وصف و معنى و تعريف كلمة يثيب:


يثيب: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ياء (ي) و ثاء (ث) و ياء (ي) و باء (ب) .




معنى و شرح يثيب في معاجم اللغة العربية:



يثيب

جذر [يثب]

  1. أَثْأَبِ: (اسم)
    • اَثْاَبِ : جمع اَثْاَبَةُ
  2. إِثابة: (اسم)
    • مصدر أَثَابَ
    • إِثَابَةُ الْمُؤْمِنِ : مُجَازَاتُهُ
  3. إِثابة: (اسم)
    • إثابة : مصدر أَثَابَ
  4. أَثَابَ: (فعل)

    • أثابَ يُثيب ، أثِبْ ، إثابةً ، فهو مُثيب ، والمفعول مُثاب
    • أثاب فلانًا : كافأه وجازاه خيرًا أو شرًّا
    • أثَابَهُ جَزَاءهُ : أعْطَاهُ إِيَّاهُ
    • أثَابَ الْمَرِيضُ : رَجَعَتْ إِلَيْهِ الصِّحَّةُ وَصَلُحَ بَدَنُهُ
    • أَثَابَ الحَوْضَ : مَلأَهُ
    • أثابَهُ : أعادَهُ ، ورَجَعهُ
  5. أَثَابيُّ: (اسم)
    • أَثَابيُّ : جمع أُثْبِيَّةُ
  6. مُثيب: (اسم)
    • اسم فاعل من أثابَ
    • المُثيب : من صفات الله تعالى ، ومعناه : المجازي ، ويكون في الخير والشّرّ ، إلاّ أنّه بالخير أخصّ وأكثر استعمالاً
  7. مُثيب: (اسم)
    • مُثيب : فاعل من أَثَابَ
,
  1. أثابَ
    • أثابَ يُثيب ، أثِبْ ، إثابةً ، فهو مُثيب ، والمفعول مُثاب :-
      أثاب فلانًا كافأه وجازاه خيرًا أو شرًّا :- أثابه على عمله ، - أثابه ثوابه : أعطاه إيّاه ، - أَثِيبُوا أَخَاكُمْ [ حديث ]، - { فَأَثَابَهُمُ اللهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. يُثَيْعٌ
    • ـ يُثَيْعٌ ، ويقالُ : أُثَيْعٌ ، والدُ زَيْدٍ التابِعيِّ ، وابنُ بَكْرٍ في عَدْوانَ ، وابنُ الأَرْغَمِ في الأَشْعَرِيِّينَ ، وابنُ أزْدَةَ في لَخْمٍ .
      ـ يَثْيِعُ : ابنُ الهُونِ بنِ خُزَيْمَةَ .
      ـ أيْثَعُ : ابنُ نَذِيرٍ في بَجِيلَةَ ، وابنُ مُلَيْحِ بنِ الهونِ جُمَّاعُ القارَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أُثَيْعٍ
    • ـ أُثَيْعٍ ، ذُو أُثَيْعٍ : شاعرٌ من هَمْدانَ ،
      ـ زيدُ بنُ أُثَيْعٍ أو يُثَيْعٍ : رَوَى عن عَلِيٍّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ثَوَى
    • ثوى - يثويثواء وثواء وثويا
      1 - ثوى بالمكان أو فيه : أقام وثبت . 2 - ثواه لك ، مات .

    المعجم: الرائد



  4. جأَب
    • جأب - يجأب ، جأبا
      1 - جأب : كسب المال . 2 - جأب باع « الجأب »، وهو طين أحمر يصبغ به .

    المعجم: الرائد

  5. وجَأ
    • وجأ - يوجأ ويجأ ، وجأ ووجاء
      1 - وجأه باليد أو بالسكين : ضربه في أي موضع كان . 2 - وجأ الثمر : دقه حتى صار لزجا .

    المعجم: الرائد

  6. ثول
    • ثول - يثول ، ثولا
      1 - ثول : إضطرب . 2 - ثول : جن . 3 - ثولت الشاة : استرخت أعضاؤها .

    المعجم: الرائد



  7. أثارَ
    • أثارَ يُثير ، أثِرْ ، إثارةً ، فهو مُثير ، والمفعول مُثار :-
      أثارَ الشَّيءَ
      1 - هاجه ، أعاده مرَّة بعد مرَّة :- أثار الترابَ ، - { فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا . فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا } :-
      أثار أعصابَه : هيجَّه ، أغضبه ، - أثار الضَّحك : كان موضع سخرية ، - أثار انتباهه / أثار اهتمامه : لفت نظره / استرعاه ، - أثار بينهم الخلافَ : أوقعه بينهم ، - أثار فضوله : حرَّك حُبّ الاستطلاع لديه .
      2 - نشره ودفعه :- { يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا } .
      أثار الأرضَ : قَلَبها وحرثها للزراعة :- { وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا } .
      أثار الأمرَ :
      1 - بحثه واستقصاه
      أثار فكرةً : أوجدها .
      2 - عرضه ، طرحه للمناقشة :- أثار موضوعًا / مسألة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ثال
    • ثال - يثول ، ثولا
      1 - ثال : حمق . 2 - ثال : ظهر فيه الجنون . 3 - ثال الشيء : صبه . 4 - ثال الوعاء : صب ما فيه .

    المعجم: الرائد

  9. أثوى
    • أثوى / أثوى بـ يُثوِي ، أَثْوِ ، إثواءً ، فهو مُثْوٍ ، والمفعول مُثوًى :-
      • أثواه بالمكان أضافه ، أنزله به .
      أثوى بالمكان : ثوَى ، أقام به .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. ثوَى


    • ثوَى بـ / ثوَى في يَثوِي ، اثْوِ ، ثَواءً وثُوِيًّا ، فهو ثاوٍ ، :-
      والمفعول مَثْوِيّ به • ثوى بالمكان / ثوى في المكان أقام به واستقر :- { وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ ءَايَاتِنَا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. ثار
    • ثار - يثور ، ثورا وثورة وثورانا وثؤورا
      1 - ثار : : هاج . 2 - ثار الشعب بالحاكم الظالم : وثب عليه ليطيحه . 3 - ثار الغبار أو الدخان أو نحوهما : ظهر وانتشر . 4 - ثار الجراد : ظهر . 5 - ثارت نفسه : اضطربت حتى تكاد تتقيأ . 6 - ثار الماء من بين الحجارة أوغيرها : نبع .

    المعجم: الرائد

  12. ثارَ
    • ثارَ / ثارَ على يَثُور ، ثُرْ ، ثَوْرةً وثَوَرانًا ، فهو ثائر ، والمفعول مَثُور عليه :-
      ثار الغبارُ سطع ، هاج وانتشر :- ثار به الغضب ، - ثارت مشكلةٌ :-
      ثار ثائِرُه / ثارت ثائرتُه / ثارت نفسُه : بلغ به الغضب مبلغًا بعيدًا ، هاج .
      ثار الماءُ : فار ، نبع بقوة وشِدَّة .
      ثار البركانُ : قذف الحُمَم والمواد المنصهرة من باطنه .
      ثار عليه : تمرَّد عليه وأعلن الثورة والعصيان :- ثار على النظام / التعسُّف / الظلم / الفساد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. ثوا
    • " الثَّواءُ : طولُ المُقام ، ثَوَى يَثْوي ثَواءً وثَوَيْتُ بالمكان وثَوَيْته ثَواءً وثُوِيّاً مثل مَضَى يَمْضِي مَضاءً ومُضِيّاً ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، وأَثْوَيْت به : أَطلت الإقامة به .
      وأَثْوَيْته أَنا وثَوَّيْته ؛ الأَخيرة عن كراع : أَلزمته الثَّواء فيه .
      وثَوَى بالمكان : نزل فيه ، وبه سمي المنزل مَثْوىً .
      والمَثْوى : الموضع الذي يُقام به ، وجمعه المَثاوِي .
      ومَثْوَى الرجل : منزله .
      والمَثْوَى : مصدر ثَوَيْت أَثْوِي ثَواءً ومَثْوىً .
      وفي كتاب أَهل نَجْران : وعلى نَجْران مَثْوَى رُسُلي أَي مسكَنُهم مدة مُقامهم ونُزُلهم .
      والمَثْوى : المَنْزل .
      وفي الحديث : أَن رُمْح النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان سمه المُثْوِيَ ؛ سمي به لأَنه يُثْبِت المطعونَ به ، من الثَّواء الإقامة .
      وأَثْوَيت بالمكان : لغة في ثَوَيْت ؛ قال الأَعشى : أَثْوَى وقَصَّرَ ليلَه لِيُزَوَّدا ، ومَضَى وأَخْلَفَ مِن قُتَيْلَة مَوْعِدا وأَثْوَيْت غيري : يتعدّى ولا يتعدّى ، وثَوَّيْت غيري تَثْوية .
      وفي التنزيل العزيز :، قال النارُ مثواكم ؛ قال أَبو علي : المَثْوى عندي في الآية اسم للمصدر دون المكان لحصول الحال في الكلام مُعْمَلاً فيها ، أَلا ترى أَنه لا يخلو من أَن يكون موضعاً أَو مصدراً ؟ فلا يجوز أَن يكون موضعاً لأَن اسم الموضع لا يعمل عمل الفعل لأَنه لا معنى للفعل فيه ، فإذا لم يكن موضعاً ثبت أَنه مصدر ، والمعنى النار ذات إقامتكم أَي النار ذات إقامتكم فيها خالدين أَي هم أَهل أَن يقيموا فيها ويَثْوُوا خالدين .
      قال ثعلب : وفي الحديث عن عمر ، رضي الله عنه : أَصْلِحُوا مَثاوِيَكُم وأَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخِيفَكُمْ ولا تُلِثُّوا بدَار مَعْجَزةٍ ؛ قال : المَثاوي هنا المَنازل جمع مَثْوىً ، والهَوامّ الحيات والعقارب ، ولا تُلِثُّوا أَي لا تقيموا ، والمَعْجَزَة والمَعْجِزَة العجز .
      وقوله تعالى : إنه ربي أَحْسَنَ مَثْوايَ ؛ أَي إنه تَوَلاَّني في طول مُقامي .
      ويقال للغريب إذا لزم بلدة : هو ثاويها .
      وأَثْواني الرجل : أَضافَني .
      يقال : أَنْزَلَني الرجل فأَثْواني ثَواءً حَسَناً .
      وربّ البيت : أَبو مَثْواه ؛ أَبو عبيد عن أَبي عبيدة أَنه أَنشده قول الأَعشى : أَثوى وقصَّر ليله ليزوَّد ؟

      ‏ قال شمر : أَثْوى عن غير استفهام وإنما يريد الخبر ، قال : ورواه ابن الأَعرابي أَثَوَى على الاستفهام ؛ قال أَبو منصور : والروايتان تدلان على أَن ثَوَى وأَثْوَى معناهما أَقام .
      وأَبو مَثْوَى الرجلِ : صاحب منزله .
      وأُمُّ مَثْواه : صاحبة منزله .
      ابن سيده : أَبو المَثْوى رب البيت ، وأُمُّ المَثْوَى رَبَّتُه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه كُتِبَ إليه في رجل قيل له مَتَى عهدُك بالنساء ؟، قال : البارحةُ ، قيل : بِمَنْ ؟، قال : بأُمِّ مَثْوَايَ أَي ربَّةِ المنزل الذي بات فيه ، ولم يرد زوجته لأَن تمام الحديث : فقيل له أَما عرفت أَن الله قد حرم الزنا ؟ فقال : لا .
      وأَبو مَثْواك : ضيفُك الذي تُضِيفُه .
      والثَّوِيُّ : بيت في جوف بيت .
      والثَّوِيُّ : البيت المهيأُ للضيف .
      والثَّوِيُّ ، على فَعِيل : الضيف نفسه .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً ، قال تَثَوَّيْتُه أَي تَضَيَّفْتُه .
      والثَّوِيُّ : المجاور في الحرمين .
      والثَّوِيُّ : الصَّبور في المغازي المُجَمَّر وهو المحبوس .
      والثَّويُّ أَيضاً : الأَسير ؛ عن ثعلب ، وكل هذا من الثَّواء .
      وثُوِيَ الرجل : قُبِرَ لأَن ذلك ثَواءٌ لا أَطول منه ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : نَغْدُو فَنَتْرُكُ في المَزاحِفِ مَنْ ثَوَى ، ونُمِرُّ في العَرَقاتِ مَنْ لم نَقْتُل (* قوله « ونمرّ إلخ » أنشده في عرق : ونقرَّ في العرقات من لم يقتل ).
      أَراد بقوله من ثَوَى أَي مَنْ قُتِل فأَقام هنالك .
      ويقال للمقتول : قد ثَوَى .
      ابن بري : ثَوَى أَقام في قبره ؛ ومنه قول الشاعر : حَتى ظَنَّني القَوْمُ ثاوِيا وثَوَى : هلك ؛ قال كعب بن زهير : فَمَنْ للقَوافي شَأنَها مَنْ يحُوكُها ، * إذا ما ثَوى كَعْبٌ وفَوَّزَ جَرْولُ ؟ وقال الكميت : وما ضَرَّها أَنَّ كَعْباً ثَوَى ، * وفَوَّزَ مِنْ بَعْدِه جَرْوَلُ وقال دكين : فإنْ ثَوَى ثَوَى النَّدَى في لَحْدِه وقالت الخنساء : فقُدْنَ لمَّا ثَوَى نَهْباً وأَسْلابَا ابن الأَعرابي : الثُّوَى قماش البيت ، واحدتها ثُوَّةٌ مثل صُوَّةٍ وصُوىً وهُوَّةٍ وهُوىً .
      أَبو عمرو : يقال للخرقة التي تبل وتجعل على السقاء إذا مُخِضَ لئَلاَّ ينقطع الثُّوَّة والثَّايَةُ .
      والثَّوِيَّة : حجارة ترفع بالليل فتون علامة للراعي إذا رجع إلى الغنم لَيْلاً يهتدي بها ، وهي أَيضاً أَخفض علم يكون بقدر قِعْدة الإنسان ؛ قال ابن سيده : وهذا يدل على أَن أَلف ثاية منقلبة عن واو ، وإن كان صاحب الكتاب يذهب إلى أَنها عن ياء ؛ قال ابن السكيت : هذه ثاية الغنم وثاية الإبل مأْواها وهي عازبة أَو مأْواها حول البيوت .
      الجوهري : والثَّوِيَّةُ مأْوَى الغنم ، وكذلك الثَّايَة ، غير مهموز .
      قال ابن بري : والثِّيَّة لغة في الثَّاية .
      ابن سيده : الثُّوَّة كالصُّوَّة ارتفاع وغِلَظ ، وربما نصبت فوقها الحجارة ليُهْتَدَى بها .
      والثُّوَّة : خرقة توضع تحت الوَطْب إذا مُخِضَ لِتَقِيَه الأَرض .
      والثُّوَّة والثُّوِيُّ كلتاهما : خِرَق كهيئة الكُبَّة على الوتد يُمْخض عليها السقاء لئلا ينخرق .
      قال ابن سيده : وإنما جعلنا الثَّوِيَّة من ث و و لقولهم في معناها ثُوَّة كقُوَّة ، ونظيره في ضم أَوَّله ما حكاه سيبويه من قولهم السُّدُوس .
      قال ابن بري : والثُّوَّة خرقة أَو صوفة تُلَف على رأَس الوتد يوضع عليها السقاء ويمخض وقاية له ، وجمعها ثُوىً ؛ قال الطرِمّاح : رفاقاً تنادِي بالنُّزول كأنَّها بَقايا الثُّوَى ، وَسْط الدِّيار المُطَرَّح والثَّايَة والثَّاوَة ، غير مهموز ، والثَّوِيَّة : مأْوى الغنم والبقر .
      قال ابن سيده : وأَرى الثَّاوَة مقلوبةً عن الثَّايةِ ، والثايَة مَأْوَى الإبل ، وهي عازبة أَو حول البيوت .
      والثَّاية أَيضاً : أَن تجمع شجرتان أَو ثلاث فيُلْقَى عليها ثوب فيُسْتَظَلَّ به ؛ عن ابن الأَعرابي ، وجمع الثَّاية ثايٌ ؛ عن اللحياني .
      والثُّوَيَّة : موضع قريب من الكوفة .
      وفي الحديث ذكر الثُّوَيَّة ؛ هي بضم الثاء وفتح الواو وتشديد الياء ، ويقال بفتح الثاء وكسر الواو : موضع بالكوفة به قبر أَبي موسى الأَشعري والمغيرة بن شعبة .
      والثاء : حرف هجاء ، وإنما قضينا على أَلفه بأَنها واو لأَنها عين .
      وقافية ثاوِيَّةٌ : على حرف الثاء ، والله أَعلم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  14. ثور
    • " ثارَ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ : هاج ؛ قال أَبو كبير الهذلي : يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف ، ونَبْلُه كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ ، وثَورُ الغَضَب : حِدَّته .
      والثَّائر : الغضبان ، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ : قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه .
      وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً : وثب .
      والمُثاوَرَةُ : المواثَبَةُ .
      وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً ؛ عن اللحياني : واثبَه وساوَرَه .
      ويقال : انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ ، وهي الهَيْجُ .
      وثار الدُّخَانُ والغُبار وغيرهما يَثُور ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً : ظهر وسطع ، وأَثارَهُ هو ؛

      قال : يُثِرْنَ من أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ ، مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْبَاءِ الأَصمعي : رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَي انتشر وتفرق ؛ وفي الحديث : جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله عن الإِيمان ؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ ، فحذف المضاف ؛ ومنه الحديث الآخر : يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمها غَضَباً ، والفريصة : اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من الدابة ، وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي تثور عند الغضب ، وقيل : أَراد شعر الفريصة ، على حذف المضاف .
      ويقال : ثارَتْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت ؛ قال أَبو منصور : جَشَأَتْ أَي ارتَفعت ، وجاشت أَي فارت .
      ويقال : مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها .
      ويقال : كيف الدَّبى ؟ فيقال : ثائِرٌ وناقِرٌ ، فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخرج من التراب ، والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض .
      وثارَ به الدَّمُ وثارَ بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه .
      وثَوَّرَ البَرْكَ واستثارها أَي أَزعجها وأَنهضها .
      وفي الحديث : فرأَيت الماء يَثُور من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة ؛ والحديث الآخر : بل هي حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور .
      وثارَ القَطَا من مَجْثَمِه وثارَ الجَرادُ ثَوْراً وانْثار : ظَهَرَ .
      والثَّوْرُ : حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه ، وفي الحديث : صلاة العشاء الآخرة إِذا سَقَط ثَوْرُ الشَّفَقِ ، وهو انتشار الشفق ، وثَوَرانهُ حُمْرَته ومُعْظَمُه .
      ويقال : قد ثارَ يَثُورُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذا انتشر في الأُفُقِ وارتفع ، فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة ، وقال في المغرب : ما لم يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ .
      والثَّوْرُ : ثَوَرَانُ الحَصْبَةِ .
      وثارَتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً : انتشرت : وكذلك كل ما ظهر ، فقد ثارَ يَثُور ثَوْراً وثَوَراناً .
      وحكى اللحياني : ثارَ الرجل ثورَاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ .
      ويقال : ثَوَّرَ فلانٌ عليهم شرّاً إِذا هيجه وأَظهره .
      والثَّوْرُ : الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس الماء .
      ابن سيده : والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِضِ والغَلْفَقِ ونحوه ، وقد ثارَ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً وثَوَّرْتُه وأَثَرْتُه .
      وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه ، فقد أَثَرْتَه إِثارَةً وإِثاراً ؛ كلاهما عن اللحياني .
      وثَوَّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما تستثير الأَسَدَ والصَّيْدَ ؛ وقول الأَعشى : لَكَالثَّوْرِ ، والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه ، وما ذَنْبُه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا ؟ أَراد بالجِنّي اسم راع ، وأَراد بالثور ههنا ما علا الماء من القِمَاسِ يضربه الراعي ليصفو الماء للبقر ؛ وقال أَبو منصور وغيره : يقول ثور البقر أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر ؛

      وأَنشد : أَبَصَّرْتَني بأَطِيرِ الرِّجال ، وكَلَّفْتَني ما يَقُول البَشَرْ كما الثورِ يَضْرِبُه الرَّاعيان ، وما ذَنْبُه أَنْ تَعافَ البَقَرْ ؟ والثَّوْرُ : السَّيِّدُ ، وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا ثَوْرٍ .
      وقول علي ، كرم الله وجهه : إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ ؛ عنى به عثمان ، رضي الله عنه ، لأَنه كان سَيِّداً ، وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب ، وقد يجوز أَن يعني به الشهرة ؛

      وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي : إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ ، كالثورِ يُضْرَبُ لما عافَتِ البَقَرُ غَضِبْتُ لِلمَرْءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه ، وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ قيل : عنى الثور الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عاف الماء عافته ، فيضرب ليرد فترد معه ، وقيل : عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ لأَن ال بَقَّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الماء فتشربه .
      وقال الجوهري في تفسير الشعر : إِن البقر إِذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن ، وإِنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب ، ويقال للطحلب : ثور الماء ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر ؛ قال ابن بري : ويروى هذا الشعر : إِنِّي وعَقْلي سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتبع الأَرياف فلقي في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومعه امرأَة من خَفاجَة يقال لها نَوَارُ ، فقال الخَثْعَمِيُّ : أَنا أَفدي نفسي منك ، فقال له السليك : ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع عليّ أَحداً من خثعم ، فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَته فنكحها ، وجعلت تقول له : احذر خثعم فقال : وما خَثْعَمٌ إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ ، إِلى الذُّلِّ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَمي فبلغ الخبرُ أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالفا الخَثْعَمِيَّ زوجَ المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه ، فقال أَنس لشبل : إِن شِئت كفيتك القوم وتكفيني الرجل ، فقال : لا بل اكفني الرجل وأَكفيك القوم ، فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه ، فقال : ‏ عوف بن يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير : والله لأَقتلن أَنساً لإِخفاره ذمة ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر ؛

      وقوله : كالثور يضرب لما عافت البقر هو مثل يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره ، وكانت العرب إِذا أَوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الماء فتتبعه البقر ؛ ولذلك يقول الأَعشى : وما ذَنْبُه إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ ، وما أَن يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَبا وقوله : وإِذ يشدّ على وجعائها الثفر الوجعاء : السافلة ، وهي الدبر .
      والثفر : هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ ، وهو الفرج ، وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان .
      ويقال : ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَثارَ .
      وأَثَرْتُ السَّبُعَ والصَّيْدَ إِذا هِجْتَه .
      وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر .
      واسْتَثَرْتُ الصَّيْدَ إِذا أَثَرْتَهُ أَيضاً .
      وثَوَّرْتُ الأَمر : بَحَثْتُه وثَوَّرَ القرآنَ : بحث عن معانيه وعن علمه .
      وفي حديث عبدالله : أَثِيرُوا القرآن فإِن فيه خبر الأَولين والآخرين ، وفي رواية : علم الأَوَّلين والآخرين ؛ وفي حديث آخر : من أَراد العلم فليُثَوِّر القرآن ؛ قال شمر : تَثْوِيرُ القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه ، وقيل : لِيُنَقِّرْ عنه ويُفَكِّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته ، وقال أَبو عدنان :، قال محارب صاحب الخليل لا تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية ؛ ومنه قوله : يُثَوِّرُها العينانِ زَيدٌ ودَغْفَلٌ وأَثَرْتُ البعير أُثيرُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّراً إِذا ‏ كان باركاً وبعثه فانبعث .
      وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً : بَحَثه ؛

      قال : يُثِيرُ ويُذْري تُرْبَها ويَهيلُه ، إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ قوله : نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال التراب ليصل إِلى ثراه ، وكذلك يفعل في شدة الحر .
      وقالوا : ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال ؛ قال ابن مقبل : وثَوْرَةٍ من رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ ، لقُلْتَ : إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُرِ ويروى وثَرْوةٍ .
      ولا يقال ثَوْرَةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط .
      وفي التهذيب : ثَوْرَةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال للكثير .
      ويقال : ثَرْوَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى .
      وقال ابن الأَعرابي : ثَوْرَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ يعني عدد كثير ، وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير .
      والثَّوْرُ : القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ ، والجمع أَثْوَارٌ وثِوَرَةٌ ، على القياس .
      ويقال : أَعطاه ثِوَرَةً عظاماً من الأَقِطِ جمع ثَوْرٍ .
      وفي الحديث : توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ ؛ قال أَبو منصور : وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار ، وقيل : يريد غسل اليد والفم منه ، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة .
      وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه ، قال : أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْرٍ وقَوْسٍ وكَعْبٍ ؛ فالثور القطعة من الأَقط ، والقوس البقية من التمر تبقى في أَسفل الجُلَّةِ ، والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ .
      وفي الحديث : أَنه أَكلَ أَثْوَارَ أَقِطٍ ؛ الاَّثوار جمع ثَوْرٍ ، وهي قطعة من الأَقط ، وهو لبن جامد مستحجر .
      والثَّوْرُ : الأَحمق ؛ ويقال للرجل البليد الفهم : ما هو إِلا ثَوْرٌ .
      والثَّوْرُ : الذكر من البقر ؛ وقوله أَنشده أَبو علي عن أَبي عثمان : أَثَوْرَ ما أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْنْ أَمْ تِيكُمُ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ ؟ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة راء حضرموت ، ولو كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف ، وبنيت ما مع الاسم وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل ، ولو جعلت ما مع ثور اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقلت أَثور ماء أَصيدكم ؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله : يُذَكِّرُني حامِيمَ والرُّمْحُ شاجِرٌ اسمين مضموماً أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت ، كذا أَنشده الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ ، وأَنشدها بعضهم الحَمَّاءَ ؛ والقول فيه كالقول في ويحما من قوله : أَلا هَيَّما مما لَقِيتُ وهَيَّما ، وَوَيْحاً لمَنْ لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَا والجمع أَثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيرانٌ وثِيْرَةٌ ، على أَن أَبا عليّ ، قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من ثيارة فتركوا الإِعلال في العين أَمارة لما نووه من الأَلف ، كما جعلوا الصحيح نحو اجتوروا واعْتَوَنُوا دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته ، وهو تَجاوَروا وتَعاونُوا ؛ وقال بعضهم : هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع ثَوْرٍ من الحيوان وبين جمع ثَوْرٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في ثَوْر الأَقط ثِوَرةٌ فقط وللأُنثى ثَوْرَةٌ ؛ قال الأَخطل : وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ وأَرض مَثْوَرَةٌ : كثيرة الثَّيرانِ ؛ عن ثعلب .
      الجوهري عند قوله في جمع ثِيَرَةٍ :، قال سيبويه : قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة ،، قال : وليس هذا بمطرد .
      وقال المبرّد : إِنما ، قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَة الأَقط ، وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه ، ويقال : مررت بِثِيَرَةٍ لجماعة الثَّوْرِ .
      ويقال : هذه ثِيَرَةٌ مُثِيرَة أَي تُثِيرُ الأَرضَ .
      وقال الله تعالى في صفة بقرة بني إِسرائيل : تثير الأَرض ولا تسقي الحرث ؛ أَرض مُثارَةٌ إِذا أُثيرت بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض .
      وأَثارَ الأَرضَ : قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة ، وحكي أَثْوَرَها على التصحيح .
      وقال الله عز وجل : وأَثارُوا الأَرضَ ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها بركاتها وأَنْزال زَرْعِها .
      وفي الحديث : أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَى الذي حماه لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ ؛ أَراد بالمثيرة بقر الحَرْث لأَنها تُثيرُ الأَرض .
      والثّورُ : يُرْجٌ من بروج السماء ، على التشبيه .
      والثَّوْرُ : البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان .
      وثَوْرٌ : حيٌّ من تميم .
      وبَنُو ثَورٍ : بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثَّوري .
      الجوهري : ثَوْر أَبو قبيلة من مُضَر وهو ثور بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ بن طابِخَةَ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان الثوري .
      وثَوْرٌ بناحية الحجاز : جبل قريب من مكة يسمى ثَوْرَ أَطْحَل .
      غيره : ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار نسب إِليه ثَوْرُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله .
      وفي الحديث : انه حَرَّمَ ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ .
      ابن الأَثير ، قال : هما جبلان ، أَما عير فجبل معروف بالمدينة ، وأَما ثور فالمعروف أَنه بمكة ، وفيه الغار الذي بات فيه سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لما هاجر ، وهو المذكور في القرآن ؛ وفي رواية قليلة ما بين عَيْرٍ وأُحُد ، وأُحد بالمدينة ،، قال : فيكون ثور غلطاً من الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر ، وقيل : ان عَيْراً جبل بمكة ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة أَو حرم المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف .
      وقال أَبو عبيد : أَهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلاً يقال له ثور (* قوله « وقال أَبو عبيد إلخ » رده في القاموس بان حذاء أحد جانحاً إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له ثور ).
      وإِنما ثور بمكة .
      وقال غيره : إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. ثيع
    • " قال ابن سيده : ثاعَ الماءُ ، وقال غيره : ثاعَ الشيءُ يَثِيعُ ويثَاعُ ثَيْعاً وثَيَعاناً سال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جأب
    • " الجَأْبُ : الحِمار الغَلِيظُ من حُمُر الوَحْشِ ، يهمز ولا يهمز ، والجمع جُؤُوبٌ .
      وكاهِلٌ جَأْبٌ : غَلِيظٌ .
      وخَلْقٌ جَأْبٌ : جافٍ غليظٌ .
      قال الراعي : فلم يَبْقَ إِلا آلُ كلِّ نَجيبةٍ ، * لها كاهِلٌ جَأْبٌ ، وصُلْبٌ مُكَدَّحُ والجَأْبُ : الـمَغَرةُ .
      ابن الأَعرابي : جَبَأَ وجَأَبَ إِذا باعَ الجَأْبَ ، وهو الـمَغَرةُ .
      ويقال للظَّبْيةِ حين يَطْلُعُ قَرْنُها : جَأْبةُ الـمِدْرَى ، وأَبو عبيدة لا يهمزه .
      قال بِشْر : تَعَرُّضَ جَأْبةِ المِدْرَى ، خَذُولٍ ، * بِصاحةَ ، في أَسِرَّتِها السَّلامُ وصاحةُ جبلٌ .
      والسَّلامُ شَجر .
      وإِنما قيل جَأْبةُ المِدْرَى لأَنَّ القَرْنَ أَوَّلَ ما يَطْلُعُ يكونُ غَلِيظاً ثم يَدِقُّ ، فنَبَّه بذلك على صِغَرِ سِنها .
      ويقال : فلان شَخْتُ الآلِ ، جَأْبُ الصَّبْرِ ، أَي دقيقُ الشخْصِ غليظ الصَّبْر في الأُمور .
      والجَأْبُ : الكَسْبُ .
      وجَأَبَ يَجْأَبُ جَأْباً : كسَبَ .
      قال رؤْبة بن العجاج : حتى خَشِيتُ أَن يكونَ رَبِّي يَطْلُبُنِي ، مِنْ عَمَلٍ ، بذَنْبِ ، واللّه راعٍ عَمَلِي وجَأْبــــي ويروى وَاعٍ .
      والجَأْبُ : السُّرَّةُ .
      ابن بُزُرْجَ : جَأْبةُ البَطْنِ وجَبْأَتُه : مَأْنَتُه .
      والجُؤْبُ : دِرْعٌ تَلْبَسُه المرأَةُ .
      ودارةُ الجَأْبِ : موضعٌ ، عن كراع .
      وقول الشاعر : وكأَنّ مُهْري كانَ مُحْتَفِراً ، * بقَفا الأَسِنَّةِ ، مَغْرةَ الجَأْبِ .
      (* قوله « وكأن مهري إلخ » لم نظفر بهذا البيت فانظر قوله بقفا الاسنة .؟

      ‏ قال : الجَأْبُ ماء لبني هُجَيم عند مَغْرةَ عندهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ثول
    • " الثَّوْل : جماعة النَّحْل يقال لها الثَّوْل والدَّبْر ولا واحد لشيء من هذا من لفظه ، وكذلك الخَشْرَم .
      وتَثَوَّلتِ النَّحْلُ : اجتمعت والْتَفَّتْ .
      والثَّوَّالة : الكَثِير من الجَرَاد ، اسم كالجَمَّالة والجَبَّانة .
      وقولهم : ثَوِيلة من الناس أَي جَمَاعة جاءت من جُمْلة مُتَفرِّقة وصِبْيان ومال .
      الليث : الثَّوْل الذَّكَر من النَّحْل ، والثَّوَّالة الجماعة من الناس والجَراد .
      وتَثَوَّل عليه القومُ وانْثَالوا : عَلَوْه بالشَّتْم والضرب والقَهْر .
      وانثال عليه القَوْلُ : تتابع وكثر فلم يَدْرِ بأَيه يبدأْ .
      وانْثَال عليه التُّرابُ أَي انْصَبَّ ؛ يقال : انْثَال عليه الناسُ من كل وجه أَي انْصَبُّوا .
      وفي حديث عبد الرحمن بن عوف : انْثَال عليه الناسُ أَي اجْتَمَعوا وانْصَبُّوا من كل وجه ، وهو مطاوع ثَال يَثُول ثَوْلاً إِذا صَبَّ ما في الإِناء .
      والثَّوْل : الجماعة ، والثَّوْل : شَجَر الحَمْضِ .
      والثَّوِيلة : مُجْتَمَع العُشْب ؛ عن ثَعْلب .
      ابن الأَعرابي : الثَّوْل النَّحْل ، والثَّوْل الجُنون ، والأَثْوَل المَجْنون ، والأَثْوَل الأَحْمَق .
      يقال : ثَالَ فلان يَثُول ثَوْلاً إِذا بَدا فيه الجُنُون ولم يَسْتَحْكم ، فإِذا اسْتَحْكم قيل ثَوِل يَثْوَل ثَوَلاً ، قال : وهكذا هو في جميع الحيوان ، الليث : الثَّوَل ، بالتحريك ، شِبْه جُنون في الشاء ، يقال للذكر أَثْوَل وللأُنثى ثَوْلاء ؛ وقال الجوهري : هو جنون يصيب الشاة في تَتْبَع الغنم وتَسْتَدير في مَرْتَعِها ؛ وشاة ثَوْلاءُ وتَيْسٌ أَثول ؛ قال الكميت : تَلْقَى الأَمَانَ على حِيَاض مُحَمَّدٍ ، ثَوْلاءُ مُخْرِفَةٌ ، وذِئْبٌ أَطْلَسُ وقال ابن سيده : الثَّوَل استرخاء في أَعضاء الشاة ، وقيل : هو كالجنون يصيب الشاة ، وقد ثَوِل ثَوَلاً واثْوَلَّ ؛ حكى الأَخيرة سيبويه .
      وكبش أَثْوَل ونَعَم ثَوْلاء ، وقد نُهِي عن التَّضْحِية بها .
      وفي حديث الحسن : لا بأْس أَن يُضَحَّى بالثَّوْلاء ، قال : الثَّوَل داء يأْخذ الغنم كالجنون يلتوي منه عنقها ، وقيل : هو داء يأْخذها في ظهورها ورؤوسها فَتَخِرُّ منه .
      والأَثْول : البطيء النُّصْرة والخَيْرِ والعَمَل والجدّ .
      وثَوَلُ الضِّباع : فحلها ؛ قال الفرزدق : فيستمرّ ثَوَل الضِّبَاع وفي حديث ابن جريج : سأَل عطاء عن مس ثُول الإِبِل ، قال : لا يُتَوَضأ منه ؛ الثُّول لغة في الثِّيل وهو وِعاء قَضيب الجَمَل ، وقيل : قَضِيبُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. وجأ
    • " الوَجْءُ : اللَّكْزُ .
      ووَجَأَه باليد والسِّكِّينِ وَجْأً ، مقصور : ضَربَه .
      وَوَجَأَ في عُنُقِه كذلك .
      وقد تَوَجَّأْتُه بيَدي ، ووَجِئَ ، فهو مَوْجُوءٌ ، ووَجَأْتُ عُنُقَه وَجْأً : ضَرَبْتُهُ .
      وفي حديث أَبي راشد ، رضي اللّه عنه : كنتُ في مَنائِحِ أَهْلي فَنَزَا منها بَعِيرٌ فَوَجَأْتُه بحديدةٍ .
      يقال : وجَأْتُه بالسكين وغيرها وجْأً إِذا ضربته بها .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : مَن قَتَلَ نفسَه بحديدةٍ فحديدتُه في يَدِه يَتَوَجَّأُ بها في بطنِه في نار جَهَنَّمَ .
      والوَجْءُ : أَن تُرَضَّ أُنْثَيا الفَحْلِ رَضّاً شديداً يُذْهِبُ شَهْوَة الجماع ويتَنَزَّلُ في قَطْعِه مَنْزِلةَ الخَصْي .
      وقيل : أَن تُوجَأَ العُروقُ والخُصْيَتان بحالهما .
      ووَجَأَ التَّيْسَ وَجْأً ووِجَاءً ، فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ ، إِذا دَقَّ عُروقَ خُصْيَتَيْه بين حجرين من غير أَن يُخْرِجَهما .
      وقيل : هو أَن تَرُضَّهما حتى تَنْفَضِخَا ، فيكون شَبِيهاً بالخِصاءِ .
      وقيل : الوَجْءُ المصدر ، والوِجَاءُ الاسم .
      وفي الحديث : عَلَيْكُمْ بالبَاءة فَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصَّوْمِ فإِنه له وِجَاءٌ ، مـمدود .
      فإِن أَخْرَجَهما من غير أَن يَرُضَّهما ، فهو الخِصاءُ .
      تقول منه : وَجَأْتُ الكَبْشَ .
      وفي الحديث : أَنه ضَحَّى بكَبْشَيْن مَوْجُوءَيْن ، أَي خَصِيَّيْنِ .
      ومنهم من يرويه مُوْجَأَيْن بوزن مُكْرَمَيْن ، وهو خَطَأٌ .
      ومنهم من يرويه مَوْجِيَّيْنِ ، بغير همز على التخفيف ، فيكون من وَجَيْتُه وَجْياً ، فهو مَوْجِيٌّ .
      أَبو زيد : يقال للفحل إِذا رُضَّتْ أُنْثَياه قد وُجِئَ وِجَاءً ، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ لأَن الـمَوْجُوءَ لا يَضْرِبُ .
      أَراد أَن الصومَ يَقْطَعُ النِّكاحَ كما يَقْطَعُه الوِجَاءُ ، وروي وَجًى بوزن عَصاً ، يريد التَّعَب والحَفَى ، وذلك بعيد ، إِلا أَن يُراد فيه معنى الفُتُور لأَن من وَجِيَ فَتَرَ عن الـمَشْي ، فَشَبَّه الصوم في باب النِّكاح بِالتَّعَبِ في باب الـمَشْي .
      وفي الحديث : فلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ مِنْ عَجْوةِ المدينة فَلْيَجَأْهُنَّ أَي فلْيَدُقَّهُنَّ ، وبه سُمِّيت الوَجِيئةُ ، وهي تَمْر يُبَلُّ بلَبن أَو سَمْن ثم يُدَقُّ حتى يَلْتَئِمَ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، عادَ سَعْداً ، فوَصَفَ له الوَجِيئةَ .
      فأَمَّا قول عبدالرحمن بن حَسَّانَ : فكنتَ أَذَلَّ من وَتِدٍ بِقاعٍ ، * يُشَجِّجُ رأْسَه ، بالفِهْرِ ، واجِي فإِنما أَرادَ واجِئٌ ، بالهمز ، فَحَوَّلَ الهمزةَ ياءً للوصل ولم يحملها على التخفيف القياسي ، لأَن الهمز نفسه لا يكونُ وَصْلاً ، وتَخْفِيفُه جارٍ مَجْرَى تَحْقِيقه ، فكما لا يَصِلُ بالهمزة المحققة كذلك لم يَسْتَجِز الوَصْلَ بالهمزة الـمُخفَّفة إِذ كانت المخففةُ كأَنها الـمُحقَّقةُ .
      ابن الأَعرابي : الوَجِيئةُ : البقَرةُ ، والوَجِيئة ، فَعِيلةٌ : جَرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسمن أَو زيت ثم يُؤْكل .
      وقيل : الوَجِيئةُ : التمر يُدَقُّ حتى يَخْرُجَ نَواه ثم يُبَلُّ بلبن أَو سَمْن حتى يَتَّدِنَ ويلزَم بعضُه بعضاً ثم يؤْكل .
      قال كراع : يقال الوَجِيَّةُ ، بغير همز ، فإِن كان هذا على تخفيف الهمز فلا فائدة فيه لأَن هذا مطَّرد في كل فَعيِلة كان امه همزةً ، وإِن كان وصفاً أَو بدلاً فليس هذا بابه .
      وأَوْجَأَ : جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه .
      وأَوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأَوْجَت : انْقَطَع ماؤُها أَو لم يكن فيها ماءٌ .
      وأَوْجَأَ عنه : دَفَعَه ونَحَّاه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أجج
    • " الأَجِيجُ : تَلَهُّبُ النار ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَجَّةُ والأَجِيجُ صوت النار ؛ قال الشاعر : أَصْرِفُ وَجْهي عن أَجِيج التَّنُّور ، كأَنَّ فِيه صوتَ فِيلٍ مَنْحُور وأَجَّتِ النارُ تَئِجُّ وتَؤُجُّ أَجِيجاً إِذا سمعتَ صَوتَ لَهَبِها ؛

      قال : كأَنَّ تَرَدُّدَ أَنفاسِهِ أَجِيجُ ضِرامٍ ، زفَتْهُ الشَّمَالْ وكذلك ائْتَجَّتْ ، على افْتَعَلَتْ ، وتَأَجَّجَتْ ، وقد أَجَّجَها تَأْجيجاً ‏ .
      ‏ وأَجِيجُ الكِيرِ : حفيفُ النار ، والفعل كالفعل ‏ .
      ‏ والأَجُوجُ : المضيءُ ؛ عن أَبي عمرو ، وأَنشد لأَبي ذؤَيب يصف برقاً : يُضيءُ سَنَاهُ راتِقاً مُتَكَشِّفاً ، أَغَرَّ ، كمصباح اليَهُودِ ، أَجُو ؟

      ‏ قال ابن بري : يصف سحاباً متتابعاً ، والهاء في سناه تعود على السحاب ، وذلك أَن البرقة إِذا برقت انكشف السحاب ، وراتقاً حال من الهاء في سناه ؛ ورواه الأَصمعي ، راتق متكشف ، بالرفع ، فجعل الراتق البرق ‏ .
      ‏ وفي حديث الطُّفَيْلِ : طَرَفُ سَوْطه يَتَأَجَّجُ أَي يضيء ، من أَجِيج النار تَوَقُّدِها ‏ .
      ‏ وأَجَّجَ بينهم شَرًّا : أَوقده ‏ .
      ‏ وأَجَّةُ القوم وأَجِيجُهم : اخْتِلاطُ كلامهم مع حَفيف مشيهم ‏ .
      ‏ وقولهم : القومُ في أَجَّة أَي في اختلاط ؛ وقوله : تَكَفُّحَ السَّمائِم الأَوَاجِج إِنما أَراد الأَوَاجَّ ، فاضطر ، ففك الإِدغام ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : أَجَّج إِذا حمل على العدوّ ، وجَأَجَ إِذا وقف جُبْناً ، وأَجَّ الظَّليمُ يَئِجُّ ويَؤُجُّ أَجّاً وأَجِيجاً : سُمع حَفيفُه في عَدْوِه ؛ قال يصف ناقة : فرَاحَتْ ، وأَطْرافُ الصُّوَى مُحْزَئِلَّةٌ ، تَئِجُّ كما أَجَّ الظَّليم المُفَزَّعُ وأَجَّ الرَّجُلُ يَئِجُّ أَجِيجاً : صَوَّتَ ؛ حكاه أَبو زيد ، وأَنشد لجميل : تَئِجُّ أَجِيجَ الرَّحْلِ ، لمَّا تَحَسَّرَتْ مَناكِبُها ، وابْتُزَّ عنها شَليلُها وأَجَّ يَؤُجُّ أَجّاً : أَسرع ؛

      قال : سَدَا بيدَيه ثم أَجَّ بسيره ، كأَجِّ الظَّليم من قَنِيصٍ وكالِب التهذيب : أَجَّ في سيره يَؤُجُّ أَجّاً إِذا أَسرع وهرول ؛

      وأَنشد : يَؤُجُّ كما أَنَّ الظَّليمُ المُنَفَّر ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه تؤُج بالتاء ، لأَنه يصف ناقته ؛ ورواه ابن دريد : الظليم المُفَزَّعُ ‏ .
      ‏ وفي حديث خيبر : فلما أَصبح دعا عليّاً ، فأَعطاه الراية ، فخرج بها يَؤُجُّ حتى ركَزَها تَحْتَ الحِصْنِ ‏ .
      ‏ الأَجُّ : الإِسراعُ والهَرْوَلةُ ‏ .
      ‏ والأَجِيجُ والأُجاجُ والائْتِجاجُ : شدَّةُ الحرِّ ؛ قال ذو الرمة : بأَجَّةٍ نَشَّ عنها الماءُ والرُّطَبُ والأَجَّةُ : شدة الحرِّ وَتَوَهُّجه ، والجمع إِجاجٌ ، مثل جَفْنَةٍ وجِفَانٍ ؛ وائْتَجَّ الحَرُّ ائْتِجاجاً ؛ قال رؤبة : وحَرَّقَ الحَرُّ أُجاجاً شاعلاَ

      ويقال : جاءت أَجَّةُ الصيف ‏ .
      ‏ وماءٌ أُجاجٌ أَي ملح ؛ وقيل : مرٌّ ؛ وقيل : شديد المرارة ؛ وقيل : الأُجاجُ الشديد الحرارة ، وكذلك الجمع ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ ؛ وهو الشديد الملوحة والمرارة ، مثل ماء البحر ‏ .
      ‏ وقد أَجَّ الماءُ يَؤُجُّ أُجوجاً ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : وعَذْبُها أُجاجٌ ؛ الأُجاج ، بالضم : الماءُ الملح ، الشديد الملوحة ؛ ومنه حديث الأَحنف : نزلنا سَبِخَةً نَشَّاشَةً ، طَرَفٌ لها بالفلاة ، وطَرَفٌ لها بالبحر الأُجاج ‏ .
      ‏ وأَجِيجُ الماءِ : صوتُ انصبابه ‏ .
      ‏ ويأْجُوجُ ومأْجُوجُ : قبليتان من خلف الله ، جاءَت القراءَة فيهما بهمز وغير همز ‏ .
      ‏ قال : وجاءَ في الحديث : أَن الخلق عشرة أَجزاء : تسعة منها يأْجوجُ ومأْجوجُ ، وهما اسمان أَعجميان ، واشتقاقُ مثلهما من كلام العرب يخرج من أَجَّتِ النارُ ، ومن الماء الأُجاج ، وهو الشديد الملوحة ، المُحْرِقُ من ملوحته ؛ قال : ويكون التقدير في يأْجُوجَ يَفْعول ، وفي مأْجوج مفعول ، كأَنه من أَجِيج النار ‏ .
      ‏ ؛ قال : ويجوز أَن يكون يأْجوج فاعولاً ، وكذلك مأْجوج ؛ قال : وهذا لو كان الاسمان عربيين ، لكان هذا اشتقاقَهما ، فأَمَّا الأَعْجَمِيَّةُ فلا تُشْتَقُّ من العربية ؛ ومن لم يهمز ، وجعل الأَلفين زائدتين يقول : ياجوج من يَجَجْتُ ، وماجوج من مَجَجْتُ ، وهما غير مصروفين ؛ قال رؤبة : لو أَنَّ يَاجُوجَ ومَاجوجَ معا ، وعَادَ عادٌ ، واسْتَجاشُوا تُبَّعا ويَأْجِجُ ، بالكسر : موضع ؛ حكاه السيرافي عن أَصحاب الحديث ، وحكاه سيبويه يَأْجَجُ ، بالفتح ، وهو القياس ، وهو مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: