وصف و معنى و تعريف كلمة يثم:
يثم: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ياء (ي) و ثاء (ث) و ميم (م) .
معنى و شرح يثم في معاجم اللغة العربية:
-
ثَمَّ : (فعل)
- ثَمَمْتُ، أَثُمُّ، ثُمَّ، مصدر ثَمٌّ
- ثَمَّ الشَّيْءَ : أَصْلَحَهُ
- ثَمَّ الطَّعَامَ : أَكَلَ جَيِّدَهُ وَرَدِيئَهُ
- ثَمَّ يَدَهُ بِالْعُشْبِ : مَسَحَهَا بِهِ
- ثَمَّ التُّرَابَ : كَنَسَهُ
- ثَمَّتِ الدَّابَّةُ النَّبَاتَ : قَلَعَتْهُ بِفَمِهَا
- ثَمَّ الشيءَ : وقاه بالثُّمام
-
وَثَمَ : (فعل)
- وَثَمَ (يَثِمُ) وَثْمًا ، وثِمَةً ووِثاماً
- وَثَمَ الحيوانُ : عدا
- وَثَمَ الشيءَ : كسره ، ودقَّه
- وَثَمَ فلانٌ الرجلَ: ضربه
- وَثَمَ المطرُ الأَرضَ : ضَرَبَها
- وَثَمَ فلانٌ الحشيشَ : جَمَعَه
- وَثَمَ الفرسُ الأَرضَ بحافره وَثْمًا، وثِمَةً : رَجَمَها ودقَّها
- وَثَمَ الحجارةُ رِجْلَهُ وَثْماً، ووِثاماً: أَدْمَتْها
-
وَثُمَ : (فعل)
- وَثُمَ (يَوْثُمُ) وَثامةً
- وَثُمَ : اكتنز وامتلأَ لحماً
- فهو وثِيم
-
وثِمَ : (فعل)
- وثِمَ (تَوْثَمُ) وَثَماً
- وثِمَتِ الأَرضًُ: قلَّ نباتُها ورِعْيُها
-
ثُمَّ : (حرف/اداة)
- ثُمَّ : حرف عطف يدلّ على الترتيب مع التراخي في الزمن، كقوله تعالى: السجدة آية 7 ثُمَّ 9وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ ، ثُمَّ جَعلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخ ِفيهِ مِن رُوحِهِ ) )
- حرف زائد
-
أَثَّمَ : (فعل)
- أثَّمَ يُؤثِّم ، تَأْثيمًا ، فهو مُؤَثِّم ، والمفعول مُؤَثَّم
- أثَّم الشَّخْصَ :عزا إليه ارتكاب الإثم
-
ثَمَّمَ : (فعل)
- ثَمَّمَ العَظْمَ: أَبَانَهُ
-
ثُمُم : (اسم)
-
ثِمَم : (اسم)
-
مَثَمَّ : (اسم)
- الجمع : مَثَامٌ
- المَثَمَّ : مُنقطَع السُّرّة
-
وَثْم : (اسم)
-
ميثَم : (اسم)
- المِيثَمُ : الشَّديدُ الوطء
-
لَثَمَ : (فعل)
- لثَمَ يَلثِم ، لَثْمًا ، فهو لاثِم ، والمفعول مَلْثوم
- لَثَمَهُ عَلَى خَدِّهِ : قَبَّلَهُ
- لَثَمَ أَنْفَهُ : لَكَمَهُ
- لَثَمَ الإِبْرِيقَ : شَدَّ الفِدَامَ عَلَى بَعْضِ رَأْسِهِ وَتَرَكَ بَعْضَهُ لِلتَّنَفُّسِ
- لَثَمَتِ الْمَرْأَةُ : شَدَّتِ اللِّثَامَ عَلَى أَنْفِهَا أَو فَمِهَا
-
لَثْم : (اسم)
-
لَثَّمَ : (فعل)
- لثَّمَ يلثِّم ، تلثيمًا ، فهو مُلثِّم ، والمفعول مُلثَّم
- لَثَّمَتِ الْمَرْأَةُ : شَدَّتِ اللِّثَامَ عَلى أَنْفِهَا أو فَمِهَا
- لَثَّمَ الفَتَاةَ : بَالَغَ في تَقْبيلِهَا
- لَثَّمَ وَجْهَهُ : شَدَّ عَلَيْهِ اللِّثَامَ بِوَضْعِهِ عَلَى أَنْفِهِ وَمَا حَوْلَهُ
- لَثَّمَ الإِبْرِيقَ : لَثَمَهُ
-
لَثم : (اسم)
- مصدر لَثَمَ
- لَثْمُ الْخَدِّ : تَقْبِيلُهُ
- مصدر لثَمَ ولثِمَ
-
لُثُم : (اسم)
-
لُثْم : (اسم)
-
لثِمَ : (فعل)
- لثِمَ يَلثَم ، لَثْمًا ، فهو لاثم ، والمفعول مَلثوم - للمتعدِّي
- لثِمت المرأةُ: شدّت الِّلثَام على أنفها
- لثِم فاها: لثَمه؛ قبَّله لثِم رأسَه
-
إِيثَام : (اسم)
-
أُثِم : (فعل)
- أثِمَ يَأثَم ، إِثْمًا وأَثَامًا ومَأْثَمًا ، فهو أَثِم، وآثِم، وأَثِيم، وأَثَّام، وأُثُوم
- أثِم الشَّخْصُ :عمِل ما لا يَحِلّ، أذنب وارتكب إساءة أو خطيئة، وقع في الإثم،
-
آثمَ : (فعل)
- آثَمَ، يُؤْثِمُ، مصدر إِيثَامٌ
- آثمَ جَارَهُ : أوْقَعَهُ فِي الإِثْمِ
- آثمَهُ القَاضِي: عَدَّهُ آثِماً
-
واثَمَ : (فعل)
- وَاثَمَ في العَدْو: جَمَعَ قوائمَهُ ووَثَبَ كأَنه يرمي بنفسه
-
أَثِم : (اسم)
-
أَثْمَنَ : (فعل)
- أثمنَ يُثمن ، إثمانًا ، فهو مُثمِن ، والمفعول مُثمَن - للمتعدِّي
- أثمن القومُ صاروا ثمانية
- أثمنت السِّلعةُ: ارتفع ثمنُها
- أثمَنَ الشيء: سمّى له ثَمَنًا
- أثْمَنَ الحَاضِرُونَ: صَارُوا ثَمَانِيَةً
- أثمن الشكل: صيَّره ذا ثمانية أركان
- أثمنه السِّلعة/ أثمن له السِّلعةَ: أعطاه ثَمَنَها
- أَثْمَنَتِ التُّحَفُ الْفَنِّيَّةُ : صَارَتْ ذَاتَ قِيمَةٍ ثَمِينَةٍ
,
-
ثَمّ
- ثم - يثم ، ثما
1- ثم الشيء : أصلحه. 2- ثم : يده بالعشب : مسحها به. 3- ثمت الدابة النبات : قلعته بفمها. 4- ثم العشب : جمعه. 5- ثم الطعام : أكل جيده ورديئه. 6- ثم التراب : كنسه.
المعجم: الرائد
-
وثم
- وثم - يثم ، وثما
1- وثم الشيء : كسره ودقه. 2- وثم المطر الأرض : ضربها. 3- وثم الفرس الأرض : ضربها بحوافره. 4- وثم الحيوان : عدا.
المعجم: الرائد
-
ثمم
- "ابن الأَعرابي: ثُمَّ إِذا حُشي، وثُمَّ إِذا أُصلِحَ.
ابن سيده: ثَمّ يَثُمُّ، بالضم، ثَمّاً أَصلَح.
وثمَمْت الشيء أَثُمُّه، بالضم، ثَمّاً إِذا أَصلَحته ورمَمْتَه بالثُّمام؛ ومنه قيل: ثَمَمْت أُموري إِذا أَصلَحتها ورمَمْتَها.
ورُوي عن عُرْوة بن الزبير أَنه ذكر أُحَيْحة بن الجُلاح وقَوْل أَخْوالِه فيه: كنَّا أَهلَ ثُمِّهِ ورُمِّهِ حتى استَوى على عُمَمِه وعَمَمِه؛ قال أَبوعبيد: المحدّثون هكذا يَرْوُونه، بالضم، ووجْهه عندي بالفتح.
والثَّمُّ: إِصلاحُ الشيء وإِحكامُه، وهو والرَّمُّ بمعنى الإِصلاح، وقيل: هما، بالضم، مصدران كالشكر أَو بمعنى المفعول كالذُّخْر أَي كنَّا أَهل تَرْبِيَتِه والمُتَولِّين لإِصلاح شأْنه، يقال منه: ثَمَمْت أَثُمُّ ثَمّاً؛ وقال هِمْيان بن قُحافة يذكر الإِبل وأَلْبانَها: حتى إِذا ما قضَتِ الحوائجا، ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجا منها، وثَمُّوا الأَوْطُبَ النَّواشِج؟
قال: أَراد أَنهم شدُّوها وأَحكَموها، قال: والنَّواشجُ الممتلئة؛ قال أَبو منصور: يعني بقوله ثَمُّوا الأَوْطُب النَّواشِجَ أَي فَرشوا لها الثُّمامَ وظَلَّلوها به، قال: وهكذا سمعت العرب تقول: ثَمَمْت السِّقاء إذا فَرَشْت له الثُّمام وجعلتَه فوقه لئلا تُصيبه الشمسُ فَيَتَقطَّع لَبَنُه .
والثُّمامُ: نَبْت معروف في البادية ولا تَجْهَدُه النَّعَم إِلاَّ في الجُدوبة، قال: وهو الثُّمَّةُ أَيضاً، وربما خفِّف فقيل: الثُّمَة، والثُّمَةُ: الثُّمامُ .
ورجلٌ مِعَمٌّ مِثَمٌّ مِلَمٌّ للذي يُصْلح الأَمْر ويقوم به.
ابن شميل: المِثَمُّ الذي يَرْعَى على مَن لا راعِيَ له، ويُفْقِرُ مَنْ لا ظهر له، ويَثُمُّ ما عجز عنه الحيُّ من أَمرهم، وإِذا كان الرجل شديداً يأْتي من وراء الصاغية ويحمل الزيادة ويردُّ الرِّكاب قيل له: مِثَمٌّ، وإِنه لَمِثَمٌّ لأَسافِل الأَشياء.
ومَثَمُّ الفَرس، بالفتح: منقطَع سُرَّتِه، والمَثَمَّةُ مثله.
وثَمَّ الشيءَ يَثُمه ثَمّاً: جمعه، وأَكثرُ ما يُستعمَل في الحَشيش.
ويقال: هو يَثُمُّه ويقمُّه أَي يَكْنُسُه ويَجمع الجيِّد والرَّديء.
ورجل مِثَمٌّ ومِقَمٌّ، بكسر الميم، إِذا كان كذلك، ومِثَمَّةٌ ومِقَمَّةٌ أَيضاً، الهاء للمبالغة.
وقال أَعرابي: جَعْجَع بي الدهرُ عن ثُمِّه ورُمِّه أَي عن قليله وكثيره .
والثُّمَّةُ، بالضم: القَبْضة من الحشيش.
وثَمَّ يده بالحشيشِ أَو الأَرضِ: مَسَحها، وثَمَمْت يدي كذلك.
وانْثَمَّ عليه أَي انْثال عليه .
وانْثَمَّ جسمُ فلان أَي داب مثل انْهَمَّ؛ عن ابن السكيت.
أَبو حنيفة: الثُّمُّ لغة في الثُّمامِ، الواحدة ثُمَّةٌ؛ قال الشاعر: فأَصبح فيه آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ، وثُمٍّ على عَرْش الخيام غَسيِل وقالوا في المَثَلِ لنَجاحِ الحاجة: هو على رأْس الثُّمَّة؛
وقال: لا تَحْسبي أَنَّ يَدي في غُمَّهْ، في قَعْر نِحْيٍ أَسْتَثِيرُ جَمَّهْ، أَمسحُها بتُرْبَةٍ أَو ثُمَّهْ وثَمَّتِ الشاةُ الشيءَ والنَّباتَ بفِيها تَثُمُّه ثَمّا، وهي ثَمُومٌ: قَلَعَتْه بفِيها، وكلَّ ما مرَّت به، وهي شاة ثَمُومٌ.
الأُموي: الثَّمُومُ من الغنم التي تَقْلَع الشيء بفيها، يقال منه: ثَمَمْت أَثُمُّ، والعرب تقول للشيء الذي لا يَعسُر تَناوُلُه: هو على طَرَف الثُّمام، وذلك أَن الثُّمامَ لا يَطول فيَشُقّ تناوُلُه.
أَبو الهيثم: تقول العرب في التشبيه هو أَبوه على طَرَف الثُّمَّة إِذا كان يُشْبهه، وبعضهم يقول الثَّمَّة، مفتوحة.
قال: والثُّمَّة الثُّمام إِذا نُزِع فجعل تحت الأَساقي .
يقال: ثَمَمْتُ السِّقاء أَثُمُّه إِذا جعلت تحتَه الثُّمَّة، ويقال: ثُمَّ لها أَي اجْمع لها.
وثَمَّ الشيءَ يَثُمُّه وثَمَّمَهُ: وطِئَه، والاسم الثُّمُّ، وكذلك ثَمَّ الوَطْأَة.
وثَمَّمَ الكثيرُ: لغة في ثَمَّمَ (* قوله «وكذلك ثم الوطأة وثمم الكثير لغة في ثمم» هكذا في الأصل)، ويقال ذلك على الثُّمَّة، يضرَب مثلاً في النجاح.
وانْثَمَّ الشيخ انْثِماماً: ولَّى وكَبِرَ وهَرِمَ.
وثَمَّ الطَّعامَ ثَمّاً: أَكلَ جَيِّده.
وما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ: فالثُّمُّ قُماشُ الناسِ أَساقيهم وآنِيتَهُم، والرُّمُّ مَرمَّةُ البيت.
وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً أَي قليلاً ولا كثيراً، لا يُستعمل إِلاَّ في النفي.
قال أَبو منصور: الثُّمُّ والرُّمُّ صحيح من كلام العرب .
قال أَبو عمرو: الثُّمُّ الرُّمُّ؛
وأَنشد لأَبي سلمة المحاربي: ثَمَمْت حوائجي ووَذَأْتُ عَمْراً، فبئس مُعَرَّسُ الرَّكْب السِّغاب (* قوله «ووذأت عمراً» في نسخة: بشراً وهو كذلك في الصحاح هنا وفي مادة وذأ، وفي الأصل: الشعاب بالشين المعجمة والعين المهملة.
وفي الصحاح في المادتين المذكورتين: السغاب بالسين المهملة والغين المعجمة) .
ثَمَمْت: أَصلحت؛ ومنه قولهم: كنَّا أَهل ثُمِّه ورُمِّه .
والثُّمامُ: شجر، واحدته ثُمامة وثُمَّة؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: لا أَدري كيف ذلك، وبه فسر قولهم: هو لك على رأْس الثُّمَّةِ، وبها سمي الرجل ثُمامة.
والثُّمام: نبت ضعيف له خوص أَو شبيه بالخُوص، وربما حُشِي به وسُدَّ به خَصاص البيوت؛ قال الشاعر يصف ضعيف الثُّمام: ولو أَنّ ما أَبْقَيْت مِني مُعَلَّقٌ بعُودِ ثُمامٍ، ما تأَوَّدَ عُودُها وفي حديث عمر: اغْزوا والغَزْوُ حُلْوٌ خَضِر قبل أَن يصير ثُماماً ثم رُماماً ثم حُطاماً؛ والثُّمام: نبت ضعيف قصير لا يطول، والرُّمامُ: البالي، والحُطامُ: المتَكسِّر المُتَفَتِّت؛ المعنى: اغْزُوا وأَنتم تُنْصَرون وتُوفِّرُون غنائمكم قبل أَن يَهِنَ ويَضْعُف ويصير كالثُّمام .
والثُّمام: ما يَبِس من الأَغْصان التي توضَع تحت النَّضَدِ.
وبيتٌ مَثْمومٌ: مُغَطىًّ بالثُّمامِ، وكذلك الوَطْب، وهو على طَرَف الثُّمام أَي ممكن لا مُحال؛ عن ابن الأَعرابي.
الأَزهري: الثُّمامُ أَنواع: فمنها الضَّعَة ومنها الجَليلةُ ومنها الغَرَفُ، وهو شبيه بالأَسَل وتُتَّخذ منه المَكانِس ويُظَلَّل به المَزاد فيُبَرِّد الماء.
وشاة ثَمومٌ: تأْكل الثُّمامَ، وقد قلنا إِنها التي تقلَع الشيء بفِيها.
ابن السكيت: ثَمَّمْتُ العَظْم تَثْميماً، وذلك إِذا كان عَنِتاً فأَبَنْتَه.
والثَّمِيمةُ: التّامورةُ المشدودةُ الرأْس، وهي الثِّفالُ وهي الإِبريقُ .
وثَمَّ، بفتح الثاء: إِشارة إلى المكان؛ قال الله عز وجل: وإِذا رأَيت ثَمَّ رأَيت نَعيماً؛ قال الزجاج: ثَمَّ يعني به الجَنَّة، والعامل في ثمَّ معنى رأَيت، المعنى وإِذا رميت ببصَرك ثَمَّ؛ وقال الفراء: المعنى إِذا رأَيت ما ثَمَّ رأَيت نَعيماً، وقال الزجاج: هذا غلط لأَن ما موصولة بقوله ثمّ على هذا التفسير، ولا يجوز إِسقاط الموصول وتَرْكُ الصِّلة، ولكن رأَيت متعدٍّ في المعنى إِلى ثَمَّ.
وأَما قول الله عز وجل: فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وجْهُ الله، فإِن الزجاج، قال أَيضاً: ثَمَّ موضِعُه موضعُ نَصْب، ولكنه مبني على الفتح ولا يجوز أَن يكون ثَمّاً زيدٌ (* قوله «ولا يجوز أن يكون ثماً زيد» هكذا في الأصل ولعله ولا يجوز أن تقول ثماً زيد)، وإِنما بُنيَ على الفتح لالتقاء الساكنين.
وثَمَّ في المكان: إِشارة إِلى مكان مُنْزاحٍ عنك، وإِنما مُنِعَت ثَمَّ الإِعراب لإِبْهامها، قال: ولا أَعلم أَحداً شرح ثَمَّ هذا الشرح، وأَما هنا فهو إِشارة إِلى القريب منك.
وثَمَّ: بمعنى هناك وهو للتبعيد بمنزلة هنا للتقريب.
قال أَبو إِسحق: ثَمَّ في الكلام إِشارة بمنزلة هناك زيد، وهو المكان البعيد منك، ومُنِعت الإِعرابَ لإِبهامها وبَقِيت على الفتح لالتقاء الساكنين.
وثَمَّتَ أَيضاً: بمعنى ثَمَّ.
وثُمّ وثُمَّتَ وثُمَّتْ، كلها: حرف نَسَق والفاء في كل ذلك بدل من الثاء لكثرة الاستعمال.
الليث: ثُمَّ حرف من حروف النَّسَق لا يُشَرِّك ما بعدَها بما قبلها إِلا أَنها تبيّن الآخر من الأَوّل، وأَما قوله: خلَقكم من نفسٍ واحدةٍ ثم جعَل منها زَوْجَها، والزَّوْج مخلوق قبل الولد، فالمعنى أَن يُجْعَل خلْقُه الزوجَ مردوداً على واحدةٍ، المعنى خلقها واحدة ثم جعل منها زَوْجَها، ونحو ذلك، قال الزجاج، قال: المعنى خلقكم من نفسٍ خلقها واحدة ثمَّ جعل منها زَوجَها أَي خلق منها زوجَها قبلكم؛ قال: وثُمَّ لا تكون في العُطوف إِلاَّ لشيء بعد شيء، والعرب تزيد في ثُمَّ شاءً تقول فعلت كذا وكذا ثُمَّت فعلت كذا؛ وقال الشاعر: ولقد أَمُرُّ على اللَّئِيم يَسُبُّني، فمضَيْت ثُمَّت قلت: لا يَعْنِيني وقال الشاعر: ثُمَّتَ يَنْباعُ انْبِياعَ الشجاعْ وثُمَّ: حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي.
"
المعجم: لسان العرب
-
ثَمَّهُ
- ـ ثَمَّهُ: وَطِئَهُ، كثَمَّمَهُ، وأصْلَحَهُ، وجَمَعَهُ، وفي الحَشيش أكْثَرُ اسْتِعمالاً.
ـ الثُّمَّةُ: القَبْضَةُ منه،
ـ ثَمَّ يَدَهُ بالحَشيشِ: مَسَحَها،
ـ ثَمَّ الشاةُ النَّبْتَ: قَلَعَتْه بفيها، فهي ثَمُومٌ،
ـ ثَمَّ الطعامَ: أكَلَ جَيِّدَهُ ورَديئَه.
ـ رجلٌ مِثَمٌّ ومِقَمٌّ ومِثَمَّةٌ ومِقَمَّةٌ: إذا كان كذلك.
ـ انْثَمَّ عليه: انْثالَ،
ـ انْثَمَّ جِسْمُه: ذابَ.
ـ مالَهُ ثُمٌّ ولارُمٌّ، فالثُّمُّ: قُماشُ أساقيهم وآنِيَتِهِم، والرُّمُّ: مَرَمَّةُ البيتِ.
ـ ثُمَّ: حَرْفٌ يَقْتَضِي ثلاثَة أُمورٍ: التَّشرْيكَ في الحُكْمِ، أو قد يَتَخَلَّفُ بأَن تَقَعَ زائدةً، كما في: {أن لا مَلْجَأ من الله إلاَّ إليه ثم تابَ عليهم} الثاني: التَّرْتيبُ، أو لا تَقْتَضيهِ، كقولِه عَزَّ وجَلَّ: {وبَدَأ خَلْقَ الإِنْسانِ من طينٍ، ثم جعلَ نَسْلَه} الآيَة. والثالِثُ: المُهْلَةُ، أو قد تَتَخَلّفُ، كقولكَ: أعْجَبَني ما صَنَعْتَ اليومَ، ثم ما صَنَعْتَ أمْسِ أعْجَبُ، لأَنَّ ثُمَّ فيه لتَرْتيبِ الإِخْبارِ ولا تَراخِيَ بين الإِخْبارَينِ.
ـ ثَمَّ: اسْمٌ يُشارُ به، بمعنى هناكَ، للمَكانِ البَعيدِ ظَرْفٌ لا يَتَصَرَّفُ. فقولُ مَن أعْرَبَه مفعولاً لرأيتَ في {وإذا رأيتَ ثَمَّ} وهَمٌ.
ـ مَثَمُّ الفَرَسِ ومَثَمَّتُه: مُنْقَطَعُ سُرَّتِه.
ـ تَثْميمُ العَظْمِ: إبانَتُه.
ـ الثَّمْثامُ: من إذا أخذَ الشيءَ، كسَرَه.
ـ الثُّمامُ واليَثْموم: نَبْتٌ معروف، وقد يُسْتَعْمَلُ لإِزالَةِ البياضِ من العينِ، وواحدته: الثُمامه واليَثْمومه.
ـ بيتٌ مَثْمومٌ: مُغَطى به.
ـ يقالُ لِما لاَ يَعْسُرُ تنَاوُلُه: ''على طَرَفِ الثُّمامِ''، لأَنَّه لا يطولُ. وصُخَيْراتُ الثُّمامِ: إحدى مَراحِلِه، صلى الله عليه وسلم، إلى بَدْرٍ. وثُمامةُ بنُ أُثالٍ، وابنُ أبي ثُمامةَ، وابنُ حَزْنٍ، وابنُ عَدِيٍّ: صحابيونَ. وكغُرابٍ: ابنُ اللَّيْثِ مُحدِّثٌ.
ـ الثَّمِيمةُ: التامورةُ المَشْدودةُ الرأسِ.
ـ ثَمْثَمٍ: كلْبُ الصَّيْدِ.
ـ ثَمْثَمٌ العَبْدِيُّ: شاعرٌ.
ـ رَزِينُ ابنُ ثَمْثَمٍ الضَّبِّيُّ: قاتلُ سَهمِ بنِ أصْرَمَ.
ـ الثِمَّةُ: الشيخُ.
ـ انْثَمَّ: شاخَ.
ـ الثَّمْثَمَةُ: تَغْطِيَةُ رأسِ الإِناءِ، والاحْتِباسُ، يقالُ: ثَمْثِموا بنا ساعةً، وأن لا يُجادَ العَمَلُ، وأن تُشْنَقَ القِرْبَةُ إلى العَمودِ ليُحْقَنَ فيها اللبَنُ.
ـ هذا سَيْفٌ لا يُثَمْثَمُ نَصْلُه: لا يَنْثَني إذا ضُرِبَ به، ولا يَرْتَدُّ.
ـ المِثَمُّ: مَن يَرْعَى على مَنْ لا راعيَ له، ويُفْقِرُ من لا ظَهْرَ له،
ـ يَثُمُّ ما عَجَزَ عنه الحَيُّ من أمْرِهِم.
ـ تَثَمْثَمَ عنه: تَوَقَّفَ.
ـ ما تَثَمْثَمَ: ما تَلَعْثَمَ.
المعجم: القاموس المحيط
-
وثَمَهُ
- ـ وثَمَهُ يَثِمُهُ: كسَرَهُ، ودَقَّهُ،
ـ وَثَمَ الفَرَسُ الأرضَ: رَجَمَهَا بحوافِرِه،
ـ الحجارَةُ رِجْلَهُ وَثْماً ووِثاماً: أدْمَتْها.
ـ الوَثيمَةُ: الحجارَةُ والجماعَةُ مِنَ الحَشِيشِ والطعامِ، واسمٌ.
ـ وَثيمٌ: المُكْتَنِزُ لَحْماً، وَثُمَ، وثَامَةً.
ـ خُفٌّ مِيثَمٌ: شَديدُ الوَطْء.
ـ الوَثَمُ: القِلَّةُ، وَثِمَتْ أرْضُنا،
ـ ما أوثَمَها: ما أقَلَّ رِعْيَها.
ـ المُواثَمَةُ في العَدْوِ: المُضَابَرَةُ، كأنه يَرْمي بنفسِهِ.
ـ مِيثَمٌ: اسمٌ.
ـ وثِمْ لها، أي: اجْمَعْ لها.
المعجم: القاموس المحيط
-
المِيثَمُ
- المِيثَمُ : الشَّديدُ الوطء.
يقال: خُفٌّ مِيثَمٌ.
المعجم: المعجم الوسيط
-
أثم
- "الإِثْمُ: الذَّنْبُ، وقيل: هو أَن يعمَل ما لا يَحِلُّ له.
وفي التنزيل العزيز: والإِثْمَ والبَغْيَ بغير الحَقّ.
وقوله عز وجل: فإِن عُثِر على أَنَّهما استَحقّا إثْماً؛ أَي ما أُثِم فيه.
قال الفارسي: سماه بالمصدر كما جعل سيبويه المَظْلِمة اسم ما أُخِذ منك، وقد أَثِم يأْثَم؛
قال: لو قُلْتَ ما في قَوْمِها لم تِيثَمِ أَراد ما في قومها أَحد يفْضُلها.
وفي حديث سعيد بن زيد: ولو شَهِدْتُ على العاشر لم إِيثَم؛ هي لغة لبعض العرب في آثَم، وذلك أَنهم يكسرون حَرْف المُضارَعة في نحو نِعْلَم وتِعْلَم، فلما كسروا الهمزة في إِأْثَم انقلبت الهمزة الأَصلية ياء .
وتأَثَّم الرجل: تابَ من الإِثْم واستغفر منه، وهو على السَّلْب كأَنه سَلَب ذاته الإِثْم بالتوْبة والاستغفار أَو رامَ ذلك بهما.
وفي حديث مُعاذ: فأَخْبر بها عند موتِه تَأَثُّماً أَي تَجَنُّباً للإِثْم؛ يقال: تأَثَّم فلانٌ إِذا فَعَل فِعْلاً خرَج به من الإِثْم، كما يقال تَحَرَّج إِذا فعل ما يخرُج به عن الحَرج؛ ومنه حديث الحسن: ما عَلِمْنا أَحداً منهم تَرك الصلاة على أَحدٍ من أَهْل القِبْلة تأَثُّماً، وقوله تعالى: فيهما إِثْمٌ كَبِيرٌ ومَنافِعُ للناس وإِثْمُهُما أَكْبَرُ من نَفْعِهما؛ قال ثعلب: كانوا إِذا قامَرُوا فَقَمَروا أَطْعَمُوا منه وتصدَّقوا، فالإطعام والصّدَقة مَنْفَعَة، والإِثْم القِمارُ، وهو أَن يُهْلِك الرجلُ ويذهِب مالَه، وجمع الإِثْم آثامٌ، لا يكسَّر على غير ذلك .
وأَثِم فلان، بالكسر، يأْثَم إثْماً ومَأْثَماً أَي وقع في الإِثْم، فهو آثِم وأَثِيمٌ وأَثُومٌ أَيضاً.
وأَثَمَه الله في كذا يَأْثُمُه ويأْثِمُه أَي عدَّه عليه إِثْماً، فهو مَأْثُومٌ.
ابن سيده: أَثَمَه الله يَأْثُمُه عاقَبَه بالإِثْم؛ وقال الفراء: أَثَمَه الله يَأْثِمُه إِثْماً وأَثاماً إِذا جازاه جزاء الإِثْم، فالعبد مأْثومٌ أَي مجزيّ جزاء إثْمه، وأَنشد الفراء لنُصيب الأَسود؛ قال ابن بري: وليس بنُصيب الأَسود المَرواني ولا بنُصيب الأَبيض الهاشمي: وهَلْ يَأْثِمَنِّي اللهُ في أَن ذَكَرْتُها، وعَلَّلْتُ أَصحابي بها لَيْلة النفْرِ؟ ورأَيت هنا حاشيةً صورتُها: لم يقُل ابن السِّيرافي إِن الشِّعْر لنُصيب المرواني، وإِنما الشعر لنُصيب بن رياح الأَسود الحُبَكي، مولى بني الحُبَيك بن عبد مناة ابن كِنانة، يعني هل يَجْزِيَنّي الله جزاء إِثْمِي بأَن ذكرت هذه المرأَة في غِنائي، ويروى بكسر الثاء وضمها، وقال في الحاشية المذكورة:، قال أَبو محمد السيرافي كثير من الناس يغلَط في هذا البيت، يرويه النَّفَرْ، بفتح الفاء وسكون الراء، قال: وليس كذلك، وقيل: هذا البيت من القصيد التي فيها: أَما والذي نادَى من الطُّور عَبْدَه، وعَلَّم آياتِ الذَّبائح والنَّحْر لقد زادني للجَفْر حبّاً وأَهِله، ليالٍ أَقامَتْهُنَّ لَيْلى على الجَفْر وهل يَأْثِمَنِّي اللهُ في أَن ذَكَرْتُها، وعَلَّلْتُ أَصحابي بها ليلة النَّفْر؟ وطيَّرْت ما بي من نُعاسٍ ومن كَرىً، وما بالمَطايا من كَلال ومن فَتْرِ والأَثامُ: الإِثْم.
وفي التنزيل العزيز: يَلْقَ أَثاماً، أَراد مُجازاة الأَثام يعني العقوبة.
والأَثامُ والإِثامُ: عُقوبة الإِثمِ؛ الأَخيرة عن ثعلب.
وسأَل محمد بن سلام يونس عن قوله عز وجل: يَلْفُ أَثاماً، قال: عُقوبةً؛
وأَنشد قول بشر: وكان مقامُنا نَدْعُو عليهم، بأَبْطَح ذي المَجازِ له أَثام؟
قال أَبو إسحق: تأْويلُ الأَثامِ المُجازاةُ.
وقال أَبو عمرو الشيباني: لَقِي فلان أَثامَ ذلك أَي جَزاء ذلك، فإِنَّ الخليل وسيبويه يذهبان إِلى أَن معناه يَلْقَ جَزاء الأَثامِ؛ وقول شافع الليثي في ذلك: جَزى اللهُ ابنَ عُرْوةَ حيث أَمْسَى عَقُوقاً، والعُقوقُ له أَثامُ أَي عُقوبة مُجازاة العُقُوق، وهي قطيعة الرَّحِم.
وقال الليث: الأَثامُ في جملة التفسير عُقوبة الإِثمِ، وقيل في قوله تعالى، يَلقَ أَثاماً، قيل: هو وادٍ في جهنم؛ قال ابن سيده: والصواب عندي أَن معناه يَلْقَ عِقابَ الأَثام.
وفي الحديث: مَن عَضَّ على شِبذِعِه سَلِمَ من الأَثام؛ الأَثامُ، بالفتح: الإِثمُ.
يقال: أَثِمَ يَأْثَم أَثاماً، وقيل: هو جَزاء الإِثمِ، وشِبْذِعُه لسانه.
وآثَمه، بالمدّ: أَوقعه في الإِثمِ؛ عن الزجَّاج؛ وقال العجاج: بل قُلْت بَعْض القَوْمِ غير مُؤْثِمِ وأَثَّمه، بالتشديد:، قال له أَثِمْت.
وتأَثَّم: تحَرَّجَ من الإِثمِ وكَفَّ عنه، وهو على السَّلْب، كما أَن تَحَرَّجَ على السّلْب أَيضاً؛ قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: تَجَنَّبْت هِجْرانَ الحَبيب تأَثُّماً، إِلا إِنَّ هِجْرانَ الحَبيب هو الإِثمُ ورجل أَثَّامٌ من قوم آثمين، وأَثِيمٌ من قوم أُثَماء.
وقوله عز وجل: إِنَ شَجرَةَ الزَّقُّوم طَعامُ الأَثِيم؛ قال الفراء: الأَثِيمُ الفاجر، وقال الزجاج: عُنِيَ به هنا أَبو جهل بن هِشام، وأَثُومٌ من قوْم أُثُمٍ؛ التهذيب: الأَثِيمُ في هذه الآية بمعنى الآثِم.
يقال: آثَمَهُ اللهُ يُؤْثمه، على أَفْعَله، أَي جعله آثِماً وأَلفاه آثِماً.
وفي حديث ابن مسعود، رضي الله عنه: أَنه كان يُلَقِّنُ رَجُلاً إِنَّ شَجرةَ الزَّقُّومِ طَعام الأَثِيم، وهو فَعِيل من الإِثم.
والمَأْثَم: الأَثامُ، وجمعه المَآثِم .
وفي الحديث عنه، صلى الله عليه وسلم، قال: اللّهم إِني أَعوذ بك من المَأْثَمِ والمَغْرَمِ؛ المَأْثَمُ: الأَمرُ الذي يَأْثَمُ به الإِنسان أَو هو الإِثْمُ نفسهُ، وَضْعاً للمصدر موضع الاسم.
وقوله تعالى: لا لَغْوٌ فيها ولا تأْثِيمٌ، يجوز أَن يكون مصدر أَثِمَ، قال ابن سيده: ولم أَسمع به، قال: ويجوز أَن يكون اسماً كما ذهب إِليه سيبويه في التَّنْبيت والتَّمْتين؛ وقال أُمية بن أَبي الصلت: فلا لَغْوٌ ولا تأْثيمَ فيها، وما فاهُوا به لَهُمُ مُقِيمُ والإِثمُ عند بعضهم: الخمر؛ قال الشاعر: شَرِبْتُ الإِثَمَ حتى ضَلَّ عَقْلي، كذاكَ الإِثمُ تَذْهَبُ بالعُقول؟
قال ابن سيده: وعندي أَنه إِنما سمَّهاها إِثْماً لأَن شُرْبها إِثْم، قال: وقال رجل في مجلس أَبي العباس: نَشْرَبُ الإِثمَ بالصُّواعِ جِهارا، وتَرى المِسْكَ بيننا مُسْتَعارا أَي نَتَعاوَره بأَيدينا نشتمُّه، قال: والصُّواعُ الطِّرْجِهالةُ، ويقال: هو المَكُّوكُ الفارسيُّ الذي يَلْتَقِي طَرفاه، ويقال: هو إِناء كان يشرَب فيه المِلك.
قال أَبو بكر: وليس الإِثمُ من أَسماء الخمر بمعروف، ولم يصح فيه ثبت صحيح.
وأَثِمَتِ الناقة المشي تأْثَمُه إِثْماً: أَبطأَت؛ وهو معنى قول الأَعشى: جُمالِيَّة تَغْتَلي بالرِّداف، إِذا كَذَبَ الآثِماتُ الهَجِيرَا
يقال: ناقة آثِمَةٌ ونوق آثِماتٌ أَي مُبْطِئات.
قال ابن بري:، قال ابن خالويه كذب ههنا خفيفة الذال، قال: وحقها أَن تكون مشدّدة، قال: ولم تجئ مخففة إِلا في هذا البيت، قال: والآثِمات اللاتي يُظنُّ أَنهنَّ يَقْوَيْن على الهَواجِر، فإِذا أَخْلَفْنه فكأَنهنَّ أَثِمْنَ.
"
المعجم: لسان العرب
-
لَثَمَ
- ـ لَثَمَ البعيرُ الحِجارَةَ بخُفِّهِ يَلْثِمُها: كَسَرَها،
ـ لَثَمَ أنْفَهُ: لَكَمَهُ.
ـ وخُفٌّ مَلْثومٌ: مَرْثومٌ.
ـ لِثامٌ: ما على الفَمِ من النِّقابِ.
ـ لَثَمَتْ والْتَثَمَتْ وتَلَثَّمَتْ: شَدَّتْهُ، وهي حَسَنَةُ اللِّثْمَةِ.
ـ لَثِمَ فاها، ولَثَمَ: قَبَّلَها.
ـ اللَّيْثَمِيَّةُ: لُبْسَةٌ سَريعَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط
تعليقـات: