وصف و معنى و تعريف كلمة يتكارم:


يتكارم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و كاف (ك) و ألف (ا) و راء (ر) و ميم (م) .




معنى و شرح يتكارم في معاجم اللغة العربية:



يتكارم

جذر [كارم]

  1. تَكارَمَ: (فعل)
    • تَكَارَمَ عن الشيء : تنزَّه عنه
  2. كَرَم: (اسم)
    • مصدر كَرُمَ
    • الكَرَمُ : الجُود ، السَّخَاء
    • كَرَمُ الأَخْلاَقِ : نُبْلُهُ ، سُمُوُّ النَّفْسِ
    • رَجُلٌ كَرَمٌ : كريم
    • وأَرضٌ كَرَمٌ : طيِّبةٌ
    • الكَرَمُ : الصَّفْحُ
    • مصدر كرُمَ
    • بقلة الكَرَم : أحد أنواع النباتات كثيرة العُصارة ذات عناقيد من الأزهار الأرجوانيّة
  3. كَرَمَ: (فعل)
    • كَرَمْتُ ، أَكْرَمُ ، اِكْرَمْ ، مصدر كَرْمٌ
    • كَرَمَ جَارَهُ : غَلَبَهُ فِي الكَرَمِ
    • كَارَمَهُ فَكَرَمَهُ : فَاخَرَهُ فِي الكَرَمِ فَغَلَبَهُ فِيهِ
  4. كَرُمَ: (فعل)

    • كرُمَ يَكرُم ، كَرَمًا وكرامةً فهو كريم والجمع : كِرامٌ ، وكُرَماءُ وهي كريمة والجمع : كرائم
    • كَرُمَ الْجَوْهَرُ : كَانَ نَفِيساً ، ثَمِيناً
    • كَرُمَ الرَّجُلُ : جَادَ ، كَانَ جَوَاداً ، كَرِيماً
    • كَرُمَ الشَّيْخُ : نَبُلَ ، عَزَّ
    • كَرُمَ عَلَيْنَا : أَعْطَى عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ وَجَادَ عَلَيْنَا
    • كَرُمَ السَّحَابُ : جَاءَ بِالْمَطَرِ الغَزِيرِ
    • كَرُمَتِ الأَرْضُ : زَكَا نَبَاتُهَا
    • كَرُمَ فلان يَكرُم كَرَمًا ، وكَرَامة : أعطى بسهولة وجاد
    • كَرُمَ : ضدُّ لؤُمَ
  5. كَرْم: (اسم)
    • كَرْم : مصدر كَرَمَ
  6. كَرَّمَ: (فعل)
    • كرَّمَ يُكرِّم ، تَكريمًا وتَكْرِمَةً ، فهو مُكرِّم ، والمفعول مُكرَّم
    • كَرَّمَ الرَّجُلَ : عَظَّمَهُ ، أَكْرَمَهُ ، فَضَّلَهُ
    • كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ : شَرَّفَهُ ، نَزَّهَهُ
    • كَرَّمَ السَّحَابُ : جَادَ بِمَطَرِهِ
    • كَرَّمَ الْمَطَرُ : كَثُرَ مَاؤُهُ
    • كرَّم فُلانًا : أكرمه ؛ ميزه ، فضَّله وشرَّفه ? كرَّم اللهُ وَجْهَه : شرَّفه
    • كرَّمت أسرةُ التعليم مُديرَها : قدّمت له التكريمَ أو التقدير لنبوغه
  7. كَرم: (اسم)
    • الجمع : كُروم
    • الكَرْمَ : العنب ، شُجَيْرَةٌ مِنْ فَصِيلَةِ الكَرْمِيَّاتِ ، تُزْرَعُ مُنْذُ القِدَمِ ، تُعْطِي عَنَاقِيدَ العِنَبِ ، وَهُوَ يُؤْكَلُ فَاكِهَةً وَيُجَفَّفُ لِيُصْنَعَ مِنْهُ الزَّبِيبُ ، وَعَصِيرُهُ يُخَمَّرُ وَيَصِيرُ خَمْراً
    • ابنة الكَرْم : الخَمْر
    • جمع : كُرُومٌ :
    • الكَرْمُ البَرِّيُّ : شُجَيْرَةٌ مُعَرَّشَةٌ لَهَا أَغْصَانٌ طَوِيلَةٌ مُتَفَرِّعَةٌ تَلْتَصِقُ بِالْجُدْرَانِ وَأَعْوَادِ القَصَبِ الْمُهَيَّأَةِ لِهَذَا الغَرَضِ ، يُطْلَقُ عَلَيْهَا الدَّالِيَةُ ، وَتَصِيرُ أَوْرَاقُهَا مُحْمَرَّةً فِي فَصْلِ الخَرِيفِ
  8. كُرم: (اسم)
    • اِفْعَلْ ذَلِكَ وَكُرْماً لَكَ : أَيْ وَكَرَامَةً لَكَ نَعَمْ وَحُبّاً وَكُرْماً


,
  1. كرم
    • " الكَريم : من صفات الله وأَسمائه ، وهو الكثير الخير الجَوادُ المُعطِي الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه ، وهو الكريم المطلق .
      والكَريم : الجامع لأَنواع الخير والشرَف والفضائل .
      والكَريم .
      اسم جامع لكل ما يُحْمَد ، فالله عز وجل كريم حميد الفِعال ورب العرش الكريم العظيم .
      ابن سيده : الكَرَم نقيض اللُّؤْم يكون في الرجل بنفسه ، وإن لم يكن له آباء ، ويستعمل في الخيل والإبل والشجر وغيرها من الجواهر إذا عنوا العِتْق ، وأَصله في الناس ، قال ابن الأَعرابي : كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ويَلِين شعره وتَطِيب رائحته .
      وقد كَرُمَ الرجل وغيره ، بالضم ، كَرَماً وكَرامة ، فهو كَرِيم وكَرِيمةٌ وكِرْمةٌ ومَكْرَم ومَكْرَمة (* قوله « ومكرم ومكرمة » ضبط في الأصل والمحكم بفتح أولهما وهو مقتضى إطلاق المجد ، وقال السيد مرتضى فيهما بالضم ).
      وكُرامٌ وكُرَّامٌ وكُرَّامةٌ ، وجمع الكَريم كُرَماء وكِرام ، وجمع الكُرَّام كُرَّامون ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّر كُرَّام استغنوا عن تكسيره بالواو والنون ؛ وإنه لكَرِيم من كَرائم قومه ، على غير قياس ؛ حكى ذلك أَبو زيد .
      وإنه لَكَرِيمة من كَرائم قومه ، وهذا على القياس .
      الليث : يقال رجل كريم وقوم كَرَمٌ كما ، قالوا أَديمٌ وأَدَمٌ وعَمُود وعَمَدٌ ، ونسوة كَرائم .
      ابن سيده وغيره : ورجل كَرَمٌ : كريم ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، تقول : امرأَة كَرمٌ ونسوة كَرَم لأَنه وصف بالمصدر ؛ قال سعيد بن مسحوح (* قوله « مسحوح » كذا في الأصل بمهملات وفي شرح القاموس بمعجمات ) الشيباني : كذا ذكره السيرافي ، وذكر أَيضاً أنه لرجل من تَيْم اللاّت بن ثعلبة ، اسمه عيسى ، وكان يُلَوَّمُ في نُصرة أَبي بلال مرداس بن أُدَيَّةَ ، وأَنه منعته الشفقة على بناته ، وذكر المبرد في أَخبار الخوارج أَنه لأَبي خالد القَناني فقال : ومن طَريف أَخبار الخوارج قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءة المازِني لأَبي خالد القَناني : أَبا خالدٍ إنْفِرْ فلَسْتَ بِخالدٍ ، وَما جَعَلَ الرحمنُ عُذْراً لقاعِدِ أَتَزْعُم أَنَّ الخارِجيَّ على الهُدَى ، وأنتَ مُقِيمٌ بَينَ راضٍ وجاحِدِ ؟ فكتب إليه أَبو خالد : لَقدْ زادَ الحَياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، أَنَّهُنَّ من الضِّعافِ مخافةَ أنْ يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدِي ، وأنْ يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صافِ وأنْ يَعْرَيْنَ ، إنْ كُسِيَ الجَوارِي ، فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عِجافِ ولَوْلا ذاكَ قد سَوَّمْتُ مُهْري ، وفي الرَّحمن للضُّعفاءِ كافِ أَبانا مَنْ لَنا إنْ غِبْتَ عَنَّا ، وصارَ الحيُّ بَعدَك في اخْتِلافِ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والنحويون ينكرون ما ، قال الليث ، إنما يقال رجل كَرِيم وقوم كِرام كما يقال صغير وصغار وكبير وكِبار ، ولكن يقال رجل كَرَم ورجال كَرَم أي ذوو كَرَم ، ونساء كَرَم أي ذوات كرَم ، كما يقال رجل عَدْل وقوم عدل ، ورجل دَنَفٌ وحَرَضٌ ، وقوم حَرَضٌ ودَنَفٌ .
      وقال أَبو عبيد : رجل كَرِيم وكُرَامٌ وكُرَّامٌ بمعنى واحد ، قال : وكُرام ، بالتخفيف ، أبلغ في الوصف وأكثر من كريم ، وكُرّام ، بالتشديد ، أَبلغ من كُرَام ، ومثله ظَرِيف وظُراف وظُرَّاف ، والجمع الكُرَّامون .
      وقال الجوهري : الكُرام ، بالضم ، مثل الكَرِيم فإذا أفرط في الكرم قلت كُرّام ، بالتشديد ، والتَّكْرِيمُ والإكْرامُ بمعنى ، والاسم منه الكَرامة ؛ قال ابن بري : وقال أَبو المُثَلم : ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفْسَه لا يُكَرَّم (* قوله « ونعامى عين » زاد في التهذيب قبلها : ونعم عين أي بالضم ، وبعدها : نعام عين أي بالفتح ).
      ويقال : نَعَمْ وحُبّاً وكَرْامةً ؛ قال ابن السكيت : نَعَمْ وحُبّاً وكُرْماناً ، بالضم ، وحُبّاً وكُرْمة .
      وحكي عن زياد بن أَبي زياد : ليس ذلك لهم ولا كُرْمة .
      وتَكَرَّمَ عن الشيء وتكارم : تَنزَّه .
      الليث : تكَرَّمَ فلان عما يَشِينه إذا تَنزَّه وأَكْرَمَ نفْسَه عن الشائنات ، والكَرامةُ : اسم يوضع للإكرام (* قوله « يوضع للإكرام » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب : يوضع موضع الإكرام )، كما وضعت الطَّاعةُُ موضع الإطاعة ، والغارةُ موضع الإغارة .
      والمُكَرَّمُ : الرجل الكَرِيم على كل أَحد .
      ويقال : كَرُم الشيءُ الكَريمُ كَرَماً ، وكَرُمَ فلان علينا كَرامةً .
      والتَّكَرُّمُ : تكلف الكَرَم ؛ وقال المتلمس : تكَرَّمْ لتَعْتادَ الجَمِيلَ ، ولنْ تَرَى أَخَا كَرَمٍ إلا بأَنْ يتَكَرَّما والمَكْرُمةُ والمَكْرُمُ : فعلُ الكَرَمِ ، وفي الصحاح : واحدة المَكارمِ ولا نظير له إلاَّ مَعُونٌ من العَوْنِ ، لأَنَّ كل مَفْعُلة فالهاء لها لازمة إلا هذين ؛ قال أَبو الأَخْزَرِ الحِمّاني : مَرْوانُ مَرْوانُ أَخُو اليَوْم اليَمِي ، ليَوْمِ رَوْعٍ أو فَعالِ مَكْرُمِ ويروي : نَعَمْ أَخُو الهَيْجاء في اليوم اليمي وقال جميل : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إنَّ لا ، إنْ لَزِمْتِه ، على كَثرةِ الواشِينَ ، أَيُّ مَعُون ؟

      ‏ قال الفراء : مَكْرُمٌ جمع مَكْرُمةٍ ومَعُونٌ جمع مَعُونةٍ .
      والأُكْرُومة : المَكْرُمةُ .
      والأُكْرُومةُ من الكَرَم : كالأُعْجُوبة من العَجَب .
      وأَكْرَمَ الرجل : أَتى بأَولاد كِرام .
      واستَكْرَمَ : استَحْدَث عِلْقاً كريماً .
      وفي المثل : استَكْرَمْتَ فارْبِطْ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إنَّ اللهَ يقولُ إذا أَنا أَخَذْتُ من عبدي كَرِيمته وهو بها ضَنِين فصَبرَ لي لم أَرْض له بها ثواباً دون الجنة ، وبعضهم رواه : إذا أَخذت من عبدي كَرِيمتَيْه ؛ قال شمر :، قال إسحق بن منصور ، قال بعضهم يريد أهله ، قال : وبعضهم يقول يريد عينه ، قال : ومن رواه كريمتيه فهما العينان ، يريد جارحتيه أي الكريمتين عليه .
      وكل شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَريمُكَ وكَريمتُك .
      قال شمر : وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كريمُك وكريمتُك .
      والكَرِيمةُ : الرجل الحَسِيب ؛ يقال : هو كريمة قومه ؛

      وأَنشد : وأَرَى كريمَكَ لا كريمةَ دُونَه ، وأَرى بِلادَكَ مَنْقَعَ الأَجْوادِ (* قوله « منقع الاجواد » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : منقعاً لجوادي ، وضبط الجواد فيها بالضم وهو العطش ).
      أَراد من يَكْرمُ عليك لا تدَّخر عنه شيئاً يَكْرُم عليك .
      وأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : خير الناس يومئذ مُؤمن بين كَرِيمين ، فقال قائل : هما الجهاد والحج ، وقيل : بين فرسين يغزو عليهما ، وقيل : بين أَبوين مؤَمنين كريمين ، وقيل : بين أَب مُؤْمن هو أَصله وابن مؤْمن هو فرعه ، فهو بين مؤمنين هما طَرَفاه وهو مؤْمن .
      والكريم : الذي كَرَّم نفْسَه عن التَّدَنُّس بشيءٍ من مخالفة ربه .
      ويقال : هذا رجل كَرَمٌ أَبوه وكَرَمٌ آباؤُه .
      وفي حديث آخر : أَنه أكْرَم جرير بن عبد الله لمّا ورد عليه فبَسط له رداءَه وعممه بيده ، وقال : أَتاكم كَريمةُ قوم فأَكْرموه أي كريمُ قوم وشَريفُهم ، والهاء للمبالغة ؛ قال صخر : أَبى الفَخْرَ أَنِّي قد أَصابُوا كَريمتي ، وأنْ ليسَ إهْداء الخَنَى مِنْ شِمالِيا يعني بقوله كريمتي أَخاه معاوية بن عمرو .
      وأَرض مَكْرَمةٌ (* قوله « وأرض مكرمة » ضطت الراء في الأصل والصحاح بالفتح وفي القاموس بالضم وقال شارحه : هي بالضم والفتح ) وكَرَمٌ : كريمة طيبة ، وقيل : هي المَعْدُونة المُثارة ، وأَرْضان كَرَم وأَرَضُون كَرَم .
      والكَرَمُ : أَرض مثارة مُنَقَّاةٌ من الحجارة ؛ قال : وسمعت العرب تقول للبقعة الطيبة التُّربةِ العَذاة المنبِت هذه بُقْعَة مَكْرَمة .
      الجوهري : أَرض مَكْرَمة للنبات إذا كانت جيدة للنبات .
      قال الكسائي : المَكْرُمُ المَكْرُمة ، قال : ولم يجئ مَفْعُل للمذكر إلا حرفان نادران لا يُقاس عليهما : مَكْرُمٌ ومَعُون .
      وقال الفراء : هو جمع مَكْرُمة ومَعُونة ، قال : وعنده أَنَّ مفْعُلاً ليس من أَبنية الكلام ، ويقولون للرجل الكَريم مَكْرَمان إذا وصفوه بالسخاء وسعة الصدر .
      وفي التنزيل العزيز : إنِّي أُلْقِيَ إليَّ كتاب كَريم ؛ قال بعضهم : معناه حسن ما فيه ، ثم بينت ما فيه فقالت : إنَّه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أَلاَّ تعلوا عليَّ وأْتُوني مُسلمين ؛ وقيل : أُلقي إليّ كتاب كريم ، عَنَتْ أَنه جاء من عند رجل كريم ، وقيل : كتاب كَريم أي مَخْتُوم .
      وقوله تعالى : لا بارِدٍ ولا كَريم ؛ قال الفراء : العرب تجعل الكريم تابعاً لكل شيء نَفَتْ عنه فعلاً تَنْوِي به الذَّم .
      يقال : أَسَمِين هذا ؟ فيقال : ما هو بسَمِين ولا كَرِيم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة .
      وقال : إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ؛ أَي قرآن يُحمد ما فيه من الهُدى والبيان والعلم والحِكمة .
      وقوله تعالى : وقل لهما قولاً كَريماً ؛ أَي سهلاً ليِّناً .
      وقوله تعالى : وأَعْتَدْنا لها رِزْقاً كريماً ؛ أي كثيراً .
      وقوله تعالى : ونُدْخِلْكم مُدْخَلاً كريماً ؛ قالوا : حسَناً وهو الجنة .
      وقوله : أَهذا الذي كَرَّمْت عليّ ؛ أي فضَّلْت .
      وقوله : رَبُّ العرشِ الكريم ؛ أَي العظيم .
      وقوله : إنَّ ربي غنيٌّ كريم ؛ أي عظيم مُفْضِل .
      والكَرْمُ : شجرة العنب ، واحدتها كَرْمة ؛ قال : إذا مُتُّ فادْفِنِّي إلى جَنْبِ كَرْمةٍ تُرَوِّي عِظامي ، بَعْدَ مَوْتي ، عُرُوقُها وقيل : الكَرْمة الطاقة الواحدة من الكَرْم ، وجمعها كُروُم .
      ويقال : هذه البلدة إنما هي كَرْمة ونخلة ، يُعنَى بذلك الكثرة .
      وتقول العرب : هي أَكثر الأرض سَمْنة وعَسَلة ، قال : وإذا جادَت السماءُ بالقَطْر قيل : كَرَّمَت .
      وفي حديث أَبي هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : لا تُسَمُّوا العِنب الكَرْم فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم ؛ قال الأَزهري : وتفسير هذا ، والله أَعلم ، أن الكَرَمَ الحقيقي هو من صفة الله تعالى ، ثم هو من صفة مَنْ آمن به وأَسلم لأَمره ، وهو مصدر يُقام مُقام الموصوف فيقال : رجل كَرَمٌ ورجلان كرَم ورجال كرَم وامرأَة كرَم ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤَنث لأنه مصدر أُقيمَ مُقام المنعوت ، فخففت العرب الكَرْم ، وهم يريدون كَرَمَ شجرة العنب ، لما ذُلِّل من قُطوفه عند اليَنْع وكَثُرَ من خيره في كل حال وأَنه لا شوك فيه يُؤْذي القاطف ، فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن تسميته بهذا الاسم لأَنه يعتصر منه المسكر المنهي عن شربه ، وأَنه يغير عقل شاربه ويورث شربُه العدواة والبَغْضاء وتبذير المال في غير حقه ، وقال : الرجل المسلم أَحق بهذه الصفة من هذه الشجرة .
      قال أَبو بكر : يسمى الكَرْمُ كَرْماً لأَن الخمر المتخذة منه تَحُثُّ على السخاء والكَرَم وتأْمر بمَكارِم الأَخلاق ، فاشتقوا له اسماً من الكَرَم للكرم الذي يتولد منه ، فكره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يسمى أَصل الخمر باسم مأْخوذ من الكَرَم وجعل المؤْمن أَوْلى بهذا الاسم الحَسن ؛

      وأَنشد : والخَمْرُ مُشتَقَّةُ المَعْنَى من الكَرَمِ وكذلك سميت الخمر راحاً لأَنَّ شاربها يَرْتاح للعَطاء أَي يَخِفُّ ؛ وقال الزمخشري : أَراد أن يقرّر ويسدِّد ما في قوله عز وجل : إن أَكْرَمَكم عند الله أَتْقاكم ، بطريقة أَنِيقة ومَسْلَكٍ لَطِيف ، وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كَرْماً ، ولكن الإشارة إلى أَن المسلم التقي جدير بأَن لا يُشارَك فيما سماه الله به ؛ وقوله : فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم أَي إنما المستحق للاسم المشتقِّ من الكَرَمِ الرَّجلُ المسلم .
      وفي الحديث : إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريم يُوسُفُ بن يعقوب بن إسحق لأَنه اجتمع له شَرَف النبوة والعِلم والجَمال والعِفَّة وكَرَم الأَخلاق والعَدل ورِياسة الدنيا والدين ، فهو نبيٌّ ابن نبيٍّ ابن نبيٍّ ابن نبي رابع أربعة في النبوة .
      ويقال للكَرْم : الجَفْنةُ والحَبَلةُ والزَّرَجُون .
      وقوله في حديث الزكاة : واتَّقِ كَرائمَ أَموالهم أي نَفائِسها التي تتعلَّق بها نفْسُ مالكها ، ويَخْتَصُّها لها حيث هي جامعة للكمال المُمكِن في حقّها ، وواحدتها كَرِيمة ؛ ومنه الحديث : وغَزْوٌ تُنْفَقُ فيه الكَريمةُ أي العزيزة على صاحبها .
      والكَرْمُ : القِلادة من الذهب والفضة ، وقيل : الكَرْم نوع من الصِّياغة التي تُصاغُ في المَخانِق ، وجمعه كُروُم ؛ قال : تُباهِي بصَوْغ من كُرُوم وفضَّة يقال : رأَيت في عُنُقها كَرْماً حسناً من لؤلؤٍ ؛ قال الشاعر : ونَحْراً عَليْه الدُّر تُزْهِي كُرُومُه تَرائبَ لا شُقْراً ، يُعَبْنَ ، ولا كُهْبا وأَنشد ابن بري لجرير : لقَدْ وَلَدَتْ غَسّانَ ثالِبةُ الشَّوَى ، عَدُوسُ السُّرَى لا يَقْبَلُ الكَرْمَ جِيدُها ثالبة الشوء : مشققة القدمين ؛

      وأَنشد أَيضاً له في أُم البَعِيث : إذا هَبَطَتْ جَوَّ المَراغِ فعَرَّسَتْ طُرُوقاً ، وأَطرافُ التَّوادي كُروُمُها والكَرْمُ : ضَرْب من الحُلِيِّ وهو قِلادة من فِضة تَلْبَسها نساء العرب .
      وقال ابن السكيت : الكَرْم شيء يُصاغ من فضة يُلبس في القلائد ؛

      وأَنشد غيره تقوية لهذا : فيا أَيُّها الظَّبْيُ المُحَلَّى لَبانُه بكَرْمَيْنِ : كَرْمَيْ فِضّةٍ وفَرِيدِ وقال آخر : تُباهِي بِصَوغٍ منْ كُرُومٍ وفِضّةٍ ، مُعَطَّفَة يَكْسونَها قَصَباً خَدْلا وفي حديث أُم زرع : كَرِيم الخِلِّ لا تُخادِنُ أَحداً في السِّرِّ ؛ أَطْلَقَت كرِيماً على المرأَة ولم تقُل كرِيمة الخلّ ذهاباً به إلى الشخص .
      وفي الحديث : ولا يُجلس على تَكْرِمتِه إلا بإذنه ؛ التَّكْرِمةُ : الموضع الخاصُّ لجلوس الرجل من فراش أو سَرِير مما يُعدّ لإكرامه ، وهي تَفْعِلة من الكرامة .
      والكَرْمةُ : رأْس الفخذ المستدير كأَنه جَوْزة وموضعها الذي تدور فيه من الوَرِك القَلْتُ ؛ وقال في صفة فرس : أُمِرَّتْ عُزَيْزاه ، ونِيطَتْ كُرُومُه إلى كَفَلٍ رابٍ وصُلْبٍ مُوَثَّقِ وكَرَّمَ المَطَرُ وكُرِّم : كَثُرَ ماؤه ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً : وَهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْه ، وكُرِّم ماءً صَرِيحا ورواه بعضهم : وغُرِّم ماء صَرِيحا ؛ قال أَبو حنيفة : زعم بعض الرواة أن غُرِّم خطأ وإنما هو وكُرِّم ماء صَريحا ؛ وقال أَيضاً : يقال للسحاب إذا جاد بمائه كُرِّم ، والناس على غُرِّم ، وهو أشبه بقوله : وَهَى خَرْجُه .
      الجوهري : كَرُمَ السَّحابُ إذا جاء بالغيث .
      والكَرامةُ : الطَّبَق الذي يوضع على رأْس الحُبّ والقِدْر .
      ويقال : حَمَلَ إليه الكرامةَ ، وهو مثل النُّزُل ، قال : وسأَلت عنه في البادية فلم يُعرف .
      وكَرْمان وكِرْمان : موضع بفارس ؛ قال ابن بري : وكَرْمانُ اسم بلد ، بفتح الكاف ، وقد أُولِعت العامة بكسرها ، قال : وقد كسرها الجوهري في فصل رحب فقال يَحكي قول نَصر بن سَيَّار : أَرَحُبَكُمُ الدُّخولُ في طاعة الكِرْمانيّ ؟ والكَرْمةُ : موضع أيضاً ؛ قال ابن سيده : فأَما قول أَبي خِراش : وأَيْقَنْتُ أَنَّ الجُودَ مِنْكَ سَجِيَّةٌ ، وما عِشْتُ عَيْشاً مثْلَ عَيْشِكَ بالكَرْمِ قيل : أَراد الكَرْمة فجمعها بما حولها ؛ قال ابن جني : وهذا بعيد لأَن مثل هذا إنما يسوغ في الأجناس المخلوقات نحو بُسْرَة وبُسْر لا في الأَعلام ، ولكنه حذف الهاء للضرورة وأَجْراه مُجْرى ما لا هاء فيه ؛ التهذيب :، قال أَبو ذؤيب (* قوله « أبو ذؤيب إلخ » انفرد الازهري بنسبة البيت لابي ذؤيب ، إذ الذي في معجم ياقوت والمحكم والتكملة إنه لابي خراش ) في الكُرْم : وأَيقنتُ أَن الجود منك سجية ، وما عشتُ عيشاً مثل عيشكَ بالكُرْ ؟

      ‏ قال : أَراد بالكُرْمِ الكَرامة .
      ابن شميل : يقال كَرُمَتْ أَرضُ فلان العامَ ، وذلك إذا سَرْقَنَها فزكا نبتها .
      قال : ولا يَكْرُم الحَب حتى يكون كثير العَصْف يعني التِّبْن والورق .
      والكُرْمةُ : مُنْقَطَع اليمامة في الدَّهناء ؛ عن ابن الأعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الكَرَمُ
    • ـ الكَرَمُ : ضِدُّ اللُّؤْم ، كَرُمَ ، كرامةً وكرَماً وكَرَمَةً ، فهو كريمٌ وكريمَةٌ وكِرْمَةٌ ، ومُكْرَمٌ ومُكْرَمَةٌ وكُرامٌ ، وكُرَّامٌ وكُرَّامَةٌ , ج : كُرماءُ وكِرامٌ وكَرائِمُ . وجَمْعُ الكُرَّامِ : الكُرَّامونَ ،
      ـ رجلٌ كَرَمٌ : كريمٌ ، للواحِدِ والجمعِ .
      ـ كَرَماً ، أي : أدامَ الله لَكَ كَرَماً .
      ـ يا مَكْرُمانُ : للكرِيمِ الواسِعِ الخُلُقِ .
      ـ كارَمَهُ فكَرَمَهُ : غَلَبَهُ فيه .
      ـ أكْرَمَهُ وكَرَّمَهُ : عظَّمَهُ ، ونَزَّهَه .
      ـ الكريمُ : الصَّفُوحُ .
      ـ رجلٌ مِكْرامٌ : مُكْرِمٌ للناسِ .
      ـ لَهُ عَلَيَّ كَرامةٌ ، أي : عَزازةٌ .
      ـ اسْتَكْرَمَ الشَّيءَ : طَلَبَهُ كرِيماً ، أو وجَدَهُ كرِيماً . وافْعَلْ كذا وكَرامةً لك ، وكُرْماً وكُرْمَةً وكُرْمَى وكُرْمَةَ عَيْنٍ وكُرْماناً ، بضمِّهِنَّ ، ولا تُظْهِرْ له فِعْلاً .
      ـ تَكَرَّمَ عنه ، وتَكارَمَ : تَنَزَّهَ .
      ـ المَكْرُمُ والمَكْرُمة ، والأكْرومَةُ : فِعْلُ الكَرَمِ .
      ـ أرضٌ مَكْرُمَةٌ وكَرَمٌ : كرِيمةٌ طَيِّبَةٌ . وأرضٌ وأرْضانِ وأرضونَ كَرَمٌ .
      ـ الكَرْمُ : العِنَبُ ، والقِلادَةُ ، وأرضٌ مُنَقَّاةٌ من الحجارةِ ، وَنوْعٌ من الصِّياغةِ في المَخانِقِ .
      ـ أو بناتُ كَرْمٍ : حَلْيٌ كان يُتَّخَذُ في الجاهليَّةِ , ج : كُرومٌ ،
      ـ كَرَمَ : موضع .
      ـ كَرْمَى : قرية بتَكْريتَ .
      ـ كَرَّمَ السَّحابُ تَكْريماً ، كُرَّمَ : كثُرَ ماؤُهُ .
      ـ كَرْمانُ ، وكِرْمانُ أو لَحْنٌ : إِقْليمٌ بين فارِسَ وسجِسْتانَ ، وبلد قُرْبَ غَزْنَةَ ومَكْرانَ .
      ـ الكَرْمةُ : موضع ، وقرية بِطَبَسَ ، ورأسُ الفَخِذِ المُسْتدِيرُ ،
      ـ الكُرْمَةُ : ناحيةٌ باليمامةِ .
      ـ الكَرامةُ : طَبَقُ رأسِ الحُبِّ ، وجَدُّ محمدِ بنِ عُثْمانَ شَيْخِ البُخارِيِّ ، وابنُ ثابِتٍ : مُخْتَلَفٌ في صُحْبتِه .
      ـ الكَريمانِ : الحَجُّ والجِهادُ ، ومنه : '' خيرُ الناسِ مُؤْمِنٌ بين كريمَيْنِ ''، أو مَعناهُ بين فَرَسَيْنِ يَغْزو عليهما ، أو بعيرَيْنِ يَسْتَقِي عليهما .
      ـ أبَوانِ كَريمانِ : مُؤْمِنانِ .
      ـ كَريمَتُكَ : أنْفُكَ ، وكُلُّ جارحةٍ شَريفةٍ ، كالأُذُنِ واليدِ .
      ـ الكريمتانِ : العَيْنانِ ، وسَمَّوْا : كَرَماً ، ككَرَمٌ وكِرامٌ وكَريمٌ وكُرَيْمٌ وكَريمةٌ ومُكَرَّمٌ ، ومُكْرَمٍ .
      ـ محمدُ بنُ كَرَّامٍ : إمام الكَرَّاميَّةِ القائلُ بأنَّ مَعْبودَهُ مُسْتَقِرٌّ على العَرْشِ ، وأنه جَوْهَرٌ ، تعالى اللّهُ عن ذلك .
      ـ التَّكْرِمةُ : التَّكْريمُ ، والوِسادَةُ .
      ـ كِرْمانِيُّ بنُ عَمْرٍو : محدِّثٌ .
      ـ كرُمَتْ أرْضُه : دَمَلَها فَزَكا زَرْعُها .
      ـ كُرَمِيَّةُ : قرية .
      ـ كَرَمِينِيَّةُ ، أو كَرْمِينَةُ : بلد ببُخاراءَ .
      ـ أكْرَمَ : أتى بأولادٍ كِرامٍ .
      ـ { رزْقاً كريماً }: كثيراً .
      ـ { قولاً كريماً }: سَهْلاً لَيِّناً .
      ـ في الحديثِ : '' لا تُسَمُّوا العنبَ الكَرْمَ ، فإنما الكَرْمُ الرجلُ المُسْلِمُ '' وليس الغَرَضُ حقيقةَ النَّهْيِ عن تَسْمِيته كَرْماً ، ولكنه رَمْزٌ إلى أن هذا النَّوْعَ من غيرِ الأناسِيِّ المُسَمَّى بالاسم المُشْتَقِّ من الكَرَمِ ، أنْتُم أحِقَّاءُ بأن لا تُؤَهِّلُوهُ لهذه التَّسْميةِ غَيْرَةً للمُسْلِمِ التَّقِيِّ أن يُشارَكَ فيما سَمَّاهُ اللُّه تعالى ، وخَصَّهُ بأن جعلَه صِفَتَه ، فضْلاً أن تُسَمُّوا بالكَريم من ليس بمُسْلمٍ . فكأنه قال : إن تَأتَّى لكم أن لا تُسَمُّوه مَثَلاً باسمِ الكَرمِ ، ولكن بالجَفْنَةِ أو الحَبَلةِ ، فافْعَلوا . وقولهُ : '' فإِنما الكرْمُ ''، أي : فإِنما المُسْتَحِقُّ للاسمِ المُشْتَقِّ من الكَرَمِ المُسْلِمُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أكْرَم
    • أكرم - إكراما
      1 - أكرمه : عظمه ونزهه . 2 - أكرم : والديه : احترمها . 3 - أكرم نفسه عن الزلات : حفظها ، صانها . 4 - أكرم : أتى بأولاد كرام . 5 - أكرم : « ما أكرمه لي » : أي ما أشد تكريمه لي . وهو شاذ .

    المعجم: الرائد



  3. أكرم
    • أكرم - إكراما
      1 - « ما أكرمه لي » : أي ما أشد تكريمه لي . وهو شاذ .

    المعجم: الرائد

  4. أكرمَ
    • أكرمَ يُكرم ، إكرامًا ، فهو مُكرِم ، والمفعول مُكرَم :-
      أكرم الشَّخصَ شرَّفه ونزَّهه ، رفَع شأنَه وفضّله ، أحسن معاملتَه :- أكرم والديه / ضيفَه ، - ما أكرمه لي : ما أشدَّ تكريمه لي ، - عند الامتحان يكرم المرءُ أو يهان ، - { فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ } - { كَلاَّ بَل لاَ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ } :-
      أكرم مَثْواه : أنزله مُنزلاً كريمًا ، - أكرم نفسَه عن التَّبذّل : صانها ، - أكرم وفادَتَه : أكرمه وقام بما يجب القيام به تجاهه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اسْتَكرَمَ
    • اسْتَكرَمَ الشيءَ : طلبه كريمًا .
      و اسْتَكرَمَ وجده كريمًا .
      و اسْتَكرَمَ العقائِلَ : تزوَّج النَّجيبات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أُكْرُومَةٌ


    • جمع : أكَارِيمُ . [ ك ر م ].: فِعْلُ الكَرَمِ .

    المعجم: الغني

  7. إكراميَّة
    • إكراميَّة :-
      مصدر صناعيّ من إكرام : عَطيّة تُعطى للعامل زيادة على أجره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. إِكراميّة
    • إكرامية
      1 - مكافأة ، منحة ، عطية

    المعجم: الرائد

  9. أَكْرُومَة
    • أكرومة
      1 - فعلة كريمة ، جمع : أكاريم



    المعجم: الرائد

  10. الأَكْرُومَةُ
    • الأَكْرُومَةُ : الفَعْلَةُ الكريمة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الإِكْراميَّةُ
    • الإِكْراميَّةُ : العطيَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. إكْرَامٌ
    • [ ك ر م ]. ( مصدر أكْرَمَ ).
      1 . :- إكْرَاماً لِمَكَانَتِهِ :- : تَقْدِيراً لَهَا .
      2 . :- إكْرَاماً لِعَيْنِهِ :- : مِنْ أَجْلِ سَوَادِ عَيْنَيْهِ .
      3 . الرحمن آية 27 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ والإكْرَامِ ( قرآن ) : ذُو الجَلالِ والتَّعْظِيمِ .

    المعجم: الغني



  13. إكرام
    • إكرام :-
      1 - مصدر أكرمَ : عكسه إهانة
      • إكرامًا له : من أجله .
      2 - عطاء ورزق .
      • ذو الجلال والإكرام : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : المُستحِقّ للتعظيم والإكرام فلا يُجحَد ولا يُكفَر به ، الذي يُكرم أهلَ ولايته ويرفع درجاتهم بالتوفيق لطاعته في الدُّنيا وبقبوله أعمالَهم في الآخرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. أكرم الشّخص
    • شرَّفه ونزَّهه ، رفَع شأنَه وفضّله ، أحسن معاملتَه :- أكرم والديه / ضيفَه - ما أكرمه لي

    المعجم: عربي عامة

  15. أَكْرَمَ
    • أَكْرَمَ الرجلُ : أتى بأولادٍ كِرام .
      و أَكْرَمَ فلانًا : أَعظمه ونزَّهه .
      و أَكْرَمَ نفسَه عن الشائنات : تنَزَّه عنها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أكْرَمَ
    • [ ك ر م ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أكْرَمْتُ ، أُكْرِمُ ، أَكْرِمْ ، مصدر إِكْرَامٌ .
      1 . :- أَكْرَمَ ضُيُوفَهُ :- : قَدَّمَ لَهُمُ الأكْلَ وَالشُّرْبَ عَنْ طَوَاعِيَةٍ ، أحْسَنَ إِلَيْهِمْ ، لَمْ يَبْخَلْ . :- يُكْرِمُ الأقْرَبينَ وَالأبْعَدِينَ :- l
      إذَا أَنْتَ أكْرَمْتَ الكَرِيمَ مَلَكْتَهُ ... ... وَإنْ أنْتَ أكْرَمْتَ اللئِيمَ تَمَرَّدَا
      ( المتنبي ).

      2 . :- يُكْرِمُ وَالِدَيْهِ :- : يُعَظِّمُهُمَا ، يُنَزِّهُهُمَا .
      3 . :- أكْرَمَ نَفْسَهُ عَنِ الزَّلاَّتِ :- : حَفِظَهَا ، نَزَّهَها ، صانَهَا .
      4 . :- أكْرَمَ الرَّجُلُ :- : أتَى بِأَوْلادٍ كِرَامٍ .

    المعجم: الغني

  17. أكْرَمُ
    • جمع : أكَارِمُ . [ ك ر م ]. ( أفْعَلُ التَّفْضِيلِ ).
      1 . :- أَكْرَمُ مِنْ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ :- : أكْثَرُ كَرماً وَعَطَاءً مِنْ ...
      2 .
      الحجرات آية 13 إنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أتْقَاكُمْ ( قرآن ): إِنَّ أَفْضَلَكُمْ فَخْراً وَعَطَاءً وَسَخَاءً ...

    المعجم: الغني

  18. أكرمُ
    • أكرمُ :-
      اسم تفضيل من كرُمَ .
      • الأكرم : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الكريم الذي لا يوازيه كريم ولا يعادله نظير .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. أكرم
    • أكرم
      1 - أكرم : أكثر كرما . 2 - أكرم : أنبل .

    المعجم: الرائد

  20. كرم
    • " الكَريم : من صفات الله وأَسمائه ، وهو الكثير الخير الجَوادُ المُعطِي الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه ، وهو الكريم المطلق .
      والكَريم : الجامع لأَنواع الخير والشرَف والفضائل .
      والكَريم .
      اسم جامع لكل ما يُحْمَد ، فالله عز وجل كريم حميد الفِعال ورب العرش الكريم العظيم .
      ابن سيده : الكَرَم نقيض اللُّؤْم يكون في الرجل بنفسه ، وإن لم يكن له آباء ، ويستعمل في الخيل والإبل والشجر وغيرها من الجواهر إذا عنوا العِتْق ، وأَصله في الناس ، قال ابن الأَعرابي : كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ويَلِين شعره وتَطِيب رائحته .
      وقد كَرُمَ الرجل وغيره ، بالضم ، كَرَماً وكَرامة ، فهو كَرِيم وكَرِيمةٌ وكِرْمةٌ ومَكْرَم ومَكْرَمة (* قوله « ومكرم ومكرمة » ضبط في الأصل والمحكم بفتح أولهما وهو مقتضى إطلاق المجد ، وقال السيد مرتضى فيهما بالضم ).
      وكُرامٌ وكُرَّامٌ وكُرَّامةٌ ، وجمع الكَريم كُرَماء وكِرام ، وجمع الكُرَّام كُرَّامون ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّر كُرَّام استغنوا عن تكسيره بالواو والنون ؛ وإنه لكَرِيم من كَرائم قومه ، على غير قياس ؛ حكى ذلك أَبو زيد .
      وإنه لَكَرِيمة من كَرائم قومه ، وهذا على القياس .
      الليث : يقال رجل كريم وقوم كَرَمٌ كما ، قالوا أَديمٌ وأَدَمٌ وعَمُود وعَمَدٌ ، ونسوة كَرائم .
      ابن سيده وغيره : ورجل كَرَمٌ : كريم ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، تقول : امرأَة كَرمٌ ونسوة كَرَم لأَنه وصف بالمصدر ؛ قال سعيد بن مسحوح (* قوله « مسحوح » كذا في الأصل بمهملات وفي شرح القاموس بمعجمات ) الشيباني : كذا ذكره السيرافي ، وذكر أَيضاً أنه لرجل من تَيْم اللاّت بن ثعلبة ، اسمه عيسى ، وكان يُلَوَّمُ في نُصرة أَبي بلال مرداس بن أُدَيَّةَ ، وأَنه منعته الشفقة على بناته ، وذكر المبرد في أَخبار الخوارج أَنه لأَبي خالد القَناني فقال : ومن طَريف أَخبار الخوارج قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءة المازِني لأَبي خالد القَناني : أَبا خالدٍ إنْفِرْ فلَسْتَ بِخالدٍ ، وَما جَعَلَ الرحمنُ عُذْراً لقاعِدِ أَتَزْعُم أَنَّ الخارِجيَّ على الهُدَى ، وأنتَ مُقِيمٌ بَينَ راضٍ وجاحِدِ ؟ فكتب إليه أَبو خالد : لَقدْ زادَ الحَياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، أَنَّهُنَّ من الضِّعافِ مخافةَ أنْ يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدِي ، وأنْ يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صافِ وأنْ يَعْرَيْنَ ، إنْ كُسِيَ الجَوارِي ، فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عِجافِ ولَوْلا ذاكَ قد سَوَّمْتُ مُهْري ، وفي الرَّحمن للضُّعفاءِ كافِ أَبانا مَنْ لَنا إنْ غِبْتَ عَنَّا ، وصارَ الحيُّ بَعدَك في اخْتِلافِ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والنحويون ينكرون ما ، قال الليث ، إنما يقال رجل كَرِيم وقوم كِرام كما يقال صغير وصغار وكبير وكِبار ، ولكن يقال رجل كَرَم ورجال كَرَم أي ذوو كَرَم ، ونساء كَرَم أي ذوات كرَم ، كما يقال رجل عَدْل وقوم عدل ، ورجل دَنَفٌ وحَرَضٌ ، وقوم حَرَضٌ ودَنَفٌ .
      وقال أَبو عبيد : رجل كَرِيم وكُرَامٌ وكُرَّامٌ بمعنى واحد ، قال : وكُرام ، بالتخفيف ، أبلغ في الوصف وأكثر من كريم ، وكُرّام ، بالتشديد ، أَبلغ من كُرَام ، ومثله ظَرِيف وظُراف وظُرَّاف ، والجمع الكُرَّامون .
      وقال الجوهري : الكُرام ، بالضم ، مثل الكَرِيم فإذا أفرط في الكرم قلت كُرّام ، بالتشديد ، والتَّكْرِيمُ والإكْرامُ بمعنى ، والاسم منه الكَرامة ؛ قال ابن بري : وقال أَبو المُثَلم : ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفْسَه لا يُكَرَّم (* قوله « ونعامى عين » زاد في التهذيب قبلها : ونعم عين أي بالضم ، وبعدها : نعام عين أي بالفتح ).
      ويقال : نَعَمْ وحُبّاً وكَرْامةً ؛ قال ابن السكيت : نَعَمْ وحُبّاً وكُرْماناً ، بالضم ، وحُبّاً وكُرْمة .
      وحكي عن زياد بن أَبي زياد : ليس ذلك لهم ولا كُرْمة .
      وتَكَرَّمَ عن الشيء وتكارم : تَنزَّه .
      الليث : تكَرَّمَ فلان عما يَشِينه إذا تَنزَّه وأَكْرَمَ نفْسَه عن الشائنات ، والكَرامةُ : اسم يوضع للإكرام (* قوله « يوضع للإكرام » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب : يوضع موضع الإكرام )، كما وضعت الطَّاعةُُ موضع الإطاعة ، والغارةُ موضع الإغارة .
      والمُكَرَّمُ : الرجل الكَرِيم على كل أَحد .
      ويقال : كَرُم الشيءُ الكَريمُ كَرَماً ، وكَرُمَ فلان علينا كَرامةً .
      والتَّكَرُّمُ : تكلف الكَرَم ؛ وقال المتلمس : تكَرَّمْ لتَعْتادَ الجَمِيلَ ، ولنْ تَرَى أَخَا كَرَمٍ إلا بأَنْ يتَكَرَّما والمَكْرُمةُ والمَكْرُمُ : فعلُ الكَرَمِ ، وفي الصحاح : واحدة المَكارمِ ولا نظير له إلاَّ مَعُونٌ من العَوْنِ ، لأَنَّ كل مَفْعُلة فالهاء لها لازمة إلا هذين ؛ قال أَبو الأَخْزَرِ الحِمّاني : مَرْوانُ مَرْوانُ أَخُو اليَوْم اليَمِي ، ليَوْمِ رَوْعٍ أو فَعالِ مَكْرُمِ ويروي : نَعَمْ أَخُو الهَيْجاء في اليوم اليمي وقال جميل : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إنَّ لا ، إنْ لَزِمْتِه ، على كَثرةِ الواشِينَ ، أَيُّ مَعُون ؟

      ‏ قال الفراء : مَكْرُمٌ جمع مَكْرُمةٍ ومَعُونٌ جمع مَعُونةٍ .
      والأُكْرُومة : المَكْرُمةُ .
      والأُكْرُومةُ من الكَرَم : كالأُعْجُوبة من العَجَب .
      وأَكْرَمَ الرجل : أَتى بأَولاد كِرام .
      واستَكْرَمَ : استَحْدَث عِلْقاً كريماً .
      وفي المثل : استَكْرَمْتَ فارْبِطْ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إنَّ اللهَ يقولُ إذا أَنا أَخَذْتُ من عبدي كَرِيمته وهو بها ضَنِين فصَبرَ لي لم أَرْض له بها ثواباً دون الجنة ، وبعضهم رواه : إذا أَخذت من عبدي كَرِيمتَيْه ؛ قال شمر :، قال إسحق بن منصور ، قال بعضهم يريد أهله ، قال : وبعضهم يقول يريد عينه ، قال : ومن رواه كريمتيه فهما العينان ، يريد جارحتيه أي الكريمتين عليه .
      وكل شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَريمُكَ وكَريمتُك .
      قال شمر : وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كريمُك وكريمتُك .
      والكَرِيمةُ : الرجل الحَسِيب ؛ يقال : هو كريمة قومه ؛

      وأَنشد : وأَرَى كريمَكَ لا كريمةَ دُونَه ، وأَرى بِلادَكَ مَنْقَعَ الأَجْوادِ (* قوله « منقع الاجواد » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : منقعاً لجوادي ، وضبط الجواد فيها بالضم وهو العطش ).
      أَراد من يَكْرمُ عليك لا تدَّخر عنه شيئاً يَكْرُم عليك .
      وأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : خير الناس يومئذ مُؤمن بين كَرِيمين ، فقال قائل : هما الجهاد والحج ، وقيل : بين فرسين يغزو عليهما ، وقيل : بين أَبوين مؤَمنين كريمين ، وقيل : بين أَب مُؤْمن هو أَصله وابن مؤْمن هو فرعه ، فهو بين مؤمنين هما طَرَفاه وهو مؤْمن .
      والكريم : الذي كَرَّم نفْسَه عن التَّدَنُّس بشيءٍ من مخالفة ربه .
      ويقال : هذا رجل كَرَمٌ أَبوه وكَرَمٌ آباؤُه .
      وفي حديث آخر : أَنه أكْرَم جرير بن عبد الله لمّا ورد عليه فبَسط له رداءَه وعممه بيده ، وقال : أَتاكم كَريمةُ قوم فأَكْرموه أي كريمُ قوم وشَريفُهم ، والهاء للمبالغة ؛ قال صخر : أَبى الفَخْرَ أَنِّي قد أَصابُوا كَريمتي ، وأنْ ليسَ إهْداء الخَنَى مِنْ شِمالِيا يعني بقوله كريمتي أَخاه معاوية بن عمرو .
      وأَرض مَكْرَمةٌ (* قوله « وأرض مكرمة » ضطت الراء في الأصل والصحاح بالفتح وفي القاموس بالضم وقال شارحه : هي بالضم والفتح ) وكَرَمٌ : كريمة طيبة ، وقيل : هي المَعْدُونة المُثارة ، وأَرْضان كَرَم وأَرَضُون كَرَم .
      والكَرَمُ : أَرض مثارة مُنَقَّاةٌ من الحجارة ؛ قال : وسمعت العرب تقول للبقعة الطيبة التُّربةِ العَذاة المنبِت هذه بُقْعَة مَكْرَمة .
      الجوهري : أَرض مَكْرَمة للنبات إذا كانت جيدة للنبات .
      قال الكسائي : المَكْرُمُ المَكْرُمة ، قال : ولم يجئ مَفْعُل للمذكر إلا حرفان نادران لا يُقاس عليهما : مَكْرُمٌ ومَعُون .
      وقال الفراء : هو جمع مَكْرُمة ومَعُونة ، قال : وعنده أَنَّ مفْعُلاً ليس من أَبنية الكلام ، ويقولون للرجل الكَريم مَكْرَمان إذا وصفوه بالسخاء وسعة الصدر .
      وفي التنزيل العزيز : إنِّي أُلْقِيَ إليَّ كتاب كَريم ؛ قال بعضهم : معناه حسن ما فيه ، ثم بينت ما فيه فقالت : إنَّه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أَلاَّ تعلوا عليَّ وأْتُوني مُسلمين ؛ وقيل : أُلقي إليّ كتاب كريم ، عَنَتْ أَنه جاء من عند رجل كريم ، وقيل : كتاب كَريم أي مَخْتُوم .
      وقوله تعالى : لا بارِدٍ ولا كَريم ؛ قال الفراء : العرب تجعل الكريم تابعاً لكل شيء نَفَتْ عنه فعلاً تَنْوِي به الذَّم .
      يقال : أَسَمِين هذا ؟ فيقال : ما هو بسَمِين ولا كَرِيم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة .
      وقال : إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ؛ أَي قرآن يُحمد ما فيه من الهُدى والبيان والعلم والحِكمة .
      وقوله تعالى : وقل لهما قولاً كَريماً ؛ أَي سهلاً ليِّناً .
      وقوله تعالى : وأَعْتَدْنا لها رِزْقاً كريماً ؛ أي كثيراً .
      وقوله تعالى : ونُدْخِلْكم مُدْخَلاً كريماً ؛ قالوا : حسَناً وهو الجنة .
      وقوله : أَهذا الذي كَرَّمْت عليّ ؛ أي فضَّلْت .
      وقوله : رَبُّ العرشِ الكريم ؛ أَي العظيم .
      وقوله : إنَّ ربي غنيٌّ كريم ؛ أي عظيم مُفْضِل .
      والكَرْمُ : شجرة العنب ، واحدتها كَرْمة ؛ قال : إذا مُتُّ فادْفِنِّي إلى جَنْبِ كَرْمةٍ تُرَوِّي عِظامي ، بَعْدَ مَوْتي ، عُرُوقُها وقيل : الكَرْمة الطاقة الواحدة من الكَرْم ، وجمعها كُروُم .
      ويقال : هذه البلدة إنما هي كَرْمة ونخلة ، يُعنَى بذلك الكثرة .
      وتقول العرب : هي أَكثر الأرض سَمْنة وعَسَلة ، قال : وإذا جادَت السماءُ بالقَطْر قيل : كَرَّمَت .
      وفي حديث أَبي هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : لا تُسَمُّوا العِنب الكَرْم فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم ؛ قال الأَزهري : وتفسير هذا ، والله أَعلم ، أن الكَرَمَ الحقيقي هو من صفة الله تعالى ، ثم هو من صفة مَنْ آمن به وأَسلم لأَمره ، وهو مصدر يُقام مُقام الموصوف فيقال : رجل كَرَمٌ ورجلان كرَم ورجال كرَم وامرأَة كرَم ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤَنث لأنه مصدر أُقيمَ مُقام المنعوت ، فخففت العرب الكَرْم ، وهم يريدون كَرَمَ شجرة العنب ، لما ذُلِّل من قُطوفه عند اليَنْع وكَثُرَ من خيره في كل حال وأَنه لا شوك فيه يُؤْذي القاطف ، فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن تسميته بهذا الاسم لأَنه يعتصر منه المسكر المنهي عن شربه ، وأَنه يغير عقل شاربه ويورث شربُه العدواة والبَغْضاء وتبذير المال في غير حقه ، وقال : الرجل المسلم أَحق بهذه الصفة من هذه الشجرة .
      قال أَبو بكر : يسمى الكَرْمُ كَرْماً لأَن الخمر المتخذة منه تَحُثُّ على السخاء والكَرَم وتأْمر بمَكارِم الأَخلاق ، فاشتقوا له اسماً من الكَرَم للكرم الذي يتولد منه ، فكره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يسمى أَصل الخمر باسم مأْخوذ من الكَرَم وجعل المؤْمن أَوْلى بهذا الاسم الحَسن ؛

      وأَنشد : والخَمْرُ مُشتَقَّةُ المَعْنَى من الكَرَمِ وكذلك سميت الخمر راحاً لأَنَّ شاربها يَرْتاح للعَطاء أَي يَخِفُّ ؛ وقال الزمخشري : أَراد أن يقرّر ويسدِّد ما في قوله عز وجل : إن أَكْرَمَكم عند الله أَتْقاكم ، بطريقة أَنِيقة ومَسْلَكٍ لَطِيف ، وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كَرْماً ، ولكن الإشارة إلى أَن المسلم التقي جدير بأَن لا يُشارَك فيما سماه الله به ؛ وقوله : فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم أَي إنما المستحق للاسم المشتقِّ من الكَرَمِ الرَّجلُ المسلم .
      وفي الحديث : إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريم يُوسُفُ بن يعقوب بن إسحق لأَنه اجتمع له شَرَف النبوة والعِلم والجَمال والعِفَّة وكَرَم الأَخلاق والعَدل ورِياسة الدنيا والدين ، فهو نبيٌّ ابن نبيٍّ ابن نبيٍّ ابن نبي رابع أربعة في النبوة .
      ويقال للكَرْم : الجَفْنةُ والحَبَلةُ والزَّرَجُون .
      وقوله في حديث الزكاة : واتَّقِ كَرائمَ أَموالهم أي نَفائِسها التي تتعلَّق بها نفْسُ مالكها ، ويَخْتَصُّها لها حيث هي جامعة للكمال المُمكِن في حقّها ، وواحدتها كَرِيمة ؛ ومنه الحديث : وغَزْوٌ تُنْفَقُ فيه الكَريمةُ أي العزيزة على صاحبها .
      والكَرْمُ : القِلادة من الذهب والفضة ، وقيل : الكَرْم نوع من الصِّياغة التي تُصاغُ في المَخانِق ، وجمعه كُروُم ؛ قال : تُباهِي بصَوْغ من كُرُوم وفضَّة يقال : رأَيت في عُنُقها كَرْماً حسناً من لؤلؤٍ ؛ قال الشاعر : ونَحْراً عَليْه الدُّر تُزْهِي كُرُومُه تَرائبَ لا شُقْراً ، يُعَبْنَ ، ولا كُهْبا وأَنشد ابن بري لجرير : لقَدْ وَلَدَتْ غَسّانَ ثالِبةُ الشَّوَى ، عَدُوسُ السُّرَى لا يَقْبَلُ الكَرْمَ جِيدُها ثالبة الشوء : مشققة القدمين ؛

      وأَنشد أَيضاً له في أُم البَعِيث : إذا هَبَطَتْ جَوَّ المَراغِ فعَرَّسَتْ طُرُوقاً ، وأَطرافُ التَّوادي كُروُمُها والكَرْمُ : ضَرْب من الحُلِيِّ وهو قِلادة من فِضة تَلْبَسها نساء العرب .
      وقال ابن السكيت : الكَرْم شيء يُصاغ من فضة يُلبس في القلائد ؛

      وأَنشد غيره تقوية لهذا : فيا أَيُّها الظَّبْيُ المُحَلَّى لَبانُه بكَرْمَيْنِ : كَرْمَيْ فِضّةٍ وفَرِيدِ وقال آخر : تُباهِي بِصَوغٍ منْ كُرُومٍ وفِضّةٍ ، مُعَطَّفَة يَكْسونَها قَصَباً خَدْلا وفي حديث أُم زرع : كَرِيم الخِلِّ لا تُخادِنُ أَحداً في السِّرِّ ؛ أَطْلَقَت كرِيماً على المرأَة ولم تقُل كرِيمة الخلّ ذهاباً به إلى الشخص .
      وفي الحديث : ولا يُجلس على تَكْرِمتِه إلا بإذنه ؛ التَّكْرِمةُ : الموضع الخاصُّ لجلوس الرجل من فراش أو سَرِير مما يُعدّ لإكرامه ، وهي تَفْعِلة من الكرامة .
      والكَرْمةُ : رأْس الفخذ المستدير كأَنه جَوْزة وموضعها الذي تدور فيه من الوَرِك القَلْتُ ؛ وقال في صفة فرس : أُمِرَّتْ عُزَيْزاه ، ونِيطَتْ كُرُومُه إلى كَفَلٍ رابٍ وصُلْبٍ مُوَثَّقِ وكَرَّمَ المَطَرُ وكُرِّم : كَثُرَ ماؤه ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً : وَهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْه ، وكُرِّم ماءً صَرِيحا ورواه بعضهم : وغُرِّم ماء صَرِيحا ؛ قال أَبو حنيفة : زعم بعض الرواة أن غُرِّم خطأ وإنما هو وكُرِّم ماء صَريحا ؛ وقال أَيضاً : يقال للسحاب إذا جاد بمائه كُرِّم ، والناس على غُرِّم ، وهو أشبه بقوله : وَهَى خَرْجُه .
      الجوهري : كَرُمَ السَّحابُ إذا جاء بالغيث .
      والكَرامةُ : الطَّبَق الذي يوضع على رأْس الحُبّ والقِدْر .
      ويقال : حَمَلَ إليه الكرامةَ ، وهو مثل النُّزُل ، قال : وسأَلت عنه في البادية فلم يُعرف .
      وكَرْمان وكِرْمان : موضع بفارس ؛ قال ابن بري : وكَرْمانُ اسم بلد ، بفتح الكاف ، وقد أُولِعت العامة بكسرها ، قال : وقد كسرها الجوهري في فصل رحب فقال يَحكي قول نَصر بن سَيَّار : أَرَحُبَكُمُ الدُّخولُ في طاعة الكِرْمانيّ ؟ والكَرْمةُ : موضع أيضاً ؛ قال ابن سيده : فأَما قول أَبي خِراش : وأَيْقَنْتُ أَنَّ الجُودَ مِنْكَ سَجِيَّةٌ ، وما عِشْتُ عَيْشاً مثْلَ عَيْشِكَ بالكَرْمِ قيل : أَراد الكَرْمة فجمعها بما حولها ؛ قال ابن جني : وهذا بعيد لأَن مثل هذا إنما يسوغ في الأجناس المخلوقات نحو بُسْرَة وبُسْر لا في الأَعلام ، ولكنه حذف الهاء للضرورة وأَجْراه مُجْرى ما لا هاء فيه ؛ التهذيب :، قال أَبو ذؤيب (* قوله « أبو ذؤيب إلخ » انفرد الازهري بنسبة البيت لابي ذؤيب ، إذ الذي في معجم ياقوت والمحكم والتكملة إنه لابي خراش ) في الكُرْم : وأَيقنتُ أَن الجود منك سجية ، وما عشتُ عيشاً مثل عيشكَ بالكُرْ ؟

      ‏ قال : أَراد بالكُرْمِ الكَرامة .
      ابن شميل : يقال كَرُمَتْ أَرضُ فلان العامَ ، وذلك إذا سَرْقَنَها فزكا نبتها .
      قال : ولا يَكْرُم الحَب حتى يكون كثير العَصْف يعني التِّبْن والورق .
      والكُرْمةُ : مُنْقَطَع اليمامة في الدَّهناء ؛ عن ابن الأعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يتكارم في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي جاء على صيغة فاعل بمعنى فعيل؛ كارم بمعنى كريم. وهو الرجل السخي، الجواد الذي لا ينقطع عطاؤه. والكارم: الشريف، الفضيل.
اصل اسم كارِم: عربي
معجم الغني
**كَارَمَ** - [ك ر م]. (ف: ربا. متعد).** كَارَمْتُ**،** أُكَارِمُ**،** كَارِمْ**، مص. مُكَارَمَةٌ. 1. "كَارَمَ أَصْحَابَهُ" : فَاخَرَهُمْ فِي الكَرَمِ. 2. "كَارَمَ الْمُجِدَّ" : أَهْدَى إِلَيْهِ شَيْئاً لِيُكَافِئَهُ عَلَى جِدِّهِ.
الرائد
* كارم مكارمة. (كرم) 1-ه: فاخره في الكرم. 2-ه: أهدى إليه شيئا ليكافئه عليه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: