الدّوْنَك كجَوْهَر أَهْمَلَه الجوهري وقالَ الأزهري : هو ذَكَرَهُ ابنُ مُقْبِل في شِعْرِهِ وقالَ نَصْرٌ في كتابِه : هو واد بالعالِيَةِ ويُثنى ويُجْمَعُ قال تَمِيمُ بنُ أبي بن مُقْبِلٍ في التَّثْنِيَةِ يَصِفُ هِجَفَّين بشِدَّةِ العَدْوِ والهجَفُّ : ذكر النَّعامِ :
يَكادَانِ بَيْنَ الدَّوْنَكَيْنِ وأَلْوَةٍ ... وذاتِ القَتادِ السُّمْرِ يَنْسَلِخانِ أي : يَكادانِ يَنْسَلِخانِ ويَخْرُجانِ من جُلُودِهِما من شِدَّةِ العَدْوِ وأَنشدَ الأزهري البيتَ وروى القافية يَعْتَلِجانِ
وقالَ كُثَيِّرٌ في الجَمْعِ :
أَقُولُ وقَدْ جاوَزْنَ أَعْلامَ ذِي دَم ... وذِي وَجَمَى أَو دُونَهُنّ الدَّوانِكُ وأَنْشَد الأزهري للحُطَيئَةِ :
" أَدارَ سُلَيمَى بالدَّوانِيكِ فالعُرفِ والدُّنْدُكُ بالضم : تَيس إِذا مَشَى تَرَجْرَجَ لَحْمُه سِمَنًا نقله الخارْزَنجيُ