وصف و معنى و تعريف كلمة يتنود:


يتنود: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و نون (ن) و واو (و) و دال (د) .




معنى و شرح يتنود في معاجم اللغة العربية:



يتنود

جذر [تند]

  1. تَنَوَّدَ: (فعل)
    • تَنَوَّدَ الغُصْنُ : تحرّك
  2. نَوْد: (اسم)
    • نَوْد : مصدر نادَ
,
  1. نود
    • نادَ الرجلُ نُواداً : تَمايَلَ من النعاس .
      التهذيب : نادَ الإِنسانَ يَنُودُ نَوْداً ونَودَاناً مثل ناسَ يَنُوس وناع يَنوعُ .
      وقد تَنَوّد الغُصْن وتَنَوّع إِذا تَحرَّكَ ؛ وَنَودَانُ اليهود في مدارسهم مأْخوذ من هذا .
      وفي الحديث : لا تكونوا مثل اليهود إِذا نَشَروا التَّوراة نادوا ؛ يقال : ناد يَنُودُ إِذا حَرَّك رأْسه وكَتِفَيْهِ .
      وناد من النُّعاس يَنُودُ نَوْداً إِذا تمايل .

    المعجم: لسان العرب

,


  1. تنهَّدَ
    • تنهَّدَ يتنهَّد ، تنهُّدًا ، فهو مُتنهِّد :-
      تنهَّد الشَّخصُ أخرج نَفَسَه بعد مَدِّه ألمًا أو حُزنًا :- تنهَّد المريضُ من الألم ، - تنهّد عن كبدٍ حرّى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. تنوَّحَ
    • تنوَّحَ يتنوَّح ، تَنوُّحًا ، فهو مُتنوِّح :-
      تنوَّح الشَّيءُ تحرّك وهو متدلٍّ :- تنوّح رقّاصُ الساعة .
      • تنوَّحتِ المرأةُ : تكلّفت البكاءَ والصّياحَ على الميِّت :- تنوّحت النّادِبَةُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تنوَّعَ
    • تنوَّعَ يتنوَّع ، تَنَوُّعًا ، فهو مُتنوِّع :-
      • تنوَّعتِ الأغصانُ مُطاوع نوَّعَ : تحرّكت وتمايلت :- تنوّعت أوراقُ الشّجر .
      • تنوَّعتِ الأشياءُ : تصنَّفت وصارت أنواعًا :- تنوّعت الحُلُولُ بتنوُّع المشاكل ، - تنوّعت الأخبارُ ، - ميزة هذا البستان تنوُّع الفاكهة فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. نور
    • " في أَسماء الله تعالى : النُّورُ ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ ، وقيل : هو الظاهر الذي به كل ظهور ، والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً .
      قال أَبو منصور : والنُّور من صفات الله عز وجل ، قال الله عز وجل : الله نُورُ السموات والأَرض ؛ قيل في تفسيره : هادي أَهل السموات والأَرض ، وقيل : مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح ؛ أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح .
      والنُّورُ : الضياء .
      والنور : ضد الظلمة .
      وفي المحكم : النُّور الضَّوْءُ ، أَيًّا كان ، وقيل : هو شعاعه وسطوعه ، والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ ؛ عن ثعلب .
      وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، بمعنى واحد ، أَي أَضاء ، كما يقال : بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد .
      واسْتَنار به : اسْتَمَدَّ شُعاعَه .
      ونَوَّرَ الصبحُ : ظهر نُورُه ؛

      قال : وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون : نَوِّرْ صُبْحُ ، والليلُ عاتِمُ وفي الحديث : فَرَض عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، للجدّ ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها .
      والتَّنْوِير : وقت إِسفار الصبح ؛ يقال : قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً .
      والتنوير : الإِنارة .
      والتنوير : الإِسفار .
      وفي حديث مواقيت الصلاة : أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها ، وقد اسْتنار لأُفق كثيراً .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : نائرات الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام ؛ النائرات الواضحات البينات ، والمنيرات كذلك ، فالأُولى من نارَ ، والثانية من أَنار ، وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ ؛ ومنه : ثم أَنارها زيدُ بن ثابت .
      وأَنار المكانَ : وضع فيه النُّورَ .
      وقوله عز وجل : ومن لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ ؛ قال الزجاج : معناه من لم يهده الله للإِسلام لم يهتد .
      والمنار والمنارة : موضع النُّور .
      والمَنارَةُ : الشَّمْعة ذات السراج .
      ابن سيده : والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج ؛ قال أَبو ذؤيب : وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ ، فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة .
      وقوله أَصلع يريد أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق ، والجمع مَناوِرُ على القياس ، ومنائر مهموز ، على غير قياس ؛ قال ثعلب : إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحرف بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من النُّور ، بفتح الميم ، بفَعَالةٍ فَكَسَّرُوها تكسيرها ، كما ، قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل مكاناً من الكَوْنِ ، فعامل الحرف الزائد معاملة الأَصلي ، فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف من قَذَالٍ ، قال : ومثله في كلام العرب كثير .
      قال : وأَما سيبويه فحمل ما هو من هذا على الغلط .
      الجوهري : الجمع مَناوِر ، بالواو ، لأَنه من النور ، ومن ، قال منائر وهمز فقد شبه الأَصلي بالزائد كما ، قالوا مصائب وأَصله مصاوب .
      والمَنار : العَلَم وما يوضع بين الشيئين من الحدود .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لعن الله من غَيَّر مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها .
      والمَنارُ : عَلَم الطريق .
      وفي التهذيب : المنار العَلَمُ والحدّ بين الأَرضين .
      والمَنار : جمع منارة ، وهي العلامة تجعل بين الحدّين ، ومَنار الحرم : أَعلامه التي ضربها إِبراهيم الخليل ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، على أَقطار الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ ، والميم زائدة .
      قال : ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض ، أَراد به منار الحرم ، ويجوز أَن يكون لعن من غير تخوم الأَرضين ، وهو أَن يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يحوّل الحدّ من مكانه .
      وروى شمر عن الأَصمعي : المَنار العَلَم يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من طين أَو تراب .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة ، رضي الله عنه : إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً أَي علامات وشرائع يعرف بها .
      والمَنارَةُ : التي يؤذن عليها ، وهي المِئْذَنَةُ ؛

      وأَنشد : لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ ، إِلى عَدْنان ، واضحةُ السَّبيل والمَنارُ : مَحَجَّة الطريق ، وقوله عز وجل : قد جاءَكم من الله نور وكتاب مبين ؛ قيل : النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي جاءكم نبي وكتاب .
      وقيل إِن موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قال وقد سئل عن شيء : سيأْتيكم النُّورُ .
      وقوله عز وجل : واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه ؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون .
      قال : والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها ، قال : فَمَثلُ ما أَتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور ، ثم ، قال : يهدي الله لنوره من يشاء ، يهدي به الله من اتبع رضوانه .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي الله عنه ، قال له ابن شقيق : لو رأَيتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كنتُ أَسأَله : هل رأَيتَ ربك ؟ فقال : قد سأَلتُه فقال : نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه .
      قال ابن الأَثير : سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : ما رأَيتُ مُنْكِراً له وما أَدري ما وجهه .
      وقال ابن خزيمة : في القلب من صحة هذا الخبر شيء ، فإِن ابن شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر ، وقال بعض أَهل العلم : النُّورُ جسم وعَرَضٌ ، والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض ، وإِنما المِراد أَن حجابه النور ، قال : وكذا روي في حديث أَبي موسى ، رضي الله عنه ، والمعنى كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور يمنع من رؤيته .
      وفي حديث الدعاء : اللهمّ اجْعَلْ في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه ؛ أَراد ضياء الحق وبيانه ، كأَنه ، قال : اللهم استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل الصواب والخير .
      قال أَبو العباس : سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله : لا تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين ، فقال : النار ههنا الرَّأْيُ ، أَي لا تُشاورُوهم ، فجعل الرأْي مَثَلاً للضَّوءِ عند الحَيْرَة ، قال : وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل مسلم مع مشرك ، فقيل : لم يا رسول الله ؟ ثم ، قال : لا تَراءَى ناراهُما .
      قال : إِنه كره النزول في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان ، ثم وكده فقال : لا تَراءَى ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب منزل بعضهم من بعض ، ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على من سواهم .
      قال ابن الأَثير : لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نار أَحدهما تقابل نار الآخر ، وقيل : هو من سمة الإِبل بالنار .
      وفي صفة النبي ، صلي الله عليه وسلم : أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم .
      يقال للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ : أَنْوَرُ ، وهو أَفعلُ من النُّور .
      يقال : نار فهو نَيِّر ، وأَنار فهو مُنِيرٌ .
      والنار : معروفة أُنثى ، وهي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : أَن بُورِكَ من في النار ومن حولها ؛ قال الزجاج : جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل ، ومن حولها قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً .
      قال ابن سيده : وقد تُذَكَّرُ النار ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد في ذلك : فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا ، يَجِدْ أَثَراً دَعْساً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه : يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا ؛ والجمع أَنْوُرٌ (* قوله « والجمع أنور » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : والجمع أنوار .
      وقوله ونيرة كذا بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة .) ونِيرانٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث شجر جهنم : فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ ؛ قال ابن الأَثير : لم أَجده مشروحاً ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على أَنْيارٍ ، وأَصلها أَنْوارٌ لأَنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ وأَعْيادٌ ، وهما من الواو .
      وتَنَوَّرَ النارَ : نظر إِليها أَو أَتاها .
      وتَنَوَّرَ الرجلَ : نظر إِليه عند النار من حيث لا يراه .
      وتَنَوَّرْتُ النارَ من بعيد أَي تَبَصَّرْتُها .
      وفي الحديث : الناسُ شُركاءُ في ثلاثة : الماءُ والكلأُ والنارُ ؛ أَراد ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس ، وقيل : أَراد بالنار الحجارةَ التي تُورِي النار ، أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها .
      وفي حديث الإِزار : وما كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار ؛ معناه أَن ما دون الكعبين من قَدَمِ صاحب الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً له على فعله ، وقيل : معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدود محسوب من أَفعال أَهل النار .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَةُ : آخِرُكُمْ يموت في النار ؛ قال ابن الأَثير : فكان لا يكادُ يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها مجلساً ، وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه ، فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار ، قال : فذلك الذي ، قال له ، والله أَعلم .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ ؛ قيل : هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ في ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكون هَدَراً .
      قال ابن الأَثير : وقيل الحديث غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ ، وقيل : هو تصحيف البئر ، فإِن أَهل اليمن يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون ، فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه بالياء ، فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء ، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موات فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ ؛ قال الخطابي : لم أَزل أَسمع أَصحاب الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى .
      وفي الحديث : فإِن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً ؛ قال ابن الأَثير : هذا تفخيم لأَمر البحر وتعظيم لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غالب الأَمر كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها .
      والنارُ : السِّمَةُ ، والجمع كالجمع ، وهي النُّورَةُ .
      ونُرْتُ البعير : جعلت عليه ناراً .
      وما به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ .
      الأَصمعي : وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى ، فهو نار ، وما كان بغير مِكْوًى ، فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها ، سميت ناراً لأَنها بالنار تُوسَمُ ؛ وقال الراجز : حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ ، والنارُ قد تَشْفي من الأُوارِ أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة ، أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحبه فَسُقِيَ وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ .
      ومن أَمثالهم : نِجارُها نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل ؛ قال الراجز يصف إِبلاً سمتها مختلفة : نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها ، ونارُ إِبْلِ العالمين نارُها يقول : اختلفت سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها .
      وفي حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق : وما ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا بها يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ ، والسِّمَةُ : العلامة .
      ونارُ المُهَوِّل : نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحاً يَفْقَعُ ، يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف .
      والعرب تدعو على العدوّ فتقول : أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره ، قال ابن الأَعرابي :، قالت العُقَيْلية : كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً ، قال فقلت لها : ولم ذلك ؟، قالت : ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم ؛ قال الشاعر : وجَمَّة أَقْوام حَمَلْتُ ، ولم أَكن كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّم الجمة : قوم تَحَمَّلوا حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها ؛ فأَخبر أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من الديات ، قال : ولم أَندم حين ارتحلوا عني فأُوقد على أَثرهم .
      ونار الحُباحِبِ : قد مر تفسيرها في موضعه .
      والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ ، جميعاً : الزَّهْر ، وقيل : النَّوْرُ الأَبيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر ، وجمع النَّوْر أَنوارٌ .
      والنُّوّارُ ، بالضم والتشديد : كالنَّوْرِ ، واحدته نُوَّارَةٌ ، وقد نَوَّرَ الشجرُ والنبات .
      الليث : النَّوْرُ نَوْرُ الشجر ، والفعل التَّنْوِيرُ ، وتَنْوِير الشجرة إِزهارها .
      وفي حديث خزيمة : لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَي حسنت خضرتها ، من الإِنارة ، وقيل : إِنها أَطْلَعَتْ نَوْرَها ، وهو زهرها .
      يقال : نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ ، فأَما أَنورت فعلى الأَصل ؛ وقد سَمَّى خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً فقال : سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَا وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَا والنُّورُ : حُسْنُ النبات وطوله ، وجمعه نِوَرَةٌ .
      ونَوَّرَتِ الشجرة وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت نَوْرَها .
      وأَنار النبتُ وأَنْوَرَ : ظَهَرَ وحَسُنَ .
      والأَنْوَرُ : الظاهر الحُسْنِ ؛ ومنه صفته ، صلي الله عليه وسلم : كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ .
      والنُّورَةُ : الهِناءُ .
      التهذيب : والنُّورَةُ من الحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر العانة .
      قال أَبو العباس : يقال انْتَوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ ، قال : ولا يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصار النار .
      قال ابن سيده : وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ تَطَلَّى بالنُّورَة ، قال : حكى الأَوّل ثعلب ، وقال الشاعر : أَجِدَّكُما لم تَعْلَما أَنَّ جارَنا أَبا الحِسْلِ ، بالصَّحْراءِ ، لا يَتَنَوَّرُ التهذيب : وتأْمُرُ من النُّورةِ فتقول : انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ ؛ وقال الشاعر في تَنَوّر النار : فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِيد بِخَزازَى *؛ هَيْهاتَ مِنك الصَّلاءُ (* قوله « بخزازى » بخاء معجمة فزايين معجمتين : جبل بين منعج وعاقل ، والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت )
      ، قال : ومنه قول ابن مقبل : كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ والنَّوُورُ : النَّيلَجُ ، وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى به حتى يَخْضَرَّ ، ولك أَن تقلب الواو المضمومة همزة .
      وقد نَوَّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ .
      والنَّؤُورُ : حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَي تُقْمَحُها ، من قولك : سَفِفْتُ الدواء .
      وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور ؛ ومنه وقول بشر : كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث : النَّؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً ؛ قال أَبو منصور : أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب اكتحلن بالنَّؤُورِ ، وأَما الوشم به فقد جاء في أَشعارهم ؛ قال لبيد : أَو رَجْع واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً ، تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها التهذيب : والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْجُ أَيضاً .
      والنَّؤُورُ والنَّوَارُ : المرأَة النَّفُور من الريبة ، والجمع نُورٌ .
      غيره : النُّورُ جمع نَوارٍ ، وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها ؛
      ، قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر : تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها ، من الحرِّ ، تَرْمي بالسَّكِينَةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً ؛ ونسوةٌ نُورٌ أَي نُفَّرٌ من الرِّيبَةِ ، وهو فُعُلٌ ، مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضمة على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ ، ومنه سميت المرأَة ؛ وقال العجاج : يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوارا الجوهري : نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً ونِواراً ، بكسر النون ؛ قال مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ، وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ ، وقوله سَرْعَ ماذا : أَراد سَرُعَ فخفف ؛ قال ابن بري في قوله : أَنوراً سرع ماذا يا فروق
      ، قال : الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح ، قال : وقيل هو لزغبة الباهلي ، قال : وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه ، وذا فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن ، وما زائدة .
      والبين ههنا : الوصل ، ومنه قوله تعالى : لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم ؛ أَي وصْلُكم ، قال : ويروى وحبل البين منتكث ؛ ومنتكث : منتقض .
      وحذيق : مقطوع ؛ وبعده : أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْفي يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ ؟ وعلاقة : اسم محبوبته ؛ يقول : أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفلل غربه ؟ وامرأَة نَوارٌ : نافرة عن الشر والقبيح .
      والنَوارُ : المصدر ، والنِّوارُ : الاسم ، وقيل : النِّوارُ النِّفارُ من أَي شيء كان ؛ وقد نارها ونَوَّرها واستنارها ؛ قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية : بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه ، ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُها وبقرة نَوَارٌ : تنفر من الفحل .
      وفي صفة ناقة صالح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : هي أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ .
      والنَّوَار : النِّفارُ .
      ونُرْتُه وأَنرْتُه : نَفَّرْتُه .
      وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا استَوْدَقَت ، وهي تريد الفحل ، وفي ذلك منها ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَةَ الناكح .
      ويقال : بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء .
      وفي الحديث : كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة .
      ونارُ الحرب ونائِرَتُها : شَرُّها وهَيْجها .
      ونُرْتُ الرجلَ : أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه ؛

      قال : إِذا هُمُ نارُوا ، وإِن هُمْ أَقْبَلُوا ، أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَلُ ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا .
      واسْتَنارَ عليه : ظَفِرَ به وغلبه ؛ ومنه قول الأَعشى : فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا ، وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ : اسم امرأَة سَحَّارَة ؛ ومنه قيل : هو يُنَوِّرُ عليه أَي يُخَيِّلُ ، وليس بعربيّ صحيح .
      الأَزهري : يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذا شَبَّهَ عليه أَمراً ، قال : وليست هذه الكلمة عربية ، وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها : قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ .
      قال زيد بن كُثْوَةَ : عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل ، والتَّنَوُّرُ مثل التَّضَوُّء ، فقيل لها : إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ ، لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً ، فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ثم قابلته وقالت : يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع مقالتها وأَبصر ما فعلت ، قال : فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها ، فصيرت مثلاً لكل من لا يتقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ .
      ابن سيده : وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة ابن نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذي هو جمع نَوارٍ ، وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الإِمالة .
      وحكى ابن جني فيه : ابن بُور ، بالباء ، كأَنه من قوله تعالى : وكنتم قوماً بُوراً ، وقد تقدم .
      ومَنْوَرٌ : اسم موضع صَحَّتْ فيه الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية ؛ قال بشر بن أَبي خازم : أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ
      ، قال الجوهري : وقول بشر : ومن دون ليلى ذو بحار ومنور
      ، قال : هما جبلان في ظَهْر حَرَّةِ بني سليم .
      وذو المَنار : ملك من ملوك اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث الرايش ، وإِنما قيل له ذو المنار لأَنه أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إِذا رجع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. نهنه
    • " النَّهْنَهَةُ : الكَفُّ .
      تقول نَهْنَهْتُ فلاناً إذا زجرته فَتَنَهْنَهَ أَي كففته فَكفَّ ؛ قال الشاعر : نَهْنِهْ دُموعَكَ ، إنَّ مَنْ يَغْتَرُّ بالحِدْثانِ عاجِزْ كأَن أَصله من النَّهْي .
      وفي حديث وائل : لقد ابْتَدَرَها اثنا عشر مَلَكاً فما نَهْنَهَها شيءٌ دون العَرْشِ أَي ما منعها وكَفَّها عن الوصول إليه .
      ونَهْنَهَهُ عن الشيء : زَجَره ؛ قال أَبو جُنْدَبٍ الهُذَليّ : فَنَهْنَهْتُ أُولى القومِ عنهم بِضَرْبَةٍ تَنَفَّسَ عنها كلُّ حشْيانَ مُجْحَر وقد تَنَهْنَهَ .
      ونَهْنَهْتُ السَّبْعَ إذا صِحْتَ به لتَكُفَّه ، والأَصل في نَهْنَهَ نَهْهَهَ ، بثلاث هاءَات ، وإِنما أَبدلوا من الهاء الوسطى نوناً للفرق بين فَعْلَلَ وفَعَّلَ ، وزادوا النون من بين الحروف لأَن في الكلمة نوناً .
      وثوب نَهْنَهٌ : رقيق النسجِ .
      الأَحمر : النَّهْنَهُ واللَّهْلَهُ الثوب الرقيق النسج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. نوخ
    • " أَنَخْتُ البعيرَ فاستناخ ونوَّخته فتنوَّخ وأَناخَ الإِبلَ : أَبركها فبركت ، واستناخت : بركت .
      والفحلُ يَتَنَوَّخُ الناقةَ إِذا أَراد ضرابها .
      واستناخ الفحل الناقة وتنوَّخها : أَبركها ثم ضربها .
      والمُناخ : الموضع الذي تُناخ فيه الإِبل .
      ابن الأَعرابي : يقال تنوَّخ البعيرُ ولا يقال ناخ ولا أَناخ .
      وقولهم : نَوَّخ اللَّهُ الأَرض طروقَةً للماء أَي جعلها مما تطيقه .
      والنَّوْخة : الإِقامة .
      وتَنُوخُ : حيٌّ من اليمن ، ولا تشدّد النون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. نوس


    • " الناسُ : قد يكون من الإِنس ومن الجِنِّ ، وأَصله أَناس فخفف ولم يجعلوا الأَلف واللام فيه عوضاً من الهمزة المحذوفة ، لأَنه لو كان كذلك لما اجتمع مع المعوَّض منه في قول الشاعر : إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْنَ على الأُناسِ الآمِنينا والنَّوْس : تَذَبْذُبُ الشيء .
      ناسَ الشيءُ يَنوسُ نَوْساً ونَوَساناً : تحرك وتَذَبْذَبَ متَدَلِّياً .
      وقيل لبعض ملوك حِمْيَر : ذو نُواس لضَفِيرَتَيْن كانتا تَنوسان على عاتِقَيْه .
      وذو نُواس : ملك من أَذْواء اليمن سمي بذلك لذُؤَابَتَين كانتا تَنوسان على ظهره .
      وناسَ نَوْساَ : تدلى واضطرب وأَناسَهُ هو .
      وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ ووصْفِها زَوْجَها : مَلأَ من شَحْمٍ عَضُدَيَّ ، وأَناس من حُلِيٍّ أُذُنيَّ ؛ أَرادت أَنه حَلَّى أُذنيها قِرَطَةً وشُنوفاً تَنوس بأُذنيها .
      ويقال للغُصْن الدقيق إِذا هبت به الريح فهزَّته : فهو يَنوس ويَنوع ، وقد تَنَوَّسَ وتَنَوَّع وكثر نَوَسانُه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : مَرَّ عليه رجلٌ وعليه إِزارٌ يَجُرُّه فقَطع ما فوق الكعبين فكأَني أَنظر إِلى الخيوط نائِسَةً على كعبيه أَي متدلِّية متحركة ؛ ومنه حديث العباس : وضَفِيرَتاه تَنوسان على رأْسه .
      وفي حديث ابن عمر : دخلتُ على حَفْصَةَ ونَوَساتُها تَنْطُف أَي ذوائِبها تَقْطُر ماء ، فسمَّى الذَّوائِبَ نَوَسات لأَنها تتحرك كثيراً ، ونُسْتُ الإِبلَ أَنُوسُها نَوْساً : سُقْتُها .
      ورجل نَوَّاسٌ ، بالتشديد ، إِذا اضْطرب واسترخى ، وناسَ لُعابُه سالَ فاضطرب .
      والنُّواس : ما تعلق من السقف .
      ونُواس العَنْكبوت : نَسْجه لاضطرابه .
      والنُّواسِيُّ : ضرب من العِنَب أَبيض مدوّر الحب مُتَشَلْشِلُ العناقيد طويلها مضطربها ، قال : ولا أَدري إِلى أَي شيء نسب إِلا أَن يكون مما نسب إِلى نفسه كدَوَّارِ ودَوَّاريٍّ ، وإِن لم يسمع النُّواس ههنا ، ونَوَّسَ بالمكان : أَقام .
      والنَّاوُوسُ : مقابر النصارى ، إِن كان عربيّاً فهو فاعُولٌ منه .
      والنَّوَّاسُ : اسم .
      والناسُ : اسم قَيْسِ بن عَيْلان ، واسمه الناس (* قوله « واسمه الناس » يروى بالوصل وبالقطع كما في حاشية الصحاح اهـ شارح القاموس .) بن مُضَر بن نِزار ، وأَخوه إِلْياس بن مضر ، بالياء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. نمي
    • " النَّماءُ : الزيادة .
      نَمَى يَنْمِي نَمْياً ونُمِيّاً ونَماءَ : زاد وكثر ، وربما ، قالوا يَنْمُو نُمُوًّا .
      المحكم :، قال أَبو عبيد ، قال الكسائي ولم أَسمع يَنْمُو ، بالواو ، إِلا من أَخَوين من بني سليم ، قال : ثم سأَلت عنه جماعة بني سليم فلم يعرفوه بالواو ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَبي عبيد ، وأَما يعقوب فقال يَنْمى ويَنْمُو فسوَّى بينهما ، وهي النَّمْوة ، وأَنْماه الله إِنْماءً .
      قال ابن بري : ويقال نَماه اللهُ ، فيعدّى بغير همزة ، ونَمَّاه ، فيعدِّيه بالتضعيف ؛ قال الأَعور الشَّنِّي ، وقيل : ابن خَذَّاق : لقَدْ عَلِمَتْ عَمِيرةُ أَنَّ جارِي ، إِذا ضَنَّ المُنَمِّي ، من عِيالي وأَنْمَيْتُ الشيءَ ونَمَّيْته : جعلته نامياً .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَراد الخروج إِلى تَبُوكَ فقالت له أُمه أَو امرأَته كيف بالوَدِيِّ ؟ فقال : الغَزْوُ أَنْمَى للوَدِيِّ أَي يُنَمِّيه الله للغازي ويُحْسن خِلافته عليه .
      والأَشياءُ كلُّها على وجه الأَرض نامٍ وصامِتٌ : فالنَّامي مثل النبات والشجر ونحوِه ، والصامتُ كالحجَر والجبل ونحوه .
      ونَمَى الحديثُ يَنْمِي : ارتفع .
      ونَمَيتُه : رَفَعْته .
      وأَنْمَيْتُه : أَذَعْته على وجه النميمة ، وقيل : نَمَّيته ، مشدَّداً ، أَسندته ورفعته ، ونَمَّيته ، مشدداً أَيضاً : بَلَّغته على جهة النميمة والإِشاعة ، والصحيح أَن نَمَيْته رفعته على وجه الإِصلاح ، ونَمَّيته ، بالتشديد : رفعْته على وجه الإِشاعة أَو النميمة .
      وفي الحديث أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ليس بالكاذب مَن أَصلح بين الناس فقال خيراً ونَمَى خيراً ؛ قال الأَصمعي : يقال نَمَيْتُ حديث فلان ، مخففاً ، إِلى فلان أَنْمِيه نَمْياً إِذا بَلَّغْته على وجه الإِصلاح وطلب الخير ، قال : وأَصله الرفع ، ومعنى قوله ونَمَى خيراً أَي بلغ خيراً ورفع خيراً .
      قال ابن الأَثير :، قال الحربي نَمَّى مشددة وأَكثر المحدثين يقولونها مخففة ، قال : وهذا لا يجوز ، وسيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لم يكن يَلْحَن ، ومن خفف لزمه أَن يقول خير بالرفع ، قال : وهذا ليس بشيء فإنه ينتصب بنَمَى كما انتصب بقال ، وكلاهما على زعمه لازمان ، وإنما نَمَى متعدّ ، يقال : نَمَيْت الحديث أَي رفعته وأَبلغته .
      ونَمَيْتُ الشيءَ على الشيء : رفعته عليه .
      وكل شيء رفعته فقد نَمَيْته ؛ ومنه قول النابغة : فعَدَّ عمَّا تَرَى ، إذْ لا ارْتِجاعَ له ، وانْمِ القُتُودَ على عَيرانةٍ أُجُدِ ولهذا قيل : نَمَى الخِضابُ في اليد والشعر إنما هو ارتفع وعلا وزاد فهو يَنْمِي ، وزعم بعض الناس أَن يَنْمُو لغة .
      ابن سيده : ونَما الخِضاب ازداد حمرة وسواداً ؛ قال اللحياني : وزعم الكسائي أَن أَبا زياد أَنشده : يا حُبَّ لَيْلى ، لا تَغَيَّرْ وازْدَدِ وانْمُ كما يَنْمُو الخِضلبُ في اليَد ؟

      ‏ قال ابن سيده : والرواية المشهورة وانْمِ كما يَنْمِي .
      قال الأَصمعي : التَّنْمِيةُ من قولك نَمّيت الحديث أُنَمِّيه تَنْمِية بأَن تُبَلِّغ هذا عن هذا على وجه الإفساد والنميمة ، وهذه مذمومة والأُولى محمودة ، قال : والعرب تَفْرُق بين نَمَيْت مخففاً وبين نَمّيت مشدداً بما وصفت ، قال : ولا اختلاف بين أَهل اللغة فيه .
      قال الجوهري : وتقول نَمَيْتُ الحديثَ إلى غيري نَمْياً إِذا أَسندته ورفعته ؛ وقول ساعدة بن جؤية : فَبَيْنا هُمُ يَتّابَعُونَ ليَنْتَمُوا بِقُذْفِ نِيافٍ مُسْتَقِلٍّ صُخُورُها أَراد : ليَصْعدُوا إلى ذلك القُذْفِ .
      ونَمَيْتُه إلى أَبيه نَمْياً ونُمِيًّا وأَنْمَيْتُه : عَزَوته ونسبته .
      وانْتَمَى هو إليه : انتسب .
      وفلان يَنْمِي إلى حسَبٍ ويَنْتمِي : يرتفع إليه .
      وفي الحديث : مَن ادَّعَى إلى غير أَبيه أَو انتَمَى إلى غير مواليه أَي انتسب إليهم ومال وصار معروفاً بهم .
      ونَمَوْت إليه الحديثَ فأَنا أَنْمُوه وأَنْمِيه ، وكذلك هو يَنْمو إلى الحسب ويَنْمِي ، ويقال : انْتَمَى فلان إلى فلان إذا ارتفع إليه في النسب .
      ونَماه جَدُّه إذا رَفع إليه نسبه ؛ ومنه قوله : نَماني إلى العَلْياء كلُّ سَمَيْدَعٍ وكلُّ ارتفاعٍ انتماءٌ .
      يقال : انْتَمَى فلان فوق الوِسادة ؛ ومنه قول الجعدِي : إذا انْتَمَيا فوقَ الفِراشِ ، عَلاهُما تَضَوُّعُ رَيّا رِيحِ مِسْكٍ وعَنْبرِ ونَمَيتُ فلاناً في النسب أَي رفعته فانْتَمَي في نسبه .
      وتَنَمّى الشيءُ تَنَمِّياً : ارتفع ؛ قال القطامي : فأَصْبَحَ سَيْلُ ذلك قد تنَمَّى إلى مَنْ كان مَنْزِلُه يَفاعا ونَمَّيت النار تَنْمِيةً إذا أَلقيت عليها حَطَباً وذكَّيتها به .
      ونَمَّيت النارَ : رفَعتها وأَشبعت وَقودَها .
      والنَّماءُ : الرَّيْعُ .
      ونَمى الإِنسان : سمن .
      والنامِيةُ من الإِبل : السَّمِينةُ .
      يقال : نَمَتِ الناقةُ إذا سَمِنَتْ .
      وفي حديث معاوية : لَبِعْتُ الفانِيةَ واشتريت النامِية أَي لبِعْتُ الهَرمة من الإِبل واشتريت الفَتِيَّة منها .
      وناقة نامِيةٌ : سمينةٌ ، وقد أَنْماها الكَلأُ .
      ونَمى الماءُ : طَما .
      وانتْمَى البازي والصَّقْرُ وغيرُهما وتنَمَّى : ارتفع من مكان إلى آخر ؛ قال أَبو ذؤيب : تنَمَّى بها اليَعْسُوبُ ، حتى أَقَرَّها إِلى مَأْلَفٍ رَحْبِ المَباءَةِ عاسِلِ أَي ذي عَسَل .
      والنَّامِيةُ : القَضِيبُ الذي عليه العَناقيد ، وقيل : هي عين الكَرْم الذي يتشقق عن ورقه وحَبِّه ، وقد أَنْمى الكَرْمُ .
      المفضل : يقال للكَرْمة إِنها لكثيرة النَّوامي وهي الأغصان ، واحدتها نامِيةٌ ، وإِذا كانت الكَرْمة كثيرة النَّوامي فهي عاطِبةٌ ، والنَّامِيةُ خَلْقُ الله تعالى .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُمَثِّلوا بنامِيةِ الله أَي بخَلْق الله لأَنه يَنْمي ، من نَمى الشيءُ إِذا زاد وارتفع .
      وفي الحديث : يَنْمي صُعُداً أَي يرتفع ويزيد صعوداً .
      وأَنْمَيْتُ الصيدَ فنَمى ينْمي : وذلك أَن ترميه فتصيبه ويذهب عنك فيموت بعدما يَغيب ، ونَمى هو ؛ قال امرؤ القيس : فهْو لا تَنْمِي رَمِيَّته ، ما له ؟ لا عُدَّ مِنْ نَفَرِه ورَمَيْتُ الصيدَ فأَنْمَيْتُه إِذا غاب عنك ثم مات .
      وفي حديث ابن عباس : أَن رجلاً أَتاه فقال إني إرْمي الصيدَ فأُصْمِي وأُنْمي ، فقال : كلُّ ما أَصْمَيْتَ ودَعْ ما أَنْمَيْتَ ؛ الإِنْماءُ : ترمي الصيد فيغيب عنك فيموت ولا تراه وتجده ميتاً ، وإنما نهى عنها (* قوله « وإنما نهى عنها » أي عن الرمية كما في عبارة النهاية .) لأَنك لا تدري هل ماتت برميك أَو بشيء غيره ، والإِصْماء : أَن ترميه فتقتله على المكان بعينه قبل أَن يغيب عنه ، ولا يجوز أَكله لأَنه لا يؤمَن أَن يكون قتله غير سهمه الذي رماه به .
      ويقال : أَنْمَيْتُ الرَّمِيَّةَ ، فإِن أَردت أَن تجعل الفعل للرمِيَّةِ نَفْسها قلت قد نَمَتْ تَنْمي أَي غابت وارتفعت إلى حيث لا يراها الرامي فماتت ، وتُعَدِّيه بالهمزة لا غير فتقول أَنْمَيْتُها ، منقول من نَمَت ؛ وقول الشاعر أَنْشده شمر : وما الدَّهْرُ إلا صَرْفُ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ : فَمُخْطِفَةٌ تُنْمي ، ومُوتِغَةٌ تُصْمي (* قوله « وموتغة » أورده في مادة خطف : ومقعصة .) المُخْطِفَةُ : الرَّمْية من رَمَيات الدهر ، والمُوتِغَةُ : المُعْنِتَةُ .
      ويقال : أَنْمَيْت لفلان وأَمْدَيْتُ له وأَمْضَيْتُ له ، وتفسير هذا تتركه في قليل الخَطإِ حتى يبلغ أَقصاه فتُعاقِب في موضع لا يكون لصاحب الخطإ فيه عذر .
      والنَّامي : الناجي ؛ قال التَّغْلَبيّ : وقافِيةٍ كأَنَّ السُّمَّ فيها ، وليسَ سَلِيمُها أَبداً بنامي صَرَفْتُ بها لِسانَ القَوْمِ عَنْكُم ، فخَرَّتْ للسَّنابك والحَوامي وقول الأَعشى : لا يَتَنَمَّى لها في القَيْظِ يَهْبِطُها إلاَّ الذين لهُمْ ، فيما أَتَوْا ، مَهَل ؟

      ‏ قال أَبو سعيد : لا يَعْتَمِدُ عليها .
      ابن الأَثير : وفي حديث ابن عبد العزيز أَنه طلَب من امرأَته نُمِّيَّةً أَو نَمامِيَّ ليشتري بها عنباً فلم يجِدْها ؛ النُّمِّيَّةُ : الفَلْسُ ، وجمعها نَمامِيُّ كذُرِّيَّةٍ وذَرارِيّ .
      قال ابن الأَثير :، قال الجوهري النُّمِّيُّ الفَلْس بالرومية ، وقيل : الدرهم الذي فيه رَصاص أَو نُحاس ، والواحدة نُمِّيَّةٌ .
      وقال : النَّمْءُ والنِّمْوُ القَمْلُ الصِّغار .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. نوع
    • " النَّوْعُ أَخَصُّ من الجِنس ، وهو أَيضاً الضرْبُ من الشيء ، قال ابن سيده : وله تَحْديدٌ مَنْطِقيّ لا يليق بهذا المكان ، والجمع أَنواعٌ ، قلّ أَو كثُر .
      قال الليث : النوْعُ والأَنواعُ جماعة ، وهو كل ضرب من الشيء وكل صِنْفٍ من الثياب والثمار وغير ذلك حتى الكلام ؛ وقد تَنَوَّعَ الشيء أَنواعاً .
      وناعَ الغُصْنُ يَنوعُ : تمايَلَ .
      وناعَ الشيءُ نَوْعاً : تَرَجَّحَ .
      والتنَوُّعُ : التذَبْذُبُ .
      والنُّوعُ ، بالضم : الجُوعُ ، وصرَّف سيبويه منه فِعْلاً فقال : ناعَ يَنوعُ نَوْعاً ، فهو نائِعٌ .
      يقال : رَماه الله بالجوعِ والنُّوعِ ، وقيل : النُّوعُ إِتْباعٌ للجُوعِ ، والنائِعُ إِتباعٌ للجائعِ ، يقال : رجل جائعٌ نائِعٌ ، وقيل : النُّوعُ العطَشُ وهو أَشبه لقولهم في الدّعاء على الإِنسان : جُوعاً ونوعاً ، والفعل كالفعل ، ولو كان الجُوع نُوعاً لم يحسن تكريره ، وقيل : إِذا اختلف اللفظان جاز التكرير ، قال أَبو زيد : يقال جُوعاً له ونُوعاً ، وجُوساً له وجُوداً ، لم يَزِدْ على هذا ، وقيل : جائِعٌ نائِعٌ أَي جائعٌ ، وقيل عطشانُ ، وقيل إِتباع كقولك حَسَنٌ بَسَنٌ ، قال ابن بري : وعلى هذا يكون من باب بُعْداً له وسُحقاً مما تَكَرَرَ فيه اللفظانِ المختلفانِ بمعنى ، قال : وذلك أَيضاً تقوية لمن يزعم أَنه إِتباع لأَن الإِتباع أَن يكون الثاني بمعنى الأَوَّل ، ولو كان بمعنى العطش لم يكن إِتباعاً لأَنه ‏ ليس ‏ من معناه ، قال : والصحيح أَنَّ هذا ليس إِتباعاً لأَن الإِتباع لا يكون بحرف العطف ، والآخرُ أَنَّ له معنى في نفسه يُنْطَقُ به مفرداً غير تابع ، والجمع نِياعٌ .
      يقال : قوم جِياعٌ نِياعٌ ؛ قال القطامي : لَعَمْرُ بَني شِهابٍ ما أَقامُوا صدورَ الخيلِ والأَسَلَ النِّياعا يعني الرِّماح العِطاش إِلى الدِّماء ، قال : والأَسَلُ أَطرافُ الأَسِنَّةِ ، قال ابن بري : البيت لدريد بن الصِّمّةِ ؛ وقول الأَجْدع بن مالك أَنشد يعقوب في المقلوب : خَيْلانِ من قَوْمي ومن أَعْدائِهِمْ ، خَفَضُوا أَسِنَّتَهُمْ وكلُّ ناع ؟

      ‏ قال : أَراد نائِعٌ أَي عطشانُ إِلى دَمِ صاحِبه فقَلب ؛ قال الأَصمعي : هو على وجهه إِنما هو فاعِلٌ من نَعَيْتُ وذلك أَنهم يقولون يا لثاراتِ فلانٍ : ولقد نَعَيْتُكَ ، يومَ حِرْمِ صَواِئقٍ ، بمعابِلٍ زُرْقٍ وأَبْيَضَ مِخْذَمِ أَي طَلَبْتُ دَمَك فلم أَزلْ أَضْرِبُ القومَ وأَطعنُهُم وأَنْعاكَ وأَبكيكَ حتى شفيت نفسي وأَخذْتُ بثأْري ؛

      وأَنشد ابن بري لآخر : إِذا اشْتَدَّ نُوعِي بالفَلاةِ ذَكَرْتُها ، فقامَ مَقامَ الرّيِّ عِنْدِي ادِّكارُها والنَّوْعةُ : الفاكِهةُ الرَّطْبةُ الطرِيَّةُ .
      قال أَبو عدنان :، قال لي أَعرابي في شيء سأَلته عنه : ما أَدري على أَيِّ مِنْواعٍ هو .
      وسُئِلَت هِنْدُ ابنة الخُسِّ : ما أَشدُّ الأَشياء (* قوله « ما اشد الاشياء إلخ » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في مادة ضيع : ما أحدّ شيء ؟، قالت : ناب جائع يلقي في معى ضائع ) ؟ فقالت : ضِرْسٌ جاِئعٌ يَقْذِفُ في مِعًى نائِعٍ ويقال للغصن إِذا حرَّكته الرياح فتحرك : قد ناعَ يَنُوعُ نَوَعاناً ، وتَنَوَّعَ تَنَوُّعاً ، واستَناع اسْتِناعةً ، وقد نَوَّعَتْه الرياحُ تَنْويعاً إِذا ضَرَبَتْه وحرَّكَتْه ؛ وقال ابن دريد : ناعَ يَنوعُ ويَنِيعُ إِذا تمايَلَ ، قال الأَزهري : والخائِعُ اسم جبل يقابله جبل آخر يقال له نائِعٌ ؛

      وأَنشد لأَبي وَجْزة السَّعْدي في ذكرهما : والخائِعُ الجَوْنُ آتٍ عن شَمائِلِهمْ ، ونائِعُ النَّعْفِ عن أَيمانِهِمْ يَفَع ؟

      ‏ قال : ونُوَيعةُ اسم وادٍ بعَيْنِه ؛ قال الراعي : بَنُوَيْعَتَيْنِ فشاطئ التَّسْريرِ واسْتَناعَ الشيءُ : تمادى ؛ قال الطِّرمّاحُ : قُلْ لِباكي الأَمواتِ : لا تَبْكِ للنا سِ ، ولا يَسْتَنِعْ به فَنَدُهْ والاسْتِناعةُ : التَّقَدُّم في السير ؛ قال القُطامِيّ يصف ناقَتَه : وكانت ضَرْبةً من شَدْقَمِيٍّ ، إِذا ما احْتُثَّتِ الإِبلُ اسْتَناعا "

    المعجم: لسان العرب

  10. نوح


    • " النَّوْحُ : مصدر ناحَ يَنُوحُ نَوْحاً .
      ويقال : نائحة ذات نِياحة .
      ونَوَّاحةٌ ذات مَناحةٍ .
      والمَناحةُ : الاسم ويجمع على المَناحاتِ والمَناوِح .
      والنوائحُ : اسم يقع على النساء يجتمعن في مَناحة ويجمع على الأَنْواحِ ؛ قال لبيد : قُوما تَنُوحانِ مع الأَنْواحِ ونساء نَوْحٌ وأَنْواحٌ ونُوَّحٌ ونَوائح ونائحاتٌ ؛ ويقال : كنا في مَناحةِ فلان .
      وناحَتِ المرأَة تَنُوحُ نَوْحاً ونُواحاً ونِياحاً ونِياحةً ومَناحةً وناحَتْه وناحتْ عليه .
      والمَناحةُ والنَّوْحُ : النساء يجتمعن للحُزْن ؛ قال أَبو ذؤيب : فهنّ عُكُوفٌ كَنَوْحِ الكَريمِ ، قد شَفَّ أَكبادَهنَّ الهَوَى وقوله أَنشده ثعلب : أَلا هَلَكَ امرُؤٌ ، قامت عليه ، بجَنْبِ عُنَيْزَةَ ، البَقَرُ الهُجودُ سَمِعْنَ بموتِه ، فظَهَرْنَ نَوْحاً قِياماً ، ما يَحِلُّ لهنَّ عُودُ صير البقر نَوْحاً على الاستعارة ، وجمعُ النَّوْحِ أَنواح ؛ قال لبيد : كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذَراه ، وأَنْواحاً عليهنَّ المَآلِي ونَوْحُ الحمامة : ما تُبْدِيه من سَجْعِها على شكل النَّوْحِ ، والفعل كالفعل ؛ قال أَبو ذؤيب : فواللهِ لا أَلْقَى ابنَ عَمٍّ كأَنه نُشَيْبَةُ ، ما دامَ الحَمامُ يَنُوحُ (* قوله « نشيبة » هكذا في الأصل .) وحمامة نائحة ونَوَّاحة .
      واسْتَناحَ الرجلُ كناحَ .
      واستناحَ الرجلُ : بَكَى حتى اسْتَبْكَى غيره ؛ وقول أَوس : وما أَنا ممن يَسْتَنِيحُ بشَجْوِه ، يُمَدُّ له غَرْبا جَزُورٍ وجَدْوَلِ معناه : لست أَرضى أَن أُدْفَعَ عن حقي وأُمنع حتى أُحْوجَ إِلى أَن أَشكو فأَستعينَ بغيري ، وقد فسر على المعنى الأَوّل ، وهو أَن يكون يستنيح بمعنى يَنُوحُ .
      واستناحَ الذئبُ : عَوَى فأَدْنَتْ له الذئابُ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : مُقْلِقَة للمُسْتَنِيح العَسَّاس يعني الذئب الذي لا يستقرّ .
      والتَّناوُحُ : التَّقابُلُ ؛ ومنه تَناوُحُ الجبلين وتناوُحُ الرياح ، ومنه سميت النساء النوائحُ نَوائِحَ ، لأَن بعضهن يقابل بعضاً إِذا نُحْنَ ، وكذلك الرياح إِذا تقابلت في المَهَبِّ لأَن بعضها يُناوِحُ بعضاً ويُناسِجُ ، فكَّل ريح استطالت أَثَراً فهبتْ عليه ريحٌ طُولاً فهي نَيِّحَتُه ، فإِن اعترضته فهي نَسِيجَته ؛ وقال الكسائي في قول الشاعر : لقد صَبَرَتْ حَنيفةُ صَبْرَ قَوْمٍ كِرامٍ ، تحت أَظْلالِ النَّواحِي أَراد النوائح فقلب وعَنَى بها الرايات المتقابلةَ في الحروب ، وقيل : عنى بها السيوفَ ؛ والرياح إِذا اشتدَّ هُبوبها يقال : تناوَحَتْ ؛ وقال لبيد يمدح قومه : ويُكَلِّلُونَ ، إِذا الرياحُ تَناوَحتْ ، خُلُجاً تُمَدُّ شوارِعاً أَيتامُها والرياح النُّكْبُ في الشتاء : هي المُتناوِحة ، وذلك أَنها لا تَهُبُّ من جهة واحدة ، ولكنها تَهُبُّ من جهات مختلفة ، سميت مُتناوِحةً لمقابلة بعضها بعضاً ، وذلك في السَّنة وقلة الأَنْديَةِ ويُبْس الهواء وشدة البرد .
      ويقال : هما جبلان يَتَناوَحانِ وشجرتانِ تَتَناوَحانِ إِذا كانتا متقابلتين ؛

      وأَنشد : كأَنك سَكْرانٌ يَميلُ برأْسِه مُجاجةُ زِقٍّ ، شَرْبُها مُتناوِحُ أَي يقابل بعضهم بعضاً عند شُرْبها .
      والنَّوْحَةُ : القوة ، وهي النَّيْحة أَيضاً .
      وتَنَوَّحَ الشيءُ تَنَوُّحاً إِذا تحرّك وهو مُتَدَلٍّ .
      ونُوحٌ : اسم نبي معروف ينصرف مع العُجْمَةِ والتعريف ، وكذلك كل اسم على ثلاثة أَحرف أَوسطه ساكن مثل لُوطٍ لأَن خفته عادلت أَحد الثقلين .
      وفي حديث ابن سَلام : لقد قلتَ القولَ العظيم يوم القيامة في الخليفة من بعد نوح ؛ قال ابن الأَثير : قيل أَراد بنوح عمر ، رضي الله عنه ، وذلك لأَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، استشار أَبا بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، في أَسارى بدر فأَشار عليه أَبو بكر ، رضي الله عنه ، بالمَنِّ عليهم ، وأَشار عليه عمر ، رضي الله عنه ، بقتلهم ، فأَبل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على أَبي بكر ، رضي الله عنه ، وقال : إِن إِبراهيم كان أَلْيَنَ في الله من الدُّهْنِ اللَّيِّنِ (* قوله « من الدهن اللين » كذا بالأصل والذي في النهاية من الدهن باللبن .)، وأَقبل على عمر ، رضي الله عنه ، وقال : إِن نوحاً كان أَشدَّ في الله من الحَجَر ؛ فشبه أَبا بكر بإِبراهيم حين ، قال : فمن تَبِعَني فإِنه مني ومن عَصاني فإِنك غفور رحيم ، وشبه عمر ، رضي الله عنه ، بنوح حين ، قال : ربِّ لا تَذَرْ على الأَرض من الكافرين دَيَّاراً ؛ وأَراد ابن سلام أَن عثمان ، رضي الله عنه ، خليفة عمر الذي شُبه بنوح ، وأَراد بيوم القيامة يوم الجمعة لأَن ذلك القول كان فيه .
      وعن كعب : أَنه رأَى رجلاً يظلم رجلاً يوم الجمعة ، فقال : ويحك تظلم رجلاً يوم القيامة ، والقيامة تقوم يوم الجمعة ؟ وقيل : أَراد أَن هذا القول جزاؤه عظيم يوم القيامة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. نهد
    • " نَهَدَ الثدْيُ يَنْهُد ، بالضم ، نُهُوداً إِذا كَعَبَ وانتَبَرَ وأَشْرَفَ .
      ونهدتِ المرأَةُ تَنْهُدُ وتَنْهَدُ ، وهي ناهِدٌ وناهِدةٌ ، ونَهَّدَتْ ، وهي مُنَهِّدٌ ، كلاهما : نَهَدَ ثَدْيُها .
      قال أَبو عبيد : إِذا نَهَدَ ثَدْيُ الجارية قيل : هي ناهِد ؛ والثُّدِيُّ الفَوالِكُ دون النَّواهِدِ .
      وفي حديث هِوازِنَ : ولا ثَدْيُها بناهد أَي مرتفع .
      يقال : نَهَدَ الثديُ إذا ارتفع عن الصدر وصار له حَجْم .
      وفرس نَهْد : جَسِيمٌ مُشْرِفٌ .
      تقول منه : نَهُدَ الفرس ، بالضم ، نُهُودة ؛ وقيل : كثير اللحم حسَن الجسم مع ارتفاع ، وكذلك مَنْكِبٌ نَهْدٌ ، وقيل : كل مرتفع نَهْد ؛ الليث : النهد في نعت الخيل الجسيم المشرف .
      يقال : فرس نَهْدُ القَذالِ نَهْدُ القُصَيرَى ؛ وفي حديث ابن الأَعرابي : يا خَيرَ من يَمْشِي بِنَعْلٍ فَرْدِ ، وَهَبَهُ لِنَهْدَةٍ ونَهْدِ النهْدُ : الفرس الضخْمُ القويُّ ، والأُنثى نَهْدةٌ .
      وأَنهَدَ الحوضَ والإِناءَ : مَلأَه حتى يَفِيضَ أَو قارَبَ مِلأَه ، وهو حَوْضٌ نَهْدانُ .
      وإِناءٌ نَهْدانُ وقَصْعَةٌ نَهْدَى ونَهْدانةٌ : الذي قد عَلا وأَشرَف ، وحَفَّان : قد بلغ حِفافَيْهِ .
      أَبو عبيد ، قال : إِذا قارَبَتِ الدَّلْوُ المَلْءَ فهو نَهْدُها ، يقال : نَهَدَتِ المَلْءَ ، قال : فإِذا كانت دون مَلْئها قيل : غَرَّضْتُ في الدَّلو ؛

      وأَنشد : لا تَمْلإِ الدَّلْوَ وغَرِّضْ فيها ، فإِنَّ دون مَلْئها يَكْفِيها وكذلك عَرَّقْتُ .
      وقال : وضَخْتُ وأَوضَخْتُ إِذا جَعَلْتَ في أَسفَلِها مُوَيْهةً .
      الصحاح : أَنْهَدْتُ الحوضَ ملأْتُه ؛ وهو حَوْضٌ نَهْدانُ وقدم نَهْدانُ إِذا امتلأَ ولم يَفِضْ بعد .
      وحكى ابن الأَعرابي : ناقة تَنْهَدُ الإِناءَ أَي تملؤُه .
      ونَهَدَ وأَنْهَدْتُه أَنا .
      ونَهَدَ إِليه : قامَ ؛ عن ثعلب .
      والمُناهَدَةُ في الحرب : المُناهِضةُ ، وفي المحكم : المُناهَدةُ في الحرب أَنْ يَنْهَدَ بعض إِلى بعض ، وهو في معنى نَهَضَ إِلا أَنّ النُّهُوضَ قيامٌ غَيْرُ قُعُود (* قوله « قيام غير قعود » كذا بالأصل ولعلها عن قعود ،)، والنُّهُودُ نُهوضٌ على كل حال .
      ونَهَدَ إِلى العدوّ يَنْهعد ، بالفتح : نَهَض .
      أَبو عبيد : نَهَد القومُ لعدوّهم إِذا صَمَدوا له وشرعوا في قتاله .
      وفي الحديث : أَنه كان يَنْهَدُ إلى عَدُوّه حين تزول الشمس أَي يَنْهَضُ .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه دخل المسجد الحرام فَنَهَد له النساء يسأَلونه أَي نَهَضُوا .
      والنّهْد : العَوْنُ .
      وطَرَحَ نَهْدَه مع القوم : أَعانهم وخارجهم .
      وقد تَناهَدوا أَي تَخارَجُوا ، يكون ذلك في الطعام والشراب ؛ وقيل : النَّهْدُ إِخراج القوم نفقاتهم على قدر عدد الرُّفقة .
      والتناهُدُ : إخراجُ كل واحد من الرفقة نفقة على قدر نفقة صاحبه .
      يقال : تَناهَدوا وناهَدوا وناهد بعضُهم بعضاً .
      والمُخْرَجُ يقال له : النِّهْدُ ، بالكسر .
      قال : والعرب تقول : هات نِهدَكَ ، مكسورة النون .
      قال : وحكى عمرو بن عبيد عن الحسن أَنه ، قال : أَخْرِجوا نِهْدَكم فإِنه أَعظم للبركة وأَحسن لأَخلاقِكم وأَطْيَبُ لنفوسكم ؛ قال ابن الأَثير : النِّهد ، بالكسر ، ما يُخْرِجُه الرفقة عند المناهدة إِلى العدوِّ وهو أَن يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى لا يتغابنوا ولا يكون لأَحدهم على الآخر فضل ومنّة .
      وتَناهَدَ القومُ الشيء : تناولوه بينهم .
      والنَّهْداء من الرمل ، ممدود : وهي كالرَّابية المُتَلَبِّدة كريمة تنبت الشجر ، ولا ينعت الذكر على أَنْهَد .
      والنهْداء : الرملة المشرفة .
      والنَّهْدُ والنَّهِيدُ والنَّهِيدةُ كله : الزُّبْدةُ العظيمة ، وبعضهم يسميها إِذا كانت ضخمة نَهْدةً فإِذا كانت صغيرة فهدة ؛ وقيل : النَّهِيدةُ أَن يُغْلى لُبابُ الهَبيد وهو حب الحنظل ، فإِذا بَلَغ إِناه من النضْج والكثافة ذُرّ عليه قُمَيِّحة من دقيق ثم أُكل ؛ وقيل : النهيد ، بغير هاء ، الزُّبْدُ الذي لم يتم رَوْب لبِنِه ثم أُكل .
      قال أَبو حاتم : النَّهيدة من الزبْد زُبْدُ اللبن الذي لم يَرُبْ ولم يُدْرِكْ فيُمْخَضُ اللبن فتكون زبدته قليلة حُلوة .
      ورجل نَهْدٌ : كريم يَنْهَضُ إِلى مَعالي الأُمور .
      والمناهَدةُ : المُساهَمة بالأَصابع .
      وزبْد نَهِيد إِذا لم يكن رقيقاً ؛ قال جرير يَهْجُو عَمْرَو بن لَجإِ التيمي : أَرَخْفٌ زُبْدٌ أَيْسَرَ أَم نَهِيدُ وأَول القصيدة : يَذُمُّ النازِلُون رفادَ تَيْمٍ ، إِذا ما الماءُ أَيْبَسَه الجَلِيدُ وكَعْثَبٌ نَهْدٌ إِذا كان ناتِئاً مرتفعاً ، وإِن كان لاصقاً فهو هَيْدَبٌ ؛

      وأَنشد الفراء : أَرَيْتَ إِنْ أُعْطِيتَ نَهداً كعْثَبا ، أَذاكَ أَم أُعْطِيتَ هَيداً هَيْدَبا ؟ وفي الحديث ، حديث دار النَّدْوة وإِبليس : فأَخذ من كل قبيلة شابّاً نَهْداً أَي قَوِيّاً ضَخْماً .
      ونَهْدٌ : قبيلة من قَبائل اليمن .
      ونَهدانُ ونُهَيدٌ ومُناهِدٌ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يتنود في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**تَنَدٍّ**،** التَّنَدِّي** - [ن د ي]. (مص. تَنَدَّى). "تَنَدِّي المكَانِ": إصَابَتُهُ بِالنَّدَى.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: