وصف و معنى و تعريف كلمة يتور:


يتور: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح يتور في معاجم اللغة العربية:



يتور

جذر [يتر]

  1. أَتْوَار: (اسم)
    • أَتْوَار : جمع تَّوْرُ
  2. تار: (فعل)
    • تَار تَوْرًا
    • تَار الماءُ : جَرَى
  3. وَرَك: (اسم)
    • مصدر ورِكَ
  4. وَرَكَ: (فعل)

    • ورَكَ يرِك ، رِكْ ، وَرْكًا ، فهو وارك ، والمفعول موروك - للمتعدِّي
    • ورَك الشَّخْصُ : اعتمد على وَرِكه
    • ورَك الشَّخْصَ : ضربه في وَرِكِه
    • وَرَكَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ بِهِ
    • وَرَكَ عَلَى الأَمْرِ : قَدَرَ عَلَيْهِ
    • وَرَكَ الشَّيْءَ : جَعَلَهُ إِزَاءَ وَرِكِهِ
  5. وَرِكَ: (فعل)
    • ورِكَ يورَك ، وَرَكًا ، فهو أَوْرَكَ ، وهي وَرْكاءُ
    • ورِك الشَّخْصُ : عظُمت وَرِكاه
    • وَرِكَتِ الوَرِكُ : عَظُمَتْ
  6. وَرْك: (اسم)
    • وَرْك : مصدر وَرَكَ
  7. وَرَّكَ: (فعل)
    • وَرَّكْتُ ، أُوَرِّكُ ، وَرِّكْ ، مصدر تَوْرِيكٌ
    • وَرَّكَ على الدابة : ثَنَى رجلَه ووضع إِحدى ورِكيه في السَّرج
    • وَرَّكَ على الأَمر : قَدَر عليه
    • وَرَّكَ في الوادي : عَدَلَ فيهَ وذَهَب
    • وَرَّكَ في اليمين : نَوَى غيرَ ما نواه مستحلفُه
    • وَرَّكَ الشيءَ : جعله حيالَ وَركِه
    • وَرَّكَ التَّعْرِيفَةَ : أَوْجَبَهَا
    • وَرَّكَ الْمَكَانَ : جَاوَزَهُ ، قَطَعَهُ
  8. وَرك: (اسم)
    • الجمع : أَوْراك
    • وَرْك / وَرِك / وِرْك
    • مصدر ورَكَ
    • الوَرْكُ : ما فوق الفخِذ من الإِنسان ، منطقة خلفية للحوض ، تبدأ من الخصر إلى الفخذ
    • الوَرْكُ : القوسُ المصنوعة من وَرك الشَّجرة والجمع : أَوراك
    • الوِرَكُ : جانبُ القوس
    • ورِك الشَّجرة : عَجُزها والجمع : أَوراكٌ
    • الوِرَكُ : مجرى الوتر من القوس
    • فوارتا الوركين / نُقرتا الوركين : ثقباهما


  9. وَركَ: (فعل)
    • وَركَ ( يَرِكُ ) وُرُوكاً
    • وَركَ الرجل : اضطجع ، كأَنَّه وضع ورِكَهُ على الأَرض
  10. وُرُك: (اسم)
    • وُرُك : جمع وِراك
  11. وُرْك: (اسم)
    • وُرْك : جمع أورَكَ
,
  1. تار
    • تار - يتور ، تورا
      1 - تار الماء : جرى ، سال

    المعجم: الرائد



  2. ورك
    • " الوَرِكُ : ما فوق الفَخذِ كالكتف فوق العضد ، أنثى ، ويخفف مثل فخِذٍ وفَخْذٍ ؛ قال الراجز : جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً غَضّاً ، تُصْبَحُ مَحْضاً وتُعَشَّى رَضّا ما بينَ دِرْكَيْها ذِراعٌ عَرْضَا لا تُحبسُ التقبيلَ إلاَّ عَضَّا والجمع أوْراكٌ ، لا يكسَّر على غير ذلك ، اسْتَغْنَوْا ببناء أدنى العَدَدَ ؛ قال ذو الرمة : ورَمْل كأوْراكِ العَذارى قَطَعَْتُهُ ، إذا ألْبَسَتْه المُظْلِماتُ الحَنادِسُ شبَّه كُثْبان الأَنقاء بأعجاز النساء فجعل الفرع أصلاً والأصل فرعاً ، والعُرْف عكس ذلك ، وهذا كأنه يخرج مخرج المبالغة أي قد ثبت هذا المعنى لأعجاز النساء ، وصار كأنه الأصل فيه حتى شبهت به كثبان الأنقاء .
      وحكى اللحياني : إنه لعظيم الأوْراك ، كأنهم جعلوا كل جزء من الوَركَيْنِ وَرِكاً ثم جمع على هذا .
      الليث : الوَرِكان هما فوق الفخذين كالكتفين فوق العـضدين .
      والوَرَكُ : عِظَمُ الوَركَيْنِ .
      ورجل أوْرَكُ : عظيم الوَركَيْنِ .
      وفلان وَرَكَ على دابته وتَوَرَّكَ عليها إذا وضع عليها وَرْكَه فنزل ، بجزم الراء ، يقال منه : وَرَكْتُ أركُ .
      وثَنى وَرْكَه فنزل : جعل رجلاً على رجل أو ثنى رجله كالمتربع .
      ووَرَكَ وَرْكاً وتَوَرَّكَ وتَوارَك : اعتمد على وَرِكه ؛ أنشد ابن الأَعرابي : تَوارَكْتُ في شِقِّي له ، فانْتَهَزْتُه بفَتْخاءَ في شَدٍّ من الخَلْقِ لِينُها وفي الحديث : لعلك من الذين يُصَلُّون على أوْراكهم ؛ فُسِّرَ بأنه الذي يسجد ولا يرتفع على الأرض ويُعْلي وَرِكَه لكنه يُفَرِّج ركبتيه فكأنه يعتمد على وَرِكه .
      وفي حديث مجاهد : كان لا يرى بأساً أن يَتَوَرَّك الرجل على رجله اليمنى في الأَرض المُسْتَحِيلة في الصلاة أي يضع وركه على رجله ، والمستحيلة غير المستوية .
      قال أبو عيد : التَّوَرُّك على اليمنى وضعُ الوَرك عليها ، وفي الصحاح : وضع الورك في الصلاة على الرجل اليمنى .
      وفي حديث إبراهيم : أنه كان يكره التَّوَرُّكَ في الصلاة ؛ يعني وضع الأَلْيَتَيْن أو إحداهما على عَقِبَيْه ، وقال الجوهري : هو وضع الألْيتين أو إحداهما على الأَرض ؛ قال أبو منصور : التَّوَرُّك في الصلاة ضربان : أحدهما سُنَّة والآخر مكروه ، فأما السنة فأنْ يُنْحِي رجليه في التشهد الأخير ويُلْزِقَ مقعَدته بالأرض كما جاء في الخبر ، وأما التَّوَرُّك المكروه فأن يضع يديه على وركيه في الصلاة وهو قائم وقد نهي عنه .
      وقال أبو حاتم : يقال ثَنى وَرِكَه فنزل ولا يجوز وَرْكه في ذا المعنى إنما هو مصدر وَرَكَ يَرِكُ وَرْكاً ، ويسمى ذلك الموضع من الرِّجل المَوْرِكَةَ لأن الإنسان يثني عليه رجله ثَنْياً ، كأنه يتربع ويضع رجلاً على رجل ، وأما الوَرِكُ نفسها فلا يستطيع أن يثنيها لأنها لا تنكسر .
      وفي الوَرك لغات : الوَرِكُ والوَرْكُ والوِرْك .
      وفي حديث عبد الله : أنه كره أن يسجد الرجل مُتَورِّكاً أو مضطجعاً .
      قال أبو عبيد : قوله متورِّكاً أي أن يرفع وَركيه إذا سجد حتى يُفْحِش في ذلك ، وقوله : أو مضطجعاً يعني أن يتضامّ ويُلصِقَ صدره بالأرض ويَدَعَ التَّجافيَ في سجوده ، ولكن يكون بين ذلك ، قال : ويقال التورُّك أن يُلْصق أليتيه بعقبيه في السجود ؛ قال الأَزهري : معنى التورُّك في السجود أن يُوَرِّكَ يُسْراه فيجعلَها تحت يمناه كما يَتَوَرَّك الرجل في التشهد ، ولا يجوز ذلك في السجود ، قال : وهذا هو الصواب .
      قال بعضهم : التَّوَرُّك أن يَسْدِلَ رجليه في جانب ثم يسجد وهو سابِلُهما ، والراكب إذا أعيا فيتورَّك فيثني رجليه حتى يجعلهما على مَعْرَفَة الدابة ، وأمِرَ النساءُ أن يتَوَرَّكن في الصلاة وهو سَدْلُ الرجلين في شِقِّ السجود ونُهيَ الرجال عن ذلك ، قال : وأنكر التفسير الأول أن يرفع وَركه حتى يُفْحِشَ .
      وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : يتورَّك المصلي في الرابعة ولا يتورك في الفجر ولا في صلاة الجمعة لأن فيها جلسة واحدة ، وكان يتورَّك في الفجر لأن التورّك إنما جعل من طول القعود .
      ويَتَوَرَّك الرجل للرجل فيَصْرَعُه : وهو ان يَعْتَقِلَه برجله .
      ابن الأَعرابي : ما أَحسن رِكَتَه ووُرْكَه ، من التَّوَرُّك .
      ويقال : وَرَكْتُ على السرج والرحل وَرْكاً ووَرَّكْتُ تَوْريكاً وثَنى وَرْكَه ، بجزم الراء .
      وتَوَرَّكَ على الدابة أَي ثنى رجله ووضع إِحدى وَرِكَيْه في السرج ، وكذلك التَّوْرِيك ؛ قال الراعي : ولا تُعْجِلِ المَرْءَ قَبْلَ الوُرُو كِ ، وهي بُركْبَتِه أَبْصَرُ وتَوَرَّكَتِ المرأَة الصبيَّ إِذا حملته على وَرِكها .
      وفي الحديث : جاءت فاطمة مُتَوَرِّكَةً الحَسَنَ أَي حاملته على وَرِكها .
      وتَوَرَّك الصبيَّ : جعله في وركه معتمداً عليها ؛ قال الشاعر : تَبَيَّنَ أَنَّ أُمَّك لم تَوَرَّكْ ، ولم تُرْضِعْ أَميرَ المُؤْمِنينا ‏

      ويروى : ‏ تُؤَرَّك من الأَرِيكة ، وهي السرير ، وقد تقدَّم .
      ونعل مَوْرِكٌ ومَوْرِكةٌ ، بتسكين الواو : من حِيال الوَرِك ، وفي الصحاح : إِذا كانت من الوَرِكِ يعني نَعْلَ الخفِّ ، وقال أَبو عبيدة : المَوْرِكُ والمَوْرِكة الموضع الذي يثني الراكب رجله عليه قُدَّام واسِطَةِ الرحْل إِذا مَلَّ من الركوب ؛ قال ابن سيده : مَوْرِك الرَّحْل ومَوْرِكَته ووِراكُه الموضع الذي يضع فيه الراكب رجله ، وقيل : الوراكُ ثوب يُزَيَّنُ به المَوْرِكُ ، وأَكثر ما يكون من الحِبَرة ، والجمع وُرُك ؛

      وأَنشد : إِلا القُتُود على الأَوْراكِ والوُرُك وقيل : الوِراك اوالمَوْرَكة قادِمة الرحْل .
      والمِوْرَكة : كالمِصْدَغَة يتخذها الراكب تحت وَرِكِه .
      وفي حديث عر ، رضي الله عنه : أَنه كان يَنْهى أَن يُجْعل في وِراكٍ صَلِيبٌ ؛ الوراكُ : ثوب ينسج وحده يزين به الرحل ، وقيل هو النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقدّمَ الرحل ثم تُثْنى تحته .
      أَبو عبيدة : الوُراك رَقْم يُعْلى المِوْركَةَ ولها ذُؤابةُ عُهونٍ ، قال : والمَوْرِكةُ حيث يَتَوَرَّك الراكب على تِيكَ التي كأَنها رفادَة من أَدَمٍ ، يقال لها مَوْرِكة ومَوْرِكٌ .
      والمَوْرِكُ : حبل يُحَف به الرحل ، قال : والمِيْرَكة تكون بين يدي الرحل يضع الرجل رجله عليها إِذا أَعيا وهي المَوْرِكة ؛

      وأَنشد : إِذا حَرَّدَ الأَكتافَ مَوْرُ المَوارِك أَبو زيد : الوِراكُ الذي يُلْبَسُ المَوْرِكَ ، ويقال : هي خرقة مزينة صغيرة تُغَطِّي المَوْرِكَة ، ويقال : وَرَك الرجلُ على المَوْرِكَة .
      الجوهري : الوِراكُ النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقَدِّمَ الرَّحْلِ ثم تُثْنى تحته يزين بها ، والجمع وُرُك ؛ قال زهير : مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها إِلا القُطوعُ ، على الأَجْوازِ ، والوُرُك (* في ديوان زهير : مُقَوَّرة بدل مُقورَّة والأنساع بدل الأجواز ).
      وفي الحديث : حتى إِن رأْس ناقته لتُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْله ؛ المَوْرِكُ : المِرْفَقَة التي تكون عند قادِمةِ الرحل يَضعُ الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب ، أَراد أَنه قد بالغ في جذب رأْسها إِليه ليكفها عن السير .
      ووَرَك الحَبْلَ وَرْكاً : جعله حِيالَ وَرِكه ، وكذلك وَرَّكَه ؛ قال بعض الأَغْفال : حتى إِذا وَرَّكْتُ من أُيَيْرِي سَوادَ ضِيفَيْهِ إِلى القُصَيْرِ ، رَأَتْ شُحوبي وبَذاذَ شَوْرِي وأَنشد الجوهري لزهير : ووَرَّكْنَ بالسُّوبان يَعلونَ مَتْنَه ، عليهنَّ دَلُّ الناعِمِ المُتَنَعِّمِ

      ويقال : وَرَّكْنَ أَي عَدَلْنَ .
      وورَّكت الجبلَ توركاً إِذا جاوزته .
      ووَرَكَ على الأَمر وُروكاً ووَرَّكَ وتَوَرَّك : قَدَر عليه .
      ووارَكَ الجبل : جاوزه .
      ووَرَّك الشيء : أَوجبه .
      والتَّوْرِيكُ : تَوْرِيكُ الرجل ذنبه غيره كأَنه يُلْزِمُه إِياه .
      ووَرَّكَ فلان ذنبه على غيره تَوْريكاً إِذا أَضافه إِليه وقَرَفَه به .
      وإِنه لمُوَرِّكٌ في هذا الأَمر أَي ليس له فيه ذنب .
      ووَرَّكَ الذنبَ عليه : حَمَلَه ؛ واستعمله ساعدةُ في السيف فقال : فَوَرَّكَ لَيْناً لا يُثَمْثَمُ نَصْلُه ، إِذا صابَ أَوساطَ العِظامِ صَميمُ أَراد نَصْلُه صميمٌ أَي يُصَمِّمُ في العظم .
      ووَرَّكَ ليناً أَي أَماله للضرب حتى ضرب به يعني السيف .
      وفي حديث النخعي في الرجل يُسْتَحْلَ ؟

      ‏ قال : إِن كان مظلوماً فَوَرَّكَ إِلى شيء جزى عنه التَّوْرِيك ، وإِن كان ظالماً لم يَجْز عنه التوريك ، كأَنَّ التوريكَ في اليمين نية ينويها الحالف غير ما ينويه مُسْتَحْلِفُه ، من وَرَّكْتُ في الوادي إِذا عدلت فيه وذهبت ، وقد وَرَكَ يَرِكُ وُروكاً أَي اضطجع كأَنه وضع وَرِكه على الأَرض .
      ووَرَكَ بالمكان وُروكاً : أَقام ، وكذلك تَوَرَّك به ؛ عن اللحياني .
      قال : وقال أَبو زياد التَّوَرُّك التّبَطُّؤُ عن الحاجة .
      قال ابن سيده : وأَرى اللحياني حكى عن أَبي الهيثم العُقَيْليّ تَوَرَّكَ في خُرْئِه كتَضَوَّكَ .
      والوِرْكُ : جانب القوس ومَجْرى الوَتَرِ منها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : هل وصَلُ غانيةٍ عَضَّ العَشيرُ بها ، كما يَعَضُّ بظَهْرِ الغارِبِ القَتَبُ ، إِلاَّ ظُنونٌ كوِرْكَ القَوْس ، إِن تُرِكت يوماً بلا وَتَرٍ ، فالوِرْكُ مُنْقَلبُ عَضَّ العشيرُ بها : لزمها .
      وقال أَبو حنيفة : وَرِكُ الشجرة عَجُزها .
      والوَرْكُ والوِرْك : القَوْسُ المصنوعة من وَرِكها ؛

      وأَنشد للهذلي : بها مَحِصٌ غيرُ جافي القُوَى ، إِذا مُطْيَ حَنَّ بِوَرْكٍ حُدالْ أَراد مُطِيَ فأَسكن الحركة .
      والوَرِكانِ ، بفتح الواو وكسر الراء :؛ ما يلي السِّنْخَ من النَّصْل .
      وفي الحديث : أَنه ذكر فتنة تكون فقال : ثم يصطلح الناس على رجل كوَرِكٍ على ضِلع أَي يصطلحون على أَمر واهٍ لا نظام له ولا استقامة ، لأَن الوَرِكَ لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبُعده .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أتْأَرْ
    • ـ أتْأَرْ ( تُهُ )، وأتْأَرَتُ إليه البَصَرَ : أتْبَعْتُه إِيَّاهُ ،
      ـ أتْأَرْتُهُ بالعَصا : ضَرَبْتُه ،
      ـ أتْأَرَ إليه النَّظَرَ : أحَدَّهُ إليه .
      ـ تَأر : ابْتَهَرَ .
      ـ التَّارَةُ : المَرَّةُ ، تُرِكَ هَمْزُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمالِ ، ج : تِئَرٌ .
      ـ تُؤْرُورُ : التَّابعُ للشُّرَطِيِّ ، والعَوْنُ يكونُ مع السُّلْطانِ بِلاَ رِزْقٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تَوْرُ
    • ـ تَوْرُ : الجَرَيانُ ، والرَّسولُ بين القَوْمِ ، وإِناءٌ يُشْرَبُ فيه ، مُذَكَّرٌ ،
      ـ تَوْرَةُ : الجارِيَةُ تُرْسَلُ بين العُشَّاقِ .
      ـ تَارَةُ : الحِينُ ، والمَرَّةُ ، ج : تاراتٌ وتِيَرٌ .
      ـ أتارَهُ : أعادَهُ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ .
      ـ أتَرْتُ النَّظَرَ : أتْأَرْتُه .
      ـ تاراءُ : موضع بالشامِ قُرْبَ تَبُوكَ ، ومنه : مَسْجِدُ تاراءَ لرَسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ تارانُ : جَزيرَةٌ بين القُلْزُمِ وأيْلَةَ .
      ـ يا تاراتِ فُلانٍ : مَقْلوبٌ من الوَتْر : للدَّمِ .
      ـ تُورانُ : اسْمٌ لجَميعِ ما وَراءَ النَّهْرِ ، ويقالُ لِمَلِكِها : تُورانْ شاهْ ، وقرية بِحَرَّانَ ، منها : سَعْدُ بنُ الحَسَنِ العَروضِيُّ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ القَزَّازُ .
      ـ غُبُّ تُورانَ : موضع قُرْبَ خَوْرِ الدَّيْبُلِ .
      ـ تائِرُ : المُداوِمُ على العَمَلِ بعدَ فُتُورٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. التَّوْرَةُ


    • التَّوْرَةُ : الجَارِيةُ تُرْسَلُ بين العُشَّاقِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. تَور
    • تور - ج ، أتوار
      1 - مصدر تار يتور . 2 - رسول بين القوم . 3 - إناء يشرب فيه ، غيبته .

    المعجم: الرائد

  5. تَارَةً
    • جمع : تَارَات . [ ت و ر ]. :- أَسِيرُ تَارَةً رَاكِباً وَتَارَةً مَاشِياً :- : حِيناً ، مَرَّةً ، طَوْراً . طه آية 55 مِنْهَا خَلَقْنَاكُم وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ( قرآن )

    المعجم: الغني

  6. تارَة
    • تارَة :-
      جمع تارات : مَرّة ، مدّة وحين ، ويغلب استعمالها ظرفًا :- فعل ذلك تارةً بعد تارةٍ ، - { وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }: مرة أخرى .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. تارة
    • تارة
      1 - مرة ، حين ، جمع : تارات وتير وتئر : « كان يلعب تارة ويعمل تارة »

    المعجم: الرائد

  8. التَّارَةُ
    • التَّارَةُ : المدّة والحينُ . والجمع : تِيَرٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تور
    • " التَّوْرُ من الأَواني : مذكر ، قيل : هو عربي ، وقيل : دخيل .
      الأَزهري : التَّوْرُ إِناء معروف تذكره العرب تشرب فيه .
      وفي حديث أُم سليم : أَنها صنعت حَيْساً في تَوْرٍ ؛ هو إِناء من صُفْرٍ أَو حجارة كالإِجَّانَةِ وقد يتوضأُ منه ، ومنه حديث سلمان : لما احْتُضِرَ دعا بِمِسْكٍ ثم ، قال لامرأَته أَوْ خِفِيهِ في تَوْرٍ أَي اضربيه بالماء .
      والتَّوْرُ : الرسول بين القوم ، عربي صحيح ؛ قال : والتَّوْرُ فيما بَيْنَنَا مُعْمَلُ ، يَرْضَى بهِ الآثِيُّ والمُرْسِلُ وفي الصحاح : يرضى به المأْتيُّ والمرسل .
      ابن الأَعرابي : التَّورَةُ الجارية التي تُرسَلُ بين العُشَّاق .
      والتَّارَةُ : الحين والمَرَّة ، أَلفها واو ، جَمْعُها تاراتٌ وتِيَرٌ ؛ قال : يَقُومُ تاراتٍ ويَمْشي تِيَرا وقال العجاج : ضَرْباً ، إِذا ما مِرْجَلُ المَوْتِ أَفَرْ بالْغَلْي ، أَحْمَوهُ وأَحْنَوه التِّيَر ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : تأْرة مهموز فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها .
      قال أَبو منصور وقال غيره : جمع تَأْرَةٍ تِئَرٌ ، مهموزة ؛ قال : ومنه يقال أَتْأَرْتُ النَّظَرَ إِليه أَي أَدمته تارةً بَعْدَ تارةٍ .
      وأَتَرْتُ الشيءَ : جئت به تارةً أُخرى أَي مَرَّةً بعد مرة ؛ قال لبيد يصف عَيْراً يديم صوته ونهيقه : يَجِدُّ سَحِيلَةً ويُتَيرُ فيها ، ويُتْبِعها خِنَاقاً في زَمالِ ‏

      ويروى : ‏ ويُبِيرُ ، ويروى : ويُبِين ؛ كل ذلك عن اللحياني .
      التهذيب في قوله أَتْأَرْتُ النظر إِذا حَدَدْتَهُ ، قال : بهمز الأَلفين غير ممدودة ، ث ؟

      ‏ قال : ومن ترك الهمز ، قال : أَتَرْتُ إِليه النظر والرمي أُتِيرُ تارَةً .
      وأَتَرْتُ إِليه الرَّمْيَ إِذا رميته تارة بعد تارة ، فهو مُتَارٌ ؛ ومنه قول الشاعر : يَظَلُّ كأَنه فَرأٌ مُتَارُ ابن الأَعرابي : التَّائر المداوم على العمل بعد فُتور .
      أَبو عمرو : فلان يُتارُ على أَن يُؤْخَذَ أَي يُدار على أَن يؤْخذ ؛ وأَنشد لعامر بن كثير المحاربي : لَقَدْ غَضِبُوا عَليَّ وأَشْقَذوني ، فَصِرْتُ كَأَنَّني فَرَأٌ يتارُ ‏

      ويروى : ‏ مُتارُ ، وحكي : يا تارات فلان ، ولم يفسره ؛

      وأَنشد قول حسان : لتَسْمَعُنَّ وَشيكاً في دِيارِكُمُ : اللهُ أَكْبرُ ، يا تاراتِ عُثمَانَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه مقلوب من الوَتْرِ الذي هو الدم وإِن كان غير موازن به .
      وتِيرَ الرجلُ : أُصيب التَّارُ منه ، هكذا جاء على صيغة ما لم يسمَّ فاعله ؛ قال ابن هَرْمَةَ : حَييَّ تَقِيَّ ساكنُ القَوْلِ وَادِعٌ إِذا لم يُتَرْ ، شَهْمٌ ، إِذا تِيرَ ، مانِعُ وتارَاءُ : من مساجد سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين المدينة وتبوك ؛ ورأَيت في حواشي ابن بري بخط الشيخ الفاضل رضي الدين الشاطبي ، وأَظنه نسبه إلى ابن سيده ، قوله : وما الدَّهْرُ إِلاّ تارتانِ : فَمِنْهما أَمُوتُ ، وأُخرى أَبْتَغِي العَيْشَ أَكْدَحُ أَراد : فمنهما تارة أَموتها أَي أَموت فيها .
      "

    المعجم: لسان العرب



  10. وري
    • " الوَرْيُ : قَيْح يكون في الجَوف ، وقيل : الوَرْي قَرْحٌ شديد يُقاء منه القَيْح والدَّمُ .
      وحكى اللحياني عن العرب : ما له وَراه الله أَي رَماه الله بذلك الداء ، قال : والعرب تقول للبَغِيض إِذا سَعَلَ : وَرْياً وقُحاباً ، وللحبيب إِذا عَطَس : رَعْياً وشْبَاباً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لأَن يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكم قَيْحاً حتى يَرِيَه خير له من أَن يَمْتَلِئَ شِعْراً ؛ قال الأَصمعي : قوله حتى يَرِيَه هو من الوَرْي على مثال الرَّمْي ، يقال منه : رجل مَوْرِيٌّ ، غير مهموز ، وهو أَن يَدْوَى جَوْفُه ؛

      وأَنشد :، قالت له وَرْياً إِذا تَنَحْنَحا (* قوله « تنحنحا » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في غير نسخة من الصحاح : تنحنح .) تدعو عليه بالوَرْي .
      ويقال : وَرَّى الجُرْحُ سائرَه تَوْرِيةً أَصابه الوَرْيُ ؛ وقال الفرَّاء : هو الوَرى ، بفتح الراء ؛ وقال ثعلب : هو بالسكون المصدر وبالفتح الاسم ؛ وقال الجوهري : وَرَى القَيْحُ جَوْفَه يَرِيه وَرْياً أَكَله ، وقال قوم : معناه حتى يُصِيب رِئَته ، وأَنكره غيرهم لأَن الرئة مهموزة ، فإِذا بنيت منه فِعلاً قلت : رآه يَرْآه فهو مَرْئِيٌّ .
      وقال الأَزهري : إِنَّ الرئة أَصلها من ورى وهي محذوفة منه .
      يقال : وَرَيْت الرجل فهو مَوْرِيٌّ إِذا أَصبت رِئته ، قال : والمشهور في الرواية الهمز ؛

      وأَنشد الأَصمعي للعجاج يصف الجِراحات : بَينَ الطِّراقَيْنِ ويَفْلِينَ الشَّعَرْ عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَن سَبَرْ كأَنه يُعْدِي من عِظَمِه ونُفور النفس منه ، يقول : إِنَّ سَبَرها إِنسان أَصابَه منه الوَرْيُ من شدَّتها ، وقال أَبو عبيدة في الوَرْي مثله إِلا أَنه ، قال : هو أَن يأْكل القيحُ جوفَه ؛ قال : وقال عبد بني الحَسْحاس يذكر النساء : وَراهُنَّ رَبِّي مِثلَ ما قد وَرَينَني ، وأَحْمَى على أَكْبادِهِنَّ المَكاوِيا وقال ابن جبلة : سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تُوَرِّي مَنْ سَبَرَ ، قال : معنى تُوَرِّي تَدفَع ، يقول : لا يَرى فيه عِلاجاً من هَوْلِها فيَمْنَعه ذلك من دوائها ؛ ومنه قول الفَرزدق : فلو كنتَ صُلْبَ العُودِ أَو ذا حَفِيظَةٍ ، لَوَرَّيْتَ عن مَوْلاكَ والليلُ مُظْلِمُ يقول : نَصَرْتَه ودفعتَ عنه ، وتقول منه : رِ يا رجل ، وَريا للاثنين ، ورُوا للجماعة ، وللمرأَة رِي وهي ياء ضمير المؤنث مثل قومي واقْعُدِي ، وللمرأَتين : رِيا ، وللنسوة : رِينَ ، والاسم الوَرَى ، بالتحريك .
      ووَرَيْته وَرْياً : أَصبت رئته ، والرئة محذوفة من وَرَى .
      والوارية سائصة (* قوله « والوارية سائصة » كذا بالأصل ، وعبارة شارح القاموس : والوارية داء .
      داء يأْخذ في الرئة ، يأْخذ منه السُّعال فيَقْتُل صاحِبَه ، قال : وليسا من لفظ الرّئة .
      ووَراهُ الداء : أَصابه .
      ويقال : وُرِيَ الرجلُ فهو مَوْرُوٌّ ، وبعضهم يقول مَوْرِيٌّ .
      وقولهم : به الوَرَى وحُمَّى خَيْبرا وشَرُّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى ، إِنما ، قالوا الوَرَى على الإِتباع ، وقيل : إِنما هو بفِيه البَرَى أَي التراب ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : هَلُمَّ إِلى أُمَية ، إِنَّ فيها شِفاء الوارِياتِ منَ الغَلِيلِ وعمَّ بها فقال : هي الأَدْواء .
      التهذيب : الوَرَى داء يُصِيب الرجل والبعير في أَجوافهما ، مقصور يكتب بالياء ، يقال : سلَّط الله عليه الوَرى وحُمَّى خَيْبرا وشَرَّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى ؛ وخَيْسَرَى : فَيْعَلى من الخُسْران ، ورواه ابن دريد خَنْسَرَى ، بالنون ، من الخَناسِير وهي الدَّواهي .
      قال الأَصمعي : وأَبو عمرو لا يَعْرِفُ الوَرَى من الداء ، بفتح الراء ، إِنما هو الوَرْيُ بإِسكان الراء فصُرِف إِلى الوَرَى .
      وقال أَبو العباس : الوَرْيُ المصدر ، والوَرَى بفتح الراء الاسم .
      التهذيب : الوَرَى شَرَقٌ يَقَعُ في قَصَبةِ الرِّئتين فَيَقْتُله (* قوله فيقتله : أي فيقتل من أصيب بالشرق .) أَبو زيد : رجل مَوْرِيٌّ ، وهو داء يأْخذ الرجل فيَسْعُلُ ، يأْخذه في قصب رِئته .
      وَوَرَتِ الإِبلُ وَرْياً : سَمِنَتْ فكثر شحمها ونِقْيها وأَوْراها السِّمَن ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة : وكانَتْ كِنازَ اللحمِ أَورَى عِظامَها ، بِوَهْبِينَ ، آثارُ العِهادِ البَواكِر والواري : الشحم السَّمينُ ، صفة غالبة ، وهو الوَرِيُّ .
      والوارِي : السمين من كل شيء ؛

      وأَنشد شمر لبعض الشعراء يصف قِدْراً : ودَهْماءَ ، في عُرْضِ الرُّواقِ ، مُناخةٍ كَثيرةِ وذْرِ اللحمِ وارِيةِ القَلْب ؟

      ‏ قال : قَلْبٌ وارٍ إِذا تَغَشَّى بالشحم والسِّمَن .
      ولَحْمٌ وَرِيٌّ ، على فَعِيل ، أَي سمين .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنَّ امرأَة شَكَتْ إِليه كُدُوحاً في ذِراعَيها من احْتراشِ الضَّبابِ ، فقال : لو أَخذتِ الضَّبَّ فَوَرَّيْتِه ثم دَعَوْتِ بِمِكْتَفَةٍ فَثَمَلْتِه كان أَشْبَعَ ؛ وَرَّيْتِه أَي رَوَّغْتِه في الدُّهن ، من قولك لَحْمٌ وارٍ أَي سَمِينٌ .
      وفي حديث الصدقة : وفي الشَّويِّ الوَرِيِّ مُسِنَّةٌ ، فَعِيل بمعنى فاعل .
      وَوَرَتِ النارُ تَرِي وَرْياً ورِيةً حسَنَةً ، وَوَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي ، وَوَرَى يَرِي ويَوْرَى وَرْياً ووُرِيّاً ورِيةً ، وهو وارٍ ووَرِيٌّ : اتَّقَد ؛ قال الشاعر : وَجَدْنا زَنْدَ جَدِّهمِ ورِيّاً ، وزَنْدَ بني هَوازِنَ غَيرَ وارِي وأَنشد أَبو الهيثم : أُمُّ الهُنَيْنَين مِنْ زَنْدٍ لها وارِي وأَوْرَيْتُه أَنا ، وكذلك وَرَّيْتُه تَوْرِيةً ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : وأَطْفِ حَدِيثَ السُّوء بالصَّمْتِ ، إِنَّه مَتَى تُورِ ناراً للعِتاب تَأَجَّجَا

      ويقال : وَرِيَ المُخُّ يَرِي إِذا اكتنز وناقةٌ وارِيةٌ أَي سمِينة ؛ قال العجاج : يأْكُلْنَ مِن لَحْمِ السَّدِيفِ الواري كذا أَورده الجوهري ؛ قال ابن بري : والذي في شعر العجاج : وانْهَمَّ هامُومُ السَدِيفِ الواري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري وقالوا : هُو أَوْراهُمْ زَنْداً ؛ يضرب مثلاً لنَجاحه وظَفَره .
      يقال : إِنه لوارِي الزِّنادِ وواري الزَّنْد وورِيُّ الزند إِذا رامَ أَمراً أَنجَحَ فيه وأَدرَكَ ما طَلب .
      أَبو الهيثم : أَوْرَيْتُ الزِّنادَ فوَرَتْ تَرِي وَرْياً وَرِيةً ؛ قال : وقد يقال وَرِيَتْ تَوْرَى وَرْياً وَرِيةً ، وأَوْرَيْتُها أَنا أَثْقَبْتُها .
      وقال أَبو حنيفة : ورَتِ الزنادُ إِذا خرجت نارها ، ووَرِيَتْ صارت وارِيةً ، وقال مرَّة : الرِّيةُ كلُّ ما أَوْرَيْتَ به النار من خِرْقة أَو عُطْبةٍ أَو قِشْرةٍ ، وحكى : ابْغِنِي رِيَّةً أَرِي بها ناري ، قال : وهذا كله على القلب عن وِرْيةٍ وإِنْ لم نسمع بوِرْيةٍ .
      وفي حديث تزويج خديجة ، رضي الله عنها : نَفَخْتَ فأَوْرَيْتَ ؛ ورَى الزَّندُ : خرجت نارُه ، وأَوْراه غيره إِذا استخرج نارَه .
      والزَّنْدُ الواري : الذي تظهر ناره سريعاً .
      قال الحربي : كان ينبغي أَن يقول قدَحْتَ فأَوْرَيْت .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسٍ أَي أَظْهَرَ نُوراً من الحق لطالب الهُدى .
      وفي حديث فتح أَصْبهنَ : تَبْعَثُ إِلى أَهل البصرة فيُوَرُّوا ؛ قال : هو من وَرَّيْت النر تَوْرِيةً إِذا استخرجتها .
      قال : واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رأْياً سأَلته أَن يستخرج لي رأْياً ، قال : ويحتمل أَن يكون من التَّوْرِية عن الشيء ، وهو الكناية عنه ، وفلان يَسْتَوْرِي زنادَ الضلالةِ .
      وأَوْرَيْتُ صَدره عليه : أَوْقَدْتُه وأَحقَدْته .
      وَرِيةُ النار ، مخففة : ما تُورى به ، عُوداً كان أَو غيره : أَبو الهيثم : الرِّيةُ من قولك ورَتِ النارُ تَري وَرْياً ورِيَّةً مثل وعَتْ تَعِي وَعْياً وعِيةً ، ووَدَيْتُه أَدِيه وَدْياً ودِيةً ، قال : وأَوْرَيْتُ النار أُورِيها إِيراء فَوَرَت تَري ووَرِيَتْ تَرِي ، ويقال : وَرِيَتْ تَوْرَى ؛ وقال الطرمّاح يصف أَرضاً جَدْبة لا نبات فيها : كظَهْرِ اللأََى لو تَبْتَغِي رِيَّةً بها ، لعَيَّتْ وشَقَّتْ في بُطون الشَّواجنِ أَي هذه الصَّحْراء كظهر بقرة وحشية ليس فيها أَكَمَة ولا وَهْدة ، وقال ابن بُزُرْج : ما تُثْقب به النار ؛ قال أَبو منصور : جعلها ثَقُوباً من خَثًى أَو رَوْثٍ أَو ضَرَمةٍ أَو حَشِيشة يابسة ؛ التهذيب : وأَما قول لبيد : تَسْلُبُ الكانِسَ لمْ يُورَ بها شُعْبةُ الساقِ ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ روي : لم يُورَ بها ولم يُورَأْ بها ولم يُوأَرْ بها ، فمن رواه لم يُورَ بها فمعناه لم يَشْعُرْ بها ، وكذلك لم يُورَأْ بها ، قال : ورَيْته وأَوْرَأْته إِذا أَعْلَمْته ، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظهرت نارُها كأَنَّ ناقته لم تُضِئُ للظبي الكانس ولم تَبِنْ له فيَشْعُر بها لسُرْعَتِها حتى انْتَهَت إِلى كِناسه فنَدَّ مندَّ منهاجافِلاً ، قال : وأَنشدني بعضهم : دَعاني فلمْ أُورَأْ به فأَجَبْتُه ، فمَدَّ بثَدْيٍ بَيْننا غَير أَقْطَعا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به ، ومن رواه ولم يُوأَرْ بها فهي من أُوارِ الشمس ، وهو شدَّة حرِّها ، فقَلَبه وهو من التنفير .
      والتَّوْراةُ عند أَبي العباس تَفْعِلةٌ ، وعند الفارسي فَوْعلة ، قال : لقلة تَفْعِلة في الأَسماء وكثرة فَوْعلة .
      ووَرَّيْتُ الشيءَ ووَارَيْتُه : أَخْفَيْتُه .
      وتَوارى هو : استتر .
      الفراء في كتابه في المصادر : التَّوْراةُ من الفعل التَّفْعِلة ؛ كأَنها أُخِذَتْ من أَوْرَيْتُ الزِّناد وورَّيْتُها ، فتكون تَفْعِلة في لغة طيِّء لأَنهم يقولون في التَّوْصِية تَوْصاةٌ وللجارية جاراةٌ وللناصِيةِ ناصاةٌ ، وقال أَبو إسحق في التَّوارة :، قال البصريون تَوْراةٌ أَصلها فَوْعَلةٌ ، وفوعلة كثير في الكلام مثل الحَوْصلة والدَّوْخلة ، وكلُّ ما قُلْت فيه فَوْعَلْتُ قمصدره فَوْعلةٌ ، فالأَصل عندهم وَوْراةٌ ، ولكن الواو الأُولى قلبت تاء كما قلبت في تَوْلَج وإِنما هو فَوْعَل من وَلَجْت ، ومثله كثير .
      واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رَأْياً أَي طلبتُ إِليه أَن ينظر في أَمري فيَستخرج رَأْياً أَمضي عليه .
      ووَرَّيْتُ الخَبر : جعلته ورائي وسَتَرْته ؛ عن كراع ، وليس من لفظ وراء لأَن لام وراء همزة .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إِذا أَراد سَفَراً ورَّى بغَيْرِه أَي سَتَرَه وكَنى عنه وأَوْهَمَ أَنه يريد غيره ، وأَصله من الوراء أَي أَلقَى البَيانَ وراءَ ظهره .
      ويقال : وارَيْته ووَرَّيْتُه بمعنى واحد .
      وفي التنزيل العزيز : ما وُرِيَ عنهما ؛ أَي سُتِرَ على فُوعِلَ ، وقرئَ : وُرِّي عنهما ، بمعناه .
      ووَرَّيْتُ الخبر أُوَرِّيه تَوْرِيةً إِذا سترته وأَظهرت غيره ، كأَنه مأْخوذ من وَراء الإِنسان لأَنه إِذا ، قال وَرَّيته فكأَنه يجعله وراءه حيث لا يظهر .
      والوَرِيُّ : الضَّيْفُ .
      وفلان وَرِيُّ فلا أَي جارَه الذي تُوارِيه بيُوته وتستره ؛ قال الأَعشى : وتَشُدُّ عَقْدَ وَرِيَّنا عَقْدَ الحِبَجْرِ على الغِفارَه ؟

      ‏ قال : سمي وَرِيّاً لأَن بيته يُوارِيه .
      ووَرَّيْتُ عنه : أَرَدْتُه وأَظهرت غيره ، وأَرَّيت لغة ، وهو مذكور في موضعه .
      والتَّوْرِيةُ : الستر .
      والتَّرِيَّةُ : اسم ما تَراه الحائض عند الاغتسال ، وهو الشيء الخفي اليسير ، وهو أَقل من الصُّفْرة والكُدرة ، وهو عند أَبي علي فَعِيلة من هذا لأَنها كأَنَّ الحيضَ وارَى بها عن مَنْظَره العَيْن ، قال : ويجوز أَن يكون من ورَى الزندُ إِذا أَخرج النارَ ، كأَن الطُّهر أَخرجها وأَظْهَرها بعدما كان أَخْفاها الحَيْضُ .
      ووَرَّى عنه بصَرَه ودَفَع عنه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : وكُنْتُمْ كأُمٍّ بَرّةٍ ظَعَنَ ابنُها إِليها ، فما وَرَّتْ عليهِ بساعِدِ ومِسْكٌ وارٍ : جيّد رفِيع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : تُعَلُّ بالجادِيِّ والمِسْكِ الوارْ والوَرَى : الخَلْق .
      تقول العرب : ما أَدري أَيُّ الوَرَى هو أَي أَيُّ الخلق هو ؛ قال ذو الرمة : وكائنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامحٍ ، بِلادُ الوَرَى ليستْ له ببِلاد ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن جني لا يستعمل الوَرَى إِلاَّ في النفي ، وإِنما سَوَّغ لذي الرمة استعماله واجباً لأَنه في المعنى منفي كأَنه ، قال ليست بِلادُ الوَرَى له بِبِلاد .
      الجوهري : ووَراء بمعنى خَلْف ، وقد يكون بمعنى قُدَّام ، وهو من الأَضداد .
      قال الأَخفش : لَقِيتُه من وَراءُ فترفعه على الغاية إِذا كان غير مضاف تجعله اسماً ، وهو غير متمكن ، كقولك مِنْ قَبْلُ ومن بَعْدُ ؛

      وأَنشد لعُتَيِّ بن مالك العُقَيْلي : أَبا مُدْرِك ، إِنَّ الهَوَى يومَ عاقِلٍ دَعاني ، وما لي أَنْ أُجِيبَ عَزاءُ وإِنَّ مُرورِي جانِباً ثم لا أَرى أُجِيبُكَ إِلاَّ مُعْرِضاً لَجَفاءُ وإِنَّ اجتِماعَ الناسِ عندِي وعندَها ، إِذا جئتُ يَوْماً زائراً ، لَبَلاءُ إِذا أَنا لم أُومَنْ عليكَ ، ولم يَكُنْ لِقاؤُكَ إِلاَّ مِنْ وَراءُ وراءُ وقولهم : وراءَكَ أَوسَعُ ، نصب بالفعل المقدَّر وهو تأَخَّرْ .
      وقوله عزَّ وجل : وكان وَراءَهُم مَلِكٌ ؛ أَي أَمامَهم ؛ قال ابن بري : ومثله قول سَوَّار ابن المُضَرِّب : أَيَرْجُو بَنُو مَرْوانَ سَمْعي وطاعَتي ، وقَوْمِي تَمِيمٌ والفَلاةُ وَرائيا ؟ وقول لبيد : أَليسَ وَرائي ، إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي ، لزُومُ العَصا تُثْنى عليها الأَصابِعُ ؟ وقال مرقش : ليسَ على طُولِ الحَياةِ نَدَم ، ومِنْ وراءِ المَرْءِ ما يَعْلَم أَي قُدَّامُه الشّيْبُ والهَرَمُ ؛ وقال جرير : أَتُوعِدُني وَرَاءَ بَني رَباحٍ ؟ كَذَبْتَ ، لَتَقْصُرَنَّ يَدَاكَ دون ؟

      ‏ قال : وقد جاءت وَرا مقصورة في الشعر ؛ قال الشاعر : تَقاذَفَه الرُّوَّادُ ، حتى رَمَوْا به ورَا طَرَفِ الشامِ البِلادَ الأَباعِدا أَراد وَراءَ ، وتصغيرها وُرَيِّئَةٌ ، بالهاء ، وهي شاذة .
      وفي حديث الشفاعة : يقول إِبراهيمُ إِنِّي كنتُ خَليلاً من وَراءَ وراء ؛ هكذا يروى مبنيّاً على الفتح ، أَي من خَلف حِجابٍ ؛ ومنه حديث مَعْقِل : أَنه حدَّث ابنَ زِياد بحديث فقال أَشيءٌ سمعتَه من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَو مِن وَراءَ وَراء أَي ممن جاءَ خَلْفَه وبعدَه .
      والوَراءُ أَيضاً : ولد الولد .
      وفي حديث الشعبي : أَنه ، قال لرجل رأَى معه صبيّاً هذا ابنك ؟، قال : ابن ابني ، قال : هو ابنُك من الوَراء ؛ يقال لولد الولد : الوَراءُ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: