وصف و معنى و تعريف كلمة يرتجاني:


يرتجاني: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ياء (ي) و راء (ر) و تاء (ت) و جيم (ج) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح يرتجاني في معاجم اللغة العربية:



يرتجاني

جذر [رجا]

  1. رَجا: (فعل)
    • رجا يَرْجُو ، ارْجُ ، رَجاءً ورُجُوًّا مَرْجَاةٌ ، فهو راجٍ ، والمفعول مَرجُوّ
    • رَجَا النَّجَاحَ : أمَّلَهُ : اخشوه
    • رجا المساعدةَ/ رجا إليه المساعدةَ/ رجا منه المساعدةَ: سألَه إيَّاها وتوسَّل
  2. رجا: (اسم)
    • الجمع : أَرْجَاءٌ
    • الرَّجا : الناحيةُ، الحاقة آية 17وَالمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا ) )
  3. إِرجاء: (اسم)
    • إرجاء : مصدر أَرْجَأَ
  4. إِرجاء: (اسم)
    • إرجاء : مصدر أَرجى


  5. إِرجاء: (اسم)
    • مصدر أرجأَ وأرجى
    • قَرَّرَ إِرْجَاءَ عَمَلِ اليَوْمِ إِلَى الغَدِ: تَأْجِيلَهُ، تَأْخِيرَهُ
  6. أَرْجَاء: (اسم)
    • أَرْجَاء : جمع رَّجَا
  7. أَرْجاء: (اسم)
    • أَرْجاء : جمع رَّجَاءُ
  8. أَرْجاءً: (اسم)
    • الجمع : رَجاء مُثَنَّاه رَجَوان
    • أَرْجاءُ الْمَعْمورَةِ : رِحابُها بادِيَةٌ مُنْبَسِطَةٌ فَسيحَةُ الأَرْجاءِ (أ أمين)
  9. مَرْجَاة: (اسم)
    • مَرْجَاة : مصدر رَجا
  10. مُرجِئ: (اسم)


    • مُرجِئ : فاعل من أَرْجَأَ
  11. مُرجِئة: (اسم)
    • المُرْجِئَةُ : فرقة إسلامية لا يحكمون على أحدٍ من المسلمين بشيء، بل يرجئون الحكم إلى يوم القيامة ومن أقوالهم: إنه لا يضرُّ مع الإِيمان معصية، ولا ينفع مع الكفر طاعة
  12. رَجَا النَّجَاحَ:
    • أمَّلَهُ. الْمُؤْمِنُ بِشَيْءٍ خَيْرٌ مِمَّنْ لاَ يُؤْمِنُ بِشَيءٍ وَلاَ يَرْجُو مَعَاداً. (ابن المقفع).
  13. رَجا اللَّهَ:
    • خافَهُ مالَكُمْ لا تَرْجونَ لِلَّهِ وَقاراً [قرآن].
  14. رجا المساعدة:
    • سألَه إيَّاها وتوسَّل.
  15. رجا إليه المساعدةَ:
    • سألَه إيَّاها وتوسَّل.
  16. رجا أمرا:


    • أمَّله وأراده ''أرجو من الله المغفرة.
  17. رجا منه المساعدةَ:
    • سألَه إيَّاها وتوسَّل.
  18. اِنْتَشَرَ الضُّيوفُ في أَرْجاءِ القَصْرِ:
    • تَفَرَّقُوا، تَشَتَّتُوا ، الجمعة آية 10فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا في الأَرْضِ [قرآن].
  19. أَخَذَالشُّعْلَةَ وَطَافَ بِهَا أَرْجَاءَ الْمَلْعَبِ:
    • لَهِيبٌ مُشْعَلٌ فِي عَمُودٍ مُجَوَّفٍ بِدَاخِلِهِ غَازٌ يَنْفُذُ إِلَى أَعْلَى. شُعْلَةُ الأَلْعَابِ الأُولُمْبِيَّةِ.
  20. صَقَعَ فِي أَرْجَاءِ البِلاَدِ:
    • تَجَوَّلَ فِيهَا.
  21. طَارَ صِيتُهُ فِي أَرْجَاءِ البِلاَدِ:
    • اِنْتَشَرَتْ شُهْرَتُهُ، ذَاعَتْ.
  22. طافَ كُلَّ أَرْجاءِ البَسيطَةِ:


    • أَنْحاءَ الأرْضِ.
  23. طنّ ذكرُ العالِم في أرجاء الأرض:
    • اشتهر وذاع صيته.
  24. عَادَ مِنْ تَجْوَالِهِ فِي أَرْجَاءِ البِلادِ:
    • التَّطْوَاف بَيْنَ الْمُدُنِ وَالقُرى مِنْ غَيْرِ اسْتِقْرَارٍ.
  25. فِي أَرْجَاءِ الْمَعْمُورَةِ:
    • فِي العَالَمِ، الدُّنْيَا، الأَرْضِ.
,
  1. رجا (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّجَاءُ من الأَمَلِ: نَقِيضُ اليَأْسِ، مَمْدودٌ.
      رَجاهُ يَرْجوهُ رَجْواً ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً، وهمزَتُه منقلبة عن واو بدليل ظُهورِها في رَجاوةٍ.
      وفي الحديث: إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من أَهْلِها؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: غَدَوْتُ رَجاةً أَن يَجودَ مُقاعِسٌ وصاحِبُه، فاسْتَقْبَلانِيَ بالغَدْرِ ‏

      ويروى: ‏بالعُذْرِ، وقد تكرر في الحديث ذكر الرجاء بمعىن التَّوَقُّعِ والأَمَل.
      ورَجِيَهُ ورَجَاهُ وارْتَجاه وتَرَجَّاه بمَعْنىً؛ قال بِشْرٌ يخاطب بنته: فرَجِّي الخَيْرَ وانْتَظِرِي إِيَابِي،إِذا ما الْقارِظُ العَنَزِيُّ آبَا وما لي في فلان رَجِيَّةٌ أَي ما أَرْجُو.
      ويقال: ما أَتَيْتُكَ إِلا رَجَاوَةَ الخَيْرِ.
      التهذيب: من، قال فَعَلْت ذلك رَجاةَ كذا هو خَطأٌ،إِنما يقال رَجاءَ كذا، قال: والرَّجْوُ المُبالاة، يقال: ما أَرْجُو أَي ما أُبالِي.
      قال الأَزهري: رَجِيَ بمعنى رَجَا لم أَسْمَعْه لغير الليث،ولكن رَجِيَ إِذا دُهِشَ.
      وأَرْجَتِ الناقةُ: دَنا نَتاجُها، يُهْمز ولا يهمز، وقد يكون الرَّجْوُ والرَّجاءُ بمعنى الخَوْف.
      ابن سيده: والرَّجاءُ الخَوْف.
      وفي التنزيل العزيز: ما لَكُم لا تَرْجُونَ لله وَقاراً.
      وقال ثعلب:، قال الفراء الرَّجاءُ في معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ،تقول: ما رَجَوْتُكَ أَي ما خِفْتُك، ولا تقول رَجَوْتُك في معنى خِفْتُك؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب:إِذا لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها،وخالَفَها في بَيْتِ نُوبٍ عَواسِلِ أَي لم يَخَفْ ولم يُبالِ، ويروى: وحالَفَها، قال: فحالفها لزمها،وخالفها دخل عليها وأَخذَ عَسَلَها.
      الفراء: رَجا في موضِعِ الخَوْفِ إِذا كان معه حرفُ نَفْيٍ، ومنه قول الله عز وجل: ما لكم لا تَرْجُون لله وَقاراً؛ المعنى لا تَخافون للهِ عَظَمة؛ قال الراجز: لا تَرْتَجِي حِينَ تُلاقِي الذَّائِدَا أَسَبْعَةً لاقَتْ معاً، أَو واحِدَا؟

      ‏قال الفراء: وقال بعض المفسرين في قوله تعالى: وتَرْجُون من الله ما لا يَرْجُون؛ معناه تخافون، قال: ولم نَجِدْ معنى الخَوْفِ يكون رَجاءً إِلاَّ ومعه جَحْدٌ، فإِذا كان كذلك كان الخوفُ على جهة الرَّجاء والخوفِ وكان الرَّجاء كذلك كقوله عز وجل: لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ هذه؛ للذين لا يَخافون أَيامَ الله، وكذلك قوله تعالى: لا تَرْجُونَ لله وَقَاراً؛ وأَنشد بيت أَبي ذؤيب: إِذا لَسَعَتْه النحلُ لم يَرْجُ لَسْعَه؟

      ‏قال: ولا يجوز رَجَوْتُك وأَنتَ تُريد خِفْتُك، ولا خِفْتُك وأَنت تريد رَجَوْتك.
      وقوله تعالى: وقال الذينَ لا يَرْجونَ لِقاءنا؛ أَي لا يَخْشَوْنَ لقاءنا، قال ابن بري: كذا ذكره أَبو عبيدة.
      والرَّجا، مقصور: ناحيةُ كلِّ شيءٍ، وخص بعضهم به ناحية البئر من أَعلاها إِلى أَسفلِها وحافَتَيْها.
      وكلُّ شيء وكلُّ ناحيةٍ رَجاً، وتثنيته رَجَوَان كعَصاً وعَصَوانِ.
      ورُمِيَ به الرَّجَوانِ: اسْتُهِينَ به فكأَنه رُمِيَ به هنالك، أَرادوا أَنه طُرِحَ في المَهالِكِ؛

      قال: فلا يُرْمَى بِيَ الرَّجَوانِ أَنِّي أَقَلُّ القَوْمِ مَنْ يُغْنِي مَكانِي وقال المرادي: لقد هَزِئَتْ مِنِّي بنَجْرانَ، إِذْ رَأَتْ مَقامِيَ في الكِبْلَيْنِ، أُمُّ أَبانِ كأَنْ لَمْ تَرَى قَبْلِي اسِيراً مُكَبَّلاً،ولا رَجُلاً يُرْمَى به الرَّجَوانِ أَي لا يَسْتطِيع أَن يَسْتَمْسِك، والجمع أَرْجاءٌ؛ ومنه قوله تعالى: والمَلَكُ على أَرْجائِها، أَي نواحيها؛ قال ذو الرمة: بَيْنَ الرَّجَا والرَّجَا من جَنْبِ واصِبةٍ يَهْماء، خابِطُها بالخَوْفِ مَعْكُومُ والأرْجاءُ تُهْمَز ولا تهمز.
      وفي حديث حذيفة لَمَّا أُتِيَ بكَفَنِه فقال: إنْ يُصِبْ أَخُوكُم خيراً فعَسَى وإلاّ فَلْيَتَرامَ بِي رَجَواها إلى يومِ القيامة أَي جانِبا الحُفْرة، والضمير راجع إلى غير مذكور، يريد به الحُفْرة، والرَّجا، مقصور: ناحية الموضع، وقوله: فَلْيَتَرامَ بِي لفظُ أَمْرٍ، والمراد به الخَبَر أَي وإلاَّ تَرامَى بِي رَجَواها كقوله تعالى: فَلْيَمْدُد له الرحمنُ مَدّاً.
      وفي حديث ابن عباس (* قوله «وفي حديث ابن عباس إلخ» في النهاية: وفي حديث ابن عباس ووصف معاوية فقال كان إلخ).
      رضي الله عنهما: كان الناسُ يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ أَي نَواحِيَه، وصَفَه بسَعَة العَطَنِ والاحتمال والأَناةِ.
      وأَرْجاها: جعَل لها رَجاً.
      وأَرْجَى الأَمْرَ: أَخَّرَه، لغة في أَرْجأَهُ.
      ابن السكيت: أَرْجَأْتُ الأَمْرَ وأَرْجَيْته إذا أَخَّرْتَهُ، يُهْمز ولا يهمز، وقد قرئ: وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله، وقرئ: مُرْجَؤُونَ، وقرئ: أَرْجِهْ وأَخاه، وأَرْجِئةُ وأَخاه؛ قال ابن سيده: وفي قراءة أَهل المدينة، قالوا أَرْجِهِ وأَخاهُ، وإذا وصفتَ به قلتَ رجلٌ مُرْجٍ وقوم مُرْجِيَة، وإذا نَسَبْتَ إليه قلتَ رجلٌ مُرْجيٌّ، بالتشديد على ما ذكرناه في باب الهمز.
      وفي حديث تَوْبةِ كعب بن مالكٍ: وأَرْجأَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم،أَمْرَنا أَي أَخَّرَه.
      قال ابن الأَثير: الإرْجاء التأْخير، وهذا مهموز.
      وقد ورد في الحديث ذِكْرُ المُرْجِئَةِ، قال: وهم فِرقة من فِرَقِ الإسلامِ يعتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإيمان مَعْصِية كما أَنه لا ينْفعُ مع الكُفْرِ طاعة؛ سُمُّوا مُرجِئَة لاعتقادِهم أَن الله أَرجَأَ تَعْذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم، والمُرْجِئة يهمز ولا يهمز، وكلاهما بمعنى التَّأْخير.
      وتقول من الهمز: رجل مُرْجِئٌ وهُم المُرْجِئَة، وفي النسب مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعٍ ومُرْجِعَةٍ ومُرْجِعِيٍّ، وإذا لم تَهْمِز قلت رجل مُرْجٍ ومُرْجِيَة ومُرْجِيٌّ مثل مُعْطٍ ومُعْطِية ومُعْطِيّ.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: أَلا تَرَى أَنَّهم يتَبايَعُون الذَّهبَ بالذَّهبِ والطعام مُرَجًى أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً، ويهمز ولا يهمز؛ قال ابن الأَثير: وفي كتاب الخطابي على اختلاف نسخه مُرَجًّى،بالتشديد للمبالغة، ومعنى الحديث أَن يَشْتريَ من إنسانٍ طعاماً بدينارٍ إلى أَجَلٍ، ثم يبيعه منه أَو من غيره قبل أَن يقبضه بدينارين مثلاً فلا يجوز لأَنه في التقدير بيعُ ذهب بذهب والطعامُ غائبٌ، فكأَنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعامُ غائبٌ، فكأنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعام بدينارين فهو رباً ولأنَه بيع غائبٍ بناجزٍ ولا يصح.
      والأُرْجِيّةُ: ما أُرْجِيَ من شيء.
      وأَرْجَى الصيدَ: لم يُصِبْ منه شيئاً كأَرْجأَهُ.
      قال ابن سيده: وهذا كله واويُّ لوجود ر ج و ملفوظاً به مُبَرْهَناً عليه وعدمِ ر ج ي على هذه الصفة.
      وقوله تعالى: تُرْجِي من تشاءُ منهن؛ من ذلك.
      وقَطِيفة حَمْراء أُرْجُوان، والأُرْجُوانُ: الحُمْرة،وقيل: هو النَّشاسْتَجُ، وهو الذي تسميه العامة النّشا.
      والأرجوانُ: الثيابُ الحُمْرُ؛ عن ابن الأَعرابي.
      والأُرْجُوانُ: الأَحْمَرُ.
      وقال الزجاج: الأُرجُوانُ صِبْغ أَحْمرَ شديد الحمرة، والبَهْرَمانُ دونَه؛ وأنشد ابن بري: عَشِيَّة غادَرَت خَيْلِي حُمَيْداً،كأَنَّ عليه حُلَّةَ أُرْجُوانِ وحكى السيرافي: أَحمرُ أُرْجُوانٌ، على المبالغة به كما، قالوا أَحْمَرُ قانِئٌ، وذلك لأَن سيبويه إنما مَثَّل به في الصفة، فإما أَن يكون على المبالغة التي ذهب إليها السيرافي، وإما أَن يُريد الأُرْجُوان الذي هو الأَحْمر مطلقاً.
      وفي حديث عثمان: أَنَّه غَطَّى وجهَه بقَطِيفَةٍ حَمْراءَ أُرْجُوانٍ وهو مُحْرِمٌ؛ قال أَبو عبيد: الأُرجوان الشديد الحُمْرَة،لا يقال لغير الحُمْرة أرجوان، وقال غيره أُرجُوان مُعَرَّبٌ أَصله أُرْغُوانٌ بالفارسية فأُعْرِبَ، قال: وهو شَجَرٌ له نَوْرٌ أَحمر أَحْسَنُ ما يَكُونُ، وكلُّ لون يُشْبهُه فهو أُرْجُوانٌ؛ قال عمرو بن كلثوم: كأَنَّ ثِيابَنا مِنَّا ومنْهُمْ خُضِبْنَ بأُرْجُوانٍ، أَو طُلِينا

      ويقال: ثوبٌ أُرْجُوانٌ وقَطِيفةٌ أُرجُوانٌ، والأَكثر في كلامهم إضافة الثوب والقطيفة إلى الأُرجوان، وقيل: إنّ الكلمةَ عربيّة والأَلف والنون زائدتان، وقيل: هو الصِّبْغ الأَحْمَرُ الذي يقال له النَّشاسْتَجُ، والذَّكَر والأُنثى فيه سواء.
      أََبو عبيد: البَهْرَمانُ دون الأُرْجُوانِ في الحُمْرة، والمُفَدَّمُ المُشْرَبُ حُمْرَةً.
      ورَجاءٌ ومُرَجَّى: اسمان.
      "
  2. رجأ (المعجم لسان العرب)


    • "أَرْجَأَ الأَمرَ: أَخَّرَه، وتركُ الهَمْز لغة.
      ابن السكيت: أَرْجَأْت الأَمْرَ وأَرْجَيْتُه إِذا أَخَّرْتَه.
      وقُرئَ: أَرْجِهْ وأَرْجِئْهُ.
      وقوله تعالى: تُرْجِئُ مَنْ تَشاءُ منهنّ وتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشاءُ.
      قال الزجاج: هذا مـما خَصَّ اللّه تعالى به نَبِيَّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم، فكان له أَن يُؤَخِّرَ مَنْ يَشاءُ مِن نِسائه، وليس ذلك لغيره من أُمته، وله أَن يَرُدَّ مَنْ أَخَّر إِلى فِراشِه.
      وقُرئَ تُرْجي،بغير همز، والهَمزُ أَجْودُ.
      قال: وأُرَى تُرجِي، مخففاً من تُرْجِئُ لِمَكان تُؤْوِي.
      وقُرئَ: وآخَرُون مُرْجَؤُون لأَمْرِ اللّه أَي مُؤَخَّرون لأَمر اللّه حتى يُنْزِلَ اللّهُ فيهم ما يُرِيد.
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْب بن مالك: وأَرْجَأَ رسولُ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه.
      والإِرْجاءُ: التأْخير، مهموز.
      ومنه سميت الـمُرْجِئةُ مثال الـمُرْجِعةِ.
      يقال: رَجلٌ مُرْجِئٌ مثال مُرْجِعٍ، والنسبة إِليه مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعِيٍّ.
      هذا إِذا همزت، فإِذا لم تهمز قلت: رَجلٌ مُرْجٍ مثال مُعْطٍ، وهم الـمُرْجِيَّةُ، بالتشديد، لأَن بعض العرب يقول: أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْت وتَوَضَّيْتُ، فلا يَهْمِز.
      وقيل: مَن لم يَهمز فالنسبة إِليه مُرْجِيٌّ.
      والمُرْجِئةُ: صِنْفٌ من المسلمين يقولون: الإِيمانُ قَوْلٌ بلا عَمَل،كأَنهم قدّمُوا القَوْلَ وأَرْجَؤُوا العمل أَي أَخَّروه، لأَنهم يرون أَنهم لو لم يُصلُّوا ولم يَصُومُوا لنَجَّاهم إِيمانهم.
      قال ابن بري قول الجوهري: هُمُ الـمُرْجِيَّة، بالتشديد، إِن أَراد به أَنهم منسوبون إِلى الـمُرْجِيةِ، بتخفيف الياء، فهو صحيح، وإِن أَراد به الطائفة نفسها، فلا يجوز فيه تشديد الياء إِنما يكون ذلك في المنسوب إِلى هذه الطائفة.
      قال: وكذلك ينبغي أَن يقال: رجلٌ مُرْجِئِيٌّ ومُرْجِيٌّ في النسب إِلى الـمُرْجئةِ والـمُرْجِيةِ.
      قال ابن الأَثير: ورد في الحديث ذكر الـمُرْجِئةِ، وهم فِرْقةٌ من فِرَقِ الإِسلام يَعْتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإِيمان مَعْصِية، كما أَنه لا ينفع مع الكفر طاعة.
      سموا مُرْجِئةً لأَنّ اللّهَ أَرْجَأَ تعذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم.
      (قلت): ولو، قال ابن الأَثير هنا: سموا مرجئة لأَنهم يعتقدون أَن اللّه أَرْجَأَ تعذيبهم على المعاصي كان أَجود.
      وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَلا ترى أَنهم يَتَبايعون الذهبَ بالذهب والطعامَ مُرْجًى أَي مؤَجَّلاً مُؤَخراً، يهمز ولا يهمز، نذكره في المعتل.
      وأَرْجَأَتِ الناقةُ: دنا نِتاجُها، يهمز ولا يهمز.
      وقال أَبو عمرو: هو مهموز، وأَنشد لذي الرُّمَّة يصِفُ بيضة: نَتُوجٍ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتنَى له، * إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ، وحَيَّ سَلِيلُها ويروى إِذا نُتِجَتْ.
      أَبو عمرو: أَرْجَأَتِ الحامِلُ إِذا دَنَتْ أَن تُخْرِجَ ولَدَها، فهي مُرْجِئٌ ومُرْجِئةٌ.
      وخرجنا إِلى الصيد فأَرْجأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِبْ شيئاً.
      "
  3. رجا (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • رجا يَرْجُو ، ارْجُ ، رَجاءً ورُجُوًّا ، فهو راجٍ ، والمفعول مَرجُوّ :-
      رجا أَمرًا
      1 - أمَّله وأراده :-أرجو من الله المغفرة: أسأله وأدعوه وأبتهل إليه، - أتيتُه رجاء أن يحسن إليّ، - رجاء العلم بكذا: في المراسلات، - برجاء عمل كذا: في المراسلات، - {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا} :-
      • أرجوك: عبارة تستخدم كطلب مهذَّب، - رجا اللهَ أن يغفر له: طلب منه، - يُرجَى التفضل بالعلم: عبارة تبدأ بها الرسائل والمنشورات الرسميّة.
      2 - خافه واكترث له (وأكثر ما يستعمل الفعل بهذا المعنى في النفي) :-لقيتُ هَوْلاً ما رجوتُه، - {مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} - {اعْبُدُوا اللهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ}: اخشوه.
      رجا المساعدةَ/ رجا إليه المساعدةَ/ رجا منه المساعدةَ: سألَه إيَّاها وتوسَّل.
  4. أرجاء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أرجاء :-
      مفرد رَجًا: أنحاء، أطراف وجوانب :-مكان متَّسع الأرجاء، - في أرجاء البلاد، - {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا} :-
      • رُمِي به في الرَّجَوان: طُرح في المهالك.
  5. رجا (المعجم الرائد)
    • رجا - يرجو ، رجوا ورجاء ورجوا ورجاة ورجاءة ورجاوة ومرجاة
      1- رجاه : أمل به. 2- رجاه : ناشده، توسل إليه. 3- رجا : كان ذا أمل. 4- رجا الشيء : خافه.
  6. رجا (المعجم مختار الصحاح)
    • ر ج ا: أرْجَيْتُ الأمر أخرته يهمز ويلين وقرئ {وآخرون مرجون لأمر الله} و {أرجه وأخاه} فإذا وصفت به قلت رجل مُرْجٍ وقوم مُرْجِيَةٌ فإذا نسبت إليه قلت رجل مُرْجِيٌّ بالتشديد كما سبق في ر ج أ و الرَّجَاءُ من الأمل ممدود يقال رَجَاهُ من باب عدا و رَجَاءً و رَجَاوَةً أيضا و تَرَجَّاهُ و ارتَجَاهُ و رَجَّاهُ تَرْجِيَةً كله بمعنى وقد يكون الرَّجْوُ و الرَّجَاءُ بمعنى الخوف قال الله تعالى {ما لكم لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون عظمة الله تعالى وقال أبو ذؤيب إذا لسعته النحل لم يرج لسعها أي لم يخف ولم يبال و الرَّجَا مقصور ناحية البئر وحافتاها وكل ناحية رجا وهما رجوان والجمع أرجاءٌ قال الله تعالى {والملك على أرجائها} و الأرْجُوَانُ صبغ أحمر شديد الحمرة قال أبو عبيد هو الذي يقال له النشاستج قال والبهرمان دونه وقيل إن الأرجوان معرب وهو بالفارسية أرغوان وهو شجر له نور أحمر أحسن ما يكون وكل لون يشبهه فهو أرجوان


  7. رَجَا (المعجم الغني)
    • [ر ج و]. (فعل: ثلاثي متعد بحرف). رَجَوْتُ، أَرْجُو، اُرْجُ، مصدر رَجَاءٌ، مَرْجَاةٌ.
      1. :-أَرْجُو لَكَ التَّوْفِيقَ :- : آمُلُ.
      2. :-رَجَاهُ أنْ يَغْفِرَ لَهُ خَطَأَهُ :- : تَوَسَّلَ، تَضَرَّعَ إِلَيْهِ.
      3. :-رَجَا النَّجَاحَ :- : أمَّلَهُ. :-الْمُؤْمِنُ بِشَيْءٍ خَيْرٌ مِمَّنْ لاَ يُؤْمِنُ بِشَيءٍ وَلاَ يَرْجُو مَعَاداً. (ابن المقفع).
      4. :-رَجا اللَّهَ :- : خافَهُنوح آية 13 مالَكُمْ لا تَرْجونَ لِلَّهِ وَقاراً (قرآن).
  8. رجا المساعدة/ رجا إليه المساعدة/ رجا منه المساعدة (المعجم عربي عامة)
    • سألَه إيَّاها وتوسَّل.
  9. إِرْجَاءٌ (المعجم الغني)
    • [ر ج أ]. (مصدر أَرْجَأَ). :-قَرَّرَ إِرْجَاءَ عَمَلِ اليَوْمِ إِلَى الغَدِ :-: تَأْجِيلَهُ، تَأْخِيرَهُ. :-اِقْتَرَحَ عَلَيَّ إِرْجَاءَ النَّظَرِ فِي الأَمْرِ. (أ. أَمين).
  10. رَجَا (المعجم الغني)
    • جمع: أَرْجَاءٌ . [ر ج و]. (مصدر رَجِيَ). :-تَجَوَّلَ فِي أَرْجَاءِ الْمَدِينَةِ :- : فِي نَوَاحِيهَا، فِي جِهَاتِهَا. :-سَكَنَ قَصْراً وَاسِعَ الأَرْجَاءِ.
  11. مُرجِئة (المعجم الرائد)
    • مرجئة
      1-فرقة إسلامية وقفت من العناصر المتصارعة حول الخلافة موقفا معتدلا فرفضت تكفير أي فريق من الأفرقاء مرجئة الحكم عليهم إلى يوم القيامة
  12. مُرْجِئَةٌ (المعجم الغني)
    • [ر ج أ]. : فِرْقَةٌ إِسْلاَمِيَّةٌ، تَمَيَّزَتْ بِحِيَادِهَا مِنَ الصِّرَاعِ عَلى الْخِلاَفَةِ، رَفَضَتْ أَنْ تَحْكُمَ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِشَيْءٍ، وَأَرْجَأَتِ الْحُكْمَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.
  13. أَرْجاءً (المعجم الغني)
    • جمع رَجاء. مُثَنَّاه رَجَوان. [ر ج و]. :-أَرْجاءُ الْمَعْمورَةِ :- : رِحابُها. :-بادِيَةٌ مُنْبَسِطَةٌ فَسيحَةُ الأَرْجاءِ. (أ. أمين).
  14. إرجاء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إرجاء :-
      مصدر أرجأَ وأرجى.
  15. مُرجِئة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مُرجِئة :-
      (الفلسفة والتصوُّف) فرقة إسلاميّة لا يحكمون على أحد من المسلمين بشيء، بل يؤخِّرون ويرجئون الحكم إلى يوم القيامة، أو هم قوم يقولون لا يضرّ مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة.
  16. إرجاء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إرجاء :-
      مصدر أرجى.
  17. رجا أمرا (المعجم عربي عامة)
    • أمَّله وأراده :-أرجو من الله المغفرة
  18. رجأ (المعجم مختار الصحاح)
    • ر ج أ: أرْجَأَهُ أخّره وقوله تعالى {وآخرون مُرجئون لأمر الله} أي مُؤخرةن حتى يُنزل فيهم ما يريد ومنه المُرْجِئَةُ كالمُرجعة ويقال أيضا المُرْجِيَّةُ بالتشديد لأن بعض العرب يقول أرْجَيْتُ وأخطيت وتوضيت فلا يهمز
  19. على أرْجائها (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • جَوانبها و أطرافها
      سورة :الحاقة، آية رقم :17
  20. رَجا (المعجم الرائد)
    • رجا
      1- مصدر رجي. 2- ناحية، جمع : أرجاء.
  21. طنّ ذكر العالم في أرجاء الأرض (المعجم عربي عامة)
    • اشتهر وذاع صيته.
  22. الرَّجاءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الرَّجاءُ: ضِدُّ اليَأْسِ، كالرَّجْوِ والرَّجاةِ والمَرْجاةِ والرَّجاوة والتَّرَجِّي والاِرْتِجاءِ والتَّرْجِيَةِ.
      ـ رَّجا: الناحِيَةُ، أو ناحِيَةُ البِئْرِ، ويُمَدُّ، وهُمَا رَجَوَانِ, ج: أرجاءٌ، وقرية بِسَرَخْسَ، وموضع بِوَجْرَةَ.
      ـ أرْجَى البِئْرَ: جَعَلَ لها رَجاً،
      ـ أرْجَى الصَّيْدَ: لم يُصِب منه شيئاً.
      ـ رُمِي به رَّجَوانِ: اسْتِهْزَاءٌ، كأَنَّهُ رُمِيَ به رَجَوَا بِئْرٍ.
      ـ أُرْجُوانُ: الأحْمَرُ، وثِيابٌ حُمْرٌ، وصِبْغٌ أحْمَرُ، والحُمْرَةُ، والنَّشَاسْتَجُ.
      ـ أحْمَرُ أُرْجُوانِيٌّ: قانِئٌ.
      ـ إِرْجاءُ: التأخِيرُ.
      ـ مُرْجِئَةُ: في ر ج أ، سُمُّوا لتَقْديمِهِم القولَ، وإِرْجائِهم العَمَلَ، وهو مُرْجٍ ومُرْجِئٌ ومُرْجِيٌّ ومُرْجائِيٌّ.
      ـ أرْجَأتْ: دَنَتْ أن يَخْرُجَ ولدُها، فهي مُرْجِئَةٌ ومُرْجِئٌ.
      ـ رَجِيَ: انْقَطَعَ عن الكلامِ.
      ـ رُجِيَ عليه: أُرْتِجَ عليه.
      ـ ارْتجاهُ: خافَهُ.
      ـ أُرْجِيَّةُ: ما أُرْجِئَ من شيءٍ.
      ـ رَجَّاءُ: صَحابِيَّةٌ غَنَوِيَّةٌ بَصْرِيَّةٌ، رَوَى عنها ابنُ سِيرِينَ ''في تَقْديمِ ثَلاثَةٍ من الوَلَدِ''.
  23. أرجأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أرجأَ يُرجئ ، إرجاءً ، فهو مُرجِئ ، والمفعول مُرجَأ :-
      • أرجأ الشَّخصُ الأمرَ أخّره وأجّله :-أرجأ نقاشًا/ دعوى قضائيّة/ البحثَ في المشكلة، - {تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} [قرآن] .
  24. رجج (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّجاجُ، بالفتح: المهازيل من الناس والإِبل والغنم؛ قال القُلاخُ بنُ حَزْنٍ: قد بَكَرَتْ مَحْوَةُ بالعَجَاجِ،فَدَمَّرَتْ بَقِيَّةَ الرَّجاجِ مَحوَة: اسم علم لريح الجَنُوب.
      والعجاج: الغبار.
      ودَمَّرَت: أَهلكت.
      ونعجة رَجَاجَةٌ: مهزولة.
      والإِبل رَجْراجٌ، وناس رَجْراجٌ: ضُعَفَاء لا عقول لهم.
      الأَزهري في أَثناء كلامه على هملج؛

      وأَنشد: أَعطى خَليلي نَعْجَةً هِمْلاجَا رَجَاجَةً، إِنَّ لها رَجَاجَ؟

      ‏قال: الرَّجاجة الضعيفة التي لا نِقْيَ لها؛ ورجال رَجَاجٌ: ضعفاء.
      التهذيب: الرَّجاجُ الضُّعَفاءُ من الناس والإِبل؛

      وأَنشد: أَقْبَلْنَ، مِنْ نِيرٍ ومِنْ سُواجِ،بالقَوْمِ قد مَلُّوا من الإِدْلاجِ،يَمْشُونَ أَفْواجاً إِلى أَفْوَاجِ،مَشْيَ الفَرَارِيجِ مع الدَّجَاجِ،فَهُمْ رَجَاجٌ وعلى رَجَاجِ أَي ضعفوا من السير وضعفت رواحلهم.
      ورِجْرِجَةُ الناس: الذين لا خير فيهم.
      والرِّجْرِجةُ: شِرارُ الناس.
      وفي حديث الحسن (* قوله «وفي حديث الحسن» أَي لما خرج يزيد ونصب رايات سوداً، وقال: أدعوكم إلى سنة عمر بن عبد العزيز.
      فقال الحسن في كلام له: نصب قصباً علق عليها خرقاً ثم اتبعه رجرجة من الناس، رعاع هباء.
      والرجرجة،بكسر الراءين: بقية الحوض كدرة خاثرة تترجرج.
      شبه بها الرذال من الأتباع في أنهم لا يغنون عن المتبوع شيئاً كما لا تغني هي عن الشارب؛ وشبههم أيضاً بالهباء، وهو ما يسطع مما تحت سنابك الخيل.
      وهبا الغبار يهبو وأهبى الفرس، كذا بهامش النهاية.) أَنه ذكر يزيد بن المهلب، فقال: نَصَبَ قَصَباً عَلَّقَ فيها خِرَقاً، فاتَّبَعَهُ رِجْرِجةٌ من الناس؛ شمر: يعني رُذال الناس ورِعاعهم الذين لا عقول لهم؛ يقال: رِجْراجَة من الناس ورِجْرجَةٌ.
      الكلابيّ: الرِّجْرِجَةُ من القوم: الذين لا عقل لهم.
      وفي حديث عمر‎ ‎بن‎ عبد العزيز: الناس رَجاجٌ بعد هذا الشيخ، يعني مَيْمُونَ ابنَ مِهْرانَ؛ هم رِعاعُ الناس وجُهَّالُهم.
      ويقال للأَحمق: إِن قبلبك لكثيرُ الرَّجْرَجَةِ؛ وفلانٌ كثير الرَجْرِجَةِ أَي كثير البُزاق.
      والرَّجْرِجَةُ: الجماعة الكثيرة في الحرب.
      والرَّجاجَةُ: عِرِّيسَةُ الأَسد.
      ورَجَّةُ القوم: اختلاط أَصواتهم، ورَجَّةُ الرَّعد: صوته.
      والرَّجُّ: التحريك؛ رَجَّهُ يَرُجُّهُ رَجّاً: حَرَّكَهُ وزَلْزَلَه فارْتَجَّ، ورَجْرَجَهُ فَتَرَجْرَجَ.
      والرَّجُّ: تحريكك شيئاً كحائط إِذا حركته، ومنه الرَّجْرَجَةُ، قال الله تعالى: إِذا رُجَّتِ الأَرضُ رَجًّا؛ معنى رُجَّتْ: حُرِّكَتْ حركة شديدة وزُلْزِلَتْ.
      والرَجْرَجَةُ: الاضطراب.
      وارْتَجَّ البحر وغيره: اضطرب؛ وفي الحديث: من ركب البحر حين يَرْتَجُّ فقد برئت منه الذمة، يعني إِذا اضطربت أَمواجه؛ وهو افْتَعَلَ من الرَّجِّ، وهو الحركة الشديدة؛ ومنه: إِذا رُجَّتِ الأَرضُ رَجًّا.
      وروي أَرْتَجَ من الإِرتاج الإِغْلاق، فإِن كان محفوظاً، فمعناه أَغلق عن أَن يركب،وذلك عند كثرة أَمواجه؛ ومنه حديث النفخ في الصور: فَتَرْتَجُّ الأَرض بأَهلها أَي تضطرب؛ ومنه حديث ابن المسيب: لما قبض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ارْتَجَّتْ مكةُ بِصَوْتٍ عالٍ.
      وفي ترجمة رخخ: رَخَّه شَدَخَه؛ قال ابن مقبل: فَلَبَّدَهُ مَسُّ القِطارِ، ورَخَّه نِعاجٌ رَوافٍ، قَبْلَ أَن يَتَشَدَّد؟

      ‏قال: ويروى ورَجَّه، بالجيم؛ ومنه حديث عليٍّ، عليه السلام: وأَما شيطان الرَّدْهَةِ فقد لقِيتُه بِصعْقةٍ سمِعتُ لها وَجْبَةَ قَلْبِه ورَجَّةَ صدره؛ وحديث ابن الزبير: جاء فَرَجَّ البابَ رَجّاً شديداً أَي زعزعه وحركه.
      وقيل لابنةِ الخُسِّ: بمَ تعرفين لِقاحَ ناقتك؟، قالت: أَرى العَيْنَ هاجَ، والسَّنَامَ راجَ، وتَمْشي وتَفَاجَ.
      وقال ابن دريد: وأُراها تَفَاجُّ ولا تبول مكان قوله وتمشي وتَفاج؛ قالت: هاجَ فذكَّرَتِ العَيْنَ حملاً لها على الطرْف أَو العضو، وقد يجوز أَن تكون احتملت ذلك للسجع.
      والرَّجَجُ: الاضطراب.
      وناقة رَجَّاءُ: مضطربة السَّنامِ؛ وقيل: عظيمة السَّنامِ.
      وكَتِيبَةٌ رَجْراجَة: تَمَخَّضُ في سيرها ولا تكاد تسير لكثرتها؛ قال الأَعشى: ورَجْراجَةٍ، تَغْشَى النَّواظِرَ، فَخْمَةٍ،وكُومٍ، على أَكْنَافِهِنَّ الرَّحائِلُ وامرأَة رَجْراجَةُ: مُرْتَجَّةُ الكَفَلِ يَتَرَجْرَجُ كفلها ولحمها.
      وتَرَجْرَجَ الشيءُ إِذا جاء وذهب.
      وثَرِيدَةٌ رِجْراجَةٌ: مُلَيَّنَةٌ مُكْتَنِزَةٌ.
      والرِّجْرِجُ: ما ارْتَجَّ من شيء.
      التهذيب: الارْتِجاجُ مطاوعة الرَّجِّ.
      والرِّجْرِجُ والرِّجْرِجَةُ، بالكسر: بقية الماء في الحوض؛ قال هِمْيانُ بنُ قُحافَةَ: فَأَسْأَرَتْ في الحَوْضِ حِضْجاً حاضِجَا،قَدْ عادَ من أَنْفاسِها رَجَارِجَا الصحاح: والرِّجْرِجَةُ، بالكسر، بقيةُ الماء، في الحوض،الكَدِرَةُ المختلطةُ بالطين.
      وفي حديث ابن مسعود: لا تقوم الساعة إِلا على شِرارِ الناس كرِجْرِجَة الماء الخبيت؛ الرِّجرِجة، بكسر الراءين: بقية الماء الكدر في الحوض المختلطة بالطين ولا ينتفع بها؛ قال أَبو عبيد: الحديث يروى كرِجْراجَةٍ، والمعروف في الكلام رِجْرِجَة؛ والرَّجْراجَةُ: المرأَة التي يَتَرَجْرَجُ كفلها.
      وكَتِيبة رَجْراجَة: تموج من كثرتها؛ قال ابن الأَثير: فكأَنه، إِن صحت الرواية، قصد الرِّجْرِجة، فجاء بوصفها لأَنها طينة رقيقة تترجرج؛ وفي حديث عبد الله بن مسعود: لا تقوم الساعة إِلا على شرار الناس كرِجْراجَةِ الماء التي لا تُطْعِمُ (* قوله «التي لا تطعم» من اطعم أي لا طعم لها.
      وقوله «الذي لا يطعم» هو يفتعل من الطعم، كيطرد من الطرد أي لا يكون لها طعم، أَفاده في النهاية.)؛ قال ابن سيده: حكاه أَبو عبيد، وإِنما المعروف الرِّجْرِجَةُ؛ قال: ولم أَسمع بالرِّجْراجَةِ في هذا المعنى إِلاَّ في هذا الحديث؛ وفي رواية: كرِجْرِجَةِ الماء الخبيث الذي لا يَطَّعِمُ.
      قال أَبو عبيد: أَما كلام العرب فرِجْرِجَةٌ، وهي بقية الماء في الحوض الكدرة المختلطة بالطين، لا يمكن شربها ولا ينتفع بها، وإِنما تقول العرب الرَّجْراجَةُ للكتيبة التي تموج من كثرتها؛ ومنه قيل: امرأَة رَجْراجَة يتحرك جسدها، وليس هذا من الرِّجْرِجة في شيء.
      والرِّجْرِجَةُ: الماء الذي قد خالطه اللُّعابُ.
      والرِّجرِجُ أَيضاً: اللُّعابُ؛ قال ابن مقبل يصف بقرة أَكل السبع ولدها: كادَ اللُّعاعُ مِنَ الحَوْذانِ يَسْحَطُها،ورِجْرِجٌ بَيْنَ لَحْيَيْها خَنَاطِيلُ وهذا البيت أَورده الجوهري (* قوله «وهذا البيت أورده الجوهري إلخ» وضبط الرجرج في البيت، بكسر الراءين بالقلم، في نسخة من الصحاح، كما ضبط كذلك في أصل اللسان، ولكن في القاموس الرجرج كفلفل أي بضم الراءين، نبت.
      ولعل الضبطين سمعا.) شاهداً على قوله: والرِّجْرِجُ أَيضاً نبت، وأَنشده.
      ومعنى يَسْحَطُها: يذبحها ويقتلها، أَي لما رأَت الذئب أَكل ولدها، غصت بما لا يغص بمثله لشدة حزنها.
      والخناطيل: القطع المتفرّقة، أَي لا تسيغ أَكل الحَوْذانِ واللُّعاعِ مع نعومته.
      والرِّجْرِجُ: ماءُ القَريسِ.
      والرَّجْرَجُ: نعت الشيء الذي يَتَرَجْرَجُ؛

      وأَنشد: وكَسَتِ المِرْطَ قَطاةً رَجْرَجا والرِّجْرِجُ: الثريد المُلَبَّقُ.
      والرَّجْراجُ: شيء من الأَدوية.
      الأَصمعي وغيره: رَجْرَجْتُ الماءَ ورَدَمْتُه أَي نَبَثْتُه.
      وارْتَجَّ الكلامُ: التبس؛ ذكره ابن سيده في هذه الترجمة، قال: وأَرض مُرْتَجَّةُ كثيرة النبات.
      "
  25. الرَّجا (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّجا : الناحيةُ، وللبئر رَجَوَان.
      ويقال: رُمِيَ به الرّجَوَانِ: طُرح في المهالك. والجمع : أَرجاء.
      وفي التنزيل العزيز: الحاقة آية 17وَالمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا ) ) .


معنى يرتجاني في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَجَا** \- [ر ج و]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** رَجَوْتُ**،** أَرْجُو**،** اُرْجُ**، مص. رَجَاءٌ، مَرْجَاةٌ. 1. "أَرْجُو لَكَ التَّوْفِيقَ" : آمُلُ. 2. "رَجَاهُ أنْ يَغْفِرَ لَهُ خَطَأَهُ" : تَوَسَّلَ، تَضَرَّعَ إِلَيْهِ. 3. "رَجَا النَّجَاحَ" : أمَّلَهُ. "الْمُؤْمِنُ بِشَيْءٍ خَيْرٌ مِمَّنْ لاَ يُؤْمِنُ بِشَيءٍ وَلاَ يَرْجُو مَعَاداً". (ابن المقفع). 4. "رَجا اللَّهَ" : خافَهُ![نوح آية 13]** مالَكُمْ لا تَرْجونَ لِلَّهِ وَقاراً!** (قرآن).
معجم الغني
**رَجَا** \- ج:** أَرْجَاءٌ** . [ر ج و]. (مص. رَجِيَ). "تَجَوَّلَ فِي أَرْجَاءِ الْمَدِينَةِ" : فِي نَوَاحِيهَا، فِي جِهَاتِهَا.‎ "سَكَنَ قَصْراً وَاسِعَ الأَرْجَاءِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رجا يَرْجُو، ارْجُ، رَجاءً ورُجُوًّا، فهو راجٍ، والمفعول مَرجُوّ • رجا أَمرًا: 1- أمَّله وأراده "أرجو من الله المغفرة: أسأله وأدعوه وأبتهل إليه- أتيتُه رجاء أن يحسن إليّ- رجاء العلم بكذا: في المراسلات- برجاء عمل كذا: في المراسلات- {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا}"| أرجوك: عبارة تستخدم كطلب مهذَّب- رجا اللهَ أن يغفر له: طلب منه- يُرجَى التفضل بالعلم: عبارة تبدأ بها الرسائل والمنشورات الرسميّة. 2- خافه واكترث له (وأكثر ما يستعمل الفعل بهذا المعنى في النفي) "لقيتُ هَوْلاً ما رجوتُه- {مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}- {اعْبُدُوا اللهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ}: اخشوه". • رجا المساعدةَ/ رجا إليه المساعدةَ/ رجا منه المساعدةَ: سألَه إيَّاها وتوسَّل.
مختار الصحاح
ر ج ا : أرْجَيْتُ الأمر أخرته يهمز ويلين وقرئ { وآخرون مرجون لأمر الله } و { أرجه وأخاه } فإذا وصفت به قلت رجل مُرْجٍ وقوم مُرْجِيَةٌ فإذا نسبت إليه قلت رجل مُرْجِيٌّ بالتشديد كما سبق في ر ج أ و الرَّجَاءُ من الأمل ممدود يقال رَجَاهُ من باب عدا و رَجَاءً و رَجَاوَةً أيضا و تَرَجَّاهُ و ارتَجَاهُ و رَجَّاهُ تَرْجِيَةً كله بمعنى وقد يكون الرَّجْوُ و الرَّجَاءُ بمعنى الخوف قال الله تعالى { ما لكم لا ترجون لله وقارا } أي لا تخافون عظمة الله تعالى وقال أبو ذؤيب إذا لسعته النحل لم يرج لسعها أي لم يخف ولم يبال و الرَّجَا مقصور ناحية البئر وحافتاها وكل ناحية رجا وهما رجوان والجمع أرجاءٌ قال الله تعالى { والملك على أرجائها } و الأرْجُوَانُ صبغ أحمر شديد الحمرة قال أبو عبيد هو الذي يقال له النشاستج قال والبهرمان دونه وقيل إن الأرجوان معرب وهو بالفارسية أرغوان وهو شجر له نور أحمر أحسن ما يكون وكل لون يشبهه فهو أرجوان
الصحاح في اللغة
أَرْجَيْتُ الأمر: أخَّرته، يهمز ولا يهمز. والرَجاءُ من الأمل ممدود؛ يقال: رَجَوْتُ فلاناً رَجْواً ورَجاءً ورَجاوَةً. ويقال: ما أتيتُك إلاّ رَجاوَةً الخير. وتَرَجَّيْتُهُ كلّه بمعنى رَجَوْتُهُ. قال بشرٌ يخاطب بنته: فرَجِّي الخيرَ وانتظري إيابي ومالي في فلان رَجِيَّةٌ، أي ما أرْجوهُ. وقد يكون الرَجْوُ والرَجاءُ بمعنى الخوف. قال الله تعالى: "مالَكُمْ لا تَرْجونَ لله وَقاراً"، أي تخافون عظمةَ الله. وقال أبو ذؤيب: إذا لسعته النحلُ لم يَرْجُ لسعَها   وحالَفَها في بيتِ نوبٍ عَواسِلِ أي لم يَخَفْ ولم يُبالِ. والرَجا مقصورٌ: ناحية البئر وحافَتاها. وكلُّ ناحيةٍ رَجاً. يقال منه: أَرْجَيْتُ. والرَجَوانِ: حافَتا البئر. فإذا قالوا: رُميَ به الرَجَوانِ، أرادوا أنّه طُرِحَ في المهالك. وقال المراديّ: كأنْ لم تَرَيْ قبلي أسيراً مكبلاً   ولا رجلاً يُرْمى به الرَجَوانِ أي لا يستطيع أن يستمسك. والجمع أَرْجاءٌ قال تعالى: "والمَلَكُ على أَرْجائِها". وقطيفةٌ حمراء أُرْجُوانٌ. وأَرْجَتِ الناقة: دنا نِتاجها، يهمز ولا يهمز.
لسان العرب
الرَّجَاءُ من الأَمَلِ نَقِيضُ اليَأْسِ مَمْدودٌ رَجاهُ يَرْجوهُ رَجْواً ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً وهمزَتُه منقلبة عن واو بدليل ظُهورِها في رَجاوةٍ وفي الحديث إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من أَهْلِها وأَنشد ابن الأَعرابي غَدَوْتُ رَجاةً أَن يَجودَ مُقاعِسٌ وصاحِبُه فاسْتَقْبَلانِيَ بالغَدْرِ ويروى بالعُذْرِ وقد تكرر في الحديث ذكر الرجاء بمعىن التَّوَقُّعِ والأَمَل ورَجِيَهُ ورَجَاهُ وارْتَجاه وتَرَجَّاه بمَعْنىً قال بِشْرٌ يخاطب بنته فرَجِّي الخَيْرَ وانْتَظِرِي إِيَابِي إِذا ما الْقارِظُ العَنَزِيُّ آبَا وما لي في فلان رَجِيَّةٌ أَي ما أَرْجُو ويقال ما أَتَيْتُكَ إِلا رَجَاوَةَ الخَيْرِ التهذيب من قال فَعَلْت ذلك رَجاةَ كذا هو خَطأٌ إِنما يقال رَجاءَ كذا قال والرَّجْوُ المُبالاة يقال ما أَرْجُو أَي ما أُبالِي قال الأَزهري رَجِيَ بمعنى رَجَا لم أَسْمَعْه لغير الليث ولكن رَجِيَ إِذا دُهِشَ وأَرْجَتِ الناقةُ دَنا نَتاجُها يُهْمز ولا يهمز وقد يكون الرَّجْوُ والرَّجاءُ بمعنى الخَوْف ابن سيده والرَّجاءُ الخَوْف وفي التنزيل العزيز ما لَكُم لا تَرْجُونَ لله وَقاراً وقال ثعلب قال الفراء الرَّجاءُ في معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ تقول ما رَجَوْتُكَ أَي ما خِفْتُك ولا تقول رَجَوْتُك في معنى خِفْتُك وأَنشد لأَبي ذؤيب إِذا لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها وخالَفَها في بَيْتِ نُوبٍ عَواسِلِ أَي لم يَخَفْ ولم يُبالِ ويروى وحالَفَها قال فحالفها لزمها وخالفها دخل عليها وأَخذَ عَسَلَها الفراء رَجا في موضِعِ الخَوْفِ إِذا كان معه حرفُ نَفْيٍ ومنه قول الله عز وجل ما لكم لا تَرْجُون لله وَقاراً المعنى لا تَخافون للهِ عَظَمة قال الراجز لا تَرْتَجِي حِينَ تُلاقِي الذَّائِدَا أَسَبْعَةً لاقَتْ معاً أَو واحِدَا ؟ قال الفراء وقال بعض المفسرين في قوله تعالى وتَرْجُون من الله ما لا يَرْجُون معناه تخافون قال ولم نَجِدْ معنى الخَوْفِ يكون رَجاءً إِلاَّ ومعه جَحْدٌ فإِذا كان كذلك كان الخوفُ على جهة الرَّجاء والخوفِ وكان الرَّجاء كذلك كقوله عز وجل لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ هذه للذين لا يَخافون أَيامَ الله وكذلك قوله تعالى لا تَرْجُونَ لله وَقَاراً وأَنشد بيت أَبي ذؤيب إِذا لَسَعَتْه النحلُ لم يَرْجُ لَسْعَها قال ولا يجوز رَجَوْتُك وأَنتَ تُريد خِفْتُك ولا خِفْتُك وأَنت تريد رَجَوْتك وقوله تعالى وقال الذينَ لا يَرْجونَ لِقاءنا أَي لا يَخْشَوْنَ لقاءنا قال ابن بري كذا ذكره أَبو عبيدة والرَّجا مقصور ناحيةُ كلِّ شيءٍ وخص بعضهم به ناحية البئر من أَعلاها إِلى أَسفلِها وحافَتَيْها وكلُّ شيء وكلُّ ناحيةٍ رَجاً وتثنيته رَجَوَان كعَصاً وعَصَوانِ ورُمِيَ به الرَّجَوانِ اسْتُهِينَ به فكأَنه رُمِيَ به هنالك أَرادوا أَنه طُرِحَ في المَهالِكِ قال فلا يُرْمَى بِيَ الرَّجَوانِ أَنِّي أَقَلُّ القَوْمِ مَنْ يُغْنِي مَكانِي وقال المرادي لقد هَزِئَتْ مِنِّي بنَجْرانَ إِذْ رَأَتْ مَقامِيَ في الكِبْلَيْنِ أُمُّ أَبانِ كأَنْ لَمْ تَرَى قَبْلِي اسِيراً مُكَبَّلاً ولا رَجُلاً يُرْمَى به الرَّجَوانِ أَي لا يَسْتطِيع أَن يَسْتَمْسِك والجمع أَرْجاءٌ ومنه قوله تعالى والمَلَكُ على أَرْجائِها أَي نواحيها قال ذو الرمة بَيْنَ الرَّجَا والرَّجَا من جَنْبِ واصِبةٍ يَهْماء خابِطُها بالخَوْفِ مَعْكُومُ والأرْجاءُ تُهْمَز ولا تهمز وفي حديث حذيفة لَمَّا أُتِيَ بكَفَنِه فقال إنْ يُصِبْ أَخُوكُم خيراً فعَسَى وإلاّ فَلْيَتَرامَ بِي رَجَواها إلى يومِ القيامة أَي جانِبا الحُفْرة والضمير راجع إلى غير مذكور يريد به الحُفْرة والرَّجا مقصور ناحية الموضع وقوله فَلْيَتَرامَ بِي لفظُ أَمْرٍ والمراد به الخَبَر أَي وإلاَّ تَرامَى بِي رَجَواها كقوله تعالى فَلْيَمْدُد له الرحمنُ مَدّاً وفي حديث ابن عباس ( * قوله « وفي حديث ابن عباس إلخ » في النهاية وفي حديث ابن عباس ووصف معاوية فقال كان إلخ ) رضي الله عنهما كان الناسُ يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ أَي نَواحِيَه وصَفَه بسَعَة العَطَنِ والاحتمال والأَناةِ وأَرْجاها جعَل لها رَجاً وأَرْجَى الأَمْرَ أَخَّرَه لغة في أَرْجأَهُ ابن السكيت أَرْجَأْتُ الأَمْرَ وأَرْجَيْته إذا أَخَّرْتَهُ يُهْمز ولا يهمز وقد قرئ وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله وقرئ مُرْجَؤُونَ وقرئ أَرْجِهْ وأَخاه وأَرْجِئةُ وأَخاه قال ابن سيده وفي قراءة أَهل المدينة قالوا أَرْجِهِ وأَخاهُ وإذا وصفتَ به قلتَ رجلٌ مُرْجٍ وقوم مُرْجِيَة وإذا نَسَبْتَ إليه قلتَ رجلٌ مُرْجيٌّ بالتشديد على ما ذكرناه في باب الهمز وفي حديث تَوْبةِ كعب بن مالكٍ وأَرْجأَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَمْرَنا أَي أَخَّرَه قال ابن الأَثير الإرْجاء التأْخير وهذا مهموز وقد ورد في الحديث ذِكْرُ المُرْجِئَةِ قال وهم فِرقة من فِرَقِ الإسلامِ يعتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإيمان مَعْصِية كما أَنه لا ينْفعُ مع الكُفْرِ طاعة سُمُّوا مُرجِئَة لاعتقادِهم أَن الله أَرجَأَ تَعْذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم والمُرْجِئة يهمز ولا يهمز وكلاهما بمعنى التَّأْخير وتقول من الهمز رجل مُرْجِئٌ وهُم المُرْجِئَة وفي النسب مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعٍ ومُرْجِعَةٍ ومُرْجِعِيٍّ وإذا لم تَهْمِز قلت رجل مُرْجٍ ومُرْجِيَة ومُرْجِيٌّ مثل مُعْطٍ ومُعْطِية ومُعْطِيّ وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أَلا تَرَى أَنَّهم يتَبايَعُون الذَّهبَ بالذَّهبِ والطعام مُرَجًى أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً ويهمز ولا يهمز قال ابن الأَثير وفي كتاب الخطابي على اختلاف نسخه مُرَجًّى بالتشديد للمبالغة ومعنى الحديث أَن يَشْتريَ من إنسانٍ طعاماً بدينارٍ إلى أَجَلٍ ثم يبيعه منه أَو من غيره قبل أَن يقبضه بدينارين مثلاً فلا يجوز لأَنه في التقدير بيعُ ذهب بذهب والطعامُ غائبٌ فكأَنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعامُ غائبٌ فكأنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعام بدينارين فهو رباً ولأنَه بيع غائبٍ بناجزٍ ولا يصح والأُرْجِيّةُ ما أُرْجِيَ من شيء وأَرْجَى الصيدَ لم يُصِبْ منه شيئاً كأَرْجأَهُ قال ابن سيده وهذا كله واويُّ لوجود ر ج و ملفوظاً به مُبَرْهَناً عليه وعدمِ ر ج ي على هذه الصفة وقوله تعالى تُرْجِي من تشاءُ منهن من ذلك وقَطِيفة حَمْراء أُرْجُوان والأُرْجُوانُ الحُمْرة وقيل هو النَّشاسْتَجُ وهو الذي تسميه العامة النّشا والأرجوانُ الثيابُ الحُمْرُ عن ابن الأَعرابي والأُرْجُوانُ الأَحْمَرُ وقال الزجاج الأُرجُوانُ صِبْغ أَحْمرَ شديد الحمرة والبَهْرَمانُ دونَه وأنشد ابن بري عَشِيَّة غادَرَت خَيْلِي حُمَيْداً كأَنَّ عليه حُلَّةَ أُرْجُوانِ وحكى السيرافي أَحمرُ أُرْجُوانٌ على المبالغة به كما قالوا أَحْمَرُ قانِئٌ وذلك لأَن سيبويه إنما مَثَّل به في الصفة فإما أَن يكون على المبالغة التي ذهب إليها السيرافي وإما أَن يُريد الأُرْجُوان الذي هو الأَحْمر مطلقاً وفي حديث عثمان أَنَّه غَطَّى وجهَه بقَطِيفَةٍ حَمْراءَ أُرْجُوانٍ وهو مُحْرِمٌ قال أَبو عبيد الأُرجوان الشديد الحُمْرَة لا يقال لغير الحُمْرة أرجوان وقال غيره أُرجُوان مُعَرَّبٌ أَصله أُرْغُوانٌ بالفارسية فأُعْرِبَ قال وهو شَجَرٌ له نَوْرٌ أَحمر أَحْسَنُ ما يَكُونُ وكلُّ لون يُشْبهُه فهو أُرْجُوانٌ قال عمرو بن كلثوم كأَنَّ ثِيابَنا مِنَّا ومنْهُمْ خُضِبْنَ بأُرْجُوانٍ أَو طُلِينا ويقال ثوبٌ أُرْجُوانٌ وقَطِيفةٌ أُرجُوانٌ والأَكثر في كلامهم إضافة الثوب والقطيفة إلى الأُرجوان وقيل إنّ الكلمةَ عربيّة والأَلف والنون زائدتان وقيل هو الصِّبْغ الأَحْمَرُ الذي يقال له النَّشاسْتَجُ والذَّكَر والأُنثى فيه سواء أََبو عبيد البَهْرَمانُ دون الأُرْجُوانِ في الحُمْرة والمُفَدَّمُ المُشْرَبُ حُمْرَةً ورَجاءٌ ومُرَجَّى اسمان
الرائد
* رجا يرجو: رجوا ورجاء ورجوا ورجاة ورجاءة ورجاوة ومرجاة. (رجو) 1-ه أو الشيء: أمل به. 2-ه: ناشده، توسل إليه. 3-كان ذا أمل. 4-الشيء: خافه.
الرائد
* رجا. 1-مص. رجي. 2-ناحية، ج أرجاء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: