفَنُّ : المَطْلُ .
      والفَنُّ : الغَبْنُ ، والفعل كالفعل ، والمصدر كالمصدر .
      وامرأَة مِفَنَّة : يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة .
      وأُفْنُونُ الشَّبابِ : أوَّله ، وكذلك أُفْنُونُ السحاب .
      والفَنَنُ : الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً ؛ قال العجاج : والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ : الغُصْنُ ، وقيل : الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب ، والفَنَنُ : ما تشَعَّبَ منه ، والجمع أَفْنان .
      قال سيبويه : لم يُجاوِزُوا به هذا البناء .
      والفَنَنُ : جمعه أَفْنانٌ ، ثم الأَفانِينُ ؛ قال الشاعر يصف رَحىً : لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر : مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً ، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها .
      وشجرة فَنْواءُ : طويلة الأَفْنانِ ، على غير قياس .
      وقال عكرمة في قوله تعالى : ذَواتَا أَفْنانٍ ؛

      قال : ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ ؛ وقال أَبو الهيثم : فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان ، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ ، كما ، قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ .
      قال أَبو منصور : واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ .
      أَبو عمرو : شجرة فَنْواء ذات أَفنان .
      قال أبو عبيد : وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء .
      ثعلب : شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ ، وأَما قَنْواء ، بالقاف ، فهي الطويلة .
      قال أَبو الهيثم : الفُنُون تكون في الأغصان ، والأغصان تكون في الشُّعَبِ ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق ، وتسمى هذه الفُروعُ ، يعني فروعَ الشجر ، الشَّذَبَ ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون .
      ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب : جِذْعٌ مُشَذَّبٌ ؛ قال امرؤ القيس : يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا .
      يقال : رادَيْتُه ودارَيْتُه .
      والفَنَنُ : الفَرْع من الشجر ، والجمع كالجمع .
      وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى : يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ .
      وامرأَة فَنْواء : كثيرة الشعر ، والقياس في كل ذلك فَنَّاء ، وشعَر فَيْنان ؛ قال سيبويه : معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر ، ولذلك صرف ، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة ؛ قال ابن سيده : وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر .
      وحكي ابن الأَعرابي : امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر ، مقصور ، قال : فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف ، قال : وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين ؛ يريد أُولو شُعور وجُمَم .
      وأَفانِينُ : جمع أَفنان ، وأَفنانٌ : جمع فَنَنٍ ، وهو الخُصلة من الشعر ، شبه بالغصن ؛ قال الشاعر : يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها ؛ وقال المَرَّار : أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد ، بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب .
      أَبو زيد : الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ .
      قال أَبو منصور : فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن ، والياء زائدة .
      التهذيب : وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة ، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة ، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة .
      وفي الحديث : جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان ؛ الشعر الفَيْنانُ : الطويل الحسن ، والياء زائدة .
      ويقال : فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد .
      والأَفانِينُ : الأَساليب ، وهي أَجناس الكلام وطُرُقه .
      ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون .
      وتَفنَّنَ : اضطرب كالفَنَن .
      وقال بعضهم : تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن ، والأَول أَولى ؛

      قال : لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا ، أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا ، لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ : الحية ، وقيل : العجوز ، وقيل : العجوز المُسِنَّة ، وقيل : الداهية ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز : شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ ، من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي : الأُفْنون من التَّفَنُّن ؛ قال ابن بري : وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي ، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً ، لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته ، وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل .
      والأُفْنون من الغُصن : المُلتفُّ .
      والأُفنون : الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة .
      والأُفنون : الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة .
      وأُفْنون : اسم امرأَة ، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء .
      والمُفَنَّنة من النساء : الكبيرة السيئة الخُلُق ؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك .
      والتَّفْنِينُ : فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض ، وفي المحكم : التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد ، وقيل : هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر ؛ وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان :: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد .
      وثوب مُفَنَّنٌ : مختلف .
      ابن الأَعرابي : التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب ، والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس .
      والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر .
      والفَنِينُ : وَرَمٌ في الإبط ووجع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فلا تَنْكِحي ، يا أَسْمَ ، إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها ؛ قال ابن سيده : وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ ، بضم النون ، والمعروف نَجَّ .
      وبعير فَنِينٌ ومَفْنون : به ورم في إبطه ؛ قال الشاعر : إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ ، مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد : اليَفَنُ ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون ، الكبير ، وقيل : الشيخ الفاني ، والياء فيه أَصلية ؛ وقال بعضهم : بل هو على تقديريفعل لأَن ال دهر فَنَّه وأَبلاه ، وسنذكره في يفن .
      والفَيْنانُ : فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. تَفِهَ
    • ـ تَفِهَ ، تَفَهاً وتُفوهاً : قَلَّ ، وخَسَّ ،
      ـ تَفِهَ فُلانٌ تُفُوهاً : حَمُقَ .
      ـ تَفَهَ وتَفِهَ : غَثَّ .
      ـ في حدِيثِ ابنِ مسعودٍ : '' القُرْآنُ لا يَتْفَهُ ولا يَنْتانُ ''، أي : لا يَغَثُّ ولا يَخْلُقُ .
      ـ الأطْعِمَةُ تَّفِهَةُ : ما ليس له طَعْمُ حَلاَوَةٍ أو حُموضَةٍ أو مَرارةٍ ، ومنهم مَن يَجْعَلُ الخُبْزَ واللَّحْمَ منها .
      ـ ابنُ تافِهٍ : محدِّثٌ .
      ـ ناقةٌ مُتْفَهَةٌ : ذَلُولٌ .
      ـ تُّفَهُ : عَنَاقُ الأرضِ ، فارِسيَّتُهُ : سِياهْ كُوْشْ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. تفمَّمَ
    • تفمَّمَ يتفمّم ، تفمُّمًا ، فهو مُتفمِّم :-
      تفمَّم وعاءان دمويان التحما .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أتفهَ
    • أتفهَ / أتفهَ في يُتفِه ، إتفاهًا ، فهو مُتْفِه ، والمفعول مُتْفَه :-
      أتفَه العطاءَ / أتفَه في العَطاءِ قلَّله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. تفِهَ
    • تفِهَ يَتفَه ، تَفَهًا وتفاهةً ، فهو تافِه وتفِه :-
      تفِه السِّعْرُ قلّ ، وخسّ :- قضيّة تافهة ، - تفِه رأيه فلم يُلتفَت إليه .
      تفِه الرَّجلُ : حمُق :- إنسان تافه : ضعيف الشخصية .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تفَه
    • تفه - يتفه ، تفها وتفوها وتفاهة
      1 - تفه الشيء : قل وحقرت قيمته . 2 - تفه : حمق . 3 - تفه الطعام : كان من غير طعم .

    المعجم: الرائد

  6. تفن
    • " ابن الأَعرابي : التَّفْنُ الوَسَخُ ‏ .
      ‏ قال ابن بري : تَفَنَ الشيءَ طَرَدَه ؛ ومنه الحديث : حمَلَ فلانٌ على الكتيبة فجعل يَتْفِنها أَي يَطْرُدها ، ويروى يَثْفِنُها أَي يَطْرُدها أَيضاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. فنخ
    • الفَلْذَخُ : اللَّوزِينَج .

    المعجم: لسان العرب



  8. فنع
    • " الفَنَعُ : طِيبُ الرائحةِ .
      والفَنَعُ : نَفْحةُ المِسْكِ .
      ومِسْكٌ ذو فَنَعٍ : ذَكِيُّ الرائحة ؛ قال سويد بن أَبي كاهل : وفُرُوع سابِغ أَطرافُها ، عَلَّلَتْها رِيحُ مِسْكٍ ذِي فَنَعْ والفَنَعُ : نَشْرُ الثناءِ الحسَن .
      والفَنَع : زيادةُ المالِ وكَثْرَتُه .
      ومالٌ ذو فَنَع وذو فَنَاءٍ على البدل أَي كثير ، والفَنَعُ أَعْرَفُ وأَكثر في كلامهم ؛ وفي حديث معاوية أَنه ، قال لابن أَبي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيِّ : أبوك الذي يقول : إِذا مُتُّ فادْفِنِّي إِلى جَنْبِ كَرْمةٍ ، تُرَوِّي عِظامي في التُّرابِ عُرُوقُها ولا تَدْفِنَنِّي في الفَلاةِ ، فإِنَّني أَخافُ ، إِذا ما متُّ ، أَن لا أَذوقها فقال : أَبي الذي يقول : وقد أَجُودُ ، وما مالي بِِي فَنَعٍ ، وأَكْتُمُ السِّرَّ فيه ضَرْبةُ العُنُقِ الفنَعُ : المالُ الكثير ؛ وروى ابن برّي عجز هذا البيت : وقد أَكُرُّ وراءَ المُجْحِرِ الفَرِقِ وقال : وقد روي عجزه على ما قدَّمناه .
      والفَنَعُ : الكَرَمُ والعَطاء والجُود الواسع والفضل الكثير ؛ قال الأَعشى : وجَرَّبُوه ، فما زادَتْ تَجارِبُهُمْ أَبا قُدامَة ، إِلاَّ الحَزْمَ والفَنَعا وسَنِيعٌ فَنِيعٌ أَي كثير ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والفَنَعُ : الكثير من كل شيء ، عنه أَيضاً ، وكذلك الفَنِيعُ والفَنِعُ .
      ويقال : له فَنَعٌ في الجود ؛ فأَما الاستشهاد على ذلك بقول الزبرقان البَهْدَليّ : أَظِلَّ بَيْتِيَ أَمْ حَسْناءَ ناعمةً عَيَّرْتنِي ، أَمْ عَطاءَ اللهِ ذا الفَنَعِف فإِنه لم يضع الشاهد موضعه لأَن هذا الذي أَنشده لا يدل على الكثير إِنما يدل على الكثرة ، وهو إِنما استشهد به على الكثير ، ويقال من ذلك فَنِعَ ، بالكسر ، يَفْنَعُ .
      وفرس ذو فَنَعٍ في سيره أَي زيادةٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. فهر
    • " الفِهْرُ : الحجر قَدْرَ ما يُدَقُّ به الجَوْزُ ونحوه ، أُنْثى ؛ قال الليث : عامة العرب تؤنث الفِهْرَ ، وتصغيرها فُهَيْر .
      وقال الفراء : الفِهْرُ يذكر ويؤنث ، وقيل : هو حجر يملأ الكف .
      وفي الحديث : لما نزل « تَبَّتْ يدا أَبي لهب » جاءت امرأَته وفي يدها فِهْر ؛ قال : هو الحجر مِلْءَ الكف ، وقيل : هو الحجر مطلقاً ، والجمع أَفْهار وفُهُورٌ ، وكان الأَصمعي يقول : فِهْرَة وفِهْرٌ ، وتصغيرها فُهَيْرة ، وعامر ابن فُهَيْرة سمي بذلك .
      وتَفَهَّر الرجلُ في المال .
      اتَّسع .
      وفَهَّرَ الفرسُ وفَيْهَرَ وتَفَيْهَر : اعتراه بُهْرٌ وانقطاع في الجري وكَلال .
      والفَهْرُ : أَن ينكح الرجل المرأَة ثم يتحوّل عنها قبل الفَراغ إِلى غيرها فَيُنْزِل ، وقد نهي عن ذلك .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن الفَهْرِ ، وكذلك الفَهَر ، مثل نَهْرٍ ونَهَر ، بالسكون والتحريك ؛ يقال : أَفْهَرَ يُفْهِرُ إِفْهاراً .
      ابن الأَعرابي : أَفْهَر الرجلُ إذا خلا مع جاريته لقضاء حاجته ومعه في البيت أُخرى من جواريه ، فأَكْسَلَ عن هذه أَي أَوْلَجَ ولم يُنْزِل ، فقام من هذه إِلى أُخرى فأَنزل معها ، وقد نهي عنه في الخبر .
      قال : وأَفْهَر الرجل إذا كان مع جاريته والأُخرى تسمع حِسَّه ، وقد نهي عنه .
      والعرب تسمي هذا الفَهْرَ والوَجْسَ والرَّكْزَ والحَفْحَفَةَ ؛ وقال غيره في تفسير هذا الحديث : هو من التَّفْهير ، وهو أَن يُحْضِرَ الفرسُ فيعتريه انقطاع في الجري من كَلال أَو غيره ؛ وكأَنه مأْخوذ من الإِفْهارِ وهو الإِكْسال عن الجماع .
      وفَهَّر الرجلُ تَفْهِيراً أَي أَعيا .
      يقال : أَوّل نقصان حُضْرِ الفرس التَّرادُّ ثم الفُتُور ثم التَّفْهير .
      وتَفَهَّر الرجل في الكلام : اتَّسع فيه ، كأَنه مبدل من تَبَحَّر أَو أَنه لغة في الإِعياء والفُتُور .
      وأَفْهَر بعيرُه إِذا أَبْدَع فأُبْدِعَ به .
      وفِهْر : قبيلة ، وهي أَصل قريش وهو فِهْرُ بن غالب ابن النَّضْر بن كنانة ، وقريش كلهم ينسبون إِليه .
      والفَهِيرةُ : مَخْضٌ يلقى فيه الرَّضْف فإِذا هو غلى ذُرَّ عليه الدقيق وسِيطَ به ثم أُكل ، وقد حكيت بالقاف .
      وفُهْرُ اليهود ، بالضم : موضعُ مِدْراسِهم الذي يجتمعون إِليه في عيدهم يصلون فيه ، وقيل : هو يوم يأْكلون فيه ويشربون ؛ قال أَبو عبيد : وهي كلمة نَبَطِيَّة أَصلها بُهْر أَعجمي ، عرّب بالفاء فقيل فُهْر ، وقيل : هي عبرانية عرّبت أَيضاً ، والنصارى يقولون فُخْر .
      قال ابن دريد : لا أَحسب الفُهْر عربيّاً صحيحاً .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، ورأَى قوماً قد سَدَلوا ثيابهم فقال : كأَنهم اليهود خرجوا من فُهْرهم أَي موضع مِدْراسهم .
      قال : وأَفْهَرَ إِذا شهد الفُهْر ، وهو عيد اليهود .
      وأَفهر إِذا شهد مِدْراس اليهود .
      ومفاهرُ الإِنسان : بَآدِلُه ، وهو لحم صدره .
      وأَفْهَر إِذا اجتمع لحمه زِيَماً زِيَماً وتَكَتَّل فكان مُعَجَّراً ، وهو أَقبح السمن .
      وناقة فَيْهرة : صلبة عظيمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فنق
    • " الفَنَقُ والفُناقُ والتَّفَنُّق ، كله : النَّعْمة في العيش .
      والتَّفَنُّق : التَّنَعُّم كما يُفَنِّقُ الصبيَّ المُتْرَفَ أَهلُه .
      وتَفَنَّق الرجل أي تنعم .
      وفَنَّقَهُ غيره تَفْنِيقاً وفَانَقهُ بمعنى أي نَعّمه ؛ وعيش مُفانِقٌ ؛ قال عدي ابن زيد يصف الجواري بالنَّعْمة : زانَهُنَّ الشُّفُوف ، يَنْضَحْنَ بالمِسْـ ك ، وعيشٌ مُفَانِقٌ وحَرِيرُ والمُفَنَّق : المُتْرَف ؛

      قال : لا ذَنْبَ لي كنت امْرأً مُفَنَّقاً ، أَغْيَدَ نَوَّامَ الضُّحى غَرَِوْنَقَا الغَرَوْنَقُ : المُنَعَّم .
      وجارية فُنُق ومِفْناق : جسيمة حسنة فَتِيَّة مُنَعَّمة .
      الأصعمي : وامرأَة فُنُق قليلة اللحم ، قال شمر : لا أَعرفه ولكن الفُنُق المُنَعَّمة .
      وفَنَّقها : نعَّمها ؛

      وأَنشد قول الأعشى : هِرْكَوْلَةٌ فُنُقٌ دُرْمٌ مَرافِقُه ؟

      ‏ قال : لا تكون دُرْمٌ مَرافقها وهي قليلة اللحم ، وقال بعضهم : ناقة فُنُق إذا كانت فَتِيَّة لَحِيمةً سمينة ، وكذلك امرأَة فُنُق إذا كانت عظيمة حسناء ؛ قال رؤبة : مَضْبُورةٌ قَرْوَاءُ هِرْجابٌ فُنُقْ وقيل في قول رؤبة : تَنَشَّطَتْهُ كلُّ هِرْجابٍ فُنُق ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إنشاده على ما في رجزه : تَنَشْطَتْهُ كلُّ مُغْلاةِ الوَهَقْ ، مَضْبورَةٌ قَرْوَاءُ هرْجابٌ فُنُقْ ، مائِرَةٌ الضَّبْعَيْنِ مِصْلابُ العُنُقْ

      ويقال : امرأَة مِفْناق أَيضاً ؛ قال الأَعشى : لَعُوب غَرِيَرة مِفْناق والفُنُق : الفَتِيّة الضخمة .
      قال ابن الأَعرابي : فُنُق كأَنها فَنِيقٌ أَي جمل فحل .
      والفَنِيقةُ : المرأَة المُنَعَّمة .
      أبو عمرو : الفَنِيقةُ الغِرَارةُ ، وجمعها فَنَائق ؛

      وأَنشد : كأَن تَحْتَ العُلْوِ والفَنَائِقِ ، من طوله ، رَجْماً على شَواهِقِ

      ويقال : تَفَنَّقْت في أَمر كذا أَي تَأَنَّقْتُ وتَنَطَّعْت ، قال : وجارية فُنُق جسيمة حسنة الخَلْق ، وجمل فُنُق وفَنِيقٌ مُكرْمَ مُودَع للفِحْلَة ؛ قال أَبو زيد : هو اسم من أَسمائه ، والجمع فُنُق وأَفْنَاق .
      وفي حديث عمير بن أَفْصَى ذكر الفَنِيق ؛ هو الفحل المكرم من الإِبل الذي لا يُرْكب ولا يُهَان لكرامته عليهم ؛ ومنه حديث الجارود : كالفحل الفَنِيقِ ؛ وفي حديث الحجاج لما حاصر ابن الزبير بمكة ونصب المَنْجَنِيقَ : خَطّأرة كالجَملَ الفَنِيق والجمع أَفْناق وفُنُقٌ وفِناقٌ ، وقد فُنِّقَ .
      وجارية فُنُقٌ : مُفَنَّقة مُنَعّمة فَنَّقَها أَهلها تَفْنيقاً وفِناقاً .
      والفَنِيقُ : الفحل المُقْرمَ لا يركب لكرامته على أَهله .
      والفَنِيقةُ : وعاء أصغر من الغِرارة ، وقيل : هي الغِرارةُ الصغيرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. تفه


    • " تَفِهَ الشيءُ يَتْفَهُ تَفَهاً وتُفوهاً وتَفاهةً : قَلَّ وخَسَّ ، فهو تَفِهٌ وتافِهٌ .
      ورجل تافِهُ العقْل أَي قليلُه .
      والتافِهُ : الحقير اليسير ، وقيل : الخسيس القليلُ .
      وفي الحديث : قيل يا رسول الله وما الرُّوَيْبِضة ؟ فقال : الرجل التافهُ يَنْطِق في أَمر العامة ؛ قال : التافه الحقير الخسيس .
      وفي حديث عبدالله بن مسعود وذَكَرَ القرآن : لا يَتْفَهُ ولا يَتَشانُّ ؛ يَتشانُّ : َبْلَى من الشَّنّ ، ولا يَخْلُقُ من كثرة التَّرْداد ، من الشَّنّ ، وهو السِّقاء الخَلَق ؛ وقوله لا يَتْفَهُ هو من الشيء التافه ، وهو الخسيس الحقير .
      وفي الحديث : كانتِ اليدُ لا تُقْطَع في الشيء التافِهِ ؛ ومنه قول إِبراهيم : تجوز شهادة العبدِ في الشيء التافِهِ ؛ قال ابن بري : شَاهده قول الشاعر : لا تُنْجِز الوَعْدَ إِنْ وَعَدْإِنْ أََعْطَيْتَ ، أَعْطَيْتَ تافهاً نَكِدا والأَطعمةُ التَّفِهة : التي ليس لها طَعْمُ حلاوة أَو حُموضة أَو مَرارة ، ومنهم من يجعل الخبز واللحم منها .
      وتَفِهَ الرجلُ تُفوهاً ، فهو تافِهٌ : حَمُق .
      والتُّفَةُ : عَناقُ الأَرض ، وهي أَيضاً المرأَة المَحْقُورة ، والمعروف فيهما التُّفَّةُ ؛ تقول العرب : اسْتَغْنَتِ التُّفَّةُ عن الرُّفَّة ؛ الرُّفَّة : التبن لأَنها تَطْعَم اللحمَ إِذ كانت سَبُعاً ؛ عن أَبي حنيفة في أَنوائه ؛ قال ابن بري : والصحيح تُفَةٌ ورُفَةٌ كما ذكر الجوهري في فصل رفه فإِنه ، قال : التُّفَة والرُّفَةٌ بالتاء التي يوقف عليها بالهاء ، قال : وكذلك ذكره ابن جني عن ابن دريد وغيره .
      ويقال : التُّفَة والرُّفَة ، بالتخفيف ، مثل الثُّبَةِ والقُلَةِ ، قال : وهذا هو المشهور ، قال : وذكرها ابن السكيت في أَمثاله فقال : ‏ أَغنى عن ذلك من التُّفَة عن الرُّفَه ، بالتخفيف لا غير وبالهاء الأَصلية ؛

      وأَنشد ابن فارس شاهداً على تخفيف التُّفَة والرُّفَة : غَنِينا عن وِصالِكُمُ حَدِيثاً ، كما غَنِيَ التُّفاتُ عن الرُّفاتِ وأَنشد أَبو حنيفة في كتاب النبات يصف ظَليماً : حَبَسَتْ مَناكِبُه السَّفَا ، فكأَنَّه رُفَةٌ بأَنْحِيةِ المَداوِس مُسْنَدُ شبَّه ما أَضافت الريحُ إِلى مَناكِبه وهو حاضن بيضه لا يبرح بالتبن المجموع في ناحية البَيْدر ، وأَنحية : جمع ناحية مثْل واد وأَودية ، قال : وجمع فاعل على أَفعلة نادر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فند
    • " الفَنَدُ : الخَرَفُ وإِنكار العقل من الهَرَم أَو المَرضِ ، وقد يستعمل في غير الكِبَر وأَصله في الكبر ، وقد أَفند ؛

      قال : قد عَرَّضَتْ أَرْوَى بِقَوْلٍ إِفْناد إِنما أَراد بقَوْلٍ ذي إِفناد وقَوْلٍ فيه إِفناد ، وشيخ مُفْنِدٌ ولا يقال للأُنثى عجوز مُفْنِدَة لأَنها لم تكن ذات رأْي في شبابها فَتُفَنَّدَ في كِبَرها .
      والفَنَدُ : الخطأُ في الرأْي والقول .
      وأَفْنَدَه : خطَّأَ رَأْيَه .
      وفي التنزيل العزيز حكاية عن يعقوب ، عليه السلام : لولا أَن تُفَنِّدُونِ ؛ قال الفراء : يقول لولا أَن تُكَذِّبوني وتُعَجِّزُوني وتُضَعِّفُوني .
      ابن الأَعرابي : فَنَّدَ رأْيه إِذا ضَعَّفَه .
      والتَّفْنيدُ : اللَّوْمُ وتضعيفُ الرأْي .
      الفراء : المُفَنَّدُ الضعيفُ الرأْي وإِن كان قويَّ الجسم .
      والمُفَنَّدُ : الضعيفُ الجسم وإِن كان رأْيه سديداً .
      قال : والمفند الضعيف الرأْي والجسم معاً .
      وفَنَّدَه : عَجَّزَه وأَضْعَفَه .
      وروى شمر في حديث واثلة بن الأَسقع أَنه ، قال : خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أَتزعمون أَنِّي من آخِرِكم وفاةً ؟ أَلا إِني من أَوَّلِكم وفاةً ، تتبعونني أَفْناداً يُهْلِكُ بعضُكم بعضاً ؛ قوله تتبعونني أَفناداً يضرِبُ (* قوله « يضرب » أفاد شارح القاموس أَنها رواية أخرى بدل يهلك ) بعضُكم رقاب بعض أَي تتبعونني ذوي فَنَدٍ أَي ذوي عَجْزٍ وكُفْرٍ للنعمة ، وفي النهاية : أَي جماعات متفرّقين قوماً بعد قوم ، واحدهم فَنَد .
      ويقال : أَفْنَدَ الرجلُ فهو مُفْنِدٌ إِذا ضَعُفَ عقله .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أَسْرَعُ الناس بي لُحوقاً قَوْمي ، تَسْتَجْلِبُهم المَنايا وتتنافس عليهم أُمَّتُهم ويعيشُ الناسُ بعدهم أَفناداً يقتل بعضُهم بعضاً ؛ قال أَبو منصور : معناه أَنهم يَصيرون فِرَقاً مختلفين يَقْتُلُ بعضُهم بعضاً ؛ قال : هم فِنْدٌ على حدة أَي فِرْقَة على حدة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : إِني أُريد أَن أُفَنِّدَ فرساً ، فقال : عليك به كُمَيْتاً أَو أَدْهَم أَقْرَحَ أَرْثَم مُحَجَّلاً طَلْقَ اليمنى .
      قال شمر :، قال هرون بن عبد الله ، ومنه كان سُمِع هذا الحديث : أُفَنِّدَ أَي أَقْتَني .
      قال : وروي أَيضاً من طريق آخر : وقال أَبو منصور قوله أُفَنِّدَ فرساً أَي أَرْتَبِطَه وأَتخذه حصناً أَلجأُ إِليه ، ومَلاذاً إِذا دَهَمني عدوّ ، مأْخوذ من فِنْدِ الجبل وهو الشِّمْراخ العظيم منه ، أَي أَلجأُ إِليه كما يُلجأُ إِلى الفِنْدِ من الجبل ، وهو أَنفه الخارج منه ؛ قال : ولست أَعرف أُفَنِّد بمعنى أَقتني .
      وقال الزمخشري : يجوز أَن يكون أَراد بالتفنيد التضمير من الفِنْدِ وهو الغُصْنُ من أَغصان الشجرة أَي أُضمره حتى يصير في ضُمْرِه كالغصن .
      والفِنْدُ ، بالكسر : القطعة العظيمة من الجبل ، وقيل : الرأْس العظيم منه ، والجمع أَفناد .
      والفِنْدفِنْد : الجبل .
      وفَنَّدَ الرجلُ إِذا جلس على فِنْد ، وبه سمي الفِنْدُ الزِّمَّانِيُّ الشاعر ، وهو رجل من فرسانهم ، سمي بذلك لعظم شخصه ، واسمه شهل بن شيبان وكان يقال له عديد الأَلف ؛ وقيل : الفِنْد ، بالكسر ، قطعة من الجبل طولاً .
      وفي حديث عليّ : لو كان جبلاً لكان فِنداً ، وقيل : هو المنفرد من الجبال .
      والفَنَدُ : ضعف الرأْي من هَرَم .
      وأَفْنَدَ الرجلُ : أُهتِرَ ، ولا يقال : عجوز مُفْنِدَة لأَنها لم تكن في شبيبتها ذات رأْي .
      وقال الأَصمعي : إِذا كثر كلام الرجل من خَرَف ، فهو المُفْنِدُ والمُفْنَدُ .
      وفي الحديث : ما ينتظر أَحدكم إِلا هَرَماً مُفْنِداً أَو مرضاً مُفْسِداً ؛ الفَنَدُ في الأَصل : الكَذب .
      وأَفْنَدَ : تكلم بالفَنَد .
      ثم ، قالوا للشيخ إِذا هَرِمَ : قد أَفْنَدَ لأَنه يتكلم بالمُحَرَّف من الكلام عن سَنَن الصحة .
      وأَفنده الكِبَرُ إِذا أَوقعه في الفَنَد .
      وفي حديث التنوخي رسول هِرَقْل : وكان شيخاً كبيراً قدْ بلغ الفَنَد أَو قَرُب .
      وفي حديث أُم معبد : لا عابس ولا مُفْنَِدٌ أَي لا فائدة في كلامه لكبرٍ أَصابه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما تُوُفِّيَ وغُسِّلَ صَلَّى عليه الناسُ أَفناداً أَفناداً ؛ قال أَبو العباس ثعلب : أَي فِرْقاً بعد فِرْق ، فُرادى بلا إِمام .
      قال : وحُزِرَ المصلون فكانوا ثلاثين أَلفاً ومن الملائكة ستين أَلفاً لأَن مع كل مؤْمن ملكين ؛ قال أَبو منصور : تفسير أَبي العباس لقوله صلوا عليه أَفناداً أَي فرادى لا أَعلمه إِلا من الفِنْدِ من أَفْناد الجبل .
      والفِنْدُ : الغصن من أَغصان الشجر ، شبه كل رجل منهم بِفِنْدٍ من أَفناد الجبل ، وهي شماريخه .
      والفِنْدُ : الطائفةُ من الليل .
      ويقال : هم فِنْدٌ على حِدَة أَي فئة .
      وفَنَّدَ في الشراب : عكَفَ عليه ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      والفِنْدَأْيَةُ : الفَأْسُ ، وقيل : الفِنْدَأْيَةُ الفأْس العريضة الرأْس ؛

      قال : يَحْمِلُ فَأْساً معه فِنْدَأْيَة

      وجمعه فناديد على غير قياس .
      الجوهري : قَدُومٌ فِنْداوةٌ أَي حادّةٌ .
      والفِنْدُ : أَرض لم يصبها المطر ، وهي الفِنْدِيَةُ .
      ويقال : لقينا بها فِنْداً من الناس أَي قوماً مجتمعين .
      وأَفنادُ الليلِ : أَركانه .
      قال : وبأَحد هذه الوجوه سمي الزِّمَّانيُّ فِنْداً .
      وأَفنادٌ : موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : بَرْقاً قَعَدْتُ له بالليلِ مُرْتَفِقاً ذاتَ العِشاءِ ، وأَصحابي بأَفْنادِ "

    المعجم: لسان العرب

  13. فهق
    • " الفَهْقةُ : أَول فَقْرة من العنق تلي الرأس ، وقيل : هي مُرَكْبُ الرأس في العنق .
      ابن الأَعرابي : الفَهْقة مَوْصِلُ العنق بالرأس ، وهي آخر خَرزَةٍ في العنق .
      والفَهْقةُ : عظم عند فائق الرأس مشرف على اللَّهاة ، والجمع من كل ذلك فِهَاقٌ ، وهو العظم الذي يسقط على اللهاة فيقال فُهِقَ الصبي ؛ قال رؤبة : قد يَجَأُ الفَهْقَةَ حتى تَنْدَلِقْ أَي يَجَأُ القَفا حتى تسقط الفَهْقةُ من باطن .
      والفهقة : عظم عند مُرَكَّب العنق وهو أَول الفَقَار ؛ قال القلاخ : وتُضرَبُ الفَهْقَةُ حتى تَنْدلِقْ وفَهَقْتُ الرجلَ إذا أَصبت فَهْقَتهُ ؛ قال ثعلب : أَنشدني الأَعرابي : قد تُوجَأُ الفَهْقةُ حتى تَنْدَلِقُ ، من مَوْصِلِ اللَّحْيين في خَيْط العُنُقْ وفُهِقَ الصبيُّ : سقطت فَهْقتُه عن لَهاته ، قال الأصمعي : أصل الفَهْقِ الامتلاء ، فمعنى المُتَفَيْهق الذي يتوسع في كلامه ويَفْهَقُ به فمه .
      وفي الحديث : إن أبغضكم إليَّ الثَّرثاروُن المُتَفَيْهِقُون قيل : يا رسول الله ، وما المُتَفَيْهِقُون ؟، قال : المتكبرون ، وهو يَتَفَيْهقُ في كلامه ؛ وتفسير الحديث هم الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم ، مأخوذ من الفَهْق وهو الامتلاء والاتساع .
      يقال : أفْهَقْتُ الإناء فَفَهِقَ يَفْهَقُ فَهْقاً .
      وفي حديث جابر : فنزعنا في الحوض حتى أَفْهَقْنا .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : في هواء مُنْفَتِق وجوّ مُنْفَهِق ؛ وقال الأعشى : تَرُوحُ على آل المُحَلّقِ جَفْنَةٌ ، كجابِيةِ الشيخ العِراقيّ تَفْهَقُ يعني الامتلاء .
      الفراء : بات صبِيُّها على فَهَقٍ إذا امتلأَ من اللبن .
      وتَفَيْهقَ في كلامه : توسَّع وتنطَّع .
      وفَهِقَ الغدير بالماء يَفْهَقُ فَهْقاً : امتلأَ .
      وأَفْهَقَهُ : ملأَه .
      وأفْحقَهُ : كأفْهقَهُ على البدل ؛ وأنشد يعقوب لأعرابي اختلعت منه امرأته واختارت زوجاً غيره فأَضرَّها وضيّق عليها في المعيشة ، فبلغه ذلك فقال يهجوها ويعيبها بما صارت إليه من الشقاء : رَغْماً وتَعْساً للشَّريم الصَّهْصَلِقْ كانت لَدَيْنا لا تَبيتُ ذا أَرَقْ ، ولا تَشَكَّى خَمَصاً في المُرْتَزَقْ ، تُضْحي وتُمْسي في نعيمٍ وفَنَقْ لم تَخْشَ عندي قَطُّ ما إلاَّ السَّنَقْ ، فالرَّسْلُ دَرٌّ ، والإناءُ مُنْفَهِقْ الشريم : المُفْضاة ، وما ههنا زائدة ؛ أَراد لم تخش عندي قط إلا السَّنَقَ وهو شبه البَشَم يعتري من كثرة شرب اللبن ، وإنما عيَّرها بما صارت إليه بعده .
      والفَهَقُ والفَهْق : اتساع كل شيءٍ ينبع منه ماء أو دم .
      وطعنة فاهقَةٌ : تَفْهَقُ بالدم .
      وتَفَيْهَقَ في الكلام : توسع ، وأصله الفَهْقُ وهو الامتلاء كأنه ملأَ به فمه .
      والفاهِقَةُ : الطعنة التي تَفْهَق بالدم أي تتصبب وانْفَهَقت الطعنة والعين والمَثْعَبُ وتَفَهًق ، كله : اتسع .
      ابن الأعرابي : أرض فَيْهق وفَيْحَقٌ ، وهي الواسعة ؛ قال رؤبة : وإن عَلَوْا من فَيْفِ خَرْقٍ فَيْهقَا ألْقى به الآلُ غديراً دَيْسَقَا وانْفَهَقَ الشيءُ : اتسع ؛ وأنشد : وانْشَقَّ عنها صَحْصَحانُ المُنْفَهِق ؟

      ‏ قال : ومنه يقال تَفَيْهقَ في الكرم وتَفَهَّقَ أي توسع فيه وتنطَّع ؛ قال الفرزدق : تَفَيْهَقَ بالعِراق أبو المُثَنَّى ، وعَلَّم قومَهُ أكلَ الخَبِيصِ الأزهري : انْفَهَقت العين وهي أرض تَنْفَهِقُ مِياهاً عِذاباً ؛ قال الشاعر : وأطْعَنُ الطَّعْنَة النَّجْلاءَ عن عُرُضٍ ، تَنْقي المَسابِيرَ بالإرْباد والفَهَقِ والفَيْهَقُ : الواسع من كل شيء .
      ومفازة فَيْهَق : واسعة .
      يقال : هو يَتَفَيْهَقُ علينا بمال غيره .
      قال قرة بن خالد : سئل عبد الله بن غني عن المُتَفَيْهِق فقال : هو المُتَفَخّم المتفتّح المتبختر .
      وفي حديث : أن رجلاً يخرج من النار فيُدْنى من الجنة فَتَتَفَهَّق له أي تتفتَّح وتتسع .
      والفَيْهَقُ : البلد الواسع .
      ورجل مُتفَيْهق : متفتح بالبَذَخ متسع .
      ابن الأعرابي : كل شيء توسع فقد تَفَهّق .
      وبئر مفْهاق : كثيرة الماء ؛ قال حسان : على كلّ مِفْهاقٍ خَسِيفٍ غُرُوبُها ، تُفَرَّغ في حَوْض من الماء أسْجَلا الغُروب ههنا : ماؤها .
      وتَفَيْهق في مشيته : تبختر ، وتَفَيُحق كَتَفَيْهق على البدل .
      والمُنْفَهِقُ : الواسع ؛ وأنشد : والعِيسُ فوق لاحِب مُعَبَّدِ ، غُبْرِ الحَصى مُنْفَهِقٍ عمَرَّدِ وفَهِقَ الإناءُ بالكسر ، يَفْهَقُ فَهْقاً وفَهَقاً إذا امتلأَ حتى يتصبب .
      وأفْهْقْت السقاء : ملأته .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يتفنن في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
ـِ تَفْناً: طرده.التِّفَّانُ: تِفَّان الشيءِ: إِبّانه.التَّفْنُ: الوسخ.
لسان العرب
ابن الأَعرابي التَّفْنُ الوَسَخُ قال ابن بري تَفَنَ الشيءَ طَرَدَه ومنه الحديث حمَلَ فلانٌ على الكتيبة فجعل يَتْفِنها أَي يَطْرُدها ويروى يَثْفِنُها أَي يَطْرُدها أَيضاً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: