المعجم: القاموس المحيط
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
الحَمْدُ : نَقِيض الَّمِّ وقال الِّلحيانيُّ : الحَمْدُ : الشُّكْرُ فلم يُفرّق بينهما . وقال ثَعْلَبٌ الحَمْدُ يكون عن يَد وعن غير يَدِ والشُّكْرُ لا يكون إِلا عن يَد . وقال الأَخفشُ : الحَمْدُ لله : الثَّناءُ . وقال الأَزهريُّ : الشُّكْر لا يكون إِلا ثَنَاءً لِيد أو لَيْتَهَا والحمدُ قد يكون شُكْراً للصنيعةِ ويكون ابتداءً للثّناءِ على الرَّجل . فحَمَدُ الله : الثَّناءُ عليه ويكونُ شُكراً لِنِعَمه التي شَمِلَت الكُلُ . والحمْدُ أَعمُّ من الشُّكر
وبما تقدَّم عَرَفْت أن المصنِّف لم يُخَالِف الجُمهورَ كما قاله شيخُنَا فإِنه تَبِع اللِّحْيَانِيَّ في عدَمِ الفَرْقِ بينهما . وقد أَكثَر العلماءُ في شرحهما وبيانهما وما لَهُما وما بينَهما من النَّسب وما فيهما من الفَرْق من جِهة المتعلَّق أَو المدلول وغير ذلك ليس هذا محلَّه . والحَمْدُ : الرِّضَا والجزاءُ وقَضَاءُ الحقِّ وقد حَمِدَه كسَمِعَه : شَكَرَه وجَزَاه وقَضَى حَقَّه حَمْداً بفتح فسكون ومحْمداً بكسر الميم الثانية ومحْمداً بفتحها ومَحْمِدَة ومحْمدَةً بالوَجْهين ومَحْمِدَةٌ بكسرها نادرٌ ونقلَ شيخُنا عن الفناريّ في أَوائلِ حاشية التّلويحِ أَن المَحْمِدةَ بكسر الميم الثانية مصدر وبفتحها خَصْلَة يُحْمَد عليها فهو حمُودٌ هكذا في نسختنا . والذي في الأُمَّهات اللُّغَوية : فهو مَحمود وحَميدٌ وهي حَمِيدةٌ أَدخلوا فيها الهاءَ وإِن كانت في المعنى مفعولاً تَشبيهاً لها برَشيدة شَبَّهوا ما هو في امعنَى مفعولٍ بما هو في معنَى فاعِلٍ لتقاربِ المَعْنَييْنِ . والحَمِيدُ من صفاتِ الله تعالى بمعنى المَحْمُودِ على كلّ حال وهو من الأَسماءِ الحُسْنَى . وأَحْمَدَ الرَّجلُ : صار أَمْرُهُ إلى الحَمْدِ أَو أَحْمَدَ : فَعَل ما يُحْمَدُ عليه
ومن المجاز يقال : أَتَيْتُ موْضِعَ كذا فأَحْمدْتُه أَي صادَفْتُه مَحموداً موافِقاً وذلك إِذا رَضِيت سُكْناه أَو مَرْعَاه . وأَحْمَدَ الأَرْض : صادَفَهَا حَمِيدةً فهذه اللُّغَةُ الفصيحة كحمِدَها ثُلاثيّاً . ويقال : أَتيْنا فُلاناً فأَحْمَدْنَاه وأَذْممناه أَي وَجدْناه محموداً أو مذْموماً . وقال بعضهم : أَحْمدَ فُلاناً إذا رَضِيَ فِعْلَهُ ومَذْهَبَه ولم يَنْشُرْهُ للناس وأَحْمَدَ أَمْرَهُ : صار عنده محْمُوداً . وعن ابن الأعرابي : رجلٌ حَمْدٌ ومَنْزِلٌ حَمْدٌ وأنشد :
وكانَتْ من الزَّوجات يُؤْمَنُ غَيْبُهَا ... وتَرْتَادُ فيها العَيْنُ مُنْتَجَعاً حمْداَ وامرَأَةٌ حَمْدٌ وحَمْدَةٌ ومَنزِلةٌ حَمْدٌ عن اللِّحْياَني : مَحْمُودةٌ مُوافِقةٌ . والتَّحْمِيدُ حَمْدُكَ الله عز وجلّ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّة وفي التهذيب : التَّحميد : كَثْرَةُ حَمْدِ اللهِ سبحانَه بالمحامد الحَسَنة وهو أَبلغُ من الحَمْدِ وإِنَّهُ لحمَّادٌ لِلِه عَزَّ وجَلَّ . ومنه أَي من التَّحميد مُحَمَّد هذا الاسمُ الشريف الواقعُ عَلَماً عليه صَلَّى الله عليه وسلّم وهو أَعظم أَسمائه وأشهرُهَا كأَنّه حُمِدَ مَرَّةً بعْدَ مَرّة أُخْرَى . وقول العرب : أَحْمَدُ إِليكَ الله أَي أَشكُرُه عندكَ . وفي التهذيب : أَي أَحمدُ معكَ الله . قلت : وهو قولُ الخليل . وقال غيره : أَشكُر إِليكَ أَيادِيَه ونعَمَه . وقال بعضهم : أَشكُر إِليك نِعَمَه وأُحَدِّثُك بها . وقولهم حَمَادِ لَهُ كقَطَامِ أَي حَمْداً له وشكْراً
إِنما بُنِيَ على الكَسر لأَنه مَعْدول عن المصدر قال المُتَلمِّسُ :
جَمَادِ لَهَا جَمَادِ ولا تَقُولى ... طَوَالَ الدَّهْرِ ما ذُكِرَتْ حَمادِ
وقال اللِّحيانّي : حُمَاداكَ أَن تفْعَلَ كذا وحُمَادَىَّ أَنْ أَفعلَ كذا بضمّهما وحَمْدُكَ أَن تَفْعَل كذا أَي مبْلَغ جُهْدِك وقيل غايَتُكَ وغَايَتِي . وعن ابن الأَعرابيّ : قُصَاراك أَن تَنْجُوَ منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتُكَ . وقالت أُمُّ سلمَة : حُمَادَيَاتُ النِّساءِ غَضُّ الطَّرْفِ معناه غايةُ ما يُحْمَدُ منهُنَّ هذا . وقيل غُنَأمَاك مثل حُمَاداك وعُنَاناك مِثْلُه . وقد سَمَّت العَرَبُ أَحْمَدَ ومُحَمَّداً وهما من أَشرف أَسمائه صلَّى الله عليه وسلّم ولم يُعرَف مَن تَسَمَّى قبلَه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم بأَحْمَدَ إِلاّ ما حُكىَ أَنَّ الخَضِرَ عليه السلامُ اسمُه كذلك . وحامداً وحَمَّاداً كَكَتَّان وحَميداً كأمِير وحُمَيْداً مصغَّراً وحَمْداً بفتح فسكون وحَمْدُونَ وحَمْدِينَ وحَمْدَانَ وحَمْدَى كَسكْرَى وحَمُّوداً كتَنُّورٍ وحَمْدَوَيْهِ بفتح الدال والواو وسكون الياء عند النُّحاة والمُحدِّثون يضمُّون الدّالَ ويسكنون الواو يفتحون الياءَ . والمُحَمَّد كمُعَظَّم : الّذي كَثُرَتْ خِصالُه المَحمودَةُ قال الأَعشى :
إِليكَ أَبَيْتَ اللَّعْنَ كانَ كَلاَلُها ... إِلى المَاجِدِ القَرْمِ الجَوَادِ المُحمَّدِ قال ابنُ بَرِّيِّ : ومن سُمِّيَ بمحمّد في الجاهلية سَبعَةٌ : مُحَمَّد بن سُفيان بن مُجَاشِع التَّمِيميُّ ومحمّد بنُ عِتْوَارَةَ الَّيْثيّ الكِنَانِيّ ومحمّد بن أُحَيْحَةَ بن الجُلاَح الأَوْسِيُّ ومُحمّد بن حُمْرَانَ بنِ مالِكٍ الجُعْفِيّ المعروف بالشُّوَيْعر ومحمّد بن مَسْلَمةَ الأَنصاريّ ومحمّد بن خُزَاعِيّ بن عَلقمةَ ومحخمّد بن حِرْمَأز بن مالِكٍ التِميميّ . ويَحْمَدُ كيَمْنَع ويقال فيه يُحْمِدُ كيُعْلِم آتِي اَي مُضارِعُ أَعْلَم كذا ضَبَطَه السِّيرافيّ : أَبو قَبِيلَة من الأَزْد ج اليَحامِدُ
قال ابن سيدَه : والذي عندي أَن اليَحَامدَ في معنَى اليَحْمَديّين واليُحْمِديّين فكان يجب أَن تلحقه الهاءُ عوَضاً عن ياءِ النّسب كالمَهَالبة ولكنّه شَذَّ أَو جُعِلَ كلُّ واحدٍ منهم يَحْمَدُ أو يُحْمِد . وحَمَدةُ النَّار مُحَرَّكَةً : صَوتُ الْتِهَابِها كحَدَمَتهَا وقال الفراءُ : للنّأر حَمَدَةٌ . ويَوْمٌ مُحْتَمِدٌ ومُحْتَدِم : شَدِيدُ الحَرِّ واحتَمَدَ الحَرُّ قَلْبُ : احْتَدَمَ . وحَمَادَةُ كحَمَامَة ناحيَةٌ باليَمامَة نقله الصاغانيُّ . والمُحَمَّدِيَّة عِدَّةُ مواضِعَ نُسِبَتْ إِلى اسم مُحَمَّدٍ بانِيها منها : ة بنَوَاحِي بَغْدَاد من طريق خُراسانَ أكثر زَرْعِهَا الأُرزُ . والمُحمَّديّةُ : بلَدٌ ببَرْقَةَ من ناحية الإِسكَنْدَرِيّةِ نقله الصاغَانيّ . والمحمَّديةُ : د بنواحي الزَّابِ من أَرْضِ المغرِب نقله الصاغاني . والمُحمَّديةُ : بَلَدٌ بكِرْمَانَ نقله الصاغانيُّ . والمُحَمَّدِيَّةُ : ة قُرْبَ تُونُسَ والمُحَمَّديّة : مَحَلَّة بالرَّيِّ وهي التي كتب ابنُ فارِس صاحبُ المُجملِ عِدَّةَ كُتُبٍ بها . والمُحَمَّدِيَّةُ : اسمُ مَدِينَةِ المَسِيلةِ بالمغَْرِب أَيضاً اختَطَّها أَبو القاسِمِ محمَّدُ بن المَهْدِيِّ الملقب بالقائم . والمُحَمَّديَّة : ة باليَمَامَة . ويقال : هو يَتَحَمَّدُ عليَّ أَي يَمْتَنُّ ويقال فُلانٌ يتحمَّدُ النّاسَ فلا يَتَحَمَّدْ به إِلى النّاسَ بجُودِه أي يُرِيهِم أَنَّه محمودٌ . ومن أَمثالهم : مَنْ أَنفَق مالَهُ على نَفْسِه إنما يُحْمَد على إِحْسَانِه إِلى النّاس . ورجلٌ حُمَدةٌ كهُمَزَةٍ : مُكْثِرُ الحَمْدِ للأَشياءِ ورجلٌ حَمَّادٌ مثله . وفي النوادر : حَمِدَ عليَّ فُلانٌ حَمَداً كفَرِح إِذا غَضِبَ كضَمِدَ له ضَمَداً وأَرِمَ أَرَماً . ومن المَجاز : قولهم : العَوْدُ أَحمَدُ أَي أَكْثَرُ حَمْداً قال الشاعر :
فلم تَجْرِ إِلاّ جِئتَ في الخَيْرِ سابقاً ... ولا عُدْتَ إِلا أَنتَ في العَوْدِ أَحمَدُكذا في الصحاح : وكُتُب الأَمثال لأَنَّكَ لا تَعود إِلى الشَّيْءِ غالباً إلاّ بَعْدَ خبْرَتِه أَو معناه : أَنَّه إِذا ابتدَأَ المَعْرُوفَ جَلَبَ الحَمْدَ لنفْسِهِ فإذا عادَ كان أَحْمَدَ أَي أَكْسَبَ للحَمْدِ له أَو هو أَفْعَلُ من المفعول أَي الابتداءُ محمودٌ والعَوْدُ أَحقُّ بأَن يَحْمَدُوه وفي كُتب الأَمثالِ : بأَنّ يُحْمدَ مَنه . وأَولُ من قاله أَي هذا المَثَلَ خِدَاشُ بنُ حَأبِسِ التَّميميُّ في فتاة من بني ذُهلٍ ثم من بني سدُوس يقال لها الرَّباب لمّا هَام بها زَماناً وخَطبها فَرَدَّهُ أَبواها فأَضْرَبَ أَي أَعرضَ عنها زَماناً ثم أَقبلَ ذاتَ ليلة راكباً حتى انْتَهَى إلى حِلًّتِهِمْ أَي مَنْزِلِهِمْ مُتَغَنِّياً منها هذا البيتُ :
ألاَ لَيْتَ شِعْرِي يا رَبابُ مَتَى أَرَى ... لَنَا مِنْكِ نُجْحاً أَو شِفَاءً فأَشْتَفِي وبعده :
فقد طَالَمَأ غَيّبْتِنِي وَرَدَدْتني ... وأَنتِ صَفيِّي دُونَ مَن كُنْتُ أَصْطَفي
لَحَى اللهُ مَنْ تَسْمُو إلى المالِ نَفْسُهُ ... إذا كانَ ذا فَضْلٍ به لَيْسَ يَكْتَفِي
فَيُنْكِحُ ذا مالٍ ذَمِيماً مُلَوَّماً ... ويَتْرُكُ حُرّاً مِثْلَه ليس يَصْطَفِي فسمِعَت الرَّبابُ وعَرفته وحَفِظَت الشِّعْرَ وأَرْسلت إِلى الرَّكْب الّذين فيهم خِداشٌ وبعثَتْ إِليه : أَنْ قد عَرَفْتُ حاجَتَكَ فاغْدُ على أَبي خاطِباً وَرَجَعَتْ إلى أُمها ثم قالت لأُمِّها : يا أُمَّه : هل أَنْكِحُ إِلاَّ مَنْ أَهْوَى وأَلْتَحِفُ إلاّ مَنْ أَرضَى ؟ قالَت : بَلَى فما ذلك ؟ قالت : فأَنْكِحيني خِداشاً . قالت : وما يدعوك إِلى ذلك مع قِلّةِ مالِه ؟ قالت : إِذا جمَع المالَ السيِّئُ الفِعالِ فقُبْحاً للمال فأَخْبَرت الأُمُّ أَباهَا بذلك فقال : أَلمْ نكن صَرَفناه عنّا ؟ فما بدَاله ؟ فأَصْبَحَ خِداشٌ وفي مجمع الأَمثال : فلما أَصبحوا غَدا عليهم خِداشٌ وسلَّم عليهم وقال : العوْدُ أَحْمَدُ والمَرْأَة تُرْشَد والوِرْدُ يُحْمَد فأَرسلها مَثَلاً . قاله الميدانيُّ والزّمخْشَرِيُّ وغيرهما
ومحمودٌ اسمُ الفِيلِ المذكورِ في القرآنِ العزيزِ في قصرة أَبْرَهةَ الحَبَشِيّ لَمّا أَتَى لهَدْم الكعبةِ ذَكَره أَربابُ السِّيَرِ مُستَوفى في مَحله . وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمّدِ ابنِ أَحمد بنِ يعقُوب بنِ حُمَّدُويَهْ بضم الحاءِ وشَدَّ الميم وفتحها وضم الدال وفَتْح الياءِ : محَدّثٌ آخِرُ من حَدَّث عن ابن شمعونَ . هكذا ضبطَه أَبو عليّ البردانيُّ الحافظ
أَو هو حُمَّدُوهْ بلا ياءِ كذا ضَبطَه بعضُ المُحَدِّثين البغداديّ المُقْرِئُ الرَّزَّازُ من أَهل النَّصرِيّة . وُلِدَ في صفر سنة 381 روَى عنه ابنُ السَّمرْقَنْديّ والأَنماطِيُّ وتوفي في ذي الحجة سنة 469
وحَمْدُونةُ كزَيْتُونَة : بِنتُ الرَّشيد العبّاسيّ . وكذا حَمْدونةُ بنت غَضيض كأَمير أُمُّ ولد الرَّشيد يُنسب إِليها محمّد بن يوسفَ بن الصباح الغَضِيضيّ . وحَمدُونُ بنُ أَبي لَيْلى مُحَدَّث رَوَى عن أَبِيه و عنه أَبو جعفر الحبيبيّ وحَمَديَّةُ مُحَرَّكَةً كعَرَبِيَّة : جَدُّ والدِ إِبراهيمَ بنِ مُحَمّد بن أَحمدَ بن حَمَدِيَّةَ راوي المُسْنَد للإمام أَحمَدَ بنِ حَنْبَل رضي الله عنه وكذا أَخوه عبد الله كلاهما روياه عن أبي الحُصيْنِ هِبَة اللهِ بن محمّدِ بن عبد الواحد أَبي القاسم الشَّيبانّي وماتاَ معاً في صفر سنة 592
ومما يستدرك عليه : أَحمَدَه : استبانَ أنه مُستحقٌّ للحَمْد . وتَحمَّدَ فلانٌ : تكلَّفَ الحَمْدَ تقول وَجَدْتُه مُتَحَمِّداً مُتَشَكِّراً واسْتَحْمَدَ اللهُ إِلى خَلْقِه بإِحْسَانه إِليهم وإِنعامه عليهم ولِواءُ الحَمْد : انفِرادُه وشُهْرَتُه بالحَمْد في يوم القيامة . والمَقَامُ المَحْمُودُ . هو : مَقَامُ الشَّفاعِة . وحَكَى ابنُ الأَعرابيّ : جمْع الحَمْد على أَحْمُد كأَفْلُسٍ وأَنشد
وأَبيضَ مَحمود الثَّناءِ خَصَصْتُهُ ... بأَفْضلِ أَقوالي وأَفضَلِ أَحْمُدِي نَقَلَه السَّمينُوفي حديثِ ابن عَبَّاس : أَحْمَدُ إِليكُم غَسْلَ الإِحْلِيل أي أرضاهُ لكم وأَتقدم فيه إليكم . ومن المجاز : أَحْمَدْتُ صَنِيعَه . والرِّعاءُ يَتحامَدون الكَلأَ . وجاورتُه فما حَمدْت جِوارَه . وأَفْعَالُه حَميدةٌ . وهذا طَعامٌ ليستْ عنده مَحْمِدَةٌ أَي لا يَحْمَدُه آكِلَه وهو بكسر الميم الثانية كما في المفصل . وزيادُ بن الرَّبيع اليُحْمِديّ بضم الياءِ وكسر الميم مشهور وسعيد بن حِبّانَ الأَزديّ اليحْمدِيّ عن ابن عبّاس وعُتبة بن عبد الله اليحْمدِيّ عن مالك ومالك بن الجَليل اليحْمدِيّ عن ابن أبي عَديٍّ مشهور وحَمَدَى بن بَادى محرّكَةً : بطنٌ من غَافِق بمصر منهم مالِك بن عُبَادَة أَبو موسى الغافقيّ الحَمَدِيّ له صُحْبَةٌ . وفي الأَسماءِ : أبو البركات سعدُ الله ابن محمّد بن حَمَدَى البغداديّ سمع ابن طَلْحة النقالىّ تُوفِّي سنة 557 . وابنه إسماعيل حدث عن ابن ناصرٍ مات سنة 614 قاله الحافظ وعبد الله ابن الزُّبَير الحُمَيْدِيّ شيخ البُخَاريّ . وأَبو عبد الله الحُميْدِيّ صاحب الجمع بين الصَّحِيحَيْن وبالفَتْح أَبو بكرٍ عتِيقُ بن علي الصِّنهاجِيّ الحميديّ ولى قضاءَ عَدنَ ومات بها وآل حَمْدانَ من رَبِيعةِ الفرَسِ والحُمَيداتُ من بني أَسدِ بن غرى ينسبون إلى حُمَيْد بن زُهَيْر بن الحارث بن راشد كما في التوشيح . ومن أَمثالهم حَمْدُ قطَاةٍ يَسْتمِي الأَرانبَ . قال الميدانّي : زعموا أن الحَمْد فَرْخُ القطَاةِ ولم أَرَ له ذِكْراً في الكُتُبِ واللهُ أَعلم بِصحَّته والاسْتِمَاءُ : طَلَبُ الصَّيْدِ . أَي فَرْخُ قطاةَ يطلُب صَيْدَ الأَرانبِ يضرب للضعيف يرومُ أَن يَكِيدَ قَويّاً . وحَمَّادٌ جَدُّ أبي عليٍّ الحسنِ بنِ عليِّ ابن مَكِّيّ بن عبد الله بن إِسرافيلَ بن حَمَّادٍ النّخشبيّ تفقَّه عليه عامَّةُ فُقهاءِ نَخْشب ورَوى وحدَّث . وحمَّادُ بن زَيدِ بن دِرْهَمٍ وحَمَّادُ بن زيد بن دِينار وهما الَحَمَّادانِ