وصف و معنى و تعريف كلمة يذوى:


يذوى: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ياء (ي) و ذال (ذ) و واو (و) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح يذوى في معاجم اللغة العربية:



يذوى

جذر [يذى]

  1. ذَوَي: (حرف/اداة)
    • مثنى ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ مع الإضافة
  2. ذَوْي: (اسم)
    • ذَوْي : مصدر ذَوَى
  3. ذَوي: (اسم)
    • جمع ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ مع الإضافة
    • مصدر ذوَى
  4. ذَويَ: (فعل)

    • ذوِيَ يَذوَى ، اذْوَ ، ذُوِيًّا ، فهو ذاوٍ
    • ذوِي النَّبتُ : ذوَى ؛ ذبَل ، ويبس نتيجة قلة مائه ، فَقَد رطوبته ، وضعُف
    • ذوِي عودُ فلان : ذوَى ؛ شاخ ، ضعُف ذوِي الشيخ ،
    • وجه ذاوٍ
  5. ذُوِيّ: (اسم)
    • ذُوِيّ : فاعل من ذَوَى
,
  1. ذَوي
    • ذوي - يذوى ، ذويا
      1 - ذوي النبات : ذبل . 2 - ذوي العود : يبس .

    المعجم: الرائد

  2. ذوِيَ
    • ذوِيَ يَذوَى ، اذْوَ ، ذُوِيًّا ، فهو ذاوٍ :-
      ذوِي النَّبتُ ذوَى ؛ ذبَل ، ويبس نتيجة قلة مائه ، فَقَد رطوبته ، وضعُف :- ذوِي العود ، - زهرة ذاوية .
      ذوِي عودُ فلان : ذوَى ؛ شاخ ، ضعُف :- ذوِي الشيخ ، - وجه ذاوٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  3. ذوي 1
    • " ذَوَى العُودُ والبَقْلُ ، بالفتح ، يَذْوِي ذَيّاً وذُوِيّاً ، كلاهما : ذَبَلَ ، فهو ذَاوٍ ، وهو أَن لا يُصِيبَه رِيُّه أَو يَضْرِبَه الحَرُّ فيَذْبُلَ ويَضْعُفَ ، وأَذْواهُ العَطَشُ ؛ قال ابن بري : وشاهد الذُّوِيّ المَصْدَر قول الراجز : ما زِلْتُ حَوْلاً في ثَرىً ثَرِيِّ ، بَعْدَكَ مِنْ ذَاكَ النَّدَى الوَسْمِيِّ ، حَتَّى إذا ما هَمَّ بالذُّوِيِّ ، جِئْتُكَ واحْتَجْتُ إلى الوَلِيِّ ؛ لَيْسَ غَنِيٌّ عَنْكَ بالغَنِيِّ ، وفي حديث عمر : أَنّه كانَ يَسْتَاكُ وهو صائِمُ بِعُودٍ قَدْ ذَوَى أَي يَبِسَ .
      وقال الليث : لُغَةُ أَهلِ بُثَيْنَة ذَأَى العُودُ ؛ قال : وذَوِيَ العُودُ يَذْوَى ، قال أَبو عبيدة : وهي لغةٌ رديئَة .
      قال الجوهري : ولا يقال ذَوِيَ البقلُ ، بالكسر ؛ وقال يونس : هي لغة .
      وأَذْوَاهُ الحَرُّ أَي أَذْبَلَهُ .
      والذِّوَى : النِّعاجُ الضِّعافُ .
      والذَّوَاةُ : قشرة العِنَبة والبِطِّيخة والحَنْطَلة ، وجَمْعُها ذَوىً .
      ابن بري : الذَّاوي الذي فيه بَعضُ رُطُوبَةٍ ؛ قال الشاعر : رَأَيْتُ الفَتَى يَهْتَزُّ كالغُصْنِ ناعِماً ، تَرَاهُ عَمِيّاً ثم يُصْبِحُ قَدْ ذَوَ ؟

      ‏ قال : وقال ذو الرمة : وأَبْصَرْتُ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُهُ فَراشاً ، وأَنَّ البَقْل ذَاوٍ ويَابِس ؟

      ‏ قال : فهذا يدل على صحة ما ذكرناه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. ذوي
    • " قال شمر :، قال الفراء سمعت أَعرا بيّاً يقول بالفضل ذُو فَضَّلَكم اللهُ به والكرامة ذاتُ أَكْرَمَكمُ اللهُ بها ، فيجعلون مكان الذي ذُو ، ومكان التي ذاتُ ويرفعون التاء على كل حال ، قال : ويخلطون في الاثنين والجمع ، وربما ، قالوا هذا ذُو يَعْرِفُ ، وفي التثنية هاتان ذَوا يَعْرِفُ ، وهذان ذَوا تعرف ؛

      وأَنشد الفراء : وإِن الماء ماء أَبي وجَدِّي ، وبِئْري ذُو حَفَرْتُ وذو طَوَيْت ؟

      ‏ قال الفراء : ومنهم من يثني ويجمع ويؤنث فيقول هذانِ ذَوا ، قالا ، وهؤلاء ذَوو ، قالوا ذلك ، وهذه ذاتُ ، قالت ؛

      وأَنشد الفراء : جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ سَوابِقِ ذَواتُ يَنْهَضْنَ بغَيْرِ سائقِ وقال ابن السكيت : العرب تقول لا بذِي تَسْلَمُ ما كان كذا وكذا ، وللاثنين لا بذي تَسْلَمان ، وللجماعة لا بذي تَسْلَمُون ، وللمؤنث لا بذي تَسْلَمين ، وللجماعة لا بذي تَسْلَمْنَ ، والتأْويل لا ولله يُسَلِّمُكَ ما كان كذا وكذا ، لا وسَلامَتِك ما كان كذا وكذا .
      وقال أَبو العباس المبرد : ومما يضاف إِلى الفعل ذُو في قولك افْعَلْ كذا بذي تَسْلَم ، وافْعلاه بذي تَسْلَمانِ ؛ معناه بالذي يُسَلِّمك .
      وقال الأصمعي : تقول العرب واللهِ ما أَحسَنْتَ بذي تَسْلم ؛ قال : معناه واللهِ الذي يُسَلِّمك من المرْهُوب ، قال : ولا يقول أَحد بالذِي تسلم ؛ قال : وأَما قول الشاعر : فإِنَّ بَيْتَ تَمِيمٍ ذُو سَمِعْت به فإِنَّ ذُو ههنا بمعنى الذي ولا تكون في الرفع والنصب والجرّ إِلاَّ على لفظ واحد ، وليست بالصفة التي تعرب نحو قولك مررت برجل ذي مال ، وهو ذو مال ، ورأَيت رجلاً ذا مال ، قال : وتقول رأَيت ذو جاءَك وذُو جاءَاك وذو جاؤُوك وذو جاءَتْكَ وذو جِئْنَكَ ، لفظ واحد للمذكر والمؤنث ، قال : ومثل للعرب : أَتى عليه ذُو أَتى على الناس أَي الذي أَتى ؛ قال أَبو منصور : وهي لغة طيِّء ، وذُو بمعنى الذي .
      وقال الليث : تقول ماذا صَنَعْتَ ؟ فيقول : خَيْرٌ وخَيْراً ، الرفع على معنى الذي صنَعْتَ خَيْرٌ ، وكذلك رفع قول الله عز وجل : يسأَلونكَ ماذا يُنْفِقُون قلِ العَفْوُ ؛ أَي الذي تُنْفِقونَ هو العَفْوُ من أَموالكم فا (* كذا بياض بالأصل ).. ‏ .
      ‏ فأَنفقوا ، والنصب للفعل .
      وقال أَبو إِسحق : معنى قوله ماذا ينفقون في اللغتين على ضربين : أَحدهما أَن يكون ذا في معنى الذي ، ويكون يُنْفِقون من صلته ، المعنى يسأَلونك أَيُّ شيء يُنْفِقُون ، كأَنه بَيَّنَ وجْهَ الذي يُنْفِقون لأَنهم يعلمون ما المُنْفَق ، ولكنهم أَرادوا عِلمَ وَجْهِه ؛ ومِثْلُ جَعْلِهم ذا في معنى الذي قول الشاعر : عَدَسْ ، ما لعَبَّادٍ عليك إِمارةٌ نَجَوْتِ ، وهذا تَحْمِلِينَ طَلِيقُ المعنى والذي تَحْمِلِينَ طَلِيقٌ ، فيكون ما رَفْعاً بالابتداء ويكون ذا خبرها ، قال : وجائز أَن يكون ما مع ذا بمنزلة اسم واحد ويكون الموضع نصباً بيفقون ، المعنى يسأَلونك أَيَّ شيء يُنْفِقُون ، قال : وهذا إجماع النحويين ، وكذلك الأوَّلُ إِجماعٌ أَيضاً ؛ ومثل قولهم ما وذا بمنزلة اسم واحد قول الشاعر : دَعِي ماذا عَلِمْتُ سَأَتَّقِيهِ ، ولكِنْ بالمُغَيَّبِ نَبِّئِيني كأَنه بمعنى : دَعِي الذي عَلِمت .
      أَبو زيد : جاء القومُ من ذي أَنفسِهم ومن ذات أَنْفُسِهم ، وجاءَت المرأَة من ذي نفْسِها ومِن ذاتِ نفْسِها إِذا جاءَا طائِعَيْن ، وقال غيره : جاء فلان من أَيَّةِ نفْسِه بهذا المعنى ، والعرب تقول : لاها اللهِ ذا بغير أَلف في القَسَم ، والعامة تقول : لاها اللهِ إِذا ، وإِنما المعنى لا واللهِ هذا ما أُقْسِمُ به ، فأَدخل اسم الله بين ها وذا ، والعرب تقول : وَضَعَتِ المرأَةُ ذاتَ بَطْنِها إِذا وَلَدَتْ ، والذِّئبُ مَغْبُوطٌ (* قوله « والذئب مغبوط » في شرح القاموس : مضبوط .) بذي بَطْنِه أَي بجَعْوِه ، وأَلقى الرجل ذا بَطْنِه إِذا أَحْدَثَ .
      وفي الحديث : فلما خَلا سِنِّي ونَثَرْتُ له ذا بَطْني ؛ أَرادت أَنها كانت شابَّة تَلِدُ الأَولاد عنده .
      ويقال : أَتَينا ذا يَمَن أَي أَتينا اليَمَن .
      قال الأَزهري : وسمعت غير واحد من العرب يقول كنا بموضع كذا وكذا مع ذي عَمْرو ، وكان ذُو عَمْرو بالصَّمَّانِ ، أَي كنا مع عمرو ومَعَنا عَمْرو ، وذو كالصِّلة عندهم ، وكذلك ذَوِي ، قال : وهو كثير في كلام قيس ومن جاوَرَهم ، والله أَعلم .
      ذا : وقال في موضع آخر : ذا يُوصَل به الكلام ؛

      وقال : تَمَنَّى شَبِيبٌ مِيتةً سَفَلَتْ به ، وذا قَطَرِيٍّ لَفَّهْ منه وائِلُ يريد قَطَرِيّاً وذا صِلةٌ ؛ وقال الكميت : إِليكُم ، ذَوي آلِ النبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِنْ قَلْبِي ظِماءٌ وأَلْبُبُ وقال آخر : إِذا ما كُنْتُ مِثْلَ ذَوَي عُوَيْفٍ ودِينارٍ فقامَ عَلَيَّ ناعِي وقال أَبو زيد : يقال ما كلمتُ فلاناً ذاتَ شَفَةٍ ولا ذاتَ فَمٍ أَي لم أُكَلِّمه كَلِمة .
      ويقال : لا ذا جَرَمَ ولا عَنْ ذا جَرَمَ أَي لا أَعلم ذاكَ هَهُنا كقولهم لاها اللهِ ذا أَي لا أَفعل ذلك ، وتقول : لا والذي لا إِله إِلا هو فإِنها تملأُ الفَمَ وتَقْطَعُ الدم لأَفْعَلَنَّ ذلك ، وتقول : لا وَعَهْدِ الله وعَقْدِه لا أَفعل ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ذَوَى
    • ـ ذَوَى البَقْلُ ، وذَوِيَ ، ذُوِيًّا : ذَبَلَ ، وأذْواهُ الحَرُّ .
      ـ ذَّواةُ : قِشْرَةُ الحَنْظَلَةِ أو العِنَبَةِ أو البِطِّيخَةِ .
      ـ ذِوَى : النِعاجُ الصِغارُ .
      ـ ذائِكَ الرجُلُ ، أذلك .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. ذاتا
    • ذاتا :-
      مثنى ذات التي بمعنى صاحبة ، ويقال أيضًا : ذواتا ( انظر : ذ ا ت - ذَات 2 ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ذَوَا
    • ذَوَا :-
      مثنى ( ذو ) التي بمعنى صاحب في حالة الرفع والإضافة :- المعلمان ذوا علم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. ذَوَيْنِ
    • ذَوَيْنِ :-
      مثنى ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ ، وتحذف نونه عند الإضافة فيصبح ذَوَي ( انظر : ذ و - ذو ) :- { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ذَوِينَ


    • ذَوِينَ :-
      جمع ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ ، وتحذف نونه عند الإضافة فيصبح ذَوِي ( انظر : ذ و - ذو ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. ذواتا
    • ذواتا :-
      مثنى ( ذات ) التي بمعنى صاحبة ويقال أيضًا : ذاتا ( انظر : ذ ا ت - ذَات 2 ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. ذواتا أفنان
    • أغصان . أو أنواع من الثمار
      سورة : الرحمن ، آية رقم : 48

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. ذوي النّبت
    • ذوَى ؛ ذبَل ، ويبس نتيجة قلة مائه ، فَقَد رطوبته ، وضعُف :- ذوِي العود - زهرة ذاوية .


    المعجم: عربي عامة

  9. ذوي عود فلان
    • ذوَى ؛ شاخ ، ضعُف :- ذوِي الشيخ - وجه ذاوٍ .

    المعجم: عربي عامة

  10. ذَوِيَ
    • [ ذ و ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). ذَوِيَ ، يَذْوَى ، مصدر ذَوِيٌّ . :- ذَوِيَ النَّباتُ :- : يَبِسَ ، ذَبَلَ . :- ذَوِيَ العُودُ .

    المعجم: الغني

  11. ذَوَيْ
    • ذَوَيْ :-
      مثنى ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ مع الإضافة ( انظر : ذ و - ذو ) :- { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. ذَوِي
    • ذَوِي :-
      جمع ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ مع الإضافة ( انظر : ذ و - ذو ) :- احِرص على ذَوِي الأخلاق ، - { وَءَاتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. ذَوْي
    • ذَوْي :-
      مصدر ذوَى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. ذَوي
    • ذوي - يذوى ، ذويا
      1 - ذوي النبات : ذبل . 2 - ذوي العود : يبس .

    المعجم: الرائد

  15. ذوي الأعذار ‏
    • ‏ الذين لديهم أعذار تمنعهم من القيام بشيء ما ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. ذوي الهيئات ‏
    • ‏ أصحاب الهيئات ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. ذوِيَ
    • ذوِيَ يَذوَى ، اذْوَ ، ذُوِيًّا ، فهو ذاوٍ :-
      ذوِي النَّبتُ ذوَى ؛ ذبَل ، ويبس نتيجة قلة مائه ، فَقَد رطوبته ، وضعُف :- ذوِي العود ، - زهرة ذاوية .
      ذوِي عودُ فلان : ذوَى ؛ شاخ ، ضعُف :- ذوِي الشيخ ، - وجه ذاوٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. ذوِىّ
    • ذوى - يذوي ، ذويا وذيا
      1 - ذوى النبات : ذبل . 2 - ذوى العود : يبس .

    المعجم: الرائد

  19. ذوَى
    • ذوَى يَذوِي ، اذْوِ ، ذَوْيًا وذُوِيًّا وذَيًّا ، فهو ذاوٍ :-
      ذوَى النَّبْتُ ذبَل ، ويبس نتيجة قِلَّة مائه ، فقد رطوبتَه وضعُف :- ذوَى العودُ ، - زهرة ذاوية .
      ذوَى عودُ فلان : شاخ ، وضعُف :- ذوَى الشيخُ / جمالُها ، - ذوت صحَّتُه ، - ذوت الفتاةُ لفراقه ، - وجه ذاوٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. ‏ عفو الإمام عن ذوي الهيئات ‏
    • ذوي الهيئات هم أصحاب المناصب ومن لهم شأن ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  21. ذوا
    • " قال شمر :، قال الفراء سمعت أَعرا بيّاً يقول بالفضل ذُو فَضَّلَكم اللهُ به والكرامة ذاتُ أَكْرَمَكمُ اللهُ بها ، فيجعلون مكان الذي ذُو ، ومكان التي ذاتُ ويرفعون التاء على كل حال ، قال : ويخلطون في الاثنين والجمع ، وربما ، قالوا هذا ذُو يَعْرِفُ ، وفي التثنية هاتان ذَوا يَعْرِفُ ، وهذان ذَوا تعرف ؛

      وأَنشد الفراء : وإِن الماء ماء أَبي وجَدِّي ، وبِئْري ذُو حَفَرْتُ وذو طَوَيْت ؟

      ‏ قال الفراء : ومنهم من يثني ويجمع ويؤنث فيقول هذانِ ذَوا ، قالا ، وهؤلاء ذَوو ، قالوا ذلك ، وهذه ذاتُ ، قالت ؛

      وأَنشد الفراء : جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ سَوابِقِ ذَواتُ يَنْهَضْنَ بغَيْرِ سائقِ وقال ابن السكيت : العرب تقول لا بذِي تَسْلَمُ ما كان كذا وكذا ، وللاثنين لا بذي تَسْلَمان ، وللجماعة لا بذي تَسْلَمُون ، وللمؤنث لا بذي تَسْلَمين ، وللجماعة لا بذي تَسْلَمْنَ ، والتأْويل لا ولله يُسَلِّمُكَ ما كان كذا وكذا ، لا وسَلامَتِك ما كان كذا وكذا .
      وقال أَبو العباس المبرد : ومما يضاف إِلى الفعل ذُو في قولك افْعَلْ كذا بذي تَسْلَم ، وافْعلاه بذي تَسْلَمانِ ؛ معناه بالذي يُسَلِّمك .
      وقال الأصمعي : تقول العرب واللهِ ما أَحسَنْتَ بذي تَسْلم ؛ قال : معناه واللهِ الذي يُسَلِّمك من المرْهُوب ، قال : ولا يقول أَحد بالذِي تسلم ؛ قال : وأَما قول الشاعر : فإِنَّ بَيْتَ تَمِيمٍ ذُو سَمِعْت به فإِنَّ ذُو ههنا بمعنى الذي ولا تكون في الرفع والنصب والجرّ إِلاَّ على لفظ واحد ، وليست بالصفة التي تعرب نحو قولك مررت برجل ذي مال ، وهو ذو مال ، ورأَيت رجلاً ذا مال ، قال : وتقول رأَيت ذو جاءَك وذُو جاءَاك وذو جاؤُوك وذو جاءَتْكَ وذو جِئْنَكَ ، لفظ واحد للمذكر والمؤنث ، قال : ومثل للعرب : أَتى عليه ذُو أَتى على الناس أَي الذي أَتى ؛ قال أَبو منصور : وهي لغة طيِّء ، وذُو بمعنى الذي .
      وقال الليث : تقول ماذا صَنَعْتَ ؟ فيقول : خَيْرٌ وخَيْراً ، الرفع على معنى الذي صنَعْتَ خَيْرٌ ، وكذلك رفع قول الله عز وجل : يسأَلونكَ ماذا يُنْفِقُون قلِ العَفْوُ ؛ أَي الذي تُنْفِقونَ هو العَفْوُ من أَموالكم فا (* كذا بياض بالأصل ).. ‏ .
      ‏ فأَنفقوا ، والنصب للفعل .
      وقال أَبو إِسحق : معنى قوله ماذا ينفقون في اللغتين على ضربين : أَحدهما أَن يكون ذا في معنى الذي ، ويكون يُنْفِقون من صلته ، المعنى يسأَلونك أَيُّ شيء يُنْفِقُون ، كأَنه بَيَّنَ وجْهَ الذي يُنْفِقون لأَنهم يعلمون ما المُنْفَق ، ولكنهم أَرادوا عِلمَ وَجْهِه ؛ ومِثْلُ جَعْلِهم ذا في معنى الذي قول الشاعر : عَدَسْ ، ما لعَبَّادٍ عليك إِمارةٌ نَجَوْتِ ، وهذا تَحْمِلِينَ طَلِيقُ المعنى والذي تَحْمِلِينَ طَلِيقٌ ، فيكون ما رَفْعاً بالابتداء ويكون ذا خبرها ، قال : وجائز أَن يكون ما مع ذا بمنزلة اسم واحد ويكون الموضع نصباً بيفقون ، المعنى يسأَلونك أَيَّ شيء يُنْفِقُون ، قال : وهذا إجماع النحويين ، وكذلك الأوَّلُ إِجماعٌ أَيضاً ؛ ومثل قولهم ما وذا بمنزلة اسم واحد قول الشاعر : دَعِي ماذا عَلِمْتُ سَأَتَّقِيهِ ، ولكِنْ بالمُغَيَّبِ نَبِّئِيني كأَنه بمعنى : دَعِي الذي عَلِمت .
      أَبو زيد : جاء القومُ من ذي أَنفسِهم ومن ذات أَنْفُسِهم ، وجاءَت المرأَة من ذي نفْسِها ومِن ذاتِ نفْسِها إِذا جاءَا طائِعَيْن ، وقال غيره : جاء فلان من أَيَّةِ نفْسِه بهذا المعنى ، والعرب تقول : لاها اللهِ ذا بغير أَلف في القَسَم ، والعامة تقول : لاها اللهِ إِذا ، وإِنما المعنى لا واللهِ هذا ما أُقْسِمُ به ، فأَدخل اسم الله بين ها وذا ، والعرب تقول : وَضَعَتِ المرأَةُ ذاتَ بَطْنِها إِذا وَلَدَتْ ، والذِّئبُ مَغْبُوطٌ (* قوله « والذئب مغبوط » في شرح القاموس : مضبوط .) بذي بَطْنِه أَي بجَعْوِه ، وأَلقى الرجل ذا بَطْنِه إِذا أَحْدَثَ .
      وفي الحديث : فلما خَلا سِنِّي ونَثَرْتُ له ذا بَطْني ؛ أَرادت أَنها كانت شابَّة تَلِدُ الأَولاد عنده .
      ويقال : أَتَينا ذا يَمَن أَي أَتينا اليَمَن .
      قال الأَزهري : وسمعت غير واحد من العرب يقول كنا بموضع كذا وكذا مع ذي عَمْرو ، وكان ذُو عَمْرو بالصَّمَّانِ ، أَي كنا مع عمرو ومَعَنا عَمْرو ، وذو كالصِّلة عندهم ، وكذلك ذَوِي ، قال : وهو كثير في كلام قيس ومن جاوَرَهم ، والله أَعلم .
      ذا : وقال في موضع آخر : ذا يُوصَل به الكلام ؛

      وقال : تَمَنَّى شَبِيبٌ مِيتةً سَفَلَتْ به ، وذا قَطَرِيٍّ لَفَّهْ منه وائِلُ يريد قَطَرِيّاً وذا صِلةٌ ؛ وقال الكميت : إِليكُم ، ذَوي آلِ النبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِنْ قَلْبِي ظِماءٌ وأَلْبُبُ وقال آخر : إِذا ما كُنْتُ مِثْلَ ذَوَي عُوَيْفٍ ودِينارٍ فقامَ عَلَيَّ ناعِي وقال أَبو زيد : يقال ما كلمتُ فلاناً ذاتَ شَفَةٍ ولا ذاتَ فَمٍ أَي لم أُكَلِّمه كَلِمة .
      ويقال : لا ذا جَرَمَ ولا عَنْ ذا جَرَمَ أَي لا أَعلم ذاكَ هَهُنا كقولهم لاها اللهِ ذا أَي لا أَفعل ذلك ، وتقول : لا والذي لا إِله إِلا هو فإِنها تملأُ الفَمَ وتَقْطَعُ الدم لأَفْعَلَنَّ ذلك ، وتقول : لا وَعَهْدِ الله وعَقْدِه لا أَفعل ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. ذوات
    • " قال الليث : ذُو اسم ناقص وتَفْسيره صاحِبُ ذلك ، كقولك : فلان ذُو مالٍ أَي صاحِبُ مالٍ ، والتثنية ذَوان ، والجمع ذَوُونَ ، قال : وليس في كلام العرب شيء يكون إِعرابه على حرفين غير سبع كلمات وهنّ : ذُو وفُو وأَخُو وأَبو وحَمُو وامْرُؤٌ وابْنُمٌ ، فأَما فُو فإنك تقول : رأَيت فازَيد ، ووضَعْتُ في فِي زيد ، وهذا فُو زيد ، ومنهم من ينصب الفا في كل وجه ؛ قال العجاج يصف الخمر : خالَطَ مِنْ سَلْمَى خَياشِيمَ وفَا وقال الأَصمعي :، قال بِشْرُ بنُ عُمر قلت لذي الرمة أَرأَيت قوله : خالط من سلمى خياشيم وف ؟

      ‏ قال : إِنا لنقولها في كلامنا قَبَحَ الله ذا فا ؛ قال أَبو منصور : وكلام العرب هو الأَوَّل ، وذا نادر .
      قال ابن كيسان : الأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي هذه الأَحرف : يقال جماء أَبُوك وأَخُوك وفُوك وهَنُوك وحَمُوكِ وذُو مالٍ ، والأَلف نحو قولك رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهناكَ وذا مال ، والياء نحو قولك مررت بأَبِيك وأَخِيك وفِيك وحَميكِ وهَنِيكَ وذِي مالٍ .
      وقال الليث في تأْنيث ذُو ذاتُ : تقول هي ذاتُ مالٍ ، فإِذا وقَفْتَ فمنهم من يَدَع التاء على حالها ظاهرةً في الوُقُوف لكثرة ما جَرَتْ على اللِّسان ، ومنهم من يرد التاء إِلى هاء التأْنيث ، وهو القياس ، وتقول : هي ذاتُ مالٍ وهما ذواتا مال ، ويجوز في الشعر ذاتا مالٍ ، والتَّمامُ أَحسنُ .
      وفي التنزيل العزيز : ذَواتا أَفْنانٍ ؛ وتقول في الجمع : الذَّوُونَ .
      قال الليث : هم الأَدْنَوْنَ والأَوْلَوْنَ ؛ وأَنشد للكميت : وقد عَرَفَتْ مَوالِيَها الذَّوِينا أَي الأَخَصِّينَ ، وإِنما جاءت النون لذهاب الإِضافة .
      وتقول في جمع ذُو : هم ذَوُو مالٍ ، وهُنَّ ذَواتُ مالٍ ، ومثله : هم أُلُو مالٍ ، وهُنَّ أُلاتُ مالٍ ، وتقول العرب : لَقِيتُه ذا صبَاحٍ ، ولو قيل : ذاتَ صَباحٍ مثل ذاتِ يَوْمٍ لَحَسُنَ لأَن ذا وذاتَ يراد بهما وقت مضاف إِلى اليوم والصباح .
      وفي التنزيل العزيز : فاتَّقُوا اللهَ وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكم ؛ قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى : أَراد الحالةَ التي للبَيْن ، وكذلك أَتَيْتُكَ ذاتَ العِشاء ، أَراد الساعة التي فيها العِشاء وقال أَبو إسحق : معنى ذاتَ بَيْنِكم حَقِيقَةَ وَصْلِكم أَي اتَّقوا الله وكونوا مُجْتَمِعين على أَمر الله ورسوله ، وكذلك معنى اللهم أَصْلِح ذاتَ البَيْن أَي أَصْلِح الحالَ التي بها يجتمع المسلمون .
      أَبو عبيد عن الفراء : يقال لَقِيتُه ذاتَ يَوْمٍ وذاتَ ليلة وذاتَ العُوَيم وذاتَ الزُّمَيْنِ ، ولقيته ذا غَبُوقٍ ، بغير تاء ، وذا صَبُوحٍ .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : تقول أَتيته ذاتَ الصَّبُوحِ وذاتَ الغَبُوقِ إِذا أَتَيْته غُدْوة وعَشِيَّةً ، وأَتيته ذا صباح وذا مساء ، قال : وأَتيتهم ذاتَ الزُّمَيْنِ وذات العُوَيْمِ أَي مُذْ ثلاثة أَزْمان وأَعْوام .
      ابن سيده : ذُو كلمة صِيغت ليُتَوصَّل بها إِلى الوصف بالأَجناس ، ومعناها صاحب أَصْلُها ذَواً ، ولذلك إِذا سمى به الخليل وسيبويه ، قالا هذا ذَواً قد جاء ، والتثنية ذَوانِ ، والجمع ذوونَ .
      والذَّوُون : الأَملاك المُلَقَّبون بذُو كذا ، كقولك ذُو يَزَنَ وذُو رُعَيْنٍ وذو فائشٍ وذُو جَدَنٍ وذُو نُواسٍ وذو أَصْبَح وذُو الكَلاعِ ، وهم مُلوك اليَمن من قُضاعَةَ ، وهم التَّبابِعة ؛

      وأَنشد سيبويه قول الكميت : فلا أَعْني بِذلك أَسْفليكُمْ ، ولكِنِّي أُرِيدُ به الذَّوِينا يعني الأَذْواء ، والأُنثى ذات ، والتثنية ذَواتا ، والجمع ذَوُون ، والإِضافة إِليها ذَوِّيٌ (* قوله « والاضافة اليها ذوّيّ » كذا في الأصل ، وعبارة الصحاح : ولو نسبت اليه لقلت ذوويّ مثل عصوي وسينقلها المؤلف .)، ولا يجوز في ذات ذاتِيٌّ لأَنَّ ياء النسب معاقبة لهاء التأْنيث .
      قال ابن جني : وروى أَحمد بن إِبراهيم أُستاذ ثعلب عن العرب هذا ذو زَيْدٍ ، ومعناه هذا زيدٌ أَي هذا صاحبُ هذا الاسم الذي هو زيد ؛ قال الكميت : إِليكُم ، ذَوِي آلِ النبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِن قَلْبِي ظِماء وأَلْبُبُ أَي إِليكم أَصحاب هذا الاسم الذي هو قوله ذَوُو آل النبي .
      ولقيته أَوَّلَ ذِي يَدَيْنِ وذاتِ يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء ، وكذلك افعله أَوَّلَ ذِي يدَين وذاتِ يدين .
      وقالوا : أَمّا أَوّلُ ذاتِ يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ الله ، وقولهم : رأَيت ذا مال ، ضارَعَتْ فيه الإِضافةُ التأْنيث ، فجاء الاسم المتمكن على حرفين ثانيهما حرفُ لين لما أُمِنَ عليه التنوين بالإِضافة ، كما ، قالوا : لَيت شِعْري ، وإِنما الأَصل شِعْرَتي .
      قالوا : شَعَرْتُ به شِعْرَة ، فحذف التاء لأَجل الإِضافة لما أُمِنَ التنوينُ ، وتكون ذو بمعنى الذي ، تُصاغ ليُتوصَّل بها إِلى وصف المعارِف بالجمل ، فتكون ناقصة لا يظهر فيها إِعراب كما لا يظهر في الذي ، ولا يثنى ولا يجمع فتقول : أَتاني ذُ ؟

      ‏ قالَ ذاكَ وذُو ، قالا ذاك وذُو ، قالوا ذاك ، وقالوا : لا أَفعل ذاكَ بذِي تَسْلَمُ وبذي تَسْلَمانِ وبذِي تَسْلَمُون وبذِي تَسْلَمِين ، وهو كالمثَل أُضِيفت فيه ذُو إِلى الجملة كما أُضيفت إِليها أَسماء الزمان ، والمعنى لا وسَلامَتِك ولا والله يُسَلِّمُك .
      (* قوله « ولا والله يسلمك » كذا في الأصل ، وكتب بهامشه : صوابه ولا والذي يسلمك .) ويقال : جاء من ذِي نفسه ومن ذات نفسه أَي طَيِّعاً .
      قال الجوهري : وأَمَّا ذو الذي بمعنى صاحب فلا يكون إِلا مضافاً ، وإِنْ وَصَفْتَ به نَكِرةً أَضَفْته إِلى نكرة ، وإِن وصفت به معرفة أَضفته إِلى الأَلف واللام ، ولا يجوز أَن تُضيفَه إِلى مضمر ولا إِلى زيد وما أَشبهه .
      قال ابن بري : إِذا خَرَجَتْ ذُو عن أَن تكون وُصْلةً إِلى الوَصْف بأَسماء الأَجناس لم يمتنع أَن تدخل على الأَعلام والمُضْمرات كقولهم ذُو الخلَصَةِ ، والخَلَصَةُ : اسم عَلَمٍ لصَنَمٍ ، وذُو كنايةٌ عن بيته ، ومثله قولهم ذُو رُعَيْنٍ وذُو جَدَنٍ وذُو يَزَنَ ، وهذه كلها أَعلام ، وكذلك دخلت على المضمر أَيضاً ؛ قال كعب بن زهير : صَبَحْنا الخَزْرَجِيَّةَ مُرْهَفاتٍ أَبارَ ذَوِي أَرُومَتِها ذَوُوها وقال الأَحوص : ولَكِنْ رَجَوْنا مِنْكَ مِثْلَ الذي به صُرِفْنا قَدِيماً مِن ذَوِيكَ الأَوائِلِ وقال آخر : إِنما يَصْطَنِعُ المَعْروفَ في الناسِ ذَوُوهُ وتقول : مررت برجل ذِي مالٍ ، وبامرأَة ذاتِ مالٍ ، وبرجلين ذَوَيْ مالٍ ، بفتح الواو .
      وفي التنزيل العزيز : وأَشْهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ؛ وبرجال ذَوِي مال ، بالكسر ، وبنسوة ذواتِ مال ، وياذواتِ الجِمام ، فتُكْسَرُ التاء في الجمع في موضع النصب كما تُكْسَرُ تاء المسلمات ، وتقول : رأَيت ذواتِ مال لأَن أَصلها هاء ، لأَنك إِذا وقفت عليها في الواحد قلت ذاهْ ، بالهاء ، ولكنها لما وصلت بما بعدها صارت تاء ، وأَصل ذُو ذَوًى مثل عَصاً ، يدل على ذلك قولهم هاتانِ ذواتا مالٍ ، قال عز وجل : ذواتا أَفْنانٍ ، في التثنية .
      قال : ونرى أَن الأَلف منقلبة من واو ؛ قال ابن بري : صوابه منقلبة من ياء ، قال الجوهري : ثم حُذِفت من ذَوًى عين الفعل لكراهتهم اجتماع الواوين لأَنه كان يلزم في التثنية ذَوَوانِ مثل عَصَوانِ ؛ قال ابن بري : صوابه كان يلزم في التثنية ذَويانِ ، قال : لأَن عينه واو ، وما كان عينُه واواً فلامه ياء حملاً على الأَكثر ، قال : والمحذوف من ذَوًى هو لام الكلمة لا عَينُها كما ذكر ، لأَن الحذف في اللام أَكثر من الحذف في العين .
      قال الجوهري : مثل عَصَوانِ فبَقِي ذاً مُنَوَّن ، ثم ذهب التنوين للإِضافة في قولك ذُو مال ، والإِضافة لازمة له كما تقول فُو زَيْدٍ وفا زَيْدٍ ، فإِذا أًفردت قلت هذا فَمٌ ، فلو سميت رجُلاً ذُو لقلت : هذا ذَوًى قد أَقبل ، فتردّ ما كان ذهب ، لأَنه لا يكون اسم على حرفين أَحدهما حرف لين لأَن التنوين يذهبه فيبقى على حرف واحد ، ولو نسَبت إِليه قلت ذَوَوِيٌّ مثال عَصَوِيٍ ، وكذلك إِذا نسبت إِلى ذات لأَن التاء تحذف في النسبة ، فكأَنك أَضفت إِلى ذي فرددت الواو ، ولو جمعت ذو مال قلت هؤلاء ذَوُونَ لأَن الإِضافة قد زالت ؛ وأَنشد بيت الكميت : ولكنِّي أُريد به الذَّوينا وأَما ذُو ، التي في لغة طَيِّء بمعنى الذي ، فحقها أَن تُوصَف بها المعارِف ، تقول : أَنا ذُو عَرَفْت وذُو سَمِعْت ، وهذه امرأَةُ ذو ، قالَتْ ، كذا يستوي فيه التثنية والجمع والتأْنيث ؛ قال بُجَيْر بن عَثْمةَ الطائي أَحد بني بَوْلانَ : وإِنَّ مَوْلايَ ذُو يُعاتِبُني ، لا إِحْنةٌ عِنْدَه ولا جَرِمَهْ ذاكَ خَلِيلي وذُو يُعاتِبُني ، يَرْمي ورائي بامْسَهْمِ وامْسَلِمَهْ (* قوله « ذو يعاتبني » تقدم في حرم : ذو يعايرني ، وقوله « وذو يعاتبني » في المغني : وذو يواصلني .) يريد : الذي يُعاتِبُني ، والواو التي قبله زائدة ، قال سيبويه : إِن ذا وحدها بمنزلة الذي كقولهم ماذا رأَيت ؟ فتقول : مَتاعٌ ؛ قال لبيد : أَلا تَسأَلانِ المَرْء ماذا يُحاوِلُ ؟ أَنَحْبٌ فيُقْضى أَم ضَلالٌ وباطِلُ ؟

      ‏ قال : ويجري مع ما بمنزلة اسم واحد كقولهم ماذا رأَيت ؟ فتقول : خيراً ، بالنصب ، كأَنه ، قال ما رأَيْت ، فلو كان ذا ههنا بمنزلة الذي لكان الجواب خَيْرُ بالرفع ، وأَما قولهم ذاتَ مَرَّةٍ وذا صَباحٍ فهو من ظروف الزمان التي لا تتمكن ، تقول : لَقِيته ذاتَ يوم وذاتَ ليلةٍ وذاتَ العِشاء وذاتَ مَرَّةٍ وذاتَ الزُّمَيْنِ وذات العُوَيْمِ وذا صَباحٍ وذا مَساءٍ وذا صَبُوحٍ وذا غَبُوقٍ ، فهذه الأَربعة بغير هاء ، وإِنما سُمِع في هذه الأَوقات ولم يقولوا ذاتَ شهرٍ ولا ذاتَ سَنَةٍ .
      قال الأَخفش في قوله تعالى : وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُم ؛ إِنما أَنثوا لأَن بعض الأَشياء قد يوضع له اسم مؤنث ولبعضها اسم مذكر ، كما ، قالوا دارٌ وحائطٌ ، أَنثوا الدار وذكَّروا الحائط .
      وقولهم : كان ذَيْتَ وذَيْتَ مثل كَيْتَ وكَيْتَ ، أَصله ذَيْوٌ على فَعْلٍ ساكنة العين ، فحُذِفت الواو فبقي على حرفين فشُدِّدَ كما شُدِّد كَيٌّ إِذا جعلته اسماً ، ثم عُوِّض من التشديد التاء ، فإِن حَذَفْتَ التاء وجِئْتَ بالهاء فلا بدّ من أَن تردَّ التشديد ، تقول : كان ذَيَّهْ وذَيَّهْ ، وإِن نسبت إِليه قلت ذَيَويٌّ كما تقول بَنَوِيٌّ في النسب إِلى البنت ، قال ابن بري عند قول الجوهري في أَصل ذَيْت ذَيْوٌ ، قال : صوابه ذَيٌّ لأَنَّ ما عينه ياء فلامه ياء ، والله أَعلم ، قال : وذاتُ الشيء حَقِيقتُه وخاصَّته .
      وقال الليث : يقال قَلَّتْ ذاتُ يَدِه ؛ قال : وذاتُ ههنا اسم لما مَلَكَتْ يداه كأَنها تقع على الأَموال ، وكذلك عَرَفه من ذاتِ نَفْسِه كأَنه يعني سَرِيرَته المُضْمرة ، قال : وذاتٌ ناقصة تمامها ذواتٌ مثل نَواةٍ ، فحذفوا منها الواو ، فإِذا ثنوا أَتَمُّوا فقالوا ذواتانِ كقولك نَواتانِ ، وإِذا ثلثوا رجعوا إِلى ذات فقالوا ذوات ، ولو جمعوا على التمام لقالوا ذَوَياتٌ كقولك نَوَيَاتٌ ، وتصغيرها ذُوَيّةٌ .
      وقال ابن الأَنباري في قوله عز وجل : إِنه عليم بذات الصُّدُور ؛ معناه بحقيقة القلوب من المضمرات ، فتأْنيث ذات لهذا المعنى كما ، قال : وتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذات الشَّوْكةِ تكون لكم ، فأَنَّث على معنى الطائفة كما يقال لَقِيتُه ذاتَ يوم ، فيؤنثون لأَن مَقْصِدهم لقيته مرة في يوم .
      وقوله عز وجل : وتَرى الشمس إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عن كَهْفِهِم ذاتَ اليَمين وإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهم ذاتَ الشمال ؛ أُريد بذاتَ الجِهةُ فلذلك أَنَّثها ، أَراد جهة ذات يمين الكَهف وذاتَ شِماله ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ذوي 1
    • " ذَوَى العُودُ والبَقْلُ ، بالفتح ، يَذْوِي ذَيّاً وذُوِيّاً ، كلاهما : ذَبَلَ ، فهو ذَاوٍ ، وهو أَن لا يُصِيبَه رِيُّه أَو يَضْرِبَه الحَرُّ فيَذْبُلَ ويَضْعُفَ ، وأَذْواهُ العَطَشُ ؛ قال ابن بري : وشاهد الذُّوِيّ المَصْدَر قول الراجز : ما زِلْتُ حَوْلاً في ثَرىً ثَرِيِّ ، بَعْدَكَ مِنْ ذَاكَ النَّدَى الوَسْمِيِّ ، حَتَّى إذا ما هَمَّ بالذُّوِيِّ ، جِئْتُكَ واحْتَجْتُ إلى الوَلِيِّ ؛ لَيْسَ غَنِيٌّ عَنْكَ بالغَنِيِّ ، وفي حديث عمر : أَنّه كانَ يَسْتَاكُ وهو صائِمُ بِعُودٍ قَدْ ذَوَى أَي يَبِسَ .
      وقال الليث : لُغَةُ أَهلِ بُثَيْنَة ذَأَى العُودُ ؛ قال : وذَوِيَ العُودُ يَذْوَى ، قال أَبو عبيدة : وهي لغةٌ رديئَة .
      قال الجوهري : ولا يقال ذَوِيَ البقلُ ، بالكسر ؛ وقال يونس : هي لغة .
      وأَذْوَاهُ الحَرُّ أَي أَذْبَلَهُ .
      والذِّوَى : النِّعاجُ الضِّعافُ .
      والذَّوَاةُ : قشرة العِنَبة والبِطِّيخة والحَنْطَلة ، وجَمْعُها ذَوىً .
      ابن بري : الذَّاوي الذي فيه بَعضُ رُطُوبَةٍ ؛ قال الشاعر : رَأَيْتُ الفَتَى يَهْتَزُّ كالغُصْنِ ناعِماً ، تَرَاهُ عَمِيّاً ثم يُصْبِحُ قَدْ ذَوَ ؟

      ‏ قال : وقال ذو الرمة : وأَبْصَرْتُ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُهُ فَراشاً ، وأَنَّ البَقْل ذَاوٍ ويَابِس ؟

      ‏ قال : فهذا يدل على صحة ما ذكرناه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. ذوي
    • " قال شمر :، قال الفراء سمعت أَعرا بيّاً يقول بالفضل ذُو فَضَّلَكم اللهُ به والكرامة ذاتُ أَكْرَمَكمُ اللهُ بها ، فيجعلون مكان الذي ذُو ، ومكان التي ذاتُ ويرفعون التاء على كل حال ، قال : ويخلطون في الاثنين والجمع ، وربما ، قالوا هذا ذُو يَعْرِفُ ، وفي التثنية هاتان ذَوا يَعْرِفُ ، وهذان ذَوا تعرف ؛

      وأَنشد الفراء : وإِن الماء ماء أَبي وجَدِّي ، وبِئْري ذُو حَفَرْتُ وذو طَوَيْت ؟

      ‏ قال الفراء : ومنهم من يثني ويجمع ويؤنث فيقول هذانِ ذَوا ، قالا ، وهؤلاء ذَوو ، قالوا ذلك ، وهذه ذاتُ ، قالت ؛

      وأَنشد الفراء : جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ سَوابِقِ ذَواتُ يَنْهَضْنَ بغَيْرِ سائقِ وقال ابن السكيت : العرب تقول لا بذِي تَسْلَمُ ما كان كذا وكذا ، وللاثنين لا بذي تَسْلَمان ، وللجماعة لا بذي تَسْلَمُون ، وللمؤنث لا بذي تَسْلَمين ، وللجماعة لا بذي تَسْلَمْنَ ، والتأْويل لا ولله يُسَلِّمُكَ ما كان كذا وكذا ، لا وسَلامَتِك ما كان كذا وكذا .
      وقال أَبو العباس المبرد : ومما يضاف إِلى الفعل ذُو في قولك افْعَلْ كذا بذي تَسْلَم ، وافْعلاه بذي تَسْلَمانِ ؛ معناه بالذي يُسَلِّمك .
      وقال الأصمعي : تقول العرب واللهِ ما أَحسَنْتَ بذي تَسْلم ؛ قال : معناه واللهِ الذي يُسَلِّمك من المرْهُوب ، قال : ولا يقول أَحد بالذِي تسلم ؛ قال : وأَما قول الشاعر : فإِنَّ بَيْتَ تَمِيمٍ ذُو سَمِعْت به فإِنَّ ذُو ههنا بمعنى الذي ولا تكون في الرفع والنصب والجرّ إِلاَّ على لفظ واحد ، وليست بالصفة التي تعرب نحو قولك مررت برجل ذي مال ، وهو ذو مال ، ورأَيت رجلاً ذا مال ، قال : وتقول رأَيت ذو جاءَك وذُو جاءَاك وذو جاؤُوك وذو جاءَتْكَ وذو جِئْنَكَ ، لفظ واحد للمذكر والمؤنث ، قال : ومثل للعرب : أَتى عليه ذُو أَتى على الناس أَي الذي أَتى ؛ قال أَبو منصور : وهي لغة طيِّء ، وذُو بمعنى الذي .
      وقال الليث : تقول ماذا صَنَعْتَ ؟ فيقول : خَيْرٌ وخَيْراً ، الرفع على معنى الذي صنَعْتَ خَيْرٌ ، وكذلك رفع قول الله عز وجل : يسأَلونكَ ماذا يُنْفِقُون قلِ العَفْوُ ؛ أَي الذي تُنْفِقونَ هو العَفْوُ من أَموالكم فا (* كذا بياض بالأصل ).. ‏ .
      ‏ فأَنفقوا ، والنصب للفعل .
      وقال أَبو إِسحق : معنى قوله ماذا ينفقون في اللغتين على ضربين : أَحدهما أَن يكون ذا في معنى الذي ، ويكون يُنْفِقون من صلته ، المعنى يسأَلونك أَيُّ شيء يُنْفِقُون ، كأَنه بَيَّنَ وجْهَ الذي يُنْفِقون لأَنهم يعلمون ما المُنْفَق ، ولكنهم أَرادوا عِلمَ وَجْهِه ؛ ومِثْلُ جَعْلِهم ذا في معنى الذي قول الشاعر : عَدَسْ ، ما لعَبَّادٍ عليك إِمارةٌ نَجَوْتِ ، وهذا تَحْمِلِينَ طَلِيقُ المعنى والذي تَحْمِلِينَ طَلِيقٌ ، فيكون ما رَفْعاً بالابتداء ويكون ذا خبرها ، قال : وجائز أَن يكون ما مع ذا بمنزلة اسم واحد ويكون الموضع نصباً بيفقون ، المعنى يسأَلونك أَيَّ شيء يُنْفِقُون ، قال : وهذا إجماع النحويين ، وكذلك الأوَّلُ إِجماعٌ أَيضاً ؛ ومثل قولهم ما وذا بمنزلة اسم واحد قول الشاعر : دَعِي ماذا عَلِمْتُ سَأَتَّقِيهِ ، ولكِنْ بالمُغَيَّبِ نَبِّئِيني كأَنه بمعنى : دَعِي الذي عَلِمت .
      أَبو زيد : جاء القومُ من ذي أَنفسِهم ومن ذات أَنْفُسِهم ، وجاءَت المرأَة من ذي نفْسِها ومِن ذاتِ نفْسِها إِذا جاءَا طائِعَيْن ، وقال غيره : جاء فلان من أَيَّةِ نفْسِه بهذا المعنى ، والعرب تقول : لاها اللهِ ذا بغير أَلف في القَسَم ، والعامة تقول : لاها اللهِ إِذا ، وإِنما المعنى لا واللهِ هذا ما أُقْسِمُ به ، فأَدخل اسم الله بين ها وذا ، والعرب تقول : وَضَعَتِ المرأَةُ ذاتَ بَطْنِها إِذا وَلَدَتْ ، والذِّئبُ مَغْبُوطٌ (* قوله « والذئب مغبوط » في شرح القاموس : مضبوط .) بذي بَطْنِه أَي بجَعْوِه ، وأَلقى الرجل ذا بَطْنِه إِذا أَحْدَثَ .
      وفي الحديث : فلما خَلا سِنِّي ونَثَرْتُ له ذا بَطْني ؛ أَرادت أَنها كانت شابَّة تَلِدُ الأَولاد عنده .
      ويقال : أَتَينا ذا يَمَن أَي أَتينا اليَمَن .
      قال الأَزهري : وسمعت غير واحد من العرب يقول كنا بموضع كذا وكذا مع ذي عَمْرو ، وكان ذُو عَمْرو بالصَّمَّانِ ، أَي كنا مع عمرو ومَعَنا عَمْرو ، وذو كالصِّلة عندهم ، وكذلك ذَوِي ، قال : وهو كثير في كلام قيس ومن جاوَرَهم ، والله أَعلم .
      ذا : وقال في موضع آخر : ذا يُوصَل به الكلام ؛

      وقال : تَمَنَّى شَبِيبٌ مِيتةً سَفَلَتْ به ، وذا قَطَرِيٍّ لَفَّهْ منه وائِلُ يريد قَطَرِيّاً وذا صِلةٌ ؛ وقال الكميت : إِليكُم ، ذَوي آلِ النبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِنْ قَلْبِي ظِماءٌ وأَلْبُبُ وقال آخر : إِذا ما كُنْتُ مِثْلَ ذَوَي عُوَيْفٍ ودِينارٍ فقامَ عَلَيَّ ناعِي وقال أَبو زيد : يقال ما كلمتُ فلاناً ذاتَ شَفَةٍ ولا ذاتَ فَمٍ أَي لم أُكَلِّمه كَلِمة .
      ويقال : لا ذا جَرَمَ ولا عَنْ ذا جَرَمَ أَي لا أَعلم ذاكَ هَهُنا كقولهم لاها اللهِ ذا أَي لا أَفعل ذلك ، وتقول : لا والذي لا إِله إِلا هو فإِنها تملأُ الفَمَ وتَقْطَعُ الدم لأَفْعَلَنَّ ذلك ، وتقول : لا وَعَهْدِ الله وعَقْدِه لا أَفعل ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: