وصف و معنى و تعريف كلمة يتوركا:


يتوركا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ياء (ي) و تاء (ت) و واو (و) و راء (ر) و كاف (ك) و ألف (ا) .




معنى و شرح يتوركا في معاجم اللغة العربية:



يتوركا

جذر [ورك]

  1. لِيترات: (اسم)
    • لِيترات : جمع ليتر
  2. أميتر: (اسم)
    • (الطبيعة والفيزياء) جهاز قياس التيّار الكهربائيّ
  3. أوميتر: (اسم)
    • (الطبيعة والفيزياء) جهاز لقياس المقاومة الكهربائيّة
  4. تليميتر: (اسم)
    • (الطبيعة والفيزياء) واحد من أنظمة القياس والبثّ والاستقبال مُستخدمٌ في علم القياس عن بُعد


  5. نيترات: (اسم)
    • نِتْرات، ملح يحصل من تآلف الحامض النيتريكي مع أحد الأجسام، وهو من الأسمدة الآزوتِّيَّة كثيرة الاستعمال
    • : مِلْحٌ يَحْصُلُ مِنْ تَأْلِيفِ الْحَامِضِ النِّتْرِيكِيِّ مَعَ أَحَدِ الأَجْسَامِ، وَهُوَ مِنَ الأَسْمِدَةِ الأَزُوتِيَّةِ كَثِيرَةِ الاسْتِعْمَالِ
  6. نيتريك: (اسم)
    • حمض النِّيتريك حمض شفَّاف لا لون له أقرب إلى الصَّفار وهو سائل مشتعل، عالي التَّأكسد؛ لذلك يُستخدم في الأسمدة والمتفجِّرات ووقود الصَّواريخ وفي المنتَجات الصِّناعيّة الواسعة
  7. ليتر : (اسم)
    • الجمع : لِيترات
    • لِتْر؛ وحدة مكيال السَّعة للسوائل في النِّظام المتريّ، ويساوي ألفَ سنتيمتر (ديسيمتر) مكعّب ليتر من الماء/ الزيت/ الدم
  8. وتَرَ : (فعل)
    • وتَرَ يَتِر ، تِرْ ، وَتْرًا وتِرَةً ، فهو واتِر ، والمفعول مَوْتور
    • وتَرَ فلانا : قتل حَمِيمَهُ
    • وَتَرَ الرَّجُلَ : أَصَابَهُ بِظُلْمٍ أَوْ مَكْرُوهٍ، أَفْزَعَهُ
    • وتَرَ القومَ: جعل شَفْعَهم وِتْرًا
    • وتَرَ العددَ : أَفرده
    • وتَرَ الصلاةَ : جعلها وِتْرًا
    • وتَرَ القوسَ: شدَّ وتَرَها
    • وتَرَ القوسَ:علَّق عليها وَتَرَها
    • وتَرَ فلانًا حقَّه ومالَه: نَقَصَه إِيّاه
  9. أوتار : (اسم)
    • أوتار : جمع وَتر
  10. وَتَرَتانِ : (اسم)


    • الوَتَرَتَانِ : الوتَران
    • الوَتَرَتَانِ :هَنَتان كأَنهما حَلْقتان في أُذُنَي الفرس
  11. تَرَى : (فعل)
    • تَرَى تَرْياً
    • تَرَى: تراخى في العمل وتباطأَ فيه
  12. تُرَى : (حرف/اداة)
    • يَا تُرَى مَاذَا حَدَثَ : يَا رَجُلُ مَاذَا تَظُنُّ قَدْ حَدَثَ
  13. أَتَارَ : (فعل)
    • أَتَارَ إِليْهِ الرَّمْيَ: أَعاده مرة بعد أُخْرَى
  14. أَتْرَى : (فعل)
    • أَتْرَى : عمِل أَعمالاً متواترة، بين كلِّ عملين فترةٌ
  15. أتاري : (اسم)
    • لعبة إلكترونيّة تعمل بالكهرباء أو البطاريّة، تتطلّب توافقًا بين التركيز وسرعة الأداء لَعِب الطفلُ بالأتاري
  16. أَتْأَرَ : (فعل)


    • أَتْأَرَهُ البَصَرَ: أَتْبعه إيَّاه
    • أَتْأَرَهُ إِليه البَصَرَ: أَحدَّه وحقَّقه
    • أَتْأَرَهُ فلانًا بالعصا: ضربَه
  17. تَأَرَ : (فعل)
    • تَأَرْتُ، أَتْأَرُ، اِتْأَرْ، مصدر تَأْرٌ
    • تَأَرَ صَاحِبَهُ : زَجَرَهُ، صَاحَ بِهِ
    • تَأَرَ عَلَى العَمَلِ : عَادَ إِلَيْهِ بَعْدَ فُتُورٍ
  18. تَرَأَّى : (فعل)
    • تَرَأَّى له: تصدَّى له ليراه
    • تَرَأَّى في المرآة ونحوها: نظر
  19. تَرَنَّى : (فعل)
    • تَرَنَّى : أدامَ النَّظرَ إِلى مَحْبُوبِهِ
  20. تَرِه : (فعل)
    • تَرِه تَرْهاً
    • تَرِه : وقع في التُّرْهات
  21. تَأَرَّى : (فعل)
    • تَأَرَّى النحلُ: أَرَى
    • تَأَرَّى بالمكان: ائْتَرَى
    • تَأَرَّى عنه: تخلَّف
    • تَأَرَّى الشيءَ: تحرّاه
  22. تَرَّ : (فعل)


    • تَرَّ تراً، وتُروراً
    • تَرَّ العضوُ ونحوُهُ: بان وانقطع
    • تَرَّ فلانٌ عن بلاده: بعد
    • تَرَّ عن قومه: انفرد
    • تَرَّ النواةُ ونحوُها عند دقِّها: وَثَبَتْ
    • تَرَّ الرجلُ: امتلأَ جسمُه وتروّى عظمه
    • تَرَّ :استرخى من جوع أَو غيره
    • تَرَّ الحيوانُ: أَلقى ما في بطنه
    • تَرَّ العضوَ ونحوَهُ تَرَُّ: قطعه
    • تَرّ: امتلأَ جسمُه وتَرَوّى عظمه
  23. تَوَرَّهَ : (فعل)
    • تَوَرَّهَ في عمله : لم يكن له فيه حِذق
  24. تار : (فعل)
    • تَار تَوْرًا
    • تَار الماءُ : جَرَى
  25. رَأْي : (اسم)
    • رَأْي : مصدر رأَى
,
  1. أميتر (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أميتر :-
      (الطبيعة والفيزياء) جهاز قياس التيّار الكهربائيّ.
  2. أُوميتر (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • أُوميتر :-
      (الطبيعة والفيزياء) جهاز لقياس المقاومة الكهربائيّة.
  3. تليميتر (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تليميتر :-
      (الطبيعة والفيزياء) واحد من أنظمة القياس والبثّ والاستقبال مُستخدمٌ في علم القياس عن بُعد.
  4. نِيتْرات (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نِيتْرات :-
      (الكيمياء والصيدلة) نِتْرات، ملح يحصل من تآلف الحامض النيتريكي مع أحد الأجسام، وهو من الأسمدة الآزوتِّيَّة كثيرة الاستعمال.
  5. نيتريك (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نيتريك :-
      • حمض النِّيتريك (الكيمياء والصيدلة) حمض شفَّاف لا لون له أقرب إلى الصَّفار وهو سائل مشتعل، عالي التَّأكسد؛ لذلك يُستخدم في الأسمدة والمتفجِّرات ووقود الصَّواريخ وفي المنتَجات الصِّناعيّة الواسعة.
  6. نِيتْرَات (المعجم الغني)
    • : مِلْحٌ يَحْصُلُ مِنْ تَأْلِيفِ الْحَامِضِ النِّتْرِيكِيِّ مَعَ أَحَدِ الأَجْسَامِ، وَهُوَ مِنَ الأَسْمِدَةِ الأَزُوتِيَّةِ كَثِيرَةِ الاسْتِعْمَالِ.


  7. تور (المعجم لسان العرب)
    • "التَّوْرُ من الأَواني: مذكر، قيل: هو عربي، وقيل: دخيل.
      الأَزهري: التَّوْرُ إِناء معروف تذكره العرب تشرب فيه.
      وفي حديث أُم سليم: أَنها صنعت حَيْساً في تَوْرٍ؛ هو إِناء من صُفْرٍ أَو حجارة كالإِجَّانَةِ وقد يتوضأُ منه، ومنه حديث سلمان: لما احْتُضِرَ دعا بِمِسْكٍ ثم، قال لامرأَته أَوْ خِفِيهِ في تَوْرٍ أَي اضربيه بالماء.
      والتَّوْرُ: الرسول بين القوم، عربي صحيح؛ قال: والتَّوْرُ فيما بَيْنَنَا مُعْمَلُ،يَرْضَى بهِ الآثِيُّ والمُرْسِلُ وفي الصحاح: يرضى به المأْتيُّ والمرسل.
      ابن الأَعرابي: التَّورَةُ الجارية التي تُرسَلُ بين العُشَّاق.
      والتَّارَةُ: الحين والمَرَّة، أَلفها واو، جَمْعُها تاراتٌ وتِيَرٌ؛ قال:يَقُومُ تاراتٍ ويَمْشي تِيَرا وقال العجاج: ضَرْباً، إِذا ما مِرْجَلُ المَوْتِ أَفَرْ بالْغَلْي، أَحْمَوهُ وأَحْنَوه التِّيَر؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: تأْرة مهموز فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها.
      قال أَبو منصور وقال غيره: جمع تَأْرَةٍ تِئَرٌ، مهموزة؛ قال: ومنه يقال أَتْأَرْتُ النَّظَرَ إِليه أَي أَدمته تارةً بَعْدَ تارةٍ.
      وأَتَرْتُ الشيءَ: جئت به تارةً أُخرى أَي مَرَّةً بعد مرة؛ قال لبيد يصف عَيْراً يديم صوته ونهيقه: يَجِدُّ سَحِيلَةً ويُتَيرُ فيها،ويُتْبِعها خِنَاقاً في زَمالِ ‏

      ويروى: ‏ويُبِيرُ، ويروى: ويُبِين؛ كل ذلك عن اللحياني.
      التهذيب في قوله أَتْأَرْتُ النظر إِذا حَدَدْتَهُ، قال: بهمز الأَلفين غير ممدودة، ث؟

      ‏قال: ومن ترك الهمز، قال: أَتَرْتُ إِليه النظر والرمي أُتِيرُ تارَةً.
      وأَتَرْتُ إِليه الرَّمْيَ إِذا رميته تارة بعد تارة، فهو مُتَارٌ؛ ومنه قول الشاعر: يَظَلُّ كأَنه فَرأٌ مُتَارُ ابن الأَعرابي: التَّائر المداوم على العمل بعد فُتور.
      أَبو عمرو: فلان يُتارُ على أَن يُؤْخَذَ أَي يُدار على أَن يؤْخذ؛ وأَنشد لعامر بن كثير المحاربي: لَقَدْ غَضِبُوا عَليَّ وأَشْقَذوني،فَصِرْتُ كَأَنَّني فَرَأٌ يتارُ ‏

      ويروى: ‏مُتارُ، وحكي: يا تارات فلان، ولم يفسره؛

      وأَنشد قول حسان: لتَسْمَعُنَّ وَشيكاً في دِيارِكُمُ: اللهُ أَكْبرُ، يا تاراتِ عُثمَانَ؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنه مقلوب من الوَتْرِ الذي هو الدم وإِن كان غير موازن به.
      وتِيرَ الرجلُ: أُصيب التَّارُ منه، هكذا جاء على صيغة ما لم يسمَّ فاعله؛ قال ابن هَرْمَةَ: حَييَّ تَقِيَّ ساكنُ القَوْلِ وَادِعٌ إِذا لم يُتَرْ، شَهْمٌ، إِذا تِيرَ، مانِعُ وتارَاءُ: من مساجد سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بين المدينة وتبوك؛ ورأَيت في حواشي ابن بري بخط الشيخ الفاضل رضي الدين الشاطبي،وأَظنه نسبه إلى ابن سيده، قوله: وما الدَّهْرُ إِلاّ تارتانِ: فَمِنْهما أَمُوتُ، وأُخرى أَبْتَغِي العَيْشَ أَكْدَحُ أَراد: فمنهما تارة أَموتها أَي أَموت فيها.
      "
  8. وتر (المعجم لسان العرب)
    • "الوِتْرُ والوَتْرُ: الفَرْدُ أَو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ.
      وأَوْتَرَهُ أَي أَفَذَّهُ.
      قال اللحياني: أَهل الحجاز يسمون الفَرْدَ الوَتْرَ، وأَهل نجد يكسرون الواو، وهي صلاة الوِتْرِ، والوَتْرِ لأَهل الحجاز، ويقرؤُون: والشَّفْعِ والوتْر، والكسر لتميم، وأَهل نجد يقرؤُون: والشفع والوَتْرِ، وأَوْتَرَ: صَلَّى الوتر.
      وقال اللحياني: أَوتر في الصلاة فعدّاه بفي.
      وقرأَ حمزة والكسائي: والوتِر، بالكسر.
      وقرأَ عاصم ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر: والوَتر، بالفتح، وهما لغتان معروفتان.
      وروي عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أَنه، قال: الوتر آدم، عليه السلام، والشَّفْع شُفِعَ بزوجته، وقيل: الشع يوم النحر والوتر يوم عرفة، وقيل: الأَعداد كلها شفع ووتر، كثرت أَو قلت، وقيل: الوتر الله الواحد والشفع جميع الخلق خلقوا أَزواجاً، وهو قول عطاء؛ كان القوم وتراً فَشَفَعْتهم وكانوا شَفْعاً فَوَتَرْتهم.
      ابن سيده: وتَرَهُمْ وتْراً وأَوْتَرَهُمْ جعل شفعهم وتراً.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: إِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ أَي اجعل الحجارة التي تستنجي بها فرداً، معناه استنج بثلاثة أَحجار أَو خمسة أَو سبعة، ولا تستنج بالشفع، وكذلك يُوتِرُ الإِنسانُ صلاةَ الليل فيصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ثم يصلي في آخرها ركعة تُوتِرُ له ما قد صَلَّى؛ وأَوْتَر صلاته.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: إِن الله وِتْرٌ يحب الوِتْرَ فأَوْتِرُوا يا أَهل القرآن.
      وقد، قال: الوتر ركعة واحدة.
      والوتر: الفرد، تكسر واوه وتفتح، وقوله: أَوتروا، أَمر بصلاة الوتر، وهو أَن يصلي مثنى مثنى ثم يصلي في آخرها ركعة مفردة ويضيفها إِلى ما قبلها من الركعات.
      والوَتْرُ والوِتْرُ والتِّرَةُ والوَتِيرَةُ: الظلم في الذَّحْل، وقيل: عو الذَّحْلُ عامةً.
      قال اللحياني: أَهل الحجاز يفتحون فيقولون وَتْرٌ،وتميم وأَهل نجد يكسرون فيقولون وِتْرٌ، وقد وَتَرْتُه وَتْراً وتِرَةً.
      وكلُّ من أَدركته بمكروه، فقد وَتَرْتَه.
      والمَوْتُورُ: الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه؛ تقول منه: وتَرَهُ يَتِرُه وَتْراً وتِرَةً.
      وفي حديث محمد بن مسلمة: أَنا المَوْتُور الثَّائِرُ أَي صاحب الوَتْرِ الطالبُ بالثأْر، والموتور المفعول.
      ابن السكيت:، قال يونس أَهل العالية يقولون: الوِتْرُ في العدد والوَتْرُ في الذَّحْلِ، قال: وتميم تقول وِتر، بالكسر، في العدد والذحل سواد.
      الجوهري: الوتر، بالكسر، الفرد، والوتر، بالفتح: الذَّحْلُ، هذه لغة أَهل العالية، فأَما لغة أَهل الحجاز فبالضد منهم، وأَما تميم فبالكسر فيهما.
      وفي حديث عبد الرحمن في الشورى: لا تَغْمِدُوا السيوفَ عن أَعدائكم فَتُوتِرُوا ثأْركم.
      قال الأَزهري: هو من الوَتْرِ؛ يقال: وَتَرْتُ فلاناً إِذا أَصبته بِوَتْرٍ، وأَوْتَرْتُه أَوجدته ذلك، قال: والثَّأْرُ ههنا العَدُوُّ لأَنه موضع الثأْر؛ المعنى لا تُوجِدوا عدوَّكم الوَتْرَ في أَنفسكم.
      ووَتَرْتُ الرجلَ: أَفزعتُه؛ عن الفراء.
      ووَترَهُ حَقَّه وماله: نَقَصَه إِياه.
      وفي التنزيل العزيز: ولن يَتِرَكُمْ أَعمالكم.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: من فاتته صلاة العصر فكأَنما وتر أَهله وماله؛ أَي نقص أَهله وماله وبقي فرداً؛ يقال: وتَرْتُه إِذا نَقَصْتَه فكأَنك جعلته وتراً بعد أَن كان كثيراً، وقيل: هو من الوَتْرِ الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أَو نهب أَو سبي، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتِلَ حَمِيمُهُ أَو سُلِبَ أَهله وماله؛ ويروى بنصب الأَهل ورفعه، فمن نصب جعله مفعولاً ثانياً لوُتِرَ وأَضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً إِلى الذي فاتته الصلاة، ومن رفع لم يضمر وأَقام الأَهل مقام ما لم يسم فاعله لأَنهم المصابون المأْخوذون،فمن ردَّ النقص إِلى الرجل نصبهما، ومن ردّه إِلى الأَهل والمال رفعهما وذهب إِلى قوله: ولم يَتِرَكُمْ أَعمالَكم، يقول: لن يَنْقُصَكُمْ من ثوابكم شيئاً.
      وقال الجوهري: أَي لن يَنْتَقِصَكم في أَعمالكم، كما تقول: دخلت البيت، وأَنت تريد في البيت، وتقول: قد وَتَرْتُه حَقَّه إِذا نَقَصْتَه،وأَحد القولين قريب من الآخر.
      وفي الحديث: اعمل من وراء البحر فإِن الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئاً أَي لن يَنْقُصَك.
      وفي الحديث: من جلس مجلساً لم يَذْكُرِ الله فيه كان عليه تِرَةً أَي نقصاً، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل وَعَدْتُه عِدَةً، ويجوز نصبها ورفعها على اسم كان وخبرها، وقيل: أَراد بالتِّرَةِ ههنا التَّبِعَةَ.
      الفراء: يقال وَتَرْتُ الرجل إِذا قتلت له قتيلاً وأَخذت له مالاً، ويقال: وَتَرَه في الذَّحْلِ يَتِرُه وَتْراً، والفعل من الوِتْرِ الذَّحْلِ وَتَرَ يَتِرُ، ومن الوِتْرِ الفَرْد أَوْتَرَ يُوتِرُ، بالأَلف.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم،أَنه، قال: قَلِّدوا الخيل ولا تُقَلِّدوها الأَوْتارَ؛ هي جمع وِتر،بالكسر، وهي الجناية؛ قال ابن شميل: معناه لا تَطْلُبوا عليها الأَوْتارَ والذُّحُولَ التي وُتِرْتُمْ عليها في الجاهلية.
      قال: ومنه حديث عَلِيٍّ يصف أَبا بكر: فأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا.
      وفي الحديث: إِنها لَخَيْلٌ لو كانوا يضربونها على الأَوْتارِ.
      قال أَبو عبيد في تفسير وقوله: ولا تُقلدوها الأَوتار، قال: غير هذا الوجه أَشبه عندي بالصواب، قال: سمعت محمد بن الحسن يقول: معنى الأَوتار ههنا أَوتار القِسِيِّ، وكانوا يقلدونها أَوتار القِسِيِّ فتختنق، فقال: لا تقلدوها.
      وروي: عن جابر: أن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَمر بقطع الأَوْتارِ من أَعناق الخيل.
      قال أَبو عبيد: وبلغني أَن مالك بن أَنس، قال: كانوا يُقَلِّدُونها أَوتار القِسِيِّ لئلا تصيبها العين فأَمرهم بقطعها يُعلمهم أَن الأَوْتارَ لا تَرُدُّ من أَمر الله شيئاً؛ قال: وهذا شبيه بما كره من التمائم؛ ومنه الحديث: من عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَو تَقَلَّدَ وَتَراً، كانوا يزعمون أَن التَّقَلُّدَ بالأَوْتارِ يَرُدُّ العَيْنَ ويدفع عنهم المكاره، فنهوا عن ذلك.
      والتَّواتُرُ: التتابُعُ، وقيل: هو تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ.
      وقال اللحياني: تواتَرَت الإِبل والقَطا وكلُّ شيء إِذا جاء بعضه في إِثر بعض ولم تجئ مُصْطَفَّةً؛ وقال حميد بن ثور: قَرِينَةُ سَبْعٍ، وإِن تواتَرْنَ مَرَّةً،ضُرِبْنَ وصَفَّتْ أَرْؤُسٌ وجُنُوبُ وليست المُتَواتِرَةُ كالمُتَدارِكَةِ والمُتَتابِعة.
      وقال مرة: المُتَواتِرُ الشيء يكون هُنَيْهَةً ثم يجيء الآخر، فإِذا تتابعت فليست مُتَواتِرَةً، وإِنما هي مُتَدارِكة ومتتابعة على ما تقدّم.
      ابن الأَعرابي: تَرى يَتْري إِذا تَراخى في العمل فعمل شيئاً بعد شيء.
      الأَصمعي: واتَرْتُ الخَبَرَ أَتْبَعْتُ وبين الخبرين هُنَيْهَةٌ.
      وقال غيره: المُواتَرَةُ المُتابَعَةُ، وأَصل هذا كله من الوَتِرْ، وهو الفَرْدُ، وهو أَني جعلت كل واحد بعد صاحبه فَرْداً فَرْداً.
      والمُتَواتِرُ: كل قافية فيها حرف متحرّك بين حرفين ساكنين نحو مفاعيلن وفاعلاتن وفعلاتن ومفعولن وفَعْلُنْ وفَلْ إِذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَلْ؛ وإِياه عنى أَبو الأَسود بقوله: وقافيةٍ حَذَّاءَ سَهْلٍ رَوِيُّها،كَسَرْدِ الصَّنَاعِ، ليس فيها تواتُرُ أَي ليس فيها توقف ولا فتور.
      وأَوْتَرَ بين أَخباره وكُتُبه وواتَرَها مُواتَرَةً ووِتاراً: تابَعَ وبين كل كتابين فَتْرَةٌ قليلة.
      والخَبَرُ المُتَواتِرُ: أَن يحدِّثه واحد عن واحد، وكذلك خبر الواحد مثل المُتواتِرِ.
      والمُواتَرَةُ: المتابعة، ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة، وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة.
      ومُواتَرَةُ الصوم: أَن يصوم يوماً ويفطر يوماً أَو يومين، ويأْتي به وِتْراً؛ قال: ولا يراد به المواصلة لأَن أَصله من الوِتْرِ، وكذلك واتَرْتُ الكُتُبَ فَتَواتَرَت أَي جاءت بعضُها في إِثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أَن تنقطع.
      وناقة مُواتِرَةٌ: تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب.
      الأَصمعي: المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى، وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها، فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً؛ والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك.
      وفي كتاب هشام إِلى عامله: أَن أَصِبْ لي ناقة مُواتِرَةً؛ هي التي تضع قوائمها بالأَرض وِتْراً وِتْراً عند البُروك ولا تَزُجُّ نفسها زَجّاً فَتَشُقَّ على راكبها، وكان بهشام فَتْقٌ.
      وفي حديث الدعاء: أَلِّفْ جَمْعَهُم وواتِرْ بين مِيَرِهم أَي لا تقطع المِيْرَةَ واجْعَلْها تَصِلُ إِليهم مَرَّةً بعد مرة.
      وجاؤوا تَتْرى وتَتْراً أَي مُتَواتِرِين، التاء مبدلة من الواو؛ قال ابن سيده: وليس هذا البدل قياساً إِنما هو في أَشياء معلومة، أَلا ترى أَنك لا تقول في وَزِير يَزِيرٌ؟ إِنما تَقِيسُ على إِبدال التاء من الواو في افْتَعَل وما تصرف منها، إِذا كانت فاؤه واواً فإِن فاءه تقلب تاء وتدغم في تاء افتعل التي بعدها، وذلك نحو اتَّزَنَ؛ وقوه تعالى: ثم أَرسلنا رسلنا تَتْرى؛ من تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ لأَن بين كل رسولين فَتْرَةً، ومن العرب من ينوّنها فيجعل أَلفها للإِلحاق بمنزلة أَرْطى ومِعْزى، ومنهم من لا يصرف، يجعل أَلفها للتأْنيث بمنزلة أَلف سَكْرى وغَضْبى؛ الأَزهري: قرأَ أَبو عمرو وابن كثير: تَتْرًى منوّنة ووقفا بالأَلف، وقرأَ سائر القراء: تَتْرى غير منوّنة؛ قال الفراء: وأَكثر العرب على ترك تنوين تترى لأَنها بمنزلة تَقْوى، ومنهم من نَوَّنَ فيها وجعلها أَلفاً كأَلف الإِعراب؛ قال أَبو العباس: من قرأَ تَتْرى فهو مثل شَكَوْتُ شَكْوى، غير منوّنة لأَن فِعْلى وفَعْلى لا ينوّن، ونحو ذلك، قال الزجاج؛، قال: ومن قرأَها بالتنوين فمعناه وَتْراً، فأَبدل التاء من الواو، كما، قالوا تَوْلَج من وَلَجَ وأَصله وَوْلَجٌ كما، قال العجاج: فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُورِي أَرادَ وَيْقُورِي، وهو فَيْعُول من الوَقار، ومن قرأَ تَتْرى فهو أَلف التأْنيث، قال: وتَتْرى من المواترة.
      قال محمد بن سلام: سأَلت يونس عن قوله تعالى: ثم أَرسلنا رسلنا تترى، قال: مُتَقَطِّعَةً مُتَفاوِتَةً.
      وجاءت الخيل تَتْرى إِذا جاءت متقطعة؛ وكذلك الأَنبياء: بين كل نبيين دهر طويل.
      الجوهري: تَتْرى فيها لغتن: تنوّن ولا تنوّن مثل عَلْقى، فمن ترك صرفها في المعرفة جعل أَلفها أَلف تأْنيث، وهو أَجود، وأَصلها وَتْرى من الوِتْرِ وهو الفرد، وتَتْرى أَي واحداً بعد واحد، ومن نونها جعلها ملحقة.
      وقال أَبو هريرة: لا بأْس بقضاء رمضان تَتْرى أَي متقطعاً.
      وفي حديث أَبي هريرة: لا بأْس أَن يُواتِرَ قضاءَ رمضان أَي يُفَرِّقَهُ فيصومَ يوماً ويُفْطِرَ يوماً ولا يلزمه التتابع فيه فيقضيه وِتْراً وِتْراً.
      والوتيرة: الطريقة، قال ثعلب: هي من التَّواتُرِ أَي التتابع، وما زال على وَتِيرةٍ واحدة أَي على صفة.
      وفي حديث العباس بن عبد المطلب، قال: كان عمر بن الخطاب لي جاراً فكان يصوم النهار ويقوم الليل، فلما وَلِيَ قلت: لأَنظرنّ اليوم إِلى عمله، فلم يزل على وَتِيرَةٍ واحدة حتى مات أَي على طريقة واحدة مطردة يدوم عليها.
      قال أَبو عبيدة:الوَتِيرَةُ المداومة على الشيء، وهو مأْخوذ من التَّواتُرِ والتتابُع.
      والوَتِيرَةُ في غير هذا: الفَتْرَةُ عن الشيء والعمل؛ قال زهير يصف بقرة في سيرها: نَجَأٌ مُجِدٌّ ليس فيه وَتِيرَةٌ ويَذُبُّها عنها بأَسْحَمَ مِذْوَدِ يعني القَرْنَ.
      ويقال: ما في عمله وَتِيرَةٌ، وسَيْرٌ ليست فيه وَتِيرَةٌ أَي فتور.
      والوَتِيرَةُ: الفَتْرَةُ في الأَمر والغَمِيزَةُ والتواني.
      والوَتِيرَةُ: الحَبْسُ والإِبطاء.
      ووَتَرَهُ الفخِذِ: عَصَبَةٌ بين أَسفل الفخذ وبين الصَّفنِ.
      والوَتِيرَةُ والوَتَرَةُ في الأَنف: صِلَةُ ما بين المنخرين، وقيل: الوَتَرَةُ حرف المنخر، وقيل: الوَتِيرَةُ الحاجز بين المنخرين من مقدّم الأَنف دون الغُرْضُوف.
      ويقال للحاجز الذي بين المنخرين: غرضوف، والمنخران: خرقا الأَنف، ووَتَرَةُ الأَنف: حِجابُ ما بين المنخرين، وكذلك الوَتِيرَة.
      وفي حديث زيد: في الوَتَرَةِ ثلث الدية؛ هي وَتَرَةُ الأَنف الحاجزة بين المنخرين.
      اللحياني: الوَترَةُ ما بين الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ.
      وقال الأَصمعي: خِتارُ كل شيء وَتَرُه.
      ابن سيده: والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ غُرَيضيفٌ في أَعلى الأُذن يأْخُذُ من أَعلى الصِّماخ.
      وقال أَبو زيد: الوتيرة غريضيف في جوف الأُذن يأْخذ من أَعلى الصماخ قبل الفَرْع.
      والوَتَرَةُ من الفَرَسِ: ما بين الأَرْنَبَةِ وأَعلى الجَحْفَلةِ.
      والوَتَرَتان: هَنَتانِ كأَنهما حلقتان في أُذني الفرس، وقيل: الوَتَرَتانِ العَصَبتان بين رؤوس العُرْقُوبين إِلى المَأْبِضَيْنِ، ويقال: تَوَتَّرَ عَصَبُ فرسه.
      والوَتَرَة من الذَّكر: العِرْقُ الذي في باطن الحَشَفَة، وقال اللحياني: هو الذي بين الذكر والأُنثيين.
      والوترتان: عصبتان بين المأْبضين وبين رؤوس العُرقوبين.
      والوَتَرَةُ أَيضاً: العَصَبَةُ التي تضم مَخْرَجَ رَوْثِ الفرس.
      الجوهري: والوَتَرَةُ العرق الذي في باطن الكَمَرَة، وهو جُلَيْدَةٌ.
      ووَتَرَةُ كل شيء: حِتارُه، وهو ما استدار من حروفه كَحِتارِ الظفر والمُنْخُلِ والدُّبُر وما أَشبهه.
      والوَتَرَةُ: عَقَبَة المَتْنِ، وجمعها وَتَرٌ.
      ووَتَرَةُ اليد ووَتِيرَتُها: ما بين الأَصابع، وقال اللحياني: ما بين كل إِصبعين وَتَرَةٌ، فلم يخص اليد دون الرجل.
      والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ: جُلَيْدَة بين السبابة والإِبهام.
      والوَتَرَةُ: عصبة تحت اللسان.
      والوتِيرَةُ: حَلْقَةٌ يتعلم عليها الطعن، وقيل: هي حَلْقَةٌ تُحَلِّقُ على طَرَفِ قَناةٍ يتعلم عليها الرمي تكون من وَتَرٍ ومن خيط؛ فأَما قول أُم سلمة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم: حامي الحقيقةِ ماجِدٌ،يَسْمُو إِلى طَلَبِ الوَتِيرَهْ، قال ابن الأَعرابي: فسر الوَتِرة هنا بأَنها الحَلْقَةُ، وهو غلط منه،إِنما الوتيرة هنا الذَّحْلُ أَو الظلم في الذحلِ.
      وقال اللحياني: الوَتِيرة التي يتعلم الطعن عليها، ولم يخص الحَلْقَةَ.
      والوَتِيرة: قطعة تستكن وتَغْلُظ وتنقاد من الأَرض؛ قال: لقد حَبَّبَتْ نُعْمٌ إِلينا بوجهها مَنازِلَ ما بين الوَتائِرِ والنَّقْعِ وربما شبهت القبور بها؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف ضَبُعاً نبشت قبراً: فَذاحَتْ بالوَتائِر ثم بَدَّتْ يديها عند جانبها، تَهِيلُ ذَاحَتْ: يعني ضَبُعاً نَبَشَتْ عن قبر قتيل.
      وقال الجوهري: ذاحت مَشَتْ؛ قال ابن بري: ذاحَتْ مَرَّتْ مَرّاً سريعاً؛ قال: والوَتائِرُ جمع وَتِيرَةٍ الطريقة من الأَرض؛ قال: وهذا تفسير الأَصمعي؛ وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ: الوتائر ههنا ما بين أَصابع الضبع، يريد أَنها فَرَّجَتْ بين أَصابعها، ومعنى بَدَّتْ يديها أَي فرّقت بين أَصابع يديها فحذف المضاف.
      وتَهِيل: تَحْثُو الترابَ.
      الأَصمعي: الوَتِيرَةُ من الأَرض، ولم يَحُدَّها.
      الجوهري: الوَتِيرَةُ من الأَرض الطريقة.
      والوَتِيرَةُ: الأَرض البيضاء.
      قال أَبو حنيفة: الوَتِيرُ نَوْرُ الوردِ، واحدته وَتِيرَةٌ.
      والوَتِيرَةُ: الوَرْدَةُ البيضاء.
      والوتِيرَةُ: الغُرّة الصغيرة.
      ابن سيده: الوَتِيرَة غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة، فإِذا طالت فهي الشَّادِخَة.
      قال أَبو منصور: شبهت غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة بالحلقة التي يتعلم عليها الطعن يقال لها الوتيرة.
      الجوهري: الوتيرة حَلْقَةٌ من عَقَبٍ يتعلم فيها الطعن، وهي الدَّرِيئَةُ أَيضاً؛ قال الشاعر يصف فرساً: تُبارِي قُرْحَةً مثل الْوَتِيرَةِ لم تكن مَغْدَا المَغْدُ: النَّتْفُ، أَي مَمْغُودَةً، وضع المصدر موضع الصفة؛ يقول: هذه القرحة خلقة لم تنتف فتبيضَّ.
      والوتر، بالتحريك: واحد أَوتار القوس.
      ابن سيده: الوَتَرُ شِرْعَةُ القوس ومُعَلَّقُها، والجمع أَوتارٌ.
      وأَوْتَرَ القوسَ: جعل لها وَتَراً.
      وَوتَرَها وَوتَّرها: شدَّ تَرَها.
      وقال اللحياني: وَتَّرَها وأَوْتَرَها شَدَّ وَتَرَها.
      وفي المثل: إِنْباضٌ بغير تَوْتِير.
      ابن سيده: ومن أَمثالهم: لا تَعْجَلْ بالإِنْباضِ قبل التَّوتِيرِ؛ وهذا مثل في استعجال الأَمر قبل بلوغ إِناه.
      قال: وقال بعضهم وَتَرَها، خفيفة، عَلَّق عليها وترها.
      والوَتَرَةُ: مجرى السهم من القوس العربية عنها يزل السهم إِذا أَراد الرامي أَن يرمي.
      وتَوَتَّرَ عَصَبُه: اشتدّ فصار مثل الوَتَر.
      وتَوَتَّرَتْ عروقه: كذلك.
      كلُّ وَتَرَة في هذا الباب،فجمعها وتَرٌ؛ وقول ساعدة بن جؤية: فِيمَ نِساءُ الحَيِّ من وَتَرِيَّةٍ سَفَنَّجَةٍ، كأَنَّها قَوْسُ تَأْلَبِ؟ قيل: هجا امرأَة نسبها إِلى الوتائر، وهي مساكن الذين هجا، وقيل: وَتَرِيَّة صُلْبَة كالوَتَرِ.
      والوَتِيرُ: موضع؛ قال أُسامة الهذلي: ولم يَدَعُوا، بين عَرْضِ الوَتِير وبين المناقِب، إِلا الذِّئابا"
  9. وتَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وتَرَ يَتِر ، تِرْ ، وَتْرًا وتِرَةً ، فهو واتِر ، والمفعول مَوْتور :-
      • وتَرَ القَوْسَ
      1 - عَلَّق عليها وَتَرَها.
      2 - شَدَّ وَتَرَها :-وتَر آلةَ العود.
      • وتَر الشّخصَ:
      1 - أدركه بمكروه أو ظلم :-أحْرَى بمَنْ وتَرَ الجفُون بلَحْظهِ ... ألاّ تلُوذ جفونُه بسُباتِ.
      2 - أفزعه :-وتَر الشخصَ بالنتيجة.
      3 - قَتَل حَميمَه :-أنا الموتور الثائر: صاحب الوَتْر الطالب للثأْر.
      • وتَر العددَ: أفرَدَهُ :-وتَر الصَّلاةَ: صلاّها وتْرًا.
      • وتَر الشّخصَ حقَّهُ ومالَهُ: نقصه إيَّاه :-وتَر الشخصَ وِرْثَهُ، - {وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}: في أعمالكم.
  10. تار (المعجم الرائد)
    • تار - يتير ، تيرانا
      1-تار البحر : هاج
  11. تر (المعجم الرائد)
    • تر - يتر ويتر ، ترا وترورا
      1- تر العظم أو نحوه : انفصل وانقطع بضربه. 2- تر : عن بلاده : بعد عنه ا.
  12. تر (المعجم الرائد)
    • تر - يتر ويتر ، ترا وترارة وترورا
      1-سمن وامتلأ جسمه وتروى عظمه
  13. وتَر (المعجم الرائد)
    • وتر - يتر ، وترا وترة
      1- وتر القوس : علق عليها وترها. 2- وتر القوم : جعل شفعهم وترا، أي أفردهم. 3- وتر العدد : أفرده. 4- وتره : أخافه. 5- وتره : أصابه بمكروه أو ظلم. 6- وتره حقه : نقصه إياه.
  14. تري (المعجم لسان العرب)
    • "التهذيب خاصة: ابن الأَعرابي تَرَى يَتْرِي إذا تَراخَى في العَمَلِ فعَمِلَ شيئاً بعد شيء.
      أَبو عبيد: التَّرِيَّة (* قوله «الترية» بكسر الراء مخففة ومشددة كما في النهاية).
      في بَقِيَّة حيضِ المرأَة أَقلُّ من الصفرة والكدرة وأَخْفَى، تراها المرأَة عند طهرها فتعلم أَنها قد طهرت من حيضها؛ قال شمر: ولا تكون التَّرِيَّة إلا بعد الاغتسال، فأَما ما كان في أَيام الحيض فليس بِتَرِيَّةٍ.
      وذكر ابن سيده التَّرِيَّة في رأَى،وهو بابها لأَن التاء فيها زائدة، وهي من الرؤية.
      "
  15. رأي (المعجم لسان العرب)
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"
  16. تَرَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تَرَّ العَظْمُ يَتُرُّ ويَتِرُّ تَرَّاً وتُروراً: بانَ، وانْقَطَعَ، وقَطَعَ، كأَتَرَّ،
      ـ تَرَّ عن بَلَده: تَباعَدَ، وأتَرَّهُ، وامْتَلأَ جِسْمُهُ، وتَرَوَّى عَظْمُه، تَرًّا وتُروراً وتَرارةً.
      ـ تَرُّ: السريعُ الرَّكْضِ من البَراذِينِ، كالمُنْتَرِّ، والمُعْتَدِلُ الأَعْضاءِ من الخَيْلِ، والمَجْهودُ، وإلْقاءُ النَّعامِ ما في بَطْنِهِ،
      ـ تُرُّ: الأَصْلُ، والخَيْطُ يُقَدِّرُ به البَنَّاءُ.
      ـ تُرَّةُ: الحَسْناءُ الرَّعْناءُ.
      ـ تَراتيرُ: الجَواري الرُّعْنُ.
      ـ تَرْتَرَةُ: التحريكُ، وإكْثارُ الكلامِ، واسْتِرْخاءٌ في البَدَنِ والكلامِ.
      ـ تُرْتورُ: الجِلْوازُ، وطائرٌ.
      ـ أتْرورُ: غُلامُ الشُّرَطِيِّ، والغُلامُ الصغيرُ.
      ـ تَتَرْتُرُ: التَّزَلْزُلُ، والتَّقَلْقُلُ.
      ـ تَراتِرُ: الشَّدائِدُ.
      ـ تُرَّى: اليَدُ المَقْطوعَةُ.
      ـ تَرْتَروا السَّكْرانَ: حَرَّكوهُ وزَعْزَعُوهُ، واسْتَنْكَهُوهُ حتى تُوجَدَ منه الريحُ.
      ـ تَارُّ: المُسْتَرْخِي من جوعٍ أو غيرِهِ.
      ـ أُتْرانُ: بلد، معروف.
  17. تَرَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تَرَى يَتْر: ِتَراخَى.
      ـ أتْرَى: عَمِلَ أعْمالاً مُتَواتِرَةً، بين كلِّ عَمَلَيْنِ فَتْرَةٌ.
  18. وِتْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وِتْرُ والوَتْرُ: الفَرْدُ، أو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ، ويومُ عَرفةَ، ووادٍ باليَمامةِ، والذَّحْلُ، أو الظُّلْمُ فيه، كالتِّرَةِ والوَتِيرَةِ، وقد وَتَرَهُ يَتِرُهُ وَتْراً وتِرَةً،
      ـ وَتَرَ القومَ: جَعَلَ شَفْعَهُم وِتْراً، كأَوْتَرَهُم،
      ـ وَتَرَ الرجُلَ: أفْزَعَهُ، وأدْرَكَهُ بِمكروهٍ.
      ـ وتَرَهُ مالَه: نَقَصَهُ إِياهُ.
      ـ تَواتُرُ: التَّتابُعُ، أو مَعَ فَتَراتٍ.
      ـ مُتَواتِرُ: قَافيةٌ فيها حرفٌ مُتَحَرِّكٌ بين ساكنينِ كمفَاعِيلُنْ.
      ـ واتَرَ بين أخبارِهِ ووَاتَرَهُ مُواتَرَةً ووِتاراً: تابَعَ، أو لا تكونُ المُواتَرَةُ بين الأشياءِ إلا إذا وقَعَتْ بينها فَتْرَةٌ، وإلا فهي مُدَارَكَةٌ ومُواصَلَةٌ.
      ـ مُواتَرَةُ الصَّوْمِ: أن تَصومَ يوماً، وتُفْطِرَ يوماً أو يومينِ، وتأتي به وِتْراً وِتْراً، ولا يُرادُ به المُواصَلَةُ، لأَنَّه من الوِتْرِ، وكذلك مُواتَرَةُ الكُتُبِ.
      ـ جاؤوا تَتْرَى وجاؤوا تَتْراً: مُتواتِرِينَ، وأصلُها وَتْرَى.
      ـ وَتِيرَةُ: الطريقةُ، أو طَريقٌ تُلاصِقُ الجبلَ، والفَتْرَةُ في الأمرِ، والغَمِيزَةُ، والتَّواني، والحَبْسُ، والإِبْطاءُ، وحِجابُ ما بينَ المَنخَرينِ، وغُرَيْضِيفٌ في أعلى الأُذُنِ، وجُلَيْدَةٌ بينَ السَّبَّابَةِ والإِبهامِ، وما بينَ كُلِّ إصْبَعَيْنِ، ومايُوَتَّرُ بالأَعْمِدةِ من البيتِ، كالوَتَرَةِ، في الأربعةِ الأَخيرةِ، وحَلْقَةٌ يُتَعَلَّمُ عليها الطَّعْنُ، وقِطْعَةٌ تَسْتَدِقُّ، وتَطَّرِدُ، وتَغْلُظُ، وتَنْقادُ من الأرضِ، والقَبْرُ، والأرضُ البَيْضاءُ، والوَرْدَةُ الحمراءُ أو البيضاءُ، وغُرَّةُ الفرسِ المُسْتَدِيرَةُ، ونَوْرُ الوَرْدِ، وماءٌ بأَسْفَلِ مكةَ لخُزاعَةَ، واسمٌ لِعَقْدِ العَشَرَةِ.
      ـ وَتَرَةُ: حرفُ المَنْخَرِ، والعِرْقُ في باطن الحَشَفَةِ، والعَصَبَةُ تَضُمُّ مَخْرَجَ رَوْثِ الفرسِ، وحِتارُ كلِّ شيءٍ، وعَصَبَةٌ تحتَ اللِّسانِ، وعَقَبَةُ المَتْنِ، وما بينَ الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ، ومَجْرَى السَّهْمِ من القَوْسِ العَربيَّةِ، جمعُ الكلِّ: وَتَرٌ.
      ـ وَتَرُ: شِرْعَةُ القَوسِ، ومُعَلَّقُها، ج: أوْتارٌ.
      ـ أوْتَرَها: جَعَلَ لها وَتَرَاً.
      ـ وَتَّرَها تَوْتيراً: شَدَّ وتَرَها.
      ـ وتَرَها يَتِرُها: عَلَّقَ عليها وتَرَها.
      ـ تَوَتَّرَ العَصَبُ والعُنُقُ: اشْتَدَّ.
      ـ وَتِيرُ: موضع.
      ـ أوتَرَ: صلَّى الوِتْرَ،
      ـ أوتَرَ الشيءَ: أفَذَّهُ، أو وَتَرَ الصلاةَ وأوتَرَها ووتَّرَها بمعنًى.
      ـ ناقةٌ مُواتِرَةٌ: تَضَعُ إحْدَى رُكْبَتَيْها أولاً في البُرُوكِ ثم الأُخرى، لا مَعاً، فَيَشُقُّ على الراكِبِ.
      ـ وَتَرَانِ: بلد بِبلادِ هُذَيْلٍ.
      ـ وَتائرُ: موضع بين مكةَ والطائِفِ.
      ـ وَتِيرُ: ما بين عرفةَ إلى أدامَ.
      ـ مَوْتُورُ: من قُتِلَ له قَتيلٌ فلم يُدْرِكْ بِدمِه.
      ـ وُتْرَةُ: قرية بِحَوْرانَ.


معنى يتوركا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَرِكٌ**،** وِرْكٌ**،** وَرْكٌ** -ج:** أَوْرَاكٌ**. "وَرِكُ الرَّجُلِ" : مَا فَوْقَ الفَخِذِ.
معجم الغني
**وَرِكَ** \- [و ر ك]. (ف: ثلا. لازم).** وَرِكْتُ**،** أَوْرَكُ**، مص. وَرَكٌ. 1. "وَرِكَ الرَّجُلُ" : عَظُمَتْ وَرِكَاهُ. 2. "وَرِكَتِ الوَرِكُ" : عَظُمَتْ.
معجم الغني
**وَرَكَ** \- [و ر ك]. (ف: ثلا. لازمتع).** وَرَكْتُ**،** أَرِكُ**،** رِكْ**، مص. وَرْكٌ. 1. "وَرَكَ الرَّجُلُ" : اِعْتَمَدَ عَلَى وَرِكِهِ. 2. "وَرَكَ الشَّيْءَ" : جَعَلَهُ إِزَاءَ وَرِكِهِ. 3. "وَرَكَ الوَلَدَ فَأَوْجَعَهُ" : ضَرَبَهُ في وَرِكِهِ.
معجم الغني
**وَرَكَ** \- [و ر ك]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** وَرَكْتُ**،** أَرِكُ**،** رِكْ**، مص. وُرُوكٌ. 1. "وَرَكَ الرَّجُلُ عَلَى الدَّابَّـةِ" : أَي اِعْتَمَدَ عَلَى وَرِكِهِ أَوْ ثَنَى وَرِكَهُ لِيَنْزِلَ. 2. "وَرَكَ بِالْمَكَانِ" : أَقَامَ بِهِ. 3. "وَرَكَ عَلَى الأَمْرِ" : قَدَرَ عَلَيْهِ.
معجم الغني
**وَرَّكَ** \- [و ر ك]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** وَرَّكْتُ**،** أُوَرِّكُ**،** وَرِّكْ**، مص. تَوْرِيكٌ. 1. "وَرَّكَ الرَّاكِبُ عَلَى الدَّابَّةِ" : ثَنَى رِجْلَهُ وَوَضَعَ إِحْدَى وَرِكَيْهِ فِي السَّرْجِ. 2. "وَرَّكَ عَلَى العَمَلِ" : قَدَرَ عَلَيْهِ. 3. "وَرَّكَ الْجَبَلَ" : جَعَلَهُ إِزَاءَ وَرِكِهِ. 4. "وَرَّكَ التَّعْرِيفَةَ" : أَوْجَبَهَا. 5. "وَرَّكَ اليَمِينَ" : نَوَى غَيْرَ مَا نَوَاهُ الْمُسْتَحْلِفُ. 6. "وَرَّكَ الْمَكَانَ" : جَاوَزَهُ، قَطَعَهُ. 7. "وَرَّكَ فِي الوَادِي" : عَدَلَ فِيهِ وَذَهَبَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ورك [ مفرد ] : مصدر ورك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ورك1 [ مفرد ] : مصدر ورك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وراك [ مفرد ] : ( طب ) ألم أو مرض يصيب الورك أو مفصل الورك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أورك [ مفرد ] : ج ورك ، مؤ وركاء ، ج مؤ وركاوات وورك : صفة مشبهة تدل على الثبوت من ورك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ورك2 / ورك / ورك [ مفرد ] : ج أوراك : 1 - ما فوق الفخذ ( مؤنث ) وهما وركان أصيب وركه الأيمن لما سقط من فوق الشجرة - فلانة عظيمة الأوراك ° فوارتا الوركين / نقرتا الوركين : ثقباهما . 2 - منطقة خلفية للحوض ، تبدأ من الخصر إلى الفخذ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ورك يورك ، وركا ، فهو أورك• ورك الشخص : عظمت وركاه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ورك يرك ، رك ، وركا ، فهو وارك ، والمفعول موروك ( للمتعدي ) • ورك الشخص : اعتمد على وركه . • ورك الشخص : ضربه في وركه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تورَّكَ/ تورَّكَ في يَتورَّك، تورُّكًا، فهو مُتورِّك، والمفعول مُتورَّك فيه • تورَّكَ الشَّخصُ: ورَك، اعتمد على وركه. • تورَّك في الصَّلاة: وضع ورِكه اليمنى على رجله اليُمنى منصوبة مصوِّبًا أطراف أصابعها إلى القبلة، ويلصق وَرِكَه اليسرى بالأرض مخرجًا لرجله اليسرى من جهة يمينه "جلس مُتَوَرِّكًا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أوركُ [مفرد]: ج وُرْك، مؤ وَرْكاءُ، ج مؤ وَرْكاوات ووُرْك: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ورِكَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تورك / تورك في يتورك ، توركا ، فهو متورك ، والمفعول متورك فيه• تورك الشخص : ورك ، اعتمد على وركه . • تورك في الصلاة : وضع وركه اليمنى على رجله اليمنى منصوبة مصوبا أطراف أصابعها إلى القبلة ، ويلصق وركه اليسرى بالأرض مخرجا لرجله اليسرى من جهة يمينه جلس متوركا .
المعجم الوسيط
ـِ ( يَرِكُ ) وَرْكاً: اعتمد على وركه. وـ وُرُوكاً: اضطجع، كأنه وضع وركه على الأرض. وـ على الدابة: ثنى رجله لينزل أو ليستريح. وـ بالمكان: أقام. وـ على الأمر: قدر عليه. وـ فلاناً: ضربه في وركه. وـ الشيء وَرْكاً: جعله حيال وركه.( وَرِكَ ) ـَ ( يَوْرَكُ ) وَرَكاً: عظمت وركاه. فهو أورك، وهي وَرْكاء. ويقال: وركت الوَرِك. وـ الرجل ـِ ( يَرِك ) وُرُوكاً: اضطجع، كأنَّه وضع وركه على الأرض.( وَارَكَ ) المكان: جاوزه.( وَرَّكَ ) على الدابة: ثنى رجله ووضع إحدى ورِكيه في السَّرج. وـ على الأمر: قَدَر عليه. وـ في الوادي: عدل فيه وذهب. وـ في اليمين: نَوَى غير ما نواه مستحلفه. وـ الشيء: جعله حيال وركه. وـ المكان: جاوزه وخلَّفه.( تَوَارَكَ ): اعتمد على وركه.( تَوَرَّكَ ): اعتمد على وركه. وـ ( في الصلاة ): وضع وركه اليمنى على رجله اليمنى منصوبة مصوِّباً أطراف أصابعها إلى القبلة، ويلصق وركه اليسرى بالأرض مخرجاً لرجله اليسرى من جهة يمينه. وـ وضع يديه على وركيه في الصّلاة وهو قائم. وـ على الدابة: ثنى رجله لينزل أو ليستريح. وـ بالمكان: أقام. وـ عن الحاجة: تبطّأ. وـ لفلان، وفلاناً: اعتقله برجله فصرعه. وـ على الأمر: قدر عليه. وـ الصبيّ: جعله على وركه معتمداً عليها.( المَوْرِكُ ): الموضع من الرَّحل يجعل عليه الراكب رجله. وـ حَبل يُحفّ به الرَّحْل. ونعل مَوْرك: إذا كانت من الوَرِك.( المَوْرِكَةُ ): الموضع من الرَّحْل يجعل عليه الراكب رجله. وـ الموضع من الرَّحْل يثني الإنسان عليه رجله ثَنياً كأنه يتربَّع، ويضع رجلاً على رجل. ونعل مَوْرِكة: مَوْرِك.( المِيرَكَةُ ): ما يكون بين يدي الرَّحل يضع الراكب عليها رجله إذا أعيا. وهي المَورِكة.( الوَارِكُ ): الموضع من الرحل يجعل عليه الراكب رجله.( الوِرَاكُ ): الموضع من الرحل يجعل عليه الراكب رجله. وـ قادمة الرَّحْل. وـ النُّمْرُقة التي تُلبَس مقدَّمَ الرَّحل ثم تُثْنَى تحته. ( ج ) وُرُك، ووُرْك.( الوَرْكُ ): ما فوق الفخِذ من الإنسان. وـ القوس المصنوعة من وَرِك الشَّجرة. ( ج ) أوراك.( الوَرِكُ ): ما فوق الفخِذِ. ( مؤنث ). وورِك الشَّجرة: عَجُزها. ( ج ) أوراك.( الوِرْكُ ): ما فوق الفَخِذ. وـ القوس المصنوعة من وِرِك الشجرة. وـ جانب القوس. وـ مجرى الوتر من القوس. ( ج ) أوراك.( الوَِرْكَى ): الأصل. يقال: إنَّ عنده لَوَِرْكَى خَبَر: أصل خبر.( الوَرْكاءُ ): مؤنث الأوْرَك. وـ العظيمة الأَلْيَة من النِّساء.( الوَرْكانَةُ ): العظيمة الألية من النساء.
مختار الصحاح
و ر ك : الوَرِك ما فوق الفخذ وهي مؤنثة وقد تخفف مثل فِخَذ وفَخْذ و التَّوَرُكُ على اليمنى وضع الورك في الصلاة على الرِجل اليمنى وأما حديث إبراهيم { إنه كان يكره التورك في الصلاة } فإنما يريد وضع الأليتين أو أحدهما على الأرض ومنه الحديث الآخر { نهى أن يسجد الرجل مُتَوَرِّكاً } و تَوَرَّك على الدابة أي ثنى رجله ووضع إحدى وركيه في السرج
الصحاح في اللغة
الوَرِكُ: ما فوق الفخذ، وهي مؤنَّثة. وقد تخفف مثل فَخِذٍ وفَخْذٍ. قال الراجز: ما بينَ وَرْكَيْها ذِراعٌ عَرْضا  وربَّما قالوا ثَنى وَرِكَهُ فنزَل. وقد وَرَكَ يَرِكُ وُروكاً، أي اضطجَعَ، كأنَّه وضع وَرِكَهُ على الأرض. والتَوَرُّكُ على اليمنى: وضعُ الوَرِكِ في الصلاة على الرِجل اليمنى. وأمَّا حديث إبراهيم أنَّه كان يكره التَوَرُّكَ في الصلاة، فإنَّما يريد وضع الأليتين أو إحداهما على الأرض. ومنه الحديث الآخر: "نهى أن يسجدَ الرجلُ مُتَوَرِّكاً". وتَوَرَّكَ على الدابَّة، أي ثنى رجله ووضع إحدى وَرِكَيْهِ في السرج. وكذلك التَوْريكُ. وتَوَرَّكَتِ المرأةُ الصبيَّ، إذا حملتْه على وَرِكِها. قال الأصمعي: وَرَّكْتُ الجبل تَوْريكاً، أي جاوزته. ووَرَكْتُهُ وَرْكاً، أي جعلته حِيالَ وَرِكي؛ حكاه عنه أبو عبيد في المصنَّف. قال زهير: ووَرَّكْنَ في السوبانِ يَعْلونَ مَتْنَهُ   عليهن دَلُّ الناعمِ المُتَـنَـعِّـمِ ويقال: وَرَّكْنَ، أي عَدَلْنَ. ووَرَّكَ فلان ذَنْبه على غيره، أي قَرَفَهُ به. وإنَّه لمُورَّكٌ في هذا الأمر، أي ليس فيه ذنب. وقولهم: هذه نعلٌ مَوْرِكَةٌ، بتسكين الواو، ومَوْرِكٌ أيضاً، عن أبي عبيد، إذا كانت من الوَرَكِ، يعني نَعْلَ الخُفِّ. وقال أبو عبيدة: المَوْرِكُ والمَوْرِكَةُ: الموضعُ الذي يثني الراكبُ رِجله عليه قدَّامَ واسطةِ الرحل إذا ملَّ من الركوب. قال: والوارِكُ: النُمْرُقَةُ التي تُلبسُ مُقَدَّمَ الرحلِ ثم تُثنى تحتَه يُزَيَّنُ بها. والجمع وُرُكٌ. قال زهير: مُقْوَرَّةٌ تتَبـارى لا شَـوارَ لـهـا   إلاَّ القُطوعُ على الأجْوازِ والوُرُكُ
تاج العروس

الوَرْكُ بالفَتْحِ والكَسرِ وككَتِفٍ ثلاثُ لُغاتٍ الأُولَى مُخَفَّفَةٌ عن الأَخِيرَةِ كفَخِذٍ وفَخْذٍ : ما فَوْقَ الفَخِذِ كالكَتِفِ فوقَ العَضُدِ مُؤَنَّثَةٌ قال الراجِزُ :

" ما بَيْنَ وَرْكَيها ذِراعٌ عَرضَا

" لا تُحْسِنُ التَّقْبِيلَ إِلا عَضَّا أَوْراكٌ لا يُكَسَّرُ على غيرِ ذلِكَ اسْتَغْنَوْا ببِناءِ أَدْنَى العَدَدِ قال ذُو الرمَّةِ :

ورَمْلٍ كأَوْراكِ العَذارَى قَطَعْتُه ... إِذا أَلْبَسَتْهُ المُظْلِماتُ الحَنادِسُ شَبَّه كُثْبانَ الأَنْقاءِ بأَعْجازِ النِّساءِ فجَعَلَ الفَزعَ أَصْلاً والأَصلَ فَرعا والعُرفُ عَكْسُ ذلك وهذا كأَنَّه يَخْرُجُ مَخْرَجَ المُبالغةِ أي قد ثَبَتَ هذا المَعْنَى لأَعْجازِ النِّساءِ وصار كأنه الأَصْلُ فيه حتّى شبِّهَتْ به كُثْبانُ الأَنْقاءِ

وحَكَى اللِّحْيانيُّ : إِنّه لعَظِيمُ الأَوْراكِ كأَنَّهُم جعلُوا كُلَّ جُزْءٍ من الوَرِكَيْن وَرِكًا ثم جُمِعَ على هذا

والوَرَكُ مُحَرَكَةً : عِظَمُها والنّعْتُ أَوْرَكُ يُقال : رجُلٌ أَوْرَكُ : إِذا كانَ عَظِيمَ الوَرِكَين

وهي وَرْكاءُ قالَه اللَّيثُ

ووَرَكَ الرّجُلُ يَرِكُ وَرْكًا كوَعَدَ يَعِد وَعْداً

وكَذلكَ تَوَرَّكَ وتَوارَكَ : إِذا اعْتَمَدَ على وَرِكِه وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابي :

تَوارَكْتُ في شِقِّي لَهُ فانْتَهَزتُه ... بفَتْخاءَ في شَد من الخَلْقِ لِينُها وتَوَرَّكَ فُلانٌ الصَّبي : جَعَلَه عَلَى وَرِكِه مُعْتَمِداً عليها ومنه الحَدِيثُ : جاءَتْ مُتَوَرِّكَةً الحَسَنَ أي حامِلَتَه على وَركِها وقال الشّاعِر :

تَبَيّن أَنَّ أُمَّكَ لَم تُوَرِّكْ ... ولم تُرضِعْ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَا ويروى تُؤَرَّكْ من الأَرِيكَةِ وهي السَّرِيرُ وقد تَقدَّمَ

وتَوَرَّكَ في الصَّلاةِ : إِذا وَضَعَ الوَرِكَ عَلَى الرجْلِ اليُمْنَى كما في الصِّحاحِ وهذا سُنَّةٌ ومنه حَدِيث مُجاهِدٍ : كانَ لا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَتَوَرَّكَ الرَّجُلُ على رِجْلِه اليُمْنَى في الأَرضِ المُستَحِيلَةِ في الصلاةِ

أَو تَوَرَّكَ : وَضَعَ أَليتيهِ أَو إِحْداهُما على الأرْضِ كذا نَصُّ الصِّحاحِ وجاءَ في حَدِيث إِبْراهِيمَ النَّخَعِي : عَلَى عَقِبَيه وهذا مَنْهى عَنْهُ وجاءَ في حَدِيثٍ : لَعَلَّكَ من الَّذِينَ يُصَلّونَ على أَوْراكِهِم وفُسِّرَ بأَنه الذي يَسجُدُ ولا يَرتَفعُ على الأَرْضِ ويُعْلِي وَرِكَه لكنَّه يُفَرِّجُ رُكْبتيهِ فكأَنَّه يَعْتَمِدُ على وَرِكِه وقالَ أَبو عُبَيدٍ في تَفْسِيرِ حَدِيثِ عَبدِ اللّه : أَنّه كَرِهَ أَنْ يَسجُدَ الرَّجُلُ مُتَورِّكًا أَو مُضْطَجعًا أي : أَن يَرفَعَ وَركَيه إِذا سَجَدَ حَتّى يُفْحِشَ في ذلك أَو مُضْطَجِعًا يعني أَنْ يتَضامَّ ويُلْصِقَ صَدْرَه بالأَرْضِ ويَدَعَ التَّجافي في سُجُودِه قال الأَزْهَرِيّ : معنى التَّوَرُّكِ في السُّجودِ أَن يُوَرِّكَ يُسراهُ فيَجْعَلَها تحتُ يمْناهُ كما يَتَوَرَّكُ الرجلُ في التَّشَهُّدِ ولا يَجُوزُ ذلك في السّجودِ قال : وهذا هو الصَّوابُ وما قالَه أَبُو عُبَيدٍ فإِنّه غيرُ مَعْرُوفٍ

وتورَّكَ على الدّابَّةِ : إِذا ثنى رِجْله وَوَضع أَحَدَ وَرِكيهِ في السَّرجِ ليَنْزِل أَو لِيَستريحَ وذلك إِذا أَعْيَا فيسدِل رِجْليهِ عَلى مَعْرَفةِ الدّابَّةِ

ومِنْهُ : لا تَرِكْ فإِنَّ الوُرُكُ مَصْرَعَةٌ وقد وَرَكَ على السَّرجِ أَو الرَحْلِ وَركًا قال الراعِي :

ولا تُعْجِلِ المَرءَ قبل الوُرُو ... كِ وَهي برُكبَتِه أَبْصَرُ وتوَرَّك عن الحاجَةِ : تبَطَّأَ نقله اللِّحْيانيُ عن أبي زِيادٍ وهو مَجاز

قال ابنُ سِيدَه : وأرَى اللِّحْيانيَ حَكى عن أبي الهَيثم العُقيلِيٍّ : توَرَّك في خُرئِه كتصَوَّك ؛ أي : تَلَطَّخَ به

ومَوْرِكُ الرَّحْلِ كمَجْلِس ومَوْرِكَتُه ووارِكُه ووِرَاكُه بالكسرِ : المَوْضِعُ الذي يَجْعَلُ عليهِ الرّاكِبُ رِجْلَه وفي المُحْكَمِ : يَضًع فيه الرَّاكِبُ رِجْلَه وقال أَبُو عُبَيدَةَ : المَوْرِكُ والمَورِكَةُ : المَوْضِعُ الذي يَثْنى الرّاكِبُ رِجْلَه عليهِ قُدّامَ واسِطَةِ الرَّحْلِ إِذا مَل مِنَ الرُّكُوبِ ومنه الحَديث : حَتَّى إِن رَأْسَ ناقتِه لتصِيبُ مَوْرِكَ رِجْلِه أَرادَ أَنّه قد بالَغَ في جَذْبِ رَأْسِها إِليه ليكفهَا عن السَّيرِ

والوِراكُ ككِتاب : ثَوْبٌ يُزَيَّن بهِ المَوْرِكُ وأَكْثَرُ ما يَكُونُ من الحِبَرَةِ وُرُكٌ ككُتُبٍ ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عن أبي عُبَيدَةَ قال : الوِراكُ : النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقَدَّمَ الرَّحْلِ ثم تُثْنَى تَحْتَه تُزَيَّنُ به وأَنْشَدَ لزُهَير :

مُقْوَرَّةٌ تَتَبارَى لاشَوَارَ لَها ... إِلا القُطُوعُ على الأَجْوازِ والوُرُكُ وفي حَدِيث عُمَرَ رضي اللّه تعالَى عنه : أَنَّه كانَ يَنْهى أَنْ يُجْعَلَ في وِراكٍ صَلِيبٌ قالُوا : هو ثَوْبٌ يُنْسَجُ وَحْدَه يُزَيَنُ به الرَحلُ

وقالَ أَبو عُبَيدٍ : الوِراكُ : رَقْمٌ يُعْلَى المَوْرِكَةَ وله ذُؤابَةُ عُهُونٍ كذا نَصّ العُبابِ ونَصُّ اللِّسانِ : ولها ذُؤابَةُ عُهُون وقال أَبو زَيْدٍ : الوِراكُ : الذي يُلْبَسُ المَوْرِكَةَ أَو هي خِرقَةٌ مُزَيَّنَةٌ صَغِيرَةٌ تُغَلطِي المَوْرِكَةَ . ويُقال : وَركَ الرَّجُلُ على المَوْرِكَةِ

والمِوْرَكَةُ كمِكْنَسَةٍ : قادِمَةُ الرَّحْل كالمِوْراكِ كذا في سائِرِ النُّسَخِ وفي اللِّسانِ كالوِراكِ أي ككِتاب وقال أَبو عَمْرو : هي المِيرَكَةُ وسيأْتي

والمِوْرَكَةُ أَيْضًا : مِثْل المِصْدَغَة يَتَّخذُها الرّاكبُ تحْت وَرِكِه ويَحْتضنُ الواسطَ بمَأبِضها وهُوَ مُنْثَنَى الرُّكْبَةِ نَقَلَه الزمَخْشَرِيُّ

ووَرَك الحَبلَ أَو الرَّحْلَ يَرِكُ كَوعَدَ يَعِدُ وَركًا : جَعَله حِيال وَرِكهِ كوَرَّكه تَوْرِيكًا والذي نقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن أبي عُبَيدٍ عن الأَصْمَعِي : وَرَكَ الجَبَلَ وَركًا : جَعَلَه حِيالَ وَرِكِه هكذا هو بالجِيمِ والمُوَحَّدَةِ وأَنْشَدَ قولَ زُهَيرٍ :

ووَرَّكْنَ بالسُّوبانِ يَعْلُون مَتْنَه ... عَليهِنَّ دَلُّ الناعِمِ المْتَنَعِّمِ وأَنْشَدَ غيره في التَّوْرِيكِ لبَعْضِ الأَغْفالِ :

" حَتَّى إِذا وَرَّكْتُ مِنْ أُيَيرِي

" سوادَ ضِيفيهِ إِلى القُصَيرِ" رَأَتْ شُحُوبي وبَذاذَ شَورِي وقال ابنُ دُرَيْد : وَرَكَ بالمكانِ يَرِكُ وُرُوكًا كقُعُودٍ : أَقامَ بهِ قال اللِّحْيانيُّ : كتَورَّكَ بهِ

ووَرَكَ عَلَى الأَمْرِ وُرُوكًا بالضمِّ : قَدَرَ عليهِ كوَرَّكَ تَورِيكًا وتَوَرَّكَ

ووَرَكَ الحِمارُ على الأَتانِ وَرْكًا ووُرُوكًا : إِذا وَضَعَ حَنَكَه على قَطاتِها نَقَله الصّاغاني

ووَرَكَ الرَجُلُ يَرِكُ وَرْكًا : ثَنَى وَرِكَه عَلَى الدّابَّةِ ليَنْزِلَ وذلِك إِذا مَلَّ مِنَ الركُوبِ قال أَبو حاتِم : يُقالُ : ثَنى وَرِكَه فنَزَلَ ولا يَجُوز وَرْكَه في ذا المَعْنَى إِنّما هو مَصْدَرُ وَركَ يَرِكُ وَركًا . ووَرَكَ فُلانًا يَرِكُه وَرْكًا : ضَرَبَه في وَرِكِهِ

ووارَكَ الجَبَلَ : إٍذا جاوَزَه

ووَرَّكَه تَوْرِيكًا : أوْجَبَه

ومن المَجازِ : وَرَّكَ الذَّنْب عَلَيهِ إِذا حَمَلَه وأَضافَه إِليهِ وقَرَفَه به كأنه يُلْزِمُه إِيّاهُ ومنه قَوْلُ الحَسَنِ : مَنْ أَنْكَرَ القَدَرَ فقَدْ فَجَر ومَنْ وَرَّكَ ذَنْبَه عَلَى اللّه فقَدْ كَفَر

وِإنَّه لمُوَرَّكٌ - كمُعَظَّمٍ - في هذا الأَمْرِ أي : لَيسَ لَه فِيه ذَنْبٌ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ ومِنْه تَوْرِيكُ العُلَماءِ في مُصَنَّفاتِهِم على بَعْضٍ

والوِرْكُ بالكسرِ : جانِبُ القَوْسِ ومَجْرَى الوَتَرِ مِنْها عن ابنِ الأَعْرابيِّ وأَنْشَدَ :

هَلْ وَصْلُ غانِيَة عَضَّ العَشِيرُ بِها ... كما يَعَضُّ بظَهْرِ الغارِب القَتَبُ

إِلا ظُنُونٌ كَوِركِ القَوْسِ إِنْ ترِكَتْ ... يَوْمًا بِلا وَتَرٍ فالوِرْكُ مُنْقَلِبُ ورَوَى الفَرّاءُ فيهِ الفَتْحَ أَيْضًا وقال : هو موضع العِجْسِ

وقال أَبو حنيفة : الوَرْكُ : القَوْسُ المَصْنُوعَةُ مِن وَرِكِ الشَّجَرَةِ أي عَجُزِها وقالَ غيرُه : أي أَصْلِها وأَنْشَدَ للهُذَلِي :

بِها مَحِصٌ غيرُ جافي القُوَى ... إذا مُطْىَ حَنَّ بِوَرْكٍ حُدالْ وقالَ الأَصْمَعِي : الوِرْكُ : أَشَدُّ مَوْضِع فيهِ وقالَ ابنُ حَبِيب عَنْهُ : الوِرْكُ : أَصْل القَضِيبِ وهو أَشَدُّ له ووِرْكُه أَشَدُّه

قلتُ : والهذَلِي هو أُمَيَّةُ بن أبي عائِذٍ يَصِفُ قَوْسًا وقولُه مُطْىَ : أَرادَ مُطِيَ فأسْكَنَ الحَرَكَة

والوُرُكُ بالضم وبضَمَّتَينِ : جمع وِراكٍ بالكسرِ وقد تَقَدَّمَ شَاهِدُه من قولِ زُهَيرٍ قَريبًا واقْتَصَرَ المُصَنِّفُ هنا على أَحَدِ الوَجْهَين

والوَرِكانِ بكسرِ الرّاءِ : ما يَلِي السِّنْخ مِنَ الأَصْلِ وظاهِرُ سِياقِ المُصَنِّفِ يَقْتَضِي أَنه بالفَتْحِ وهو غَلَطٌ

وكوَرِثَ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ والصَوابُ كوَعَدَ كما في اللِّسانِ والصِّحاحِ وُرُوكًا : اضْطَجَعَ كأَنه وَضَعَ وَرِكَه على الأرضِ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ

وقَوْلُهم : هذه نَعْل مَوْرِكَةٌ كمَوعِدَةٍ ومثل مَوعِد أَيضًا عن أبي عُبَيدٍ نقلهما الجَوْهَرِيُّ . وزادَ غيرُه مَوْرُوكة : إِذا كانت من الوَرِكِ ؛ أي : مِنْ نعْلِ الخُفِّ كما في الصِّحاحِ والعُبابِ وقال بَعْضُهم إِذا كانتْ من حِيالِ الوَرِكِ

وقال أَبو عَمْرو : المِيرَكَةُ كمِيجَنَة تكُونُ بَيْنَ يَدَي الكُورِ يَضَعُ الرّاكِبُ عَليها رِجْله إِذا أَعْيَا وهي المِورَكةُ كمِكنسَة التّي تقدَّمَتْ ولو ذكرَها هُناكَ كان أَحْسَن والجَمع المَوارِكُ قال :

" إِذا جَرَّدَ الأَكْتافَ مَوْرُ المَوارِكِ وقال أَبو عَمْرو : الإِيراكُ من قوْلِهِم : هُوَ مُورِكٌ في هذِه الإِبِل كمُحْسِن أي : ليسَ له مِنْها شيءٌ وهو مَجَازٌ

ومنَ المَجازِ : التَّوْرِيكُ في اليَمِينِ قالَ إِبْراهِيمُ النَّخَعِيّ : هو نِيَّةٌ يَنْوِيها الحالِفُ غَيرَ ما نَوَاهُ مُستَحْلِفُه وبه فسَّرَ قولَ الرَّجُلِ يُستَحْلَفُ إِنْ كانَ مَظْلُومًا فوَرَّكَ إِلى شيء جَزَى عنه التَّوْرِيكُ وإِنْ كانَ ظالِمًا لم يَجْزِ عنه التَّوْرِيكُ

والوَرِكَةُ كفَرِحَةٍ : رَمْلَةٌ باليَمامَةِ غَرِبيَّها وقال نَصْرٌ : مَوْضعٌ باليَمامَةِ عند الغُزَيْزِ . ماء لتَمِيمووَركانُ : مَحَلَّةٌ بأَصْفَهانَ منها عائِشَةُ بنت الحَسَنِ بنِ إِبْراهِيمَ العالِمَةُ الواعِظَة عن أبي عبدِ اللِّه مُحَمَّدِ بنِ إِسْحاقَ بنِ مَنْدَه وعَنْها أمُّ الرضَي ضَوْءُ بنتُ مُحَمَّدِ بنِ عَلي الحبّالِ ماتت سنة 495

والوَرْكاءُ : الأَلْيانَةُ من النِّساءِ كالوَرَكانَة وهذه بالتَّحْرِيكِ كما قَيَّدَه الصّاغاني وسِياقُ المُصَنِّف يَقْتَضِي أَنّه بالفَتْحِ

قالَ والوَرْكاءُ : مَوْلِدُ إِبْراهِيمَ الخَلِيل صَلّى اللّه عليهِ وسَلَّم

ومن المَجازِ القَوْمُ عَلىَ وَرْكٌ واحِدٌ بالفَتْحِ وككَتِف أي : إلْبٌ واحِدٌ نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ والصّاغاني

وقالَ الفَرّاءُ : يُقال : إِنّ عِنْدَه لوَرْكَى خَبَرٍ كسَكْرَى ويُكْسر أي : أَصْلُ خَبَر نقَلَه الصّاغانيُ

ومما يستدرك عليه : تَوَرَّكَ على دابَّتِه : إِذا وَضَعَ عليها وِرْكَه فنَزَلَ بجزمِ الرّاءِ

ووَرَكَ وَرْكًا : اعْتَمَدَ على وَرِكِه

وتَوَرَكَّ الرَّجُلُ الرَّجَلَ : اعْتَقَلَه برِجْلِه فصَرَعَه

وقالَ ابنُ الأعْرابِي : ما أحْسَنَ رِكَتَه ووُرْكَة من التَّوَرُّكِ

والتَّوْرِيكُ عَلَى الدَّابَّةِ كالتَّوَركِ

وقالَ الأَصْمَعِي : وَرَّكَت الإِبِل تَوْرِيكًا أَي : جاوَزَته

وقولُ زُهَيرٍ : ووَرَّكْنَ بالسُّوبانِ إلخ يُقال : وَرَّكَت الإِبِلُ مَوْضِعَ كذا : إِذا خَلَّفَتْهُ وراءَ أَوْراكِها ويُقال : وَرَّكْنَ : أي عَدَلْنَ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ

ووَرَّكَ عليه السَّيفَ : حَمَلَه قالَ ساعَدَةُ :

" فَوَرَّكَ لَينًا لا يُثَمْثِمُ نَصْلُه

" إِذا صابَ أَوْساطَ العِظامِ صَمِيمُ أَرادَ : نَصْلُه صَمِيم أي : يُصَمِّمُ في العَظْمِ ومعنى وَرَّكَ لَينًا أي : أمالَه للضَّربِ حَتّى ضَرَبَ بهِ يعني : السَّيفَ وهو مجاز

ووَرَّكَ في الوادِي : إِذا عَدَلَ فيهِ وذَهَبَ

وفي المَثَلِ : كوَرِكٍ على ضِلَعٍ وقد جاءَ ذِكْره في الحَدِيث ثمَّ ذَكَرَ فِتْنَةً تَكُونُ فقال : ثُمَّ يَصْطَلِحُ النّاسُ عَلَى رَجُلٍ كوَرِكٍ على ضِلَعٍ أي يَصْطَلِحُوِنَ على أَمْرٍ واهٍ لا نِظامَ له ولا اسْتَقَامَةَ لأنَّ الوَرِكَ لا يَستَقِيمُ على الضِّلَعِ ولا يَتَرَكَّبُ عليهِ لاخْتِلافِ ما بَينَهُما وبُعْدِه

ومن المَجازِ : الوَرِكُ من السَّفِينَةِ : موضِعُ الاسْتِيامِ يُقال : قَعَدَ المَلاّح على وَرِكِ السَّفِينَةِ

وهو مَوْرُوكٌ في هذه الإِبِلِ : مثل مُورِكٍ كمُحْسِن عن أبي عَمْرو

ونامَ مُتَوَرِّكًا : مُتَّكئًا على أَحدِ وَرِكَيهِ

وعُمَرُ بنُ حَفْصٍ الوَرْكِيُ : مُحَدِّثٌ مَنْسوبٌ إِلى وَرْكَةَ وهي قَريَة بُبَخَارى

لسان العرب
الوَرِكُ ما فوق الفَخذِ كالكتف فوق العضد أنثى ويخفف مثل فخِذٍ وفَخْذٍ قال الراجز جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً غَضّاً تُصْبَحُ مَحْضاً وتُعَشَّى رَضّا ما بينَ دِرْكَيْها ذِراعٌ عَرْضَا لا تُحبسُ التقبيلَ إلاَّ عَضَّا والجمع أوْراكٌ لا يكسَّر على غير ذلك اسْتَغْنَوْا ببناء أدنى العَدَدَ قال ذو الرمة ورَمْل كأوْراكِ العَذارى قَطَعَْتُهُ إذا ألْبَسَتْه المُظْلِماتُ الحَنادِسُ شبَّه كُثْبان الأَنقاء بأعجاز النساء فجعل الفرع أصلاً والأصل فرعاً والعُرْف عكس ذلك وهذا كأنه يخرج مخرج المبالغة أي قد ثبت هذا المعنى لأعجاز النساء وصار كأنه الأصل فيه حتى شبهت به كثبان الأنقاء وحكى اللحياني إنه لعظيم الأوْراك كأنهم جعلوا كل جزء من الوَركَيْنِ وَرِكاً ثم جمع على هذا الليث الوَرِكان هما فوق الفخذين كالكتفين فوق العضدين والوَرَكُ عِظَمُ الوَركَيْنِ ورجل أوْرَكُ عظيم الوَركَيْنِ وفلان وَرَكَ على دابته وتَوَرَّكَ عليها إذا وضع عليها وَرْكَه فنزل بجزم الراء يقال منه وَرَكْتُ أركُ وثَنى وَرْكَه فنزل جعل رجلاً على رجل أو ثنى رجله كالمتربع ووَرَكَ وَرْكاً وتَوَرَّكَ وتَوارَك اعتمد على وَرِكه أنشد ابن الأَعرابي تَوارَكْتُ في شِقِّي له فانْتَهَزْتُه بفَتْخاءَ في شَدٍّ من الخَلْقِ لِينُها وفي الحديث لعلك من الذين يُصَلُّون على أوْراكهم فُسِّرَ بأنه الذي يسجد ولا يرتفع على الأرض ويُعْلي وَرِكَه لكنه يُفَرِّج ركبتيه فكأنه يعتمد على وَرِكه وفي حديث مجاهد كان لا يرى بأساً أن يَتَوَرَّك الرجل على رجله اليمنى في الأَرض المُسْتَحِيلة في الصلاة أي يضع وركه على رجله والمستحيلة غير المستوية قال أبو عيد التَّوَرُّك على اليمنى وضعُ الوَرك عليها وفي الصحاح وضع الورك في الصلاة على الرجل اليمنى وفي حديث إبراهيم أنه كان يكره التَّوَرُّكَ في الصلاة يعني وضع الأَلْيَتَيْن أو إحداهما على عَقِبَيْه وقال الجوهري هو وضع الألْيتين أو إحداهما على الأَرض قال أبو منصور التَّوَرُّك في الصلاة ضربان أحدهما سُنَّة والآخر مكروه فأما السنة فأنْ يُنْحِي رجليه في التشهد الأخير ويُلْزِقَ مقعَدته بالأرض كما جاء في الخبر وأما التَّوَرُّك المكروه فأن يضع يديه على وركيه في الصلاة وهو قائم وقد نهي عنه وقال أبو حاتم يقال ثَنى وَرِكَه فنزل ولا يجوز وَرْكه في ذا المعنى إنما هو مصدر وَرَكَ يَرِكُ وَرْكاً ويسمى ذلك الموضع من الرِّجل المَوْرِكَةَ لأن الإنسان يثني عليه رجله ثَنْياً كأنه يتربع ويضع رجلاً على رجل وأما الوَرِكُ نفسها فلا يستطيع أن يثنيها لأنها لا تنكسر وفي الوَرك لغات الوَرِكُ والوَرْكُ والوِرْك وفي حديث عبد الله أنه كره أن يسجد الرجل مُتَورِّكاً أو مضطجعاً قال أبو عبيد قوله متورِّكاً أي أن يرفع وَركيه إذا سجد حتى يُفْحِش في ذلك وقوله أو مضطجعاً يعني أن يتضامّ ويُلصِقَ صدره بالأرض ويَدَعَ التَّجافيَ في سجوده ولكن يكون بين ذلك قال ويقال التورُّك أن يُلْصق أليتيه بعقبيه في السجود قال الأَزهري معنى التورُّك في السجود أن يُوَرِّكَ يُسْراه فيجعلَها تحت يمناه كما يَتَوَرَّك الرجل في التشهد ولا يجوز ذلك في السجود قال وهذا هو الصواب قال بعضهم التَّوَرُّك أن يَسْدِلَ رجليه في جانب ثم يسجد وهو سابِلُهما والراكب إذا أعيا فيتورَّك فيثني رجليه حتى يجعلهما على مَعْرَفَة الدابة وأمِرَ النساءُ أن يتَوَرَّكن في الصلاة وهو سَدْلُ الرجلين في شِقِّ السجود ونُهيَ الرجال عن ذلك قال وأنكر التفسير الأول أن يرفع وَركه حتى يُفْحِشَ وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه يتورَّك المصلي في الرابعة ولا يتورك في الفجر ولا في صلاة الجمعة لأن فيها جلسة واحدة وكان يتورَّك في الفجر لأن التورّك إنما جعل من طول القعود ويَتَوَرَّك الرجل للرجل فيَصْرَعُه وهو ان يَعْتَقِلَه برجله ابن الأَعرابي ما أَحسن رِكَتَه ووُرْكَه من التَّوَرُّك ويقال وَرَكْتُ على السرج والرحل وَرْكاً ووَرَّكْتُ تَوْريكاً وثَنى وَرْكَه بجزم الراء وتَوَرَّكَ على الدابة أَي ثنى رجله ووضع إِحدى وَرِكَيْه في السرج وكذلك التَّوْرِيك قال الراعي ولا تُعْجِلِ المَرْءَ قَبْلَ الوُرُو كِ وهي بُركْبَتِه أَبْصَرُ وتَوَرَّكَتِ المرأَة الصبيَّ إِذا حملته على وَرِكها وفي الحديث جاءت فاطمة مُتَوَرِّكَةً الحَسَنَ أَي حاملته على وَرِكها وتَوَرَّك الصبيَّ جعله في وركه معتمداً عليها قال الشاعر تَبَيَّنَ أَنَّ أُمَّك لم تَوَرَّكْ ولم تُرْضِعْ أَميرَ المُؤْمِنينا ويروى تُؤَرَّك من الأَرِيكة وهي السرير وقد تقدَّم ونعل مَوْرِكٌ ومَوْرِكةٌ بتسكين الواو من حِيال الوَرِك وفي الصحاح إِذا كانت من الوَرِكِ يعني نَعْلَ الخفِّ وقال أَبو عبيدة المَوْرِكُ والمَوْرِكة الموضع الذي يثني الراكب رجله عليه قُدَّام واسِطَةِ الرحْل إِذا مَلَّ من الركوب قال ابن سيده مَوْرِك الرَّحْل ومَوْرِكَته ووِراكُه الموضع الذي يضع فيه الراكب رجله وقيل الوراكُ ثوب يُزَيَّنُ به المَوْرِكُ وأَكثر ما يكون من الحِبَرة والجمع وُرُك وأَنشد إِلا القُتُود على الأَوْراكِ والوُرُك وقيل الوِراك اوالمَوْرَكة قادِمة الرحْل والمِوْرَكة كالمِصْدَغَة يتخذها الراكب تحت وَرِكِه وفي حديث عر رضي الله عنه أَنه كان يَنْهى أَن يُجْعل في وِراكٍ صَلِيبٌ الوراكُ ثوب ينسج وحده يزين به الرحل وقيل هو النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقدّمَ الرحل ثم تُثْنى تحته أَبو عبيدة الوُراك رَقْم يُعْلى المِوْركَةَ ولها ذُؤابةُ عُهونٍ قال والمَوْرِكةُ حيث يَتَوَرَّك الراكب على تِيكَ التي كأَنها رفادَة من أَدَمٍ يقال لها مَوْرِكة ومَوْرِكٌ والمَوْرِكُ حبل يُحَف به الرحل قال والمِيْرَكة تكون بين يدي الرحل يضع الرجل رجله عليها إِذا أَعيا وهي المَوْرِكة وأَنشد إِذا حَرَّدَ الأَكتافَ مَوْرُ المَوارِك أَبو زيد الوِراكُ الذي يُلْبَسُ المَوْرِكَ ويقال هي خرقة مزينة صغيرة تُغَطِّي المَوْرِكَة ويقال وَرَك الرجلُ على المَوْرِكَة الجوهري الوِراكُ النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقَدِّمَ الرَّحْلِ ثم تُثْنى تحته يزين بها والجمع وُرُك قال زهير مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها إِلا القُطوعُ على الأَجْوازِ والوُرُك ( * في ديوان زهير مُقَوَّرة بدل مُقورَّة والأنساع بدل الأجواز ) وفي الحديث حتى إِن رأْس ناقته لتُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْله المَوْرِكُ المِرْفَقَة التي تكون عند قادِمةِ الرحل يَضعُ الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب أَراد أَنه قد بالغ في جذب رأْسها إِليه ليكفها عن السير ووَرَك الحَبْلَ وَرْكاً جعله حِيالَ وَرِكه وكذلك وَرَّكَه قال بعض الأَغْفال حتى إِذا وَرَّكْتُ من أُيَيْرِي سَوادَ ضِيفَيْهِ إِلى القُصَيْرِ رَأَتْ شُحوبي وبَذاذَ شَوْرِي وأَنشد الجوهري لزهير ووَرَّكْنَ بالسُّوبان يَعلونَ مَتْنَه عليهنَّ دَلُّ الناعِمِ المُتَنَعِّمِ ويقال وَرَّكْنَ أَي عَدَلْنَ وورَّكت الجبلَ توركاً إِذا جاوزته ووَرَكَ على الأَمر وُروكاً ووَرَّكَ وتَوَرَّك قَدَر عليه ووارَكَ الجبل جاوزه ووَرَّك الشيء أَوجبه والتَّوْرِيكُ تَوْرِيكُ الرجل ذنبه غيره كأَنه يُلْزِمُه إِياه ووَرَّكَ فلان ذنبه على غيره تَوْريكاً إِذا أَضافه إِليه وقَرَفَه به وإِنه لمُوَرِّكٌ في هذا الأَمر أَي ليس له فيه ذنب ووَرَّكَ الذنبَ عليه حَمَلَه واستعمله ساعدةُ في السيف فقال فَوَرَّكَ لَيْناً لا يُثَمْثَمُ نَصْلُه إِذا صابَ أَوساطَ العِظامِ صَميمُ أَراد نَصْلُه صميمٌ أَي يُصَمِّمُ في العظم ووَرَّكَ ليناً أَي أَماله للضرب حتى ضرب به يعني السيف وفي حديث النخعي في الرجل يُسْتَحْلَف قال إِن كان مظلوماً فَوَرَّكَ إِلى شيء جزى عنه التَّوْرِيك وإِن كان ظالماً لم يَجْز عنه التوريك كأَنَّ التوريكَ في اليمين نية ينويها الحالف غير ما ينويه مُسْتَحْلِفُه من وَرَّكْتُ في الوادي إِذا عدلت فيه وذهبت وقد وَرَكَ يَرِكُ وُروكاً أَي اضطجع كأَنه وضع وَرِكه على الأَرض ووَرَكَ بالمكان وُروكاً أَقام وكذلك تَوَرَّك به عن اللحياني قال وقال أَبو زياد التَّوَرُّك التّبَطُّؤُ عن الحاجة قال ابن سيده وأَرى اللحياني حكى عن أَبي الهيثم العُقَيْليّ تَوَرَّكَ في خُرْئِه كتَضَوَّكَ والوِرْكُ جانب القوس ومَجْرى الوَتَرِ منها عن ابن الأَعرابي وأَنشد هل وصَلُ غانيةٍ عَضَّ العَشيرُ بها كما يَعَضُّ بظَهْرِ الغارِبِ القَتَبُ إِلاَّ ظُنونٌ كوِرْكَ القَوْس إِن تُرِكت يوماً بلا وَتَرٍ فالوِرْكُ مُنْقَلبُ عَضَّ العشيرُ بها لزمها وقال أَبو حنيفة وَرِكُ الشجرة عَجُزها والوَرْكُ والوِرْك القَوْسُ المصنوعة من وَرِكها وأَنشد للهذلي بها مَحِصٌ غيرُ جافي القُوَى إِذا مُطْيَ حَنَّ بِوَرْكٍ حُدالْ أَراد مُطِيَ فأَسكن الحركة والوَرِكانِ بفتح الواو وكسر الراء ما يلي السِّنْخَ من النَّصْل وفي الحديث أَنه ذكر فتنة تكون فقال ثم يصطلح الناس على رجل كوَرِكٍ على ضِلع أَي يصطلحون على أَمر واهٍ لا نظام له ولا استقامة لأَن الوَرِكَ لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبُعده
الرائد
* ورك يرك: وركا. 1-إعتمد على وركه. 2-ه: ضربه في وركه. 3-الحبل أو الرحل أو غيرهما: جعله قبالة وركه وإزاءها.
الرائد
* ورك يرك: وروكا. 1-الراكب: ثنى وركه لينزل أو ليستريح. 2-وضع وركه على الأرض واضطجع. 3-بالمكان: أقام به. 4-الأمر: قدر عليه.
الرائد
* ورك يورك: وركا. ت الورك: عظمت وكثر لحمها.
الرائد
* ورك توريكا. 1-الحبل أو الرحل أو غيرهما: جعله قبالة وركه وإزاءها. 2-الراكب: طوى رجليه ووضع وركيه في السرج. 3-على الأمر: قدر عليه. 4-الشيء: أوجبه. 5-الذنب عليه: حمله، نسبه إليه. 6-اليمين: كان غير صادق في قسمه. 7-المكان: جاوزه، قطعه.
الرائد
* ورك. 1-ما فوق الفخذ من الجسم، ج أوراك. مؤنثة. 2-«ورك السفينة»: مؤخرها.
الرائد
* ورك. 1-مص. ورك. 2-ما فوق الفخذ من الجسم، ج أوراك.
الرائد
* ورك. ج أوراك. 1-ما فوق الفخذ من الجسم. 2-جانب القوس. 3-مجرى الوتر من القوس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: