وصف و معنى و تعريف كلمة يحظوا:


يحظوا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ياء (ي) و حاء (ح) و ظاء (ظ) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح يحظوا في معاجم اللغة العربية:



يحظوا

جذر [حظا]

  1. أَحَاظٍ: (اسم)
    • أَحَاظٍ : جمع حَظُّ
  2. أحاظٍ: (اسم)
    • أحاظٍ : جمع حِظَا
  3. أحظاء: (اسم)
    • أحظاء : جمع حِظَا
  4. حَظَّ: (فعل)

    • حَظَظْتُ ، أحَظُّ ، مصدر حَظٌّ
    • حَظَّ الرَّجُلُ : حسُنَ حَظُّهُ
  5. حَظا: (فعل)
    • حَظا حَظْوًا
    • حَظا فلانٌ : مَشي رُويدًا
  6. حَظيَ: (فعل)
    • حظِيَ / حظِيَ بـ / حظِيَ على يَحظَى ، احْظَ ، حُظوةً وحِظوةً ، فهو حَظِيّ ، والمفعول مَحْظيّ به
    • حظِي فلانٌ عند النَّاس : علا شأنُه عندهم وأحبّوه ،
    • حَظِيَ بِرِزْقٍ وَافِرٍ : نَعِمَ بِهِ ، نَالَ حَظّاً مِنْهُ
    • حَظِيَ عِنْدَ رَئِيسِهِ بِحُظْوَةٍ : نَالَ مَكَانَةً وَمَنْزِلَةً عِنْدَهُ
    • يَحْظَى بِالاِحْتِرَامِ : يَتَمَتَّعُ بِالاِحْتِرَامِ
    • حَظِيَتِ الْمَرْأةُ عِنْدَ زَوْجِهَا : تَمَكَّنَتْ مِنْ قَلْبِهِ وَأحَبَّهَا
    • حظِيَ بالشَّيء / حظِيَ على الشَّيء : ناله ، حصل عليه
  7. حُظَيّا: (اسم)
    • الحُظَيّا : المشي الرُّوَيْد
,
  1. حَظَلَ
    • ـ حَظَلَ عليه يَحْظِلُ ويَحْظُلُ حَظْلاً وحِظْلاناً وحَظَلاناً : مَنَعَه من التَّصَرُّفِ والحَرَكَةِ والمَشْيِ .
      ـ رجُلٌ حَظِلٌ وحَظَّالُ وحَظولُ : مُقَتِّرٌ يُحاسِبُ أهْلَهُ بالنَّفَقَةِ .
      ـ حِظْلانُ : الاسمُ منه ،
      ـ حَظَلانُ : مَشْيُ الغَضْبانِ .
      ـ حَظَلَ المَشْيَ حَظَلاناً : كَفَّ بعضَ مَشْيِهِ .
      ـ حَظِلَ البعيرُ : أكثَرَ من أكْلِ الحَنْظَلِ ، فهو حَظِلٌ من حَظالَى ،
      ـ حَظِلَتِ النَّخْلَةُ : حَضِلَتْ ،
      ـ حَظِلَتِ الشاةُ : ظَلَعَتْ وتَغَيَّرَ لَوْنُها لِوَرَمٍ في ضَرْعِها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حُظْوَةُ
    • ـ حُظْوَةُ ، وحِظْوَةُ ، وحِظَةُ : المكانَةُ ، والحَظُّ من الرِّزْقِ , ج : حِظاً وحِظاءٌ . وحَظِيَ كلُّ واحِدٍ من الزَّوْجَيْنِ عند صاحِبِه ، واحْتَظَى ، وهي حَظِيَّةٌ .
      ـ '' إلاَّ حَظِيَّهْ ، فلا ألِيَّهْ '': في أ ل ي .
      ـ حَظْوَةُ ، وحُظْوَةُ : سَهْمٌ صَغيرٌ يَلْعَبُ به الصِّبْيانُ ، وكلُّ قَضيبٍ نابِتٍ في أصلِ شَجَرةٍ لم يَشْتَدَّ بعدُ . ج : حِظاءٌ وحَظَواتٌ .
      ـ '' إحْدَى حُظَيَّاتِ لُقْمانَ ''، مُصَغَّرَةً ، وهو لُقْمانُ بنُ عادٍ ، وحُظَيَّاتُه : سِهامُه ، يُضْرَبُ لمن يُعْرَفُ بالشَّرارَةِ ثم جاءَتْ منه صالِحَةٌ .
      ـ حَظَى يَحْظُو : مَشَى الحُظَيَّا ، مُصَغَّرَةً ، وهو مَشْيٌ رُوَيْدٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَفَّ
    • ـ حَفَّ رأسُهُ يَحِفُّ حُفوفاً : بَعُدَ عَهْدُه بالدُّهْنِ ،
      ـ حَفَّ الأرضُ : يَبِسَ بَقْلُهَا ،
      ـ حَفَّ سَمْعُه : ذَهَبَ كُلُّه ،
      ـ حَفَّ شارِبَهُ ، ورأسَهُ : أحْفاهُمَا ،
      ـ حَفَّ الفرسُ حَفيفاً : سُمِعَ عندَ رَكْضِهِ صوتٌ ،
      ـ حَفَّ الأفْعَى : فَحَّ فَحيحاً ، إلاَّ أنَّ الحَفيفَ من جِلْدِها ، والفَحيحَ مِن فيها ، وكذلك الطائِرُ ،
      ـ حَفَّتِ الشجرةُ : إذا صَوَّتَتْ ،
      ـ حَفَّتِ المرأةُ وَجْهَها من الشَّعَرِ تَحِفُّ حِفافاً وحَفّاً : قَشَرَتْهُ ، كاحْتَفَّتْ .
      ـ حَفَّةُ : الكَرامَةُ التامَّةُ ، وكورَةٌ غَرْبِيَّ حَلَبَ ، والمِنْوَالُ يُلَفُّ عليه الثوبُ .
      ـ حَفُّ : المِنْسَجُ ، وَسَمَكَةٌ بَيْضاءُ شاكَةٌ .
      ـ حَفَّانُ : فِراخُ النَّعامِ للذَّكَرِ والأُنْثَى ، والواحدةُ : حَفَّانَةٌ ، والخَدَمُ ، والمَلآنُ من الأوانِي ، أو ما بَلَغَ المَكيلُ حِفافَيْهِ .
      ـ حِفافُ : الجانبُ ، والأثَرُ ،
      ـ قد جاءَ على حِفافِه وحَفَفِهِ وحَفِّهِ : أثَرِهِ ،
      ـ حِفافُ : الطُّرَّةُ من الشَّعَرِ حَوْلَ رأسِ الأصْلَعِ ، ج : أحِفَّةٌ .
      ـ { حافِّينَ من حَوْلِ العَرْشِ }: مُحْدِقينَ بأَحِفَّتِه ، أي : جَوانِبه .
      ـ سَويقٌ حافٌّ : غيرُ مَلْتُوتٍ .
      ـ هو حافٌّ بَيِّنُ الحُفُوفِ : شديدُ الإِصابَةِ بالعَيْنِ .
      ـ { حَفَفْنَاهُما بنَخْلٍ }: جَعَلْنَا النَّخْلَ مُطيفَةً بأَحِفَّتِهِما .
      ـ حفَفُ وحُفُوفُ : عَيْشُ سُوءٍ ، وقِلَّةُ مالٍ ،
      ـ حفَفُ من الأمر : ناحِيَتُه ، والقصيرُ المُقْتَدِرُ .
      ـ مِحَفَّةُ : مَرْكَبٌ للنساء كالهَوْدَجِ ، إلا أنها لا تُقَبَّبُ .
      ـ حَفَّهُ بالشيء : أحاطَ به ،
      ـ في المَثَلِ : '' مَن حَفَّنَا أو رَفَّنا فَلْيَقْتَصِدْ ''، أي : مَن طافَ بنا ، واعْتَنَى بأمرِنَا ، وخَدَمَنَا ، وَمَدَحَنَا ، فلا يَغْلُوَنَّ ، ومنه قولُهُم : ما لَهُ حافٌّ ولا رافٌّ ، وذَهَبَ مَنْ كانَ يَحُفُّهُ ويَرُفُّهُ .
      ـ حَفَّافُ : اللَّحْمُ اللَّيِّنُ أَسْفَلَ اللَّهاةِ .
      ـ حُفَافَةُ : بَقِيَّةُ التِّبْنِ والقَتِّ .
      ـ حَفَّتْهُمُ الحاجَةُ : هُمْ مَحاويجُ ، وقومٌ مَحْفُوفُونَ .
      ـ حَفْ حَفْ : زَجْرٌ للديكِ والدَّجاجِ .
      ـ أحْفَفْتُه : ذكَرْتُهُ بالقَبِيحِ ،
      ـ أحْفَفْتُ رأسي : أبْعَدْتُ عَهْده بالدَّهْنِ ،
      ـ أحْفَفْتُ الفَرَسَ : حَمَلْتُهُ على أنْ يكونَ له حَفيفٌ ، وهو دَوِيُّ جَوْفِهِ ،
      ـ أحْفَفْتُ الثَّوْبَ : نَسَجْتُه بالحَفِّ ، كحَفَّفْتُهُ .
      ـ حَفَّفَ تَحْفِيفاً : جُهِدَ ، وقَلَّ مالُهُ ،
      ـ حَفَّفَ حَوْلَهُ : حَفَّ ، كاحْتَفَّ .
      ـ احْتَفَّ النَّبْتَ : جَزَّهُ ،
      ـ احْتَفَّتِ المَرْأةُ : أمَرَتْ مَنْ يَحُفُّ شَعَرَ وَجْهِهَا بِخَيْطَيْنِ .
      ـ اسْتَحَفَّ أمْوالَهُم : أخَذَهَا بِأَسْرِهَا .
      ـ حَفْحَفَ : ضاقَتْ مَعيشتُهُ ،
      ـ حَفْحَفَ جَناحُ الطائِرِ ، والضَّبُعُ : سُمِعَ لَهُمَا صَوْتٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حفأ
    • حفأ - يحفأ ، حفأ
      1 - حفأه : صرعه ، رماهارضا . 2 - حفأه من عه .

    المعجم: الرائد

  5. حَظا
    • حظا - يحظو ، حظوا
      1 - مشى ببطء

    المعجم: الرائد

  6. أحظى
    • أحظى يُحظي ، أَحْظِ ، إحظاءً ، فهو مُحظٍ ، والمفعول مُحظًى :-
      أحظى فلانًا قرَّب مكانتَه وأدناه :- أحظى الملِكُ العلماءَ .
      أحظى فلانًا بالشَّيء : تفضّل عليه به وأناله إيّاه :- أحظى الرَّئيسُ حفظةَ القرآن بالتّكريم .
      • أحظيته على فلان : فضَّلته عليه :- أحظى الأبُ الابنَ الأكبرَ على بقيّة إخوته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. حَظي
    • حظي - يحظى ، حظوة وحظوة وحظة
      1 - حظي عنده : كان ذا حظوة ومكانة . 2 - حظي عند امرأته ، أو حَظيت المرأة عند زوجها : قرب الواحد منه ما من قلب الآخر وأحبه . 3 - حظي بالرزق أو نحوه : ناله .

    المعجم: الرائد



  8. حظل
    • حظل - يحظل ، حظلا
      1 - حظل : قصر في مشيته . 2 - حظل الجمل : أكثر من أكل الحنظل . 3 - حظل بخل .

    المعجم: الرائد

  9. حظِيَ
    • حظِيَ / حظِيَ بـ / حظِيَ على يَحظَى ، احْظَ ، حُظوةً وحِظوةً ، فهو حَظِيّ ، والمفعول مَحْظيّ به :-
      حظِي فلانٌ عند النَّاس علا شأنُه عندهم وأحبّوه :- حظِي عند الأمير : كان ذا مكانة ومنزلة وشأن ، - رجلٌ حظيّ .
      حظِيَ بالشَّيء / حظِيَ على الشَّيء :
      1 - ناله ، حصل عليه :- كلّ قرار لا يَحظَى بتأييد الشَّعب مصيرُه الفشل ، - حظِي بالتّقدير / بالجائزة / بالعطف / بمقابلة الرئيس ، - لا يَحظَى بأيَّة استجابة .
      2 - نال حظًّا منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. حَظَل
    • حظل - يحظل ويحظل ، حظلا وحظلانا وحظلانا
      1 - حظله أو عليه من عه . 2 - حظل عليه : ضيق عليه . 3 - حظل : قصر في مشيته . 4 - حظل المشي : تمهل فيه .

    المعجم: الرائد

  11. حَظر
    • حظر - يحظر ، حظرا وحظارا
      1 - حظر الشيء ، عليه منعه ، حرمه . 2 - حظر : إتخذ حظيرة . 3 - حظر الماشية : حبسها في الحظيرة . 4 - حظر : شيء : ملكه .


    المعجم: الرائد

  12. حف
    • حف - يحف ويحف ، حفا
      1 - حفه القوم أو به أو حوله : أحاطوا به . 2 - حفه بكذا : أحاطه به . 3 - حفته الحاجة : مسته ، ألجأته إلى أمر من الأمور .

    المعجم: الرائد

  13. حظَرَ
    • حظَرَ يَحظُر ، حَظْرًا ، فهو حاظر ، والمفعول مَحْظور :-
      حظَرَ الشَّيءَ أو الأمرَ على فلان / حظَرَ الشَّيءَ عن فلان منعه ، حرَّمه :- حَظْر التّسليح / المظاهرات / الاجتماعات / التَّجوُّل ، - { وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا } .
      حظَر عليه كذا : حجَر ومنَع :- حظرت الحكومةُ على أفراد الجيش أن يشتركوا في النّشاط الحزبيّ ، - عُقدت معاهدة لحَظْر التّجارب النَّوويّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. حظَّرَ
    • حظَّرَ يحظِّر ، تحظيرًا ، فهو مُحظِّر ، والمفعول مُحظَّر :-
      حظَّر الأمرَ شدَّد في منعه :- حظّرت الحكومةُ تجارةَ المخدِّرات .
      حظَّر الماشيةَ : حبسها في حظيرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. حف
    • حف - يحف ، حفيفا
      1 - حف الشيء : سمع له صوت « حف الثوب ». 2 - حفت الحية : صوتت من جلدها . 3 - حفت الشجرة : أحدثت أوراقها صوتا . 4 - حف الطائر : سمع لجناحيه حفيف .

    المعجم: الرائد

  16. حفَّ 2
    • حفَّ 2 حَفَفْتُ ، يَحِفّ ، احْفِفْ / حِفَّ ، حَفيفًا ، فهو حافّ :-
      حفَّ الشَّيءُ سُمِع له صوتٌ كالذي يكون من أجنحة الطّيور أو تلهُّب النّار أو مرور الرّيح في الشّجر :- حفَّتِ أوراقُ الشّجر ، - حفَّتِ النارُ في الهشيم ، - حَفَّتِ الأفعى : أصدرت صوتًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. حفَّ 1
    • حفَّ 1 / حفَّ بـ / حفَّ من حَفَفْتُ ، يَحُفّ ، احفُفْ / حُفَّ ، حَفًّا وحِفافًا ، فهو حافّ ، والمفعول مَحْفوف ( للمتعدِّي ) :-
      حفَّ حول الشَّيء / حفَّ الشَّيءَ / حفَّ بالشَّيء / حفَّ من حول الشَّيء أحاط به :- لا يمكن فصل المفكِّر عمّا يحف به ، - حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِه [ حديث ]، - { وَتَرَى الْمَلاَئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ } :-
      • تحُفُّ به العيونُ : موضع إعجاب واهتمام ، - حفَّ الشَّخصَ : اعتنى به ومدحه ، - حَفَّته الحاجةُ : أصابته ، مسَّته ، - فلانٌ يَحفُّنا ويَرُفُّنا : يضمّنا ويُئْوينا ، يعطينا ويعطف علينا .
      حفَّ الشَّيءَ : قشَره :- حفَّ سطحًا معدِنيًّا ، - حفَّ طَرْفَ القلم :-? حفَّت المرأةُ وجهَها : أزالت ما عليه من شَعْر زائد ، - حفَّ شعرَه / حفَّ لحيتَه / حفَّ شاربَه : خفَّفه ، قصّره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. حظا
    • " الحُضورُ : نقيض المَغيب والغَيْبةِ ؛ حَضَرَ يَحْضُرُ حُضُوراً وحِضَارَةً ؛ ويُعَدَّى فيقال : حَضَرَهوحَضِرَه (* قوله : « فيقال حضرهوحضره إلخ » أَي فهو من بابي نصر وعلم كما في القاموس ).
      يَحْضُرُه ، وهو شاذ ، والمصدر كالمصدر .
      وأَحْضَرَ الشيءَ وأَحْضَرَه إِياه ، وكان ذلك بِحَضْرةِ فلان وحِضْرَتِه وحُضْرَتِه وحَضَرِه ومَحْضَرِه ، وكلَّمتُه بِحَضْرَةِ فلان وبمَحَضْرٍ منه أَي بِمَشْهَدٍ منه ، وكلمته أَيضاً بِحَضَرِ فلان ، بالتحريك ، وكلهم يقول : بِحَضَرِ فلان ، بالتحريك .
      الجوهري : حَضْرَةُ الرجل قُرْبهُ وفِناؤّ .
      وفي حديث عمرو ابن سَلِمَة (* قوله : « عمرو بن سلمة » كان يؤمّ قومه وهو صغير ، وكان أبوه فقيراً ، وكان عليه ثوب خلق حتى ، قالوا غطوا عنا أست قارئكم ، فكسوه جبة .
      وكان يتلقى الوفد ويتلقف منهم القرآن فكان أكثر قومه قرآناً ، وأَمَّ بقومه في عهد ، النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت له منه سماع ، وأبوهسلمة بكسر اللام ، وفد على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كذا بهامش النهاية ).
      الجَرْمِيِّ : كنا بِحَضْرَةِ ماءٍ أَي عنده ؛ ورجل خاصِرٌ وقوم حُضَّرٌ وحُضُورٌ .
      وإِنه لحَسنُ الحُضْرَةِ والحِضْرَةِ إذا حَضَرَ بخير .
      وفلان حَسَنُ المَحْضَرِ إِذا كان ممن يذكر الغئبَ بخير .
      وأَبو زيد : هو رجل حَضِرٌ إِذا حَضَرَ بخير .
      ويقال : إِنه لَيَعْرِفُ مَنْ بِحَضْرَتِهِ ومَنْ بِعَقْوَتِه .
      الأَزهري : الحَضْرَةُ قُرْبُ الشيء ، تقول : كنتُ بِحَضْرَةِ الدار ؛ وأَنشد الليث : فَشَلَّتْ يداه يومَ يَحْمِلُ رايَةً إِلى نَهْشَلٍ ، والقومُ حَضْرَة نَهْشَلِ

      ويقال : ضربت فلاناً بِحَضُرَةِ فلان وبمَحْضَرِه .
      الليث : يقال حَضَرَتِ الصلاة ، وأَهل المدينة يقولون : حَضِرَتْ ، وكلهم يقول تَحْضَرُ ؛ وقال شمر : يقال حَضِرَ القاضِيَ امرأَةٌ تَحْضَرُ ؛ قال : وإِنما أُنْدِرَتِ التاء لوقوع القاضي بين الفعل والمرأَة ؛ قال الأَزهري : واللغة الجيدة حَضَرَتْ تَحْضُرُ ، وكلهم يقول تَحْضُرُ ، بالضم ؛ قال الجوهري : وأَنشدنا أَبو ثَرْوانَ العُكْلِيُّ لجرير على لغة حَضِرَتْ : ما مَنْ جَفانا إِذا حاجاتُنا حَضِرَتْ ، كَمَنْ لنا عندَه التَّكْريمُ واللَّطَفُ والحَضَرُ : خلافُ البَدْوِ .
      والحاضِرُ : خلاف البادي .
      وفي الحديث : لا يَبِعْ حاضِرٌ لِبادٍ ؛ الحاضر : المقيم في المُدُنِ والقُرَى ، والبادي : المقيم بالبادية ، والمنهي عنه أَن يأْتي البَدَوِيُّ البلدة ومعه قوت يبغي التَّسارُعَ إِلى بيعه رخيصاً ، فيقول له الحَضَرِيُّ : اتركه عندي لأُغالِيَ في بيعه ، فهذا الصنيع محرّم لما فيه من الإِضرار بالغير ، والبيع إِذا جرى مع المغالاة منعقد ، وهذا إِذا كانت السِّلْعَةُ مما تعم الحاجة إِليها كالأَقوات ، فإِن كانت لا تعم أَو كَثُرَتِ الأَقواتُ واستغني عنها ففي التحريم تردُّد يعوّل في أَحدهما على عموم ظاهر النهي وحَسْمِ بابِ الضِّرارِ ، وفي الثاني على معنى الضرورة .
      وقد جاء عن ابن عباس أَنه سئل لا يبع حاضر لباد ، قال : لا يكون له سِمْساراً ؛ ويقال : فلان من أَهل الحاضرة وفلان من أَهل البادية ، وفلان حَضَرِيٌّ وفلان بَدَوِيٌّ .
      والحِضارَةُ : الإِقامة في الحَضَرِ ؛ عن أَبي زيد .
      وكان الأَصمعي يقول : الحَضارَةُ ، بالفتح ؛ قال القطامي : فَمَنْ تَكُنِ الحَضَارَةُ أَعْجَبَتْه ، فأَيَّ رجالِ بادِيَةٍ تَرانَا ورجل حَضِرٌ : لا يصلح للسفر .
      وهم حُضُورٌ أَي حاضِرُونَ ، وهو في الأَصل مصدر .
      والحَضَرُ والحَضْرَةُ والحاضِرَةُ : خلاف البادية ، وهي المُدُنُ والقُرَى والرِّيفُ ، سميت بذلك لأَن أَهلها حَضَرُوا الأَمصارَ ومَساكِنَ الديار التي يكون لهم بها قَرارٌ ، والبادية يمكن أَن يكون اشتقاقُ اسمِها من بَدا يَبْدُو أَي بَرَزَ وظهر ولكنه اسم لزم ذلك الموضعَ خاصةً دونَ ما سواه ؛ وأَهل الحَضَرِ وأَهل البَدْوِ .
      والحاضِرَةُ والحاضِرُ : الحَيُّ العظيم أَو القومُ ؛ وقال ابن سيده : الحَيُّ إِذا حَضَرُوا الدارَ التي بها مُجْتَمَعُهُمْ ؛

      قال : في حاضِرٍ لَجِبٍ بالليلِ سامِرُهُ ، فيهِ الصَّواهِلُ والرَّاياتُ والعَكَرُ فصار الحاضر اسماً جامعاً كالحاجِّ والسَّامِرِ والجامِل ونحو ذلك .
      قال الجوهري : هو كما يقال حاضِرُ طَيِّءٍ ، وهو جمع ، كما يقال سامِرٌ للسُّمَّار وحاجٌّ للحُجَّاج ؛ قال حسان : لنا حاضِرٌ فَعْمٌ وبادٍ ، كَأَنَّهُ قطِينُ الإِلهِ عِزَّةً وتَكَرُّما وفي حديث أُسامة : وقد ، أَحاطوا بحاضر فَعْمٍ .
      الأَزهري : العرب تقول حَيٌّ حاضِرٌ ، بغير هاء ، إِذا كانوا نازلين على ماءٍ عِدٍّ ، يقال : حاضِرُ بني فلانٍ على ماءِ كذا وكذا ، ويقال للمقيم على الماء : حاضرٌ ، وجمعه حُضُورٌ ، وهو ضدّ المسافر ، وكذلك يقال للمقيم : شاهدٌ وخافِضٌ .
      وفلان حاضِرٌ بموضع كذا أَي مقيم به .
      ويقال : على الماء حاضِرٌ وهؤلاء قوم حُضَّارٌ إِذا حَضَرُوا المياه ، ومَحاضِرُ ؛ قال لبيد : فالوادِيانِ وكلُّ مَغْنًى مِنْهُمُ ، وعلى المياهِ مَحاضِرٌ وخِيام ؟

      ‏ قال ابن بري : هو مرفوع بالعطف على بيت قبله وهو : أَقْوَى وعُرِّيَ واسِطٌ فَبِرامُ ، من أَهلِهِ ، فَصُوائِقٌ فَخُزامُ وبعده : عَهْدِي بها الحَيَّ الجميعَ ، وفيهمُ ، قبلَ التَّفَرُّقِ ، مَيْسِرٌ ونِدامُ وهذه كلها أَسماء مواضع .
      وقوله : عهدي رفع بالابتداء ، والحيّ مفعول بعهدي والجميع نعته ، وفيهم قبل التفرّق ميسر : جملة ابتدائية في موضع نصب على الحال وقد سدّت مسدّ خبر المبتدإِ الذي هو عهدي على حد قولهم : عهدي بزيد قائماً ؛ وندام : يجوز أَن يكون جمع نديم كظريف وظراف ويجوز أَن يكون جمع ندمان كغرثان وغراث .
      قال : وحَضَرَةٌ مثل كافر وكَفَرَةٍ .
      وفي حديث آكل الضب : أَنَّى تَححضُرُنِي منَ اللهِ حاضِرَةٌ ؛ أَراد الملائكة الذين يحضرونه .
      وحاضِرَةٌ : صفة طائفة أَو جماعة .
      وفي حديث الصبح : فإِنها مَشْهُودَة مَحْضُورَةٌ ؛ أَي يحضرها ملائكة الليل والنهار .
      وحاضِرُو المِياهِ وحُضَّارُها : الكائنون عليها قريباً منها لأَنهم يَحْضُرُونها أَبداً .
      والمَحْضَرُ : المَرْجِعُ إِلى المياه .
      الأَزهري : المحضَر عند العرب المرجع إِلى أَعداد المياه ، والمُنْتَجَعُ : المذهبُ في طلب الكَلإِ ، وكل مُنْتَجَعٍ مَبْدًى ، وجمع المَبْدَى مَبادٍ ، وهو البَدْوُ ؛ والبادِيَةُ أَيضاً : الذين يتباعدون عن أَعداد المياه ذاهبين في النُّجَعِ إِلى مَساقِط الغيث ومنابت الكلإِ .
      والحاضِرُون : الذين يرجعون إِلى المَحاضِرِ في القيظ وينزلون على الماء العِدِّ ولا يفارقونه إِلى أَن يقع ربيع بالأَرض يملأُ الغُدْرانَ فينتجعونه ، وقوم ناجِعَةٌ ونواجِعُ وبادِيَةٌ وبوادٍ بمعنى واحد .
      وكل من نزل على ماءٍ عِدٍّ ولم يتحوّل عنه شتاء ولا صيفاً ، فهو حاضر ، سواء نزلوا في القُرَى والأَرْياف والدُّورِ المَدَرِيَّة أَو بَنَوُا الأَخْبِيَةَ على المياه فَقَرُّوا بها ورَعَوْا ما حواليها من الكلإِ .
      وأَما الأَعراب الذين هم بادية فإِنما يحضرون الماء العِدَّ شهور القيظ لحاجة النَّعَمِ إِلى الوِرْدِ غِبّاً ورَفْهاً وافْتَلَوُا الفَلَوَاِ المُكْلِئَةَ ، فإِن وقع لهم ربيع بالأَرض شربوا منه في مَبْدَاهُمْ الذي انْتَوَوْهُ ، فإِن استأْخر القَطْرُ ارْتَوَوْا على ظهور الإِبل بِشِفاهِهِمْ وخيلهم من أَقرب ماءٍ عِدٍّ يليهم ، ورفعوا أَظْماءَهُمْ إِلى السَّبْعِ والثِّمْنِ والعِشْرِ ، فإِن كثرت فيه الأَمطار والْتَفَّ العُشْبُ وأَخْصَبَتِ الرياضُ وأَمْرَعَتِ البلادُ جَزَأَ النَّعَمُ بالرَّطْبِ واستغنى عن الماء ، وإِذا عَطِشَ المالُ في هذه الحال وَرَدَتِ الغُدْرانَ والتَّناهِيَ فشربتْ كَرْعاً وربما سَقَوْها من الدُّحْلانِ .
      وفي حديث عَمْرِو بن سَلِمَةَ الجَرْمِيّ : كنا بحاضِرٍ يَمُرُّ بنا الناسُ ؛ الحاضِرُ : القومُ النُّزُولُ على ماء يقيمون به ولا يَرْحَلُونَ عنه .
      ويقال للمَناهِل : المَحاضِر للاجتماع والحضور عليها .
      قال الخطابي : ربما جعلوا الحاضِرَ اسماً للمكان المحضور .
      يقال : نزلنا حاضِرَ بني فلان ، فهو فاعل بمعنى مفعول .
      وفي الحديث : هِجْرَةُ الحاضِرِ ؛ أَي المكان المحضور .
      ورجل حَضِرٌ وحَضَرٌ : يَتَحَيَّنُ طعام الناس حتى يَحْضُرَهُ .
      الأَزهري عن الأَصمعي : العرب تقول : اللَّبَنُ مُحْتَضَرٌ ومَحْضُورٌ فَغَطِّهِ أَي كثير الآفة يعني يَحْتَضِرُه الجنّ والدواب وغيرها من أَهل الأَرض ، والكُنُفُ مَحْضُورَةٌ .
      وفي الحديث : إِن هذه الحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ ؛ أَي يحضُرها الجنّ والشياطين .
      وقوله تعالى : وأَعوذ بك رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ؛ أَي أَن تصيبني الشياطين بسوء .
      وحُضِرَ المريض واحْتُضِرَ إِذا نزل به الموتُ ؛ وحَضَرَنِي الهَمُّ واحْتَضَرَ بيِ وتَحَضَّرَنِي .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، ذَكَرَ الأَيامَ وما في كل منها من الخير والشر ثم ، قال : والسَّبْتُ أَحْضَرُ إِلا أَن له أَشْطُراً ؛ أَي هو أَكثر شرّاً ، وهو أَفْعَلُ من الحُضُورِ ؛ ومنه قولهم : حُضِرَ فلان واحْتُضِرَ إِذا دنا موته ؛ قال ابن الأَثير : وروي بالخاءِ المعجمة ، وقيل : هو تصحيف ، وقوله : إِلا أَن له أَشْطُراً أَي خيراً مع شره ؛ ومنه : حَلَبَ الدهرَ الأَشْطُرَهُ أَي نال خَيْرَهُ وشَرَّه .
      وفي الحديث : قُولُوا ما يَحْضُرُكُمْ (* قوله : « قولوا ما يحضركم » الذي في النهاية قولوا ما بحضرتكم )؛ أَي ما هو حاضر عندكم موجود ولا تتكلفوا غيره .
      والحَضِيرَةُ : موضع التمر ، وأَهل الفَلْحِ (* قوله : « وأهل الفلح » بالحاء المهملة والجيم أَي شق الأَرض للزراعة ).
      يُسَمُّونها الصُّوبَةَ ، وتسمى أَيضاً الجُرْنَ والجَرِينَ .
      والحَضِيرَةُ : جماعة القوم ، وقيل : الحَضِيرَةُ من الرجال السبعةُ أَو الثمانيةُ ؛ قال أَبو ذؤيب أَو شهاب ابنه : رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ ، وحَلْقَةٌ من الدار ، لا يأْتي عليها الحضائِرُ وقيل : الحَضِيرَةُ الأَربعة والخمسة يَغْزُونَ ، وقيل : هم النَّفَرُ يُغْزَى بهم ، وقيل : هم العشرة فمن دونهم ؛ الأَزهري :، قال أَبو عبيد في قول سَلْمَى الجُهَنِيَّةِ تمدح رجلاً وقيل ترثيه : يَرِدُ المِياهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً ، وِرْدَ القَطاةِ إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ اختلف في اسم الجهنية هذه فقيل : هي سلمى بنت مَخْدَعَةَ الجهنية ؛ قال ابن بري : وهو الصحيح ، وقال الجاحظ : هي سُعْدَى بنت الشَّمَرْدَل الجهنية .
      قال أَبو عبيد : الحَضِيرَةُ ما بين سبعة رجال إِلى ثمانية ، والنَّفِيضَةُ : الجماعة وهم الذين يَنْفُضُونَ .
      وروى سلمة عن الفراء ، قال : حَضِيرَةُ الناس ونَفِيضَتُهم الجماعَةُ .
      قال شمر في قوله حضيرةً ونفيضةً ،، قال : حضيرة يحضرها الناس يعني المياه ونفيضة ليس عليها أَحد ؛ حكي ذلك عن ابن الأَعرابي ونصب حضيرة ونفيضة على الحال أَي خارجة من المياه ؛ وروي عن الأَصمعي : الحضيرة الذين يحضرون المياه ، والنفيضة الذين يتقدمون الخيل وهم الطلائع ؛
      ، قال الأَزهري : وقول ابن الأَعرابي أَحسن .
      قال ابن بري : النفيضة جماعة يبعثون ليكشفوا هل ثَمَّ عدوّ أَو خوف .
      والتُّبَّعُ : الظل .
      واسْمَأَلَّ : قَصُرَ ، وذلك عند نصف النهار ؛ وقبله : سَبَّاقُ عادِيةٍ ورأْسُ سَرِيَّةٍ ، ومُقاتِلٌ بَطَلٌ وَهادٍ مِسْلَعُ المِسْلَعُ : الذي يشق الفلاة شقّاً ، واسم المَرْثِيِّ أَسْعَدُ وهو أَخو سلمى ؛ ولهذا تقول بعد البيت : أَجَعَلْتَ أَسْعَدَ لِلرِّماحِ دَرِيئَةً ، هَبَلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ ؟ الدَّرِيئَةُ : الحَلْقَةُ التي يتعلم عليها الطعن ؛ والجمع الحضائر ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ ، وحَلْقَةٌ من الدار ، لا تَمْضِي عليها الحضائِرُ وقوله رجال بدل من معقل في بيت قبله وهو : فلو أَنهمْ لم يُنْكِرُوا الحَقَّ ، لم يَزَلْ لهم مَعْقِلٌ مِنَّا عَزيزٌ وناصِرُ يقول : لو أَنهم عرفوا لنا محافظتنا لهم وذبَّنا عنهم لكان لهم منا مَعْقِلٌ يلجؤُون إِليه وعز ينتهضون به .
      والحَلْقَةُ : الجماعة .
      وقوله : لا تمضي عليها الحضائر أَي لا تجوز الحضائر على هذه الحلقة لخوفهم منها .
      ابن سيده :، قال الفارسي حَضيرَة العسكر مقدّمتهم .
      والحَضِيرَةُ : ما تلقيه المرأَة من وِلادِها .
      وحَضِيرةُ الناقة : ما أَلقته بعد الولادة .
      والحَضِيرَةُ : انقطاع دمها .
      والحَضِيرُ : دمٌ غليظ يجتمع في السَّلَى .
      والحَضِيرُ : ما اجتمع في الجُرْحِ من جاسِئَةِ المادَّةِ ، وفي السَّلَى من السُّخْدِ ونحو ذلك .
      يقال : أَلقت الشاةُ حَضِيرتَها ، وهي ما تلقيه بعد الوَلَدِ من السُّخْدِ والقَذَى .
      وقال أَبو عبيدة : الحَضِيرَةُ الصَّاءَةُ تَتْبَعُ السَّلَى وهي لفافة الولد .
      ويقال للرجل يصيبه اللَّمَمُ والجُنُونُ : فلان مُحْتَضَرٌ ؛ ومنه قول الراجز : وانْهَمْ بِدَلْوَيْكَ نَهِيمَ المُحْتَضَرْ ، فقد أَتتكَ زُمَراً بعد زُمَرْ والمُحْتَضِرُ : الذي يأْتي الحَضَرَ .
      ابن الأَعرابي : يقال لأُذُنِ الفيل : الحاضِرَةُ ولعينه الحفاصة (* قوله : « الحفاصة » كذا بالأصل بدون نقط وكتب بهامشه بدلها العاصة ).
      وقال : الحَضْرُ التطفيل وهو الشَّوْلَقِيُّ وهو القِرْواشُ والواغِلُ ، والحَضْرُ : الرجل الواغِلُ الرَّاشِنُ .
      والحَضْرَةُ : الشِّدَّةُ .
      والمَحْضَرُ : السِّجِلُّ .
      والمُحاضَرَةُ : المجالدة ، وهو أَن يغالبك على حقك فيغلبك عليه ويذهب به .
      قال الليث : المُحاضَرَةُ أَن يُحاضِرَك إِنسان بحقك فيذهب به مغالبةً أَو مكابرة .
      وحاضَرْتُه : جاثيته عند السلطان ، وهو كالمغالبة والمكاثرة .
      ورجل حَضْرٌ : ذو بيان .
      وتقول : حَضَارِ بمعنى احْضُرْ ، وحَضَارِ ، مبنية مؤنثة مجرورة أَبداً : اسم كوكب ؛ قال ابن سيده : هو نجم يطلع قبل سُهَيْلٍ فتظن الناس به أَنه سهيل وهو أَحد المُحْلِفَيْنِ .
      الأَزهري :، قال أَبو عمرو بن العلاء يقال طلعت حَضَارِ والوَزْنُ ، وهما كوكبان يَطْلُعانِ قبل سهيل ، فإِذا طلع أَحدهما ظن أَنه سهيل للشبه ، وكذلك الوزن إِذا طلع ، وهما مُحْلِفانِ عند العرب ، سميا مُحْلِفَيْنِ لاخْتِلافِ الناظرين لهما إِذا طلعا ، فيحلف أَحدهما أَنه سهيل ويحلف الآخر أَنه ليس بسهيل ؛ وقال ثعلب : حَضَارِ نجم خَفِيٌّ في بُعْدٍ ؛ وأَنشد : أَرَى نارَ لَيْلَى بالعَقِيقِ كأَنَّها حَضَارِ ، إِذا ما أَعْرَضَتْ ، وفُرُودُها الفُرُودُ : نجوم تخفى حول حَضَارِ ؛ يريد أَن النار تخفى لبعدها كهذا النجم الذي يخفى في بعد .
      قال سيبويه : أَما ما كان آخره راء فإن أَهل الحجاز وبني تميم متفقون فيه ، ويختار فيه بنو تميم لغة أَهل الحجاز ، كما اتفقوا في تراك الحجازية لأَنها هي اللغة الأُولى القُدْمَى ، وزعم الخليل أَن إِجْناحَ الأَلف أَخفُّ عليهم يعني الإِمالةَ ليكون العمل من وجه واحد ، فكرهوا تركَ الخِفَّةِ وعلموا أَنهم إِن كسروا الراء وصلوا إِلى ذلك وأَنهم إِن رفعوا لم يصلوا ؛ قال : وقد يجوز أَن ترفع وتنصب ما كان في آخره الراء ،
      ، قال : فمن ذلك حَضَارِ لهذا الكوكب ، وسَفَارِ اسم ماء ، ولكنهما مؤنثان كماوِيَّةَ ؛ وقال : فكأَنَّ تلك اسم الماءة وهذه اسم الكوكبة .
      والحِضارُ من الإِبل : البيضاء ، الواحد والجمع في ذلك سواء .
      وفي الصحاح : الحِضارُ من الإِبل الهِجانُ ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الخمر : فما تُشْتَرَى إِلاَّ بِرِبْحٍ ، سِباؤُها بَناتُ المَخاضِ : شُؤمُها وحِضارُها شومها : سودها ؛ يقول : هذه الخمر لا تشترى أَلا بالإِبل السود منها والبيض ؛ قال ابن بري : والشوم بلا همز جمع أَشيم وكان قياسه أَن يقال شِيمٌ كأَبيض وبِيضٍ ، وأَما أَبو عمرو الشَّيْباني فرواه شيمها على القياس وهما بمعنًى ، الواحدُ أَشْيَمُ ؛ وأَما الأَصمعي فقال : لا واحد له ، وقال عثمان بن جني : يجوز أَن يجمع أَشْيَمُ على شُومٍ وقياسه شِيمٌ ، كما ، قالوا ناقة عائط للتي لم تَحْمِلْ ونوق عُوط وعِيط ،، قال : وأَما قوله إِن الواحد من الحِضَارِ والجمعَ سواء ففيه عند النحويين شرح ، وذلك أَنه قد يتفق الواحد والجمع على وزن واحد إِلا أَنك تقدّر البناء الذي يكون للجمع غير البناء الذي يكون للواحد ، وعلى ذلك ، قالوا ناقة هِجانٌ ونوق هِجانٌ ، فهجان الذي هو جمع يقدّر على فِعَالٍ الذي هو جمعٌ مثل ظِرافٍ ، والذي يكون من صفة المفرد تقدره مفرداً مثل كتاب ، والكسرة في أَول مفرده غير الكسرة التي في أَوَّل جمعه ، وكذلك ناقة حِضار ونوق حِضار ، وكذلك الضمة في الفُلْكِ إِذا كان المفردَ غَيْرُ الضمة التي تكون في الفلك إِذا كان جمعاً ، كقوله تعالى : في الفُلْكِ المشحون ؛ هذه الضمة بإِزاء ضمة القاف في قولك القُفْل لأَنه واحد ، وأَما ضمة الفاء في قوله تعالى : والفُلْكِ التي تجري في البحر : فهي بإِزاء ضمة الهمزة في أُسْدٍ ، فهذه تقدّرها بأَنها فُعْلٌ التي تكون جمعاً ، وفي الأَوَّل تقدرها فَعْلاً التي هي للمفرد .
      الأَزهري : والحِضارُ من الإِبل البيض اسم جامع كالهِجانِ ؛ وقال الأُمَوِيُّ : ناقة حِضارٌ إِذا جمعت قوّة ورِحْلَةً يعني جَوْدَةَ المشي ؛ وقال شمر : لم أَسمع الحِضارَ بهذا المعنى إِنما الحِضارُ بيض الإِبل ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب شُومُها وحِضارُها أَي سودها وبيضها .
      والحَضْراءُ من النوق وغيرها : المُبادِرَةُ في الأَكل والشرب .
      وحَضارٌ : اسم للثور الأَبيض .
      والحَضْرُ : شَحْمَةٌ في العانة وفوقها .
      والحُضْرُ والإِحْضارُ : ارتفاع الفرس في عَدْوِه ؛ عن الثعلبية ، فالحُضْرُ الاسم والإِحْضارُ المصدر .
      الأَزهري : الحُضْرُ والحِضارُ من عدو الدواب والفعل الإِحْضارُ ؛ ومنه حديث وُرُودِ النار : ثم يَصْدُرُونَ عنها بأَعمالهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحُضْرِ الفرس ؛ ومنه الحديث أَنه أَقْطَعَ الزُّبَيْرَ حُضْرَ فرسه بأَرض المدينة ؛ ومنه حديث كعبِ بن عُجْرَةَ : فانطلقتُ مُسْرِعاً أَو مُحْضِراً فأَخذتُ بِضَبُعِهِ .
      وقال كراع : أَحْضَرَ الفرسُ إِحْضَاراً وحُضْراً ، وكذلك الرجل ، وعندي أَن الحُضْرَ الاسم والإِحْضارَ المصدرُ .
      واحْتَضَرَ الفرسُ إِذا عدا ، واسْتَحْضَرْتُه : أَعْدَيْتُه ؛ وفرس مِحْضِيرٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء .
      وفرس مِحْضِيرٌ ومِحْضارٌ ، بغير هاء للأُنثى ، إِذا كان شديد الحُضْرِ ، وهو العَدْوُ .
      قال الجوهري : ولا يقال مِحْضار ، وهو من النوادر ، وهذا فرس مِحْضير وهذه فرس مِحْضِيرٌ .
      وحاضَرْتُهُ حِضاراً : عَدَوْتُ معه .
      وحُضَيْرُ الكتائِب : رجلٌ من سادات العرب ، وقد سَمَّتْ حاضِراً ومُحاضِراً وحُضَيْراً .
      والحَضْرُ : موضع .
      الأَزهري : الحَضْرُ مدينة بنيت قديماً بين دِجْلَةَ والفُراتِ .
      والحَضْرُ : بلد بإِزاء مَسْكِنٍ .
      وحَضْرَمَوْتُ : اسم بلد ؛ قال الجوهري : وقبيلة أَيضاً ، وهما اسمان جعلا واحداً ، إِن شئت بنيت الاسم الأَول على الفتح وأَعربت الثاني إِعراب ما لا ينصرف فقلت : هذا حَضْرَمَوْتُ ، وإِن شئت أَضفت الأَول إِلى الثاني فقلت : هذا حَضْرُمَوْتٍ ، أَعربت حضراً وخفضت موتاً ، وكذلك القول في سامّ أَبْرَض ورَامَهُرْمُز ، والنسبة إِليه حَضْرَمِيُّ ، والتصغير حُضَيْرُمَوْتٍ ، تصغر الصدر منهما ؛ وكذلك الجمع تقول : فلان من الحَضارِمَةِ .
      وفي حديث مصعب بن عمير : أَنه كان يمشي في الحَضْرَمِيِّ ؛ هو النعل المنسوبة إِلى حَضْرَمَوْت المتخذة بها .
      وحَضُورٌ : جبل باليمن أَو بلد باليمن ، بفتح الحاء ؛ وقال غامد : تَغَمَّدْتُ شَرّاً كان بين عَشِيرَتِي ، فَأَسْمَانِيَ القَيْلُ الحَضُورِيُّ غامِدَا وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كُفِّنَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ثوبين حَضُورِيَّيْن ؛ هما منسوبان إِلى حَضُورٍ قرية باليمن .
      وفي الحديث ذكر حَضِيرٍ ، وهو بفتح الحاء وكسر الضاد ، قاع يسيل عليه فَيْضُ النَّقِيع ، بالنون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. حظر
    • " الحَطْرُ : الحَجْرُ ، وهو خلاف الإِباحَةِ .
      والمَحْظُورُ : المُحَرَّمُ .
      حَظَرَ الشيءَ يَحْظُرُه حَظْراً وحِظاراً وحَظَرَ عليه : منعه ، وكلُّ ما حال بينك وبين شيء ، فقد حَظَرَهُ عليك .
      وفي التنزيل العزيز : وما كان عَطاءُ رَبّكَ مَحْظُوراً .
      وقول العرب : لا حِظارَ على الأَسماء يعني أَنه لا يمنع أَحد أَن يسمي بما شاء أَو يتسمى به .
      وحَظَرَ عليه حَظْراً : حَجَرَ ومَنَعَ .
      والحَظِيرَة : جَرِينُ التمر ، نَجْدِيَّة ، لأَنه يَحْظُرُه ويَحْصُرُه .
      والحَظِيرَةُ : ما أَحاط بالشيء ، وهي تكون من قَصَبٍ وخَشب ؛ قال المَرَّارُ بن مُنْقِذٍ العَدَوِيُّ : فإِنَّ لنا حَظائِرَ ناعِماتٍ ، عَطاء اللهِ رَبِّ العالمينا فاستعاره للنخل .
      والحِظَارُ : حائطها وصاحبها مُحْتَظِرٌ إِذا اتخذها لنفسه ، فإِذا لم تَخُصَّهُ بها فهو مُحْظِرٌ .
      وكل ما حال بينك وبين شيء ، فهو حِظار وحَظَارٌ .
      وكل شيء حَجَرَ بين شيئين ، فهو حِظارٌ وحِجارٌ .
      والحِظارُ : الحَظِيرَةُ تعمل للإِبل من شجر لتقيها البَرْد والريحَ ؛ وفي التهذيب : الحَظارُ ، بفتح الحاء .
      وقال الأَزهري : وجدته بخط شمر الحِظار ، بكسر الحاء .
      والمُحْتَظِرُ : الذي يعمل الحَظِيرَةَ ، وقرئ : كَهَشِيمِ المُحْتَظِر ؛ فمن كسره جعله الفاعل ، ومن فتحه جعله المفعول به .
      واحْتَظَرَ القومُ وحَظَرُوا : اتخذوا حَظِيرَةً .
      وحَظَرُوا أَموالهم : حَبَسُوها في الحظائر من تضييق .
      والحَظِرُ : الشيءُ المُحْتَظَرُ به .
      ويقال للرجل القليل الخير : إِنه لَنكِدُ الحَظِيرَةِ ؛ قال أَبو عبيد : أُراه سمى أَمواله حَظِيرَةً لأَنه حَظَرَها عنده ومنعها ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة .
      والحَظِرُ : الشجر المُحْتَظَرُ به ، وقيل الشوك الرَّطْبُ ؛ ووقع في الحَظِرِ الرَّطْبِ إِذا وقع فيما لا طاقة له به ، وأَصله أَن العرب تجمع الشوك الرَّطْبَ فَتُحَظِّرُ به فربما وقع فيه الرجل فَنَشِب فيه فشبهوه بهذا .
      وجاء بالحَظِرِ الرَّطْبِ أَي بكثرة من المال والناس ، وقيل بالكذب المُسْتَشْنَعِ .
      وأَوْقَدَ في الحَظِرِ الرطْبِ : نَمَّ .
      الأَزهري : سمعت العرب تقول للجدار من الشجر يوضع بعضه على بعض ليكون ذَرًى للمال يَرُدُّ عنه بَرْدَ الشَّمالِ في الشتاء : حَظارٌ ، بفتح الحاء ؛ وقد حَظَرَ فلانٌ على نَعَمِهِ .
      قال الله تعالى : إِنا أَرسلنا عليهم صَيْحَةً واحدةً فكانوا كهَشِيم المُحْتَظِر ؛ وقرئ : المحتظَر ؛ أَراد كالهشيم الذي جمعه صاحب الحظيرة ؛ ومن قرأَ المحتظَر ، بالفتح ، فالمحتظَر اسم للحظيرة ، المعنى كهشيم المكان الذي يحتظر فيه الهشيم ، والهشيم : ما يَبِسَ من المُحْتَظَرَاتِ فارْفَتَّ وتَكَسَّر ؛ المعنى أَنهم بادوا وهلكوا فصاروا كَيَبيس الشجر إِذا تَحَطَّمَ ؛ وقال الفرّاء : معنى قوله كهشيم المحتظر أَي كهشيم الذي يحظر على هشيمه ، أَراد أَنه حَظَرَ حِظاراً رَطْباً على حِظارٍ قديم قد يَبِسَ .
      ويقال للحَطَبِ الرَّطْبِ الذي يُحْظَرُ به : الحَظِرُ ؛ ومنه قول الشاعر : ولم يَمْشِ بين الحَيِّ بالحَظِرِ الرَّطْبِ أَي لم يمش بالنميمة .
      والحَظْرُ : المنعُ ، ومنه قوله تعالى : وما كان عطاءٌ ربك مَحْظُوراً ؛ وكثيراً ما يرد في القرآن ذكر المَحْظُور ويراد به الحرام .
      وقد حَظَرْتُ الشيءَ إِذا حَرَّمْتَهُ ، وهو راجع إِلى المنع .
      وفي حديث أُكَيْدِرِ دُوْمَةَ : لا يُحْظَرُ عليكم النَّباتُ ؛ يقول : لا تُمْنَعُونَ من الزراعةِ حيث شئتم ، ويجوز أَن يكون معناه لا يُحْمَى عليكم المَرْتَعُ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا حِمَى في الأَراكِ ، فقال له رجل : أَرَاكَةٌ في حِظارِي ، فقال : لا حِمَى في الأَراك ؛ رواه شمر وقيده بخطه في حِظاري ، بكسر الحاء ، وقال : أَراد الأَرض التي فيها الزعر المُحاطُ عليها كالحَظِيرَةِ ، وتفتح الحاء وتكسر ، وكانت تلك الأَراكة التي ذكرها في الأَرض التي أَحياها قبل أَن يحييها فلم يملكها بالإِحياء وملك الأَرض دونها أَو كانت مَرْعَى السَّارِحَةِ .
      والمِحْظارُ : ذُبابٌ أَخْضَرُ يَلْسَعُ كذباب الآجام .
      وحَظِيرَةُ القُدْسِ : الجَنَّةُ .
      وفي الحديث : لا يَلِجُ حَظِيرَةَ القُدْسِ مُدْمِنُ خَمْرٍ ؛ أَراد بحظيرة القدس الجنة ، وهي في الأَصل الموضع الذي يُحاطُ عليه لتأْوي إِليه الغنم والإِبل يقيها البرد والريح .
      وفي الحديث : أَتته امرأَة فقالت : يا نَبِيَّ الله ، ادْعُ اللهَ لي فلقد دَفَنْتُ ثلاثة ، فقال : لقد احْتَظَرْت بِحِظارٍ شديد من النار ؛ والاحْتِظارُ : فِعْلُ الحِظارِ ، أَراد لقد احْتَمَيْتِ بِحِمًى عظيم من النار يقيك حرها ويؤمنك دُخولَها .
      وفي حديث مالك بن أَنس : يَشْتَرِطُ صاحبُ الأَرض على المُساقِي سَدَّ الحِظارِ يريد به حائط البستان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. حظظ
    • " الحَظُّ : النَّصِيبُ ، زاد الأَزهري عن الليث : من الفَضْل والخيْر .
      وفلان ذو حَظّ وقِسْم من الفضل ، قال : ولم أَسمع من الحظِّ فِعْلاً .
      قال ابن سيده : ويقال هو ذو حَظٍّ في كذا .
      وقال الجوهري وغيره : الحَظّ النصيب والجَدّ ، والجمع أَحُظٌّ في القِلَّة ، وحُظوظ وحِظاظٌ في الكثرة ، على غير قياس ؛

      أَنشد ابن جني : وحُسَّدٍ أَوْشَلْتِ من حِظاظِها ، على أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِها وأَحاظٍ وحِظاء ، ممدود ، الأَخيرتان من مُحوّل التضعيف وليس بقياس ؛ قال الجوهري : كأَنه جمع أَحْظٍ ؛

      أَنشد ابن دريد لسُوَيْدِ بن حذاقٍ العَبْدِيّ ، ويروى للمَعْلُوط بن بَدَل القُرَيْعي : متى ما يَرَ الناسُ الغَنِيَّ ، وجارُه فَقِيرٌ ، يَقُولوا : عاجِزٌ وجَلِيدُ وليس الغِنَى والفَقْرُ من حِيلةِ الفَتى ، ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ ، وجُدُود ؟

      ‏ قال ابن بري : إِنما أَتاه الغِنى لجَلادته وحُرِمَ الفقير لعَجْزِه وقِلَّة معرفته ، وليس كما ظنوا بل ذلك من فعل القَسّام ، وهو اللّه سبحانه وتعالى لقوله : نحن قسَمْنا بينهم مَعِيشَتهم .
      قال : وقوله أَحاظٍ على غير قياس وهَمٌ منه بل أَحاظٍ جمع أَحْظٍ ، وأَصله أَحْظُظٌ ، فقلبت الظاء الثانية ياء فصارت أَحْظٍ ، ثم جمعت على أَحاظٍ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : من حَظِّ الرجل نَفَاقُ أَيِّمِه وموضع حَقِّه ؛ قال ابن الأَثير : الحَظُّ الجَدُّ والبَخْتُ ، أَي من حَظِّه أَنْ يُرْغَب في أَيِّمه ، وهي التي لا زوج لها من بناته وأَخواته ولا يُرْغَب عنهن ، وأَن يكون حقه في ذِمّةِ مأْمُونٍ جُحودُه وتهَضُّمُه ثِقةٍ وفِيٍّ به .
      ومن العرب من يقول : حَنْظٌ وليس ذلك بمقصود إِنما هو غُنَّة تلحقهم في المشدَّد بدليل أَن هؤلاء إِذا جمعوا ، قالوا حظوظ .
      قال الأَزهري : وناس من أَهل حِمْص يقولون حَنظ ، فإِذا جمعوا رجعوا إِلى الحُظوظ ، وتلك النون عندهم غُنَّة ولكنهم يجعلونها أَصلية ، وإِنما يجري هذا اللفظ على أَلسنتهم في المشدَّد نحو الرُّزّ يقولون رُنز ، ونحو أُتْرُجَّة يقولون أُتْرُنجة .
      قال الجوهري : تقول ما كنتَ ذا حَظٍّ ولقد حَظِظْتَ تَحَظُّ ، وقد حَظِظْتُ في الأَمر فأَنا أَحَظُّ حَظّاً ، ورجل حَظِيظٌ وحَظِّيٌّ ، على النسب ، ومَحْظوظ ، كله : ذو حَظٍّ من الرِّزق ، ولم أَسمع لمحظوظ بفعل يعني أَنهم لم يقولوا حُظّ ؛ وفلان أَحَظُّ من فلان : أَجَدُّ منه ، فأَما قولهم : أَحْظَيْته عليه فقد يكون من هذا الباب على أَنه من المُحَوَّل ، وقد يكون من الحُظْوةِ .
      قال الأَزهري : للحَظِّ فعل عن العرب وإِن لم يعرفه الليث ولم يسمعه ، قال أَبو عمرو : رجل محظُوظ ومجدود ، قال : ويقال فلان أَحَظُّ من فلان وأَجَدُّ منه ، قال أَبو الهيثم فيما كتبه لابن بُزُرْج : يقال هم يَحَظُّون بهم ويَجَدُّون بهم .
      قال : وواحد الأَحِظَّاء حَظِيٌّ منقوص ، قال : وأَصله حظّ .
      وروى سلمة عن الفراء ، قال : الحَظِيظُ الغَنِيُّ المُوسِرُ .
      قال الجوهري : وأَنت حَظٌّ وحَظِيظٌ ومَحْظوظ أَي جَدِيد ذو حَظّ من الرِّزْق .
      وقوله تعالى : وما يُلَقّاها إِلا ذو حَظٍّ عظيم ؛ الحَظُّ ههنا الجنة ، أَي ما يُلَقّاها إِلا مَن وجبت له الجنة ، ومن وجبت له الجنة فهو ذو حَظٍّ عظيم من الخير .
      والحُظَظُ والحُظَظُ على مثال فُعَل : صَمْغ كالصَّبِرِ ، وقيل : هو عُصارة الشجر المرّ ، وقيل : هو كُحْل الخَوْلان ، قال الأَزهري : وهو الحُدُلُ ، وقال الجوهري : هو لغة في الحُضُض والحُضَض ، وهو دواء ، وحكى أَبو عبيد الحُضَظ فجمع بين الضاد والظاء ، وقد تقدَّم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. حفأ
    • " الحَفَأُ : البَرْدِيُّ .
      وقيل : هو البَرْدِيُّ الأَخْضَرُ ما دام في مَنْبِته ، وقيل ما كان في منبته كثيراً دائماً ، وقيل : هو أَصله الأَبيض الرَّطْب الذي يؤكل .
      قال : أَوْ ناشِئ البَرْدِيِّ تَحْتَ الحَفا .
      (* قوله « تحت الحفا »، قال في التهذيب ترك فيه الهمز .) وقال : كذَوائِبِ الحَفإِ الرّطِيبِ ، غَطا بهِ * غَيْلٌ ، ومَدَّ ، بجانِبَيْه ، الطُّحْلُبُ غَطا بِه : ارْتَفَعَ ، والغَيْلُ : الماء الجارِي على وجهِ الأَرضِ ؛ وقوله ومَدَّ بجانِبَيْه الطُّحْلُبُ ، قيل : ان الطحلب هُنا ارْتَفَعَ بفعله ؛ وقيل معناه مَدَّ الغَيْلُ ثم استأْنف جملة أُخرى يُخبر أَنَّ الطحلب بجانبيه كما تقول قامَ زيد أُبُوه يَضْرِبه ؛ ومَدَّ : امْتَدَّ ؛ الواحدة منه حَفَأًةٌ .
      واحْتَفَأَ الحَفَأَ : اقْتَلَعَه من مَنْبِته .
      وحَفَأَ به الأَرضَ : ضرَبها به ، والجيم لغة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. حظل
    • " الحَظْل : المَنْع من التصرّف والحركةِ ، حَظَل يَحْظِل ويَحْظُل حَظْلاً وحِظْلاناً وحَظَلاناً ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لمنظور الدُّبَيري : تُعَيِّرُني الحِظْلانَ أُمُّ مُغَلِّس فقلت لها : لَمْ تَقْذِفِينِي بِدَائياً فإِني رأَيت الباخِلينَ متاعهم يُذَمُّ ويَفْنى ، فارْضَخي من وِعائياً فلن تَجِدِيني في المعيشة عاجزاً ، ولا حِصْرِماً خِبًّا شديداً وِكائياً ويروى : تُعَيِّرُني الحِظْلانَ أُمُّ مُحَلِّم والحَظْل : غَيْرة الرجل على المرأَة ومَنْعُه إِياها من التصرف ؛ ومنه قول البَخْتَري الجَعْدي يصف رجلاً بشدَّة الغَيْرة والطَّبانة لكل من ينظر إِلى حَلِيلته : فما يُخْطِئْك لا يُخْطِئْك منه طَبَانِيةٌ ، فَيَحُْظُل أَو يَغَار وحَظَل عليه حِظْلاناً : حَجَر .
      شمر : حَظَلْتُ على الرجل وحَظَرْت وعَجَرْت وعَجَزْت وحَجَرْت بمعنى واحد ؛ قال : سمعت ابن الأَعرابي يقوله وأَنشد بيت البَخْتري الجَعْدي ؛

      وأَنشده الجوهري : فما يُعْدِمْكَ لا يُعْدِمْك ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه فما يُعْدِمْكِ لا يُعْدِمْكِ ، بكسر الكاف ، لأَنه يخاطب مؤَنثاً ، والذي في شعره : فما يُخْطِئْك لا يُخْطِئْك ، كما أَوْردناه أَولاً ؛ وقبله : أَلا يا لَيْل ، إِنْ خُيِّرْتِ فينا بنفسي ، فانْظُري أَيْنَ الخِيار ولا تَسْتَبْدِلي مني دَنِيئاً ولا بَرَماً ، إِذا خَبَّ القُتَار فما يُخْطِئْكِ لا يُخْطِئْكِ منه طَبَانِيَةٌ ، فَيَحْظِلُ أَو يَغار ويروى : بعَيْشِكِ فانْظُري أَين الخِيَار والطَّبَانة والطَّبَانِيَة : أَن يَنْظُر الرجل إِلى حَلِيلته ، فإِما أَن يَحْظِلُ أَي يَكُفَّها عن الظهور ، وإِما أَن يغضب ويَغار .
      ويَحْظِلُ : يُضَيِّق ويَحْجُر .
      والحَظِل : المُقَتِّر ، وأَنشد : يَحْظُل أَو يَغارا ؛ قال الأَزهري : وأَما البيت الذي احتجَّ به في المُقَتِّر فَيَحْظُلَ أَو يَغَارا ، فإِن الرواة رَوَوْه مرفوعاً فَيَحْظُلُ أَو يَغارُ ، ورفعه على الاستئناف .
      ورجل حَظُول : مُضَيِّق على أَهله .
      الجوهري : رجل : حَظِلٌ وحَظَّال للمُقَتِّر الذي يحاسب أَهله بما يُنْفِق عليهم ، والاسم الحِظْلان ، بكسر الحاء ، والحَظَلان ، بالتحريك : مشي الغَضْبان ، وقد حَظَل ؛

      قال : فَظَلَّ كأَنَّه شاةٌ رَمِيٌّ ، خَفيفَ المَشْيِ ، يَحْظُلُ مُسْتَكِينا أَي يَكُفُّ بعض مِشْيَتِه ويمشي غَضْبان .
      وحَظَل يَحْظُل : مَشَى في شِقّ من شَكَاةٍ وهو الحاظِل .
      يقال : مَرَّ بنا فلان يَحْظُل ظالعاً .
      وقد حَظَل المَشْي يَحْظُل حَظَلاناً إِذا كَفَّ بعض مشيه ؛

      وأَنشد ابن السكيت للمَرّار العَدَويّ : وحَشَوْت الغَيْظَ في أَضْلاعه ، فهو يَمْشي حَظَلاناً كالنَّقِ ؟

      ‏ قال : والكَبْشُ النَّقِر الذي قد التوى عِرْق في عُرْقوبَيْه فهو يَكُفُّ بعض مشيه ، قال : وهو الحَظَلان .
      قال ابن السكيت : حَظِلَت النِّقِرةُ من الشاء تَحْظَل حَظَلاً أَي كَفَّت بعض مِشْيَتها .
      والحَظَلان : عَرَج الرَّجْل .
      وحَظِلت الشاةُ حَظَلاً ، وهي حظُول : ظَلَعَتْ وتغير لونها لِوَرَم في ضَرْعها .
      وحَظِلَت النخلةُ وحَضِلَت ، بالضاد والظاء : فَسَدَت أُصول سَعَفِها ، وقد ذكرناه في حضل .
      وحَظِل البعيرُ ، بالكسر ، إِذا أَكثر من أَكل الحَنْظَل ، يذكر في ترجمة حنظل ، إِن شاء الله .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يحظوا في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلانٌ ـُ حَظْواً: مشى رويداً.( حَظِيَ ) عند الناس ـَ حُظْوَة، وحِظة: علا شأنُه وأحبُّوه. وـ بالرزق: نال حظًّا منه. فهو حَظِيّ، وهي حَظِيَّة. ( ج ) حظايا.( أحْظاه ): قرَّب مكانته وأدناه. وـ بكذا: تفضَّل عليه به. وـ فلاناً على فلان: فضَّله عليه.( احْتَظَى ): علا شأنه.( الحِظَة ): المكانة. وـ الحظُّ من الرزق. ( ج ) حِظًا، وحُظًا، وحِظاء.( الحَظْوَة ): ما لا ريش له من السِّهام. ( ج ) حِظاء، ويقال للضعيف: إنَّما نَبْلك من حِظاء.( الحَظْوَة ـ الحُظْوَة ): سهم صغير قدر ذِراع يلعب به الصبيان لتعلُّم الرمي. ( ج ) حِظاء. يقال في المثل: ( إحدى حُظَيَّات لقمان ): جمع حُظَيَّة بالتصغير: يضرب لمن عرف بالشرِّ ثم ظهر منه الصَّلاح.( الحِظْوة ـ الحُظْوة ): الحِظَة. ( ج ) حِظًا، وحُظًا، وحِظاء.( الحُظَيَّا ): المشي الرُّوَيْد.( الحَظِيَّة ـ المَحْظِيَّة ): المرأة التي تُفَضَّل على غيرها في المحبة.
مختار الصحاح
ح ظ ا : حَظِيَتْ المرأة عند زوجها بالكسر تحظى حِظْوَةً بكسر الحاء وضمها و حِظَةً أيضا هي حظِيَّتُهُ وإحدى حَظَايَاهُ وفي المثل إلا حظية فلا إلية يقول إن أخطأتك الحظوة فيما تطلب فلا تأل أن تتودد إلى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد وأصله في المرأة تصلف عند زوجها قلت قال الأزهري هو من أمثال الناس تقول إن لم أحظ عند زوجي فلا ألو فيما يحظيني عنده بانتهائي إلى ما يهواه ورجل حَظِيٌّ إذا كان ذا حُظْوةٍ ومنزلة وقد حَظِيَ عند الأمير يحظى حُظْوَةً و احْتَظَى بمعنى
الصحاح في اللغة
حَظِيَتِ المرأةُ عند زوجها حِظْوَةً وحُظْوَةً، وحِظَةً أيضاً. وهي حَظِيَّتي وإحدى حَظايايَ. ورجلٌ حَظيٌّ، إذا كان ذا حُظْوَةٍ ومنزلةٍ. وقد حَظيَ عند الأمير واحْتَظى به بمعنىً. وأَحْظَيْتُهُ لى فلانٍ، أي فضَّلْتُهُ عليه. والحَظْوَةُ بالفتح: سهمٌ صغيرٌ قَدْرُ ذراعٍ. وإذا لم يكن فيه نصلٌ فهو حُظَيَّةٌ بالتصغير. وفي المثل: إحدى حُظَيَّاتِ لقمان، وهو لُقمان بن عرف بالشَرارة ثم جاءت منه هَنَةٌ. وجمعُ الحَظْوَةِ حَظَواتٌ وحِظاءٌ بالمد.
لسان العرب
الحُظْوَة والحِظْوَة والحِظَة المَكانة والمَنزِلة للرجل من ذِي سُلْطان ونحوه وجمعه حُظاً وحِظاءٌ وفي حَظِيَ عنده يَحْظَى حِظْوَة ورجُل حَظِيٌّ إذا كان ذا حُظْوة ومَنْزِلة وقد حَظِيَ عند الأَمير واحْتَظى به بمعنى وحَظِيَت المرأَة عند زوجها حُظْوة وحِظْوة بالضم والكسر وحِظَةً أَيضاً وحَظِيَ هو عندَها وامرأَة حَظِيَّة وهي حَظِيّتي وإحْدَى حَظَايايَ وفي المثل إلاَّ حَظِيَّةً ( * قوله « وفي المثل إلا حظية إلى قوله على التفسير الأول » هذه عبارة المحكم بالحرف ) فلا أَلِيَّةً أَي إلاَّ تكُنْ مِمَّن يَحْظَى عنده فإنِّي غيرُ أَلِيَّةٍ قال سيبويه ولو عَنَت بالحَظِيَّةِ نفسَها لم يكن إلاَّ نَصْباً إذا جعلت الحَظِيَّة على التفسير الأَول وقيل في المثل إلاَّ حَظِيَّةً فلا أَلِيَّةً تقول إنْ أَخْطَأَتْكَ الحُظْوة فيما تَطْلُب فلا تَأْلُ أَنْ تَتَوَدَّد إلى الناس لعلك تُدْرِكُ بعض ما تريد وأَصله في المرأَة تَصْلَف عند زوجها وفي التهذيب هذا المثل من أَمثال النساء تقول إن لم أَحْظَ عند زوجي فلا آلُوا فيما يُحْظِيني عندَه بانتهائي إلى ما يَهْواه ويقال هي الحِظْوَة والحُظْوَة والحِظَة قال هَلْ هِيَ إلاَّ حِظَة أو تَطْلِيقْ أَو صَلَفٌ مِنْ دون ذاك تَعْلِيقْ قَدْ وجَبَ المَهْرُ إذا غابَ الحُوقْ وفي المثل حَظِيِّينَ بَنَاتٍ صَلِفِينَ كَنَّاتٍ يضرب للرجل عند الحاجة يطلبها يصيب بعضها ويَعْسُر عليه بعض أَبو زيد يقال إنه لَذُو حُظْوة فيهن وعندهن ولا يقال ذلك إلا فيما بين الرجال والنساء وفي حديث عائشة رضوان الله عليها تَزَوَّجَنِي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وفي شَوَّال وبَنَى بِي في شَوَّال فأَيُّ نِسائهِ أَحْظَى مِنِّي أَي أَقرب إليه مني وأَسعد به يقال حَظِيت المرأَة عند زوجها تحظَى حِظْوة وحُظْوة بالكسر والضم أَي سَعِدت ودنَت من قلبه وأَحَبَّها ويقال إنه لَذو حَظٍّ في العلم أَبو زيد وأَحْظَيْتُ فلاناً على فلان من الحُظْوة والتفضيل أَي فضَّلته عليه ابن بُزُرْج واحد الأَحاظِي أَحْظاءٌ ( * قوله « ابن بزرج واحد الأحاظي أحظاء إلخ » هي عبارة التهذيب بالحرف وما نقله ابن الأنباري هو الموافق لما في القاموس والتكملة ) وواحد الأَحْظاءِ حِظىً منقوص قال وأَصلُ الحِظَى الحَظُّ وقال ابن الأَنباري الحِظَى الحُظْوة وجمع الحِظَى أَحْظٍ ثم أَحاظٍ ورجل له حُظْوة وحِظْوة وحِظَة أَي حَظٌّ من الرزق والحَظْوة والحُظْوة سهم صغير قدرُ ذراع وقيل الحَظْوة سهم صغير يلعب به الصبيان وإذا لم يكن فيه نَصْل فهو حُظَيَّة بالتصغير وفي المثل إحدَى حُظَيَّاتِ لُقْمَان وهو لُقْمانُ بن عادٍ وحُظَيَّاتُه سهامه ومَرَاميه يضرب لمن عُرِفَ بالشَّرارة ثم جاءت منه هَنَةٌ وقال الأَزهري حُظَيَّات تصغير حَظَوات واحدتها حَظْوة ومعنى المثل إحْدى دواهيه ومَرَاميه وقال أَبو عبيد إذا عُرِف الرجل بالشَّرارة ثم جاءت منه هَنَةٌ قيل إحدى حُظَيَّاتِ لُقْمَانَ أَي أَنَّها من فَعَلاته وأَصْل الحُظَيَّاتِ المَرامي واحدتها حُظَيَّة ومُكَبَّرها حَظْوة وهي التي لا نَصْل لها من المرامي وقال الكميت أَرَهْطَ امْرِئِ القَيْس اعْبَؤُوا حَظَواتِكُمْ لِحَيٍّ سِوانا قَبْلَ قاصمةَ الصُّلْبِ والحَظْوة من المَرامي الذي لا قُذَذَ له وجمع الحَظْوة حَظَوات وحِظاءٌ بالمد أَنشد ابن بري إلى ضُمَّرٍ زُرْقٍ كأَنَّ عُيونَها حظَاءُ غُلامٍ لَيْس يُخْطِين مُهْرَأَ ( * قوله ليس يخطين مُهْرأ هكذا في الأصل ) ابن سيده الحَظْوة كل قضيب نابت في أَصل شجرة لم يَشْتَدَّ بعدُ والجمع من كل ذلك حِظَاءٌ ممدود ويقال للسَّرْوة حَظْوة وثَلاثُ حِظاءٍ وقال غيره هي السِّروة بكسر السين ابن الأَثير وفي حديث موسى ابن طلحة قال دخل عليّ طلحة وأَنا مُتَصَبِّحٌ فأَخَذَ النعلَ فَحَظَانِي بها حَظَياتٍ ذَواتِ عَدَدٍ أَي ضربني قال هكذا رُوِيَ بالظاء المعجمة وقال الحربي إنما أَعْرِفُها بالطاء المهملة فأَما المعجمة فلا وجه له وقال غيره يجوز أَن يكون من الحَظْوة بالفتح وهو السهم الصغير الذي لا نصل له وقيل كل قضيب نابت في أَصل فهو حَظْوة فإن كانت اللفظة محفوظة فيكون قد استعار القضيب أَو السهم للنعل يقال حَظَاه بالحَظْوة إذا ضربه بها كما يقال عَصاه بالعَصَا وحُظَيٌّ اسمُ رجل إن جَعَلته من الِحُظْوة وإن كان مرتجلاً غير مشتق فحكمه الياء ويقال حَنْظَى بِهِ لغة في عَنْظَى بِهِ إذا نَدَّد به وأَسْمَعه المكروه والحَظَى القَمْلُ واحدتُها حَظَاةٌ ابن سيده وحُظَيٌّ اسم رَجُل عن ابن دريد وقد يجوز أَن تكون هذه الياء واواً على أَنه ترخيم مُحْظٍ أَي مفَضِّل لأَن ذلك من الحُظْوَة
الرائد
* حظا يحظو: حظوا. (حظو) مشى ببطء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: