وصف و معنى و تعريف كلمة يجأش:


يجأش: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ياء (ي) و جيم (ج) و ألف همزة (أ) و شين (ش) .




معنى و شرح يجأش في معاجم اللغة العربية:



يجأش

جذر [جأش]

  1. جَأْش: (اسم)
    • الجمع : جُؤوش
    • مصدر جَأْشٌ
    • الجَأْش : النفْس أَو القلب
    • هو رابط الجأْش : ثَابتٌ عند الشدائد
  2. جأَشَ: (فعل)
    • جأَشَ يَجأَش ، جَأْشًا ، فهو جائش
    • جَأَشَ قَلْبَهُ فَزَعاً : اِضْطَرَبَ مِنْ خَوْفٍ أَوْ حُزْنٍ
    • جَأَشَ إِلَيْهِ : أَقْبَلَ إِلَيْهِ
,
  1. جأَش
    • جأش - يجأش ، جأشا
      1 - جأش اليه : أقبل إليه . 2 - جأشت نفسه : ارتفعت واضطربت من حزن أو خوف .

    المعجم: الرائد



  2. جأَشَ
    • جأَشَ يَجأَش ، جَأْشًا ، فهو جائش :-
      • جأَشتْ نفسُه اهتزَّت واضطربت من خوف أو ألم :- جأش قلبُه ، - وإذا جأَشَت نفسُك فاثْبُت ثبات المقدام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. جأش
    • " الجَأْش ، النفْس وقيل القَلْب ، وقيل رِباطُه وشدّتُه عند الشيء تسمعه لا تَدْرِي ما هو .
      وفلان قَوِيّ الجأْشِ أَي القَلْب .
      والجَأْش : جأْش القلبِ وهو رُوَاعُه .
      الليث : جَأْش النفس رُواع القلب إِذا اضطرب عند الفزَع .
      يقال : إَنه لَواهِي الجَأْشِ ؛ فإِذا ثبت قيل .
      إِنه لرابِطُ الجَأْشِ .
      ورجل رابِطُ الجأْشِ : يربِطُ نفسَه عن الفِرار يَكُفّها لِجُرْأَتِه وشَجاعته ، وقيل : يَرْبِطُ نفسَه عن الفِرار لشَناعَتِه .
      وقال مجاهد في قوله تعالى : با أَيَّتها النفسُ المُطمئِنَّة ، هي التي أَبقنت أَن اللَّه ربُّها وضَرَبَت لذلك جَأْشاً .
      قال الأَزهري : معناه قَرّتْ يَقِيناً واطمأَنَّت كما يَضْرِب البَعِيرُ بصَدْره الأَرضَ إِذا بَرَكَ وسَكَنَ .
      ابن السكيت : ربَطْت لذلك الأَمرِ جأْشاً لا غير .
      ابن الأَعرابي : يقال للنفْس : الجائِشَةُ والطَّموع والخَوَّانة .
      والجُؤْشُوش : الصدْر .
      ومَضَى من الليل جؤشوش أَي صدر ، وقيل : قطعة منه .
      وجأْش : موضع ؛ قال السُّلَيْك بن السُّلَكَة : أَمُعْتَقِلي رَيْبُ المنُون ، ولم أَرُعْ عَصافِيرَ وادٍ ، بيْنَ جَأَشٍ ومأْرِب ؟"

    المعجم: لسان العرب

,
  1. جَأَى
    • ـ جَأَى , وجُؤَةُ وجُؤْوَةُ : غُبْرَةٌ في حُمْرَةٍ ، أو كُدْرَةٌ في صُدْأةٍ ، جَئِيَ الفَرَسُ وَجَأَى واجْأَوَى ، والنَّعْتُ : أجْوَى وجَأْواءُ .
      ـ جُؤْوَةُ : أرضٌ غَلِيظَةٌ في سَوادٍ .
      ـ و : جَأَى الثَّوْبَ ، جَأْواً : خاطَهُ ، وأصْلَحَهُ ،
      ـ جَأَى الغَنَمَ : حَفِظَها ، وغَطَّى ، وكَتَمَ ، وسَتَرَ ، وحَبَسَ ، ومَسَحَ ، ورَقَعَ .
      ـ أحْمَقُ لا يَجْأَى مَرْغَهُ : لا يَحْبِسُ لُعابَهُ .
      ـ جِئاوَةُ : وِعاءُ القِدْرِ ، أو شيءٌ تُوضَعُ عليه من جِلْدٍ ونحوِهِ ، كالجِياءِ والجِواءِ والجِياءَةِ .
      ـ سِقاءٌ مَجْئِيٌّ : قُوبِلَ بينَ رُقْعَتَيْنِ من وَجْهَيْهِ .
      ـ جُؤَةُ : قرية .
      ـ جُوَيَّةُ : اسمٌ .
      ـ جَؤْوَةُ : القَحْطُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. يجأرون
    • يصرُخون مستغيثين بربّهم
      سورة : المؤمنون ، آية رقم : 64

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. جَأَف
    • جأف - يجأف ، جأفا
      1 - جأفه : صرعه ، طرحهارضا . 2 - جأفه : أخافه . 3 - جأف الشجرة : قلعها من أصلها .

    المعجم: الرائد

  4. جابَهَ
    • جابَهَ يجابه ، مُجابَهةً ، فهو مُجابِه ، والمفعول مُجابَه :-
      جابه الظُّلْمَ وغيرَه واجهه ، قاومَه ، تصدَّى له :- جابه صعوباتٍ كثيرةً ، - جابه الشعبُ الطغيانَ ، - جابه العدوَّ ، - الصديق الصدوق لا يجابهك بقسوة [ مثل ] :-
      جابه الخصُومات : قاومها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. جأر
    • جأر - يجأر ، جأرا وجؤارا
      1 - جأر : رفع صوته . 2 - جأر الى الله : تضرع إليه واستغاثه . 3 - جأر الثور : خار ، صاح . 4 - جأر النبات : طال . 5 - جأرت الأرض : طال نباتها .

    المعجم: الرائد

  6. جأَرَ
    • جأَرَ / جأَرَ إلى يَجأَر ، جَأْرًا وجُؤَارًا ، فهو جائر ، والمفعول مجئورٌ إليه :-
      جأَر الثَّوْرُ ونحوُه صاح :- جأر بالشكوى / بالبكاء / بكراهية الظلم .
      جأَر فلانٌ إلى الله : رفع صوته بالدعاء وتضرّع إلى الله :- { حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. يجأى
    • يجأى - جأيا
      1 - يجأى على الشيء : عض عليه

    المعجم: الرائد

  8. يجأى

    • يجأى - جؤة وجؤوة
      1 - يجأى الفرس : كان أحمر يميل إلى السواد

    المعجم: الرائد

  9. جَأَى
    • جأى - يجأى ، جأوا وجأيا
      1 - جأى الشيء : حبسه . 2 - جأى السر : كتمه . 3 - جأى الشيء : غطاه وستره . 4 - جأى الثوب : خاطه وأصلحه . 5 - جأى الغنم : حفظها .

    المعجم: الرائد

  10. جأي
    • " جَأَى الشيءَ جَأْياً : سَتَرَه .
      وجَأَيْت سِرَّه أَيضاً : كَتَمْته .
      وكلُّ شيءٍ غَطَّيْته أَو كتمته فقد جأَيْته .
      وجَأَوْتُ السرَّ : كتمته .
      وسمع سرّاً فما جَآهُ جَأْياً أَي ما كتمه .
      وسِقاءٌ لا يَجْأَى الماءَ أَي لا يحبسه .
      وما يَجْأَى سِقاؤك شيئاً أَي ما يحبس الماء .
      وجَأَى إذا مَنَعَ .
      والراعي لا يَجْأَى الغَنَم أَي لا يحفظها فهي تَفَرَّقُ عليه .
      وأَحْمَقُ ما يَجْأَى مَرْغَه أَي لا يحبس لُعابَهُ ولا يَرُدُّه .
      وجَأَى السقاءَ : رَقَعَه ، وجَأَوْتُه كذلك ، واسم الرقعة الجِئْوَةُ .
      وكَتِيبَة جَأْواءُ بَيِّنة الجَأَى : وهي التي يعلها لون السواد لكثرة الدروع .
      وجَأَى الثوبَ جَأْياً : خاطَه وأَصلحه ؛ عن كراع .
      وقد جَأَى على الشيء جأْياً إذا عَضَّ عليه .
      أَبو عبيدة : أَجِئْ عليك هذا أَي غَطِّه ؛ قال لبيد (* قوله « قال لبيد » صدره كما في التكملة : إذا بكر النساء مردّفات ): حَواسِرَ لا يُجِئْنَ على الخِدامِ أَي لا يَسْتُرن .
      ويقال : أَجِئْ عليك ثَوْبَك .
      والجِئاوَة مثل الجِعاوَة : وعاء القدر أَو شيء يوضع عليه من جلد أَو خَصَفَة ، وجمعها جِثاءٌ مثل جراحة وجِراح ؛ قال الجوهري : هذا قول الأَصمعي ، وكان أَبو عمرو يقول الجِياءُ والجِواءُ يعني بذلك الوِعاء أَيضاً .
      وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِواءِ قِدْرٍ أَحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَطَّلِيَ بالزعفران .
      وأَما الخرقة التي يُنزل بها القدر عن الأثافي فهي الجِعالُ :.
      ابن بري : يقال جَأَوْت القِدْر جعلت لها جِئاوَةً .
      وجَأَيْت القِدْرَ وجأَيْت الثوبَ جميع ذلك بالواو والياء .
      الجوهري : الجُؤْوَةُ مثل الجُعْوَةِ لون من أَلوان الخيل والإبل ، وهي حمرة تضرب إلى السواد ، ‏

      يقال : ‏ فرس أَجْأَى ، والأُنثى جَأْواءُ ، وقد جَئي الفرس ؛ قال ابن بري : ومنه قول دريد : بِجَأْواءَ جَوْنٍ ، كلون السماء ، تَرُدُّ الحديدَ فَلِيلاٍ كَلِيلا ؟

      ‏ قال الأَصمعي : جأَى البعيرُ وَاجْأَوَى مثل ارْعَوَى يَجْأَوِي مثل يَرْعَوِي اجْتِواءً مثل ارْعِواءً فَجَئِيَ واجْأَوَّى مثل شَهِبَ واشْهَبَّ .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : وتَجْأَى الأَرضُ مِنْ نَتَنِهِمْ حينَ يموتون .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي مهموزاً ، قيل : لعله لغة في قولهم جَوِيَ الماءُ يَجْوَى إذا أَنْتَنَ أَي تُنْتِنُ الأَرض من جِيَفِهِمْ ، قال : وإن كان الهمز فيه محفوظاً فيحتمل أَن يكون من قولهم كَتيبة جَأْواءُ بَيِّنةُ الجَأَى ، وهي التي يعلوها لون السواد لكثرة الدروع ، أَو من قولهم سِقاءٌ لا يَجْأَى شيئاً أَي لا يمسكه ، فيكون المعنى أَن الأَرض تقذف صديدهم وجيفهم فلا تشربه ولا تمسكها ، كما لا يحبس هذا السقاء الماء ، أَو من قولهم سمعت سرّْاً فما جَأَيْتُه أَي ما كتَمْته ، يعني أَن الأَرض يستتر وجهها من كثرة جيفهم ؛ وفي حديث عاتكة بنت عبد المطلب : حَلَفْتُ لَئِنْ عُدْتُمْ لَنَصْطَلِمَنَّكُمْ بِجأْواءَ ، تُرْدِي حافَتَيْهِ المَقَانِبُ أَي بجيش عظيم تجتمع مَقانِبُه من أَطرافه ونواحيه .
      ابن حمزة : جِئَاوَةُ بطن من العرب ، وهم إخوة باهلة .
      ابن بري : والجِيَاءُ والجِوَاءُ مقلوبان ، قلبت العين إلى مكان اللام واللام إلى مكان العين ، فمنْ ، قال جَأَيْت ؟

      ‏ قال الجِياءُ ، ومن ، قال جأَوْت ، قال الجِواء .
      ابن سيده : وجاءَ يَجُوءُ لغة في يَجِيءُ ، وحكى سيبويه أَنا أَجُوءُك وأُنْبُؤُك على المضارعة ، قال : ومثله هو مُنْحُدُر من الجبل على الإتباع ، قال حكاه سيبوية .
      وجاءٌ : اسم رجل ؛ قال أَبو دُواء الرُّؤَاسِيُّ : ظَلَّتْ يُحابِرُ تُدْعَى وَسْطَ أَرْحُلِنَا ، والمُسْتَمِيتُونَ منْ جاءٍ ومِنْ حَكَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وإنما أَثبته في هذا الباب وإن كانت مادّته في الياء أَكثر لأَن الواو عيناً أَكثر من الياء ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. جأر
    • " جَأَرَ يَجْأَرُ جَأَْراً وجُؤَاراً : رفع صوته مع تضرع واستغاثة .
      وفي التنزيل : إِذا هُمْ يَجْأَرُون ؛ وقال ثعلب : هو رفع الصوت إِليه بالدعاء .
      وجَأَر الرجلُ إِلى الله عز وجل إِذا تضرّع بالدعاءِ .
      وفي الحديث : كأَني أَنظر إِلى موسى له جُؤَارُ إِلى ربه بالتلبية ؛ ومنه الحديث الآخر : لخرجتم إِلى الصُّعدَاتِ تَجْأَرُون إِلى الله .
      وقال قتادة في قوله : إِذا هُمْ يَجأَرُون ؛ قال : إِذا هم يَجْزعُون ، وقال السُّدِّيُّ : يصيحون ، وقال مجاهد : يضرعون دعاء ، وجأَرَ القومُ جُؤَاراً : وهو أَن يرفعوا أَصواتهم بالدعاء متضرِّعين .
      قال : وجأَرَ بالدعاء متضرِّعين .
      قال : وجأَرَ بالدعاء إِذا رفع صوته .
      الجوهري : الجُؤَارُ مثل الخُوَار ، جأَر الثور والبقرة يَجْأَرُ جُؤَاراً : صاحا ، وخَارَ يَخور بمعنى واحد : رفعا صوتهما ؛ وقرأَ بعضهم : عجلاً جسداً له جُؤَارٌ ، حكاه الأَخفش ؛ وغيث جُؤَرٌ مثل نُفَرٍ أَي مُصَوّتٌ ، من ذلك ، وفي الصحاح : أَي غزير كثير المطر ؛

      وأَنشد لجندل بن المُثَنَّى : يا رَبَّ رَبَّ المسلمين بالسُّوَرْ ، لا تَسقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرْ دعا عليه أَن لا تمطر أَرضه حتى تكون مُجْدِبةً لا نبت بها ، والصَّيّبُ : المطر الشديد ، والعزَّافُ : الذي فيه رعد .
      والعَزْفُ : الصَّوْتُ ، وقيل : غيث جُؤَرٌ طال نبته وارتفع .
      وجَأَرَ النبتُ : طال وارتفع ، وجَأَرَت الأَرض بالنبات كذلك ؛ وقال الشاعر : أَبْشرْ فَهذي خُوصَةٌ وجَدْرُ وعُشْبٌ ، إِذا أَكَلْتَ ، جَوأَرُ (* قوله « جوأر » كذا بالأصل ، والصواب : جَأرُ ).
      وعُشْبٌ جَأْرٌ وغَمْرٌ أَي كثير .
      وذكر الجوهري : غَيْثٌ جِوَرُّ في جَوَرَ ، وسيأْتي ذكره .
      والجأْرُ من النبت : الفَضُّ الرَّيَّانُ ؛ قال جندل : وكُلِّلَتْ بأُقْحوانٍ جأْرِ وهذا البيت في التهذيب معرّف : وكللت بالأُقحوان الجأْ ؟

      ‏ قال : وهو الذي طال واكتهل .
      ورجل جَأْرٌ : ضخم ، والأُنثى جَأْرةٌ .
      والجائر : جَيَشانُ النَّفْس ، وقد جُئِرَ .
      والجائرُ أَيضاً : الغَصَصُ ، والجائرُ : حَرٌّ في الحَلْقِ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  12. جأل
    • " جأَلَ الصُّوفَ والشعَر : جَمَعَه .
      وجَيْأَلُ وجَيْأَلَةُ : الضَّبُعُ ، معرفة بغير أَلف ولام ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛ قال الراجز : قد زَوَّجُوني جَيْأَلاً فيها حَدَب ، دَقِيقَةَ الرُّفْغَيْنِ ضَخْماء الرَّكَب وأَنشد ثعلب لخالد بن قيس بن مُنْقِذِ بن طَرِيف : وحَلَّقَت بك العُقابُ القَيْعَله ، وشَارَكَتْ منك بشَأْو جَيْأَلَه قيل : هي مشتقة من ذلك ، وقال كُراع : هي الجَيْأَل فأَدْخَل عليها الأَلف واللام ؛ قال العَجَّاج : يَدَعْن ذا الثَّرْوةِ كالمُعَيَّل ، وصاحِبَ الإِقْتارِ لَحْمَ الجَيْأَل ابن بزرج :، قالوا في الجيأَل وهي الضَّبُع على فَيْعَل : جَأَلَتْ تَجْأَل إِذا جَمعَت ؛ قال ابن بري : جَيْأَلُ غير مصروف للتأْنيث والتعريف ؛ وأَنشد لمشعث : وجاءت جَيْأَلٌ وبَنُو بَنِيها ، أَجَمَّ المَاقِيَيْنِ بها خُما ؟

      ‏ قال أَبو علي النحوي : وربما ، قالوا جَيَل ، بالتخفيف ، ويتركون الياء مصحَّحة لأَن الهمزة وإِن كانت مُلْقاة من اللفظ فهي مُبْقاة في النية مُعامَلَةٌ معاملةَ المثبَتة غير المحذوفة ، أَلا ترى أَنهم لم يقلبوا الياء أَلفاً كما قلبوها في ناب ونحوه لأَن الياء في نية السكون ؟، قال : والجَيْأَل الضَّخْم من كل شيء .
      والاجْئِلالُ ، بوزن افْعِلال : الفزَعُ والوَهَل والوَجَل ؛ قال : وزعموا لامرئ القيس : وغائِطٍ قد هَبَطْتُ وَحْدي ، لِلْقَلْب من خَوْفهِ اجْئِلالُ أَصله من الوجل ؛ قال الأَزهري : لا يستقيم هذا القول إِلا أَن يكون مقلوباً كأَنه في الأَصل ائْجِلال ، فأُخرت الياء والهمزة بعد الجيم ، قال الأَزهري : وجائز أَن يكون اجْئِلال افعلال من جَأَل يَجْأَل إِذا ذهب وجاء كما يقال وجَبَ القلبُ إِذا اضطرب .
      وحكى ابن بري : اجْأَلَّ فَزِع ، وأَنشد بيت امرئ القيس : للقَلْبِ من خَوْفِه اجْئِلالُ وقد قيل : إِن جَيْأَلاً مشتق منه ، قال : وليس بقويّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. جأز
    • " الجَأْزُ ، بالتسكين : الغَصَصُ في الصدر ، وقيل : هو الغَصَصُ بالماء ؛ قال رؤبة : يَسْقِي العِدَى غَيْظاً طَوِيلَ الجأْزِ أَي طويل الغَصَصِ لأَنه ثابت في حلوقهم .
      وجَئِزَ بالماء يَجْأَزُ جَأَزاً إِذا غَصَّ به ، فهو جَئزٌ وجَئِيزٌ ، على ما يطرد عليه هذا النحو في لغة قوم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. جأف
    • " جَأَفَه جَأْفاً واجتَأَفَه : صَرَعَه لغة في جَعَفَه ؛

      قال : وَلَّوْا تَكُبُّهُمُ الرِّماحُ ، كأَنهم نَحْلٌ جَأَفْتَ أُصُولَه ، أَو أَثْأَبُ وأَنشد ثعلب : واسْتَمَعُوا قَوْلاً به يُكْوَى النَّطِفْ ، يَكادُ مَنْ يُتْلَى عليه يَجْتَئِفْ الليث : الجأْف ضَرب من الفزَع والخوْفِ ؛ قال العجاج : كأَنَّ تَحْتي ناشِطاً مُجَأْفا وجأَفَه : بمعنى ذَعَرَه .
      وانْجَأَفَتِ النخلةُ وانْجأَثَت كانْجَعَفَتْ إذا انْقَعَرَتْ وسَقَطَتْ .
      وجُئِفَ الرجلُ جَأْفاً ، بسكون الهمزة في المصدر : فَزِع وذُعِرَ ، فهو مَجْؤُوفٌ ، ومثله جُئِثَ ، فهو مَجْؤُوثٌ ، وفي الصحاح : وقد جُئِفَ أَشدَّ الجَأْفِ فهو مَجْؤُوفٌ مثل مَجْعُوفٍ أَي خائف ، والاسم الجُؤَافُ .
      ورجل مُجَأّفٌ : لا فؤادَ له .
      ورجل مَجْؤُوف مثل مَجْعُوف : جائع ، وقد جُئِفَ .
      وجأْآفٌ : صَيّاحٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. جبه
    • " الجَبْهة للإِنسان وغيره ، والجَبْهَةُ : موضع السجود ، وقيل : هي مُسْتَوَى ما بين الحاجبين إلى الناصية .
      قال ابن سيده : ووجدت بخط علي بن حمزة في المُصَنَّف فإِذا انْحَسَر الشعرُ عن حاجبي جَبْهَتِه ، ولا أَدري كيف هذا إِلا أَن يريد الجانبين .
      وجَبْهة الفرس : ما تحت أُذنيه وفوق عينيه ، وجمعها جِباهٌ .
      والجَبَهُ : مصدرُ الأَجْبَهِ ، وهو العريض الجَبْهةِ ، وامرأَة جَبْهاء ؛ قال الجوهري : وبتصغيره سمي جُبَيْهاءُ الأَشْجَعِيُّ .
      قال ابن سيده : رجل أَجْبَهُ بيِّنُ الجَبَهِ واسع الجَبْهَةِ حَسَنُها ، والاسم الجَبَهُ ، وقيل : الجَبَهُ شُخوص الجَبْهة .
      وفرس أَجْبَهُ : شاخصُ الجَبْهة مرتفعها عن قَصَبة الأَنف .
      وجَبَهَهُ : صَكَّ جَبْهته .
      والجابِهُ : الذي يلقاك بوجهه أَو بجَبْهَتِه من الطير والوحش ، وهو يُتَشاءَم به ؛ واستعار بعضُ الأَغْفال الجَبْهَةَ للقمر ، فقال أَنشده الأَصمعي : من لَدُ ما ظُهْرٍ إِلى سُحَيْرِ ، حتى بَدَتْ لي جَبْهةُ القُمَيْرِ وجَبْهةُ القوم : سيدُهم ، على المَثل .
      والجَبْهةُ من الناس : الجماعةُ .
      وجاءتنا جَبْهة من الناس أَي جماعة .
      وجَبَهَ الرجلَ يَجْبَهُه جَبْهاٍ : رَدَّه عن حاجته واستقبله بما يكره .
      وجَبَهْتُ فلاناً إِذا استقبلته بكلام فيه غِلْظة .
      وجَبَهْتُه بالمكروه إِذا استقبلته به .
      وفي حديث حدّ الزنا : أَنه سأَل اليهودَ عنه فقالوا عليه التَّجْبِيهُ ، قال : ما التَّجْبِيهُ ؟، قالوا : أَن تُحَمَّم وُجُوهُ الزانيين ويُحْمَلا على بعير أَو حمار ويُخالَف بين وجوههما ؛ أَصل التَّجْبِيهِ : أَن يحمل اثنان على دابة ويجعل قفا أَحدهما إِلى قفا الآخر ، والقياس أَن يُقابَلَ بين وجوههما لأَنه مأْخوذ من الجَبْهَة .
      والتَّجْبِيهُ أَيضاً : أَن يُنَكِّسَ رأْسَه ، فيحتمل أَن يكون المحمول على الدابة إِذا فُعِلَ به ذلك نَكَّسَ رأْسَه ، فسمي ذلك الفعل تَجْبِيهاً ، ويحتمل أَن يكون من الجَبْهِ وهو الاستقبال بالمكروه ، وأَصله من إِصابة الجَبْهةِ ، من جَبَهْتُه إِذا أَصبت جَبْهَتَه .
      وقوله ، صلى الله عليه وسلم : فإِن الله قد أَراحكم (* قوله « فإن الله قد أراحكم إلخ » المعنى قد ، أنعم الله عليكم بالتخلص من مذلة الجاهلية وضيقها وأعزكم بالإسلام ووسع لكم الرزق وأفاء عليكم الاموال فلا تفرطوا في أداء الزكاة وإذا قلنا هي الاصنام فالمعنى تصدقوا شكراً على ما رزقكم الله من الإسلام وخلع الانداد : هكذا بهامش النهاية ).
      من الجَبْهَةِ والسَّجَّةِ والبَجَّةِ ؛ قيل في تفسيره : الجَبْهةُ المَذَلَّة ؛ قال ابن سيده : وأُراه من هذا ، لأَن من استُقْبِلَ بما يكره أَدركته مذلة ، قال : حكاه الهروي في الغريبين ، والاسم الجَبيهَةُ ، وقيل : هو صنم كان يعبد في الجاهلية ، قال : والسَّجَّة السَّجاجُ وهو المَذيقُ من اللبن ، والبَجَّةُ الفَصِيدُ الذي كانت العرب تأْكله من الدم يَفْصِدُونه ، يعني أَراحكم من هذه الضَّيْقَةِ ونقلكم إِلى السَّعة .
      ووَرَدْنا ماءً له جَبِيهةٌ إِما كان مِلْحاً فلم يَنْضَحْ مالَهم الشُّرْبُ ، وإِما كان آجِناً ، وإِما كان بَعِيدَ القَعْر غليظاً سَقْيُه شديداً أَمْرُه .
      ابن الأَعرابي عن بعض الأَعراب ، قال : لكل جابه جَوْزَة ثم يؤَذَّن أَي لكل من وَرَدَ علينا سَقْيةٌ ثم يمنع من الماء .
      يقال : أَجَزْتُ الرجل إِذا سقيت إِبله ، وأَذَّنْتُ الرجلَ إِذا رَدَدْتَهُ .
      وفي النوادر : اجْتبَهْت ماء كذا اجْتِباهاً إِذا أَنكرته ولم تَسْتَمْرئْه .
      ابن سيده : جَبَهَ الماءَ وَرَدَه وليست عليه قامةٌ ولا أَداةٌ للاستقاء .
      والجَبْهَةُ : الخيل ، لا يفرد لها واحد .
      وفي حديث الزكاة : ليس في الجَبْهَةِ ولا في النُّخَّة صدقةٌ ؛ قال الليث : الجَبْهة اسم يقع على الخيل لا يُفْرَدُ .
      قال أَبو سعيد : الجَبْهة الرجال الذين يَسْعَون في حَمالةٍ أَو مَغْرَم أَو جَبْر فقير فلا يأْتون أَحداً إِلا استحيا من رَدّهم ، وقيل : لا يكاد أَحدٌ يَرُدُّهم ، فتقول العرب في الرجل الذي يُعْطِي في مثل هذه الحقوق : رحم الله فلاناً فقد كان يُعْطي في الجَبْهة ، قال : وتفسير قوله ليس في الجَبْهَة صدقة ، أَن المُصَدِّقَ إِن وَجَدَ في أَيْدي هذه الجَبْهةِ من الإِبل ما تجب فيه الصدقة لم يأْخذ منها الصدقة ، لأَنهم جمعوها لمَغْرم أَو حَمالة .
      وقال : سمعت أَبا عمرو الشَّيْباني يحكيها عن العرب ، قال : وهي الجَمَّةُ والبُرْكة .
      قال ابن الأَثير :، قال أَبو سعيد قولاً فيه بُعْدٌ وتَعَسُّفٌ .
      والجَبْهةُ : اسم منزلة من منازل القمر .
      الأَزهري : الجَبْهَةُ النجم الذي يقال له جَبْهة الأَسد وهي أَربعة أَنجم ينزلها القمر ؛ قال الشاعر : إِذا رأَيتَ أَنْجُماً من الأَسَدْ ، جَبْهَتَه أَو الخَراتَ والكَتَدْ ، بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخ ففَسَدْ ابن سيده : الجَبْهة صنم كان يُعبد من دون الله عز وجل .
      ورجل جُبَّهٌ كجُبَّإٍ : جَبانٌ .
      وجَبْهاء وجُبَيْهاءُ : اسم رجل .
      يقال : جَبْهاء الأَشْجَعِيُّ وجُبَيْهاء الأَشجعيُّ ، وهكذا ، قال ابن دريد جَبْهاءُ الأَشْجعيُّ على لفظ التكبير .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جبل
    • " الجَبَل : اسم لكل وَتِدٍ من أَوتاد الأَرض إِذا عَظُم وطال من الأَعلام والأَطواد والشَّناخِيب ، وأَما ما صغُر وانفرد فهو من القِنان والقُور والأَكَم ، والجمع أَجْبُل وأَجْبال وجِبال .
      وأَجْبَل القومُ : صاروا إِلى الجَبَل .
      وتَجَبَّلوا : دَخَلوا في الجَبَل ؛ واستعاره أَبو النجم للمَجْد والشَّرَف فقال : وجَبَلاً ، طَالَ مَعَدّاً فاشْمَخَر ، أَشَمَّ لا يَسطِيعُه النَّاسُ ، الدَّهَر وأَراد الدَّهْرَ وهو مذكور في موضعه .
      ابن الأَعرابي : أَجْبَل إِذا صادف جَبَلاً من الرَّمْل ، وهو العريض الطويل ، وأَحْبَل إِذا صادف حَبْلاً من الرَّمْل ، وهو الدقيق الطويل .
      وجَبْلة الجَبَل وجَبَلته : تأْسيس خِلْقته التي جُبِل وخُلِق عليها .
      وأَجْبَل الحافرُ : انتهى إِلى جَبَل .
      وأَجْبَل القومُ إِذا حَفَروا فبَلَغوا المكان الصُّلْب ؛ قال الأَعْشَى : وطالَ السَّنامُ على جِبْلَةٍ ، كخَلْقَاءَ من هَضَباتِ الحَضَن وفي حديث عكرمة : أَن خالداً الحَذَّاء كان يسأَله فسكت خالد فقال له عكرمة : ما لك أَجْبَلْت أَي انقطعت ، من قولهم أَجْبَل الحافرُ إِذا أَفْضى إِلى الجَبَل أَو الصَّخْر الذي لا يَحِيك فيه المِعْوَل .
      وسأَلته فَأَجْبَل أَي وجدته جَبَلاً ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال ابن سيده : هكذا حكاه وإِنما المعروف في هذا أَن يقال فيه فَأَجْبَلته .
      الفراء : الجَبَل سيِّد القوم وعالِمُهم .
      وأَجْبَل الشاعرُ : صَعُب عليه القولُ كأَنه انتهى إِلى جَبَل منه ، وهو منه .
      وابْنَة الجَبَل : الحَيَّة لأَن الجَبَل مأْواها ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد لسَدُوس بن ضباب : إِني إِلى كل أَيسار وبادية أَدْعُو حُبَيْشاً ، كما تُدْعَى ابْنَةُ الجَبَل أَي أُنَوِّه به كما يُنَوِّه بابنة الجَبَل ؛ قال ابن بري : ابنة الجَبَل تَنْطلق على عِدَّة معان : أَحدها أَن يراد بها الصَّدَى ويكون مَدْحاً لسرعة إِجابته كما ، قال سدوس بن ضباب ، وأَنشد البيت : كما تدعى ابنة الجَبَل ؛ وبعده : إِن تَدْعُه مَوْهِناً يَعْجَلْ بِجابَتِه ، عارِي الأَشاجِعِ يَسْعَى غَيْرَ مُشْتَمِ ؟

      ‏ قال : ومثله قول الآخر : كأَني ، إِذ دَعَوْت بَني سُلَيْمٍ دَعَوْتُ بِدَعْوَتي لَهُمُ الجِبال ؟

      ‏ قال : وقد يضرب ابنة الجبَل الذي هو الصَّدَى مَثَلاً للرجل الإِمَّعَة المتابع الذي لا رَأْيَ له .
      وفي بعض الأَمثال : كُنْتَ الجَبَل مَهْما يُقَلْ تَقُلْ .
      وابنة الجَبَل : الداهية لأَنها تَثْقُل كأَنها جَبَل ؛ وعليه قول الكميت : فإِيَّاكُمُ إِيَّاكُمُ وَمُلِمَّةً ، يقُول لها الكانُونُ صَمِّي ابْنةَ الجَبَ ؟

      ‏ قال : وقيل إِن الأَصل في ابنة الجَبَل هنا الحَيَّةُ التي لا تُجيب الراقي .
      وابنة الجَبَل : القَوْس إِذا كانت من النَّبْع الذي يكون هناك لأَنها من شجر الجبل ؛ قال ابن بري : أَنشد أَبو العباس ثعلب وغيره : لا مالَ إِلاَّ العِطافُ تُوزِرُه أُمّ ثَلاثينَ ، وابنة الجَبَل ابنة الجَبَل : القَوْسُ ، والعِطاف السيف ، كما يقال له الرِّداء ؛

      قال : وعليه قول الآخر : ولا مالَ لي إِلاَّ عِطافٌ ومِدْرَعٌ ، لَكُمْ طَرَفٌ منه جَدِيدٌ ولي طَرَف ورجل مَجْبُول : عظيم ، على التشبيه بالجَبَل .
      وجَبْلة الأَرض : صَلابتها .
      والجُبْلة ، بالضم : السَّنام .
      والجَبْل : السَّاحَة ؛ قال كثيِّر عزة : وأَقْوَله للضَّيْفِ أَهْلاً ومَرْحَباً ، وآمَنه جاراً وأَوْسَعه جَبْلا والجمع أُجْبُل وجُبُول .
      وجَبَل اللهُ الخَلْقَ يَجْبِلُهم ويجْبُلهم : خَلَقَهم .
      وجَبَله على الشيء : طَبَعه .
      وجُبِل الإِنسانُ على هذا الأَمر أَي طُبِع عليه .
      وجِبْلة الشيء : طبيعتُه وأَصلُه وما بُنِيَ عليه .
      وجُبْلته وجَبْلته ، بالفتح ؛ عن كراع : خَلْقُه .
      وقال ثعلب : الجَبْلة الخِلْقة ، وجمعها جبال ، قال : والعرب تقول أَجَنَّ اللهُ جِباله أَي جعله كالمجنون ، وهذا نص قوله .
      التهذيب في قولهم : أَجَنَّ اللهِ جِباله ، قال الأَصمعي : معناه أَجَنَّ الله جِبْلَته أَي خِلْقته ، وقال غيره : أَجَنَّ الله جِباله أَي الجِبال التي يسكنها أَي أَكثر الله فيها الجِنَّ .
      وفي حديث الدعاء : أَسأَلك من خيرها وخير ما جُبِلَت عليه أَي خُلِقَت عليه وطُبِعَت عليه .
      والجِبْلة ، بالكسر : الخِلْقة ؛ قال قيس بن الخَطِيم : بين شُكُول النِّساء خِلقَتُها قَصْدٌ ، فلا جبْلَةٌ ولا قَضَف ؟

      ‏ قال : الشُّكُول الضُّروب ؛ قال ابن بري : الذي في شعر قيس بن الخَطِيبم جَبْلة ، بالفتح ، قال : وهو الصحيح ، قال : وهو اسم الفاعل من جَبِل يَجْبَل فهو جَبِل وجَبْل إِذا غَلُظ ، والقَضَف : الدِّقَّة وقلة اللحم ، والجَبْلة : الغليظة ؛ يقال : جَبِلَتْ فهي جَبِلة وجَبْلة .
      وثوب جَيِّد الجِبْلة أَي الغَزْل والنسج والفَتْل .
      ورجل مَجْبول : غليظ الجِبْلة .
      وفي حديث ابن مسعود : كان رجلاً مَجْبولاً ضَخْماً ؛ المجبول المجتمع الخَلْق ، والجَبِل من السِّهامِ : الجافي البَرْي ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد الكميت في ذكر صائد : وأَهْدى إِليها من ذَواتِ حَفِيرَةٍ ، بلا حظْوةٍ منها ، ولا مُصْفَحٍ جَبِل والجَبْلُ : الضَّخْم ؛ قال أَبو الأَسود العجلي : عُلاكِمُهُ مثلُ الفَنِيقِ شِمِلَّةٌ ، وحافِرُه في ذلك المِحْلَب الجَبْل والجِبْلة والجُبْلة والجِبِلُّ والجِبِلَّة والجَبِيل والجَبْل والجُبْل والجُبُلُّ والجِبْلُ ، كل ذلك : الأُمَّة من الخَلْق والجماعة من الناس .
      وحَيٌّ جِبْلٌ : كثير ؛ قال أَبو ذؤيب : مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتوفَ لأَهْلِها جِهاراً ، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجِبْل أَي الكثير .
      يقول : الناس كلهم مُتْعَة للموت يَسْتَمْتِع بهم ؛ قال ابن بري : ويروى الجُبْل ، بضم الجيم ، قال : وكذا رواه أَبو عبيدة .
      الأَصمعي : الجُبْل والعُبْر الناس الكثير .
      وقول الله عز وجل : ولقد أَضل منكم جبلاً كثيراً ؛ يقرأُ جُبْلاً عن أَبي عمرو ، وجُبُلاً عن الكسائي ، وجِبْلاً عن الأَعرج وعيسى بن عمر ، وجِبِلاًّ ، بالكسر والتشديد ، عن الحسن وابن أَبي إِسحق ، قال : ويجوز أَيضاً جِبَل ، بكسر الجيم وفتح الباء ، جمع جِبْلة وجِبَل وهو في جميع هذه الوجوه خَلْقاً كثيراً .
      قال أَبو الهيثم : جُبْل وجُبُلٌ وجِبْل وجِبِلٌّ ولم يعرف جُبُلاًّ ، قال : وجَبِيلٌ وجِبِلَّة لغات كلها .
      والجِبِلَّة : الخِلْقة .
      وفي التنزيل العزيز : والجِبِلَّة الأَوَّلين ؛ وقرأَها الحسن بالضم ، والجمع الجِبِلاَّت .
      التهذيب :، قال الكسائي الجِبِلَّة والجُبُلَّة تكسر وترفع مشددة كسرت أَو رفعت ، وقال في قوله : ولقد أَضل منكم جبلاً كثيراً ، قال : فإِذا أَردتَ جِماع الجَبِيل قُلْتَ جُبُلاً مثال قَبيل وقُبُلاً ، ولم يقرأْ أَحد جُبُلاًّ .
      الليث : الجَبْل الخَلْق ، جَبَلهم الله فهم مجبولون ، وأَنشد : بِحَيْثُ شَدَّ الجابِلُ المَجابِلا أَي حيث شدّ أَسْر خَلْقِهم .
      وكل أُمَّة مضت على حِدَةٍ فهي جِبِلَّة .
      والجُبْل : الشجر اليابس .
      ومالٌ جِبْلٌ : كثير ؛ قال الشاعر : وحاجبٍ كَرْدَسه في الحَبْل منا غلام ، كان غير وَغْل ، حتى افتدى منه بمال جِبْ ؟

      ‏ قال : وروي بيت أَبي ذؤيب : ويستمتعن بالأَنَس الجِبْل وقال : الأَنَسُ الإِنْس ، والجِبْل الثير .
      وحَيٌّ جِبْل أَي كَثِير .
      والجَبُولاء : العَصِيدة وهي التي تقول لها العامة الكَبُولاء .
      والجَبْلة والجِبْلة : الوجه ، وقيل ما استقبلك ، وقيل جَبْلة الوجه بَشَرته .
      ورجل جَبْل الوجه : غليظ بشرة الوجه .
      ورجل جَبْل الرأْس : غليظ جِلْدة الرأْس والعظام ؛ قال الراجز : إِذا رَمَيْنا جَبْلَة الأَشَدّ بِمَقْذَف باقٍ على المردّ

      ويقال : أَنت جَبِل وجَبْل أَي قبيح .
      والمُجْبِل في المنع .
      ( قوله « والمجبل في المنع » هكذا في الأصل ، وعبارة شرح القاموس : ومن المجاز الاجبال المنع ، ويقال سألناهم حاجة فأجبلوا أي منعوا ).
      الجوهري : ويقال للرجل إِذا كان غليظاً إِنه لذو جِبْلة .
      وامرأَة مِجْبال أَي غليظة الخَلْق .
      وشيء جَبِل ، بكسر الباء ، أَي غليظ جاف ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي المثلم : صافي الحَدِيدةِ لا نِكْسٌ ولا جَبِل ورجُل جَبِيل الوجْه : قبيحه ، وهو أَيضاً الغليظ جلدة الرأْس والعظام .
      ويقال : فلان جَبَل من الجِبال إِذا كان عَزِيزاً ، وعِزُّ فلان يَزْحَم الجِبالَ ؛

      وأَنشد : أَلِلبأْسِ أَم للجُودِ أَم لِمَقَاوِمٍ ، من العِزِّ ، يَزْحَمْنَ الجِبالَ الرَّوَاسِيا ؟ وفلان مَيْمونُ العَريكة والجَبِيلة والطَّبِيعة .
      والجَبْل : القَدَح العظيم ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      وأَجْبَلْته وجَبَلْته أَي أَجْبَرْته .
      والجَبَلان : جَبَلا طَيِّءٍ أَجَأٌ وسَلْمَى .
      وجبَلَة ابن الأَيْهَم : آخر ملوك غَسان .
      وجَبَلٌ وجُبَيْلٌ وجَبَلة : أَسماء .
      ويوم جَبَلة : معروف .
      وجَبَلة : موضع بنجد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جوب
    • " في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ .
      والجَوابُ ، معروفٌ : رَدِيدُ الكلام ، والفِعْل : أَجابَ يُجِيبُ .
      قال اللّه تعالى : فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي ؛ أَي فَلْيُجِيبوني .
      وقال الفرَّاءُ : يقال : إِنها التَّلْبِيةُ ، والمصدر الإِجابةُ ، والاسم الجَابةُ ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة .
      والإِجابةُ : رَجْعُ الكلام ، تقول : أَجابَه عن سُؤَاله ، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له .
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار : وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى ، * فلم يَسْتَجِبْه ، عِنْدَ ذاكَ ، مُجِيبُ .
      (* قوله « الندى » هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم .) فقُلتُ : ادْعُ أُخرى ، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً ، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ ، بمعنى ، يقال : اسْتَجابَ اللّه دعاءَه ، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ ، الأَخيرةُ عن ابن جني ، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ ، عند سيبويه ، ليست من أَبنية المصادر ، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد .
      وفي أَمثالِ العَرب : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      قال : هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها .
      وأَصل هذا المثل ، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار ، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ ، فقال له إِنسان : أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ ؟ فظَنَّ أَنه يقول له : أَين أُمُّكَ ، فقال : ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً ، فقال أَبُوه : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      وقال كراع : الجابةُ مصدر كالإِجابةِ .
      قال أَبو الهيثم : جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر ، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ ، بالكسر ، أَي الجَوابِ .
      قال سيبويه : أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه ، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً ، عَمَّا أَفْعَلَه ، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ ، فيقولون : ما أَجْوَدَ جَوابَه ، وهو أَجْوَدُ جَواباً ، ولا يقال : ما أَجْوَبَه ، ولا هو أَجْوَبُ منك ؛ وكذلك يقولون : أَجْوِدْ بَجَوابهِ ، ولا ‏

      يقال : ‏ أَجوِب به .
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً ، قال : يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الغابِرِ ، فسَّره شمر ، فقال : أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً ، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ .
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ .
      وفي المحكم عن شمر ، أَنه فسره ، فقال : أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً .
      قال : وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ .
      وما جاءَ مِثلُه ، وهذا على المجاز ، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه ، فَمعناه : أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه ، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا ، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة .
      وحَكى الزمخشريُّ ، قال : كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ ، بالضم ، كطالَتْ ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ ، وليس ذلك بمستعمل .
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير ، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول .
      وقال غيره : الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ .
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي : يا مُصابُ .
      فقال : أَنتَ أَصْوَبُ مني .
      قال : والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ ، وانجابَتِ الناقةُ : مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ ، قال : وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها ، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ .
      قال أَبو سعيد ، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ : اكْتُبْ لي الهمز ، فكتبته له فقال لي : سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا ؟ فسأَلت ، فلم أَجده مهموزاً .
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ : التَّحاوُرُ .
      وتَجاوَبَ القومُ : جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً ، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير ، فقال جَحْدَرٌ : ومِـمَّا زادَني ، فاهْتَجْتُ شَوْقاً ، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ .
      (* قوله « غناء » في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء .) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل ، فقال : تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ ، في حافاتِهِم ، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ : فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ ؛ الجَوابُ : صَوْتُ الجَوْبِ ، وهو انْقِضاضُ الطير .
      وقولُ ذي الرمة : كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ ، * إِذا تَجاوَبَ ، مِنْ بُرْدَيْهِ ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر .
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ : أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً .
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه : خَرَقَه .
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه .
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً : نَقَبها .
      وفي التنزيل العزيز : وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ .
      قال الفرَّاءُ : جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً .
      ونحو ذلك ، قال الزجاجُ واعتبره بقوله : وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ .
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً : قَطَعَ وخَرَقَ .
      ورجُلٌ جَوَّابٌ : مُعْتادٌ لذلك ، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها .
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه : جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد .
      أَراد : أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ ، يَصِفُه بالشَّجاعة .
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ .
      وجَوَّابٌ : اسم رجل من بني كلابٍ ؛ قال ابن السكيت : سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها .
      وجابَ النعلَ جَوْباً : قَدَّها .
      والمِجْوَب : الذي يُجابُ به ، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ .
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها : قَطَعَها .
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً : قَطَعَها سَيْراً .
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه : قَطَعْتُه .
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها .
      وجَوَّابُ الفَلاةِ : دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها .
      والجَوْبُ : قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ ، يقال : جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ .
      قال الراجز : واجْتابَ قَيْظاً ، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ : إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا ، فكُنَّا وسَطاً ، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى .
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه .
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ : انْشَقَّ .
      وانْجابَتِ الأَرضُ : انْخَرَقَتْ .
      والجَوائِبُ : الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ .
      تقول : هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، حكاه ثعلب بالإِضافة .
      وقال الشاعر : يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد .
      والجابةُ : المِدْرى من الظِّباءِ ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع .
      وقيل : هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن ؛ فإِن كان على ذلك ، فليس لها اشتقاق .
      التهذيب عن أَبي عبيدة : جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ ، غير مهموز ، حين طَلَعَ قَرْنهُ . شمر : جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ ، فَطَلَعَ ، وهو غير مهموز .
      وجُبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه .
      وقال شَمر : جُبْتُه ، وجِبْتُه .
      قال الراجز : باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ ، جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام ؟

      ‏ قال : وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ .
      قال : وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ .
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف : جِبْتُ القَمِيصَ ، بالكسر ، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : عَمِلت له جَيْباً ، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه .
      قال لبيد : فَبِتِلْكَ ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى ، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله : فَبِتِلْكَ ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها ، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده ، وهو : أَقْضِي اللُّبانةَ ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً ، * أَو أَنْ يَلُومَ ، بِحاجةٍ ، لُوَّامُها واجْتابَ : احْتَفَر .
      قال لبيد : تَجْتابُ أَصْلاً قائماً ، مُتَنَبِّذاً ، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها .
      (* قوله « قائماً » كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني ، قالصاً .) يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ .
      ابن بزرج : جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه .
      التهذيب : واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه .
      وأَنشد : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها ، فأَنْسَلَها ، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً ، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث : أَتاه قَومٌ مُجْتابي .
      (* قوله « قوم مجتابي » كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر .) النِّمارِ أَي لابِسِيها .
      يقال : اجْتَبْتُ القمِيصَ ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما .
      قال : وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه ، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ .
      وفي حديث عليّ ، كَرَّم اللّه وجهه : أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه ، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي .
      وفي حديث خَيْفانَ : وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه .
      والجُوَبُ : الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً .
      والجَوْبة : فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ .
      والجَوْبةُ : الحُفْرةُ .
      والجَوْبةُ : فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ .
      وقال أَبو حنيفة : الجَوْبةُ من الأَرضِ : الدارةُ ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض ، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير ، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها ، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها ، والجمع جَوْباتٌ ، وجُوَبٌ ، نادر .
      والجَوْبةُ : موضع يَنْجابُ في الحَرَّة ، والجمع جُوَبٌ .
      التهذيب : الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر .
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ .
      وفي حديث الاسْتِسْقاء : حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ ؛ قال : هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ .
      والجَوْبةُ : الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال .
      وانْجابَتِ السَّحابةُ : انْكَشَفَتْ .
      وقول العَجَّاج : حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا ، * لَيْلاً ، كأَثْناءِ السُّدُوسِ ، غَيْهَب ؟

      ‏ قال : جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى .
      وفي الحديث : فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها .
      والجَوْبُ : كالبَقِيرة .
      وقيل : الجَوْبُ : الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ .
      والجَوْبُ : الدَّلْو الضَّخْمةُ ، عن كراع .
      والجَوْبُ : التُّرْسُ ، والجمع أَجْوابٌ ، وهو المِجْوَبُ .
      قال لبيد : فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ ، * وبكلِّ أَطْلَسَ ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه .
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ : وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها .
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً : جَوبةٌ .
      والجَوْبُ : الكانُونُ .
      قال أَبو نخلةَ : كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ : اسمُ رجل ، أَلفُه منقلبة عن واو ، كأَنه جَوَبانُ ، فقلبت الواو قلباً لغير علة ، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر : عَشَّيْتُ جابانَ ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، * وكادَ يَهْلِكُ ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ : فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه ، * نَوْمُ الضُّحَى ، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ ، إِسْرافُ .
      (* قوله « إسراف » هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء .) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال : فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
      قال ذو الرمة : جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ .
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة : حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ .
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وأَصله : من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه ، وسنذكره أَيضاً في جيب .
      والجابَتانِ : موضِعانِ .
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي : لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ ، * بالجَابَتَيْنِ ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ : قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ ، منهم ابن مُلْجَمٍ ، لَعَنَهُ اللّه .
      قال الكميت : أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ ، بَعْدَ ثلاثةٍ ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري .
      قال ابن بري : البيت للوَليد بن عُقْبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إِنشاده : قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ ، رضوانُ اللّه عليهم ، فظَنَّ أَنه في عليّ ، رضي اللّه عنه ، فقال التَّجُوبِيّ ، بالواو ، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما ، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان ، رضي اللّه عنه ، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ ، وأَما قاتل عليّ ، رضي اللّه عنه ، فهو التَّجُوبِيُّ ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه : أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ ، رحمه اللّه ، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو : أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، تَرثِيه ، وبعده : وما لِيَ لا أَبْكِي ، وتَبْكِي قَرابَتي ، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو "

    المعجم: لسان العرب



معنى يجأش في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَأَشَ** - [ج أ ش]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** جَأَشْتُ**،** أَجْأَشُ**، مص. جَأْشٌ. 1. "جَأَشَ قَلْبَهُ فَزَعاً" : اِضْطَرَبَ مِنْ خَوْفٍ أَوْ حُزْنٍ. 2. "جَأَشَ إِلَيْهِ" : أَقْبَلَ إِلَيْهِ.
معجم الغني
**جَأْشٌ** - [ج أ ش]. (مص. جَأْشٌ). 1. "تَحَرَّكَ جَأْشُهُ" : القَلْبُ، النَّفْسُ. 2. "عَلَى الرَّغْمِ مِنَ الكَوَارِثِ الَّتِي تَعَرَّضَ لَهَا ظَلَّ رَابِطَ الجَأْشِ" : قَوِيّاً، شُجَاعاً، ثَابِتاً، هَادِئاً. "رَبَاطَةُ الجَأْشِ".
المعجم الوسيط
نفْسُه ـَ جَأْشاً: ارتفعت من حُزن أو فزع. وـ إليه: أقبل.الجَأْش: النفْس أو القلب. ويقال: هو رابط الجأش: ثابت عند الشدائد.الجُؤْشُوش: الصَّدر. وـ الرجل الغليظ. وـ من الليل والناس: القِطْعة.
الصحاح في اللغة
الجأْشُ: جَأْشُ القلب، وهو رواعُهُ إذا اضطربَ عند الفزع. يقال: فلانٌ رابط الجَأْشِ، أي يَرْبِطُ نفسه عن الفرار، لشجاعته. والجُؤْشوشُ: الصدرُ.
تاج العروس

الجَأْشُ : رُوَاعُ القَلْبِ إذا اضْطَرَب عِنْدَ الفَزَعِ كما في الصّحَاح وهو قَوْلُ اللَّيْثِ قالَ : يُقَالُ : إنَّهُ لَوَاهِي الجَأْشِ فإذا ثَبَتَ قِيلَ : إنَّه لَرابِطُ الجَأْشِ . والجَأْشُ : نَفْسُ الإنْسَانِ عن ابنِ دُرَيْدٍ قِيلَ : ومِنْهُ رَابِطُ الجَأْشِ أَيْ يَرْبطُ نَفْسَه عن الفِرَارِ ؛ لِشَجَاعَتِهِ وفي العَيْنِ : لِشَنَاعتِه . وقيلَ : الجَأْشُ : قلَبْ ُالإنْسَانِ وقِيلَ : رِبَاطُه وقِيلَ شِدَّتُه عند الشَّيْءِ يَسْمَعُه لا يَدْرِي ما هُوَ وقد لا يُهَمزُ . قال ابنُ السِّكِّيت : ربَطْتُ لِذلك الأَمْرِ جَأْشاً : لا غَيْر . ج جُؤُوشٌ . وجَأْشٌ : ع قالَ السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَة :

أَمُعْتَقِلِي رَيْبُ المَنُونِ ولَمْ أَرُعْ ... عَصَافِيرَ وَادٍ بينَ جَأْشٍ ومَأْرِبِ وجَأَشَ إلَيْه كمَنَع : أَقْبَلَ كَذَا في نَوَادِرِ الأَعْرَاب . وجَأَشَتْ نَفْسُه : ارْتَفَعَتْ مِنْ حُزْنٍ أَوْ فَزَعٍ قالَه الأَصْمَعِيُّ وهُوَ لُغَةٌ في جَاشَتْ تَجِيشُ كما سَيَأْتِي . والجُؤْشُوشُ بالضَّمِّ : الصَّدْرُ كما في الصّحاح وزادَ الزّمخْشَرِيّ : كالجَأْش أَو حَيْزُومُهُ عن ابن عبّادٍ . والجُؤشُوشُ أَيْضاً : الرّجُلُ الغَلِيظُ أَيْضاً عن ابنِ عَبّادٍ . والجُؤْشُوشُ مِنَ اللَّيْلِ والنّاسِ : قِطْعَةٌ مِنْهُمَا يُقَال : مَضَى مِنَ اللّيْلِ جُؤْشُوشٌ أَيْ صَدْرٌ أَوْ قِطْعَةٌ مِنْه قاله اللِّحْيَانيّ وقِيلَ : جُؤْشُوشُ اللَّيْل : ما بَيْنَ أَوَّلِه إلى ثُلُثِه وقِيلَ : هُوَ ساعةٌ منه وعَلَى الأَوَّلِ يَكُونُ من المَجَازِ

لسان العرب
الجَأْش النفْس وقيل القَلْب وقيل رِباطُه وشدّتُه عند الشيء تسمعه لا تَدْرِي ما هو وفلان قَوِيّ الجأْشِ أَي القَلْب والجَأْش جأْش القلبِ وهو رُوَاعُه الليث جَأْش النفس رُواع القلب إِذا اضطرب عند الفزَع يقال إَنه لَواهِي الجَأْشِ فإِذا ثبت قيل إِنه لرابِطُ الجَأْشِ ورجل رابِطُ الجأْشِ يربِطُ نفسَه عن الفِرار يَكُفّها لِجُرْأَتِه وشَجاعته وقيل يَرْبِطُ نفسَه عن الفِرار لشَناعَتِه وقال مجاهد في قوله تعالى با أَيَّتها النفسُ المُطمئِنَّة هي التي أَبقنت أَن اللَّه ربُّها وضَرَبَت لذلك جَأْشاً قال الأَزهري معناه قَرّتْ يَقِيناً واطمأَنَّت كما يَضْرِب البَعِيرُ بصَدْره الأَرضَ إِذا بَرَكَ وسَكَنَ ابن السكيت ربَطْت لذلك الأَمرِ جأْشاً لا غير ابن الأَعرابي يقال للنفْس الجائِشَةُ والطَّموع والخَوَّانة والجُؤْشُوش الصدْر ومَضَى من الليل جؤشوش أَي صدر وقيل قطعة منه وجأْش موضع قال السُّلَيْك بن السُّلَكَة أَمُعْتَقِلي رَيْبُ المنُون ولم أَرُعْ عَصافِيرَ وادٍ بيْنَ جَأَشٍ ومأْرِب ؟
الرائد
* جأش يجأش: جأشا. 1-إليه: أقبل إليه. 2-ت نفسه: ارتفعت واضطربت من حزن أو خوف.
الرائد
* جأش. ج جؤوش. 1-مص. جأش. 2-النفس. 3-القلب. 4-الصدر. 5-«هو رابط الجأش»: أي شجاع ثابت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: