وصف و معنى و تعريف كلمة يحسا:


يحسا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ياء (ي) و حاء (ح) و سين (س) و ألف (ا) .




معنى و شرح يحسا في معاجم اللغة العربية:



يحسا

جذر [حسا]

  1. حَسَّ: (فعل)
    • حسَّ / حسَّ بـ حَسَسْتُ ، يَحُسّ ويَحِسّ ، احْسُسُ / حُسَّ واحسِسْ / حِسّ ، حَسًّا وحَسِيسًا ، فهو حاسّ ، والمفعول مَحْسوس
    • حسَّ الشَّيءَ / حسَّ بالشَّيءِ : أدركه بإحدى حواسِّه ، علمه وشعر به ، :
    • حَسَّتِ النُّفَسَاءُ : تَوَجَّعَتْ مِنْ ألَمِ الوِلاَدَةِ
    • حَسَّ لَهُ : تَأَلَّمَ لألَمِهِ وَعطَفَ عَلَيْهِ
    • حَسَّ بِالخَبَرِ : أيْقَنَ بِهِ
    • حَسَّ صَاحِبَهُ : جَعَلَهُ يَحِسُّ
    • حَسَّ جَيْشَ العَدُوِّ : اِسْتَأْصَلَهُمْ ، قَتَلَهُمْ قَتْلاً ذَرِيعاً آل عمران آية 152 وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ ، إذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإذْنِهِ ( قرآن )
    • حَسَّ الجِذْرَ : قَلَعهُ مِنْ أصْلِهِ
    • حَسَّ البَرْدُ الزَّرْعَ : أبَادَهُ
    • حَسَّ رَأْسَ الذَّبِيحَةِ : كَشَطَ شَعْرَهُ بَعْدَ وَضْعِهِ فِي النَّارِ
    • حَسَّ عَنْهُ الغُبَارَ : أزَالَهُ بِالمِحَسَّةِ
    • هَجَمَ الجرادُ عَلَى الحُقولِ وَحَسَّ النَّبَاتَ : قَضَمَهُ ، أتَى عَلَيْهِ
,
  1. الحَسُّ
    • ـ الحَسُّ : الجَلَبَةُ ، والقَتْلُ ، والاِسْتِئْصالُ ، ونَفْضُ التُّرابِ عن الدابَّةِ بالمِحَسَّةِ لِلْفِرْجَونِ ،
      ـ حِسُّ : الحَرَكَةُ ، وأن يَمُرَّ بكَ قريباً فَتَسْمَعَهُ ولا تَراهُ ، كالحَسيسِ ، والصوتُ ، ووجَعٌ يَأْخَذُ النُّفَساءَ بعدَ الوِلادَةِ ، وبَرْدٌ يُحْرِقُ الكَلأَ .
      ـ قد حَسَّهُ : أحْرَقَهُ .
      ـ ألْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ : الشيءَ بالشيءِ ، أي : إذا جاءَكَ شيءٌ من ناحيَةٍ ، فافْعَلْ مِثْلَهُ .
      ـ باتَ بِحِسَّةِ سَوْءٍ ، وبَحِسَّةِ سَوْءٍ : بحالةِ سَوءٍ .
      ـ حاسُوسُ : الجاسُوسُ ، أو هو في الخَيْرِ ، وبالجيمِ في الشرِّ ، والمَشْؤُومُ من الرجالِ ، والسَّنَةُ الشديدةُ ، كالحَسُوسِ .
      ـ مَحَسَّةُ : الدُّبُرُ .
      ـ حَواسُّ : السَّمْعُ ، والبَصَرُ ، والشَّمُّ ، والذَّوْقُ ، واللمْسُ ، جمعُ حاسَّةٍ .
      ـ حَواسُّ الأرضِ : البَرْدُ ، والبَرَدَ ، والريحُ ، والجَرادُ ، والمَواشِي .
      ـ حَسَسْتُ له أحِسُّ : رقَقْتُ له ، كحَسِسْتُ ، حَسَّاً وحِسّاً .
      ـ حَسَسْتُ الشيءَ : أحسَسْتُهُ ،
      ـ حَسَسْتُ اللَّحْمَ : جَعَلْتُهُ على الجَمْرِ ، كحَسْحَسْتُهُ ،
      ـ حَسَسْتُ النارَ : رَدَدْتُها بالعَصا على خُبْزِ المَلَّةِ .
      ـ حَسِسْتُ به ، وحَسِيتُ : أيْقَنْتُ به .
      ـ حَسَّانُ : عَلَمٌ ، وقرية بينَ واسِطَ ودَيْرِ العاقُولِ ، تُعْرَفُ بقَرْيَةِ حَسَّانَ وقَرْيَةِ أُمِّ حَسَّانَ ، وقرية قُرْبَ مكةَ ، وتُعْرَفُ بأرضِ حَسَّانَ .
      ـ حَسْحَاسُ : السَّيْفُ المُبيرُ ، والرجلُ الجَوادُ ، وعَلَمٌ .
      ـ بَنُو الحَسْحاسِ : قومٌ من العربِ .
      ـ حُساسُ : سمَكٌ صِغارٌ يُجفَّفُ ، وكُسارُ الحَجَرِ الصِّغارُ ، كالجُذاذِ من الشيءِ ، وإذا طَلَبْتَ شيئاً فلم تَجِدْهُ ، قُلْتَ : حَساسِ .
      ـ أحْسَسْتُ ، وأحْسَيْتُ ، وأحَسْتُ : ظَنَنْتُ ، ووجَدْتُ ، وأبْصَرْتُ ، وعَلِمْتُ . وهو من شَواذِّ التخفيفِ .
      ـ أحْسَسْتُ الشيءَ : وجَدْتُ حِسَّهُ .
      ـ التَّحَسُّسُ : الاسْتِماعُ لحديثِ القومِ ، وطَلَبُ خَبرِهِم في الخيرِ .
      ـ انْحساسُ : الانْقلاعُ ، والتَّحاتُّ .
      ـ حَسْحَسَ : تَوَجَّعَ .
      ـ تَحَسْحَسَ : تَحَرَّكَ ،
      ـ تَحَسْحَسَتْ أوبارُ الإِبِلِ : تَحاتَّتْ .
      ـ لأُخَلِّفَنَّهُ بِحَسْحَسِهِ : ذَهابِ مالِهِ حتى لا يَبْقَى منه شيءٌ .
      ـ ائْتِ به من حَسِّك وبَسِّكَ : من حيثُ شئتَ .
      ـ حَسَّانِيَّاتُ : مِياهٌ بالباديةِ .
      ـ فاطمةُ بنتُ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حُسَّةَ الأصْفَهانِيَّةُ : مُحدِّثةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. انْحَسَّ
    • انْحَسَّ : انْقطع .
      يُقال : انحسَّ شعرُه : تساقَطَ .
      وانحسَّت أَسْنَانُه : تحاتَّت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الحَسِيسُ
    • الحَسِيسُ : الحِسُّ .
      وفي التنزيل العزيز : الأنبياء آية 102 لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُم خَالِدُونَ ) ) .
      و الحَسِيسُ القَتيل .
      و الحَسِيسُ قويُّ الإحسَاس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الحسيس
    • صوت النار المنخفض

    المعجم: معجم الاصوات

  5. الحسيس
    • صوت نش اللحم

    المعجم: معجم الاصوات

  6. إِحْسَاسٌ
    • [ ح س س ]. ( مصدر أَحَسَّ ).
      1 . :- هُوَ شَدِيدُ الإِحْسَاسِ :- : سَرِيعُ التَّأَثُّرِ . :- هُوَ عَدِيمُ الإِحْسَاسِ .
      2 . :- كَانَ إِحْسَاسُهُ شَدِيدًا أمَامَ هَوْلِ الكَارِثَةِ :- : شُعورُهُ . :- اِسْتَوْلَى عَلَيْهِ إِحْسَاسٌ غَرِيبٌ أثَّرَ في مِزَاجِهِ :- :- يَجْمَعُ العَرَبَ إِحْسَاسٌ مُشْتَرَكٌ بِالوَحْدَةِ .

    المعجم: الغني

  7. إحساس
    • إحساس :-
      جمع إحساسات ( لغير المصدر ) وأحاسيسُ ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر أحسَّ / أحسَّ بـ
      إحساس داخليّ : نابع من الدّاخل كالجوع والعطش وآلام الرأس وغيرها ، - إحساس مشترك / إحساس متبادل : شعور بالانسجام والاتِّفاق والتفاهم ، - عديم الإحساس / مجرّد من الإحساس : متبلِّد ، ثقيل لا يقدِّر ، - قلَّة الإحساس : بلادة .
      2 - ظاهرة فسيولوجيّة سيكولوجيّة متولَّدة من تأثّر إحدى الحواسّ بمؤثِّرٍ ما :- الأدب يعبِّر عن أحاسيس المجتمع واتِّجاهاته ، - إنّه رقيق الإحساس .
      • قياس الإحساس : ( علوم النفس ) فرع من علم النفس البدنيّ يقيس متغيِّرات الإحساس بالنِّسبة إلى متغيِّرات المنبِّهات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أَحسّ
    • أحس - إحساسا
      1 - أحس : ( حسس )

    المعجم: الرائد



  9. الحَسُّ
    • الحَسُّ : يُقال : جِئْ بهذا الشَّيء من حَسِّك وبَسِّك : الحَسُّ من حيث شئت .
      ولآخذن هذا الشيءَ بحَسٍّ أَو بَسٍّ : بعُنْف أَو رفق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الحِسُّ
    • الحِسُّ : الإِدْراك بإِحدى الحواسّ الخمْس .
      و الحِسُّ فعل تؤدّيه إِحْدى الحواسّ .
      و الحِسُّ الصّوت الخفيّ .
      و الحِسُّ ما تسْمعه مما يمرُّ قريباً .
      منك ولا تراه ، وهو عامٌّ في الأَشياء كلِّها .
      و الحِسُّ بَرْدٌ يُحرق الزَّرع والكلأَ .
      و الحِسُّ وجعٌ يُصيب النُّفَساء .
      و الحِسُّ مَسُّ الحمَّى أَوّلَ ما تبدأ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الحس
    • صوت الحركة البسيطة

    المعجم: معجم الاصوات



  12. الحس
    • صوت زحف الأفعى

    المعجم: معجم الاصوات

  13. أحسَّ
    • أحسَّ / أحسَّ بـ يُحِسّ ، أحْسِسْ / أحِسَّ ، إحْساسًا ، فهو مُحِسّ ، والمفعول مُحَسّ :-
      أحسَّ الخبرَ / أحسَّ بالخبر
      1 - عَلِمَ به ، وعرَف منه طرَفًا ، شعَر :- أحسَّ بما يُدبَّر له ، - قدّم دلائلَ مُحسَّة على براءته ، - { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللهِ } .
      2 - أدركه يإحْدى الحواسّ وشعر به :- أحسَّ بالجوع والبَرْد ، - أذُن تُحِسُّ الخطر ، - { هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. حسس
    • " الحِسُّ والحَسِيسُ : الصوتُ الخَفِيُّ ؛ قال اللَّه تعالى : لا يَسْمَعُون حَسِيسَها .
      والحِسُّ ، بكسر الحاء : من أَحْسَسْتُ بالشيء .
      حسَّ بالشيء يَحُسُّ حَسّاً وحِسّاً وحَسِيساً وأَحَسَّ به وأَحَسَّه : شعر به ؛ وأَما قولهم أَحَسْتُ بالشيء فعلى الحَذْفِ كراهية التقاء المثلين ؛ قال سيبويه : وكذلك يفعل في كل بناء يُبْنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تصل إِليه الحركة شبهوها بأَقَمْتُ .
      الأَزهري : ويقال هل أَحَسْتَ بمعنى أَحْسَسْتَ ، ويقال : حَسْتُ بالشيء إِذا علمته وعرفته ، قال : ويقال أَحْسَسْتُ الخبَرَ وأَحَسْتُه وحَسَيتُ وحَسْتُ إِذا عرفت منه طَرَفاً .
      وتقول : ما أَحْسَسْتُ بالخبر وما أَحَسْت وما حَسِيتُ ما حِسْتُ أَي لم أَعرف منه شيئا ً (* عبارة المصباح : وأحس الرجل الشيء إحساساً علم به ، وربما زيدت الباء فقيل : أحسّ به على معنى شعر به .
      وحسست به من باب قتل لغة فيه ، والمصدر الحس ، بالكسر ، ومنهم من يخفف الفعلين بالحذف يقول : أحسته وحست به ، ومنهم من يخفف فيهما بإبدال السين ياء فيقول : حسيت وأَحسيت وحست بالخبر من باب تعب ويتعدى بنفسه فيقال : حست الخبر ، من باب قتل .
      باختصار .).
      قال ابن سيده : وقالوا حَسِسْتُ به وحَسَيْتُه وحَسِيت به وأَحْسَيْتُ ، وهذا كله من محوَّل التضعيف ، والاسم من كل ذلك الحِسُّ .
      قال الفراء : تقول من أَين حَسَيْتَ هذا الخبر ؛ يريدون من أَين تَخَبَرْته .
      وحَسِسْتُ بالخبر وأَحْسَسْتُ به أَي أَيقنت به .
      قال : وربما ، قالوا حَسِيتُ بالخبر وأَحْسَيْتُ به ، يبدلون من السين ياء ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : خَلا أَنَّ العِتاقَ من المَطايا حَسِينَ به ، فهنّ إِليه شُوس ؟

      ‏ قال الجوهري : وأَبو عبيدة يروي بيت أَبي زبيد : أَحَسْنَ به فهن إليه شُوسُ وأَصله أَحْسَسْنَ ، وقيل أَحْسَسْتُ ؛ معناه ظننت ووجدت .
      وحِسُّ الحمَّى وحِساسُها : رَسُّها وأَولها عندما تُحَسُّ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      الأَزهري : الحِسُّ مس الحُمَّى أَوّلَ ما تَبْدأُ ، وقال الأَصمعي : أَول ما يجد الإِنسان مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر ، فذلك الرَّسُّ ، قال : ويقال وَجَدَ حِسّاً من الحمى .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لرجل متى أَحْسَسْتَ أُمَّْ مِلْدَمٍ ؟ أَي متى وجدت مَسَّ الحمى .
      وقال ابن الأَثير : الإِحْساسُ العلم بالحواسِّ ، وهي مَشاعِرُ الإِنسان كالعين والأُذن والأَنف واللسان واليد ، وحَواسُّ الإِنسان : المشاعر الخمس وهي الطعم والشم والبصر والسمع واللمس .
      وحَواسُّ الأَرض خمس : البَرْدُ والبَرَدُ والريح والجراد والمواشي .
      والحِسُّ : وجع يصيب المرأَة بعد الولادة ، وقيل : وجع الولادة عندما تُحِسُّها ، وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه مَرَّ بامرأَة قد ولدت فدعا لها بشربة من سَوِيقٍ وقال : اشربي هذا فإِنه يقطع الحِسَّ .
      وتَحَسَّسَ الخبر : تطلَّبه وتبحَّثه .
      وفي التنزيل : يا بَنيَّ اذهبوا فَتحَسَّسوا من يوسف وأَخيه .
      وقال اللحياني : تَحَسَّسْ فلاناً ومن فلان أَي تَبَحَّثْ ، والجيم لغيره .
      قال أَبو عبيد : تَحَسَّسْت الخبر وتَحَسَّيته ، وقال شمر : تَنَدَّسْتُه مثله .
      وقال أَبو معاذ : التَحَسُّسُ شبه التسمع والتبصر ؛ قال : والتَجَسُّسُ ، بالجيم ، البحث عن العورة ، قاله في تفسير قوله تعالى : ولا تَجَسَّسوا ولا تَحَسَّسُوا .
      ابن الأَعرابي : تَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْتُه بمعنى واحد .
      وتَحَسَّسْتُ من الشيء أَي تَخَبَّرت خبره .
      وحَسَّ منه خبراً وأَحَسَّ ، كلاهما : رأَى .
      وعلى هذا فسر قوله تعالى : فلما أَحسَّ عيسى منهم الكُفْرَ .
      وحكى اللحياني : ما أَحسَّ منهم أَحداً أَي ما رأَى .
      وفي التنزيل العزيز : هل تُحِسُّ منهم من أَحد ، وقيل في قوله تعالى : هل تحس منهم من أَحد ، وقيل في قوله تعالى : هل تحس منهم من أَحد ، معناه هل تُبْصِرُ هل تَرى ؟، قال الأَزهري : وسمعت العرب يقول ناشِدُهم لِضَوالِّ الإِبل إِذا وقف على (* كذا بياض بالأَصل .) ‏ .
      ‏ أَحوالاً وأَحِسُّوا ناقةً صفتها كذا وكذا ؛ ومعناه هل أَحْسَستُم ناقة ، فجاؤوا على لفظ الأَمر ؛ وقال الفراء في قوله تعالى : فلما أَحسَّ عيسى منهم الكفر ، وفي قوله : هل تُحِسُّ منهم من أَحد ، معناه : فلما وَجَد عيسى ، قال : والإِحْساسُ الوجود ، تقول في الكلام : هل أَحْسَسْتَ منهم من أَحد ؟ وقال الزجاج : معنى أَحَسَّ علم ووجد في اللغة .
      ويقال : هل أَحسَست صاحبك أَي هل رأَيته ؟ وهل أَحْسَسْت الخبر أَي هل عرفته وعلمته .
      وقال الليث في قوله تعالى : فلما أَحس عيسى منهم الكفر ؛ أَي رأَى .
      يقال : أَحْسَسْتُ من فلان ما ساءني أَي رأَيت .
      قال : وتقول العرب ما أَحَسْتُ منهم أَحداً ، فيحذفون السين الأُولى ، وكذلك في قوله تعالى : وانظر إِلى إِلهك الذي ظَلْتَ عليه عاكفاً ، وقال : فَظَلْتُم تَفَكَّهون ، وقرئ : فَظِلْتُم ، أُلقيت اللام المتحركة وكانت فَظَلِلْتُم .
      وقال ابن الأَعرابي : سمعت أَبا الحسن يقول : حَسْتُ وحَسِسْتُ ووَدْتُ ووَدِدْتُ وهَمْتُ وهَمَمْتُ .
      وفي حديث عوف بن مالك : فهجمت على رجلين فلقت هل حَسْتُما من شيء ؟، قالا : لا .
      وفي خبر أَبي العارِم : فنظرت هل أُحِسُّ سهمي فلم أَرَ شيئاً أَي نظرت فلم أَجده .
      وقال : لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار ؛ زعموا أَن رجلين كانا يوقدان بالطريق ناراً فإِذا مرَّ بهما قوم أَضافاهم ، فمرَّ بهما قوم وقد ذهبا ، فقال رجل : لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار ، وقيل : لا حَسَاسَ من ابني موقد النار ، لا وجود ، وهو أَحسن .
      وقالوا : ذهب فلان فلا حَساسَ به أَي لا يُحَسُّ به أَو لا يُحَسُّ مكانه .
      والحِسُّ والحَسِيسُ : الذي نسمعه مما يمرّ قريباً منك ولا تراه ، وهو عامٌّ في الأَشياء كلها ؛

      وأَنشد في صفة بازٍ : تَرَى الطَّيْرَ العِتاقَ يَظَلْنَ منه جُنُوحاً ، إِن سَمِعْنَ له حَسِيسا وقوله تعالى : لا يَسْمَعُون حَسِيسَها أَي لا يسمعون حِسَّها وحركة تَلَهُّبِها .
      والحَسيسُ والحِسُّ : الحركة .
      وفي الحديث : أَنه كان في مسجد الخَيْفِ فسمع حِسَّ حَيَّةٍ ؛ أَي حركتها وصوت مشيها ؛ ومنه الحديث : إِن الشيطان حَسَّاس لَحَّاسٌ ؛ أَي شديد الحسَّ والإَدراك .
      وما سمع له حِسّاً ولا جِرْساً ؛ الحِسُّ من الحركة والجِرْس من الصوت ، وهو يصلح للإِنسان وغيره ؛ قال عَبْدُ مَناف بن رِبْعٍ الهُذَليّ : وللقِسِيِّ أَزامِيلٌ وغَمْغَمَةٌ ، حِسَّ الجَنُوبِ تَسُوقُ الماءَ والبَرَدا والحِسُّ : الرَّنَّةُ .
      وجاءَ بالمال من حِسَّه وبِسِّه وحَسِّه وبَسِّه ، وفي التهذيب : من حَسِّه وعَسِّه أَي من حيث شاءَ .
      وجئني من حَسِّك وبَسِّك ؛ معنى هذا كله من حيث كان ولم يكن .
      وقال الزجاج : تأْويله جئ به من حيث تُدركه حاسَّةٌ من حواسك أَو يُدركه تَصَرُّفٌ من تَصَرٍّفِك .
      وفي الحديث أَن رجلاً ، قال : كانت لي ابنة عم فطلبتُ نَفْسَها ، فقالت : أَو تُعْطيني مائة دينار ؟ فطلبتها من حَِسِّي وبَِسِّي ؛ أَي من كل جهة .
      وحَسَّ ، بفتح الحاء وكسر السين وترك التنوين : كلمة تقال عند الأَلم .
      ويقال : إِني لأَجد حِسّاً من وَجَعٍ ؛ قال العَجَّاجُ : فما أَراهم جَزَعاً بِحِسِّ ، عَطْفَ البَلايا المَسَّ بعد المَسِّ وحَرَكاتِ البَأْسِ بعد البَأْسِ ، أَن يَسْمَهِرُّوا لضِراسِ الضَّرْسِ يسمهرّوا : يشتدوا .
      والضِّراس : المُعاضَّة .
      والضَّرْسُ : العَضُّ .
      ويقال : لآخُذَنَّ منك الشيء بِحَسٍّ أَو بِبَسٍّ أَي بمُشادَّة أَو رفق ، ومثله : لآخذنه هَوْناً أَو عَتْرَسَةً .
      والعرب تقول عند لَذْعة النار والوجع الحادِّ : حَسِّ بَسِّ ، وضُرِبَ فما ، قال حَسٍّ ولا بَسٍّ ، بالجر والتنوين ، ومنهم من يجر ولا ينوَّن ، ومنهم من يكسر الحاء والباء فيقول : حِسٍّ ولا بِسٍّ ، ومنهم من يقول حَسّاً ولا بَسّاً ، يعني التوجع .
      ويقال : اقْتُصَّ من فلان فما تَحَسَّسَ أَي ما تَحَرَّك وما تَضَوَّر .
      الأَزهري : وبلغنا أَن بعض الصالحين كان يَمُدُّ إِصْبعه إِلى شُعْلَة نار فإِذا لذعته ، قال : حَسِّ حَسِّ كيف صَبْرُكَ على نار جهنم وأَنت تَجْزَعُ من هذا ؟، قال الأَصمعي : ضربه فما ، قال حَسِّ ، قال : وهذه كلمة كانت تكره في الجاهلية ، وحَسِّ مثل أَوَّهْ ، قال الأَزهري : وهذا صحيح .
      وفي الحديث : أَنه وضع يده في البُرْمَة ليأْكل فاحترقت أَصابعه فقال : حَسِّ ؛ هي بكسر السين والتشديد ، كلمة يقولها الإِنسان إِذا أَصابه ما مَضَّه وأَحرقه غفلةً كالجَمْرة والضَّرْبة ونحوها .
      وفي حديث طلحة ، رضي اللَّه عنه : حين قطعت أَصابعه يوم أُحُد ؟

      ‏ قال : حَسَّ ، فقال رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم : لو قلت بسم اللَّه لرفعتك الملائكة والناس ينظرون .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان ليلة يَسْري في مَسِيره إِلى تَبُوك فسار بجنبه رجل من أَصحابه ونَعَسا فأَصاب قَدَمُه قَدَمَ رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال : حَسِّ ؛ ومنه قول العجاج ، وقد تقدم .
      وبات فلانٌ بِحَسَّةٍ سَيِّئة وحَسَّةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوْءٍ وشدّة ، والكسر أَقيس لأَن الأَحوال تأْتي كثيراً على فِعْلَة كالجِيْئَةِ والتَّلَّةِ والبِيْئَةِ .
      قال الأَزهري : والذي حفظناه من العرب وأَهل اللغة : بات فلان بجيئة سوء وتلة سوء وبيئة سوء ، قال : ولم أَسمع بحسة سوء لغير الليث .
      وقال اللحياني : مَرَّتْ بالقوم حَواسُّ أَي سِنُونَ شِدادٌ .
      والحَسُّ : القتل الذريع .
      وحَسَسْناهم أَي استَأْصلناهم قَتْلاً .
      وحَسَّهم يَحُسُّهم حَسّاً : قتلهم قتلاً ذريعاً مستأْصلاً .
      وفي التنزيل العزيز : إِذ تَحُسُّونهم بإِذنه ؛ أَي تقتلونهم قتلاً شديداً ، والاسم الحُساسُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وقال أَبو إِسحق : معناه تستأْصلونهم قتلاً .
      يقال : حَسَّهم القائد يَحُسُّهم حَسّاً إِذا قتلهم .
      وقال الفراء : الحَسُّ القتل والإِفناء ههنا .
      والحَسِيسُ ؛ القتيل ؛ قال صَلاءَةُ بن عمرو الأَفْوَهُ : إِنَّ بَني أَوْدٍ هُمُ ما هُمُ ، للحَرْبِ أَو للجَدْبِ ، عامَ الشُّمُوسْ يَقُونَ في الجَحْرَةِ جِيرانَهُمْ ، بالمالِ والأَنْفُس من كل بُوسْ نَفْسِي لهم عند انْكسار القَنا ، وقد تَرَدَّى كلُّ قِرْنٍ حَسِيسْ الجَحْرَة : السنة الشديدة .
      وقوله : نفْسي لهم أَي نفسي فداء لهم فحذف الخبر .
      وفي الحديث : حُسُّوهم بالسيف حَسّاً ؛ أَي استأْصلوهم قتلاً .
      وفي حديث علي : لقد شَفى وحاوِح صَدْري حَسُّكم إِياهم بالنِّصال .
      والحديث الآخر : كما أَزالوكم حَسّاً بالنصال ، ويروى بالشين المعجمة .
      وجراد محسوسٌ : قتلته النار .
      وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بجراد مَحْسوس .
      وحَسَّهم يَحُسُّهم : وَطِئَهم وأَهانهم .
      وحَسَّان : اسم مشتق من أَحد هذه الأَشياءِ ؛ قال الجوهري : إِن جعلته فَعْلانَ من الحَسِّ لم تُجْره ، وإِن جعلته فَعَّالاً من الحُسْنِ أَجريته لأَن النون حينئذ أَصلية .
      والحَسُّ : الجَلَبَةُ .
      والحَسُّ : إِضْرار البرد بالأَشياء .
      ويقال : أَصابتهم حاسَّة من البرد .
      والحِسُّ : برد يُحْرِق الكلأَ ، وهو اسم ، وحَسَّ البَرْدُ .
      والكلأَ يَحُسُّه حَسّاً ، وقد ذكر أَن الصاد لغة ؛ عن أَبي حنيفة .
      ويقال : إِن البرد مَحَسَّة للنبات والكلإِ ، بفتح الجيم ، أَي يَحُسُّه ويحرقه .
      وأَصابت الأَرضَ حاسَّةٌ أَي بَرْدٌ ؛ عن اللحياني ، أَنَّته على معنى المبالغة أَو الجائحة .
      وأَصابتهم حاسَّةٌ : وذلك إِذا أَضرَّ البردُ أَو غيره بالكلإِ ؛ وقال أَوْسٌ : فما جَبُنُوا أَنَّا نَشُدُّ عليهمُ ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : هكذا رواه شمر عن ابن الأَعرابي وقال : تَحُسُّ أَي تُحْرِقُ وتُفْني ، من الحاسَّة ، وهي الآفة التي تصيب الزرع والكلأَ فتحرقه .
      وأَرض مَحْسوسة : أَصابها الجراد والبرد .
      وحَسَّ البردُ الجرادَ : قتله .
      وجراد مَحْسُوس إِذا مسته النار أَو قتلته .
      وفي الحديث في الجراد : إِذا حَسَّه البرد فقتله .
      وفي حديث عائشة : فبعثت إِليه بجراد مَحْسُوس أَي قتله البرد ، وقيل : هو الذي مسته النار .
      والحاسَّة : الجراد يَحُسُّ الأَرض أَي يأْكل نباتها .
      وقال أَبو حنيفة : الحاسَّة الريح تَحْتِي التراب في الغُدُرِ فتملؤها فيَيْبَسُ الثَّرَى .
      وسَنَة حَسُوس إِذا كانت شديدة المَحْل قليلة الخير .
      وسنة حَسُوس : تأْكل كل شيء ؛ قال : إِذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسا ، تأْكلُ بَعْدَ الخُضْرَةِ اليَبِيسا أَراد تأْكل بعد الأَخضر اليابس إِذ الخُضرة واليُبْسُ لا يؤكلان لأَنهما عَرَضانِ .
      وحَسَّ الرأْسَ يَحُسُّه حَسّاً إِذا جعله في النار فكلما شِيطَ أَخذه بشَفْرَةٍ .
      وتَحَسَّسَتْ أَوبارُ الإِبل : تَطَايَرَتْ وتفرّقت .
      وانْحَسَّت أَسنانُه : تساقطت وتَحاتَّتْ وتكسرت ؛

      وأَنشد للعجاج : في مَعْدِنِ المُلْك الكَريمِ الكِرْسِ ، ليس بمَقْلوع ولا مُنْحَسّ ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاد هذا الرجز بمعدن الملك ؛ وقبله : إِن أَبا العباس أَولَى نَفْسِ وأَبو العباس هو الوليد بن عبد الملك ، أَي هو أَولى الناس بالخلافة وأَولى نفس بها ، وقوله : ليس بمقلوع ولا منحس أَي ليس بمحوّل عنه ولا مُنْقَطِع .
      الأَزهري : والحُساسُ مثل الجُذاذ من الشيء ، وكُسارَةُ الحجارة الصغار حُساسٌ ؛ قال الراجز يذكر حجارة المنجنيق : شَظِيَّة من رَفْضَّةِ الحُساسِ ، تَعْصِفُ بالمُسْتَلْئِم التَّرَّاسِ والحَسُّ والاحْتِساسُ في كل شيء : أَن لا يترك في المكان شيء .
      والحُساس : سمك صِغار بالبحرين يجفف حتى لا يبقى فيه شيء من مائه ، الواحدة حُساسَة .
      قال الجوهري : والحُساس ، بالضم ، الهِفُّ ، وهو سمك صغار يجفف .
      والحُساسُ : الشُّؤْمُ والنَّكَدُ .
      والمَحْسوس : المشؤوم ؛ عن اللحياني .
      ابن الأَعرابي : الحاسُوس المشؤوم من الرجال .
      ورجل ذو حُساسٍ : ردِيء الخُلُقِ ؛ قال : رُبَّ شَريبٍ لك ذي حُساسِ ، شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسِي فالحُساسُ هنا يكون الشُّؤْمَ ويكون رَداءة الخُلُق .
      وقال ابن الأَعرابي وحده : الحُساسُ هنا القتل ، والشريب هنا الذي يُوارِدُك على الحوض ؛ يقول : انتظارك إِياه قتل لك ولإِبلك .
      والحِسُّ : الشر ؛ تقول العرب : أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ ؛ الإِسُّ هنا الأَصل ، تقول : أَلحق الشر بأَهله ؛ وقال ابن دريد : إِنما هو أَلصِقوا الحِسَّ بالإِسِّ أَي أَلصقوا الشر بأُصول من عاديتم .
      قال الجوهري : يقال أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ ، معناه أَلحق الشيء بالشيء أَي إِذا جاءَك شيء من ناحية فافعل مثله .
      والحِسُّ : الجَلْدُ .
      وحَسَّ الدابة يَحُسُّها حَسّاً : نفض عنها التراب ، وذلك إِذا فَرْجَنها بالمِحَسَّة أَي حَسَّها .
      والمِحَسَّة ، بكسر الميم : الفِرْجَوْنُ ؛ ومنه قول زيد بن صُوحانَ حين ارْتُثَّ يوم الجمل : ادفنوني في ثيابي ولا تَحُسُّوا عني تراباً أَي لا تَنْفُضوه ، من حَسَّ الدابة ، وهو نَفْضُكَ التراب عنها .
      وفي حديث يحيى بن عَبَّاد : ما من ليلة أَو قرية إِلا وفيها مَلَكٌ يَحُسُّ عن ظهور دواب الغزاة الكَلالَ أَي يُذْهب عنها التَّعَب بَحسِّها وإِسقاط التراب عنها .
      قال ابن سيده : والمِحَسَّة ، مكسورة ، ما يُحَسُّ به لأَنه مما يعتمل به .
      وحَسَسْتُ له أَحِسُّ ، بالكسر ، وحَسِسْتُ حَِسّاً فيهما : رَقَقْتُ له .
      تقول العرب : إِن العامِرِيَّ ليَحِسَّ للسَّعْدِي ، بالكسر ، أَي يَرِقُّ له ، وذلك لما بينهما من الرَّحِم .
      قال يعقوب :، قال أَبو الجَرَّاحِ العُقَيْلِيُّ ما رأَيت عُقيليّاً إِلا حَسَسْتُ له ؛ وحَسِسْتُ أَيضاً ، بالكسر : لغة فيه ؛ حكاها يعقوب ، والاسم الحَِسُّ ؛ قال القُطامِيُّ : أَخُوكَ الذي تَملِكُ الحِسَّ نَفْسُه ، وتَرْفَضُّ ، عند المُحْفِظاتِ ، الكتائِفُ ويروى : عند المخطفات .
      قال الأَزهري : هكذا روى أَبو عبيد بكسر الحاء ، ومعنى هذا البيت معنى المثل السائر : الحَفائِظُ تُحَلِّلُ الأَحْقادَ ، يقول : إِذا رأَيتُ قريبي يُضام وأَنا عليه واجدٌ أَخرجت ما في قلبي من السَّخِيمة له ولم أَدَعْ نُضْرَته ومعونته ، قال : والكتائف الأَحقاد ، واحدتها كَتِيفَة .
      وقال أَبو زيد : حَسَسْتُ له وذلك أَن يكون بينهما رَحِمٌ فَيَرِقَّ له ، وقال أَبو مالك : هو أَن يتشكى له ويتوجع ، وقال : أَطَّتْ له مني حاسَّةُ رَحِم .
      وحَسَِسْتُ له حَِسّاً : رَفَقْتُ ؛ قال ابن سيده : هكذا وجدته في كتاب كراع ، والصحيح رَقَقْتُ ، على ما تقدم .
      الأَزهري : الحَسُّ العَطْفُ والرِّقَّة ، بالفتح ؛

      وأَنشد للكُمَيْت : هل مَنْ بكى الدَّارَ راجٍ أَن تَحِسَّ له ، أَو يُبْكِيَ الدَّارَ ماءُ العَبْرَةِ الخَضِلُ ؟ وفي حديث قتادة ، رضي اللَّه عنه : إِن المؤمن ليَحِسُّ للمنافق أَي يأْوي له ويتوجع .
      وحَسِسْتُ له ، بالفتح والكسر ، أُحِسُّ أَي رَقَقْتُ له .
      ومَحَسَّةُ المرأَة : دُبُرُها ، وقيل : هي لغة في المَحَشَّة .
      والحُساسُ : أَن يضع اللحم على الجَمْرِ ، وقيل : هو أَن يُنْضِجَ أَعلاه ويَتْرُكَ داخِله ، وقيل : هو أَن يَقْشِرَ عنه الرماد بعد أَن يخرج من الجمر .
      وقد حَسَّه وحَسْحَسَه إِذا جعله على الجمر ، وحَسْحَسَتُه صوتُ نَشِيشِه ، وقد حَسْحَسَتْه النار ، ابن الأَعرابي : يقال حَسْحَسَتْه النارُ وحَشْحَشَتْه بمعنى .
      وحَسَسْتُ النار إِذا رددتها بالعصا على خُبْزَة المَلَّةِ أَو الشِّواءِ من نواحيه ليَنْضَجَ ؛ ومن كلامهم :، قالت الخُبْزَةُ لولا الحَسُّ ما باليت بالدَّسِّ .
      ابن سيده : ورجل حَسْحاسٌ خفيف الحركة ، وبه سمي الرجل .
      قال الجوهري : وربما سَمَّوا الرجلَ الجواد حَسْحاساً ؛ قال الراجز : مُحِبَّة الإِبْرام للحَسْحاسِ وبنو الحَسْحَاسِ : قوم من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. نحس
    • " النَّحْسُ : الجهد والضُّر .
      والنَّحْسُ : خلاف السَّعْدِ من النجوم وغيرها ، والجمع أَنْحُسٌ ونُحوسٌ .
      ويوم ناحِسٌ ونَحْسٌ ونَحِسٌ ونَحِيسٌ من أَيام نَواحِس ونَحْساتٍ ونَحِساتٍ ، من جعله نعتاً ثقّله ، ومن أَضاف اليوم إِلى النَّحْسِ فبالتخفيف لا غير .
      ويوم نَحْسٌ وأَيام نَحْسٌ .
      وقرأَ أَبو عمرو : فأَرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أَيام نَحْساتٍ ؛ قال الأَزهري : هي جمع أَيام نَحْسَة ثم نَحْسات جمع الجمع ، وقرئت : في أَيام نَحِساتٍ ، وهي المشؤومات عليهم في الوجهين ، والعرب تسمي الريح الباردة إِذا دَبِرَتْ نَحْساً ، وقرئ قوله تعالى : في يومٍ نَحْسٍ ، على الصفة والإضافةُ أَكثرُ وأَجودُ .
      وقد نَحِسَ الشيءُ ، فهو نَحِسٌ أَيضاً ؛ قال الشاعر : أَبْلِغْ جُذاماً ولَخْماً أَنَّ إِخْوَتَهُمْ طَيّاً وبَهْراءَ قَوْمٌ ، نَصْرُهُمْ نَحِسُ ومنه قيل : أَيام نَحِسات .
      والنَّحْسُ : الغُبار .
      يقال : هاج النَّحْسُ أَي الغبار ؛ وقال الشاعر : إِذا هاجَ نَحْسٌ ذو عَثانِينَ ، والتَقَتْ سَباريتُ أَغْفالٍ بها الآلُ يمضح وقيل : النَّحْسُ الرِّيح ذات الغُبار ، وقيل : الرِّيح أَيّاً كانت ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : وفي شَمُولٍ عُرِّضتْ للنَّحْسِ والنَّحْسُ : شدة البَرْد ؛ حكاه الفارسي ؛

      وأَنشد لابن أَحمر : كأَنَّ مُدامَةً عُرِضَتْ لِنَحْسٍ ، يُحِيلُ شَفِيفُها الماءَ الزُّلالا وفسره الأَصمعي فقال : لِنَحْسٍ أَي وُضِعت في ريح فَبَرَدَت .
      وشَفِيفُها : بَرْدها .
      ومعنى يُحِيل : يَصُب ؛ يقول : بردها يصب الماء في الحلق ولولا بردها لم يشرب الماء .
      والنِّحاسُ والنُّحاس : الطَّبيعة والأَصل والخَلِيقَة .
      ونِحاسُ الرجل ونُحاسه : سَجِيَّته وطَبيعته .
      يقال : فلان كريم النِّحاس والنُّحاس أَيضاً ، بالضم ، أَي كريم النِّجار ؛ قال لبيد : يا أُيُّها السَّائلُ عن نِحاسِ ؟

      ‏ قال النّحاس (* هكذا بالأصل .
      وكَمْ فِينا ، إِذا ما المَحْلُ أَبْدى نِحاسَ القَوْمِ ، من سَمْحٍ هَضُومِ والنِّحاسُ : ضَرْبٌ من الصُّفْر والآنية شديدُ الحمرة .
      والنُّحاس ، بضم النون : الدُّخانُ الذي لا لهب فيه .
      وفي التنزيل : يُرْسَل عليكما شُواظٌ من نار ونُحاس ؛ قال الفراء : وقرئ ونِحاسٍ ، قال : النُّحاسُ الدُّخان ؛ قال الجعدي : يُضِيءُ كَضَوْء سِراجٍ السَّلِيطِ لَمْ يَجْعَل اللَّهُ فيه نُحاس ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهو قول جميع المفسرين .
      وقال أَبو حنيفة : النُّحاس الدُّخان الذي يعلو وتَضْعُف حرارته ويخلص من اللهب .
      ابن بُزُرج : يقولون النُّحاس ، بالضم ، الصُّفْر نفسه ، والنِّحاس ، مكسور ، دخانه .
      وغيره يقول للدُّخان نُحاسٌ .
      ونَحَّسَ الأَخْبار وتَنَحَّسَها واسْتَنْحَسَها : تَنَدَّسَها وتَجَسَّسَها ، واسْتَنْحَسَ عنها : طلبها وتَتَبَّعَها بالاستخبار ، يكون ذلك سرّاً وعلانية .
      وفي حديث بدر : فجعل يَتَنَحَّس الأَخبار أَي يَتَتَبَّع .
      وتَنَحَّس النصارى : تركوا أَكل الحيوان ؛ قال ابن دريد : هو عربي صحيح ولا أَدري ما أَصله .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. لحس
    • " اللَّحْسُ باللسان ، يقال : لَحِس القَصْعَة ، بالكسر .
      واللَّحْسَة : اللَّعْقَة .
      والكلب يَلْحَس الإِناء لَحْساً : كذلك ، وفي المَثل : أَسْرَع من لحْسِ الكلب أَنفه .
      ولحِسْت الإِناء لَحْسَة ولُحْسَة ولَحَسَه لَحْساً : لَعِقَه .
      وفي حديث غَسْل اليَدِ من الطعام : إِن الشيطان حَسَّاسٌ لَحَّاسٌ أَي كثير اللَّحْسِ لما يَصِل إِليه .
      تقول : لَحِسْت الشيء أَلْحَسه إِذا أَخذتَه بلسانك ، ولَحَّاسٌ للمبالغة .
      والحَسَّاس : الشديد الحِسّ والإِدْراك .
      وقولهم : تَرَكْتُ فلاناً بمَلاحِسِ البَقَرِ أَولادَها ، هو مِثل قولهم بِمَباحِث البقر أَي بالمكان القَفْر بحيث لا يُدْرَى أَين هو ، وقال ابن سيده : أَي بِفَلاةٍ من الأَرض .
      قال : ومعناه عندي بحيث تَلْعَق البَقَرُ ما على أَولادِها من السَّابِياءِ والأَغْراسِ ، وذلك لأَن البَقَر الوَحْشِيَّة لا تلِد بالمَفاوز ؛ قال ذو الرمة : تَرَبَّعْنَ ، منْ وَهْبِين أَو بِسُوَيْقةٍ ، مَشَقَّ السَّوابي عن رُؤوس الجَآذِ ؟

      ‏ قال : وعندي أَنه بِمَلاحِسِ البقَر فقط أَو بِمَلْحَس البقَر أَولادها لأَن المَفْعَل إِذا كان مصدراً لم يُجْمع ؛ قال ابن جِنِّي : لا تخلو مَلاحِس ههنا من أَن تكون جمع مَلْحَس الذي هو المصدر أَو الذي هو المكان ، فلا يجوز أَن يكون ههنا مكاناً لأَنه قد عمل في الأَولاد فنصبَها ، والمكان لا يعمل في المفعول به كما أَن الَّزمان لا يعمل فيه ، وإِذا كان الأَمر على ما ذكرناه كان المضاف هنا محذوفاً مقدَّراً كأَنه ، قال : تَرَكْتُه بِمَلاحِسِ (* قوله « كأَنه تركته بملاحس إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً والأصل تركته بمكان ملاحس إلخ .) البقَر أَولادَها ، كما أَن قوله : وما هِيَ إِلا في إِزارٍ وعِلْقَةٍ ، مُغارَ ابن هَمَّام على حَيِّ خَثْعَما محذوفُ المضاف ، أَي وقَتَ إِغارَة ابن همام على حَيِّ خَثْعَم ، أَلا تراه قد عَدَّاه إِلى قوله على حَيِّ خَثْعَما ؟ ومَلاحِس البقَرِ إِذاً مصدرٌ مجموع مُعْمَل في المفعول به كما أَن قوله : مَواعِيدَ عُرْقُوب أَخاه بِيَثْرِب كذلك وهو غريب .
      قال ابن جني : وكان أَبو علي ، رحمه اللَّه ، يورِد مَواعِيدَ عُرْقُوب أَخاه مَوْرِدَ الطَّريف المتعجِّب منه .
      واللَّحْسُ : أَكل الجَراد الخَضِرَ والشجرَ ، وكذلك أَكلُ الدُّودَةِ الصُّوف .
      واللاَّحُوس : الحريص ، وقيل : المَشؤوم يَلْحَس قومَه ، على المَثَل ، وكذلك الحاسُوس واللَّحُوس من الناس الذي يَتَّبعُ الحَلاوَة كالذُّباب .
      والمِلْحَسُ : الشجاع كأَنه يأْكل كلَّ شيء يرتفع له .
      ويقال : فلان أَلَدُّ مِلْحَسٌ أَحْوَس أَهْيَس .
      وفي حديث أَبي الأَسْوَد : عليكم فلاناً فإَنه أَهْيَس أَلْيَس أَلَدُّ مِلْحَس ، هو الذي لا يظهر له شيء إِلا أَخذه ، مِفْعَل من اللَّحْس .
      ويقال : الْتَحَسْت منه حَقِّي أَي أَخذتُه ، وأَصابتهم لَواحِس أَي سِنُون شِداد تَلْحَس كلَّ شيء ؛ قال الكميت : وأَنتَ رَبِيعُ الناس وابْنُ رَبيعِهِمْ ، إِذا لُقِّبَتْ فيها السِّنُونُ اللَّواحِسَا وأَلْحَسَت الأَرض : أَنْبَتَتْ أَوّل العُشْب ، وقيل : هو أَن تَخْرُج رؤوس البقل فيراه المال فيطمَع فيه فيَلْحَسَه إِذا لم يقدِر أَن يأْكل منه شيئاً ، واللَّحْس : ما يظهر من ذلك .
      وغَنَم لاحِسة : ترعَى اللَّحْس .
      ورجل مِلْحَس : حريصٌ ، وقيل : المِلْحَس والمُلْحِس الذي يأْخذُ كلَّ شيء يقدِر عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يحسا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَسَا** - [ح س و]. (طخ). : الحَرِيرَةُ، طَعَامٌ يُحَضَّرُ بِالدَّقيقِ وَالْمَاءِ وَالقَطَّانِيَّاتِ، الشُّرْبَةُ.


معجم الغني
**حَسَا** - [ح س و]. (ف: ثلا. متعد).** حَسَوْتُ**،** أحْسُو**،** اُحْسُ**، مص. حَسْوٌ. 1. "يَحْسُو قَهْوَةً" : يَشْرَبُهَا جُرْعَةً بَعْدَ جُرْعَةٍ. 2. "حَسَا الطَّائِرُ الْمَاءَ" : تَنَاوَلَهُ بِمِنْقَارِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حسا يَحسُو، احْسُ، حَسْوًا، فهو حاسٍ، والمفعول مَحْسُوّ • حسا الشَّرابَ: تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ "فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاء [حديث]". • حسا الطَّائرُ الماءَ: شربه بمنقاره| نومُه كحسو الطَّير: ينام قليلاً- يَوْمٌ كحسو الطير: يشبّه بجرع الطَّير للماء في سرعة انقضائه لقلّته وخفّته.
المعجم الوسيط
الطائرُ الماءَ ـُ حَسْواً: تناوله بمنقاره. وـ الرجلُ الحَساء ونحوه: تناوله جُرعة بعد جرعة.( أَحْسَاهُ ) الحَسَاء ونحوه: جرَّعه إياه.( حَاسَاهُ ) الشراب: أشركه معه في شربه. ويقال: حاسيته كأساً مُرَّة: شاركته في تألُّمه.( حَسَّاهُ ) الحَساء ونحوه: أحساه.( احْتَسى ) الحَساء: حَسَاه. ويقال: احتسى أنفاس النوم. وـ ما في نفسه: اختبره. ويقال: احتسى سَيرَ الفرس والجمل والناقة: تقصَّاه.( تَحاسَيَا ): اشتركا في الحَسْو. ويقال: تحاسَوْا كئوس المنايا.( تحسَّى ) الحَسَاء: حَسَاه.( الحَسَا ): المَرَق ونحوه. وـ طعام رقيق يصنع من الدقيق والماء. ( ج ) أحْسَاء، وأحْسِيَة.( الحَسَاءُ ): الحَسَا.( الحَسْوُ ): يقال: يوم كحَسْو الطير: قصير جدًّا. ونوم كحَسْو الطَّير: قليل متقطِّع. وـ الحسا.( الحُسْوَةُ ): ملء الفم مما يُحْسى. وـ الشيء القليل. يقال: سقاني مثل حُسْوَة الطائر. ولم يبق في الإناء إلاَّ حُسْوَة. ( ج ) حُسَا.( الحَسِيَّةُ ): ما يُحتسَى من مرق ونحوه.
مختار الصحاح
ح س ا : حَسَا المرق من باب عدا و الحَسُوّ على فعول طعام معروف وكذا الحَسَاءُ بالفتح والمد يقال شرب حَسُواً و حَسَاءً ورجل حَسُوّ أيضا كثير الحسو وحسا حَسْوَةً واحدة بالفتح وفي الإناء حُسْوةٌ بالضم أي قدر ما يُحسى مرة و أحْسَيْتُهُ المرق فحَسَاهُ و احْتَساهُ بمعنى و تَحَسَّاهُ حساه في مهلة
الصحاح في اللغة
 حَسَوْتُ المرق حًسْواً. ويومٌ كَحَسْوِ الطير، أي قصيرٌ. والحَسُوُّ، على فَعولٍ: طعامٌ معروفٌ، وكذلك الحَساءُ بالفتح والمد. تقول: شربت حَساءً وحَسُوّاً. وقد حَسَوْتُ حَسْوَةً واحدة. وفي الإناء حُسْوَةٌ بالضم، أي قَدر ما يُحْسى مرّة واحدة. وأَحْسَيْتُهُ المرق فَحَساهُ واحْتَساهُ بمعنىً. وتَحَسَّاهُ في مُهلة. والحِسْيُ بالكسر ما تَنَشَّفُه الأرضُ من الرمل، فإذا صار إلى صلابةٍ أمسكَتْه فتحفِر عنه الرملَ فتستخرجه. وهو الاحْتِساءُ. وجمعُ الحِْي الأَحْساءُ، وهي الكِرارُ. وحَسيتُ الخبر بالكسر، مثل حَسِيْتُ. قال أبو زُبَيدٍ يصف أسداً: سِوى أنّ العِتاقَ من المطايا   حَسينَ به فَهُنَّ إليه شوسُ وأَحْسَيْتُ الخبر مثله.
لسان العرب
حَسَا الطائرُ الماءَ يَحْسُو حَسْواً وهو كالشُّرْب للإِنسان والحَسْوُ الفِعْل ولا يقال للطائر شَرِبَ وحَسا الشيءَ حَسْواً وتحَسَّاهُ قال سيبويه التَّحَسِّي عمل في مُهْلةٍ واحْتَساه كتَحَسَّاه وقد يكون الاحْتِساءُ في النوم وتَقَصِّي سَيْرِ الإِبلِ يقال احْتَسى سيرَ الفرس والجمل والناقةِ قال إِذا احْتَسى يَوْمَ هَجِيرٍ هائِف غُرُورَ عِيدِيّاتها الخَوانِف وهُنَّ يَطْوِينَ على التَّكالِف بالسَّيْفِ أَحْياناً وبالتَّقاذُف جمع بين الكسر والضم وهذا الذي يسميه أَصحاب القوافي السناد في قول الأَخفش واسم ما يُتَحَسَّى الحَسِيَّةُ والحَساءُ ممدود والحَسْوُ قال ابن سيده وأُرَى ابن الأَعرابي حكى في الاسم أَيضاً الحَسْوَ على لفظ المصدر والحَسا مقصور على مثال القَفا قال ولست منهما على ثقة والحُسْوةُ كله الشيء القليل منه والحُسْوةُ مِلْءُ الفَمِ ويقال اتخذوا لنا حَسِيَّةً فأَما قوله أَنشده ابن جني لبعض الرُّجَّاز وحُسَّد أَوْشَلْتُ مِن حِظاظِها على أَحاسي الغَيْظِ واكْتِظاظِها قال ابن سيده عندي أَنه جمع حَساءٍ على غير قياس وقد يكون جمع أُحْسِيَّةٍ وأُحْسُوَّةٍ كأُهْجِيَّةٍ وأُهْجُوَّة قال غير أَني لم أَسمعه ولا رأَيته إِلا في هذا الشعر والحَسْوة المرة الواحدة وقيل الحَسْوة والحُسوة لغتان وهذان المثالان يعتقبان على هذا الضرب كثيراً كالنَّغْبة والنُّغْبة والجَرْعة والجُرْعة وفرق يونس بين هذين المثالين فقال الفَعْلة للفِعْل والفُعْلة للاسم وجمع الحُسْوة حُسىً وحَسَوْت المَرَق حَسْواً ورجل حَسُوٌّ كثير التَّحَسِّي ويوم كحَسْوِ الطير أَي قصير والعرب تقول نِمتُ نَوْمةً كحَسْوِ الطير إِذا نام نوماً قليلاً والحَسُوُّ على فَعُول طعام معروف وكذلك الحَساءُ بالفتح والمد تقول شربت حَساءً وحَسُوّاً ابن السكيت حَسَوْتُ شربت حَسُوّاً وحَساءً وشربت مَشُوّاً ومَشَاءً وأَحْسَيْته المَرَق فحَساه واحْتَساه بمعنى وتحَسَّاه في مُهْلة وفي الحديث ذكْرُ الحَساءِ بالفتح والمد هو طبيخٌ يُتَّخذ من دقيقٍ وماءٍ ودُهْنٍ وقد يُحَلَّى ويكون رقيقاً يُحْسَى وقال شمر يقال جعلت له حَسْواً وحَساءً وحَسِيَّةً إِذا طَبَخَ له الشيءَ الرقيقَ يتَحَسَّاه إِذا اشْتَكَى صَدْرَه ويجمع الحَسا حِساءً وأَحْساءً قال أَبو ذُبْيان بن الرَّعْبل إِنَّ أَبْغَضَ الشُّيوخ إِليَّ الحَسُوُّ الفَسُوُّ الأَقْلَحُ الأَمْلَحُ الحَسُوُّ الشَّروبُ وقد حَسَوْتُ حَسْوَةً واحدة وفي الإِناء حُسْوَةٌ بالضم أَي قَدْرُ ما يُحْسَى مَرَّةً ابن السكيت حَسَوْتُ حَسْوةً واحدة والحُسْوَةُ مِلْءُ الفم وقال اللحياني حَسْوَة وحُسْوة وغَرْفة وغُرْفة بمعنى واحد وكان يقال لأَبي جُدْعانَ حاسي الذَّهَب لأَنه كان له إِناءٌ من ذهب يَحْسُو منه وفي الحديث ما أَسْكَرَ منه الفَرَقُ فالحُسْوَةُ حرام الحُسْوةُ بالضم الجُرْعة بقدر ما يُحْسى مرَّة واحدة وبالفتح المرة ابن سيده الحِسْيُ سَهْلٌ من الأَرض يَسْتنقع فيه الماء وقيل هو غَلْظٌ فوقه رَمْلٌ يجتمع فيه ماء السماء فكلما نزَحْتَ دَلْواً جَمَّتْ أُخرى وحكى الفارسي عن أَحمد بن يحيى حِسْيٌ وحِسىً ولا نظير لهما إِلاَّ مِعْي ومِعىً وإِنْيٌ من الليل وإِنىً وحكى ابن الأَعرابي في حِسْيٍ حَساً بفتح الحاء على مثال قَفاً والجمع من كل ذلك أَحْساءٌ وحِساءٌ واحْتَسى حِسْياً احْتَفره وقيل الاحْتساءُ نَبْثُ الترابِ لخروج الماء قال الأَزهري وسمعت غير واحد من بني تميم يقول احْتَسَيْنا حِسْياً أَي أَنْبَطْنا ماءَ حِسْيٍ والحِسْيُ الماء القليل واحْتَسى ما في نفسه اخْتَبرَه قال يقُولُ نِساءٌ يَحْتَسِينَ مَوَدَّتي لِيَعْلَمْنَ ما أُخْفي ويَعلَمْن ما أُبْدي الأَزهري ويقال للرجل هل احْتَسَيْتَ من فلان شيئاً ؟ على معنى هل وجَدْتَ والحَسَى وذو الحُسَى مقصوران موضعان وأَنشد ابن بري عَفَا ذُو حُسىً من فَرْتَنَا فالفَوارِع وحِسْيٌ موضع قال ثعلب إِذا ذَكَر كثيرٌ غَيْقةَ فمعها حِسَاءٌ وقال ابن الأَعرابي فمعها حَسْنَى والحِسْي الرمل المتراكم أَسفله جبل صَلْدٌ فإِذا مُطِرَ الرمل نَشِفَ ماءُ المطر فإِذا انْتَهى إِلى الجبل الذي أَسْفلَه أَمْسَكَ الماءَ ومنع الرملُ حَرَّ الشمسِ أَن يُنَشِّفَ الماء فإِذا اشتد الحرُّ نُبِثَ وجْهُ الرملِ عن ذلك الماء فنَبَع بارداً عذباً قال الأَزهري وقد رأَيت بالبادية أَحْساءً كثيرة على هذه الصفة منها أَحْساءُ بني سَعْدٍ بحذاء هَجَرَ وقُرَاها قال وهي اليومَ دارُ القَرامطة وبها منازلهم ومنها أَحْساءُ خِرْشافٍ وأَحْساءُ القَطِيف وبحذَاء الحاجر في طريق مكة أَحْساءٌ في وادٍ مُتَطامِن ذي رمل إِذا رَوِيَتْ في الشتاء من السُّيول الكثيرة الأَمطار لم ينقطع ماءُ أَحْسائها في القَيْظ الجوهري الحِسْيُ بالكسر ما تُنَشِّفه الأَرض من الرمل فإِذا صار إِلى صَلابةٍ أَمْسكَتْه فتَحْفِرُ عنه الرملَ فتَسْتَخْرجه وهو الاحْتِساءُ وجمع الحِسْيِ الأَحساء وهي الكِرَارُ وفي حديث أَبي التَّيِّهان ذَهَبَ يَسْتَعْذِب لنا الماءَ من حِسْيِ بني حارثةَ الحِسْيُ بالكسر وسكون السين وجمعه أَحْساء حَفِيرة قريبة القَعْر قيل إِنه لا يكون إِلا في أَرض أَسفلها حجارة وفوقها رمل فإِذا أُمْطِرَتْ نَشَّفه الرمل فإِذا انتهى إِلى الحجارة أَمْسكَتْه ومنه الحديث أَنهم شَرِبوا من ماء الحِسْيِ وحَسِيتُ الخَبَر بالكسر مثل حَسِسْتُ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائي سِوَى أَنَّ العِتَاقَ من المَطايا حَسِينَ به فهُنّ إِليه شُوسُ وأَحْسَيْتُ الخَبر مثله قال أَبو نُخَيْلةَ لما احْتَسَى مُنْحَدِرٌ من مُصْعِدِ أَنَّ الحَيا مُغْلَوْلِبٌ لم يَجْحَدِ احْتَسَى أَي اسْتَخْبَر فأُخْبِر أَن الخِصْبَ فاشٍ والمُنْحدِر الذي يأْتي القُرَى والمُصْعِدُ الذي يأْتي إِلى مكة وفي حديث عوف بن مالك فهَجَمْتُ على رجلين فقلتُ هل حَسْتُما من شيء ؟ قال ابن الأَثير قال الخطابي كذا ورد وإِنما هو هل حَسِيتُما ؟ يقال حَسِيتُ الخَبر بالكسر أَي علمته وأَحَسْتُ الخبر وحَسِسْتُ بالخبر وأَحْسَسْتُ به كأَنَّ الأَصلَ فيه حَسِسْتُ فأَبْدلوا من إِحدى السينين ياء وقيل هو من قولهم ظَلْتُ ومَسْتُ في ظَلِلْتُ ومَسِسْتُ في حذف أَحد المثلين وروي بيت أَبي زُبَيْدٍ أَحَسْنَ به والحِسَاء موضع قال عبد الله بن رَواحَةَ الأَنصاريُّ يُخاطب ناقَته حين توجه إِلى مُوتَةَ من أَرض الشأْم إِذا بَلَّغْتِني وحَمَلْتِِ رَحْلِي مَسِيرةَ أَرْبَعٍ بعدَ الحِسَاء
الرائد
* حسا يحسو: حسوا. (حسو) 1-المرق: شربه جرعة بعد جرعة. 2-الطائر الماء: تناوله بمنقاره.
الرائد
* حسا. *ر.*©حساء©.ب


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: