-
الجَصُّ
- ـ الجَصُّ وجِصُّ : مَعْرُوفٌ ، مُعَرَّبُ كَجَّ .
ـ جَصَّاصُ : مُتَّخِذُهُ .
ـ جَصَّاصاتُ : المَواضِعُ يُعْمَلُ فيها .
ـ مكانٌ جُصاجِصٌ : أبيضُ مُسْتَوٍ .
ـ هذه جَصِيصةٌ من ناسٍ وبَصِيصةٌ : إذا تَقارَبَتْ حِلَّتُهم ، وقد اجْتَصُّوا .
ـ باتَ يَجِصُّ في الرِّباطِ : يَتَأوَّهُ مُضَيَّقاً عليه ، مَشْدُوداً رَبْطُه ، وله جَصيصٌ .
ـ جَصَّصَ الإِناءَ : مَلأَه ،
ـ جَصَّصَ البِناءَ : طَلاهُ بالجِـصِّ ،
ـ جَصَّصَ الجِرْوُ : فَتَحَ عينيهِ ،
ـ جَصَّصَ الشجرُ : بَدَا أوَّلَ ما يَخْرُجُ ،
ـ جَصَّصَ على العَدُوِّ : حَمَلَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
جَعَب
- جعب - يجعب ويجعب ، جعبا
1 - جعب الجعبة : صنعها . 2 - جعب الشيء : جمعه . 3 - جعب الشيء : قلبه . 4 - جعبه : صرعه ، رماهارضا .
المعجم: الرائد
-
جَعر
- جعر - يجعر ، جعرا
1 - جعر السبع القى بأوساخه . 2 - جعر السبع : صرخ ، صوت .
المعجم: الرائد
-
جصَّصَ
- جصَّصَ يجصِّص ، تجصيصًا ، فهو مُجصِّص ، والمفعول مُجصَّص :-
• جصَّص البناءَ طلاه بالجِصّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جعجعَ
- جعجعَ يجعجع ، جعجعةً ، فهو مجعجِع :-
• جعجع الجَمَلُ اشتدَّ هديرُه .
• جعجعتِ الرَّحى : صوَّتت .
• جعجع الشَّخْصُ : علا صوته بوعيد لا يستطيع إنجازَه :- يجعجع ولايفعل شيئًا :-
• أسمع جعجعةً ولا أرى طِحْنًا [ مثل ]: يُضرب للرَّجل يُكثر الكلام ولا يعمل ، والذي يَعِدُ ولا يفي .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جَصّ
- جص - يجص ، جصا وجصيصا
1 - جص في الرباط : تأوه من شدته وضيقه
المعجم: الرائد
-
جشم
- جشم - يجشم ، جشما
1 - جشم : سمن . 2 - جشم : ثقل .
المعجم: الرائد
-
جعَّدَ
- جعَّدَ يجعِّد ، تجعيدًا ، فهو مُجعِّد ، والمفعول مُجعَّد :-
• جعَّد الشَّعرَ لواه وثناه :- حرَصت على تجعيد شعرها في المنزل باستعمال آلات خاصّة .
• جعَّد وجهَه : جعل فيه غضونًا ، أزال منه النَّضارة والحيويّة :- جعَّدت وجهَه متاعبُ الحياة ، - جعَّد القماشَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جعد
- جعد - يجعد ، جعودة وجعادة
1 - جعد الشعر أو نحوه : تقبض والتوى . 2 - جعد الشعر : قصر .
المعجم: الرائد
-
جَشم
- جشم - يجشم ، جشما وجشامة
1 - جشم الأمر : تكلفه وأتاه على تعب ومشقة « جشم الهول »
المعجم: الرائد
-
جعُدَ
- جعُدَ يَجعُد ، جُعودةً وجَعادةً ، فهو جَعْد وأَجْعَدُ :-
• جعُد الشَّعرُ اجتمع وتقبَّض وتعقّد والتوى ، عكسه استرسل :- جعُد الكفُّ / الخدّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جشَّمَ
- جشَّمَ يجشِّم ، تجشيمًا ، فهو مُجشِّم ، والمفعول مُجشَّم :-
• جشَّمه المتاعبَ كلَّفه إيّاها وحمله عليها على كُرْهٍ ومشقَّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جشِمَ
- جشِمَ / جشِمَ على يَجشَم ، جَشْمًا وجَشامةً ، فهو جاشم وجَشوم ، والمفعول مَجْشوم :-
• جشِم متاعبَ السَّفر تكلَّفها على مشقَّة .
• جَشِمَ على قلب صاحبه : ثقُل عليه وآلَمَهُ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جعع
- " الجَعْجاعُ : الأَرض ، وقيل : هو ما غَلُظَ منه .
وقال أَبو عمرو : الجَعْجاع الأَرض الصُّلْبة .
وقال ابن بري :، قال الأَصمعي الجَعْجاع الأَرض التي لا أَحد بها ؛ كذا فسره في بيت ابن مقبل : إِذا الجَوْنةُ الكدْراء نالَتِ مَبِيتَنا ، أَناخَتْ بجَعْجاعٍ جَناحاً وكَلْكَلا وقال نُهَيْكةُ الفزاري : صَبْراً بَغِيضَ بن رَيْثٍ ، إِنها رَحِمٌ حُبْتُمْ فأَناخَتْكم بجَعْجاعِ وكلُّ أَرض جَعْجاعٌ ؛ قال الشماخ : وشُعْثٍ نَشاوى من كَرًى ، عند ضُمَّرٍ ، أَنَخْنَ بجَعْجاعٍ جَدِيبِ المُعَرَّجِ وهذا البيت لم يُستَشْهد إلاَّ بعَجُزه لا غير ، وأَوردوه : وباتوا بجَعْجاع ؛ قال ابن بري : وصوابه أَنخْن بجعجاع كما أَوردناه .
والجَعْجَعُ : ما تَطامَنَ من الأَرض .
وجَعْجَعَ بالبعير : نَحَرَه في ذلك الموضع .
قال إِسحق بن الفَرَج : سمعت أَبا الربيع البكْرِيّ يقول : الجَعْجَعُ والجَفْجَفُ من الأَرض المُتطامِنُ ، وذلك أَن الماء يَتَجَفْجَف فيه فيقوم أَي يَدُوم ، قال : وأَرَدْتُه على يَتَجَعْجع فلم يقلها في الماء .
ومكانٌ جَعْجَعٌ وجَعْجاعٌ : ضَيّق خَشِن غَلِيظ ؛ ومنه قول تأَبّط شرًّا : وبما أَبْرَكَها في مُناخٍ جَعْجَعٍ ، يَنْقَبُ فيه الأَظَلُّ أَبركها : جَثَّمها وأَجْثاها ؛ وهذا يقوِّي رواية من روى قول أَبي قيْس بن الأَسْلَتِ : مَن يَذُقِ الحَرْب ، يَذُقْ طَعْمَها مُرًّا ، وتُبْرِكْه بجَعْجاعِ والأَعرف : وتَتْرُكْه ، واستشهد الجوهري بهذا البيت في الأَرض الغليظة .
وجَعْجَعَ القومُ أَي أَناخوا ، ومنهم من قَيَّد فقال : أَناخوا بالجَعْجاع ؛ قال الراجز : إِذا عَلَوْنَ أَرْبَعاً بأَرْبَعِ ، بجَعْجَعٍ مَوْصِيَّةٍ بجَعْجَعِ ، أَنَنَّ أَنَّاتِ النُّفوسِ الوُجَّعِ أَربعاً : يعني الأَوْظِفةَ ، بأَربع : يعني الذِّراعَين والساقين ؛ ومثله قول كعب بن زهير : ثَنَتْ أَرْبَعاً منها على ثِنْي أَرْبَعٍ ، فهُنَّ بمَثْنِيّاتِهنَّ ثَمان وجَعَّ فلان فلاناً إِذا رَماه بالجَعْوِ ، وهو الطِّينُ ، وجَعَّ إِذا أَكل الطين ، وفَحْل جَعْجاع : كثيرُ الرُّغاء ؛ قال حُمَيْد بن ثَور : يُطِفْنَ بجَعْجاعٍ ، كأَن جِرانَه نَجِيبٌ على جالٍ من النهْر أَجْوَف والجَعْجاع من الأَرض : مَعْرَكةُ الأَبطال .
والجَعْجعةُ : أَصوات الجمال إِذا اجتمعت .
وجَعْجَعَ الإِبلَ وجَعْجَعَ بها : حرَّكها للإِناخة أَو النُّهوض ؛ قال الشاعر : عَوْد إِذا جُعْجِعَ بعدَ الهَبِّ وقال أَوْسُ بن حَجَر : كأَنَّ جُلودَ النُّمْرِ جِيبَتْ عليهِمُ ، إِذا جَعْجَعوا بين الإِناخةِ والحَبْس ؟
قال ابن بري : معنى جَعْجَعُوا في هذا البيت نزلوا في موضع لا يُرْعَى فيه ، وجعله شاهداً على الموضع الضيِّق الخَشن .
وجَعْجَعَ بهم أَي أناخ بهم وأَلزمهم الجَعْجاعَ .
وفي حديث علي ، رضي الله عنه : فأَخذنا عليهم (* قوله « فأَخذنا عليهم إلخ » هو هكذا في الأصل والنهاية .) أَن يُجَعْجِعا عند القرآن ولا يُجاوزاه أَي يُقيما عنده .
وجَعْجَعَ البعيرُ أَي بَرَك واسْتناخَ ؛
وأَنشد : حتى أَنَخْنا عِزَّه فَجَعْجعا وجَعْجَع بالماشية وجَفْجَفَها إِذا حَبَسها ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : نَحُلُّ الدِّيارَ وَراء الدِّيا ر ، ثم نُجَعْجع فيها الجُزُرْ نُجَعْجِعُها : نَحْبِسُها على مكروهها .
والجَعْجاعُ : المَحْبِسُ .
والجَعْجَعَةُ : الحَبْسُ .
والجَعْجاعُ : مُناخُ السَّوْء من حَدَب أَو غيره .
والجَعْجعةُ : القُعود على غير طُمأْنينةٍ .
والجَعْجعةُ : التضْيِيق على الغَرِيم في المُطالَبة .
والجَعْجَعةُ : التَّشْريدُ بالقوم ، وجَعْجَعَ به : أَزْعجَه .
وكتب عبيد الله بن زياد إلى عَمرو بن سعد : أَن جَعْجِعْ بالحسين بن علي بن أَبي طالب أَي أَزْعِجْه وأَخْرِجه ، وقال الأَصمعي : يعني احْبِسْه ، وقال ابن الأَعرابي : يعني ضَيِّقْ عليه ، فهو على هذا من الأَضداد ؛ قال الأَصمعي : الجَعْجَعةُ الحَبْس ، قال : وإنما أَراد بقوله جَعْجِعْ بالحسين أَي احْبِسْه ؛ ومنه قول أَوْس بن حَجَر : إِذا جَعْجَعُوا بين الإِناخةِ والحَبْسِ والجَعْجَعُ والجَعْجَعة : صوت الرَّحَى ونحوها .
وفي المثل : أَسْمَعُ جَعْجَعةً ولا أَرى طحْناً ؛ يضرب للرجل الذي يُكثر الكلام ولا يَعْمَلُ وللذي يَعِدُ ولا يفعل .
وتَجَعْجَعَ البعيرُ وغيره أَي ضرب بنفسه الأَرض باركاً من وجَعٍ أَصابَه أَو ضَربٍ أَثْخَنه ؛ قال أَبو ذؤيب : فأَبَدّهُنّ حُتوفَهنّ فَهارِبٌ بذَمائِه ، أَو بارِكٌ مَتَجَعْجِعُ "
المعجم: لسان العرب
-
جصص
- " الجِصُّ والجَصُّ : معروف ، الذي يُطْلى به ، وهو معرب ، قال ابن دريد : هو الجِصُّ ولم يُقَل الجَصّ ، وليس الجصّ بعربي وهو من كلام العجم ، ولغةُ أَهل الحجاز في الجَصّ : القَصّ .
ورجل جَصَّاصٌ : صانع للجِصّ .
والجَصَّاصةُ : الموضعُ الذي يُعمل به الجِصُّ .
وجَصَّصَ الحائطَ وغَيره : طلاه بالجِصّ .
ومكان جُصاجِصٌ : أَبيضُ مستوٍ .
وجصّصَ الجِرْوُ وفَقَح إِذا فتحَ عينيه .
وجَصّصَ العُنْقودُ : هَمَّ بالخروج .
وجَصّصَ على القوم : حَمَلَ .
وجَصّصَ عليه بالسيف : حَمَلَ أَيضاً ، وقد قيل بالضاد ، وسنذكره لأَن الصاد والضاد في هذا لغتان .
الفراء : جَصّصَ فلانٌ إِناءَه إِذا مَلأَه .
"
المعجم: لسان العرب
-
جشم
- " جَشِمَ الأَمْرَ ، بالكسر ، يَجْشَمُه جَشْماً وجَشامةً وتَجَشَّمَه : تَكَلَّفَه على مشقة .
وأَجْشَمَني فلانٌ أمْراً وجَشَّمَنِيه أي كَلَّفَني ؛
وأَنشد ابن بري للأعْشى : فما أَجْشَمْتُ من إتْيانِ قَومٍ ، هُمُ الأَعْداءُ والأَكْبادُ سُودُ وجَشَّمْتُه الأَمرَ تَجْشِيماً ؛ وفي حديث زيد بن عمرو ابن نُفَيْلٍ : مَهْما تُجَشِّمْني فإِنِّي جاشِمُ أبو تراب : سمعت أبا مِحْجَنٍ وباهِليّاً تَجَشَّمْتُ الأمر وتَجَسَّمْتُه إذا حملت نفسك عليه ؛ وقال عمرو ابن جميل (* قوله « وقال عمرو بن جميل » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي تقدم في جسم : عمرو بن جبل ): تَجَشَّم القُرْقُورُ مَوْجَ الآذيّ ابن السكيت : تَجَشَّمْتُ الأَمْرَ إذا ركبت أَجْسَمه ، وتَجَشَّمْتُه إذا تكلفته ، وتَجَشَّمْتُ الأرضَ إذا أخذتَ نحوَها تريدها ، وتَجَشَّمْت الرملَ ركبت أَعْظَمَه .
أَبو النضر : تَجَشَّمْتُ فلاناً من بين القوم أي قَصَدْتُ قَصْدَه ؛
وأَنشد : وبَلَدٍ ناءٍ تَجَشَّمْنا به على جَفاهُ ، وعلى أنقابه أبو بكر في قولهم : قد تَجَشَّمْتُ كذا وكذا أي فعلته على كُرْه ومشقة ، والجُشَمُ : الاسم من هذا الفعل ؛ قال المرَّارُ : يَمْشِينَ هَوْناً ، وبعد الهَوْنِ مِنْ جُشَمٍ ، ومِنْ جَناءِ غَضِيضِ الطَّرْفِ مَسْتُورِ (* قوله « ومن جناء غضيض » كذا بالأصل جناء بالألف ، وفي شرح القاموس : جنى ).
والجُشَمُ : الجَوْف ، وقيل : الصدر وما اشتمل عليه من الضُّلوع .
وجُشَمُ البعيرِ : صَدْرُه وما غَشِي به القِرْنَ من صَدره وسائر خَلْقه .
ويقال : غَتَّه بجُشَمِه إذا أَلقى صدره عليه .
ورمى عليه جَشَمَه وجُشمه أي ثِقْلَه .
والجَشِمُ : الغليظ (* قوله « والجشم الغليظ إلخ » كذا بالأصل كالمحكم مضبوطاً بوزن كتف ، والذي في القاموس : وكأمير الغليظ اه . قال شارحه : والذي في كتاب كراع ككتف )؛ عن كراع .
ابن الأَعرابي : الجُشُمُ السِّمانُ من الرجال ؛ وقال أَبو عمرو : الجَشَمُ السِّمَنُ .
ابن خالويه : الجُشْمُ دراهم رديئة ، وجمعها جُشُومٌ ؛ قال جرير : بَدَا ضَربُ الكِرامِ وضَرْبُ تَيْمٍ ، كضَرْبِ الدُّنْبُلِيَّة والجُشُوم أَبو زيد : ما جَشِمْتُ اليوم ظِلْفاً (* قوله « ما جشمت اليوم ظلفاً » وقوله « ما جشمت اليوم طعاماً » ضبط في الأصل ونسخة من التهذيب بفتح الجيم والشين ولم نجد هذه العبارة لغير التهذيب حتى نستأنس لهذا الضبط )؛ يقوله القانِصُ إذا لم يَصِدْ ورجع خائباً .
ويقال : ما جَشَمْتُ اليوم طعاماً أي ما أَكلت ؛ قال : ويقال ذلك عند خيبة كل طالب فيقال : ما جَشَمْتُ اليومَ شيئاً .
أَبو عبيد : تَجَشَّمْتُ فلاناً من بين القوم أي اخترته ؛
وأَنشد : تَجَشَّمْتُه من بَيْنِهِنَّ بمُرْهَفٍ ، له جالِبٌ ، فوقَ الرِّصافِ ، عَلِىلُ وقد تقدم أكثر ذلك في جسم .
ابن الأَعرابي : الجُشُمُ الطِّوالُ الأَعْفارُ .
والأَعْفارُ من قولك رجل عِفْرٌ : داهٍ خبيثٌ .
أبو عمرو : الجَشْمُ الهلاك .
وجُشَمُ بن بكر : حيٌّ من مُضَرَ .
وجُشَمُ بن هَمْدانَ : حَيّ من اليمَن .
وبنو جَوْشَم : حَيّ من جُرْهُم دَرَجُوا .
وجُشَمُ : حَيّ من الأنصار ، وهو جُشَمُ بن خَزْرَج ؛ وقال الأَغْلَبُ العِجْليّ : إنْ سَرَّكَ العزُّ فَجخْجِخْ بجُشَم وجُشَمُ : في ثَقِيف ، وهو جُشَمُ بن ثَقِيفٍ .
وجُشَمُ : حَيٌّ من تَغْلِبَ وهم الأَراقِمُ .
التهذيب : وجُشَمُ حَيّ من تَغْلِب ، وجُشَمُ في هَوَازِنَ ، وهو جُشَمُ بن مُعاوية بن بكر بن هَوازن .
"
المعجم: لسان العرب
-
جعس
- " الجَعْسُ : العَذِرَة ؛ جَعَسَ يَجْعَسُ جَعْساً ، والجَعْسُ مَوْقِعُها ، وأُرى الجِعْسَ ، بكسر الجيم ، لغة فيه .
والجُعْسُوسُ : اللئيم الخِلْقَة والخُلُق ، ويقال : اللئيم القبيح ، وكأَنه اشْتُقَّ من الجَعْس ، صفة على فُعْلُول فشبه الساقط المَهين من الرجال بالخُرْءِ ونَتْنِه ، والأُنثى جُعْسُوسٌ أَيضاً ؛ حكاه يعقوب ، وهم الجَعاسِيسُ .
ورجل دُعْبُوب وجُعْبُوبٌ وجُعْسُوسٌ إِذا كان قصيراً دميماً .
وفي حديث عثمان ، رضي اللَّه عنه ، لما أَنْفَذَه النبيُّ ، صلى اللَّه عليه وسلم ، إِلى مكة نزل على أَبي سفيان فقال له أَهل مكة : ما أَتاك به ابن عَمِّك ؟، قال : سأَلني أَن أُخَلِّيَ مكة لجَعاسِيس يَثْرِبَ ؛ الجَعاسيسُ : اللئام في الخَلْقِ والخُلُقِ ، الواحد جُعْسُوسٌ ، بالضم .
ومنه الحديث الآخر : أَتُخَوِّفُنا بجعاسيس يَثْرِبَ ؟، قال : وقال أَعرابي لامرأَته : إِنكِ لجُعْسُوسٌ صَهْصَلِقٌ فقالت : واللَّه إِنك لهِلْباجَة نَؤُوم ، خِرَقٌ سَؤُوم ، شُرْبُك اشْتِفافٌ ، وأَكْلُك اقْتِحافٌ ، ونَوْمُك الْتِحافٌ ، عليك العَفا ، وقُبِّح منك القَفا ، قال ابن السكيت في كتاب القلب والإِبدال : جُعْسُوس وجُعْشُوش ، بالسين والشين ، وذلك إِلى قَمْأَةٍ وصِغَرٍ وقِلَّةٍ .
يقال : هو من جَعاسِيس الناس ، قال : ولا يقال بالشين ؛ قال عمرو بن معد يكرب : تَداعَتْ حَوْلَه جُشَمُ بنُ بَكْرٍ ، وأَسْلَمَه جَعاسِيسُ الرَّبابِ والجَعْسُ : الرَّجِيع ، وهو مولَّد ، والعرب تقول : الجُعْمُوس ، بزيادة الميم .
يقال : رَمى بجَعامِيس بطنه .
"
المعجم: لسان العرب
-
جعر
- " الجِعَارُ : حبل يَشُدُّ به المُسْتَقِي وَسَطَهُ إِذا نزل في البئر لئلا يقع فيها ، وطرفه في يد رجل فإِن سقط مَدَّه به ؛ وقيل : هو حبل يشده الساقي إِلى وَتَدٍ ثم يشده في حِقْوِه وقد تَجَعَّرَ به ؛
قال : لَيْسَ الجِعارُ مانِعي مِنَ القَدَرْ ، وَلَوْ تَجَعَّرْتُ بِمَحْبُوكٍ مُمَر والجُعْرَةُ : الأَثَرُ الذي يكون في وسط الرجل من الجِعارِ ؛ حكاه ثعلب ، وأَنشد : لَوْ كُنْتَ سَيْفاً ، كانَ أَثْرُكَ جُعْرَةً ، وكُنْتَ حَرًى أَنْ لا يُغَيِّرَكَ الصَّقْلُ والجُعْرَةُ : شعير غليظ القَصَبِ عريض ضَخْمُ السَّنابل كأَنَّ سنابله جِراءُ الخَشْخَاشِ ، ولسنبله حروف عِدَّةٌ ، وحبه طويل عظيم أَبيض ، وكذلك سُنبله وسَفاه ، وهو رقيق خفيف المَؤُونة في الدِّياسِ ، والآفة إِليه سريعة ، وهو كثير الرَّيْعِ طيب الخُبْزِ ؛ كله عن أَبي حنيفة .
والجُعْرورانِ : خَبْرَاوَانِ إِحداهما لبني نَهْشَلٍ والأُخرى لبني عبدالله بن دارم ، يملؤهما جميعاً الغيث الواحد ، فإِذا مُلِئَتِ الجُعْرُورانِ وَثِقُوا بِكَرْعِ شائهم ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : إِذا أَرَدْتَ الحَفْرَ بالجُعْرُورِ ، فَاعْمَلْ بِكُلِّ مارِنٍ صَبُورِ لا غَرْفَ بالدِّرْحابَةِ القَصِير ، ولا الذي لوّحَ بالقَتِيرِ الدِّرْحابَةُ : العَرِيضُ القصير ؛ يقول : إِذا غرف الدِّرْحابة مع الطويل الضخم بالحَفْنَةِ من الغدير ، غدير الخَبْراءِ ، لم يلبث الدّرْحابَةُ أَن يَزْكُتَه الرَّبْوُ فيسقط .
زَكَتَه الرَّبْوُ : مَلأَ جَوْفَه .
وفي التهذيب : والجَعُور خَبْراءُ لبني نَهْشَلٍ ، والجَعُورُ لأُخرى خَبْراءُ لبني عبدالله بن دارِمٍ .
وجَعَارٍ : اسم للضَّبُعِ لكثرة جَعْرها ، وإِنما بنيت على الكسر لأَنه حصل فيها العدل والتأْنيث والصفة الغالبة ، ومعنى قولنا غالبة أَنها غلبت على الموصوف حتى صار يعرف بها كما يعرف باسمه ، وهي معدولة عن جاعِرَة ، فإِذا منع من الصرف بعلتين وجب البناء بثلاث لأَنه ليس بعد منع الصرف إِلا منع الإِعراب ؛ وكذلك القول في حَلاَقِ اسْم للمَنِيَّةِ ؛ وقول الشاعر الهذلي في صفة الضبع : عَشَنْزَرَةٌ جَواعِرُها ثَمانٌ ، فُوَيْقَ زماعِهَا خَدَمٌ حُجُولُ تَرَاها الضَّبْعَ أَعْظَمَهُنَّ رَأْساً ، جُراهِمَةً لها حِرَةٌ وَثِيلُ قيل : ذهب إِلى تفخيمها كما سميت حضَاجِر ؛ وقيل : هي أَولادها وجعلها الشاعر خنثى لها حِرَةٌ وَثِيلُ ؛ قال بعضهم : جواعرها ثمان لأَن للضبع خروقاً كثيرة .
والجراهمة : المغتلمة .
قال الأَزهري : الذي عندي في تفسير جواعرها ثمان كَثْرَةُ جَعْرها .
والجَواعِرُ : جمع الجاعِرَة وهو الجَعْر أَخرجه على فاعلة وفواعل ومعناه المصدر ، كقول العرب : سمعت رَواغِيَ الإِبل أَي رُغاءَها ، وثَواغِيَ الشاء أَي ثُغاءها ؛ وكذلك العافية مصدر وجمعها عَوافٍ .
قال الله تعالى : ليس لها من دون الله كاشفة ؛ أَي ليس لها من دونه عز وجل كشف وظهور .
وقال الله عز وجل : لا تسمع فيها لاغِيَةً ؛ أَي لَغْواً ، ومثله كثير في كلام العرب ، ولم يُرِدْ عدداً محصوراً بقوله جواعرها ثمان ، ولكنه وصفها بكثرة الأَكْل والجَعْرِ ، وهي من آكل الدواب ؛ وقيل : وصفها بكثرة الجعر كأَنّ لها جواعر كثيرة كما يقال فلان يأْكل في سبعة أَمعاء وإِن كان له مِعىً واحدٌ ، وهو مثل لكثرة أَكله ؛ قال ابن بري البيت أَعني : عشنزرة جواعرها ثمان لحبيب بن عبدالله الأَعلم .
وللضبع جاعرتان ، فجعل لكل جاعرة أَربعة غُضون ، وسمى كل غَضَنٍ منها جاعرة باسم ما هي فيه .
وجَيْعَرٌ وجَعَارِ وأُمُّ جَعارِ ، كُلُّه : الضَّبُعُ لكثرة جَعْرِها .
وفي المثل : روعِي جَعارِ وانْظُري أَيْنَ المَفَرُّ ؛ يضرب لمن يروم أَن يُفْلِتَ ولا يقدر على ذلك ؛ وهذا المثل في التهذيب يضرب في فرار الجبان وخضوعه .
ابن السكيت : تُشْتَمُ المرأَةُ فيقال لها : قُومي جَعارِ ، تشبه بالضبع .
ويقال للضبع : تِيسِي أَو عِيثي جَعَار ؛
وأَنشد : فَقُلْتُ لهَا : عِيثِي جَعَار وجَرِّرِي بِلَحْمِ امرئٍ ، لَمْ يَشْهَدِ القومَ ناصِرُهْ والمَجْعَرُ : الدُّبُر .
ويقال للدُّبُر : الجاعِرَةُ والجَعْراءُ .
والجَعْرُ : نَجْوُ كل ذات مِخْلَبٍ من السباع .
والجَعْرُ : ما تَيَبَّسَ في الدبر من العذرة .
والجَعْرُ : يُبْسُ الطبيعة ، وخص ابن الأَعرابي به جَعْرَ الإِنسان إِذا كان يابساً ، والجمع جُعُورٌ ؛ ورجل مِجْعارٌ إِذا كان كذلك .
وفي حديث عمرو ابن دينار : كانوا يقولون في الجاهلية : دَعُوا الصَّرُورَةَ بجَهْلِهِ وإِن رَمَى بِجِعْرِه في رَحْلِهِ ؛ قال ابن الأَثير : الجَعْرُ ما يَبِسَ من الثُّفْل في الدبر أَو خرج يابساً ؛ ومنه حديث عمر : إِنِّي مِجْعارُ البَطْن أَي يابس الطبيعة ؛ وفي حديثه الآخر : إِياكم ونومة الغَداة فإِنها مَحْعَرَةٌ ؛ يريد يُبْسَ الطبيعة أَي أَنها مَظِنَّة لذلك .
وجَعَر الضبع والكلب والسِّنَّوْرُ يَجْعَرُ جَعْراً : خَرِئَ .
والجَعْرَاء : الاسْتُ ، وقال كراعٌ : الجِعِرَّى ، قال : ولا نظير لها إِلا الجِعِبَّى ، وهي الاست أَيضاً ، والزِّمِكّي والزِّمِجَّى وكلاهما أَصل الذنب من الطائر والقِمِصَّى الوُثُوب ، والعِبِدَّى العَبيد ، والجِرِشَّى النَّفْسُ ؛ والجِعِرَّى أَيضاً : كلمة يلام بها الإِنسان كأَنه يُنْسَبُ إِلى الاست .
وبَنُو الجَعْراء : حيّ من العرب يُعَيَّرون بذلك ؛
قال : دَعَتْ كِنْدَةُ الجَعْراءُ بِالخَرْجِ مالِكاً ، ونَدْعُو لِعَوْفٍ تَحْتَ ظِلِّ القَواصِلِ والجَعْراءُ : دُغَةٌ بِنْتُ مَغْنَجٍ (* قوله : « مغنج » كذا بالأصل بالغين المعجمة ، وعبارة القاموس وشرحه بنت مغنج ، وفي بعض النسخ منعج ، قال المغفل بن سلمة : من أعجم العين فتح الميم ، ومن أهملها كسر الميم ؛ قاله البكري في شرح أمالي القالي ) ولَدَتْ في بَلْعَنْبرِ ، وذلك أَنها خرجت وقد ضربها المخاض فظنته غائطاً ، فلما جلست للحدث ولدت فأَتت أُمّها فقالت : يا أُمّتَ هل يَفْتَحُ الجَعْرُفاه ؟ ففهمت عنها فقالت : نعَمْ ويدعو أَباه ؛ فتميم تسمي بلْعَنْبر الجعراءَ لذلك .
والجاعِرَةُ : مثل الروث من الفَرس .
والجاعِرَتانِ : حرفا الوَرِكَين المُشْرِفان على الفخذين ، وهما الموضعان اللذان يَرْقُمُهما البَيْطارُ ، وقيل : الجاعرتان موضع الرَّقمتين من است الحمار ؛ قال كعب بن زهير يذكر الحمار والأُتن : إِذا ما انْتَحاهُنَّ شُؤْبُوبُهُ ، رَأَيْتَ لِجاعِرَتَيْهِ غُضُونا وقيل : هما ما اطمأَنَّ من الورك والفخذ في موضوع المفصل ، وقيل : هما رؤوس أَعالي الفخذين ، وقيل : هما مَضْرَبُ الفرس بذنبه على فخذيه ، وقيل : هما حيث يكوى الحمار في مؤَخره على كاذَتَيْهِ .
وفي حديث العباس : أَنه وَسَمَ الجاعرتين ؛ هما لحمتان تكتنفان أَصل الذنب ، وهما من الإِنسان في موضع رَقْمَتي الحمارِ .
وفي الحديث : أَنه كوى حماراً في جاعِرَتَيْه .
وفي كتاب عبد الملك إِلى الحجاج : قاتلك الله ، أَسْوَدَ الجاعرتين قيل : هما اللذان يَبْتَدِئانِ الذَّنَبَ .
والجِعَارُ : من سِمات الإِبل وَسْمٌ في الجاعِرَة ؛ عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي .
والجِعْرانَةُ : موضع ؛ وفي الحديث : أَنه نزل الجِعْرانَةَ ، وتكرر ذكرها في الحديث ، وهي موضع قريب من مكة ، وهي في الحل وميقات الإِحرام ، وهي بتسكين العين والتخفيف ، وقد تكسر العين وتشدد الراء .
والجُعْرُورُ : ضَرْبٌ من التمر صغار لا ينتفع به .
وفي الحديث : أَنه نهى عن لونين في الصدقة من التمر : الجُعْرُورِ ولَوْنِ الحُبَيْق ؛ قال الأَصمعي : الجُعْرُورُ ضَرْبٌ من الدَّقَلِ يحمل رُطَباً صغاراً لا خير فيه ، ولَوْنُ الحُبَيْقِ من أَرْدَإِ التُّمْرانِ أَيضاً .
والجُعْرُورُ : دُوَيْبَّة من أَحناش الأَرض .
ولصبيان الأَعراب لُعْبَةٌ يقال لها الجِعِرَّى ، الراء شديدة ، وذلك أَن يحمل الصبي بين اثنين على أَيديهما ؛ ولعبة أُخرى يقال لها سَفْدُ اللّقاح وذلك انتظام الصبيان بعضهم في إِثر بعض ، كلُّ واحد آخِذٌ بِحُجْزَةِ صاحبه من خَلْفِه .
وأَبو جِعْرانَ : الجُعَلُ عامَّةً ، وقيل : ضَرْبٌ من الجِعْلانِ .
وأُم جِعْران : الرَّخَمَةُ ؛ كلاهما عن كراع .
"
المعجم: لسان العرب
-
جعد
- " الجعد من الشعر : خلاف السبط ، وقيل هو القصير ؛ عن كراع .
شعر جعْد : بَيِّنُ الجُعودة ، جَعُد جُعُودة وجَعادة وتَجَعَّد وجَعَّده صاحبه تجعيداً ، ورجل جعد الشعر : من الجعودة ، والأُنثى جعْدة ، وجمعهما جعاد ؛ قال معقل بن خويلد :.. .
.
وسُود جعاد الرقا بِ ، مثْلَهُمُ يرهَبُ الراهِبُ (* قوله « وسود » كذا في الأصل بحذف بعض الشطر الأول ).
عنى من أَسرت هذيل من الحبشة أَصحاب الفيل ، وجمع السلامة فيه أَكثر .
والجَعْد من الرجال : المجتمع بعضه إِلى بعض ، والسبط : الذي ليس بمجتمع ، وأَنشد :، قالت سليمى : لا أُحب الجَعْدِين ، ولا السٍّباطَ ، إِنهم مَناتِين وأَنشد ابن الأَعرابي لفُرعان التميمي في ابنه مَنازل حين عقه : وربَّيْتُه حتى إِذا ما تركتُه أَخا القوم ، واستغنى عن المسح شاربُه وبالمَحْض حتى آضَ جَعْداً عَنَطْنَطاً ، إِذا قام ساوى غاربَ الفَحْل غارِبُه فجعله جعداً ، وهو طويل عنطنط ؛ وقيل : الجَعْدُ الخفيف من الرجال ، وقيل : هو المجتمع الشديد ؛
وأَنشد بيت طرفة : أَنا الرجلُ الجَعْدُ الذي تعرفونه (* قوله « بضربّ » كذا بالأصل بالضاد المعجمة ، وهذا الضبط .
ولعل الصواب بظرب ، بالظاء المعجمة ، كعتلّ وهو القصير كما في القاموس ).
ورجل جَعْد اليدين : بخيل .
ورجل جعد الأَصابع : قصيرها ؛
قال : من فائض الكفين غير جعد وقَدَمٌ جَعْدَةٌ : قصيرة من لؤمها ؛ قال العجاج : لا عاجِز الهَوْءِ ولا جَعْد القَدَم ؟
قال الأَصمعي : زعموا أَن الجعد السخي ، قال : ولا أَعرف ذلك .
والجعد : البخيل وهو معروف ؛ قال كثير في السخاء يمدح بعض الخلفاء : إِلى الأَبيضِ الجَعْدِ ابن عاتِكةَ الذي له فَضْلُ مُلْكٍ ، في البرية ، غال ؟
قال الأَزهري : وفي شعر الأَنصار ذكر الجعد ، وضع موضع المدح ، أَبيات كثيرة ، وهم من أَكثر الشعراء مدحاً بالجعد .
وتراب جعد نَدٍ ، وثَرىً جعد مثل ثَعْد إِذا كان ليناً .
وجَعُدَ الثرى وتجعَّد : تقبض وتعقد .
وزَبَد جعد : متراكب مجتمع وذلك إِذا صار بعضه فوق بعض على خطم البعير أَو الناقة ، يقال : جعد اللُّغام ؛ قال ذو الرمة : تَنْجُوا إِذا جَعَلت تَدْمَى أَخِشَّتُها ، واعْتَمَّ بالزَّبَدِ الجَعْدِ الخراطيمُ تنجو : تسرع السير .
والنجاء : السرعة .
وأَخشتها جمع خِشاش ، وهي حَلْقة تكون في أَنف البعير .
وحَيس جَعْد ومُجَعَّد : غليظ غير سبط ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : خِذامِيَّةٌ أَدَتْ لها عَجْوَةُ القُرى ، وتَخْلِطُ بالمأْقُوطِ حَيْساً مُجَعَّدا رماها بالقبيح يقول : هي مخلطة لا تختار من يواصلها ؛ وصِلِّيانٌ جَعْدٌ وبُهْمَى جعدة بالغوا بهما .
الصحاح : والجعد نبت على شاطئِ الأَنهار .
والجعدة : حشيشة تنبت على شاطئِ الأَنهار وتجَعَّدُ .
وقيل : هي شجرة خضراء تنبت في شعاب الجبال بنجد ، وقيل : في القيعان ؛ قال أَبو حنيفة : الجعدة خضراء وغبراء تنبت في الجبال ، لها رعْثَة مثل رعثة الديك طيبة الريح تنبت في الربيع وتيبس في الشتاء ، وهي من البقول يحشى بها المرافق ؛ قال الأَزهري : الجعدة بقلة برية لا تنبت على شطوط الأَنهار وليس لها رعثة ؛ قال : وقال النضر بن شميل هي شجرة طيبة الريح خضراء ، لها قضب في أَطرافها ثمر أَبيض تحشى بها الوسائد لطيب ريحها إِلى المرارة ما هي ، وهي جَهيدة يَصْلُح عليها المال ، واحدتها وجماعتها جَعْدة ؛ قال : وأَجاد النضر في صفتها ؛ وقال النضر : الجعاديد والصَّعارير أَوَّل ما تنفتح الأَحاليل باللبَإِ ، فيخرج شيء أَصفر غليظ يابس فيه رخاوة وبلل ، كأَنه جبن ، فَيَنْدَلِصُ من الطُّبْي مُصَعْرَراً أَي يخرج مدحرجاً ، وقيل : يخرج اللبأُ أَول ما يخرج مصمغاً ؛ الأَزهري : الجَعْدة ما بين صِمْغَي الجدي من اللبإِ عند الولادة .
والجعودة في الخد : ضد الأَسالة ، وهو ذم أَيضاً .
وخدٌّ جعد : غير أَسيل .
وبعير جعد : كثير الوبر جعْده .
وقد كني بأَبي الجعد والذئب يكنى أَبا جَعْدة وأَبا جُعادة وليس له بنت تسمى بذلك ؛ قال الكميت يصفه : ومُسْتَطْعِمٍ يُكْنى بغيرِ بناته ، جَعَلْت له حظّاً من الزادِ أَوفرا وقال عبيد بن الأَبرص : وقالوا هي الخمر تُكْنى الطلا ، كما الذئبُ يُكْنى أَبا جَعْدَه أَي كنيته حسنة وعمله منكر .
أَبو عبيد يقول : الذئب وإِن كني أَبا جعدة ونوِّه بهذه الكنية فإِن فعله غير حسن ، وكذلك الطلا وإِن كان خاثراً فإِن فعله فعل الخمر لإِسكاره شاربه ، أَو كلام هذا معناه .
وبنو جَعْدة : حيّ من قيس وهو أَبو حيّ من العرب هو جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، منهم النابغة الجعدي .
وجُعادة : قبيلة ؛ قال جرير : فَوارِسُ أَبْلَوْا في جُعادة مَصْدَقاً ، وأَبْكَوْا عُيوناً بالدُّموع السَّواجِمِ وجُعَيْد : اسم ، وقيل : هو الجعيد بالأَلف واللام فعاملوا الصفة (* قوله « فعاملوا الصفة » كذا بالأصل والمناسب فعاملوه معاملة الصفة ).
"
المعجم: لسان العرب
-
جعب
- " الجَعْبةُ : كِنانةُ النُّشَّابِ ، والجمع جِعابٌ .
وفي الحديث : فانْتَزَعَ طَلَقاً من جَعْبَتِه .
وهو متكرر في الحديث .
وقال ابن شمَيل : الجَعْبَةُ : الـمُسْتَدِيرةُ الواسِعةُ التي على فمها طَبَقٌ من فَوْقِها .
قال : والوَفْضَةُ أَصغر منها ، وأَعلاها وأَسْفَلُها مُسْتَوٍ ، وأَما الجَعْبةُ ففي أَعلاها اتِّساعٌ وفي أَسفلها تَبْنِيقٌ ، ويُفَرَّجُ أَعْلاها لئلا يَنْتَكِثَ رِيشُ السِّهام ، لأَنها تُكَبُّ في الجَعْبةِ كَبّاً ، فظُباتُها في أَسْفَلِها ، ويُفَلْطَح أَعْلاها مِن قِبَل الريش ، وكلاهما من شَقِيقَتَيْن من خَشَبٍ .
والجَعَّابُ : صانِعُ الجِعابِ ، وجَعَّبَها : صَنَعَها ، والجِعابةُ : صِناعَتُه .
والجَعابِيبُ : القِصارُ من الرجال .
والجُعْبُوب : القَصِيرُ الدمِيمُ ، وقيل هو النَّذْلُ ، وقيل هو الدَّنِيءُ من الرجال ، وقيل هو الضَّعِيفُ الذي لا خَيْر فيه .
ويقال للرجل ، إِذا كان قَصيراً دَمِيماً : جُعْبُوبٌ ودُعْبُوبٌ وجُعْسوسٌ .
والجَعْبةُ : الكَثِيبةُ من البَعَر .
والجُعَبَى : ضَرْبٌ من النمل .
(* قوله « والجعبى ضرب إلخ » هذا ضبط المحكم .).
قال الليث : هو نمل أَحمر ، والجمع جُعَبَياتٌ .
والجِعِبَّاءُ والجِعِبَّى والجِعْباءة والجَعْواءُ والناطِقةُ الخَرْساء : الدُّبر ونحو ذلك .
وضربه فجَعَبَهُ جَعْباً وجَعَفَه إِذا ضَرَبَ به الأَرضَ ، ويُثَقَّلُ فيقال : جَعَّبه تَجْعيباً وجَعْبأَه إِذا صَرَعَه .
وتَجَعَّبَ وتَجَعْبَى وانْجَعَب وجَعَبْتُه أَي صَرَعْتُه ، مثل جَعَفْتُه .
ورُبما ، قالوا : جَعْبَيْتُه جِعْباءً فتَجَعْبَى ، يزيدون فيه الياء ، كما ، قالوا سَلْقَيْتُه مِن سَلَقَه .
وجَعَبَ الشيءَ جَعْباً : قَلَبه .
وجَعَبَه جَعْباً : جَمعه ، وأَكثره في الشيءِ اليسير .
والمِجْعَبُ : الصِّرِّيعُ من الرجال يَصْرَعُ ولا يُصْرَعُ .
وفي النوادر : جَيْشٌ يَتَجَعْبَى ويَتَجَرْبى ويَتَقَبْقَبُ ويَتَهَبْهَبُ ويَتَدرْبَى : يركب بعضُه بعضاً .
والمُتَجَعِّبُ : الميِّتُ .
"
المعجم: لسان العرب