وصف و معنى و تعريف كلمة يذرقوا:


يذرقوا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ياء (ي) و ذال (ذ) و راء (ر) و قاف (ق) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح يذرقوا في معاجم اللغة العربية:



يذرقوا

جذر [ذرق]

  1. ذَرَقَ: (فعل)
    • ذَرقَ ، يَذْرِقُ ، اِذْرِقْ ، مصدر ذَرْقٌ ، ذُراقٌ
    • ذَرَقَ الطّائِرُ : رَمَى بِسلاحِهِ
    • ذَرَقَ على جيرانِهِ : أَفْحَشَ عَلَيْهِمْ بِمَنْطِقِهِ
    • وكلام يُذْرَقُ عليه : مستهجَن
  2. ذَرَّقَ: (فعل)
    • ذَرَّقَ اللبنَ : خَلَطه بالماء
,
  1. ذَرَقَ
    • ـ ذَرَقَ الطائرُ يَذْرُقُ ويَذْرِقُ : زَرَقَ ، كأَذْرَقَ .
      ـ ذُرَقُ : الحَنْدَقوقُ .
      ـ أذْرَقَتِ الأرضُ : أنْبَتَتْه .
      ـ لَبَنٌ مُذَرَّقٌ : مَذيقٌ .
      ـ تَذَرَّقَتْ واذَّرَقَتْ : اكْتَحَلَتْ به .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. وَذْرَةُ
    • ـ وَذْرَةُ من اللحمِ : القِطْعَةُ الصغيرةُ لاعَظْمَ فيها ، أو ماقُطِعَ منه مُجْتَمِعاً عَرْضاً ، وبُظارَةُ المرأةِ ، ج : وَذْرٌ ووَذَرٌ .
      ـ وَذَرَهُ : قَطعَهُ ، وجَرَحَهُ ،
      ـ وَذَرَ الوَذْرَةَ : بَضَعَها ، وقَطَعَها ، كوَذَّرَها .
      ـ وَذْرَتانِ : الشَّفَتانِ .
      ـ وَذِرَةُ : الكثيرةُ الوَذْرِ . والمرأةُ الكريهةُ الرائحةِ ، أو الغَليظَةُ الشَّفَةِ .
      ـ يا ابنَ شامَّةِ الوَذْرِ : قَذْفٌ ، وهي كنايةٌ عن المَذاكِيرِ والكَمَرِ .
      ـ ذَرْهُ : دَعْهُ ، يَذَرُهُ تَرْكاً ، ولا تَقُلْ وَذْراً ، وأصلُهُ وَذِرَهُ يَذَرُهُ ، كوَسِعَهُ يَسَعُهُ ، لكن ما نَطَقُوا بماضيهِ ، ولابِمصْدرهِ ، ولا باسمِ الفَاعِلِ ، أو قيلَ : وَذِرْتُهُ شاذًّا .
      ـ وَذْرَةُ : موضع بأكْشُونِيَة الأَنْدَلُسِ .
      ـ وُذَارَةُ : قُوَارَةُ الخَيَّاطِ .
      ـ وَذَارُ : قرية بسَمَرْقَنْدَ ، وبأصْبَهانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ذَرَفَ
    • ـ ذَرَفَ الدَّمْعُ يَذْرِفُ ذَرْفَاً وذَرَفاناً وذُروفاً وذَريفاً وتَذْرافاً : سالَ ،
      ـ ذَرَفَتْ عَيْنُهُ : سالَ دَمْعُها ،
      ـ ذَرَفَتْ العَيْنُ دَمْعَها : أسالَتْهُ ، والدَّمْعُ مَذْروفٌ وذَرِيفٌ .
      ـ مذَارِفُ : المَدَامِعُ .
      ـ ذَرَفانُ : المَشْيُ الضعيفُ .
      ـ ذَرَّفَ دَمْعَه تَذْرِيفاً وتَذْرَافاً وتَذْرِفَةً : صَبَّهُ ،
      ـ ذَرَّفَ على المِئَةِ : زادَ ،
      ـ ذَرَّفَ فلاناً الموتَ : أشْرَفَ به عليه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. وذع
    • وذع - يذع ، وذعا
      1 - وذع الماء : سال

    المعجم: الرائد



  5. ذَرا
    • ذرا - يذرو ، ذروا
      1 - ذرا الشيء : طار في الهواء وتفرق فيه . 2 - ذرا : مر بسرعة . 3 - ذرا الشيء : سقط . 4 - ذرا : فمه : سقطت أسنانه . 5 - ذرات نابه : انكسر حدها . 6 - ذرا اليه : قصد إليه . 7 - ذرات الريح التراب : فرقته وأطارته . 8 - ذرا القمح : نقاه في الريح .

    المعجم: الرائد

  6. ذَرق
    • ذرق - يذرق ويذرق ، ذرقا وذراقا
      1 - ذرق الطائر : رمى بـ « سلحه »، أي فضلاته الخارجة من بطنه . 2 - ذرق عليه : أفحش عليه في الكلام .

    المعجم: الرائد

  7. يذره
    • هي بالذال المعجمة وهو إسم أندلسي للنبات المسمى باليونانية قسوس وقد ذكرته في القاف .

    المعجم: الأعشاب

  8. ذرا
    • ذرا يَذْرو ، اذْرُ ، ذَرْوًا ، فهو ذارٍ ، والمفعول مذروّ ( للمتعدِّي ) :-
      ذرا التُّرابُ طار في الهواء وتفرّق وتبدّد
      ذرا فوه : سقطت أسنانه .
      ذرا المُزارعُ الحَبَّ : نقّاه في الريح من التِّبْن :- ذرا الفلاحُ القمحَ .
      • ذرَتِ الرِّيحُ التُّرابَ : أطارته وفرَّقته :- { فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ } - { وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا }: الرِّياح تطير بالتراب وتفرّقه تفريقًا وتبديدًا .
      ذرا اللهُ الخلقَ : ذرأهم ؛ أبدعهم على أحسن مثال وبثَّهم وكثَّرهم .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. ذرَى
    • ذرى - يذري ، ذريا
      1 - ذرت الريح التراب : فرقته وأطارته . 2 - ذرى القمح : نقاه في الريح .

    المعجم: الرائد

  10. ذرَف
    • ذرف - يذرف ، ذرفانا
      1 - مشى مشيا خفيفا

    المعجم: الرائد

  11. أذرى
    • أذرى يُذري ، أَذْرِ ، إذراءً ، فهو مُذْرٍ ، والمفعول مُذْرًى :-
      • أذرتِ الرِّيحُ التُّرابَ ذرَته ؛ أطارته وفرَّقته :- أذرى الفلاحُ الحَبَّ ، - { فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تُذْرِيْه الرِّيَاحُ } [ قرآن ] .
      • أذرتِ العينُ دَمْعَهَا : أسالته .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. ذرَّى
    • ذرَّى يُذرِّي ، ذَرِّ ، تذريةً ، فهو مُذَرٍّ ، والمفعول مُذرًّى :-
      • ذرَّتِ الرِّيحُ التُّرابَ ذَرَته ؛ أطارته ، فرّقته :- كَانَ رَجُلٌ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اطْحَنُونِي ثُمَّ ذَرُّونِي فِي الرِّيحِ [ حديث ] .
      ذرَّى الزَّارعُ القمحَ : ذَرَاه ، نقَّاه في الرِّيح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. ذرَى
    • ذرَى يَذرِي ، اذْرِ ، ذرْيًا ، فهو ذارٍ ، والمفعول مذريّ :-
      • ذرَت الرِّيحُ التُّرابَ أطارته وفرَّقته :- { فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرِيْهِ الرِّيْاحُ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. ذرَّفَ
    • ذرَّفَ يُذرِّف ، تذريفًا وتذرفةً ، فهو مُذرِّف ، والمفعول مُذرَّف ( للمتعدِّي ) :-
      ذرَّفَ الدَّمعُ ذرَف ؛ سال .
      • ذرَّفتِ العينُ دمعَها : صبَّته :- فارق المسافرُ أهلَه وعينه تُذرِّف الدَّمع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. ذرف
    • ذرف - يذرف ، ذرفا وذريفا وذروفا وذرفانا وتذرافا
      1 - ذرف الدمع : سال 2 - ذرفت العين : سال دمعها . 3 - ذرفت العين الدمع : أسالته .

    المعجم: الرائد

  16. ذرَفَ
    • ذرَفَ يَذرِف ، ذَرْفًا وذُرُوفًا وذَرَفَانًا وذريفًا وتَذْرافًا ، فهو ذارف ، والمفعول مذروف ( للمتعدِّي ) وذريف ( للمتعدِّي ) :-
      ذرَفَ الدَّمعُ سال ، جرى :- حان الفراقُ فَذَرَفَ دمعي .
      • ذرَفتِ العينُ : سال دمعُها وجرى :- فَوَعَظَنَا رَسُولُ اللهِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ لَهَا الْعُيُونُ [ حديث ] .
      • ذرَفت عينُه الدَّمعَ : أسالته
      ذرَف دمعًا سخينًا : بكى بحرارة ، - ذرَف دموعَ التَّماسيح : تظاهر بالحزن وتباكى رياءً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. ذرا
    • " ذَرَت الريح الترابَ وغيرَه تَذْرُوه وتَذْريه ذَرْواً وذَرْياً وأَذْرَتْهُ وذَرَّتْه : أَطارَتْه وسفَتْه وأَذْهَبَتْه ، وقيل : حَمَلَتْه فأَثارَتْه وأَذْرَتْه إِذا ذَرَت التُّرابَ وقد ذَرا هو نفسُه .
      وفي حرف ابن مسعود وابن عباس : تَذْرِيهِ الريحُ ، ومعنى أَذْرَتْه قَلَعَته ورَمَتْ به ، وهما لغتان .
      ذَرَت الريحُ التُّرابَ تَذْرُوه وتَذْريه أَي طَيَّرَته ؛ قال ابن بري : شاهد ذَرَوْتُه بمعنى طَيَّرْتُه قول ابن هَرْمَة : يَذْرُو حَبِيكَ البَيْضِ ذَرْواً يخْتَلي غُلُفَ السَّواعِدِ في طِراقِ العَنْبَرِ والعَنْبَر هنا : التُّرْس .
      وفي الحديث : إِنَّ الله خَلق في الجَنَّة ريحاً من دُونِها بابٌ مُغْلَق لو فُتحَ ذلك الباب لأَذْرَتْ ما بين السماءِ والأَرْضِ ، وفي رواية : لَذَرَّت الدُّنْيا وما فيها .
      يقال : ذَرَتْه الرِّيحُ وأَذْرَتْه تَذْرُوه وتُذْريه إِذا أَطارَتْه .
      وفي الحديث : أَن رَجُلاً ، قال لأَوْلادِهِ إِذا مُتُّ فأَحْرِقُوني ثم ذَرُّوني في الرِّيحِ ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله وجهه : يَذْرُو الرِّوايَةَ ذَرْوَ الريحِ الهَشِيمَ أَي يَسْرُدُ الرِّواية كما تَنْسِفُ الريحُ هَشِيمَ النَّبْتِ .
      وأَنكر أَبو الهيثم أَذْرَتْه بمعنى طَيَّرَتْه ، قال : وإِنما قيل أَذْرَيْت الشيءَ عن الشيء إِذا أَلقَيْتَه ؛ وقال امرؤ القيس : فتُذْريكَ منْ أُخْرى القَطاةِ فتَزْلَقُ وقال ابن أَحمر يصف الريح : لها مُنْخُلٌ تُذْري ، إِذا عَصَفَتْ بِهِ أَهابيَ سَفْسافٍ من التُّرْبِ تَوْأَم ؟

      ‏ قال : معناه تُسْقِطُ وتَطْرَح ، قال : والمُنْخُل لا يرفَعُ شيئاً إِنما يُسْقِط ما دقَّ ويُمْسِك ما جَلَّ ، قال : والقرآن وكلام العرب على هذا .
      وفي التنزيل العزيز : والذَّارِياتِ ذََرْواً ؛ يعني الرِّياحَ ، وقال في موضع آخر : تَذْرُوه الرِّياحُ .
      وريحٌ ذارِيَةٌ : تَذْرُو التُّراب ، ومن هذا تَذْرِية الناس الحنطةَ .
      وأَذْرَيْتُ الشيءَ إِذا أَلْقََيْتَه مثلَ إِلْقائِكَ الحَبَّ للزَّرْع .
      ويقال للذي تُحْمَلُ به الحنطة لتُذَرَّى : المِذْرى .
      وذَرى الشيءُ أَي سَقَط ، وتَذْرِيَة الأَكْداسِ مَعْرُوفة .
      ذَرَوْت الحِنْطة والحبَّ ونَحْوَه أَذْرُوها وذَرَّيْتُها تَذْرِيَة وذَرْواً منه : نَقَّيْتها في الريح .
      وقال ابن سيده في موضع آخر : ذَرَيْتُ الحَبَّ ونحوه وذَرَّيْته أَطَرْته وأَذْهَبْته ، قال : والواو لغة وهي أَعْلى .
      وتَذَرَّت هي : تَنَقَّت .
      والذُّراوَةُ : ما ذُرِيَ من الشيء .
      والذُّراوَةُ : ما سَقَطَ من الطَّعام عند التَّذَرِّي ، وخص اللحياني به الحِنْطة ؛ قال حُمَيْد بن ثوْر : وعادَ خُبَّازٌ يُسَقِّيِه النَّدى ذُراوَةً تَنْسِجُهُ الْهُوج الدُّرُجْ والمِذْراة والمِذْرى : خَشَبَةٌ ذات أَطْراف ، وهي الخشبة التي يُذَرَّى بها الطَّعامُ وتُنَقَّى بها الأَكْداس ، ُ ، ومنه ذرَّيْتُ تراب المعدن إِذا طَلَبْت منه الذَّهَب .
      والذَّرى : اسمُ ما ذَرَّيْته مثل النَّفَضِ اسم لما تَنْفُضُه ؛ قال رؤبة : كالطَّحْن أَو أَذْرَتْ ذَرىً لم يُطْحَنِ يعني ذَرْوَ الريح دُقاقَ التُّراب .
      وذَرَّى نَفَسَه : سَرَّحه كما يُذَرَّى الشيءُ في الريح ، والدَّالُ أَعْلى ، وقد تقدم .
      والذَّرى : الكِنُّ .
      والذَّرى : ما كَنَّكَ من الريح البارِدَةِ من حائِطٍ أَو شجر .
      يقال : تَذَرَّى مِنَ الشّمال بذَرىً .
      ويقال : سَوُّوا للشَّوْل ذَرىً من البَرْدِ ، وهو أَن يُقْلَع الشجَر من العَرْفَجِ وغيره فيوضَع بعضُه فوقَ بعضٍ مما يلي مَهَبَّ الشمالِ يُحْظَر به على الإِبل في مأْواها .
      ويقال : فلان في ذَرى فلانٍ أَي في ظِلِّه .
      ويقال : اسْتَذْرِ بهذه الشجَرة أَي كنْ في دِفْئها .
      وتَذَرَّى بالحائِط وغيرِه من البَرْدِ والرِّيحِ واسْتَذْرى ، كلاهما : اكْتَنَّ .
      وتَذَرَّتِ الإِبلُ واسْتَذْرَت : أَحَسَّت البَرْدَ واسْتَتَر بعضُها ببعضٍ واسْتَتَرت بالعِضاهِ .
      وذَرا فلانٌ يَذْرُو أَي مَرَّمَرّاً سريعاً ، وخص بعضهم به الظبي ؛ قال العجاج : ذَارٍ إِذا لاقى العَزازَ أَحْصَفا وذَرا نابُه ذَرْواً : انْكَسر حَدُّه ، وقيل : سقط .
      وذَرَوْتُه أَنا أَي طَيَّرته وأَذْهَبْته ؛ قال أَوْس : إِذا مُقْرَمٌ مِنَّا ذَرا حَدُّ نابهِ تَخَمَّطَ فينا نابُ آخَرَ مُقْرَم ؟

      ‏ قال ابن بري : ذَرا في البيت بمعنى كَلَّ ، عند ابن الأَعرابي ، قال : وقال الأَصمعي بمعنى وقَع ، فَذَرا في الوجهين غير مُتَعَدٍّ .
      والذَّرِيَّةُ : الناقة التي يُسْتَتَر بها عن الصيد ؛ عن ثعلب ، والدال أَعلى ، وقد تقدم .
      واسْتَذْرَيْت بالشَّجَرة أَي استَظْلَلْت بها وصِرْتُ في دِفئِها .
      الأَصمعي : الذَّرى ، بالفتح ، كل ما استترت به .
      يقال : أَنا في ظِلِّ فلان وفي ذَراهُ أَي في كَنَفه وسِتْره ودِفْئِه .
      واسْتَذْرَيْتُ بفلان أَي التَجَأْتُ إِليه وصِرْتُ في كَنَفه .
      واسْتَذْرَتِ المِعْزَى أَي اشْتَهت الفَحْلَ مثل اسْتَدَرَّتْ .
      والذَّرى : ما انْصَبَّ من الدَّمْع ، وقد أَذْرَتِ العينُ الدّمْعَ تُذْريه إِذْراءً وذَرىً أَي صَبَّتْه .
      والإِذْراءُ : ضَرْبُك الشيءَ تَرْمي به ، تقول : ضَرَبْتُه بالسيف فأَذْرَيْتُ رأْسَه ، وطَعَنته فأَذْرَيْتُه عن فَرَسه أَي صَرَعْته وأَلْقَيْته .
      وأَذْرَى الشيءَ بالسيف إِذا ضَرَبه حتى يَصْرَعه .
      والسيفُ يُذْرِي ضَرِيبَتَه أَي يَرْمِي بها ، وقد يوصَفُ به الرَّمْي من غير قَطْع .
      وذَرَّاهُ بالرُّمْحِ : قَلَعَه ؛ هذه عن كراع .
      وأَذْرَتِ الدابَّة راكِبَها : صَرَعَتْه .
      وذِرْوَةُ كلِّ شَيءٍ وذُرْوَتُه : أَعْلاهُ ، والجَمْع الذُّرَى بالضم .
      وذِرْوة السَّنامِ والرأْسِ : أَشْرَفُهُما .
      وتَذَرَّيْت الذِّرْوة : رَكِبْتُها وعَلَوْتها .
      وتَذَرَّيْت فيهم : تَزَوَّجْت في الذِّرْوة مِنْهُم .
      أَبو زيد : تَذَرَّيْت بَني فلانٍ وتَنَصَّيْتهم إِذا تَزَوَّجْت منهم في الذِّرْوة والناصية أَي في أَهل الشرف والعَلاء .
      وتَذَرَّيت السَّنام : عَلَوْته وفَرَعْته .
      وفي حديث أَبي موسى : أُتِي رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بإِبِلٍ غُرِّ الذُّرَى (* قوله « بابل غرّ الذرى » هكذا في الأصل ، وعبارة النهاية : أتي رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بنهب ابل فأمر لنا بخمس ذود غرّ الذرى أي بيض إلخ ).
      أَي بِيض الأَسْنِمَة سِمانها .
      والذُّرَى : جمع ذِرْوَةٍ ، وهي أَعْلَى سَنامِ البَعِىر ؛ ومنه الحديث : على ذِرْوةِ كلِّ بعير شيطانٌ ، وحديث الزُّبير : سأَلَ عائشةَ الخُروجَ إِلى البَصْرة فأَبْتْ عليه فما زالَ يَفْتِلُ في الذِّرْوةِ والغارِبِ حتى أَجابَتْهُ ؛ جَعَلَ وبَرَ ذِرْوَة البعير وغارِبِه مثلاً لإِزالتها عن رَأْيها ، كما يُفْعَلُ بالجمل النَّفُور إِذا أُريد تَأْنيسُه وإِزالَةُ نِفارِه .
      وذَرَّى الشاةَ والناقَةَ وهو أَنْ يَجُزَّ صوفَها ووَبَرَها ويدَعَ فوقَ ظَهْرِها شيئاً تُعْرَف به ، وذلك في الإِبل والضأْن خاصة ، ولا يكون في المِعْزَى ، وقد ذَرَّيتها تَذْرِيَةً .
      ويقال : نعجةٌ مُذَرَّاةٌ وكَبْشٌ مُذَرّىً إِذا أُخِّرَ بَيْنَ الكَتِفين فيهما صُوفَةٌ لم تُجَزَّ ؛ وقال ساعدة الهذلي : ولا صُوارَ مُذَرَّاةٍ مَناسِجُها ، مِثْل الفَرِيدِ الذي يَجْرِي مِنَ النَّظْمِ والذُّرَةُ : ضربٌ من الحَبِّ معروف ، أَصلُه ذُرَوٌ أَو ذُرَيٌ ، والهاءُ عِوَض ، يقال للواحِدَة ذُرَةٌ ، والجَماعة ذُرَةٌ ، ويقال له أَرْزَن (* قوله « ويقال له أرزن » هكذا في الأصل ).
      وذَرَّيْتُه : مَدَحْتُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وفلان يُذَرِّي فلاناً : وهو أَن يرفع في أَمره ويمدحه .
      وفلان يُذَرِّي حَسَبَه أَي يمدحه ويَرْفَعُ من شأْنه ؛ قال رؤبة : عَمْداً أُذَرّي حَسَبِي أَن يُشْتَمَا ، لا ظَالِمَ الناس ولا مُظَلَّما ولم أَزَلْ ، عن عِرْضِ قَوْمِي ، مِرْجَمَا بِهَدْرِ هَدَّارٍ يَمُجُّ البَلْغَما أَي أَرْفَعُ حَسَبي عن الشَّتِيمةِ .
      قال ابن سيده : وإِنما أََثْبَتُّ هذا هنا لأَن الاشتقاق يُؤذِنُ بذلك كأَنِّي جعلته في الذِّرْوَةِ .
      وفي حديث أَبي الزناد : كان يقول لابنه عبد الرحمن كيفَ حديثُ كذا ؟ يريدُ أَن يُذَرِّيَ منه أَي يَرْفَعَ من قَدْره ويُنَوِّهَ بذِكْرِِِِِه .
      والمِذْرَى : طَرَفُ الأَلْيةِ ، والرَّانِفةُ ناحيَتُها .
      وقولهم : جاء فلان يَنْفُضُ مِذْرَوَيْه إِذا جاء باغِياً يَتَهَدَّدُ ؛ قال عَنْتَرة يهجو عُمارةَ بنَ زِيادٍ العَبِسِي : أَحَوْلِيَ تَنْفُضُ اسْتُكَ مِذْرَوَيْها لِتَقْتُلْنِي ؟ فهأَنذا عُمارَا يريد : يا عُمارَةُ ، وقيل : المِذْرَوَانِ أَطْرافُ الأَلْيَتَيْن ‏ ليس ‏ لهما واحد ، وهو أَجْوَدُ القولين لأَنه لو ، قال مِذْرَى لقيل في التثنية مِذْرَيانِ ، بالياء ، للمجاورة ، ولَمَا كانت بالواو في التثنية ولكنه من باب عَقَلْتُه بِثنْيَايَيْنِ في أَنه لم يُثَنَّ على الواحد ؛ قال أَبو علي : الدليلُ على أَن الأَلف في التثنية حرف إِعراب صحة الواو في مِذْرَوانِ ، قال : أَلا ترى أَنه لو كانت الأَلف إِعراباً أَو دليلَ إِعراب وليست مَصُوغَةً في بناء جملة الكلمة متصلةً بها اتصالَ حرف الإِعراب بما بعده ، لوجب أَن تقلب الواو ياء فقال مِذْريانِ لأَنها كانت تكون على هذا القول طَرَفاً كلامِ مَغْزىً ومَدْعىً ومَلْهىً ، فصحة الواو في مِذْرَوانِ دلالةٌ على أَن الأَلف من جملة الكلمة ، وأَنها ليست في تقدير الانفصال الذي يكون في الإَعراب ، قال : فجَرَتِ الأَلف في مِذْرَوانِ مَجْرَى الواو في عُنْفُوانٍ وإِن اختلفت النون وهذا حسن في معناه ، قال الجوهري : المقصور إِذا كان على أَربعة أَحرف يثنى بالياء على كل حال نحو مِقْلىً ومِقْلَيانِ .
      والمِذْرَوانِ : ناحيتا الرأْسِ مثل الفَوْدَيْن .
      ويقال : قَنَّع الشيبُ مِذْرَوَيْه أَي جانِبَيْ رأْسه ، وهما فَوْداهُ ، سمِّيا مِذْرَوَينِ لأَنهما يَذْرَيانِ أَي يَشيبَانِ .
      والذُّرْوةُ : هو الشيب ، وقد ذَرِيَتْ لِحْيَتُه ، ثم استُعِير للمَنْكِبَيْنِ والأَلْيَتَيْن والطَّرَفَيْن .
      وقال أَبو حنيفة : مِذْرَوا القَوْس المَوْضِعان اللَّذَانِ يقع عليهما الوَتَرمن أَسْفلَ وأَعْلَى ؛ قال الهذلي : على عَجْسِ هَتَّافَةِ المِذْرَوَيْنِ ، صَفْرَاءَ مُضْجَعَةٍ في الشِّمال ؟

      ‏ قال : وقال أَبو عمرو واحدها مِذْرىً ، وقيل : لا واحدها لها ، وقال الحسن البصري : ما تَشَاءُ أَن ترى أَحدهم ينفض مِذْرَوَيْه ، يقول هَأَنَذَا فَاعْرِفُونِي .
      والمِذْرَوَانِ كَأَنَّهما فَرْعَا الأَلْيَتين ، وقيل : المِذْرَوَانِ طرفا كلِّ شيء ، وأَراد الحسن بهما فَرْعَي المَنْكِبَيْن ، يقال ذلك للرجل إِذا جاء باغياً يَتَهَدَّدُ .
      والمِذْرَوَانِ : الجانِبَانِمن كل شيء ، تقول العرب : جاء فُلانٌ يَضْرِبُ أَصْدَرَيْه ويَهُزّ عِطْفَيه ويَنْفُضُ مِذْرَوَيْه ، وهما مَنْكِبَاه .
      وإِنّ فلاناً لكَريمُ الذَّرَى أَي كريم الطَّبِيعَة .
      وذَرَا الله الخَلْق ذَرْواً : خَلَقهم ، لغة في ذَرَأَ .
      والذَّرْوُ والذَّرَا والذُّرِّيَّة : الخَلْق ، وقيل : الذَّرْوُ والذَّرَا عددُ الذُّرِّيَّة .
      الليث : الذُّرِّيَّة تقع على الآباءِ والأَبْناءِ والأَوْلادِ والنِّسَاء .
      قل الله تعالى : وآية لهم أَنَّا حملنا ذُرِّيَّتهم في الفُلْك المشحون ؛ أَراد آباءهم الذين حُمِلُوا مع نوح في السفينة .
      وقوله ، صلى الله عليه وسلم ، ورأَى في بعض غَزَواته امرأَةً مَقْتولةً فقال : ما كانت هَذِه لتُقاتِلَ ، ثم ، قال للرجل : الْحَقْ خالداً فقلْ له لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً ، فسمَّى النساءَ ذُرِّيَّةً .
      ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : جُحُّوا بالذُّرِّيَّة لا تأْكلوا أَرزاقَها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بالذُّرِّيَّة ههنا النساءَ ، قال : وذهب جماعة من أَهل العربيَّة إِلى أَن الذُّرِّيَّةَ أَصلها الهمز ، روى ذلك أَبو عبيد عن أَصحابه ، منهم أَبو عبيدة وغيره من البصريين ، قال : وذهَب غيرُهم إِلى أَن أَصل الذُّرِّيَّة فُعْلِيَّةٌ من الذَّرِّ ، وكلٌّ مذكورٌ في موضعه .
      وقوله عز وجل : إِنَّ الله اصطَفى آدمَ ونُوحاً وآل إِبراهيم وآلَ عِمْرانَ على العالمين ، ثم ، قال : ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض ؛ قال أَبو إِسحق : نصَبَ ذُرِّيَّةً على البدلِ ؛ المعنى أَنَّ الله اصطفى ذرِّيَّة بعضها من بعضٍ ، قال الأَزهري : فقد دخلَ فيها الآباءُ والأَبْناءُ ، قال أَبو إِسحق : وجائز أَن تُنْصَب ذريةً على الحال ؛ المعنى اصطفاهم في حال كون بعضهم من بعض .
      وقوله عز وجل : أَلْحَقْنا بهم ذُرِّيَّاتِهِم ؛ يريد أَولادَهُم الصغار .
      وأَتانا ذَرْوٌ من خَبَرٍ : وهو اليسيرُ منه ، لغة في ذَرْءٍ .
      وفي حديث سليمان بن صُرَد :، قال لعليّ ، كرم الله وجهه : بلغني عن أَمير المؤمنين ذَرْوٌ من قول تَشَذَّرَ لي فيه بالوَعِيد فسِرْتُ إِليه جواداً ؛ ذَرْوٌمن قَوْلٍ أَي طَرَفٌ منه ولم يتكامل .
      قال ابن الأَثير : الذَّرْوُ من الحديث ما ارتفعَ إِليك وتَرامى من حواشيه وأَطرافِه ، من قولهم ذَرا لي فلان أَي ارتفَع وقصَد ؛ قال ابن بري : ومنه قول أَبي أُنَيْسٍ حليف بَني زُهْرة واسمه مَوْهَبُ بنُ رياح : أَتاني عَنْ سُهَيْلٍ ذَرْوُ قَوْلٍ فأَيْقَظَني ، وما بي مِنْ رُقادِ وذَرْوة : موضع .
      وذَرِيَّات : موضع ؛ قال القتال الكِلابي : سقى اللهُ ما بينَ الرِّجامِ وغُمْرَةٍ ، وبئْرِ ذَرِيَّاتٍ بهِنَّ جَنِينُ نَجاءَ الثُّرَيَّا ، كُلَّما ناءَ كْوكَبٌ ، أَهلَّ يَسِحُّ الماءَ فيه دُجُونُ وفي الحديث : أَوَّلُ الثلاثةِ يدخُلونَ النارَ منهم ذو ذَرْوةٍ لا يُعْطِي حَقَّ اللهِ من ماله أَي ذُو ثَرْوةٍ وهي الجِدَةُ والمالُ ، وهومن باب الاعتقاب لاشتراكهما في المخرج .
      وذِرْوَةُ : اسم أَرضٍ بالبادية .
      وذِرْوة الصَّمَّان : عالِيَتُها .
      وذَرْوَةُ : اسم رجل .
      وبئر ذَرْوانَ ، بفتح الذال وسكون الراء : بئْر لبَني زُرَيْق بالمدينة .
      وفي حديث سِحْرِ النبي ، صلى الله عليه وسلم : بئر ذَرْوانَ ؛ قال ابن الأَثير : وهو بتقديم الراء على الواو موضع بينَ قُدَيْدٍ والجُحْفَة .
      وذَرْوَةُ بن حُجْفة : من شعرائهم .
      وعَوْفُ بنُ ذِرْوة ، بكسر الذال : من شُعرائِهِم .
      وذَرَّى حَبّاً : اسم رجل ؛ قال ابن سيده : يكون من الواو ويكون من الياء .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : ولتأْلَمُنَّ النَّوْمَ على الصوف الأَذْرِيِّ كما يَأْلَم أَحدُكم النومَ على حَسَكِ السَّعْدانِ ؛ قال المبرد : الأَذْرِيّ منسوب إِلى أَذْرَبيجانَ ، وكذلك تقول العرب ، قال الشماخ : تَذَكَّرْتُها وَهْناً ، وقَدْ حالَ دُونَها قُرى أَذَرْبيجانَ المسالِحُ والجال ؟

      ‏ قال : هذه مواضع كلها .
      "

    المعجم: لسان العرب



  18. ذعت
    • " ذَعَتَه في التراب يَذْعَتُه ذَعْتاً : مَعَكَه مَعْكاً ، كأَنه يَغُطُّه في الماء ؛ وقيل : هو أَشَدُّ الخَنْق .
      وذَعَتَه ذَعْتاً إِذا خَنَقَه .
      والذَّعْتُ : الدَّفْع العَنيف ، والغَمْزُ الشديد ، والفعل كالفعل ؛ وكذلك زَمَته زَمْتاً إِذا خَنَقه ، وذَعَتَه ، وذَأَطَه ، وذَعَطه إِذا خَنَقَه أَشَدَّ الخَنْقِ .
      وفي الحديث : أَن الشيطان عَرَضَ لي يَقْطَعُ صَلاتي ، فأَمْكَنَني اللهُ منه ، فَذَعَتُّه أَي خَنَقْتُه .
      والذَّعْتُ والدَّعْتُ ، بالذال والدال : الدفع العنيف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ذعج
    • الذَّعْجُ : الدَّفْعُ الشديد وربما كني به عن النكاح .
      يقال : ذَعَجَها يَذْعَجُها ذَعْجاً .
      قال الأَزهري : لم أَسمع الذَّعْجَ لغير ابن دريد وهو من مناكيره .

    المعجم: لسان العرب

  20. وذع
    • " قال الأَزهريّ في آخر ترجمة عذاً :، قال ابن السكيت فيما قرأْت له من الأَلفاظ إِن صح له : وذَعَ الماءُ يَذَعُ وهَمَى يَهْمِي إِذا سال ، قال : والواذِعُ المَعِينُ ، قال : وكلُّ ماءٍ جرَى على صَفاةٍ فهو واذِعٌ .
      قال الأَزهري : هذا حرف منكر وما رأَيته إِلا في هذا الكتاب وينبغي أَن يفتش عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. ذرق
    • " ذَرْقُ الطائرِ : خُرْؤُه .
      وذَرقَ الطائرُ يَذْرُق ويَذْرِقُ ذَرْقاً ، وأذْرَقَ : خَذَق بِسَلْحه وذَرَقَ ، وقد يستعار في السبُع والثعلب ؛ أنشد اللحياني : إلا تِلكَ الثَّعالِبُ قد تَوَالَتْ عَلَيَّ ، وحالَفَتْ عُرْجاً ضِباعا لِتَأْكُلَني ، فَمَرَّ لهُنَّ لَحْمي ، فأذْرَقَ من حِذاري أو أتاعا واسم ذلك الشيء الذُّراق ؛ عن أبي زيد .
      وقال حسان بن ثابت لما سأله عمر ، رضي الله عنه ، عن هجاء الحطيئة للزِّبْرِقان بقوله : دَعِ المَكارِمَ لا تَرْحَلْ لِبُغْيَتِها ، واقْعُدْ فإنَّك أنتَ الطَّاعِمُ الكاسي ما هَجاه بل ذَرق عليه .
      والذَّرْقُ : ذَرْقُ الحُبارَى بسلحه ، والخَذْقُ أشدُّ من الذَّرْق .
      وفي نوادر الأَعراب : تَذَرَّقَتْ فلانة بالكُحل وأذْرَقَتْ إذا اكْتحلت .
      والذُّرَقُ : نبات كالفِسْقِسة تسميه الحاضرةُ الحَنْدَقُوقى .
      وقال أبو عمرو : الذُّرَق الحندقوقى ؛ غيره : واحدتها ذُرَقة ، ويقال لها : حَنْدَقَوْقَى وحِنْدَقَوْقَى وحِنْدَقُوقَى ؛ قال أبو حنيفة : لها نُفَيْحة طيبة فيها شَبه من الفَثِّ تطول في السماء كما ينبُت الفَثُّ ، وهو ينبت في القِيعان ومَناقِع الماء .
      وقال مُرّة : الذُّرَقُ نبات مثل الكُرّاث الجبليّ الدِّقاق له في رأسه قَماعِل صغار فيها حبٌّ أغبر حُلو ، يؤْكلُ رَطباً تُحبه الرِّعاء ويأتون به أهليهم فإذا جفَّ لم تَعرِض له ، وله نِصال صِغار لها قشرة سوداء فإذا قُشرت قُشرت عن بياض ، قال : وهي صادِقةُ الحَلاوة كثيرة الماء يأكلها الناس ؛ قال رؤبة : حتى إذا ما هاجَ حِيرانُ الذُّرَقْ وأهْيَجَ الخَلْصاء من ذاتِ البُرَقْ (* قوله « الذرق » تقدم لنا هذا البيت في مادتي حجر وحير بلفظ الدرق بدال مهملة مفتوحة وهو خطأ والصواب ما هنا ).
      وأذْرَقَت الأَرض : أنْبَتت الذُّرَق .
      وفي الحديث : قاع كثير الذُّرَق ، بضم الذال وفتح الراء ، الحندقوق وهو نبت معروف .
      وحكى أبو زيد : لبن مُذَرَّق أي مَذيق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. وذر
    • " الوَذْرَةُ ، بالتسكين ، من اللحم : القطعة الصغيرة مثل الفِدْرَةِ ، وقيل : هي البَضْعَةُ لا عظم فيها ، وقيل : هي ما قطع من اللحم مجتمعاً عَرْضاً بغير طُولٍ .
      وفي الحديث : فأَتينا بثريدة كثيرة الوَذْرِ أَي كثيرة قِطَعِ اللحم ، والجمع وَذْرٌ ووَذَرٌ ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : فإِن كان ذلك فوَذْرٌ اسم جمع لا جمع .
      ووَذَرَه وَذْراً : قَطَعَه .
      والوَذْرُ : بَضْعُ اللحم .
      وقد وَذَرْتُ الوَذْرَةَ أَذِرُها وَذْراً إِذا بَضَعْتَها بَضْعاً .
      ووَذَّرْتُ اللحم تَوْذِيراً : قطعته ، وكذلك الجُرْح إِذا شرطته .
      والوَذْرَتانِ : الشَّفَتانِ ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال أَبو حاتم : وقد غلط إِنما الوَذْرَتان القطعتان من اللحم فشبهت الشفتان بهما .
      وعَضُدٌ وذِرَة : كثيرة الوَذْرِ ، وامرأَة وَذِرَةٌ : رائحتها رائحة الوَذْرِ ، وقيل : هي الغليظة الشفة .
      ويقال للرجل : يا ابنَ شَامَّة الوَذْرِ وهو سَبٌّ يكنى به عن القذف .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : أَنه رُفِعَ إِليه رجلٌ ، قال لرجل : يا ابن شامَّة الوَذْرِ ، فحَدَّه ، وهو من سِبابِ العَرَبِ وذَمِّهم ، وإِنما أَراد يا ابن شامَّة المَذاكير يعنون الزنا كأَنها كانت تَشُمُّ كَمَراً مختلفة فكني عنه ، والذكر : قطعة من بدن صاحبه ، وقيل : أَرادوا بها القُلَفَ جمع قُلْفَةِ الذكر ، لأَنها تقطع ، وكذلك إِذا ، قال له : يا ابن ذات الرايات ، ويا ابن مُلْقى أَرحُل الرُّكْبانِ ونحوها ، وقال أَبو زيد في قولهم : يا ابن شامّة الوَذْرِ أَراد بها القُلَفَ ، وهي كلمة قذف .
      ابن الأَعرابي : الوَدَفَةُ والوَذَرَةُ بُظارةُ المرأَة .
      وفي الحديث : شر النساء الوَذِرَةُ المَذِرَةُ وهي التي لا تستحي عند الجماع .
      ابن السكيت : يقال ذَرْ ذا ، ودَعْ ذا ، ولا يقال وَذَرْتُه ولا وَدَعْتُه ، وأَما في الغابر فيقال يَذَرُه ويَدَعُه وأَصله وَذِرَهُ يَذَرُه مثال وَسِعَه يَسَعُه ، ولا يقال واذِرٌ لا واَدِعٌ ، ولكن تركته فأَنا تارك .
      وقال الليث : العرب قد أَماتت المصدر من يَذَرُ والفعلَ الماضي ، فلا يقال وَذِرَهُ ولا وَاذِرٌ ، ولكن تركه وهو تارك ، قال : واستعمله في الغابر والأَمر فإِذا أَرادوا المصد ؟

      ‏ قالوا ذَرْهُ تَرْكاً ، ويقال هو يَذَرُه تركاً .
      وفي حديث أُم زرع : إِني أَخاف أَن لا أَذَرَه أَي أَخاف أَن لا أَترك صفته ولا أَقطعها من طولها ، وقيل : معناه أَخاف أَن لا أَقدر على تركه وفراقه لأَن أَولادي منه والأَسباب التي بيني وبينه ؛ وحكم يَذَرُ في التصريف حكم يَدَعُ .
      ابن سيده :، قالوا هو يَذَرُه تَرْكاً وأَماتوا مصدره وماضيه ، ولذلك جاء على لفظ يَفْعَلُ ولو كان له ماض لجاء على يَفْعُلُ أَو يَفْعِلُ ، قال : وهذا كُلُّه أَو جُلُّه قِيلُ سيبويه .
      وقوله عز وجل : فَذَرْني ومن يكذب بهذا الحديث ؛ معناه كِلْه إِليّ ولا تَشْغَلْ قَلْبَكَ به فإِني أُجازيه .
      وحكي عن بعضهم : لم أَذِرْ وَرائي شيئاً ، وهو شاذ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ذرف
    • " الذَّرْفُ : صَبُّ الدَّمْع .
      وذَرَفَ الدَّمْعُ يَذْرِفُ ذَرْفاً وذَرَفاناً : سالَ .
      وذَرَفَتِ العينُ الدمعَ تَذْرِفُه ذَرْفاً وذَرفاناً وذُرُوفاً وذَرِيفاً وتَذْرافاً وذَرَّفَتْه تَذْريفاً وتَذْرِفةً : أَسالَتْه ، وقيل : رَمَتْ به .
      قال ابن سيده : وأَرى اللحياني حكى ذَرَفَتِ العينُ ذُرافاً ، قال : ولست منه على ثقة .
      وفي حديث العِرْباض : فوَعَظَنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، مَوْعِظةً بليغة ذَرَفَتْ منها العيون أَي جرى دَمْعُها .
      ودمْع ذريف أَي مَذْرُوف ؛

      قال : ما بالُ عَيْني دَمْعُها ذَريفُ وقد يوصف به الدمعُ نَفْسُه فيقال : ذرَفَ الدمْعُ يَذْرِفُ ذُرُوفاً وذَرْفاً ؛ قال الشاعر : عَيْنَيَّ جُودا بالدُّموعِ الذَّوارف ؟

      ‏ قال : وذَرَّفَتْ دُمُوعي تَذْريفاً وتَذْرافاً وتَذْرِفةً .
      ومَذارِفُ العينِ : مَدامِعُها .
      والمَذارِفُ : المَدامِعُ .
      واسْتَذْرَفَ الشيءَ : اسْتَقْطَرَه ، واسْتَذْرَفَ الضَّرْعُ : دعا إلى أَن يُحْلَبَ ويُسْتَقْطَرَ ؛ قال يصف ضرعاً : سَمْحٌ إذا هَيَّجْتَه مُسْتَذْرِف أَي مُسْتَقْطِر كأَنه يدعو إلى أَن يُستقطَر ؛ وسمح أَي أَن هذا الضَّرْعَ سَمْحٌ باللبن غَزيرُ الدَّرِّ .
      والذَّرْفُ من حُضْرِ الخيل : اجتماع القوائم وانبساط اليدين غير أَن سَنابِكَه قريبة من الأَرض .
      وذَرَّفَ على الخمسين وغيرها من العدد : زاد عليها .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : قد ذَرَّفْتُ على السِّتين ، وفي رواية : على الخَمْسين ، أَي زِدْتُ عليها .
      يقال : ذَرّفَ وزَرَّفَ .
      وذَرَّفْتُه الموتَ أَي أَشْرَفْتُ به عليه .
      وذَرَّفه الشيءَ : أَطلعه عليه ؛ حكاه ابن الأعرابي ؛

      وأَنشد لنافع بن لَقيط : أُعْطِيكَ ذِمّةَ والِدَيَّ كِليهما ، لأُذَرِّفَنْكَ المَوْتَ ، إن لم تَهْرُبِ أَي لأُطْلِعَنَّكَ عليه .
      والذَّرَّافُ : السريعُ كالزَّرَّاف .
      والذُّرْفَةُ : نِبْتَةٌ .
      والذَّرَفانُ : المَشْيُ الضعيف .
      وذَرَّفَ على المائةِ تَذْريفاً أَي زاد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. ذرر
    • " ذَرَّ الشيءَ يَذُرُّه : أَخذه بأَطراف أَصابعه ثم نثره على الشيء .
      وذَرَّ الشيءَ يَذُرُّهُ إِذا بَدَّدَهُ .
      وذُرَّ إِذا بُدِّدَ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ذُرّي أَحِرَّ لَكِ أَي ذُرِّي الدقيق في القِدْرِ لأَعمل لك حَرِيرَةً .
      والذَّرُّ : مصدر ذَرَرْتُ ، وهو أَخذك الشيء بأَطراف أَصابعك تَذُرُّهُ ذَرَّ الملح المسحوق على الطعام .
      وذَرَرْتُ الحَبَّ والملح والدواء أَذُرُّه ذَرّاً : فرَّقته ؛ ومنه الذَّرِيرَةُ والذَّرُورُ ، بالفتح ، لغة في الذَّرِيرَة ، وتجمع على أَذِرَّةٍ ؛ وقد استعاره بعض الشعراء للعَرَضِ تشبيهاً له بالجوهر فقال : شَقَقْتِ القَلْبَ ثم ذَرَرْتِ فيه هَوَاكِ ، فَلِيمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ ليم هنا إِما أَن يكون مغيراً من لُئِمَ ، وإِما أَن يكون فُعِلَ من اللَّوْمِ لأَن القلب إِذا نُهِيَ كان حقيقاً أَن ينتهي .
      والذَّرُورُ : ما ذَرَرْتَ .
      والذُّرَارَةُ : ما تناثر من الشيء المذْرُورِ .
      والذَّرِيرَةُ : ما انْتُحِتَ من قصَبِ الطِّيبِ .
      والذَّرِيرَةُ : فُتَاتٌ من قَصَبِ الطيب الذي يُجاءُ به من بلد الهند يشبه قصَبَ النُّشَّابِ .
      وفي حديث عائشة : طَيَّبْتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لإِحرامه بذَرِيرَةٍ ؛ قال : هو نوع من الطيب مجموع من أَخلاط .
      وفي حديث النخعي : يُنْثَرُ على قميص الميت الذَّرِيرَةُ ؛ قيل : هي فُتاتُ قَصَب مَّا كان لنُشَّابٍ وغيره ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في كتاب أَبي موسى .
      والذَّرُورُ ، بالفتح : ما يُذَرُّ في العين وعلى القَرْحِ من دواء يابس .
      وفي الحديث : تَكْتَحِلُ المُحِدُّ بالذَّرُورِ ؛ يقال : ذَرَرْتُ عينَه إِذا دوايتها به .
      وذَرَّ عينه بالذَّرُورِ يَذُرُّها ذَرّاً : كَحَلَها .
      والذَّرُّ : صِغارُ النَّمل ، واحدته ذَرَّةٌ ؛ قال ثعلب : إِن مائة منها وزن حبة من شعير فكأَنها جزء من مائة ، وقيل : الذَّرَّةُ ليس لها وزن ، ويراد بها ما يُرَى في شعاع الشمس الداخلِ في النافذة ؛ ومنه سمي الرجل ذَرّاً وكني بأَبي ذَرٍّ .
      وفي حديث جُبير بن مُطْعِم : رأَيت يوم حنين شيئاً أَسود ينزل من السماء فوقع إِلى الأَرض فَدَبَّ مثل الذَّرِّ وهزم الله المشركين ؛ الذَّرُّ : النمل الأَحمر الصغير ، واحدتها ذَرَّةٌ .
      وفي حديث ابن عباس : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن قتل النحلة والنملة والصُّرَدِ والهُدْهُدِ ؛ قال إِبراهيم الحَرْبِيُّ : إِنما نهى عن قتلهن لأَنهن لا يؤذين الناس ، وهي أَقل الطيور والدواب ضرراً على الناس مما يتأَذى الناس به من الطيور كالغراب وغيره ؛ قيل له : فالنملة إِذا عضت تقتل ؛ قال : النملة لا تَعَضُّ إِنما يَعَضُّ الذَّرُّ ؛ قيل له : إِذا عَضَّت الذَّرَّةُ تقتل ؛ قال : إِذا آذتك فاقتلها .
      قال : والنملة هي التي لها قوائم تكون في البراري والخَرِبات ، وهذه التي يتأَذَّى الناس بها هي الذَّرُّ .
      وذَرَّ الله الخلقَ في الأَرض : نَشَرَهُم والذُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّةٌ منه ، وهي منسوبة إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار ، وكان قياسه ذَرِّيَّةٌ ، بفتح الذال ، لكنه نَسَبٌ شاذ لم يجئ إِلاَّ مضموم الأَول .
      وقوله تعالى : وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ن بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتِهم ؛ وذُرِّيَّةُ الرجل : وَلَدُهُ ، والجمع الذَّرَارِي والذُّرِّيَّاتُ .
      وفي التنزيل العزيز : ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض ؛ قال : أَجمع القرّاء على ترك الهمز في الذرّية ، وقال يونس : أَهل مكة يخالفون غيرهم من العرب فيهمزون النبيَّ والبَرِيَّةَ والذُّرِّية من ذَرَأَ الله الخلقَ أَي خلقهم .
      وقال أَبو إِسحق النحوي : الذُّرِّيَّةُ غير مهموز ، قال : ومعنى قوله : وإِذ أَخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتهم ؛ أَن الله أَخرج الخلق من صلب آدم كالذَّرِّ حين أَشهدهم على أَنفسهم : أَلَسْتُ بربكم ؟، قالوا : بَلى ، شهدوا بذلك ؛ وقال بعض النحويين : أَصلها ذُرُّورَةٌ ، هي فُعْلُولَةٌ ، ولكن التضعيف لما كثر أُبدل من الراء الأَخيرة ياء فصارت ذُرُّويَة ، ثم أُدغمت الواو في الياء فصارت ذُرِّيَّة ، قال : وقول من ، قال إِنه فُعْلِيَّة أَقيس وأَجود عند النحويين .
      وقال الليث : ذُرِّيَّة فُعْلِيَّة ، كما ، قالوا سُرِّيَّةٌ ، والأَصل من السِّر وهو النكاح .
      وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة مقتولة فقال : ما كانت هذه تُقاتِلُ ، الحَقْ خالداً فقل له : لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً ؛ الذرية : اسم يجمع نسل الإِنسان من ذكر وأُنثى ، وأَصلها الهمز لكنهم حذفوه فلم يستعملوها إِلا غير مهموزة ، وقيل : أَصلها من الذَّرِّ بمعنى التفريق لأَن الله تعالى ذَرَّهُمْ في الأَرض ، والمراد بها في هذا الحديث النساء لأَجل المرأَة المقتولة ؛ ومنه حديث عمر : حُجُّوا بالذُّرِّية لا تأْكلوا أَرزاقها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها أَي حُجُّوا بالنساء ؛ وضرب الأَرْباقَ ، وهي القلائد ، مثلاً لما قُلِّدَتْ أَعناقُها من وجوب الحج ، وقيل : كنى بها عن الأَوْزارِ .
      وذَرِّيُّ السيف : فِرِنْدُه وماؤه يُشَبَّهانِ في الصفاء بِمَدَبِّ النمل والذَّرِّ ؛ قال عبدالله بن سَبْرَةَ : كل يَنُوءُ بماضِي الحَدِّ ذي شُطَبٍ ، جَلَّى الصَّياقِلُ عن ذَرِّيِّه الطَّبَعَا ويروى : جَلا الصَّياقِلُ عن ذرّيه الطبعا يعنى عن فِرِنْده ؛ ويروى : عن دُرِّيِّهِ الطبعا يعني تلألؤه ؛ وكذلك يروي بيت دريد على وجهين : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ اليومِ مَصْدَقاً ، وطولُ السُّرَى ذَرّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ إِنما عنى ما ذكرناه من الفرند .
      ويروى : دُرِّيَّ عَضْبٍ أَي تلألؤه وإِشراقه كأَنه منسوب إِلى الدُّرِّ أَو إِلى الكوكب الدُّرِّيِّ .
      قال الأَزهري : معنى البيت يقول إِن أَضَرَّ به شِدَّة اليوم أَخرج منه مَصْدَقاً وصبراً وتهلل وجهه كأَنه ذَرِّيُّ سيف .
      ويقال : ما أَبْيَنَ ذَرِّيَّ سيفه ؛ نسب إِلى الذَّرِّ .
      وذَرَّتِ الشمسُ تَذُرُّ ذُرُوراً ، بالضم : طلعت وظهرت ، وقيل : هو أَوّل طلوعها وشروقها أَوَّلَ ما يسقط ضَوْؤُها على الأَرض والشجر ، وكذلك البقل والنبت .
      وذَرَّ يَذُرُّ إِذا تَخَدَّدَ ؛ وذَرَّتِ الأَرضُ النبتَ ذَرّاً ؛ ومنه قول الساجع في مطر : وثَرْد يَذُرُّ بَقْلُه ، ولا يُقَرِّحُ أَصلُه ؛ يعني بالثَّرْدِ المطرَ الضعيفَ .
      ابن الأَعرابي : يقال أَصابنا مطر ذَرَّ بَقْلُه يَذُرُّ إِذا طلع وظهر ؛ وذلك أَنه يَذُرُّ من أَدنى مطر وإِنما يَذُرُّ البقلُ من مطر قَدْرِ وَضَحِ الكَفِّ ولا يُقَرِّحُ البقلُ إِلاَّ من قَدْرِ الذراع .
      أَبو زيد : ذَرَّ البقلُ إِذا طلع من الأَرض .
      ويقال : ذَرَّ الرجلُ يَذُرُّ إِذا شابَ مُقَدَّمُ رَأْسه .
      والذِّرَارُ : الغَضَبُ والإِنكارُ ؛ عن ثعلب ، وأَنشد لكثير : وفيها ، على أَنَّ الفُؤَادَ يُجِبُّها ، صُدُودٌ ، إِذا لاقَيْتُها ، وذِرَارُ الفراء : ذَارَّت الناقةُ تَذَارُّ مُذَارَّةً وذِرَاراً أَي ساءَ خُلُقُها ، وهي مُذَارُّ ، وهي في معنى العَلُوق والمُذَائِرِ ؛ قال ومنه قول الحطيئة : وكنتُ كَذاتِ البَعْلِ ذَارَت بأَنْفِها ، فمن ذاكَ تَبْغي غَيْرَه وتُهاجِرُهْ إِلاَّ أَنه خففه للضرورة .
      قال أَبو زيد : في فلان ذِرارٌ أَي إِعراضٌ غضباً كَذِرَارِ الناقة .
      قال ابن بري : بيت الحطيئة شاهد على ذَارَت الناقةُ بأَنفها إِذا عطفت على ولد غيرها ، وأَصله ذَارَّتْ فخففه ، وهو ذَارَتْ بأَنفها ، والبيت : وكنتُ كذاتِ البَوِّ ذَارَتْ بأَنفِها ، فمن ذاكَ تَبْغي بُعْدَه وتُهاجِرُه ؟

      ‏ قال ذلك يهجو به الزِّبْرِقانَ ويمدح آلَ شَمَّاسِ بن لاي ؛ أَلا تراه يقول بعد هذا : فَدَعْ عَنْكَ شَمَّاسَ بْنَ لأي فإِنهم مَوالِيكَ ، أَوْ كاثِرْ بهم مَنْ تُكاثِرُهْ وقد قيل في ذَارَتْ غيرُ ما ذكره الجوهري ، وهو أَن يكون أَصله ذَاءَرَتْ ، ومنه قيل لهذه المرأَة مُذَائِرٌ ، وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا يَصْدُقُ حُبُّها فهي تَنِفرُ عنه .
      والبَوُّ : جِلْدُ الحُوَارِ يُحْشَى ثُماماً ويُقامُ حَوْلَ الناقةِ لِتَدِرَّ عليه .
      وذَرُّ : اسم .
      والذَّرْذَرَةُ : تفريقك الشيء وتَبْدِيدُكَ إِياه .
      وذَرْذَارٌ : لقب رجل من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. ذرع
    • " الذِّراعُ : ما بين طرَف المِرْفق إِلى طرَفِ الإِصْبَع الوُسْطى ، أُنثى وقد تذكَّر .
      وقال سيبويه : سأَلت الخليل عن ذراع فقال : ذِراع كثير في تسميتهم به المذكر ويُمَكَّن في المذكَّر فصار من أَسمائه خاصّة عندهم ، ومع هذا فإِنهم يَصِفون به المذكر فتقول : هذا ثوب ذراع ، فقد يُمَكَّنُ هذا الاسم في المذكر ، ولهذا إِذا سمي الرجل بذراع صُرف في المعرفة والنكرة لأَنه مذكر سمي به مذكر ، ولم يعرف الأَصمعي التذكير في الذراع ، والجمع أَذْرُعٌ ؛ وقال يصف قوساً عَربية : أَرْمِي عليها ، وهْيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ ، وهْيَ ثَلاثُ أَذْرُعٍ وإِصْبَع ؟

      ‏ قال سيبويه : كسّروه على هذا البناء حين كان مؤنثاً يعني أَن فَعالاً وفِعالاً وفَعِيلاً من المؤنث حُكْمُه أَن يُكسَّر على أَفْعُل ولم يُكسِّروا ذِراعاً على غير أَفْعُل كما فَعَلوا ذلك في الأَكُفِّ ؛ قال ابن بري : الذراع عند سيبويه مؤنثة لا غير ؛

      وأَنشد لمِرْداس ابن حُصَين : قَصَرْتُ له القبيلةَ إِذ تَجَِهْنا ، وما دانَتْ بِشِدَّتِها ذِراعي وفي حديث عائشةَ وزَينبَ :، قالت زينبُ لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : حَسْبُك إِذ قَلبَتْ لك ابنة أَبي قُحافةَ ذُرَيِّعَتَيْها ؛ الذُّرَيِّعةُ تصغير الذراع ولُحوق الهاء فيها لكونها مؤنثة ، ثم ثَنَّتْها مصغرة وأَرادت به ساعدَيْها .
      وقولهم : الثوب سبع في ثمانية ، إِنما ، قالوا سبع لأَن ال ذراع مؤنثة ، وجمعها أَذرع لا غير ، وتقول : هذه ذراع ، وإِنما ، قالوا ثمانية لأَن الأَشبار مذكرة .
      والذِّراع من يَدَيِ البعير : فوق الوظيفِ ، وكذلك من الخيل والبغال والحمير .
      والذِّراعُ من أَيدي البقر والغنم فوق الكُراع .
      قال الليث : الذراع اسم جامع في كل ما يسمى يداً من الرُّوحانِيين ذوي الأَبدان ، والذِّراعُ والساعد واحد .
      وذَرَّع الرجلُ : رَفَعَ ذِراعَيْه مُنذراً أَو مبشراً ؛

      قال : تُؤَمِّل أَنفالَ الخمِيس وقد رَأتْ سَوابِقَ خَيْلٍ ، لم يُذَرِّعْ بَشيرُها يقال للبشير إِذا أَوْمَأَ بيده : قد ذَرَّع البَشيرُ .
      وأَذْرَع في الكلام وتذَرَّع : أَكثر وأَفْرَط .
      والإِذْراعُ : كثرةُ الكلامِ والإِفْراطُ فيه ، وكذلك التَّذَرُّع .
      قال ابن سيده : وأَرى أَصله من مدّ الذِّراع لأَن المُكْثِر قد يفعل ذلك .
      وثور مُذَرَّع : في أَكارِعه لُمَع سُود .
      وحمار مُذَرَّع : لمكان الرَّقْمةِ في ذِراعه .
      والمُذَرَّعُ : الذي أُمه عربية وأَبوه غير عربي ؛

      قال : إِذا باهليٌّ عنده حَنْظَلِيَّةٌ ، لها وَلَدٌ منه ، فذاك المُذَرَّعُ وقيل : المُذَرَّع من الناس ، بفتح الراء ، الذي أُمه أَشرف من أَبيه ، والهجين الذي أَبوه عربيّ وأُمه أَمة ؛ قال ابن قيس العدوي : إِنَّ المُذَرَّعَ لا تُعْنَى خُؤُولَتُه ، كالبَغْلِ يَعْجِزُ عن شَوْطِ المَحاضِير وقال آخر يهجو قوماً : قَوْمٌ تَوارَثَ بيتَ اللُّؤْمِ أَوَّلُهم ، كما تَوارَثَ رَقْمَ الأَذْرُعِ الحُمُرُ وإِنما سمي مُذَرَّعاً تشبيهاً بالبغل لأَنَّ في ذراعيه رَقْمتين كرَقْمتي ذراع الحِمار نَزَع بهما إِلى الحِمار في الشبه ، وأُمّ البغل أَكرم من أَبيه .
      والمُذَرَّعة : الضبع لتخطيط ذِراعَيْها ، صفة غالبة ؛ قال ساعدة بن جؤية : وغُودِرَ ثاوِياً ، وتَأَوَّبَتْه مُذَرَّعةٌ أُمَيْم ، لها فَلِيلُ والضبع مّذَرَّعة بسواد في أَذْرعها ، وأَسد مُذَرَّع : على ذِراعَيْه دَمُ فَرائِسه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : قد يَهْلِكُ الأَرْقَمُ والفاعُوسُ ، والأَسَدُ المُذَرَّعُ المَنْهُوسُ والتذْرِيع : فضل حبل القَيد يُوثَق بالذراع ، اسم كالتَّنْبيت لا مصدر كالتَّصْويت .
      وذُرِّعَ البعيرُ وذُرِّعَ له : قُيِّدَ في ذراعَيْه جميعاً .
      يقال : ذَرَّعَ فلان لبعيره إِذا قَيَّدَه بفضل خِطامه في ذراعه ، والعرب تسميه تَذْريعاً .
      وثوب مُوَشَّى الذِّراع أَي الكُمِّ ، وموشَّى المَذارِع كذلك ، جمع على غير واحده كمَلامحَ ومَحاسِنَ .
      والذِّراعُ : ما يُذْرَعُ به .
      ذَرَع الثوب وغيره يَذْرَعُه ذَرْعاً : قدَّره بالذِّراع ، فهو ذارِعٌ ، وهو مَذْرُوع ، وذَرْعُ كلّ شيء : قَدْرُه من ذلك .
      والتذَرُّع أَيضاً : تَقْدِير الشيء بذِراع اليد ؛ قال قَيْس بن الخَطِيم : ترى قَِصَدَ المُرّانِ تُلْقَى ، كأَنَّها تَذَرُّعُ خِرْصانٍ بأَيْدي الشَّواطِبِ وقال الأَصمعي : تَذَرَّعَ فلان الجَرِيدَ إِذا وضَعه في ذِراعِه فشَطَبه ؛ ومنه قول قَيْس بن الخَطِيم هذا البيت ، قال : والخِرْصانُ أَصلها القُضْبان من الجَرِيد ، والشَّواطِبُ جمع الشاطِبة ، وهي المرأَة التي تَقْشُر العَسِيب ثم تُلْقِيه إِلى المُنَقِّية فتأْخذ كل ما عليه بسِكِّينها حتى تتركه رقيقاً ، ثم تُلْقِيه المنقِّيةُ إِلى الشاطِبة ثانية فتَشْطُبه على ذِراعها وتَتَذَرَّعُه ، وكل قَضِيب من شجرة خِرْصٌ .
      وقال أَبو عبيدة : التَّذَرُّع قدر ذِراع يَنكسر فيسقط ، والتذَرُّع والقِصَدُ واحد غيره ، قال : والخِرْصان أَطراف الرماح التي تلي الأَسنَّة ، الواحد خُرْص وخِرْص وخَرْص .
      قال الأَزهري : وقول الأَصمعي أَشبههما بالصواب .
      وتَذَرَّعتِ المرأَة : شقَّت الخُوص لتعمَل منه حَصِيراً .
      ابن الأَعرابي : انْذَرَع وانْذَرَأَ ورَعَفَ واسْتَرْعَفَ إِذا تقدَّم .
      والذَّرِعُ : الطويلُ اللسان بالشَّرِّ ، وهو السيّار الليلَ والنهارَ .
      وذَرَع البعيرَ يَذرَعُه ذَرْعاً : وَطِئه على ذِراعه ليرْكب صاحبُه .
      وذَرَّعَ الرجلُ في سباحتِه تَذْرِيعاً : اتَّسَع ومدَّ ذِراعَيْه .
      والتَّذْرِيعُ في المشي : تحريك الذِّراعين .
      وذَرَّع بيديه تَذْرِيعاً : حرَّكهما في السعْي واستعان بهما عليه .
      وقيل في صفته ، صلى الله عليه وسلم : إِنه كان ذَرِيعَ المشْي أَي سريعَ المشْي واسعَ الخَطْوة ؛ ومنه الحديث : فأَكَل أَكْلاً ذَريعاً أَي سريعاً كثيراً .
      وذَرَع البعيرُ يَده إِذا مَدَّها في السير .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَذْرَعَ ذِراعَيْه من أَسفلِ الجُبّةِ إِذْراعاً ؛ أَذْرَع ذِراعَيْه أَي أَخرَجهما من تحت الجُبَّة ومدَّهما ؛ ومنه الحديث الآخر : وعليه جَمَّازةٌّ فأَذْرَع منها يده أَي أَخرجها .
      وتَذَرَّعَت الإِبل الماءَ : خاضَتْه بأَذْرُعِها .
      ومَذارِيعُ الدابة ومَذارِعُها : قوائمها ؛ قال الأَخطل : وبالهدايا إِذا احْمَرَّت مَذارِعُها ، في يوم ذَبْح وتَشْرِيقٍ وتَنْحارِ وقوائم ذَرِعاتٌ أَي سَريعاتٌ .
      وذَرِعاتُ الدابة : قوائمها ؛ ومنه قول ابن حذاق العبدي : فأَمْستْ كَنَيْسِ الرَّمْلِ ، يَغْدُو إِذا غَدَتْ ، على ذَرِعاتٍ يَعْتَلِين خُنُوسَا أَي على قوائم يَعْتَلين من جاراهُنَّ وهنَّ يَخْنِسْنَ بَعْضَ جَرْيِهن أَي يُبْقين منه ؛ يقول لم يَبْذُلْن جميع ما عندهن من السير .
      ومِذْراعُ الدابة : قائمتها تَذْرَعُ بها الأَرض ، ومِذْرَعُها : ما بين ركبتها إِلى إِبْطها ، وثَور مُوَشَّى المَذارِع .
      وفرس ذَروعٌ وذَرِيعٌ : سَريعٌ بَعِيدُ الخُطى بيِّن الذَّراعة .
      وفرس مُذَرَّع إِذا كان سابقاً وأَصله الفرس يلحق الوَحْشيّ وفارِسُه عليه يَطْعَنُه طَعْنة تَفُور بالدم فيُلَطِّخ ذِراعَي الفرس بذلك الدم فيكون علامة لسَبْقِه ؛ ومنه قول تميم : خِلالَ بُيوتِ الحَيِّ مِنها مُذَرَّع

      ويقال : هذه ناقة تُذارِعُ بُعْد الطريق أَي تَمُدّ باعَها وذِراعها لتَقْطعَه ، وهي تُذارِع الفلاة وتَذْرَعُها إِذا أَسْرعت فيها كأَنها تَقِيسُها ؛ قال الشاعر يصف الإِبل : وهُنَّ يَذْرَعْن الرِّقاقَ السَّمْلَقا ، ذَرْعَ النّواطِي السُّحُل المُرَقَّقا والنواطِي : النَّواسِجُ ، الواحدة ناطيةٌ ، وبعير ذَرُوعٌ .
      وذَارَع صاحِبَه فذَرَعه : غَلَبه في الخَطْو .
      وذَرعه القَيْءُ إِذا غَلبه وسَبق إِلى فيه .
      وقد أَذْرَعه الرجلُ إِذا أَخرجه .
      وفي الحديث : مَن ذَرَعه القَيْء فلا قضاء عليه أَي سبَقه وغَلبه في الخُروج .
      والذَّرْعُ : البَدَنُ ، وأَبْطَرَني ذَرْعِي : أَبْلى بَدنِي وقطَع مَعاشي .
      وأَبطَرْت فلاناً ذَرْعَه أَي كَلَّفْته أَكثر من طَوْقه .
      ورجل واسعُ الذَّرْع والذِّراع أَي الخُلُق ، على المثل ، والذَّرْعُ : الطاقةُ .
      وضاقَ بالأَمر ذَرْعُه وذِراعُه أَي ضعُقت طاقتُه ولم يجد من المكروه فيه مَخْلَصاً ولم يُطِقه ولم يَقْو عليه ، وأَصل الذرْع إِنما هو بَسْط اليد فكأَنك تريد مَدَدْت يدي إِليه فلم تَنَلْه ؛ قال حميد بن ثور يصف ذئباً : وإِن باتَ وَحْشاً لَيْلةً لم يَضِقْ بها ذِراعاً ، ولم يُصْبحْ لها وهو خاشِعُ وضاق به ذَرْعاً : مثل ضاق به ذِراعاً ، ونَصْبَ ذرْعاً لأَنه خرج مفسِّراً مُحَوِّلاً لأَنه كان في الأَصل ضاق ذَرْعي به ، فلما حُوّل الفعل خرج قوله ذرعاً مفسراً ، ومثله طِبْت به نفساً وقَرَرْت به عَيناً ، والذَّرْعُ يوضع موضع الطاقة ، والأَصل فيه أَن يَذْرَع البعير بيديه في سيره ذَرْعاً على قدر سَعة خَطْوه ، فإِذا حملته على أَكثر من طَوْقه قلت : قد أَبْطَرْت بعيرك ذَرْعه أَي حَمَلْته من السير على أَكثر من طاقته حتى يَبْطَر ويَمُدّ عنقه ضَعْفاً عما حُمِل عليه .
      ويقال : ما لي به ذَرْع ولا ذِراع أَي ما لي به طاقة .
      وفي حديث ابن عوف : قَلّدوا أَمْركم رَحْب الذِّراع أَي واسِعَ القوة والقدرة والبطش .
      والذرْعُ : الوُسْع والطاقة ؛ ومنه الحديث : فكَبُر في ذَرْعي أَي عظُم وقْعُه وجلَّ عندي ، والحديث الآخر : فكسَر ذلك من ذَرْعي أَي ثَبَّطَني عما أَردته ؛ ومنه حديث إِبراهيم ، عليه الصلاة والسلام : أَوحى الله إِليه أَنِ ابنِ لي بَيْتاً فضاق بذلك ذَرْعاً ، وجهُ التمثيل أَن القصير الذِّراع لا ينالُ ما ينالهُ الطويل الذراع ولا يُطيق طاقتَه ، فضرب مثلاً للذي سقطت قوَّته دون بلوغ الأَمر والاقتدار عليه .
      وذراعُ القَناة : صدرُها لتقدُّمه كتقدُّم الذراع .
      ويقال لصدر الفتاة : ذراع العامل .
      ومن أَمثال العرب السائرة : هو لك على حَبْلِ الذِّراع أَي أُعَجِّله لك نقداً ، وقيل : هو مُعَدٌّ حاضر ، والحبْلُ عِرْق في الذراع .
      ورجل ذَرِعٌ : حَسَن العِشْرةِ والمخالَطةِ ؛ ومنه قول الخَنْساء : جَلْد جَمِيل مَخِيل بارِع ذَرِع ، وفي الحُروبِ ، إِذا لاقَيْتَ ، مِسْعارُ

      ويقال : ذارعْتُه مذارعةً إِذا خالطته .
      والذِّراع : نَجم من نُجوم الجَوْزاء على شكل الذراع ؛ قال غَيْلانُ الربعي : غَيَّرها بَعْدِيَ مَرُّ الأَنْواءْ : نَوءِ الذِّراعِ أَو ذِراعِ الجَوْزاءْ وقيل : الذراعُ ذِراع الأََسد ، وهما كوكبانِ نَيِّران ينزلُهما القمر .
      والذِّراع : سِمةٌ في موضع الذِّراع ، وهي لبني ثعلبة من أَهل اليمن وناسٍ من بني مالك بن سعد من أَهل الرِّمال .
      وذَرَّع الرجلَ تذْريعاً وذَرَّعَ له : جعل عُنقه بين ذراعه وعُنُقه وعضُده فخنَقَه ثم استعمل في غير ذلك ما يُخْنَق به .
      وذَرَّعَه : قتله .
      وأَمْر ذَريع : واسع .
      وذَرَّع بالشيء : أَقَرَّ به ؛ وبه سمي المُذَرِّعُ أَحدُ بني خَفاجةَ بن عُقَيْل ، وكان قتل رجلاً من بني عَجْلان ثم أَقرَّ به فأُقيدَ به فسمي المُذَرِّعَ .
      والذَّرَعُ : ولد البقرة الوحْشِيَّة ، وقيل : إِنما يكون ذَرَعاً إِذا قَوِيَ على المشي ؛ عن ابن الأَعرابي ، وجمعه ذِرْعانٌ ، تقول : أَذْرَعتِ البقرةُ ، فهي مُذْرِعٌ ذات ذَرَعٍ .
      وقال الليث : هنَّ المُذْرِعات أَي ذوات ذِرْعانٍ .
      والمَذارِعُ : النخل القريبة من البيوت .
      والمَذارِعُ : ما دانى المِصْر من القرى الصِّغار .
      والمَذارِعُ : المَزالِفُ ، وهي البلاد التي بين الريف والبرّ كالقادِسية والأَنْبار ، الواحد مِذْراعٌ .
      وفي حديث الحسن : كانوا بمذراع اليمن ، قال : هي القريبة من الأَمصار .
      ومَذارِعُ الأَرض : نَواحيها .
      ومَذارِعُ الوادي : أَضْواجُه ونواحيه .
      والذَّرِيعة : الوسيلة .
      وقد تَذَرَّع فلان بذَريعةٍ أَي توسَّل ، والجمع الذرائعُ .
      والذريعةُ ، مثل الدَّريئة : جمل يُخْتَل به الصيْد يَمْشي الصيَّاد إِلى جنبه فيستتر به ويرمي الصيدَ إِذا أَمكنه ، وذلك الجمل يُسَيَّب أَوَّلاً مع الوحش حتى تأْلَفَه .
      والذريعةُ : السبَبُ إِلى الشيء وأَصله من ذلك الجمل .
      يقال : فلان ذَرِيعتي إِليك أَي سَبَبي ووُصْلَتي الذي أَتسبب به إِليك ؛ وقال أَبو وجْزةَ يصف امرأَة : طافَت بها ذاتُ أَلْوانٍ مُشَبَّهة ، ذَرِيعةُ الجِنِّ لا تُعْطِي ولا تَدَعُ أَراد كأَنها جنية لا يَطْمَع فيها ولا يَعْلمها في نفسها .
      قال ابن الأَعرابي : سمي هذا البعير الدَّرِيئة والذَّريعة ثم جعلت الذريعةُ مثلاً لكل شيء أَدْنى من شيء وقَرَّب منه ؛

      وأَنشد : وللمَنِيَّةِ أَسْبابٌ تُقَرِّبها ، كما تُقَرِّب للوَحْشِيَّة الذُّرُع وفي نوادر الأَعراب : أَنت ذَرَّعْت بيننا هذا وأَنت سَجَلْته ؛ يريد سَبَّبْتَه .
      والذَّريعةُ : حَلْقة يُتَعلَّم عليها الرَّمْي .
      والذريعُ : السريعُ .
      وموت ذريعٌ : سريع فاشٍ لا يكاد الناس يَتدافَنُون ، وقيل : ذَريع أَي سريع .
      ويقال : قتلوهم أَذْرَع قتل .
      ورجل ذَرِيعٌ بالكتابة أَي سريع .
      والذِّراعُ والذَّراعُ ، بالفتح : المرأَة الخفيفةُ اليدين بالغَزل ، وقيل : الكثيرة الغزل القويَّةُ عليه .
      وما أَذْرَعَها وهو من باب أَحْنَكِ الشاتَيْن ، في أَن التعجب من غير فِعل .
      وفي الحديث : خَيْرُكنَّ أَذْرَعُكن للمِغْزَل أَي أَخَفُّكُنَّ به ، وقيل : أَقْدَركنَّ عليه .
      وزِقٌّ ذارِعٌ : كثير الأَخذ من الماء ونحوه ؛ قال ثعلبة بن صُعَيْر المازنيّ : باكَرتُهُم بسِباء جَوْنٍ ذارِعٍ ، قَبْل الصَّباحِ ، وقَبْلَ لَغْو الطائرِ وقال عبد بن الحسحاس : سُلافة دارٍ ، لاسُلافة ذارِعٍ ، إِذا صُبَّ منه في الزُّجاجةِ أَزْبدا والذارِعُ والمِذْرَعُ : الزِّقُّ الصغير يُسْلَخ من قِبَلِ الذِّراع ، والجمع ذَوارِعُ وهي للشراب ؛ قال الأَعشى : والشارِبُونَ ، إِذا الذَّوارعُ أُغْلِيَتْ ، صَفْوَ الفِصالِ بطارِفٍ وتِلادِ وابنُ ذارِعٍ : الكلْب .
      وأَذْرُعٌ وأَذْرِعات ، بكسر الراء : بلد ينسب إِليه الخمر ؛ قال الشاعر : تَنوَّرْتُها من أَذْرِعاتِ ، وأَهلُها بيَثْرِبَ أَدْنى دارِها نَظَرٌ عالي ينشد بالكسر بغير تنوين من أَذرعاتِ ، وأَما الفتح فخطأ لأَن نصب تاء الجمع وفتحه كسر ، قال : والذي أَجاز الكسر بلا صرف فلأَنه اسم لفظُه لفظُ جماعة لواحد ، والقول الجيِّد عند جميع النحويين الصرف ، وهو مثل عَرفات ، والقرّاء كلهم في قوله تعالى من عَرَفاتٍ على الكسر والتنوين ، وهو اسم لمكان واحد ولفظه لفظ جمع ، وقيل أَذرعات مَوضِعانِ ينسب إِليهما الخمر ؛ قال أَبو ذؤيب : فما إِنْ رَحِيقٌ سَبَتْها التِّجا رُ من أَذْرِعاتٍ ، فَوادِي جَدَرْ وفي الصحاح : أَذْرِعات ، بكسر الراء ، موضع بالشام تنسب إِليه الخمر ، وهي معروفة مصروفة مثل عرفات ؛ قال سيبويه : ومن العرب من لا ينون أَذرعات ، يقول : هذه أَذرعاتُ ورأَيت أَذرعاتِ ، برفع التاء وكسرها بغير تنوين .
      قال ابن سيده : والنسبة إِلى أَذْرِعات أَذْرَعِيٌّ ، وقال سيبويه : أَذرعات بالصرف وغير الصرف ، شبهوا التاء بهاء التأْنيث ، ولم يَحْفَلوا بالحاجز لأَنه ساكن ، والساكن ليس بحاجز حَصين ، إِن سأَل سائل فقال : ما تقول فيمن ، قال هذه أَذرعاتُ ومسلماتُ وشبه تاء الجماعة بهاء الواحدة فلم يُنَوِّن للتعريف والتأْنيث ، فكيف يقول إِذا نكَّر أَيُنوّن أَم لا ؟ فالجواب أَن التنوين مع التنكير واجب هنا لا محالة لزوال التعريف ، فأَقْصى أَحوال أَذْرِعات إِذا نكرتها فيمن لم يصرف أَن تكون كحمزةَ إِذا نكرتها ، فكما تقول هذا حمزةُ وحمزةٌ آخر فتصرف النكرة لا غير ، فكذلك تقول عندي مسلماتُ ونظرت إِلى مسلماتٍ أُخرى فتنوّن مسلماتٍ لا محالة .
      وقال يعقوب : أَذْرِعات ويَذْرِعات موضع بالشام حكاه في المبدل ؛ وأَما قول الشاعر : إِلى مَشْرَبٍ بين الذِّراعَيْن بارِد فهما هَضْبتان .
      وقولهم : اقْصِدْ بذَرْعِك أَي ارْبَعْ على نَفْسك ولا يَعْدُ بك قَدْرُك .
      والذَّرَعُ ، بالتحريك : الطمَعُ ؛ ومنه قول الراجز : وقد يَقُودُ الذرَعُ الوَحْشِيَّا والمُذَرِّعُ ، بكسر الراء مشددة : المطر الذي يَرْسَخ في الأَرض قدرَ ذِراع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يذرقوا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ذَرَقَ** - [ذ ر ق]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** ذَرقَ**،** يَذْرِقُ**،** اِذْرِقْ**، مص. ذَرْقٌ، ذُراقٌ. 1. "ذَرَقَ الطّائِرُ" : رَمَى بِسلاحِهِ. 2. "ذَرَقَ على جيرانِهِ" : أَفْحَشَ عَلَيْهِمْ بِمَنْطِقِهِ.
معجم الغني
**ذَرْقٌ** - [ذ ر ق]. (مص. ذَرَقَ). "ذَرْقُ الطَّائِرِ" : سَلْحُهُ، خُرْؤُهُ.
معجم الغني
**ذُرَقٌ** - [ذ ر ق].: نَباتٌ عُشْبِيٌّ مِن فَصيلَةِ القَطانِيَّاتِ، مُرَكَّبٌ مِن ثَلاثِ وُرَيْقات، أَزْهارُهُ عُنْقودِيَّةٌ، وَهُوَ أَنْواعٌ، يُعْرَفُ بِالحَنْدَقوقِ، لَهُ مَنَافِعُ طِبِّيَّةٌ.
المعجم الوسيط
خَفَرَ. ومنه قول المتنبي حين سئل أَن يتخذ خفراء في سفره: أُبَذْرَقُ ومعي سيفي ؟البَذْرَقَة: الحُرَّاسُ يتقدَّمون القافلة. و ـ أجر الحِراسَة. و ـ الأمان يُعْطاه المسافر.
المعجم الوسيط
الطائرُ ـُِ ذَرْقا، وذُراقاً: رمى بسَلْحه. ويُقال: ذرَق بسَلْحه. وكلام يُذْرَق عليه: مستهجَن. و ـ على الناس: أَفحش عليهم في مَنطِقه.( أَذْرَقَ ) الطائرُ: ذَرَقَ. و ـ الأَرضُ: أَنبتت الذَّرَقَ.( ذَرَّقَ ) اللبنَ: خَلَطه بالماء.( الذُّرَاقُ ): خُرْءُ الطائر.( الذَّرْقُ ): الذُّرَاق.( الذُّرَقُ ): الحندقوق.
مختار الصحاح
ذ ر ق : ذَرْقُ الطائر خُرؤه وبابه ضرب ونصر
الصحاح في اللغة
الذَرَقُ: الحَنْدَقوقُ. قال رؤبة: حتّى إذا ما هاجَ حيرانُ الذُرَق وأَذْرَقَتِ الأرض: أنبتته. وذَرْقُ الطائر: خُرْؤُهُ. وقد ذَرَقَ يَذْرُقُ ويَذْرِقُ، أي زَرَق. وقال حسَّان بن ثابت لما سأله عمر رضي الله عنه عن هجاء الحُطيئة الزبرقانَ بقوله:   دَعِ المكارِمَ لا تَرْحَلْ لِبُغْيَتِـهـا   واقْعُدْ فإنَّكَ أنتَ الطاعِمُ الكاسي ما هجاه بل ذَرَقَ عليه. وحكى أبو زيد لبنٌ مُذَرَّقٌ، أي مَذيقٌ.
تاج العروس

البَذرَقَة أَهمَلَه الجَوهَري وهو بالذّالِ المُعْجَمةِ والمُهمَلّةِ وقال ابن بَريّ : هي الحفارة ومنه قول المتنبي : أبَذْرَقُ ومَعِي سَيْفي وقاتَل حتى قُتِلَ وفي المحكَمَ : هي فارسي مَعّرَبٌ وهو قول ابنِ دُرَيدٍ وقالَ الهَروي في فَصْل عصم من كتابِه الغريبين : إِنَ البَذْرقَةَ يُقال لها : عصمةٌ أَي : يعتصْم بها وقال ابن خَالَوَيه : ليست البذْرَقَة عَرَبيةً وإِنمّا هي فارسية فعربتها العرب يقال : بَعَث السُّلْطانُ بَذْرَقَة مع القافِلَةِ بالذال معجَمَةً . قلت : وأَصْل هذه الكلمة مُرَكبَة من : بد وراه والمَعنى : الطَريقُ الرديءَ فعرَبوا الهاء بالقاف وأَعجموا الذال . والمبذرق الخفير نقله الصاغاني

تاج العروس

ذَرَقَ الطائِرُ يَذْرُقُ ويَذْرِقُ من حَدّي نَصَر وضَرَبَ أي : زَرَقَ ولما سَألَ عمرُ حَسّانَ بنَ ثابِتٍ - رضِيَ اللهُ عَنْهُما - عن هِجاءَ الحُطَيْئَةِ الزبْرِقانَ ابنَ بَدْرٍ التَّمِيمِي - رضي الله عنهُ - بقولهِ :

دَع المَكارِمَ لا تَرحَل لبغْيَتِها ... واقعُد فإنك أَنْتَ الطّاعِمُ الكاسِي فقال : " ما هَجاهُ بل فَرَقَ عليه " . وقال ابنُ دُرَيدٍ : ورُبّما اسْتُّعْمِلَ للإنْسانِ وأنشَد :

" غَمزًا تَرَى أَنَّكَ منهُ ذارِقُ والذَّرْقُ : ذَرْقُ الحُبارَى بسَلْحِه والخَذْقُ أَشَدُّ مِنَ الذَّرْقِ . كأذْرَقَ وذلك إِذا خَذَق بسَلْحِه وهذه عن الزَّجاج وقد يُستَعارُ في السَّبُع والثَّعْلَبِ أَنشَد اللِّحْيانِي :

أَلا تِلْكَ الثَّعالِبُ قد تَوالَتْ ... عَليَّ وحالَفَتْ عُرْجاً ضِباعَا

لتَأكُلَنِي فمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي ... فأذْرَقَ من حِذارِي أَو أتاعَا والذُّرَقُ كصُرَد : البَقْلَة التي تسَمَّى الحَنْدَقُوق عن ابنِ درَيْدِ وأنْشَد قولَ رُؤْبةَ :

" حَتّى إِذا ما اصْفَرَّ حُجْرانُ الذُّرَقْ قالَ : وخَصَّ الذُّرَقَ لأنه أبْطَأ الرَّطْبِ يُبْساً وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ : الواحِدَةُ فُرَقَة ولها نُفَيْحَةٌ طَيِّبَة يَنْبُتُ في القِيعانِ ومَناقِع المِياهِ وأَنْشَدَ في وَصْفِ رَوْضَبةٍ :

بها ذُرَقٌ غَضُّ النَّباتِ وحَنْوَةٌ ... تعاوَرُها الأَمطارُ كَفْرًا على كَفْرِ قالَ : والغَنَمُ تَحْبَطُ عن أَكْلِ الذُّرَقِ بها اسْتَقَتْ بُطُونُها وقالَ كَعْبُ بنُ زهَيْرٍ - رضِيَ اللهُ عنه :

فأنْبَتَ العَقوَ والرَّيْحانَ وابِلُه ... والأيْهُقانَ مع المَكْنانِ والذٌّرَقَا

تاج العروس

مَذْرَقَ بهِ مذْرَقَةً أهملَه الجوهَريُّ وصاحبُ اللّسان . وقال ابنُ عبّاد : أي رَمى به وكذلِك ذرَق به والكَلام على الميم هنا هو بعَيْنه ما مرّ في المَخْرَقَة فتأمّل

لسان العرب
ذَرْقُ الطائرِ خُرْؤُه وذَرقَ الطائرُ يَذْرُق ويَذْرِقُ ذَرْقاً وأذْرَقَ خَذَق بِسَلْحه وذَرَقَ وقد يستعار في السبُع والثعلب أنشد اللحياني إلا تِلكَ الثَّعالِبُ قد تَوَالَتْ عَلَيَّ وحالَفَتْ عُرْجاً ضِباعا لِتَأْكُلَني فَمَرَّ لهُنَّ لَحْمي فأذْرَقَ من حِذاري أو أتاعا واسم ذلك الشيء الذُّراق عن أبي زيد وقال حسان بن ثابت لما سأله عمر رضي الله عنه عن هجاء الحطيئة للزِّبْرِقان بقوله دَعِ المَكارِمَ لا تَرْحَلْ لِبُغْيَتِها واقْعُدْ فإنَّك أنتَ الطَّاعِمُ الكاسي ما هَجاه بل ذَرق عليه والذَّرْقُ ذَرْقُ الحُبارَى بسلحه والخَذْقُ أشدُّ من الذَّرْق وفي نوادر الأَعراب تَذَرَّقَتْ فلانة بالكُحل وأذْرَقَتْ إذا اكْتحلت والذُّرَقُ نبات كالفِسْقِسة تسميه الحاضرةُ الحَنْدَقُوقى وقال أبو عمرو الذُّرَق الحندقوقى غيره واحدتها ذُرَقة ويقال لها حَنْدَقَوْقَى وحِنْدَقَوْقَى وحِنْدَقُوقَى قال أبو حنيفة لها نُفَيْحة طيبة فيها شَبه من الفَثِّ تطول في السماء كما ينبُت الفَثُّ وهو ينبت في القِيعان ومَناقِع الماء وقال مُرّة الذُّرَقُ نبات مثل الكُرّاث الجبليّ الدِّقاق له في رأسه قَماعِل صغار فيها حبٌّ أغبر حُلو يؤْكلُ رَطباً تُحبه الرِّعاء ويأتون به أهليهم فإذا جفَّ لم تَعرِض له وله نِصال صِغار لها قشرة سوداء فإذا قُشرت قُشرت عن بياض قال وهي صادِقةُ الحَلاوة كثيرة الماء يأكلها الناس قال رؤبة حتى إذا ما هاجَ حِيرانُ الذُّرَقْ وأهْيَجَ الخَلْصاء من ذاتِ البُرَقْ ( * قوله « الذرق » تقدم لنا هذا البيت في مادتي حجر وحير بلفظ الدرق بدال مهملة مفتوحة وهو خطأ والصواب ما هنا ) وأذْرَقَت الأَرض أنْبَتت الذُّرَق وفي الحديث قاع كثير الذُّرَق بضم الذال وفتح الراء الحندقوق وهو نبت معروف وحكى أبو زيد لبن مُذَرَّق أي مَذيق
الرائد
* ذرق يذرق ويذرق: ذرقا وذراقا. 1-الطائر: رمى بـ«سلحه»، أي فضلاته الخارجة من بطنه. 2-عليه: أفحش عليه في الكلام.
الرائد
* ذرق. 1-مص. ذرق. 2-ما يخرج من بطن الطائر من فضلات.
الرائد
* ذرق. نبات عشبي له فوائد طبية.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: