وممّا يُسْتدْرَكُ عليه : بَدْرَش كجَعْفَر ويُقَال : بَدْرَشين : قَرْيَةٌ بمِصْرَ من أعمال الجِيزَةِ منها الشَّمسُ محمَّدُ بنُ عليّ بنِ محمَّدِ بن عليِّ بنِ عُثْمَانَ البَدْرَشيّ وُلِد سنة 788 ، رَوَى عن العِزِّ بنِ جَمَاعَة والزَّيْنِ العِرَاقيّ توفِّي سنة 843
الدُّرْشَةُ : بالضَّمِّ : اللَّجَاجَةُ نَقَلَه الصّاغَانِيّ . قثلْتُ : ومنه اشْتِقَاقُ الدَّرْوِيش فَعْلِيل منهُ إِنْ كان عَرَبِيّاً بِمَعْنَى الفَقِيرِ الشَّحّاذِ السائِلِ وقَدْ تَلاَعَبَتْ باسْتِعْمَالِه العَرَبُ أَخِيراً وغالِبُ ظَنِّي أَنّهَا فارِسِيَّة وقد سَبَقَ لِي فيها تأْليفُ رِسَالة مُسْتَقِلَّة إذ سُئِلْتُ عنها . والدَّارِشُ : جِلْدٌ م معْرُوف كما في الصّحاح وزادَ في اللِّسَانِ أَسْوَدُ قالَ المُصَنِّف : كَأَنَّهُ فارِسِيُّ الأَصْلِ وهو ظَنُّ ابنِ دُرَيْدٍ أَيْضاً
ومِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْه من فَصل السين مع الشين . سِدْرِشُ كزِبْرِج أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وهي : قَرْيَةٌ بمِصْرَ من البُحَيْرَةِ مِنْهَا السَّيِّدُ مُحَمّدُ بنُ محمّدِ بنِ أَبِي بَكْر ابنِ خالِدٍ القَاهِرِيُّ الحَنْبَلِيُّ السَّعْدِيُّ رَوَى عن الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ والعَلَمِ البُلْقِينِيِّ
فصل الشين مع الشين