-
ارتبكَ
- ارتبكَ / ارتبكَ في يرتبك ، ارتباكًا ، فهو مُرتَبِك ، والمفعول مُرتبَكٌ فيه :-
• ارتبك الشَّخصُ تحيَّر واضطرب وتتعتع في كلامه :- ارتبك الخطيبُ ، - بدا مُرتبكًا عندما سُئل عن صحّة ما نُسِب إليه .
• ارتبك الصَّيدُ في الحِبالة : وقَع فيها ولم يكد يتخلص منها :- ارتبك الظبيُ في الشبكة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ارتتقَ
- ارتتقَ يرتتق ، ارتتاق ، ارتتاقًا ، فهو مُرتتِق :-
• ارتتق الشَّيءُ انسدَّ والتأمَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
رتج
- رتج - يرتج ، رتجا
1 - صعب عليه الكلام
المعجم: الرائد
-
رتِجَ
- رتِجَ يَرتَج ، رَتَجًا ، فهو راتِج :-
• رتِج الخطيبُ استغلق عليه الكلام .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
رَتَج
- رتج - يرتج ، رتجانا
1 - رتج الولد : درج ، مشى بطيئا ومتمهلا
المعجم: الرائد
-
أرتجَ
- أرتجَ يُرتج ، إرتاجًا ، فهو مُرتِج ، والمفعول مُرتَج :-
• أرتج الحارسُ البابَ رتَجَه ؛ أغلقه إغلاقًا محكمًا
• أُرتِج عليه : استغلق الكلامُ عليه كأنه أُطبق عليه ، كما يُرتَج الباب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
رتَجَ
- رتَجَ يَرتُج ، رَتْجًا ، فهو راتج ، والمفعول مَرْتوج :-
• رتَج البابَ أغلقه إغلاقًا محكمًا :- رتج حقيبةَ السفر ، - رتج الحارسُ بابَ البنك .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ارتجَّ
- ارتجَّ يرتجّ ، ارتَجِجْ / ارتَجَّ ، ارتجاجًا ، فهو مُرْتَجّ :-
• ارتجَّ الشَّيءُ تحرَّك واهتزّ بشدّة :- ارتجّتِ الأرضُ : زُلزِلتْ ، - ارتجّ البحرُ : اضطرب .
• ارتجَّ الكلامُ : اضطرب ، اختلط والتبس :- ارتُجَّ على الخطيب : استغلق عليه الكلام .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
رتج
- " الرَّتَجُ والرِّتاجُ : البابُ العظيم ؛ وقيل : هو الباب المُغْلَقُ .
وقد أَرْتَجَ البابَ إِذا أَغلقه إِغلاقاً وثيقاً ؛
وأَنشد : أَلم تَرَني عاهَدْتُ رَبِّي ، وإِنَّني لَبَيْنَ رِتَاجٍ مُقْفَلٍ ومَقَامِ وقال العجاج : أَو تَجْعَلِ البَيْتَ رِتاجاً مُرْتَجَا ومنه رِتاجُ الكعبة ؛ قال الشاعر : إِذا أَحْلَفُوني في عُلَيَّةَ ، أُجْنِحَتْ يَمِيني إِلى شَطْرِ الرِّتاجِ المُضَبَّبِ وقيل : الرِّتاجُ البابُ المُغْلَقُ وعليه بابٌ صغير .
وفي الحديث : إِن أَبواب السماء تُفتح ولا تُرْتَجُ أَي لا تُغْلق ؛ وفيه أَمرنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بإِرْتاجِ الباب أَي إِغلاقه .
وفي الحديث : جَعَلَ مالَه في رِتاجِ الكعبة أَي فيها فكنى عنها بالباب ، لأَن منه يُدخل إِليها ؛ وجمع الرِّتاجِ رُتُجٌ .
وفي حديث مجاهد عن بني إِسرائيل : كانَتِ الجَرادُ تأْكل مسامير رُتُجِهِمْ أَي أَبْوابهِم .
وفي حديث قُسٍّ : وأَرضٌ ذاتُ رِتاجٍ .
والمَرَاتِجُ : الطُّرقُ الضيِّقة ؛ وقول جَنْدَلِ بنِ المُثَنَّى : فَرَّجَ عَنْها حَلَقَ الرَّتائِجِ إِنما شبه ما تعلق من الرحم على الولد بالرِّتاجِ الذي هو الباب .
ورَتَجَهُ وأَرْتَجَهُ : أَوْثَقَ إِغلاقَه ، وأَبى الأَصمعي إِلاَّ أَرْتَجَه .
ابن الأَعرابي : يقال لأَنْفِ البابِ : الرِّتاجُ ، وَلِدَرَوَنْدِهِ : النِّجافُ .
ولِمِتْراسِهِ : القُنَّاحُ .
والمِرْتاجُ : المِغْلاقُ .
وأُرْتِجَ على القارئ ، على ما لم يُسَمَّ فاعله ، إِذا لم يقدر على القراءة ، كأَنه أُطْبِقَ عليه كما يُرْتَجُ البابُ ؛ وكذلك ارْتُتِجَ عليه ، ولا تقل (* قوله « ولا تقل إلخ » عن بعضهم أَن له وجهاً ، وأَن معناه : وقع في رجة ، وهي الاختلاط .
كذا بهامش النهاية ويؤيده عبارة التهذيب بعد .) ارْتُجَّ عليه ، بالتشديد .
وفي حديث ابن عمر : أَنه صلى بهم المغرب فقال : ولا الضالين ، ثم أُرْتِجَ عليه أَي اسْتُغْلِقَتْ عليه القراءةُ .
وفي التهذيب : أُرْتِجَ عليه وارْتُجَّ ، ورَتِجَ في منطقه رَتَجاً : مأْخوذ من الرِّتاجِ ، وهو الباب .
وأَرْتَجْتُ البابَ : أَغْلَقْتُه .
وأُرْتِجَ عليه : اسْتُغْلِقَ عليه الكلام ، وأَصله بالكسر ، من ذلك .
وأَرْتَجَتِ النَّاقةُ ، وهي مُرْتِجٌ ، إِذا قَبِلَتْ ماءَ الفحل فَأَغْلَقَتْ رَحِمَها عليه ؛
أَنشد سيبويه : يَحْدُو ثمانيُ مُولَعاً بِلِقَاحِها ، حتى هَمَمْنَ بِزَيْغَةِ الإِرْتاجِ وأَرْتَجَتِ الأَتانُ إِذا حَمَلَتْ ، فهي مُرْتِجٌ ؛ قال ذو الرمة : كَأَنَّا نشُدُّ المَيْسَ فَوْقَ مَرَاتِجٍ من الحُقْبِ ، أَسْفَى حَزْنُها وسُهُولُها (* قوله « كأنا نشد الميس إلخ » الذي في الأساس : كأنا نشد الرحل فوق إلخ وكأنهما روايتان إذ الميس هو الرحل كما في شرح القاموس .) وناقةٌ رِتاجُ الصَّلا إِذا كانت وثِيقَةً وَثِيجَةً ؛ قال ذو الرمة : رِتاجُ الصَّلا ، مَكْنوزَةُ الحَاذِ يَسْتَوِي ، على مِثْلِ خَلْقاءِ الصَّفاةِ ، شَلِيلُه ؟
قال الأَزهري : يقال للحامل مُرْتِجٌ لأَنها إِذا عَقَدَتْ على ماء الفحل ، انْسَدَّ فَمُ الرَّحِم فلم يدخله ، فكأَنها أَغلقته على مائه .
وأَرْتَجَتِ الدَّجَاجَةُ إِذا امْتَلأَ بَطْنها بيضاً وأَمْكَنَتِ البَيْضَةَ كذلك .
والرِّتاجَةُ : كلُّ شِعْبٍ ضَيِّقٍ كأَنه أُغلق من ضيقه ؛ قال أَبو زبيد الطائي : كأَنَّهُمْ صادَفُوا دوني به لَحِماً ، ضافَ الرِّتاجَةَ في رَحْلٍ تَباذِيرِ وسَيْر رَتِجٌ : سَرِيعٌ ؛ قال ساعدةُ بنُ جُؤْيَّةَ يصف سحاباً : فَاسْأَدَ اللَّيْلَ إِرْقاصاً وزَفْزَفَةً ، وغَارَةً وَوَسِيجاً غَمْلَجاً رَتِجَا أَبو عمرو : تَرَجَ إِذا اسْتتر ، ورَتِجَ إِذا أَغْلَقَ (* قوله « ترج إِذا استتر » بابه كتب .
« ورتج إذا أغلق إلخ » بابه فرح ، كما في القاموس .) كلاماً أَو غيره .
الفراء : بَعِلَ الرجلُ ورَتِجَ ورَجِيَ وغَزِلَ ، كل هذا إِذا أَراد الكلام فأُرْتِجَ عليه .
ويقال : أُرْتِجَ على فلان إِذا أَراد قولاً أَو شعراً ، فلم يصل إِلى تمامه .
ويقال : في كلامه رَتَجٌ أَي تتعتع .
والرَّتَجُ : استغلاق القراءة على القارئ .
يقال : أُرْتِجَ عليه وارْتُجَّ عليه ، واسْتُبْهِمَ عليه .
التهذيب :، قال شمر : من ركب البحر إِذا أَرْتَجَ ، فقد برئت منه الذمة ، وقال : هكذا قيده بخطه .
قال : ويقال : أَرْتَجَ البحرُ إِذا هاج ؛ وقال الغِتْريفيُّ : أَرْتَجَ البحرُ إِذا كثر ماؤُه فَعَمَّ كلَّ شيء .
قال ، وقال أَخوه : السنة تُرْتِجُ إِذا أَطْبَقَتْ بالجدْب ، ولم يجد الرجل مخرجاً ، وكذلك إرْتاجُ البحر لا يجد صاحبه منه مخرجاً ؛ وإِرْتاجُ الثلج : دوامُه وإِطباقُه ؛ وإِرتاجُ الباب ، منه .
قال : والخِصْبُ إِذا عمَّ الأَرض فلم يغادر منها شيئاً ، فقد أَرْتَجَ ؛
وأَنشد : في ظُلْمَة من بَعِيدِ القَعْرِ مُرْتاجِ وفي الحديث ذكر راتج ، بكسر التاء ، وهو أُطُمٌ من آطام المدينة كثير الذِّكر في الحديث والمغازي .
"
المعجم: لسان العرب
-
رثد
- " الرَّثْد : مصدر رَثَد المتاع يَرْثُدُه رَثْداً فهو مَرْثود ورَثيد : نَضَّده ووضع بعضه فوق بعض أَو إِلى جنب بعض وتركه مُرْتَثِداً ما تَحَمَّل بعد أَي ناضداً متاعه .
يقال : تركت بني فلان مُرْتَثِدين ما تحملوا بعد أَي ناضدين متاعهم .
الكسائي : أَرثَدَ القوم أَي أَقاموا .
واحتفر القوم حتى أَرثدوا أَي بلغوا الثرى ؛ قال ابن السكيت : ومنه اشتق مَرْثَد وهو اسم رجل .
والمَرْثَد : اسم من أَسماءِ الأَسد .
والرَّثَد : ما رُثِدَ من المتاع ، وطعام مَرْثود ورَثِيد ؛ وقال ثعلبة بن صُعَير المازني وذكر الظليم والنعامة وأَنهما تذكرا بيضهما في أُدْحِيِّهما فأَسرعا إِليه : فَتَذكَّرا ثَقَلاً رَثِيداً ، بَعدما أَلْقَتْ ذِكاءُ يَمِينَها في كافِر والرثَد : بالتحريك : متاع البيت المنضود بعضه فوق بعض ، والمتاع رَثيد ومَرْثود .
وفي حديث عمر : أَن رجلاً ناداه فقال : هل لك في رجل رَثَدْت حاجته وطال انتظاره ؟ أَي دافعْتَ بحوائجه ومَطَلْتَه ، من قولك رَثَدْتُ المتاع إِذا وضعت بعضه فوق بعض ، وأَراد بحاجته حوائجه فأَوقع المفرد موقع الجمع كقوله تعالى : فاعترفوا بذنبهم ، أَي بذنوبهم .
ورَثَدُ البيت : سَقَطُه .
ورُثِدَتِ القصعة بالثَّريد : جمع بعضه إِلى بعض وسُوّي .
ورَثَدَت الدجاجة بيضها : جمعته ؛ عن ابن الأَعرابي .
والرِّئْدَة واللثدة ، بالكسر : الجماعة الكثيرة من الناس وهم المقيمون ولا يطعنون .
والرَّثَدُ : ضَعَفَة الناس .
يقال : تركنا على الماء رَثَداً ما يظيقون تحملاً ، وأَما الذين ليس عندهم ما يتحملون عليه فهم مرتثدون وليسوا بِرَثَدٍ .
ومَرْثَدٌ : اسم .
وأَرْثَدُ : موضع ؛
قال : أَلا نَسْأَلُ الخَيْماتِ من بَطْنِ أَرْثَدٍ ، إِلى النخلِ من وَدَّانَ : ما فَعَلَتْ نُعْمُ ؟"
المعجم: لسان العرب
-
رتق
- " الرَّتْقُ : ضدّ الفَتْق .
ابن سيده : الرَّتْقُ إِلحام الفَتْق وإِصلاحُه .
رَتَقَه يَرْتُقُه ويَرْتِقُه رَتْقاً فارْتَتَق أَي التأَم .
يقال : رَتَقْنا فَتْقَهم حتى ارْتَتَق ، والرَّتْق : المَرْتوق .
وفي التنزيل : أَوَلم يرَ الذين كفروا أَن السماواتِ والأَرضَ كانتا رَتْقاً ففتَقْناهما ؛ قال بعض المفسرين : كانت السموات رتْقاً لا ينزل منها رَجْع ، وكانت الأَرض رتْقاً ليس فيها صَدْع ففتقهما الله تعالى بالماء والنبات رِزْقاً للعباد .
قال الفراء : فُتِقت السماء بالقَطر والأَرض بالنبْت ، قال : وقال كانتا رتقاً ولم يقل رَتْقَيْنِ لأَنه أُخذ من الفعل ، وقال الزجاج : قيل رتقاً لأن الرتق مصدر ؛ المعنى كانتا ذواتي رَتْق فجعلتا ذواتي فَتْق .
وروى عكرمة عن ابن عباس أَنه سئل عن الليل : هل كان قبل النهار ؟ فتلا أَن السماوات والأَرضَ كانتا رَتْقاً ، قال : والرَّتْق الظُّلمة .
وروى أَيضاً عن ابن عباس ، قال : خلق الله الليل قبل النهار ، وقرأَ : كانتا رتقاً ففتقْناهما ، قال : هل كان إِلاَّ ظُلَّة أَو ظُلْمة ؟ والراتق : المُلْتَئم من السحاب ؛ وبه فسر أَبو حنيفة قول أَبي ذؤيب : يُضِيء سَناه راتِقٌ مُتَكشِّفٌ ، أَغرُّ ، كمِصْباحِ اليَهُود ، أَجُوجُ
ويروى : دَلوج أَي يَدْلُج بالماء .
والرَّتَق ، بالتحريك : مصدر قولك رَتِقَت المرأَة رَتَقاً ، وهي رَتْقاء بيِّنة الرَّتَقِ : التصق خِتانُها فلم تُنَل لارْتِتاق ذلك الموضع منها ، فهي لا يُستطاع جِماعها .
أبو الهيثم : الرَّتْقاء المرأَة المُنضَمّة الفرج التي لا يكاد الذكر يجوز فرجَها لشدَّة انضمامه .
وفرجٌ أَرْتَقُ : ملتزِق ، وقد يكون الرتَقُ في الإِبل .
والرِّتاقُ : ثوبان يُرْتَقانِ بحواشيهما ؛
قال : جارِية بَيْضاء في رِتاقِ ، تُدِيرُ طَرْفاً أَكْحَلَ المَآقِي والرُّتْقُ والرَّتَقُ : خَلَلُ ما بين الأَصابع .
"
المعجم: لسان العرب
-
رتم
- " رَتَمَ الشيءَ يَرْتِمُهُ رَتْماً : كسره ودقه .
وشيءٌ رتِيمٌ ورَتْمٌ ، على الصفة بالمصدر : مكسور ، وخص اللحياني بالرَّتْم كسر الأَنف .
التهذيب : والرَّتْمُ والرَّثْمُ ، بالتاء والثاء ، واحد .
وقد رَتَمَ أَنْفَه ورَثَمَهُ : كسره .
والرَّتْمُ : المَرْتوم .
والرَّتْمُ : الدق والكسر .
يقال : رَتَمَ أَنفه رَتْماً ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍِ : لأَصْبَحَ رَتْماً دُقاقَ الحَصَى ، مكانَ النَّبيِّ من الكائِبِ وروي بيت أَوس بن حجر بالتاء والثاء ومعناهما واحد .
وفي حديث أَبي ذَرٍّ : في كل شيء صدقة حتى في بيانك عن الأَرْتَمِ ؛ قال ابن الأَثير : كذا وقع في الرواية ، فإِن كان محفوظاً فلعله من قولهم رَتَمْتُ الشيء إِذا كسرته ، ويكون معناه معنى الأَرَتِّ الذي لا يُفْصح الكلام ولا يُفْهِمُه ولا يُبِينُهُ ، وإِن كان بالثاء المثلثة فسيأْتي ذكره .
والرُّتامُ : المتكسر ؛ قال عنترة : أَلَسْتم تَغضبون إِذا رأَيتم يميني وَعْثَةً ، وفمي رُتاما ؟ وَعْثة : متكسرة .
والرَّتَمَةُ : الخيط يُعْقَدُ على الإِصبع والخاتم للعلامة ، وفي المحكم : خيط يعقد في الإِصبع للتَّذَكُّر ، وفي الصحاح : خيط يشد في الإِصبع لتُسْتذكر به الحاجةُ .
وذكره الجوهري الرَّتْمة ، ورأَيته في باقي الأُصول الرَّتَمَةَ .
قال ابن بري :، قال علي بن حمزة الرَّتَمَةُ هي الرَّتِيمة ، بفتح التاء .
وفي الحديث : النهي عن شدِّ الرَّتائِم ؛ هي جمع رَتِيمةٍ الخيط الذي يشد في الإِصبع لتستذكر به الحاجة ، والجمع رَتَمٌ ، وهي الرَّتِيمة ، وجمعها رَتائِم ورِتام .
وأَرْتَمَه إِرْتاماً : عقد الرَّتِيمة في إِصبعه يستذكره حاجته ؛ وقال الشاعر : إِذا لم تكن حاجاتُنا في نُفُوسِكُمْ ، فليس بمُغْنٍ عنك عَقْدُ الرَّتائم وارْتَتَمَ بها وتَرَتَّمَ ؛ وقول الشاعر : هل يَنْفعَنْكَ اليوم ، إِن هَمَّتْ بِهَمّْ ، كثرةُ ما تُوصي وتَعْقادُ الرَّتَمْ ؟
قال ابن بري : الرَّتَمُ ههنا جمع رَتَمَةٍ وهي الرَّتِيمة ، قال : وليس هو النبات المعروف لأَن الرَّتائِم لا تَخُصُّ شجراً دون شجر ، وقيل في قوله وتَعْقادُ الرَّتَم ، قال : الرَّتِيمةُ أَن يَعْقد الرجلُ إِذا أَراد سفراًشجرتين أَو غُصْنين يعقدهما غُصْناً على غصن ويقول : إِن كانت المرأَة على العهد ولم تَخُنْهُ بقي هذا على حاله معقوداً وإِلاَّ فقد نقضت العهد ، وفي المحكم : فإِذا رجع فوجدهما على ما عقد ، قال قد وَفَتِ امرأَته ، وإِذا لم يجدهما على ما عقد ، قال قد نَكَثَتْ ، وكذلك ، قال ابن السكيت في تفسير البيت .
والرَّتَمُ ، بفتح التاء : شجر ، واحدته رَتَمَةٌ .
وقال أَبو حنيفة : الرَّتَمُ والرَّتِيمَةُ نبات من دِقِّ الشجر كأَنه من دقته يشبَّه بالرَّتَمِ ؛:، قال الراجز : نَظَرْتُ والعَيْنُ مُبِينَةُ التَّهَمْ إِلى سَنا نارٍ ، وَقُودُها الرَّتَمْ ، شُبَّتْ بأَعْلى عانِدَيْنِ من إِضَمْ والرَّتَمُ : المَزادة ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : فتِلْكُ المَكارِمُ لا قِيلُكُمْ ، غَداةَ اللِّقاءِ ، مَكَرَّ الرَّتَمْ (* قوله : تلكُ بالبناء على الضمّ ، لعله أراد تِلكُمُ المكارمُ فحذف الميم محافظة على وزن الشعر وابقى البناء على الضم ).
ابن الأَعرابي : الرَّتَمُ المَزادة المملوءة ماء .
والرَّتْماءُ : الناقة التي تحمل الرَّتَمَ ، والرَّتَمُ : المحجَّةُ .
والرتَم : الكلام الخفي .
وما رَتَمَ فلان بكلمة أَي ما تكلم بها .
والرَّتَمُ : الحَياء التام .
والرَّتَمُ : ضرب من النبات .
وما زِلْتُ راتِماً على هذا الأَمر وراتِباً أَي مقيماً ، وزعم يعقوب أَن ميمه بدل ، والمصدر الرتَمُ .
ويَرْتُمٌ : جبل بأَرض بني سُلَيْمٍ ؛
قال : تَلَفَّعَ فيها يَرْتُمٌ وتَعَمَّما "
المعجم: لسان العرب
-
رثأ
- " الرَّثيِئةُ : اللَبنُ الحامِضُ يُحْلَب عليه فَيَخْثُر .
قال اللحياني : الرَّثِيئة ، مهموزة : أَن تَحْلُب حَليباً على حامِضٍ فَيرُوبَ ويَغْلُظَ ، أَو تَصُبَّ حَلِيباً على لبن حامِضٍ ، فَتَجْدَحَه بالـمِجْدَحةِ حتى يَغْلُظَ .
قال أَبو منصور : وسمعت أَعرابيّاً من بني مُضَرِّس يقول لخادِمٍ له : ارْثَأْ لي لُبَيْنَةً أَشْرَبُها .
وقد ارْتَثَأْتُ أَنا رَثِيئةً إِذا شَرِبْتَها .
ورَثَأَه يَرْثَؤُه رَثْأً : خَلَطه .
وقيل : رَثَأَه : صَيَّره رَثِيئَةً .
وأَرْثَأَ اللبَنُ : خَثُر ، في بعض اللغات .
ورَثأَ القومَ ورثَأَ لهم : عَمِلَ لهم رَثِيئةً .
ويقال في المثَل : الرَّثِيئةُ تَفْثأُ الغضَبَ أَي تَكْسِرُهُ وتُذْهِبُه .
وفي حديث عمرو بن معد يكرب : وأَشْرَبُ التِّينَ مع اللَّبَنِ رَثِيئةً أَو صَرِيفاً .
الرَّثِيئةُ : اللبَنُ الحَلِيبُ يُصَبُّ عليه اللبنُ الحامِضُ فَيرُوبُ من ساعَته .
وفي حديثِ زيادٍ : لَهُوَ أَشْهى إِليَّ مِن رَثِيئةِ فُثِئَتْ بسُلالةِ ثَغَبٍ .
(* قوله « بسلالة ثغب » كذا هو في النهاية ، وأورده في ث غ ب بسلالة من ماء ثغب .) في يَوْمٍ شدِيدِ الوَدِيقةِ .
ورَثَؤُوا رَأْيَهم رَثْأً : خَلَطُوه .
وارْتَثَأَ عليهم أَمْرُهم : اخْتَلَطَ .
وهم يَرْتَثِئُون أَمْرَهم : أُخِذ من الرَّثِيئةِ وهو اللبَّن الـمُخْتَلِطُ ، وهم يَرْثَؤُون رَأْيَهم رَثْأً أَي يَخْلِطُون .
وارْتَثأَ فلان في رَأْيه أَي خَلَّطَ .
والرَّثْأَةُ : قِلَّةُ .
(* قوله « والرثأة قلة » أثبتها شارح القاموس نقلاً عن أُمهات اللغة .) الفِطْنةِ وضَعْفُ الفُؤَادِ .
ورجلٌ مَرْثُوءٌ : ضَعِيفُ الفُؤَادِ قَلِيلُ الفِطنْةِ ؛ وبه رَثْأَةٌ .
وقال اللحياني : قيل لأَبي الجَرّاح : كيفَ أَصْبَحْتَ ؟ فقال : أَصْبَحْتُ مَرْثُوءاً مَوْثُوءاً ، فجعله اللحياني من الاخْتِلاط وإِنما هو من الضَّعْف .
والرَّثِيئةُ : الحُمق ، عن ثعلب .
والرُّثْأَةُ : الرُّقْطةُ .
كبش أَرْثَأُ ونعجة رَثْآءُ .
وَرَثَأْتُ الرَّجلَ رَثْأً : مَدَحْتُه بعد موته ، لغة في رَثَيْتُه .
ورَثَأَتِ المرأَةُ زوجها ، كذلك ؛ وهي المَرْثِئةُ .
وقالت امرأَة من العرب : رَثَأْتُ زَوْجي بأَبيات ، وهمَزتْ ، أَرادت رَثَيْتُه .
قال الجوهري : وأَصله غير مهموز .
قال الفرّاء : وهذا من المرأَة على التوهم لأَنها رأَتهم يقولون : رَثَأْتُ اللبن فَظَنَّتْ أَنَّ الـمَرْثِيةَ منها .
"
المعجم: لسان العرب
-
ربق
- " الليث : الرِّبْقُ الخَيْط ، الواحدة رِبْقة .
ابن سيده : الرِّبْقةُ والرَّبْقةُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، والرِّبْقُ ، بالكسر ، كل ذلك : الحبْلُ والحَلْقةُ تشدّ بها الغنم الصغار لئلا تَرْضَع ، والجمع أَرْباقٌ ورِباقٌ ورِبَقٌ .
وفي الحديث : لكم العَهْدُ (* قوله « لكم العهد » هو كذلك في الصحاح ، والذي في النهاية : لكم الوفاء بالعهد ) ما لم تأْكُلوا الرِّباقَ ؛ شبَّه ما يَلزم الأَعناقَ من العَهْدِ بالرِّباق واستعار الأكل لنقْض العهد ، فإِن البهيمة إِذا أَكلت الرِّبق خلَصت من الشَّدّ .
وفي حديث عُمر : وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعناقها ؛ شبَّه ما قُلِّدَتْه أَعناقُها من الأَوْزار والآثام أَو من وجوب الحج بالأَرباق اللازمة لأَعناق البَهْم .
وأَخرج رِبْقةَ الإِسلام من عُنقه : فارَق الجماعة ؛ ويروى عن حذيفة : مَن فارَق الجماعةَ قِيدَ شِبْر فقد خَلع رِبقةَ الإِسلام من عُنقه ؛ الرِّبقة في الأَصل : عُروة في حَبْل تُجعل في عُنق البهيمة أَو يدها تُمسكها ، فاستعارها للإِسلام ، يعني ما يَشدّ المسلم به نفسَه من عُرى الإِسلام أَي حدوده وأَحكامه وأَوامره ونواهيه ؛ قال شمر :، قال يحيى بن آدم أَراد بربقة الإِسلام عَقْد الإِسلام ؛ قال : ومعنى مُفارقة الجماعة تَركُ السُّنة واتِّباع البِدْعة .
وفي الصحاح : الربق ، بالكسر ، حبل فيه عدة عُرى تُشدُّ به البَهْم ، الواحدة من العُرى رِبْقة ؛ وفرَّجَ عنه رِبْقَته أَي كُرْبته ، وكل ذلك على المثَل والأَصل ما تقدَّم .
والرَّبْق ، بالفتح : مصدر قولك رَبَقْت الشاةَ والجَدْي أَرْبُقُها وأَرْبِقُها رَبْقاً ورَبَّقها شدَّها في الربقة ، وفي الصحاح : جعل رأْسه في الرِّبقة فارْتَبقَ .
ويقال : ارْتَبَقَ الظَّبْيُ في حِبالتي أَي عَلِقَ ، والعرب تقول : رَمَّدَت الضأْنُ فَرَبِّق رَبِّقْ .
والرَّبِيقةُ : البَهْمةُ المرْبوقة في الرِّبْق .
وشاة رَبِيقةٌ ورَبِيقٌ ومُرَبَّقةٌ : مَرْبوقة ؛ شاة مَرْبوقة وشاء مُربَّقة .
وقد قيل : إِن التربيق أَيضاً الحلقة والحبل تشدُّ به الغنم ، فإِن كان ذلك فالتَّرْبيقُ اسم كالتنْبِيت الذي هو النبات ، والتمْتِين الذي هو خَيْط من خُيوط الفُسطاط .
وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : واضطَرَب حَبْل الدين فأَخذ بطَرَفَيْه ورَبَّق لكم أَثناءه ؛ تريد لمَّا اضْطَرَبَ الأَمر يوم الرِّدة أَحاطَ به من جوانبه وضَمَّه فلم يَشِذّ منهم أَحد ولم يخرج عمَّا جمعهم عليه ، وهو من تَرْبيق البَهم شدِّه في الرِّباق .
وفي حديث عليّ :، قال لموسى بن طلحة انْطَلِق إِِلى العسكر ، فما وجدْت من سلاح أَو ثوب ارْتُبِقَ فاقْبِضْه واتَّق الله واجلس في بيتك ؛ رَبَقْتُ الشيء وارْتَبَقْته لنفسي كرَبَطْته وارْتَبَطْتُه ، وهو من الرِّبقة أَي ما وجدتَ من شيء أُخذ منكم وأُصيب فاستَرْجِعه ، وكان من حُكمه في أهل البغي أَنَّ ما وُجد من مالهم في يد أَحد يُسترجَع منه .
الأَزهري : الرِّبْق ما تُرْبَق به الشاة ، وهو خيط يُثنى حَلْقة ثم يُجعل رأْسُ الشاة فيه ثم يُشدّ ؛ قال : سمعت ذلك من أعراب بني تميم .
قال شمر : سمعت أعرابية وقد عَمدت إِلى حَبْل فعَقدت فيه أَربع عُرى وجعلت أَعناق صِبيان أَربعة فيها ، وهي تقول : أَربع مُربَّقات ، تسأَل لهم ، قال : وكذلك يُصنع بالسِّخال .
ويقال : رَبَّق الرجل أَثناء حبله وربَّق أَرْباقه إِذا هيَّأَها لسخاله ؛ ومنه قولهم : رَمَّدَتِ الضأْنُ فرَبِّقْ رَبِّقْ أَي هيِّء الأَرْباق فإنها تلد عن قُرب لأَنها تُضْرِعُ على رأْس الولادة وليس كذلك المِعزى ، فلذلك ، قالوا فيها رَنِّقْ رَنِّقْ ، بالنون ؛ وجعل زهير الجَوامِع رِبَقاً فقال يمدح رجلاً : أَشَمّ أَبْيَض فَيّاض ، يُفَكِّكُ عن أَيْدِي العُناةِ وعن أَعْناقِها الرِّبَقا التهذيب : والرِّبْقة نَسْج من الصوف الأَسود عَرْضُه مثل عَرْضِ التِّكَّة ، وفيه طَريقة حمراء من عِهْن تُعقَد أَطرافُها ، ثم تُعلَّق في عُنق الصبي وتُخرج إِحدى يديه منها كما يُخرِج الرجل إِحدى يديه من حَمائل السيف ، وإِنما تُعلِّق الأَعرابُ الرِّبَقَ في أَعناق صبيانهم من العين .
ورَبَقَ فلاناً في هذا الأمر يَرْبُقُه رَبْقاً فارْتَبَقَ : أَوْقَعه فيه فوقع .
وارتَبَق في الحِبالةِ : نَشِبَ ؛ عن اللحياني .
وأُمُّ الرُّبَيْق : من أَسماء الداهية .
وفي المثل : جاء بأُمِّ الرُّبَيْق على أُرَيْق .
الفراء : يقال لقيت منه أُمّ الرُّبيق على وُرَيْق ويقال أُرَيْق .
الليث : أُم الرُّبيق من أسماء الحرب والشدائد ؛
وأَنشد : أُمُّ الرُّبَيْقِ والوُرَيْقِ الأَزْنَم "
المعجم: لسان العرب
-
ربك
- " قالت غَنِيَّة الكلابية أُم الحُمارس (* قوله « الكلابية ام الحمارس » كذا بالأصل وشرح القاموس هنا ، وفي متن القاموس : وأم الحمارس البكرية معروفة .
الربيكةُ الأَقط والتمر والسمن يعمل رخواً ليس كالحَيْس ، وقالت الدبيرية : هو الدقيق والأقِطُ المطحون ثم يُلْبَكُ بالسمن المختلط بالرُّبّ ، وقيل : هو الرُّبُّ والأَقِطُ بالسمن ، وربما كانت تمراً وأَقِطاً ، وقيل : هو الرُّبُّ يخلط بدقيق أَو سويق ، وقيل : هو شيء يطبخ من بُرٍّ وتمر ، وقيل : هو تمر يعجن بسمن وأَقِطٍ فيؤكل ؛ قال ابن السكيت : وربما صب عليه ماء فشُرِب شرباً ، والرَّبِيك لغة فيه ؛ قال أَبو الرهيم العنبري : فإن تَجْزَعْ ، فغيرُ مَلُومِ فِعْلٍ ، وإن تَصْبِرْ ، فمن حُبُكِ الرَّبِيكِ ويضرب مثلاً للقوم يجتمعون من كلّ ، يقال منه : رَبَكْتُه أَرْبُكه رَبْكاً خلطته فارْتَبَكَ أَي اختلط .
وارْتَبَك الرجلُ في الأمر أَي نشِب فيه ولم يَكَدْ يتخلص منه .
ورَبَك الرَّبِيكةَ يَرْبُكُها رَبْكاً : عملها .
والرَّبْكُ : إصلاح الثريد .
رَبَك الثريد يَرْبُكه رَبْكاً : أَصلحه وخلطه بغيره .
وفي المثل : غَرثانُ فارْبُكُوا له ؛ وأَصل هذا المثل أَن رجلاً قدم من سفر وهو جائع ، وقد ولدت امرأَته غلاماً فبُشِّرَ به فقال : ما أَصنع به ، آكله أَم أَشربه ؟ فَفَطَنَتْ له امرأَته فقالت : غَرْثانُ فارْبُكوا له ، فلما شَبع ، قال : كيف الطَّلا وأُمُّه ؟ معنى المثل أَي أَنه غَرْثانُ جائع فسَوّوا له طعاماً يَهْجَأْ غَرثهُ ، ثم بَشَّروه بالمولود .
والرَّبْك : أن تُلْقِيَ إنساناً في وحل فَيَرْتَبِكَ فيه ولا يستطيع الخروج منه وينشب فيه .
وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : تحير في الظلمات وارْتَبكَ في الهلكات ؛ ارْتَبَكَ في الأَمر إذا وقع فيه ونشب ولم يتخلص ؛ ومنه ارْتَبَك الصيدُ في الحِبالة : اضطرب .
وفي حديث ابن مسعود : ارْتَبَكَ واللهِ الشيخ ؛ وقيل : كل خلط رَبْكٌ .
وارْتَبَكَ الأمرُ : اختلط والْتَبَكَ بمعنى واحد .
ورجل رُبَك ورَبِيك : مختلط في أَمره ، كلاهما على النسب ، وارْتَبَك في كلامه : تَتَعْتَعَ ، ورماه برَبِيكةٍ أَي بأَمر ارْتَبَك عليه .
ورَبَك الرجلُ وارْتَبَك إذا اختلط عليه أَمره .
ورجل رَبِكٌ : ضعيف الحيلة .
وفي الحديث عن أَبي أُمامة في صفة أهل الجنة : أَنهم يركبون الميَاثر على النوق الرُّمْك عليها الحَشايا ؛ قال شمر : الرُّبْك والرُّمْك واحد ، والميم أعرف .
والأَرْمك والأَرْبك من الإبل ، أَسود وهو في ذلك مُشْرَبٌ كُدْرةً ، وهو شديد سواد الأُذنين والدُّفُوف ، وما عدا أُذني الأَرْمَكِ ودُفوفه مُشْرَبٌ كدرةً .
"
المعجم: لسان العرب
-
ربل
- " الرَّبْلَةُ والرَّبَلَةُ ، تسكن وتُحرّك ، قال الأَصمعي والتحريك أَفصح : كل لحمة غليظة ، وقيل : هي ما حول الضَّرْع والحياء من باطن الفخذ ، وقيل : هي باطن الفخذ ، وجمعها الرَّبَلات ؛ وقال ثعلب : الرَّبَلات أُصُولُ الأَفخاذ ؛
قال : كأَنَّ مجَامِعَ الرَّبَلات منها فِئامٌ يَنْهَضُون إِلى فِئامِ وقال المُسْتَوْغِر بن ربيعة يصف فرساً عَرِقت ، وبهذا البيت سمي المستوغر : يَنِشُّ الماءُ في الرَّبَلاتِ منها ، نَشِيشَ الرَّضْفِ في اللَّبنِ الوَغِير ؟
قال : وامرأَة رَبِلة ورَبْلاء ضَخْمة الرَّبَلات ، ولكل إِنسانٍ رَبَلَتانِ .
وامرأَة رَبْلاء رفْغاء أَي ضيّقة الأَرْفاغِ .
والرَّبَالُ : كثرة اللحم والشحم ، وفي المحكم : الرَّبالَةُ كثرة اللحم .
ورجل رَبِيل : كثير اللحم ورَبِلُ اللحم ، وأَنشد ابن بري للقطامي : عَلى الفِراش الضَّجِيعُ الأَغْيَدُ الرَّبِلُ وأَنشد أَيضاً للأَخطل : بحُرَّةٍ كأَتانِ الضَّحْلِ ضَمَّرَها ، بعد الرَّبالةِ ، تَرْحالي وتَسْيارِي وامرأَة رَبِلة ومُتَرَبِّلة : كثيرة اللحم والشحم .
والرَّبِيلة : السَّمَن والخَفْض والنَّعْمة ؛ قال أَبو خِراش : ولم يَكُ مَثْلُوجَ الفُؤادِ مُهَبَّجاً ، أَضاعَ الشَّبابَ في الرَّبِيلة والخَفْضِ ويروى مُهَبَّلاً .
والرَّبِيلة : المرأَة السمينة .
وتَرَبَّلَت المرأَة : كثر لحمها ، ورَبَلَت أَيضاً كذلك .
ورَبَل بنو فلان يَرْبُِلُون : كثر عَدَدُهم ونَمَوْا .
وقال ثعلب : رَبَل القومُ كَثُرُوا أَو كَثُر أَولادهم وأَموالهم .
وفي حديث بني إِسرائيل : فلما كَثُروا ورَبَلُوا أَي غَلُظوا ، ومنه تَربَّل جسمُه إِذا انتفخ ورَبا ، قال : هذا قول الهروي .
والرَّبْل : ضروب من الشجر إِذا بَردَ الزمان عليها وأَدبر الصيف تَقطَّرَت بورق أَخضر من غير مطر ، يقال منه : تَرَبَّلت الأَرض .
ابن سيده : والرَّبْل ورق يتفطر في آخر القيظ بعد الهَيْج ببرد الليل من غير مطر ، والجمع رُبول ؛ قال الكميت يصف فِراخ النعام : أَوَيْنَ إِلى مُلاطِفةٍ خَضُودٍ ، لمَأْكَلِهِنّ أَطْرافَ الرُّبُول يقول : أَوَيْنَ إِلى أُم مُلاطِفةٍ تُكَسّر لهن أَطراف الشجر ليأْكلن .
ورَبْلٌ أَرْبَلُ : كأَنهم أَرادوا المبالغة والإِجادة ؛ قال الرّاجز : أُحِبُّ أَنْ أَصْطادَ ضَبًّا سَحْبَلا ، ووَرَلاً يَرْتادُ رَبْلاً أَرْبَلا (* قوله « احب إلخ » كذا في النسخ هنا والمحكم أيضاً ، وسيأتي في رمل وسحبل : احب أن اصطاد ضباً سحبلا رعى الربيع والشتاء ارملا ) وقد تَرَبَّل الشحرُ ؛ قال ذو الرمة : مُكُوراً ونَدْراً من رُخامَى وخِطْرةٍ ، وما اهْتَزَّ مِن ثُدَّائِه المُتَرَبِّل وخرجوا يَتَرَبَّلُون : يَرْعَوْن الرَّبْلَ .
ورَبَلَت الأَرضُ وأَرْبَلت : كثر رَبْلُها ، وقيل : لا يزال بها رَبْل .
وأَرض مِرْبال : كثيرة الرَّبْل .
ورَبَلَت المراعي : كثر عُشْبُها ؛
وأَنشد الأَصمعي : وذُو مُضاضٍ رَبَلَتْ منه الحُجَرْ ، حيث تَلاقَى واسِطٌ وذُو أَمَر ؟
قال : الحُجَر داراتٌ في الرَّمْل ، والمُضاض نَبْت .
الفراء : الرِّيبال النبات المُلتفّ الطويل .
وترَبَّلت الأَرض : اخْضَرَّت بعد اليُبس عند إِقبال الخريف .
والرَّبْل : ما تَربَّل من النبات في القيظ وخرج من تحت اليبيس منه نبات أَخضر .
والرَّبِيل : اللِّصُّ الذي يَغْزو القوم وحده .
وفي حديث عمرو بن العاص ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : انظروا لنا رجلاً يَتَجنَّب بنا الطَّريقَ ، فقالوا : ما نعلم إِلا فلاناً فإِنه كان رَبيلاً في الجاهلية ؛ التفسير لطارق بن شهاب حكاه الهروي في الغَرِيبين .
ورآبِلةُ العرب : هم الخُبَثاء المُتَلَصِّصُون على أَسْؤُقهم ، وقال الخطابي : هكذا جاء به المحدِّث بالباء الموحدة قبل الياء ، قال : وأُراه الرَّيْبَل الحرف المعتل قبل الحرف الصحيح .
يقال : ذئب رِيبال ولِصٌّ رِيبال ، وهو من الجُرأَة وارْتِصاد الشَّرّ ، وقد تقدّم .
ورَبالٌ : اسم .
وخرجوا يتربَّلون أَي يَتَصيَّدون .
والرِّيبال ، بغير همز : الأَسد ومشتق منه ، وقد تقدّم ذكره ؛ قال أَبو منصور : هكذا سمعته بغير همز ، قال : ومن العرب من يهمزه ، قال : وجمعه رآبلة .
والرِّيبال ، بغير همز أَيضاً : الشيخ الضعيف .
وفعل ذلك من رَأْبَلته وخُبْثه .
"
المعجم: لسان العرب
-
رجح
- " الرَّاجِحُ : الوازِنُ .
ورَجَحَ الشيءَ بيده : رَزَنشه ونَظر ما ثِقْلُه .
وأَرْجَحَ الميزانَ أَي أَثقله حتى مال .
وأَرْجَحْتُ لفلان ورَجَّحْت تَرْجيحاً إِذا أَعطيته راجِحاً .
ورَجَح الشيءُ يَرْجَحُ ويَرْجِحُ ويَرْجُحُ رُجوحاً ورَجَحاناً ورُجْحاناً ، ورَجَح الميزان يَرْجَحُ ويَرْجِحُ ويَرْجُحُ رُجْحاناً : مال .
ويقال : زِنْ وأَرْجِحْ ، وأَعْطِ راجِحاً .
ورَجَحَ في مجلِسه يَرْجُح : ثَقُل فلم يَخِفَّ ، وهو مَثَل .
والرَّجَاحة : الحِلم ، على المَثَل أَيضاً ، وهم ممن يصفون الحِلم بالثِّقَل كما يصفون ضده بالخِفَّة والعَجَل .
وقوم رُجَّحٌ ورُجُحٌ ومَراجِيحُ ومَراجِحُ : حُلَماءُ ؛ قال الأَعشى : من شَبابٍ تَراهُمُ غَيرَ مِيلٍ ، وكُهولاً مَراجِحاً أَحْلاما واحدهم مِرْجَحٌ ومِرْجاح ؛ وقيل : لا واحد للمَراجِح ولا المَراجِيح من لفظها .
والحِلْمُ الراجِحُ : الذي يَزِنْ بصاحبه فلا يُخِفُّه شيء .
وناوَأْنا قوماً فَرَجَحْناهم أَي كنا أَوْزَنَ منهم وأَحلم .
وراجَحْته فَرَجَحْته أَي كنتُ أَرْزَنَ منه ؛ قال الجوهري : وقوم مَراجِيحُ في الحِلم .
وأَرْجَحَ الرجلَ : أَعطاه راجِحاً .
وامرأَة رَجاحٌ وراجِحٌ : ثقيلة العَجيزة من نسوة رُجَّح ؛
قال : إِلى رُجَّح الأَكفالِ ، هِيفٍ خُصُورُها ، عِذابِ الثنايا ، رِيقُهُنَّ طَهُورُ الأَزهري : ويقال للجارية إِذا ثَقُلَتْ روادفُها فَتَذَبْذَبَتْ : هي تَرْتَجِحُ عليها ؛ ومنه قوله : ومَأْكَماتٍ يَرْتَجِحْنَ رُزَّما وجمعُ المرأَة الرَّجاح رُجُح ، مثل قَذال وقُذُل ؛ قال رؤْبة : ومِنْ هَوايَ الرُّجُحُ الأَثائِثُ وجِفانٌ رُجُحٌ : مَلأَى مُكْتَنِزة ؛ قال أُمَيَّة بنُ أَبي الصَّلْتِ : إِلى رُجُحٍ من الشِّيزَى ، مِلاءٍ لُبابَ البُرِّ ، يُلْبَكُ بالشِّهادِ وقال الأَزهري : مملوءة من الزُّبْدِ واللحم ؛ قال لبيد : وِذا شَتَوْا ، عادَتْ على جِيرانهم رُجُحٌ يُوَفِّيها مَرابِعُ كُومُ أَي قصاع يملؤُها نُوق مَرابع .
وكتائبُ رُجُحٌ : جَرَّارة ثقيلة ؛ قال الشاعر : بكتائبٍ رُجُحٍ تَعَوَّدَ كَبْشُها نَطْحَ الكِباشِ ، كأَنهنَّ نُجُومُ ونَخِيلٌ مَراجِيحُ إِذا كانت مواقير ؛ قال الطرماح : نَخْلُ القُرَى شالَتْ مَراجِيحُه بالوِقْرِ ، فانْزالَتْ بأَكْمامِها انزالت : تدلت أَكمامها حين ثقلت ثمارها .
وقال الليث : الأَراجِيحُ الفَلَواتُ كأَنها تَتَرَجَّحُ بمن سار فيها أَي تُطَوِّحُ به يميناً وشمالاً ؛ قال ذو الرمة : بِلالٍ أَبي عَمْرٍو ، وقد كان بيننا أَراجيحُ ، يَحْسِرْنَ القِلاصَ النَّواجِيا أَي فَيافٍ تَرَجَّحُ برُكْبانها .
والأُرْجُوحَة والمَرْجُوحة : التي يُلْعَبُ بها ، وهي خشبة تؤْخذ فيوضع وسطها على تَلٍّ ، ثم يجلس غلامٌ على أَحد طرفيها وعلامٌ آخر على الطرف الآخر ، فَتَرَجَّحُ الخشبة بهما ويتحرّكان ، فيميل أَحدهما بصاحبه الآخر .
وتَرَجَّحَتِ الأُرْجُوحة بالغلام أَي مالت .
ويقال للحبل الذي يُرْتَجَحُ به : الرُّجَّاحةُ والنُّوَّاعةُ والنُّوَّاطةُ والطُّوَّاحةُ .
وأَراجِيحُ الإِبل : اهتزازها في رَتَكانِها ، والفعل الارْتِجاحُ ؛ قال : على رَبِذٍ سَهْوِ الأَراجِيحِ مِرْجَم ؟
قال أَبو الحسن : ولا أَعرف وجه هذا لأَن الاهتزاز واحد والأَراجيح جمع ، والواحد لا يخبر به عن الجمع ، وقد ارْتَجَحَتْ .
وناقة مِرْجاحٌ ، وبعير مِرْجاحٌ .
والمِرْجاحُ من الإِبل : ذو الأَرَاجِيح .
والتَّرَجُّحُ : التَّذَبْذُبُ بين شيئين عامٌّ في كل ما يشبهه .
"
المعجم: لسان العرب