المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
" جَنَحَ " إِليه " يَجْنَح " كيَمْنَع على القياس لُغَةُ تَميم وهي الفصيحة " ويَجْنُح " بالضّمّ لُغة قَيْسٍ " ويَجْنِح " بالكسر وقد قُرِئ بهما شاذّاً كما في المُحْتسب وغيره نقله شيخُنا " جُنوحاً " بالضّمّ " : مالَ " . قال الله عز وجل : " وإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فاجْنَحْ لَهَا " أَي إِنْ مالُوا إِليك فمِلْ إِليها والسَّلْم : المُصَالَحة ولذلك أُنِّثت . " كاجْتَنَجَ " . وفي الحديث : " فاجْتَنَحَ عَلَى أُسَامةَ حتّى دَخَلَ المسجدَ " : أَي خَرَجَ مائِلا مُتَّكِئاً عليه . ويقال : جَنَحَ الرَّجلُ واجْتَنَحَ : مَالَ على أَحَدِ شِقَّيْهِ وانْحَنَى في قَوْسِه . " وأَجْنَحَ فُلاناً : أَصابَ جَنَاحَه " هَكذا رُباعيّاً في سائر النُّسخ الّتي بأَيدينا . والّذي في الصّحاح ولسان العرب والأَساس وغيرها من الأُمَّهات : جَنَحَه جَنْحاً : أَصاب جَناحَه هكذا ثُلاثيّاً . قال شيخُنا : وهو الصّواب لأَن القاعدة فيما تَقْصِد إِصابتَه من الأَعضاءِ أَن يكون فِعْله ثُلاثيّاً كعَانَه : إِذا أَصاب عَيْنَه . وأَذَنَه : إِذا أَصَابَ أُذُنه . وما عداهما . فالصّواب ما في الصّحاح والأَفعال وما في الأَصلِ غفلة . " وأَجْنَحه : أَماله " . " وجُنوحُ اللّيلِ " بالضّمّ : " إِقْبالُه " . وجَنَحَ الظَّلاَمُ : أَقْبَلَ اللَّيْلُ : وجَنَحَ اللَّيْلُ يجْنَح جُنوحاً : أَقبل . " والجَوَانِحُ " : أَوائلُ " الضُّلُوعِ تَحتَ التَّرائبِ ممّا يلي الظَّهْر سُمِّيتْ بذلك لجُنوحِها على القَلْب . وقيل : الجَوانِحُ : الضُّلوعُ القِصَارُ الّتي في مُقَدَّمِ الصَّدْرِ . " واحِدتُه جانِحةٌ " . وقيل : الجَوَانِحُ من البعيرِ والدَّابَّة : ما وقَعَتْ عليه الكَتفُ ومن الإِنسانِ ما كَان من قِبَلِ الظَّهْرِ وهُنّ سِتٌّ : ثلاثٌ عن يَمينك وثلاثٌ عن شِمَالِك . " وجُنِحَ البَعِيرُ كعُنِيَ : انْكَسَرَت جَوَانِحُه لثِقَلِ حِمْلِه " . وقيل : جنَحَ البعِيرُ جُنُوحاً : انْكَسر أَوَّلُ ضُلوعه ممّا يلي الصَّدْرَ . " والجنَاحُ " من الإِنسانِ : " اليَدُ " . ويَدا الإِنسانِ : جناحاه وكذا من الطائر . وقد جَنَحَ يَجْنَح جُنوحاً : إِذا كَسَر مِن جنَاحَيْه ثم أَقبلَ كالوَاقِعِ اللاجِئ إِلى مَوْضِع . قال الشاعر :
تَرَى الطَّيْرَ العِتَاقَ يَظَلْنَ منه ... جُنوحاً إِنْ سَمِعْنَ له حَسِيسَا
" ج أَجْنِحةٌ وأَجْنُحٌ " . حكى الأَخِيرةَ ابنُ جِنِّي وقال : كَسَّروا الجَنَاحَ وهو مُذكَّر على أَفْعُلٍ وهو من تكسير المُؤنَّثِ لأَنّهم ذَهَبوا بالتأْنيث إِلى الرِّيشة . وكُّلُّه راجِعٌ إِلى معنَى المَيْلِ لأَنّ جَنَاحَ الإِنسانِ والطائرِ في أَحَدِ شِقِّيْه . في القرآن المجيد " وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ " قال الزَّجّاج : معنَى جَنَاحِك " العَضُدُ " . ويقال : اليَدُ كُلُّهَا جَنَاحٌ الجَنَاحُ : " الإِبْطُ والجَانِبُ " . قال الله تعالى : " واخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذَّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ " أَي أَلِنَ لهما جانِبَك . وخَفَضَ له جَنَاحَه مَجَاز . الجنَاحُ : " نَفْسُ الشَّيْءِ " . ومنه قول عَدِيّ بن زيدٍ : وأَحْورُ العَيْنِ مَرْبوبٌ له غُسَنٌ مُقَلَّدٌ من جَناحِ الدُّرِّ تِقْصَارَا يقال : الجَنَاحُ " من الدُّرِّ : نَظْمٌ " منه " يُعَرَّض أَو كُلُّ ما جَعَلْتَه في نِظامٍ " : فهو جَنَاحٌ . من المَجاز : الجَنَاحُ : " الكَنَفُ والنَّاحِيَةُ " . يقال : أَنا في جَناحِه أَي دارِه وظِلِّه وكَنَفه . الجَنَاحُ : " الطّائفةُ من الشيْءِ ويُضَم والرَّوْشَنُ " كجَوْهَرٍ " والمَنْظَرُ " . الجَنَاحُ : " فَرَسٌ للحَوْفَزان ابنِ شَرِيكٍ " التَّمِيمِيّ " وآخَرُ لبَنِي سُلَيمٍ وآخَرُ لمحمَّدِ بن مَسْلَمَةَ الأَنصاريّ وآخَرُ لعُقْبَةَ بن أَبي مُعَيْطٍ " . الجَنَاحُ : " اسْم " رَجلٍ واسْمُ ذِئْب . قال :
" ما راعَني إِلاَّ جَناحٌ هابِطَا
" على الجِدَارِ قَوْطَها العُلابِطَا وجَنّاحٌ اسمُ خِباءٍ من أَخْبِيَتِهم قال :
" عَهْدِي بجَنّاحٍ إِذا ما اهْتَزَّا
" وأَذْرَتِ الريحُ تُرَباً نَزَّا
" أَن سوفَ تُمْضِيه وما ارْمَأَزَّا " وَجَنَاحْ جَنَاحْ " هكذا مَبنيّاً على السُّكون : " إِشْلاءُ العَنْزِ عند الحَلْب " . " والجَنَاحُ هي السَّوْداءُ " . " وذو الجَنَاحَيْن " : لقب " جَعْفَر بن أَبي طالبٍ " الهاشميّ ويقال له : الطّيّار أَيضاً . وكان من قِصَّته أَنه " قَاتَل يَوْمَ " غَزْوَةِ " مُؤْتَةَ حتَّى قُطِعَت يَدَاهُ فقُتِل " وكان حاملَ رايتِها . " فقال النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم : " إِن اللهَ قد أَبْدَلَه بِيَديه جَنَاحَيْن يَطير بهما في الجَنَّة حيث يَشَاءُ " " . وسيرَتُه في الكتبِ مشهورةٌ . قال الأَزهريّ : للعرب أَمْثالٌ في الجنَاحِ . يقال : " رَكِبوا جنَاحَيِ الطَّريقِ " هكذا في سائر النُّسخ والَّذي في اللّسان : جَناحَيِ الطَّائِر : إِذا " فارقوا أَوْطانَهم " . وأَنشد الفرَّاءُ
" كَأَنَّما بجَنَاحَيْ طائرٍ طَارُوا ويقال : فُلانٌ في جناحَيْ طائر إِذا كَانَ قَلِقاً دَهِشاً كما يقال : كأَنّه على قَرْنِ أَعْفَرَ هو مجاز . يقولون : " رَكِبَ " فلانٌ " جَنَاحَيِ النَّعامَةِ " إِذا " جَدّ في الأَمْرِ واحْتَفلَ " . قال الشّمّاخ :
فمنْ يَسْعَ أَو يَرْكَبْ جَنَاحَيْ نَعَامَةٍ ... ليُدْرِك ما قَدّمْتَ بالأَمْسِ يُسْبَقِ وهو مجازٌ . يقولون : " نحن علَى جناحِ السَّفرِ أَي نُرِيده " وهو أَيضاً مَجاز . الجُنَاحُ " بالضَّمّ " : الميْلُ إِلى " الإِثْم " . وقيل : هو الإِثم عامّةً وما تُحُمِّلَ من الهمّ والأَذَى أَنشد ابن الأَعْرابيّ :
ولاقَيْتُ من جُمْلٍ وأَسْبابِ حُبِّهَا ... جُنَاحَ الَّذِي لاَقَيْتُ مِن تِرْبِها قَبْلُ وقال أَبو الهَيْثَم في قوله تعالى : " ولاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ " الجُنَاح : الجِنَايَةُ والجُرْمُ . وقال غيرُه : هو التَّضْييق . وفي حديث ابن عبّاس في مال اليتيم : " إِني لأَجْنَحُ أِنْ آكُلَ منه : " أَي أَرَى الأَكلَ منه جُناحاً وهو الإِثم . قال ابن الأَثير : وقد تكرّر الجُنَاحُ في الحديث فأَيْنَ وَرَدَ فمعناه الإِثْمُ والمَيْلُ . " والجِنْح بالكَسر : الجانِب " من اللَّيْل والطَّرِيق . قال الأَخْضَرُ بنُ هُبَيْرةَ الضَّبِّيّ :
" أَناخَ قَليلاً عند جِنْحِ سَبيلِ الجِنْحُ : الكَنَفُ والنَّاحِيَةُ " قال :
فباتَ بجِنْحِ القَوْمِ حتَّى إِذا بَدَا ... له الصُّبْحُ سامَ القَوْمَ إِحْدَى المهالِكِالجِنْح " من اللَّيْلِ : الطَّائفةُ ويُضَمّ " لُغتانِ . وقيل : جِنْحُ اللَّيْلِ : جانِبُه . وقيل : أَوّلُه . وقيل : قطْعَةٌ منه نحْو النِّصف . ويقال : كأَنّه جِنْحُ لَيْلٍ : يُشَبَّه به العسْكَرُ الجَرّارُ . وقي الحديث : " إِذا اسْتجْنَح اللَّيْلُ فاكْفِتوا الصِّبْيانَ " المراد به أَوَّل اللَّيْل . الجِنْح بالكسر " اسمٌ " و " ذو الجنَاحِ " لَقبُ " شَمِر " - ككَتِف - " ابنِ لَهِيعَةَ الحِمْيَريّ " . الجَنّاح " كَكَتّان : بَيْتٌ بناه أَبو مَهْدِيَّة بالبَصْرة " . " والاجْتِنَاحُ في السُّجود : أَن يعْتَمِد " الرَّجلُ " على رَاحتَيْه مُجافِياً لذِراعيْه غيرَ مُفْتَرِشِهِمَا كالتَّجَنُّح " قاله شَمِرٌ . وقال ابن الأَثير : هو أَن يَرْفَع ساعِديْه في السُّجود عن الأَرض ولا يَفْتَرِشَهما ويُجَافِيهما عن جانبَيْه ويعتَمِد على كَفَّيْه فيَصِيرانِ له مِثْلَ جَنَاحَيِ الطَّائر . واجْتَنَحَ الرَّجلُ في مَقْعَدِه على رَحْلِه : إِذا انْكَبّ على يَدَيْه كالمُتَّكِئِ على يدٍ واحدة . وروى أَبو صالحٍ السَّمّان عن أَبي هُرَيرةَ رضي الله عنه : " أَنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم أَمرَ بالتَّجنُّح في الصَّلاةِ . فشَكَا ناسٌ إِلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الضَّعْفَةَ فأَمَرَهم أَنْ يَستعينوا بالرُّكَب " وفي رِوَاية : " شكا أَصحابُ رَسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم الاعتمادَ في السجود فرَخَّص لهم أَن يستعينوا بمرافِقِهم على رُكَبهم " كذا في اللِّسان . الاجتناحُ " في النَّاقةِ : الإِسْراعُ " قاله شَمِرٌ . وأَنشد " :
" إِذا تَبَادرْن الطَّرِيقَ تَجْتَنِحْ " أَو " الاجتناحُ فيها : " أَن يكون مُؤَخَّرُها يُسْندُ إِلى مُقَدَّمِهَا لِشدَّة انْدِفاعِها بخَفْزِها رِجْلَيْها إِلى صدْرِها ؛ قاله ابن شُميل . الاجتناحُ " في الخَيْلِ : أَن يكون حُضْرُه واحداً لأَحدِ شِقَّيْهِ يَجْتَنِحُ عليه أَي يَعْتَمِدُه في حُضْرِه " قاله أَبو عُبيدة . ومما يستدرك عليه : الأَجْنَاح : جمعُ جانحٍ بمعنى المَائِلِ كشاهِدٍ وأَشْهَادٍ . وقد جاءَ في شِعْر أَبي ذؤَيْب . وجَنَاحَا العَسْكَرِ : جانبَاهُ . وكذا جَنَاحَا الوَادِي : جانِبَاه وهُما مَجْرَيانِ عن يَمِينِه وعن شِمَالِه . وهو مقْصُوصُ الجَنَاحِ للعَاجِز . وكلّ ذلك مَجَازٌ . وجَنَاحُ الرَّحَى : ناعُورُها . وجَنَاحَا النَّصْلِ : شَفْرَتاه . ونَاقَةٌ مُجْتَنِحةُ الجَنْبَيْنِ : واسْعتُهَما وجنَحت الإِبلُ : خَفَضتْ سَوَالِفَها . " في السَّيْر " وقيل : أَسْرَعت . قال أَبو عبيدة : النَّاقَة البارِكَةُ إِذا مَالَت على أَحَدِ شِقَّيْهَا يقال : جَنَحَتْ . وجَنَحَتِ السَّفِينَةُ تَجْنَح جُنوحاً : انْتَهتْ إِلى الماءِ القَلِيلِ فلَزِقَت بالأَرض فلم تَمْضِ ؛ كذا في الأَساس واللّسان . وفي التهذيب : الرَّجل يَجْنَح : إِذا أَقبَلَ على الشَّيْءِ يَعمله بيدَيْه وقد حَنَى عليه صدْرَه . وقال ابنُ شُميلٍ : جَنَحَ الرَّجلُ على مِرْفَقيْه : إِذا اعتَمدَ عليهما وقد وَضَعَهما بالأَرضِ أَو عَلى الوِسادةِ يَجْنَح جُنُوحاُ وجَنْحاً . أَي مُتشوِّقٌ ؛ كذا حُكِيَ بضمّ الجيم . وأَنشد :
يا لَهْفَ هِنْدٍ بعد أُسْرةِ واهِبٍ ... ذَهبُوا وكنتَ إِليهمُ بجُناحِ أَي متشوِّقاً . وجنحَ الرَّجلُ يَجْنَح جُنُوحاً : أَعْطَى بِيَدِه . وعن ابن شُميْلٍ : جَنَحَ الرَّجلُ إِلى الحرُورِيَّةِ وجنَحَ لهم : إِذا تابَعَهم وخَضَعَ لهم . والجَناحِيَّة : طائِفَةٌ من غُلاة الرَّوافِض ؛ ذكرَه ابنُ حَزْمٍ وأَبو إِسحاقَ الشّاطِبيّ . ومن المجاز : قَدَّمَ لنا ثَرِيدةً ولها جَنَاحَانِ من عُرَاقٍ ومُجنَّحَةً بالعُرَاقِ ؛ كذا في الأَساس