خُطَّة خَمْسيَّة: مجموعة إجراءات تضعها الحكومة لتنفَّذ في خمس سنوات من أجل تطوير فروع الاقتصاد الوطنيّ
,
خمس(المعجم لسان العرب)
"الخمسةُ: من عدد المذكر، والخَمْسُ: من عدد المؤَنث معروفان؛ يقال: خمسة رجال وخمس نسوة، التذكير بالهاء. ابن السكيت: يقال صُمْنا خَمْساً من الشهر فَيُغَلِّبُون الليالي على الأَيام إِذا لم يذكروا الأَيام،وإِنما يقع الصيام على الأَيام لأَن ليلة كل يوم قبله، فإِذا أَظهروا الأَيام، قالوا صمنا خمسة أَيام، وكذلك أَقمنا عنده عشراً بين يوم وليلة؛ غلبوا التأْنيث، كما، قال الجعدي: أَقامتْ ثلاثاً بينَ يومٍ وليلةٍ،وكان النَّكِيرُ أَن تُضِيفَ وتَجْأَرا
ويقال: له خَمْسٌ من الإِبل، وإن عَنَيْتَ جِمالاَ، لأَن الإِبل مؤنثة؛ وكذلك له خَمْس من الغنم، وإِن عنيت أَكْبُشاً، لأَن الغنم مؤنثة. وتقول: عندي خمسةٌ دراهم، الهاءُ مرفوعة، وإِن شئت أَدغمت لأَن الهاء من خمسة تصير تاء في الوصل فتدغم في الدال، وإِن أَدخلت الأَلف واللام في الدراهم قلت: عندي خمسة الدراهم، بضم الهاء، ولا يجوز الإِدغام لأَنك قد أَدغمت اللام في الدال، ولا يجوز أَن تدغم الهاء من خمسة وقد أَدغمت ما بعدها؛ قال الشاعر: ما زالَ مُذْ عَقدَتْ يداه إِزارَهُ،فسَمَا وأَدْرَكَ خمسَةَ الأَشْبارِ وتقول في المؤنث: عندي خَمْسُ القُدُور، كما، قال ذو الرمة: وهل يَرْجِعُ التسليمَ أَو يَكْشِفُ العَمَى ثلاثُ الأَثافي، والرُّسُومُ البَلاقِعُ؟ وتقول: هذه الخمسة دراهم، وإِن شئت رفعت الدراهم وتجريها مجرى النعت،وكذلك إِلى العشرة. والمُخَمَّسُ من الشِّعْرِ: ما كان على خمسة أَجزاء، وليس ذلك في وضع العَرُوض. وقال أَبو إِسحق: إِذا اختلطت القوافي، فهو المُخَمَّسُ. وشيء مُخَمَّسٌ أَي له خمسة أَركان. وخَمَسَهميَخْمِسُهمخَمْساً: كان له خامساً. ويقال: جاء فلان خامساً وخامياً؛
وأَنشد ابن السكيت للحادِرَة واسمه قُطْبةُ بن أَوس: كم للمَنازِلِ من شَهْرٍ وأَعْوامِ بالمُنْحَنَى بين أَنْهارٍ وآجامِ مَضَى ثلاثُ سِنينَ مُنْذُ حُلَّ بها،وعامُ حُلَّتْ وهذا التابع الحامِي والذي في شعره: هذي ثلاث سنين قد خَلَوْنَ لها. وأَخْمَسَ القومُ: صاروا خمسة. ورُمْح مَخْمُوسٌ: طوله خمس أَذرع. والخمسون من العدد: معروف. وكل ما قيل في الخمسة وما صُرِّفَ منها مَقُولٌ في الخمسين وما صُرِّفَ منها؛ وقول الشاعر: عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَمُّدا؟ مذ سَنَةٌ وخَمِسونَ عَدَدا بكسر الميم في خمسون، احتاج إِلى حركة الميم لإقامة الوزن، ولم يفتحها لئلا يوهم أَن الفتح أَصلها لأَن الفتح لا يسكن، ولا يجوز أَن يكون حركها عن سكون لأَن مثل هذا الساكن لا يحرك بالفتح إِلا في ضرورة لا بد منه فيها، ولكنه قدّر أَنها في الأَصل خَمَسُون كعشرة ثم أَسكن، فلما احتاج رَدَّه إِلى الأَصل وآنَسَ به ما ذكرناه من عَشَرة؛ وفي التهذيب: كسر الميم من خَمِسُون والكلام خَمْسُون كما، قالوا خَمْسَ عَشِرَةَ، بكسر الشين؛ وقال الفراء: رواه غيره خَمَسون عدداً، بفتح الميم، بناه على خَمَسَةوخَمَساتٍ. وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي مَرْجَحٍ: شَرِبْتُ هذا الكوزَ أَي خَمَسَة بمثله. والخِمْسُ، بالكسر: من أَظْماء الإِبل، وهو أَن تَرِدَ الإِبلُ الماءَ اليومَ الخامسَ، والجمع أَخْماس. سيبويه: لم يجاوز به هذا البناءَ. وقالوا ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسِ إِذا أَظهر أَمراً يُكْنى عنه بغيره. قال ابن الأَعرابي: العرب تقول لمن خاتَلَ: ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسٍ؛ وأَصل ذلك أَن شيخاً كان في إِبله ومعه أَولاده، رجالاً يَرْعَوْنها قد طالت غربتهم عن أَهلهم، فقال لهم ذات يوم: ارْعَوْا إِبلكم رِبْعاً، فَرَعَوْا رِبْعاً نحوَ طريق أَهلهم، فقالوا له: لو رعيناها خِمْساً، فزادوا يوماً قِبَلَ أَهلهم، فقالوا: لو رعيناها سِدْساً، ففَطَنَ الشيخُ لما يريدون،فقال: ما أَنتم إِلاَّ ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ، ما هِمَّتُكم رَعْيُها إِنما هِمَّتُكم أَهلُكم؛ وأَنشأَ يقول: وذلك ضَرْبُ أَخْماسٍ، أَراهُ،لأَسْداسِ، عَسى أَن لا تكونا وأَخذ الكمَيْتُ هذا البيتَ لأَنه مَثَل فقال: وذلك ضرب أَخماس، أُريدَتْ،لأَسْداسٍ، عسى أَن لا تكون؟
قال ابن السكيت في هذا البيت:، قال أَبو عمرو هذا كقولك ششْ بَنْجْ، وهو أَن تُظْهر خمسة تريد ستة. أَبو عبيدة:، قالوا ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ،يقال للذي يُقَدِّمُ الأَمرَ يريد به غيره فيأْتيه من أَوّله فيعمل رُوَيْداً رُوَيْداً. الجوهري: قولهم فلان يَضْرِبُ أَخماساً لأَسداس أَي يسعى في المكر والخديعة، وأَصله من أَظماء الإِبل، ثم ضُرِبَ مثلاً للذي يُراوِغُ صاحبه ويريه أَنه يطيعه؛
وأَنشد ابن الأَعرابي لرجل من طيء: اللَّهُ يَعْلَمُ لولا أَنني فَرِقٌ من الأَميرِ، لعاتَبْتُ ابنَ نِبْراسِ في مَوْعِدٍ، قاله لي ثم أَخْلَفَه،غَداً ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسِ حتى إِذا نحن أَلْجَأْنا مَواعِدَه إِلى الطَّبِيعَةِ، في رِفْقٍ وإِيناسِ أَجْلَتْ مَخِيلَتُه عن لا، فقلتُ له: لو ما بَدَأْتَ بها ما كان من باسِ وليس يَرْجِعُ في لا، بَعْدَما سَلَفَتْ منه نَعَمْ طائعاً، حُرٌّ من الناسِ وقال خُرَيْمُ بن فاتِكٍ الأَسَدِيُّ: لو كان للقوم رأْيٌ يُرْشَدُونَ به،أَهلَ العِراق رَمَوْكُم بابن عَبَّاسِ للَّه دَرُّ أَبيهِ أَيُّما رجلٍ،ما مثلهُ في فِصالِ القولِ في الناسِ لكن رَمَوْكم بشيخٍ من ذَوي يَمَنٍ،لم يَدْرِ ما ضَرْبُ أَخْماسٍ لأَسْداسِ يعني أَنهم أَخطأُوا الرأْي في تحكيم أَبي موسى دون ابن عباس. وما أَحسن ما، قاله ابن عباس، وقد سأَله عتبة بن أَبي سفيان بن حرب فقال: ما منع عليّاً أَن يبعث مكان أَبي موسى؟ فقال: منعه واللَّه من ذلك حاجزُ القَدَرِ ومِحْنَةُ الابتلاء وقِصَرُ المدّة، واللَّه لو بعثني مكانه لاعْتَرَضْتُ في مَدارِج أَنفاس معاوية ناقِضاً لما أَبْرَمَ، ومُبْرِماً لما نقض،ولكن مضى قَدَرٌ وبقي أَسَفٌ والآخرةُ خير لأَمير المؤمنين؛ فاستحسن عتبة بن أَبي سفيان كلامه، وكان عتبة هذا من أَفصح الناس، وله خطبة بليغة في ندب الناس إِلى الطاعة خطبها بمصر فقال: يا أَهل مصر، قد كنتم تُعْذَرُون ببعض المنع منكم لبعضِ الجَوْرِ عليكم، وقد وَلِيَكم من يقول بفِعْلٍ ويفعل بقَوْلٍ، فإِن دَرَرْتُم له مَراكم بيده، وإِن استعصيتم عليه مراكم بسيفه، ورَجا في الآخر من الأَجْر ما أَمَّلَ في الأَوَّل من الزَّجْر؛ إِن البَيْعَة متابَعَةٌ، فلنا عليكم الطاعة فيما أَحببنا، ولكم علينا العَدلُ فيما ولينا، فأَينا غَدَرَ فلا ذمة له عند صاحبه، واللَّه ما نطقتْ به أَلسنتُنا حتى عَقَدَتْ عليه قلوبنا، ولا طلبناها منكم حتى بذلناها لكم ناجزاً بناجز فقالوا: سَمْعاً سَمْعاً فأَجابهم: عَدْلاً عدلاً. وقد خَمَسَت الإِبلُ وأَخْمَسَ صاحبها: وردت إِبله خِمْساً، ويقال لصاحب الإِبل التي تَرِدُ خِمْساً: مُخْمِسٌ؛
وأَنشد أَبو عمرو بن العلاء لامرئ القيس: يُثِيرُ ويُبْدِي تُرْبَها ويُهِيلُه،إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ . غيره: الخِمْسُ، بالكسر، من أَظماء الإِبل أَن ترعى ثلاثى أَيام وتَرِدَ اليوم الرابع، والإِبل خامسَةوخَوامِسُ. قال الليث: والخِمْسُ شُرْبُ الإِبل يوم الرابع من يوم صَدَرَتْ لأَنهم يَحْسُبون يوم الصَّدَر فيه؛ قال الأَزهري: هذا غلط لا يُحْسَبُ يومُ الصَّدَرِ في وِرْدِ النِّعم، والخِمْسُ: أَن تشرب يوم وِرْدِها وتَصْدُرَ يومها ذلك وتَظَلّ بعد ذلك اليوم في المَرْعى ثلاثة أَيام سوى يوم الصَّدَرِ، وتَرد اليوم الرابع، وذلك الخِمْس. قال: ويقال فلاة خِمْسٌ إِذا انتاط وِرْدُها حتى يكون وِرْدُ النَّعَمِ اليومَ الرابع سوى اليوم الذي شربت وصدرت فيه. ويقال: خِمْسٌ بَصْباصٌ وقَعْقاع وحَثْحاتٌ إِذا لم يكن في سيرها إِلى الماء وَتِيرَة ولا فُتُور لبُعده.غيره:الخِمْسُ اليوم الخامس من صَدَرها يعني صَدَر الواردة. والسِّدْسُ: الوِرْدُ يوم السادس. وقال راويةُ الكميت: إِذا أَراد الرجلُ سفراً بعيداً عَوّد إِبله أَن تشرب خِمْساً ثم سِدْساً حتى إِذا دَفَعَتْ في السير صَبَرَتْ؛ وقول العجاج: وإِن كُوي من قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ كحَبلِ الشَّعَر المُنْحَتِّ،ما في انْطِلاقِ رَكْبه من أَمْتِ أَراد: وإِن طُوي من إِبل قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ. قال: والخمس ثلاثة أَيام في المرعى ويوم في الماء، ويحسب يوم الصَّدَر. فإِذا صَدَرَت الإِبل حسب ذلك اليوم فيُحْسَب يومُ تَرِدُ ويومُ تَصْدُرُ. وقوله كحبل الشعر المنحت، يقال: هذا خِمْسٌ أَجْرَدُ كالحبل المُنْجَرِدِ. من أَمت: من اعوجاج. والتَخْمِيسُ في سقي الأَرض: السَّقْيَةُ التي بعد التربيع. وخَمَسَ الحَبْلَ يَخْمِسُهخَمْساً: فتله على خَمْسِ قُوًى. وحَبْلٌ مَخْموسٌ أَي من خَمْس قُوًى. ابن شميل: غلام خُماسِيٌّ ورُباعِيٌّ: طال خمسَة أَشبار وأَربعة أَشبار، وإِنما يقال خُماسِيٌّ ورباعي فيمن يزداد طولاً، ويقال في الثوب سُباعيٌّ. قال الليث: الخُماسيُّوالخُماسِيَّةُ من الوصائف ما كان طوله خمسة أَشبار؛ قال: ولا يقال سُداسِيٌّ ولا سُباعي إِذا بلغ ستة أَشبار وسبعة، قال: وفي غير ذلك الخُماسيُّ ما بلغ خمسة، وكذلك السُّداسِيُّ والعُشارِيُّ. قال ابن سيده: وغلام خُماسيٌّ طوله خمسة أَشبار؛
قال: فوقَ الخُماسِيِّ قليلاً يَفْضُلُهُ،أَدْرَكَ عَقْلاً، والرِّهانُ عَمَلُهْ والأُنثى خُماسِيَّةٌ. وفي حديث خالد: أَنه سأَل عمن يشتري غلاماً تامّاً سَلَفاً فإِذا حَلَّ الأَجلُ، قال خذ مني غلامين خُماسِيَّين أَو عِلْجاً أَمْرَدَ، قال: لا بأْس؛ الخُماسِيَّان طولُ كل واحد منهما خمسة أَشبار ولا يقال سداسي ولا سباعي ولا في غير الخمسة لأَنه إِذا بلغ سبعة أَشبار صار رجلاً. وثَوب خُماسِيٌّوخَمِيسٌومَخْموسٌ: طوله خمسة؛ قال عبيد يذكر ناقته: هاتِيكَ تَحْمِلُني وأَبْيَضَ صارِماً،ومُذَرِّباً في مارِنٍ مَخْموسِ يعني رُمْحاً طولُ مارِنه خَمْسُ أَذرع. ومنه حديث معاذ: ائتوني بخَمِيسٍ أَو لَبِيسٍ آخذه منكم في الصدقة؛ الخَمِيسُ: الثوب الذي طوله خمس أَذرع، كأَنه يعني الصغير من الثياب مثل جريح ومجروح وقتيل ومقتول، وقيل: الخَمِيسُ ثوب منسوب إِلى مَلِكٍ كان باليمن أَمر أَن تعمل هذه الأَردية فنسبت إِليه. والخِمْسُ: ضرب من برود اليمن؛ قال الأَعشى يصف الأَرض: يوماً تَراها كشِبْهِ أَرْدِيَةِ الْخِمْسِ، ويوماً أَدِيمَها نَغِلا وكان أَبو عمرو يقول: إِنما قيل للثوب خَمِيسٌ لأَن أَول من عمله ملك باليمن يقال له الخِمْسُ، بالكسر، أَمر بعمل هذه الثياب فنسبت إِليه. قال ابن الأَثير: وجاء في البخاري خَمِيصٌ، بالصاد، قال: فإِن صحت الرواية فيكون مُذَكَّرَ الخَمِيصَةٍ، وهي كساء صغير فاستعارها للثوب. ويقال: هما في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ إِذا تقارنا واجتمعا واصطلحا؛ وقوله أَنشده ثعلب: صَيَّرَني جُودُ يديه، ومَنْ أَهْواه، في بُرْدَةِ أَخْماسِ فسره فقال: قَرَّبَ بيننا حتى كأَني وهو في خمس أَذرع. وقال في التهذيب: كأَنه اشترى له جارية أَو ساق مهر امرأَته عنه. قال ابن السكيت: يقال في مَثَلٍ: لَيْتَنا في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ أَي ليتنا تَقارَبْنا، ويراد بأَخماس أَي طولُها خمسة أَشبار، والبُرْدَة: شَمْلَة من صوف مُخَطَّطَة،وجمعها البُرَدُ. ابن الأَعرابي: هما في بُرْدَةٍ أَخماس، يفعلان فعلاً واحداً يشتبهان فيه كأَنهما في ثوب واحد لاشتباههما. والخَمِيسُ: من أَيام الأُسبوع معروف، وإِنما أَرادوا الخامِسَ ولكنهم خَصوه بهذا البناء كما خصوا النجم بالدَّبَرانِ. قال اللحياني: كان أَبو زيد يقول مَضى الخميسُ بما فيه فيفرد ويذكر، وكان أَبو الجرَّاح يقول: مضى الخميس بما فيهن فيجمع ويؤَنث يخرجه مخرج العدد، والجمع أَخْمِسةوأَخْمِساءوأَخامِسُ؛ حكيت الأَخيرة عن الفراء، وفي التهذيب: وخُماسَومَخْمَس كما يقال تُناءَ ومَثْنى ورُباعَ ومَرْبَع. وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي: لا تك خَمِيساً أَي ممن يصوم الخميس وحده. والخُمْسُوالخُمُسُوالخِمْسُ: جزء من خمسة يَطَّرِِدُ ذلك في جميع هذه الكسور عند بعضهم، والجمع أَخْماس. والخَمْسُ: أَخذك واحداً من خمسة،تقول: خَمَسْتُ مال فلان. وخَمَسَهميَخْمُسُهم بالضم خَمْساً: أَخذ خُمْسَ أَموالهم، وخَمَسْتُهمأَخْمِسُهم، بالكسر، إِذا كنتَ خامِسَهم أَو كملتهم خمسة بنفسك. وفي حديث عَدِيّ بن حاتم: رَبَعْتُ في الجاهلية وخَمَسْتُ في الإِسلام، يعني قُدْتُ الجيشَ في الحالين لأَن الأَمير في الجاهلية كان يأْخذ الرُّبُع من الغنيمة، وجاءَ الإِسلامُ فجعله الخَمْسَ وجعل له مصارف، فيكون حينئد من قولهم رَبَعْتُ القوم وخَمَسْتُهم مخففاً إِذا أَخذت رُبْع أَموالهم وخُمْسَها، وكذلك إِلى العشرة. والخَمِيسُ: الجَيْشُ، وقيل: الجيش الجَرَّارُ، وقيل: الجَيْشُ الخَشِنُ، وفي المحكم: الجَيْشُ يَخْمِسُ ما وَجَدَه، وسمي بذلك لأَنه خَمْسُ فِرَقٍ: المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقةُ؛ أَلا ترى إِلى قول الشاعر: قد يَضْرِبُ الجيشَ الخَمِيسُ الأَزْوَرا فجعله صفة. وفي حديث خيبر: محمدٌ والخَمِيس أَي والجيش، وقيل: سمي خَمِيساً لأَنه تُخَمَّس فيه الغنائم، ومحمد خبر مبتدإٍ أَي هذا محمد. ومنه حديث عمرو بن معد يكرب: هم أَعْظَمُنا خَمِيساً أَي جيشاً. وأَخْماسُ البَصْرة خمسة: فالخُمْس الأَول العالية، والخُمْسُ الثاني بَكْر بن وائل، والخُمْسُ الثالث تميم، والخُمْسُ الرابع عبد القيس، والخُمْسُالخامس الأَزْدُ. والخِمْسُ: قبيلة؛ أَنشد ثعلب: عادَتْ تميمُ بأَحْفى الخِمْسِ، إِذ لَقِيَتْ إِحْدى القَناطِرِ لا يُمْشى لها الخَمَرُ والقناطر: الدواهي. وقوله: لا يمشي لها الخمر يعني أَنهم أَظهروا لهم القتال. وابنُ الخِمْسِ: رجل؛ وأَما قول شَبِيبِ بن عَوانَة: عَقِيلَةُ دَلاَّهُ لِلَحْدِ ضَريحِه،وأَثوابُه يَبْرُقْنَ والخِمْسُ مائجُ فعقيلةُ والخِمسُ: رجلان، وفي حديث الحجاج: أَنه سأَل الشَعْبيَّ عن المُخَّمَسَة، قال: هي مسأَلة من الفرائض اختلف فيها خمسة من الصحابة: علي وعثمان وابن مسعود وزيد وابن عباس، رضي اللَّه عنهم، وهي أُم وأُخت وجد. "
خَمْسَةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ خَمْسَةُ من العَدَد: معروف. ـ خامِي: الخامِسُ، إبْدالٌ. ـ ثَوْبٌ ورُمْحٌ مَخْموسٌوخَميسٌ: طولُهُ خَمْسُ أذْرُعٍ. ـ حَبْلٌ مَخْموسٌ: من خَمْسِ قُوىً. ـ خَمَسْتُهُمْأخمُسُهُمْ: أخَذْتُ خُمْسَ أمْوالِهِم. ـ أخْمِسُهُمْ: كُنْتُ خامِسَهُمْ، أو كَمَّلْتُهُمْ خَمْسَةً بِنَفْسِي. ـ يَوْمُ الخَمِيسِ: معروف. ج: أخْمِساءُوأخْمِسَةٌ. ـ خَميسُ: الجَيْشُ، لأِنَّهُ خَمْسُ فِرَقٍ: المُقَدِّمَةُ، والقَلْبُ، والمَيْمَنَةُ، والمَيْسَرَةُ، والساقَةُ، واسمٌ. ـ ما أدْرِي أيُّ خَميسِ الناسِ هو: جماعتِهِم، وخَميسٌ الحَوْزيُّ، وابنُ خَميسٍ المَوْصليُّ: مُحَدِّثانِ. ـ خِمْسُ من أظْماءِ الإِبِلِ: وهي أنْ تَرْعَى ثَلاثَةَ أيَّامٍ، وتَرِدَ الرابعَ، وهي إبِلٌ خَوامِسُ، واسمُ رَجُلٍ، ومَلِكٍ باليمنِ، أولُ من عُمِلَ له البُرْدُ المَعْروفُ بالخِمْسِ. وفَلاةٌ خِمْسٌ: انْتَاطَ ماؤُها حتى يكونَ وِرْدُ النَّعَمِ اليومَ الرابعَ سِوَى اليومِ الذي شَرِبَتْ فيه. ـ هُمَا في بُرْدَةٍ أخْماسٍ: تَقَارَبَا، واجْتَمَعَا، واصطَلَحَا، أو فَعَلاَ فِعْلاً واحِداً يَشْتبهانِ فيه، كأَنَّهُما في ثَوْبٍ واحِدٍ. ـ ‘‘يَضْرِبُ أَخماساً لأِسْدَاسِ’‘: يَسْعَى في المَكْر والخَديعةِ، يُضْرَبُ لِمَنْ يُظْهِرُ شيئاً، ويُريدُ غيرَهُ، لأنَّ الرجُلَ إذا أرادَ سَفَراً بَعيدَاً، عَوّضدَ إبِلَهُ أن تَشْرَبَ خِمْساً سِدْساً، وضَرَبَ بمعنى بَيَّنَ، أي: يُظْهِرُ أخْماساً لأجْلِ أسْداسٍ، أي: رَقَّى إبلَهُ من الخِمْسِ إلى السِّدْسِ. ـ خُمْسُوخُمُسُ: جُزْءٌ من خَمْسَةٍ. ـ جاؤُوا خُماسَومَخْمَسَ: خَمْسَةًخَمْسَةً. ـ خَمَاساءُ: موضع. ـ أخْمَسُوا: صارُوا خَمْسَةً، ـ أخْمَسَ الرَّجُلُ: ورَدَتْ إبِلُهُ خِمْساً. ـ خَمَّسَهُتَخْميساً: جَعَلَهُ ذَا خَمْسَة أرْكان. ـ غُلامٌ خُماسيٌّ: طُولهُ خَمْسَةُ أشْبارٍ، ولا يقالُ سُداسِيٌّ، ولا سُباعِيٌّ، لأنه إذا بَلَغَ سِتَّةَ أشْبارِ، فهو رَجُلٌ.
أخمسَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
أخمسَيُخْمس ، إخماسًا ، فهو مُخمِس ، والمفعول مُخْمَس (للمتعدِّي) :- • أخمس القومُ صاروا خمسة :-كان في الغرفة أربعة أشخاص ثم أخمسوا. • أخمس الشَّيءَ: صيَّره خمسة :-أخمس الشكلَ: صيَّره ذا خمسة أركان.
خمَسَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
خمَسَيَخمُسويَخمِس ، خَمْسًا ، فهو خامِس ، والمفعول مَخْموس :- • خمَس الشَّيءَ أخذ خُمْسَه، أي: جزءًا من خمسة أجزاء متساوية :-استمرّ يُضارب حتى خمَسَ أسهمَ الشركة. • خمَس فلانًا: أخذَ خُمْسَ ماله. • خمَس القومَ: صار خامسهم، كمَّلهم بنفسه خمسة. • خمَس الحَبْلَ: فتله على خَمْسِ قُوًى.
خمَّسَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
خمَّسَيخمِّس ، تخميسًا ، فهو مخمِّس ، والمفعول مخمَّس :- • خمَّس الشَّيءَ 1 - جعله ذا خمسة أركان أو أجزاء :-خمَّس الرِّبْحَ/ البناءَ، - خمَّس الشِّعر: جعل كلَّ قطعة منه خمسة شُطور. 2 - صيَّره خَمْسة :-خمَّس دَخْلَه/ رِبْحَه: ضاعفه خَمْس مرّات. • خمَّس الأرضَ: 1 - سقاها في اليوم الخامس للسَّقْي السَّابق. 2 - زرع أرضًا على أن يحتفظ لنفسه بخُمس الحاصل. • خَمَّسَ الأربعةَ: خمَسهم، جعلهم خمسة بانضمامه إليهم.
الأسس الخمسة لتقييم الملاءة(المعجم مالية)
وهي الرغبة في السداد character والقدرة المالية capacity ورأس المال capital والضمان collateral والوضع الاقتصادي condition وكلّها تبدأ بحرف c ، وتعني بالانجليزية: five C's or credit
التعديل الخمسي للحصص(المعجم مالية)
تعديل الحصص كلّ خمس سنوات من قبل صندوق النقد الدولي. ، وتعني بالانجليزية: quinquennial review of quotas
التنّينات الخمس(المعجم مالية)
اسم أطلق على الدول الناشئة في آسيا وهي هونغ كونغ وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند. ، وتعني بالانجليزية: five dragons
الخمسون شركة المفضّلة(المعجم مالية)
الخمسون شركة التي يفضّل المستثمرون شراء أسهمها ، وتعني بالانجليزية: nifty fifty
النظرية الخمسية(المعجم مالية)
نظرية قائلة بأن أسعار الأسهم ترتفع في كلّ سنة ميلادية قابلة للقسمة على خمسة. ، وتعني بالانجليزية: pentaphilia theory
النمور الخمسة(المعجم مالية)
الدول المصنّعة الحديثة في آسيا وهي هونغ كونغ وتايوان وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند. ، وتعني بالانجليزية: five tigers
قاعدة الخمسة بالمائة(المعجم مالية)
إحدى قواعد الممارسات العادلة التي وضعتها الجمعية الوطنية لتجّار الأوراق المالية وتتضمّن توجيهات أخلاقية بشأن التمييز في معاملات التجّار وعمولات الوسطاء. ، وتعني بالانجليزية: five percent rule
الخامس عشر(المعجم عربي عامة)
عدد ترتيبيّ يوصف به يلي الرابع عشر ويسبق السادس عشر، مبني على فتح الجزأين.
الخماسيّ الحديث(المعجم عربي عامة)
(رض) إحدى ألعاب القوى، تتكوّن من خمس لعبات تؤدّى تتابعيًّا.
الخميس(المعجم عربي عامة)
سادس أيّام الأسبوع، يأتي بعد الأربعاء، يليه الجمعة :-صوم يوم الخميس سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم :- ° خميس الفِصْح
خامسخمسة(المعجم عربي عامة)
أحدهم.
الأخْماسُ(المعجم المعجم الوسيط)
الأخْماسُ : جمع خِمْس. ويقال: هما في بُرْدةٍ أخماس: إذا تقاربا واجتمعا واصطلحا. ويقال لمن مَكَرَ وخدَعَ: ضَرَبَ أخْماسًا لأسداس.
الخمِيسُ(المعجم المعجم الوسيط)
الخمِيسُ : جُزءٌ من خمسةِ أجزاءِ. والجمع : أَخماسٌ. و الخمِيسُ يومٌ من أيام الأُسبوع. والجمع : أخمِسةٌ، وأخمِساءُ، وأخامس. و الخمِيسُ الجَيشُ الجَرَّارُ؛ سُمِّي بذلك لأَنه خَمْسُ فِرَق: المُقَدِّمَةُ، والقلبُ، والمَيْمَنةُ، والمَيْسَرَةُ، والساقَةُ. ويقال: ما أدْرِي أَيُّ خَمِيس الناس هو: أَي جَماعتَهم. و الخمِيسُ من الثياب والرِّياح وغيرهِما: ما طُولُه خمسة أَذرع.
الخَمْس(المعجم المعجم الوسيط)
الخَمْس : اسم عدد للمؤنَّث. يقال: هؤلاء خمْسُ نسوة.
الخَمْسَةُ(المعجم المعجم الوسيط)
الخَمْسَةُ : اسم عدد للمذكَّر. يقال: هؤلاء خمسة رجال.
الخُماسِي(المعجم المعجم الوسيط)
الخُماسِي من الغِلمان والثِّياب: ما طولُه خمسة أشبار.
الخُمُس(المعجم المعجم الوسيط)
الخُمُس : الخُمْس. والجمع : أَخماس.
الخُمْسُ(المعجم المعجم الوسيط)
الخُمْسُ : جُزءٌ من خمسة. والجمع : أخماس.
الخِمْسُ(المعجم المعجم الوسيط)
الخِمْسُ : جزءٌ من خمسة. و الخِمْسُ ضربٌ من بُرُود اليمن. و الخِمْسُ من الفَلَوات: ما بَعُدَ ماؤها حتى يكون ورود الإبل في اليوم الخامس. و الخِمْسُ أن تَرِدَ الإبلُ الماءَ في اليوم الخامس من ورودها السَّابق، فيكون بين الوِرْدَيْن ثلاثةُ أَيامٍ. والجمع : أخماس.