وصف و معنى و تعريف كلمة يحتاج:


يحتاج: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ياء (ي) و حاء (ح) و تاء (ت) و ألف (ا) و جيم (ج) .




معنى و شرح يحتاج في معاجم اللغة العربية:



يحتاج

جذر [حاج]

  1. اِحتاجَ: (فعل)
    • احتاجَ / احتاجَ إلى يحتاج ، احْتَجْ ، احتياجًا ، فهو مُحتاج ، والمفعول مُحتاج
    • اِحْتَاجَ إِلَى مَنْ يُسَاعِدُهُ : اِفْتَقَرَ
    • أحْتَاجُ إِلَى : أيْ أكُونُ فِي حَاجَةٍ
    • يَحْتَاجُ عَمَلُهُ إلَى وَسَائِلَ جَدِيدَةٍ : يَتَطَلَّبُ
    • احْتَاجَ إِليه : مال وانعطف
  2. حَوْج: (اسم)
    • حَوْج : مصدر حاجَ
  3. حَوَّجَ: (فعل)
    • حَوَّجْتُ ، أُحَوِّجُ ، حَوِّجْ ، مصدر تَحْوِيجٌ
    • حَوَّجَ بِهِ عَنِ الطَّرِيقِ : عَوَّجَ بِهِ ، مَالَ بِهِ عَنْهُ
  4. حَوج: (اسم)

    • مصدر حاجَ
    • الحَوْجُ : الافتقار
    • الحَوْجُ : السّلامة
    • يقال للعاثر : حَوْجًا لَك : سَلامَةٌ
  5. حِوَج: (اسم)
    • حِوَج : جمع حَاجَةُ
,
  1. يحتاج سعره إلى تعديل طفيف
    • وسف لسهم يتطلّب تعديل سعر التعامل به تعديلاً طفيفالإ لكي يتمشّى مع اللوائح التي تحكم البيع على المكشوف أو إعادة شراء الشركة لما أصدرته من أسهم ، وتعني بالانجليزية : need the tick

    المعجم: مالية

  2. احتاجَ
    • احتاجَ / احتاجَ إلى يحتاج ، احْتَجْ ، احتياجًا ، فهو مُحتاج ، والمفعول مُحتاج :-
      احتاج عددًا كبيرًا من الكتب طلبها :- احتاج مالاً فوجده .
      احتاج إلى الشَّيء / احتاج إلى فلان : افتقر إليه :- تحتاج البلاد إلى أيدٍ عاملة في مجالات الصناعة ، - من وَهَبْتُه أصبحتُ أميره ومن احتجتُ إليه أصبحت أسيره ومن استغنيت عنه أصبحت نظيره [ مثل ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  3. حوج
    • " الحاجَةُ والحائِجَةُ : المَأْرَبَةُ ، معروفة .
      وقوله تعالى : ولِتَبْلُغُوا عليها حاجةً في صدوركم ؛ قال ثعلب : يعني الأَسْفارَ ، وجمعُ الحاجة حاجٌ وحِوَجٌ ؛ قال الشاعر : لَقَدْ طالَ ما ثَبَّطْتَني عن صَحابَتي ، وعَنْ حِوَجٍ ، قَضَاؤُها مِنْ شِفَائِيَا وهي الحَوْجاءُ ، وجمع الحائِجَة حوائجُ .
      قال الأَزهري : الحاجُ جمعُ الحاجَةِ ، وكذلك الحوائج والحاجات ؛

      وأَنشد شمر : والشَّحْطُ قَطَّاعٌ رَجاءَ مَنْ رَجا ، إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ مَنْ تَحَوَّج ؟

      ‏ قال شمر : يقول إِذا بعد من تحب انقطع الرجاء إِلاَّ أَن تكون حاضراً لحاجتك قريباً منها .
      قال : وقال رجاء من رجاء ، ثم استثنى ، فقال : إِلا احتضار الحاج ، أَن يحضره .
      والحاج : جمع حاجة ؛ قال الشاعر : وأُرْضِعُ حاجَةً بِلِبانِ أُخْرى ، كذاك الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ وتَحَوَّجَ : طلب الحاجَةَ ؛ وقال العجاج : إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ من تَحَوَّجا والتَحَوُّجُ : طلب الحاجة بعد الحاجة .
      والتَحَوُّج : طلبُ الحاجَةِ . غيره : الحاجَةُ في كلام العرب ، الأَصل فيها حائجَةٌ ، حذفوا منها الياء ، فلما جمعوها ردوا إِليها ما حذفوا منها فقالوا : حاجةٌ وحوائجُ ، فدل جمعهم إِياها على حوائج أَن الياء محذوفة منها .
      وحاجةٌ حائجةٌ ، على المبالغة .
      الليث : الحَوْجُ ، من الحاجَة .
      وفي التهذيب : الحِوَجُ الحاجاتُ .
      وقالوا : حاجةٌ حَوْجاءُ .
      ابن سيده : وحُجْتُ إِليك أَحُوجُ حَوْجاً وحِجْتُ ، الأَخيرةُ عن اللحياني ؛

      وأَنشد للكميت بن معروف الأَسدي : غَنِيتُ ، فَلَم أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ ، وحُجْتُ ، فَلَمْ أَكْدُدْكُمُ بِالأَصابِ ؟

      ‏ قال : ويروى وحِجْتُ ؛ قال : وإِنما ذكرتها هنا لأَنها من الواو ، قال : وسنذكرها أَيضا في الياء لقولهم حِجْتُ حَيْجاً .
      واحْتَجْتُ وأَحْوَجْتُ كَحُجْتُ .
      اللحياني : حاجَ الرجلُ يَحُوجُ ويَحِيجُ ، وقد حُجْتُ وحِجْتُ أَي احْتَجْتُ .
      والحَوْجُ : الطَّلَبُ .
      والحُوجُ : الفَقْرُ ؛ وأَحْوَجَه الله .
      والمُحْوِجُ : المُعْدِمُ من قوم مَحاويجَ .
      قال ابن سيده : وعندي أَن مَحاويجَ إِنما هو جمع مِحْواجٍ ، إِن كان قيل ، وإِلاَّ فلا وجه للواو .
      وتَحَوَّجَ إِلى الشيء : احتاج إِليه وأَراده . غيره : وجمع الحاجةِ حاجٌ وحاجاتٌ وحَوائِجُ على غير قياس ، كأَنهم جمعوا حائِجَةً ، وكان الأَصمعي ينكره ويقول هو مولَّد ؛ قال الجوهري : وإِنما أَنكره لخروجه عن القياس ، وإِلاَ فهو كثير في كلام العرب ؛ وينشد : نَهارُ المَرْءِ أَمْثَلُ ، حِينَ تُقْضَى حَوائِجُهُ ، مِنَ اللَّيْلِ الطَّويل ؟

      ‏ قال ابن بري : إِنما أَنكره الأَصمعي لخروجه عن قياس جمع حاجة ؛ قال : والنحويون يزعمون أَنه جمع لواحد لم ينطق به ، وهو حائجة .
      قال : وذكر بعضهم أَنه سُمِعَ حائِجَةٌ لغة في الحاجةِ .
      قال : وأَما قوله إِنه مولد فإِنه خطأٌ منه لأَنه قد جاء ذلك في حديث سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وفي أَشعار العرب الفصحاء ، فمما جاء في الحديث ما روي عن ابن عمر : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن لله عباداً خلقهم لحوائج الناس ، يَفْزَعُ الناسُ إِليهم في حوائجهم ، أُولئك الآمنون يوم القيامة .
      وفي الحديث أَيضاً : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : اطْلُبُوا الحوائجَ إِلى حِسانِ الوجوه .
      وقال صلى الله عليه وسلم : استعينواعلى نَجاحِ الحوائج بالكِتْمانِ لها ؛ ومما جاء في أَشعار الفصحاء قول أَبي سلمة المحاربي : ثَمَمْتُ حَوائِجِي ووَذَأْتُ بِشْراً ، فبِئْسَ مُعَرِّسُ الرَّكْبِ السِّغاب ؟

      ‏ قال ابن بري : ثممت أَصلحت ؛ وفي هذا البيت شاهد على أَن حوائج جمع حاجة ، قال : ومنهم من يقول جمع حائجة لغة في الحاجةِ ؛ وقال الشماخ : تَقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ إِلاَّ حوائجَ يَعْتَسِفْنَ مَعَ الجَريء وقال الأَعشى : الناسُ حَولَ قِبابِهِ : أَهلُ الحوائج والمَسائلْ وقال الفرزدق : ولي ببلادِ السِّنْدِ ، عندَ أَميرِها ، حوائجُ جمَّاتٌ ، وعِندي ثوابُها وقال هِمْيانُ بنُ قحافة : حتى إِذا ما قَضَتِ الحوائِجَا ، ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجَ ؟

      ‏ قال ابن بري : وكنت قد سئلت عن قول الشيخ الرئيس أَبي محمد القاسم بن علي الحريري في كتابه دُرَّة الغَوَّاص : إِن لفظة حوائج مما توهَّم في استعمالها الخواص ؛ وقال الحريري : لم أَسمع شاهداً على تصحيح لفظة حوائج إِلا بيتاً واحداً لبديع الزمان ، وقد غلط فيه ؛ وهو قوله : فَسِيَّانِ بَيْتُ العَنْكَبُوتِ وجَوْسَقٌ رَفِيعٌ ، إِذا لم تُقْضَ فيه الحوائجُ فأَكثرت الاستشهاد بشعر العرب والحديث ؛ وقد أَنشد أَبو عمرو بن العلاء أَيضاً : صَرِيعَيْ مُدامٍ ، ما يُفَرِّقُ بَيْنَنا حوائجُ من إِلقاحِ مالٍ ، ولا نَخْلِ وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً : مَنْ عَفَّ خَفَّ ، على الوُجُوهِ ، لِقاؤُهُ ، وأَخُو الحَوائِجِ وجْهُه مَبْذُولُ وأَنشد أَيضاً : فإِنْ أُصْبِحْ تُخالِجُني هُمُومٌ ، ونَفْسٌ في حوائِجِها انْتِشارُ وأَنشد ابن خالويه : خَلِيلَيَّ إِنْ قامَ الهَوَى فاقْعُدا بِهِ ، لَعَنَّا نُقَضِّي من حَوائِجِنا رَمّا وأَنشد أَبو زيد لبعض الرُّجّاز : يا رَبَّ ، رَبَّ القُلُصِ النَّواعِجِ ، مُسْتَعْجِلاتٍ بِذَوِي الحَوائِجِ وقال آخر : بَدَأْنَ بِنا لا راجِياتٍ لخُلْصَةٍ ، ولا يائِساتٍ من قَضاءِ الحَوائِج ؟

      ‏ قال : ومما يزيد ذلك إِيضاحاً ماقاله العلماء ؛ قال الخليل في العين في فصل « راح » يقال : يَوْمٌ راحٌ وكَبْشٌ ضافٌ ، على التخفيف ، مِن رائح وضائف ، بطرح الهمزة ، كما ، قال أَبو ذؤيب الهذلي : وسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فاها ، فَلَوْنهُ كَلَوْنِ النَّؤُورِ ، وهْي أَدْماءُ سارُها أَي سائرها .
      قال : وكما خففوا الحاجة من الحائجة ، أَلا تراهم جمعوها على حوائج ؟ فأَثبت صحة حوائج ، وأَنها من كلام العرب ، وأَن حاجة محذوفة من حائجة ، وإِن كان لم ينطق بها عنده .
      قال : وكذلك ذكرها عثمان بن جني في كتابه اللمع ، وحكى المهلبي عن ابن دريد أَنه ، قال حاجة وحائجة ، وكذلك حكى عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه يقال : في نفسي حاجَةٌ وحائجة وحَوْجاءُ ، والجمع حاجاتٌ وحوائجُ وحاجٌ وحِوَجٌ .
      وذكر ابن السكيت في كتابه الأَلفاظ ! باب الحوائج : يقال في جمع حاجةٍ حاجاتٌ وحاجٌ وحِوَجٌ وحَوائجُ .
      وقال سيبويه في كتابه ، فيما جاء فيه تَفَعَّلَ واسْتَفْعَلَ ، بمعنى ، يقال : تَنَجَّزَ فلانٌ حوائِجَهُ واسْتَنْجَزَ حوائجَهُ .
      وذهب قوم من أَهل اللغة إِلى أَن حوائج يجوز أَن يكون جَمْعَ حوجاء ، وقياسها حَواجٍ ، مثل صَحارٍ ، ثم قدّمت الياء على الجيم فصار حَوائِجَ ؛ والمقلوب في كلام العرب كثير .
      والعرب تقول : بُداءَاتُ حَوائجك ، في كثير من كلامهم .
      وكثيراً ما يقول ابن السكيت : إِنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين والراحات ، وإِنما غلط الأَصمعي في هذه اللفظة كما حكي عنه حتى جعلها مولّدة كونُها خارجةً عن القياس ، لأَن ما كان على مثل الحاجة مثل غارةٍ وحارَةٍ لا يجمع على غوائر وحوائر ، فقطع بذلك على أَنها مولدة غير فصيحة ، على أَنه قد حكى الرقاشي والسجستاني عن عبد الرحمن عن الأَصمعي أَنه رجع عن هذا القول ، وإِنما هو شيء كان عرض له من غير بحث ولا نظر ، قال : وهذا الأَشبه به لأَن مثله لا يجهل ذلك إِذ كان موجوداً في كلام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكلام العرب الفصحاء ؛ وكأَن الحريريّ لم يمرّ به إِلا القول الأَول عن الأَصمعي دون الثاني ، والله أَعلم .
      والحَوْجاءُ : الحاجةُ .
      ويقال ما في صدري به حوجاء ولا لَوْجاءُ ، ولا شَكٌّ ولا مِرْيَةٌ ، بمعنى واحد .
      ويقال : ليس في أَمرك حُوَيْجاءُ ولا لُوَيْجاءُ ولا رُوَيْغَةٌ ، وما في الأَمر حَوْجاء ولا لَوْجاء أَي شك ؛ عن ثعلب .
      وحاجَ يَحوجُ حَوْجاً أَي احتاج .
      وأَحْوَجَه إِلى غيره وأَحْوَجَ أَيضاً : بمعنى احتاج .
      اللحياني : ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لوجاء ولا حُوَيجاء ولا لُوَيجاء ؛ قال قيس بن رقاعة : مَنْ كانَ ، في نَفْسِه ، حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي ، فَإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ أُقِيمُ نَخْوَتَه ، إِنْ كان ذا عِوَجٍ ، كما يُقَوِّمُ ، قِدْحَ النَّبْعَةِ ، البارِ ؟

      ‏ قال ابن بري المشهور في الرواية : أُقِيمُ عَوْجَتَه إِن كان ذا عوج وهذا الشعر تمثل به عبد الملك بعد قتل مصعب بن الزبير وهو يخطب على المنبر بالكوفة ، فقال في آخر خطبته : وما أَظنكم تزدادون بعدَ المَوْعظةِ إِلاَّ شرّاً ، ولن نَزْدادَ بَعد الإِعْذار إِليكم إِلاّ عُقُوبةً وذُعْراً ، فمن شاء منكم أَن يعود إِليها فليعد ، فإِنما مَثَلي ومَثَلكم كما ، قال قيس بن رفاعة : مَنْ يَصْلَ نارِي بِلا ذَنْبٍ ولا تِرَةٍ ، يَصْلي بنارِ كريمٍ ، غَيْرِ غَدَّارِ أَنا النَّذِيرُ لكم مني مُجاهَرَةً ، كَيْ لا أُلامَ على نَهْيي وإِنْذارِي فإِنْ عَصِيْتُمْ مقالي ، اليومَ ، فاعْتَرِفُوا أَنْ سَوْفَ تَلْقَوْنَ خِزْياً ، ظاهِرَ العارِ لَتَرْجِعُنَّ أَحادِيثاً مُلَعَّنَةً ، لَهْوَ المُقِيمِ ، ولَهْوَ المُدْلِجِ السارِي مَنْ كانَ ، في نَفْسِه ، حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي ، فإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ أُقِيمُ عَوْجَتَه ، إِنْ كانَ ذا عِوَجٍ ، كما يُقَوِّمُ ، قِدْحَ النَّبْعَةِ ، البارِي وصاحِبُ الوِتْرِ لَيْسَ ، الدَّهْرَ ، مُدْركَهُ عِندي ، وإني لَدَرَّاكٌ بِأَوْتارِي وفي الحديث : أَنه كوى سَعْدَ بنَ زُرارَةَ وقال : لا أَدع في نفسي حَوْجاءَ مِنْ سَعْدٍ ؛ الحَوْجاءُ : الحاجة ، أَي لا أَدع شيئاً أَرى فيه بُرْأَة إِلاّ فعلته ، وهي في الأَصل الرِّيبَةُ التي يحتاج إِلى إِزالتها ؛ ومنه حديث قتادة ، قال في سجدة حم : أَن تَسْجُدَ بالأَخيرة منهما ، أَحْرى أَنْ لا يكون في نفسك حَوْجاءُ أَي لا يكون في نفسك منه شيء ، وذلك أَن موضع السجود منها مختلف فيه ، هل هو في آخر الآية الُولى أَو آخر الآية الثانية ، فاختار الثانية لأَنه أَحوط ؛ وأَن يسجد في موضع المبتدإِ ، وأَحرى خبره .
      وكَلَّمه فما رَدَّ عليه حَوْجاء ولا لَوْجاء ، ممدود ، ومعناه : ما ردَّ عليه كلمة قبيحةً ولا حَسَنَةً ، وهذا كقولهم : فما رد عليَّ سوداء ولا بيضاء أَي كلمة قبيحة ولا حسنة .
      وما بقي في صدره حوجاء ولا لوجاء إِلا قضاها .
      والحاجة : خرزة (* قوله « والحاجة خرزة » مقتضى ايراده هنا انه بالحاء المهملة هنا ، وهو بها في الشاهد أيضاً .
      وكتب السيد مرتضي بهامش الأَصل صوابه : والجاجة ، بجيمين ، كما تقدم في موضعه مع ذكر الشاهد المذكور .) لا ثمن لها لقلتها ونفاستها ؛ قال الهذلي : فَجاءَت كخاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجَةً ، ولا حاجَةٌ منها تَلُوحُ على وَشْمِ وفي الحديث :، قال له رجل : يا رسول ا ، ما تَرَكْتُ من حاجَةٍ ولا داجَةٍ إِلا أَتَيْتُ ؛ أَي ما تركت شيئاً من المعاصي دعتني نفسي إِليه إِلا وقد ركبته ؛ وداجَةٌ إِتباع لحاجة ، والأَلف فيها منقلبة عن الواو .
      ويقال للعاثر : حَوْجاً لك أَي سلامَةً وحكى الفارسي عن أَبي زيد : حُجْ حُجَيَّاكَ ، قال : كأَنه مقلوبٌ مَوْضِعُ اللاَّم إِلى العين .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. احتارَ
    • احتارَ يَحْتار ، احْتَرْ ، احتيارًا ، فهو مُحتار :-
      احتار فلانٌ حار ؛ ضلَّ سبيلَه ولم يهتد للصواب ، تردَّد وشكَّ :- احتار في أمره ، - احتارت عقولُ المشاهدين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. حَتَأ
    • حتأ - يحتأ ، حتأ
      1 - حتأ الشيء أو إليه : أدام النظر إليه . 2 - حتأ الشيء : أحكمه . 3 - حتأ العقدة : شدها وأوثقها . 4 - حتأ الحمل عن الدابة : وضعه عنه ا . 5 - حتأه : ضربه .

    المعجم: الرائد



  3. احتازَ
    • احتازَ يحتاز ، احْتَزْ ، احتيازًا ، فهو مُحتاز ، والمفعول مُحتاز :-
      احتاز الشَّيءَ حازه ؛ احتواه ، ضمَّه وملكَه :- احتاز مالاً / عقارًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. احتاطَ
    • احتاطَ / احتاطَ بـ / احتاطَ لـ يَحتاط ، احْتَطْ ، احتياطًا ، فهو مُحتاط ، والمفعول محتاط به :-
      احتاط فلانٌ أخذ في أموره بأوثق الوجوه :- دائمًا أنت مُحتاط .
      احتاط القومُ بفلان / احتاط القومُ بالمكان : حاطُوا به ؛ أحدقُوا به :- احتاط به خصومُه ، - احتاط الأعداءُ بالمدينة .
      احتاط لنفسه / احتاط للشَّيء : حاذر واحترز تفاديًا لما يُتوقَّع ، أخذ بالثِّقة :- على المرء أن يحتاط للصعوبات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. حتأ
    • " حَتَأْتُ الكِساءَ حَتْأً : إِذا فَتَلْتَ هُدْبَه وكَفَفْتَه مُلْزَقاً به ، يهمز ولا يهمز .
      وحَتَأَ الثوبَ يَحْتَؤُه حَتْأً وأَحْتَأَه ، بالأَلف : خاطَه ، وقيل : خاطَه الخِياطة الثانية ، وقيل : كَفَّه ؛ وقيل : فَتَلَ هُدْبَه وكَفَّه ؛ وقيل : فَتَلَه فَتْلَ الأَكْسِيةِ .
      والحِتْءُ : ما فَتَلَه منه .
      وحَتَأَ العُقْدةَ وأَحْتَأَها : شدَّها .
      وحَتَأْتُه حَتْأً إِذا ضربته ، وهو الحَتْء ، بالهمز .
      وحَتَأَ المرأَةَ يَحْتَؤُها حَتْأً : نَكَحَها ، وكذلك خَجَأَها .
      والحِنْتَأْوُ : القصير الصغير ، ملحق بِجِرْ دَحْلٍ ، وهذه اللفظة أَتى بها الأَزهري في ترجمة حنت ، رجل حِنْتَأْوٌ وامرأَة حِنْتَأْوةٌ ، قال : وهو الذي يُعْجَب بنفسه ، وهو في أَعين الناس صغير ؛ وسنذكره في موضعه ؛ وقال الأَزهري في الرباعي أَيضاً : رجل حِنْتَأْوٌ ، وهو الذي يُعْجِبهُ حُسنه ، وهو في عيون الناس صغير ، والواو أَصلية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. حيق


    • " الليث : الحَيْقُ ما حاقَ بالإِنسان من مَكْر أَو سُوء عمل يعمله فينزل ذلك به ، تقول : أَحاق الله بهم مكرهم .
      وحاقَ به الشيء يَحِيق حَيْقاً : نزَل به وأَحاطَ به ، وقيل : الحَيْقُ في اللغة هو أَن يشتمل على الإِنسان عاقبةُ مكروه فعله ، وفي التنزيل : وحاقَ بالذين سَخِروا منهم ما كانوا به يَسْتَهْزِئُون .
      قال ثعلب : كانوا يقولون لا عَذاب ولا آخِرةَ فحاقَ بهم العذاب الذي كذَّبوا به ، وأَحاقهُ الله به : أَنزله ، وقيل : حاقَ بهم العذابُ أَي أَحاط بهم ونزل كأَنه وجب عليهم ، وقال : حاق يَحِيق ، فهو حائق .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : وحاق بهم ما كانوا به يستهزئُون ، أَي أَحاط بهم العذاب الذي هو جزاء ما كانوا يستهزئُون كما تقول أَحاطَ بفلان عمَلُه وأَهلكَه كَسْبُه أَي أَهلَكه جزاء كَسْبِه ؛ قال الأَزهري : جعل أَبو إِسحق حاقَ بمعنى أَحاطَ ، قال : وأَراه أَخذه من الحُوق وهو ما اسْتدارَ بالكَمَرة ، ويجوز أن يكون الحُوق فُعْلاً من حاقَ يَحِيق ، كان في الأَصل حُيْقٌ فقلبت الياء واواً لانضمام الحاء ، وقد تدخل الواو على الياء مثل طَوبي أَصلُه طيْبَى ، وقد تدخل الياء على الواو في حروف كثيرة ، يقال : تَصَوَّح النَّبْتُ وتَصَيَّح وتَوَّهَه وتَيَّهَه وطَوَّحَه وطَيَّحَه ، وقال الفراء في قوله عز وجل : وحاقَ بهم : في كلام العرب عادَ عليهم ما استهزؤوا به ، وجاء في التفسير : أَحاط بهم نزل بهم ، قال : ومنه قوله عز وجل : ولا يَحِيق المَكْرُ السَّيِّء إِلا بأَهله ، أَي لا يَرجِع عاقبةُ مكروهه إِلا عليهم .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَخرَجني ما أَجِد من حاقِ الجُوع ؛ هو من حاقَ يحيقُ حَيْقاً وحاقاً أَي لَزمَه ووجَب عليه .
      والحَيْقُ : ما يَشتمل على الإنسان من مكروه ، ويروى بالتشديد .
      وفي حديث علي : تخَوَّف من الساعةِ التي مَن سارَ فيها حاقَ به الضُّرُّ .
      وشيء مَحِيقٌ ومَحْيُوقٌ : مَدْلوكٌ .
      وحاق فيه السيفُ حَيْقاً : كحاكَ .
      وحَيْقٌ : موضع باليمن .
      ابن بري : جبَلُ الحَيْقِ جبل قاف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. حيص
    • " الحَيْصُ : الحَيْدُ عن الشيء .
      حاصَ عنه يَحِيصُ حَيْصاً : رَجَعَ .
      ويقال : ما عنه مَحيصٌ أَي مَحيدٌ ومَهْرَبٌ ، وكذلك المَحاصُ ، والانحياصُ مثلُه .
      يقال لِلأَوْلِياء : حاصُوا عن العَدُوِّ ، وللأَعْداء : انْهَزَمُوا .
      وحاصَ الفرسُ يَحِيصُ حَيْصاً وحُيُوصاً وحَيَصاناً وحَيْصُوصةً ومَحاصاً ومَحِيصاً وحايَصه وتَحايَصَ عنه ، كلُّه : عدَلَ وحادَ .
      وحاصَ عن الشرِّ : حادَ عنه فسَلِمَ منه ، وهو يُحايصُني .
      وفي حديث مُطَرِّف : أَنه خرجَ من الطاعُون فقيل له في ذلك فقال : هو المَوْتُ نُحايِصُه ولا بدَّ منه ، قال أَبو عبيد : مَعناه نَرُوغ عنه ؛ ومنه المُحايَصةُ ، مُفاعلةٌ ، من الحَيْصِ العُدُولِ والهرَبِ من الشيء ، وليس بين العبد والموت مُفاعلةٌ ، وإِنما المعنى أَن الرجل في فَرْطِ حِرْصِه على الفِرارِ من الموت كأَنه يبارِيه ويُغالِبُه فأَخْرَجَه على المُفاعلة لكونها موضوعة لإِفادة المُبَاراةِ والمُغالَبةِ بالفِعْل ، كقوله تعالى : يُخادِعُونَ اللّه وهو خادِعُهم ، فيؤول معنى نُحايصُه إِلى قولك نَحْرِص على الفِرارِ منه .
      وقوله عزّ وجلّ : وما لَهُمْ من مَحِيص .
      وفي حديثٍ يَرْوِيهِ ابنُ عمر أَنه ذكر قِتالاً وأَمْراً : فَحاصَ المُسْلِمونَ حَيْصةً ، ويروى : فجاضَ جَيْضةً ، معناهما واحد ، أَي جالوا جولَة يَطْلبون الفِرارَ والمَحِيصَ والمَهْرَبَ والمَحِيدَ .
      وفي حديث أَنس : لما كان يومُ أُحُدٍ حاصَ المُسْلِمون حَيْصةً ، قالوا : قُتِلَ محمد .
      والحِياصةُ : سَيْرٌ في الحِزام .
      التهذيب : والحِياصةُ سَيْرٌ طويلٌ يُشَدُّ به حِزام الدابةِ .
      وفي كتاب ابن السكيت في القلب والإِبدال في باب الصاد والضاد : حاصَ وحاضَ وجاضَ بمعنى واحد ؛ قال : وكذلك ناصَ وناضَ .
      ابن بري في ترجمة حوص ، قال الوزير : الأَحْيَصُ الذي إِحْدى عينيه أَصْغَرُ من الأُخرى .
      ووقع القوم في حَيْصَ بَيْصَ وحِيصَ بِيصَ وحَيْصِ بَيْصِ وحاصِ باصِ أَي في ضِيق وشدّة ، والأَصل فيه بطنُ الضَّبِّ يُبْعَج فيُخْرج مَكْنُه وما كانَ فيه ثم يُحاصُ ، وقيل : أَي في اختلاط من أَمر لا مخرج لهم منه ؛ وأَنشد الأَصمعي لأُمية بن أَبي عائذ الهذلي : قد كنتُ خَرَّاجاً ولُوجاً صَيْرَفاً ، لم تَلْتَحصْني حَيْصَ بَيْصَ لحَاصِ ونصب حَيْصَ بَيْصَ على كل حال ، وإِذا أَفْرَدُوه أَجْرَوْه وربما تركوا إِجْراءَه .
      قال الجوهري : وحَيْصَ بَيْصَ اسمان جُعِلا واحداً وبُنِيا على الفتح مثل جاري بَيْتَ بَيْتَ ، وقيل : إِنهما اسمان من حيص وبوص جُعِلا واحداً وأَخرج البَوْصَ على لفظِ الحَيْصِ ليَزْدَوِجا .
      والحَيْصُ : الرَّواغُ والتخلّف والبَوْصُ السَّبْق والفِرار ، ومعناه كل أَمر يتخلف عنه ويفرّ .
      وفي حديث أَبي موسى : إِن هذه الفِتْنة حَيْصةٌ من حَيَصات الفِتَن أَي رَوْغة منها عدَلت إِلينا .
      وحَيْصَ بَيْصَ : جُحْرُ الفَأْر .
      وإِنك لتحسب عليَّ الأَرض حَيْصاً بَيْصاً أَي ضيّقةً .
      والحائصُ من النساء : الضيّقةُ ، ومن الإِبل : التي لا يجوزُ فيها قضيبُ الفحل كأَن بها رَتَقاً .
      وحكى أَبو عمروٍ : إِنك لتحسب عليّ الأَرض حَيْصاً بَيْصاً ، ويقال : حِيْصٍ بِيْصٍ ؛ قال الشاعر : صارت عليه الأَرضُ حِيْصٍ بِيْص ، حتى يَلُفَّ عِيصَه بعِيصِي وفي حديث سعيد بن جبير ، وسُئِل عن المكاتب يشترط عليه أَهلُه أَن لا يخرج من بلده فقال : أَثْقَلْتم ظهرَه وجعَلْتم الأَرضَ عليه حَيْصَ بَيْصَ أَي ضيَّقْتم الأَرضَ عليه حتى لا مَضْرَب له فيها ولا مُنْصَرَف للكَسْب ، قال : وفيها لُغات عِدَّة لا تنفرد إِحدى اللَّفْظتين عن الأُخرى ، وحَيْصَ من حاصَ إِذا حاد ، وبَيْصَ من باصَ إِذا تقدم ، وأَصلها الواو وإِنما قلبت ياء للمُزاوجة بِحَيص ، وهما مبنيتان بناء خمسة عشر ؛ وروى الليث بيت الأَصمعي : لقد نال حَيْصاً من عُفَيْرةَ حائِص ؟

      ‏ قال : يروى بالحاء والخاء .
      قال أَبو منصور : والرواة رَوَوْه بالخاء ، قال : وهو الصحيح ؛ وسيأْتي ذكره إِن شاء اللّه تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. حيض
    • " الحَيْضُ : معروف .
      حاضَت المرأَة تَحِيضُ حَيْضاً ومَحِيضاً ، والمَحِيض يكون اسماً ويكون مصدراً .
      قال أَُّو إِسحق : يقال حاضَت المرأَة تحِيضُ حَيْضاً ومَحَاضاً ومَحِيضاً ، قال : وعند النحويين أَن المصدر في هذا الباب بابه المَفْعَل والمَفْعِل جَيِّدٌ بالغٌ ، وهي حائض ، هُمِزت وإِن لم تَجْر على الفعل لأَنه أَشبه في اللفظ ما اطرد همزه من الجاري على الفعل نحو قائم وصائم وأَشباه ذلك ؛ قال ابن سيده : ويدلُّك على أَن عين حائِضٍ همزة ، وليست ياء خالصة كما لعَلَّه يظنه كذلك ظانٌّ ، قولُهم امرأَة زائِرٌ من زيارة النساء ، أَلا ترى أَنه لو كانت العين صحيحة لوجب ظهورها واواً وأَن يقال زاوِر ؟ وعليه ، قالوا : العائرُ للرَّمِد ، وإِن لم يجر على الفعل لمّا جاءَ مجيء ما يجب همزه وإِعلالُه في غالب الأَمر ، ومثله الحائشُ .
      الجوهري : حاضَت ، فهي حائِضة ؛

      وأَنشد : رأَيتُ حُيونَ العامِ والعامِ قبْلَه كحائِضةٍ يُزْنَى بها غيرَ طاهِر وجمعُ الحائِض حَوائِضُ وحُيَّضٌ على فُعَّل .
      قال ابن خالويه : يقال حاضَتْ ونَفِست ونُفست ودَرَسَتْ وطَمِثَتْ وضَحِكَتْ وكادَتْ وأَكْبَرَتْ وصامَتْ .
      وقال المبرد : سُمِّيَ الحَيْضُ حَيْضاً من قولهم حاضَ السيلُ إِذا فاضَ ؛

      وأَنشد لعمارة بن عقيل : أَجالَتْ حَصاهُنَّ الذَّوارِي ، وحَيَّضَت عليْهنَّ حَيْضاتُ السُّيولِ الطَّواحِم والذَّوارِي والذاريات : الرياح .
      والحَيْضة : المرة الواحدة من دُفَع الحَيْض ونُوَبِه ، والحَيْضات جماعة ، والحِيضة الاسم ، بالكسر ، والجمع الحِيَضُ ، وقيل : الحِيضةُ الدم نفسه .
      وفي حديث أُم سلمة : ليست حِيضتُك في يَدِك ؛ الحِيضةُ ، بالكسر : الاسم من الحَيْض والحال التي تلزمها الحائض من التجنب والتحيُّض كالجِلْسة والقِعْدة من الجلوس والقعود .
      والحِيَاضُ : دمُ الحَيْضَة ؛ قال الفرزدق : خَواقُ حِياضهن تَسِيلُ سَيْلاً ، على الأَعْقابِ ، تَحْسِبُه خِضابا أَراد خَواقّ فخفّف .
      وتَحَيَّضت المرأَةُ : تركت الصلاةَ أَيام حيضها .
      وفي حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَنه ، قال للمرأَة : تَحَيَّضي في علم اللّه سِتّاً أَو سَبْعاً ؛ تَحَيَّضت المرأَةُ إِذا قعدت أَيام حَيْضتِها تنتظر انقطاعه ، يقول : عُدِّي نَفْسَك حائضاً وافعلي ما تفعل الحائضُ ، وإِنما خصَّ السِّتّ والسبع لأَنهما الغالب على أَيام الحَيْض .
      واسْتُحِيضَت المرأَةُ أَي استمرَّ بها الدمُ بعد أَيامها ، فهي مُسْتَحاضة ، والمُسْتَحاضة : التي لا يَرْقَأُ دمُ حَيْضِها ولا يَسِيلُ من المَحِيض ولكنه يسيلُ من عِرْقٍ يقال له العاذِل ، وإِذا اسْتُحِيضَت المرأَةُ في غير أَيام حَيْضِها صَلَّتْ وصامَتْ ولم تَقْعُدْ كما تَقْعُد الحائض عن الصلاة .
      قال اللّه عزّ وجلّ : ويسأَلونك عن المَحِيض قل هو أَذىً فاعْتَزِلوا النساء في المَحِيض ؛ قيل : إِن المَحِيضَ في هذه الآية المَأْتَى من المرأَة لأَنه موضع الحَيْضِ فكأَنه ، قال : اعتزلوا النساءَ في موضع الحَيْضِ ولا تُجامِعوهن في ذلك المكان .
      وفي الحديث : إِن فُلانةَ اسْتُحِيضَت ؛ الاستحاضةُ : أَن يستمرَّ بالمرأَة خروجُ الدم بعد أَيام حَيْضِها المُعْتاد .
      يقال : اسْتُحِيضت ، فهي مُسْتَحاضةٌ ، وهو استفعال من الحَيْض .
      وحاضَت السَّمُرة : خرج منها الدُّوَدِمُ ، وهو شيءٌ شبه الدم ، وإِنما ذلك على التشبيه .
      وقال غيره : حاضت السَّمُرةُ تَحِيضُ حَيْضاً ، وهي شجرة يسيل منها شيءٌ كالدم .
      الأَزهري : يقال حاضَ السيلُ وفاضَ إِذا سال يَحِيضُ ويَفيض ؛ وقال عمارة : أَجالَت حَصاهُنَّ الذَّوارِي ، وحَيَّضَت عليهنَّ حَيْضات السُّيولِ الطَّواحِم معنى حَيَّضَت : سيَّلت .
      والمَحِيض والحَيْض : اجتماع الدم إِلى ذلك المكان ، قال : ومن هذا قيل للحَوْض حَوْضٌ لأَن الماء يَحِيض إِليه أَي يَسِيل ، قال : والعرب تُدْخِلُ الواوَ على الياء والياءَ على الواو لأَنهما من حيِّز واحد ، وهو الهواء ، وهما حرفا لين ، وقال اللحياني في باب الصاد والضاد : حاصَ وحاضَ بمعنى واحد ، وكذلك ، قال ابن السكيت في باب الصاد والضاد .
      وقال أَبو سعيد : إِنما هو حاضَ وجاضَ بمعنى واحد .
      ويقال : حاضَت المرأَة وتحَيَّضَت ودَرَسَتْ وعَرَكَتْ تَحِيضُ حَيْضاً ومَحاضاً ومَحِيضاً إِذا سال الدم منها في أَوقات معلومة ، فإِذا سال في غير أَيام معلومة ومن غير عرق المَحيض قلت : اسْتُحِيضَت ، فهي مُسْتَحاضة ، وقد تكرر ذكر الحَيْضِ وما تصرَّف منه من اسم وفعل ومصدر وموضع وزمان وهيئة في الحديث ؛ ومن ذلك قوله ، صلّى اللّه عليه وسلّم : لا تُقْبَل صلاة حائض إِلاَّ بِخِمارٍ أَي بَلَغَت سنَّ المَحِيض وجرى عليها القلم .
      ولم يُرِدْ في أَيام حَيْضِها لأَن ال حائِضَ لا صلاة عليها .
      والحِيضَة : الخِرْقة التي تَسْتَثْفِرُ بها المرأَة ؛ قالت عائشة ، رضي اللّه عنها : لَيْتَنِي كنتُ حِيضةً مُلْقاةً ؛ وكذلك المَحِيضة ، والجمع المَحايِضُ .
      وفي حديث بئر بُضاعة : تلقى فيها المَحايِض ؛ وقيل : المَحايضُ جمع المَحِيض ، وهو مصدر حاضَ ، فلما سمِّي به جَمعه ، ويقع المَحِيضُ على المصدر والزمان والدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. حوط
    • " حاطَه يَحُوطُه حَوْطاً وحِيطةً وحِياطةً : حَفِظَه وتعَهَّده ؛ وقول الهذلي : وأَحْفَظُ مَنْصِبي وأَحُوطُ عِرْضِي ، وبعضُ القومِ ليسَ بذِي حِياطِ أَراد حِياطة ، وحذف الهاء كقول اللّه تعالى : وإِقامِ الصلاة ، يريد الإِقامة ، وكذلك حَوَّطه ؛ قال ساعدة ابن جُؤَيّةَ : عليَّ وكانُوا أَهلَ عِزٍّ مُقَدَّمٍ ومَجْدٍ ، إِذا ما حُوِّطَ المَجْدُ نائل (* قوله « حوط المجد » وقوله « ويروى حوص » كذا في الأصل مضبوطاً .) ‏

      ويروى : ‏ حُوِّصَ ، وهو مذكور في موضعه .
      وتَحَوَّطَه : كَحَوَّطَه .
      واحْتاطَ الرجلُ : أَخذ في أُموره بالأَحْزَم .
      واحْتاط الرجل لنفسه أَي أَخذ بالثِّقة .
      والحَوْطةُ والحَيْطةُ : الاحْتِياطُ .
      وحاطَه اللّه حَوْطاً وحِياطةً ، والاسم الحَيْطةُ والحِيطة : صانه وكَلأَه ورَعاه .
      وفي حديث العباس : قلت يا رسول اللّه ما أَغْنَيْتَ عن عمك ، يعني أَبا طالب ، فإِنه كان يَحُوطُك ؟ حاطَه يَحُوطُه حَوْطاً إِذا حفظه وصانه وذبَّ عنه وتَوفَّرَ على مصالحِهِ .
      وفي الحديث : وتُحِيطُ دَعْوَتُه من وَرائهم أَي تُحْدِقُ بهم من جميع نَواحِيهم .
      وحاطَه وأَحاط به ، والعَيْرُ يَحُوطُ عانَتَه : يجمعها .
      والحائطُ : الجِدار لأَنه يَحُوطُ ما فيه ، والجمع حِيطانٌ ، قال سيبويه : وكان قِياسُه حُوطاناً ، وحكى ابن الأَعرابي في جمعه حِياطٌ كقائمٍ وقِامٍ ، إِلا أَن حائطاً قد غلب عليه الاسم فحكمه أَن يكسّر على ما يكسر عليه فاعل إِذا كان اسماً ؛ قال الجوهري : صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها ؛ قال ابن جني : الحائط اسم بمنزلة السَّقْف والرُّكْنن وإن كان فيه معنى الحَوْط .
      وحَوْطَ حائطاً : عمله .
      وقال أَبو زيد : حُطْتُ قومي وأَحَطْتُ الحائطَ ؛ وحَوَّطَ حائطاً : عمله .
      وحَوَّطَ كَرْمَه تحْويطاً أَي بنَى حوْلَه حائطاً ، فهو كرم مُحَوَّط ، ومنه قولهم : أَنا أُحَوِّطُ حول ذلك الأَمر أَي أدُورُ .
      والحُوَّاطُ : حَظِيرة تتخذ للطّعام لأَنها تَحُوطُه .
      والحُوَّاطُ : حظيرة تتخذ للطعام أَو الشيء يُقْلَعُ عنه سريعاً ؛

      وأَنشد : إِنّا وجَدْنا عُرُسَ الحَنّاطِ مَذْمُومةً لَئِيمةَ الحُوّاطِ والحُواطةُ : حظيرة تتخَذ للطعام ، والحِيطةُ ، بالكسر : الحِياطةُ ، وهما من الواو .
      ومع فلان حِيطةٌ لك ولا تقل عليك أَي تَحَنُّنٌ وتعَطُّفٌ .
      والمَحاطُ : المكان الذي يكون خلف المالِ والقومِ يَسْتَدِير بهم ويَحُوطُهم ؛ قال العجاج : حتى رأَى من خَمَرِ المَحاطِ وقيل : الأَرض المَحاط التي علَيها حائطٌ وحَديقةٌ ، فإِذا لم يُحَيَّطْ عليها فهي ضاحيةٌ .
      وفي حديث أَبي طلحة : فإِذا هو في الحائط وعليه خَميصةٌ ؛ الحائطُ ههنا البُسْتانُ من النخيل إِذا كان عليه حائط ، وهو الجِدارُ ، وتكرَّر في الحديث ، وجمعه الحوائطُ .
      وفي الحديث : على أَهلِ الحَوائطِ حِفْظُها بالنهار ، يعني البَساتِينَ ، وهو عامٌّ فيها .
      وحُوَّاطُ الأَمرِ : قِوامُه .
      وكلُّ من بلغ أَقْصَى شيء وأَحْصَى عِلْمَه ، فقد أَحاطَ به .
      وأَحاطَتْ به الخيلُ وحاطَتْ واحْتاطَتْ : أَحْدَقَتْ ، واحتاطت بفلان وأَحاطت إِذا أَحدقت به .
      وكلُّ من أَحْرَز شيئاً كلَّه وبلَغ عِلْمُه أَقْصاه ، فقد أَحاطَ به .
      يقال : هذا الأَمْر ما أَحَطْتُ به عِلماً .
      وقوله تعالى : واللّه مُحِيطٌ بالكافرين ؛ أَي جامعهم يوم القيامة .
      وأَحاطَ بالأَمر إِذا أَحْدَقَ به من جَوانِبِه كلِّه .
      وقوله تعالى : واللّه من ورائهم مُحِيطٌ ؛ أَي لا يُعْجِزُه أَحَدٌ قدرته مشتملة عليهم .
      وحاطَهم قَصاهُم وبِقَصاهُم : قاتَلَ عنهم .
      وقوله تعالى : أَحَطْتُ بما لم تُحِطْ به ؛ أَي علمته من جميع جهاتِه .
      وأَحاطَ به : عَلِمَه وأَحاطَ به عِلْماً .
      وفي الحديث : أَحَطْت به عِلماً أَي أَحْدَقَ عِلْمِي به من جميع جهاته وعَرفَه .
      ابن بزرج : يقولون للدَّراهم إِذا نقَصت في الفرائض أَو غيرها هَلُمَّ حِوَطَها ، قال : والحِوَطُ ما تُتَمِّمُ به الدَّراهم .
      وحاوَطْتُ فلاناً مُحاوَطةً إِذا داورْتَه في أَمر تُريدُه منه وهو يأْباه كأَنك تَحُوطُه ويَحُوطُك ؛ قال ابن مقبل : وحاوَطْتُه حتى ثَنَيْتُ عِنانَه ، على مُدْبِرِ العِلْباء رَيَّانَ كاهِلُهْ وأُحِيطَ بفلان إِذا دَنا هلاكُه ، فهو مُحاطٌ به .
      قال اللّه عزّ وجلّ : وأُحِيطَ بثمره فأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كفَّيه على ما أَنفَق فيها ؛ أَي أَصابَه ما أَهْلَكَه وأَفْسده .
      وقوله تعالى : إِلا أَن يُحاطَ بكم ؛ أَي تؤْخَذُوا من جَوانِبِكم ، والحائط من هذا .
      وأَحاطَتْ به خَطِيئته أَي مات على شِرْكِه ، نعوذ باللّه من خاتمةِ السُّوء .
      ابن الأَعرابي : الحَوْطُ خَيْطٌ مفْتول من لَوْنين : أَحمر وأَسود ، يقال له البَرِيمُ ، تشدُّه المرأَة على وسَطها لئلا تُصيبها العين ، فيه خَرَزات وهِلالٌ من فضَّة ، يسمى ذلك الهِلالُ الحَوْطَ ويسمَّى الخَيْطُ به .
      ابن الأَعرابي : حُطْ حُطْ إِذا أَمرته أَن يُحَلِّيَ صِبْيةً بالحَوْط ، وهو هِلالٌ من فضَّة ، وحُطْ حُطْ إِذا أَمرته بصلة الرحم .
      وحَوْطُ الحَظائر : رجل من النَّمِر بن قاسط وهو أَخو المُنْذِر بن امرئ القيس لأُمه جدّ النعمان بن المنذر .
      وتَحُوطُ وتَحِيطُ وتُحِيطُ والتَّحُوطُ والتَّحِيطُ ، كله : اسم للسنة الشديدة .
      "



    المعجم: لسان العرب

  10. حوز
    • " الحَوْزُ السير الشديد والرُّوَيْد ، وقيل : الحَوْز والحَيْزُ السوق اللين .
      وحازَ الإِبلَ يَحُوزُها ويَحِيزها حَوْزاً وحَيْزاً وحَوَّزَها : ساقها سوقاً رُوَيْداً .
      وسَوْقٌ حَوْزٌ ، وصف بالمصدر ، قال الأَصمعي : وهو الحوز ؛

      وأَنشد : وقد نَظَرْتُكُمُ إِينَاء صادِرَةٍ للوِرْدِ ، طال بها حَوْزِي وتَنْساسِي

      ويقال : حُزْها أَي سُقْها سوقاً شديداً .
      وليلة الحَوْز : أَول ليلة تُوَجَّه فيها الإِبل إِلى الماء إِذا كانت بعيدة منه ، سميت بذلك لأَنه يُرْفَقُ بها تلك الليلة فَيُسار بها رُوَيْداً .
      وحَوَّزَ الإِبلَ : ساقها إِلى الماء ؛

      قال : حَوَّزَها ، من بُرَقِ الغَمِيمِ ، أَهْدَأُ يَمْشِي مِشْيَةَ الظَّلِيمِ بالحَوْز والرِّفْق وبالطَّمِيمِ وقول الشاعر : ولم تُحَوَّز في رِكابي العيرُ عَنى أَنه لم يشتدّ عليها في السَّوْق ؛ وقال ثعلب : معناه لم يُحْمَل عليها .
      والأَحْوَزِيّ والحُوزِي : الحَسَن السِّياقة وفيه مع ذلك بعض النِّفار ؛ قال العجاج يصف ثوراً وكلاباً : يَحُوزُهُنَّ ، وله حُوزِيّ ، كما يَحُوزُ الفِئَةَ الكَمِيّ والأَحْوَزِيُّ والحُوزِيّ : الجادْ في أَمره .
      وقالت عائشة في عمر ، رضي الله عنهما : كان واللهِ أَحْوَزِيّاً نَسِيجَ وَحْدِه ؛ قال ابن الأَثير : هو الحَسَن السِّياق للأُمور وفيه بعض النِّفار .
      وكان أَبو عمرو يقول : الأَحْوَزِيّ الخفيف ، ورواه بعضهم : كان الله أَحْوَذِيّاً ، بالذال ، وهو قريب من الأَحْوَزِيّ ، وهو السائق الخفيف .
      وكان أَبو عبيدة يروي رجز العجاج حُوذِيّ ، بالذال ، والمعنى واحد ، يعني به الثورَ أَنه يَطْرد الكلابَ وله طارِدٌ من نفسه يَطْرده من نشاطه وحَدّه .
      وقول العجاج : وله حُوزِيّ أَي مَذْخُور سَيْرٍ لم يَبْتذله ، أَي يغلبهن بالهُوَيْنا .
      والحُوزِيّ : المُتَنَزِّه في المَحِل الذي يحتمل ويَحُلُّ وحده ولا يخالط البيوت بنفسه ولا ماله .
      وانْحازَ القومُ : تركوا مَرْكَزهم ومَعْركة قتالهم ومالوا إِلى موضع آخر .
      وتَحَوَّز عنه وتَحَيَّزَ إِذا تَنَحَّى ، وهي تَفَيْعَل ، أَصلها تَحَيْوَز فقلبت الواو ياء لمجاورة الياء وأُدغمت فيها .
      وتَحَوَّزَ له عن فراشه : تَنَحَّى .
      وفي الحديث : كما تَحَوَّز له عن فِراشه .
      قال أَبو عبيدة : التَّحَوُّز هو التنحي ، وفيه لغتان : التَّحَوّز والتَّحَيّز .
      قال الله عز وجل : أَو مُتَحَيِّزاً إِلى فئة ؛ فالتَّحَوّز التَّفَعُّل ، والتَّحَيُّز التَّفَيْعُل ، وقال القطامي يصف عجوزاً استضافها فجعلت تَرُوغ عنه فقال : تَحَوَّزُ عَنِّي خِيفَةً أَن أَضِيفَها ، كما انْحازَت الأَفْعَى مَخافَة ضارِبِ يقول : تَتَنَحَّى هذه العجوز وتتأَخر خوفاً أَن أَنزل عليها ضيفاً ، ‏

      ويروى : ‏ تَحَيَّزُ مني ، وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى : أَو مُتَحَيِّزاً إِلى فئة ، نصب مُتَحَيِّزاً ومُتَحَرِّفاً على الحال أَي إِلا أَن يتحرف لأَن يقاتل أَو أَن يَنْحاز أَي ينفرد ليكون مع المُقاتِلة ، قال : وأَصل مُتَحَيِّز مُتَحَيْوِز فأُدغمت الواو في الياء .
      وقال الليث : يقال ما لك تَتَحَوَّز إِذا لم يستقر على الأَرض ، والاسم منه التَّحَوُّز .
      والحَوْزاءُ : الحَرب تَحُوز القوم ، حكاها أَبو رياش في شرح أَشعار الحماسة في وقول جابر بن الثعلب : فَهَلاَّ على أَخْلاق نَعْلَيْ مُعَصِّبٍ شَغَبْتَ ، وذُو الحَوْزاءِ يَحْفِزُه الوِتْر الوِتْر ههنا : الغضب .
      والتَّحَوُّز : التَّلبُّث والتَّمَكُّث .
      والتَّحَيُّز والتَّحَوُّز : التَّلَوّي والتقلُّب ، وخص بعضهم به الحية .
      يقال : تَحَوَّزَت الحية وتَحَيَّزت أَي تَلَوَّت .
      ومن كلامه : ما لك تَحَوَّزُ كما تَحَيَّزُ الحية ؟ وتَحَوَّزُ تَحَيُّز الحية ، وتَحَوُّزَ الحية ، وهو بُطْءُ القيام إِذا أَراد أَن يقوم ؛ قال غيره : والتَّحَوُّس مثله ، وقال سيبويه : هو تَفَيْعل من حُزْت الشيء ، والحَوْز من الأَرض أَن يتخذها رجلٌ ويبين حدودها فيستحقها فلا يكون لأَحد فيها حق معه ، فذلك الحَوْز .
      تَحَوَّز الرجل وتَحَيَّز إِذا أَراد القيام فأَبطأَ ذلك عليه .
      والحَوْز : الجمع .
      وكل من ضَمَّ شيئاً إِلى نفسه من مال أَو غير ذلك ، فقد حازَه حَوْزاً وحِيازَة وحازَه إِليه واحْتازَهُ إِليه ؛ وقول الأَعشى يصف إِبلاً : حُوزِيَّة طُوِيَتْ على زَفَراتِها ، طَيَّ القَناطِرِ قد نَزَلْنَ نُزُول ؟

      ‏ قال : الحُوزِيَّة النُّوق التي لها خَلِفة انقطعت عن الإِبل في خَلِفَتها وفَراهتها ، كما تقول : مُنْقَطِعُ القَرِينِ ، وقيل : ناقة حُوزِيَّة أَي مُنْحازة عن الإِبل لا تخالطها ، وقيل : بل الحُوزِيَّة التي عندها سير مذخور من سيرها مَصُون لا يُدْرك ، وكذلك الرجل الحُوزِيُّ الذي له إِبْداءٌ من رأْيه وعقله مذخور .
      وقال في قول العجاج : وله حُوزِيّ ، أَي يغلبهن بالهُوَيْنا وعنده مذخور لم يَبْتَذِله .
      وقولهم حكاه ابن الأَعرابي : إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَيانِ يَحُوزُهما النهار فهناك لا يجد الحَرُّ مَزِيداً ، وإِذا طلعتا يَحُوزُهما الليل فهناك لا يجد القُرّ مَزيداً ، لم يفسره ؛ قال ابن سيده : وهو يحتمل عندي أَن يكون يضمُّهما وأَن يكون يسوقهما .
      وفي الحديث : أَن رجلاً من المشركين جَميعَ اللأْمَةِ كان يحوز المسلمين أَي يجمعهم ؛ حازَه يَجُوزه إِذا قبضه ومَلَكه واسْتَبَدَّ به .
      قال شمر : حُزْت الشيء جَمَعْتُه أَو نَحَّيته ؛ قال : والحُوزِيّ المُتَوَحِّد في قول الطرماح : يَطُفْن بِحُوزيِّ المَراتِع ، لم تَرُعْ بوَادِيه من قَرْعِ القِسِيِّ ، والكَنَائِ ؟

      ‏ قال : الحُوزِيُّ المتوحد وهو الفحل منا ، وهو من حُزْتُ الشيء إِذا جمعته أَو نَحَّيته ؛ ومنه حديث معاذ ، رضي الله عنه : فَتَحَوَّز كلٌّ منهم فَصَلَّى صلاة خفيفة أَي تَنَحَّى وانفرد ، ويروى بالجيم ، من السرعة والتسهل ؛ ومنه حديث يأْجوج : فَحَوِّزْ عبادي إِلى الطُّور أَي ضُمَّهم إِليه ، والرواية فَحَرِّزْ ، بالراء ، وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، قال لعائشة ، رضي الله عنها ، يوم الخَنْدَقِ : ما يُؤَمِّنُك أَن يكون بَلاء أَو تَحَوُّزٌ ؟ وهو من قوله تعالى : أَو مُتَحَيِّزاً إِلى فئة ، أَي مُنْضمّاً إِليها .
      والتَّحَوُّزُ والتَّحَيُّز والانْحِياز بمعنى .
      وفي حديث أَبي عبيدة : وقد انْحازَ على حَلْقَة نَشِبَت في جراحة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يوم أُحُدٍ أَي أَكَبَّ عليها وجمع نفسه وضَمَّ بعضها إِلى بعض .
      قال عبيد بن حرٍّ (* قوله « عبيد بن حر » كذا بالأصل ): كنت مع أَبي نَضْرَة من الفُسْطاط إِلى الإِسْكنْدَرِيَّة في سفينة ، فلما دَفَعْنا من مَرْسانا أَمر بِسُفْرته فَقُرِّبت ودعانا إِلى الغداء ، وذلك في رمضان ، فقلت : ما تَغَيَّبَتْ عنا منازلُنا ؛ فقال : أَترغب عن سنة النبي ، صلى الله عليه وسلم ؟ فلم نزل مفطرين حتى بلغنا ماحُوزَنا ؛ قال شمر في قوله ماحُوزَنا : هو موضعهم الذي أَرادوه ، وأَهل الشام يسمون المكان الذي بينهم وبين العدوّ الذي فيه أَساميهِم ومَكاتِبُهُم الماحُوزَ ، وقال بعضهم : هو من قولك حُزْتُ الشيء إِذا أَحْرَزْتَه ، قال أَبو منصور : لو كان منه لقيل مَحازنا أَو مَحُوزنا .
      وحُزت الأَرض إِذا أَعلَمتها وأَحييت حدودها .
      وهو يُحاوِزُه أَي يخالطه ويجامعه ؛ قال : وأَحسب قوله ماحُوزَنا بِلُغَةٍ غير عربية ، وكذلك الماحُوز لغة غير عربية ، وكأَنه فاعُول ، والميم أَصلية ، مثل الفاخُور لنبت ، والرَّاجُول للرَّجل .
      ويقال للرجل إِذا تَحَبَّسَ في الأَمر : دعني من حَوْزك وطِلْقك .
      ويقال : طَوّل علينا فلانٌ بالحَوْزِ والطِّلْق ، والطِّلق : أَن يخلي وجوه الإِبل إِلى الماء ويتركها في ذلك ترعى لَيْلَتَئِذٍ فهي ليلة الطِّلْق ؛

      وأَنشد ابن السكيت : قد غَرّ زَيْداً حَوْزُه وطِلْقُه وحَوْز الدار وحَيْزها : ما انضم إِليها من المَرافِقِ والمنافع .
      وكل ناحية على حِدَةٍ حَيِّز ، بتشديد الياء ، وأَصله من الواو .
      والحَيْز : تخفيف الحَيِّز مثل هَيْن وهَيِّن وليْن وليِّن ، والجمع أَحْيازٌ نادر .
      فأَما على القياس فَحَيائِز ، بالهمز ، في قول سيبويه ، وحَياوِزُ ، بالواو ، في قول أَبي الحسن .
      قال الأَزهري : وكان القياس أَن يكون أَحْواز بمنزلة الميت والأَموات ولكنهم فرقوا بينهما كراهة الالتباس .
      وفي الحديث : فَحَمَى حَوْزَة الإِسلام أَي حدوده ونواحيه .
      وفلان مانع لحَوْزَته أَي لما في حَيّزه .
      والحَوْزة ، فَعْلَةٌ ، منه سميت بها الناحية .
      وفي الحديث : أَنه أَتى عبدَ الله بن رَواحَةَ يعوده فما تَحَوَّز له عن فراشه أَي ما تَنَحَّى ؛ التَّحَوُّز : من الحَوزة ، وهي الجانب كالتَّنَحِّي من الناحية .
      يقال : تَحَوَّز وتَحَيَّز إِلا أَن التَّحَوُّز تَفَعُّل والتَّحَيُّز تَفَيْعُل ، وإِنما لم يَتَنَحَّ له عن صدر فراشه لأَن السنَّة في ترك ذلك .
      والحَوْز : موضع يَحُوزه الرجل يَتَّخِذُ حواليه مُسَنَّاةً ، والجمع أَحْواز ، وهو يَحْمِي حَوْزته أَي ما يليه ويَحُوزه .
      والحَوْزة : الناحية .
      والمُحاوَزَةُ : المخالطة .
      وحَوْزَةُ المُلْكِ : بَْيضَتُه .
      وانْحاز عنه : انعدل .
      وانحاز القومُ : تركوا مركزهم إِلى آخر .
      يقال للأَولياء : انحازوا عن العدوّ وحاصُوا ، وللأَعداء : انهزموا ووَلَّوْا مُدْبِرين .
      وتَحاوَز الفريقان في الحَرْب أَي انْحاز كلُّ فريق منهم عن الآخر .
      وحاوَزَه : خالطه .
      والحَوْز : الملْك .
      وحَوْزة المرأَة : فَرْجها ؛ وقالت امرأَة : فَظَلْتُ أَحْثي التُّرْبَ في وجهِه عَني ، وأَحْمِي حَوْزَةَ الغائ ؟

      ‏ قال الأَزهري :، قال المنذري يقال حَمَى حَوْزاتِه ؛

      وأَنشد يقول : لها سَلَف يَعُودُ بِكُلِّ رَيْع ، حَمَى الحَوْزاتِ واشْتَهَر الإِفال ؟

      ‏ قال : السلَفُ الفحل .
      حَمَى حوزاتِه أَي لا يَدْنو فحل سواه منها ؛

      وأَنشد الفراء : حَمَى حَوْزاتِه فَتُركْنَ قَفْراً ، وأَحْمَى ما يَلِيه من الإِجامِ أَراد بحَوْزاته نواحيه من المرعى .
      قال محمد بن المكرم : إِن كان للأَزهري دليل غير شعر المرأَة في قولها وأَحْمِي حَوْزَتي للغائب على أَن حَوْزة المرأَة فَرْجها سُمِعَ ، واستدلالُه بهذا البيت فيه نظر لأَنها لو ، قالت وأَحْمي حَوْزتي للغائب صح الاستدلال ، لكنها ، قالت وأَحمي حوزة الغائب ، وهذا القول منها لا يعطي حصر المعنى في أَن الحَوْزَة فرج المرأَة لأَن كل عِضْو للإِنسان قد جعله الله تعالى في حَوْزه ، وجميع أَعضاء المرأة والرجل حَوْزُه ، وفرج المرأَة أَيضاً في حَوْزها ما دامت أَيِّماً لا يَحُوزُه أَحد إِلا إِذا نُكِحَتْ برضاها ، فإِذا نكحت صار فَرْجها في حَوْزة زوجها ، فقولا وأَحْمي حَوْزَة الغائب معناه أَن فرجها مما حازه زوجُها فملكه بعُقْدَةِ نكاحها ، واستحق التمتع به دون غيره فهو إِذاً حَوْزَته بهذه الطريق لا حَوْزَتُها بالعَلَمية ، وما أَشبه هذا بِوَهْم الجوهري في استدلاله ببيت عبد الله بن عمر في محبته لابنه سالم بقوله : وجِلْدَةُ بينِ العينِ والأَنْفِ سالِمُ على أَن الجلدة التي بين العين والأَنْف يقال لها سالم ، وإِنما قَصَد عبدُ الله قُرْبَه منه ومحله عنده ، وكذلك هذه المرأَة جَعَلَت فرجها حَوْزَة زوجها فَحَمَتْه له من غيره ، لا أَن اسمه حَوْزَة ، فالفرج لا يختص بهذا الاسم دون أَعضائها ، وهذا الغائب بعينه لا يختص بهذا الاسم دون غيره ممن يتزوجها ، إِذ لو طَلَّقها هذا الغائبُ وتزوجها غيره بعده صار هذا الفرجُ بعينه حَوْزَةً للزوج الأَخير ، وارتفع عنه هذا الاسم للزوج الأَول ، والله أَعلم .
      ابن سيده : الحَوْز النكاح .
      وحازَ المرأَةَ حَوْزاً : نكحها ؛ قال الشاعر : يقولُ لَمَّا حازَها حَوْزَ المَطِي أَي جامعها .
      والحُوَّازُ : ما يَحُوزه الجُعَلُ من الدُّحْرُوج وهو الخُرْءُ الذي يُدَحْرِجُه ؛

      قال : سَمِينُ المَطايا يَشْرَبُ الشِّرْبَ والحِسا ، قِمَطْرٌ كحُوَّاز الدَّحارِيجِ أَبْتَرُ والحَوْزُ : الطبيعة من خير أَو شر .
      وحَوْز الرجل : طَبيعته من خير أَو شر .
      وفي حديث ابن مسعود ، رضي الله عنه : الإِثْمُ حَوَّازُ القلوب ؛ هكذا رواه شمر ، بتشديد الواو ، من حازَ يَحُوز أَي يَجْمَعُ القلوبَ ، والمشهور بتشديد الزاي ، وقيل : حَوَّازُ القلوب أَي يَحُوز القلبَ ويغلب عليه حتى يَرْكَبَ ما لا يُحَب ، قال الأَزهري : ولكن الرواية حَزَّاز القلوب أَي ما حَزَّ في القلب وحَكَّ فيه .
      وأَمر مُحَوَّزٌ : محكم .
      والحائِزُ : الخشبةُ التي تنصب عليها الأَجْذاع .
      وبنو حُوَيْزَة : قبيلة ؛ قال ابن سيده : أَظن ذلك ظنّاً .
      وأَحْوَزُ وحَوّازٌ : اسمان .
      وحَوْزَةُ : اسم موضع ؛ قال صخر بن عمرو : قَتَلْتُ الخالِدَيْن بها وعَمْراً وبِشْراً ، يومَ حَوْزَة ، وابْنَ بِشْرِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى يحتاج في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حاجٌّ** - ج:** حُجَّاجٌ**،** حَجيجٌ**. [ح ج ج]. "رَجَعَ الحاجُّ مِنَ الدِّيَارِ الْمُقَدَّسَةِ بَعْدَ أداءِ فَريضَةِ الحَجِّ" : مَنْ حَجَّ وَأَدَّى فَريضَةَ الحَجِّ بِمَكَّةَ.


معجم الغني
**حاجَ** - [ح و ج]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** حُجْتُ**،** أَحوجُ**،** حُجْ**، مص. حَوْجٌ. "حاجَ إِلَيْهِ" : اِفْتَقَرَ إِلَيْهِ.
معجم الغني
**حاجَّ** - [ح ج ج]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** حاجَجْتُ**،** أُحاجُّ**،** حاجِجْ**، مص. مُحاجَّةٌ، حِجاجٌ. "حاجَّهُ في آرائِهِ" : ناقَشَهُ إِيَّاها بِالحُجَّةِ والدَّليلِ، جادَلَهُ.![البقرة آية 258]** أَلَمْ تَرَ إلى الَّذي حاجَّ إِبْراهيمَ في رَبِّهِ! . (قرآن)**
معجم اللغة العربية المعاصرة
احتاجَ/ احتاجَ إلى يحتاج، احْتَجْ، احتياجًا، فهو مُحتاج، والمفعول مُحتاج • احتاج عددًا كبيرًا من الكتب: طلبها "احتاج مالاً فوجده". • احتاج إلى الشَّيء / احتاج إلى فلان: افتقر إليه "تحتاج البلاد إلى أيدٍ عاملة في مجالات الصناعة- من وَهَبْتُه أصبحتُ أميره ومن احتجتُ إليه أصبحت أسيره ومن استغنيت عنه أصبحت نظيره [مثل]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحاجَّ يتحاجّ، تَحاجَجْ/ تَحاجَّ، تحاجًّا، فهو مُتحاجّ • تحاجَّ القومُ: تجادلوا، تناظروا، تخاصموا مع بعضهم "إنّهم يتحاجّون بغير علم- {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I حاجّ [مفرد]: ج حاجُّون وحُجّاج وحَجِيج، مؤ حاجَّة، ج مؤ حاجّات وحواجّ: 1- اسم فاعل من حجَّ/ حجَّ إلى. 2- قاصد البيت الحرام لأداء النُّسك في موسم الحجّ. II حاجَّ يحاجّ، حاجِجْ/ حاجَّ، مُحاجَّةً وحِجاجًا، فهو مُحاجّ، والمفعول مُحاجّ (للمتعدِّي) • حاجَّ الشَّخصُ: أقام الحُجَّةَ والدَّليلَ ليُثبت صحَّةَ أمر، برهن بالحُّجَّة والدَّليل ليقنع الآخرين "حاجَّ لدعم افتراضٍ". • حاجَّ الشَّخصَ: جادله وخاصمه، نازعه بالحجَّة، ناظره "لا نريد أن نحاجّهم بما قرّره العلماء المحدثون- {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ}".
المعجم الوسيط
ـُ حَوْجاً: افتقر. ويقال: حاج إليه.( أحْوَجَ ) إحْواجاً: حاج. ويقال: أحوج إليه. وـ فلاناً إلى كذا: جعله محتاجا إليه.( حَوَّجَ ) به عن الطريق: حاد.( احْتَاجَ ): حاج. ويقال: احتاج إليه. وـ إليه: مال وانعطف.( تَحَوَّج ): طلب الحاجة. ويقال: خرج يتحوَّج: يطلب ما يحتاج إليه من معيشته. وـ طلب الحاجة بعد الحاجة. وـ إليه احتاج.( الحَائِجُ ): المفتقر.( الحائِجَةُ ): مؤنَّث الحائج. وـ ما يفتقر إليه الإنسان ويطلبه. ( ج ) حوائج.( الحَاجَةُ ): الحائجة. ( ج ) حاج، وحاجات.( الحَوْجُ ): الافتقار. وـ السلامة، يقال للعاثر: حوجاً لك: سلامة.( الحَوْجَاء ): الحاجة. ويقال: كَلَّمَهُ فما ردَّ عليه حَوْجاء ولا لَوْجاء: ما ردَّ عليه كلمة قبيحة ولا حسنة. ويقال: ما في صدري حَوْجاء ولا لَوْجاء: لا مرية ولا شكّ.
المعجم الوسيط
ـِ حَيْجاً: افتقر.( أَحاجَتِ ) الأرضُ: أنبتت الحاجَ.( الحاجُ ): نباتٌ شاكٌ من فصيلة المركَّبات، تدوم خضرته، وتذهب عروقُه في الأرض بعيداً، وهو المعروف بالعاقول أو شوك الجِمال.
الرائد
* حاج يحوج: حوجا. (حوج) إليه: افتقر إليه، احتاج إليه.
الرائد
* حاج محاجة وحجاجا. (حجج) ه: جادله، ناقشه.
الرائد
* حاج. 1-نوع من الشوك. 2-نبت من الحمض.
الرائد
* حاج. ج حجاج وحجيج وحج، م حاجة ج حواج. 1-فا. 2-من يقصد الأماكن المقدسة للتنسك والتبرك.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: