-
حَوْصُ
- ـ حَوْصُ : الخِياطَةُ ، ومنه المَثَلُ : ‘‘ إن دَواءَ الشَّقِّ أن تَحُوصَهُ ’‘، والتَّضْيِيقُ بينَ شيئينِ كالحِياصَةِ ، والمغَصُ .
ـ لَأطْعَنَنَّ في حَوْصِكَ : لْأكِيدَنَّكَ ، ولَأجْهَدَنَّ في هَلاكِكَ .
ـ في المَثَلِ : ‘‘ طَعَنَ في حوْصِ أمْرٍ ليس منه في شيءٍ ، وحُوصِ وحُوصَى أمْرٍ ’‘: مارَسَ ما لا يُحْسِنُه ، وتَكَلَّفَ ما لا يَعْنِيه .
ـ حائِصُ في النُّوقِ : كالرَّتْقاءِ في النِّساء .
ـ حاصَ حولَهُ : حامَ .
ـ حِواصُ : عُودٌ يُخاطُ به .
ـ حاصِ باصِ : في ب ي ص .
ـ حِياصَةُ ، والأصْلُ الحِوَاصَةُ : سَيْرٌ يُشَدُّ به حِزامُ السَّرْجِ .
ـ حَوَصُ : ضِيقٌ في مُؤْخِر العَيْنَيْنِ ، أو في إحْداهُما ، وحَوِصَ فهو أحْوَصُ .
ـ أَحْوَصانِ : الأَحْوَصُ بنُ جَعْفرٍ ، واسْمُهُ ربِيعَةُ ، وعمرُو بنُ الأَحْوَصِ .
ـ أَحاوِصُ : عَوْفٌ ، وعَمْرٌو ، وشُرَيْحٌ أولادُ الأَحْوَصِ بنِ جعفرٍ .
ـ احْتِياصُ : الحَزْمُ ، والتَّحَفُّظُ .
ـ ناقةٌ مُحْتاصَةٌ : احْتاصَتْ رحِمُها ، لا يَقْدِرُ عليها الفحْلُ .
ـ حُوَيَّصَةُ ومُحَيَّصَةُ : ابْنا مَسْعودٍ ، صَحابِيَّانِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
حوِصَ
- حوِصَ يَحوَص ، حَوَصًا ، فهو أحوصُ :-
• حوِص الرَّجلُ
1 - ضاق مؤخرُ عينه .
2 - ضاقت إحدى عينيه دون الأخرى .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَحوَصُ
- أَحوَصُ :-
جمع حُوص ، مؤ حَوصاءُ ، جمع مؤ حُوص : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حوِصَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أحْوَص
- أحوص
1 - من ضاق مؤخر عينه حتى كأنها خيطت ، جمع : حوص وأحاوص ، مؤنث حوصاء .
المعجم: الرائد
-
حواص
المعجم: الرائد
-
الحِوَاصُ
- الحِوَاصُ : عودٌ يخاط به .
المعجم: المعجم الوسيط
-
حوص الرّجل
المعجم: عربي عامة
-
حوص
- ح و ص : الحَوَّصُ بفتحتين ضيق في مؤخر العين والرجل أحْوَصُ والمرأة حَوْصَاءُ وبابه طرب وثيل هو الضيق في إحدى العينين
المعجم: مختار الصحاح
-
حَوِصَ
- حَوِصَ الرجلُ حَوِصَ َ [ يَحْوَصُ ] حَوَصًا : ضاق مُؤْخِرُ عينه حتى كأَنها خِيطت .
و حَوِصَ ضاقت إِحدى عينَيه دون الأخرى .
فهو أحْوَصُ ، وهي حوصَاءُ . والجمع : حُوصٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
حَوَص
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
حَوَص
- حوص
1 - مصدر حاص يحوص . 2 - مغص في البطن . 3 - « حوص الناس » : باطن أمورهم ، أسرارهم .
المعجم: الرائد
-
الحَوْصُ
- الحَوْصُ الحَوْصُ يقال : لأطْعَنَنَّ في حَوْصه : لأخرقنَّ ما خاط ، ولأفسدنَّ ما أصلح .
وما طعنتُ في حَوْصه : ما أصبتُ في قَصْده .
و الحَوْصُ المَغْصُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
حَوص
- حوص - يحوص ، حوصا
1 - كان أحوص أي ضاق مؤخر عينه
المعجم: الرائد
-
حاص
- حاص - يحوص ، حوصا وحياصة
1 - حاص الثوب : خاطه . 2 - حاص بين الشيئين : ضيق بينهما . 3 - حاص : حوله : حام .
المعجم: الرائد
-
حوص
- " حاصَ الثوبَ يَحُوصُه حَوْصاً وحِياصةً : خاطَه .
وفي حديث عَليّ ، كرم اللّه وجهه : أَنه اشْتَرَى قَمِيصاً فقَطع ما فَضَل من الكُمَّينِ عن يَدِه ثم ، قال للخيَّاط : حُصْه أَي خِطْ كِفافه ، ومنه قيل للعين الضَّيِّقة : حَوْصاء ، كأَنما خِيطَ بجانب منها ؛ وفي حديثه الآخر : كلما حِيصَتْ من جانب تهتَّكَتْ من آخَر .
وحاص عينَ صَقْره يَحُوصُها حَوْصاً وحِياصةً : خاطَها ، وحاصَ شُقُوقاً في رِجْله كذلك ، وقيل : الحَوْصُ الخياطةُ بغير رُقْعة ، ولا يكون ذلك إِلا في جلد أَو خُفِّ بَعِيرٍ .
والحَوَصُ : ضِيقٌ في مُؤْخر العين حتى كأَنها خِيطَتْ ، وقيل : هو ضِيق مَشَقِّها ، وقيل : هو ضيق في إِحدى العينين دون الأُخرى .
وقد حَوِصَ يَحْوَص حَوَصاً وهو أَحْوَصُ وهي حَوْصاءُ ، وقيل : الحَوْصاءُ من الأَعْيُنِ التي ضاقَ مَشَقُّها ، غائرةً كانت أَو جاحِظةً ، قال الأَزهري : الحَوَصُ عند جميعهم ضِيقٌ في العينين معاً .
رجل أَحْوَصُ إِذا كان في عينيه ضِيقٌ .
ابن الأَعرابي : الحَوَصُ ، بفتح الحاء ، الصغارُ العُيون وهم الحُوصُ .
قال الأَزهري : من ، قال حَوَصاً أَراد أَنهم ذَوُو حَوَصٍ ، والخَوَصُ ، بالخاء : ضِيقٌ في مُقَدَّمِها .
وقال الوزير : الأَحْيَصُ الذي إِحْدى عينيه أَصغرُ من الأُخْرى .
الجوهري : الحَوْصُ الخِياطةُ والتضييقُ بين الشيئين .
قال ابن بري : الحَوْصُ الخِياطةُ المتباعدة .
وقولهم : لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِهِم أَي لأَخْرِقَنَّ ما خاطُوا وأُفسِدَنَّ ما أَصْلَحوا ؛ قال أَبو زيد : لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِك أَي لأَكِيدَنَّكَ ولأَجْهَدَنَّ في هَلاكِك .
وقال النضر : من أَمثال العرب : طَعَنَ فلانٌ في حَوْصٍ ليس منه في شيءٍ إَذا مارَسَ ما لا يُحْسِنُه وتَكلّف ما لا يَعْنِيه .
وقال ابن بري : ما طَعَنْتَ في حوصه أَي ما أَصَبْتَ في قَصْدك .
وحاصَ فلانٌ سِقاءَه إِذا وَهَى ولم يكن معه سِرَاد يَخْرُِزُِه به فأَدخل فيه عُودين وشَدَّ الوَهْي بهما .
والحائِصُ : الناقةُ التي لا يَجوزُ فيها قضيبُ الفَحْل كأَن بها رَتَقاً ؛ وقال الفراء : الحائِصُ مثلُ الرَّتْقاءِ في النساء .
ابن شميل : ناقة مُحْتاصةٌ وهي التي احْتاصَتْ رحمِهَا دون الفحل فلا يَقْدِرُ عليها الفحلُ ، وهو أَن تَعْقِدَ حِلَقاً على رَحمِها فلا يَقْدِر الفحلُ أَن يُجِيز عليها .
يقال : قد احْتاصَت الناقةُ واحْتاصَتْ رحمَها سواء ، وناقةٌ حائِصٌ ومُحْتاصةٌ ، ولا يقال حاصَت الناقةُ .
ابن الأَعرابي : الحَوْصاءُ الضَيِّقةُ الحَيَاءِ ، قال .
والمِحْياصُ الضَّيِّقةُ المَلاقي .
وبئرٌ حَوْصاءُ : ضَيِّقةٌ .
ويقال : هو يُحاوِصُ فلاناً أَي ينظر إِليه بمُؤْخرِ عينه ويُخْفِي ذلك .
والأَحْوَصان : من بني جعفر بن كلاب ويقال لآلهم الحُوصُ والأَحاوِصةُ والأَحاوِص .
الجوهري : الأَحْوصانِ الأَحْوصُ بن جعفر بن كلاب واسمه ربيعة وكان صغيرَ العَيْنَيْن ، وعمرُو بنُ الأَحْوَصِ وقد رَأَسَ ؛ وقول الأَعشى : أَتاني ، وَعِيدُ الحُوصِ من آل جَعْفَرٍ ، فيا عَبْدَ عَمْروٍ ، لو نَهَيْتَ الأَحاوِصا يعني عبدَ بن عمرو بن شُرَيحِ بن الأَحْوص ، وعَنَى بالأَحاوِصِ مَن وَلَدَه الأَحْوصُ ، منهم عوفُ ابن الأَحْوَصِ وعَمرو بن الأَحْوَصِ وشُرَيحُ بن الأَحْوَصِ وربيعة بن الأَحْوَصِ ، وكان علقمةُ بن عُلاثةَ بن عوف بن الأَحْوَصِ نافَرَ عامِرَ بنَ الطُّفَيْلِ ابن مالك بن جعفر ، فهجا الأَعشى علقمة ومدح عامراً فأَوعَدُوه بالقَتْل ؛ وقال ابن سيده في معنى بيت الأَعشى : إِنه جمع على فُعْل ثم جمع على أَفاعِلَ ؛ قال أَبو علي : القول فيه عندي أَنه جَعَل الأَولَ على قول من ، قال العباس والحرث ؛ وعلى هذا ما أَنشده الأَصمعي : أَحْوَى من العُوجِ وقَاح الحافِر ؟
قال : وهذا مما يَدُلّك من مذاهبهم على صحة قول الخليل في العباس والحرث إِنهم ، قالوه بحرف التعريف لأَنهم جعلوه للشيء بِعَيْنِه ، أَلا ترى أَنه لو لم يكن كذلك لم يُكَسِّرُوه تَكْسِيرَه ؟، قال : فأَما الآخِرُ فإِنه يحتمل عندي ضَرْبين ، يكون على قول من ، قال عباس وحرث ، ويكون على النسب مثل الأَحامِرة والمهَالِبة ، كأَنه جَعَل كلَّ واحدٍ حُوصيّاً .
والأَحْوَصُ : اسمُ شاعر .
والحَوْصاءُ : فرسُ تَوْبةَ ابن الحُمَيّر .
وفي الحديث ذكر حَوْصاءَ ، بفتح الحاء والمد ، وهو موضع بين وادِي القُرى وتَبُوك نَزَلَه سيّدُنا رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، حيث سارَ إِلى تَبُوك ، وقال ابن إِسحق : هو بالضاد المعجمة .
"
المعجم: لسان العرب
-
حصص
- " الحَصُّ والحُصاصُ : شِدّةُ العَدْوِ في سرعة ، وقد حَصَّ يَحُصُّ حَصّاً .
والحُصاصُ أَيضاً : الضُّراطُ .
وفي حديث أَبي هريرة : إِن الشيطان إِذا سَمِعَ الأَذانَ وَلَّى وله حُصاصٌ ؛ روى هذا الحديث حماد بن سلمة عن عاصم بن أَبي النَّجُود ، قال حماد : فقلت لعاصم : ما الحُصاصُ ؟، قال : أَما رأَيتَ الحِمارَ إِذا صَرَّ بأُذُنيه ومَصَعَ بذَنبِه وعَدا ؟ فذلك الحُصاصُ ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب .
وحَصَّ الجَلِيدُ النَّبْتَ يَحُصُّه : أَحْرَقَه ، لغة في حَسّه .
والحَصُّ : حَلْقُ الشعر ، حَصَّه يَحُصُّه حَصّاً فَحَصَّ حصَصاً وانْحَصَّ والحَصَّ أَيضاً : ذهابُ الشعر سَحْجاً كما تَحُصُّ البَيْضةُ رأْسَ صاحبها ، والفِعل كالفعل .
والحاصّةُ : الداءُ الذي يَتَناثَرُ منه الشعر ؛ وفي حديث ابن عمر : أَن امرأَة أَتته فقالت إِن ابْنتي عُريّسٌ وقد تمعّطَ شعرُها وأَمَرُوني أَن أُرَجِّلَها بالخَمْر ، فقال : إِنْ فعلتِ ذاك أَلْقَى اللّهُ في رأْسها الحاصّةَ ؛ الحاصّةُ : هي العِلّة ما تَحُصُّ الشعر وتُذْهِبه .
وقال أَبو عبيد : الحاصّةُ ما تَحُصّ شعرها تَحْلِقه كله فتذهب به ، وقد حَصّت البَيْضةُ رأْسَه ؛ قال أَبو قيس بن الأَسْلت : قد حَصَّت البيضةُ رأْسي ، فما أَذُوقُ نوماً غيرَ تَهْجاع وحصَّ شعَرُهُ وانْحَصَّ : انْجَرَدَ وتناثَرَ .
وانْحَصَّ ورَقُ الشجر وانْحَتّ إِذا تناثر .
ورجل أَحَصُّ : مُنْحَصُّ الشعرِ .
وذنَبٌ أَحَصُّ : لا شِعْرَ عليه ؛
أَنشد : وذنَب أَحَصّ كالمِسْواط ؟
قال أَبو عبيد : ومن أَمثالهم في إِفْلات الجبان من الهلاك بعد الإِشْفاء عليه : أُفْلِت وانْحَصَّ الذنَب ، قال : ويُرْوى المثل عن معاوية أَنه كان أَرسل رسولاً من غَسّان إِلى مَلكِ الروم وجعل له ثلاث دِيات على أَن يُبادِرَ بالأَذانِ إِذا دخل مجلسه ، ففعل الغسّانِيّ ذلك وعند الملِك بَطارِقتُه ، فوَثَبُوا لِيَقْتلوه فنهاهم الملك وقال : إِنَّما أَراد معاوية أَن أَقْتُلَ هذا غَدْراً ، وهو رسول ، فَيَفْعَل مثل ذلك مع كل مُسْتأْمَنٍ مِنّا ؛ فلم يَقْتله وجَهّزه وردّه ، فلما رآه معاوية ، قال : أُفْلِتَ وانحصّ الذنب أَي انقطع ، فقال : كلا إِنه لَبِهُلْبه أَي بشَعَره ، ثم حدَّثه الحديث ، فقال معاوية : لقد أَصابَ ما أَردْتُ ؛ يُضْرب مثلاً لمن أَشْفى على الهلاك ثم نَجا ؛
وأَنشد الكسائي : جاؤوا من المِصْرَينِ باللُّصوصِ ، كل يَتِيمٍ ذي قَفاً مَحْصوصِ
ويقال : طائر أَحَصُّ الجناحِ ؛ قال تأَبّط شرّاً : كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصّاً قَوادِمُه ، أَو بِذي مِّ خَشْفٍ أُشَثٍّ وطُبّاقِ (* قوله « وحصحص إلخ » هكذا في الأصل ؛ وأنشده الصحاح هكذا : وحصحص في صم الصفا ثفناته وناء بسلمى نوأة ثم صمما .) وفي حديث علي : لأَنْ أُحَصْحِصَ في يَدَيّ جَمْرتَيْنِ أَحَبُّ إِليَّ من أَن أُحَصْحِصَ كَعْبَيْنِ ، هو من ذلك ، وقيل : الحَصْحَصَةُ التحريك والتقليبُ للشيء والترديدُ .
وفي حديث سمرة بن جندب : أَنه أُتي برجلِ عِنِّينٍ فكتب فيه إليه معاوية ، فكتب إِليه أَن اشْتَرِ له جاريةً من بيت المال وأَدْخِلْها عليه ليلةً ثم سَلْها عنه ، ففَعَل سمرةُ فلما أَصبح ، قال له : ما صنعت ؟ فقال : فعلتُ حتى حَصْحَصَ فيها ، قال : فسأَل الجارية فقالت : لم يَصْنَعْ شيذاً ، فقال الرجل : خَلِّ سبِيلَها يا مُحَصْحِصُ ؛ قوله : حَصْحَصَ فيها أَي حَرّكتُه حتى تمكن واستقرّ ، قال الأَزهري : أَراد الرجل أَنّ ذَكَرَه انْشَامَ فيها وبالَغَ حتى قَرَّ في مَهْبِلِها .
ويقال : حَصْحَصْتُ الترابَ وغيره إِذا حَرَّكْته وفحَصْتَه يميناً وشمالاً .
ويقال : تَحَصْحَصَ وتحزحز أَي لَزِقَ بالأَرض واسْتَوى .
وحَصْحَصَ فلان ودَهْمَجَ إِذا مَشَى مَشْيَ المُقَيَّدِ .
وقال ابن شميل : ما تَحَصْحَصَ فلانٌ إِلاَّ حَوْلَ هذا الدرهمِ لِيأْخُذَهُ .
قال : والحَصْحَصَةُ لُزوقُه بكَ وإِتْيانُه وإِلْحاحُه عليك .
والحَصْحَصَةُ : بَيانُ الحَقِّ بعد كِتْمانِهِ ، وقد حَصْحَصَ .
ولا يقال : حُصْحِصَ .
وقوله عزّ وجلّ : الآن حَصْحَصَ الحقُّ ؛ لما دَعَا النِّسْوةَ فَبَرَّأْنَ يوسُفَ ، قالت : لم يَبْقَ إِلا أَن يُقْبِلْنَ عليّ بالتقرير فأَقَرّت وذلك قولُها : الآن حَصْحَصَ الحقُّ .
تقول : صافَ الكذبُ وتبيَّن الحقُّ ، وهذا من قول امرأَة العزيز ؛ وقيل : حَصْحَصَ الحقُّ أَي ظَهَرَ وبرَزَ .
وقال أَبو العباس : الحَصْحَصَةُ المبالغةُ .
يقال : حَصْحصَ الرجلُ إِذا بالَغ في أَمره ، وقيل : اشتقاقُه من اللغة من الحِصَّة أَي بانت حِصّة الحقِّ من حِصَّةِ الباطل .
والحِصْحِصُ ، بالكسر : الحجارةُ ، وقيل : الترابُ وهو أَيضاً الحَجر .
وحكى اللحياني : الحِصْحِصَ لِفُلانٍ أَي الترابَ له ؛ قال : نُصبَ كأَنه دُعاءٌ ، يذهب إِلى أَنهم شبَّهوه بالمصدر وإِن كان اسماً كما ، قالوا الترابَ لك فنصَبُوا .
والحِصْحِصُ والكِثْكِثُ ، كلاهما : الحجارة .
بفيه الحِصْحِصُ أَي الترابُ .
والحَصْحَصةُ : الإِسراعُ في السير .
وقَرَبٌ حَصْحاصٌ : بَعِيدٌ .
وقَرَبٌ حَصْحاصٌ مثل حَثْحاث : وهو الذي لا وتِيرةَ فيه ، وقيل : سيرٌ حَصْحاص أَي سريع ليس فيه فُتور .
والحَصْحَاصُ : موضعٌ .
وذو الحَصْحاص : موضعٌ ؛
وأَنشد أَبو الغَمْر الكلابي لرجل من أَهل الحجاز يعني نساء : أَلا ليت شِعْرِي ، هل تَغَيّر بَعْدَنا ظِباءٌ بِذي الحَصْحاصِ ، نُجْلٌ عُيونُها ؟"
المعجم: لسان العرب