وصف و معنى و تعريف كلمة يجوم:


يجوم: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ياء (ي) و جيم (ج) و واو (و) و ميم (م) .




معنى و شرح يجوم في معاجم اللغة العربية:



يجوم

جذر [يجم]

  1. أَجْؤُم: (اسم)
    • أَجْؤُم : جمع جَامُ
  2. أَجوام: (اسم)
    • أَجوام : جمع جام
  3. جَوْم: (اسم)
    • جَوْم : مصدر جامَ
  4. جَوم: (اسم)

    • الجَوْم : الرِّعاءُ أَمرهم واحد
  5. جُوم: (اسم)
    • جُوم : جمع جام
  6. جامَ: (فعل)
    • جُمْتُ ، أَجُومُ ، مصدر جَوْمٌ
    • جَامَ الرَّجُلُ : طَلَبَ شَيْئاً خَيْراً أَوْ شَرّاً
,
  1. جام
    • جام - يجوم ، جوما
      1 - طلب شيئا خيرا أو شرا

    المعجم: الرائد

  2. جوم
    • " الجَوْمُ : الرِّعاءُ يكون أَمرهم واحداً .
      الليث : الجَوْمُ كأَنها فارسية ، وهم الرُّعاةُ أَمرهم وكلامهم ومجلسهم واحد .
      والجَامُ : إِناء من فضة ، عربي صحيح ؛ قال ابن سيده : وإِما قضينا بأَنَّ أَلفها واو لأَنها عين .
      ابن الأَعرابي : الجَامُ الفَاثُور من اللُّجَيْن ويُجْمَع على أَجْؤُمٍ .
      قال : وجامَ يَجُومُ مثل حامَ يَحُوم حَوْماً إِذا طلب شيئاً خيراً أَو شرّاً .
      ابن الأَعرابي : جمعُ الجَامِ جامات ، ومنهم من يقول جُومٌ .
      ابن بري : الجَامُ جمع جامَة ، وجمعها جاماتٌ ، وتصغيرها جُوَيْمة ، قال : وهي مؤنثة أَعني الجام .
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. يَجُوءُ
    • ـ يَجُوءُ : لُغَةٌ في يَجِيءُ .
      ـ جاءٌ : اسْمُ رَجُلٍ .
      ـ جُوأةُ : قَرْيَتَانِ باليَمَن ، ( أوهي كَثُبَةٍ ).

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَوق
    • جوق - يجوق ، جوقا
      1 - جوق : غلظ عنقه . 2 - جوق الوجه : مال .

    المعجم: الرائد

  3. جَوي
    • جوي - يجوى ، جوى
      1 - جوي : مرض صدره . 2 - جوي : أصابته الحرقة من عشق أو حزن . 3 - جوي : تطاول مرضه . 4 - جوي الشيء : كرهه . 5 - جوي الماء : أنتن وفسدت رائحته . 6 - جويت نفسه البلد أو عنه أو منه : لم يوافقها فكرهت المقام فيه .



    المعجم: الرائد

  4. جاه
    • جاه - يجوه ، جوه
      1 - جاهه بالسوء : واجهه به

    المعجم: الرائد

  5. وَجَى
    • وجى - يجي ، وجيا
      1 - وجىه : وجده « وجيا »، أي لا خير عنده ولا نفع به

    المعجم: الرائد

  6. جان
    • جان - يجون ، جونا وجونة
      1 - جان الشيء : اسود



    المعجم: الرائد

  7. جوِيَ
    • جوِيَ يَجوَى ، اجْوَ ، جَوًى ، فهو جَوٍ :-
      جوِي الشَّخْصُ اشتدّ وجدُه واحترق من عشقٍ أو حزنٍ :- أهل الجَوَى والهوى ، - شابٌّ جَوٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. جَوف
    • جوف - يجوف ، جوفا
      1 - جوف الشي : كان أجوف . 2 - جوف الشيء : اتسع جوفه .

    المعجم: الرائد

  9. جاف
    • جاف - يجوف ، جوفا
      1 - جافه : أصاب جوفه . 2 - جاف الصيد : أدخل السهم في جوفه ولم يخرج من الجانب الآخر . 3 - جافه الدواء : دخل جوفه . 4 - جافه : أخرج ما في جوفه .

    المعجم: الرائد



  10. جوَّفَ
    • جوَّفَ يجوِّف ، تجويفًا ، فهو مُجوِّف ، والمفعول مُجوَّف :-
      جوَّف الحَجَرَ جعل له جَوْفًا أو غورًا ، قعّره ، قوّره :- صنع تمثالاً مجوَّفًا :-
      • رَجُل مجوَّف : جَبَانٌ لاقلب له .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. جاب
    • جاب - يجيب ، جيبا
      1 - جاب البلاد : قطعها سيرا . 2 - جاب القميص : جعل له جيبا .

    المعجم: الرائد

  12. جال
    • جال - يجول ، جولة
      1 - جال القوم في الحرب : تراجعوا وفروا ثم كروا وهجموا

    المعجم: الرائد

  13. جيَّبَ


    • جيَّبَ يجيِّب ، تجييبًا ، فهو مُجيِّب ، والمفعول مُجيَّب :-
      جيَّب القميصَ جعل له جَيْبًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. جوَّلَ
    • جوَّلَ / جوَّلَ في يجوِّل ، تجويلاً وتَجْوَالاً ، فهو مُجوِّل ، والمفعول مُجوَّل :-
      جوَّل البلادَ / جوَّل في البلاد طوّف فيها كثيرًا :- يَهْوَى التَّجْوَال ليلاً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. أجابَ
    • أجابَ / أجابَ على / أجابَ عن يُجيب ، أجِبْ ، إجابةً ، فهو مُجيب ، والمفعول مُجاب :-
      • أجابه / أجاب سؤالَه / أجاب على سؤاله / أجاب عن سؤاله ردّ عليه وأفاده عمّا سأل :- أجاب بالإيجاب ، - { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ } .
      أجاب طَلَبَه / أجابه إلى حاجته : قَبله وقضى حَاجته ، استجاب له ، لبّاه :- { أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أجاءَ
    • أجاءَ يُجيء ، أَجِئْ ، إجاءةً ، فهو مُجيء ، والمفعول مُجاء :-
      • أجاءه إلى المكان ألجأه إليه واضطرّه :- { فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. جاءَ
    • جاءَ / جاءَ إلى / جاءَ بـ / جاءَ في يجيء ، جِئْ ، جَيْئَةً وجِيئةً ، فهو جاءٍ ، والمفعول مَجِيء ( للمتعدِّي ) :-
      جاءَ الأمرُ حدَث ، تحقَّق :- جاءت البشرى ، - { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ } :-
      جاء على هواه / جاء على مَيْلِه : كان موافقًا لذوقه ، وقع عنده موقع الرّضا ، - جاء له من حيث لا يدري : كسبه ، استفاد منه ، انتفع منه .
      جاءَ الشَّخصُ / جاءَني الشَّخصُ / جاءَ إليَّ الشَّخصُ : حضَر ، أتى ، أقبل :- جاء مع طلوع الشمس ، - جاء من السَّفر : عاد ، - جاء من السِّجن : خرج ، - { حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا }: دخلوها :-? جاء في حينه : في الوقت المناسب ، - جاء في صحبته ، - جاء في عقبِه / جاء عقبَه ، - جاء من ذي نفسِه : طوعًا غير مُكْره ، من تلقاء نفسه ، - جاءوا على بكرة أبيهم : جميعًا ، - ذهَب ، وجاء .
      جاءَ الأمرَ / جاءَ بالأمرِ : فعله ، صنَعه :- جاء بالحسنةِ ، - جاء رجالُ الشّرطة بالمتَّهم : أحضروه ، - جاء بالخبر : بلّغه ، - { لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا } .
      جاءَ في الصُّحف / جاءَ في المقال : ورد :- جاءَ ذِكرُه في الكتاب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. جاء
    • جاء - يجيء ويجوء ، جيأ وجيئة ومجيئا ومجيئة
      1 - جاء : أتى . 2 - جاء به : أتى به . 3 - جاءه أو إليه : أتى إليه . 4 - جاء الأمر : فعله . 5 - جاءه : غلبه في المجيء . 6 - جاء المطر : نزل . 7 - جاء الأمر : حدث .

    المعجم: الرائد

  19. جال
    • جال - يجول ، جولا وجولا وجولة وجولانا وجؤولا وجيلانا
      1 - جال في البلاد : طاف به ولم يستقر

    المعجم: الرائد

  20. جالَ
    • جالَ / جالَ بـ / جالَ في يَجول ، جُلْ ، جَوْلاً وجَوَلانًا وجَوْلةً ، فهو جائل ، والمفعول مجُولٌ به :-
      جال الشَّيءُ ارتفع :- للباطل جَوْلة ثم يضمحلّ [ مثل ] .
      جال به : طاف به :- فَجَالَتْ بِهِمْ حَتَّى قَذَفَتْهُمْ فِي جَزِيرَةٍ [ حديث ] .
      جال الأمرُ بنفسه / جال الأمرُ في نفسه : تذكّره ، تردّد ، فكّر فيه :- رأى الدَّهشة تجول في وجه صديقه :-
      جال الدَّمعُ في عينيه : كانت عيناه مغرورقتين بالدموع ، - ما يجول في خاطره أو بخاطره : ما يخطر له أو يتردَّد في نفسه .
      جال السَّائحُ في المدينة : طاف ودَارَ وتجوّل غير مستقرّ فيها :- جال في البحر .
      جَال في الحرب جَوْلَةً : فرّ ثم كرّ وهجم :- صال وجال في حَوْمةِ الميدان :-? صال وجال : وَثَب وكَرَّ وهجم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. جوأ
    • " قوله « جوأ » هذه المادة لم يذكرها في المهموز أحد من اللغويين الا واقتصر على يجوء لغة في يجيء وجميع ما أورده المؤلف هنا انما ذكروه في معتل الواو كما يعلم ذلك بالاطلاع ، والجاءة التي صدَّر بها هي الجأي كما يعلم من المحكم والقاموس ولا تغتر بمن اغتر باللسان ‏ .
      ‏ الجاءةُ والجُؤْوةُ ، بوزن جُعْوةٍ : لون الأَجْأَى وهو سواد في غُبْرة وحُمرة ، وقيل غُبْرةٌ في حُمرة ، وقيل كُدْرة في صُدْأَةٍ ‏ .
      ‏ قال : تنازَعَها لوْنانِ : وَرْدٌ وجُؤْوةٌ ، * تَرَى ، لأَياءِ الشمسِ ، فِيهِ تَحَدُّرا أَراد : وُرْدةً وجُؤْوةً ، فوضع الصفة موضع المصدر ‏ .
      ‏ جَأَى وأُجْأَوَى ، وهو أَجْأَى والأُنثى جَأْواء ، وكَتِيبة جَأْواءُ : عليها صَدَأُ الحَديد وسوادُه ، فإِذا خالط كُمتةَ البعير مثلُ صدإِ الحديد ، فهو الجُؤْوةُ ، وبعير أَجأَى ‏ .
      ‏ والجُؤْوةُ : قِطعة من الأَرض غَليظة حمراء في سواد ‏ .
      ‏ وجَأَى الثوبَ جَأْواً : خاطه وأَصلحه ، وسنذكره ‏ .
      ‏ والجِئْوةُ : سيرٌ يُخاطُ به ‏ .
      ‏ الأُموي : الجُوَّة ، غير مهموز : الرُّقعة في السِّقاء ، يقال : جَوَّيْتُ السِّقاءَ : رَقَعْتُه ‏ .
      ‏ وقال شمر : هي الجُؤْوةُ تقدير الجُعْوة ، يقال : سقاء مَجْئِيٌّ ، وهو أَن يُقابَلَ بَيْنَ الرُّقْعَتَينِ على الوَهي من باطن وظاهر ‏ .
      ‏ والجُؤْوتانِ : رُقعتان يُرْقَعُ بهما السِّقاءُ من باطن وظاهر ، وهما مُتقابلتانِ ؛ قال أَبو الحسن : ولم أَسمعه بالواو ، (* قوله « ولم أسمعه بالواو » هو في عبارة المحكم عقب قوله سقاء مجئي وهو واضح .) والأَصل الواو ، وفيها ما يذكر في جيأً ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. جوه
    • " جُهْتُه بشرٍّ وأَجَهْتُه .
      والجاه : المنزلة والقَدْرُ عند السلطان ، مقلوب عن وَجْهٍ ، وإِن كان قد تغير بالقلب فتَحَوَّلَ من فَعْلٍ إِلى فَعَلٍ فإِن هذا لا يستبعد في المقلوب والمقلوب عنه ولذلك لم يجعل أَهل النظر من النحويين وزنَ لاهِ أَبوك فَعْلاً ، لقولهم لَهْيَ أَبوك ، إِنما جعلوه فَعَلاً وقالوا إِن المقلوب قد يتغير وزنه عما كان عليه قبل القلب .
      وحكى اللحياني : أَن الجاهَ ليس من وَجُهَ ، وإِنما هو من جُهْْْتُ ، ولم يفسر ما جُهْتُ .
      قال ابن جني : كان سبيلُ جاهٍ ، إِذ قُدِّمَت الجيم وأُخرت الواو ، أَن يكون جَوْه فتسكن الواو كما كانت الجيم في وَجْه ساكنة ، إِلا أَنها حركت لأَن الكلمة لما لحقها القلب ضعفت ، فغيروها بتحريك ما كان ساكناً إِذ صارت بالقلب قابلة للتغيير ، فصار التقدير جَوَهٌ ، فلما تحرَّكت الواو وقبلها فتحة قلبت أَلفاً ، فقيل جاهٌ .
      وحكى اللحياني أَيضاً : جاهٌ وجاهَةٌ وجاهْ جاهِ وجاهٍ جاهْ وجاهِ جاهٍ .
      الجوهري : فلان ذو جاه وقد أَوْجَهْتُه أَنا ووَجَّهْتُه أَنا أَي جعلته وَجِيهاً ، ولو صغرت قلت جُوَيْهَة .
      قال أَبو بكر : قولهم لفلان جاهٌ فيهم أَي منزلة وقَدْرٌ ، فأَخرت الواو من موضع الفاء وجعلت في موضع العين ، فصارت جَوْهاً ، ثم جعلوا الواو أَلفاً فقالوا جاه .
      ويقال : فلان أَوْجَهُ من فلان ، ولا يقال أَجْوَه .
      والعرب تقول للبعير : جاهِ لا جُهْتَ (* قوله « لا جهت » أي لا مشيت كذا في التكملة ).
      وهو زجر للجمل خاصة .
      قال ابن سيده : وجُوهْ جُوهْ (* قوله « وجوه جوه » كذا بضبط الأصل والمحكم بضم الجيمين وسكون الهاءين وضبط في القاموس بفتح الجيمين وكسر الهاءين ).
      ضربٌ من زجر الإِبل .
      الجوهري : جاهِ زجر للبعير دون الناقة ، وهو مبني على الكسر ، وربما ، قالوا جاهٍ بالتنوين ؛ وأَنشد : إِذا قُلتُ جاهٍ ، لَجَّ حتى تَرُدَّهُ قُوَى أَدَمٍ ، أَطْرافُها في السلاسل

      ويقال : جاهَهُ بالمكروه جَوْهاً أَي جَبَهَهُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. جوق
    • " الجَوْقُ (* قوله « الجوق » كذا بالأصل .
      والذي في نسخ الجوهري بأيدينا : الجوقة الجماعة من الناس ).
      كل خَلِيطٍ من الرِّعاء أَمرهم واحد .
      وقال الليث : الجَوْقُ كل قطيعٍ من الرُّعاةِ أَمرهم واحد .
      الجوهري : الجوق القَطيعُ من الرِّعاء ، والجوْقُ أَيضاً : الجماعة من الناس ؛ قال ابن سيده : وأَحسَبه دخِيلاً .
      والأَجْوَقُ : الغليظ العُنق .
      الجوهري : الجَوَقُ مَيَلٌ في الوجه .
      ابن الأَعرابي : يقال في وجهه شَدَفٌ وجَوَقٌ أَي مَيَلٌ ، وقد جَوِقَ يَجْوَقُ ، فهو أَجْوَقُ وجَوِقٌ .
      ويقال : عدوٌّ أَجْوَقُ الفكِّ أَي مائلُ الشقِّ ، وجمعه جُوقةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. جون
    • " الجَوْنُ : الأَسْوَدُ اليَحْمُوميُّ ، والأُنثى جَوْنة .
      ابن سيده : الجَوْنُ الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً ، وقيل : هو النباتُ الذي يَضْرِب إلى السواد من شدّة خُضْرتِه ؛ قال جُهَيْناءُ الأَشجعيّ : فجاءت كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه ، والثامِرُ المُتناوِحُ .
      القَسْوَرُ : نبتٌ ، وبَجَّها عساليجُه أَي أَنها تكاد تَنْفَتِق من السِّمَن .
      والجونُ أَيضاً : الأَحمَرُ الخالصُ .
      والجَوْنُ : الأَبيض ، والجمع من كل ذلك جُون ، بالضم ، ونظيرُه ورْدٌ ووُرْدٌ .
      ويقال : كلُّ بعيرٍ جَوْنٌ من بعيدٍ ، وكلُّ لَوْن سواد مُشْرَبٍ حُمْرةً جَوْنٌ ، أَو سوادٍ يُخالِط حمرة كلون القطا ؛ قال الفرزدق : وجَوْن عليه الجِصُّ فيه مَريضةٌ ، تَطَلَّعُ منها النَّفْسُ والموتُ حاضِرُه .
      يعني الأَبيضَ ههنا ، يَصِفُ قَصْرَه الأَبيض ؛ قال ابن بري : قوله فيه مريضة يعني امرأَة مُنَعَّمةً قد أَضَرَّ بها النَّعيم وثقَّل جِسْمَها وكسَّلَها ، وقوله : تَطَلَّعُ منها النفس أَي من أَجلِها تخرجُ النفسُ ، والموتُ حاضرُه أَي حاضرُ الجَوْن ؛ قال : وأَنشد ابن بري شاهداً على الجَوْن الأَبيض قولَ لبيد : جَوْن بِصارةَ أَقْفَرَتْ لِمَزاده ، وخَلا له السُّوبانُ فالبُرْعوم .
      قال : الجَوْنُ هنا حمارُ الوَحش ، وهو يوصَفُ بالبياض ؛ قال : وأَنشد أَبو علي شاهداً على الجَوْن الأَبيض قول الشاعر : فبِتْنا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّةَ فيهمُ ، ونُبْدِئ حتى أَصبحَ الجَوْنُ أَسْوَد ؟

      ‏ قال : وشاهدُ الجَوْنِ الأَسْود قولُ الشاعر : تقولُ خَليلَتي ، لمَّا رأَتني شَرِيحاً ، بين مُبْيَضٍّ ، وجَوْنِ .
      وقال لبيد : جَوْن دجُوجِيّ وخَرْق مُعَسِّف وذهب ابن دريد وحْدَه إلى أَن الجَوْن يكون الأَحْمَرَ أَيضاً ، وأَنشد : في جَوْنةٍ كقَفَدانِ العطَّارْ .
      ابن سيده : والجَوْنةُ الشمسُ لاسْوِدادِها إذا غابت ، قال : وقد يكون لبَياضِها وصَفائِها ، وهي جَوْنة بيّنة الجُونةِ فيهما .
      وعُرِضَت على الحجَّاج دِرْعٌ ، وكانت صافيةً ، فجعل لا يَرى صَفاءها ، فقال له أُنَيْسٌ الجَرْمِيّ ، وكان فَصِيحاً : إن الشمسَ لَجَوْنةٌ ، يعني أَنها شديدةُ البريقِ والصَّفاءِ فقد غلبَ صفاؤُها بياضَ الدِّرع ؛

      وأَنشد الأَصمعي : غيَّرَ ، يا بِنْتَ الحُلَيْسِ ، لَوْني طُولُ اللَّيالي واخْتِلافُ الجَوْنِ ، وسَفَرٌ كانَ قلِيلَ الأَوْنِ يريد النهار ؛ وقال آخر : يُبادِرُ الجَوْنَة أَن تَغِيبا .
      وهو من الأَضدادِ .
      والجُونةُ في الخَيْل : مثل الغُبْسة والوُرْدة ، وربما هُمز .
      والجَوْنةُ : عين الشمس ، وإنما سُمّيَت جَوْنةً عند مغيبها لأَنها تَسْوَدُّ حين تغيب ؛ قال الشاعر : يُبادر الجونة أَن تغيبا .
      قال ابن بري : الشعر للخَطيم الضَّبابيّ (* قوله « للخطيم الضبابي » في الصاغاني للأجلح بن قاسط الضبابي ).
      وصواب إنشاده بكماله كما ، قال : لا تَسْقِه حَزْراً ولا حَليباً ، إن لم تَجِدْه سابحاً يَعْبوبا ، ذا مَيْعةٍ يَلْتَهِمُ الجَبُوبا ، يترك صَوَّان الصُّوَى رَكوبا (* قوله « الصوى » رواية التكملة : الحصى ) بِزَلِقاتٍ قُعِّبَتْ تَقْعِيبا ، يَتْرك في آثارِهِ لهُوبا يُبادِرُ الأَثْآرَ أَن تَؤُوبا ، وحاجبَ الجَوْنة أَن يَغِيبا ، كالذِّئْب يَتْلُو طَمَعاً قريبا (* قوله « كالذئب إلخ » بعده كما في التكملة : على هراميت ترى العجيبا أن تدعو الشيخ فلا يجيبا .) يَصِفُ فرساً يقول : لا تَسْقِه شيئاً من اللَّبن إن لم تَجِدْ فيه هذه الخصالَ ، والحَزْرُ : الحازِرُ من اللبن وهو الذي أَخذ شيئاً من الحُموضة ، والسابحُ : الشديدُ العَدْوِ ، واليَعْبوبُ : الكثيرُ الجَرْي ، والمَيْعةُ : النَّشاطُ والحدَّة ، ويَلْتَهم : يَبْتلع ، والجَبوبُ : وجهُ الأَرض ، ويقال ظاهرُ الأَرض ، والصَّوَّانُ : الصُّمُّ من الحجارة ، الواحدة صَوَّانة ، والصُّوَى : الأََعْلامُ ، والرَّكوبُ : المذلَّلُ ، وعنى بالزالِقات حَوافِرَه ، واللُّهوبُ : جمعُ لِهْبٍ ؛ وقوله : يبادر الأثْآرَ أن تؤوبا .
      الأَوْبُ : الرجوع ، يقول : يبادر أَثْآرَ الذين يطلبُهم ليُدْرِكَهم قبل أَن يرجعوا إلى قومِهم ، ويبادر ذلك قبْل مغيب الشمس ، وشبَّه الفرسَ في عَدْوِه بذئبٍ طامِعٍ في شيء يَصِيده عن قُرْبٍ فقد تناهى طمَعُه ، ويقال للشمس جَوْنة بيّنة الجُونةِ .
      وفي حديث أَنس : جئت إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه بُردةٌ جوْنِيَّة ؛ منسوبة إلى الجَوْن ، وهو من الأَلوان ، ويقع على الأَسْود والأَبيض ، وقيل : الياء للمبالغة كما يقال في الأحْمر أَحْمَرِيٌّ ، وقيل : هي منسوبة إلى بني الجَوْنِ ، قبيلة من الأَزْد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لما قَدِم الشأْم أَقْبَل على جَمَلٍ عليه جِلْدُ كَبْشٍ جُونيٍّ أَي أَسْود ؛ قال الخطابي : الكَبْشُ الجُونِيّ هو الأَسود الذي أُشْرِب حُمْرةً ، فإذا نسبوا ، قالوا جُونِيّ ، بالضم ، كما ، قالوا في الدَّهْري دُهْرِيّ ، قال ابن الأَثير : وفي هذا نظر إلا أَن تكون الروايةُ كذلك .
      والجُونِيّ : ضربٌ من القَطا ، وهي أَضْخَمُها تُعْدَلُ جُونيَّةٌ بكُدْرِيَّتَيْن ، وهنَّ سُودُ البطونِ ، سُودُ بُطون الأَجْنِحة والقوادمِ ، قصارُ الأَذناب ، وأَرْجُلُها أَطْوَلُ من أَرْجُلِ الكُدْرِيّ ، وفي الصحاح : سُودُ البُطونِ والأَجْنِحة ، وهو أَكبرُ من الكُدْرِيّ ، ولَبانُ الجُونِيَّة أَبيضُ ، بلَبانِها طَوْقانِ أَصْفَرُ وأَسْودُ ، وظهْرُها أَرْقَطُ أَغْبَرُ ، وهو كلَون ظَهْرِ الكُدْرِيَّة ، إلا أَنه أَحْسَنُ تَرْقِيشاً تَعْلوه صُفْرةٌ .
      والجُونِيَّة : غَتْماء لا تُفْصِح بصَوْتِها إذا صاحت إنما تُغَرْغِرُ بصوْت في حَلْقِها .
      قال أَبو حاتم : ووجدت بخط الأَصمعي عن العرب : قَطاً جُؤنيٌّ ، مهموز ؛ قال ابن سيده : وهو عندي على توهم حركة الجيم مُلْقاة على الواو ، فكأَن الواوَ متحركةٌ بالضمة ، وإذا كانت الواوُ مضمومة كان لك فيها الهمزُ وتركُه في لغة ليست بتلك الفاشِية ، وقد قرأَ أَبو عمرو : عاداً لُّولَى ، وقرأَ ابن كثير : فاسْتَغْلَظَ فاستوى على سُؤْقِه ، وهذا النَّسَبَ إنما هو إلى الجمع ، وهو نادِرٌ ، وإذا وصَفوا ، قالوا قطاةٌ جَوْنةٌ ، وقد مَرَّ تفسير الجُونيِّ من القَطا في ترجمة كدر .
      والجُونةُ : جُونةُ العطَّارِ ، وربما هُمِزَ ، والجمع جُوَنٌ ، بفتح الواو ؛ وقال ابن بري : الهمز في جؤْنة وجُؤَنٍ هو الأَصل ، والواوُ فيها منقلبةٌ عن الهمزة في لغة من خفَّفها ، قال : والجُوَن أَيضاً جمعُ جُونةٍ للآكام ؛ قال القُلاخ : على مَصاميدٍ كأَمثالِ الجُونَ .
      قال : والمصاميدُ مثل المَقاحيد وهي الباقياتُ اللبن .
      يقال : ناقة مِصْمادٌ ومِقْحادٌ .
      والجُونةُ : سُلَيْلَةٌ مُسْتديرةٌ مُغَشَّاة أَدَماً تكون مع العطَّارين ، والجمع جُوَن ، وهي مذكورة في الهمزة ، وكان الفارسيُّ يَسْتَحسن تَرْكَ الهمزة ؛ وكان يقول في قول الأَعشى يَصِف نساءً تَصَدَّين للرجال حالِياتٍ : إذا هُنَّ نازَلْنَ أقْرانَهُنَّ ، وكان المِصاعُ بما في الجُوَنْ .
      ما ، قاله إلاّ بطالع سعد ، قال : ولذلك ذكرته هنا .
      وفي حديثه ، صلى الله عليه وسلم : فوجدتُ لِيَدِه بَرْداً وريحاً كأَنما أَخْرَجَها من جُونة عطَّارٍ ؛ الجُونة ، بالضم : التي يُعدُّ فيها الطيبُ ويُحْرز .
      ابن الأَعرابي : الجَوْنةُ الفَحْمةُ . غيره : الجَوْنةُ الخابيةُ مطليَّة بالقار :، قال الأَعشى : فقُمْنا ، ولمَّا يَصِحْ دِيكُنا ، إلى جَوْنةٍ عند حَدَّادِها .
      ويقال : لا أَفعله حتى تَبْيضَّ جُونةُ القار ؛ هذا إذا أَردت سوادَه ، وجَوْنةُ القار إذا أَردت الخابية ، ويقال للخابية جَوْنة ، وللدَّلْو إذا اسودَّت جَوْنة ، وللعرَق جَوْنٌ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لماتحٍ ، قال لماتِحٍ في البئر : إن كانتِ امّاً امَّصَرت فصُرَّها ، إن امِّصارَ الدَّلْو لا يضُرُّها أَهْيَ جُوَيْنٌ لاقِها فبِرَّها ، أَنتَ بخَيْرٍ إن وُقِيتَ شرَّها فأَجابه : وُدِّي أُوَقَّى خيرَها وشرّها .
      قال : معناه على ودّي فأَضمر الصِّفَة وأَعْمَلَها (* قوله « فأَضمر الصفة وأعلمها » هكذا في الأصل والتهذيب ، ولعل المراد بالصفة حرف الجر إن لم يكن في العبارة تحريف ).
      وقوله : أَهي جوين ، أراد أخي وكان اسمه جُوَيناً ، وكل أَخ يقال له جُوَيْن وجَوْن .
      سلمة عن الفراء : الجَوْنان طرَفا القَوْس .
      والجَوْنُ : اسمُ فرس في شعر لبيد : تَكاثَرَ قُرْزُلٌ ، والجَوْنُ فيها ، وعَجْلى والنَّعامةُ والخَيالُ .
      وأَبو الجَوْن : كُنْية النَّمِرِ ؛ قال القَتَّال الكلابيّ : ولي صاحِبٌ في الغار هَدَّكَ صاحِباً ، أَبو الجَوْن ، إلا أَنه لا يُعَلَّل .
      وابنة الجَوْن : نائحة من كِنْدةَ كانت في الجاهلية ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي : نَوْح ابْنَةِ الجَوْنِ على هالِكٍ ، تَنْدُبُه رافعة المِجْلَدِ .
      قال ابن بري : وقد ذكرها المعرّي في قصيدته التي رَثى فيها الشريف الظاهر المُوسَوِيّ فقال : من شاعر للبَيْن ، قال قصيدةً ، يَرْثي الشَّرِيفَ على رَوِيّ القافِ .
      جَوْنٌ كبِنْتِ الجَوْن يَصْدَحُ دائباً ، ويَميسُ في بُرْدِ الجُوَيْن الضَّافي عقرتْ رَكائبك ابنُ دَأْيةَ عادياً ، أَيّ امْرِئٍ نَطِقٍ وأَيّ قَوافِ بُنِيَت على الإيطاءِ ، سالمةً من الـ إقْواءِ والإكْفاءِ والإصْرافِ .
      والجَوْنانِ : مُعاوية وحسَّان بن الجَوْن الكِنْدِيّان ؛ وإيَّاهما عنى جريرٌ بقوله : أَلم تَشْهَد الجَوْنَين والشِّعْبَ والغَضى ، وشَدَّاتِ قَيْسٍ ، يومَ دَيْر الجَماجِم ؟ ابن الأَعرابي : التَّجَوُّن تَبْييضُ بابِ العَرُوس .
      والتَّجوُّنُ : تَسْويدُ باب الميت .
      والأَجْؤُن : أَرض معروفة ؛ قال رؤبة : بَيْنَ نَقَى المُلْقَى وَبَيْنَ الأَجْؤُنِ (* قوله « بين إلخ » صدره كما في التكملة : دار كرقم الكاتب المرقن .
      وضبط فيها دار بالرفع وقال فيها فتهمز الواو لأن الضمة عليها تستثقل ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. وجأ
    • " الوَجْءُ : اللَّكْزُ .
      ووَجَأَه باليد والسِّكِّينِ وَجْأً ، مقصور : ضَربَه .
      وَوَجَأَ في عُنُقِه كذلك .
      وقد تَوَجَّأْتُه بيَدي ، ووَجِئَ ، فهو مَوْجُوءٌ ، ووَجَأْتُ عُنُقَه وَجْأً : ضَرَبْتُهُ .
      وفي حديث أَبي راشد ، رضي اللّه عنه : كنتُ في مَنائِحِ أَهْلي فَنَزَا منها بَعِيرٌ فَوَجَأْتُه بحديدةٍ .
      يقال : وجَأْتُه بالسكين وغيرها وجْأً إِذا ضربته بها .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : مَن قَتَلَ نفسَه بحديدةٍ فحديدتُه في يَدِه يَتَوَجَّأُ بها في بطنِه في نار جَهَنَّمَ .
      والوَجْءُ : أَن تُرَضَّ أُنْثَيا الفَحْلِ رَضّاً شديداً يُذْهِبُ شَهْوَة الجماع ويتَنَزَّلُ في قَطْعِه مَنْزِلةَ الخَصْي .
      وقيل : أَن تُوجَأَ العُروقُ والخُصْيَتان بحالهما .
      ووَجَأَ التَّيْسَ وَجْأً ووِجَاءً ، فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ ، إِذا دَقَّ عُروقَ خُصْيَتَيْه بين حجرين من غير أَن يُخْرِجَهما .
      وقيل : هو أَن تَرُضَّهما حتى تَنْفَضِخَا ، فيكون شَبِيهاً بالخِصاءِ .
      وقيل : الوَجْءُ المصدر ، والوِجَاءُ الاسم .
      وفي الحديث : عَلَيْكُمْ بالبَاءة فَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصَّوْمِ فإِنه له وِجَاءٌ ، مـمدود .
      فإِن أَخْرَجَهما من غير أَن يَرُضَّهما ، فهو الخِصاءُ .
      تقول منه : وَجَأْتُ الكَبْشَ .
      وفي الحديث : أَنه ضَحَّى بكَبْشَيْن مَوْجُوءَيْن ، أَي خَصِيَّيْنِ .
      ومنهم من يرويه مُوْجَأَيْن بوزن مُكْرَمَيْن ، وهو خَطَأٌ .
      ومنهم من يرويه مَوْجِيَّيْنِ ، بغير همز على التخفيف ، فيكون من وَجَيْتُه وَجْياً ، فهو مَوْجِيٌّ .
      أَبو زيد : يقال للفحل إِذا رُضَّتْ أُنْثَياه قد وُجِئَ وِجَاءً ، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ لأَن الـمَوْجُوءَ لا يَضْرِبُ .
      أَراد أَن الصومَ يَقْطَعُ النِّكاحَ كما يَقْطَعُه الوِجَاءُ ، وروي وَجًى بوزن عَصاً ، يريد التَّعَب والحَفَى ، وذلك بعيد ، إِلا أَن يُراد فيه معنى الفُتُور لأَن من وَجِيَ فَتَرَ عن الـمَشْي ، فَشَبَّه الصوم في باب النِّكاح بِالتَّعَبِ في باب الـمَشْي .
      وفي الحديث : فلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ مِنْ عَجْوةِ المدينة فَلْيَجَأْهُنَّ أَي فلْيَدُقَّهُنَّ ، وبه سُمِّيت الوَجِيئةُ ، وهي تَمْر يُبَلُّ بلَبن أَو سَمْن ثم يُدَقُّ حتى يَلْتَئِمَ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، عادَ سَعْداً ، فوَصَفَ له الوَجِيئةَ .
      فأَمَّا قول عبدالرحمن بن حَسَّانَ : فكنتَ أَذَلَّ من وَتِدٍ بِقاعٍ ، * يُشَجِّجُ رأْسَه ، بالفِهْرِ ، واجِي فإِنما أَرادَ واجِئٌ ، بالهمز ، فَحَوَّلَ الهمزةَ ياءً للوصل ولم يحملها على التخفيف القياسي ، لأَن الهمز نفسه لا يكونُ وَصْلاً ، وتَخْفِيفُه جارٍ مَجْرَى تَحْقِيقه ، فكما لا يَصِلُ بالهمزة المحققة كذلك لم يَسْتَجِز الوَصْلَ بالهمزة الـمُخفَّفة إِذ كانت المخففةُ كأَنها الـمُحقَّقةُ .
      ابن الأَعرابي : الوَجِيئةُ : البقَرةُ ، والوَجِيئة ، فَعِيلةٌ : جَرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسمن أَو زيت ثم يُؤْكل .
      وقيل : الوَجِيئةُ : التمر يُدَقُّ حتى يَخْرُجَ نَواه ثم يُبَلُّ بلبن أَو سَمْن حتى يَتَّدِنَ ويلزَم بعضُه بعضاً ثم يؤْكل .
      قال كراع : يقال الوَجِيَّةُ ، بغير همز ، فإِن كان هذا على تخفيف الهمز فلا فائدة فيه لأَن هذا مطَّرد في كل فَعيِلة كان امه همزةً ، وإِن كان وصفاً أَو بدلاً فليس هذا بابه .
      وأَوْجَأَ : جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه .
      وأَوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأَوْجَت : انْقَطَع ماؤُها أَو لم يكن فيها ماءٌ .
      وأَوْجَأَ عنه : دَفَعَه ونَحَّاه .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: