وصف و معنى و تعريف كلمة يتنت:


يتنت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و نون (ن) و تاء (ت) .




معنى و شرح يتنت في معاجم اللغة العربية:



يتنت

جذر [تنت]

  1. يَتَنَ: (فعل)
    • يَتَنَتِ ( تَيْتِن ) يَتْنًا
    • يَتَنَتِ الحاملُ : وضَعَت ولَدَها منكوسًا فخرجت رجلاه قبلَ رأْسه ويديه
  2. يَتْن: (اسم)
    • يَتْن : مصدر يَتَنَ
  3. يَتَّنَ: (فعل)
    • يَتَّنَ ، يُيَتِّنُ ، مصدر تَيْتِينٌ
    • يَتَّنَتِ الْحَامِلُ : وَضَعَتْ وَلَدَهَا مَعْكُوساً ، أَيْ خَرَجَتْ رِجْلاَهُ قَبْلَ رَأْسِهِ وَيَدَيْهِ ،
  4. يَتن: (اسم)

    • وَلَدٌ يَتْنٌ : وَضَعَتْهُ أُمُّهُ مَعْكوساً ، أَي خُرُوجُ رِجْلَيْهِ قَبْلَ رَأْسِهِ وَيَدَيْهِ
,
  1. يَتْنُ
    • ـ يَتْنُ : أنْ تَخْرُجَ رِجْلاَ المَوْلودِ قَبْلَ يَدَيْهِ ، وقد خَرَجَ يَتْناً ، وأيْتَنَتْ ويَتَّنَتْ ، وهي مُوتِنٌ ومُوتِنَةٌ ، وهو : مَيْتونٌ ، والقِياسُ مُوتَنٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. يَتَنَتِ
    • يَتَنَتِ الحاملُ يَتَنَتِ ِ ( تَيْتِن ) يَتْنًا : وضَعَت ولَدَها منكوسًا فخرجت رجلاه قبلَ رأْسه ويديه .
      ويقال : وضعته أُمُّه يَتْنًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. يَتَّنَتِ
    • يَتَّنَتِ الحاملُ : أَيتنت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. يتن
    • " اليَتْنُ : الوِلادُ المنكوس ولدته أُمُّه (* قوله « فجاءت به يتن الضيافة » كذا في الأصل هنا ، والذي تقدّم للمؤلف في مادة ضيف : فجاءت بيتن للضيافة ، وكذا هو في الصحاح في غير موضع ).
      ابن خالَوَيْهِ ، يَتْنٌ وأَتْنٌ ووَتْنٌ ، قال : ولا نظير له في كلامهم إلا يَفَعٌ وأَيْفَعُ ووَفَعٌ ؛ قال ابن بري : أَيْفَعُ ، الهمزة فيه زائدة ، وفي الأَتْنِ أَصلية فليست مثله .
      وفي حديث عمرو : ما وَلَدَتْني أُمي يَتْناً .
      وقد أَيْتَنَت الأُمُّ إذا جاءت به يَتْناً .
      وقد أَيْتَنَت المرأَةُ والناقةُ ، وهي مُوتِنٌ ومُوتِنَةٌ والولد مَيْتونٌ ؛ عن اللحياني ، وهذا نادر وقياسه مُوتَنٌ .
      قال عيسى بن عمر : سأَلت ذا الرُّمَّةِ عن مسأَلة ، قال أَتعرف اليَتْنَ ؟ قلت : نعم ، قال : فمسأَلتك هذه يَتْنٌ .
      الأَزهري : قد أَيْتَنَتْ أُمُّه .
      وقالت أُمُّ تَأَبَّطَ شَرّاً : والله ما حَمَلْتُه غَيْلاً ولا وَضَعْتُه يَتْناً .
      قال : وفيه لغات يقال وَضَعَتْه أُمُهُ يَتْناً وأَتْناً ووَتْناً .
      وفي حديث ذي الثُّدَيَّةِ : مُوتَنَ اليدِ ؛ هو من أَيْتَنَتِ المرأَةُ إذا جاءت بولدها يَتْناً ، فقلبت الياء واواً لضمة الميم ، والمشهور في الرواية مُودَنَ ، بالدال .
      وفي الحديث : إذا اغتسل أَحدكم من الجنابة فليُنْقِ الميتَنَيْنِ (* قوله « الميتنين » كذا في بعض نسخ النهاية كالأصل بلا ضبط وفي بعضها بكسر الميم ).
      ولْيُمِرَّ على البَرَاجِمِ ؛ قال ابن الأَثير : هي بواطن الأَفخاذ ، والبَرَاجم عَكْسُ الأَصابع (* قوله « عكس الأصابع » هو بهذا الضبط في بعض نسخ النهاية وفي بعضها بضم ففتح ).
      قال ابن الأَثير :، قال الخطابي لست أَعرف هذا التأْويل ، قال : وقد يحتمل أَن تكون الرواية بتقديم التاء على الياء ، وهو من أَسماء الدُّبُرِ ، يريد به غسل الفرجين ؛ وقال عبد الغافر : يحتمل أَن يكون المَنْتَنَيْنِ بنون قبل التاء لأَنهما موضع النَّتْنِ ، والميم في جميع ذلك زائدة .
      وروي عن الأَصمعي ، قال : اليَتْنُون شجرة تشبه الرِّمْثَ وليست به .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. تنبَّى
    • تنبَّى يتنبَّى ، تنبّيًا ، فهو مُتنبٍّ :-
      تنبَّى الشَّخصُ تنبَّأ ، ادَّعى النُّبُوة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. تنبَّعَ
    • تنبَّعَ يتنبَّع ، تنبُّعًا ، فهو مُتنبِّع :-
      تنبَّع الماءُ ونحوُه خرج قليلاً قليلاً :- تنبّع الماءُ من الأرض / العرقُ من جبينه .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تنثَّرَ
    • تنثَّرَ في يتنثَّر ، تنثُّرًا ، فهو مُتنثِّر ، والمفعول مُتَنثَّرٌ فيه :-
      • تنثَّرت أوراقُ الشَّجر في الخريف تفرّقت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. تنبلَ
    • تنبلَ يتنبل ، تنبلةً ، فهو متنبِل :-
      تنبل التِّلميذُ كسِل وبلِد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تنبَّلَ
    • تنبَّلَ يتنبَّل ، تنبُّلاً ، فهو مُتنبِّل ، والمفعول مُتنبَّل ( للمتعدِّي ) :-
      تنبَّل فلانٌ
      1 - تشبّه بالنُّبلاء .
      2 - حمَل معه النَّبْل .
      تنبَّل الشَّيءَ : أخذ أحْسَن ما فيه :- تنبَّل أسلوبَ التفكير والعمل لدى أساتذته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. تنبَّهَ
    • تنبَّهَ إلى / تنبَّهَ لـ / تنبَّهَ من يَتنبَّه ، تنبُّهًا ، فهو مُتنبِّه ، والمفعول مُتنبَّه إليه :-
      تنبَّه الشَّخصُ إلى الأمر / تنبَّه الشَّخصُ للأمر مُطاوع نبَّهَ / نبَّهَ بـ : نبُه ؛ فطِن له ووقف عليه :- تنبَّه للخطر / لخطورة الموقف ، - تنبّه إلى المسألة .
      تنبَّهَ الشَّخصُ من نومِه : انتبه ، استيقظ منه :- تنبّه من خموله ، - تنبَّهت شهيَّة : تحرّكت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. نتت
    • " نَتَّ مُنْخُره من الغضب : انْتَفَخ .
      أَبو تُراب عن عَرَّام : ظَلَّ لبَطْنه نَتِيتٌ ونَفِيتٌ ، بمعنى واحد .
      ابن الأَعرابي : نَتْنَتَ الرجلُ إِذا تَقَذَّر بعدَ نَظافة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. نجح
    • " النُّجحُ والنَّجاحُ : الظَّفَرُ بالشيءِ .
      وقد أَنْجَحَ وقد نَجَحْتْ حاجتي (* قوله « وقد نجحت حاجتي إلخ » بابه منع كما في القاموس والمصباح .) وأَنْجَحَتْ وأَنْجَحْتُها لك ، وأَنْجَحَها الله تعالى : أَسْعَفَني بإِدراكها .
      وأَنْجَحَ الرجلُ : صار ذا نُجْح ، فهو مُنْجِحٌ من قوم مَناجِح ومَناجِيح .
      وقد أَنْجَحْتُ حاجَته إِذا قضيتها له ؛ وفي خطبة عائشة ، رضي الله عنها : وأَنْجَحَ إِذا أَكْدَيْتُم .
      يقال : نَجَحَ إِذا أَصاب طَلِبَتَه ونَجَحَتْ طَلِْبَتُه وأَنْجَحَتْ ، وما أَفْلَحَ فلان ولا أَنْجَحَ .
      وتَنَجَّحْتُ الحاجةَ واسْتَنْجَحْتُها إِذا تَنَجَّزْتَها .
      ونَجَحَتْ هي ونَجَحَ أَمْرُ فلان : تَيَسَّرَ وسَهُل ، فهو ناجح ؛ وقول أَبي ذؤيب : فيهنَّ أُمُّ الصَّبِيَّيْنِ التي تَبَلَتْ قَلبي ، فليس لها ، ما عِشْتُ ، إِنْجاحُ أَراد : فليس لحُبِّي لها وسَعْيي فيها إِنجاح ما عشت .
      وسار فلان سيراً نَجِيحاً أَي وَشِيكاً .
      وسَيرٌ ناجِحٌ ونَجِيحٌ : وَشِيكٌ ، وكذلك المكان ؛

      قال : يَغْبُقُهُنَّ قَرَباً نَجِيحا وقال لبيد : فَمَضَيْنا ، فَقَرَينا ناجِحاً مَوْطِناً ، نَسْأَلُ عنه ما فَعَلْ ونَهْضٌ نَجِيحٌ : مُجِدٌّ ؛ قال أَبو خراشٍ الهُذَليّ : يُقَرِّبُه النَّهْضُ النَّجِيحُ لما به ، ومنه بُدُوٌّ تارَةً ومَثِيلُ (* قوله « ومنه بدو تارة ومثيل » كذا بالأصل ولم يظهر لنا معناه ولعله محرف عن : ومنه نزو تارة ونئيل ، فالنزو : بوزن الوثوب ومعناه .
      والنئيل ، كرجيم : مصدر نأَل نئيلاً إذا مشى ونهض برأسة يحركه إلى فوق ، كما في القاموس .) ورجل نَجِيحٌ : مُنْجحُ الحاجات ؛ قال أَوس : نَجِيحٌ جَوادٌ أَخُو ماقِطٍ ، نِقابٌ يُحَدِّثُ بالغائبِ ورأْيٌ نَجِيحٌ : صوابٌ .
      وفي حديث عمر مع المُتَكَهِّن : يا جَلِيحُ أَمرٌ نَجِيح ، رجل فَصِيح ، يقول لا إِله إِلا الله .
      ويقال للنائم إِذا تتابعت عليه رُؤْيا صِدْقٍ : تناجَحَتْ أَحلامُه .
      قال ابن سيده : وتَناجَحَتْ عليه أَحلامُه تتابع صدقُها .
      ويقال : أَنْجَحَ بك الباطلُ أَي غَلَبك الباطِلُ .
      وكلُّ شيءٍ غلبك ، فقد أَنْجَحَ بك .
      وإِذا غَلَبْتَه ، فقد أَنْجَحْتَ به .
      والنَّجاحةُ : الصبر .
      ويقال : ما نَفْسِي عنه بنَجِيحة أَي بصابرة ؛ وقال ابن مَيَّادة : وما هَجْرُ لَيْلى أَن تكونَ تَباعدَتْ عليكَ ، ولا أَن أَحْصَرَتْك شُغُولي ولا أَن تَكون النفسُ عنها نَجِيحةً بشيءٍ ، ولا .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ ببديلِ (* كذا بياض بالأصل .) وقد سَمَّوْا نَجِيحاً ونُجَيْحاً ومُنْجِحاً ونَجاحاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. نتف


    • " نتَفه يَنْتِفه نتفاً ونَتَّفه فانتَتَف وتنَتَّف وتَناتف ونتَّفْت الشٍّعور ، شُدّد للكثرة ، والنَّتْفُ : نزع الشعر وما أَشبهه .
      والنُّتاف والنُّتافة : ما انتَتَف وسقط من الشيء المنتوف .
      ونُتافةُ الإبط : ما نُتف منه .
      والمِنْتاف : ما نُتِف به .
      وحكي عن ثعلب : أَنْتَفَ الكَلأُ أَمكن أَن يُنْتَف .
      والنُّتْفة : ما نَتَفْته بأَصابعك من نبت أَو غيره ، والجمع النُّتَف .
      ورجل نُتَفة ، مثال هُمَزة : يَنْتِف من العلم شيئاً ولا يَسْتَقْصِيه .
      وكان أَبو عبيدة إذا ذُكِر الأَصمعي ، قال : ذلك رجل نُتَفة ؛ قال اَبو منصور : أَراد أَنه لم يستقْصِ كلام العرب إنما حفظ الوَخْز والخَطيئة منه .
      قال : وسمعت العرب تقول : هذا رجل مِنْتاف إذا كان غير وَساعٍ ، يقارب خَطْوه إذا مشى ، والبعير إذا كان كذلك كان غير وَطِيء .
      والنَّتَفُ : ما يتَقَلَّع من الإكلِيل الذي حَوالَي الظفر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. نجث
    • " نَجَثَ الشيءَ يَنْجُثُهُ نَجْثاً وتَنَجَّثَه : استَخْرجه .
      وتَنَجَّثَ الأَخبارَ ، بَحَثَها .
      ورجل نَجَّاثٌ : بَحَّاثٌ عن الأَخبار .
      الأَصمعي : نَبَثُوا عن الأَمْرِ ونجَثُوا عنه وبَحَثُوا ، بمعنى واحد .
      ورجل نَجَّاثٌ ونَجِثٌ : يَتَتَبعُ الأَخْبارَ ويستخرجها ؛ قال الأَصمعي : ليس بِقَسَّاسٍ ولا نَمٍّ نَجِثْ

      ويقال : بُلِغَتْ نَجِيثَتُه ونَكِيثَتُه أَي بَلغَ مجهودَه ؛ وقوله أَنشده شمر : أَزْمانَ عَنِّي قَلْبُكَ المُسْتَنْجِثُ ، بِمَأْلَفٍ في جَمْعِكُمْ مُسْتَنْبِث ؟

      ‏ قال : والمُسْتَنْجِثُ المُسْتَخْرِجُ ؛ يقال : نَجَثَه إِذا أَخرجه ؛ وقيل : المُسْتَنْجِثُ مثل المُنْهَمِك .
      ونَجِيثَةُ الخَبَرِ : ما ظهر من قبيحه .
      ونَجِيثُ القوم : سِرُّهم .
      الفراء : من أَمثالهم في إِعْلانِ السِّرِّ وإِبْدائِه بعد كتمانه قولهم : بَدا نجيثُ القوم إِذا ظهر سرُّهم الذي كانوا يخفونه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : انْجُثُوا لي ما عند المُغِيرة فإِنه كَتَّامَةٌ للحديثِ .
      النَّجْثُ : الاستخراج ، وكأَنه بالحديث أَخص .
      وفي حديث أُم زرع : ولا تُنَجِّثُ عن أَخبارنا تَنْجِيثاً .
      وفي حديث هند أَنها ، قالت لأَبي سفيان لما نزلوا بالابواء في غزوة أُحُد : لو نَجَثْتُمْ قَبْرَ آمِنَةَ أُمِّ محمد أَي نبشتم .
      ونَجِيثُ الثَّناء : ما بلغ منه .
      ونَجِيثُ البئْرِ والحُفْرَةِ ونَجِيثَتُهما : ما خرج من ترابهما ، وأَتانا نَجِيثُ القوم أَي أَمْرُهم الذي كانا يُسِرُّونه ؛ قال لبيد يذكر بقرة : مَدى العَيْنِ منها أَنْ تُراعَ بنَجْوةٍ ، كقَدْرِ النَّجيثِ ، ما يَبُدُّ المُناضِلا أَراد : أَن البقرة قريبةٌ من ولدها تراعيه ، كقَدْر ما بين الرامي والهَدَف .
      والنَّجيثَةُ : ما أُخرج من تراب البِئر مِثْلُ النَّبِيثَةِ .
      وأَمْرٌ له نَجِيثٌ أَي عاقبة سَوْءٍ .
      والاسْتِنْجاثُ : التَّصَدِّي للشيء والإِقبالُ عليه والولُوع به .
      واستَنْجَثَ الشيءَ تَصَدَّى له وأُولِعَ به وأَقْبَلَ عليه .
      والنَجِيثُ : الهَدَف ، وهو تراب يُجمع ، سمي نجيثاً لانتصابه واستبقاله ؛ وقيل : النَّجِيثُ تراب يُسْتخرَجُ ويُبْنى منه غَرَضٌ ويُرْمى فيه ، وذلك أَن يُنْبَثَ الترابُ ، ثم يُكَوَّمَ كَوْمَةً ، ثم يُجْعَلَ عليها قِطعة شَنَّةٍ فيُرْمى فيها .
      ونَجَثَ فلانٌ بني فلان يُنْجُثُهم نَجْثاً : اسْتَغْواهُمْ ، واسْتَغاثَ بهم ؛ ويقال : يَسْتعويهم ، بالعين ، يقال : خرج فلان يَنْجُثُ بني فلان أَي يَسْتَعْويهم .
      والنُّجْثُ والنُّجُثُ : غِلافُ القلب ، وكذلك البيت للإنسان ، والجمع منهما : أَنْجاث ؛

      قال : تَنْزُو قلوبُ الناسِ في أَنْجاثِها وانْتَجَثَتِ الشاةُ : سَمِنَت ؛ قال كثير عزَّة يصف أَتاناً : تَلَقَّطَها تَحْتَ نَوْءِ السِّماك ، وقد سَمِنَتْ سَوْرَةً وانْتِجاث ؟

      ‏ قال : سَوْرَةً أَي يَسُور فيها الشحمُ ، فسَوْرَةً ، على هذا ، منتصبٌ على المصدر ، لأَنّ سمنت في قوّة سارت أَي تَجَمَّعَ سِمَنُها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. نبع
    • " نَبَعَ الماءُ ونبِعَ ونَبْعَ ؛ عن اللحياني ، يَنْبِعُ وينْبَعُ ويَنْبُع ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، نَبْعاً ونُبُوعاً : تَفعَّر ، وقيل : خرج من العين ، ولذلك سميت العين يَنْبُوعاً ؛ قال الأَزهري : هو يفعول من نَبَعَ الماء إِذا جرى من العين وجمعه يَنابِيعُ ، وبناحية الحجاز عين ماء يقال لها يَنْبُعُ تَسْقِي نخيلاً لآلِ عليّ بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ؛ فأَمّا قول عنترة : يَنْباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ زَيّافةٍ ، مِثْلِ الفَنِيقِ المُقْرَمِ فإِنما أَراد ينْبَع فأَشْبع فتحة الباء للضرورة فنشأَت بعدها أَلف ، فإِن سأَل سائل فقال : إِذا كان يَنْباعُ إِنما هو إِشباع فتحة باء يَنْبَعُ فما تقول في ينباع هذه اللفظة إِذا سميت بها رجلاً أَتصرفه معرفة أَم لا ؟ فالجواب أَن سبيله أَن لا يُصرف معرفة ، وذلك أَنه وإِن كان أَصله يَنْبَعُ فنقل إِلى يَنْباعُ فإِنه بعد النقل قد أَشبه مثالاً آخر من الفعل ، وهو يَنْفَعِلُ مثل يَنْقادُ ويَنْحازُ ، فكما أَنك لو سميت رجلاً يَنْقادُ أَو يَنْحازُ لما صرفته فكذلك ينباع ، وإِن كان قد فُقِدُ لفظ يَنْبَعُ وهو يَفْعَلُ فقد صار إِلى ينباع الذي هو بوزن ينحاز ، فإِن قلت : إِنْ ينباع يَفْعالُ ويَنْحازُ يَنْفَعِلُ ، وأَصله يَنْحَوِزُ ، فكيف يجوز أَن يشبه أَلف يَفْعالُ بعين يَنْفَعِلُ ؟ فالجواب أَنه إِنما شبهناه بها تشبيهاً لفظيّاً فساغ لنا ذلك ولم نشبهه تشبيهاً معنوياً فبفسد علينا ذلك ، على أَن الأصمعي قد ذهب في ينباع إِلى أَنه ينفعل ، قال : ويقال انْباعَ الشجاعُ يَنباعُ انبياعاً إِذا تحرك من الصف ماضياً ، فهذا ينفعل لا محالة لأَجل ماضيه ومصدره لأَن انْباعَ لا يكون إِلا انْفَعَلَ ، والانْبِياعُ لا يكون إِلاَّ انْفِعالاً ؛ أَنشد الأَصمعي : يُطْرِقُ حِلْماً وأَناةً مَعاً ، ثُمَّتَ يَنْباعُ انْبِياعَ الشُّجاع ويَنْبُوعُه : مُفَجَّرُه .
      والينْبُوعُ : الجَدْوَلُ الكثير الماء ، وكذلك العين ؛ ومنه قوله تعالى : حتى تَفْجُرَ لنا من الأَرض يَنْبوعاً ، والجمع اليَنابِيعُ ؛ وقول أَبي ذؤيب : ذَكَرَ الوُرُود بها ، وساقى أَمرُه سَوْماً ، وأَقْبَل حَيْنُه يَتَنَبَّعُ والنَّبْعُ : شجر ، زاد الأَزهريّ : من أَشجار الجبالِ تتخذ منه القِسِيُّ .
      وفي الحديث ذكر النَّبْعِ ، قيل : كان شجراً يطول ويَعْلُو فدَعا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لا أَطالَك أَللهُ من عُودٍ فلم يَطُلْ بَعْدُ ؛ قال الشماخ : كأَنَّها ، وقد بَراها الإِخْماسْ ودَلَجُ الليْلِ وهادٍ قَيّاسْ ، شَرائِجُ النَّبْعِ بَراها القَوّاس ؟

      ‏ قال : وربما اقْتُدِحَ به ، الواحدة نَبْعة ؛ قال الأَعشى : ولو رُمْت في ظُلْمةٍ قادِحاً حَصاةً بنَبْعٍ لأَوْرَيْت نارا يعني أَنه مُؤَتًّى له حتى لو قَدَحَ حصاةً بنَبْعٍ لأَوْرَى له ، وذلك ما لا يتأَتّى لأَحد ، وجعل النبْعَ مثلاً في قِلّة النار ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛ وقال مرة : النبْعُ شجر أَصفرُ العُود رَزِينُه ثقيلُه في اليد وإِذا تقادم احْمَرَّ ، قال : وكل القِسِيِّ إِذا ضُمَّت إِلى قوس النْبعِ كَرَمَتْها قوْسُ النبعِ لأَنها أَجمع القِسِيِّ للأَرْزِ واللِّين ، يعين بالأَرْزِ الشدّةَ ، قال : ولا يكون العود كريماً حتى يكون كذلك ، ومن أَغصانه تتخذ السِّهامُ ؛ قال دريد بن الصمّة : وأَصْفَر من قِداحِ النبْعِ فرْع ، به عَلَمانِ من عَقَبٍ وضَرْسِ يقول : إِنه بُرِيَ من فرْعِ الغُصْنِ ليس بِفِلْقٍ .
      المبرد : النبْعُ والشَّوْحَطُ والشَّرْيانُ شجرة واحدة ولكنها تختلف أَسماؤها لاختلاف منابِتها وتكرم على ذلك ، فما كان منها في قُلّةِ الجبَلِ فهو النبْعُ ، وما كان في سَفْحه فهو الشَّرْيان ، وما كان في الحَضِيضِ فهو الشَّوْحَطُ ، والنبع لا نار فيه ولذلك يضرب به المثل فيقال : لو اقْتَدَحَ فلان بالنبْعِ لأَوْرَى ناراً إِذا وصف بجَوْدةِ الرأْي والحِذْق بالأُمور ؛ وقال الشاعر يفضل قوس النبع على قوس الشوحط والشريان : وكيفَ تَخافُ القومَ ، أُمُّكَ هابِلٌ ، وعِنْدَكَ قوْسٌ فارِجٌ وجَفِيرُ من النبْعِ لا شَرْيانةٌ مُسْتَحِيلةٌ ، ولا شَوْحَطٌ عند اللِّقاءِ غَرُورُ والنَّبَّاعةُ : الرّمّاعةُ من رأْسِ الصبيِّ قبل أَن تَشْتَدَّ ، فإِذا اشْتَدَّت فهي اليافُوخُ .
      ويَنْبُع : موضع بين مكةَ والمدينةِ ؛ قال كثيِّر : ومَرَّ فأَرْوَى يَنْبُعاً فجُنُوبَه ، وقد جِيدَ منه جَيْدَةٌ فَعَباثِرُ ونُبايِعُ : اسم مكانٍ أَو جَبل أَوْ وادٍ في بلاد هذيل ؛ ذكره أَبو ذؤيب فقال : وكأَنَّها بالجِزْعِ جِزْعِ نُبايِعٍ ، وأُولاتِ ذِي العَرْجاءِ ، نَهْبٌ مُجْمَعُ ويجمع على نُبايِعاتٍ .
      قال ابن بري : حكى المفضل فيه الياء قبل النون ، وروى غيره نُبايِع كما ذهب إِليه ابن القطاع .
      ويُنابِعا مضموم الأَوّل مقصور : مكانٌ ، فإِذا فتح أَوّله مُدّ ، هذا قول كراع ، وحكى غيره فيه المدّ مع الضم .
      ونَبايِعات : اسم مكان .
      ويُنابِعات أَيضاً ، بضم أَوَّله ، قال أَبو بكر : وهو مثال لم يذكره سيبويه ، وأَما ابن جني فجعله رباعيّاً ، وقال : ما أَظرَفَ بأَبي بكر أَنْ أَوْرَدَه على أَنه أَحد الفوائت ، أَلا يَعْلَمُ أَن سيبويه ، قال : ويكون على يَفاعِلَ نحو اليَحامِدِ واليَرامِعِ ؟ فأَما إِلْحاق عَلَمِ التأْنيث والجمع به فزائِدٌ على المثال غير مُحْتَسَبٍ به ، وإِن رواه راوٍ نُبايِعات فنُبايِعُ نُفاعِلُ كنُضارِبُ ونُقاتِلُ ، نُقِلَ وجُمِعَ وكذلك يُنابِعاوات .
      ونَوابِعُ البعير : المواضعُ التي يَسِيلُ منها عَرَقُه .
      قال ابن بري : والنَّبِيعُ أَيضاً العَرَقُ ؛ قال المرار : تَرى بِلِحَى جَماجِمها نَبِيعا وذكر الجوهري في هذه الترجمة عن الأَصمعي ، قال : يقال قد انْباعَ فلان علينا بالكلام أَي انْبَعَثَ .
      وفي المثل : مُخْرَنْبِقٌ ليَنباعَ أَي ساكِتٌ ليَنْبَعِثَ ومُطْرِقٌ ليَنْثالَ .
      قال الشيخ ابن بري : انْباعَ حقه أَن يذكره في فصل بوعَ لأَنه انفعل من باعَ الفرسُ يَبُوعُ إِذا انْبَسَطَ في جَرْيِه ، وقد ذكرناه نحن في موضعه من ترجمة بوع .
      والنَّبَّاعةُ : الاسْتُ ، يقال : كَذَبَتْ نَبّاعَتُك إِذا رَدَمَ ، ويقال بالغين المعجمة أَيضاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. نتج
    • " النِّتاجُ : اسم يَجْمع وضْعَ جميعِ البهائِمِ ؛ قال بعضهم : هو في الناقة والفرس ، وهو فيما سِوى ذلك نَتج ، والأَول أَصح ؛ وقيل : النِّتاجُ في جميع الدَّوابِّ ، والوِلادُ في الغنم ، وإِذا وَليَ الرجلُ ناقةً ماخِضاً ونِتاجَها حتى تضع ، قيل : نَتَجها نَتْجاً .
      يقال : نَتَجْتُ الناقةَ (* قوله « نتجت الناقة إلخ » هو من باب ضرب كما في المصباح .
      والنتاج ، بالفتح : المصدر ، وبالكسر : الاسم ، كما في هامش نسخ القاموس نقلاً عن عاصم .) أَنْتِجُها إِذا وَلِيتَ نَتاجَها ، فأَناناتِجٌ ، وهي مَنْتُوجةٌ ؛ وقال ابن حِلِّزةَ : لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأَغبارِها ، إِنك لا تَدْرِي مَنِ الناتجُ وقد ، قال الكميت بيتاً فيه لفظ ليس بالمُسْتَفِيضِ في كلام العرب ، وهو قوله : لِيَنْتَتِجُوها فِتْنَةً بعدَ فِتْنَةٍ والمعروف من الكلامِ ليَنْتِجُوها .
      التهذيب عن الليث : لا يقال نَتَجَتِ الشاةُ إِلا أَن يكون إِنسان يَلي نَتاجَها ، ولكن يقال : نُتِجَ القومُ إِذا وضَعَتْ إِبلُهم وشاؤُهم ؛

      قال : ومنهم من يقول : أَنْتَجَتِ الناقَةُ إِذا وضَعَتْ ؛ وقال الأَزهري : هذا غلط ، لا يقال أَنْتَجَتْ بمعنى وَضَعَتْ ؛ وفي الحديث : كما تُنْتَجُ البَهيمةُ بَهِيمَةً جَمْعاءَ أَي تَلِدُ ؛ قال : يقال نُتِجَتِ الناقةُ إِذا ولدت ، فهي مَنْتُوجةٌ ، وأَنْتَجَتْ إِذا حَملت ، فهي نَتُوجٌ ، قال : ولا يقال مُنْتِجٌ .
      ونَتَجْتُ الناقةَ أَنْتِجُها إِذا ولَّدْتَها .
      والناتِجُ للإِبل : كالقابلة للنساء .
      وفي حديث الأَقرع والأَبرص : فأُنْتِجَ هذانِ ، ووَلَّدَ هذا ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في الرواية أُنْتِجَ ، وإِنما يقال نُتِجَ ، فأَما أَنْتَجَتْ ، فمعناه إِذا حمَلَت وحان نَتَاجُها ؛ ومنه حديث أَبي الأَحوص : هل تَنْتِج إِبلَك صِحاحاً آذانُها ؟ أَي تُوَلِّدها وتَلي نَتاجَها .
      أَبو زيد : أَنْتَجَتِ الفرسُ ، فهي نُتوجٌ ومُنْتِجٌ إِذا دنا وِلادُها وعظم بطنها .
      وقال يعقوب : إِذا ظهر حملها ؛ قال : وكذلك الناقة ، ولا يقال مُنْتِجٌ ، قال : وإِذا ولدت الناقةُ من تلقاء نفسها ولم يلِ نَتَاجَها ، قيل : قد انْتَتَجَتْ ، وحاجَى به بعض الشعراء فجعله للنخل ، فقال أَنشده ابن الأَعرابي : إِنَّ لنَا مِن مالِنا جِمالا ؛ مِنْ خَيْرِ ما تَحْوي الرجالُ مالا ، نَحْلُِبُها غُزْراً ولا بِلالا بِهِنَّ ، لا علاً ولا نِهالا ، يُنْتَجْن كلَّ شتْوةٍ أَجْمالا يقول : هي بَعْلٌ لا تحتاج إِلى الماء .
      وقد نَتَجَها نَتْجاً ونَتَاجاً ونُتِجَتْ .
      وأَما أَحمد بن يحيى فجعله من باب ما لا يُتكلم به إِلا على الصيغة الموضوعة للمفعول ؛ الجوهري : نُتِجَتِ الناقةُ ، على ما لم يُسَمَّ فاعله ، تُنْتَجُ نَتَاجاً ، وقد نَتَجَها أَهلُها نَتْجاً ؛ قال الكميت : وقال المُذَمِّرُ للناتِجينَ : متى ذُمِّرَتْ قَبْلِيَ الأَرْجُلُ ؟ والنَّتُوجُ من الخيل وجميعِ الحَافِرِ : الحَامِلُ ، وقد أَنْتَجَتْ ؛ وبعضهم يقول : نَتَجَتْ ، وهو قليل .
      الليث : النَّتُوجُ الحامِلُ من الدوابِّ ؛ فرس نَتُوجٌ وأَتانٌ نَتوج : في بطنها ولد قد استبان ؛ وبها نِتاجٌ أَي حَمل ، قال : وبعض يقول للنَّتوج من الدواب : قد نَتَجَتْ بمعنى حملت ، وليس بعامّ .
      ابن الأَعرابي : نُتِجَتِ الفرسُ والناقةُ : ولَدت ، وأُنْتِجَتْ : دَنا وِلادُها ، كلاهما فِعْلُ ما لم يُسَمَّ فاعله ؛ وقال : لم أَسمع نَتَجَت ولا أَنْتَجَتْ على صيغة فعل الفاعل ؛ وقال كراع : نُتِجَتِ الفَرَسُ ، وهي نَتُوجٌ ، ليس في الكلام فُعِلَ وهي فَعُولٌ إِلا هذا ، وقولهم : بُتِلَتِ النخلةُ عن أُمِّها وهي بَتُولٌ إِذا أُفْرِدَت ؛ وقال مرة : أَنْتَجَتِ الناقةُ وهي نُتوجٌ إِذا ولَدت ، ليس في الكلام أَفْعَلَ وهي فَعُولٌ إِلا هذا ، وقولهم : أَخْفَدَتِ الناقةُ وهي خَفُودٌ إِذا أَلقت ولدها قبل أَن يتم ، وأَعَقَّتِ الفرسُ وهي عَقُوقٌ إِذا لم تحمل ، وأَشَصَّتِ الناقةُ وهي شَصُوصٌ إِذا قلَّ لبنها ؛ وناقةٌ نَتِيجٌ : كَنَتُوجٍ ، حكاها كراع أَيضاً .
      وقال أَبو حنيفة : إِذا نَأَتِ الجَبْهةُ نَتَّجَ الناسُ ووَلَّدوا واجْتُنِيَ أَوَّلُ الكَمْأَةِ ، هكذا حكاه نتَّج ، بتشديد التاء ، يذهب في ذلك إِلى التكثير .
      وبالناقة نِتاجٌ أَي حمل .
      وأَنْتَجَ القومُ : نُتِجَتْ إِبلهم وشاؤُهم .
      وأَنْتَجَتِ الناقةُ : وضعت من غير أَن يليها أَحد .
      والريح تُنْتِجُ السحابَ : تَمْريه حتى يخرج قطره .
      وفي المثل : إِن العَجْزَ والتواني تَزاوَجا فأَنْتَجا الفَقْر .
      يونس : يقال للشاتين إِذا كانتا سنّاً واحدة : هما نَتيجةٌ ، وكذلك غنمُ فلان نَتائِجُ أَي في سن واحدة .
      ومَنْتِجُ الناقةِ : حيث تُنْتَجُ فيه ، وأَتَتِ الناقةُ على مَنْتِجِها أَي الوقتِ الذي تُنْتَجُ فيه ، وهو مَفْعِلٌ ، بكسر العين .
      "



    المعجم: لسان العرب

  13. نثر
    • " الليث : النَّثْرُ نَثْرُكَ الشيءَ بيدك تَرْمي به متفرقاً مثلَ نَثْرِ الجَوْزِ واللَّوْزِ والسُّكَّرِ ، وكذلك نَثْرُ الحَبِّ إِذا بُذرَ ، وهو النِّثَارُ ؛ وقد نَثَرَهُ يَنْثُرُهُ ويَنْثِرُهُ نَثراً ونِثاراً ونَثَّرَه فانْتَثَرَ وتناثَرَ ؛ والنُّثارةُ : ما تناثَرَ منه ، وخص اللحياني به ما يَنْتَثِرُ من المائدة فَيُؤكل فيرجى فيه الثوابُ .
      التهذيب : والنُّثارُ فُتاتُ ما يَتَناثَرُ حَوالي الخِوانِ من الخبز ونحو ذلك من كل شيء .
      الجوهري : النُّثارُ ، بالضم ، ما تناثر من الشيء .
      ودُرٌّ مُنَثَّرٌ : شُدِّدَ للكثرة ، وقيل : نُثارةُ الحِنْطة والشعيرِ ونحوهما ما انْتَثَرَ منه .
      وشيءٌ نَثَرٌ : مُنْتَثِرٌ ، وكذلك الجمع ؛

      قال : حَدَّ النهارِ تُراعِي ثِيرَةً نَثَرا

      ويقال : شَهِدتُ نِثارَ فلان ؛ وقوله أَنشده ثعلب : هِذْرِيانٌ هَذِرٌ هَذَّاءَةٌ ، مُوشِكُ السَّقْطةِ ، ذُو لُبٍّ نَثِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : لم يفسر نَثِراً ، قال : وعندي أَنه مُتَناثِرٌ مُتساقطٌ لا يَثْبُتْ .
      وفي حديث ابن مسعود وحذيفةَ في القراءة : هَذًّا كهَذِّ الشِّعْرِ ونَثْراً كَنَثْرِ الدَّقَلِ أَي كما يَتساقَطُ الرُّطَبُ اليابِسُ من العِذْقِ إِذا هُزَّ .
      وفي حديث أَبي ذر : يُوافِقُكُمُ العَدُوُّ حَلْبَ شاةٍ نَثورٍ ؛ هي الواسعة الإِحليلِ كأَنها تَنْثُرُ اللَّبنَ نَثْراً وتَفْتَحُ سَبِيلَه ، ووجأَه فَنَثَر أَمْعاءَهُ .
      وتَناثَرَ القوم : مَرِضُوا فماتوا .
      والنَّثورُ : الكثِيرُ الولد ، وكذلك المرأَة ، وقد نَثَرَ ولداً ونثر كلاماً : أَكثره ، وقد نَثَرَتْ ذا بَطْنِها ونَثَرَتْ بَطْنَها .
      وفي الحديث : فلما خلا سِنِّي ونَثَرْتُ له ذا بَطْني ؛ أَرادت أَنها كانت شابَّةً تَلِدُ الأَولادَ عنده .
      وقيل لامرأَةٍ : أَيُّ البُغاةِ أَبغضُ إِليكِف فقالت : التي إِنْ غَدَتْ بَكَرَتْ ، وإِن حَدَّثَتْ نَثَرَتْ .
      ورجلٌ نَثِرٌ بَيِّنُ النَّثَرِ ومِنْثَرٌ ، كِلاهُما : كثيرُ الكلام ، والأُنثى نَثِرَةٌ فقط .
      والنَّثْرةُ : الخَيْشومُ وما والاه .
      وشاةٌ ناثِرٌ ونَثُورٌ : تَطْرَحُ من أَنفها كالدُّود .
      والنَّثِيرُ للدّواب والإِبلِ : كالعُطاسِ للناس ؛ زاد الأَزهري : إِلا أَنه ليس بغالب له ولكنه شيءٌ يفعله هو بأَنفه ؛ يقال : نَثَرَ الحِمارُ وهو يَنْثِرُ نَثِيراً .
      الجوهري : والنَّثْرةُ للدواب شِبْهُ العَطْسةِ ، يقال : نَثَرَتِ الشاةُ إِذا طرحَتْ من أَنفها الأَذى .
      قال الأَصمعي : النافر والناثِرُ لشاةُ تَسْعُلُ فَيَنْتَثرُ من أَنفها شيءٌ .
      وفي حديث ابن عباس : الجرادُ نَثْرةُ الحوتِ أَي عَطْسَتُهُ ؛ وحدثِ كعبٍ : إِنما هو نَثْرَةُ حوتٍ ، وقد نَثَرَ يَنْثِرُ نَثِيراً ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فما أَنْجَرَتْ حتى أَهَبَّ بِسُدْفَةٍ علاجِيمَ ، عيرُ ابني صُباحٍ نَثِيرُها واستَنْثَر الإِنسانُ : استَنْشَقَ الماء ثم استخرج ذلك بِنَفَسِ الأَنفِ .
      والانْتِثارُ والاستِنْثارُ بمعنى : وهو نَثْرُ ما في الأَنف بالنَّفَسِ .
      وفي الحديث : إِذا استَنْشَقْتَ فانْثُر ، وفي التهذيب : فانْثِر ، وقد روي : فأَنْثِرْ ، بقطع الأَلف ، قال : ولا يعرفه أَهل اللغة ، وقد وُجِدَ بخطه في حاشية كتابه في الحديث : من توضأَ فَلْيَنْثِرْ ، بكسر الثاء ، يقال : نَثَرَ الجوزَ والدُّرَّ يَنْثُرُ ، بضم الثاء ، ونَثَرَ من أَنفه يَنْثِرُ ، بكسر الثاء لا غير ؛ قال : وهذا صحيح كذا حفظه علماء اللغة .
      ابن الأَعرابي : النَّثْرَةُ طَرَفُ الأَنفِ ، ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في الطهارة : اسْتَنْثِرْ ؛ قال : ومعناه اسْتَنْشِقْ وحَرِّكِ النَّثْرةَ .
      الفراء : نَثَرَ الرجلُ وانْتَثَرَ واسْتَنْثَرَ إِذا حَرَّكَ النَّثْرَةَ في الطهارة ؛ قال أَبو منصور : وقد روي هذا الحرف عن أَبي عبيد أَنه ، قال في حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِذا توضأْت فأَنْثِرْ ، من الإِنْثار ، إِنما ‏

      يقال : ‏ نَثَرَ يَنْثِرُ وانْتَثَرَ يَنْتَثِرُ واسْتَنْثَرَ يَسْتَنْثِرُ .
      وروى أَبو الزناد عن الأَعرج عن أَبي هريرة ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : إِذا توضأَ أَحدُكم فليجعلِ الماءَ في أَنْفِه ثم لِيَنْثِرْ ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه أَهل الضبط لأَلفاظ الحديث ، قال : وهو الصحيح عندي ، وقد فسر قوله لِيَنْثِرْ واسْتَنْثِرْ على غير ما فسره الفراء وابن الأَعرابي ، قال بعض أَهل العلم : معنى الاستنثارِ والنَّثْر أَن يستنشق الماء ثم يستخرج ما فيه من أَذى أَو مُخاط ، قال : ومما يدل على هذا الحديث الآخر : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يَستنشِق ثلاثاً في كل مرة يَسْتَنْثِرُ ؛ فجعل الاستنثار غير الاستنشاق ، يقال منه : نَثَر يَنْثِر ، بكسر الثاء .
      وفي الحديث : من توضأَ فَلْيَنْثِر ، بكسر الثاء ، لا غير .
      والإِنسان يستنثر إِذا استنشق الماء ثم استخرج نَثِيرَه بنَفَس الأَنفِ .
      ابن الأَثير : نَثَرَ يَنثِرُ ، بالكسر ، إِذا امتخط ، واستَنْثَر استفعل منه : استنشق الماء ثم استخرج ما في الأَنف ، وقيل : هو من تحريك النَّثْرةِ ، وهي طرَف الأَنف ؛

      قال : ويروى فأَنْثِر بأَلف مقطوعة ، قال : وأَهل اللغة لا يجيزونه والصواب بأَلف الوصل .
      ونَثَر السُّكَّر يَنْثُره ، بالضم ، قال : وأَما قول ابن الأَعرابي النَّثْرةُ طرف الأَنف فهو صحيح ، وبه سمي النجْم الذي يقال له نَثْرةُ الأَسد كأَنها جعلت طرَف أَنفه .
      والنثرة : فُرْجة ما بين الشاربين حِيالَ وتَرةِ الأَنف ، وكذلك هي من الأَسَدِ ، وقيل : هي أَنف الأَسد .
      والنَّثْرةُ : نَجْم من نُجوم الأَسَد ينزلها القمر ؛

      قال : كادَ السِّماكُ بها أَو نَثْرةُ الأَسَدِ التهذيب : النثْرة كوكب في السماء كأَنه لَطْخُ سَحابٍ حِيالَ كَوكبين ، تسميه العرب نثرة الأَسد وهي من منازل القمر ، قال : وهي في علم النجوم من بُرْجِ السرَطانِ .
      قال أَبو الهيثم : النثرة أَنف الأَسد ومنْخراه ، وهي ثلاثة كواكبَ خَفِيَّة متقاربة ، والطرْفُ عينا الأَسَد كوكبان ، الجبهة أَمامَها * قوله « كوكبان ، الجبهة امامها » كذا بالأصل .
      وعبارة القاموس : الطرف كوكبان يقدمان الجبهة .
      وهي أَربعةُ كواكِبَ .
      الجوهري : النثرة كوكبان بينهما مقدار شبر ، وفيهما لَطْخ بياض كأَنه قِطْعة سحاب وهي أَنف الأَسد ينزلها القمر .
      والعرب تقول : إِذا طَلَعَتِ النثْرةُ قَنأَتِ البُسْرةُ أَي داخَلَ حُمْرَتها سَوادٌ ، وطلوع النثرة على إِثْر طُلُوع الشِّعْرَى .
      وطعَنه فأَنْثَره عن فرسه أَي أَلقاه على نَثْرَتِه ؛

      قال : إِنّ عليها فارِساً كَعَشَرَهْ ؛ إِذا رَأَى فارِسَ قَوْمٍ أَنْثَرَه ؟

      ‏ قال ثعلب : معناه طَعَنَه فأَخرج نَفَسَه من أَنفه ، ويروى رئِيسَ .
      الجوهري : ويقال طعنه فأَنْثَره أًي أَرعفه ؛

      وأَنشد الراجز : إِذا رأَى فارس قوم أَنثره والنثْرةُ : الدِّرْعُ السَّلِسةُ المَلْبَس ، وقيل : هي الدرْعُ الواسِعةُ .
      ونَثَر دِرْعَه عليه : صَبَّها ، ويقال للدِّرعِ : نثْرةٌ ونَثْلَةٌ .
      قال ابن جني : ينبغي أَن تكون الراء في النثرة بدلاً من اللام لقولهم نَثَلَ عليه دِرْعَه ولم يقولوا نثرها ، واللام أَعمّ تصرفاً ، وهي الأَصل ، يعني أَن باب نَثَلَ أَكثر من باب نثر .
      وقال شمر في كتابه في السلاح : النثرة والنثْلةُ اسم من أَسماء الدرْعِ ، قال : وهي المَنْثُولةُ ؛ وأَنشد : وضاعَفَ مِنْ فَوْقِها نَثْرَةً ، تَرُدُّ القَواضِبَ عنها فُلُولا وقال ابن شميل : النَّثْلُ الأَدْراعُ ، يقال نَثَلَها عليه ونَثَلَها عنه أَي خَلَعها .
      ونَثَلَها عليه إِذا لَبِسَها .
      قال الجوهري : يقال نَثَر دِرْعه عنه إِذا أَلقاها عنه ، قال : ولا يقال نَثَلَها .
      وفي حديث أُم زرع : ويَمِيسُ في حَِلَقِ النثْرةِ ، قال : هي ما لَطُفَ من الدُّرُوع ، أَي يَتَبَخْتَرُ في حَِلَقِ الدِّرْعِ ، وهو ما لطُف منها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. نبه
    • " النُّبْه : القيامُ والانْتِباهُ من النوم ، وقد نَبَّهَهُ وأَنْبَهَهُ من النوم فتَنَبَّه وانْتَبَه ، وانْتَبَهَ من نومه : استَيقَظ ، والتنبية مثله ؛

      قال : أَنا شَماطِيطُ الذي حُدِّثْتَ بهْ ، مَتَى أُنَبَّهْ للغَداء أَنْتَبِهْ ثم أُنَزِّ حَوْلَهُ وأَحْتَبِهْ ، حتى يقالَ سَيِّدٌ ، ولستُ بِهْ وكان حكمه أَن يقول أَتَنَبَّه لأَنه ، قال أُنَبَّه ، ومطاوع فعَّلَ إنما هو تَفَعَّلَ ، لكن لما كان أُنَبَّه في معنى أُنْبَه جاء بالمطاوع عليه ، فافهم ، وقوله ثم أُنَزِّ معطوف على قوله أَنْتَبِهْ ، احْتَمَلَ الخَبْنَ في قوله زِ حَوْلَهُ ، لأَن الأَعرابي البدويّ لا يبالي الزِّحافَ ، ول ؟

      ‏ قال زِي حَوْلَهُ لكَمَلَ الوزنُ ولم يكن هناك زِحافٌ ، إلا أَنه من باب الضرورة ، ولا يجوز القطعُ في أُنَزِّي في باب السَّعَةِ والاختيار لأَن بعده مجزوماً ، وهو قوله وأَحْتَبِهْ ، ومحال أَن تقطع أَحد الفعلين ثم ترجع في الفعل الثاني إلى العطف ، لا يجوز إنْ تأْتني أُكْرِمُك وأُفْضِلْ عليك برفع أُكْرِمك وجزم أُفضل ، فَتَفَهَّم .
      وفي حديث الغازي : فإن نومه ونَبَهَه خيرٌ كلُّه ؛ النبه : الانتباه من النوم .
      أَبو زيد : نَبِهْتُ للأَمر أَنْبَهُ نَبَهاً فَطِنْتُ ، وهو الأَمر تنساه ثم تَنْتَبِهُ له .
      ونَبَّهَهُ من الغفلة فانْتَبَه وتَنَبَّهَ : أَيقظه .
      وتَنَبَّه على الأَمر : شَعَرَ به .
      وهذ الأَمر مَنْبَهَهٌ على هذا أَي مُشْعِرٌ به ، ومَنْبَهَةٌ له أَي مشعر بقدره ومُعْلٍ له ؛ ومنه قوله : المال مَنْبَهَةٌ للكريم ، ويُسْتَغْنى به عن اللئيم .
      ونَبَّهْتُهُ على الشيء : وَقَّفْتُهُ عليه فَتَنَبَّه هو عليه .
      وما نَبِهَ له نَبَهاً أَي ما فَطِنَ ، والاسم النُّبْهُ .
      والنَّبَهُ : الضالة توجد عن غفلة لا عن طلب .
      يقال : وجدت الضالة نَبَهاً عن غير طلب ، وأَضْلَلتُهُ نَبَهاً لم تعلم متى ضَلَّ .
      الأَصمعي : يقال أَضَلُّوه نَبَهاً لا يدرون متى ضَلَّ حتى انْتَبَهوا له ؛ قال ذو الرُّمَّةِ يصف ظَبْياً قد انْحَنى في نومه فشبهه بدُمْلُجٍ قد انْفَصَمَ : كأَنه دُمْلُجٌ ، من فِضَّةٍ ، نَبَهٌ ، في مَلْعَبٍ من عَذارَى الحَيّ ، مَفْصومُ إنما جعله مفصوماً لتَثَنِّيهِ وانحنائه إذا نام ، ونَبَهٌ هنا بدل من دُمْلُجٍ .
      وأَضَلَّهُ نَبَهاً : لم يدر متى ضَلَّ .
      قال ابن بري : وهذا البيت شاهد على النَّبَهِ الشيءِ المشهورِ ، قال : شَبَّه ولد الظَّبْيَةِ حين انعطف لما سَقَتْه أُمُّه فَرَوِيَ بدُمْلُجٍ فضةٍ نبَهٍ أَي بدُملُجٍ أَبيض نَقيٍّ كما كان ولد الظَّبيةِ كذلك ، وقال في مَلْعَبٍ من عَذارَى الحيّ لأَن مَلْعَب الحيّ قد عُدِلَ به عن الطريق المسلوك ، كما أَن الظبية قد عَدَلَت بولدها عن طريق الصَّيَّادِ ، وقوله مَفْصوم ولم يقل مَقْصوم لأَن الفَصْمَ الصَّدْعُ والقَصْمَ الكسر والتَّبَرِّي ، وإنما يريد أَن الخِشْفَ لما جمَع رأْسه إلى فخذه واستدار كان كدُمْلُجٍ مَفْصوم أَي مصدوع من غير انفراج .
      وأَنْبَه حاجتَه : نسيها .
      قال الأَصمعي : وسمعت من ثقة أَنْبَهْتُ حاجتي نسيتُها ، فهي مُنْبَهَةٌ .
      ويقال للقوم ذهَب لهمُ الشيء لا يدرون مَتى ذهَب : قد أَنْبَهوه إنْباهاً .
      والنَّبَه : الضالة لا يُدْرى متى ضَلَّتْ وأَين هي .
      يقال : فَقَدْتُ الشيء نَبَهاً أَي لا علم لي كيف أَضللته ؛ قال : وقول ذي الرمة : كأَنه دُمْلُجٌ من فضةٍ نَبَهٌ وضعه في غير موضعه ، كان ينبغي له أَن يقول كأَنه دملج فُقِدَ نَبَهاً .
      وقال شمر : النَّبَهُ المَنْسِيُّ المُلْقَى الساقط الضالُّ .
      وشيء نَبَهٌ ونَبِهٌ أَي مشهور .
      ورجل نَبِيهٌ : شَريف .
      ونَبُهَ الرجلُ ، بالضم : شرُفَ واشتهر نَباهَةً فهو نَبِيهٌ ونابِهٌ ، وهو خلاف الخامل .
      ونَبَّهْتُه أَنا : رفعته من الخمول .
      يقال : أَشِيعوا بالكُنى فإنها مَنْبَهَةٌ .
      وفي الحديث : فإنه مَنْبَهةٌ للكريم أَي مَشْرَفَةٌ ومَعْلاةٌ من النَّباهَةُ .
      يقال : نَبُهَ يَنْبُه إذا صار نَبِيهاً شريفاً .
      والنَّباهَةُ : ضد الخُمُولِ ، وهو نَبَهٌ .
      وقوم نَبَهٌ كالواحد ؛ عن ابن الأَعرابي ، كأَنه اسم للجمع .
      ورجل نَبَهٌ ونَبِيهٌ إذا كان معروفاً شريفاً ؛ ومنه قول طَرَفَة يمدح رجلاً : كامِلٌ يَجْمَعُ آلاءَ الفَتَى ، نَبَهٌ سَيِّدُ ساداتٍ خِضَمّ ونَبَّه باسمه : جعله مذكوراً .
      وإنه لمَنْبوه الاسم : معروفُهُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وأَمرٌ نابهٌ : عظيمٌ جليل .
      أَبو زيد : نَبِهْتُ للأَمر ، بالكسر ، أَنْبَهُ نَبَهاً ووَبِهْتُ أَوْبَهُ وبَهاً ، وهو الأَمر تنساه ثم تتنَبَّهُ له .
      ونابِهٌ ونُبَيْهٌ ومُنَبِّه : أَسماء .
      ونَبْهانُ : أَبو حَيٍّ من طَيٍّ ، وهو نَبْهانُ بن عمرو .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يتنت في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ترك أَصدقاءَه وصاحَبَ غيرَهم.
تاج العروس

تَنِّتِي بالنون المشددة المكسورة ما بين التَّاءَيْنِ : خِطابٌ للمَرأَةِ وقد أَهمله الجوهريُّ وصاحب اللسان وقال أَبو عمرٍو : أَي جَوِّدِي نَسجَكِي وقد توَقَّفَ في النُّطْقِ بها شيخُنا وهو ظاهرٌ . ومما يُستدرك عليه : التِّينَاتُ كِسِرْبالٍ : بَلدةٌ قرب أَنْطاكِيَةَ منها : أَبو الخَيْرِ حَمّادْ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَقْطَعُ من أَهل المَغْرِب أَورده ابْنُ العَدِيمِ في تاريخَ حَلَب



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: