وصف و معنى و تعريف كلمة يتقد:


يتقد: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و قاف (ق) و دال (د) .




معنى و شرح يتقد في معاجم اللغة العربية:



يتقد

جذر [تقد]

  1. اِتَّقدَ: (فعل)
    • اتَّقدَ يتّقد ، اتّقادًا ، فهو مُتَّقِد
    • اتَّقدتِ النَّارُ : وقَدَت ؛ اشتعلت ، التهبت
    • اتَّقد غيظًا : استشاط غَضَبا ،
    • اتَّقدَ فلانٌ حماسًا : كان في غاية النَّشاط
    • اتَّقد الكوكبُ : وقَد ؛ تلألأ
  2. وَقَد: (اسم)
    • وَقد ، وَقَد
    • الوَقَدُ : النَّارُ
    • الوَقَدُ : اتَّقَادُ النَّار
    • مصدر وقَدَ
  3. وَقَدَ: (فعل)
    • وقَدَ يقِد ، قِدْ ، قِدَةً ووَقْدًا ووَقَدانًا ووُقُودًا ، فهو واقد
    • وقَدتِ النَّارُ : اشتعلت
    • وقدتْ بك زنادي : نجح أمري بك ، وهو دعاء
    • وقَد الشَّيءُ : تلالأ وقدت النُّجوم
  4. وَقْد: (اسم)

    • وَقْد : فاعل من وَقَدَ
  5. وَقَّدَ: (فعل)
    • وقَّدَ يوقِّد ، توقيدًا ، فهو مُوَقِّد - للمتعدِّي ، والمفعول مُوَقَّد
    • وقَّد النَّارَ : أوقَدها ، أَشْعلها ، أضرمها
    • وقَّدت النَّارُ : اشتعلت حتى ارتفع لهبها
,
  1. اتَّقدَ
    • اتَّقدَ يتّقد ، اتّقادًا ، فهو مُتَّقِد :-
      • اتَّقدتِ النَّارُ وقَدَت ؛ اشتعلت ، التهبت
      اتَّقد غيظًا : استشاط غَضَبا ، - اتَّقدَ فلانٌ حماسًا : كان في غاية النَّشاط .
      اتَّقد الكوكبُ : وقَد ؛ تلألأ :- تتَّقد الكواكب في الليلة المظلمة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. وقد
    • " الوَقُودُ : الحطَب .
      يقال : ما أَجْوَدَ هذا الوَقُودَ للحطَب ، قال الله تعالى : أُولئك هم وَقُودُ النارِ .
      الوَقَدُ : نَفْسُ النَّارِ .
      وَوَقَدَتِ النَّارُ تَقِدُ وَقْداً وقِدةً ووَقَداناً وَوُقُوداً ، بالضم ، ووَقُوداً عن سيبويه ؛ قال : والأَكثر أَن الضم للمصدر والفتح للحطب ؛ قال الزجاج : المصدر مضموم ويجوز فيه الفتح وقد رَوَوْا : وَقَدت النار وقوداً ، مثل قَبِلْتُ الشيءَ قَبُولاً .
      وقد جاء في المصدر فَعُولٌ ، والباب الضم .
      الجوهري : وقَدَتِ النارُ تَقِدُ وُقُوداً ، بالضم ، ووَقَداً وقِدَةً ووَقِيداً ووَقْداً ووَقَداناً أَي تَوَقَّدَتْ .
      والاتِّقادُ : مثل التَّوَقُّد .
      والوَقُود ، بالفتح : الحطب ، وبالضم : الاتِّقادُ .
      الأَزهري : قوله تعالى : النارِ ذات الوَقُود ، معناه التَّوَقُّدُ فيكون مصدراً أَحسن من أَن يكون الوقود الحطب .
      قال يعقوب : وقرئ : النار ذاتِ الوُقود .
      وقال تعالى : وَقُودُها الناسُ والحِجارة ، وقيل : كأَنَّ الوَقُودَ اسم وُضِعَ موضِعَ المصدر .
      الليث : الوَقود ما ترى من لهبها لأَنه اسم ، والوُقُود المصدر .
      ويقال : أَوقَدْتُ النار واستَوْقَدْتُها إِيقاداً واسْتِيقاداً .
      وقد وقَدَتِ النارُ وتَوقَّدَتْ واسَتوْقَدتِ اسْتِيقاداً ، والموضع مَوْقِد مثل مَجْلِس ، والنارُ مُوقَدة .
      وتَوَقَّدَتْ واتَّقَدَتْ واسْتَوْقَدَتْ ، كله : هاجَتْ ؛ وأَوْقَدَها هو ووَقَّدَها واسْتَوْقَدَها .
      والوَقُود : ما تُوقَدُ به النار ، وكل ما أُوقِدَتْ به ، فهو وَقُود .
      والمَوْقِدُ : موضع النار ، وهو المُسْتَوقَدُ .
      ووَقَدَتْ بِك زِنادي : دعاء مثل وَرِيَتْ .
      وزَنْدٌ مِيقاد : سريع الوَرْيِ .
      وقَلْبٌ وَقَّادٌ ومُتَوَقِّدٌ : ماضٍ سريع التَّوَقُّدِ في النَّشاطِ والمَضاءِ .
      ورجل وقَّاد : ظريف ، وهو من ذلك .
      وتَوَقَّدَ الشيءُ : تَلأْلأَ ؛ وهي الوقَدَى ؛

      قال : ما كانَ أَسْقى لِناجُودٍ على ظَمَإِ ماءً بِخَمْرٍ ، إِذا تاجُودُها بَرَدا مِنَ ابنِ مامةَ كَعْبٍ ثم عَيَّ به زَوُّ المَنِيَّةِ ، إِلاَّ حَِرَّةً وقَدا وكَوْكَبٌ وقَّادٌ : مُضِيءٌ .
      ووَقْدةُ الَحرِّ : أَشَدُّه .
      والوَقْدةُ : أَشدُّ الحَرِّ ، وهي عشرة أَيام أَو نصف شهر .
      وكل شيء يَتَلأْلأُ ، فهو يَقِدُ ، حتى الحافز إِذا تلأْلأَ بَصِيصه .
      قال تعالى : كوكبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ من شجرة مباركة ؛ وقرئَ : تُوقَدُ وتَوَقَّدُ .
      قال الفراء : فمن قرأَ يُوقَد ذهب إِلى المصباح ، ومن قرأَ تُوقَدُ ذهب إِلى الزُّجاجة ، وكذلك من قرأَ تَوقَّدُ ؛ وقال الليث : من قرأَ تَوقَّدُ فمعناه تَتَوَقَّدُ ورده على الزجاجة ، ومن قرأَ يُوقَدُ أَخرجه على تذكير النور ، ومن قرأَ تُتوقَدُ فعلى معنى النار أَنها تُوقَدُ من شجرة .
      والعرب تقول : أَوقَدْتُ للصِّبا ناراً أَي تَركْتُه وودَّعْتُه ؛ قال الشاعر : صَحَوْتُ وأَوْقَدْتُ لِلَّهْوِ نارَا ، ورَدَّ عليّ الصِّبا ما اسْتَعار ؟

      ‏ قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول : أَبْعَدَ الله دارَ فلان وأَوْقَدَ ناراً إِثْرَه ؛ والمعنئ لا رَجَعَه الله ولا ردَّه .
      وروي عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : مَرَدَ عليهم أَبْعَده الله وأَسْحقه وأَوقد ناراً أَثَرَه .
      قال وقالت العقيلية : كان الرجل إِذا خِفْنا شَرَّه فتحوَّل عنا أَوقَدْنا خَلْفَه ناراً ، فقلت لها : ولم ذلك ؟، قالت : لِتَحوُّل ضَبُعِهم (* قوله « الرقيدية » كذا ضبط بالأصل وتابعه شارح القاموس ).
      وواقد ووَقَّاد ووَقْدانُ : أَسْماءٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. القَدَمَ
    • ـ القَدَمَ : السَّابِقَةُ في الأمْرِ ، كالقُدْمَةِ ، وقِدَمَ ، والرجلُ له مَرْتَبَةٌ في الخَيْرِ ، وهي : قِدَمَه ، والرِّجْلُ مُؤَنَّثَةٌ ، وقولُ الجوهريِّ : واحدُ الأقْدامِ سَهْوٌ ، صوابُهُ : واحِدَةُ , ج : أقْدَامٌ ، وحَيٌّ ، وموضع ، والشُّجاعُ ، كالقُدْمِ ، والقُدُمُ . ورجلٌ قَدَمٌ ، وامرأةٌ قَدَمٌ من رِجالٍ ونِساءٍ قَدَمٍ أيضاً ، وهُمْ ذَوُو القَدَمِ .
      ـ في الحديثِ : '' حتى يَضَعَ رَبُّ العِزَّة فيها قَدَمَهُ '' أي : الذينَ قَدَّمَهُم من الأشْرارِ ، فَهُمْ قَدَمُ الله للنارِ ، كما أنَّ الأخْيارَ قَدَمُهُ إلى الجَنَّةِ ، أو وَضْعُ القَدَمِ مَثَلٌ للرَدْعِ والقَمْعِ ، أي : يأتيها أمْرٌ يَكُفُّها عن طَلَبِ المَزيدِ .
      ـ قَدَمَ القَوْمَ ، قَدْماً وقُدُوماً وقَدَّمَهُم واسْتَقْدَمَهُم : تَقَدَّمَهُم .
      ـ قَدُمَ ، قَدَامَةً وقِدَماً : تَقادَمَ ، فهو قَديمٌ وقُدامٌ ، ج : قُدَماءُ وقُدامَى ، وقَدائِمُ .
      ـ أقْدَمَ على الأمْرِ : شَجُعَ ، وأقْدَمْتُهُ وقَدَّمْتُهُ .
      ـ القِدَمُ : ضِدُّ الحُدوثِ ،
      ـ القُدُمُ : المُضِيُّ أمامَ أمامَ .
      ـ هو يَمْشِي القُدُمَ والقُدُمِيَّةَ واليَقْدُمِيَّةَ والتَّقْدُمِيَّةَ والتَّقْدُمَةَ : إذا مَضَى في الحَرْبِ .
      ـ المِقْدامُ والمِقْدامَةُ وقَدومٌ وقَدِمٌ : الكثيرُ الإِقْدَامِ ، وقد قَدَمَ ، وقَدِمَ ، وأقْدَمَ وتَقَدَّمَ واسْتَقْدَمَ ، والاسْمُ : القُدْمَةُ .
      ـ مُقَدِّمَةُ الجَيْشِ ، ومُقَدَّمَةُ : مُتَقَدِّموهُ ، وكذا قادِمَتُهُ وقُداماهُ ،
      ـ مُقَدِّمَةُ من الإِبِلِ : أوَّلُ ما تُنْتَجُ وتُلْقَحُ ،
      ـ مُقَدِّمَةُ من كُلِّ شيءٍ : أوَّلُهُ ، والناصِيَةُ ، والجَبْهَةُ .
      ـ مُقْدِمُ العينِ ، ومُقَدَّمٌ : ما يَلِي الأنْفَ ،
      ـ مُقْدِمُ من الوَجْهِ : ما اسْتَقْبَلْتَ منه , ج : مَقادِيمُ .
      ـ قادِمُكَ : رأسُكَ , ج : قَوادِمُ ،
      ـ قادِمُكَ من الأطْباءِ والضُّروعِ : الخِلْفانِ المُتَقَدِّمانِ من البَقَرَةِ أو النَّاقةِ .
      ـ القوادِمُ والقُدامَى : أرْبَعُ أو عَشْرُ ريشاتٍ في مُقَدَّمِ الجَناحِ ، الواحِدَةُ : قادِمَةٌ .
      ـ المِقْدامُ : نَخْلٌ ، وابنُ مَعْد يكْرِبَ : صَحابِيٌّ .
      ـ قَدِمَ من سَفَرِهِ ، قُدوماً وقِدْماناً : آبَ ، فهو قادِمٌ , ج : قُدُمٌ وقُدَّامٌ .
      ـ القَدُومُ : آلةٌ للنَّجْرِ ، مُؤَنَّثَةٌ , ج : قَدائِمُ وقُدُمٌ ، وقرية بحَلَبَ ، وموضع بنَعْمَانَ ، وجَبَلٌ بالمَدينَة ، وثَنِيَّةٌ بالسَّراةِ ، وموضع اخْتَتَنَ به إبراهيمُ ، عليه الصلاةُ والسلامُ ، والقَدُّومُ ، وثَنِيَّةٌ في جَبَلٍ ببلادِ دَوْسِ ، وحِصنٌ باليمنِ ،
      ـ قَيْدومُ الشيءِ : مُقَدَّمُهُ ، وصَدْرُهُ ، كقَيْدامِهِ ،
      ـ قَيْدومُ من الجَبَلِ : أنْفٌ يَتَقَدَّمُ منهُ .
      ـ قُدَّامُ : ضِدُّ وراءَ ، كالقَيْدامِ والقَيْدومِ ، وقد يُذَكَّرُ ، تَصْغيرُها : قُدَيْدِيمَةٌ وقُدَيْديمٌ .
      ـ القُدَّامُ أيضاً : الجَزَّارُ ، وجَمْعُ قادِمٍ . ومُقْدِمُ الرَّحْلِ ، ومُقْدِمَةٌ ومُقَدَّمٌ ومُقَدَّمَةٌ ، وقادِمَتُهُ وقادِمُهُ بمَعْنًى .
      ـ القَدْمُ : ثَوْبٌ أحْمَرُ .
      ـ قُدَمٌ : حَيٌّ باليمنِ ، وموضع منه الثيابُ القُدَمِيَّةُ ،
      ـ قَدامٌ : فرسُ عُروةَ بنِ سِنانٍ العَبْدِيِّ ، وفرسُ عبدِ الله بنِ العَجْلانِ النَّهْدِيِّ ،
      ـ وكَلْبَةٌ وكهَيُولَى : موضع بالجَزيرَةِ ، أو ببابِلَ .
      ـ قدِّيمٌ وقُدَّامٌ وقَدَّامٌ : المَلِكُ ، والسَّيِّدُ ، ومن يَتَقَدَّمُ الناسَ بالشَّرَفِ ، وسَمَّوْا : قادِماً ، وقُدامَةٌ ومُقَدَّمٌ ومِقْدامٌ .
      ـ قُدامَةٌ : ابنُ حَنْظَلَةَ ، وابنُ عبدِ الله ، وابنُ مالِكٍ ، وابنُ مَظْعونٍ ، وابنُ مِلْحانَ : صَحابيُّونَ .
      ـ الأقْدَمُ : الأسَدُ .
      ـ القَدَميَّةُ : ضَرْبٌ من الأدَمِ ،
      ـ القُدَميَّةُ : التَّبَخْتُرُ .
      ـ قَدومَةُ : ثَنِيَّةٌ .
      ـ ذو أقْدامٍ : جَبَلٌ .
      ـ قادِمٌ : قَرْنٌ .
      ـ القادِمَةُ : ماءٌ لبَني ضَبينَةَ .
      ـ تَقَدَّمَ إليه في كذا : أمَرَهُ ، وأوصاهُ به .
      ـ المُقَدِّمَةُ : ضَرْبٌ من الامْتشاطِ .
      ـ قَدِمٌ من الحَرَّةِ ، وقَدِمَةٌ ، أي : ما غَلُظَ منها .
      ـ قَدَّمْتُ يَميناً : حَلَفْتُ ، وأقْدَمْتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تقدَّدَ
    • تقدَّدَ يتقدّد ، تقدُّدًا ، فهو مُتقدِّد :-
      تقدَّدَ الثَّوبُ بَلِي وتشقَّقَ .
      تقدَّد اللَّحمُ : مُلِّحَ وقطِّعَ وجُفِّف :- تقدَّد لحمُ الأضحية .
      تقدَّد الرَّغيفُ : يبِس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تقحَّمَ
    • تقحَّمَ يتقحَّم ، تقَحُّمًا ، فهو مُتقحِّم ، والمفعول مُتقحَّم :-
      تقحَّم الأمرَ العظيمَ اقتحمه ، رمى بنفسه فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. تقدَّسَ
    • تقدَّسَ يتقدَّس ، تقدُّسًا ، فهو مُتَقدِّس :-
      تقدَّس الرَّجلُ تطهَّر .
      تقدَّس اللهُ : تنزَّه :- جلّ جلاله وتقدّست أسماؤُه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تقدَّرَ
    • تقدَّرَ على / تقدَّرَ لـ يتقدَّر ، تقدُّرًا ، فهو مُتقدِّر ، والمفعول مُتقدَّرٌ عليه :-
      تقدَّر عليه الموتُ وغيرُه جُعل له وحكم به عليه :- تقدّر عليه الرُّسوبُ ، - تقدّرت عليه التعاسةُ .
      • تقدَّرت له الشُّهرةُ : تهيَّأت له وتسهَّلت :- تقدَّر له أن يصبح غنيًّا / يكون عالِمًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تقدَّمَ
    • تقدَّمَ / تقدَّمَ إلى / تقدَّمَ بـ / تقدَّمَ على / تقدَّمَ في / تقدَّمَ لـ يتقدّم ، تقدُّمًا ، فهو مُتقدِّم ، والمفعول مُتقدَّم ( للمتعدِّي ) :-
      تقدَّم العِلمُ سار إلى الأمام باطِّراد ، عكس تأخّر :- تقدّم الجيشُ / اللّيلُ :-
      • تقدّمت به السِّنُّ : كبر وأسنَّ .
      تقدَّم البلدُ : تطوَّر :- تقدَّمت جراحةُ القلب ، - تقدَّم البحثُ العلميّ ، - تقدَّم مستواه / في دراسته .
      تقدَّم ذكرُه : سبق :- قرأت البحث المتقدِّم ذكرهُ :-? كما تقدَّم : حسب ما ذُكر سابقًا .
      تقدَّم بين يدي أبيه : عجَّل في الأمر والنّهي دونه .
      تقدَّم الوزيرُ الوفدَ المرافق : صار قُدّامه ، عكس تأخّر :- تقدّم القَوْمَ ، - تقدَّم كلَّ / على كلِّ الطلاب .
      تقدَّم إلى تلاميذه : تقرَّب منهم ، دنا منهم واقترب ? تقدَّم إلى فتاةٍ : خطبها للزّواج .
      تقدَّم إلى مديره بطلب لنقله : التمس ، طلب .
      تقدَّم على زملائه : سبقهم ، تفوّق عليهم .
      تقدَّم في الرُّتبة : صار أعلى في الدرجة .
      تقدَّم للامتحان : شارك فيه :- تقدَّم للمسابقة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. قثر


    • " ابن الأَعربي : القَثَرةُ قماش البيت ، وتصغيرها قُثَيْرة ؛ واقْتَثَرْتُ الشيء (* قوله « واقتثرت الشيء » عبارة المجد واقتثرت الشيء أخذته قماشاً لبيتي ، والتقثر التردد والجزع .)"

    المعجم: لسان العرب

  8. قحب
    • " قَحَبَ يَقْحُبُ قُحاباً وقَحْباً إِذا سَعَلَ ؛ ويقال : أَخذه سُعالٌ قاحِبٌ .
      والقَحْبُ : سُعالُ الشَّيخ ، وسُعال الكلب .
      ومن أَمراض الإِبل القُحابُ : وهو السُّعالُ ؛ قال الجوهري : القُحابُ سُعال الخيل والإِبل ، وربما جُعِل للناس .
      الأَزهري : القُحابُ السُّعال ، فعَمَّ ولم يخصص .
      ابن سيده : قَحَبَ البعيرُ يَقْحُبُ قَحْباً وقُحاباً : سَعَلَ ؛ ولا يَقْحُبُ منها إِلاَّ الناحِزُ أَو الـمُغِدُّ .
      وقَحَبَ الرجلُ والكلبُ ، وقَحَّبَ : سَعَل .
      ورجل قَحْبٌ ، وامرأَة قَحْبة : كثيرة السُّعال مع الـهَرَم ؛ وقيل : هما الكثيرا السُّعال مع هَرَم أَو غير هَرَم ؛ وقيل : أَصل القُحاب في الإِبل ، وهو فيما سوى ذلك مستعار .
      وبالدابة قَحْبة أَي سُعال .
      وسُعال قاحبٌ : شديد .
      والقُحابُ : فساد الجَوْف .
      الأَزهري : أَهل اليمن يُسَمّون المرأَةَ الـمُسِنَّة قَحْبةٌ .
      ويُقال للعجوز : القَحْبةُ والقَحْمَةُ ؛ قال : وكذلك يقال لكل كبيرة من الغنم مُسِنَّةٍ ؛ قال ابن سيده : القَحْبةُ الـمُسنة من الغنم وغيرها ؛ والقحْبةُ كلمة مولدة .
      قال الأَزهري : قيل للبَغِـيِّ قَحْبة ، لأَنها كانت في الجاهلية تُؤْذِن طُلاَّبَها بقُحابها ، وهو سُعالها .
      ابن سيده : القَحْبة الفاجرة ، وأَصلُها من السُّعال ، أَرادوا أَنها تَسْعُلُ ، أَو تَتَنَحْنَحُ تَرمُزُ به ؛ قال أَبو زيد : عجوز قَحْبةٌ ، وشيخ قَحْبٌ ، وهو الذي يأْخذه السُّعال ؛

      وأَنشد غيره : شَيَّبني قبلَ إِنَى وَقْتِ الـهَرَمْ ، * كلُّ عجوز قَحْبةٍ فيها صَمَمْ

      ويقال : أَتَينَ نساءٌ يَقْحُبنَ أَي يَسْعُلن ؛ ويقال للشابّ إِذا سَعَل : عُمْراً وشَباباً ، وللشيخ : وَرْياً وقُحاباً .
      وفي التهذيب : يقال للبغيضِ إِذا سَعَلَ وَرْياً وقُحاباً ؛ وللـحَبِـيبِ إِذا سَعَل : عُمْراً وشَباباً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. قحز
    • " القَحْزُ : الوَثْبُ والقَلَقُ .
      قَحَزَ يَقْحَزُ قَحْزاً : قَلِقَ ووَثَب واضطرب ؛ قال رؤبة : إِذا تَنَزَّى قاحِزاتِ القَحْزِ يعني شدائد الأُمور .
      وفي حديث أَبي وائل : أَن الحجاج دعاه فقال له : أَحْسِبُنا قد رَوَّعْناك ، فقال أَبو وائل : أَما إِني بِتُّ أُقَحَّزُ البارِحَةَ أَي أُنَزَّى وأَقْلَقُ من الخوف .
      وفي حديث الحسن وقد بلغه عن الحجاج شيء فقال : ما زلت الليلة أَقْحَزُ كأَني على الجمر ، وهو رجل قاحِزٌ .
      وقَحَزَ الرجلُ ، فهو قاحِزٌ إِذا سَقَط شِبْهَ الميتِ .
      وقَحَزَ الرجلُ عن ظهر البعير يَقْحَزُ قُحوزاً : سَقَط .
      وقَحَزَ السهمُ يَقْحَزُ قَحْزاً : وقع بين يدي الرامي .
      والقاحِزُ : السهم الطَّامِحُ عن كبد القوس ذاهباً في السماء .
      يقال : لَشَدَّ ما قَحَزَ سهمُك أَي شَخَصَ .
      وقَحَزَ الكلبُ ببوله يَقْحَزُ قَحْزاً : كقَزَحَ .
      وقَحَزَ الرجلَ يَقْحَزُه قَحْزاً وقُحوزاً وقَحَزاناً : أَهلكه .
      والتَّقْحِيزُ : الوعيدُ والشَّرُّ ، وهو من ذلك .
      والقُحازُ : داء يصيب الغنم .
      وتقول : ضربته فَقَحَزَ ؛ قال أَبو كبير يصف الطَّعْنَةَ : مُسْتَنَّة سَنَنَ الغُلُوّ مُرِشَّة ، تَنْفي التُّرابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ يعني خروج الدم باسْتِنانٍ .
      والمُعْرَوْرِفُ : الذي له عُرْفٌ من ارتفاعه .
      وقَحَّزَه غيرُه تَقْحِيزاً أَي نَزَّاه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. قحل
    • " القاحِل : اليابس من الجلود .
      وسِقاءٌ قاحِل وشيخ قاحِل وشيخ قَحْل ، بالسكون ، وقد قَحَل ، بالفتح ، يَقْحَل قُحُولاً ، فهو قاحِل ؛ وفي حديث وَقْعة الجمل : كيف نردُّ شَيْخَكم وقد قَحَل ؟ أَي مات وجف جلده ؛ قال ابن الأَثير : أَخرجه الهروي في يومِ صِفِّين ، والخبر إِنما هو في يوم الجمل ؛ والشِّعرُ : نحنُ بنو ضَبَّة أَصحاب الجملْ ، الموتُ أَحْلى عندنا من العَسَلْ ، رُدُّوا علينا شيخَنا ثم بَجَلْ فأُجيب : كيف نردُّ شيخَكم وقد قَحَلْ ؟ ابن سيده : قَحَل الشيءُ يَقْحَل قُحولاً وقُحِل قُحُولاً كلاهما يَبِس ، فهو قاحِل .
      وقال الجوهري : قَحِل ، بالكسر ، قَحْلاً مثله ، فهو قَحِلٌ .
      وقَحِل جلده وتَقَحَّل وتَقَهَّل على البدل : يَبِسَ من العبادة خاصة ؛ عن يعقوب .
      وقال أَبو عبيد : قَحِل الرجل وقَفَِل قُحُولاً وقُفُولاً إِذا يَبِس وقَبَّ قُبُوباً وقَفَّ قُفُوفاً ؛ وقال الراجز في صفة الذئب : صبَّ عليها ، في الظلام الغَيْطَلِ ، كلَّ رَحِيب شِدْقُه مُسْتَقْبَلِ يَدُقُّ أَوساطَ العِظام القُحَّلِ ، لا يَدْخَرُ العامَ لعامٍ مُقْبِلِ

      ويقال : تقحَّل الشيخ تقحُّلاً وتقهَّل تقهُّلاً إِذا يَبس جلده على عظمه من البُؤْس والكِبَر .
      وقال ابن الأَعرابي : لا أَقول قَحِل ولكن قَحَل وفي الحديث : قَحَل الناس على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي يَبِسوا من شدة القَحْط .
      وقد قَحِل يَقْحل قَحَلاً إِذا التزق جلده بعظمه من الهزال والبِلَى ، وأَقْحَلْته أَنا ؛ ومنه حديث استسقاء عبدِ المطلب : تتابعتْ على قريش سِنُو جدْب قد أَقْحَلَت الظِّلْف أَي أَهزلت الماشية وأَلصقت جلودَها بعِظامها ، وأَراد ذات الظِّلفِ ؛ ومنه حديث أُمِّ ليلى : أَمرنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَن لا نُقْحِل أَيديَنا من خِضاب .
      وفي حديث : لأَنْ يَعْصُبه أَحدُكم بقِدٍّ حتى يَقْحَل خيرٌ من أَن يسأَل الناس في نكاح ، يعني الذكر أَي حتى يَيْبَس .
      والقُحَال : داء يصيب الغنم فتجفّ جلودها فتموت .
      ورجل قَحْل وامرأَة قَحْلة : مُسِنَّان .
      ورجل إِنْقَحْل وامرأَة إِنْقَحْلة ، بكسر الهمزة : مُخْلَقان من الكِبَر والهَرَم ؛

      أَنشد الأَصمعي : لمَّا رأَتْني خَلَقاً انْقَحْلا وقد يقال الإِنْقَحْل في البعير ؛ قال ابن جني : ينبغي أَن تكون الهمزة في إِنْقَحْل للإِلحاق بما اقْترن بها من النون من باب جِرْدَحْل ، ومثله ما روي عنهم من قولهم إِنْزَهْوٌ ، وامرأَة إِنْزَهْوَة إِذا كانا ذوَي زَهْوٍ ، ولم يَحْك سيبويه من هذا الوزن إِلاّ إِنْقَحْلاً وحده .
      الجوهري : المُتَقَحِّل الرجل اليابس الجِلْد السيّء الحال .
      وأَقْحَلْت الشيء : أَيْبَسْته .
      "



    المعجم: لسان العرب

  11. قدع
    • " القَدْعُ : الكَفُّ والمَنْعُ .
      قَدَعَه يَقْدَعُه قَدْعاً وأَقْدَعَه فانْقَدَعَ وقَدِعَ إِذا كَفَّه عنه ؛ ومنه حديث الحسن : اقْدَعُوا هذه النُّفُوسَ فإِنها طُلَعةٌ .
      وفي حديث الحَجَّاج : اقْدَعُوا هذه الأَنْفُسَ فإنها أَسْأَلُ شيءٍ إِذا أُعْطِيَتْ وأَمْنَعُ شيءٍ إِذا سُئِلَتْ ، أَي كُفُّوها عما تَتَطَلَّعُ إِليه من الشهوات .
      وقَدَعْتُ فَرَسي أَقْدَعُه قَدْعاً : كَبَحْتُه وكَفَفْتُه .
      وهو فرس قَدُوعٌ : يحتاج إِلى القَدْع ليَكُفَّ بعض جريه .
      وفي حديث أَبي ذر : فذهبت أُقبل بين عينيه فَقَدَعَني بعض أَصحابه أَي كفني .
      قال ابن الأَثير : يقال قَدَعْتُه وأَقْدَعْتُه قَدْعاً وإِقْداعاً ، ومنه حديث ابن عباس : فجعلت أَجِدُ بي قَدَعاً (* قوله « أجد بي قدعاً » القدع ، محركة : الجبن والانكسار ) من مَسْأَلَتِه أَي جُبْناً وانكِساراً ، وفي رواية : أَجِدُني قَدِعْتُ عن مسأَلته .
      والقَدُوعُ : القادِعُ والمَقْدُوعُ جميعاً : ضد ، فَعُولٌ بمعنى مفعول .
      والقَدُوعُ : الفَحْل الذي إِذا قرب من الناقةِ ليَقْعُوَ عليها قُدِعَ وضُرِبَ أَنفه بالرمح أَو غيره وحُمِلَ عليها غيره ؛ قال الشماخ : إِذا ما اسْتافَهُنَّ ضَرَبْنَ منه مكانَ الرُّمْحِ من أَنْفِ القَدُوعِ وفلان لا يَقْدَعُ أَي لا يَرْتَدِعُ .
      وهذا فَحْلٌ لا يُقْدَعُ أَي لا يُضْرَبُ أَنفه وذلك إِذا كان كريماً .
      وفي حديث زواجِه خديجةَ :، قال ورَقةُ بن نَوْفَلٍ : محمد يخطب خديجة ، هو الفَحْلُ لا يُقْدَعُ أَنفُه ؛ قال ابن الأَثير : يقال قَدَعْتُ الفحل وهو أَن يكون غير كريم فإِذا أَراد ركوب الناقة الكريمة ضُرِبَ أَنفه بالرمح أَو غيره حتى يرتدع ويَنْكَفَّ ، ويروى بالراء ، ومنه الحديث أَيضاً : فإِن شاء الله أَن يَقْدَعَه بها قَدَعَه .
      وفرس قَدُوعٌ : يَكُفُّ بعض جريه .
      أَبو مالك : يقال مَرَّ به فَرَسُه يَقْدَعُ أَي يَعْدُو .
      وفرسٌ قَدِعٌ أَي هَيُوبٌ .
      ويقال : اقْدَعْ من هذا الشراب أَي اقْطَع منه أَي اشْرَبْه قِطَعاً قِطَعاً .
      والمِقْدَعةُ : عَصاً يَقْدعُ بها ويَدْفَعُ بها الإِنسانُ عن نفسه .
      ورجل قَدِعٌ ، على النسب : يَنْقَدِعُ لكل شيء ؛ قال عامر بن الطفيل : وإِنِّي سَوْفَ أَحْكُم غيرَ عادٍ ، ولا قَدِعٍ ، إِذا التُمِسَ الجَوابُ والقِدْعةُ من الثياب : دُرَّاعةٌ قصيرة ؛ قال مُلَيْحٌ الهُذَليُّ : بِتِلْكَ عَلِقْت الشوْقَ ، أَيامَ بِكْرُها قَصِيرُ الخُطى ، في قِدْعةٍ يَتَعَطَّفُ وامرأَة قَدِعةٌ وقَدُوعٌ : كثيرةُ الحَياءِ قليلةُ الكلامِ .
      وامرأَة قَدُوعٌ : تأْنَفُ كل شيء ؛ قال الطرماح : وإِلاَّ فَمَدْخُولُ الفِناءِ قَدُوعُ قَدُوعٌ معنى المَقْدُوعِ ههنا .
      وانْقَدَع فلان عن الشيء إِذا استَحْيا منه .
      وتَقَادَعَ الذُّبابُ في المَرَقِ إِذا تَهافَتَ .
      والتَّقادُعُ : التَّتابُع والتهافت في الشر ، وفي الصحاح : في الشيء : وتَقادَعَ الفَراشُ في النار : تَساقَط كأَنّ كل واحد يَدْفَعُ صاحبَه أَن يَسْبِقَه .
      وأقْدَعَ الرجلَ : شَتَمه .
      والمَقادِعُ : عِوارُ الكلامِ .
      وتَقَادَعَ القومُ بالرّماحِ : تَطاعَنُوا .
      وفي الحديث : يُحْمَلُ الناسُ على الصراط يوم القيامة فَتَتقادَعُ بهم جَنَبَتا الصراط تَقادُعَ الفَراشِ في النار أَي تُسقِطُهم فيها بعضهم فوق بعض .
      وتَقادَعَ القومُ : هلك بعضُهم في إِثْرِ بعض في شهر واحد أَو عام واحد ، وقيل : تَقادَعَ القومُ تَقادُعاً وتَعادَوْا تَعادِياً مات بعضهم في إِثر بعض فلم يُخَصَّ يومٌ ولا شهر .
      والتَّقادُعُ : التراجع ؛ عن ثعلب .
      ابن الأَعرابي : القَدَعُ انْسِلاقُ العين من كثرة البكاء .
      وفي الحديث : كان عبد الله بن عمر قَدِعاً .
      وقد قَدِعَ ، فهو قَدِعٌ ، وقَدِعَتْ عينُه تَقْدَعُ قَدَعاً : ضَعُفَتْ من طول النظر إِلى الشيء ؛ قال الشاعر : كَمْ فيهمُ مِن هَجِينٍ أُمُّه أَمَةٌ ، في عَيْنِها قَدَعٌ ، في رِجْلِها فَدَع وقَدَعَ الخمسين : جاوَزها ، بفتح الدال ؛ عن ابن الأَعرابي .
      الأَزهري : قَدَعَ الستين جازَها ، قال : فاحتمَلَ أَن تُقْدَعَ فَتَقْدَعَ كما تقول قَدَعْتُ الرجل عن الأَمر فَقَدِعَ أَي كَفَفْتُه فكَفَّ وارْتَدَعَ .
      وقَدِعَتْ له الخمسون : دنت ؛ قال المَرّارُ الفَقْعَسِيّ : ما يسْأَلُ الناسُ عن سِنِّي ، وقد قَدِعَتْ لي الأَرْبَعُونَ ، وطالَ الوِرْدُ والصَّدَرُ قل ابن بري :، قال الجرمي رواه ثعلب قُدِعَتْ عن ابن الأَعرابي ، بضم القاف ؛ وقال أَبو الطيب : الأَكثر في الرواية قَدِعَتْ ، قال ابن الأَعرابي : قُدِعَتْ لي أَربعون أَي أُمْضِيَتْ .
      يقال : قَدَعَها أَي أَمضاها كما يَقْدَعُ الرجلُ الشيء .
      قال ابن الأَعرابي : وقِدْعةُ اسم عَنْزٍ ؛

      وأَنشد : فَتَنازَعا شَطْراً لِقِدْعةَ واحِداً ، فَتَدارآ فيه ، فكانَ لِطام ؟

      ‏ قال أَبو العباس : المِجْوَلُ الصُّدْرةُ وهي الصِّدارُ والقِدْعةُ والعِدْقةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. قدس
    • " التَّقْدِيسُ : تنزيه اللَّه عز وجل .
      وفي التهذيب : القُدْسُ تنزيه اللَّه تعالى ، وهو المتَقَدَّس القُدُّوس المُقَدَّس .
      ويقال : القُدُّوس فَعُّول من القُدْس ، وهو الطهارة ، وكان سيبويه يقول : سَبُّوح وقَدُّوس ، بفتح أََوائلهما ؛ قال اللحياني : المجتمع عليه في شُبُّوح وقُدُّوس الضم ، قال : وإِن فتحته جاز ، قال : ولا أَدري كيف ذلك ؛ قال ثعلب : كل اسم على فَعُّول ، فهو مفتوح الأَول مثل سَفُّود وكَلُّوب وسَمُّور وتَنُّور إِلا السُّبُّوح والقُدُّوس ، فإِن الضم فيهما الأَكثر ، وقد يفتحان ، وكذلك الذُّرُّوح ، بالضم ، وقد يفتح .
      قال الأَزهري : لم يجئ في صفات اللَّه تعالى غير القُدُّوس ، وهو الطاهر المُنَزَّه عن العُيوب والنَّقائص ، وفُعُّول بالضم من أَبنية المبالغة ، وقد تفتح القاف وليس بالكثير .
      وفي حديث بلال بن الحرث : أَنه أَقْطَعَه حَيث يَصْلُح للزرع من قُدْس ولم يُعْطِه حَقَّ مُسْلِمٍ ؛ هو ، بضم القاف وسكون الدال ، جبل معروف ، وقيل : هو الموضع المرتفع الذي يصلح للزِّراعة .
      وفي كتاب الأَمكنة أَنه قَرِيس ؛ قيل : قَريس وقَرْس جَبَلان قُرْب المدينة والمشهورُ المَرْوِيّ في الحديث الأَوّل ، وأَما قَدَس ، بفتح القاف والدال ، فموضع بالشام من فتوح شُرَحْبيل بن حَسَنة .
      والقُدُس والقُدْس ، بضم الدال وسكونها ، اسم ومصدر ، ومنه قيل للجنَّة : حَضِيرة القُدْس .
      والتَقْدِيس : التَّطْهِير والتَّبْريك .
      وتَقَدَّس أَي تطهَّر .
      وفي التنزيل : ونحن نُسَبِّحُ بحمدك ونُقَدِّس لك ؛ الزجاج : معنى نُقدس لك أَي نُطهِّر أَنفسنا لك ، وكذلك نفعل بمن أَطاعك نُقَدِّسه أَي نطهِّره .
      ومن هذا قيل للسَّطْل القَدَس لأَنه يُتَقدَّس منه أَي يُتَطَّهر .
      والقَدَس ، بالتحريك : السَّطْل بلغة أَهل الحجاز لأَنه يتطهر فيه .
      قال : ومن هذا بيت المَقْدِس أَي البيت المُطَّهَّر أَي المكان الذي يُتطهَّر به من الذنوب .
      ابن الكلبي : القُدُّوس الطاهر ، وقوله تعالى : الملك القُدُّوس الطَّاهِر في صفة اللَّه عز وجل ، وقيل قَدُّوس ، بفتح القاف ، قال : وجاءَ في التفسير أَنه المبارك .
      والقُدُّوس : هو اللَّه عز وجل .
      والقُدْسُ : البركة .
      والأَرض المُقَدَّسة : الشام ، منه ، وبيت المَقْدِس من ذلك أَيضاً ، فإِمّا أَن يكون على حذف الزائد ، وإِمّا أَن يكون اسماً ليس على الفِعْل كما ذهب إِليه سيبويه في المَنْكِب ، وهو يُخفَّف ويُثقَّل ، والنسبة إِليه مَقْدِسِيّ مثال مَجْلِسِيّ ومُقَدَّسِيٌّ ؛ قال امرؤ القيس : فأَدْرَكْنَه يأْخُذْنَ بالسَّاق والنَّسا ، كما شَبْرَقَ الوِلْدانُ ثَوْبَ المُقَدِّسِي والهاء في أَدْرَكْنَه ضميرُ الثَّور الوَحْشِيّ ، والنون في أَدركنه ضمير الكلاب ، أَي أَدركتِ الكلاب الثورَ فأَخذن بساقه ونَساه وشَبْرَقَتْ جلده كما شَبْرَقَ وِلْدان النَّصارى ثوبَ الرَّاهب المُقَدِّسِي ، وهو الذي جاء من بيت المَقْدِس فقطَّعوا ثيابه تبرُّكاً بها ؛ والشَّبْرَقة : تقطيعُ الثوب وغيره ، وقيل : يعني بهذا البيت يهوديّاً .
      ويقال للراهب مُقَدَّسٌ ، وأَراد في هذا البيت بالمُقَدَّسِي الرَّاهِبَ ، وصبيانُ النصارى يتبرَّكون به وبِمَسْحِ مِسْحِه الذي هو لابِسُه ، وأَخذ خُيُوطِه منه حتى يَتَمَزَّقَ عنه ثوبه .
      والمُقَدِّس : الحَبْر ُ ؛ وحكى ابن الأَعرابي : لا قَدَّسه اللَّه أَي لا بارك عليه .
      قال : والمُقَدَّس المُبارَك .
      والأَرض المُقَدَّسة : المطهَّرة .
      وقال الفرَّاء : الأَرض المقدَّسة الطاهرة ، وهي دِمَشْق وفِلَسْطين وبعض الأُرْدُنْ .
      ويقال : أَرض مقدَّسة أَي مباركة ، وهو قول قتادة ، وإِليه ذهب ابن الأَعرابي ؛ وقول العجاج : قد عَلِمَ القُدُّوس ، مَوْلى القُدْسِ ، أَنَّ أَبا العَبَّاس أَوْلى نَفْسِ بِمَعْدن المُلْك القَديم الكِرْسِ أَراد أَنه أَحقُّ نفسٍ بالخِلافة .
      ورُوحُ القُدُس : جبريل ، عليه السلام .
      وفي الحديث : إِن رُوحَ القُدُس نَفَث في رُوعِي ، يعني جبريل ، عليه السلام ، لأَنه خُلِق من طهارة .
      وقال اللَّه عز وجل في صفة عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وأَيَّدْناه بِرُوحِ القُدُسِ ؛ هو جبريل معناه رُوحُ الطهارة أَي خُلِق من طهارة ؛ وقول الشاعر : لا نَومَ حتى تَهْبِطِي أَرضَ العُدُسْ ، وتَشْرَبي من خير ماءٍ بِقُدُسْ أَراد الأَرض المقدَّسة .
      وفي الحديث : لا قُدِّستْ أُمَّة لا يُؤْخَذ لضَعِيفها من قَوِيِّها أَي لا طُهِّرت .
      والقادِسُ والقَدَّاس : حصاة توضع في الماء قَدْراً لِرِيِّ الإِبل ، وهي نحو المُقْلَة للإِنسان ، وقيل : هي حَصاة يُقْسَمُ بها الماء في المفاوز اسم كالحَبَّان . غيره : القُدَاس الحجر الذي يُنْصَبُ على مَصَبِّ الماء في الحَوْض وغيره .
      والقَدَّاس : الحجر يُنْصَب في وسَط الحوض إِذا غَمَره الماء رَوِيَتِ الإِبل ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : لا رِيَّ حتى يَتَوارى قَدَّاسُ ، ذاك الحُجَيْرُ بالإِزاء الخنَّاسْ وقال : نَئِفَتْ به ، ولقَدْ أَرى قَدّاسَه ما إِنْ يُوارى ثم جاء الهَيْثَمُ نَئِفَ إِذا ارْتَوى .
      والقُداس ، بالضم : شيء يعمل كالجُمان من فِضَّة ؛ قال يصف الدُّمُوع : تَجَدَّرَ دمعُ العَيْنِ منها ، فَخِلْتُه كَنَظْمِ قُداسٍ ، سِلْكُه .
      مُتَقَطِّعُ شبَّه تَحَدُّرَ دمعه بنظم القُداس إِذا انقطع سِلْكُه .
      والقَديسُ : الدُّرُّ ؛ يمانية .
      والقادِس : السفينة ، وقيل : السفينة العظيمة ، وقيل : هو صِنْف من المراكب معروف ، وقيل : لَوْحٌ من أَلواحها ؛ قال الهذلي : وتَهْفُو بِهادٍ لَها مَيْلَعٍ ، كما أَقْحَم القادِسَ الأَرْدَمونا وفي المحكم : كما حَرَّك القادِسَ الأَرْدَمُونا يعني المَلاَّحين .
      وتَهْفُو : تَمِيل يعني الناقةَ .
      والمَيْلَعُ : الذي يتحرك هكذا وهكذا .
      والأَرْدَمُ : المَلاَّح الحاذِق .
      والقَوادِس : السُّفُن الكِبار .
      والقادس : البيتُ الحرام .
      وقادِسُ : بلدة بخُراسان ، أَعجمي .
      والقادِسيَّة : من بلاد العرب ؛ قيل إِنما سميت بذلك لأَنها نزل بها قوم من أَهل قادس من أَهل خُراسان ، ويقال : إِن القادسيَّة دَعا لها إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، بالقُدْسِ وأَن تكون مَحَلَّة الحاجِّ ، وقيل : القادسيَّة قرية بين الكوفة وعُذَيب .
      وقُدْس ، بالتسكين : جبل ، وقيل : جبل عظيم في نَجْدٍ ؛ قال أَبو ذؤيب : فإَنك حقًّا أَيَّ نَظْرة عاشِقٍ نَظَرْتَ ، وقُدْسٌ دونها وَوَقيرُ وقُدْسُ أَوارَة : جَبَلٌ أَيضا . غيره : قُدْس وآرةُ جبَلان في بلاد مُزَيْنة معروفان بِحِذاء سُقْيا مزينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قحم
    • " القَحْم : الكبير المُسنّ ، وقيل : القَحْم فوق المسنّ مثل القَحْر ؛ قال رؤبة : رأَينَ قَحْماً شابَ واقْلَحَمّا ، طالَ عليه الدَّهْرُ فاسْلَهَمّا والأُنثى قَحْمة ، وزعم يعقوب أن ميمها بدل من باء قَحْبٍ .
      والقَحومُ : كالقَحْم .
      والقَحْمة : المسنة من الغنم وغيرها كالقَحْبة ، والاسم القَحامة والقُحومة ، وهي من المصادر التي ليست لها أَفعال .
      قال أبو عمرو : القَحْم الكبير من الإبل ولو شبه به الرجل كان جائزاً ؛ والقَحْرُ مثله .
      وقال أبو العميثل : القَحْمُ الذي قد أَقحَمَتْه السِّنُّ ، تراه قد هَرِمَ من غير أوان الهَرَم ؛ قال الراجز : إني ، وإنْ ، قالوا كَبيرٌ قَحْمُ ، عِندي حُداءٌ زَجَلٌ ونَهْمُ والنَّهْم : زَجر الإبل .
      الجوهري : شيخ قَحْمٌ أي هِمٌّ مثل قَحْل .
      وفي حديث ابن عُمر : ابْغِني خادماً لا يكون قَحْماً فانِياً ولا صغيراً ضَرَعاً ؛ القَحْم : الشيخُ الهِمُّ الكبير .
      وقَحَمَ الرَّجُلُ في الأَمرِ يَقْحُم قُحوماً واقتَحَمَ وانْقَحَم ، وهما أَفصح : رَمَى بنفسه فيه من غير رَوِيَّةٍ ، وقيل : رَمى بنفسه في نهر أو وَهْدةٍ أو في أَمر من غير دُرْبةٍ ، وقيل : إنما جاءت قَحَمَ في الشِّعر وحده .
      وفي الحديث : أَقْحِمْ يا ابنَ سيفِ الله .
      قال الأزهري : وفي الكلام العام اقْتَحَم .
      وتَقْحِيمُ النفْسِ في الشيء : إدخالها فيه من غير رَويَّة .
      وفي حديث عائشة : أَقبلت زَيْنبُ تَقَحَّمُ لها أي تَتَعرَّضُ لشتمها وتدخل عليها فيه كأنها أَقبلت تشتُمها من غير رويّة ولا تثَبُّت .
      وفي الحديث : أنا آخِذٌ بحُجَزِكم عن النار وأَنتم تقْتَحِمُون فيها أي تقَعُونَ فيها .
      يقال : اقْتَحَم الإنسانُ الأمرَ العظيم وتقَحَّمَه ؛ ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه : مَنْ سَرَّه أن يتَقَحَّم جرَاثِيمَ جهنم فلْيَقْضِ في الجَدِّ أي يرمي بنفسه في مَعاظِم عذابها .
      وفي حديث ابن مسعود : مَنْ لَقِيَ الله لا يُشرك به شيئاً غَفر له المُقْحِماتِ أي الذنوبَ العِظامِ التي تُقْحِمُ أَصحابها في النار أي تُلقيهم فيها .
      وفي التنزيل : فلا اقْتَحَم العقبةَ ؛ ثم فسر اقْتِحامَها فقال : فَكَّ رقَبةً أَو أَطْعَمَ ، وقرئ : فَكُّ رقبةٍ أَو إطْعامٌ ، ومعنى فلا اقتحمَ العقبة أي فلا هو اقتحم العقبة ، والعرب إذا نفت بلا فِعْلاً كررتها كقوله : فلا صَدَّق ولا صَلَّى ، ولم يكررها ههنا لأَنه أَضمر لها فعلاً دل عليه سياق الكلام كأَنه ، قال : فلا أَمن ولا اقْتَحَمَ العقبة ، والدليل عليه قوله : ثم كان من الذين آمنوا .
      واقتحمَ النجمُ إذا غاب وسَقط ؛ قال ابن أَحمر : أُراقِبُ النجمَ كأَني مُولَع ، بحيْثُ يَجْْري النجمُ حتى يقْتَحِم أي يسقط ؛ وقال جرير في التقدم : همُ الحامِلونَ الخَيلَ حتى تقَحَّمَت قَرابِيسُها ، وازدادَ مَوجاً لُبُودها والقُحَمُ : الأُمور العِظام التي لا يَركبها كل أَحد .
      وللخصومة قُحَم أَي أَنها تَقْحَمُ بصاحبها على ما لا يريده .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : أَنه وكَّلَ عبدَالله بن جعفر بالخُصومة ، وقال : إن للخُصومةِ قُحَماً ، وهي الأُمور العظام الشاقة ، واحدتها قُحْمةٌ ، قال أَبو زيد الكلابي : القُحَم المَهالك ؛ قال أَبو عبيد : وأَصله من التَّقَحُّم ، ومنه قُحْمة الأَعْراب ، وهو كله مذكور في هذا الفصل ؛ وقال ذو الرمة يصف الإبل وشدة ما تلقى من السير حتى تُجْهِض أَولادها : يُطَرِّحْنَ بالأَوْلادِ أَو يَلْتَزمْنها ، على قُحَمٍ ، بينَ الفَلا والمَناهِل وقال شمر : كل شاقّ صَعْب من الأُمور المُعضِلة والحروب والديون فهي قُحَم ؛

      وأَنشد لرؤْبة : مِنْ قُحَمِ الدَّيْنِ وزُهْدِ الأَرْفا ؟

      ‏ قال : قُحَمُ الدين كثرته ومَشقَّته ؛ قال ساعدة بن جؤية : والشَّيْبُ داءٌ نَحِيسٌ ، لا دواءَ له للمَرءِ كان صََحيحاً صائِبَ القُحَمِ يقول : إذا تقَحَّمَ في أَمر لم يَطِش ولم يُخْطِئ ؛ قال : وقال ابن الأَعرابي في قوله : قومٌ إذا حارَبوا ، في حَرْبِهم قُحَم ؟

      ‏ قال : إقدام وجُرأَة وتقَحُّم ، وقال في قوله : مَن سرَّه أَن يتَقَحَّم جَراثِيمَ جهنم ؛ قال شمر : التَّقحُّم التقدُّم والوُقوعُ في أُهْوِيّة وشدّة بغير روية ولا تثبت ؛ وقال العجاج : إذا كُلِي واقْتُحِمَ المَكْلِيُّ يقول : صُرِعَ الذي أُصِيبت كُلْيَتُه .
      وقُحَمُ الطريق : ما صَعُبَ منها .
      واقْتَحَم المنزل : هَجَمه .
      واقْتَحم الفَحْلُ الشَّوْلَ : اهْتَجَمها من غير أَن يُرْسَلَ فيها .
      الأَزهري : المَقاحِيمُ من الإبل التي تَقْتَحِم فتَضْرب الشول من غير إرسال فيها ، والواحد مِقْحام ؛ قال الأزهري : هذا من نعت الفُحول .
      والإقْحامُ : الإرْسال في عجلة .
      وبعير مُقْحَم : يذهب في المفازة من غير مُسِيم ولا سائق ؛ قال ذو الرمة : أو مُقْحَم أَضْعفَ الإبْطانَ حادِجُه ، بالأَمْسِ ، فاسْتَأْخَرَ العِدْلان والقتَب ؟

      ‏ قال : شبَّه به جَناحَي الظليم .
      وأَعْرابي مُقْحَم : نشأَ في البَدْو والفَلوَات لم يُزايِلها .
      وقَحَم المنازل : طَواها ؛ وقول عائذ بن منقذ العَنْبري أَنشده ابن الأَعرابي : تُقَحِّم الرَّاعي إذا الراعي أَكَبُّ فسره فقال : تُقَحِّمُ لا تَنزِل المَنازل ولكن تَطوي فتُقَحِّمُه منزلاً منزلاً يصف إبلاً ؛ وقوله : مُقَحِّم الرَّاعي ظَنُونَ الشِّرْبِ يعني أَنه يقتحم منزلاً بعد منزل يَطْوِيه فلا ينزل فيه ، وقوله ظَنونَ الشِّرب أي لا يدري أَبه ماء أم لا .
      والقُحْمة : الانْقِحام في السير ؛

      قال : لمَّا رأَيتُ العامَ عاماً أَسْحَما ، كَلَّفْتُ نفْسي وصِحابي قُحَما والمُقْحَم ، بفتح الحاء : البعير الذي يُرْبِعُ ويُثْني في سنة واحدة فيَقتحِم سناً على سن قبل وقتها ، ولا يكون ذلك إلا لابن الهَرِمَيْن أَو السَّيِّءِ الغذاء .
      الأَزهري : البعير إذا أَلقَى سِنَّيْه في عام واحد فهو مُقْحَم ، قال : وذلك لا يكون إلاَّ لابن الهَرِمَين ؛

      وأَنشد ابن بري لعمرو بن لجإٍ : وكنتُ قد أَعْدَدْتُ ، قَبْلَ مَقْدَمي ، كَبْداء فَوْهاء كجَوْزِ المُقْحَمِ وعنى بالكَبداء مَحالة عظيمة الوَسَط .
      وأُقْحِمَ البعير : قُدِّم إلى سن لم يبلغها كأَن يكون في جِرْم رَباعٍ وهو ثَنِيٌّ فيقال رَباعٌ لعِظَمِه ، أَو يكون في جرم ثنيّ وهو جَذَعٌ فيقال ثني لذلك أَيضاً ، وقيل : المُقْحَم الحِقُّ وفوق الحِقِّ مما لم يَبْزُل .
      وقُحْمة الأَعراب : أن تصيبهم السنة فتُهْلِكَهم ، فذلك تقَحُّمها عليهم أو تقَحُّمُهم بلاد الريف .
      وقَحَمَتهم سنة جدبة تقْتحِم عليهم وقد أَقْحَموا وأُقْحِموا ؛ الأُولى عن ثعلب ، وقُحِّموا فانْقَحَمُوا : أُدْخِلوا بلاد الريف هرباً من الجدب .
      وأَقْحَمَتْهم السنةُ الحَضَرَ وفي الحَضر : أَدْخَلَتْهم إياه .
      وكلُّ ما أَدْخلتَه شيئاً فقد أَقْحَمْتَه إياه وأَقْحَمْتَه فيه ؛

      قال : في كلِّ حَمْدٍ أَفادَ الحَمْد يُقْحِمُها ، ما يُشْتَرَى الحَمْدُ إلا دُونَه قُحَمُ الجوهري : القُحْمة السنة الشديدة .
      يقال : أَصابت الأَعرابَ القُحْمةُ إذا أَصابهم قَحْط .
      وفي الحديث : أَقحَمَتِ السنةُ نابِغةَ بني جَعْدة أي أَخرجَته من البادية وأَدخَلتْه الحضََر .
      والقُحمة : ركوب الإثْم ؛ عن ثعلب .
      والقُحمة ، بالضم : المهلكة .
      وأَسودُ قاحِمٌ : شديد السواد كفاحم .
      والتَّقْحِيمُ : رَميُ الفرسِ فارسَه على وجهه ؛

      قال : يُقَحِّمُ الفارِسَ لولا قَبْقَبُهْ

      ويقال : تقَحَّمَتْ بفلان دابته ، وذلك إذا ندَّت به فلم يَضْبِطْ رأْسَها وربما طَوَّحت به في وَهْدة أَو وَقَصَتْ به ؛ قال الراجز : أَقولُ ، والناقةُ بي تقَحَّمُ ، وأَنا منها مُكْلَئِزُّ مُعْصِمُ : ويْحَكِ ما اسْمُ أُمِّها ، يا عَلْكَمُ ؟ ‏

      يقال : ‏ إن الناقة إذا تقَحَّمت براكبها نادَّةً لا يَضْبِطُ رأْسها إنها إذا سَمَّى أُمِّها وقفت .
      وعَلْكَم : اسم ناقة .
      وأَقْحَمَ فرسَه النهرَ فانْقَحَم ، واقْتَحم النهر أَيضاً : دخَله .
      وفي حديث عمر : أَنه دخلَ عليه وعنده غُلَيِّمٌ أَسْودُ يَغْمِزُ ظَهرَه فقال : ما هذا الغلام ؟، قال : إنه تقَحَّمَتْ بي الناقةُ الليلةَ أَي أَلَقَتْني .
      والقُحْمةُ : الوَرْطةُ والمَهْلكة .
      وقَحَمَ إليه يَقْحَم : دَنا .
      والقُحَمُ : ثلاث ليال من آخر الشهر لأَن القمر قحَمَ في دُنُوِّه إلى الشمس .
      واقْتَحمَتْه عيني : ازْدَرَتْه ، قال : وقد يكون الذي تَقْحَمُه عينُك فترفعه فوق سنِّه لعِظَمه وحُسنه نحو أَن يكون ابن لَبُون فتظنه حِقّاً أو جَذَعاً .
      وفي حديث أُم معبد في صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لا تَقْتَحِمهُ عَين من قِصَر أي لا تتجاوَزُه إلى غيره احتقاراً له .
      وكل شيء ازْذَرَيْتَه فقد اقتحَمْتَه ؛ أَراد الواصفُ أَنه لا تَسْتَصْغِرُه العينُ ولا تَزْدَرِيه لقِصَرِه .
      وفلان مُقْحَمٌ أي ضعيف .
      وكلُّ شيء نُسِبَ إلى الضعف فهو مُقْحَم ؛ ومنه قول النابغة الجَعْدي : عَلَوْنا وسُدنا سُودَداً غيرَ مُقْحَم ؟

      ‏ قال : وأَصل هذا وشبهه من المُقحم الذي يتحوَّل من سنّ إلى سنّ في سنة واحدة ؛ وقوله أَنشده ابن الأعرابي : من الناسِ أَقْوامٌ ، إذا صادَفوا الغِنى توَلَّوْا ، وقالوا للصَّديقِ وقَحَّمُوا فسره فقال : أَغْلَظُوا عليه وجَفَوه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  14. قدر
    • " القَدِيرُ والقادِرُ : من صفات الله عز وجل يكونان من القُدْرَة ويكونان من التقدير .
      وقوله تعالى : إِن الله على كل شيء قدير ؛ من القُدْرة ، فالله عز وجل على كل شيء قدير ، والله سبحانه مُقَدِّرُ كُلِّ شيء وقاضيه .
      ابن الأَثير : في أَسماء الله تعالى القادِرُ والمُقْتَدِرُ والقَدِيرُ ، فالقادر اسم فاعل من قَدَرَ يَقْدِرُ ، والقَدِير فعيل منه ، وهو للمبالغة ، والمقتدر مُفْتَعِلٌ من اقْتَدَرَ ، وهو أَبلغ .
      التهذيب : الليث : القَدَرُ القَضاء المُوَفَّقُ .
      يقال : قَدَّرَ الإِله كذا تقديراً ، وإِذا وافق الشيءُ الشيءَ قلت : جاءه قَدَرُه .
      ابن سيده : القَدْرُ والقَدَرُ القضاء والحُكْم ، وهو ما يُقَدِّره الله عز وجل من القضاء ويحكم به من الأُمور .
      قال الله عز وجل : إِنا أَنزلناه في ليلة القَدْرِ ؛ أَي الحُكْمِ ، كما ، قال تعالى : فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمر حكيم ؛

      وأَنشد الأَخفش لهُدْبَة بنِ خَشْرَمٍ : أَلا يا لَقَوْمي للنوائبِ والقَدْرِ وللأَمْرِ يأْتي المَرءَ من حيثُ لا يَدْري وللأَرْض كم من صالح قد تَوَدَّأَتْ عليه ، فَوَارَتْهُ بلَمَّاعَةٍ قَفْرِ فلا ذَا جَلالٍ هِبْنَهُ لجَلالِه ، ولا ذا ضَياعٍ هُنَّ يَتْرُكْنَ للفَقْرِ تودّأَت عليه أَي استوت عليه .
      واللماعة : الأَرض التي يَلْمع فيها السَّرابُ .
      وقوله : فلا ذا جَلال انتصب ذا بإِضمار فعل يفسره ما بعده أَي فلا هِبْنَ ذا جَلال ، وقوله : ولا ذا ضَياع منصوب بقوله يتركن .
      والضَّياعُ ، بفتح الضاد : الضَّيْعَةُ ، والمعنى أَن المنايا لا تَغْفُلُ عن أَحد ، غنيّاً كان أَو فقيراً ، جَليلَ القَدْر كان أَو وضيعاً .
      وقوله تعالى : ليلةُ القدر خير من أَلف شهر ؛ أَي أَلف شهر ليس فيها ليلة القدر ؛ وقال الفرزدق : وما صَبَّ رِجْلي في حديدِ مُجاشِعٍ ، مَعَ القَدْرِ ، إِلا حاجَةٌ لي أُرِيدُها والقَدَرُ : كالقَدْرِ ، وجَمْعُهما جميعاً أَقْدار .
      وقال اللحياني : القَدَرُ الاسم ، والقَدْرُ المصدر ؛

      وأَنشد كُلُّ شيء حتى أَخِيكَ مَتاعُ ؛ وبِقَدْرٍ تَفَرُّقٌ واجْتِماعُ وأَنشد في المفتوح : قَدَرٌ أَحَلَّكَ ذا النخيلِ ، وقد أَرى ، وأَبيكَ ، ما لَكَ ، ذُو النَّخيلِ بدار ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده بالفتح والوزن يقبل الحركة والسكون .
      وفي الحديث ذكر ليلة القدر ، وهي الليلة التي تُقَدَّر فيها الأَرزاقُ وتُقْضى .
      والقَدَرِيَّةُ : قوم يَجْحَدُون القَدَرَ ، مُوَلَّدةٌ .
      التهذيب : والقَدَرِيَّة قوم ينسبون إِلى التكذيب بما قَدَّرَ اللهُ من الأَشياء ، وقال بعض متكلميهم : لا يلزمنا هذا اللَّقَبُ لأَنا ننفي القَدَرَ عن الله عز وجل ومن أَثبته فهو أَولى به ، قال : وهذا تمويه منهم لأَنهم يثبتون القَدَرَ لأَنفسهم ولذلك سموا ؛ وقول أَهل السنَّة إِن علم الله سبق في البشر فَعَلِم كفْرَ مَن كَفَر منهم كما عَلِم إِيمان مَن آمن ، فأَثبت علمه السابق في الخلق وكتبه ، وكلُّ ميسر لما خلق له وكتب عليه .
      قال أَبو منصور : وتقدير الله الخلق تيسيره كلاًّ منهم لما علم أَنهم صائرون إِليه من السعادة والشقاء ، وذلك أَنه علم منهم قبل خلقه إِياهم ، فكتب علمه الأَزليّ السابق فيهم وقَدَّره تقديراً ؛ وقَدَرَ الله عليه ذلك يَقْدُرُه ويَقْدِرُه قَدْراً وقَدَراً ، وقَدَّره عليه وله ؛ وقوله : من أَيّ يَوْمَيَّ من الموتِ أَفِرّ : أَيَومَ لم يُقْدَرَ أَمْ يومَ قُدِرْ ؟ فإِنه أَراد النون الخفيفة ثم حذفها ضرورة فبقيت الراء مفتوحة كأَنه أَراد : يُقْدَرَنْ ، وأَنكر بعضهم هذا فقال : هذه النون لا تحذف إِلا لسكون ما بعدها ولا سكون ههنا بعدها ؛ قال ابن جني : والذي أَراه أَنا في هذا وما علمت أَن أَحداً من أَصحابنا ولا غيرهم ذكره ، ويشبه أَن يكونوا لم يذكروه للُطْفِه ، هو أَنْ يكون أَصله أَيوم لم يُقْدَرْ أَم بسكون الراء للجزم ، ثم أَنها جاوَرَتِ الهمزة المفتوحة وهي ساكنة ، وقد أَجرت العرب الحرف الساكن إِذا جاور الحرف المتحرّك مجرى المتحرك ، وذلك قولهم فيما حكاه سيبويه من قول بعض العرب : الكَماةُ والمَراة ، يريدون الكَمْأَةَ والمَرْأَةَ ولكن الميم والراء لما كانتا ساكنتين ، والهمزتان بعدهما مفتوحتان ، صارت الفتحتان اللتان في الهمزتين كأَنهما في الراء والميم ، وصارت الميم والراء كأَنهما مفتوحتان ، وصارت الهمزتان لما قدّرت حركاتهما في غيرهما كأَنهما ساكنتان ، فصار التقدير فيهما مَرَأْةٌ وكَمَأْةٌ ، ثم خففتا فأُبدلت الهمزتان أَلفين لسكونهما وانفتاح ما قبلهما ، فقالوا : مَرَاةٌ وكَماةٌ ، كم ؟

      ‏ قالوا في رأْس وفأْس لما خففتا : راس وفاس ، وعلى هذا حمل أَبو علي قول عبد يَغُوثَ : وتَضْحَكُ مِنّي شَيْخَةٌ عَبْشَمِيَّةٌ ، كَأَنْ لم تَرَا قَبْلي أَسيراً يمَانِي ؟

      ‏ قال : جاء به على أَن تقديره مخففاً كأَن لم تَرْأَ ، ثم إِن الراء الساكنة لما جاورت الهمزة والهمزة متحرّكة صارت الحركة كأَنها في التقدير قبل الهمزة واللفظُ بها لم تَرَأْ ، ثم أَبدل الهمزة أَلفاً لسكونها وانفتاح ما قبلها فصارت تَرا ، فالأَلف على هذا التقدير بدل من الهمزة التي هي عين الفعل ، واللام محذوفة للجزم على مذهب التحقيق ، وقَوْلِ من ، قال : رَأَى يَرْأَى ، وقد قيل : إِن قوله ترا ، على الخفيف السائغ ، إِلا أَنه أَثبت الأَلف في موضع الجزم تشبيهاً بالياء في قول الآخر : أَلم يأْتيك ، والأَنباءُ تَنْمِي ، بما لاقَتْ لَبُونُ بني زِيادِ ؟ ورواه بعضهم أَلم يأْتك على ظاهر الجزْم ؛

      وأَنشده أَبو العباس عن أَبي عثمان عن الأَصمعي : أَلا هلَ تاكَ والأَنباءُ تَنْمِي وقوله تعالى : إِلا امرأَته قَدَّرْنا أَنها لمن الغابرين ؛ قال الزجاج : المعنى علمنا أَنها لمن الغابرين ، وقيل : دَبَّرنا أنها لمن الغابرين أَي الباقين في العذاب .
      ويقال : اسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً ، واسْتَقْدَرَ اللهَ خَيْراً سأَله أَن يَقْدُرَ له به ؛

      قال : فاسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً وارضَيَنَّ به ، فبَيْنَما العُسْرُ إِذ دارتْ مَياسِيرُ وفي حديث الاستخارة : اللهم إِني أَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتك أَي أَطلب منك أَن تجعل لي عليه قُدْرَةً .
      وقَدَرَ الرزقَ يَقْدِرُهُ : قَسَمه .
      والقَدْرُ والقُدْرَةُ (* قوله « والقدر والقدرة إلخ » عبارة القاموس : والقدر الغنى واليسار والقوة كالقدرة والمقدرة مثلثة الدال والمقدار والقدارة والقدورة والقدور بضمهما والقدران بالكسر والقدار ويكسر والاقتدار والفعل كضرب ونصر وفرح .) والمِقْدارُ : القُوَّةُ ؛ وقَدَرَ عليه يَقْدِرُ ويَقْدُرُ وقَدِرَ ، بالكسر ، قُدْرَةً وقَدارَةً وقُدُورَةً وقُدُوراً وقِدْراناً وقِداراً ؛ هذه عن اللحياني ، وفي التهذيب : قَدَراناً ، واقْتَدَرَ وهو قادِرٌ وقَدِيرٌ وأَقْدَرَه اللهُ عليه ، والاسم من كل ذلك المَقْدَرَة والمَقْدُرَة والمَقْدِرَةُ .
      ويقال : ما لي عليك مَقْدُرَة ومَقْدَرَة ومَقْدِرَة أَي قُدْرَة .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : إِنَّ الذَّكاة في الحَلْقِ واللَّبَّة لمن قَدَرَ (* قوله « لمن قدر » أي لمن كانت الذبيحة في يده مقدر على ايقاع الذكاة بهذين الموضعين ، فاما إذا ندت البهيمة فحكمها حكم الصيد في أن مذبحه الموضع الذي أصاب السهم او السيف ، كذا بهامش النهاية .) أَي لمن أَمكنه الذبْحُ فيهما ، فأَما النَّادُّ والمُتَرَدِّي فأَيْنَ اتَّفَقَ من جسمهما ؛ ومنه قولهم : المَقْدُِرَةُ تُذْهِبُ الحَفِيظَةَ .
      والاقتدارُ على الشيء : القُدْرَةُ عليه ، والقُدْرَةُ مصدر قولك قَدَرَ على الشيء قُدْرَة أَي مَلَكه ، فهو قادِرٌ وقَدِيرٌ .
      واقْتَدَرَ الشيءَ : جعله قَدْراً .
      وقوله : عند مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ؛ أَي قادِرٍ .
      والقَدْرُ : الغِنى واليَسارُ ، وهو من ذلك لأَنه كُلَّه قُوَّةٌ .
      وبنو قَدْراء : المَياسيرُ .
      ورجل ذو قُدْرَةٍ أَي ذو يَسارٍ .
      ورجل ذو مَقْدُِرَة أَي ذو يسار أَيضاً ؛ وأَما من القَضاء والقَدَرِ فالمَقدَرَةُ ، بالفتح ، لا غير ؛ قال الهُذَليّ : وما يَبْقَى على الأَيّامِ شَيءٌ ، فيا عَجَباً لمَقْدَرَةِ الكتابِ وقدْرُ كل شيء ومِقْدارُه : مِقْياسُه .
      وقَدَرَ الشيءَ بالشيء يَقْدُرُه قَدْراً وقَدَّرَه : قاسَه .
      وقادَرْتُ الرجل مُقادَرَةً إِذا قايسته وفعلت مثل فعله .
      التهذيب : والتقدير على وجوه من المعاني : أَحدها التروية والتفكير في تسوية أَمر وتهيئته ، والثاني تقديره بعلامات يقطعه عليها ، والثالث أَن تَنْوِيَ أَمراً بِعَقْدِك تقول : قَدَّرْتُ أَمر كذا وكذا أَي نويتُه وعَقَدْتُ عليه .
      ويقال : قَدَرْتُ لأَمْرِ كذا أَقْدِرُ له وأَقْدُرُ قَدْراً إِذا نظرت فيه ودَبَّرْتَه وقايسته ؛ ومنه قول عائشة ، رضوان الله عليها : فاقْدُرُوا قَدْرَ الجاريةِ الحديثة السِّنِّ المستهيئة للنظر أَي قَدِّرُوا وقايسوا وانظروه وافْكِرُوا فيه .
      شمر : يقال قَدَرْتُ أَي هيأْت وقَدَرْتُ أَي أَطَقْتُ وقَدَرْتُ أَي مَلَكْتُ وقَدَرْتُ أَي وَقَّتُّ ؛ قال لبيد : فَقَدَرْتُ للوِرْدِ المُغَلِّسَ غُدْوَةً ، فَوَرَدْتُ قبل تَبَيُّنِ الأَلْوانِ وقال الأَعشى : فاقْدُرْ بذَرْعِكَ ببنَنا ، إِن كنتَ بَوَّأْتَ القَدارَهْ بَوَّأْتَ : هَيَّأْتَ .
      قال أَبو عبيدة : اقْدُر بذَرْعِك بيننا أَي أَبْصِرْ واعْرِفْ قَدْرَك .
      وقوله عز وجل : ثم جئتَ على قَدَرٍ يا موسى ؛ قيل في التفسير : على مَوْعدٍ ، وقيل : على قَدَرٍ من تكليمي إِياك ؛ هذا عن الزجاج .
      وقَدَرَ الشيءَ : دَنا له ؛ قال لبيد : قلتُ : هَجِّدْنا ، فقد طال السُّرَى ، وقَدَرْنا إِنْ خَنى الليل غَفَلْ وقَدَر القومُ أَمرهم يَقْدِرُونه قَدْراً : دَبَّروه وقَدَرْتُ عليه الثوبَ قدراً فانْقَدَر أَي جاءَ على المِقْدار .
      ويقال : بين أَرضك وأَرض فلان ليلة قادرة إِذا كانت لينة السير مثل قاصدةٍ ورافِهةٍ ؛ عن يعقوب .
      وقَدَرَ عليه الشيءَ يَقْدِرُه ويَقْدُره قَدْراً وقَدَراً وقَدَّرَه : ضَيَّقه ؛ عن اللحياني .
      وفي التنزيل العزيز : على المُوسِعِ قَدَرُه وعلى المُقْتِرِ قَدَرُه ؛ قال الفراء : قرئ قَدَرُه وقَدْرُه ، قال : ولو نصب كان صواباً على تكرر الفعل في النية ، أَي ليُعْطِ المُوسِعُ قَدْرَه والمُقْتِرُ قَدْرَه ؛ وقال الأخفش : على الموسع قدره أَي طاقته ؛ قال الأَزهري : وأَخبرني المنذري عن أَبي العباس في وقوله على المُقْتِر قَدَرُه وقَدْرُه ، قال : التثقيل أَعلى اللغتين وأَكثر ، ولذلك اختير ؛ قال : واختار الأَخفش التسكين ،
      ، قال : وإِنما اخترنا التثقيل لأَنه اسم ، وقال الكسائي : يقرأُ بالتخفيف والتثقيل وكلٌّ صواب ، وقال : قَدَرَ وهو يَقْدِر مَقْدِرة ومَقْدُرة ومَقْدَرَة وقِدْراناً وقَدَاراً وقُدْرةً ، قال : كل هذا سمعناه من العرب ، قال : ويَقْدُر لغة أُخرى لقوم يضمون الدال فيها ، قال : وأَما قَدَرْتُ الشيء فأَنا أَقْدِرُه ، خفيف ، فلم أَسمعه إِلا مكسوراً ، قال : وقوله : وما قَدَروا اللهَ حَقَّ قَدْرِه ؛ خفيفٌ ولو ثُقِّلَ كان صواباً ، وقوله : إِنَّا كلَّ شيء خلقناه بِقَدَرٍ ، مُثَقَّلٌ ، وقوله : فسالتْ أَوديةٌ بقدَرها ؛ مُثَقَّلٌ ولو خفف كان صواباً ؛

      وأَنشد بيت الفرزدق أَيضاً : وما صَبَّ رِجْلِي في حَدِيدِ مُجاشِعٍ ، مع القَدْر ، إِلا حاجةٌ لي أُرِيدُها وقوله تعالى : فَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه ؛ يفسر بالقُدرة ويفسر بالضِّيق ، قال الفراء في قوله عز وجل : وذا النُّون إِذ ذهب مُغاضِباً فظنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه ؛ قال الفراء : المعنى فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه من العقوبة ما قَدَرْنا .
      وقال أَبو الهيثم : روي أَنه ذهب مغاضباً لقومه ، وروي أَنه ذهب مغاضباً لربه ، فأَما من اعتقد أَن يونس ، عليه السلام ، ظن أَن لن يقدر الله عليه فهو كافر لأَن من ظن ذلك غير مؤمن ، ويونس ، عليه السلام ، رسول لا يجوز ذلك الظن عليه .
      فآل المعنى : فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه العقوبة ، قال : ويحتمل أَن يكون تفسيره : فظن أَن لن نُضَيِّقَ عليه ، من قوله تعالى : ومن قُدِرَ عليه رزقَه ؛ أَي ضُيِّقَ عليه ، قال : وكذلك قوله : وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَر عليه رزقه ؛ معنى فَقَدَر عليه فَضَيَّقَ عليه ، وقد ضيق الله على يونس ، عليه السلام ، أَشدَّ تَضْيِيق ضَيَّقَه على مُعَذَّب في الدنيا لأَنه سجنه في بطن حوت فصار مَكْظُوماً أُخِذَ في بَطْنِه بكَظَمِهِ ؛ وقال الزجاج في قوله : فظن أَن لن نُقْدِرَ عليه ؛ أَي لن نُقَدِّرَ عليه ما قَدَّرنا من كونه في بطن الحوت ، قال : ونَقْدِرُ بمعنى نُقَدِّرُ ، قال : وقد جاء هذا في التفسير ؛ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله أَبو إِسحق صحيح ، والمعنى ما قَدَّرَه الله عليه من التضييق في بطن الحوت ، ويجوز أَن يكون المعنى لن نُضَيِّق عليه ؛ قال : وكل ذلك شائع في اللغة ، والله أَعلم بما أَراد .
      فأَما أَن يكون قوله أَن لن نَقْدِرَ عليه من القدرة فلا يجوز ، لأَن من ظن هذا كفر ، والظن شك والشك في قدرة الله تعالى كفر ، وقد عصم الله أَنبياءه عن مثل ما ذهب إِليه هذا المُتَأَوِّلُ ، ولا يَتَأَوَّلُ مثلَه إِلا الجاهلُ بكلام العرب ولغاتها ؛ قال الأَزهري : سمعت المُنْذِرِيَّ يقول : أَفادني ابن اليَزيديّ عن أَبي حاتم في قوله تعالى : فظن أَن لن نقدر عليه ؛ أَي لن نضيق عليه ، قال : ولم يدر الأَخفش ما معنى نَقْدِر وذهب إِلى موضع القدرة إِلى معنى فظن أَن يَفُوتَنَا ولم يعلم كلام العرب حت ؟

      ‏ قال : إِن بعض المفسرين ، قال أَراد الاستفهام ، أَفَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه ، ولو علم أَن معنى نَقْدِر نُضَيِّق لم يخبط هذا الخبط ، قال : ولم يكن عالماً بكلام العرب ، وكان عالماً بقياس النحو ؛ قال : وقوله : من قُدِرَ عليه رِزْقُه ؛ أَي ضُيِّقَ عليه عِلْمُه ، وكذلك قوله : وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَرَ عليه رِزْقَه ؛ أَي ضَيَّقَ .
      وأَما قوله تعالى : فَقَدَرْنا فنِعْمَ القادِرُون ، فإِن الفراء ، قال : قرأَها عليّ ، كرم الله وجهه ، فَقَدَّرْنا ، وخففها عاصم ، قال : ولا يبعد أَن يكون المعنى في التخفيف والتشديد واحداً لأَن العرب تقول : قُدِّرَ عليه الموتُ وقُدِرَ عليه الموتُ ، وقُدِّر عليه وقُدِرَ ، واحتج الذين خففوا فقالوا : لو كانت كذلك لقال : فنعم المُقَدِّرون ، وقد تجمع العربُ بين اللغتين .
      قال الله تعالى : فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم رُوَيْداً .
      وقَدَرَ على عياله قَدْراً : مثل قَتَرَ .
      وقُدِرَ على الإِنسان رِزْقُه قَدْراً : مثل قُتِرَ ؛ وقَدَّرْتُ الشيء تَقْدِيراً وقَدَرْتُ الشيء أَقْدُرُه وأَقْدِرُه قَدْراً من التقدير .
      وفي الحديث في رؤية الهلال : صوموا لرؤيته وأَفطروا لرؤيته فإِن غُمَّ عليكم فاقْدُرُوا له ، وفي حديث آخر : فإِن غم عليكم فأَكملوا لعِدَّة ؛ قوله : فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له عَدَدَ الشهر حتى تكملوه ثلاثين يوماً ، واللفظان وإن اختلفا يرجعان إِلى معنى واحد ؛ وروي عن ابن شريح أَنه فسر قوله فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له منازلَ القمر فإِنها تدلكم وتبين لكم أَن الشهر تسع وعشرون أَو ثلاثون ، قال : وهذا خطاب لمن خصه الله تعالى بهذا العلم ؛ قال : وقوله فأَكْمِلُوا العِدَّة خطاب العامَّة التي لا تحسن تقدير المنازل ، وهذا نظير النازلة تنزل بالعالِمِ الذي أَمر بالاجتهاد فيها وأَن لا يُقَلِّدَ العلماء أَشكال النازلة به حتى يتبين له الصوب كما بان لهم ، وأَما العامة التي لا اجتهاد لها فلها تقليد أَهل العلم ؛ قال : والقول الأَول أَصح ؛ وقال الشاعر إِياس بن مالك بن عبد الله المُعَنَّى : كِلا ثَقَلَيْنا طامعٌ بغنِيمةٍ ، وقد قَدَر الرحمنُ ما هو قادِرُ فلم أَرَ يوماً كانَ أَكثَرَ سالِباً ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ وأَكثَرَ مِنَّا يافِعاً يَبْتَغِي العُلى ، يُضارِبُ قِرْناً دارِعاً ، وهو حاسِرُ قوله : ما هو قادرُ أَي مُقَدِّرٌ ، وثَقَلُ الرجل ، بالثاء : حَشَمه ومتاع بيته ، وأَراد بالثَّقَل ههنا النساء أَي نساؤنا ونساؤهم طامعات في ظهور كل واحد من الحَيَّيْنِ على صاحبه والأَمر في ذلك جار على قدر الرحمن .
      وقوله : ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ أَي يُسْتَلَبُ سِرْبالَه وهو لا يُنْكِرُ ذلك لأَنه مصروع قد قتل ، وانتصب سرباله بأَنه مفعول ثان لمُسْتَلَب ، وفي مُسْتَلَب ضمير مرفوع به ، ومن رفع سرباله جعله مرتفعاً به ولم يجعل فيه ضميراً .
      واليافع : المُتَرَعْرِعُ الداخلُ في عَصْرِ شبابه .
      والدارع : اللابس الدرع .
      والحاسر : الذي لا درع عليه .
      وتَقَدَّر له الشيءُ أَي تهيأَ .
      وفي حديث الاستخارة : فاقْدُرْه لي ويَسِّرْه عليّ أَي اقض لي به وهيئه .
      وقَدَرْتُ الشيء أَي هيأْته .
      وقَدْرُ كل شيء ومِقْداره : مَبْلَغُه .
      وقوله تعالى : وما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِه ؛ أَي ما عظموا الله حق تعظيمه ، وقال الليث : ما وَصَفوه حق صِفَتِه ، والقَدَرُ والقَدْرُ ههنا بمعنى واحد ، وقَدَرُ الله وقَدْرُه بمعنًى ، وهو في الأَصل مصدر .
      والمِقْدارُ : الموتُ .
      قال الليث : المِقْدارُ اسم القَدْر إِذا بلغ العبدُ المِقْدارَ مات ؛

      وأَنشد : لو كان خَلْفَك أَو أَمامَك هائِباً بَشَراً سِواكَ ، لَهابَك المِقْدارُ يعني الموت .
      ويقال : إِنما الأَشياء مقاديرُ لكل شيء مِقْدارٌ داخل .
      والمِقْدار أَيضاً : هو الهِنْداز ، تقول : ينزل المطر بمِقْدار أَي بقَدَرٍ وقَدْرٍ ، وهو مبلغ الشيء .
      وكل شيء مُقْتَدِرٌ ، فهو الوَسَطُ .
      ابن سيده : والمُقْتَدِر الوسط من كل شيء .
      ورجل مُقْتَدِرُ الخَلْق أَي وَسَطُه ليس بالطويل والقصير ، وكذلك الوَعِلُ والظبي ونحوهما .
      والقَدْرُ : الوسط من الرحال والسروج ونحوهما ؛ تقول : هذا سرجٌ قَدْرٌ ، يخفف ويثقل .
      التهذيب : سَرْجٌ قادرٌ قاترٌ ، وهو الواقي الذي لا يَعْقِرُ ، وقيل : هو بين الصغير والكبير .
      والقَدَرُ : قِصَرُ العُنُق ، قَدِرَ قَدَراً ، وهو أَقدرُ ؛ والأَقْدَر : القصير من الرجال ؛ قال صَخْرُ الغَيّ يصف صائداً ويذكر وُعُولاً قد وردت لتشرب الماء : أَرَى الأَيامَ لا تُبْقِي كريماً ، ولا الوَحْشَ الأَوابِدَ والنَّعاما ولا عُصْماً أَوابِدَ في صُخُورٍ ، كُسِينَ على فَراسِنِها خِداما أُتِيحَ لها أُقَيْدِرُ ذو حَشِيفٍ ، إِذا سامتْ على المَلَقاتِ ساما معنى أُتيح : قُدّر ، والضمير في لها يعود على العُصْم .
      والأُقَيْدِرُ : أَراد به الصائد .
      والحَشيف : الثوب الخَلَقُ .
      وسامت : مَرَّتْ ومضت .
      والمُلَقات : جمع مَلَقَةٍ ، وهي الصخرة الملساء .
      والأَوابد : الوحوش التي تأَبَّدَتْ أَي توحشت .
      والعُصْمُ : جمع أَعْصَمَ وعَصْماء : الوَعِلُ يكون بذراعيه بياض .
      والخِدَام : الخَلاخِيلُ ، وأَراد الخطوطَ السُّودَ التي في يديه ؛ وقال الشاعر : رأَوْكَ أُقَيْدِرَ حِنْزَقْرَةً وقيل : الأَقْدَر من الرجال القصير العنق .
      والقُدَارُ : الرَّبْعَةُ من الناس .
      أَبو عمرو : الأَقْدَرُ من الخَيل الذي إِذا سار وقعت رجلاه مواقع يديه ؛ قال رجل من الأَنصار ، وقال ابن بري : هو عَدِيُّ بن خَرَشَةَ الخَطْمِيُّ : ويَكْشِفُ نَخْوَةَ المُخْتالِ عَنِّي جُرَازٌ ، كالعَقِيقَةِ ، إِن لَقِيتُ وأَقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهَوَاتِ ساطٍ كُمَيْتٌ ، لا أَحَقُّ ولا شَئِيتُ النخوة : الكبر .
      والمختال : ذو الخيلاء .
      والجراز : السيف الماضي في الضَّرِيبة ؛ شبهه بالعقيقة من البرق في لَمَعانه .
      والصهوات : جمع صَهْوَة ، وهو موضع اللِّبْدِ من ظهر الفرس .
      والشئيب : الذي يَقْصُرُ حافرا رجليه عن حافِرَي يديه بخلاف الأَقْدَرِ .
      والأَحَقُّ : الذي يُطَبِّقُ حافِرا رجليه حافِرَيْ يديه ، وذكر أَبو عبيد أَن الأَحَقَّ الذي لا يَعْرَقُ ، والشَّئيتُ العَثُور ، وقيل : الأَقدر الذي يُجاوِزُ حافرا رجليه مَواقعَ حافِرَيْ يديه ؛ ذكره أَبو عبيد ، وقيل : الأَقْدَرُ الذي يضع رجليه حيث ينبغي .
      والقِدْرُ : معروفة أُنْثَى وتصغيرها قُدَيْرٌ ، بلا هاء على غير قياس .
      الأَزهري : القِدْرُ مؤنثة عند جميع العرب ، بلا هاء ، فإِذا صغرت قلت لها قُدَيرة وقُدَيْر ، بالهاء وغير الهاء ، وأَما ما حكاه ثعلب من قول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها فإِنه ليس على تذكير القِدْرِ ولكنهم أَرادوا ما رأَيت شيئاً غلا ؛ قال : ونظيره قول الله تعالى : لا يَحِلُّ لك النساء من بَعْدُ ؛ قال : ذكر الفعل لأَن معناه معنى شيء ، كأَنه ، قال : لا يحل لك شيء من النساء .
      قال ابن سيده : فأَما قراءة من قرأَ : فناداه الملائكة ، فإِنما بناه على الواحد عندي كقول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها ، ولا كقوله تعالى : لا يحل لك النساء من بعد ، لأَن قوله تعالى : فناداه الملائكة ، ليس بجحد فيكون شيء مُقَدَّر فيه كما قُدِّرَ في ما رأَيت قِدْراً غَلا أَسْرَعَ ، وفي قوله : لا يحل لك النساء ، وإِنما استعمل تقدير شيء في النفي دون الإِيجاب لأَن قولنا شيء عام لجميع المعلومات ، وكذلك النفي في مثل هذا أَعم من الإِيجاب ، أَلا ترى أَن قولك : ضربت كل رجل ، كذب لا محالةً وقولك : ما ضربت رجلاً قد يجوز أَن يكون صدقاً وكذباً ، فعلى هذا ونحوه يوجد النفي أَعم من الإِيجاب ، ومن النفي قوله تعالى : لن يَنالَ اللهَ لحومُها ولا دِماؤها ، إِنما أَراد لن ينالَ اللهَ شيءٌ من لحومها ولا شيء من دمائها ؛ وجَمْعُ القِدْرِ قُدورٌ ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك .
      وقَدَرَ القِدْرَ يَقْدِرُها ويَقْدُرُها قَدْراً : طَبَخَها ، واقْتَدَر أَيضاً بمعنى قَدَرَ مثل طَبَخَ واطَّبَخَ .
      ومَرَقٌ مَقْدُور وقَدِيرُ أَي مطبوخ .
      والقَدِيرُ : ما يطبخ في القِدْرِ ، والاقتدارُ : الطَّبْخُ فيها ، ويقال : أَتَقْتَدِرُون أَم تَشْتَوُون .
      الليث : القديرُ ما طُبِخَ من اللحم بتَوابِلَ ، فإِن لم يكن ذا تَوابِلَ فهو طبيخ .
      واقْتَدَرَ القومُ : طَبَخوا في قِدْرٍ .
      والقُدارُ : الطَّبَّاخُ ، وقيل : الجَزَّارُ ، وقيل الجَزَّار هو الذي يلي جَزْرَ الجَزُور وطَبْخَها ؛ قال مُهَلْهِلٌ : إِنَّا لنَضْرِبُ بالصَّوارِم هامَها ، ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ القُدَّام : جمع قادم ، وقيل هو المَلِكُ .
      وفي حديث عُمَيْر مولى آبي اللحم : أَمرني مولاي أَن أَقْدُرَ لحماً أَي أَطْبُخَ قِدْراً من لحم .
      والقُدارُ : الغلام الخفيف الروح الثَّقِفُ اللَّقِفُ .
      والقُدارُ : الحية ، كل ذلك بتخفيف الدال .
      والقُدارُ : الثعبان العظيم .
      وفي الحديث : كان يَتَقَدَّرُ في مرضه أَين أَنا اليومَ ؛ أَي يُقَدِّرُ أَيامَ أَزواجه في الدَّوْرِ علهن .
      والقَدَرةُ : القارورةُ الصغيرة .
      وقُدارُ بن سالِفٍ : الذي يقال له أَحْمَرُ ثمود عاقر ناقة صالح ، عليه السلام ؛ قال الأَزهري : وقالت العرب للجَزَّارِ قُدارٌ تشبيهاً به ؛ ومنه قول مُهَلْهِل : ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ اللحياني : يقال أَقمت عنده قَدْرَ أَن يفعل ذلك ، قال : ولم أَسمعهم يطرحون أَن في المواقيت إِلا حرفاً حكاه هو والأَصمعي ، وهو قولهم : ما قعدت عنده الاَّ رَيْثَ أَعْقِد شِسْعي .
      وقَيْدارٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يتقد في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اتَّقدَ يتّقد، اتّقادًا، فهو مُتَّقِد • اتَّقدتِ النَّارُ: وقَدَت؛ اشتعلت، التهبت| اتَّقد غيظًا: استشاط غَضَبا- اتَّقدَ فلانٌ حماسًا: كان في غاية النَّشاط. • اتَّقد الكوكبُ: وقَد؛ تلألأ "تتَّقد الكواكب في الليلة المظلمة".
الصحاح في اللغة
التِقْدَةُ: بكسر التاء: الكُزْبرة.
تاج العروس

التِّقْدَةُ بالكسْر وتفتح مع كسر القاف الأَخيرة عن الهَرويّ : الكُزْبَرَةُ واالكَرَوْيَاءُ حكَاه ثعلبٌ عن ابن الأَعرابيّ ذكرَه بعد ذِكْرِه التِّقْدة بمعنى الكُزْبَرَة وصَوّبها الأَزهَرِيّ . وذَكَره الأَزهريّ في النُّون أَيضاً فقال : والنِّقْدَة : الكَرَوْيَاءُ . ومما يستدرك عليه : التُّقَيِّدَةُ مَوضعٌ في باديَةِ اليَمامة

لسان العرب
ابن سيده التِّقْدَةُ بكسر التاء والتَّقْدَةُ الأَخيرة عن الهروي الكُسْبَرَةُ والتقدة الكَرَوْياءُ وفي حديث عطاء وذكر الحبوب التي تجب فيها الصدقة وعدّ التَّقْدَة هي الكُزْبَرَةُ وقيل الكرويا وقد تفتح التاء وتكسر القاف وقال ابن دريد هي التِّقْرِدَةُ وأَهل اليمن يسمون الأَبزار التِّقْرِدَةَ والتَّقِيدَةُ موضع


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: