وصف و معنى و تعريف كلمة يجديك:


يجديك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ياء (ي) و جيم (ج) و دال (د) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح يجديك في معاجم اللغة العربية:



يجديك

جذر [جدي]

  1. جدْو: (اسم)
    • جدْو : مصدر جَدا
  2. جَدْو: (اسم)
    • جَدْو : جمع جَدْوة
  3. جَدوَى: (اسم)
    • الجَدْوَى : المطر العام
    • الجَدْوَى: العطية
    • الجَدْوَى: الفائدة والمنفعة
    • بغير جدوى/ بلا جدوى/ على غير جدوى/ دون جدوى: بلا فائدة ولا منفعة
    • دِراسة الجَدْوَى: (الاقتصاد) نمط من الدراسات المنظَّمة يهدف إلى تقييم الموارد المتاحة لتحقيق غرض معيَّن مع التقييم المتلازم لقدرات وإمكانيّات تدبير هذه الموارد
  4. إِجداء: (اسم)
    • إجداء : مصدر أَجْدَى


  5. جَدّاء: (اسم)
    • الجَدّاء من الإِبل أَو الغنم: ما قُطعت أُذُنُها
    • الجَدّاء من النِّسَاء: الصغيرة الثدْي
    • الجَدّاء من السنينَ: المَحْلة
    • الجَدّاء من المفاوز: اليابسة
  6. جَداء: (اسم)
    • الجَدَاء : الغَناء والنَّفع
  7. جُداء: (اسم)
    • الجُداء : مبلغ حساب الضرب
    • جُداء ثلاثةٍ في ثلاثةٍ: تسعة
  8. إِجداء: (اسم)
    • مصدر أجدى/ أجدى على/ أجدى عن
  9. جِدّاء: (اسم)
    • جِدّاء : جمع جَدْيُ
  10. جُدُّونَ: (اسم)


    • جُدُّونَ : جمع جُدُّ
  11. جَداوٍ: (اسم)
    • جَداوٍ : جمع جَدْوى
  12. وِجدانيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى وِجْدان
    • ما يُدرك بالقوى الباطنة، ما يجده كلُّ واحد من نفسه صِدَام وجدانيّ،
    • مشاركة وجدانيّة: قدرة على فهم وإدراك مشاعر الآخرين والإحساس بها
    • الشِّعر الوجدانيّ: (آداب) الشِّعر القائم على الحسّ الشَّخصيّ والتّصوير النَّفْسيّ الصَّادق
    • الإدراك الوجدانيّ: (الفلسفة والتصوُّف) الحَدْس بالحقائق الأخلاقيّة عن طريق القلب والعاطفة من غير تدخُّل للعقل
    • الأثر الوجدانيّ: (علوم النفس) الذي يدلُّ على ما يصاحب الإحساسات من لذَّة أو ألم
    • تناقض وجدانيّ: (علوم النفس) الانفعالات المتضاربة في آن واحد، كالحبّ والكراهية التي تتأرجح في باطن النفس، وهي في مظهرها الحادّ تتصل بعدم القدرة على اتخاذ القرار وتحويل الانفعالات وبسرعة من شخص إلى آخر أو من فكرةٍ إلى أخرى
    • شَاعِرٌ وِجْدَانِيٌّ : شَاعِرُ الْحُبِّ الغِنَائِيِّ الْمُعَبِّرُ عَنِ الْمُعَانَاةِ
    • شِعْرُ الوِجْدَانِيَّاتِ : الشِّعْرُ الصَّادِرُ عَنِ النَّفْسِ فِي حَدِيثِهَا عَنِ الْحُبِّ وَالعِشْقِ وَمُعَانَاتِهَا وَإِدْرَاكِهَا لِلأَشْيَاءِ
  13. جدوى: (مصطلحات)
    • إمكانية التنفيذ. (مالية)
  14. الاستجداء: (مصطلحات)
    • طلب الجدوى ، أي العطية _ طلب صدقات الناس. (فقهية)
  15. تناقض وجدانيّ: (نفسية)
    • الانفعالات المتضاربة في آن واحد، كالحبّ والكراهية التي تتأرجح في باطن النفس، وهي في مظهرها الحادّ تتصل بعدم القدرة على اتخاذ القرار وتحويل الانفعالات وبسرعة من شخص إلى آخر أو من فكرةٍ إلى أخرى.
  16. بغير جدوى:


    • بلا فائدة ولا منفعة.
  17. بلا جدوى:
    • بلا فائدة ولا منفعة.
  18. دون جدوى:
    • بلا فائدة ولا منفعة.
  19. شَاعِرٌ وِجْدَانِيٌّ:
    • شَاعِرُ الْحُبِّ الغِنَائِيِّ الْمُعَبِّرُ عَنِ الْمُعَانَاةِ.
  20. على غير جدوى:
    • بلا فائدة ولا منفعة.
  21. نَجَدَهُ وَهُوَ عَلَى حَافَةِ الْهَلاَكِ:
    • أَعَانَهُ، مَدَّ لَهُ يَدَ الْمُسَاعَدَةِ.
  22. دِراسة الجَدْوَى: (اقتصادية)


    • نمط من الدِّراسات المنظَّمة يهدف إلى تقييم الموارد المتاحة لتحقيق غرض معيَّن مع التقييم المتلازم لقدرات وإمكانيَّات تدبير هذه الموارد.
  23. تَفَاءلُوا بِالخَيْرِ تَجِدُوهُ:
    • غَلِّبُوا الخَيْرَ عَلَى الشَّرِّ.
  24. رَشَحَ نَجَدُهُ:
    • عَرَقُهُ.
  25. لاَ تَجِدُهُ إِلاَّ صَائِحاً:
    • مَنْ يَصِيحُ بِشِدَّةٍ. وَهَمَّ لِسَانِي أَنْ يَدُورَ فِي فَمِي صَائِحاً وَمُسْتَغِيثاً. (طه حسين).
,
  1. الجَدْوَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَدْوَى : المطر العام.
      و الجَدْوَى العطية.
      وفي المثل: :-شغلَتْ شِعابي جَدْوَاي :-: شغلتني النفقة على عيالي عن الإِفضال على غيري.
      و الجَدْوَى الفائدة والمنفعة.
  2. جدوى (المعجم مالية)


    • إمكانية التنفيذ ، وتعني بالانجليزية: feasibility
  3. جَدْوَى (المعجم الغني)
    • [ج د و]. :-جَدْوَى عَمَلِكَ يُسَاعِدُكَ عَلَى اجْتِيَازِ هَذِهِ الْمَرْحَلَةِ :- : الفَائِدَةُ، النَّفْعُ. :-أَنْتَظِرُ بِلاَ جَدْوَى :- :-ما جدوى هَذِهِ العَلاَمَاتِ :- :-بِغَيْرِ جَدْوَى.
  4. وِجْدَانِيٌّ (المعجم الغني)
    • جمع: ـات. [و ج د]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الوِجْدَانِ).
      1. :-شَاعِرٌ وِجْدَانِيٌّ :- : شَاعِرُ الْحُبِّ الغِنَائِيِّ الْمُعَبِّرُ عَنِ الْمُعَانَاةِ.
      2. :-شِعْرُ الوِجْدَانِيَّاتِ :- : الشِّعْرُ الصَّادِرُ عَنِ النَّفْسِ فِي حَدِيثِهَا عَنِ الْحُبِّ وَالعِشْقِ وَمُعَانَاتِهَا وَإِدْرَاكِهَا لِلأَشْيَاءِ.
  5. إجداء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إجداء :-
      مصدر أجدى/ أجدى على/ أجدى عن.
  6. جَدْوَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جَدْوَى :-
      1 - عطيَّة.
      2 - فائدة ومنفعة :-أمرٌ عديم الجَدْوَى:-
      • بغير جدوى/ بلا جدوى/ على غير جدوى/ دون جدوى: بلا فائدة ولا منفعة.
      • دِِراسة الجَدْوَى: (الاقتصاد) نمط من الدراسات المنظَّمة يهدف إلى تقييم الموارد المتاحة لتحقيق غرض معيَّن مع التقييم المتلازم لقدرات وإمكانيّات تدبير هذه الموارد.


  7. وِجْدانيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وِجْدانيّ :-
      اسم منسوب إلى وِجْدان: ما يُدرك بالقوى الباطنة، ما يجده كلُّ واحد من نفسه :-صِدَام وجدانيّ، - مشاركة وجدانيّة: قدرة على فهم وإدراك مشاعر الآخرين والإحساس بها.
      • الشِّعر الوجدانيّ: (آداب) الشِّعر القائم على الحسّ الشَّخصيّ والتّصوير النَّفْسيّ الصَّادق
      • شاعر وجدانيّ: شاعر غنائيّ.
      • الإدراك الوجدانيّ: (الفلسفة والتصوُّف) الحَدْس بالحقائق الأخلاقيّة عن طريق القلب والعاطفة من غير تدخُّل للعقل.
      • الأثر الوجدانيّ: (علوم النفس) الذي يدلُّ على ما يصاحب الإحساسات من لذَّة أو ألم.
      • تناقض وجدانيّ: (علوم النفس) الانفعالات المتضاربة في آن واحد، كالحبّ والكراهية التي تتأرجح في باطن النفس، وهي في مظهرها الحادّ تتصل بعدم القدرة على اتخاذ القرار وتحويل الانفعالات وبسرعة من شخص إلى آخر أو من فكرةٍ إلى أخرى.
  8. ألمْ يَجدْك . . (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • ألمْ يَعْـلمْـك ربّـكَ – قَدْ عَـلِـمَك . .
      سورة :الضحى، آية رقم :6
  9. الأجدى (المعجم الرائد)
    • الأجدى
      1-الأجدى الأنفع
  10. إِستَجدَى (المعجم الرائد)
    • إستجدى - استجداء
      1- إستجداه : طلب «جدواه»، أي عطيته. 2- إستجداه : سأله حاجة، طلب مساعدته، إستعطى.
  11. جَدّاء (المعجم الرائد)
    • جداء
      1- جداء : إمرأة صغيرة الثدي. 2- جداء من الجمال أو الغنم التي قطعت أذنها. 3- جداء من النوق أو نحوها التي يبس ضرعها وذهب لبنها. 4- جداء من السنين الجدبة المحلة.
  12. جَداء (المعجم الرائد)
    • جداء
      1- جداء : نفع. 2- جداء : عطاء.
  13. جَدوَى (المعجم الرائد)
    • جدوى
      1- جدوى : عطية. 2- جدوى : مطر عام.
  14. جدوة (المعجم الرائد)
    • جدوة
      1-سرب، قطيع، جمع : جدو
  15. وِجدانيّ (المعجم الرائد)
    • وجداني - ج، وجدانيات
      1- وجداني : شريف، ذو ضمير. 2- وجداني : ما يدرك بالقوى الباطنة. 3- وجداني : «الشعر الوجداني» : هو شعر غنائي قوامه الحس الشخصي الخالص والتصوير النفسي الصادق. وقد اشتهر بهذا الشعر في الأدب العربي : أبو فراس الحمداني، والمعتمد بن عباد، والمتنبي.
  16. تناقض وجدانيّ (المعجم عربي عامة)
    • (نف) الانفعالات المتضاربة في آن واحد، كالحبّ والكراهية التي تتأرجح في باطن النفس، وهي في مظهرها الحادّ تتصل بعدم القدرة على اتخاذ القرار وتحويل الانفعالات وبسرعة من شخص إلى آخر أو من فكرةٍ إلى أخرى.
  17. دراسة الجدْوى (المعجم عربي عامة)
    • (قص) نمط من الدراسات المنظَّمة يهدف إلى تقييم الموارد المتاحة لتحقيق غرض معيَّن مع التقييم المتلازم لقدرات وإمكانيّات تدبير هذه الموارد.
  18. دراسة الجدْوى (المعجم عربي عامة)
    • (قص) نمط من الدِّراسات المنظَّمة يهدف إلى تقييم الموارد المتاحة لتحقيق غرض معيَّن مع التقييم المتلازم لقدرات وإمكانيَّات تدبير هذه الموارد.
  19. دراسة جدوى (المعجم عربي عامة)
    • لبحث إمكانية نجاح المشروع ما
  20. دراسة جدوى (المعجم عربي عامة)
    • لبحث إمكانية نجاح المشروع ما.
  21. وجد (المعجم لسان العرب)
    • "وجَد مطلوبه والشيء يَجِدُه وُجُوداً ويَجُده أَيضاً، بالضم، لغة عامرية لا نظير لها في باب المثال؛ قال لبيد وهو عامريّ: لو شِئْت قد نَقَعَ الفُؤادُ بِشَرْبةٍ،تَدَعُ الصَّوادِيَ لا يَجُدْنَ غَلِيلا بالعَذبِ في رَضَفِ القِلاتِ مَقِيلةً قَِضَّ الأَباطِحِ، لا يَزالُ ظَلِيل؟

      ‏قال ابن بريّ: الشعر لجرير وليس للبيد كما زعم.
      وقوله: نَقَعَ الفؤادُ أَي روِيَ.
      يقال نَقَعَ الماءُ العطشَ أَذْهبه نَقْعاً ونُقوعاً فيهما، والماء الناقعُ العَذْبُ المُرْوي.
      والصَّادِي: العطشان.
      والغليل: حَرُّ العطش.
      والرَّضَفُ: الحجارة المرضوفةُ.
      والقِلاتُ: جمع قَلْت، وهو نقرة في الجبل يُستَنْقَعُ فيها ماء السماء.
      وقوله: قَِضّ الأَباطِحِ، يريد أَنها أَرض حَصِبةٌ وذلك أَعذب للماء وأَصفى.
      قال سيبويه: وقد، قال ناس من العرب: وجَدَ يَجُدُ كأَنهم حذفوها من يَوْجُد؛ قال: وهذا لا يكادُ يوجَدُ في الكلام، والمصدر وَجْداً وجِدَةً ووُجْداً ووجُوداً ووِجْداناً وإِجْداناً؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي،وأَنشد:وآخَر مُلْتاث، تَجُرُّ كِساءَه،نَفَى عنه إِجْدانُ الرِّقِين المَلاوِي؟

      ‏قال: وهذا يدل على بَدَل الهمزة من الواو المكسورة كما، قالوا إِلْدةٌ في وِلْدَة.
      وأَوجَده إِياه: جَعَلَه يَجِدُه؛ عن اللحياني؛ ووَجَدْتَني فَعَلْتُ كذا وكذا، ووَجَدَ المالَ وغيرَه يَجِدُه وَجْداً ووُجْداً وجِدةً.
      التهذيب: يقال وجَدْتُ في المالِ وُجْداً ووَجْداً ووِجْداً ووِجْداناً وجِدَةً أَي صِرْتُ ذا مال؛ ووَجَدْت الضَّالَّة وِجْداناً.
      قال: وقد يستعمل الوِجْدانُ في الوُجْد؛ ومنه قول العرب: وِجْدانُ الرِّقِين يُغَطِّي أَفَنَ الأَفِين.
      وفي حديث اللقطة: أَيها الناشدُ، غيرُك الواجِدُ؛ مِن وَجَدَ الضَّالّة يَجِدُها.
      وأَوجده الله مطلوبَه أَي أَظفره به.
      والوُجْدُ والوَجْدُ والوِجْدُ: اليسار والسَّعةُ.
      وفي التنزيل العزيز: أَسكِنُوهُنَّ من حيثُ سكَنْتم من وَجْدِكم؛ وقد قرئ بالثلاث، أَي من سَعَتكم وما ملكتم، وقال بعضهم: من مساكنكم.
      والواجِدُ: الغنِيُّ؛ قال الشاعر: الحمدُ للَّه الغَنِيِّ الواجِد وأَوجَده الله أَي أَغناه.
      وفي أَسماء الله عز وجل: الواجدُ، هو الغني الذي لا يفتقر.
      وقد وجَدَ تَجِدُ جِدة أَي استغنى غنًى لا فقر بعده.
      وفي الحديث: لَيُّ الواجِدِ يُحِلّ عُقُوبَتَه وعِرْضَه أَي القادرِ على قضاء دينه.
      وقال: الحمد لله الذي أَوْجَدَني بعد فقر أَي أَغناني، وآجَدَني بعد ضعف أَي قوّاني.
      وهذا من وَجْدِي أَي قُدْرتي.
      وتقول: وجَدْت في الغِنى واليسار وجْداً ووِجْداناً (* قوله «وجداً ووجداناً» واو وجداً مثلثة،أفاده القاموس.) وقال أَبو عبيد: الواجدُ الذي يَجِدُ ما يقضي به دينه.
      ووُجِدَ الشيءُ عن عدَم، فهو موجود، مثل حُمّ فهو محموم؛ وأَوجَدَه الله ولا يقال وجَدَه، كما لا يقال حَمّه.
      ووَجَد عليه في الغَضب يَجُدُ ويَجِدُ وَجْداً وجِدَةً وموجَدةً ووِجْداناً: غضب.
      وفي حديث الإِيمان: إِني سائلك فلا تَجِدْ عليّ أَي لا تَغْضَبْ من سؤالي؛ ومنه الحديث: لم يَجِدِ الصائمُ على المُفْطر، وقد تكرَّرَ ذكره في الحديث اسماً وفعلاً ومصدراً وأَنشد اللحياني قول صخر الغيّ: كِلانا رَدَّ صاحِبَه بِيَأْسٍ وتَأْنِيبٍ، ووِجْدانٍ شَديدِ فهذا في الغضب لأَن صَخْرَ الغيّ أَيأَسَ الحَمامَة من ولدها فَغَضِبَتْ عليه، ولأَن الحمامة أَيْأَسته من ولده فغَضِبَ عليها.
      ووَجَدَ به وَجْداً: في الحُبِّ لا غير، وإِنه ليَجِدُ بفلانة وَجْداً شديداً إِذا كان يَهْواها ويُحِبُّها حُبّاً شديداً.
      وفي الحديث، حديث ابن عُمر وعُيينة‎ ‎بن‎ حِصْن: والله ما بطنها بوالد ولا زوجها بواجد أَي أَنه لا يحبها؛ وقالت شاعرة من العرب وكان تزوجها رجل من غير بلدها فَعُنِّنَ عنها: مَنْ يُهْدِ لي مِن ماءٍ بَقْعاءَ شَرْبةً،فإِنَّ له مِنْ ماءِ لِينةَ أَرْبعَا لقد زادَني وَجْداً بِبَقْعاءَ أَنَّني وَجَدْتُ مَطايانا بِلِينةَ ظُلَّعا فَمَنْ مُبْلِغٌ تِرْبَيَّ بالرَّمْلِ أَنني بَكَيْتُ، فلم أَترُكْ لِعَيْنَيَّ مَدْمَعا؟ تقول: من أَهدى لي شربة من ماءِ بَقْعاءَ على ما هو من مَرارة الطعم فإِن له من ماءِ لِينةَ على ما هو به من العُذوبةِ أَربعَ شربات، لأَن بقعاء حبيبة إِليَّ إِذ هي بلدي ومَوْلِدِي، ولِينةُ بَغِيضَةٌ إِليّ‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎ذي تزوجني من أَهلها غير مأْمون عليّ؛ وإِنما تلك كناية عن تشكيها لهذا الرجل حين عُنِّنَ عنها؛ وقولها: لقد زادني حبّاً لبلدتي بقعاء هذه أَن هذا الرجل الذي تزوجني من أَهل لينة عنن عني فكان كالمطية الظالعة لا تحمل صاحبها؛ وقولها: فمن مبلغ تربيّ (البيت) تقول: هل من رجل يبلغ صاحِبَتَيَّ بالرمل أَن بعلي ضعف عني وعنن، فأَوحشني ذلك إِلى أَن بكيت حتى قَرِحَتْ أَجفاني فزالت المدامع ولم يزل ذلك الجفن الدامع؛ قال ابن سيده: وهذه الأَبيات قرأْتها على أَبي العلاء صاعد بن الحسن في الكتاب الموسوم بالفصوص.
      ووجَد الرجلُ في الحزْن وَجْداً، بالفتح، ووَجِد؛ كلاهما عن اللحياني: حَزِنَ.
      وقد وَجَدْتُ فلاناً فأَنا أَجِدُ وَجْداً، وذلك في الحزن.
      وتَوَجَّدْتُ لفلان أَي حَزِنْتُ له.
      أَبو سعيد: تَوَجَّد فلان أَمر كذا إِذا شكاه، وهم لا يَتَوَجَّدُون سهر ليلهم ولا يَشْكون ما مسهم من مشقته.
      "
  22. جدا (المعجم لسان العرب)
    • "الجَدَا، مقصور: المَطَرُ العامّ.
      وغيثٌ جَداً: لا يُعرف أَقصاه،وكذلك سماءٌ جَداً؛ تقول العرب: هذه سماءٌ جداً ما لها خَلَفٌ، ذكَّروه لأَن الجَدَا في قوة المصدر.
      ومَطَرٌ جداً أَي عامّ.
      ويقال: أَصابنا جَداً أَي مطر عامّ.
      ويقال: إنها لسماءٌ جَداً ما لها خَلَفٌ أَي واسع عامّ.
      ويقال للرجل: إنّ خيره لَجَداً على الناس أَي عامّ واسع.
      ابن السكيت: الجَدَا يكتب بالياء والأَلف.
      وفي حديث الاستسقاء: اللهم اسْقِنا غَيْثاً غَدَقاً وجَداً طَبَقاً، ومنه أُخِذ جَدَا العَطِيّةِ والجَدْوَى؛ ومنه شعر خُفاف بن نُدْبة السُّلَمي يمدح الصّدّيق: ليسَ لشَيءٍ غيرِ تَقْوَى جَداً،وكلُّ خَلْقٍ عُمْرُه للفَنَا هو من أَجْدَى عليه يُجْدي إذا أَعطاه.
      والجَدَا، مقصور: الجَدْوَى وهما العطية، وهو من ذلك، وتثنيته جَدَوان وجَدَيان؛ قال ابن سيده: كلاهما عن اللحياني، فَجَدوانِ على القياس، وجَدَيانِ على المُعاقبة.
      وخَيْرُه جداً على الناس: واسع.
      والجَدْوى: العطية كالجَدَا، وقد جَدَا عليه يَجْدُو جَداً.
      وأَجْدَى فلان أَي أَعطى.
      وأَجْداه أَي أَعطاه الجَدْوَى.
      وأَجْدَى أَيضاً أَي أَصاب الجَدْوَى، وقوم جُدَاةٌ ومُجْتَدُون، وفلان قليل الجَدَا على قومه.
      ويقال: ما أَصَبْتُ من فلان جَدْوَى قط أَي عطية؛ وقول أَبي العيال: بَخِلَتْ فُطَيْمةُ بالَّذِي تُولِينِي إلاَّ الكلامَ، وقَلَّمَا تُجْدِينِي أَراد تُجْدي عَلَيّ فحذف حرف الجر وأَوصل.
      ورجل جادٍ: سائِل عافٍ طالبٌ للجَدْوَى؛

      أَنشد الفارسي عن أَحمد بن يحيى: إليه تَلْجَأُ الهَضَّاءُ طُرّاً،فلَيْسَ بِقائِلٍ هُجْراً لِجَادِ وكذلك مُجْتَدٍ؛ قال أَبو ذؤيب: لأُنْبِئْت أَنَّا نَجْتَدِي الحَمْدَ، إنَّمَا تَكَلَّفُهُ مِن النُّفوسِ خِيارُها أَي تطلُب الحمد؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: إنِّي لَيَحْمَدُنِي الخَلِيلُ إذا اجْتَدَى مَالِي، ويَكْرَهُني ذَووُ الأَضْغَانِ والجادِي: السائلُ العافِي؛ قال ابن بري: ومنه قول الراجز: أَما عَلِمْتَ أَنَّني مِنْ أُسْرَهْ لا يَطْعَمُ الجادِي لَدَيْهِم تَمْرَهْ؟

      ويقال: جَدَوْته سأَلته وأَعطيته، وهو من الأَضداد؛ قال الشاعر: جَدَوتُ أُناساً مُوسِرينَ فما جَدَوْا،أَلا اللهَ فاجْدُوهُ إذا كُنتَ جادِيَا وجَدَوْته جَدْواً وأَجْدَيْته واسْتَجْدَيْته، كلُّه بمعنى: أَتيته أَسأَله حاجة وطلبت جَدْواه؛ قال أَبو النجم: جِئْنا نُحَيِّيكَ ونَسْتَجْدِيكا مِن نائِل اللهِ الّذِي يُعْطِيكَا وفي حديث زيد بن ثابت أَنه كتب إلى معاوية يستعطفه لأَهل المدينة ويشكو إليه انقطاع أَعْطِيَتهم والمِيرَةِ عنهم وقال فيه: وقد عَرَفوا أَنَّه عندَ مَرْوان مالٌ يُجَادُونَهُ عَلَيه؛ المُجادَاةُ: مفاعلة من جَدَا واجْتَدى واسْتَجْدى إذا سأَل، معناه ليس عنده مال يسائلونه عليه؛ وقول أَبي حاتم: أَلا أَيُّهَذَا المُجْتَدِينا بِشَتْمِهِ،تأَمَّلْ رُوَيْداً، إنَّني من تَعَرَّفُ لم يفسره ابن الأَعرابي؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه أَراد أَيُّهذا الذي يستقضينا أَو يسأَلنا وهو في خلال ذلك يَعِيبُنا ويشتمنا.
      ويقال: فلان يَجْتَدي فلاناً ويَجْدوه أَي يسأَله.
      والسُّؤَّالُ الـطالبون يقال لهم المُجْتَدُون.
      وجَدَيته: طلبت جَدْواه، لغة في جَدَوته.
      والجَداءُ: الغَنَاءُ، ممدود.
      وما يُجْدي عنك هذا أَي ما يُغْني.
      وما يُجْدِي عليَّ شيئاً أَي ما يُغْني.
      وفلان قليل الجَدَاءِ عنك أَي قليل الغَنَاء والنفْعِ؛ قال ابن بري: شاهده قول مالك بن العَجْلانِ: لَقَلَّ جَدَاء على مَالِكٍ،إذا الحَرْب شبَّتْ بِأَجْذالِها

      ويقال منه: قلَّمَا يُجْدي فلان عنك أَي قلما يغني.
      والجُدَاءُ، ممدود: مبلغ حساب الضرب، ثلاثةٌ في اثنين جُداءُ ذلك ستة.
      قال ابن بري: والجُدَاءُ مبلغ حساب الضرب كقولك ثلاثة في ثلاثة جُداؤُها تسعة.
      ولا يأْتيك جَدَا الدهر أَي آخرَه.
      ويقال: جَدَا الدهر أَي يَدَ الدهر أَي أَبَداً.
      والجَدْيُ: الذكر من أَولاد المَعَز، والجمع أََجْدٍ وجِدَاءٌ، ولا تقل الجَدَايا، ولا الجِدَى، بكسرٍ الجيم، وإذا أَجْذَع الجَدْي والعَناقُ يسمى عَريضاً وعَتُوداً.
      ويقال للجَدْيِ: إمَّرٌ وإمَّرة وهِلَّعٌ وهِلَّعة.
      قال: والعُطْعُط الجَدْيُ.
      ونجم في السماء يقال له الجَدْيُ قريب من القُطْب تعرف به القِبْلة، والبُرْجُ الذي يقال له الجَدْي بِلِزْقِ الدَّلْو وهو غير جَدْيِ القطب.
      ابن سيده: والجَدْي من النجوم جَدْيانِ: أَحدهما الذي يدور مع بنات نعش، والآخر الذي بِلِزْقِ الدلو، وهو من البروج، ولا تعرفه العرب، وكلاهما على التشبيه بالجَدْي في مَرآة العين.
      والجَدايةُ والجِداية جميعاً: الذكر والأُنثى من أَولاد الظِّباء إذا بلغ ستة أَشهر أَو سبعة وعَدَا وتشدَّد، وخص بعضهم به الذكر منها.
      غيره: الجِدايةُ بمنزلة العَناق من الغنم، قال جِرانُ العَوْد واسمه عامر‎ ‎بن‎ الحرث: لقد صَبَحْت حَمَلَ بْنَ كُوزِ عُلالةً من وَكَرَى أَبُوزِ تُريحُ، بعد النَّفَسِ المَحْفُوزِ،إراحةَ الجِدَايَةِ النَّفُوزِ وفي الحديث: أُتِيَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بجَدَايا وضَغابِيسَ؛ هي جمع جَداية من أَولاد الظِّباء.
      وفي الحديث الآخر: فجاءه بجَدْيٍ وجَدَاية.
      والجَدْيةُ والجَدِيَّةُ: القطعة من الكساء المحشوّة تحت دَفَّتَي السرج وظَلِفَةِ الرَّحْل، وهما جَدِيَّتانِ؛ قال الجوهري: والجمع جَداً وجَدَياتٌ، بالتحريك، قال: وكذلك الجَدِيَّةُ، على فعيلة والجمع الجَدَايا.
      قال: ولا تقل جَدِيدَةٌ والعامّة تقوله؛ قال ابن بري عند قول الجوهري والجمع جَداً، قال: صوابه والجمع جَدْيٌ مثل هَدْيةٍ وهَدْيٍ وشَرْيةٍ وشَرْيٍ؛ وقال ابن سيده:، قال سيبويه جمع الجَدْيَةِ جَدَيات، قال: ولم يكسِّرُوا الجَدْية على الأَكثر استغناء بجمع السلامة إذ جاز أَن يَعْنُوا الكثيرَ، يعني أَن فعْلة قد تُجْمع فَعَلاتٍ يُعْنَى به الأَكثر كما أَنشد لحَسّانَ: لنا الجَفَناتُ وجَدَّى الرَّحْلَ: جعل له جَدْيَةً، وقد جَدَّيْنا قَتَبَنا بجَدِيَّةٍ.
      وفي حديث مروان: أَنه رَمَى طَلْحةَ بن عُبَيْد الله يوم الجَمَل بسهم فَشَكَّ فخذه إلى جَدْيَةِ السرج.
      ومنه حديث أَبي أَيوب: أُتِيَ بدابة سَرْجُها نُمُور فنَزَع الصُّفَّةَ يعني المِيثَرَةَ، فقيل: الجَدَياتُ نُمُور، فقال: إنما يُنْهَى عن الصُّفَّةِ.
      والجَدِيَّة: لون الوَجْه،‏

      يقال: ‏اصفرّت جَدِيَّةُ وجهه؛

      وأَنشد: تَخالُ جَدِيَّةَ الأَبْطالِ فيها،غَداةَ الرَّوْعِ، جَادِيّاً مَدُوفا والجَادِيُّ: الزعفران.
      وجادِيَةُ: قرية بالشام ينبت بها الزعفران، فلذلك، قالوا جادِيٌّ.
      والجَدِيَّةُ من الدَّم: ما لَصِقَ بالجَسد، والبَصِيرَةُ: ما كان على الأَرض.
      وتقول: هذه بَصِيرةٌ من دَم وجدية من دم.
      وقال اللحياني: الجَدِيَّة الدم السائل، فأَما البَصِيرة فإنه ما لم يسل.
      وأَجْدَى الجُرْحُ: سالت منه جَدِيَّةٌ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: وإنْ أَجْدَى أَظلاَّها ومَرَّتْ،لَمَنْهَبِها، عَقامٌ خَنْشَلِيلُ (* قوله «لمنهبها» هكذا في الأصل والمحكم هنا، وأنشده في مادة عقم لمنهلها تبعاً للمحكم أيضاً).
      وقال عَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ: سُيول الجَدِيَّةِ جَادَتْ،مُراشاة كلّ قَتِيل قَتِيلا (* قوله «سيول الجدية إلخ» هذان البيتان هكذا في الأَصل، وكذا قوله بعد مأخوذ من جدية وجديات»).
      سليم ومن ذا مثلهم،إذا ما ذَوُو الفَضْل عَدُّوا الفُضُولا مراشاة أَي يعطي بعضهم بعضاً من الرشوة، مأْخوذ من جَدِيَّة لأَنه من باب الناقص مثل هَدِيَّة وهَدِيّات، أَراد جَدِيَّة الدم.
      والجَدِيَّة أَيضاً: طريقة من الدم، والجمع جَدَايا.
      وفي حديث سعد، قال: رميت يوم بدر سُهَيْلَ بنَ عمرو فقطعت نَسَاهُ فانْثَعَبَت جَدِيَّة الدم؛ هي أَول دفعة من الدم، ورواه الزمخشري: فانبعث جدية الدم؛ قيل: هي الطريقة من الدم تُتَّبع ليُقْتَفَى أَثَرُها.
      والجادِي: الجراد لأَنه يَجْدِي كل شيء أَي يأْكله؛ قال عبد مناف الهذلي:صَابوا بستة أَبْياتٍ ووَاحِدَة،حتَّى كأَنَّ عَلَيها جادِياً لُبَدا وجَدْوى: اسم امرأة؛ قال ابن أَحمر: شَطَّ المَزارُ بِجَدْوَى وانْتَهَى الأَمَلُ"
  23. الجَدَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الجَدَا والجَدْوَى: المَطَرُ العامُّ، أو الذي لا يُعْرَفُ أقْصاهُ، والعَطِيَّةُ، وهذانِ جَدْوانِ وجَدْيانِ نادِرٌ. وجَدا عليه يَجْدُو وأجْدَى.
      ـ جادِي: طالِبُ الجَدْوى، كالمُجْتَدِي.
      ـ جَداهُ جَدْواً واجْتَداهُ: سألَهُ حاجَةً.
      ـ جَدا الدَّهْرِ: آخِرُهُ.
      ـ خَيْرٌ جَداً: واسِعٌ.
  24. جدد (المعجم لسان العرب)
    • "الجَدُّ، أَبو الأَب وأَبو الأُم معروف، والجمع أَجدادٌ وجُدود.
      والجَدَّة: أُم الأُم وأُم الأَب، وجمعها جَدّات.
      والجَدُّ: والبَخْتُ والحَِظْوَةُ.
      والجَدُّ: الحظ والرزق؛ يقال: فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ؛ وفي حديث القيامة:، قال، صلى الله عليه وسلم: قمت على باب الجنة فإِذا عامّة من يدخلها الفقراء، وإِذا أَصحاب الجدِّ محبوسون أَي ذوو الحظ والغنى في الدنيا؛ وفي الدعاء: لا مانع لما أَعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجَدُّ أَي من كان له حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه في الآخرة، والجمع أَجدادٌ وأَجُدٌّ وجُدودٌ؛ عن سيبويه.
      وقال الجوهري: أَي لا ينفع ذا الغنى عندك أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه (* قوله «لا ينفع ذا الغنى منك غناه» هذه العبارة ليست في الصحاح ولا حاجة لها هنا إلاّ أنها في نسخة المؤلف)؛ وقال أَبو عبيد: في هذا الدعاءُ الجدّ، بفتح الجيم لا غير، وهو الغنى والحظ؛ قال: ومنه قيل لفلان في هذا الأَمر جَدٌّ إِذا كان مرزوقاً منه فتأَوَّل قوله: لا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ أَي لا ينفع ذا الغنى عنك غناه، إِنما ينفعه الإِيمان والعمل الصالح بطاعتك؛

      قال: وهكذا قوله: يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاَّ من أَتى الله بقلب سليم؛ وكقوله تعالى: وما أَموالكم ولا أَولادكم بالتي تقرِّبكم عندنا زلفى؛ قال عبد الله محمد بن المكرم: تفسير أَبي عبيد هذا الدعاء بقوله أَي لا ينفع ذا الغنى عنك غناه فيه جراءة في اللفظ وتسمح في العبارة، وكان في قوله أَي لا ينفع ذا الغنى غناه كفاية في الشرح وغنية عن قوله عنك، أَو كان يقول كما، قال غيره أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه؛ وأَما قوله: ذا الغنى عنك فإِن فيه تجاسراً في النطق وما أَظن أَن أَحداً في الوجود يتخيل أَن له غنى عن الله تبارك وتعالى قط، بل أَعتقد أَن فرعون والنمروذ وغيرهما ممن ادعى الإِلهية إِنما هو يتظاهر بذلك، وهو يتحقق في باطنه فقره واحتياجه إِلى خالقه الذي خلقه ودبره في حال صغر سنه وطفوليته، وحمله في بطن أُمه قبل أَن يدرك غناه أَو فقره، ولا سيما إِذا احتاج إِلى طعام أَو شراب أَو اضطرّ إِلى اخراجهما، أَو تأَلم لأَيسر شيء يصيبه من موتِ محبوب له، بل من موت عضو من أَعضائه، بل من عدم نوم أَو غلبة نعاس أَو غصة ريق أَو عضة بق، مما يطرأُ أَضعاف ذلك على المخلوقين، فتبارك الله رب العالمين؛ قال أَبو عبيد: وقد زعم بعض الناس أَنما هو ولا ينفع ذا الجِدِّ منك الجِدّ، والجدّ إِنما هو الاجتهاد في العمل؛ قال: وهذا التأْويل خلاف ما دعا إِليه المؤمنين ووصفهم به لأَنه، قال في كتابه العزيز: يا أَيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً؛ فقد أَمرهم بالجدّ والعمل الصالح وحمدهم عليه،فكيف يحمدهم عليه وهو لا ينفعهم؟ وفلان صاعدُ الجَدِّ: معناه البخت والحظ في الدنيا.
      ورجل جُدّ، بضم الجيم، أَي مجدود عظيم الجَدّ؛ قال سيبويه: والجمع جُدّون ولا يُكَسَّرُ وكذلك جُدٌّ وجُدِّيّ ومَجْدُودٌ وجَديدٌ.
      وقد جَدَّ وهو أَجَدُّ منك أَي أَحظ؛ قال ابن سيده: فإِن كان هذا من مجدود فهو غريب لأَن التعجب في معتاد الأَمر إِنما هو من الفاعل لا من المفعول، وإِن كان من جديد وهو حينئذ في معنى مفعول فكذلك أَيضاً، وأَما إِن كان من جديد في معنى فاعل فهذا هو الذي يليق بالتعجب، أَعني أَن التعجب إِنما هو من الفاعل في الغالب كما قلنا.
      أَبو زيد: رجل جديد إِذا كان ذا حظ من الرزق،ورجل مَجدودٌ مثله.
      ابن بُزُرْج: يقال هم يَجِدُّونَ بهم ويُحْظَوْن بهم أَي يصيرون ذا حظ وغنى.
      وتقول: جَدِدْتَ يا فلان أَي صرت ذا جدّ، فأَنت جَديد حظيظ ومجدود محظوظ.
      وجَدَّ: حَظَّ.
      وجَدِّي: حَظِّي؛ عن ابن السكيت.
      وجَدِدْتُ بالأَمر جَدًّا: حظيتُ به، خيراً كان أَو شرّاً.
      والجَدُّ: العَظَمَةُ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِنه تعالى جَدُّ ربنا؛ قيل: جَدُّه عظمته، وقيل: غناه، وقال مجاهد: جَدُّ ربنا جلالُ ربنا، وقال بعضهم: عظمة ربنا؛ وهما قريبان من السواء.
      قال ابن عباس: لو علمت الجن أَن في الإِنس جَدًّا ما، قالت: تعالى جَدُّ ربنا؛ معناه: أَن الجن لو علمت أَن أَبا الأَب في الإِنس يدعى جَدًّا،ما، قالت الذي اخبر الله عنه في هذه السورة عنها؛ وفي حديث الدعاء: تبارك اسمك وتعالى جَدُّك أَي علا جلالك وعظمتك.
      والجَدُّ: الحظ والسعادة والغنى: وفي حديث أَنس: أَنه كان الرجل منا إِذا حفظ البقرة وآل عمران جَدَّ فينا أَي عظم في أَعيننا وجلَّ قدره فينا وصار ذا جَدّ، وخص بعضهم بالجَدّ عظمة الله عزّ وجلّ، وقول أَنس هذا يردّ ذلك لأَنه قد أَوقعه على الرجل.
      والعرب تقول: سُعِيَ بِجَدِّ فلانٍ وعُدِيَ بجدّه وأُحْضِرَ بِجدِّه وأُدْرِكَ بِجَدِّه إِذا كان جَدُّه جَيِّداً.
      وجَدَّ فلان في عيني يَجِدُّ جَدًّا، بالفتح: عظم.
      وجِدَّةُ النهر وجُدَّتُه: ما قرب منه من الأَرض، وقيل: جِدَّتُه وجُدَّتُه وجُدُّه وجَدُّه ضَفَّته وشاطئه؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي.
      الأَصمعي: كنا عند جُدَّةِ النهر، بالهاء، وأَصله نبطيٌّ أَعجمي كُدٌّ فأُعربت؛ وقال أَبو عمرو: كنا عند أَمير فقال جَبَلَةُ بن مَخْرَمَةَ: كنا عند جُدِّ النهر، فقلت: جُدَّةُ النهر، فما زلت أَعرفهما فيه.
      والجُدُّ والجُدَّةُ: ساحل البحر بمكة.
      وجُدَّةُ: اسم موضع قريب من مكة مشتق منه.
      وفي حديث ابن سيرين: كان يختار الصلاة على الجُدَّ إِن قدر عليه؛ الجُدُّ، بالضم: شاطئ النهر والجُدَّة أَيضاً وبه سمِّيت المدينة التي عند مكة جُدَّةَ.
      وجُدَّةُ كل شيء: طريقته.
      وجُدَّتُه: علامته؛ عن ثعلب.
      والجُدَّةُ: الطريقة في السماء والجبل، وقيل: الجُدَّة الطريقة، والجمع جُدَدٌ؛

      وقوله عز وجل: جُدَدٌ بيض وحمر؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل؛ ومنه قولهم: ركب فلان جُدَّةً من الأَمر إِذا رأَى فيه رأْياً.
      قال الفراء: الجُدَدُ الخِطَطُ والطُّرُق، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق،واحدها جُدَّةٌ؛

      وأَنشد قول امرئ القيس: كأَن سَراتَهُ وجُدَّةَ مَتْنِه كنائِنُ يَجْرِي، فَوقَهُنَّ، دَلِيص؟

      ‏قال: والجُدَّة الخُطَّةُ السوداء في متن الحمار.
      وفي الصحاح: الجدة الخطة التي في ظهر الحمار تخالف لونه.
      قال الزجاج: كل طريقة جُدَّةٌ وجادَّة.
      قال الأَزهري: وجادَّةُ الطريق سميت جادَّةً لأَنها خُطَّة مستقيمة مَلْحُوبَة، وجمعها الجَوادُّ.
      الليث: الجادُّ يخفف ويثقل، أَمَّا التخفيف فاشتقاقه من الجوادِ إِذا أَخرجه على فِعْلِه، والمشدَّد مخرجه من الطريق الجديد الواضح؛ قال أَبو منصور: قد غلط الليث في الوجهين معاً.
      أَما التخفيف فما علمت أَحداً من أَئمة اللغة أَجازه ولا يجوز أَن يكون فعله من الجواد بمعنى السخي، وأَما قوله إِذا شدِّد فهو من الأَرض الجَدَدِ، فهو غير صحيح، إِنما سميت المَحَجَّة المسلوكة جادَّة لأَنها ذات جُدَّةٍ وجُدودٍ، وهي طُرُقاتُها وشُرُكُها المُخَطَّطَة في الأَرض، وكذلك، قال الأَصمعي؛ وقال في قول الراعي: فأَصْبَحَتِ الصُّهْبُ العِتاقُ، وقد بَدا لهنَّ المَنارُ، والجوادُ اللَّوائح؟

      ‏قال: أَخطأَ الراعي حين خفف الجوادَ، وهي جمع الجادَّةِ من الطرق التي بها جُدَدٌ.
      والجُدَّة أَيضاً: شاطئ النهر إِذا حذفوا الهاء كسروا الجيم فقالوا جِدٌّ، ومنه الجُدَّةُ ساحل البحر بحذاء مكة.
      وجُدُّ كل شيء: جانبه.
      والجَدُّ والجِدُّ والجَديدُ والجَدَدُ: كله وجه الأَرض؛ وفي الحديث: ما على جديد الأَرض أَي ما على وجهها؛ وقيل: الجَدَدُ الأَرض الغليظة، وقيل: الأَرض الصُّلْبة، وقيل: المستوية.
      وفي المثل: من سَلَكَ الجَدَدَ أَمِنَ العثارَ؛ يريد من سلك طريق الإِجماع فكنى عنه بالجَدَدِ.
      وأَجدَّ الطريقُ إِذا صار جَدَداً.
      وجديدُ الأَرض: وجهها؛ قال الشاعر: حتى إِذا ما خَرَّ لم يُوَسَّدِ،إِلاَّ جَديدَ الأَرضِ، أَو ظَهْرَ اليَدِ الأَصمعي: الجَدْجَدُ الأَرض الغليظة.
      وقال ابن شميل: الجَدَدُ ما استوى من الأَرض وأَصْحَرَ؛ قال: والصحراء جَدَدٌ والفضاء جَدَدٌ لا وعث فيه ولا جبل ولا أَكمة، ويكون واسعاً وقليل السعة، وهي أَجْدادُ الأَرض؛ وفي حديث ابن عمر: كان لا يبالي أَن يصلي في المكان الجَدَدِ أَي المستوي من الأَرض؛ وفي حديث أَسْرِ عُقبة بن أَبي معيط: فَوَحِلَ به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض.
      ويقال: ركب فلان جُدَّةً من الأَمر أَي طريقة ورأْياً رآه.
      والجَدْجَدُ: الأرض الملساء.
      والجدجد: الأَرض الغليظة.
      والجَدْجَدُ: الأَرض الصُّلبة، بالفتح، وفي الصحاح: الأَرض الصلبة المستوية؛

      وأَنشد لابن أَحمر الباهلي: يَجْنِي بأَوْظِفَةٍ شِدادٍ أَسْرُها،صُمِّ السَّنابك، لا تَقِي بالجَدْجَدِ وأَورد الجوهري عجزه صُمُّ السنابك، بالضم؛ قال ابن بري: وصواب إِنشاده صمِّ، بالكسر.
      والوظائف: مستدق الذراع والساق.
      وأَسرها: شدة خلقها.
      وقوله: لا تقي بالجدجد أَي لا تتوقاه ولا تَهَيَّبُه.
      وقال أَبو عمرو: الجَدْجَدُ الفَيْفُ الأَملس؛

      وأَنشد: كَفَيْضِ الأَتِيِّ على الجَدْجَدِ والجَدَدُ من الرمل: ما استرق منه وانحدر.
      وأَجَدَّ القومُ: علوا جَديدَ الأَرض أَو ركبوا جَدَدَ الرمل؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: أَجْدَدْنَ واسْتَوَى بهن السَّهْبُ،وعارَضَتْهُنَّ جَنُوبٌ نَعْبُ النعب: السريعة المَرِّ؛ عن ابن الأَعرابي.
      والجادَّة: معظم الطريق، والجمع جَوادُّ، وفي حديث عبدالله بن سلام: وإِذا جَوادُّ منهج عن يميني، الجَوادُّ: الطُّرُقُ، واحدها جادَّة وهي سواء الطريق، وقيل: معظمه، وقيل: وسطه، وقيل: هي الطريق الأَعظم الذي يجمع الطُّرُقَ ولا بد من المرور عليه.
      ويقال للأَرض المستوية التي ليس فيها رمل ولا اختلاف: جَدَدٌ.
      قال الأَزهري: والعرب تقول هذا طريق جَدَد إِذا كان مستوياً لا حَدَب فيه ولا وُعُوثة.
      وهذا الطريق أَجَدّ الطريقين أَي أَوْطؤهما وأَشدهما استواء وأَقلهما عُدَاوءَ.
      وأَجَدَّتْ لك الأَرض إِذا انقطع عنك الخَبارُ ووضَحَتْ.
      وجادَّة الطريق: مسلكه وما وضح منه؛ وقال أَبو حنيفة: الجادَّة الطريق إِلى الماء، والجَدُّ، بلا هاء: البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ،مذكر؛ وقيل: هي البئر المغزرة؛ وقيل: الجَدُّ القليلة الماء.
      والجُدُّ، بالضم: البئر التي تكون في موضع كثير الكلإِ؛ قال الأَعشى يفضل عامراً على علقمة: ما جُعِلَ الجَدُّ الظَّنونُ، الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الماطِرِ مِثْلَ الفُرَاتِيِّ إِذا ما طَمَى،يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وجُدَّةُ: بلد على الساحل.
      والجُدُّ: الماء القليل؛ وقيل: هو الماء يكون في طرف الفلاة؛ وقال ثعلب: هو الماء القديم؛ وبه فسر قول أَبي محمد الحذلمي: تَرْعَى إِلى جُدٍّ لها مَكِينِ والجمع من ذلك كله أَجْدادٌ.
      قال أَبو عبيد: وجاء في الحديث فأَتَيْنا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّنٍ؛ قيل: الجُدجُد، بالضم: البئر الكثيرة الماء.
      قال أَبو عبيد: الجُدْجُد لا يُعرف إِنما المعروف الجُدُّ وهي البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ.
      اليزيدي: الجُدْجُدُ الكثيرة الماء؛ قال أَبو منصور: وهذا مثل الكُمْكُمَة للكُمّ والرَّفْرَف للرَّف.
      ومفازة جدّاءُ: يابسة،، قال: وجَدَّاءَ لا يُرْجى بها ذو قرابة لِعَطْفٍ، ولا يَخْشَى السُّماةَ رَبيبُها السُّماةُ: الصيادون.
      وربيبها: وحشها أَي أَنه لا وحش بها فيخشى القانص،وقد يجوز أَن يكون بها وحش لا يخاف القانص لبعدها وإِخافتها، والتفسيران للفارسي.
      وسَنَةٌ جَدَّاءُ: مَحْلَةٌ، وعامٌ أَجَدُّ.
      وشاةٌ جَدَّاءُ: قليلةُ اللبن يابسة الضَّرْعِ، وكذلك الناقة والأَتان؛ وقيل: الجدَّاءُ من كل حَلوبةٍ الذاهبةُ اللبنِ عن عَيبٍ، والجَدودَةُ: القليلةُ اللبنِ من غير عيب، والجمع جَدائدُ وجِدادٌ.
      ابن السكيت: الجَدودُ النعجة التي قلَّ لبنُها من غير بأْس، ويقال للعنز مَصُورٌ ولا يقال جَدودٌ.
      أَبو زيد: يُجْمَع الجَدودُ من الأُتُنِ جِداداً؛ قال الشماخ: من الحَقْبِ لاخَتْه الجِدادُ الغَوارزُ وفلاةٌ جَدَّاءُ: لا ماءَ بها.
      الأَصمعي: جُدَّتْ أَخلاف الناقة إِذا أَصابها شيء يقطع أَخلافَها.
      وناقةٌ جَدودٌ، وهي التي انقطع لبنُها.
      قال: والمجَدَّدة المصَرَّمة الأَطْباءِ، وأَصل الجَدِّ القطعُ.
      شَمِر: الجدَّاءُ الشاةُ التي انقطعت أَخلافها، وقال خالد: هي المقطوعة الضَّرْعِ،وقيل: هي اليابسة الأَخلافِ إِذا كان الصِّرار قد أَضرَّ بها؛ وفي حديث الأَضاحي: لا يضحى بِجَدَّاءَ؛ الجَدَّاءُ: لا لَبَن لها من كلِّ حَلوبةٍ لآفةٍ أَيْبَسَتْ ضَرْعَها.
      وتَجَدّد الضَّرْع: ذهب لبنه.
      أَبو الهيثم: ثَدْيٌ أَجَدُّ إِذا يبس، وجدّ الثديُ والضرعُ وهو يَجَدُّ جَدَداً.
      وناقة جَدَّاءُ: يابسة الضَّرع ومن أَمثالهم:

      .
      .
      . (* قوله «مظؤه» هكذا في نسخة الأصل ولم نجد هذه المادة في كتب اللغة التي بأيدينا ولعلها محرفة وأصلها مظه يعني أن من تعاطى عسل المظ الذي في هذا الموضع اشتد به العطش).
      هو من ذلك أَي جَدَّد، وأَصل ذلك كله القطع؛ فأَما ما جاءَ منه في غير ما يقبل القطع فعلى المثل بذلك كقولهم: جَدَّد الوضوءَ والعهدَ.
      وكساءٌ مُجَدَّدٌ: فيه خطوط مختلفة.
      ويقال: كَبِرَ فلانٌ ثم أَصاب فرْحَةً وسروراً فجدَّ جَدُّه كأَنه صار جديداً.
      قال: والعرب تقول مُلاَءةٌ جديدٌ، بغير هاءٍ، لأَنها بمعنى مجدودةٍ أَي مقطوعة.
      وثوب جديد: جُدَّ حديثاً أَي قطع.
      ويقال للرجل إِذا لبس ثوباً جديداً: أَبْلِ وأَجِدَّ واحْمَدِ الكاسِيَ.
      ويقال: بَلي بيتُ فلانٍ ثم أَجَدَّ بيتاً، زاد في الصحاح: من شعر؛ وقال لبيد: تَحَمَّلَ أَهْلُها، وأَجَدَّ فيها نِعاجُ الصَّيْفِ أَخْبِيَةَ الظِّلالِ والجِدَّةُ: مصدر الجَدِيدِ.
      وأَجَدَّ ثوباً واسْتَجَدَّه.
      وثيابٌ جُدُدٌ: مثل سَريرٍ وسُرُرٍ.
      وتجدَّد الشيءُ: صار جديداً.
      وأَجَدَّه وجَدَّده واسْتَجَدَّه أَي صَيَّرَهُ جديداً.
      وفي حديث أَبي سفيان: جُدَّ ثَدْيا أُمِّك أَي قطعا من الجَدِّ القطعِ، وهو دُعاءٌ عليه.
      الأَصمعي: يقال جُدَّ ثديُ أُمِّهِ، وذلك إِذا دُعِيَ عليه بالقطيعة؛ وقال الهذلي: رُوَيْدَ عَلِيّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِ إِلينا، ولكن وُدُّهُمْ مُتنابِر؟

      ‏قال الأَزهري: وتفسير البيت أَن عليّاً قبيلة من كنانة، كأَنه، قال رُوَيْدَكَ عَلِيّاً أَي أَرْوِدْ بِهِمْ وارفق بهم، ثم، قال جُدَّ ثديُ أُمِّهِمْ إِلينا أَي بيننا وبينهم خُؤُولةُ رَحِمٍ وقرابةٌ من قِبَلِ أُمِّهِم، وهم منقطعون إِلينا بها، وإِن كان في وِدِّهِمْ لنا مَيْنٌ أَي كَذِبٌ ومَلَق.
      والأَصمعي: يقال للناقة إِنها لَمِجَدَّةٌ بالرَّحْلِ إِذا كانت جادَّة في السير.
      قال الأَزهري: لا أَدري أَقال مِجَدَّة أَو مُجِدَّة؛ فمن، قال مِجَدَّة،فهي من جَدَّ يَجِدُّ، ومن، قال مُجِدَّة، فهي من أَجَدَّت.
      والأَجَدَّانِ والجديدانِ: الليلُ والنهارُ، وذلك لأَنهما لا يَبْلَيانِ أَبداً؛ ويقال: لا أَفْعَلُ ذلك ما اختلف الأَجَدَّانِ والجديدانِ أَي الليلُ والنهارُ؛ فأَما قول الهذلي: وقالت: لن تَرى أَبداً تَلِيداً بعينك، آخِرَ الدَّهْرِ الجَديدِ فإِن ابن جني، قال: إِذا كان الدهر أَبداً جديداً فلا آخر له، ولكنه جاءَ على أَنه لو كان له آخر لما رأَيته فيه.
      والجَديدُ: ما لا عهد لك به، ولذلك وُصِف الموت بالجَديد، هُذَلِيَّةٌ؛
      ، قال أَبو ذؤيب: فقلتُ لِقَلْبي: يا لَكَ الخَيْرُ إِنما يُدَلِّيكَ، للْمَوْتِ الجَديدِ، حَبابُها وقال الأَخفش والمغافص الباهلي: جديدُ الموت أَوَّلُه.
      وجَدَّ النخلَ يَجُدُّه جَدّاً وجِداداً وجَداداً؛ عن اللحياني: صَرَمَهُ.
      وأَجَدَّ النخلُ: حان له أَن يُجَدَّ.
      والجَدادُ والجِدادُ: أَوانُ الصِّرامِ.
      والجَدُّ: مصدرُ جَدَّ التمرَ يَجُدُّه؛ وفي الحديث: نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن جَدادِ الليلِ؛ الجَدادُ: صِرامُ النخل، وهو قطع ثمرها؛ قال أَبو عبيد: نهى أَن تُجَدَّ النخلُ ليلاً ونَهْيُه عن ذلك لمكان المساكين لأَنهم يحضرونه في النهار فيتصدق عليهم منه لقوله عز وجل: وآتوا حقه يوم حصاده؛ وإِذا فعل ذلك ليلاً فإِنما هو فارّ من الصدقة؛ وقال الكسائي: هو الجَداد والجِداد والحَصادُ والحِصادُ والقَطافُ والقِطافُ والصَّرامُ والصِّرام، فكأَنَّ الفَعال والفِعالَ مُطَّرِدانِ في كل ما كان فيه معنى وقت الفِعْلِ، مُشبَّهانِ في معاقبتهما بالأَوانِ والإِوانِ، والمصدر من ذلك كله على الفعل، مثل الجَدِّ والصَّرْمِ والقَطْفِ.
      وفي حديث أَبي بكر أَنه، قال لابنته عائشة، رضي الله تعالى عنهما: إِني كنت نَحَلْتُكَ جادَّ عشرين وَسْقاً من النخل وتَوَدِّين أَنكِ خَزَنْتِهِ فأَما اليوم فهو مال الوارث؛ وتأْويله أَنه كان نَحَلَها في صحته نخلاً كان يَجُدُّ منها كلَّ سنة عشرين وَسْقاً، ولم يكن أَقْبَضها ما نَحَلَها بلسانه، فلما مرض رأَى النحل وهو غيرُ مقبوض غيرَ جائز لها، فأَعْلَمَها أَنه لم يصح لها وأَن سائر الورثة شركاؤها فيها.
      الأَصمعي: يقال لفلان أَرض جادٌ مائة وَسْقٍ أَي تُخْرجُ مائةَ وَسْقٍ إِذا زرعت، وهو كلام عربي.
      وفي الحديث: أَنه أَوصى بِجادٍّ مائة وَسْقٍ للأَشعريين وبِجادِّ مائةِ وَسْقٍ للشَّيْبِيِّين؛ الجادُّ: بمعنى المجدود أَي نخلاً يُجَدُّ منه ما يبلغ مائةَ وَسْقٍ.
      وفي الحديث: من ربط فرساً فله جادٌّ مائةٍ وخمسين وسقاً؛ قال ابن الأَثير: كان هذا في أَوّل الإِسلام لعزة الخيل وقلتها عندهم.
      وقال اللحياني: جُدادَةُ النخل وغيره ما يُسْتأْصَل.
      وما عليه جِدَّةٌ أَي خِرْقَةٌ.
      والجِدَّةُ: قِلادةٌ في عنق الكلب، حكاه ثعلب؛

      وأَنشد: لو كنت كَلْبَ قَبِيصٍ كنتَ ذا جِدَدٍ،تكون أُرْبَتُهُ في آخر المَرَسِ وجَديدَتا السرج والرَّحْلِ: اللِّبْدُ الذي يَلْزَقُ بهما من الباطن.
      الجوهري: جَديدَةُ السَّرْج ما تحت الدَّفَّتين من الرِّفادة واللِّبْد المُلْزَق، وهما جديدتان؛ قال: هذا مولَّد والعرب تقول جَدْيَةُ السَّرْجِ.
      وفي الحديث: لا يأْخذنَّ أَحدكم متاع أَخيه لاعباً جادّاً أَي لا يأْخذْه على سبيل الهزل يريد لا يحبسه فيصير ذلك الهزلُ جِدّاً.
      والجِدُّ: نقيضُ الهزلِ.
      جَدَّ في الأَمر يَجِدُّ ويَجُدُّ، بالكسر والضم، جِدّاً وأَجَدَّ: حقق.
      وعذابٌ جِدٌّ: محقق مبالغ فيه.
      وفي القنوت: ونَخْشى عذابَكَ الجِدَّ.
      وجَدَّ في أَمره يَجِدُّ ويَجُدُّ جَدّاً وأَجَدَّ: حقق.
      والمُجادَّة: المُحاقَّةُ.
      وجادَّهُ في الأَمر أَي حاقَّهُ.
      وفلانٌ محسِنٌ جِدّاً، وهو على جِدِّ أَمر أَي عَجَلَةِ أَمر.
      والجِدُّ: الاجتهادُ في الأُمور.
      وفي الحديث: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِذا جَدَّ في السَّير جَمع بين الصَّلاتينِ أَي اهتمّ به وأَسرع فيه.
      وجَدَّ به الأَمرُ وأَجَدَّ إِذا اجتهد.
      وفي حديث أُحُدٍ: لئن أَشهَدَني الله مع النبي، صلى الله عليه وسلم، قتلَ المشركين ليَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَجِدُّ أَي ما أَجتهِدُ.
      الأَصمعي: يقال أَجَدَّ الرجل في أَمره يُجِدُّ إِذا بلغ فيه جِدَّه،وجَدَّ لغةٌ؛ ومنه يقال: فلان جادٌّ مُجِدٌّ أَي مجتهد.
      وقال: أَجَدَّ بها أَمراً أَي أَجَدَّ أَمرَه بها، نصبٌ على التمييز كقولك: قررْتُ به عيناً أَي قرَّت عيني به؛ وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيمٍ أَي عظيمٌ جِدّاً.
      وجَدَّ به الأَمرُ: اشتد؛ قال أَبو سهم: أَخالِدُ لا يَرضى عن العبدِ ربُّه،إِذا جَدَّ بالشيخ العُقوقُ المُصَمِّمُ الأَصمعي: أَجَدَّ فلان أَمره بذلك أَي أَحكَمَه؛

      وأَنشد: أَجَدَّ بها أَمراً، وأَيقَنَ أَنه،لها أَو لأُخْرى، كالطَّحينِ تُرابُه؟

      ‏قال أَبو نصر: حكي لي عنه أَنه، قال أَجَدَّ بها أَمراً، معناه أَجَدَّ أَمرَه؛ قال: والأَوّل سماعي، منه.
      ويقال: جدَّ فلانٌ في أَمرِه إِذا كان ذا حقيقةٍ ومَضاءٍ.
      وأَجَدَّ فلانٌ السيرَ إِذا انكمش فيه.
      أَبو عمرو: أَجِدَّكَ وأَجَدَّكَ معناهما ما لَكَ أَجِدّاً منك، ونصبهما على المصدر؛
      ، قال الجوهري: معناهما واحد ولا يُتكلم به إِلا مضافاً.
      الأَصمعي: أَجِدَّكَ معناه أَبِجِدّ هذا منك، ونصبُهما بطرح الباءِ؛ الليث: من، قال أَجِدَّكَ، بكسر الجيم، فإِنه يستحلفه بِجِدِّه وحقيقته، وإِذا فتح الجيم،استحلفه بجَدِّه وهو بخته.
      قال ثعلب: ما أَتاك في الشعر من قولك أَجِدَّك، فهو بالكسر، فإِذا أَتاك بالواو وجَدِّك، فهو مفتوح؛ وفي حديث قس: أَجِدَّكُما لا تَقْضيانِ كَراكُما أَي أَبِجِدِّ منكما، وهو نصب على المصدر.
      وأَجِدَّك لا تفعل كذا،وأَجَدَّك، إِذا كسر الجيم استحلفه بِجِدِّه وبحقيقته، وإِذا فتحها استحلفه بِجَدِّه وببخته؛ قال سيبويه: أَجِدَّكَ مصدر كأَنه، قال أَجِدّاً منك،ولكنه لا يستعمل إِلا مضافاً؛ قال: وقالوا هذا عربيٌّ جدًّا، نصبُه على المصدر لأَنه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو؛ قال: وقالوا هذا العالمُ جِدُّ العالِمِ، وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِمٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخلال.
      وصَرَّحْت بِجِدٍّ وجِدَّانَ وجِدَّاءَ وبِجِلْدانَ وجِلْداءَ؛ يضرب هذا مثلاً للأَمر إِذا بان وصَرُحَ؛ وقال اللحياني: صرّحت بِجِدَّانَ وجِدَّى أَي بِجِدٍّ.
      الأَزهري: ويقال صرّحت بِجِدَّاءَ غيرَ منصرف وبِجِدٍّ منصرف وبِجِدَّ غير مصروف، وبِجِدَّانَ وبِجَذَّان وبِقِدَّان وبِقَذَّانَ وبقِرْدَحْمَة وبقِذَحْمَة، وأَخرج اللبن رغوته، كل هذا في الشيء إِذا وضَح بعد التباسه.
      ويقال: جِدَّانَ وجِلْدانَ صحراءَ، يعني برز الأَمر إِلى الصحراء بعدما كان مكتوماً.
      والجُدَّادُ: صغار الشجر، حكاه أَبو حنيفة؛

      وأَنشد للطرِمَّاح: تَجْتَني ثامِرَ جُدَّادِه،من فُرادَى بَرَمٍ أَو تُؤامْ والجُدَّادُ: صِغارُ العضاهِ؛ وقال أَبو حنيفة: صغار الطلح، الواحدة من كل ذلك جُدَّادةٌ.
      وجُدَّادُ الطلح: صغارُه.
      وكلُّ شيء تَعَقَّد بعضُه في بعضٍ من الخيوط وأَغصانِ الشجر، فهو جُدَّادٌ؛

      وأَنشد بيت الطرماح.
      والجَدَّادُ: صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ويعالجها، ذكره ابن سيده، وذكره الأَزهري عن الليث؛ وقال الأَزهري: هذا حاقُّ التصحيف الذي يستحيي من مثله من ضعفت معرفته، فكيف بمن يدعي المعرفة الثاقبة؟ وصوابه بالحاءِ.
      والجُدَّادُ: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرّب كُداد بالفارسية.
      والجُدَّادُ: الخيوط المعقَّدة يقال لها كُدَّادٌ بالنبطية؛ قال الأَعشى يصف حماراً: أَضاءَ مِظَلَّتَه بالسرا جِ، والليلُ غامرُ جُدَّادِها الأَزهري: كانت في الخيوط أَلوان فغمرها الليل بسواده فصارت على لون واحد.
      الأَصمعي: الجُدَّادُ في قول المسيَّب (* قوله «الأصمعي الجدَّاد في قول المسيَّب إلخ» كذا في نسخة الأصل وهو مبتدأ بغير خبر وان جعل الخبر في قول المسيب كان سخيفاً) بن عَلس: فِعْلَ السريعةِ بادَرتْ جُدَّادَها،قَبْلَ المَساءِ، يَهُمُّ بالإِسراعِ السريعة: المرأَة التي تسرع.
      وجَدودٌ: موضع بعينه، وقيل: هو موضع فيه ماء يسمى الكُلابَ، وكانت فيه وقعة مرتين، يقال للكُلابِ الأَوّلِ: يَوْمُ جَدود وهو لِتغْلِب على بكرِ بن وائل؛ قال الشاعر: أَرى إِبِلِي عافَتْ جَدودَ فلم تَذُقْ بها قَطْرَةً، إِلاَّ تَحِلَّةَ مُقْسِمِ وجُدٌّ: موضع، حكاه ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: فلو أَنها كانت لِقاحِي كثيرةً،لقد نَهِلتْ من ماءِ جُدٍّ وَعلَّت؟

      ‏قال: ويروى من ماء حُدٍّ، هو مذكور في موضعه.
      وجَدَّاءُ: موضع؛ قال أَبو جندب الهذلي: بَغَيْتُهُمُ ما بين جَدَّاءَ والحَشَى،وأَوْرَدْتُهُمْ ماءَ الأُثَيْلِ وعاصِمَا والجُدْجُدُ: الذي يَصِرُّ بالليل، وقال العَدَبَّس: هو الصَّدَى.
      والجُنْدُبُ: الجُدْجُدُ، والصَّرصَرُ: صَيَّاحُ الليل؛ قال ابن سيده: والجُدْجُدُ دُوَييَّةٌ على خِلقَةِ الجُنْدُبِ إِلا أَنها سُوَيْداءُ قصيرة،ومنها ما يضرب إِلى البياض ويسمى صَرْصَراً، وقيل: هو صرَّارُ الليلِ وهو قَفَّاز وفيه شَبه من الجراد، والجمع الجَداجِدُ؛ وقال ابن الأَعرابي: هي دُوَيبَّةٌ تعلَقُ الإِهابَ فتأْكلُه؛

      وأَنشد: تَصَيَّدُ شُبَّانَ الرجالِ بِفاحِمٍ غُدافٍ، وتَصطادينَ عُشّاً وجُدْجُدا وفي حديث عطاء في الجُدْجُدِ يموت في الوَضوءِ، قال: لا بأْس به؛ قال: هو حيوان كالجراد يُصَوِّتُ بالليل، قيل هو الصَّرْصَرُ.
      والجُدجُدُ: بَثرَة تخرُج في أَصل الحَدَقَة.
      وكلُّ بَثْرَةٍ في جفنِ العين تُدْعى: الظَّبْظاب.
      والجُدْجُدُ: الحرُّ؛ قال الطرمَّاح: حتى إِذا صُهْبُ الجَنادِبِ ودَّعَتْ نَوْرَ الربيع، ولاحَهُنَّ الجُدْجُدُ والأَجْدادُ: أَرض لبني مُرَّةَ وأَشجعَ وفزارة؛ قال عروة بن الورد: فلا وَأَلَتْ تلك النفُوسُ، ولا أَتَتْ على رَوْضَةِ الأَجْدادِ، وَهْيَ جميعُ وفي قصة حنين: كإِمرار الحديد على الطست (* قوله «على الطست» وهي مؤنثة إلخ كذا في النسخة المنسوبة إلى المؤلف وفيها سقط.
      قال في المواهب: وسمعنا صلصلة من السماء كإمرار الحديد على الطست الجديد.
      قال في النهاية وصف الطست وهي مؤنثة بالجديد وهو مذكر اما لأن تأنيثها إلخ)، وهي مؤنثة بالجديد، وهو مذكر إِما لأَن تأْنيثها غير حقيقي فأَوله على الإِناء والظرف،أَو لاءن فعيلاً يوصف به المؤنث بلا علامة تأْنيث كما يوصف المذكر، نحو امرأَة قتيل وكفّ خَضيب، وكقوله عز وجل: إن رحمة الله قريب.
      وفي حديث الزبير: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم،، قال له: احبس الماء حتى يبلغ الجَدَّ،
      ، قال: هي ههنا المُسَنَّاةُ وهو ما وقع حول المزرعة كالجدار، وقيل: هو لغة في الجدار، ويروى الجُدُر، بالضم.
      جمع جدار، ويروى بالذال وسيأْتي ذكره.
      "
  25. جَدْيُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَدْيُ من أولادِ المَعَزِ: ذَكَرُها,ج: أجْدٍ وجِداءٌ وجِدْيانٌ،
      ـ جَدْيُ من النُّجوم: الدائِرُ مع بَناتِ نَعْشٍ، والذي بِلِزْقِ الدَّلْوِ بُرْجٌ لا تَعْرِفُهُ العَرَبُ.
      ـ جَدِيَّةُ: القِطْعَةُ المَحْشُوَّةُ تحتَ السَّرْجِ والرَّحْلِ، كالجَدْيَةِ,ج: جَدْياتٌ، والدَّمُ السائِلُ، والناحيةُ، والقِطْعَةُ من المِسْكِ، ولَوْنُ الوَجْهِ.
      ـ جُدَيَّةُ: جَبَلٌ.
      ـ جادِالزَّعْفَرانُ، كالجادِياءِ، والخَمْرُ.
      ـ أجْدَى الجُرْحُ: سالَ.
      ـ جَدَيْتُه: طَلَبْتُ جَدْواهُ.
      ـ جَدايَةُ، وجِدايَةُ: الغَزالُ.
      ـ جُدَيٍّ: جُدَيُّ بنُ أخْطَبَ، أخُو حُيَيٍّ، وابنُ بُحْتُرٍ الشاعِرُ.
      ـ جُداءُ: مَبْلَغُ حِسابِ الضَّرْبِ، ثلاثةٌ في ثلاثةٍ جُداؤُه تِسْعَةٌ.


معنى يجديك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**جِدِّيٌّ**، ةٌ - ج: ـون، ـات. [ج د د]. "رَجُلٌ جِدِّيٌّ" : مُتَعَقِّلٌ، ثَابِتٌ فِي رَأْيِهِ، رَصِينٌ.
Advertisements
معجم الغني
**جَدْيٌ** \- ج:** جِدْيَانٌ**. 1. الذَّكَرُ مِنْ أَوْلاَدِ الْمَعِزِ. 2. "بُرْجٌ مِنْ أَبْرَاجِ السَّمَاءِ. 3. "نَجْمٌ قَرِيبٌ مِنَ القُطْبِ تُعْرَفُ بِهِ القِبْلَةُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I جِدِّيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى جِدّ: وقور، رصين "قضيَّة جِدِّيَّة- الأمر جدِّيّ"| جِدّيًّا: بجِدّ- رَجُل جدِّيّ: جاد، وجيه، خبير بالأمور ذو شخصيّة جادّة مميَّزة. II جَدْي/ جِدْي [مفرد]: ج أجدٍ وجِداء وجِدْيان: (حن) الذَّكر من أولاد المعز (الذي لم يبلغ سنة). • الجَدْي: 1- مدار في النِّصف الجنوبيّ من الكرة الأرضيّة موازٍ لخطّ الاستواء عند خط عرض 23.5 درجة جنوبًا. 2- (فك) أحد أبراج السَّماء، ترتيبه العاشر بين القوس والدّلو، وزمنه من 22 من ديسمبر إلى 19 من يناير.
مختار الصحاح
ج د ي : الجَدْيُ من ولد المعز وثلاثة أجْدٍ فإذا كثرت فهي الجِدَاءُ ولا تقل الجدايا ولا الجدى بكسر الجيم و الجَدَا بالقصر و الجَدْوَى العطية و جَدَاهُ و اجْتَدَاهُ و استَجْدَاهُ أي طلب جدواه و أجْدَاهُ أعطاه الجَدْوَى وما يُجْدِي عنك هذا أي ما يغني
الصحاح في اللغة
الجَدْيَةُ، بتسكين الدال: شيءٌ محشوٌّ يُجْعَلُ تحت دَفَّتَي السرج والرحْل، وهما جَدْيَتانِ، والجمع جَدىً وجَدَيَاتٌ بالتحريك وكذلك الجَدِيّةُ، والجمع الجَدايَا. والجَدِيَّةُ أيضاً: طريقة الدم، والجمع الجَدايَا. وقال أبو زيد: الجَدِيَّةُ من الدم: ما لزِق بالجسد. والبصيرةُ: ما كان على الأرض. والجَدْيُ من ولد المعز. وثلاثة أجْدٍ، فإذا كثُرتْ فهي الجِداء. والجَدْيُ: برجٌ في السماء. والجَدْيُ: نجمٌ إلى جَنْبِ القطب تُعرف به القِبلةُ. ومطَرٌ جَدّى مقصورٌ، أي عامٌّ. يقال: اللهمَّ اسقِنا غيثاً غَدَقاً، وجدىً طَبَقاً. ويقال أيضاً: جَد الدهرِ، أي يَدَ الدهر، أي أبداً. والجَدا، بالقصرِ أيضاً: الجَدْوى، وهُما العَطِيَّةُ. وفلان قليل الجَداءِ عنك بالمدّ، أي قليل الغنَاء والنفع. والجِدايَةُ والجَدايَةُ: الغَزالةُ. قال الأصمعي: هو بمنزلة العَناقِ من الغنم. وجَدَوْتُهُ واجْتَدَيْتُهُ واسْتَجْدَيْتُهُ بمعنىً، إذا طلبتَ جَدْواهُ. قال أبو النجم: جئنا نُحَيِّيكَ ونَسْتَجْـديكـا   من نائِلِ اللهِ الذي يُعْطيكا والجادي: السائلُ العافي. وأَجْداهُ، أي أعطاه الجَدْوى. وأَجْدى أيضاً، أي أصاب الجَدْوى. وما يُجْدي عنك هذا، أي ما يُغني.
الرائد
* جدي. سخي، كريم.
الرائد
* جدي. 1-مص. جدى. 2-ولد المعز الصغير، ج أجد وجداء وجديان. 3-برج من أبراج السماء. 4-نجم قريب من القطب تعرف به جهة القبلة.ü
الرائد
* جدي الفرقد. نجم قريب من القطب تعرف به جهة القبلة.
الرائد
* جدي. ذو جد، رصين.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: