وصف و معنى و تعريف كلمة يحسى:


يحسى: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ياء (ي) و حاء (ح) و سين (س) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح يحسى في معاجم اللغة العربية:



يحسى

جذر [حسى]

  1. أَحْسَاء: (اسم)
    • أَحْسَاء : جمع حَسَى ، حِسَى
  2. أَحْساء: (اسم)
    • أَحْساء : جمع حِسَى
  3. أحساء: (اسم)
    • أحساء : جمع حَسَاء
  4. أحساء: (اسم)

    • أحساء : جمع حَسَا
  5. أحساء: (اسم)
    • أحساء : جمع حِسْيُ
  6. حَسًا: (اسم)
    • حَسًا : جمع حَسوة
  7. حَسَّى: (فعل)
    • حَسَّيْتُ ، أُحَسِّي ، حَسِّ ، مصدر تَحْسِيَةٌ
    • حَسَّتِ الأُمُّ الْمَرَقَ لابْنِهَا : نَاوَلَتْهُ إيَّاهُ شَيْئاً فَشَيْئاً
  8. حَسا: (اسم)
    • الجمع : أَحْسَاءٌ ، و أَحْسِيَةٌ
    • الحَسَا : المَرَقُ ونحوُه
    • الحَسَا : طعامٌ رقيق يُصنع من الدَّقيق والماء


  9. حَساً: (اسم)
    • حَساً : جمع حِسْيُ
  10. حَسيَ: (فعل)
    • حَسِيَ حسّي
    • حَسِيَ الحِسْيَ : احتفره ليخرج الماءَ
    • حَسِيَ ما في نفسه : اختبره
  11. حسا: (فعل)
    • حسا يَحسُو ، احْسُ ، حَسْوًا ، فهو حاسٍ ، والمفعول مَحْسُوّ
    • حسا الشَّرابَ : تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ
    • حسا الطَّائرُ الماءَ : شربه بمنقاره
    • نومُه كحسو الطَّير : ينام قليلاً ،
    • يَوْمٌ كحسو الطير : يشبّه بجرع الطَّير للماء في سرعة انقضائه لقلّته وخفّته
,
  1. حَسي
    • حسي - يحسى ، حسى
      1 - حسي : ما في نفسه : اختبره . 2 - حسي الحسى : حفر في أرض سهلة .

    المعجم: الرائد



  2. حسا
    • " حَسَا الطائرُ الماءَ يَحْسُو حَسْواً : وهو كالشُّرْب للإِنسان ، والحَسْوُ الفِعْل ، ولا يقال للطائر شَرِبَ ، وحَسا الشيءَ حَسْواً وتحَسَّاهُ .
      قال سيبويه : التَّحَسِّي عمل في مُهْلةٍ .
      واحْتَساه : كتَحَسَّاه .
      وقد يكون الاحْتِساءُ في النوم وتَقَصِّي سَيْرِ الإِبلِ ، يقال : احْتَسى سيرَ الفرس والجمل والناقةِ ؛

      قال : إِذا احْتَسى يَوْمَ هَجِيرٍ هائِف غُرُورَ عِيدِيّاتها الخَوانِف وهُنَّ يَطْوِينَ على التَّكالِف بالسَّيْفِ أَحْياناً وبالتَّقاذُف جمع بين الكسر والضم ، وهذا الذي يسميه أَصحاب القوافي السناد في قول الأَخفش ، واسم ما يُتَحَسَّى الحَسِيَّةُ والحَساءُ ، ممدود ، والحَسْوُ ؛ قال ابن سيده : وأُرَى ابن الأَعرابي حكى في الاسم أَيضاً الحَسْوَ على لفظ المصدر ، والحَسا ، مقصور ، على مثال القَفا ، قال : ولست منهما على ثقة ، والحُسْوةُ ، كله : الشيء القليل منه .
      والحُسْوةُ : مِلْءُ الفَمِ .
      ويقال : اتخذوا لنا حَسِيَّةً ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني لبعض الرُّجَّاز : وحُسَّد أَوْشَلْتُ مِن حِظاظِها على أَحاسي الغَيْظِ واكْتِظاظِه ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَنه جمع حَساءٍ على غير قياس ، وقد يكون جمع أُحْسِيَّةٍ وأُحْسُوَّةٍ كأُهْجِيَّةٍ وأُهْجُوَّة ، قال : غير أَني لم أَسمعه ولا رأَيته إِلا في هذا الشعر .
      والحَسْوة : المرة الواحدة ، وقيل :: الحَسْوة والحُسوة لغتان ، وهذان المثالان يعتقبان على هذا الضرب كثيراً كالنَّغْبة والنُّغْبة والجَرْعة والجُرْعة ، وفرق يونس بين هذين المثالين فقال : الفَعْلة للفِعْل والفُعْلة للاسم ، وجمع الحُسْوة حُسىً ، وحَسَوْت المَرَق حَسْواً .
      ورجل حَسُوٌّ : كثير التَّحَسِّي .
      ويوم كحَسْوِ الطير أَي قصير .
      والعرب تقول : نِمتُ نَوْمةً كحَسْوِ الطير إِذا نام نوماً قليلاً .
      والحَسُوُّ على فَعُول : طعام معروف ، وكذلك الحَساءُ ، بالفتح والمد ، تقول : شربت حَساءً وحَسُوّاً .
      ابن السكيت : حَسَوْتُ شربت حَسُوّاً وحَساءً ، وشربت مَشُوّاً ومَشَاءً ، وأَحْسَيْته المَرَق فحَساه واحْتَساه بمعنى ، وتحَسَّاه في مُهْلة .
      وفي الحديث ذكْرُ الحَساءِ ، بالفتح والمد ، هو طبيخٌ يُتَّخذ من دقيقٍ وماءٍ ودُهْنٍ ، وقد يُحَلَّى ويكون رقيقاً يُحْسَى .
      وقال شمر : يقال جعلت له حَسْواً وحَساءً وحَسِيَّةً إِذا طَبَخَ له الشيءَ الرقيقَ يتَحَسَّاه إِذا اشْتَكَى صَدْرَه ، ويجمع الحَسا حِساءً وأَحْساءً .
      قال أَبو ذُبْيان بن الرَّعْبل : إِنَّ أَبْغَضَ الشُّيوخ إِليَّ الحَسُوُّ الفَسُوُّ الأَقْلَحُ الأَمْلَحُ ؛ الحَسُوُّ : الشَّروبُ .
      وقد حَسَوْتُ حَسْوَةً واحدة .
      وفي الإِناء حُسْوَةٌ ، بالضم ، أَي قَدْرُ ما يُحْسَى مَرَّةً .
      ابن السكيت : حَسَوْتُ حَسْوةً واحدة ، والحُسْوَةُ مِلْءُ الفم .
      وقال اللحياني : حَسْوَة وحُسْوة وغَرْفة وغُرْفة بمعنى واحد .
      وكان يقال لأَبي جُدْعانَ حاسي الذَّهَب لأَنه كان له إِناءٌ من ذهب يَحْسُو منه .
      وفي الحديث : ما أَسْكَرَ منه الفَرَقُ فالحُسْوَةُ حرام ؛ الحُسْوةُ ، بالضم : الجُرْعة بقدر ما يُحْسى مرَّة واحدة ، وبالفتح المرة .
      ابن سيده : الحِسْيُ سَهْلٌ من الأَرض يَسْتنقع فيه الماء ، وقيل : هو غَلْظٌ فوقه رَمْلٌ يجتمع فيه ماء السماء ، فكلما نزَحْتَ دَلْواً جَمَّتْ أُخرى .
      وحكى الفارسي عن أَحمد بن يحيى حِسْيٌ وحِسىً ، ولا نظير لهما إِلاَّ مِعْي ومِعىً ، وإِنْيٌ من الليل وإِنىً .
      وحكى ابن الأَعرابي في حِسْيٍ حَساً ، بفتح الحاء على مثال قَفاً ، والجمع من كل ذلك أَحْساءٌ وحِساءٌ .
      واحْتَسى حِسْياً : احْتَفره ، وقيل : الاحْتساءُ نَبْثُ الترابِ لخروج الماء .
      قال الأَزهري : وسمعت غير واحد من بني تميم يقول احْتَسَيْنا حِسْياً أَي أَنْبَطْنا ماءَ حِسْيٍ .
      والحِسْيُ : الماء القليل .
      واحْتَسى ما في نفسه : اخْتَبرَه ؛

      قال : يقُولُ نِساءٌ يَحْتَسِينَ مَوَدَّتي لِيَعْلَمْنَ ما أُخْفي ، ويَعلَمْن ما أُبْدي الأَزهري : ويقال للرجل هل احْتَسَيْتَ من فلان شيئاً ؟ على معنى هل وجَدْتَ .
      والحَسَى وذو الحُسَى ، مقصوران : موضعان ؛

      وأَنشد ابن بري : عَفَا ذُو حُسىً من فَرْتَنَا فالفَوارِع وحِسْيٌ : موضع .
      قال ثعلب : إِذا ذَكَر كثيرٌ غَيْقةَ فمعها حِسَاءٌ ، وقال ابن الأَعرابي : فمعها حَسْنَى .
      والحِسْي : الرمل المتراكم أَسفله جبل صَلْدٌ ، فإِذا مُطِرَ الرمل نَشِفَ ماءُ المطر ، فإِذا انْتَهى إِلى الجبل الذي أَسْفلَه أَمْسَكَ الماءَ ومنع الرملُ حَرَّ الشمسِ أَن يُنَشِّفَ الماء ، فإِذا اشتد الحرُّ نُبِثَ وجْهُ الرملِ عن ذلك الماء فنَبَع بارداً عذباً ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيت بالبادية أَحْساءً كثيرة على هذه الصفة ، منها أَحْساءُ بني سَعْدٍ بحذاء هَجَرَ وقُرَاها ، قال : وهي اليومَ دارُ القَرامطة وبها منازلهم ، ومنها أَحْساءُ خِرْشافٍ ، وأَحْساءُ القَطِيف ، وبحذَاء الحاجر في طريق مكة أَحْساءٌ في وادٍ مُتَطامِن ذي رمل ، إِذا رَوِيَتْ في الشتاء من السُّيول الكثيرة الأَمطار لم ينقطع ماءُ أَحْسائها في القَيْظ .
      الجوهري : الحِسْيُ ، بالكسر ، ما تُنَشِّفه الأَرض من الرمل ، فإِذا صار إِلى صَلابةٍ أَمْسكَتْه فتَحْفِرُ عنه الرملَ فتَسْتَخْرجه ، وهو الاحْتِساءُ ، وجمع الحِسْيِ الأَحساء ، وهي الكِرَارُ .
      وفي حديث أَبي التَّيِّهان : ذَهَبَ يَسْتَعْذِب لنا الماءَ من حِسْيِ بني حارثةَ ؛ الحِسْيُ بالكسر وسكون السين وجمعه أَحْساء : حَفِيرة قريبة القَعْر ، قيل إِنه لا يكون إِلا في أَرض أَسفلها حجارة وفوقها رمل ، فإِذا أُمْطِرَتْ نَشَّفه الرمل ، فإِذا انتهى إِلى الحجارة أَمْسكَتْه ؛ ومنه الحديث : أَنهم شَرِبوا من ماء الحِسْيِ .
      وحَسِيتُ الخَبَر ، بالكسر : مثل حَسِسْتُ ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائي : سِوَى أَنَّ العِتَاقَ من المَطايا حَسِينَ به ، فهُنّ إِليه شُوسُ وأَحْسَيْتُ الخَبر مثله ؛ قال أَبو نُخَيْلةَ : لما احْتَسَى مُنْحَدِرٌ من مُصْعِدِ أَنَّ الحَيا مُغْلَوْلِبٌ ، لم يَجْحَدِ احْتَسَى أَي اسْتَخْبَر فأُخْبِر أَن الخِصْبَ فاشٍ ، والمُنْحدِر : الذي يأْتي القُرَى ، والمُصْعِدُ : الذي يأْتي إِلى مكة .
      وفي حديث عوف بن مالك : فهَجَمْتُ على رجلين فقلتُ هل حَسْتُما من شيء ؟، قال ابن الأَثير :، قال الخطابي كذا ورد وإِنما هو هل حَسِيتُما ؟ يقال : حَسِيتُ الخَبر ، بالكسر ، أَي علمته ، وأَحَسْتُ الخبر ، وحَسِسْتُ بالخبر ، وأَحْسَسْتُ به ، كأَنَّ الأَصلَ فيه حَسِسْتُ فأَبْدلوا من إِحدى السينين ياء ، وقيل : هو من قولهم ظَلْتُ ومَسْتُ في ظَلِلْتُ ومَسِسْتُ في حذف أَحد المثلين ، وروي بيت أَبي زُبَيْدٍ أَحَسْنَ به .
      والحِسَاء : موضع ؛ قال عبد الله بن رَواحَةَ الأَنصاريُّ يُخاطب ناقَته حين توجه إِلى مُوتَةَ من أَرض الشأْم : إِذا بَلَّغْتِني وحَمَلْتِِ رَحْلِي مَسِيرةَ أَرْبَعٍ ، بعدَ الحِسَاء "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الحَسُّ
    • ـ الحَسُّ : الجَلَبَةُ ، والقَتْلُ ، والاِسْتِئْصالُ ، ونَفْضُ التُّرابِ عن الدابَّةِ بالمِحَسَّةِ لِلْفِرْجَونِ ،
      ـ حِسُّ : الحَرَكَةُ ، وأن يَمُرَّ بكَ قريباً فَتَسْمَعَهُ ولا تَراهُ ، كالحَسيسِ ، والصوتُ ، ووجَعٌ يَأْخَذُ النُّفَساءَ بعدَ الوِلادَةِ ، وبَرْدٌ يُحْرِقُ الكَلأَ .
      ـ قد حَسَّهُ : أحْرَقَهُ .
      ـ ألْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ : الشيءَ بالشيءِ ، أي : إذا جاءَكَ شيءٌ من ناحيَةٍ ، فافْعَلْ مِثْلَهُ .
      ـ باتَ بِحِسَّةِ سَوْءٍ ، وبَحِسَّةِ سَوْءٍ : بحالةِ سَوءٍ .
      ـ حاسُوسُ : الجاسُوسُ ، أو هو في الخَيْرِ ، وبالجيمِ في الشرِّ ، والمَشْؤُومُ من الرجالِ ، والسَّنَةُ الشديدةُ ، كالحَسُوسِ .
      ـ مَحَسَّةُ : الدُّبُرُ .
      ـ حَواسُّ : السَّمْعُ ، والبَصَرُ ، والشَّمُّ ، والذَّوْقُ ، واللمْسُ ، جمعُ حاسَّةٍ .
      ـ حَواسُّ الأرضِ : البَرْدُ ، والبَرَدَ ، والريحُ ، والجَرادُ ، والمَواشِي .
      ـ حَسَسْتُ له أحِسُّ : رقَقْتُ له ، كحَسِسْتُ ، حَسَّاً وحِسّاً .
      ـ حَسَسْتُ الشيءَ : أحسَسْتُهُ ،
      ـ حَسَسْتُ اللَّحْمَ : جَعَلْتُهُ على الجَمْرِ ، كحَسْحَسْتُهُ ،
      ـ حَسَسْتُ النارَ : رَدَدْتُها بالعَصا على خُبْزِ المَلَّةِ .
      ـ حَسِسْتُ به ، وحَسِيتُ : أيْقَنْتُ به .
      ـ حَسَّانُ : عَلَمٌ ، وقرية بينَ واسِطَ ودَيْرِ العاقُولِ ، تُعْرَفُ بقَرْيَةِ حَسَّانَ وقَرْيَةِ أُمِّ حَسَّانَ ، وقرية قُرْبَ مكةَ ، وتُعْرَفُ بأرضِ حَسَّانَ .
      ـ حَسْحَاسُ : السَّيْفُ المُبيرُ ، والرجلُ الجَوادُ ، وعَلَمٌ .
      ـ بَنُو الحَسْحاسِ : قومٌ من العربِ .
      ـ حُساسُ : سمَكٌ صِغارٌ يُجفَّفُ ، وكُسارُ الحَجَرِ الصِّغارُ ، كالجُذاذِ من الشيءِ ، وإذا طَلَبْتَ شيئاً فلم تَجِدْهُ ، قُلْتَ : حَساسِ .
      ـ أحْسَسْتُ ، وأحْسَيْتُ ، وأحَسْتُ : ظَنَنْتُ ، ووجَدْتُ ، وأبْصَرْتُ ، وعَلِمْتُ . وهو من شَواذِّ التخفيفِ .
      ـ أحْسَسْتُ الشيءَ : وجَدْتُ حِسَّهُ .
      ـ التَّحَسُّسُ : الاسْتِماعُ لحديثِ القومِ ، وطَلَبُ خَبرِهِم في الخيرِ .
      ـ انْحساسُ : الانْقلاعُ ، والتَّحاتُّ .
      ـ حَسْحَسَ : تَوَجَّعَ .
      ـ تَحَسْحَسَ : تَحَرَّكَ ،
      ـ تَحَسْحَسَتْ أوبارُ الإِبِلِ : تَحاتَّتْ .
      ـ لأُخَلِّفَنَّهُ بِحَسْحَسِهِ : ذَهابِ مالِهِ حتى لا يَبْقَى منه شيءٌ .
      ـ ائْتِ به من حَسِّك وبَسِّكَ : من حيثُ شئتَ .
      ـ حَسَّانِيَّاتُ : مِياهٌ بالباديةِ .
      ـ فاطمةُ بنتُ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حُسَّةَ الأصْفَهانِيَّةُ : مُحدِّثةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. انْحَسَّ
    • انْحَسَّ : انْقطع .
      يُقال : انحسَّ شعرُه : تساقَطَ .
      وانحسَّت أَسْنَانُه : تحاتَّت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الحَسِيسُ


    • الحَسِيسُ : الحِسُّ .
      وفي التنزيل العزيز : الأنبياء آية 102 لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُم خَالِدُونَ ) ) .
      و الحَسِيسُ القَتيل .
      و الحَسِيسُ قويُّ الإحسَاس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الحسيس
    • صوت النار المنخفض

    المعجم: معجم الاصوات

  5. الحسيس
    • صوت نش اللحم

    المعجم: معجم الاصوات

  6. إِحْسَاسٌ
    • [ ح س س ]. ( مصدر أَحَسَّ ).
      1 . :- هُوَ شَدِيدُ الإِحْسَاسِ :- : سَرِيعُ التَّأَثُّرِ . :- هُوَ عَدِيمُ الإِحْسَاسِ .
      2 . :- كَانَ إِحْسَاسُهُ شَدِيدًا أمَامَ هَوْلِ الكَارِثَةِ :- : شُعورُهُ . :- اِسْتَوْلَى عَلَيْهِ إِحْسَاسٌ غَرِيبٌ أثَّرَ في مِزَاجِهِ :- :- يَجْمَعُ العَرَبَ إِحْسَاسٌ مُشْتَرَكٌ بِالوَحْدَةِ .



    المعجم: الغني

  7. إحساس
    • إحساس :-
      جمع إحساسات ( لغير المصدر ) وأحاسيسُ ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر أحسَّ / أحسَّ بـ
      إحساس داخليّ : نابع من الدّاخل كالجوع والعطش وآلام الرأس وغيرها ، - إحساس مشترك / إحساس متبادل : شعور بالانسجام والاتِّفاق والتفاهم ، - عديم الإحساس / مجرّد من الإحساس : متبلِّد ، ثقيل لا يقدِّر ، - قلَّة الإحساس : بلادة .
      2 - ظاهرة فسيولوجيّة سيكولوجيّة متولَّدة من تأثّر إحدى الحواسّ بمؤثِّرٍ ما :- الأدب يعبِّر عن أحاسيس المجتمع واتِّجاهاته ، - إنّه رقيق الإحساس .
      • قياس الإحساس : ( علوم النفس ) فرع من علم النفس البدنيّ يقيس متغيِّرات الإحساس بالنِّسبة إلى متغيِّرات المنبِّهات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أَحسّ
    • أحس - إحساسا
      1 - أحس : ( حسس )

    المعجم: الرائد

  9. الحَسُّ
    • الحَسُّ : يُقال : جِئْ بهذا الشَّيء من حَسِّك وبَسِّك : الحَسُّ من حيث شئت .
      ولآخذن هذا الشيءَ بحَسٍّ أَو بَسٍّ : بعُنْف أَو رفق .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. الحِسُّ
    • الحِسُّ : الإِدْراك بإِحدى الحواسّ الخمْس .
      و الحِسُّ فعل تؤدّيه إِحْدى الحواسّ .
      و الحِسُّ الصّوت الخفيّ .
      و الحِسُّ ما تسْمعه مما يمرُّ قريباً .
      منك ولا تراه ، وهو عامٌّ في الأَشياء كلِّها .
      و الحِسُّ بَرْدٌ يُحرق الزَّرع والكلأَ .
      و الحِسُّ وجعٌ يُصيب النُّفَساء .
      و الحِسُّ مَسُّ الحمَّى أَوّلَ ما تبدأ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الحس
    • صوت الحركة البسيطة

    المعجم: معجم الاصوات

  12. الحس
    • صوت زحف الأفعى

    المعجم: معجم الاصوات

  13. أحسَّ
    • أحسَّ / أحسَّ بـ يُحِسّ ، أحْسِسْ / أحِسَّ ، إحْساسًا ، فهو مُحِسّ ، والمفعول مُحَسّ :-
      أحسَّ الخبرَ / أحسَّ بالخبر
      1 - عَلِمَ به ، وعرَف منه طرَفًا ، شعَر :- أحسَّ بما يُدبَّر له ، - قدّم دلائلَ مُحسَّة على براءته ، - { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللهِ } .
      2 - أدركه يإحْدى الحواسّ وشعر به :- أحسَّ بالجوع والبَرْد ، - أذُن تُحِسُّ الخطر ، - { هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. حسس
    • " الحِسُّ والحَسِيسُ : الصوتُ الخَفِيُّ ؛ قال اللَّه تعالى : لا يَسْمَعُون حَسِيسَها .
      والحِسُّ ، بكسر الحاء : من أَحْسَسْتُ بالشيء .
      حسَّ بالشيء يَحُسُّ حَسّاً وحِسّاً وحَسِيساً وأَحَسَّ به وأَحَسَّه : شعر به ؛ وأَما قولهم أَحَسْتُ بالشيء فعلى الحَذْفِ كراهية التقاء المثلين ؛ قال سيبويه : وكذلك يفعل في كل بناء يُبْنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تصل إِليه الحركة شبهوها بأَقَمْتُ .
      الأَزهري : ويقال هل أَحَسْتَ بمعنى أَحْسَسْتَ ، ويقال : حَسْتُ بالشيء إِذا علمته وعرفته ، قال : ويقال أَحْسَسْتُ الخبَرَ وأَحَسْتُه وحَسَيتُ وحَسْتُ إِذا عرفت منه طَرَفاً .
      وتقول : ما أَحْسَسْتُ بالخبر وما أَحَسْت وما حَسِيتُ ما حِسْتُ أَي لم أَعرف منه شيئا ً (* عبارة المصباح : وأحس الرجل الشيء إحساساً علم به ، وربما زيدت الباء فقيل : أحسّ به على معنى شعر به .
      وحسست به من باب قتل لغة فيه ، والمصدر الحس ، بالكسر ، ومنهم من يخفف الفعلين بالحذف يقول : أحسته وحست به ، ومنهم من يخفف فيهما بإبدال السين ياء فيقول : حسيت وأَحسيت وحست بالخبر من باب تعب ويتعدى بنفسه فيقال : حست الخبر ، من باب قتل .
      باختصار .).
      قال ابن سيده : وقالوا حَسِسْتُ به وحَسَيْتُه وحَسِيت به وأَحْسَيْتُ ، وهذا كله من محوَّل التضعيف ، والاسم من كل ذلك الحِسُّ .
      قال الفراء : تقول من أَين حَسَيْتَ هذا الخبر ؛ يريدون من أَين تَخَبَرْته .
      وحَسِسْتُ بالخبر وأَحْسَسْتُ به أَي أَيقنت به .
      قال : وربما ، قالوا حَسِيتُ بالخبر وأَحْسَيْتُ به ، يبدلون من السين ياء ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : خَلا أَنَّ العِتاقَ من المَطايا حَسِينَ به ، فهنّ إِليه شُوس ؟

      ‏ قال الجوهري : وأَبو عبيدة يروي بيت أَبي زبيد : أَحَسْنَ به فهن إليه شُوسُ وأَصله أَحْسَسْنَ ، وقيل أَحْسَسْتُ ؛ معناه ظننت ووجدت .
      وحِسُّ الحمَّى وحِساسُها : رَسُّها وأَولها عندما تُحَسُّ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      الأَزهري : الحِسُّ مس الحُمَّى أَوّلَ ما تَبْدأُ ، وقال الأَصمعي : أَول ما يجد الإِنسان مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر ، فذلك الرَّسُّ ، قال : ويقال وَجَدَ حِسّاً من الحمى .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لرجل متى أَحْسَسْتَ أُمَّْ مِلْدَمٍ ؟ أَي متى وجدت مَسَّ الحمى .
      وقال ابن الأَثير : الإِحْساسُ العلم بالحواسِّ ، وهي مَشاعِرُ الإِنسان كالعين والأُذن والأَنف واللسان واليد ، وحَواسُّ الإِنسان : المشاعر الخمس وهي الطعم والشم والبصر والسمع واللمس .
      وحَواسُّ الأَرض خمس : البَرْدُ والبَرَدُ والريح والجراد والمواشي .
      والحِسُّ : وجع يصيب المرأَة بعد الولادة ، وقيل : وجع الولادة عندما تُحِسُّها ، وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه مَرَّ بامرأَة قد ولدت فدعا لها بشربة من سَوِيقٍ وقال : اشربي هذا فإِنه يقطع الحِسَّ .
      وتَحَسَّسَ الخبر : تطلَّبه وتبحَّثه .
      وفي التنزيل : يا بَنيَّ اذهبوا فَتحَسَّسوا من يوسف وأَخيه .
      وقال اللحياني : تَحَسَّسْ فلاناً ومن فلان أَي تَبَحَّثْ ، والجيم لغيره .
      قال أَبو عبيد : تَحَسَّسْت الخبر وتَحَسَّيته ، وقال شمر : تَنَدَّسْتُه مثله .
      وقال أَبو معاذ : التَحَسُّسُ شبه التسمع والتبصر ؛ قال : والتَجَسُّسُ ، بالجيم ، البحث عن العورة ، قاله في تفسير قوله تعالى : ولا تَجَسَّسوا ولا تَحَسَّسُوا .
      ابن الأَعرابي : تَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْتُه بمعنى واحد .
      وتَحَسَّسْتُ من الشيء أَي تَخَبَّرت خبره .
      وحَسَّ منه خبراً وأَحَسَّ ، كلاهما : رأَى .
      وعلى هذا فسر قوله تعالى : فلما أَحسَّ عيسى منهم الكُفْرَ .
      وحكى اللحياني : ما أَحسَّ منهم أَحداً أَي ما رأَى .
      وفي التنزيل العزيز : هل تُحِسُّ منهم من أَحد ، وقيل في قوله تعالى : هل تحس منهم من أَحد ، وقيل في قوله تعالى : هل تحس منهم من أَحد ، معناه هل تُبْصِرُ هل تَرى ؟، قال الأَزهري : وسمعت العرب يقول ناشِدُهم لِضَوالِّ الإِبل إِذا وقف على (* كذا بياض بالأَصل .) ‏ .
      ‏ أَحوالاً وأَحِسُّوا ناقةً صفتها كذا وكذا ؛ ومعناه هل أَحْسَستُم ناقة ، فجاؤوا على لفظ الأَمر ؛ وقال الفراء في قوله تعالى : فلما أَحسَّ عيسى منهم الكفر ، وفي قوله : هل تُحِسُّ منهم من أَحد ، معناه : فلما وَجَد عيسى ، قال : والإِحْساسُ الوجود ، تقول في الكلام : هل أَحْسَسْتَ منهم من أَحد ؟ وقال الزجاج : معنى أَحَسَّ علم ووجد في اللغة .
      ويقال : هل أَحسَست صاحبك أَي هل رأَيته ؟ وهل أَحْسَسْت الخبر أَي هل عرفته وعلمته .
      وقال الليث في قوله تعالى : فلما أَحس عيسى منهم الكفر ؛ أَي رأَى .
      يقال : أَحْسَسْتُ من فلان ما ساءني أَي رأَيت .
      قال : وتقول العرب ما أَحَسْتُ منهم أَحداً ، فيحذفون السين الأُولى ، وكذلك في قوله تعالى : وانظر إِلى إِلهك الذي ظَلْتَ عليه عاكفاً ، وقال : فَظَلْتُم تَفَكَّهون ، وقرئ : فَظِلْتُم ، أُلقيت اللام المتحركة وكانت فَظَلِلْتُم .
      وقال ابن الأَعرابي : سمعت أَبا الحسن يقول : حَسْتُ وحَسِسْتُ ووَدْتُ ووَدِدْتُ وهَمْتُ وهَمَمْتُ .
      وفي حديث عوف بن مالك : فهجمت على رجلين فلقت هل حَسْتُما من شيء ؟، قالا : لا .
      وفي خبر أَبي العارِم : فنظرت هل أُحِسُّ سهمي فلم أَرَ شيئاً أَي نظرت فلم أَجده .
      وقال : لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار ؛ زعموا أَن رجلين كانا يوقدان بالطريق ناراً فإِذا مرَّ بهما قوم أَضافاهم ، فمرَّ بهما قوم وقد ذهبا ، فقال رجل : لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار ، وقيل : لا حَسَاسَ من ابني موقد النار ، لا وجود ، وهو أَحسن .
      وقالوا : ذهب فلان فلا حَساسَ به أَي لا يُحَسُّ به أَو لا يُحَسُّ مكانه .
      والحِسُّ والحَسِيسُ : الذي نسمعه مما يمرّ قريباً منك ولا تراه ، وهو عامٌّ في الأَشياء كلها ؛

      وأَنشد في صفة بازٍ : تَرَى الطَّيْرَ العِتاقَ يَظَلْنَ منه جُنُوحاً ، إِن سَمِعْنَ له حَسِيسا وقوله تعالى : لا يَسْمَعُون حَسِيسَها أَي لا يسمعون حِسَّها وحركة تَلَهُّبِها .
      والحَسيسُ والحِسُّ : الحركة .
      وفي الحديث : أَنه كان في مسجد الخَيْفِ فسمع حِسَّ حَيَّةٍ ؛ أَي حركتها وصوت مشيها ؛ ومنه الحديث : إِن الشيطان حَسَّاس لَحَّاسٌ ؛ أَي شديد الحسَّ والإَدراك .
      وما سمع له حِسّاً ولا جِرْساً ؛ الحِسُّ من الحركة والجِرْس من الصوت ، وهو يصلح للإِنسان وغيره ؛ قال عَبْدُ مَناف بن رِبْعٍ الهُذَليّ : وللقِسِيِّ أَزامِيلٌ وغَمْغَمَةٌ ، حِسَّ الجَنُوبِ تَسُوقُ الماءَ والبَرَدا والحِسُّ : الرَّنَّةُ .
      وجاءَ بالمال من حِسَّه وبِسِّه وحَسِّه وبَسِّه ، وفي التهذيب : من حَسِّه وعَسِّه أَي من حيث شاءَ .
      وجئني من حَسِّك وبَسِّك ؛ معنى هذا كله من حيث كان ولم يكن .
      وقال الزجاج : تأْويله جئ به من حيث تُدركه حاسَّةٌ من حواسك أَو يُدركه تَصَرُّفٌ من تَصَرٍّفِك .
      وفي الحديث أَن رجلاً ، قال : كانت لي ابنة عم فطلبتُ نَفْسَها ، فقالت : أَو تُعْطيني مائة دينار ؟ فطلبتها من حَِسِّي وبَِسِّي ؛ أَي من كل جهة .
      وحَسَّ ، بفتح الحاء وكسر السين وترك التنوين : كلمة تقال عند الأَلم .
      ويقال : إِني لأَجد حِسّاً من وَجَعٍ ؛ قال العَجَّاجُ : فما أَراهم جَزَعاً بِحِسِّ ، عَطْفَ البَلايا المَسَّ بعد المَسِّ وحَرَكاتِ البَأْسِ بعد البَأْسِ ، أَن يَسْمَهِرُّوا لضِراسِ الضَّرْسِ يسمهرّوا : يشتدوا .
      والضِّراس : المُعاضَّة .
      والضَّرْسُ : العَضُّ .
      ويقال : لآخُذَنَّ منك الشيء بِحَسٍّ أَو بِبَسٍّ أَي بمُشادَّة أَو رفق ، ومثله : لآخذنه هَوْناً أَو عَتْرَسَةً .
      والعرب تقول عند لَذْعة النار والوجع الحادِّ : حَسِّ بَسِّ ، وضُرِبَ فما ، قال حَسٍّ ولا بَسٍّ ، بالجر والتنوين ، ومنهم من يجر ولا ينوَّن ، ومنهم من يكسر الحاء والباء فيقول : حِسٍّ ولا بِسٍّ ، ومنهم من يقول حَسّاً ولا بَسّاً ، يعني التوجع .
      ويقال : اقْتُصَّ من فلان فما تَحَسَّسَ أَي ما تَحَرَّك وما تَضَوَّر .
      الأَزهري : وبلغنا أَن بعض الصالحين كان يَمُدُّ إِصْبعه إِلى شُعْلَة نار فإِذا لذعته ، قال : حَسِّ حَسِّ كيف صَبْرُكَ على نار جهنم وأَنت تَجْزَعُ من هذا ؟، قال الأَصمعي : ضربه فما ، قال حَسِّ ، قال : وهذه كلمة كانت تكره في الجاهلية ، وحَسِّ مثل أَوَّهْ ، قال الأَزهري : وهذا صحيح .
      وفي الحديث : أَنه وضع يده في البُرْمَة ليأْكل فاحترقت أَصابعه فقال : حَسِّ ؛ هي بكسر السين والتشديد ، كلمة يقولها الإِنسان إِذا أَصابه ما مَضَّه وأَحرقه غفلةً كالجَمْرة والضَّرْبة ونحوها .
      وفي حديث طلحة ، رضي اللَّه عنه : حين قطعت أَصابعه يوم أُحُد ؟

      ‏ قال : حَسَّ ، فقال رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم : لو قلت بسم اللَّه لرفعتك الملائكة والناس ينظرون .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان ليلة يَسْري في مَسِيره إِلى تَبُوك فسار بجنبه رجل من أَصحابه ونَعَسا فأَصاب قَدَمُه قَدَمَ رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال : حَسِّ ؛ ومنه قول العجاج ، وقد تقدم .
      وبات فلانٌ بِحَسَّةٍ سَيِّئة وحَسَّةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوْءٍ وشدّة ، والكسر أَقيس لأَن الأَحوال تأْتي كثيراً على فِعْلَة كالجِيْئَةِ والتَّلَّةِ والبِيْئَةِ .
      قال الأَزهري : والذي حفظناه من العرب وأَهل اللغة : بات فلان بجيئة سوء وتلة سوء وبيئة سوء ، قال : ولم أَسمع بحسة سوء لغير الليث .
      وقال اللحياني : مَرَّتْ بالقوم حَواسُّ أَي سِنُونَ شِدادٌ .
      والحَسُّ : القتل الذريع .
      وحَسَسْناهم أَي استَأْصلناهم قَتْلاً .
      وحَسَّهم يَحُسُّهم حَسّاً : قتلهم قتلاً ذريعاً مستأْصلاً .
      وفي التنزيل العزيز : إِذ تَحُسُّونهم بإِذنه ؛ أَي تقتلونهم قتلاً شديداً ، والاسم الحُساسُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وقال أَبو إِسحق : معناه تستأْصلونهم قتلاً .
      يقال : حَسَّهم القائد يَحُسُّهم حَسّاً إِذا قتلهم .
      وقال الفراء : الحَسُّ القتل والإِفناء ههنا .
      والحَسِيسُ ؛ القتيل ؛ قال صَلاءَةُ بن عمرو الأَفْوَهُ : إِنَّ بَني أَوْدٍ هُمُ ما هُمُ ، للحَرْبِ أَو للجَدْبِ ، عامَ الشُّمُوسْ يَقُونَ في الجَحْرَةِ جِيرانَهُمْ ، بالمالِ والأَنْفُس من كل بُوسْ نَفْسِي لهم عند انْكسار القَنا ، وقد تَرَدَّى كلُّ قِرْنٍ حَسِيسْ الجَحْرَة : السنة الشديدة .
      وقوله : نفْسي لهم أَي نفسي فداء لهم فحذف الخبر .
      وفي الحديث : حُسُّوهم بالسيف حَسّاً ؛ أَي استأْصلوهم قتلاً .
      وفي حديث علي : لقد شَفى وحاوِح صَدْري حَسُّكم إِياهم بالنِّصال .
      والحديث الآخر : كما أَزالوكم حَسّاً بالنصال ، ويروى بالشين المعجمة .
      وجراد محسوسٌ : قتلته النار .
      وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بجراد مَحْسوس .
      وحَسَّهم يَحُسُّهم : وَطِئَهم وأَهانهم .
      وحَسَّان : اسم مشتق من أَحد هذه الأَشياءِ ؛ قال الجوهري : إِن جعلته فَعْلانَ من الحَسِّ لم تُجْره ، وإِن جعلته فَعَّالاً من الحُسْنِ أَجريته لأَن النون حينئذ أَصلية .
      والحَسُّ : الجَلَبَةُ .
      والحَسُّ : إِضْرار البرد بالأَشياء .
      ويقال : أَصابتهم حاسَّة من البرد .
      والحِسُّ : برد يُحْرِق الكلأَ ، وهو اسم ، وحَسَّ البَرْدُ .
      والكلأَ يَحُسُّه حَسّاً ، وقد ذكر أَن الصاد لغة ؛ عن أَبي حنيفة .
      ويقال : إِن البرد مَحَسَّة للنبات والكلإِ ، بفتح الجيم ، أَي يَحُسُّه ويحرقه .
      وأَصابت الأَرضَ حاسَّةٌ أَي بَرْدٌ ؛ عن اللحياني ، أَنَّته على معنى المبالغة أَو الجائحة .
      وأَصابتهم حاسَّةٌ : وذلك إِذا أَضرَّ البردُ أَو غيره بالكلإِ ؛ وقال أَوْسٌ : فما جَبُنُوا أَنَّا نَشُدُّ عليهمُ ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : هكذا رواه شمر عن ابن الأَعرابي وقال : تَحُسُّ أَي تُحْرِقُ وتُفْني ، من الحاسَّة ، وهي الآفة التي تصيب الزرع والكلأَ فتحرقه .
      وأَرض مَحْسوسة : أَصابها الجراد والبرد .
      وحَسَّ البردُ الجرادَ : قتله .
      وجراد مَحْسُوس إِذا مسته النار أَو قتلته .
      وفي الحديث في الجراد : إِذا حَسَّه البرد فقتله .
      وفي حديث عائشة : فبعثت إِليه بجراد مَحْسُوس أَي قتله البرد ، وقيل : هو الذي مسته النار .
      والحاسَّة : الجراد يَحُسُّ الأَرض أَي يأْكل نباتها .
      وقال أَبو حنيفة : الحاسَّة الريح تَحْتِي التراب في الغُدُرِ فتملؤها فيَيْبَسُ الثَّرَى .
      وسَنَة حَسُوس إِذا كانت شديدة المَحْل قليلة الخير .
      وسنة حَسُوس : تأْكل كل شيء ؛ قال : إِذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسا ، تأْكلُ بَعْدَ الخُضْرَةِ اليَبِيسا أَراد تأْكل بعد الأَخضر اليابس إِذ الخُضرة واليُبْسُ لا يؤكلان لأَنهما عَرَضانِ .
      وحَسَّ الرأْسَ يَحُسُّه حَسّاً إِذا جعله في النار فكلما شِيطَ أَخذه بشَفْرَةٍ .
      وتَحَسَّسَتْ أَوبارُ الإِبل : تَطَايَرَتْ وتفرّقت .
      وانْحَسَّت أَسنانُه : تساقطت وتَحاتَّتْ وتكسرت ؛

      وأَنشد للعجاج : في مَعْدِنِ المُلْك الكَريمِ الكِرْسِ ، ليس بمَقْلوع ولا مُنْحَسّ ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاد هذا الرجز بمعدن الملك ؛ وقبله : إِن أَبا العباس أَولَى نَفْسِ وأَبو العباس هو الوليد بن عبد الملك ، أَي هو أَولى الناس بالخلافة وأَولى نفس بها ، وقوله : ليس بمقلوع ولا منحس أَي ليس بمحوّل عنه ولا مُنْقَطِع .
      الأَزهري : والحُساسُ مثل الجُذاذ من الشيء ، وكُسارَةُ الحجارة الصغار حُساسٌ ؛ قال الراجز يذكر حجارة المنجنيق : شَظِيَّة من رَفْضَّةِ الحُساسِ ، تَعْصِفُ بالمُسْتَلْئِم التَّرَّاسِ والحَسُّ والاحْتِساسُ في كل شيء : أَن لا يترك في المكان شيء .
      والحُساس : سمك صِغار بالبحرين يجفف حتى لا يبقى فيه شيء من مائه ، الواحدة حُساسَة .
      قال الجوهري : والحُساس ، بالضم ، الهِفُّ ، وهو سمك صغار يجفف .
      والحُساسُ : الشُّؤْمُ والنَّكَدُ .
      والمَحْسوس : المشؤوم ؛ عن اللحياني .
      ابن الأَعرابي : الحاسُوس المشؤوم من الرجال .
      ورجل ذو حُساسٍ : ردِيء الخُلُقِ ؛ قال : رُبَّ شَريبٍ لك ذي حُساسِ ، شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسِي فالحُساسُ هنا يكون الشُّؤْمَ ويكون رَداءة الخُلُق .
      وقال ابن الأَعرابي وحده : الحُساسُ هنا القتل ، والشريب هنا الذي يُوارِدُك على الحوض ؛ يقول : انتظارك إِياه قتل لك ولإِبلك .
      والحِسُّ : الشر ؛ تقول العرب : أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ ؛ الإِسُّ هنا الأَصل ، تقول : أَلحق الشر بأَهله ؛ وقال ابن دريد : إِنما هو أَلصِقوا الحِسَّ بالإِسِّ أَي أَلصقوا الشر بأُصول من عاديتم .
      قال الجوهري : يقال أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ ، معناه أَلحق الشيء بالشيء أَي إِذا جاءَك شيء من ناحية فافعل مثله .
      والحِسُّ : الجَلْدُ .
      وحَسَّ الدابة يَحُسُّها حَسّاً : نفض عنها التراب ، وذلك إِذا فَرْجَنها بالمِحَسَّة أَي حَسَّها .
      والمِحَسَّة ، بكسر الميم : الفِرْجَوْنُ ؛ ومنه قول زيد بن صُوحانَ حين ارْتُثَّ يوم الجمل : ادفنوني في ثيابي ولا تَحُسُّوا عني تراباً أَي لا تَنْفُضوه ، من حَسَّ الدابة ، وهو نَفْضُكَ التراب عنها .
      وفي حديث يحيى بن عَبَّاد : ما من ليلة أَو قرية إِلا وفيها مَلَكٌ يَحُسُّ عن ظهور دواب الغزاة الكَلالَ أَي يُذْهب عنها التَّعَب بَحسِّها وإِسقاط التراب عنها .
      قال ابن سيده : والمِحَسَّة ، مكسورة ، ما يُحَسُّ به لأَنه مما يعتمل به .
      وحَسَسْتُ له أَحِسُّ ، بالكسر ، وحَسِسْتُ حَِسّاً فيهما : رَقَقْتُ له .
      تقول العرب : إِن العامِرِيَّ ليَحِسَّ للسَّعْدِي ، بالكسر ، أَي يَرِقُّ له ، وذلك لما بينهما من الرَّحِم .
      قال يعقوب :، قال أَبو الجَرَّاحِ العُقَيْلِيُّ ما رأَيت عُقيليّاً إِلا حَسَسْتُ له ؛ وحَسِسْتُ أَيضاً ، بالكسر : لغة فيه ؛ حكاها يعقوب ، والاسم الحَِسُّ ؛ قال القُطامِيُّ : أَخُوكَ الذي تَملِكُ الحِسَّ نَفْسُه ، وتَرْفَضُّ ، عند المُحْفِظاتِ ، الكتائِفُ ويروى : عند المخطفات .
      قال الأَزهري : هكذا روى أَبو عبيد بكسر الحاء ، ومعنى هذا البيت معنى المثل السائر : الحَفائِظُ تُحَلِّلُ الأَحْقادَ ، يقول : إِذا رأَيتُ قريبي يُضام وأَنا عليه واجدٌ أَخرجت ما في قلبي من السَّخِيمة له ولم أَدَعْ نُضْرَته ومعونته ، قال : والكتائف الأَحقاد ، واحدتها كَتِيفَة .
      وقال أَبو زيد : حَسَسْتُ له وذلك أَن يكون بينهما رَحِمٌ فَيَرِقَّ له ، وقال أَبو مالك : هو أَن يتشكى له ويتوجع ، وقال : أَطَّتْ له مني حاسَّةُ رَحِم .
      وحَسَِسْتُ له حَِسّاً : رَفَقْتُ ؛ قال ابن سيده : هكذا وجدته في كتاب كراع ، والصحيح رَقَقْتُ ، على ما تقدم .
      الأَزهري : الحَسُّ العَطْفُ والرِّقَّة ، بالفتح ؛

      وأَنشد للكُمَيْت : هل مَنْ بكى الدَّارَ راجٍ أَن تَحِسَّ له ، أَو يُبْكِيَ الدَّارَ ماءُ العَبْرَةِ الخَضِلُ ؟ وفي حديث قتادة ، رضي اللَّه عنه : إِن المؤمن ليَحِسُّ للمنافق أَي يأْوي له ويتوجع .
      وحَسِسْتُ له ، بالفتح والكسر ، أُحِسُّ أَي رَقَقْتُ له .
      ومَحَسَّةُ المرأَة : دُبُرُها ، وقيل : هي لغة في المَحَشَّة .
      والحُساسُ : أَن يضع اللحم على الجَمْرِ ، وقيل : هو أَن يُنْضِجَ أَعلاه ويَتْرُكَ داخِله ، وقيل : هو أَن يَقْشِرَ عنه الرماد بعد أَن يخرج من الجمر .
      وقد حَسَّه وحَسْحَسَه إِذا جعله على الجمر ، وحَسْحَسَتُه صوتُ نَشِيشِه ، وقد حَسْحَسَتْه النار ، ابن الأَعرابي : يقال حَسْحَسَتْه النارُ وحَشْحَشَتْه بمعنى .
      وحَسَسْتُ النار إِذا رددتها بالعصا على خُبْزَة المَلَّةِ أَو الشِّواءِ من نواحيه ليَنْضَجَ ؛ ومن كلامهم :، قالت الخُبْزَةُ لولا الحَسُّ ما باليت بالدَّسِّ .
      ابن سيده : ورجل حَسْحاسٌ خفيف الحركة ، وبه سمي الرجل .
      قال الجوهري : وربما سَمَّوا الرجلَ الجواد حَسْحاساً ؛ قال الراجز : مُحِبَّة الإِبْرام للحَسْحاسِ وبنو الحَسْحَاسِ : قوم من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. نحس
    • " النَّحْسُ : الجهد والضُّر .
      والنَّحْسُ : خلاف السَّعْدِ من النجوم وغيرها ، والجمع أَنْحُسٌ ونُحوسٌ .
      ويوم ناحِسٌ ونَحْسٌ ونَحِسٌ ونَحِيسٌ من أَيام نَواحِس ونَحْساتٍ ونَحِساتٍ ، من جعله نعتاً ثقّله ، ومن أَضاف اليوم إِلى النَّحْسِ فبالتخفيف لا غير .
      ويوم نَحْسٌ وأَيام نَحْسٌ .
      وقرأَ أَبو عمرو : فأَرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أَيام نَحْساتٍ ؛ قال الأَزهري : هي جمع أَيام نَحْسَة ثم نَحْسات جمع الجمع ، وقرئت : في أَيام نَحِساتٍ ، وهي المشؤومات عليهم في الوجهين ، والعرب تسمي الريح الباردة إِذا دَبِرَتْ نَحْساً ، وقرئ قوله تعالى : في يومٍ نَحْسٍ ، على الصفة والإضافةُ أَكثرُ وأَجودُ .
      وقد نَحِسَ الشيءُ ، فهو نَحِسٌ أَيضاً ؛ قال الشاعر : أَبْلِغْ جُذاماً ولَخْماً أَنَّ إِخْوَتَهُمْ طَيّاً وبَهْراءَ قَوْمٌ ، نَصْرُهُمْ نَحِسُ ومنه قيل : أَيام نَحِسات .
      والنَّحْسُ : الغُبار .
      يقال : هاج النَّحْسُ أَي الغبار ؛ وقال الشاعر : إِذا هاجَ نَحْسٌ ذو عَثانِينَ ، والتَقَتْ سَباريتُ أَغْفالٍ بها الآلُ يمضح وقيل : النَّحْسُ الرِّيح ذات الغُبار ، وقيل : الرِّيح أَيّاً كانت ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : وفي شَمُولٍ عُرِّضتْ للنَّحْسِ والنَّحْسُ : شدة البَرْد ؛ حكاه الفارسي ؛

      وأَنشد لابن أَحمر : كأَنَّ مُدامَةً عُرِضَتْ لِنَحْسٍ ، يُحِيلُ شَفِيفُها الماءَ الزُّلالا وفسره الأَصمعي فقال : لِنَحْسٍ أَي وُضِعت في ريح فَبَرَدَت .
      وشَفِيفُها : بَرْدها .
      ومعنى يُحِيل : يَصُب ؛ يقول : بردها يصب الماء في الحلق ولولا بردها لم يشرب الماء .
      والنِّحاسُ والنُّحاس : الطَّبيعة والأَصل والخَلِيقَة .
      ونِحاسُ الرجل ونُحاسه : سَجِيَّته وطَبيعته .
      يقال : فلان كريم النِّحاس والنُّحاس أَيضاً ، بالضم ، أَي كريم النِّجار ؛ قال لبيد : يا أُيُّها السَّائلُ عن نِحاسِ ؟

      ‏ قال النّحاس (* هكذا بالأصل .
      وكَمْ فِينا ، إِذا ما المَحْلُ أَبْدى نِحاسَ القَوْمِ ، من سَمْحٍ هَضُومِ والنِّحاسُ : ضَرْبٌ من الصُّفْر والآنية شديدُ الحمرة .
      والنُّحاس ، بضم النون : الدُّخانُ الذي لا لهب فيه .
      وفي التنزيل : يُرْسَل عليكما شُواظٌ من نار ونُحاس ؛ قال الفراء : وقرئ ونِحاسٍ ، قال : النُّحاسُ الدُّخان ؛ قال الجعدي : يُضِيءُ كَضَوْء سِراجٍ السَّلِيطِ لَمْ يَجْعَل اللَّهُ فيه نُحاس ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهو قول جميع المفسرين .
      وقال أَبو حنيفة : النُّحاس الدُّخان الذي يعلو وتَضْعُف حرارته ويخلص من اللهب .
      ابن بُزُرج : يقولون النُّحاس ، بالضم ، الصُّفْر نفسه ، والنِّحاس ، مكسور ، دخانه .
      وغيره يقول للدُّخان نُحاسٌ .
      ونَحَّسَ الأَخْبار وتَنَحَّسَها واسْتَنْحَسَها : تَنَدَّسَها وتَجَسَّسَها ، واسْتَنْحَسَ عنها : طلبها وتَتَبَّعَها بالاستخبار ، يكون ذلك سرّاً وعلانية .
      وفي حديث بدر : فجعل يَتَنَحَّس الأَخبار أَي يَتَتَبَّع .
      وتَنَحَّس النصارى : تركوا أَكل الحيوان ؛ قال ابن دريد : هو عربي صحيح ولا أَدري ما أَصله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لحس
    • " اللَّحْسُ باللسان ، يقال : لَحِس القَصْعَة ، بالكسر .
      واللَّحْسَة : اللَّعْقَة .
      والكلب يَلْحَس الإِناء لَحْساً : كذلك ، وفي المَثل : أَسْرَع من لحْسِ الكلب أَنفه .
      ولحِسْت الإِناء لَحْسَة ولُحْسَة ولَحَسَه لَحْساً : لَعِقَه .
      وفي حديث غَسْل اليَدِ من الطعام : إِن الشيطان حَسَّاسٌ لَحَّاسٌ أَي كثير اللَّحْسِ لما يَصِل إِليه .
      تقول : لَحِسْت الشيء أَلْحَسه إِذا أَخذتَه بلسانك ، ولَحَّاسٌ للمبالغة .
      والحَسَّاس : الشديد الحِسّ والإِدْراك .
      وقولهم : تَرَكْتُ فلاناً بمَلاحِسِ البَقَرِ أَولادَها ، هو مِثل قولهم بِمَباحِث البقر أَي بالمكان القَفْر بحيث لا يُدْرَى أَين هو ، وقال ابن سيده : أَي بِفَلاةٍ من الأَرض .
      قال : ومعناه عندي بحيث تَلْعَق البَقَرُ ما على أَولادِها من السَّابِياءِ والأَغْراسِ ، وذلك لأَن البَقَر الوَحْشِيَّة لا تلِد بالمَفاوز ؛ قال ذو الرمة : تَرَبَّعْنَ ، منْ وَهْبِين أَو بِسُوَيْقةٍ ، مَشَقَّ السَّوابي عن رُؤوس الجَآذِ ؟

      ‏ قال : وعندي أَنه بِمَلاحِسِ البقَر فقط أَو بِمَلْحَس البقَر أَولادها لأَن المَفْعَل إِذا كان مصدراً لم يُجْمع ؛ قال ابن جِنِّي : لا تخلو مَلاحِس ههنا من أَن تكون جمع مَلْحَس الذي هو المصدر أَو الذي هو المكان ، فلا يجوز أَن يكون ههنا مكاناً لأَنه قد عمل في الأَولاد فنصبَها ، والمكان لا يعمل في المفعول به كما أَن الَّزمان لا يعمل فيه ، وإِذا كان الأَمر على ما ذكرناه كان المضاف هنا محذوفاً مقدَّراً كأَنه ، قال : تَرَكْتُه بِمَلاحِسِ (* قوله « كأَنه تركته بملاحس إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً والأصل تركته بمكان ملاحس إلخ .) البقَر أَولادَها ، كما أَن قوله : وما هِيَ إِلا في إِزارٍ وعِلْقَةٍ ، مُغارَ ابن هَمَّام على حَيِّ خَثْعَما محذوفُ المضاف ، أَي وقَتَ إِغارَة ابن همام على حَيِّ خَثْعَم ، أَلا تراه قد عَدَّاه إِلى قوله على حَيِّ خَثْعَما ؟ ومَلاحِس البقَرِ إِذاً مصدرٌ مجموع مُعْمَل في المفعول به كما أَن قوله : مَواعِيدَ عُرْقُوب أَخاه بِيَثْرِب كذلك وهو غريب .
      قال ابن جني : وكان أَبو علي ، رحمه اللَّه ، يورِد مَواعِيدَ عُرْقُوب أَخاه مَوْرِدَ الطَّريف المتعجِّب منه .
      واللَّحْسُ : أَكل الجَراد الخَضِرَ والشجرَ ، وكذلك أَكلُ الدُّودَةِ الصُّوف .
      واللاَّحُوس : الحريص ، وقيل : المَشؤوم يَلْحَس قومَه ، على المَثَل ، وكذلك الحاسُوس واللَّحُوس من الناس الذي يَتَّبعُ الحَلاوَة كالذُّباب .
      والمِلْحَسُ : الشجاع كأَنه يأْكل كلَّ شيء يرتفع له .
      ويقال : فلان أَلَدُّ مِلْحَسٌ أَحْوَس أَهْيَس .
      وفي حديث أَبي الأَسْوَد : عليكم فلاناً فإَنه أَهْيَس أَلْيَس أَلَدُّ مِلْحَس ، هو الذي لا يظهر له شيء إِلا أَخذه ، مِفْعَل من اللَّحْس .
      ويقال : الْتَحَسْت منه حَقِّي أَي أَخذتُه ، وأَصابتهم لَواحِس أَي سِنُون شِداد تَلْحَس كلَّ شيء ؛ قال الكميت : وأَنتَ رَبِيعُ الناس وابْنُ رَبيعِهِمْ ، إِذا لُقِّبَتْ فيها السِّنُونُ اللَّواحِسَا وأَلْحَسَت الأَرض : أَنْبَتَتْ أَوّل العُشْب ، وقيل : هو أَن تَخْرُج رؤوس البقل فيراه المال فيطمَع فيه فيَلْحَسَه إِذا لم يقدِر أَن يأْكل منه شيئاً ، واللَّحْس : ما يظهر من ذلك .
      وغَنَم لاحِسة : ترعَى اللَّحْس .
      ورجل مِلْحَس : حريصٌ ، وقيل : المِلْحَس والمُلْحِس الذي يأْخذُ كلَّ شيء يقدِر عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يحسى في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَسَّى** - [ح س ي]. (ف: ربا. متعد).** حَسَّيْتُ**،** أُحَسِّي**،** حَسِّ**، مص. تَحْسِيَةٌ. "حَسَّتِ الأُمُّ الْمَرَقَ لابْنِهَا" : نَاوَلَتْهُ إيَّاهُ شَيْئاً فَشَيْئاً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أحسى يُحْسِي، أحْسِ، إحساءً، فهو مُحْسٍ، والمفعول مُحْسًى • أحساه الشَّرابَ: جرَّعه إيّاه "أحساه المرقَ/ الدواءَ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
احتسى يحتسي، احْتَسِ، احْتِساءً، فهو مُحتسٍ، والمفعول مُحتسًى • احتسى الشَّايَ: حساه، ارتشفه شيئًا بعد شيء "احتسى شرابًا- يبدأ أكله باحتساء المرق"| احتسى أنفاسَ النَّوم: بدأ يدخل في النوم- احتسى ما في نفسه: اختبره.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحسَّى يتحسَّى، تَحَسَّ، تَحَسّيًا، فهو مُتَحسٍّ، والمفعول مُتحسًّى • تحسَّى المرقَ: حساه، تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ.
الرائد
* حسى يحسي: حسيا. (حسي) حفر في أرض سهلة.
الرائد
* حسى تحسية. (حسو) ه المرق: سقاه إياه جرعة بعد جرعة.
الرائد
* حسى. 1-مص. حسي. 2-سهل من الأرض يستنقع فيه الماء، ج أحساء وحساء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: