وصف و معنى و تعريف كلمة يجهى:


يجهى: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ياء (ي) و جيم (ج) و هاء (ه) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح يجهى في معاجم اللغة العربية:



يجهى

جذر [جهى]

  1. جهَّى: (فعل)
    • جهَّى الشَّجَّةَ : وسَعها
,
  1. جهي
    • جهي - يجهى ، جهى
      1 - جهي البيت : خرب . 2 - جهيت السماء : زال غيمها . 3 - جهي : صلع .

    المعجم: الرائد

,
  1. يَجُوءُ
    • ـ يَجُوءُ : لُغَةٌ في يَجِيءُ .
      ـ جاءٌ : اسْمُ رَجُلٍ .
      ـ جُوأةُ : قَرْيَتَانِ باليَمَن ، ( أوهي كَثُبَةٍ ).



    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَهن
    • جهن - يجهن ، جهونا
      1 - قرب

    المعجم: الرائد

  3. جاخ
    • جاخ - يجوخ ، جوخا
      1 - جاخ السيل الوادي : قلع أطرافه

    المعجم: الرائد

  4. جاح
    • جاح - يجوح ، جوحا وجياحة
      1 - جاحه : أهلكه ، أماته . 2 - جاحت المصيبة ماشيته : أهلكتها وذهبت بها كلها .



    المعجم: الرائد

  5. جاء
    • جاء - يجيء ويجوء ، جيأ وجيئة ومجيئا ومجيئة
      1 - جاء : أتى . 2 - جاء به : أتى به . 3 - جاءه أو إليه : أتى إليه . 4 - جاء الأمر : فعله . 5 - جاءه : غلبه في المجيء . 6 - جاء المطر : نزل . 7 - جاء الأمر : حدث .

    المعجم: الرائد

  6. جاب
    • جاب - يجوب ، جوبا وتجوابا
      1 - جاب البلاد : قطعها سيرا . 2 - جاب الخبر البلاد : ذاع فيها وانتشر . 3 - جاب الشيء : خرقه .

    المعجم: الرائد

  7. جابَ
    • جابَ / جابَ في يَجوب ، جُبْ ، جَوْبًا ، فهو جائب ، والمفعول مَجُوب ( للمتعدِّي ) :-
      جابَ الصَّخرةَ نقَبها ، خرقها :- { وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } .
      جابَ البلادَ ونحوَها / جابَ في البلادِ : قطعها سيرًا أو تجوَّل فيها :- جاب الأرضَ بحثًا عن عمل :-
      • ذاهبًا وجائبًا : باستمرار .
      جابَ الخبرُ البلادَ : عمَّها ، انتشر فيها :- جاب خبرُ نجاحه القريةَ كُلَّها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. جهُم
    • جهم - يجهم ، جهما
      1 - جهمه : استقبله بوجه كريه . 2 - جهمه : قال له كلاما غليظا .

    المعجم: الرائد

  9. جهم
    • جهم - يجهم ، جهما
      1 - جهمه : استقبله بوجه كريه

    المعجم: الرائد

  10. جهَمَ
    • جهَمَ يَجهَم ، جَهْمًا ، فهو جاهم ، والمفعول مَجْهوم :-
      جهَم الشَّخْصَ استقبله بوجه كريه ، عَبَس في وجهه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  11. جهِمَ
    • جهِمَ يَجهَم ، جَهْمًا ، فهو جاهِم ، والمفعول مَجْهوم :-
      جهِم ضَيْفَه استقبله بوجه كريه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. جهُمَ
    • جهُمَ يَجهُم ، جَهامةً وجُهومةً ، فهو جَهْم وجَهِيم :-
      جهُم الشَّخْصُ صار عابس الوجه كريهه .
      جهُم وجهُه : عَبس :- قابله بوجه جَهْم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. جوخ
    • " جاخَ السيلُ الواديَ يَجُوخُه جَوْخاً : جَلَخَه وقلَع أَجرافه :، قال الشاعر : فللصخرِ من جَوْخِ السُّيُولِ وَجِيبُ وجاخَه يَجِيخُه جَيْخاً : أَكل أَجرافه ، وهو مثل جَلَخَه ، والكلمة يائية وواوية .
      وجَوَّخَ السيلُ الواديَ تجْويخاً إِذا كسر جَنَبَتَيْه ، وهو الجَوْخُ ؛ قال حميد بن ثور : أَلَثَّتْ علينا دِيمَةٌ بعدَ وابِلٍ ، فللجِزْعِ من جَوْخِ السُّيولِ قَسيبُ وهذا البيت استشهد الجوهري بعجزه ، وتَمَّمه ابن بري بصدره ونسبه إِلى النِّمِرِ بن تَوْلَبٍ .
      وتَجَوَّخَتِ البئر والرَّكِيَّةُ تَجَوُّخاً : انهارتْ ؛ وسَمَّى جريرٌ مُجاشِعاً بني جَوْخا فقال : تَعَشَّى بنو جَوْخا الخَزِيرَ ، وخَيْلُنا تُشَظِّي قِلالَ الحَزْنِ ، يومَ تُناقِلُهْ وجَوْخا : موضع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي (* قوله « انشد ابن الاعربي » أي لزياد بن خليفة الغنوي وقبله كما في ياقوت : هبطنا بلاداً ذات حمى وحصبة * وموم واخوان مبين عقوقها سوى أن أقواماً من الناس وطشوا * بأشياء لم يذهب ضلالاً طريقه ؟

      ‏ قال الفراء : وطش له إذا هيأ له وجه الكلام أو العلم أو الرأي ): وقالوا : عليكم حَبَّ جَوْخا وسُوقَها ، وما أَنا ، أَمْ ما حَبُّ جَوخا وسُوقُها ؟ والجَوْخانُ : بَيْدَرُ القمح ونحوه ، بِصرية ، وجمعها جَواخِينُ على أَن هذا قد يكون فَوْعالاً ؛ قال أَبو حاتم : تقول العامَّة الجَوْخانُ ، وهو فارسي معرَّب ، وهو بالعربية الجَرِينُ والمِسْطَحُ .
      ويقال : تَجَوَّخَتْ قَرْحَتُه إِذا انفجرت بالمِدَّة ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. جهل


    • " الجَهْل : نقيض العِلْم ، وقد جَهِله فلان جَهْلاً وجَهَالة ، وجهِلَ عليه .
      وتَجَاهل : أَظهر الجَهْل ؛ عن سيبويه .
      الجوهري : تَجَاهَل أَرَى من نفسه الجَهْل وليس به ، واسْتَجْهَله : عَدَّه جاهِلاً واسْتَخَفَّه أَيضاً .
      والتجهيل : أَن تنسبه إِلى الجَهْل ، وجَهِل فلان حَقَّ فلان وجَهِلَ فلان عَلَيَّ وجَهِل بهذا الأَمر .
      والجَهَالة : أَن تفعل فعلاً بغير العِلْم .
      ابن شميل : إِن فلاناً لَجَاهِل من فلان أَي جاهِلٌ به .
      ورجل جاهِلٌ والجمع جُهْلٌ وجُهُلٌ وجُهَّل وجُهَّال وجُهَلاء ؛ عن سيبويه ، قال : شَبَّهوه بِفَعيل كما شبهوا فاعلاً بفَعُول ؛ قال ابن جني :، قالوا جُهَلاء كما ، قالوا عُلَماء ، حَمْلاً له على ضدّه .
      ورجل جَهُول : كجاهِل ، والجمع جُهُل وجُهْل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : جُهْل العَشِيِّ رُجَّحاً لقَسْرِه قوله جُهْل العَشِيِّ يقول : في أَول النهار تَسْتَنُّ وبالعَشِيِّ يدعوها لينضمَّ إِليه ما كان منها شاذّاً فيأْمن عليها السِّباع والليل فيَحُوطها ، فإِذا فعل ذلك رَجَعْن إِليه مخافة قَسْرِه لهيبتها إِياه .
      والمَجْهَلة : ما يحملك على الجَهْل ؛ ومنه الحديث : الولد مَبْخَلة مَجْبَنة مَجْهَلة .
      وفي الحديث : إِنكم لتُجَهِّلون وتُبَخِّلون وتُجَبِّنون أَي يَحْمِلون الآباء على الجَهْل بملاعبتهم إِياهم حفظاً لقلوبهم ، وكل من هذه الأَلفاظ مذكور في موضعه ؛ وقول مُضَرِّس بن رِبْعِيٍّ الفَقْعَسِي : إِنا لَنَصْفَح عن مَجاهِل قومنا ، ونُقِيم سالِفَةَ العدوّ الأَصْيَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : مَجاهِل فيه جمع ليس له واحد مُكَسَّر عليه إِلا قولهم جَهْل ، وفَعْل لا يُكَسَّر على مَفاعِل ، فَمَجاهِل ههنا من باب مَلامِح ومَحاسِن .
      وفي حديث ابن عباس أَنه ، قال : من اسْتَجْهَل مؤْمناً فعليه إِثْمه ؛ قال ابن المبارك : يريد بقوله من اسْتَجْهَل مؤمناً أَي حَمَله على شيء ليس من خُلُقه فيُغْضِبه فإِنما إِثمه على من أَحوجه إِلى ذلك ، قال : وجَهْله أَرجو أَن يكون موضوعاً عنه ويكون على من اسْتَجْهَله .
      قال شمر : والمعروف في كلام العرب جَهِلْت الشيء إِذا لم تعرفه ، تقول : مِثْلي لا يَجْهَل مثلك .
      وفي حديث الإِفْك : ولكن اجْتَهَلَتْه الحَمِيَّة أَي حَمَلَتْه الأَنَفَة والغَضَب على الجَهْل ، قال : وجَهَّلْته نَسَبته إِلى الجَهْل ، واسْتَجْهَلْته : وجدته جاهِلاً ، وأَجْهَلْته : جَعَلْته جاهِلاً .
      قال : وأَما الاسْتِجْهال بمعنى الحمل على الجَهْل فمنه مَثَل للعرب : نَزْوَ الفُرارِ اسْتَجْهَل الفُرارَ ، ومثله : اسْتَجْعَلْته حَمَلْته على العَجَلة ؛ قال : فاسْتَعْجَلونا وكانوا من صَحابتنا يقول : تَقدَّمونا فحَمَلونا على العَجَلة ، واسْتَزَلَّهم الشيطان : حَمَلَهم على الزَّلَّة .
      وقوله تعالى : يحسبهم الجاهِلُ أَغنياء ؛ يعني الجاهِل بحالهم ولم يُرِدِ الجاهِلَ الذي هو ضد العاقل ، إِنما أَراد الجَهْل الذي هو ضد الخِبْرة ، يقال : هو يَجْهَل ذلك أَي لا يعرفه .
      وقوله عز وجل : إِني أَعِظُك أَن تكون من الجاهلين ؛ من قولك جَهِل فلان رأْيه .
      وفي الحديث : إِن من العِلْم جَهْلاً ؛ قيل : وهو أَن يتعلم ما لا يحتاج إِليه كالنجوم وعلوم الأَوائل ، ويَدَعَ ما يحتاج إِليه في دينه من علم القرآن والسنَّة ، وقيل : هو أَن يتكلف العالم إِلى علم ما لا يعلمه فيُجَهِّله ذلك .
      والجاهِلِيَّة : زمن الفَتْرة ولا إِسلامَ ؛ وقالوا الجاهِلِيَّة الجَهْلاء ، فبالَغوا .
      والمَجْهَل : المَفازة لا أَعْلام فيها ، يقال : رَكِبْتُها على مَجْهولها ؛ قال سويد بن أَبي كاهل : فَرَكِبْناها على مَجْهُولِها ، بِصِلابِ الأَرْضِ فيهِنَّ شَجَع وقولهم : كان ذلك في الجاهِلِيَّة الجَهْلاء ، هو توكيد للأَول ، يشتق له من اسمه ما يؤكد به كما يقال وَتِدٌ واتِدٌ وهَمَجٌ هامِجٌ ولَيْلة لَيْلاء ويَوْمٌ أَيْوَم .
      وفي الحديث : إِنك امرؤ فيك جاهِلِيَّة ؛ هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإِسلام من الجَهْل بالله سبحانه ورسوله وشرائع الدين والمُفاخَرَة بالأَنساب والكِبْر والتَّجَبُّر وغير ذلك .
      وأَرض مَجْهَل : لا يُهْتَدَى فيها ، وأَرضانِ مَجْهَل ؛

      أَنشد سيبويه : فلم يَبْقَ إِلاَّ كُلُّ صَفْواءَ صَفْوَةٍ ، بِصَحْراء تِيهٍ ، بَيْنَ أَرْضَيْنِ مَجْهَلِ وأَرَضُونَ مَجْهَلٌ كذلك ، وربما ثَنَّوا وجَمَعوا .
      وأَرض مَجْهولة : لا أَعلام بها ولا جِبال ، وإِذا كان بها معارف أَعلام فليست بمجهولة .
      يقال : عَلَوْنا أَرضاً مَجْهولة ومَجْهَلاً سَواءً ؛

      وأَنشدنا : قُلْتُ لصَحْراءَ خَلاءٍ مَجْهَلِ : تَغَوَّلي ما شِئْتِ أَن تَغَوَّل ؟

      ‏ قال : ويقال مجهولة ومجهولات ومَجاهِيل .
      وناقة مجهولة : لم تُحْلَب قَطُّ .
      وناقة مجهولة إِذا كانت غُفْلة لا سِمَةَ عليها ؛ وكل ما اسْتَخفَّكَ فقد استجهلك ؛ قال النابغة : دَعاك الهَوى واسْتَجْهَلَتْك المَنَازِلُ ، وكَيْفَ تَصابي المَرءِ ، والشَّيْبُ شامِلُ ؟ واسْتَجْهَلَتِ الريحُ الغُصْنَ : حَرَّكته فاضطرب .
      والمِجْهَل والمِجْهَلة والجَيْهَل والجَيْهَلة : الخَشَبة التي يُحَرَّك بها الجَمْر والتَّنُّور في بعض اللغات .
      وصَفاة جَيْهَل : عظيمة ؛ قال ابن الأَعرابي : جَيْهَلُ اسم امرأَة ؛

      وأَنشد : تقول ذاتُ الرَّبَلاتِ ، جَيهَلُ "

    المعجم: لسان العرب

  15. جهن
    • " الجَهْنُ : غِلَظُ الوجه .
      وجُهَينة : أَبو قبيلة من العرب منه .
      وفي المثل : وعند جُهَينة الخبرُ اليقين ، وهي قبيلة ؛ قال الشاعر : تنادَوْا يالَ بُهْثةَ ، إذ رَأَوْنا ، فقلنا : أَحْسِني مَلأً جُهَيْناً .
      وقال ابن الأَعرابي والأَصمعي : وعند جُفَيْنة ، وقد ذكرناه في جفن ، قال قطرب : جاريةٌ جُهانةٌ أَي شابّة ، وكأَنَّ جُهَيْنة ترخيمٌ من جُهانة .
      قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى : جُهَيْنة تصغير جُهْنة ، وهي مثل جُهْمة الليلِ ، أُبدلت الميم نوناً ، وهي القِطْعةُ من سواد نِصْف الليل ، فإِذا كانت بين العِشاءَين فهي الفَخْمة والقَسْوَرة .
      وجَيْهانُ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جوب
    • " في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ .
      والجَوابُ ، معروفٌ : رَدِيدُ الكلام ، والفِعْل : أَجابَ يُجِيبُ .
      قال اللّه تعالى : فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي ؛ أَي فَلْيُجِيبوني .
      وقال الفرَّاءُ : يقال : إِنها التَّلْبِيةُ ، والمصدر الإِجابةُ ، والاسم الجَابةُ ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة .
      والإِجابةُ : رَجْعُ الكلام ، تقول : أَجابَه عن سُؤَاله ، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له .
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار : وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى ، * فلم يَسْتَجِبْه ، عِنْدَ ذاكَ ، مُجِيبُ .
      (* قوله « الندى » هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم .) فقُلتُ : ادْعُ أُخرى ، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً ، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ ، بمعنى ، يقال : اسْتَجابَ اللّه دعاءَه ، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ ، الأَخيرةُ عن ابن جني ، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ ، عند سيبويه ، ليست من أَبنية المصادر ، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد .
      وفي أَمثالِ العَرب : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      قال : هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها .
      وأَصل هذا المثل ، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار ، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ ، فقال له إِنسان : أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ ؟ فظَنَّ أَنه يقول له : أَين أُمُّكَ ، فقال : ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً ، فقال أَبُوه : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      وقال كراع : الجابةُ مصدر كالإِجابةِ .
      قال أَبو الهيثم : جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر ، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ ، بالكسر ، أَي الجَوابِ .
      قال سيبويه : أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه ، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً ، عَمَّا أَفْعَلَه ، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ ، فيقولون : ما أَجْوَدَ جَوابَه ، وهو أَجْوَدُ جَواباً ، ولا يقال : ما أَجْوَبَه ، ولا هو أَجْوَبُ منك ؛ وكذلك يقولون : أَجْوِدْ بَجَوابهِ ، ولا ‏

      يقال : ‏ أَجوِب به .
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً ، قال : يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الغابِرِ ، فسَّره شمر ، فقال : أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً ، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ .
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ .
      وفي المحكم عن شمر ، أَنه فسره ، فقال : أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً .
      قال : وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ .
      وما جاءَ مِثلُه ، وهذا على المجاز ، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه ، فَمعناه : أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه ، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا ، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة .
      وحَكى الزمخشريُّ ، قال : كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ ، بالضم ، كطالَتْ ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ ، وليس ذلك بمستعمل .
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير ، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول .
      وقال غيره : الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ .
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي : يا مُصابُ .
      فقال : أَنتَ أَصْوَبُ مني .
      قال : والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ ، وانجابَتِ الناقةُ : مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ ، قال : وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها ، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ .
      قال أَبو سعيد ، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ : اكْتُبْ لي الهمز ، فكتبته له فقال لي : سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا ؟ فسأَلت ، فلم أَجده مهموزاً .
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ : التَّحاوُرُ .
      وتَجاوَبَ القومُ : جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً ، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير ، فقال جَحْدَرٌ : ومِـمَّا زادَني ، فاهْتَجْتُ شَوْقاً ، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ .
      (* قوله « غناء » في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء .) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل ، فقال : تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ ، في حافاتِهِم ، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ : فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ ؛ الجَوابُ : صَوْتُ الجَوْبِ ، وهو انْقِضاضُ الطير .
      وقولُ ذي الرمة : كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ ، * إِذا تَجاوَبَ ، مِنْ بُرْدَيْهِ ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر .
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ : أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً .
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه : خَرَقَه .
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه .
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً : نَقَبها .
      وفي التنزيل العزيز : وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ .
      قال الفرَّاءُ : جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً .
      ونحو ذلك ، قال الزجاجُ واعتبره بقوله : وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ .
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً : قَطَعَ وخَرَقَ .
      ورجُلٌ جَوَّابٌ : مُعْتادٌ لذلك ، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها .
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه : جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد .
      أَراد : أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ ، يَصِفُه بالشَّجاعة .
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ .
      وجَوَّابٌ : اسم رجل من بني كلابٍ ؛ قال ابن السكيت : سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها .
      وجابَ النعلَ جَوْباً : قَدَّها .
      والمِجْوَب : الذي يُجابُ به ، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ .
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها : قَطَعَها .
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً : قَطَعَها سَيْراً .
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه : قَطَعْتُه .
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها .
      وجَوَّابُ الفَلاةِ : دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها .
      والجَوْبُ : قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ ، يقال : جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ .
      قال الراجز : واجْتابَ قَيْظاً ، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ : إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا ، فكُنَّا وسَطاً ، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى .
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه .
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ : انْشَقَّ .
      وانْجابَتِ الأَرضُ : انْخَرَقَتْ .
      والجَوائِبُ : الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ .
      تقول : هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، حكاه ثعلب بالإِضافة .
      وقال الشاعر : يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد .
      والجابةُ : المِدْرى من الظِّباءِ ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع .
      وقيل : هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن ؛ فإِن كان على ذلك ، فليس لها اشتقاق .
      التهذيب عن أَبي عبيدة : جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ ، غير مهموز ، حين طَلَعَ قَرْنهُ . شمر : جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ ، فَطَلَعَ ، وهو غير مهموز .
      وجُبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه .
      وقال شَمر : جُبْتُه ، وجِبْتُه .
      قال الراجز : باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ ، جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام ؟

      ‏ قال : وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ .
      قال : وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ .
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف : جِبْتُ القَمِيصَ ، بالكسر ، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : عَمِلت له جَيْباً ، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه .
      قال لبيد : فَبِتِلْكَ ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى ، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله : فَبِتِلْكَ ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها ، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده ، وهو : أَقْضِي اللُّبانةَ ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً ، * أَو أَنْ يَلُومَ ، بِحاجةٍ ، لُوَّامُها واجْتابَ : احْتَفَر .
      قال لبيد : تَجْتابُ أَصْلاً قائماً ، مُتَنَبِّذاً ، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها .
      (* قوله « قائماً » كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني ، قالصاً .) يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ .
      ابن بزرج : جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه .
      التهذيب : واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه .
      وأَنشد : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها ، فأَنْسَلَها ، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً ، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث : أَتاه قَومٌ مُجْتابي .
      (* قوله « قوم مجتابي » كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر .) النِّمارِ أَي لابِسِيها .
      يقال : اجْتَبْتُ القمِيصَ ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما .
      قال : وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه ، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ .
      وفي حديث عليّ ، كَرَّم اللّه وجهه : أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه ، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي .
      وفي حديث خَيْفانَ : وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه .
      والجُوَبُ : الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً .
      والجَوْبة : فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ .
      والجَوْبةُ : الحُفْرةُ .
      والجَوْبةُ : فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ .
      وقال أَبو حنيفة : الجَوْبةُ من الأَرضِ : الدارةُ ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض ، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير ، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها ، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها ، والجمع جَوْباتٌ ، وجُوَبٌ ، نادر .
      والجَوْبةُ : موضع يَنْجابُ في الحَرَّة ، والجمع جُوَبٌ .
      التهذيب : الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر .
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ .
      وفي حديث الاسْتِسْقاء : حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ ؛ قال : هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ .
      والجَوْبةُ : الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال .
      وانْجابَتِ السَّحابةُ : انْكَشَفَتْ .
      وقول العَجَّاج : حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا ، * لَيْلاً ، كأَثْناءِ السُّدُوسِ ، غَيْهَب ؟

      ‏ قال : جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى .
      وفي الحديث : فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها .
      والجَوْبُ : كالبَقِيرة .
      وقيل : الجَوْبُ : الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ .
      والجَوْبُ : الدَّلْو الضَّخْمةُ ، عن كراع .
      والجَوْبُ : التُّرْسُ ، والجمع أَجْوابٌ ، وهو المِجْوَبُ .
      قال لبيد : فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ ، * وبكلِّ أَطْلَسَ ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه .
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ : وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها .
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً : جَوبةٌ .
      والجَوْبُ : الكانُونُ .
      قال أَبو نخلةَ : كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ : اسمُ رجل ، أَلفُه منقلبة عن واو ، كأَنه جَوَبانُ ، فقلبت الواو قلباً لغير علة ، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر : عَشَّيْتُ جابانَ ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، * وكادَ يَهْلِكُ ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ : فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه ، * نَوْمُ الضُّحَى ، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ ، إِسْرافُ .
      (* قوله « إسراف » هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء .) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال : فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
      قال ذو الرمة : جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ .
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة : حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ .
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وأَصله : من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه ، وسنذكره أَيضاً في جيب .
      والجابَتانِ : موضِعانِ .
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي : لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ ، * بالجَابَتَيْنِ ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ : قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ ، منهم ابن مُلْجَمٍ ، لَعَنَهُ اللّه .
      قال الكميت : أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ ، بَعْدَ ثلاثةٍ ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري .
      قال ابن بري : البيت للوَليد بن عُقْبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إِنشاده : قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ ، رضوانُ اللّه عليهم ، فظَنَّ أَنه في عليّ ، رضي اللّه عنه ، فقال التَّجُوبِيّ ، بالواو ، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما ، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان ، رضي اللّه عنه ، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ ، وأَما قاتل عليّ ، رضي اللّه عنه ، فهو التَّجُوبِيُّ ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه : أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ ، رحمه اللّه ، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو : أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، تَرثِيه ، وبعده : وما لِيَ لا أَبْكِي ، وتَبْكِي قَرابَتي ، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو "

    المعجم: لسان العرب

  17. جوح
    • " الجَوْحُ : الاستئصال ، من الاجْتِياح .
      جاحَتهم السَّنة جَوحاً وجِياحة وأَجاحَتهم واجتاحَتْهم : استأْصلت أَموالهم ، وهي تَجُوحُهم جَوْحاً وجِياحة ، وهي سَنَة جائحة : جَدْبة ؛ وجُحْتُ الشيءَ أَجُوحه .
      وفي الحديث : إِن أَبي يريد أَن يَجْتاحَ مالي أَي يستأْصله ويأْتي عليه أَخذاً وإِنفاقاً ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي : يشبه أَن يكون ما ذكره من اجْتِياح والده مالَه ، أَن مقدار ما يَحْتاجُ إِليه في النفقة شيء كثير لا يَسَعُه مالُه ، إِلا أَن يَجتاحَ أَصلَه ، فلم يُرَخِّصْ له في ترك النفقة عليه ، وقال له : أَنتَ ومالُك لأَبيك ، على معنى أَنه إِذا احتاج إِلى مالك أَخذ منه قَدْرَ الحاجة ، وإِذا لم يكن لك مال وكان لك كسب لزمك أَن تكتسب وتنفق عليه ؛ فأَما أَن يكون أَراد به إِباحة ماله له حتى يَجْتاحَه ، ويأْتي عليه إِسرافاً وتبذيراً فلا أَعلم أَحداً ذهب إِليه ؛ وفي الحديث : أَعاذَكُم اللهُ من جَوْحِ الدهر .
      واجْتاحَ العَدُوُّ مالَه : أَتى عليه .
      والجَوْحةُ والجائحة : الشدّة والنازلة العظيمة التي تَجتاح المالَ من سَنَةٍ أَو فتنة .
      وكل ما استأْصله : فقد جاحَه واجْتاحَه .
      وجاحَ اللهُ ماله وأَجاحَه ، بمعنىً ، أَي أَهلكه بالجائحة .
      الأَزهري عن أَبي عبيد : الجائحة المصيبة تحلّ بالرجل في ماله فتَجْتاحُه كُلَّه ؛ قال ابن شمل : أَصابتهم جائحة أَي سَنَة شديدة اجتاحت أَموالهم ، فلم تَدَعْ لهم وَِجاحاً ، والوَِجاحُ : بقية الشيء من مال أو غيره .
      ابن الأَعرابي : جاحَ يَجوحُ جَوْحاً إِذا ‏ هَلَكَ مالُ أَقربائه .
      وجاحَ يَجُوح إِذا عَدَل عن المَحَجَّة إِلى غيرها ؛ ونزلت بفلان جائِحة من الجَوائِح .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نهى عن بيع السِّنين ووَضَعَ الجَوائِح ؛ وفي رواية : أَنه أَمر بوضع الجَوائح ؛ ومنه قول الشاعر : ليْسَتْ بِسَنْهاءٍ ولا رُجَّبِيَّةٍ ، ولكن عَرايا في السِّنين الجَوائح وروى الأَزهري عن الشافعي ، قال : جِماعُ الجَوائح كلُّ ما أَذهب الثمرَ أَو بعضَها من أَمر سَماوِيٍّ بغير جناية آدمي ، قال : وإِذا اشترى الرجل ثمر نخل بعدما يحلُّ بيعه فأُصيب الثمر بعدما قبضه المشتري لزمه الثمن كله ، ولم يكن على البائع وضع ما أَصابه من الجائحة عنه ؛ قال : واحتمل أَمره بوضع الجوائح أَن يكون خضّاً على الخير لا حتماً ، كما أَمر بالصلح على النصف ؛ ومثله أَمره بالصدقة تطوعاً فإِذا خَلَّى البائعُ بين المشتري وبين الثمر فأَصابته جائحة ، لم يحكم على البائع بأَن يضع عنه من ثمنه شيئاً ؛ وقال ابن الأَثير : هذا أَمر ندب واستحباب عند عامة الفقهاء ، لا أَمر وجوب ؛ وقال أَحمد وجماعة من أَصحاب الحديث : هو لازم يوضع بقدر ما هلك ؛ وقال مالك : يوضع في الثلث فصاعداً أَي إِذا كانت الجائحة في دون الثلث ، فهو من مال المشتري ، وإِن كان أَكثر فمن مال البائع ؛ قال أَبو منصور : والجائحة تكون بالبَرَدِ يقع من السماء إِذا عَظُم حَجْمُه فكثر ضرره ، وتكون بالبَرَد المُحْرِق أَو الحرّ المُفْرِط حتى يبطل الثمن ؛ قال شمر : وقال إِسحق : الجائحة إِنما هي آفة تجتاح الثمر سماويةٌ ، ولا تكون إِلا في الثمار فيخفف الثلث على الذين اشْتَرَوْه ؛ قال : وأَصل الجائحة السَّنة الشديدة تجتاح الأموال ، ثم يقال : اجتاح العَدُوُّ مالَ فلان إِذا أَتى عليه .
      أَبو عمرو : الجَوْحُ الهلاك .
      الأَزهري في ترجمة جحا : الجائح الجراد ، عن ابن الأَعرابي .
      وجَوْحانُ : اسم .
      ومَجاحٌ : موضع ؛

      أَنشد ثعلب : لعن اللهُ بَطْنَ قُفٍّ مَسِيلاً ، ومَجاحاً ، فلا أُحِبُّ مَجاح ؟

      ‏ قال : وإِنما قضينا على مجاح أَن أَلفه واو ، لأَن العين ، واواً ، أَكثر منها ياء ، وقد يكون مَحاج فَعالاً فيكون من غير هذا الباب فنذكره في موضعه .
      "



    المعجم: لسان العرب

  18. جهم
    • " الجَهْمُ والجَهِيمُ (* قوله « والجهيم » كذا بالأصل والمحكم بوزن أمير ، وفي القاموس الجهم وككتف ).
      من الوجوه : الغليظ المجتمع في سَماجة ، وقد جَهُم جُهُومةً وجَهامةً .
      وجَهَمَه يَجْهَمُه : استقبله بوجه كريه ؛ قال عمرو بن الفَضْفاض الجُهَنيُّ : ولا تَجْهَمِينا ، أُمَّ عمرو ، فإِنما بنا داءُ ظَبْيٍ لم تَخُنه عَوامِلُه (* قوله « ولا تجهمينا » كذا بالأصل بالواو ، والذي في الصحاح : فلا بالفاء ، والذي في المحكم والتهذيب : لا تجهمينا بالخرم ، زاد في التكملة : الاجتهام الدخول في مآخير الليل ، ومثله في التهذيب ).
      داءُ ظبي : أَنه إِذا أَراد أَن يَثِب مكث ساعة ثم وَثَب ، وقيل : أَراد أَنه ليس بنا داء كما أَن الظبي ليس به داء ؛ قال أَبو عبيد : وهذا أَحَبُّ إِليَّ .
      وتَجَهَّمَه وتَجَهَّم له : كَجَهِمَه إِذا استقبله بوجه كريه .
      وفي حديث الدعاء : إِلى من تَكِلُني إِلى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُني أَي يلقاني بالغِلْظة والوجه الكريه .
      وفي الحديث : فتَجَهَّمَني القومُ .
      ورجل جَهْمُ الوجه أَي كالِحُ الوجه ، تقول منه : جَهَمْتُ الرجلَ وتَجَهَّمْتُه إِذا كلَحْتَ في وجهه .
      وقد جَهُم ، بالضم ، جُهُومةً إِذا صار باسِرَ الوجه .
      ورجل جَهْمُ الوَجْه وجَهِمُهُ : غليظُه ، وفيه جُهُومة .
      ويقال للأَسد : جَهْمُ الوَجْهِ .
      وجَهُمَ الرَّكَبُ : غَلُظ .
      ورجل جَهْم وجَهِمٌ وجَهُوم : عاجز ضعيف ؛

      قال : وبَلْدةٍ تَجَهَّمُ الجَهُوما ، زَجَرْتُ فيها عَيْهلاً رَسُوما تَجَهَّمُ الجَهُوما أَي تستقبله بما يكره .
      والجَهْمَةُ والجُهْمَة : أَوّلُ مآخير الليل ، وقيل : هي بقيةُ سَوادٍ من آخره .
      ابن السكيت : جَهْمَةُ الليل وجُهْمَته ، بالفتح والضم ، وهو أَوَّلُ مآخِير الليل ، وذلك ما بين الليل إِلى قريب من وقت السَّحَر ؛

      وأَنشد : قد أَغْتَدي لِفِتْيَةٍ أَنْجابِ ، وجُهْمَةُ الليلِ إِلى ذَهابِ وقال الأَسْوَدُ بن يَعْفُر وقَهْوَةٍ صَهْباءَ باكَرْتُها بجُهْمةٍ ، والدِّيكُ لم يَنْعَب أَبو عبيد : مَضى من الليل جُهْمةٌ وجَهْمة .
      والجَهْمَة : القِدْر الضَّخْمة ؛ قال الأَفْوَهُ : ومَذانِبٌ ما تُسْتَعارُ ، وجَهْمةٌ سَوداءُ ، عند نَشِيجِها ، لا تُرْفَعُ والجَهامُ ، بالفتح : السحاب (* قوله « والجهام بالفتح السحاب » في التكملة بعد هذا : يقال اجهمت السماء ).
      الذي لا ماء فيه ، وقيل : الذي قد هَراقَ ماءَه مع الريح .
      وفي حديث طَهْفَةَ : ونَسْتَحيلُ الجَهامَ ؛ الجَهامُ : السحاب الذي فرغ ماؤه ، ومن روى نستخيل ، بالخاء المعجمة ، أَراد نَتَخَيَّلُ في السحاب خالاً أَي المطر ، وإِن كان جَهاماً لشدّة حاجتنا إِليه ، ومن رواه بالحاء أَراد لا ننظر من السحاب في حال إِلا إِلى جَهام من قلة المطر ؛ ومنه قول كعب بن أَسَدٍ لُحيَيِّ بن أَخْطَبَ : جِئتَني بجَهام أَي الذي تَعْرِضُه عَليَّ من الدِّينِ لا خير فيه كالجَهامِ الذي لا ماء فيه .
      وأَبو جَهْمَة اللَّيثيّ : معروف : حكاه ثعلب .
      وجُهَيْمٌ وجَيْهَمٌ : اسمان .
      وجُهَيْمة : امرأَة ؛

      قال : فيا رَبّ عَمِّرْ لي جُهَيْمَةَ أَعْصُراً فمالِكُ مَوْتٍ بالفِراق دَهاني وبنو جاهِمَة : بطن منهم .
      وجَيْهَمٌ : موضع بالغَوْرِ كثير الجن ؛

      وأَنشد : أَحاديثُ جِنٍّ زُرْنَ جِنّاً بجَيهما "

    المعجم: لسان العرب



معنى يجهى في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
جهيَ البيتُ بالكسر، أي خَرِبَ فهو جاهٍ. وخِباءٌ مَجْهٍ: لا سِتر عليهِ. وإسْتٌ جَهْوى، أي مكشوفةٌ. وبيتٌ أَجْهى بيّن الجَهي، أي لا سقف له. والسماء جَهْواءُ، أي مُصْحِيَةٌ. وأَجْهَتِ السماءُ، أي انقشَع عنها الغيمُ. وأَجْهَيْنا، أي أَجْهَتْ لنا السماء، كلاهما بالألف.
الرائد
* جهى تجهية. (جهي) الجرح: وسعه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: