وصف و معنى و تعريف كلمة يتقارن:


يتقارن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و قاف (ق) و ألف (ا) و راء (ر) و نون (ن) .




معنى و شرح يتقارن في معاجم اللغة العربية:



يتقارن

جذر [قار]

  1. تَقارَنَ: (فعل)
    • تقارنَ يتقارن ، تقارُنًا ، فهو مُتقارِن
    • تَقَارَنَ الرَّفِيقَانِ : لَزِمَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ
    • تَقَارَنَ الْجَارَانِ : تَصَاحَبَا
    • تَقَارَنَ الشيئان : تلازما
  2. تقارنَ: (فعل)
    • تقارنَ الشَّيئان : تلازما ، تصاحبا تعارفا في السَّفر وتقارنا ،
  3. قَرَن: (اسم)
    • الجمع : أَقْرَانٌ
    • القَرَنُ : الحَبْلُ يُقرَن به البعيران
    • القَرَنُ : البعيرُ المقرُون بآخر
    • مصدر قرِنَ
  4. قَرَنَ: (فعل)

    • قَرَنَ ، يَقْرُنُ ، ( أَقْرِنُ ، اِقْرِنْ )، مصدر قَرْنٌ
    • قَرَنَ الفرسُ : قَرَنَ
  5. قَرِنَ: (فعل)
    • قرَنَ / قرَنَ بـ يَقرُن ويَقرِن ، قِرانًا قَرْنًا ، فهو قارِن ، والمفعول مَقْرون - للمتعدِّي
    • قَرَنَ بَيْنَهُمَا : جَمَعَ
    • قرَن بين الزوجين زوّجهما ، جمع بينهما بالعقد
    • قرَنَ بين الحجِّ والعمرةِ / قرَنَ الحجَّ بالعمرةِ : وصلهما ، جمع بينهما في الإحرام
    • قَرَنَ الشَّيْءَ إلَى الشَّيْءِ : وَصَلَهُ وَشَدَّهُ إِلَيْهِ
    • قَرَن بين القول والعمل / قرَن القولَ بالعمل : جمع بينهما
    • قرن بين عملين : أدَّاهما معًا ،
    • قرن الفلاحُ الثَّورَين : جمعهما في حبل ،
    • قرَن الشّيءَ إلى الشّيء : وصله وشدَّه إليه
    • قَرَنَ الوَلَدَ : ضَرَبَهُ عَلَى قَرْنَيْ رَأْسِهِ
    • قَرَنَ الفَرَسُ : وَقَعَتْ حَوَافِرُ رِجْلَيْهِ مَوَاقِعَ حَوَافِرِ يَدَيْهِ
    • قَرَنَ البُسْرُ : جَمَعَ بَيْنَ الإِرْطَابِ والإبْسَارِ
  6. قَرْن: (اسم)
    • قَرْن : مصدر قَرَنَ
  7. قَرن: (اسم)
    • الجمع : قُرونٌ
    • القَرْنُ : مادَّةٌ صُلْبَةٌ ناتئةٌ بجوار الأُذن في رءوس البقر والغنم ونحوها ؛ وفي كل رأس قرنان غالباً
    • القَرْنُ من رأْس الإِنسان والشيطان : جانبُهُ وموضع القَرْن منه
    • القَرْنُ من القَوم : سيِّدُهُم
    • القَرْنُ من السَّيف والنَّصل : حدُّهُما
    • القَرْنُ من الشمس : أَولُ ما يبزغ عند طلوعها
    • القَرْنُ من الأكمة والجَبَل : رأسُهُما وأَعلاهُما
    • القَرْنُ من الجرادة : شعرةٌ في رأسها ؛ وهما : قرنان ، ( مو )
    • القَرْنُ من الباقلَّى واللوبياءِ ونحوِهما : ثمرةٌ جافَّةٌ تتفتَّحُ من كل الدَّرْز البطني والدَّرْز الظهريِّ ، وتحوِي الغلافَ الذي يشتملُ على الحبِّ
    • القَرْنُ : الحجَرُ الأَملسُ النَّقيُّ لا أَثر فيه
    • القَرْنُ : الشَّوْطُ من الجري
    • القَرْنُ من الزمان : مائةُ سنةٍ
    • امرأَة قَرْنٌ : كُفءٌ ونظيرٌ في الشجاعة
    • القرون الوسطى : مرحلة من تاريخ أوربا من القرن الخامس إلى منتصف القرن الخامس عشر من الميلاد
    • القَرْنُ : ذؤابة المرأة أو ضفيرتها لها قرون طوال
    • القَرْنُ : أهل عصر واحد أو زمان واحد ، أمّة أو جماعة تعيش في عصرٍ أو زمانٍ واحد
    • أصبح على قرن غزال : أدبر وولَّى أمرُه ،
    • أمسك الثَّور من قرنيه : جابه موقفًا صعبًا بكلّ شجاعة ،
    • جاء بقرني حمار : إذا جاء بالكذب والباطل لأنّ الحمار لا قرن له
    • أبو قَرْن : ( الحيوان ) طائر يستخدم تجويفًا في أيّة شجرة ليصنع عُشَّه ، يسدّ فتحة هذا العشّ على أنثاه وصغارها عدا فتحة صغيرة ليقدِّم لها من خلالها الطعام
    • قرن الصَّحراء : طرفها
    • قَرْن استشعار : هوائيّ ، مُوصِّل كهربائيّ لإرسال موجات الرَّاديو أو التّليفزيون أو لاستقبالها
    • ( الحيوان ) عُضْو مَفْصليّ متحرّك على شكل قرن يكون في رأس الحشرات وبعض الحيوانات الدنيا ، يُستخدم للحسّ أو الشمّ أو السمع أو التفاهم
    • وحيد القرن : ( الحيوان ) الكركَدَّن ، حيوان ثدييّ من ذوات الحافر ، عظيم الجثّة ، كبير البطن ، قصير القوائم ، غليظ الجلد ، له قرن واحد قائم فوق أنفه ، ويتغذّى على العشب
    • قرن الغزال : نبات أوراقه شبيهة براحة اليد وقد انفرجت أصابعها
    • قرن الغزال : مُدية ذات مقبض
    • قرنا العقرب : زباناها
    • ذو القرنَيْن : لقب ملك عادل ورد ذكرُه في القرآن الكريم
    • ذو القرنَيْن : لقب الإسكندر الأكبر
    • هُوَ عَلَى قَرْنِي : هُوَ عَلَى سِنِّي وَعُمْرِي
  8. قُرَن: (اسم)
    • قُرَن : جمع قُرنة


  9. قُرُن: (اسم)
    • قُرُن : جمع قِران
  10. قُرْن: (اسم)
    • قُرْن : جمع أقْرنُ
  11. قُرْن: (اسم)
    • قُرْن : جمع قَرْنَاءُ
  12. قِرن: (اسم)
    • القِرْنُ للإِنسان : مثلُهُ في الشَّجاعة والشِّدَّة والعِلْم والقتال ، نَظِيرُهُ ، مَثِيلُهُ ، زَمِيلُهُ فِي السِّنِّ هي قِرنٌ أَيضًا
    • والجمع : أَقْرَانٌ
    • قِرْن : كُفْء هو قِرْنٌ لها
  13. قرِنَ: (فعل)
    • قرِنَ يَقرَن ، قَرَنًا ، فهو أقْرَنُ
    • قرِن الرّجُلُ : التقى طرفا حاجبيه
    • قرِن كلُّ ذي قرن : طال قرناه فهو أَقْرَنُ ، وهي قَرناءُ والجمع : قُرْنٌ
    • قرِن الكبشُ : كان كبيرَ القرن


  14. قرَّنَ: (فعل)
    • قرَّنَ يقرِّن ، تقْرينًا ، فهو مُقرِّن ، والمفعول مُقرَّن
    • قرَّنَ الشُّرطيُّ السُّجناءَ : بالغ في شَدِّهم وتكبيلهم بالحبال ، شدَّهم بالقُرُن
,
  1. تقارنَ
    • تقارنَ يتقارن ، تقارُنًا ، فهو مُتقارِن :-
      تقارنَ الشَّيئان تلازما ، تصاحبا :- تعارفا في السَّفر وتقارنا ، - تتقارن الرِّيحُ والبردُ في الشِّتاء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. قرن
    • " القَرْنُ للثَّوْر وغيره : الرَّوْقُ ، والجمع قُرون ، لا يكسَّر على غير ذلك ، وموضعه من رأْس الإنسان قَرْنٌ أَيضاً ، وجمعه قُرون .
      وكَبْشٌ أَقْرَنُ : كبير القَرْنَين ، وكذلك التيس ، والأُنثى قَرْناء ؛ والقَرَنُ مصدر .
      كبش أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَن .
      ورُمْح مَقْرُون : سِنانُه من قَرْن ؛ وذلك أَنهم ربما جعلوا أَسِنَّةَ رماحهم من قُرُون الظباء والبقر الوحشي ؛ قال الكميت : وكنَّا إذا جَبَّارُ قومٍ أَرادنا بكَيْدٍ ، حَمَلْناه على قَرْنِ أَعْفَرا وقوله : ورامِحٍ قد رَفَعْتُ هادِيَهُ من فوقِ رُمْحٍ ، فظَلَّ مَقْرُونا فسره بما قدمناه .
      والقَرْنُ : الذُّؤابة ، وخص بعضهم به ذُؤابة المرأَة وضفيرتها ، والجمع قُرون .
      وقَرْنا الجَرادةِ : شَعرتانِ في رأْسها .
      وقَرْنُ الرجلِ : حَدُّ رأْسه وجانِبهُ .
      وقَرْنُ الأَكمة : رأْسها .
      وقَرْنُ الجبل : أَعلاه ، وجمعها قِرانٌ ؛

      أَنشد سيبويه : ومِعْزىً هَدِياً تَعْلُو قِرانَ الأَرضِ سُودانا (* قوله « ويقال إن الأشعة إلخ » كذا بالأصل ونسخة من التهذيب ، والذي في التكملة بعد قوله تشرف عليهم : هي قرنا الشيطان ).
      التي تَتَقَضَّبُ عند طلوع الشمس ويُتَراءَى للعيون أَنها تُشْرِف عليهم ؛ ومنه قوله : فَصَبَّحَتْ ، والشمسُ لم تُقَضِّبِ ، عَيْناً بغَضْيانَ ثَجُوجِ العُنْبُب قيل : إن الشيطان وقَرْنَيْه يُدْحَرُونَ عن مَقامهم مُرَاعِين طلوعَ الشمس ليلة القَدر ، فلذلك تَطْلُع الشمسُ لا شُعاعَ لها ، وذلك بَيِّنٌ في حديث أُبيّ بن كعب وذكره آيةَ ليلة القدر ، وقيل : القَرْنُ القُوَّة أي حين تَطْلُع يتحرّك الشيطان ويتسلط فيكون كالمُعِينِ لها ، وقيل : بين قَرْنَيْه أي أُمَّتَيْه الأَوّلين والآخرين ، وكل هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها ، فكأَنَّ الشيطان سَوَّل له ذلك ، فإذا سجد لها كان كأَن الشيطان مُقْتَرِنٌ بها .
      وذو القَرْنَيْنِ الموصوفُ في التنزيل : لقب لإسْكَنْدَرَ الرُّوميّ ، سمي بذلك لأَنه قَبَضَ على قُرون الشمس ، وقيل : سمي به لأَنه دعا قومه إلى العبادة فَقَرَنُوه أَي ضربوه على قَرْنَيْ رأْسه ، وقيل : لأَنه كانت له ضَفيرتان ، وقيل : لأَنه بلغ قُطْرَي الأَرض مشرقها ومغربها ، وقوله ، صلى الله عليه وسلم ، لعلي ، عليه السلام : إن لك بيتاً في الجنة وإنك لذو قَرْنَيْها ؛ قيل في تفسيره : ذو قَرْنَي الجنة أَي طرفيها ؛ قال أَبو عبيد : ولا أَحسبه أَراد هذا ، ولكنه أَراد بقوله ذو قرنيها أَي ذو قرني الأُمة ، فأَضمر الأُمة وإن لم يتقدم ذكرها ، كما ، قال تعالى : حتى تَوارتْ بالحجاب ؛ أَراد الشمس ولا ذكر لها .
      وقوله تعالى : ولو يُؤَاخِذُ اللهُ الناسَ بما كسَبُوا ما تَرَكَ على ظَهْرِها من دابةٍ ؛ وكقول حاتم : أَماوِيَّ ، ما يُغْني الثَّراءُ عن الفَتَى ، إذا حَشْرَجَتْ يوماً ، وضاق بها الصَّدْرُ يعني النفْسَ ، ولم يذكرها .
      قال أَبو عبيد : وأَنا أَختار هذا التفسير الأَخير على الأَول لحديث يروى عن علي ، رضي الله عنه ، وذلك أَنه ذكر ذا القَرْنَيْنِ فقال : دعا قومه إلى عبادة الله فضربوه على قَرْنَيه ضربتين وفيكم مِثْلُه ؛ فنُرَى أَنه أَراد نَفْسه ، يعني أَدعو إلى الحق حتى يُضرب رأْسي ضربتين يكون فيهما قتلي ، لأَنه ضُرِبَ على رأْسه ضربتين : إحداهما يوم الخَنْدَقِ ، والأُخرى ضربة ابن مُلْجَمٍ .
      وذو القرنين : هو الإسكندرُ ، سمي بذلك لأَنه ملك الشرق والغرب ، وقيل : لأَنه كان في رأْسه شِبْهُ قَرْنَين ، وقيل : رأَى في النوم أَنه أَخَذَ بقَرْنَيِ الشمسِ .
      وروي عن أَحمد بن يحيى أَنه ، قال في قوله ، عليه السلام : إنك لذو قَرْنَيْها ؛ يعني جَبَليها ، وهما الحسن والحسين ؛

      وأَنشد : أَثوْرَ ما أَصِيدُكم أَم ثورَيْنْ ، أَم هذه الجَمّاءَ ذاتَ القَرْنَيْن ؟

      ‏ قال : قَرْناها ههنا قَرْناها ، وكانا قد شَدَنا ، فإذا آذاها شيء دَفَعا عنها .
      وقال المبرد في قوله الجماء ذات القرنين ، قال : كان قرناها صغيرين فشبهها بالجَمّاءِ ، وقيل في قوله : إنك ذو قَرْنَيْها ؛ أي إنك ذو قَرنَيْ أُمَّتي كما أَن ذا القرنين الذي ذكره الله في القرآن كان ذا قَرْنيْ أُمَّته التي كان فيهم .
      وقال ، صلى الله عليه وسلم : ما أَدري ذو القرنين أَنبيّاً كان أَم لا .
      وذو القَرْنينِ : المُنْذِرُ الأَكبرُ بنُ ماءٍ السماء جَدُّ النُّعمان بن المنذر ، قيل له ذلك لأَنه كانت له ذؤابتان يَضْفِرُهما في قَرْنيْ رأْسه فيُرْسِلُهما ، وليس هو الموصوف في التنزيل ، وبه فسر ابن دريد قول امرئ القيس : أَشَذَّ نَشاصَ ذي القَرْنينِ ، حتى توَلَّى عارِضُ المَلِكِ الهُمامِ وقَرْنُ القوم : سيدُهم .
      ويقال : للرجل قَرْنانِ أَي ضفيرتان ؛ وقال الأَسَدِيُّ : كَذَبْتُم ، وبيتِ اللهِ ، لا تَنْكِحونها بَنِي شابَ قَرْناها تُصَرُّ وتُحْلَبُ أَراد يا بني التي شابَ قَرْناها ، فأَضمره .
      وقَرْنُ الكلإِ : أَنفه الذي لم يوطأْ ، وقيل : خيره ، وقيل : آخره .
      وأَصاب قَرْنَ الكلإ إذا أَصاب مالاً وافراً .
      والقَرْنُ : حَلْبَة من عَرَق .
      يقال : حَلَبنا الفرسَ قَرْناً أَو قَرْنينِ أي عَرَّقناه .
      والقَرْنُ : الدُّفعة من العَرَق .
      يقال : عَصَرْنا الفرسَ قَرْناً أو قَرْنين ، والجمع قُرون ؛ قال زهير : تُضَمَّرُ بالأَصائِل كلَّ يوْمٍ ، تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرُونُ وكذلك عَدَا الفرسُ قَرْناً أَو قرنين .
      أَبو عمرو : القُرونُ العَرَقُ .
      قال الأَزهري : كأَنه جمع قَرْن .
      والقَرُونُ : الذي يَعْرَقُ سريعاً ، وقيل : الذي يَعْرَق سريعاً إذا جرى ، وقيل : الفرس الذي يَعْرَقُ سريعاً ، فخص .
      والقَرْنُ : الطَّلَقُ من الجَرْي .
      وقُروُنُ المطر : دُفَعُه المُتَفرِّقة .
      والقَرْنُ : الأُمَّةُ تأْتي بعد الأُمَّة ، وقيل : مُدَّتُه عشر سنين ، وقيل : عشرون سنة ، وقيل : ثلاثون ، وقيل : ستون ، وقيل : سبعون ، وقيل : ثمانون وهو مقدار التوسط في أَعمار أهل الزمان ، وفي النهاية : أََهل كلِّ زمان ، مأْخوذ من الاقْتِران ، فكأَنه المقدار القد يَقْترِنُ فيه أهلُ ذلك الزمان في أَعمارهم وأَحوالهم .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَتاه فقال عَلِّمْني دُعاءً ، ثم أَتاه عند قَرْنِ الحَوْلِ أَي عند آخر الحول الأَول وأَول الثاني .
      والقَرْنُ في قوم نوح : على مقدار أَعمارهم ؛ وقيل : القَرْنُ أَربعون سنة بدليل قول الجَعْدِي : ثَلاثةَ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهُم ، وكانَ الإلَهُ هو المُسْتَاسا وقال هذا وهو ابن مائة وعشرين سنة ، وقيل : القَرْن مائة سنة ، وجمعه قُرُون .
      وفي الحديث : أَنه مسح رأْس غلام وقال عِشْ قَرْناً ، فعاش مائة سنة .
      والقَرْنُ من الناس : أَهلُ زمان واحد ؛

      وقال : إذا ذهب القَرْنُ الذي أَنتَ فيهمُ ، وخُلِّفْتَ في قَرْنٍ ، فأَنتَ غَرِيبُ ابن الأَعرابي : القَرْنُ الوقت من الزمان يقال هو أَربعون سنة ، وقالوا : هو ثمانون سنة ، وقالوا : مائة سنة ؛ قال أَبو العباس : وهو الاختيار لما تقدَّم من الحديث .
      وفي التنزيل العزيز : أَوَلَمْ يَرَوْا كم أَهْلَكْنا من قبْلهم من قَرْنٍ ؛ قال أَبو إسحق : القَرْنُ ثمانون سنة ، وقيل : سبعون سنة ، وقيل : هو مطلق من الزمان ، وهو مصدر قَرَنَ يَقْرُنُ ؛ قال الأَزهري : والذي يقع عندي ، والله أَعلم ، أن القَرْنَ أَهل كل مدة كان فيها نبيّ أَو كان فيها طبقة من أَهل العلم ، قَلَّتْ السِّنُون أَو كثرت ، والدليل على هذا قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : خَيْرُكم قَرْنِي ، يعني أَصحابي ، ثم الذين يَلُونَهم ، يعني التابعين ، ثم الذين يَلُونهم ، يعني الذين أَخذوا عن التابعين ، قال : وجائز أَن يكون القَرْنُ لجملة الأُمة وهؤلاء قُرُون فيها ، وإنما اشتقاق القَرْن من الاقْتِران ، فتأَويله أَن القَرْنَ الذين كانوا مُقْتَرِنين في ذلك الوقت والذين يأْتون من بعدهم ذوو اقْتِرانٍ آخر .
      وفي حديث خَبّابٍ : هذا قَرْنٌ قد طَلَعَ ؛ أَراد قوماً أَحداثاً نَبَغُوا بعد أَن لم يكونوا ، يعني القُصّاص ، وقيل : أَراد بِدْعَةً حَدثت لم تكون في عهد النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال أَبو سفيان بن حَرْبٍ للعباس بن عبد المطلب حين رأَى المسلمين وطاعتهم لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، واتباعَهم إياه حين صلَّى بهم : ما رأَيت كاليوم طاعةَ قومٍ ، ولا فارِسَ الأَكارِمَ ، ولا الرومَ ذاتَ القُرُون ؛ قيل لهم ذاتُ القُرُون لتوارثهم الملك قَرْناً بعد قَرْنٍ ، وقيل : سُمُّوا بذلك لقُرُونِ شُعُورهم وتوفيرهم إياها وأَنهم لا يَجُزُّونها .
      وكل ضفيرة من ضفائر الشعر قَرْنٌ ؛ قال المُرَقِّشُ : لاتَ هَنَّا ، وليْتَني طَرَفَ الزُّجْـ جِ ، وأَهلي بالشأْم ذاتُ القُرونِ أَراد الروم ، وكانوا ينزلون الشام .
      والقَرْنُ : الجُبَيْلُ المنفرد ، وقيل : هو قطعة تنفرد من الجَبَل ، وقيل : هو الجبل الصغير ، وقيل : الجبيل الصغير المنفرد ، والجمع قُرُونٌ وقِرانٌ ؛ قال أَبو ذؤيب : تَوَقَّى بأَطْرافِ القِرانِ ، وطَرْفُها كطَرْفِ الحُبَارَى أَخطأَتْها الأَجادِلُ والقَرْنُ : شيء من لِحَاء شَجر يفتل منه حَبْل .
      والقَرْن : الحَبْل من اللِّحاءِ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والقَرْنُ أَيضاً : الخُصْلة المفتولة من العِهْن .
      والقَرْنُ : الخُصْلة من الشعر والصوف ، جمعُ كل ذلك قُروُنٌ ؛ ومنه قول أَبي سفيان في الرُّومِ : ذاتِ القُرُون ؛ قال الأَصمعي : أَراد قُرون شعُورهم ، وكانوا يُطوِّلون ذلك يُعْرَفُون به ؛ ومنه حديث غسل الميت : ومَشَطناها ثلاثَ قُرون .
      وفي حديث الحجاج :، قال لأسماءَ لَتَأْتِيَنِّي أو لأَبعَثنَّ إليكِ من يسَحبُك بقرونكِ .
      وفي الحديث : فارِسُ نَطْحةً أَو نَطْحتَين (* قوله « فارس نصحة أو نطحتين » كذا بالأصل ونسختين من النهاية بنصب نطحة أو نطحتين ، وتقدم في مادة نطح رفعهما تبعاً للأصل ونسخة من النهاية وفسره بما يؤيد بالنصب حيث ، قال هناك :، قال أبو بكر معناه فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين فحذف الفعل وقيل تنطح مرة أو مرتين فحذف الفعل لبيان معناه ).
      ثم لا فارس بعدها أَبداً .
      والرُّوم ذاتُ القُرون كلما هلَك قَرْنٌ خَلَفه قرن ، فالقُرون جمع قَرْنٍ ؛ وقول الأَخطل يصف النساء : وإذا نَصَبْنَ قُرونَهنَّ لغَدْرةٍ ، فكأَنما حَلَّت لهنَّ نُذُور ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : القُرون ههنا حبائلُ الصَّيّاد يُجْعَل فيها قُرونٌ يصطاد بها ، وهي هذه الفُخوخ التي يصطاد بها الصِّعاءُ والحمامُ ، يقول : فهؤلاء النساءإِذا صِرْنا في قُرونهنَّ فاصْطَدْننا فكأَنهن كانت عليهن نُذُور أَن يَقْتُلننا فحَلَّتْ ؛ وقول ذي الرمة في لغزيته : وشِعْبٍ أَبى أَن يَسْلُكَ الغُفْرُ بينه ، سَلَكْتُ قُرانى من قَياسِرةٍ سُمْرا قيل : أَراد بالشِّعْب شِعْب الجبل ، وقيل : أَراد بالشعب فُوقَ السهم ، وبالقُرانى وَتراً فُتِل من جلد إِبل قَياسرةٍ .
      وإِبلٌ قُرانى أَي ذات قرائن ؛ وقول أَبي النجم يذكر شَعرهَ حين صَلِعَ : أَفناه قولُ اللهِ للشمسِ : اطلُعِي قَرْناً أَشِيبِيه ، وقَرْناً فانزِعي أَي أَفنى شعري غروبُ الشمس وطلوعها ، وهو مَرُّ الدهر .
      والقَرينُ : العين الكَحِيل .
      والقَرْنُ : شبيةٌ بالعَفَلة ، وقيل : هو كالنُّتوء في الرحم ، يكون في الناس والشاء والبقر .
      والقَرْناء : العَفْلاء .
      وقُرْنةُ الرَّحِم : ما نتأَ منه ، وقيل : القُرْنتان رأْس الرحم ، وقيل : زاويتاه ، وقيل : شُعْبَتاه ، كل واحدة منهما قُرْنةٌ ، وكذلك هما من رَحِم الضَّبَّة .
      والقَرْنُ : العَفَلة الصغيرة ؛ عن الأَصمعي .
      واخْتُصِم إِلى شُرَيْح في جارية بها قَرَنٌ فقال : أَقعِدوها ، فإِن أَصابَ الأَرض فهو عَيبٌ ، وإِن لم يصب الأَرض فليس بعيب .
      الأَصمعي : القَرَنُ في المرأَة كالأُدْرة في الرجل .
      التهذيب : القَرْناءُ من النساء التي في فرجها مانع يمنع من سُلوك الذكر فيه ، إِما غَدَّة غليظة أَو لحمة مُرْتَتِقة أَو عظم ، يقال لذلك كله القَرَنُ ؛ وكان عمر يجعل للرجل إِذا وجد امرأَته قَرْناءَ الخيارَ في مفارقتها من غير أَن يوجب عليه المهر وحكى ابن بري عن القَزّاز ، قال : واختُصِم إِلى شُريح في قَرَن ، فجعل القَرَن هو العيب ، وهو من قولك امرأَة قَرْناءُ بَيِّنة القَرَن ، فأََما القَرْنُ ، بالسكون ، فاسم العَفَلة ، والقَرَنُ ، بالفتح ، فاسم العيب .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : إِذا تزوج المرأَة وبها قَرْنٌ ، فإِن شاءَ أَمسك ، وإِن شاءَ طلق ؛ القَرْنُ ، بسكون الراء : شيء يكون في فرج المرأَة كالسنِّ يمنع من الوطءِ ، ويقال له العَفَلةُ .
      وقُرْنةُ السيف والسِّنان وقَرْنهما : حدُّهما .
      وقُرْنةُ النَّصْلِ : طرَفه ، وقيل : قُرْنتاه ناحيتاه من عن يمينه وشماله .
      والقُرْنة ، بالضم : الطرَف الشاخص من كل شيء ؛ يقال : قُرْنة الجبَل وقُرْنة النَّصْلِ وقُرْنة الرحم لإِحدى شُعْبتَيه .
      التهذيب : والقُرْنة حَدُّ السيف والرمح والسهم ، وجمع القُرْنة قُرَنٌ .
      الليث : القَرْنُ حَدُّ رابية مُشْرِفة على وهدة صغيرة ، والمُقَرَّنة الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض ، سميت بذلك لتَقارُبها ؛ قال الهذلي (* قوله « قال الهذلي » اسمه حبيب ، مصغراً ، ابن عبد الله ): دَلَجِي ، إِذا ما الليلُ جَنْنَ ، على المُقَرَّنةِ الحَباحِبْ أَراد بالمُقَرَّنة إِكاماً صغاراً مُقْترِنة .
      وأَقرَنَ الرُّمحَ إِليه : رفعه .
      الأَصمعي : الإِقْرانُ رفع الرجل رأْس رُمحِه لئلاَّ يصيب مَنْ قُدّامه .
      يقال : أَقرِنْ رمحك .
      وأَقرَن الرجلُ إِذا رفع رأْسَ رمحِهِ لئلا يصيب من قدَّامه .
      وقَرَن الشيءَ بالشيءِ وقَرَنَه إِليه يَقْرِنه قَرْناً : شَدَّه إِليه .
      وقُرِّنتِ الأُسارَى بالحبال ، شُدِّد للكثرة .
      والقَرينُ : الأَسير .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه السلام ، مَرَّ برَجلين مُقترنين فقال : ما بالُ القِران ؟، قالا : نذَرْنا ، أَي مشدودين أَحدهما إِلى الآخر بحبل .
      والقَرَنُ ، بالتحريك : الحبل الذي يُشدّان به ، والجمع نفسه قَرَنٌ أَيضاً .
      والقِرانُ : المصدر والحبل .
      ومنه حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : الحياءُ والإِيمانُ في قَرَنٍ أَي مجموعان في حبل أَو قِرانٍ .
      وقوله تعالى : وآخرِين مُقَرَّنين في الأَصفاد ، إِما أَن يكون أَراد به ما أَراد بقوله مَقرُونين ، وإِما أَن يكون شُدِّد للتكثير ؛ قال ابن سيده : وهذا هو السابق إِلينا من أَول وَهْلة .
      والقِرانُ : الجمع بين الحج والعمرة ، وقَرَنَ بين الحج والعمْرة قِراناً ، بالكسر .
      وفي الحديث : أَنه قَرَن بين الحج والعمرة أَي جمع بينهما بنيَّة واحدة وتلبية واحدة وإِحرام واحد وطواف واحد وسعي واحد ، فيقول : لبيك بحجة وعمرة ، وهو عند أَبي حنيفة أَفضل من الإِفراد والتمتع .
      وقَرَنَ الحجَّ بالعمرة قِراناً : وَصَلها .
      وجاء فلان قارِناً ، وهو القِرانُ .
      والقَرْنُ : مثلك في السنِّ ، تقول : هو على قَرْني أَي على سِنِّي .
      الأَصمعي : هو قَرْنُه في السن ، بالفتح ، وهو قِرْنه ، بالكسر ، إِذا كان مثله في الشجاعة والشّدة .
      وفي حديث كَرْدَم : وبِقَرْنِ أَيِّ النساء هي أَي بسنِّ أَيهنَّ .
      وفي حديث الضالة : إِذا كتَمها آخِذُها ففيها قَرينتها مثلها أَي إِذا وجد الرجلُ ضالة من الحيوان وكتمها ولم يُنْشِدْها ثم توجد عنده فإِن صاحبها يأْخذها ومثلها معها من كاتمها ؛ قال ابن الأَثير : ولعل هذا في صدر الإِسلام ثم نسخ ، أَو هو على جهة التأَديب حيث لم يُعَرِّفها ، وقيل : هو في الحيوان خاصة كالعقوبة له ، وهو كحديث مانع الزكاة : إِنا آخدُوها وشطرَ ماله .
      والقَرينةُ : فَعِيلة بمعنى مفعولة من الاقتِران ، وقد اقْتَرَنَ الشيئان وتَقارَنا .
      وجاؤُوا قُرانى أَي مُقْتَرِنِين .
      التهذيب : والقُرانى تثنية فُرادى ، يقال : جاؤُوا قُرانى وجاؤوا فُرادى .
      وفي الحديث في أَكل التمر : لا قِران ولا تفتيش أَي لا تَقْرُنْ بين تمرتين تأْكلهما معاً وقارَنَ الشيءُ الشيءَ مُقارَنة وقِراناً : اقْتَرَن به وصاحَبَه .
      واقْتَرَن الشيءُ بغيره وقارَنْتُه قِراناً : صاحَبْته ، ومنه قِرانُ الكوكب .
      وقَرَنْتُ الشيءَ بالشيءِ : وصلته .
      والقَرِينُ : المُصاحِبُ .
      والقَرينانِ : أَبو بكر وطلحة ، رضي الله عنهما ، لأَن عثمان بن عَبَيْد الله ، أَخا طلحة ، أَخذهما فَقَرَنَهما بحبل فلذلك سميا القَرِينَينِ .
      وورد في الحديث : إِنَّ أَبا بكر وعمر يقال لهما القَرينانِ .
      وفي الحديث : ما من أَحدٍ إِلا وكِّلَ به قَرِينُه أَي مصاحبه من الملائكة والشَّياطين وكُلِّإِنسان ، فإِن معه قريناً منهما ، فقرينه من الملائكة يأْمره بالخير ويَحُثه عليه .
      ومنه الحديث الآخر : فقاتِلْه فإِنَّ معه القَرِينَ ، والقَرِينُ يكون في الخير والشر .
      وفي الحديث : أَنه قُرِنَ بنبوته ، عليه السلام ، إِسرافيلُ ثلاثَ سنين ، ثم قُرِنَ به جبريلُ ، عليه السلام ، أَي كان يأْتيه بالوحي وغيره .
      والقَرَنُ : الحبل يُقْرَنُ به البعيرانِ ، والجمع أَقْرانٌ ، وهو القِرَانُ وجمعه قُرُنٌ ؛

      وقال : أَبْلِغْ أَبا مُسْمِعٍ ، إِنْ كنْتَ لاقِيَهُ ، إِنِّي ، لَدَى البابِ ، كالمَشْدُودِ في قَرَنِ وأَورد الجوهري عجزه .
      وقال ابن بري : صواب إِنشاده أَنِّي ، بفتح الهمزة .
      وقَرَنْتُ البعيرين أَقْرُنُهما قَرْناً : جمعتهما في حبل واحد .
      والأَقْرانُ : الحِبَالُ .
      الأَصمعي : القَرْنُ جَمْعُكَ بين دابتين في حَبْل ، والحبل الذي يُلَزَّان به يُدْعَى قَرَناً .
      ابن شُمَيْل : قَرَنْتُ بين البعيرين وقَرَنْتهما إِذا جمعت بينهما في حبل قَرْناً .
      قال الأَزهري : الحبل الذي يُقْرَنُ به بعيران يقال له القَرَن ، وأَما القِرانُ فهو حبل يُقَلَّدُ البعير ويُقادُ به .
      وروي أَنَّ ابن قَتَادة صَاحِبَ الحَمَالَةِ تَحَمَّل بحَمَالة ، فطاف في العرب يسأَلُ فيها ، فانتهى إِلى أَعرابي قد أَوْرَدَ إِبلَه فسأَله فقال : أَمعك قُرُنٌ ؟، قال : نعم ، قال : نَاوِلْني قِرَاناً ، فَقَرَنَ له بعيراً ، ثم ، قال : ناولني قِراناً ، فَقَرَنَ له بعيراً ، ثم ، قال : ناولني قِراناً ، فَقَرَنَ له بعيراً آخر حتى قَرَنَ له سبعين بعيراً ، ثم ، قال : هاتِ قِراناً ، فقال : ليس معي ، فقال : أَوْلى لك لو كانت معك قُرُنٌ لقَرَنْتُ لك منها حتى لا يبقى منها بعير ، وهو إِياس بن قتادة .
      وفي حديث أَبي موسى : فلما أَتيت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال خذ هذين القَرِينَيْنِ أَي الجملين المشدودين أَحدهما إِلى الآخر .
      والقَرَنُ والقَرِينُ : البعير المَقْرُون بآخر .
      والقَرينة : الناقة تُشَدُّ إِلى أُخْرى ، وقال الأَعور النبهاني يهجو جريراً ويمدح غَسَّانَ السَّلِيطِي : أَقُولُ لها أُمِّي سَليطاً بأَرْضِها ، فبئس مُناخُ النازلين جَريرُ ولو عند غسَّان السَّليطيِّ عَرَّسَتْ ، رَغَا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقير ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد اختلف في اسم الأَعور النَّبْهانِي فقال ابن الكلبي : اسمه سُحْمَةُ بن نُعَيم بن الأَخْنس ابن هَوْذَة ، وقال أَبو عبيدة في النقائض : يقال له العَنَّاب ، واسمه سُحَيْم بن شَريك ؛ قال : ويقوي قول أَبي عبيدة في العَنَّاب قول جرير في هجائه : ما أَنتَ ، يا عَنَّابُ ، من رَهْطِ حاتِمٍ ، ولا من رَوابي عُرْوَةَ بن شَبيبِ رأَينا قُرُوماً من جَدِيلةَ أَنْجَبُوا ، وفحلُ بنِي نَبْهان غيرُ نَجيب ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنكر عليّ بن حمزة أَن يكون القَرَنُ البعيرَ المَقْرونَ بآخر ، وقال : إِنما القَرَنُ الحبل الذي يُقْرَنُ به البعيران ؛ وأَما قول الأَعْور : رغا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقِيرُ فإِنه على حذف مضاف ، مثل واسْأَلِ القريةَ .
      والقَرِينُ : صاحبُك الذي يُقارِنُك ، وقَرِينُك : الذي يُقارنُك ، والجمع قُرَناءُ ، وقُرانى الشيء : كقَرِينه ؛ قال رؤبة : يَمْطُو قُراناهُ بهادٍ مَرَّاد وقِرْنُك : المُقاوِمُ لك في أَي شيء كان ، وقيل : هو المُقاوم لك في شدة البأْس فقط .
      والقِرْنُ ، بالكسر : كُفْؤك في الشجاعة .
      وفي حديث عُمَر والأَسْقُفّ ، قال : أَجِدُكَ قَرْناً ، قال : قَرْنَ مَهْ ؟، قال : قَرْنٌ من حديد ؛ القَرْنُ ، بفتح القافِ : الحِصْنُ ، وجمعه قُرُون ، وكذلك قيل لها الصَّياصِي ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : إِذا يُساوِرُ قِرْناً ، لا يَحِلُّ له أَن يَتْرُك القِرن إِلا وهو مَجْدول القِرْنُ ، بالكسر : الكُفْءِ والنظير في الشجاعة والحرب ، ويجمع على أَقران .
      وفي حديث ثابت بن قَيس : بئسما عَوَّدْتم أَقْرانَكم أَي نُظَراءَكم وأَكْفاءَكم في القتال ، والجمع أَقران ، وامرأَة قِرنٌ وقَرْنٌ كذلك .
      أَبو سعيد : اسْتَقْرَنَ فلانٌ لفلان إِذا عازَّهُ وصار عند نفسه من أَقرانه .
      والقَرَنُ : مصدر قولك رجل أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَنِ ، وهو المَقْرُون الحاجبين .
      والقَرَنُ : التقاء طرفي الحاجبين وقد قَرِنَ وهو أَقْرَنُ ، ومَقْرُون الحاجبين ، وحاجب مَقْرُون : كأَنه قُرِن بصاحبه ، وقيل : لا يقال أَقْرَنُ ولا قَرْناء حتى يضاف إِلى الحاجبين .
      وفي صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : سَوابِغَ في غير قَرَنٍ ؛ القَرَن ، بالتحريك : التقاء الحاجبين .
      قال ابن الأَثير : وهذا خلاف ما روته أُم معبد فإِنها ، قالت في صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَزَجُّ أَقْرَنُ أَي مَقْرُون الحاجبين ، قال : والأَول الصحيح في صفته ، صلى الله عليه وسلم ، وسوابغ حال من المجرور ، وهو الحواجب ، أَي أَنها دقت في حال سبوغها ، ووضع الحواجب موضع الحاجبين لأَن الثنية جمع .
      والقَرَنُ : اقْتِرانُ الركبتين ، ورجل أَقْرَنُ .
      والقَرَنُ : تَباعُدُ ما بين رأْسَي الثَّنِيَّتَيْن وإِن تدانت أُصولهما .
      والقِران : أَن يَقْرُن بينَ تمرتين يأْكلهما .
      والقَرُون : الذي يجمع بين تمرتين في الأَكل ، يقال : أَبَرَماً قَرُوناً .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن القِران إِلا أَن يستأْذن أَحدُكم صاحبَه ، ويُرْوى الإِقْران ، والأَول أَصح ، وهو أَن يَقْرُِن بين التمرتين في الأَكل ، وإِنما نهى عنه لأَن فيه شرهاً ، وذلك يُزْري بفاعله ، أَو لأَن فيه غَبْناً برفيقه ، وقيل : إِنما نهى عنه لما كانوا فيه من شدة العيش وقلة الطعام ، وكانوا مع هذا يُواسُونَ من القليل ، فإِذا اجتمعوا على الأَكل آثر بعضهم بعضاً على نفسه ، وقد يكون في القوم من قد اشْتَدَّ جوعه ، فربما قَرَنَ بين التمرتين أَو عظَّم اللُّقْمة فأَرشدهم إِلى الإِذن فيه لتطيب به أَنْفُسُ الباقين .
      ومنه حديث جَبَلَة ، قال : كنا في المدينة في بَعْثِ العراق ، فكان ابن الزبير يَرْزُقُنا التمر ، وكان ابن عمر يمرّ فيقول : لا تُقَارِنُوا إِلا أَن يستأْذن الرجلُ أَخاه ، هذا لأَجل ما فيه من الغَبْنِ ولأَن مِلْكَهم فيه سواء ؛ وروي نحوه عن أَبي هريرة في أَصحاب الصُّفَّةِ ؛ ومن هذا قوله في الحديث : قارِنُوا بين أَبنائكم أَي سَوُّوا بينهم ولا تُفَضلوا بعضهم على بعض ، ويروى بالباء الموحدة من المقاربة وهو قريب منه ، وقد تقدم في موضعه .
      والقَرُونُ من الرجال : الذي يأْكل لقمتين لقمتين أَو تمرتين تمرتين ، وهو القِرانُ .
      وقالت امرأَة لبعلها ورأَته يأْكل كذلك : أَبَرَماً قَرُوناً ؟ والقَرُون من الإِبل : التي تَجْمَع بين مِحلَبَيْنِ في حَلْبَةٍ ، وقيل : هي المُقْتَرِنَة القادِمَيْن والآخِرَيْنِ ، وقيل : هي التي إِذا بَعَرَتْ قارنت بين بَعَرِها ، وقيل : هي التي تضع خُفَّ رجلها موضع خُفِّ يدها ، وكذلك هو من الخيل .
      وقَرَنَ الفرسُ يَقْرُنُ ، بالضم ، إِذا وقعت حوافر رجليه مواقعَ حوافر يديه .
      والقَرُون : الناقة التي تَقْرُنُ ركبتيها إِذا بركت ؛ عن الأَصمعي .
      والقَرُون : التي يجتمع خِلْفاها القادِمان والآخِرانِ فيَتَدانَيانِ .
      والقَرون : الذي يَضَعُ حَوافرَ رجليه مَواقعَ حَوافر يديه .
      والمَقْرُونُ من أَسباب الشِّعْر : ما اقْتَرنت فيه ثلاثُ حركات بعدها ساكن كمُتَفا من متفاعلن وعلتن من مفاعلتن ، فمتفا قد قرنت السببين بالحركة ، وقد يجوز إِسقاطها في الشعر حتى يصير السببان مفورقين نحو عيلن من مفاعيلن ، وقد ذكر المفروقان في موضعه .
      والمِقْرَنُ : الخشبة التي تشدّ على رأْسَي الثورين .
      والقِران والقَرَنُ : خيط من سَلَب ، وهو قشر يُفتل يُوثَقُ على عُنُق كل واحد من الثورين ، ثم يوثق في وسطهما اللُّوَمَةُ .
      والقَرْنانُ : الذي يُشارك في امرأَته كأَنه يَقْرُن به غيرَه ، عربي صحيح حكاه كراع .
      التهذيب : القَرْنانُ نعت سوء في الرجل الذي لا غَيْرَة له ؛ قال الأَزهري : هذا من كلام الحاضرة ولم أَرَ البَوادِيَ لفظوا به ولا عرفوه .
      والقَرُون والقَرُونة والقَرينة والقَرينُ : النَّفْسُ .
      ويقال : أَسْمَحَتْ قَرُونُه وقَرِينُه وقَرُونَتُه وقَرِينَتُه أَي ذَلَّتْ نفسه وتابَعَتْه على الأَمر ؛ قال أَوس بن حَجَر : فَلاقى امرأً من مَيْدَعانَ ، وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه باليَأْسِ منها فعجَّلا أَي طابت نَفْسُه بتركها ، وقيل : سامَحَتْ ؛ قَرُونُه وقَرُونَتُه وقَرينَتُه كُلُّه واحدٌ ؛ قال ابن بري : شاهد قَرُونه قول الشاعر : فإِنِّي مِثْلُ ما بِكَ كان ما بي ، ولكنْ أَسْمَحَتْ عنهم قَرُوِني وقول ابن كُلْثوم : مَتى نَعْقِدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ ، نَجُذُّ الحبلَ أَو نَقِصُ القَرينا قَرِينته : نَفْسُه ههنا .
      يقول : إِذا أَقْرَنَّا لِقرْنٍ غلبناه .
      وقَرِينة الرجل : امرأَته لمُقارنته إِياها .
      وروى ابن عباس أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم كان إِذا أَتى يومُ الجمعة ، قال : يا عائشة اليَوْمُ يَوْمُ تَبَعُّلٍ وقِرانٍ ؛ قيل : عَنى بالمُقارنة التزويج .
      وفلان إِذا جاذَبَتْه قَرِينَتُه وقَرِينُه قهرها أَي إِذا قُرِنَتْ به الشديدة أَطاقها وغلبها ، وفي المحكم : إِذا ضُمَّ إِليه أَمر أَطاقه .
      وأَخَذْتُ قَرُونِي من الأَمر أَي حاجتي .
      والقَرَنُ : السَّيف والنَّيْلُ ، وجمعه قِرانٌ ؛ قال العجاج : عليه وُرْقانُ القِرانِ النُّصَّلِ والقَرَن ، بالتحريك : الجَعْبة من جُلود تكون مشقوقة ثم تخرز ، وإِنما تُشَقُّ لتصل الريح إِلى الريش فلا يَفْسُد ؛

      وقال : يا ابنَ هِشامٍ ، أَهْلَكَ الناسَ اللَّبَنْ ، فكُلُّهم يَغْدُو بقَوْسٍ وقَرَنْ وقيل : هي الجَعْبَةُ ما كانت .
      وفي حديث ابن الأَكْوََعِ : سأَلت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن الصلاة في القَوْسِ والقَرَن ، فقال : صَلِّ في القوس واطْرَحِ القَرَنَ ؛ القَرَنُ : الجَعْبَةُ ، وإِنما أَمره بنزعه لأَنه قد كان من جلد غير ذَكِيّ ولا مدبوغ .
      وفي الحديث : الناس يوم القيامة كالنَّبْلِ في القَرَنِ أَي مجتمعون مثلها .
      وفي حديث عُميَر بن الحُمام : فأَخرج تمراً من قَرَنِهِ أَي جَعْبَتِه ، ويجمع على أَقْرُن وأَقْرانٍ كجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وأَجْبالٍ .
      وفي الحديث : تعاهدوا أَقْرانَكم أَي انظروا هل هي من ذَكِيَّة أَو ميتة لأَجل حملها في الصلاة .
      ابن شميل : القَرَنُ من خشب وعليه أَديم قد غُرِّي به ، وفي أَعلاه وعَرْضِ مُقدَّمِه فَرْجٌ فيه وَشْجٌ قد وُشِجَ بينه قِلاتٌ ، وهي خَشَبات مَعْروضات على فَمِ الجَفير جعلن قِواماً له أَن يَرْتَطِمَ يُشْرَج ويُفْتَح .
      ورجل قارن : ذو سيف ونَبْل أَو ذو سيف ورمح وجَعْبَة قد قَرَنها .
      والقِران : النَّبْلُ المستوية من عمل رجل واحد .
      قال : ويقال للقوم إِذا تَنَاضلوا اذْكُروا القِرانَ أَي والُوا بين سهمين سهمين .
      وبُسْرٌ قارِنٌ : قَرَنَ الإِبْسارَ بالإِرْطاب ، أَزدية .
      والقَرائن : جبال معروفة مقترنة ؛ قال تأَبط شرّاً : وحَثْحَثْتُ مَشْعوفَ النَّجاءِ ، وراعَني أُناسٌ بفَيْفانٍ ، فَمِزْتُ القَرائِنَا ودُورٌ قَرائنُ إِذا كانت يَسْتَقْبِلُ بعضها بعضاً .
      أَبو زيد : أَقْرَنَتِ السماء أَياماً تُمْطِرُ ولا تُقْلِع ، وأَغْضَنَتْ وأَغْيَنَتْ المعنى واحد ، وكذلك بَجَّدَتْ ورَثَّمَتْ .
      وقَرَنَتِ السماءُ وأَقْرَنَتْ : دام مطرها ؛ والقُرْآنُ من لم يهمزه جعله من هذا لاقترانِ آيِهِ ، قال ابن سيده : وعندي أَنه على تخفيف الهمز .
      وأَقْرَنَ له وعليه : أَطاق وقوِيَ عليه واعْتَلى .
      وفي التنزيل العزيز : وما كنا له مُقْرِنينَ ؛ أَي مُطِيقينَ ؛ قال : واشتقاقه من قولك أَنا لفلان مُقْرِنَ ؛ أَي مُطيق .
      وأَقْرَنْتُ فلاناً أَي قد صِرْت له قِرْناً .
      وفي حديث سليمان بن يَسار : أَما أَنا فإِني لهذه مُقْرِن أَي مُطِيق قادر عليها ، يعني ناقته .
      يقال : أَقْرَنْتُ للشيء فأَنا مُقْرِن إِذا أَطاقه وقوي عليه .
      قال ابن هانئ : المُقْرِن المُطِيقُ والمُقْرِنُ الضعيف ؛

      وأَنشد : وداهِيَةٍ داهَى بها القومَ مُفْلِقٌ بَصِيرٌ بعَوْراتِ الخُصومِ لَزُومُها أَصَخْتُ لها ، حتى إِذا ما وَعَيْتُها ، رُمِيتُ بأُخرى يَستَدِيمُ خَصيمُها تَرَى القومَ منها مُقْرِنينَ ، كأَنما تَساقَوْا عُقَاراً لا يَبِلُّ سَليمُها فلم تُلْفِني فَهّاً ، ولم تُلْفِ حُجَّتي مُلَجْلَجَةً أَبْغي لها مَنْ يُقيمُه ؟

      ‏ قال : وقال أَبو الأَحْوَصِ الرِّياحي : ولو أَدْرَكَتْه الخيلُ ، والخيلُ تُدَّعَى ، بذِي نَجَبٍ ، ما أَقْرَنَتْ وأَجَلَّت أَي ما ضَعُفتْ .
      والإِقْرانُ : قُوَّة الرجل على الرجل .
      يقال : أَقْرَنَ له إِذا قَوِيَ عليه .
      وأَقْرَنَ عن الشيء : ضَعُفَ ؛ حكاه ثعلب ؛

      وأَنشد : ترى القوم منها مقرنين ، كأَنما تساقوا عُقاراً لا يَبِلُّ سليمها وأَقْرَنَ عن الطريق : عَدَلَ عنها ؛ قال ابن سيده : أُراه لضعفه عن سلوكها .
      وأَقْرَنَ الرجلُ : غَلَبَتْهُ ضَيْعتُه ، وهو مُقْرِنٌ ، وهو الذي يكون له إِبل وغنم ولا مُعِينَ له عليها ، أَو يكون يَسْقي إِبلَه ولا ذائد له يَذُودُها يوم ورودها .
      وأَقْرَنَ الرجل إِذا أَطاق أَمرَ ضَيْعته ، ومن الأَضداد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قيل لرجل (* قوله « فرزدقة » كذا بالأصل بهذا الضبط ، وسقطت من نسخة المحكم التي بأيدينا ، ولعله مثل فرزقة بحذف الدال المهملة )؟.
      وجِلد مُقَرْنىً : مدبوغ بالقَرْنُوَة ، وقد قَرْنَيْتُه ، أَثبتوا الواو كما أَثبتوا بقية حروف الأَصل من القاف والراء والنون ، ثم قلبوها ياء للمجاورة ، وحكى يعقوب : أَديم مَقْرُونٌ بهذا على طرح الزائد .
      وسِقاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقَرْنىً : دبغ بالقَرْنُوَة .
      وقال أَبو حنيفة : القَرْنُوَة قُرُونٌ تنبت أَكبر من قُروُن الدُّجْرِ ، فيها حَبٌّ أَكبر من الحمَّص ، فإِذا جُشَّ خرج أَصفر فيطبخ كما تطبخ الهريسة فيؤكل ويُدَّخر للشتاء ، وأَراد أَبو حنيفة بقوله قُرُون تنبت مثلَ قُرُون .
      قال الأَزهري في القَرْنُوَةِ : رأَيت العرب يَدْبُغون بورقه الأُهُبَ ؛ يقال : إِهابٌ مُقَرْنىً بغير همز ، وقد همزه ابن الأَعرابي .
      ويقال : ما جعلت في عيني قَرْناً من كُحْل أَي مِيلاً واحداً ، من قولهم أَتيته قَرْناً أَو قَرْنين أَي مرة أَو مرتين ، وقَرْنُ الثُّمَامِ شبيه الباقِلَّى .
      والقارُون : الوَجُّ .
      ابن شميل : أَهل الحجاز يسمون القارورة القَرَّانَ ، الراء شديدة ، وأَهل اليمامة يسمونها الحُنْجُورة .
      ويومُ أَقْرُنَ : يومٌ لغَطَفانَ على بني عامر .
      والقَرَنُ : موضع ، وهو ميقات أَهل نجد ، ومنه أُوَيْسٌ القَرَنيُّ .
      قال ابن بري :، قال ابن القطاع ، قال ابن دريد في كتابه في الجمهرة ، والقَزَّازُ في كتابه الجامع : وقَرْنٌ اسم موضع .
      وبنو قَرَنٍ : قبيلة من الأَزْد .
      وقَرَنٌ : حي من مُرَادٍ من اليمن ، منهم أُوَيْسٌ القَرَنيُّ منسوب إِليهم .
      وفي حديث المواقيت : أَنه وَقَّتَ لأَهلِ نجْد قَرْناً ، وفي رواية : قَرْنَ المَنازل ؛ هو اسم موضع يُحْرِمُ منه أَهلُ نجْد ، وكثير ممن لا يعرف يفتح راءه ، وإِنما هو بالسكون ، ويسمى أَيضاً قَرْنَ الثعالب ؛ ومنه الحديث : أَنه احتجم على رأْسه بقَرْنٍ حين طُبَّ ؛ هو اسم موضع ، فإِما هو الميقات أَو غيره ، وقيل : هو قَرْنُ ثوْر جُعِلَ كالمِحْجَمة .
      وفي الحديث : أَنه وَقَفَ على طَرَفِ القَرْنِ الأَسود ؛ قال ابن الأَثير : هو بالسكون ، جُبَيْل صغيرٌ .
      والقَرِينة .
      واد معروف ؛ قال ذو الرمة : تَحُلُّ اللِّوَى أَو جُدَّةَ الرَّمْلِ كلما جرَى الرَّمْثُ في ماء القَرِينة والسِّدْرُ وقال آخر : أَلا ليَتَني بين القَرِينَة والحَبْلِ ، على ظَهْرِ حُرْجُوجٍ يُبَلِّغُني أَهْلي وقيل : القَرِينة اسم روضة بالصَّمّان .
      ومُقَرِّن : اسم .
      وقَرْنٌ : جبَلٌ معروف .
      والقَرينة : موضع ، ومن أَمثال العرب : تَرَكَ فلانٌ فلاناً على مثل مَقَصِّ قَرْنٍ ومَقَطِّ قَرْن ؛ قال الأَصمعي : القَرْنُ جبل مُطِلٌّ على عرفات ؛

      وأَنشد : فأَصَبَحَ عَهْدُهم كمقَصِّ قَرْنٍ ، فلا عينٌ تُحَسُّ ولا إِثارُ ويقال : القَرْنُ ههنا الحجر الأَمْلَسُ النَّقِيُّ الذي لا أَثر فيه ، يضرب هذا المثل لمن يُسْتَأْصَلُ ويُصْطلَمُ ، والقَرْنُ إِذا قُصَّ أَو قُطَّ بقي ذلك الموضع أَملس .
      وقارونُ : اسم رجل ، وهو أَعجمي ، يضرب به المثل في الغِنَى ولا ينصرف للعجمة والتعريف .
      وقارُون : اسم رجل كان من قوم موسى ، وكان كافراً فخسف الله به وبداره الأَرض .
      والقَيْرَوَانُ : معرَّب ، وهو بالفارسية كارْوان ، وقد تكلمت به العرب ؛ قال امرؤ القيس : وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ ، كأَنَّ أَسْرَابَها الرِّعالُ والقَرْنُ : قَرْنُ الهَوْدج ؛ قال حاجِبٌ المازِنِيّ : صَحا قلبي وأَقْصرَ ، غَيْرَ أَنِّي أَهَشُّ ، إِذا مَرَرْتُ على الحُمولِ كَسَوْنَ الفارِسيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ ، وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُولِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى يتقارن في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**قَارٌ** - [ق و ر، ق ي ر]. 1. : مَادَّةٌ سَوْدَاءُ تُطْلَى بِهَا السُّفُنُ. 2. : الزِّفْتُ وَهُوَ مَادَّةٌ سَوْدَاءُ لِتَبْلِيطِ الطُّرُقِ.
معجم الغني
**قَارٍ**،** القَارِي**، ةٌ - ج: ون،** قُرَاةٌ**،** قَوَارٍ**،** القَوَارِي**. (فا. من قَرَا). 1. "هُمْ مِنْ قُرَاةِ البِلاَدِ" : مِنْ سَاكِنِي القُرَى.

2. "فَارِسٌ قَارٍ" : طَاعِنُ بِالرُّمْحِ. 3. "هُمْ قَوَارِي الَّلهِ" : شُهَدَاؤُهُ، أُمَنَاؤُهُ. 4. "قَارِيَةُ السَّيْفِ" : حَدُّهُ.
معجم الغني
**قَارَ** - [ق و ر]. (ف: ثلا. لازمتع).** قُرْتُ**،** أَقُورُ**،** قُرْ**، مص. قَوْرٌ. 1. "قَارَ اللِّصُّ" : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْهِ لِيُخْفِيَ مَشْيَهُ. 2. "قَارَ الصَّيْدَ" : خَتَلَهُ، خَدَعَهُ. 3. "قَارَ خَصْمَهُ" : فَقَأَ عَيْنَهُ". 4. "قَارَ الثَّوْبَ" : خَرَقَهُ مِنْ وَسَطِهِ خَرْقاً مُسْتَدِيراً.


معجم الغني
**قَارٌّ**، ةٌ - [ق ر ر]. (فا. من قَرَّ). 1. "يَوْمٌ قَارٌّ" : بَارِدٌ. "قَضَى لَيْلَةً قَارَّةً". 2. "غَضَبٌ قَارٌّ" : شَدِيدُ الغَضَبِ. "يَصُبُّ قَارَّ غَضَبِهِ عَلَى الأَرْضِ". (غسان كنفاني). 3. "قَارٌّ فِي بَيْتِهِ" : مُسْتَقِرٌّ. "لَهُ دَخْلٌ قَارٌّ". 4. "لَجْنَةٌ قَارَّةٌ" : دَائِمَةٌ.
معجم الغني
**قَارَّ** - [ق ر ر]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** قَارَرْتُ**،** أُقَارُّ**،** قَارِرْ**، مص. مُقَارَّةٌ. 1. "قَارَّ صَاحِبَهُ" : قَرَّ مَعَهُ وَسَكَنَ، وَافَقَهُ. "أَنَا لاَ أُقَارُّكَ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ". 2. "قَارَّ الصَّلاَةَ وَفِيهَا" : سَكَنَ فِيهَا وَلَمْ يَتَحَرَّكْ. **!قَارُّوا الصَّلاَة**! . (حديث).
معجم اللغة العربية المعاصرة
قار [ مفرد ] : 1 - ( كم ) زفت ؛ أحد المنتجات الثقيلة التي تتخلف من تقطير البترول الخام ، وهو جسم صلب في درجة الحرارة المعتادة ، ولونه أسود ، ويوجد كذلك في الطبيعة متشربة به الصخور يستخدم القار في رصف الطرق . 2 - ( نت ) مادة راتينجية تسيل من بعض أشجار الصنوبر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قاري [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى قار . 2 - مغطى بالقار ممر قاري .
المعجم الوسيط
ـُ قَوْراً: مشى على أطراف قدميه ليخفي مشيه. وـ الصَّيدَ: ختله. وـ الشيء: خرقه من وسطه خَرْقاً مستديراً. وـ فلاناً: فقأ عينه. وـ الصَّبيَّة: ختنها.( قَوِرَ ) ـَ قَوَراً: عَوِر. فهو أقْور، وهي قوراء. ( ج ) قُور. وـ الدّارُ وغيرها: وسُعت. فهي قَوْراء. وـ البيت أقور.( قَوَّر ) الشيءَ: جعل في وسطه خرقاً مستديراً.( تَقَوَّرَ ): مطاوع قَوَّر. وـ السحاب: تقطَّع وتفرَّق فِرقاً مستديرة. وـ الحيَّةُ: تثنَّت وتجمَّعت.( اقْوَرّ ) فلان: تشنَّج جلده وانحنى صلبه هُزالاً وكِبَراً. وـ الجلد: تقبَّض. وـ الأرض: ذهب نباتها.( الأقْوَر ): يقال: لقيت منه الأقْوَرِين: الدّواهي العظام.( القَار ): الزِّفت. ( انظر: زفت ).ويوم ذي قارٍ: يوم لبني شيبان، وقعت حوادثه في بطحاء جنوبي الكوفة من أرض العراق.( القَارَة ): جبل صغير منفرد أسود مستدير ملموم طويل في السماء. وـ الأكمة. وـ الحَرّة: وهي أرض ذات حجارة سود. ( ج ) قَار، وقُور، وقِيران. وـ قبيلة عربيّة عرفت في الجاهليّة بالحذق في الرماية. وفي المثل: ( قد أنصف القارة من راماها ).( القُوَارَة ): ما قُوِّر من الثوب وغيره. وـ ما قطع من جوانب الشيء. وـ ما خرج من تقوير الخشب والقرع والباذنجان ونحوها. ( مو ).( المِقْوَرَة ): آلة لتقوير الباذنجان ونحوه.
الرائد
* قار يقور: قورا. (قور) 1-مشى على أطراف قدميه. 2-الشيء: خرقه من وسطه خرقا مستديرا كتقوير الثوب أو غيره. 3-الصيد: خدعه. 4-ه: فقأ عينه.
الرائد
* قار مقارة. (قرر) 1-الصلاة أو فيها: سكن فيها ولم يتحرك. 2-ه: قر معه وسكن ووافقه.
الرائد
* قار. 1-مادة سوداء تطلى بها السفن والجمال وغيرها. وتعرف بـ «الزفت». 2-قطيع من الجمال. 3-شجر مر.
الرائد
* قار. 1-فا. 2-مستقر. 3-«يوم قار»: بارد.
الرائد
* قار (القاري). ج قراة وقارون، م قارية، ج قوار. 1-فا. 2-طاعن بالرمح. 3-ساكن القرية.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: