وصف و معنى و تعريف كلمة يربد:


يربد: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ياء (ي) و راء (ر) و باء (ب) و دال (د) .




معنى و شرح يربد في معاجم اللغة العربية:



يربد

جذر [ربد]

  1. اِربَدَّ: (فعل)
    • اربَدَّ من يربدّ ، اربدِدْ / اربَدَّ ، اربِدادًا ، فهو مُربَدّ ، والمفعول مُرْبَدٌّ منه
    • اربدَّ وجهُه من الغَضَب : ارْبادَّ ؛ تغيَّر لونُه
    • اربدَّتِ السماءُ : امتلأت بالغيوم
  2. رَبَدَ: (فعل)
    • ربَدَ / ربَدَ بـ يَربُد ، رَبْدًا ورُبُودًا ، فهو رابد ، والمفعول مَرْبود
    • رَبَدَ بِالْمَكَانِ : أقَامَ بِهِ
    • رَبَدَ الرَّجُلَ : حَبَسَهُ
    • رَبَدَ التَّمْرَ : خَزَنَهُ فِي المِرْبَدِ
  3. رَبِدَ: (فعل)
    • رَبِدَ ، يَرْبَدُ ، مصدر رُبْدَةٌ فهو أرْبَد ، وهي رَبْدَاء والجمع : رُبْدٌ
    • رَبِدَ لَوْنُهُ : اِخْتَلَطَ سَوَادُهُ بِكُدْرَةٍ
  4. رَبْد: (اسم)

    • رَبْد : مصدر رَبَدَ
  5. رُبَد: (فعل)
    • رُبَدُ السَّيْفِ : جَوْهَرُهُ ، أوْ وَشْيُهُ ، أَوْ مَاؤُهُ الَّذِي يَجْرِي فِيهِ
  6. رُبْد: (اسم)
    • رُبْد : جمع أرْبَدُ
  7. رُبْد: (اسم)
    • رُبْد : جمع رَّبْدَاءُ
  8. مُرْبَدّ: (اسم)
    • مُرْبَدّ : اسم المفعول من إِربَدَّ


  9. مُربَدّ: (اسم)
    • مُربَدّ : فاعل من إِربَدَّ
  10. مِربَد: (اسم)
    • الجمع : مَرَابِد
    • اسم مكان من ربَدَ / ربَدَ بـ
    • مِرْبَدُ الإِبِلِ : مَحْبَسُهَا ، مَوْقِفُهَا ، سُوقُهَا
    • مِرْبَدُ الدَّارِ : مَا وَرَاءهَا مِنْ فَضَاءٍ
    • مِرْبَدُ التَّمْرِ : مَا يُبْسَطُ ويُجَفَّفُ فِيهِ
    • سوق المِرْبد : ( آداب ) مكان كان يجتمع فيه الشّعراء بالبصرة
,
  1. رَبَد
    • ربد - يربد ، ربودا
      1 - ربد بالمكان : أقام به

    المعجم: الرائد

  2. ربد
    • ربد - يربد ، ربدة
      1 - إختلط سواده بكدرة

    المعجم: الرائد

  3. ربِدَ
    • ربِدَ يَربَد ، رُبْدَةً ، فهو أربدُ :-
      ربِد الشَّيءُ
      1 - اختلط لونُه بكُدْرَة فصار كلون الرماد .
      2 - اختلط سوادُه بنقط حمراء وبيضاء :- ربِد اللّيلُ بهبوب ريح حملت معها الغبارَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. اربَدَّ
    • اربَدَّ من يربدّ ، اربدِدْ / اربَدَّ ، اربِدادًا ، فهو مُربَدّ ، والمفعول مُرْبَدٌّ منه :-
      اربدَّ وجهُه من الغَضَب ارْبادَّ ؛ تغيَّر لونُه :- اربدَّتِ السماءُ : امتلأت بالغيوم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ربَدَ
    • ربَدَ / ربَدَ بـ يَربُد ، رَبْدًا ورُبُودًا ، فهو رابد ، والمفعول مَرْبود :-
      ربَد التَّمرَ خزَنه في المِربَد ، وهو مكان تجفيف التّمر .
      ربَد بالمكان : أقام فيه :- ربَد في قريته عشْر سنين لم يبرحها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. ربد
    • " الرُّبْدَةُ : الغُبرة ؛ وقيل : لون إِلى الغبرة ، وقيل : الرُّبْدَةُ والرُّبْدُ في النعام سواد مختلط ، وقيل هو أَن يكون لونها كله سواداً ؛ عن اللحياني ، ظليم أَرْبَدُ ونعامة ربداءُ ورَمْداءُ : لونها كلون الرماد والجمع رُبْدٌ ؛ وقال اللحياني : الرَّبداءُ السوداء ؛ وقال مرة : هي التي في سوادها نقط بيض أَو حمر ؛ وقد ارْبَدَّ ارْبِداداً .
      ورَبَّدَتِ الشاة ورَمَّدَت وذلك إِذا أَضرعت فترى في ضرعها لُمَعَ سوادٍ وبياض ، وترَبَّدَ ضرعها إِذا رأَيت فيه لُمَعاً من سواد ببياض خفي .
      والرَّبْداءُ من المعزى : السوادءُ المنقطة بحمرة وهي المنقطة الموسومة موضعَ النِّطاق منها بحمرة ، وهي من شِيَاتِ المعز خاصة ، وشاة ربداء : منقطة بحمرة وبياض أَو سواد .
      وارْبَدَّ وجهه وتَرَبَّدَ : احمرَّ حمرة فيها سواد عند الغضب ، والرُّبْدَةُ : غُبرة في الشفة ؛ يقال : امرأَة رَبْداءُ ورجل أَرْبَدُ ، ويقال للظليم : الأَرْيَدُ للونه .
      والرُّبْدَةُ والرُّمْدَة : شبه الورقة تضرب إِلى السواد ، وفي حديث حذيفة حين ذكر الفتنة : أَيُّ قلب أُشرِبَها صار مُرْبَدّاً ، وفي رواية : مُرْبادّاً ، هما من ارْبَدَّ وارْبادَّ وتَرَبَّد ؛ ارْبِدادُ القلب من حيث المعنى لا الصورة ، فإِن لون القلب إِلى السواد ما هو ، قال أَبو عبيدة : الرُّبْدَةُ لَون بين السواد والغبرة ، ومنه قيل للنعام : رِبْدٌ جمع رَبْداءَ .
      وقال أَبو عدنان : المُرَبَّد المُوَلَّع بسواد وبياض ، وقال ابن شميل : لما رآني تَرَبَّد لونه ، وتربُّده : تلونه ، تراه أَحمر مرة ومرة أَخضر ومرة أَصفر ، ويَترَبَّد لونه من الغضب أَي يتلوّن ، والضرع يتربد لونه إِذا صار فيه لُمَعٌ ؛

      وأَنشد الليث في تَرَبَّدَ الضرع : إِذا والد منها تَرَبَّد ضَرعُها ، جعلتُ لها السكينَ إِحدى القلائد وتَرَبَّد وجهه أَي تغير من الغضب ، وقيل : صار كلون الرماد ، ويقال ارْبَدَّ لونه كما يقال احمرَّ واحمارّ ، وإِذا غضب الإِنسان تَرَبَّد وجهه كأَنه يسودّ منه مواضع ، وارْبَدَّ وجهه وارْمَدَّ إِذا تغير ، وداهية رَبْداءُ أَي منكرة ، وتَرَبَّد الرجل : تَعَبَّس ، وفي الحديث : كان إِذا نزل عليه الوحي ارْبَدَّ وجهه أَي تغير إِلى الغُبرة ؛ وقيل : الرُّبْدة لون من السواد والغبرة ، وفي حديث عمرو بن العاص : أَنه قام من عند عمر مُرْبَدَّ الوجه في كلام أُسمعه ، وترَبَّدت السماءُ : تغيمت .
      والأَرْبَدُ : ضرب من الحيات خبيث ، وقيل : ضرب من الحيات يَعَضُّ الإِبل .
      وَرَبدَ الإِبل يَرْبُدُها رَبْداً : حبسها ، والمِرْبَدُ : مَحْبِسُها ، وقيل : هي خشبة أَو عصا تعترض صدور الإِبل فتمنعها عن الخروج ؛

      قال : عواصِيَ إِلاَّ ما جعلْتُ وراءَها عَصَا مِرْبَدٍ ، تَغْشَى نُحوراً وأَذْرُعا قيل : يعني بالمريد ههنا عصا جعلها معترضة على الباب تمنع الإِبل من الخروج ، سماها مربداً لهذا ؛ قال أَبو منصور : وقد أَنكر غيره ما ، قال ، وقال : أَراد عصا معترضة على باب المربد فأَضاف العصا المعترضة إِلى المربد ‏ ليس ‏ أَن العصا مربد .
      وقال غيره : الرَّبْد الحبس ، والرابد : الخازن ، والرابدة : الخازنة ، والمِربد : الموضع الذي تحبس فيه الإِبل وغيرها .
      وفي حديث صالح بن عبد الله بن الزبير : أَنه كان يعمل رَبَداً بمكة .
      الربد ، بفتح الباء : الطين ، والرَّبَّادُ : الطيَّان أَي بناءٌ من طين كالسِّكْر ، قال : ويجوز أَن يكون من الرَّبْد الحبس لأَنه يحبس الماءَ ويروى بالزاي والنون ، وسيأْتي ذكره ؛ ومِرْبَد البصرة : مِن ذلك سمي لأَنهم كانوا يحبسون فيه الإِبل ؛ وقول الفرزدق : عَشِيَّةَ سال المِرْبَدان ، كلاهما ، عَجاجَة مَوْتٍ بالسيوفِ الصوارم فإِنما سماه مجازاً لما يتصل به من مجاوره ، ثم إِنه مع ذلك أَكده وإِن كان مجازاً ، وقد يجوز أَن يكون سمي كل واحد من جانبيه مربداً .
      وقال الجوهري في بيت الفرزدق : إِنه عنى به سكة المربد بالبصرة ، والسكة التي تليها من ناحية بني تميم جعلهما المربدين ، كما يقال الأَحْوصان وهما الأَحْوص وعوف بن الأَحوص .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَن مسجده كان مِرْبَداً ليتيمين في حَجْر معاذ بن عَفْراء ، فجعله للمسلمين فبناه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مسجداً .
      قال الأَصمعي : المِرْبد كل شيء حبست به الإِبل والغنم ، ولهذا قيل مِرْبد النعم الذي بالمدينة ، وبه سمي مِرْبَد البصرة ، إِنما كان موضع سوف الإِبل وكذلك كل ما كان من غير هذه المواضع أَيضاً إِذا ‏ حُبست به الإِبل ، وهو بكسر الميم وفتح الباء ، من رَبَد بالمكان إِذا أَقام فيه ؛ وفي الحديث : أَنه تَيَمَّمَ بِمِرْبد الغنم .
      ورَبَدَ بالمكان يَرْبُدُ ربوداً إِذا أَقام به ؛ وقال ابن الأَعرابي : ربده حبسه .
      والمِرْبد : فضاء وراء البيوت يرتفق به .
      والمِرْبد : كالحُجرة في الدار .
      ومِرْبد التمر : جَرِينه الذي يوضع فيه بعد الجداد لييبس ؛ قال سيببويه : هو اسم كالمَطْبَخ وإِنما مثله به لأَن الطبخ تيبيس ؛ قال أَبو عبيد : والمربد أَيضاً موضع التمر مثل الجرين ، فالمربد بلغة أَهل الحجاز والجرين لهم أَيضاً ، والأَنْدَر لأَهل الشام ، والبَيْدَر لأَهل العراق ؛ قال الجوهري : وأَهل المدينة يسمون الموضع الذي يجفف فيه التمر لينشف مربداً ، وهو المِسْطَح والجرين في لغة أَهل نجد ، والمربد للتمر كالبيدَر للحنطة ؛ وفي الحديث : حتى يقوم أَبو لبابة يسد ثعلب مِربده بإِزاره ؛ يعني موضع تمره .
      ورَبد الرجلُ إِذا كنز التمر في الربائد وهو الكراحات (* قوله « الكراحات إلخ » كذا بالأصل ولم نجده فيما بأيدينا من كتب اللغة .) وتمر رَبِيد : نُضِّدَ في الجرار أَو في الحُب ثم نضح بالماء .
      والرُّبَد : فِرِنحد السيف .
      ورُبْد السيف : فرنده ، هذلية ؛ قال صخر الغي : وصارِمٍ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُه ، أَبيضَ مَهْوٍ ، في مَتْنِهِ رُبَد وسيف ذو رُبَد ، بفتح الباء ، إِذا كنت ترى فيه شبه غبار أَو مَدَبّ نمل يكون في جوهره ، وأَنشد بيت صخر الغي الهذلي وقال : الخشيبة الطبيعة أَخلصتها المداوس والصقل .
      ومهو : رقيق .
      وأَربَدَ الرجل : أَفسد ماله ومتاعه .
      وأَرْبَد : اسم رجل .
      وأَربد بن ربيعة : أَخو لبيد الشاعر .
      والرُّبيدان : نبت .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يربد في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَبَدَ** - [ر ب د]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** رَبَدْتُ**،** أَرْبَدُ**،** اِرْبَدْ**، مص. رَبْدٌ، رُبُودٌ. 1. "رَبَدَ بِالْمَكَانِ" : أقَامَ بِهِ. 2. "رَبَدَ الرَّجُلَ" : حَبَسَهُ. 3. "رَبَدَ التَّمْرَ" : خَزَنَهُ فِي المِرْبَدِ.


معجم الغني
**رُبَدٌ** - [ر ب د]. "رُبَدُ السَّيْفِ" : جَوْهَرُهُ، أوْ وَشْيُهُ، أَوْ مَاؤُهُ الَّذِي يَجْرِي فِيهِ.
معجم الغني
**رَبِدَ** - [ر ب د]. (ف: ثلا. لازم).** رَبِدَ**،** يَرْبَدُ**، مص. رُبْدَةٌ. "رَبِدَ لَوْنُهُ" : اِخْتَلَطَ سَوَادُهُ بِكُدْرَةٍ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
رُبْدة [مفرد]: مصدر ربِدَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أرْبَدُ [مفرد]: ج رُبْد، مؤ رَبْداءُ، ج مؤ رَبْداوات ورُبْد: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ربِدَ: ما أو مَنْ اختلط لونه بكُدْرة "وجهٌ أربدُ"| داهيةٌ ربداءُ: منكرة- عام أَرْبَدُ: مُقْحِط. 2- ما اختلط سوادُه بنقط حمراء وبيضاء "شاة رَبْداءُ". • الأربدُ: الأسد.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ارْبادَّ يَرْبادّ، اربادِدْ/ اربادَّ، اربيدادًا، فهو مُربادّ • اربادَّ الشَّيءُ: اربَدَّ؛ تغيّر لونُه شيئًا فشيئًا "أخذ وجهُ المجرم يربادُّ والمحقّقُ يحكي وقائع جريمته".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اربَدَّ من يربدّ، اربدِدْ/ اربَدَّ، اربِدادًا، فهو مُربَدّ، والمفعول مُرْبَدٌّ منه • اربدَّ وجهُه من الغَضَب: ارْبادَّ؛ تغيَّر لونُه "اربدَّتِ السماءُ: امتلأت بالغيوم".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تربَّدَ/ تربَّدَ من يتربَّد، تربُّدًا، فهو مُتربِّد، والمفعول مُتَرَبَّد منه • تربَّدتِ السَّماءُ: امتلأت بالغيوم. • تربَّد وجهُه من الغضب: اربدَّ؛ تغيَّر لونُه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تُرْبِيد [مفرد]: ج تَرابِيدُ: نوع من القذائف الشديدة الانفجار.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رُبُود [مفرد]: مصدر ربَدَ/ ربَدَ بـ.
المعجم الوسيط
بالمكان ـُ رَبْداً، ورُبُوداً: أَقام. و ـ فُلاناً، رَبْداً: حَبَسَهُ. و ـ التمرَ: خَزَنَه في المِرْبَدِ.( رَبِدَ ) ـَ رُبْدَةً: اختلط سواده بكُدْرة. فهو أَرْبد، وهي رَبْدَاء. ( ج ) رُبْدٌ.( ارْبَدَّ ): رَبَدَ. ويُقال: ارْبَدَّ وجهه: احمرّ حُمْرَةً فيها سوادٌ عند الغضب.( تَرَبَّدَ ): ارْبَدَّ. و ـ الرَّجُلُ: تَعَبَّسَ. و ـ السماءُ: تَغَيَّمَتْ.( ارْبَادّ ): ارْبدَّ.( الرُّبَدُ ): من السيف: جَوْهَرُهُ. و ـ وَشْيُهُ. و ـ ماؤه الذي يجري فيه.( الرَّبِيدُ ): تمر نُضِّد في وعاء ثم نُضِحَ بالماء.( الرَّبِيدةُ ): ما يصان فيه الكتب والسجِلاّت. ( ج ) رَبَائِدُ.( المِرْبَدُ ): موقف الإِِبل ومَحْبِسُهَا، وبه سُمِّيَ مِربد البصرة، كان سُوقاً للإِبل، وكان الشعراء يجتمعون فيه. و ـ ما يجفَّف فيه التمر. ( ج ) مَرَابِدُ.
الصحاح في اللغة
رَبَدَ بالمكان رُبُوداً: أقام به. وقال ابن الأعرابيّ: رَبَدَهُ: حَبَسَهُ. والمِرْبَدُ: الموضِعُ الذي تُحْبَسُ فيه الإبلُ وغيرُها، ومنه سُمِّي مِرْبَدُ البَصْرَة. قال سُوَيْدُ بن أبي كاهل: عَواصيَ إلاّ ما جَعَلْتُ وَراءَهـا   عَصا مِرْبَدٍ تَغْشى نُحوراً وأَذْرُعا وأهل المدينة يسمّون الموضع الذي يجفَّف فيه التمر: مِرْبداً، وهو المِسْطَحُ، والجَرينُ في لغة أهل نَجْدٍ. ويقال: تَمْرٌ رَبيدٌ للذي نُضِّدَ في حُبٍّ ونُضِح عليه الماء. والرُبدَةُ: لَوْنٌ إلى الغُبْرَة؛ ومنه ظَليم أَرْبَدُ، وقد ارْبدّ ارْبِداداً. ونعامة رَبداءُ، والجمع رُبْدٌ. وداهِيَةٌ رَبداءُ: أي مُنْكَرةٌ. وعَنْزٌ رَبْداءُ، وهي السَوْداءُ المنقَّطة بحُمْرة، وهي من شِياتِ المَعْز خاصّة. وتَرَبَّدَتِ السَمَاء، أي تَغَيَّمَتْ. وتَرَبَّدَ وَجْهُ فلانٍ، أي تَغَيَّرَ من الغضب. وتَرَبَّدَ الرجلُ: تَعَبَّسَ. والرُبَدُ: الفِرِنْدُ. سَيْفٌ ذو رُبَدٍ: إذا كُنْتَ ترى فيه شِبْه غُبارٍ أو مَدَبَّ نَمْلِ. قال الشاعر صخر الغي: وصارم أُخلِصَتْ عَقيقَتُهُ   أَبْيَضَ مَهْوٌ في مَتْنِه رُبدُ ورَبَّدَتِ الشاةُ لغة في رَمَّدَتْ، وذلك إذا أَضْرَعَتْ، فترى في ضَرْعها لُمَعَ سواد وبياضٍ.
تاج العروس

رَبَدَ كنصر بالمكان رُبُوداً بالضّمّ إِذا أقام فيه ومنه أُخِذَ المِرْبَد . ورَبَدَ رُبُوداً : حَبَسَ عن ابن الأَعرابيّ . قيل ومنه أُخذ المِرْبَد كمِنْبَر : المَحْبَس . وفي حديثِ النبي صلَّى الله عليه وسلّم : أَن مَسْجِده كان مِرْبَداً ليَتِمَيْنِ في حِجْر مُعاذِ بنِ عَفْراءَ فجَعَلَه للمُسلمين فبناه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مَسْجِداً . قال الأَصمعيّ : المِرْبَد : كلّ شيءٍ حُبِسَتْ به الإِبلُ والغنمُ ولهذا قيل مِرْبَدُ النَّعَمِ الذي بالمدينة . والمِرْبَد : الجَرِينُ الذي يُوضَع فيه التَّمْرُ بعد الجَدَاد لِيَيْبَسَ . قال سيبويهِ : هو اسم كالمِطْبخ . وقال أَبو عُبيد : المِرْبَد بلُغةِ أَهلِ الحِجاز . والجَرِين لهم أَيضاً والأَنْدَرُ لأَهْلِ الشأْم . و البَيْدَرُ لأَهل العراق . قال الجوهريُّ : وأَهلُ المدينةِ يُسَمُّون الموْضِعَ الذي يُجَفَّف فيه التَّمْرُ لِيَنْشَف : مِرْبَداً وهو المِسْطَح والجَرِينُ والمِرْبَد للتَّمْرِ كالبَيْدَرِ للحِنْطة . وفي الحديث : " حتَّى يَقومَ اَبو لُبَابَةَ يَسُدُّ ثَعْلَبَ مِرْبَدِهِ بإِزارِه يعني مَوضِع تَمْرِه وبه سميَ مِرْبَدٌ : ع بالبَصْرَة وقيل لأَنه كان تُحْبَسُ به الإٍبِلُ . والرُّبْدَة بالضّمّ الغُبْرَة أَو لَونٌ إلى الغُبْرَةِ وقال أَبو عُبَيْدةَ : هو لَوْنٌ بين السَّوادِ والغُبْرة وقد ارْبَدَّ ارْبِدَاداً وارْبَادَّ ارْبيداداً كاحمَرَّ واحْمَارَّ فهو مُرْبَدُّ ومُرْبَادٌّ . ومنه الحديث . وآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَدٌّ كالكُوزِ مُجَخِّياً

ومن المجاز : داهِيَةٌ رَبْدَاءُ . الرَّبْداءُ المُنْكَرَةُ . والرَّبداءُ من المَعَزِ : السَّوْداءُ المُنَقَّطَةُ بِحُمْرةٍ وهي المُنقَّطة المَوْسومةُ مَوْضِعَ النِّطاقِ منها بحمرة وهي من شِيَات المَعز خاصَّةً وشاةٌ رَبداءُ : منقَّطَةٌ بحُمْرة وبَياضٍ او سواد . والأَرْبَدُ : حَيَّةٌ خَبِيثةٌ وقيل ضَرْبٌ من الحَيَّاتِ يَعَضُّ الإِبِلَ . والأَرْبَد : الأَسَدُن كالمُتَرَبِّدِ عن الصاغانّي . وأَرْبَدُ بن ضَابئٍ الكلابِيُّ وأَرْبدُ بنُ شُرَيْحٍ المازِنِيّ . وأَرْبَدُ بنُ رَبِيعَةَ وهو أَخو لَبِيدٍ الشاعرِ : شُعَراءُ . وقال ابن شُمَيل : لمّا رآني تَرَبَّدَ لَوْنُه وتَرَبُّدُه : تَلَوُّنه تَراه أَحْمَرَ مرَّةً وأَصفَرَ مرَّةً وأَخْضَرَ مَرَّة ويَتَرَبَّدُ لَوْنُه من الغَضَبِ أَي يَتلَّون . وتَرَبَّدَ وَجْهُه : تَغَيَّرَ وقيل : صارَ كَلَوْن الرّمادِ كارْمَدَّ . وإِذا غَضِبَ الإِنسانُ تَرَبَّدَ وَجْهُه كأَنّه يَسْوَدُّ منه مواضِعُ . وفي الحديث : " كان إذا نَزَلَ عليه الوَحْيُ ارْبَدَّ وَجْهُهُ " أَي تَغَيَّر إِلى الغُبْرَة

وفي حديث عَمْرِو بن العاصِ : أَنّه قام من عندِ عُمَرَ مُرْبَدَّ الوَجْهِ في كلامٍ أَسْمَعَه . وتَرَبَّدَت السَّمَاءُ : تَغَيَّمَتْ وهي مُتَرَبِّدة : مُتغَيِّمة . وتَربَّد الرَّجلُ تَعَبَّس . وفي مَتْنِه رُبَدٌ الرُّبَدُ كَصُرَدٍ : الفِرِنْدُ هُذَلِيَّةٌ . قال صَخْرُ الغَيِّ :

وصارِمٌ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُهُ ... أَبْيَضُ مَهْوٌ في مَتْنِه رُبَدُ وسيْفٌ ذو رُبَدٍ إذا كُنتَ تَرَى فيه شِبْهَ غُبَارٍ أَو مَدَبّ نَمْلٍ يكون في جَوهَرِه . والرَّبِيدُ كأَمِيرٍ : تَمْرٌ مُنَضَّد في الجِرَارِ أَو في الحُبِّ ثم نُضِحَ عَلَيْهِ الماءُ . وفي بعض الأُمَّهات : ثم نُضِحَ بالماءِ والرَّبِيدة بهاءٍ : قِمَطْرُ المَحَأضِرِ وهي السِّجِلاَّتُ . والرَّابِدُ : الخازِنُ وقد رَبَدَ الرّجلُ إِذَا كَنَزَ التَّمْرَ في الرَّبائِد وهي الكَرَاحَات . وقال اَبو عدنان : المُرْبَدّ : كمُحْمَرّ : المُوَلَّع بسَوادٍ وبَياضٍ وقد ارْبَدَّ وارْبَادَّ كاحْمَرَّ واحْمَارَّ وتَرَبَّد كلّ ذلك إذا احمَرَّ حُمْرَةً فيها سَوَادٌ . وأَرْبَدَةُ بفتح فسكون وفي التقريب : بكسر فسكون ومُوَحّدة مكسورة أَوْ أَرْبَدُ بحذف الهاءِ التَمِيمِيُّ المُفَسِّر تَابِعِيٌّ صَدُوقٌ من الثالثة

مِرْبَدُ النَّعَمِ كمِنْبَرٍ : ع قُرْب المَدِينَةِ على لَيْلَتين منها وهو مُتَّسَع كانت الإِبلُ تُرْبَدُ فيه أَي تُحْبَس للبَيْع وهو مُجْتَمَعُ العرب ومُتَحَدَّثُهم كذا في الأَساس وهو قول الأَصمعيّومما يستدرك عليه : الرُّبْدة بالضّمّ والرُّبْد في النعام : سَوادٌ مًختلط وقيل : هو أَن يكون لونُها كُلُّه سَواداً عن اللِّحْيَانيِّ ظليم أَرَبَدُ ونَعَامة رَبْدَاءُ ورَمْدَاءُ : لونُها كلَوْنِ الرَّمادِ والجمعُ : رُمْدٌ . وقال اللّحيانيُّ : الرَّبْدَاءُ : السَّوْداءُ وقال مرَّةً : هي التي في سَوادِها نُقَطٌ بِيضُ وحُمْرٌ . وربَّدَت الشاةُ ورَمَّدتْ وذلك إذا أَضْرَعَتْ فَتَرى في ضَرْعها لُمَعَ سوادٍ وبَياض وتَرَبَّدَ ضَرْعُهَأ إذا رأيْت فيه لُمَعاً من سوادٍ ببَيَاضٍ خَفِيٍّ . والرُّبْدة : غُبْرَةٌ في الشَّفَة يقال : امرأَةٌ رَبْدَاءُ ورجلٌ أَرْبَدُ ويقال للظَّلِيم : الأَرْبَدُ لِلَوْنِه . والمِرْبَد بالكسر : خَشبَةٌ أَو عصاً تَعترِضُ صُدورَ الإِبلِ فتَمنَعُها عن الخروج قال :

عَوَاصِيَ إِلاّ ما جَعَلْتُ وَرَاءَها ... عَصَا مِرْبَدٍ تَغْشَى نُحُوراً وأَذْرُعَأ قيل يعني بالمِرْبَدِ هنا عَصاً جَعلها مُعترِضَةً على الباب تَمنعُ الإِبلَ من الخُروج سَمَّاها مِرْبداً لهذا . قال أَبو منصور : وقد أَنكر غيره ما قالَ وقالَ : أَرادَ عصاً مُعْتَرِضَة على بابِ المِرْبَد فأَضاف العَصَا المُعْتَرِضة إلى الْمِرْبَد ليس أَنَّ العَصا مِرْبَدٌ . والرَّبَد محرَّكةً : الطِّين . وقد جاء في حديثِ صالحِ بن عبد الله بن الزُّبير أَنَّه كان يعمل رَبَداً بِمكة والرَّبَّادُ : الطَّيَّانُ أَي بِنَاءً مِن طِين كالسِّكْرِ ويُرْوَى بالزاي والنون كما سيأْتي . وأبو علي الحسن بن محمد بن رُبْدة بضم فسكون القَيْرَوَانِيّ حَدَّث عن علي بن مُنيرٍ الخَلاَّل . ورَبْدَاءُ بنتُ جَرِيرِ بن الخَطَفى الشاعِرِ لها ذِكْر . وأَبو الرَّبْداءِ البَلَوِيّ واسمه ياسِرٌ صحابيٌّ . قال ابن يونس : صحَّفه بعضُ الرُّواة فقال أَبو الرَّمْداءِ بالميم . ومن ولَدِه : شُعَيْبُ بنُ حُمَيد بن أَبي الرَّبْداءِ كان على شُرْطة مِصْر وعاش إلى بعدِ المائةِ قاله الحافظ . والمِرْبَدانِ في قَول الفرزدق :

عَشِيَّةَ سالَ المِرْبَدانِ كِلاهُمَا ... عَجَاجَةَ مَوْتٍ بالسُّيوفِ الصَّوَارِم هما : سِكَّة المِرْبد بالبَصْرة والسِّكَّة التي تليها من ناحية بني تميم جعلهما المِرْبَدَيْنِ كما يقال الأَحْوصان للأَحوصِ وعوف بن الأَحوص . والمِرْبَدُ أَيضاً : فَضاءٌ وَراءَ البُيُوتِ يُرْتَفَقُ به . والمِرْبَد : كالحُجْرَة في الدّار . وأَرْبَدَ الرجلُ : أَفسدَ ماله ومتاعَه وَرَبَدْتُ الإِبلَ : رَبَطْتُها وتَمْرٌ أَرْبَدً . والمجاز : عامٌ أَرْبَدُ : مُقْحِطٌ . وأَرْبَدُ اسمُ خاجِمِ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم استدركه أَبو موسى . وأَرْبَدُ بن مَخْشيّ ذَكَرَه أَبو معشر في شُهداءِ بَدْرٍ . وأَربَدُ بنُ قَيْسٍ أَخو لَبيدِ بن رَبِيعةَ لأُمه : شاعِرٌ مشهور وذكَره أَبو عُبَيْدٍ البَكريُ في شرحه لأَمالي القالى وأَوردَه الجَوْهَرِيًّ . والرُّبَيْدَانُ : نَبْتٌ

تاج العروس

سربد يقال منه : حاجِبٌ مُسَرْبَدٌ : لا شَعَر عليه عن كُراع . وقد تقدَّم سبرد . ولعلّ هذا مقلوبُه كما هو ظاهرٌ

لسان العرب
الرُّبْدَةُ الغُبرة وقيل لون إِلى الغبرة وقيل الرُّبْدَةُ والرُّبْدُ في النعام سواد مختلط وقيل هو أَن يكون لونها كله سواداً عن اللحياني ظليم أَرْبَدُ ونعامة ربداءُ ورَمْداءُ لونها كلون الرماد والجمع رُبْدٌ وقال اللحياني الرَّبداءُ السوداء وقال مرة هي التي في سوادها نقط بيض أَو حمر وقد ارْبَدَّ ارْبِداداً ورَبَّدَتِ الشاة ورَمَّدَت وذلك إِذا أَضرعت فترى في ضرعها لُمَعَ سوادٍ وبياض وترَبَّدَ ضرعها إِذا رأَيت فيه لُمَعاً من سواد ببياض خفي والرَّبْداءُ من المعزى السوادءُ المنقطة بحمرة وهي المنقطة الموسومة موضعَ النِّطاق منها بحمرة وهي من شِيَاتِ المعز خاصة وشاة ربداء منقطة بحمرة وبياض أَو سواد وارْبَدَّ وجهه وتَرَبَّدَ احمرَّ حمرة فيها سواد عند الغضب والرُّبْدَةُ غُبرة في الشفة يقال امرأَة رَبْداءُ ورجل أَرْبَدُ ويقال للظليم الأَرْيَدُ للونه والرُّبْدَةُ والرُّمْدَة شبه الورقة تضرب إِلى السواد وفي حديث حذيفة حين ذكر الفتنة أَيُّ قلب أُشرِبَها صار مُرْبَدّاً وفي رواية مُرْبادّاً هما من ارْبَدَّ وارْبادَّ وتَرَبَّد ارْبِدادُ القلب من حيث المعنى لا الصورة فإِن لون القلب إِلى السواد ما هو قال أَبو عبيدة الرُّبْدَةُ لَون بين السواد والغبرة ومنه قيل للنعام رِبْدٌ جمع رَبْداءَ وقال أَبو عدنان المُرَبَّد المُوَلَّع بسواد وبياض وقال ابن شميل لما رآني تَرَبَّد لونه وتربُّده تلونه تراه أَحمر مرة ومرة أَخضر ومرة أَصفر ويَترَبَّد لونه من الغضب أَي يتلوّن والضرع يتربد لونه إِذا صار فيه لُمَعٌ وأَنشد الليث في تَرَبَّدَ الضرع إِذا والد منها تَرَبَّد ضَرعُها جعلتُ لها السكينَ إِحدى القلائد وتَرَبَّد وجهه أَي تغير من الغضب وقيل صار كلون الرماد ويقال ارْبَدَّ لونه كما يقال احمرَّ واحمارّ وإِذا غضب الإِنسان تَرَبَّد وجهه كأَنه يسودّ منه مواضع وارْبَدَّ وجهه وارْمَدَّ إِذا تغير وداهية رَبْداءُ أَي منكرة وتَرَبَّد الرجل تَعَبَّس وفي الحديث كان إِذا نزل عليه الوحي ارْبَدَّ وجهه أَي تغير إِلى الغُبرة وقيل الرُّبْدة لون من السواد والغبرة وفي حديث عمرو بن العاص أَنه قام من عند عمر مُرْبَدَّ الوجه في كلام أُسمعه وترَبَّدت السماءُ تغيمت والأَرْبَدُ ضرب من الحيات خبيث وقيل ضرب من الحيات يَعَضُّ الإِبل وَرَبدَ الإِبل يَرْبُدُها رَبْداً حبسها والمِرْبَدُ مَحْبِسُها وقيل هي خشبة أَو عصا تعترض صدور الإِبل فتمنعها عن الخروج قال عواصِيَ إِلاَّ ما جعلْتُ وراءَها عَصَا مِرْبَدٍ تَغْشَى نُحوراً وأَذْرُعا قيل يعني بالمريد ههنا عصا جعلها معترضة على الباب تمنع الإِبل من الخروج سماها مربداً لهذا قال أَبو منصور وقد أَنكر غيره ما قال وقال أَراد عصا معترضة على باب المربد فأَضاف العصا المعترضة إِلى المربد ليس أَن العصا مربد وقال غيره الرَّبْد الحبس والرابد الخازن والرابدة الخازنة والمِربد الموضع الذي تحبس فيه الإِبل وغيرها وفي حديث صالح بن عبد الله بن الزبير أَنه كان يعمل رَبَداً بمكة الربد بفتح الباء الطين والرَّبَّادُ الطيَّان أَي بناءٌ من طين كالسِّكْر قال ويجوز أَن يكون من الرَّبْد الحبس لأَنه يحبس الماءَ ويروى بالزاي والنون وسيأْتي ذكره ومِرْبَد البصرة مِن ذلك سمي لأَنهم كانوا يحبسون فيه الإِبل وقول الفرزدق عَشِيَّةَ سال المِرْبَدان كلاهما عَجاجَة مَوْتٍ بالسيوفِ الصوارم فإِنما سماه مجازاً لما يتصل به من مجاوره ثم إِنه مع ذلك أَكده وإِن كان مجازاً وقد يجوز أَن يكون سمي كل واحد من جانبيه مربداً وقال الجوهري في بيت الفرزدق إِنه عنى به سكة المربد بالبصرة والسكة التي تليها من ناحية بني تميم جعلهما المربدين كما يقال الأَحْوصان وهما الأَحْوص وعوف بن الأَحوص وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَن مسجده كان مِرْبَداً ليتيمين في حَجْر معاذ بن عَفْراء فجعله للمسلمين فبناه رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجداً قال الأَصمعي المِرْبد كل شيء حبست به الإِبل والغنم ولهذا قيل مِرْبد النعم الذي بالمدينة وبه سمي مِرْبَد البصرة إِنما كان موضع سوف الإِبل وكذلك كل ما كان من غير هذه المواضع أَيضاً إِذا حُبست به الإِبل وهو بكسر الميم وفتح الباء من رَبَد بالمكان إِذا أَقام فيه وفي الحديث أَنه تَيَمَّمَ بِمِرْبد الغنم ورَبَدَ بالمكان يَرْبُدُ ربوداً إِذا أَقام به وقال ابن الأَعرابي ربده حبسه والمِرْبد فضاء وراء البيوت يرتفق به والمِرْبد كالحُجرة في الدار ومِرْبد التمر جَرِينه الذي يوضع فيه بعد الجداد لييبس قال سيببويه هو اسم كالمَطْبَخ وإِنما مثله به لأَن الطبخ تيبيس قال أَبو عبيد والمربد أَيضاً موضع التمر مثل الجرين فالمربد بلغة أَهل الحجاز والجرين لهم أَيضاً والأَنْدَر لأَهل الشام والبَيْدَر لأَهل العراق قال الجوهري وأَهل المدينة يسمون الموضع الذي يجفف فيه التمر لينشف مربداً وهو المِسْطَح والجرين في لغة أَهل نجد والمربد للتمر كالبيدَر للحنطة وفي الحديث حتى يقوم أَبو لبابة يسد ثعلب مِربده بإِزاره يعني موضع تمره ورَبد الرجلُ إِذا كنز التمر في الربائد وهو الكراحات ( * قوله « الكراحات إلخ » كذا بالأصل ولم نجده فيما بأيدينا من كتب اللغة ) وتمر رَبِيد نُضِّدَ في الجرار أَو في الحُب ثم نضح بالماء والرُّبَد فِرِنحد السيف ورُبْد السيف فرنده هذلية قال صخر الغي وصارِمٍ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُه أَبيضَ مَهْوٍ في مَتْنِهِ رُبَد وسيف ذو رُبَد بفتح الباء إِذا كنت ترى فيه شبه غبار أَو مَدَبّ نمل يكون في جوهره وأَنشد بيت صخر الغي الهذلي وقال الخشيبة الطبيعة أَخلصتها المداوس والصقل ومهو رقيق وأَربَدَ الرجل أَفسد ماله ومتاعه وأَرْبَد اسم رجل وأَربد بن ربيعة أَخو لبيد الشاعر والرُّبيدان نبت
الرائد
* ربد يربد: ربودا. بالمكان: أقام به.
الرائد
* ربد يربد: ربدا. ه: حبسه، منعه.
الرائد
* ربد يربد: ربدة. إختلط سواده بكدرة.
الرائد
* ربد تربيدا. ت الشاة: عظم ضرعها فظهرت فيه بقع سواد وبياض.،
الرائد
* ربد. من السيف: جوهره ووشيه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: