وصف و معنى و تعريف كلمة يجاكر:


يجاكر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ياء (ي) و جيم (ج) و ألف (ا) و كاف (ك) و راء (ر) .




معنى و شرح يجاكر في معاجم اللغة العربية:



يجاكر

جذر [جكر]

  1. جوكر: (اسم)
    • الجمع : جواكرُ
    • ورقة تقوم مقام أيَّة ورقة أخرى في ورق اللَّعِب::
  2. جواكرُ: (اسم)
    • جواكرُ : جمع جوكر
,
  1. جكر
    • "ابن الأَعرابي: الجُكَيْرَةُ تصغير الجَكْرَةِ وهي اللَّجَاجَة، وقال في موضع آخر: أَجْكَرَ الرجلُ إِذا لَجَّ في البيع، وقد جَكِرَ يَجْكَرُ جَكَراً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. جُكَيْرَةُ


    • ـ جُكَيْرَةُ، تَصغيرُ الجَكَرَةِ: اللَّحاحَةُ، وقد جَكِرَ.
      ـ جَكَّارُ: اسْمُ رَجُلٍ.
      ـ أجْكَرَ: ألَحَّ في البَيْعِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جُوكر
    • جُوكر :-
      جمع جواكرُ: ورقة تقوم مقام أيَّة ورقة أخرى في ورق اللَّعِب.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. جازفَ
    • جازفَ بـ / جازفَ في يجازف ، مُجازَفةً وجِزافًا ، فهو مُجازِف ، والمفعول مُجازَف به :-
      جازف بثروته خاطر بها :- جازف بمبلغ كبير في مشروعه الجديد ، - يمتاز بروح المجازفة ، - جازف بحياته / بنفسه : خاطر بها .
      جازف الشَّخْصُ في الأمر : غامر بدون تثبُّت من نتائجه :- جازف في استثمار ماله كُلِّه .
      جازف في كلامه : أرسله إرسالاً على غير رويّة ، تكلّم به دون تبصُّر
      • جِزَافًا : جُزافًا ، بدون تبصُّر ولا رويَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. جاعلَ

    • جاعلَ يجاعل ، مُجاعَلةً وجِعالاً ، فهو مُجاعِل ، والمفعول مُجاعَل :-
      جاعل العاملَ
      1 - جعل له أَجْرًا .
      2 - رَشاه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. جازى
    • جازى يجازي ، جازِ ، مُجازاةً ، فهو مُجازٍ ، والمفعول مُجازًى :-
      جازى الشَّخْصَ على عمله / جازى الشَّخْصَ عن عمله أثابه عليه ، كافأه
      • جازاك الله خيرًا : عبارة تُقال في الشُّكر أو الدُّعاء للمخاطب .
      • جازاه بذنبه : عاقبه عليه :- جازاه على سوء تصرُّفه ، - { ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إلاَّ الْكَفُورَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. جافى
    • جافى يجافي ، جافِ ، مُجافاةً ، فهو مُجافٍ ، والمفعول مُجافًى :-
      جافى جنبَيْه عن الفراش أبعدهما عنه
      مُجافٍ للحقيقة : بعيد عنها .
      جافى أخاه : ابتعد عنه ولم يصلْه ، أعرض عنه وهجره ، عكْسه آنسه :- تحسَّر على مجافاة والده ، - مُجافٍ لأرحامه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. جزي

    • " الجَزاءُ : المُكافأََة على الشيء ، جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاةً وجِزَاءً ؛ وقول الحُطَيْئة : منْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَه ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني : ظاهر هذا أَن تكون جَوازِيَه جمع جازٍ أَي لا يَعْدَم جَزاءً عليه ، وجاز أَن يُجْمَع جَزَاءٌ على جَوازٍ لمشابهة اسم الفاعل للمصدر ، فكما جمع سَيْلٌ على سَوائِل كذلك يجوز أَن يكون جَوَازِيَهُ جمع جَزَاءٍ .
      واجْتَزاه : طَلبَ منه الجَزاء ؛

      قال : يَجْزُونَ بالقَرْضِ إِذا ما يُجْتَزَى والجازِيةُ : الجَزاءُ ، اسم للمصدر كالعافِية .
      أَبو الهيثم : الجَزاءُ يكون ثواباً ويكون عقاباَ .
      قال الله تعالى : فما جَزاؤُه إِن كنتم كاذبين ، قالوا جَزاؤُه من وُجِدَ في رَحْله فهو جَزاؤُه ؛ قال : معناه فما عُقُوبته إِنْ بان كَذِبُكم بأَنه لم يَسْرِقْ أَي ما عُقُوبة السَّرِقِ عندكم إِن ظَهَر عليه ؟، قالوا : جزاء السَّرِقِ عندنا مَنْ وُجِدَ في رَحْله أَي الموجود في رحله كأَنه ، قال جَزاء السَّرِقِ عندنا استرقاق السارِقِ الذي يوجد في رَحْله سُنَّة ، وكانت سُنَّة آل يعقوب .
      ثم وَكَّده فقال فهو جَزاؤه .
      وسئل أَبو العباس عن جَزَيْته وجازَيْته فقال :، قال الفراء لا يكون جَزَيْتُه إِلاَّ في الخير وجازَيْته يكون في الخير والشر ، قال : وغيره يُجِيزُ جَزَيْتُه في الخير والشر وجازَيْتُه في الشَّرّ .
      ويقال : هذا حَسْبُك من فلان وجازِيكَ بمعنىً واحد .
      وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجل أَي حَسْبُك ؛ وأَما قوله : جَزَتْكَ عني الجَوَازي فمعناه جَزتْكَ جَوازي أَفعالِك المحمودة .
      والجَوازي : معناه الجَزاء ، جمع الجازِية مصدر على فاعِلةٍ ، كقولك سمعت رَوَاغِيَ الإِبل وثَوَاغِيَ الشاءِ ؛ قال أَبو ذؤَيب : فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً ، فتلك الجَوازي عُقْبُها ونَصِيرُها أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ ، وذلك لأَنه اتَّهَمه في خليلتِه ؛ قال القُطاميُّ : وما دَهْري يُمَنِّيني ولكنْ جَزتْكُمْ ، يا بَني جُشَمَ ، الجوازي أَي جَزَتْكُم جَوازي حُقُوقكم وذِمامِكم ولا مِنَّةَ لي عليكم .
      الجوهري : جَزَيْتُه بما صنَعَ جَزاءً وجازَيْتُه بمعنىً .
      ويقال : جازَيْتُه فجَزَيْتُه أَي غَلَبْتُه .
      التهذيب : ويقال فلانٌ ذو جَزاءٍ وذو غَناءٍ .
      وقوله تعالى : جَزاء سيئة بمثلها ؛ قال ابن جني : ذهب الأَخفش إِلى أَن الباء فيها زائدة ، قال : وتقديرها عنده جَزاءُ سيئة مثلُها ، وإِنما استدل على هذا بقوله : وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثْلُها ؛ قال ابن جني : وهذا مذهب حسن واستدلال صحيح إِلا أَن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأْويلين آخرين : أَحدهما أَن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر ، كأَنه ، قال جزاءُ سيئة كائنٌ بمثلها ، كما تقول إِنما أَنا بك أَي كائنٌ موجود بك ، وذلك إِذا صَغَّرت نفسك له ؛ ومثله قولك : توكلي عليك وإِصغائي إِليك وتوَجُّهي نحوَك ، فتخبر عن المبتدإِ بالظرف الذي فِعْلُ ذلك المصدر يتَناوَلُه نحو قولك : توكلت عليك وأَصغيت إِليك وتوجهت نحوك ، ويدل على أَنَّ هذه الظروفَ في هذا ونحوه أَخبار عن المصادر قبلها تَقَدُّمها عليها ، ولو كانت المصادر قبلها واصلة إِليها ومتناولة لها لكانت من صلاتها ، ومعلوم استحالة تقدُّم الصِّلة أَو شيءٍ منها على الموصول ، وتقدُّمُها نحوُ قولك عليك اعتمادي وإِليك توجهي وبك استعانتي ، قال : والوجه الآخر أَن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنفس الجزاء ، ويكون الجزاء مرتفعاً بالابتداء وخبرة محذوف ، كأَنه جزاءُ سيئة بمثلها كائن أَو واقع .
      التهذيب : والجَزاء القَضاء .
      وجَزَى هذا الأَمرُ أَي قَضَى ؛ ومنه قوله تعالى : واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ؛ يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة ، فيجوز ذلك كقوله : لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، وتُضْمِرُ الصفةَ ثم تُظْهرها فتقول لا تَجْزي فيه نفسٌ عن نفس شيئاً ، قال : وكان الكسائي لا يُجِيزُ إِضمار الصفة في الصلة .
      وروي عن أَبي العباس إِضمارُ الهاء والصفةِ واحدٌ عند الفراء تَجْزي وتَجْزي فيه إِذا كان المعنى واحداً ؛ قال : والكسائي يضمر الهاء ، والبصريون يضمرون الصفة ؛ وقال أَبو إِسحق : معنى لا تَجْزي نفس عن نفس شيئاً أَي لا تَجْزي فيه ، وقيل : لا تَجْزيه ، وحذف في ههنا سائغٌ لأَن في مع الظروف محذوفة .
      وقد تقول : أَتيتُك اليومَ وأَتيتُك في اليوم ، فإِذا أَضمرت قلتَ أَتيتك فيه ، ويجوز أَن تقول أَتَيْتُكه ؛

      وأَنشد : ويوماً شَهِدْناه سُلَيْماً وعامِراً قَليلاً ، سِوَى الطَّعْنِ النِّهَالِ ، نَوافِلُهْ أَراد : شهدنا فيه .
      قال الأَزهري : ومعنى قوله لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، يعني يوم القيامة لا تَقْضِي فيه نفْسٌ شيئاً : جَزَيْتُ فلاناً حَقَّه أَي قضيته .
      وأَمرت فلاناً يَتَجازَى دَيْني أَي يتقاضاه .
      وتَجازَيْتُ دَيْني على فلان إِذا تقاضَيْتَه .
      والمُتَجازي : المُتَقاضي .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان يُدايِنُ الناس ، وكان له كاتبٌ ومُتَجازٍ ، وهو المُتَقاضي .
      يقال : تَجازَيْتُ دَيْني عليه أَي تقاضَيْته .
      وفسر أَبو جعفر بن جرير الطَّبَرِيُّ قوله تعالى : لا تَجْزي نفْسٌ عن نفس شيئاً ، فقال : معناه لا تُغْني ، فعلى هذا يصح أَجْزَيْتُك عنه أَي أَغنيتك .
      وتَجازَى دَيْنَه : تقاضاه .
      وفي صلاة الحائض : قد كُنَّ نساءُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَحِضْنَ أَفأَمَرَهُنَّ أَن يَجْزِينَ أَي يَقْضين ؟ ومنه قولهم : جَزاه الله خيراً أَي أَعطاه جَزاءَ ما أَسْلَف من طاعته .
      وفي حديث ابن عمر : إِذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ جَزَى عنك ، وروي بالهمز .
      وفي الحديث : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به ؛ قال ابن الأَثير : أَكثَرَ الناسُ في تأْويل هذا الحديث وأَنه لِمَ خَصَّ الصومَ والجَزاءَ عليه بنفسه عز وجل ، وإِن كانت العباداتُ كلها له وجَزاؤها منه ؟ وذكروا فيه وُجُوهاً مدارُها كلها على أَن الصوم سرٌّ بين الله والعبد ، لا يَطَّلِع عليه سواه ، فلا يكون العبد صائماً حقيقة إِلاَّ وهو مخلص في الطاعة ، وهذا وإِن كان كما ، قالوا ، فإِن غير الصوم من العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة ، أَو في ثوب نجس ، ونحو ذلك من الأَسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إِلاَّ الله وصاحبها ؛ قال : وأَحْسَنُ ما سمعت في تأْويل هذا الحديث أَن جميع العبادات التي ُتقرب بها إِلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتِكاف وتَبَتُّلٍ ودعاءٍ وقُرْبان وهَدْي وغير ذلك من أَنواع العبادات قد عبد المشركون بها ما كانوا يتخذونه من دون الله أَنداداً ، ولم يُسْمَع أَن طائفة من طوائف المشركين وأَرباب النِّحَلِ في الأَزمان المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرَّبت إِليها به ، ولا عرف الصوم في العبادات إِلاَّ من جهة الشرائع ، فلذلك ، قال الله عزَّ وجل : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به أَي لم يشاركني فيه أَحد ولا عُبِدَ به غيري ، فأَنا حينئذ أَجْزي به وأَتولى الجزاء عليه بنفسي ، لا أَكِلُه إِلى أَحد من مَلَك مُقَرَّب أَو غيره على قدر اختصاصه بي ؛ قال محمد بن المكرم : قد قيل في شرح هذا الحديث أَقاويل كلها تستحسن ، فما أَدري لِمَ خَصَّ ابن الأَثير هذا بالاستحسان دونها ، وسأَذكر الأَقاويل هنا ليعلم أَن كلها حسن : فمنها أَنه أَضافه إِلى نفسه تشريفاً وتخصيصاً كإِضافة المسجد والكعبة تنبيهاً على شرفه لأَنك إِذا قلت بيت الله ، بينت بذلك شرفه على البيوت ، وهذا هو من القول الذي استحسنه ابن الأَثير ، ومنها الصوم لي أَي لا يعلمه غيري لأَن كل طاعة لا يقدر المرء أَن يخفيها ، وإِن أَخفاها عن الناس لم يخفها عن الملائكة ، والصوم يمكن أَن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك ، كما روي أَن بعض الصالحين أَقام صائماً أَربعين سنة لا يعلم به أَحد ، وكان يأْخذ الخبز من بيته ويتصدق به في طريقه ، فيعتقد أَهل سوقه أَنه أَكل في بيته ، ويعتقد أَهل بيته أَنه أَكل في سوقه ، ومنها الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفات ملائكتي ، فإِن العبد في حال صومه ملك لأَنه يَذْكُر ولا يأْكل ولا يشرب ولا يقضي شهوة ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفاتي ، لأَنه سبحانه لا يَطْعَم ، فالصائم على صفة من صفات الرب ، وليس ذلك في أَعمال الجوارح إِلاَّ في الصوم وأَعمال القلوب كثيرة كالعلم والإرادة ، ومنها الصوم لي أَي أَن كل عمل قد أَعلمتكم مقدار ثوابه إِلاَّ الصوم فإِني انفردت بعلم ثوابه لا أُطلع عليه أَحداً ، وقد جاء ذلك مفسراً في حديث أَبي هريرة ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كل عمل ابن آدم يُضاعَفُ الحسنةُ عشر أَمثالها إِلى سبعمائة ضِعْفٍ ، قال الله عز وجل : إِلاَّ الصوم فإِنه لي وأَنا أَجْزي به ، يَدَعُ شهوتَه وطعامه من أَجلي ، فقد بيَّن في هذا الحديث أَن ثواب الصيام أَكثر من ثواب غيره من الأَعمال فقال وأَنا أَجزي به ، وما أَحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه على نفسه إِلاَّ وهو عظيم ، ومنها الصوم لي أَي يَقْمَعُ عدوِّي ، وهو الشيطان لأَن سبيل الشيطان إِلى العبد عند قضاء الشهوات ، فإِذا تركها بقي الشيطان لا حيلة له ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن معنى قوله الصوم لي أَنه قد روي في بعض الآثار أَن العبد يأْتي يوم القيامة بحسناته ، ويأْتي قد ضرَب هذا وشَتَم هذا وغَصَب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إِلاَّ حسنات الصيام ، يقول الله تعالى : الصوم لي ليس لكم إِليه سبيل .
      ابن سيده : وجَزَى الشيءُ يَجْزِي كَفَى ، وجَزَى عنك الشيءُ قضَى ، وهو من ذلك .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَبي بُرْدة بن نِيَارٍ حين ضَحَّى بالجَذَعة : تَجْزِي عنك ولا تَجْزِي عن أَحد بعدَك أَي تَقْضِي ؛ قال الأَصمعي : هو مأْخوذ من قولك قد جَزَى عني هذا الأَمرُ يَجْزِي عني ، ولا همز فيه ، قال : ومعناه لا تَقْضِي عن أَحد بعدك .
      ويقال : جَزَتْ عنك شاةٌ أَي قَضَتْ ، وبنو تميم يقولون أَجْزَأَتْ عنك شاةٌ بالهمز أَي قَضَت .
      وقال الزجاج في كتاب فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ : أَجْزَيْتُ عن فلان إِذا قمتَ مَقامه .
      وقال بعضهم : جَزَيْتُ عنك فلاناً كافأْته ، وجَزَتْ عنك شاةٌ وأَجْزَتْ بمعنىً .
      قال : وتأْتي جَزَى بمعنى أَغْنَى .
      ويقال : جَزَيْتُ فلاناً بما صنع جَزَاءً ، وقَضَيْت فلاناً قَرْضَه ، وجَزَيْتُه قرضَه .
      وتقول : إِن وضعتَ صدقَتك في آل فلان جَزَتْ عنك وهي جازِية عنك .
      قال الأَزهري : وبعض الفقهاء يقول أَجْزَى بمعنى قَضَى .
      ابن الأَعرابي : يَجْزِي قليلٌ من كثير ويَجْزِي هذا من هذا أَي كلُّ واحد منهما يقوم مقام صاحبه .
      وأَجْزَى الشيءُ عن الشيء : قام مقامه ولم يكف .
      ويقال : اللحمُ السمين أَجْزَى من المهزول ؛ ومنه يقال : ما يُجْزِيني هذا الثوبُ أَي ما يكفيني .
      ويقال : هذه إِبلٌ مَجازٍ يا هذا أَي تَكْفِي ، الجَملُ الواحد مُجْزٍ .
      وفلان بارع مَجْزىً لأَمره أَي كاف أَمره ؛ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لبعض بني عمرو بن تميم : ونَحْنُ قَتَلْنا بالمَخارِقِ فارساً ، جَزاءَ العُطاسِ ، لا يموت المُعاقِ ؟

      ‏ قال : يقول عجلنا إِدراك الثَّأْر كقدر ما بين التشميت والعُطاس ، والمُعاقِبُ الذي أَدرك ثَأْره ، لا يموت المُعاقِب لأَنه لا يموت ذكر ذلك بعد موته ، لا يَمُوت من أَثْأَرَ أَي لا يَمُوت ذِكْرُهُ .
      وأَجْزَى عنه مُجْزَى فلان ومُجْزاته ومَجْزاه ومَجْزاته ؛ الأَخيرة على توهم طرح الزائد أَعني لغة في أَجْزَأَ .
      وفي الحديث : البَقَرَةُ تُجْزِي عن سبعة ، بضم التاء ؛ عن ثعلب ، أَي تكون جَزَاءً عن سبعة .
      ورجلٌ ذو جَزَاءٍ أَي غَناء ، تكون من اللغتين جميعاً .
      والجِزْيَةُ : خَراجُ الأَرض ، والجمع جِزىً وجِزْيٌ .
      وقال أَبو علي : الجِزَى والجِزْيُ واحد كالمِعَى والمِعْيِ لواحد الأَمْعاء ، والإِلَى والإِلْيِ لواحد الآلاءِ ، والجمع جِزاءٌ ؛ قال أَبو كبير : وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلَى ، تَذَرُ البِكارةَ في الجِزَاءِ المُضْعَفِ وجِزْيَةُ الذِّمِّي منه .
      الجوهري : والجِزْيةُ ما يؤخذ من أَهل الذمة ، والجمع الجِزَى مثل لِحْيةٍ ولِحىً .
      وقد تكرر في الحديث ذكر الجِزْية في غير موضع ، وهي عبارة عن المال الذي يَعْقِد الكتابيُّ عليه الذمة ، وهي فِعْلَةٌ من الجَزاء كأَنها جَزَتْ عن قتلِه ؛ ومنه الحديث : ليس على مسلم جِزْية ؛ أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وقد مر بعضُ الحول لم يُطالَبْ من الجِزْية بِحِصَّةِ ما مضى من السَّنة ؛ وقيل : أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وكان في يده أَرض صُولح عليها بخراج ، توضع عن رقبته الجِزْيةُ وعن أَرضه الخراج ؛ ومنه الحديث : من أَخَذ أَرضاً بِجِزْيَتِها أَراد به الخراج الذي يُؤَدَّى عنها ، كأَنه لازم لصاحب الأَرض كما تَلْزَم الجِزْىةُ الذميَّ ؛ قال ابن الأَثير ؛ هكذا ، قال أَبو عبيد هو أَن يسلم وله أَرض خراج ، فتُرْفَعُ عنه جِزْيَةُ رأْسه وتُتْرَكُ عليه أَرضُه يؤدي عنها الخراجَ ؛ ومنه حديث علي ، رضوان الله عليه : أَن دِهْقاناً أَسْلَم على عَهْدِه فقال له : إِن قُمْتَ في أَرضك رفعنا الجِزْْيةَ عن رأْسك وأَخذناها من أَرضك ، وإِن تحوّلت عنها فنحن أَحق بها .
      وحديث ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أَنه اشترى من دهْقان أَرضاً على أَن يَكْفِيَه جِزْيَتَها ؛ قيل : اشترَى ههنا بمعنى اكْتَرَى ؛ قال ا بن الأَثير : وفيه بُعْدٌ لأَنه غير معروف في اللغة ، قال : وقال القُتَيْبي إِن كان محفوظاً ، وإِلا فَأَرى أَنه اشتري منه الأَرضَ قبل أَن يُؤَدِّيَ جِزْيَتَها للسنة التي وقع فيها البيعُ فضمّنه أَن يقوم بخَراجها .
      وأَجْزَى السِّكِّينَ : لغة في أَجْزَأَها جعل لها جُزْأَةً ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك لأَن قياس هذا إِنما هو أَجْزَأَ ، اللهم إِلا أَن يكون نادراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. جوض
    • " رجل جَوَّاضٌ : كجيّاض .
      وجَوْض : من مساجد سيدنا رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، بين المدينة وتبوك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. جوش
    • " الجَوش : الصَّدْر مثل الجُؤْشوش ، وقيل : الجوش الصدرُ من الإِنسان والليلِ ، ومضى جَوْش من الليل أَي صدْر منه مثل جَرْش ؛ قال رَبيعة بن مَقْرُوم الضبّي : وفتيان صِدْقٍ قد صَبَحْتُ سُلافَةً ، إِذا الدِّيكُ في جَوْشٍ من الليل طَرَّبا وجوش الليل : جَوزُه ووَسَطُه ؛ قال ذو الرمة : تَلَوَّم ـهاه ـها وقد مَضَى من الليل جَوْش واسْبَطَرّتْ كواكبُه (* قوله « تلوم ـهاه ـها إلخ » هو كذلك في الأصل .) التهذيب : جَوْشُ الليلِ من لَدُن رُبْعِه إِلى ثُلثه ، وقال ابن أَحمر : مضى جَوْش من الليل .
      ابن الأَعرابي : جاش يَجُوش جَوْشاً إِذا سار الليلَ كلَّه ؛ وقال مُرَّةُ بن عبد اللَّه : تَرَكْنا كُلَّ جِلْفٍ جَوْشَنِيٍّ ، عَظِيمِ الجَوْش مُنْتَفِخِ الصِّفا ؟

      ‏ قال : الجَوْش الوسَط .
      والجوشَنِيّ : العظيمُ الجنبين والبطنِ .
      والصِّفاقُ : الذي يلي الجَوْف من جِلْد البَطن .
      والجلْف : الجافي الخَلْق الذي لا عَقْلَ له ، شُبِّه بالدِّنِّ الفارغ ، والدِّنُّ الفارغُ يقال له جلْف .
      وجَوْش : قبيلة أَو موضع .
      الجوهري : جَوْش موضع ؛

      وأَنشد لأَبي الطَّمَحان القيني : تَرُضُّ حَصَى مَعْزاءِ جَوْشٍ وأَكْمَهُ بأَخْفافِها ، رَضَّ النَّوى بالمَراضِخ "

    المعجم: لسان العرب

  8. جفا
    • " جَفَا الشيءُ يَجْفُو جَفَاءً وتَجافَى : لَمْ يلزم مكانَه ، كالسَّرْجِ يَجْفُو عن الظَّهْر وكالجَنْب يَجْفُو عن الفِراشِ ؛ قال الشاعر : إِنَّ جَنْبي عن الفِراش لَنابِ ، كتَجافِي الأَسَرِّ فَوْقَ الظِّرابِ والحُجَّةُ في أَن الجَفاءَ يكون لازماً مثل تَجافَى قولُ العجاج يصف ثوراً وحشيّاً : وشَجَرَ الهُدَّابَ عَنْه فَجَفَا يقول : رفع هُدْب الأَرْطى بقَرْنه حتى تجافى عنه .
      وأَجْفَيْتُه أَنا : أَنزلته عن مكانه ؛

      قال : تَمُدُّ بالأَعْناق أَو نتَلْوِيها وتَشْتَكي لَوْ أَنَّنا نُشْكِيها مَسَّ حَوايانا فَلم نُجْفِيها أَي فلَمَّا نرفع الحَوِيَّة عن ظهرها .
      وجَفَا جنْبُه عن الفراش وتَجافَى : نَبَا عنه ولم يطمئنّ عليه .
      وجافَيْت جَنْبي عن الفراش فتَجافى ، وأَجْفَيْت القَتَب عن ظهر البعير فَجَفا ، وجَفَا السرجُ عن ظهر الفرس وأَجْفَيْته أَنا إِذا رفعته عنه ، وجافاه عنه فتَجافى .
      وتَجافَى جَنْبُه عن الفراش أَي نَبَا ، واسْتجفاه أَي عدّه جافياً .
      وفي التنزيل : تَتَجافى جُنُوبُهم عن المضاجع ؛ قيل في تفسير هذه الآية : إِنهم كانوا يصلون في الليل ، وقيل : كانوا لا ينامون عن صلاة العَتَمة ، وقيل : كانوا يصلون بين الصلاتين صلاةِ المغربِ والعشاءِ الأَخيرةِ تَطَوُّعاً .
      قال الزجاج : وقوله تعالى : فلا تعلم نفس ما أُخْفِيَ لهم من قُرَّةِ أََعْيُنٍ ، دليل على أَنها الصلاة في جوف الليل لأَنه عملٌ يَسْتَسِرُّ الإِنسان به .
      وفي الحديث : أَنه كان يُجافي عَضُدَيْه عن جَنْبَيْهِ في السجود أَي يباعدهما .
      وفي الحديث : إِذا سَجَدْتَ فَتَجافَ ، وهو من الجَفاءِ البُعْدِ عن الشيء ، جفاه إِذا بعد عنه ، وأَجْفاه إِذا أَبعده ؛ ومنه الحديث : اقْرَؤُوا القرآن ولا تَجْفُوا عنه أَي تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته .
      قال ابن سيده : وجَفا الشيءُ عليه ثَقُل ، لما كان في معناه ، وكان ثَقُل يتعدى بعلى ، عدَّوْه بعلى أَيضاً ، ومثل هذا كثير ، والجَفا يقصر ويمدّ خلاف البِرّ نقيض الصلة ، وهو من ذلك .
      قال الأَزهري : الجفاء ممدود عند النحويين ، وما علمت أَحداً أَجاز فيه القصر ، وقد جَفَاه جَفْواً وجَفَاءً .
      وفي الحديث : غير الْغَالي فيه والْجافي ؛ الجفاءُ : ترك الصلة والبرّ ؛ فأَما قوله : ما أَنا بالجافي ولا المَجْفِيِّ فإِن الفراء ، قال : بناه على جُفِيَ ، فلما انقلبت الواو ياء فيما لم يسمَّ فاعله بني المفعول عليه ؛

      وأَنشد سيبويه للشاعر : وقَدْ عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَةُ أَنَّني أَنا الليثُ مَعْدِيّاً عليه وعادِيَا وفي الحديث عن أَبي هريرة ، قال :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : الحياءُ من الإِيمان والإِيمانُ في الجنة والبَذَاءُ من الجَفَاء والجَفاءُ في النار ؛ البَذاء ، بالذال المعجمة : الفُحْش من القول .
      وفي الحديث الآخر : مَنْ بَدَا جَفَا ، بالدال المهملة ، خرج إِلى البادية ، أَي من سكن البادية غلُظ طبعه لقلة مخالطة الناس ، والجَفاءُ غِلَظ الطبع .
      الليث : الجَفْوة أَلْزَم في تَرْكِ الصِّلَة من الجَفاءِ لأَن الجَفاء يكون في فَعَلاته إِذا لم يكن له مَلَقٌ ولا لَبَقٌ .
      قال الأَزهري : يقال جَفَوْته جَفْوَة مرّةً واحدة ، وجفاءً كثيراً ، مصدر عام ، والجَفاء يكون في الخِلْقة والخُلُق ؛ يقال : رجل جافِي الخِلْقة وجافِي الخُلُق إِذا كان كَزّاً غليظَ العِشْرة والخُرْقِ في المعاملة والتحامُلِ عند الغضب والسَّوْرةِ على الجليس .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالجافي المُهِين أَي ليس بالغليظ الخِلْقة ولا الطبع أَو ليس بالذي يجفو أَصحابه ، والمهين يروى بضم الميم وفتحها ، فالضم على الفاعل من أَهان أَي لا يهين من صحبه ، والفتح على المفعول من المَهانة والحَقارة ، وهو مَهِين أَي حقير .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تَزْهَدَنَّ في جَفاءِ الحِقْوِ أَي لا تَزْهَدْ في غلظ الإِزار ، وهو حثٌّ على ترك التنعم .
      وفي حديث حُنَيْنٍ : خرج جُفَاءٌ من الناسِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، قالوا : ومعناه سَرَعانُ الناس وأَوائِلُهم ، تشبيهاً بجُفاء السيل وهو ما يقذفه من الزَّبَدِ والوسخ ونحوهما .
      وجَفَيْت البَقْلَ واجْتَفَيْته : اقتلعته من أُصوله كجَفأَه واجْتَفأَه .
      ابن السكيت : يقال جَفَوْته ، فهو مَجْفُوّ ، قال : ولا يقال جَفَيْت ، وقد جاء في الشعر مَجْفِيّ ؛

      وأَنشد : ما أَنا بالجافِي ولا المَجْفِيِّ وفلان ظاهرُ الجِفْوة ، بالكسر ، أَي ظاهر الجَفاء .
      أَبو عمرو : الجُفاية السفينة الفارغة ، فإِذا كانت مشحونة فهي غامِدٌ وآمِدٌ وغامِدة وآمِدة .
      وجَفا مالَه : لم يُلازمه .
      ورجل فيه جَفْوة وجِفْوة وإِنه لَبَيِّن الجِفْوة ، بالكسر ، فإِذا كان هو المَجْفُوّ قيل به جَفْوة .
      وقولُ المِعْزَى حين قيل لها ما تصنعين في الليلة المَطِيرة فقالت : الشَّعْر دُقاقٌ والجِلْدُ رُقاق والذَّنَبُ جُفاءٌ ولا صَبْر بي عن البَيْت ؛ قال ابن سيده : لم يفسر اللحياني جُفاء ، قال : وعندي أَنه من النُّبُوِّ والتباعد وقلة اللُّزُوق .
      وأَجْفَى الماشيةَ ، فهي مُجْفاة : أَتعبها ولم يَدَعْها تأْكل ، ولا عَلَفها قبلَ ذلك ، وذلك إِذا ساقها سوقاً شديداً .
      "


    المعجم: لسان العرب

  9. جزف
    • " الجَزْفُ : الأَخذُ بالكثرة .
      وجَزَفَ له في الكيْل : أَكثر .
      الجوهري : الجَزْفُ أَخْذ الشيء مُجازفةً وجِزافاً ، فارسي مُعَرَّب .
      وفي الحديث : ابْتاعُوا الطعامَ جِزافاً ؛ الجِزافُ والجَزْفُ : الـمَجْهولُ القَدْر .
      مَكِيلاً كان أَو مَوْزوناً .
      والجُزاف (* قوله « والجزاف إلخ » في القاموس : والجزاف والجزافة مثلثتين .) والجِزاف والجُزافةُ والجِزافةُ : بيعك الشيء واشْتِراؤكَه بلا وزن ولا كيل وهو يرجع إلى الـمُساهلةِ ، وهو دخيل ، تقول : بِعْتُه بالجُزافِ والجُزافةِ والقياس جِزافٌ ؛ وقولُ صخْر الغَيّ : فأقْبَلَ منه طِوالُ الذُّرى ، كأَنَّ عليهنَّ بَيْعاً جَزِيفا أَراد طعاماً بِيعَ جِزافاً بغير كَيْل ، يَصِفُ سَحاباً .
      أَبو عمرو : اجْتَزَفْتُ الشيءَ اجْتِزافاً إذا شَرَيْتَه جِزافاً ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. جلح
    • " الجَلَحُ : ذهابُ الشعر من مُقَدَّم الرأْس ، وقيل : هو إِذا زاد قليلاً على النَّزَعَة .
      جَلِحَ ، بالكسر ، جَلَحاً ، والنعتُ أَجْلَحُ وجَلْحاء ، واسم ذلك الموضع الجَلَحَة .
      والجَلَحُ : فوق النَّزَعِ ، وهو انْحِسار الشعر عن جانبي الرأْس ، وأَوّله النَّزَعُ ثم الجَلَحُ ثم الصَّلَعُ .
      أَبو عبيد : إِذا انحَسَر الشعر عن جانبي الجبهة ، فهو أَنْزَعُ ، فإِذا زاد قليلاً ، فهو أَجْلَح ، فإِذا بلغ النصفَ ونحوه ، فهو أَجْلى ، ثم هو أَجْلَه ، وجمعُ الأَجْلَح جُلْح وجُلْحانٌ .
      والجَلَحةُ : انْحِسارُ الشعر ، ومُنْحَسِرُه عن جانبي الوجه .
      وفي الحديث : إِن الله ليؤدي الحقوق إِلى أَهلها حتى يَقْتَصَّ للشاة الجَلْحاءِ من الشاة القَرْناءِ نَطَحَتْها .
      قال الأَزهري : وهذا يبين أَن الجَلْحاء من الشاء والبقر بمنزلة الجَمَّاء التي لا قرن لها ؛ وفي حديث الصدقة : ‏ ليس ‏ فيها عَقْصاء ولا جَلْحاء ؛ وهي التي لا قرن لها .
      قال ابن سيده : وعَنْز جَلْحاء جَمَّاء على التشبيه بجَلَحِ الشعر ؛ وعمَّ بعضهم به نوعي الغنم ، فقال : شاة جَلْحاءٌ كجَمَّاء ، وكذلك هي مِن البقر ، وقيل : هي من البقر التي ذهب قرناها آخراً ، وهو من ذلك لأَنه كانحسار مُقَدَّم الشعر .
      وبقر جُلْح : لا قرون لها ؛ قال قَيْسُ بن عَيزارة (* قوله « قال قيس بن عيزارة »، قال شارح القاموس : تتبعت شعر قيس هذا فلم أجده في ديوانه اهـ .) الهذلي : فَسَكَّنْتَهم بالمالِ ، حتى كأَنهم بَواقِرُ جُلْحٌ سَكَّنَتْها المَراتِعُ وقال الجوهري عن هذا البيت :، قال الكسائي أَنشدني ابن أَبي طَرْفة ، وأَورد البيت .
      وقَرْيَةٌ جَلْحاء : لا حِصْنَ لها ، وقُرًى جُلْحٌ .
      وفي حديث كعب :، قال الله لرُومِيَّةَ : لأَدَعَنَّكِ جَلْحاء أَي لا حِصْنَ عليك .
      والحُصُون تشبه القرون ، فإِذا ذهبت الحصون جَلِحَتِ القُرَى فصارت بمنزلة البقرة التي لا قرن لها .
      وفي حديث أَبي أَيوب : من بات على سَطْحٍ أَجْلح فلا ذمة له ؛ هو السطح الذي لا قرن له ؛ قال ابن الأَثير : يريد الذي ليس عليه جدار ولا شيء يمنع من السقوط .
      وأَرضٌ جَلْحاء : لا شجر فيها .
      جَلِحَتْ جَلَحاً وجُلِحَتْ ، كلاهما : أُكِلَ كَلَؤُها .
      وقال أَبو حنيفة : جُلِحَتِ الشجرة : أُكِلَتْ فروعها فَرُدَّت إِلى الأَصل وخص مرة به الجَنْبةَ .
      ونباتٌ مَجْلوحٌ : أُكل ثم نبت .
      والثُّمامُ المَجْلوحُ والضَّعَةُ المَجْلوحَة : التي أُكلت ثم نبتت ، وكذلك غيرها من الشجر ؛ قال يخاطب ناقته : أَلا ازْحَمِيهِ زَحْمةً فَرُوحِي ، وجاوِزي ذال السَّحَمِ المَجْلوحِ ، وكَثْرَةَ الأَصْواتِ والنُّبُوحِ والمَجْلوح : المأْكولُ رأْسه .
      وجَلَح المالُ الشجرَ يَجْلَحُه جَلْحاً ، بالفتح ، وجَلَّحَه : أَكله ، قيل : أَكل أَعلاه ، وقيل : رَعَى أَعاليه وقَشَرَه .
      ونبت إِجْلِيحٌ : جُلِحَتْ أَعاليه وأُكِلَ .
      والمُجَلَّح : المأْكولُ الذي ذهب فلم يَبْقَ منه شيء ؛ قال ابن مُقْبل يصف القَحْط : أَلم تَعْلَمِي أَنْ لا يَذُمُّ فُجاءَتي دَخِيلي ، إِذا اغْبَرَّ العضاهُ المُجَلَّحُ أَي الذي أُكل حتى لم يُترك منه شيء ، وكذلك كَلأٌ مُجَلَّح .
      قال ابن بري في شرح هذا البيت : دَخِيلُه دُخْلُلُه وخاصته ، وقوله : فُجاءتي ، يريد وقت فجاءتي .
      واغبرار العضاه : إِنما يكون من الجدب ، وأَراد بقوله أَن لا يذم : أَنه لا يذم ، فحذف الضمير على حدّ قوله عز وجل : أَفلا يرون أَن لا يرجعُ إِليهم قولاً ، تقديره أَنه لا يرجع .
      والمُجَلِّحُ : الكثير الأَكل ؛ وفي الصحاح : الرجل الكثير الأَكل .
      وناقة مُجالِحة : تأْكل السَّمُرَ والعُرْفُط ، كان فيه ورق أَو لم يكن .
      والمَجاليح من النحل والإِبل : اللواتي لا يبالين قُحوطَ المطر ؛ قال أَبو حنيفة : أَنشد أَبو عمرو : غُلْبٌ مَجالِيحُ عند المَحْلِ كُفْأَتُها ، أَشْطانُها في عِذابِ البحرِ تَسْتَبِقُ الواحدة مِجْلاح ومُجالِحٌ .
      والمُجالِحُ أَيضاً من النُّوق : التي تَدِر في الشتاء ، والجمع مَجالِيحُ ؛ وضَرْع مُجالِحٌ ، منه ، وُصِفَ بصفة الجملة ، وقد يستعمل في الشاء .
      والمِجْلاحُ والمُجَلِّحَةُ : الباقية اللبن على الشتاء ، قلَّ ذلك منها أَو كثر ، وقيل : المُجالِحُ التي تَقْضِمُ عيدان الشجر اليابس في الشتاء إِذا أَقْحَطت السنَةُ وتَسْمَنُ عليها فيبقى لبنها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وسنَة مُجَلِّحة : مُجْدِبة .
      والمَجالِيح : السِّنُونَ التي تَذْهَبُ بالمال .
      وناقة مِجْلاحٌ : جَلْدَةٌ على السنة الشديدة في بقاء لبنها ؛ وقال أَبو ذؤيب : المانِحُ الأُدْمَ والخُورَ الهِلابَ ، إِذا ما حارَدَ الخُورُ ، واجْتَثَّ المَجالِيح ؟

      ‏ قال : المجاليح التي لا تبالي القحوط .
      والجالِحةُ والجَوالِحُ : ما تطاير من رؤُوس النبات في الريح شِبْه القطن ؛ وكذلك ما أَشبهه من نسج العنكبوت وقِطَعِ الثلج إِذا تهافت .
      والأَجْلَح : الهَوْدَجُ إِذا لم يكن مُشْرِفَ الأَعْلى ؛ حكاه ابن جني عن خالد بن كلثوم ، قال : وقال الأَصمعي هو الهودج المربع ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب : إِلاّ تكنْ ظُعْناً تُبْنى هَوادِجُها ، فإِنهن حِسانُ الزِّيِّ أَجْلاح ؟

      ‏ قال ابن جني : أَجْلاحٌ جمع أَجْلَح ، ومثله أَعْزَلُ وأَعْزال ، وأَفْعَلُ وأَفعالٌ قليل جدّاً ؛ وقال الأَزهري : هَوْدَجٌ أَجْلَح لا رأْس له ، وقيل : ليس له رأْس مرتفع .
      وأَكَمَةٌ جَلْحاء إِذا لم تكن مُحَدَّدة الرأْس .
      والتَّجْلِيحُ : السيرُ الشديد .
      ابن شميل : جَلَّحَ علينا أَي أَتى علينا .
      أَبو زيد : جَلَّحَ على القوم تجليحاً إِذا حمل عليهم .
      وجَلَّحَ في الأَمر : ركب رأْسه .
      والتَّجْلِيحُ : الإِقدام الشديد والتصميم في الأَمر والمُضِيُّ ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : ومِلْنا بالجِفارِ إِلى تَميمٍ ، على شُعُثٍ مُجَلًّحَةٍ عِتاقِ والجُلاحُ ، بالضم مخففاً : السيلُ الجُرافُ .
      وذئب مُجَلِّحٌ : جَريءٌ ، والأِّنثى بالهاء ؛ قال امرؤ القيس : عَصافيرٌ وذِبَّانٌ ودُودٌ ، وأَجْرٍ من مُجَلِّحَةِ الذِّئابِ وقيل : كلُّ ماردٍ مُقْدِم على شيءٍ مُجَلِّح .
      والتَّجْليحُ : المكاشَفةُ في الكلام ، وهو من ذلك ؛ وأَما قول لبيد : فكنَّ سَفِينها ، وضَرَبْنَ جَأْشاً ، لِخَمْسٍ في مُجَلِّحَةٍ أَرُومِ فإِنه يصف مفازة متكشفة بالسير .
      وجالَحْتُ الرجلَ بالأَمر إِذا جاهرته به .
      والمُجالَحَة : المُكاشَفة بالعداوة .
      والمُجالِحُ : المُكابِرُ .
      والمُجالَحة : المُشارَّة مثل المُكالحةِ .
      وجَلاَّحٌ والجُلاحُ وجُلَيْحة : أَسماء ؛ قال الليث : وجُلاحٌ اسم أَبي أُحَيْحة بن الجُلاح الخزرجي .
      وجَلِيحٌ : اسم .
      وفي حديث عُمَرَ والكاهن : يا جَلِيحُ أَمرٌ نجِيحٌ ؛ قال ابن الأَثير : جَلِيح اسم رجل قد ناداه .
      وبنو جُلَيْحة : بطن من العرب .
      والجَلْحاءُ : بلد معروف ، وقيل هو موضع على فرسخين من البصرة .
      وجَلْمَح رأْسَه أَي حَلَقَه ، والميم زائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. جوع
    • " الجُوع : اسم للمَخْمَصةِ ، وهو نَقِيضُ الشِّبَع ، والفعل جاعَ يَجُوعُ جَوْعاً وجَوْعةً ومَجاعةً ، فهو جائعٌ وجَوْعانُ ، والمرأَة جَوْعَى ، والجمع جَوْعَى وجِياعٌ وجُوَّعٌ وجُيَّعٌ ؛

      قال : بادَرْتُ طَبْخَتَها لِرَهْطٍ جُيَّع شَبَّهُوا باب جُيّع بباب عِصِيٍّ فقلبه بعضُهم ، وقد أَجاعه وجَوَّعَه ؛

      قال : كان الجُنَيْد ، وهو فينا الزُّمَّلِقْ ، مُجَوَّعَ البَطْنِ كِلابيَّ الخُلُقْ وقال : أَجاع اللهُ من أَشْبَعْتُموه وأَشْبَعَ من بِجَوْرِكم أُجِيعَا والمَجاعةُ والمَجُوعة والمَجْوعةُ ، بتسكين الجيم : عامُ الجُوعِ .
      وفي حديث الرَّضَاع : إِنما الرَّضاعةُ من المَجاعة ؛ المَجاعةُ مَفْعلةٌ من الجُوع أَي أَن الذي يَحْرُم من الرَّضاع إِنما هو الذي يَرْضَعُ من جُوعِه ، وهو الطفل ، يعني أَن الكبير إِذا رَضَعَ امرأَة لا يَحْرُم عليها بذلك الرضاع لأَنه لم يَرْضَعْها من الجوع ، وقالوا : إِن للعِلْم إِضاعةً وهُجْنةً وآفةً ونكَداً واستِجاعةً ؛ إِضاعتُه : وضْعُك إِياه في غير أَهله ، واستِجاعتُه : أَن لا تَشْبَع منه ، ونكَدُه : الكذِبُ فيه ، وآفتُه : النِّسيانُ ، وهُجْنتُه : إِضاعتُه .
      والعرب تقول : جُعْتُ إِلى لِقائك وعَطِشْتُ إِلى لِقائك ؛ قال ابن سيده : وجاعَ إِلى لقائه اشتهاه كعطِشَ على المثل .
      وفي الدعاء : جُوعاً له ونُوعاً ولا يُقَدّم الآخِر قبل الأَوّل لأَنه تأْكيدٌ له ؛ قال سيبويه : وهو من المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروك إِظهاره .
      وجائعٌ نائعٌ : إِتْباع مثله .
      وفلان جائعُ القِدْرِ إِذا لم تكن قِدْرُه ملأَى .
      وامرأَة جائعة الوِشاح إِذا كانت ضامِرةَ البطن .
      والجَوْعةُ : إِقفار الحَيّ .
      والجَوْعة : المرَّةُ الواحدة من الجَوْع ؛ وأَجاعه وجَوَّعه .
      وفي المثل : أَجِعْ كَلْبَك يَتْبَعْك .
      وتَجوّعَ أَي تَعمَّد الجُوع .
      ويقال : تَوحَّشْ للدّواء وتجوّعْ للدواء أَي لا تَسْتَوْفِ الطعام .
      ورجلٌ مُسْتَجِيع : لا تراه أَبداً إِلاَّ تَرى أَنه جائع ؛ قال أَبو سعيد : المُسْتجِيعُ الذي يأْكل كل ساعة الشيء بعد الشيء .
      وربيعةُ الجوعِ : أَبُو حَيّ من تَمِيم ، وهو رَبيعةُ ابن مالك بن زيد مناة بن تميم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. جول
    • " جالَ في الحَرْب جَوْلة ، وجالَ في التَّطْواف يَجُول جَوْلاً وجَوَلاناً وجُؤُولاً ؛ قال أَبو حية النميري : وجالَ جُؤُولَ الأَخْدَرِيِّ بوافد مُغِذٍّ ، قَلِيلاً ما يُنِيخُ ليَهْجُدا وتَجاوَلوا في الحرب أَي جال بعضهُم على بعض ، وكانت بينهم مُجاوَلات ، وجالَ واجْتال وانْجال بمعنًى ؛ قال الفرزدق : وأَبي الذي وَرَدَ الكُلابَ مُسَوَّماً بالخَيْل ، تَحْتَ عَجاجِها المُنْجال والتَّجْوال : التَّطْواف .
      وفي الحديث : فاجْتالَتْهم الشياطين أَي اسْتَخَفَّتْهم فَجالوا معهم في الضلال ، وجالَ واجْتال إِذا ذهب وجاء ؛ ومنه الجَوَلان في الحرب .
      واجْتال الشيءَ إِذا ذهب به وساقه .
      والجائل : الزائل عن مكانه ، وروي بالحاء المهملة ، وسيأْتي ذكره ؛ ومنه الحديث : لما جالَت الخيلُ أَهْوَى إِلى عنقي .
      يقال : جال يَجُول جَوْلة إِذا دار ؛ ومنه الحديث : للباطل جَوْلةٌ ثم يَضْمَحِلُّ ؛ هو من جَوَّل في البلاد إِذا طاف ، يعني أَن أَهله لا يستقرّون على أَمر يعرفونه ويطمئنون إِليه .
      قال ابن الأَثير : وأَما حديث الصدِّيق : إِن للباطل نَزْوة ولأَهل الحقِّ جَوْلة ، فإِنه يريد غَلَبة من جالَ في الحرب على قِرْنه ، قال : ويجوز أَن يكون من الأَول لأَنه ، قال بعده : يَعْفُو لها الأَثَرُ وتموت السُّنن .
      وجَوَّلْتُ البلادَ تجويلاً أَي جُلْت فيها كثيراً .
      وجَوَّل في البلاد أَي طَوَّف .
      ابن سيده : وجَوَّل تَجْوَالاً ؛ عن سيبويه ، قال : والتَّفْعال بناء موضوع للكثرة كفَعَّلْت في فَعَلْت .
      وجَوَّل الأَرضَ : جالَ فيها .
      وجال القومُ جَوْلة إِذا انكشفوا ثم كَرُّوا .
      والمِجْوَل : ثوب صغير تَجُول فيه الجارية . غيره : والمِجْوَل ثوب يُثْنَى ويُخَاط من أَحد شقيه ويجعل له جيب تَجُول فيه المرأَة ، وقيل : المِجْوَل للصَّبيِّة والدِّرْع للمرأَة ؛ قال امرؤ القيس : إِلى مِثْلِها يَرْنُو الحَلِيمُ صَبَابَةً ، إِذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَل أَي هي بين الصبِيّة والمرأَة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا دخل علينا لَبِس مِجْوَلاً ؛ قال ابن الأَعرابي : المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدَار ؛ وروي الخطابي عن عائشة أَيضاً ، قالت : كان له ، صلى الله عليه وسلم ، مِجْوَل ؛ قال : تريد صُدْرة من حَدِيد يعني الزَّرَدِيَّة ؛ قال الجوهري : وربما سمي التُّرْس مِجْوَلاً .
      وجال الترابُ جَوْلاً وانْجَال : ذَهَب وسَطَع .
      والجَوْل والجُول والجَوْلان والجَيْلان ؛ الأَخيرة عن اللحياني : التراب والحصى الذي تجول به الريح على وجه الأَرض .
      ويوم جَوْلانيٌّ وجَيْلانيٌّ : كثير التراب والريح .
      ويومٌ جَوْلان وجَيْلان : كثير التراب والغبار ؛ هذه عن اللحياني .
      وانْجَال الترابُ وجالَ ، وانْجِيالُه انكِشاطُه .
      ويقال للقوم إِذا تركوا القَصْد والهُدَى : اجْتَالَهُم الشيطان أَي جالوا معه في الضلالة ؛ وقول حميد : مُطَوَّقة خَطْباء تَسْجَع كُلَّما دَنَا الصّيفُ ، وانْجال الرَّبيعُ فأَنْجَما انْجال أَي تَنَحَّى وذهب .
      أَبو حنيفة : الجائل والجَوِيل ما سَفَرَتْه الريحُ من حُطَام النَّبْت سواقط ورق الشجر فَجالَت به .
      واجْتالَهم الشيطان : حوَّلهم عن القَصْد .
      وفي الحديث : أَن الله تعالى ، قال إِني خلقت عبادي حُنَفاء فاجْتالهم الشيطان أَي اسْتَخَفَّهم فجَالُوا معه .
      قال شمر : يقال اجْتال الرجلُ الشيءَ إِذا ذهب به وطرده وساقه ، واجْتال أَموالَهم أَي ذهب بها ، واسْتَجالها مثله .
      وفي حديث طَهْفة : وتَسْتَجِيل الجَهامَ أَي تراه جائلاً تذهب به الريح ههنا وههنا ، ويروى بالخاء والحاء ، وهو الأَشهر ، وسيأْتي ذكرهما .
      والإِجالة : الإِدَارة ، يقال في المَيْسِر : أَجِلِ السِّهام .
      وأَجالَ السهام بين القوم : حَرَّكها وأَفْضَى بها في القِسْمة .
      ويقال أَجالوا الرأْي فيما بينهم ؛ وقول أَبي ذؤَيب : وَهَى خَرْجُه ، واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ منه ، وغُرِّم ماءً صَرِيحا (* قوله « وغرم » هكذا في الأصل هنا بالمعجمة المضمومة ، وتقدم في ترجمة صرح : وكرم بالكاف وقال هناك وأراد بالتكريم التكثير ، وفي الصحاح : وكرّم السحاب إذا جاد بالغيث ).
      معنى اسْتُجيل كُرْكِرَ ومُخِض .
      والخَرْجُ : الوَدْق ، وأَورد الأَزهري بيت أَبي ذؤَيب على غير هذا اللفظ فقال : ثَلاثاً ، فَلمّا اسْتُجِيلَ الجَهَا مُ عَنْه ، وغُرِّم ماءً صَرِيحا وقال : اسْتُجِيل ذهبت به الريح ههنا وههنا وتَقَطَّع .
      وأَجِلْ جائِلَتك أَي اقْضِ الأَمر الذي أَنت فيه .
      والجُول والجالُ والجِيلُ ؛ الأَخيرة عن كراع : ناحيةُ البئرِ والقبرِ والبحر وجانبُها .
      والجُول ، بالضم : جدار البئر ؛ قال أَبو عبيد : وهو كل ناحية من نواحي البئر إِلى أَعلاها من أَسفلها ؛

      وأَنشد : رَمَاني بأَمرٍ كنتُ منه وَوَالِدِي بَرِيًّا ، ومن جُولِ الطَّوِيِّ رَمان ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لابن أَحمر ؛ قال : وقيل هو للأَزرق بن طرفة بن العَمَرَّد الفَراصِيّ ، أَي رماني بأَمر عاد عليه قبحه لأَن الذي يَرْمي من جُول البئر يعود ما رَمَى به عليه ، ويروى : ومن أَجْل الطَّوِيّ ، قال : وهو الصحيح لأَن الشاعر كان بينه وبين خصمه حُكُومة في بئر فقال خصمه : إِنه لِصٌّ ابن لِصٍّ ، فقال هذه القصيدة ؛ وبعد البيت : دَعَانِيَ لِصًّا في لُصُوص ، وما دَعا بها وَالِدِي ، فيما مَضَى ، رَجُلان والجالُ : مثل الجُول ؛ قال الجعدي : رُدَّتْ مَعَاولُه خُثْماً مُفَلَّلةً ، وصادَفَتْ أَخْضَرَ الجالَينِ صَلاَّلا (* قوله « وصادفت » أي الناقة كما نص عليه الجوهري في ترجمة صلل حيث ، قال : أي صادفت ناقتي الحوض يابساً ).
      وقيل : جُولُ القبر ما حَوْله ؛ وبه فسر قول أَبي ذؤَيب : حَدَرْناه بالأَثواب في قَعْرِ هُوَّةٍ شَدِيدٍ ، على ما ضُمَّ في اللَّحْدِ ، جُولُها والجمع أَجْوال وجُوَالٌ وجُوَالة (* قوله « وجوال وجوالة »، قال شارح القاموس : هما في النسخ عندنا بالضم وفي المحكم بالكسر ).
      والجول : العزيمة ، ويقال العقل ، وليس له جُول أَي عقل وعَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر لأَنها إِذا طُوِيَت كان أَشدَّ لها .
      ورجل ليس له جالٌ أَي ليس له عَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر ؛

      وأَنشد : وليس له عند العزائم جُولُ والجُول : لُبُّ القلب ومَعْقُولة .
      أَبو الهيثم : يقال للرجل الذي له رَأْيٌ ومُسُكة له زَبْر وجُول أَي يَتَماسَك جُولُه ، وهو مَزْبور ما فوق الجُول منه ، وصُلْب ما تحت الزَّبْر من الجُول .
      ويقال للرجل الذي لا تَماسُك له ولا حَزْم : ليس لفلان جُول أَي ينهدم جُولُه فلا يُؤْمَن أَن يكون الزَّبْر يَسْقُط أَيضاً ؛ قال الراعي يصف عبد الملك : فأَبُوك أَحْزَمُهم ، وأَنت أَمِيرُهم ، وأَشَدَّهم عند العزائم جُولا

      ويقال في مَثَل : ليس لفلان جُولٌ ولا جالٌ أَي حَزْم ؛ ابن الأَعرابي : الجُول الصَّخْرة التي في الماء يكون عليها الطَّيُّ ، فإِن زالت تلك الصخرة تَهَوَّر البئر ، فهذا أَصل الجُول ؛

      وأَنشد : أَوْفَى على رُكْنَين ، فوق مَثَابة ، عن جُولِ رازِحَة الرِّشاءِ شَطُون وفي حديث الأَحنف : ليس لك جُولٌ أَي عقل مأْخوذ من جُول البئر ، بالضم ، وهو جِدَارها .
      الليث : جالا الوادي جانِبا مائه ، وجالا البحر : شَطَّاه ، والجمع الأَجوال ؛

      وأَنشد : إِذا تَنَازَعَ جالا مَجْهَلٍ قُذُف والأَجْوَلِيُّ من الخيل : الجَوَّال السريع ؛ ومنه قوله : أَجْوَلِيٌّ ذو مَيْعةِ إِضْريجُ الأَصمعي : هو الجُول والجال لجانب القبر والبئر .
      وجَوَلان المال ، بالتحريك : صِغاره ورَدِيئُه .
      والجَوْل : الجماعة من الخيل والجماعةُ من الإِبل .
      حكى ابن بري : الجُول والجَوْل ، بالضم والفتح ، من الإِبل ثلاثون أَو أَربعون ، قال الراجز : قد قَرَّبوا للبَيْنِ والتَّمَضِّي جَوْل مَخاضٍ كالرَّدى المُنْقَضّ ؟

      ‏ قال : وكذلك هو من النعام والغنم .
      واجْتال منهم جَوْلاً : اختار ؛ قال عمرو ذو الكلب يصف الذئب : فاجْتال منها لَجْبَةً ذاتَ هَزَم واجْتال من ماله جَوْلاً وجَوالة : اختار .
      الفراء : اجْتَلْت منهم جَوْلة وانْتَضَلْت نَضْلة ، ومعناهما الاختيار .
      وجُلْتُ هذا من هذا أَي اخترته منه .
      واجْتَلْت منهم جَوْلاً أَي اخترت ؛ قال الكميت يمدح رجلاً : وكائِنْ وكَم مِنْ ذي أَواصِرَ حَوْله ، أَفادَ رَغِيباتِ اللُّهى وجِزالَها لآخَرَ مُجْتالٍ بغير قَرابة ، هُنيْدَة لم يَمْنُن عليه اجْتِيالَها والجَوْل : الحَبْل ورُبَّما سمي العِنان جَوْلاً .
      الليث : وِشاحٌ جائل وبِطان جائل وهو السَّلِس .
      ويقال : وِشاح جالٌٍ كما يقال كَبْش صافٌٍ وصائف .
      والجَوْل : الوَعِل المُسِنُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، والجمع أَجْوال .
      والجَوْل : شجر معروف .
      وجَوْلى ، مقصور : موضع .
      وجَوْلانُ والجَوْلانُ ، بالتسكين : جبل بالشام ، وفي التهذيب : قرية بالشام ؛ وقال ابن سيده : الجَوْلان جبل بالشام ، قال : ويقال للجبل حارث الجَوْلان ؛ قال النابغة الذبياني : بَكى حارِثُ الجَوْلان من فَقْدِ رَبِّه ، وحَوْرانُ نه مُوحِشٌ مُتَضائل وحارِث : قُلَّةٌ من قِلاله .
      والجَوْلان : أَرض ، وقيل : حارثٌ وحَوْران جَبَلان .
      والأَجْوَل : جبل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ قَلُوصي تَحْمِلُ الأَجْوَلَ الذي بشَرْقيِّ سَلْمى ، يومَ جَنْب قُشام وقال زهير : فشَرْقيِّ سَلْمى حَوْضه فأَجاوِله جَمَع الجَبَل بما حَوْله أَو جعل كل جزء منه أَجْوَل .
      والمِجْوَل : الفِضَّة ؛ عن ثعلب .
      والمِجْوَل : ثوب أَبيض يُجْعَل على يد الرجل الذي يَدْفع إِليه الأَيْسار القِداح إِذا تَجَمَّعوا .
      التهذيب : المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدار ، والمِجْوَل الدِّرْهَم الصحيح .
      والمِجْوَل : العُوذة .
      والمِجْوَل : الحِمار الوحشيّ .
      والمِجْوَل : هِلال من فِضَّة يكون في وَسَط القِلادَة .
      والجال : لغة في الخالِ الذي هو اللِّواء ؛ ذكره ابن بري .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. جعل
    • " جَعَلَ الشيءَ يَجْعَله جَعْلاً ومَجْعَلاً واجتعله : وَضَعه ؛ قال أَبو زبيد : وما مُغِبٌّ بِثَنْي الحِنْوِ مُجْتَعِلٌ ، في الغِيلِ في ناعِمِ البَرْدِيِّ ، مِحْرَابا وقال يرثي اللَّجلاج ابن أُخته : ناطَ أَمْرَ الضِّعافِ ، واجْتَعَلَ اللّيْلَ كحَبْلِ العَادِيَّةِ المَمْدُود أَي جَعَلَ يَسِيرُ الليلَ كلَّه مستقيماً كاستقامة حَبْل البئر إِلى الماء ، والعادِيَّة البئر القديمة .
      وجَعَلَه يَجْعَلُه جَعْلاً : صَنَعه ، وجَعَله صَيَّرَه .
      قال سيبويه : جَعَلْت مَتاعَكَ بَعْضُه فَوْقَ بَعْضٍ أَلقيته ، وقال مرة : عَمِلْته ، والرفع على إِقامة الجملة مُقام الحال ؛ وجَعَل الطينَ خَزَفاً والقَبِيحَ حَسَناً : صيَّرَه إِياه .
      وجَعَل البَصْرةَ بَغْداد : ظَنَّها إِياها .
      وجَعَلَ يفعل كذا : أَقْبَل وأَخذ ؛

      أَنشد سيبويه : وقد جَعَلَتْ نَفْسي تَطِيبُ لضَغْمَةٍ ، لضَغْمِهِماها يَقْرَع العَظْمَ نابُها وقال الزجاج : جَعَلْت زيداً أَخاك نَسَبْته إِليك .
      وجَعَل : عَمِلَ وهَيَّأَ .
      وجَعَلَ : خَلَق .
      وجَعَلَ :، قال ، ومنه قوله تعالى : إِنا جعلناه قرآناً عربيّاً ؛ معناه إِنا بَيَّنَّاه قرآناً عربيّاً ؛ حكاه الزجاج ، وقيل قُلْناه ، وقيل صَيَّرناه ؛ ومن هذا قوله : وجعلني نبيّاً ، وقوله عز وجل : وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إِناثاً .
      قال الزجاج : الجَعْل ههنا بمعنى القول والحكم على الشيء كا تقول قد جعلت زيداً أَعلم الناس أَي قد وصفته بذلك وحكمت به .
      ويقال : جَعَلَ فلان يصنع كذا وكذا كقولك طَفِقَ وعَلِقَ يفعل كذا وكذا .
      ويقال : جَعَلْته أَحذق الناس بعمله أَي صَيَّرته .
      وقوله تعالى : وجَعَلْنا من الماء كل شيء حيٍّ ، أَي خَلَقْنا .
      وإِذا ، قال المخلوق جَعَلْتُ هذا الباب من شجرة كذا فمعناه صَنَعْتَه .
      وقوله عز وجل : فجعلهم كعصف مأْكول ؛ أَي صَيَّرهم .
      وقوله تعالى : وجَعَلوا فيفي شركاء ، أَي هل رأَوا غير الله خَلَق شيئاً فاشتبه عليهم خَلْقُ الله من خلق غيره ؟ وقوله : وجَعَلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إِناثاً ؛ أَي سمَّوْهم .
      وتَجاعلوا الشيءَ : جعلوه بينهم .
      وجَعَل له كذا (* قوله « وجعل له كذا إلخ » هكذا في الأصل ) شارطه به عليه ، وكذلك جَعَل للعامل كذا .
      والجُعْل والجِعال والجَعِيلة والجُعالة والجِعالة والجَعالة ؛ الكسر والضم عن اللحياني ، كل ذلك : ما جعله له على عمله .
      والجَعالة ، بالفتح : الرَّشْوة ؛ عن اللحياني أَيضاً ، وخَصَّ مرَّة بالجُعالة ما يُجْعَل للغازي وذلك إِذا وجب على الإِنسان غَزْوٌ فجعل مكانه رجلاً آخر بِجُعْلٍ يشترطه ؛ وبيت الأَسدي : فأَعْطَيْتُ الجُِعالة مُسْتَمِيتاً ، خَفِيفَ الحادِ من فِتْيانِ جَرْم يروى بكسر الجيم وضمها ، ورواه ابن بري : سيكفيك الجِعالة مُسْتَميتٌ شاهداً على الجِعالة بالكسر .
      وأَجْعَله جُعْلاً وأَجْعَله له : أَعطاه إِياه .
      والجَعالة ، بالفتح ، من الشيء تَجْعله للإِنسان .
      والجِعالة والجعالات : ما يَتَجاعلونه عند البُعُوث أَو الأَمْر يَحزُبهم من السلطان .
      وفي حديث ابن سيرين : أَن ابن عمر ذكروا عنده الجَعائل فقال لا أَغْزُو على أَجْرٍ ولا أَبيع أَجْري من الجهاد ؛ قال ابن الأَثير : هو جمْع جَعيلة أَو جَعَالة ، بالفتح .
      والجُعْل : الاسم ، بالضم ، والمصدر بالفتح .
      يقال : جَعَل لك جَعْلاً وجُعْلاً وهو الأَجر على الشيء فعلاً أَو قولاً ، قال : والمراد في الحديث أَن يكتب الغزو على الرجل فيعطي رجلاً آخر شيئاً ليخرج مكانه ، أَو يدفع المقيم إِلى الغازي شيئاً فيقيم الغازي ويخرج هو ، وقيل : الجُعْل والجَعالة أَن يُكتب البعث على الغُزاة فيخرج من الأَربعة والخمسة رجل واحد ويُجْعَل له جُعْل .
      وقال ابن عباس : إِن جَعَله عبداً أَو أَمة فهو غير طائل ، وإِن جَعَله في كُراع أَو سلاح فلا بأْس ، أَي أَن الجُعْل الذي يعطيه للخارج ، إِن كان عبداً أَو أَمة يختص به ، فلا عبرة به ، وإِن كان يعينه في غزوه بما يحتاج إِليه من سلاح أَو كُراع فلا بأْس .
      والجاعِل : المُعْطِي ، والمجتعل : الآخذ .
      وفي الحديث : أَن ابن عمر سئل عن الجَعالات فقال : إِذا أَنت أَجمعت الغَزْوَ فعَوَّضك الله رزْقاً فلا بأْس به ، وأَما إِن أُعْطِيت دراهم غَزَوْت ، وإِن مُنِعْت أَقَمْت ، فلا خير فيه .
      وفي الحديث : جَعِيلة الغَرَق سُحْت ؛ هو أَن يَجْعل له جُعْلاً ليُخْرِج ما غَرِق من متاعه ؛ جَعَله سُحْتاً لأَنه عقد فاسد بالجهالة التي فيه .
      ويقال : جَعَلوا لنا جَعيلَةً في بَعِيرهم فأَبَيْنا أَن نَجْتَعِل منهم أَي نأْخذ .
      وقد جَعَلت له جُعْلاً على أَن يفعل كذا وكذا .
      والجِعال والجُعالة والجِعالة : ما تُنْزل به القِدْر من خِرْقة أَو غيرها ، والجمع جُعُل مثل كِتاب وكُتُب ؛ قال طفيل : فَذُبَّ عن العَشِيرَةِ ، حيثُ كانت ، وكُنْ مِنْ دون بَيْضَتها جِعالا وأَنشد ابن بري : ولا تُبادِرُ ، في الشِّتاءِ وَلِيدَتي ، أَلْقِدْرَ تُنْزِلُها بِغَيْرِ جِعا ؟

      ‏ قال : وأَما الذي توضع فيه القِدْر فهو الجِئَاوة .
      وأَجْعَل القِدْر إِجْعالاً : أَنزلها بالجِعال ، وجَعَلْتُها أَيضاً كذلك .
      وأَجْعَلَتِ الكلبةُ والذِّئبةُ والأَسَدَةُ وكُلُّ ذاتِ مِخْلَب ، وهي مُجْعِل ، واسْتَجْعَلَت : أَحَبَّت السِّفاد واشتهت الفَحْل .
      والجَعْلة : الفَسِيلة أَو الوَدِيَّة ، وقيل النَّخْلة القصيرة ، وقيل هي الفائتة لليد ، والجمع جَعْلٌ ؛

      قال : أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عَني بَعْلُها ، أَو يستوي جَثِيثُها وجَعْلُها البَعْل : المُسْتبعل .
      والجَثِيثة : الفَسِيلة .
      والجَعْل أَيضاً من النَّخْل : كالبَعْل .
      الأَصمعي : الجَعْل قِصار النخل ؛ قال لبيد : جَعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ يَنُوء به ، من الكَوافِر ، مهضُومٌ ومُهتَصَرُ (* قوله « مهضوم » كذا في الأصل هنا ، وأورده في ترجمة كفر بلفظ مكموم بدل مهضوم ، ولعلهما روايتان ).
      ابن الأَعرابي : الجَعَل القِصَرُ مع السِّمَن واللَّجاجُ .
      ابن دريد : الجَعْوَل الرَّأْلُ وَلَدُ النَّعام .
      والجُعَل : دابة سوداء من دوابّ الأَرض ، قيل : هو أَبو جَعْران ، بفتح الجيم ، وجمعه جِعْلانٌ .
      وقد جَعِلَ الماءُ ، بالكسر ، جَعَلاً أَي كثر فيه الجِعْلانُ .
      وماء جَعِلٌ ومُجْعِلٌ : ماتت فيه الجِعْلان والخَنافس وتَهافتت فيه .
      وأَرض مُجْعِلة : كثيرة الجِعْلان .
      وفي الحديث : كما يُدَهْدِهُ الجُعَلُ بأَنفه ؛ هو حيوان معروف كالخُنْفُساء ، قال ابن بري :، قال أَبو حاتم أَبو سَلْمان أَعظمُ الجِعْلان ذو رأْس عريض ويداه ورأْسه كالمآشِيرِ ، قال : وقال الهَجَري : أَبو سَلْمان دُوَيْبَّة مثل الجُعَل له جَناحان .
      قال كراع : ويقال للجُعَل أَبو وَجْزة بلغة طيِّء .
      ورَجُل جُعَل : أَسود دميم مُشَبَّه بالجُعَل ، وقيل : هو اللَّجُوج لأَن الجُعَل يوصف باللَّجاجة ، يقال : رجل جُعَلٌ .
      وجُعَل الإِنسان : رَقِيبُه .
      وفي المثل : سَدِك بامرِئ (* قوله « بامرئ » كذا بالأصل ، وأورده الميداني بلفظ امرئ بالهمز في آخره ، ثم ، قال في شرحه : وقال أبو الندى : سدك بأمري واحد الأمور ، ومن ، قال بامرئ فقد صحف ) جُعَلُه ؛ يضرب للرجل يريد الخَلاء لطلب الحاجة فيلزمه آخر يمنعه من ذكرها أَو عملها ؛ قال أَبو زيد : إِنما يُضْرَب هذا مثلاً للنَّذْل يَصْحَبه مِثْلُه ، وقيل : يقال ذلك عند التنغيص والإِفساد ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إِذا أَتَيْتُ سُلَيْمى ، شَبَّ لي جُعَلٌ إِنَّ الشَّقِيَّ الذي يَصْلى به الجُعَ ؟

      ‏ قاله رجل كان يتحدَّث إِلى امرأَة ، فكلما أَتاها وقعد عندها صَبَّ الله عليه من يقطع حديثهما .
      وقال ابن بزرج :، قالت الأَعراب لنا لعبة يلعب بها الصبيان نُسَمِّيها جَبَّى جُعَلُ ، يضع الصبي رأْسه على الأَرض ثم ينقلب على الظهر ، قال : ولا يُجْرُون جَبَّى جُعَلُ إِذا أَرادوا به اسم رجل ، فإِذا ، قالوا هذا جُعَلٌ بغير جَبَّى أَجْرَوْه .
      والجَعْوَل : وَلَدُ النَّعام ، يمانية .
      وجُعَيْل : اسم رجل .
      وبَنُو جِعال : حَيٌّ ، ورأَيت حاشية بخط بعض الفضلا ؟

      ‏ قال : ذكر أَبو القاسم علي ابن حمزة البصري في التنبيهات على المبرد في كتابه الكامل : وجمع جَعْل على أَجْعال ، وهو رَوْث الفيل ؛ قال جرير : قَبَحَ الإِلهُ بَني خَضَافِ ونِسْوَةً ، بات الخَرِيرُ لَهُنَّ كالأَجْعال "

    المعجم: لسان العرب



معنى يجاكر في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الجُكَيْرَةُ أهملَه الجوهريُّ وقال ابن الأعرابيُّ : هي تصْغِيرُ الجَكَرَةِ : اللَّحاحة هكذا في النُّسَخ ونَصَّ نوادِرِ ابن الأعرابيِّ : اللَّجَلجة . وقد جَكِرَ كفَرِحَ يَجكَرُ جَكِراً : لَجَّ . جَكّار ككَتّانٍ : اسمُ رجلٍ . قال ابن الأعرابيّ في موضعٍ آخَرَ : أَجْكَر الرَّجلُ إذا أَلَحَّ في البيْع وقد جَكِرَ كذلك . ونقَل شيخُنا عن المِصباح أن الكاف والجِيم لا يجتمعان في كلمة عربية إلاّ قولهم : رجلٌ جَكِرٌ وما تَصَرَّفَ منها وقد سبق البحثُ في كندوج

لسان العرب
ابن الأَعرابي الجُكَيْرَةُ تصغير الجَكْرَةِ وهي اللَّجَاجَة وقال في موضع آخر أَجْكَرَ الرجلُ إِذا لَجَّ في البيع وقد جَكِرَ يَجْكَرُ جَكَراً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: