وصف و معنى و تعريف كلمة يذيم:


يذيم: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ياء (ي) و ذال (ذ) و ياء (ي) و ميم (م) .




معنى و شرح يذيم في معاجم اللغة العربية:



يذيم

جذر [يذم]

  1. ذَيْم: (اسم)
    • ذَيْم : مصدر ذامَ
  2. ذَيم: (اسم)
    • الذَّيمُ : الذَّامُ
    • مصدر ذامَ
  3. ذامَ: (فعل)
    • ذِمْتُ ، أَذيمُ ، مصدر ذَيْمٌ ، ذامٌ
    • ذامَهُ كَثيراً : عابَهُ ، ذَمَّهُ
    • ( حشرات )
    • : حَشَرَةٌ مِنْ فَصيلَةِ الذُّبابِيَّاتِ ، مِنْ رُتْبَةِ
    • ذَاتِ الجَناحَيْنِ ، وَهِيَ مُتَعَدِّدَةُ الأَنْواعِ ، مِنها الزَّنابِيرُ والبَعوضُ ، وَذُبابَةُ البُيوتِ تَتَغَذَّى بِالقاذُوراتِ وَتَنْقُلُ الأَمْراضَ
    • ذُبابَةُ الخَيْلِ : حَشَرَةٌ مِنَ الذُّبابِيَّاتِ تَعيشُ في الإِصْطَبْلاتِ وَتَلْصَقُ في دُبُرِ الخَيْلِ والأَبْقارِ وَتَنْقُلُ الأَمْراضَ
    • الذُّبابَةُ الحَلَزونِيَّةُ : ذُبابَةٌ خَطيرَةٌ قاتِلَةٌ أَكولَةٌ ، تَأْكُلُ لُحومَ الأَحْياءِ وَتَفْتِكَ بِالحَيَوانِ وَالإِنْسانِ أيضاً ، حَمْراءُ العَيْنَيْنِ ، يَبْلُغُ حجْمُها ثَلاثَةَ أَمْثالِ حَجْمِ الذُّبابَةِ العادِيَةِ ، تَضَعُ بَيْضَها في القَرْحِ أَوِ الجُروحِ الْمَفْتوحَةِ وَيُفَقَّسُ في غُضونِ ساعاتٍ قَليلَةٍ ، تَحْفُرُ يَرْقاتُها الجَسَدَ وَمِنْهُ إلى الأَعْضاءِ مُباشَرَةً
    • ذُبابَةُ الشَّيْءِ : بَقِيَّتُهُ
    • ذُبالَةٌ
    • جمع : ذُبالٌ ذُبالَةُ القِنْديلِ : فَتيلَتُهُ
    • ذَبٌّ
    • ( مصدر ذَبَّ ) بالَغَ في الذَّبِّ عَنْهُ : في الدَّفْعِ عَنْهُ
    • ذَبَّ
    • ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ) ذَبَبْتُ ، أَذُبُّ ، ذُبَّ ، مصدر ذَبٌّ
    • ذَبَّ الْمُهَاجِرُ : لَمْ يَسْتَقِرَّ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ
    • ذَبَّ لَوْنُهُ : شَحَبَ
    • ذَبَّ جِسْمُهُ : ذَبَلَ ، هُزِلَ
    • ذَبَّ عَنْهُ : دَفَعَ عَنْهُ وَحامَى ذَبَّ عَنْ حَريمِهِ
    • ذَبَّ الذُّبابَ : طَرَدَهُ ، نَحَّاهُ
    • ذامَ يذيم ، ذِمْ ، ذَيْمًا وذَامًا ، فهو ذَائِم ، والمفعول مَذِيم
    • ذام الرَّجلُ جارَه عابه من احتمل الضَّيْمَ استحقَّ الذَّيْم ،
    • قد لا تَعدَم الحسناءُ ذامًا - ( مثل ): يُضرب لاستحالة خُلُوّ الإنسان من العيب
    • ذَامَهُ ذَامَهُ ذَيمًا ، وذامًا : عابه وذَمَّه
    • فهو مَذِيمٌ
,


  1. الذَيْمُ
    • ـ الذَيْمُ والذامُ : العَيْبُ ، والذَّمُّ ، ذامَه يَذِيمُه ذَيْماً وذاماً ، فهو مَذِيمٌ ومَذْيومٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ذام
    • ذام - يذيم ، ذيما وذاما
      1 - ذامه : عابه ، لامه . 2 - ذامه : ذمه .

    المعجم: الرائد

  3. ذامَ
    • ذامَ يذيم ، ذِمْ ، ذَيْمًا وذَامًا ، فهو ذَائِم ، والمفعول مَذِيم :-
      ذام الرَّجلُ جارَه عابه :- من احتمل الضَّيْمَ استحقَّ الذَّيْم ، - قد لا تَعدَم الحسناءُ ذامًا [ مثل ]: يُضرب لاستحالة خُلُوّ الإنسان من العيب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. ذيم
    • " الذَّيْمُ والذامُ : العيب ؛ قال عُوَيْفُ القَوافي : أَلَمَّتْ خُناسُ ، وإِلمامُها أَحاديث نَفْسٍ وأَسْقامُها ومنها : يَرُدُّ الكَتِيبة مَفْلولةً ، بها أَفْنُها وبها ذامُه وقد ذامَهُ يَذيمه ذَيْماً وذاماً : عابه .
      وذِمْتُه أَذيمُه وذأَمْتُهُ وذَمَمْتُهُ كله بمعنى ؛ عن الأَخفش ، فهو مَذيم على النقص ، ومَذْيُومٌ على التمام ، ومَذْؤُومٌ إِذا هَمَزْتَ ، ومَذْمومٌ من المضاعف ؛ وقيل : الذَّيْمُ والذامُ الذَّمُّ .
      وفي المثل : لا تَعْدَمُ الحَسْناءُ ذاماً ؛ قال ابن بري : ومنه قول أَنَسِ بن نُواسِ المُحارِبيّ : وكُنْتَ مُسَوَّداً فينا حَميداً ، وقد لا تَعْدَمُ الحَسْناء ذاما وفي الحديث : عادت مَحاسنهُ ذاماً ؛ الذامُ والذَّيْمُ العيب ، وقد يهمز .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها :، قالت لليهود عليكم السَّامُ والذامُ ، وقد تقدم ذكره ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الذَيْمُ
    • ـ الذَيْمُ والذامُ : العَيْبُ ، والذَّمُّ ، ذامَه يَذِيمُه ذَيْماً وذاماً ، فهو مَذِيمٌ ومَذْيومٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رَأَبَ
    • ـ رَأَبَ الصَّدْعَ : أصْلَحَهُ وشَعَبَهُ ، كارْتَأَبَهُ ، وهو مِرْأبٌ ، ورَآّبٌ ،
      ـ رَأَبَ بينهم : أصْلَحَ ،
      ـ رَأَبَ الأرضُ : نَبَتَتْ رَطْبَتُها بعد الجَزِّ .
      ـ رُؤْبَةُ : القِطْعَةُ التي يُرْأَبُ بها الإِناءُ ، قيلَ : وبه سُمِّيَ رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ بنِ رُؤْبَةَ .
      ـ رَأْبُ : السَّبْعُونَ منَ الإِبِلِ ، والسَّيِّدُ الضَّخْمُ .
      ـ مُرْتَأَبُ : المُغْتَفَرُ .
      ـ رِئَاب : هارونُ بنُ رِئابٍ الصَّحابِيُّ البَدْرِيّ ، ورِئابُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ المُحَدِّثُ ، وجَدُّ جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ الصَّحَابِيِّ ، وجَدُّ زَيْنَبَ بِنتِ جَحْشٍ ، رضي الله عنهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ورَأ


    • ورأ - يرأ ويورأ ، ورءا
      1 - ورأه : دفعه . 2 - ورأ من الطعام : امتلأ .

    المعجم: الرائد

  4. أذاقَ
    • أذاقَ يُذيق ، أَذِقْ ، إذاقةً ، فهو مُذيق ، والمفعول مُذاق :-
      • أذاقه العذابَ / أذاقه الرَّحمةَ أنزله / أنزلها به :- أذاقه مُرَّ العيش : جعله يقاسي منه ، - أذاقه عِقابًا ، - { فَأَذَاقَهُمُ اللهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } :-
      • أذاقه الأمرَّين : بالغ في إيذائه .
      • أذاقه الطَّعامَ : جعله يختبر طعمَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ‏ شهادة من سمع ولم ير
    • ‏ لم يعاين ولم ير ما شهد به وإنما يكتفي بسمعه فقط ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. رأَب
    • رأب - يرأب ، رأبا
      1 - رأب الشق أو الصدع : أصلحه . 2 - رأب الشيء : جمعه وشده بلين . 3 - رأب بين القوم : أصلح بينهم . 4 - رأبت الأرض : ظهر نباتها بعد قطعه .



    المعجم: الرائد

  7. رأَبَ
    • رأَبَ يَرأَب ، رَأْبًا ، فهو رائب ، والمفعول مَرْءوب :-
      رأَب الشَّيءَ أصلحه :- رأب ثوبَه ، - رأب اللهُ بينهم :-
      رأَبَ الصَّدْعَ : أصلح بين المتخاصمين وأزال الخلافَ بينهم ، - يرأب أمورَ الناس : يصلح ذات بينهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ذال
    • ذال - يذيل ، ذيلا
      1 - ذال الثوب : طال حتى مس الأرض . 2 - ذال الشيء : صار له ذيل . 3 - ذال الطائر : سحب ذنبه . 4 - ذال الطائر : نشر ذنبه . 5 - ذال الحيوان بذنبه : رفعه . 6 - ذال بثوبه : جره . 7 - ذال اليه : انبسط إليه غير محتشم . 8 - ذال الشيء : هان وصار مبتذلا . 9 - ذالت حاله : تواضعت .

    المعجم: الرائد

  9. ذيَّلَ
    • ذيَّلَ / ذيَّلَ في يُذيِّل ، تذييلاً ، فهو مُذيِّل ، والمفعول مُذيَّل :-
      • ذيَّلتِ المرأةُ ثوبَها
      1 - أذالته ؛ جعلت له ذيلاً :- ذيَّل ثوبه .
      2 - أذالته ؛ أطالت ذيلَه :- ذيَّلت فستانَ العُرس / السهرة .
      ذيَّل المؤلِّفُ كِتابَهُ : أردفه بكلام كالتتمَّة له ، كتب شيئًا في ذيله .
      ذيَّل فلانٌ في كلامه : تذيَّل ؛ تبسّط فيه على غير احتشام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  10. ذالَ
    • ذالَ يَذِيل ، ذِلْ ، ذَيْلاً ، فهو ذائل :-
      ذالَ الحيوانُ
      1 - صار له ذيلٌ .
      2 - طال ذيْلُه .
      ذال الشَّخصُ : جرَّ أذيالَه خيلاء ، وكِبْرًا ، وتبختُرًا .
      • ذالت حالُه : تواضعت :- كسب من عمله ثم أخذت أحواله تذيل فيما بعد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. أذالَ
    • أذالَ يُذيل ، أَذِلْ ، إذالةً ، فهو مُذيل ، والمفعول مُذال :-
      • أذالتِ المرأةُ ثوبَها
      1 - جعلت له ذيلاً .
      2 - أطالت ذيله :- أذالت المرأةُ قناعَها : أرسلته وأرخته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. رأب
    • " رَأَبَ إِذا أَصْلَحَ .
      ورَأَبَ الصَّدْعَ والإِناءَ يَرْأَبُه رَأْباً ورَأْبةً : شَعَبَه ، وأَصْلَحَه ؛ قال الشاعر : يَرْأَبُ الصَّدْعَ والثَّـأْيَ برَصِـينٍ ، * مِنْ سَجَايا آرائه ، ويَغِـيرُ الثَّأَى : الفسادُ ، أَي يُصْلِحُه .
      ويَغِـيرُ : يَمير ؛ وقال الفرزدق : وإِنيَ مِنْ قَوْمٍ بِهِم يُتَّقَى العِدَا ، * ورَأْبُ الثَّـأَى ، والجانِبُ الـمُتَخَوَّفُ أَرادَ : وبِهِم رَأْبُ الثَّـأَى ، فحذف الباءَ لتَقَدُّمها في قوله بِهِم تُتَّقَى العِدَا ، وإِن كانت حالاهما مُخْتَلِفَتَيْن ، أَلا ترى أَن الباءَ في قوله بِهِم يُتَّقى العِدا منصوبةُ الموضِع ، لتَعَلُّقِها بالفِعْلِ الظاهِرِ الذي هو يُتَّقَى ، كقولك بالسَّيْفِ يَضْرِبُ زَيْدٌ ، والباءُ في قوله وبِهِم رَأْبُ الثَّـأَى ، مرفوعةُ الموضِع عند قَوْمٍ ، وعلى كلِّ حال فهي متعَلِّقَة بمحذوف ، ورافعة الرأْب .
      والمِرْأَبُ : المشْعَبُ .
      ورجلٌ مِرْأَبٌ ورَأّابٌ : إِذا كان يَشْعَب صُدوعَ الأَقْداحِ ، ويُصْلِـحُ بينَ القَوْم ؛ وقَوْمٌ مَرائِـيبُ ؛ قال الطرماح يصف قوماً : نُصُرٌ للذَّلِـيلِ في نَدْوَةِ الحيِّ ، * مَرائِـيبُ للثَّـأَى الـمُنْهاضِ وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه ، يَصِفُ أَبا بكر ، رضي اللّه عنه : كُنْتَ لِلدِّين رَأّاباً .
      الرَّأْبُ : الجمعُ والشَّدُّ .
      ورَأَبَ الشيءَ إِذا جَمَعه وشَدَّه برِفْقٍ .
      وفي حديث عائشة تَصف أَباها ، رضي اللّه عنهما : يَرْأَبُ شَعْبَها ؛ وفي حديثها الآخر : ورَأَبَ الثَّـأَى أَي أَصْلَحَ الفاسِدَ ، وجَبَر الوَهْيَ .
      وفي حديث أُمِّ سلمة لعائشة ، رضي اللّه عنهما : لا يُرْأَبُ بهنَّ إِن صَدَعَ .
      قال ابن الأَثير ، قال القُتَيْبـي : الرواية صَدَعَ ، فإِن كان محفوظاً ، فإِنه يقال صَدَعْت الزُّجاجة فصَدَعَت ، كما يقال جَبَرْت العَظْمَ فَجَبرَ ، وإِلاّ فإِنه صُدِعَ ، أَو انْصَدَعَ .
      ورَأَبَ بين القَوْمِ يَرْأَبُ رَأْباً : أَصلحَ ما بَيْنَهم .
      وكُلُّ ما أَصْلَحْتَه ، فقد رَأَبْتَه ؛ ومنه قولهم : اللهم ارْأَبْ بينَهم أَي أَصلِـحْ ؛ قال كعب بن زهير .
      (* قوله « كعب بن زهير إلخ »، قال الصاغاني في التكملة ليس لكعب على قافية التاء شيء وإنما هو لكعب بن حرث المرادي .).
      طَعَنَّا طَعْنَةً حَمْراءَ فِـيهِمْ ، * حَرامٌ رَأْبُها حتى الـمَمَاتِ وكلُّ صَدعٍ لأَمْتَه ، فقد رأَبْتَه .
      والرُّؤْبةُ : القِطْعَةُ تُدْخَل في الإِناءِ لِـيُرْأَب .
      والرُّؤْبةُ : الرُّقْعة التي يُرْقَعُ بها الرَّحْلُ إِذا كُسِرَ .
      والرُّؤْبةُ ، مهموزةٌ : ما تُسَدُّ به الثَّلْمة ؛ قال طُفَيْل الغَنَوِي : لَعَمْرِي ، لقد خَلَّى ابنُ جندع ثُلْـمةً ، * ومِنْ أَينَ إِن لم يَرْأَب اللّهُ تُرأَبُ ؟ (* قوله « لعمري البيت » هكذا في الأصل وقوله بعده ، قال يعقوب هو مثل لقد خلى ابن خيدع إلخ في الأصل أَيضاً .؟

      ‏ قال يعقوب : هو مثلُ لقد خَلَّى ابنُ خيدع ثُلْمةً .
      قال : وخَيْدَعُ هي امرأَة ، وهي أُمُّ يَرْبُوعَ ؛ يقول : من أَين تُسَدُّ تلك الثُّلْمةُ ، إِن لم يَسُدَّها اللّهُ ؟ ورُؤْبةُ : اسمُ رجل .
      والرُّؤْبة : القِطْعة من الخَشَب يُشْعَب بها الإِناءُ ، ويُسَدُّ بها ثُلْمة الجَفْنة ، والجمعُ رِئابٌ .
      وبه سُمِّيَ رُؤْبة بن العَجَّاج بن رؤْبة ؛ قال أُميَّة يصف السماءَ : سَراةُ صَلابةٍ خَلْقاءَ ، صِـيغَتْ ، * تُزِلُّ الشمسَ ، ليس لها رِئابُ .
      (* قوله « ليس لها رئاب »، قال الصاغاني في التكملة الرواية ليس لها إِياب .) أَي صُدُوعٌ .
      وهذا رِئابٌ قد جاءَ ، وهو مهموزٌ : اسم رجُلٍ .
      التهذيب : الرُّؤْبةُ الخَشَبة التي يُرْأَبُ بها المشَقَّر ، وهو القَدَحُ الكبيرُ من الخَشَب .
      والرُّؤْبةُ : القِطْعة من الـحَجَر تُرْأَبُ بها البُرْمة ، وتُصْلَحُ بها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. يرر


    • " اليَرَرُ : مصدر قولهم حَجَرٌ أَيَرُّ أَي صَلْد صُلب .
      الليث : اليَرَرُ مصدر الأَيَرِّ ، يقال : صخرة يَرَّاءُ وحَجَرٌ أَيَرُّ .
      وفي حديث لقمان عليه السلام .
      إِنه ليُبْصِرُ أَثَرَ الذَّرّ في الحجر الأَيَرِّ ؛ قال العجاج يصف جيشاً : فإِن أَصابَ كَدَراً مَدَّ الكَدَرْ ، سَنابِكُ الخيلِ يُصَدِّعنَ الأَيَرّ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الأَيَرُّ الصَّفا الشديد الصلابة ؛ وقال بعده : من الصفا القاسي ويَدْهَسْنَ الغَدَرْ عَزازَةً ، ويَهْتَمِرْنَ ما انْهَمَرْ يدهس الغَدَرَ أَي يَدَعْنَ الجِرْفَةَ وما تَعادَى من الأَرضِ دَهاساً ؛ وقال بعده : من سَهْلَةٍ ويَتَأَكَّرْنَ الأُكَرْ يعني الخيل وضربها الأَرضَ العَزازَ بحوافرها ، والجمع يُرٌّ .
      وحَجَرٌ يَارٌّ وأَيَرُّ على مثال الأَصَمِّ : شديدٌ صُلْبٌ ، يَرَّ يَيَرُّ يَرّاً ، وصخرة يَرَّاءُ .
      وقال الأَحمر : اليَهْيَرُّ الصلب .
      وحارٌّ يارٌّ : إِتباع ؛ وقد يَرَّ يَرّاً ويَرَراً .
      واليَرَّةُ : النار .
      وقال أَبو الدُّقَيْش : إِنه لحارٌّ يارٌّ ، عنى رَغيفاً أُخرج من التنور ، وكذلك إِذا حميت الشمس على حَجَر أَو شيء غيره صُلْبٍ فلزمته حرارة شديدة ‏

      يقال : ‏ إِنه لحارٌّ يارٌّ ، ولا يقال لماءٍ ولا طين إِلا لشيءٍ صلب .
      قال : والفعل يَرَّ يَيَرُّ يَرَراً ، وتقول : الحَرُّ لم يَيَر ، ولا يوصف به على نعت أَفعل وفعلاء إِلا الصَّخر والصفا .
      يقال : صفاة يَرَّاءُ وصَفاً أَيَرُّ ، ولا يقال إِلا مَلَّةٌ حارَّة يارَّة ، وكل شيءٍ من نحو ذلك إِذا ذكروا اليارَّ لم يذكروه إِلا وقبله حارٌّ .
      وذكر عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ذكر الشُّبْرُمَ فقال : إِنه حارٌّ يارٌّ .
      وقال أَبو عبيد :، قال الكسائي حارٌّ يارٌّ ، وقال بعضهم : حارٌّ جارٌّ وحَرَّانُ يَرَّانُ إِتباع ، ولم يَخُصَّ شيئاً دون شيء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. رأرأ
    • " الرَّأْرأَةُ : تحرِيكُ الحَدَقةِ وتَحْدِيدُ النَّظَر .
      يقال : رَأْرَأَ رَأْرَأَةً .
      ورجلٌ رَأْرَأُ العَيْن ، على فَعْلَلٍ ، ورَأْراءُ العين ، المدُّ عن كراع : يُكْثِرُ تَقْلِيبَ حَدَقَتَيْه .
      وهو يُرَأْرِئُ بعينيه .
      ورَأْرَأَتْ عيناه إِذا كان يُديرُهما .
      ورَأْرَأَتِ المرأَةُ بعينِها : بَرَّقَتْها .
      وامرأَةٌ رَأْرَأَةٌ ورَأْرأ ورأْراءٌ .
      التهذيب : رجل رَأْرَأ وامْرأَةٌ رأْراءٌ بغير هاءٍ ، مـمدود .
      وقال : شِنظِيرةُ الأَخْلاقِ رَأْراءُ العَيْنْ

      ويقال : الرَّأْرَأَةُ : تَقْلِيبُ الهَجُولِ عَيْنَيْها لطالِبِها .
      يقال : رَأْرَأَتْ ، وجَحَظَتْ ، ومَرْمَشَتْ .
      (* قوله « ومرمشت » كذا بالنسخ ولعله ورمشت لأن المرماش بمعنى الرأراء ذكروه في رمش اللهم الا أَن يكون استعمل هكذا شذوذاً .) بعينيها .
      ورأَيته جاحِظاً مِرْماشاً .
      ورأْرَأَتِ الظِّباءُ بأَذْنابها ولأْلأَتْ إِذا بَصْبَصَتْ .
      والرَّأْراءُ : أُخْت تَمِيم بنِ مُرٍّ ، سميت بذلك ، وأَدخلوا الأَلف واللام لأَنهم جعلوها الشيءَ بعَيْنِه كالحَرِث والعباس .
      ورَأْرَأَتِ المرأَةُ : نظرَتْ في المِرْآةِ .
      ورَأْرَأَ السَّحابُ : لمَعَ ، وهو دون اللَّمْحِ بالبصر .
      ورَأْرَأَ بالغنمِ رَأْرأَةً : مثل رَعْرَعَ رَعْرَعةً ، وطَرْطَبَ بها طَرْطَبةً : دعاها ، فقال لها : أَرْأَرْ .
      وقيل : إِرْ ، وإِنما قياسُ هذا أَن يقال فيه : أَرْأَرَ ، إِلا أَن يكون شاذا أَو مقلوباً .
      زاد الأَزهريّ : وهذا في الضأْن والمعز .
      قال : والرَّأْرأَةُ إِشلاؤُكَها إِلى الماءِ ، والطَرْطَبةُ بالشفتين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. ذيم
    • " الذَّيْمُ والذامُ : العيب ؛ قال عُوَيْفُ القَوافي : أَلَمَّتْ خُناسُ ، وإِلمامُها أَحاديث نَفْسٍ وأَسْقامُها ومنها : يَرُدُّ الكَتِيبة مَفْلولةً ، بها أَفْنُها وبها ذامُه وقد ذامَهُ يَذيمه ذَيْماً وذاماً : عابه .
      وذِمْتُه أَذيمُه وذأَمْتُهُ وذَمَمْتُهُ كله بمعنى ؛ عن الأَخفش ، فهو مَذيم على النقص ، ومَذْيُومٌ على التمام ، ومَذْؤُومٌ إِذا هَمَزْتَ ، ومَذْمومٌ من المضاعف ؛ وقيل : الذَّيْمُ والذامُ الذَّمُّ .
      وفي المثل : لا تَعْدَمُ الحَسْناءُ ذاماً ؛ قال ابن بري : ومنه قول أَنَسِ بن نُواسِ المُحارِبيّ : وكُنْتَ مُسَوَّداً فينا حَميداً ، وقد لا تَعْدَمُ الحَسْناء ذاما وفي الحديث : عادت مَحاسنهُ ذاماً ؛ الذامُ والذَّيْمُ العيب ، وقد يهمز .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها :، قالت لليهود عليكم السَّامُ والذامُ ، وقد تقدم ذكره ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. رأبل
    • " الرِّئْبالُ : من أَسماء الأَسد والذئب ، يهمز ولا يهمز مثل حَلأْتُ السَّوِيقَ وحَلَّيْتُ ، والجمع الرَّآبيل ؛ قال ابن بري : وليس حرف اللين فيه بدلاً من الهمزة ؛ قال ابن سيده : وإِنما قضيت على رِئبال المهموز أَنه رباعي على كثرة زيادة الهمزة من جهة قولهم في هذا المعنى رِيبال ، بغير همز ، وذلك أَن ريبالاً بغير همز لا يخلو من أَن يكون فِيعالاً أَو فِعْلالاً ، فلا يكون فِيعالاً لأَنه من أَبنية المصادر ، ولا فِعْلالاً وياؤُه أَصل لأَن الياء لا تكون أَصلاً في بنات الأَربعة ، فثبت من ذلك أَن رِئبالاً فِعلال ، همزته أَصل بدليل قولهم خرجوا يَتَرَأْبَلُون ، وأَن ريبالاً مخفف عنه تخفيفاً بدليّاً ، وإِنما قَضَينا على تخفيف همزة ريبال أَنه بدليّ لقول بعض العرب يصف رجلاً : هو لَيْثٌ أَبو رَيابِل ، وإِنما ، قال ريابل ولم يقل رَيابيل لأَن بعده عَسَّافُ مَجاهِل .
      وحكى أَبو علي : ريابيل العرب للُصوصِهم ، فإِن قلت : فإِن رِئبالاً فِئعال لكثرة زيادة الهمزة ، وق ؟

      ‏ قالوا تَرَبَّل لحمه ، قلنا إِن فِئعالاً في الأَسماء عدم ، ولا يسوغ الحمل على باب إِنْقَحْلٍ ما وُجِد عنه مندوحة ، وأَمّا تربَّل لحمه مع قولهم رِئبال فمن باب سِبَطْرٍ ، إِنما هو في معنى سَبْطٍ وليس من لفظه ، ولأْآل للذي يَبِيع اللُّؤْلُؤ فيه بعض حروفه وليس منه ، ولا يجب أَن يُحمل قولهم يَتَرأْبلون على باب تَمَسْكَن وتَمَدْرَعَ وخرجوا يَتَمغْفَرُون لقلة ذلك ؛ وقال بعضهم : همزة رِئبال بدل من ياء .
      وفي حديث ابن أُنَيْس : كأَنه الرِّئبال الهَصُور أَي الأَسد ، والجمع الرَّآبل والرَّيابِيلُ ، على الهمز وتركه .
      وذئب رِئْبالٌ ولِصٌّ رِئبال : وهو من الجُرْأَة .
      وتَرَأْبَلُوا : تَلَصَّصُوا .
      وخرجوا يَتَرأْبَلُون إِذا غزَوْا على أَرجلهم وحدهم بلا والٍ عليهم ؛ وفَعل ذلك من رَأْبَلَتِه وخُبْثِه .
      وتَرَأْبَلَ تَرَأْبُلاً ورَأْبَلَ رَأْبَلةً ، وفلان يَتَرأْبَلُ أَي يُغِير على الناس ويَفعل فِعْل الأَسد ؛ وقال أَبو سعيد : يجوز فيه ترك الهمز ؛

      وأَنشد لجرير : رَيابِيل البلادِ يَخَفْنَ منِّي ، وحَيّةُ أَرْيَحاء ليَ اسْتَجاب ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت في شعر جرير : شَياطِينُ البلاد يَخَفْن زَأْرِي وأَريحاء : بيت المَقْدِس (* قوله « وأريحاء بيت المقدس » اريحاء كزليخاء وكربلاء ، وتقصر ، وفي ياقوت : بين اريحاء وبيت المقدس يوم للفارس في جبال صعبة المسلك )، قال : ومثله للنُّمَيري : ويلقى كما كُنّا يداً في قتالنا رَيابِيل ، ما فينا كَهامٌ ولا نِكْسُ ابن سيده : وقيل الرِّئْبال الذي تلده أُمه وحده .
      وفعل ذلك من رَأْبَلته وخُبثه ، والرَّأْبَلة : أَن يمشي الرجل مُتكفِّئاً في جانبيه كأَنه يَتَوَجَّى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ورأ
    • " ورَاءُ والوَرَاءُ ، جميعاً ، يكون خَلْفَ وقُدَّامَ ، وتصغيرها ، عند سيبويه ، وُرَيِّئةٌ ، والهمزة عنده أَصلية غير منقلبة عن ياء .
      قال ابن بَرِّي : وقد ذكرها الجوهري في المعتل وجعل همزتها منقلبة عن ياء .
      قال : وهذا مذهب الكوفيين ، وتصغيرها عندهم وُرَيَّةٌ ، بغير همز ، وقال ثعلب : الوَراءُ : الخَلْفُ ، ولكن إِذا كان مـما تَمُرُّ عليه فهو قُدَام .
      هكذا حكاه الوَرَاءُ بالأَلِف واللام ، من كلامه أُخذ .
      وفي التنزيل : مِن وَرائِه جَهَنَّمُ ؛ أَي بين يديه .
      وقال الزجاج : ورَاءُ يكونُ لخَلْفٍ ولقُدّامٍ ومعناها ما تَوارَى عنك أَي ما اسْتَتَر عَنْكَ .
      قال : وليس من الاضداد كما زَعَم بعضُ أَهل اللغة ، وأَما أَمام ، فلا يكون إِلاَّ قُدَّام أَبداً .
      وقوله تعالى : وكان وَراءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْباً .
      قال ابن عبَّاس ، رضي اللّه عنهما : كان أَمامهم .
      قال لبيد : أَلَيْسَ وَرائي ، إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي ، * لُزُومُ العصَا تُحْنَى عليها الأَصابِعُ ابن السكِّيت : الوَراءُ : الخَلْفُ .
      قال : ووَراءُ وأَمامٌ وقُدامٌ يُؤَنَّثْنَ ويُذَكَّرْن ، ويُصَغَّر أَمام فيقال أُمَيِّمُ ذلك وأُمَيِّمةُ ذلك ، وقُدَيْدِمُ ذلك وقُدَيْدِمةُ ذلك ، وهو وُرَيِّئَ الحائطِ ووُرَيِّئَةَ الحائطِ .
      قال أَبو الهيثم : الوَرَاءُ ، مـمدود : الخَلْفُ ، ويكون الأَمامَ .
      وقال الفرَّاءُ : لا يجوزُ أَن يقال لرجل ورَاءَكَ : هو بين يَدَيْكَ ، ولا لرجل بينَ يدَيْكَ : هو وَراءَكَ ، إِنما يجوز ذلك في الـمَواقِيتِ من الليَّالي والأَيَّام والدَّهْرِ .
      تقول : وَراءَكَ بَرْدٌ شَدِيدٌ ، وبين يديك بَرْد شديد ، لأَنك أَنـْتَ وَرَاءَه ، فجاز لأَنه شيءٌ يأْتي ، فكأَنه إِذا لَحِقَك صار مِن وَرائِكَ ، وكأَنه إِذا بَلَغْتَه كان بين يديك ، فلذلك جاز الوَجْهانِ .
      من ذلك قوله ، عز وجل : وكان وَرَاءَهُم مَلِكٌ ، أَي أَمامَهمْ .
      وكان كقوله : من وَرائِه جَهَنَّمْ ؛ أَي انها بين يديه .
      ابن الأَعرابي في قوله ، عز وجل : بما وَراءَه وهو الحَقُّ .
      أَي بما سِواه .
      والوَرَاءُ : الخَلْفُ ، والوَراءُ : القُدّامُ ، والوَراءُ : ابنُ الابْنِ .
      وقوله ، عز وجل : فمَنِ ابْتَغَى ورَاءَ ذلك .
      أَي سِوَى ذلك .
      وقول ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ : حَتَّى يُقالَ وَراءَ الدَّارِ مُنْتَبِذاً ، * قُمْ ، لا أَبا لَكَ ، سارَ النَّاسُ ، فاحْتَزِم ؟

      ‏ قال الأَصمعي :، قال ورَاءَ الدَّارِ لأَنه مُلْقىً ، لا يُحْتاجُ إِليه ، مُتَنَحٍّ مع النساءِ من الكِبَرِ والهَرَمِ ، قال اللحياني : وراءُ مُؤَنَّثة ، وإِن ذُكِّرت جاز ، قال سيبويه : وقالوا وَراءَكَ إِذا قلت انْظُرْ لِما خَلْفَكَ .
      والوراءُ : ولَدُ الوَلَدِ .
      وفي التنزيل العزيز : ومِن وراءِ إِسْحقَ يَعْقُوبُ .
      قال الشعبي : الوَراءُ : ولَدُ الوَلَدِ .
      ووَرَأْتُ الرَّجلَ : دَفَعْتُه .
      ووَرَأَ من الطَّعام : امْتَلأَ .
      والوَراءُ : الضَّخْمُ الغَلِيظُ الأَلواحِ ، عن الفارسي .
      وما أُورِئْتُ بالشيءِ أَي لم أَشْعُرْ به .
      قال : مِنْ حَيْثُ زارَتْني ولَمْ أُورَ بها اضْطُرَّ فأَبْدَلَ ؛ وأَما قول لبيد : تَسْلُبُ الكانِسَ ، لم يُوأَرْ بها ، * شُعْبةَ الساقِ ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ .
      (* قوله « شعبة » ضبط بالنصب في مادة وأر من الصحاح وقع ضبطه بالرفع في مادة ورى من اللسان .؟

      ‏ قال ، وقد روي : لم يُورَأْ بها .
      قال : ورَيْتُه وأَوْرَأْتُه إِذا أَعْلَمْتَه ، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظَهَرَتْ ناره ، كأَنَّ ناقَته لم تُضِئْ للظَّبْيِ الكانِس ، ولم تَبِنْ له ، فيشعر بها لِسُرْعَتها ، حتى انْتَهَتْ إِلى كِناسِه فنَدَّ منها جافِلاً .
      قال وقول الشاعر : دَعاني ، فلم أَورَأْ به ، فأَجَبْتُه ، * فمَدَّ بِثَدْيٍ ، بَيْنَنا ، غَيْرِ أَقْطَعا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به .
      الأَصمعي : اسْتَوْرَأَتِ الإِبلُ إِذا تَرابَعتْ على نِفارٍ واحد .
      وقال أَبو زيد : ذلك إِذا نَفَرَت فصَعِدَتِ الجبلَ ، فإِذا كان نِفارُها في السَّهْل قيل : استأْوَرَتْ .
      قال : وهذا كلام بني عُقَيْلٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. ذيل
    • " الذَّيْل : آخر كل شيء .
      وذَيْل الثوب والإِزارِ : ما جُرَّ منه إِذا أُسْبِل .
      والذَّيْل : ذَيْلُ الإِزار من الرِّداء ، وهو ما أُسْبِل منه فأَصاب الأَرض .
      وذَيْل المرأَة لكل ثوب تَلْبَسه إِذا جرَّته على الأَرض من خلفها .
      الجوهري : الذيلُ واحد أَذْيال القميص وذُيولِه .
      وذَيْلُ الرِّيح : ما انسحب منها على الأَرض .
      وذيل الرِّيح : ما تتركه في الرمال على هيئة الرَّسَن ونحوه كأَنَّ ذلك إِنما هو أَثَرُ ذَيْل جرَّته ؛

      قال : لكل ريح فيه ذَيْلٌ مَسْفور وذَيْلُها أَيضاً : ما جرَّته على وجه الأَرض من التراب والقَتام ، والجمع من كل ذلك أَذْيال وأَذْيُل ؛ الأَخيرة عن الهَجَرِيِّ ؛

      وأَنشد لأَبي البقرات النخعي : وثلاثاً مِثلَ القَطا ، مائِلاتٍ ، لَحَفَتْهُن أَذْيُلُ الرِّيح تُرْبا والكثير ذُيول ؛ قال النابغة : كأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِساتِ ذُيُولَها عليه قَضِيمٌ ، نمَّقتْه الصَّوانِعُ (* في ديوان النابغة : حصير بدل قضيم ).
      وقيل : أَذْيالُ الرِّيح مآخِيرها التي تُكْسَحُ بها ما خَفَّ لها .
      وذَيْلُ الفرس والبعير ونحوهما : ما أَسْبَلَ من ذَنَبه فتَعَلَّق ، وقيل : ذَيْلُه ذنبه .
      وذَالَ يَذِيل وأَذْيَل : صار له ذيْلٌ .
      وذالَ به : شالَ ، وكذلك الوعِلُ بذنَبه .
      وفرس ذائلٌ : ذو ذَيْلٍ ، وذَيَّال : طويل الذَّيل ؛ وفي الصحاح : طويل الذنب ، والأُنثى ذائلة ؛ وقال ابن قتيبة : ذائل طويل الذَّيل ، وذَيَّالٌ : طويل الذيل ؛ وفي التهذيب أَيضاً : طويل الذنب ؛

      وأَنشد ابن بري لعباس بن مِرْداس : وإِني حاذِرٌ ، أَنْمِي سلاحِي إِلى أَوْصالِ ذَيَّالٍ مَنيع فإِن كان الفرس قصيراً وذنبه طويلاً ، قالوا ذائل ، والأُنثى ذائلة ، أَو ، قالوا ذَيَّالُ الذنب فيذكرون الذنب ، ويقال لذنب الفرس إِذا طال ذَيل أَيضاً ، وكذلك الثور الوحشي .
      والذَّيَّال من الخيلِ : المُتَبَختِر في مَشْيه واسْتِنانه كأَنه يَسْحَب ذَيْلَ ذنَبه .
      وذالَ الرجل يَذِيل ذَيْلاً : تَبَخَترَ فجرَّ ذَيْله ؛ قال طرفة يصف ناقة : فَذَالَتْ كما ذالَتْ وَليدةُ مَجْلِسٍ ، تُرِي رَبَّها أَذْيالَ سَحْلٍ مُمَدَّد يعني أَنها جَرَّت ذنبها كما ذالت مملوكة تسقي الخمر في مجلس .
      وفي حديث مصعب بن عمير : كان مترفاً في الجاهلية يدَّهن بالعَبِير ويُذِيلُ يُمْنَة اليَمَن أَي يُطيل ذَيْلها ، واليُمنة ضرب من برود اليمن .
      ويقال : ذات الجارية في مَشْيها تَذِيل ذَيْلاً إِذا ماسَت وجَرَّت أَذيالها على الأَرض وتبخترت .
      وذالت الناقةُ بذنبها إِذا نشَرتْه على فخذيها .
      خالد بن جَنْبَة ، قال : ذَيْلُ المرأَة ما وقع على الأَرض من ثوبها من نواحيها كلها ، قال : فلا نَدْعو للرَّجُل ذَيْلاً ، فإِن كان طويل الثوب فذلك الإِرْفال في القميص والجُبَّة .
      والذَّيْلُ في دِرْع المرأَة أَو قِناعها إِذا أَرْخَتْه .
      وتذيلت الدابةُ : حرَّكت ذنَبها من ذلك .
      والتَّذَيُّل : التَّبَخْتُر منه .
      ودِرْع ذائلةٌ وذائل ومُذالةٌ : طويلة .
      والذّائل : الدِّرْع الطويلة الذَّيْل ؛ قال النابغة : وكلّ صَمُوتٍ نَثْلة تُبَّعِيَّة ، ونَسْجُ سُلَيْم كلَّ قَضّاءَ ذائِلِ يعني سليمان بن داود ، على نبينا وعليهما السلام ؛ والصَّمُوتُ : الدِّرْع التي إِذا صُبَّت لم يسمع لها صوت .
      وذَيَّل فلان ثوبه تَذييلاً إِذا طوّله .
      ومُلاءٌ مُذَيَّلٌ : طويلُ الذيل ، وثوب مُذَيَّل ؛ قال الشاعر : عَذَارَى دَوارٍ في مُلاء مُذَيَّلِ (* هذا البيت من معلقة امرئ القيس ، وصدره : فعَنّ لنا سِربٌ كأنّ نِعاجَه )

      ويقال : أَذالَ فلان ثوبه أَيضاً إِذا أَطالَ ذَيْله ؛ قال كثيِّر : على ابن أَبي العاصي دلاصٌ حَصِينةٌ ، أَجادَ المُسَدِّي سَرْدَها فأَذالَها وأَذالَت المرأَةُ قِناعَها أَي أَرْسَلَتْه .
      وحَلْقة ذائلة ومُذالة : رَقيقة لطيفة مع طُول .
      والمُذالُ من البسيط والكامل : ما زِيدَ على وتِده من آخر البيت حرفان ، وهو المُسَبّغ في الرَّمَل ، ولا يكون المُذال في البسيط إِلاَّ من المُسَدّس ولا في الكامل إِلاَّ من المربع ؛ مثال الأَول قوله : إِنَّا ذَمَمْنا على ما خَيَّلَتْ سَعْدُ بنُ زيدٍ ، وعَمْراً من تَمِيمْ ومثال الثاني قوله : جَدَثٌ يكونُ مُقامُه ، أَبَداً ، بمُخْتَلَِفِ الرِّياحْ فقوله رَنْ من تميمْ مستفعلان ، وقوله تَلَِفِرْ رِياحْ مُتَفاعلان ؛ وقال الزجاج : إِذا زيد على الجزء حرف واحد ، وذلك الجزء مما لا يُزاحَف ، فاسمه المُذال نحو متفاعلان أَصله متفاعلن فزدت حرفاً فصار ذلك الحرف بمنزلة الذَّيْل للقميص .
      وذَال الشيءُ يَذيلُ : هانَ ، وأَذَلْته أَنا : أَهَنْته ولم أُحْسِن القِيام عليه .
      وأَذَالَ فلان فرسه وغلامه إِذا أهانَه .
      والإِذالةُ : الإِهانة .
      وفي الحديث : نهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن إِذالة الخيل وهو امْتِهانُها بالعمل والحملِ عليها ، وفي رواية : باتَ جبريل ، عليه السلام ، يعاتبني في إِذالة الخيل أَي إِهانَتِها والاسْتِخْفاف بها ؛ ومنه الحديث الآخر : أَذالَ الناسُ الخيلَ ، وقيل إِنهم وضَعُوا أَدَاة الحرب عنها وأَرسلوها .
      والمُذالُ : المُهانُ ، وقيل للأَمَة المُهانةِ : المُذالةُ .
      وفي المثل : أَخْيَلُ من مُذالةٍ ، وهي الأَمَة لأَنها تُهان وهي تَتَبَخْتَر .
      ويقال : ذَيْل ذائل وهو الهَوان والخِزْيُ .
      وقولهم : جاء أَذْيالٌ من الناس أَي أَواخِرُ منهم قليل .
      وذالَت المرأَةُ والناقةُ تَذِيل : هُزِلت وفسدت .
      وأَذَلْتها : أَهْزَلْتها ، وهو من ذلك .
      والمُذَيَّلُ والمُتَذَيّلُ : المُتَبَذِّلُ .
      وبنو الذَّيّال : بطن من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "

    المعجم: لسان العرب

  20. ذوق
    • " الذّوْقُ : مصدر ذاقَ الشيءَ يذُوقه ذَوقاً وذَواقاً ومَذاقاً ، فالذَّواق والمَذاق يكونان مصدرين ويكونان طَعْماً ، كما تقول ذَواقُه ومذاقُه طيّب ؛ والمَذاق : طَعْمُ الشيء .
      والذَّواقُ : هو المأْكول والمشروب .
      وفي الحديث : لم يكن يَذُمُّ ذَواقاً ، فَعال بمعنى مفعول من الذَّوْقِ ، ويقع على المصدر والاسم ؛ وما ذُقْتُ ذَواقاً أَي شيئاً ، وتقول : ذُقْتُ فلاناً وذُقْتُ ما عنده أَي خَبَرْته ، وكذلك ما نزل بالإِنسان من مَكروه فقد ذاقَه .
      وجاء في الحديث : إِنَّ الله لا يحبّ الذّوّاقِين والذّوَّاقات ؛ يعني السريعِي النكاحِ السريعِي الطلاقِ ؛ قال : وتفسيره أَن لا يَطْمئنّ ولا تطمئنّ كلما تزوّج أَو تزوّجت كَرِها ومدَّا أَعينهما إِلى غيرهما .
      والذَّوَّاق : المَلُول .
      ويقال : ذُقت فلاناً أَي خبَرْته وبُرْتُه .
      واسْتَذَقْت فلاناً إِذا خبرته فلم تَحْمَد مَخْبَرَته ؛ ومنه قول نَهْشل بن حرِّيٍّ : وعَهْدُ الغانِياتِ كعَهْدِ قَيْنٍ ، وَنَتْ عنه الجَعائلُ ، مسْتَذاقِ كبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ مَنْ رآه ، ولا يَشْفِي الحَوائم من لَماقِ يريد أَنّ القَيْنَ إِذا تأَخَّر عنه أَجرُه فسدَ حاله مع إِخوانه ، فلا يَصِل إلى الاجتماع بهم على الشَّراب ونحوه .
      وتَذَوَّقْته أَي ذُقْته شيئاً بعد شيء .
      وأَمر مُستَذاقٌ أَي مُجَرَّبٌ معلوم .
      والذَّوْقُ : يكون فيما يُكره ويُحمد .
      قال الله تعالى : فأَذاقَها اللهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ ؛ أَي ابْتَلاها بسُوء ما خُبِرت من عِقاب الجوع والخَوْف .
      وفي الحديث : كانوا إِذا خرجوا من عنده لا يَتفرَّقون إِلا عن ذَواق ؛ ضَرب الذواق مثلاً لما يَنالون عنده من الخير أَي لا يَتفرقون إِلا عن علم وأَدب يَتعلَّمونه ، يَقوم لأَنفسهم وأَرواحهم مَقام الطعام والشراب لأَجسامهم .
      ويقال : ذُقْ هذه القوس أَي انْزَعْ فيها لتَخْبُر لِينها من شدّتها ؛ قال الشماخ : فذاق فأَعْطَتْه من اللِّينِ جانِباً ، كَفَى ولَها أَن يُغْرِقَ النَّبْل حاجِزُ (* قوله « كفى ولها إلخ » كذا بالأصل والذي في الأساس : لها ولها أن يغرق السهم حاجز ).
      أَي لها حاجز يَمنع من إِغراقٍ أَي فيها لين وشدّة ؛ ومثله : في كَفِّه مُعْطِيةٌ مَنُوع ومثله : شَِرْيانة تَمْنَعُ بعدَ اللِّينِ وذُقْتُ القوسَ إِذا جذَبْت وترَها لتنظر ما شدّتها .
      ابن الأَعرابي في قوله : فذوقُوا العذاب ، قال : الذَّوْق يكون بالفم وبغير الفم .
      وقال أَبو حمزة : يقال أَذاق فلان بعدك سَرْواً أَي صار سَرِيّاً ، وأَذاقَ بعدَك كَرَماً ، وأَذاق الفرَسُ بعدك عَدْواً أَي صار عَدّاء بعدك ؛ وقوله تعالى : فذاقَت وبالَ أَمرِها ، أَي خبَرت ؛ وأَذاقَه اللهُ وبال أَمره ؛ قال طفيل : فذوقُوا كما ذُقْنا غَداةَ مُحَجِّرٍ من الغَيْظِ ، في أكْبادِنا ، والتَّحَوُّبِ (* قوله « محجر »، قال الأصمعي بكسر الجيم وغيره يفتح ).
      وذاقَ الرجل عُسَيْلَةَ المرأَة إِذا أَوْلَج فيها إِذاقةً حتى خَبر طِيب جِماعها ، وذاقَت هي عُسَيْلَته كذلك لمّا خالَطها .
      ورجل ذَوّاق مِطْلاق إِذا كان كثير النكاح كثير الطلاق .
      ويومٌ ما ذُقْته طعاماً أَي ما ذقت فيه ، وذاقَ العذاب والمكروه ونحو ذلك ، وهو مثَل : وفي التنزيل : ذُقْ إِنَّك أَنت العزيز الكريم .
      وفي حديث أُحُد : أَن أَبا سفيان لما رأَى حمزة ، رضي الله عنه ، مقْتولاً ، قال له : ذُقْ عُقَقُ أَي ذق طعْمَ مُخالَفَتِك لنا وتَرْكِكَ دِينَك الذي كنت عليه يا عاقَّ قومه ؛ جعل إِسلامَه عُقوقاً ، وهذا من المجاز أَن يستعمل الذَّوْق وهو ما يتعلّق بالأَجسام في المعاني كقوله تعالى : ذق إِنك أَنت العزيز الكريم ، وقوله : فذاقُوا وبالَ أَمرِهم .
      وأَذَقْته إِياه ، وتَذواقَ القومُ الشيء كذاقُوه ؛ قال ابن مُقْبِل : يَهْزُزْنَ للمَشْيِ أَوْصالاً مُنعَّمةً ، هَزَّ الشَّمالِ ضُحىً عَيْدانَ يَبْرِينا أَو كاهْتِزازِ رُدَيْنِيٍّ تَذاوَقَه أَيدي التِّجارِ فَزادُوا مَتْنَه لِينا (* قوله « التجار » في الأساس : الكماة ).
      والمعروفُ تداوله .
      ويقال : ما ذُقت ذَواقاً أَي شيئاً ، وهو ما يُذاق من الطعام .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: