وصف و معنى و تعريف كلمة يرجأ:


يرجأ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على ياء (ي) و راء (ر) و جيم (ج) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح يرجأ في معاجم اللغة العربية:



يرجأ

جذر [رجأ]

  1. رجأ
    • " أَرْجَأَ الأَمرَ : أَخَّرَه ، وتركُ الهَمْز لغة .
      ابن السكيت : أَرْجَأْت الأَمْرَ وأَرْجَيْتُه إِذا أَخَّرْتَه .
      وقُرئَ : أَرْجِهْ وأَرْجِئْهُ .
      وقوله تعالى : تُرْجِئُ مَنْ تَشاءُ منهنّ وتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشاءُ .
      قال الزجاج : هذا مـما خَصَّ اللّه تعالى به نَبِيَّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم ، فكان له أَن يُؤَخِّرَ مَنْ يَشاءُ مِن نِسائه ، وليس ذلك لغيره من أُمته ، وله أَن يَرُدَّ مَنْ أَخَّر إِلى فِراشِه .
      وقُرئَ تُرْجي ، بغير همز ، والهَمزُ أَجْودُ .
      قال : وأُرَى تُرجِي ، مخففاً من تُرْجِئُ لِمَكان تُؤْوِي .
      وقُرئَ : وآخَرُون مُرْجَؤُون لأَمْرِ اللّه أَي مُؤَخَّرون لأَمر اللّه حتى يُنْزِلَ اللّهُ فيهم ما يُرِيد .
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْب بن مالك : وأَرْجَأَ رسولُ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه .
      والإِرْجاءُ : التأْخير ، مهموز .
      ومنه سميت الـمُرْجِئةُ مثال الـمُرْجِعةِ .
      يقال : رَجلٌ مُرْجِئٌ مثال مُرْجِعٍ ، والنسبة إِليه مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعِيٍّ .
      هذا إِذا همزت ، فإِذا لم تهمز قلت : رَجلٌ مُرْجٍ مثال مُعْطٍ ، وهم الـمُرْجِيَّةُ ، بالتشديد ، لأَن بعض العرب يقول : أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْت وتَوَضَّيْتُ ، فلا يَهْمِز .
      وقيل : مَن لم يَهمز فالنسبة إِليه مُرْجِيٌّ .
      والمُرْجِئةُ : صِنْفٌ من المسلمين يقولون : الإِيمانُ قَوْلٌ بلا عَمَل ، كأَنهم قدّمُوا القَوْلَ وأَرْجَؤُوا العمل أَي أَخَّروه ، لأَنهم يرون أَنهم لو لم يُصلُّوا ولم يَصُومُوا لنَجَّاهم إِيمانهم .
      قال ابن بري قول الجوهري : هُمُ الـمُرْجِيَّة ، بالتشديد ، إِن أَراد به أَنهم منسوبون إِلى الـمُرْجِيةِ ، بتخفيف الياء ، فهو صحيح ، وإِن أَراد به الطائفة نفسها ، فلا يجوز فيه تشديد الياء إِنما يكون ذلك في المنسوب إِلى هذه الطائفة .
      قال : وكذلك ينبغي أَن يقال : رجلٌ مُرْجِئِيٌّ ومُرْجِيٌّ في النسب إِلى الـمُرْجئةِ والـمُرْجِيةِ .
      قال ابن الأَثير : ورد في الحديث ذكر الـمُرْجِئةِ ، وهم فِرْقةٌ من فِرَقِ الإِسلام يَعْتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإِيمان مَعْصِية ، كما أَنه لا ينفع مع الكفر طاعة .
      سموا مُرْجِئةً لأَنّ اللّهَ أَرْجَأَ تعذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم .
      ( قلت ): ولو ، قال ابن الأَثير هنا : سموا مرجئة لأَنهم يعتقدون أَن اللّه أَرْجَأَ تعذيبهم على المعاصي كان أَجود .
      وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَلا ترى أَنهم يَتَبايعون الذهبَ بالذهب والطعامَ مُرْجًى أَي مؤَجَّلاً مُؤَخراً ، يهمز ولا يهمز ، نذكره في المعتل .
      وأَرْجَأَتِ الناقةُ : دنا نِتاجُها ، يهمز ولا يهمز .
      وقال أَبو عمرو : هو مهموز ، وأَنشد لذي الرُّمَّة يصِفُ بيضة : نَتُوجٍ ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتنَى له ، * إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ ، وحَيَّ سَلِيلُها ويروى إِذا نُتِجَتْ .
      أَبو عمرو : أَرْجَأَتِ الحامِلُ إِذا دَنَتْ أَن تُخْرِجَ ولَدَها ، فهي مُرْجِئٌ ومُرْجِئةٌ .
      وخرجنا إِلى الصيد فأَرْجأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِبْ شيئاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. رَجَحَ
    • ـ رَجَحَ المِيزانُ يَرْجَحُ ، مُثَلَّثَةً ، رُجُوحاً ورُجْحاناً : مالَ .
      ـ أرْجَحَ له ، ورَجَّحَ : أعطاهُ راجِحاً .
      ـ امرأةٌ راجِحٌ ورَجاحٌ : عَجْزاءُ ، الجمع : رُجُحٌ .
      ـ تَرجَّحَتْ به الأُرْجوحَةُ : مالَتْ فارْتَجَحَ .
      ـ راجَحْتُهُ فَرَجَحْتُهُ : كُنتُ أوزَنَ منهُ .
      ـ تَرَجَّحَ : تَذَبْذَبَ .
      ـ مَرْجُوحَةُ : الأُرْجوحَةُ .
      ـ رُجَّاحَةُ : حَبْلٌ يُعَلَّقُ ويَرْكَبُهُ الصِّبْيانُ ، ( كالرُّجاحَةِ ).
      ـ أَراجيحُ : الفَلَواتُ ، واهْتِزازُ الإِبِلِ في رَتَكانِها ، والفِعْلُ : الارْتِجاحُ والتَّرَجُّحُ .
      ـ إِبِلٌ مرَاجِيحُ : ذاتُ أراجِيحَ ،
      ـ مَرَاجِيحُ مِنَّا : الحُلَمَاءُ ،
      ـ مَرَاجِيحُ من النَّخْلِ : المَواقيرُ .
      ـ جِفانٌ رُجُحٌ : مَمْلوأةٌ ثَريداً ولَحْماً .
      ـ كتَائِبُ رُجُحٌ : جَرَّارَةٌ ثَقيلَةٌ .
      ـ ارْتَجَحَتْ رَوادِفُها : تَذَبْذَبَتْ .
      ـ مَرْجَحٌ : اسْمٌ ، كَراجِحٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رجرجَ
    • رجرجَ يرجرج ، رَجْرَجةً ، فهو مُرجرِج ، والمفعول مُرجرَج ( للمتعدِّي ) :-
      رجرجَ الشَّيءُ تحرّك واضطربَ .
      رجرجَ الشَّيءَ : حرّكه وهزّه ورجّه :- رجرج سيارةً / قارب صيد ، - رجرج الحجرَ من مكانه .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أرجأَ
    • أرجأَ يُرجئ ، إرجاءً ، فهو مُرجِئ ، والمفعول مُرجَأ :-
      أرجأ الشَّخصُ الأمرَ أخّره وأجّله :- أرجأ نقاشًا / دعوى قضائيّة / البحثَ في المشكلة ، - { تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. رَجَد
    • رجد - يرجد ، رجادا ورجدا
      1 - رجد الحاصد : نقل السنبل إلى البيدر

    المعجم: الرائد

  5. رجب
    • رجب - يرجب ، رجبا
      1 - رجب : خاف . 2 - رجبه : خافه . 3 - رجبه : عظمه . 4 - رجب : استحيا .


    المعجم: الرائد

  6. رَجَب
    • رجب - يرجب ، رجبا ورجوبا
      1 - رجب : خاف . 2 - رجبه : خافه . 3 - رجبه : عظمه . 4 - رجب منه : إستحيا منه . 5 - رجبه بكلام سيىء : رماه به .

    المعجم: الرائد

  7. رَجَز
    • رجز - يرجز ، رجزا
      1 - رجز : أنشد « أرجوزة »، وهي قصيدة من بحر الرجز . 2 - رجز به : أنشده الأرجوزة .

    المعجم: الرائد

  8. رجز
    • رجز - يرجز ، رجزا
      1 - رجز الجمل : ارتجفت قوائمه عند النهوض من داء الرجز

    المعجم: الرائد

  9. رجَزَ
    • رجَزَ يَرجُز ، رَجْزًا ، فهو راجز :-
      رجَز الشَّاعرُ أنشد قصيدة من بحر الرَّجَز ، أنشد أُرجوزة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. رَج
    • رج - يرج ، رججا
      1 - رج الشيء : اهتز ، اضطرب

    المعجم: الرائد

  11. رَجّ
    • رج - يرج ، رجا ورجة
      1 - رج الشيءه زه ، حركه . 2 - رجه عن الشيء : حبسه ومنعه عنه .

    المعجم: الرائد

  12. رجَّزَ
    • رجَّزَ يُرجِّز ، ترجيزًا ، فهو مُرجِّز :-
      رجَّزَ الشَّاعرُ رجَزَ ؛ أنشد قصيدة من بحر الرّجَز .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. رثَى
    • رثَى / رثَى لـ يَرْثِي ، ارْثِ ، رِثاءً ورَثْيًا ، فهو راثٍ ، والمفعول مَرْثِيّ :-
      رثى الميِّتَ بكلمة ونحوِها رثاه ، عدّد محاسنه وبكاه :- رثاه بقصيدة .
      رثى لحاله : رقَّ ورأف بحاله وتوجَّع له :- رثى للتُّعساء / لشهداء فلسطين ، - حالته النفسيّة تدعو للرِّثاء ، - شيء يُرثى له : يستدعي الشَّفقة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. رثَى
    • رثى - يرثي ، رثيا ورثاء ورثاية ومرثاة ومرثية
      1 - رثى الميت : بكاه وعدد صفاته الحميدة . 2 - رثى الميت : نظم فيه شعرا يبكيه فيه ويعدد صفاته الحميدة . 3 - رثى له أو لحاله : رحمه ورق له .

    المعجم: الرائد



  15. رَجَّ
    • رَجَّ رجَجْتُ ، يَرُجّ ، ارْجُجْ / رُجَّ ، رَجًّا ، فهو راجّ ، والمفعول مَرْجوج :-
      رجَّ الشَّخصُ الدَّواءَ ونحوَه هزّه وحرّكه بشدّة :- رجَّ الزجاجةَ ، - رجَّ الدِّماغَ : أحدث فيه ضررًا بالارْتِجاج ، - { إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أرجحَ
    • أرجحَ يُرجح ، إرجاحًا ، فهو مُرجِح ، والمفعول مُرجَح :-
      أرجح أحدَ الرَّأيين فضّله ومال إليه :- أرجَح العِلمَ على المال ، - أرجَح السفرَ .
      أرجح الميزانَ : أثقل إحدى كِفّتيه حتَّى مالت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. رجَّحَ
    • رجَّحَ يُرجِّح ، ترجيحًا ، فهو مُرجِّح ، والمفعول مُرجَّح :-
      رجَّح كفَّةَ الميزان جعلها تثقُل .
      رجَّح أحدَ الرَّأيين على الآخر : فضّله عليه وقوّاه ومال إليه :- رجّح السفرَ على تسلُّم الوظيفة ، - من المرجّح أن ينعقد مؤتمر القمة خلال شهر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. رَجَح
    • رجح - يرجح ويرجح ويرجح ، رجوحا ورجحانا ورجاحة
      1 - رجح الشيء : ثقل . 2 - رجح الميزان : مال . 3 - رجح الرأي أو نحوه : اكتمل . 4 - رجح الشيء بيده : وزنه ليرى ما ثقله . 5 - رجح في مجلسه : ثقل فيه ولم يخف . 6 - رجحه : كان أكثر منه رزانة .


    المعجم: الرائد

  19. رجَحَ
    • رجَحَ / رجَحَ على يَرجَح ويَرجُح ويَرجِح ، رُجوحًا ورُجحانًا ورَجاحةً ، فهو راجح ورجيح ، والمفعول مرجوح ( للمتعدِّي ) :-
      رجَح الشَّيءُ ثَقُل ، زاد وزنُه :- رجَح الحِمْلُ .
      رجَح عقلُه : اكتمل :- رجل راجِح العقل .
      رجَح رأيُه : غلب على غيره :- عُرف عمر بن الخطاب برجاحة الرأي ، - رأيٌ راجح :-
      • رجَحت كِفّته : فاق غيرَه في الأهميّة والقيمة .
      رجَح الشَّخصُ فلانًا : زاد عليه في الرّزانة :- رجح أخاه في الحِلْم :-? رجَح في مجلسه : ثقل فلم يخِفّ .
      رجَح الشَّيءَ بيده : وزَنه ونظر فيه ما ثقله .
      • رجَحت إحدى كفَّتي الميزان الأخرى / رجَحت إحدى كِفَّتي الميزان على الأخرى : مالت بالموزون .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. رثا
    • " الرَّثْوُ : الرَّثِيئة من اللَّبَن ؛ قال ابن سيده : وليس على لفظه في حكم التصريف لأَن الرَّثِيئة مهموزة ، بدليل قولهم رَثَأْت اللبنَ خَلَطْته ، فأَمَّا قولهم رجلٌ مَرْثُوٌّ أَي ضعيفُ العَقْل فمن الرَّثِيَّة .
      ورَثَوْت الرجل : لغة في رثَأْتُه ، ورَثَتِ المرأَة بَعْلها تَرْثيه وتَرْثُوه رِثايةً .
      قال ابن سيده : وحكى اللحياني رثَيْت عنه حديثاً أَي حَفِظْته ، والمعروف نثَّيْت عنه خبراً أَي حَمَلْته .
      وقال في موضع آخر : وأُرى اللحياني حكى رَثَوْت عنه حديثاً حَفِظته وإِنما المعروف نَثَوْتُ عنه خَبَراً ، وفي الصحاح : رَثَيْت عنه حديثاً أَرثي رِثايةً إِذا ذكَرْتَه عنه .
      ورَثَيْت عنه حديثاً أَرْثي رِثايةً إِذا ذكَرْته عنه ، وحكي عن العُقَيلي رثَوْنا بيننا حديثاً ورَثَيْناه وتناثيناه مثله .
      والرَّثْيَة ، بالفتح : وجَعٌ في الرُّكْبَتَين والمفاصِل .
      وقال ابن سيده : وجعُ المفاصِل واليَدين والرجْلين ، وقيل : وجعٌ وظُلاعٌ في القوائِمِ ، وقيل : هو كُلُّ ما مَنَعك من الانْبعاث من وجَع أَو كِبَرٍ ؛ قال رؤبة فشَدَّد : فإِن تَرَيْني اليَومَ ذا رثيَّهْ وقال أَبو نُخَيْلة يصف كِبَره : وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادي بَدي ، ورَثْيَةٌ تَنْهَضُ بالتَّشَدُّدِ ، وصارَ للفَحْلِ لساني ويَدِي ‏

      ويروى : ‏ في تشددِ ، قال : الرَّثْية انْحِلال الرُّكَب والمفاصِل ، وقد رَثِيَ رَثْياً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : والقياس رَثىً ، وقال ثعلب : والرَّثْيَة والرَّثِيَّة الضَّعف .
      التهذيب : الرَّثْية داءٌ يعرَِض في المفاصِل ولا هَمْز فيها ، وجَمْعها رَثَياتٌ ؛

      وأَنشد شمر لجوَّاس بن نُعَيْمٍ أَحد بني الهُجَيْم بن عمرو بن تَمِيم ، قال السكري : ويُعْرَف بابن أُمِّ نَهارٍ ، وأُمُّ نهارٍ هي أُمُّ أَبيه وبها يُعرف : وللكَبير رَثَيات أَرْبَعُ : الرُّكَبتان والنَّسا والأَخْدَعُ ولا يزالُ رأْسُه يَصَّدَّعُ ، وكلُّ شيءٍ بعدَ ذاكَ يَيْجَعُ والرَّثْيَةُ : الحُمْق .
      وفي أَمْره رَثْية أَي فُتُور ؛ وقال أَعرابي : لهم رَثْيَةٌ تَعْلو صريمة أَهْلِهمْ ، وللأَمْر يَوْماً راحةٌ فقَضاءُ ابن سيده : ورجل مَرْثوءٌ من الرَّثْية نادرٌ أَي أَنه مما همز ولا أَصل له في الهَمْز .
      ورجل أَرْثى : لا يُبْرِمُ أَمْراً ، ومَرْثُوٌّ : في عقْله ضَعْف ، وقياسه مَرْثِيٌّ ، فأَدخلوا الواو على الواو كما أَدخلوا الياء على الواو في قولهم أَرضٌ مَسْنِيَّة وقَوْسٌ مَغْريّة .
      ورَثى فلان فلاناً يَرْثيهِ رَثْياً ومَرْثِيَةً إِذا بكاهُ بعد مَوته .
      قال : فإِن مدَحَه بعد موته قيل رثَّاهُ يُرَثِّيه تَرْثِيةً .
      ورَثَيْت الميّتَ رَثْياً ورِثاءً ومَرْثاةً ومَرْثِيةً ورَثَّيْته : مَدَحْته بعد الموت وبَكَيْته .
      ورثَوْت الميّت أَيضاً إِذا بكَيْته وعدَّدت محاسنه ، وكذلك إِذا نظَمْت فيه شعراً .
      ورَثَت المرأَةُ بعْلها تَرْثِيه ورَثِيَتْه تَرْثاهُ رِثايَةً فيهما ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وتَرَثَّت كرَثَّت ؛ قال رؤبة : بكاءِ ثكْلى فَقَدتْ حَميما ، فهي تُرَثِّي بِأَبا وابْنِيما ‏

      ويروى : ‏ وابْناما ، ولم يَحْتَشِمْ من الأَلف مع الياء لأَنها حكاية ، والحكاية يجوز فيها ما لا يجوز في غيرها ، أَلا ترى أَنهم ، قالوا مَن زيداً في حكاية رأَيتُ زيْداً ، ومَن زيدٍ في حكاية مَرَرْتُ بزَيْدٍ ؟ وكلُّ ذلك مذْكورٌ في مواضعه .
      وامرأَة رثَّاءَةٌ ورثَّاية : كثيرة الرِّثاء لبَعْلِها أَو لغيره مِمَّن يُكْرمُ عندَها تَنُوحُ نِياحةً ، وقد تقدم في الهمز ، فمن لم يهمز أَخرجه على أَصله ، ومن همزه فلأَنَّ الياء إِذا وقعت بعد الأَلف الساكنة هُمِزَت ، وكذلك القول في سَقَّاءَةٍ وسَقَّايَةٍ وما أَشْبَهَها .
      قال ابن السكيت :، قالت امرأَة من العرب رَثأْتُ زَوْجي بأَبيات ، وهَمَزَت ؛ قال الفراء : رُبَّما خرجت بهم فَصاحَتُهم إِلى أَنْ يهمزوا ما ‏ ليس ‏ بمَهموز ، قالوا : رَثَأْت المَيت ولَبَّأْت بالحَجِّ وحَلأْت السَّويقَ تَحْلِئَةً إِنما هو من الحَلاوةِ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن التَّرَثِّي ، وهو أَن يُنْدَب المَيِّتُ فيقال وَافُلاناهْ .
      ورَثَيْتُ له : رَحِمْتُهُ .
      ويقال : ما يَرْثِي فلانٌ لي أَي ما يَتَوَجَّع ولا يُبالِي .
      وإِنِّي لأَرْثِي له مَرْثاةً ورَثْياً .
      ورَثَى له أَي رَقَّ له .
      وفي الحديث : أَنّ أُخْتَ شَدَّادِ بن أَوْسٍ بَعَثَتْ إليه عند فِطْرِه بقَدَحِ لَبَنٍ وقالت : يا رسول الله ، إِنما بَعَثْت به إِليكَ مَرْثِيةً لكَ من طُول النهارِوشِدّة الحرِّ أَي تَوَجُّعاً لكَ وإِشْفاقاً ، من رَثَى له إِذا رَقّ وتوجع ، وهي من أَبنية المصادر نحو المَغْفِرَة والمَعْذِرَة ، قال : وقيل الصواب أَن يقال مَرْثاةً لكَ من قولهم رثَيْت للحيِّ رَثْياً ومَرْثاةً ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. رجب
    • " رَجِبَ الرجلُ رَجَباً : فَزِعَ .
      ورَجِبَ رَجَباً ، ورَجَبَ يَرْجُبُ : اسْتَحْيا ؛

      قال : فَغَيْرُكَ يَسْتَحيِـي ، وغيرُكَ يَرْجُبُ ورَجِبَ الرجلَ رَجَباً ، ورَجَبَه يرجُبُه رَجْباً ورُجُوباً ، ورَجَّبه ، وتَرَجَّبَه ، وأَرْجَبَه ، كلُّه : هابَه وعَظَّمه ، فهو مَرْجُوبٌ ؛

      وأَنشد شمر : أَحْمَدُ رَبّـي فَرَقاً وأَرْجَبُهْ أَي أُعَظِّمُه ، ومنه سمي رَجَبٌ ؛ ورَجِبَ ، بالكسر ، أَكثر ؛

      قال : إِذا العَجوزُ اسْتَنْخَبَتْ ، فانْخَبْها ، * ولا تَهَيَّبْها ، ولا تَرْجَبْها وهكذا أَنشده ثعلب ؛ ورواية يعقوب في الأَلفاظ : ولا تَرَجَّبْها ولا تَهَبْها شمر : رَجِبْتُ الشيءَ : هِبْتُه ، ورَجَّبْتُه : عَظَّمْتُه .
      ورَجَبٌ : شهر سموه بذلك لتعظيمهم إِيَّاه في الجاهلية عن القتالِ فيه ، ولا يَسْتَحِلُّون القتالَ فيه ؛ وفي الحديث : رَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبانَ ؛ قوله : بين جُمادَى وشعبانَ ، تأْكيد للبَيانِ وإِيضاحٌ له ، لأَنهم كانوا يؤَخرونه من شهر إِلى شهر ، فيَتَحَوَّل عن موضعه الذي يَخْتَصُّ به ، فبين لهم أَنه الشهر الذي بين جُمادَى وشعبانَ ، لا ما كانوا يسمونه على حِساب النَّسِـيءِ ، وإِنما قيل : رَجَبُ مُضَرَ ، إِضافة إِليهم ، لأَنهم كانوا أَشدّ تعظيماً له من غيرهم ، فكأَنهم اخْتَصُّوا به ، والجمع : أَرْجابٌ .
      تقول : هذا رجب ، فإِذا ضَمُّوا له شَعْبانَ ، قالوا : رَجَبانِ .
      والتَّرْجِـيبُ : التعظيمُ ، وإِن فلاناً لَـمُرَجَّبٌ ، ومنه تَرْجِـيبُ العَتِـيرةِ ، وهو ذَبحُها في رَجَبٍ .
      وفي الحديث : هل تَدْرُون ما العَتِـيرةُ ؟ هي التي يسمونها الرَّجَبِـيَّةَ ، كانوا يَذْبحون في شهر رَجَبٍ ذَبيحَـةً ، ويَنْسُبونَها إِليه .
      والتَّرْجِـيبُ : ذَبْحُ النَّسائكِ في رَجَبٍ ؛ يقال : هذه أَيـَّامُ تَرْجِـيبٍ وتَعْتارٍ .
      وكانت العربُ تُرَجِّبُ ، وكان ذلك لهم نُسُكاً ، أَو ذَبائحَ في رَجَبٍ .
      أَبو عمرو : الرَّاجِبُ الـمُعَظِّم لسيده ؛ ومنه رَجِـبَهُ يَرْجَبُه رَجَباً ، ورَجَبَهُ يَرْجُبُه رَجْباً ورُجُوباً ، ورَجَّبَه تَرْجيباً ، وأَرْجَبَه ؛ ومنه قول الـحُباب : عُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ .
      قال الأَزهري : أَما أَبو عبيدة والأَصمعي ، فإِنهما جَعلاه من الرُّجْبةِ ، لا مِن التَّرْجِـيبِ الذي هو بمعنى التعظيم ؛ وقول أَبي ذُؤَيب : فَشَرَّجَها مِنْ نُطْفةٍ رَجَبِـيَّةٍ ، * سُلاسِلَةٍ من ماءِ لِصْبٍ سُلاسِلِ يقول : مَزَجَ العَسَلَ بماءِ قَلْتٍ ، قد أَبْقاها مَطَرُ رَجَبٍ هُنالك ؛ والجمع : أَرْجابٌ ورُجُوبٌ ، ورِجابٌ ورَجَباتٌ .
      والتَّرْجِـيبُ : أَنْ تُدْعَمَ الشجرةُ إِذا كَثُرَ حَمْلُها لئلا تَتَكسَّرَ أَغْصانُها .
      ورَجَّبَ النخلةَ : كانت كريمةً عليه فمالَتْ ، فبَنَى تحتَها دُكَّاناً تَعْتَمِد عليه لضَعْفِها ؛ والرُّجْبةُ : اسم ذلك الدُّكَّان ، والجمع رُجَبٌ ، مثل رُكْبةٍ ورُكَبٍ .
      والرُّجَبِـيَّةُ من النخل منسوبة إِليه .
      ونَخْلَةٌ رُجَبِـيَّةٌ ورُجَّبِـيَّةٌ : بُنِـيَ تحتها رُجْبةٌ ، كِلاهُما نَسَبٌ نادِرٌ ، والتثقيل أَذهَبُ في الشُّذُوذ .
      التهذيب : والرُّجْبَةُ والرُّجْمةُ أَن تُعْمَدَ النخلةُ الكريمةُ إِذا خِـيفَ عليها أَن تَقَعَ لطُولها وكثرة حَمْلِها ، بِـبِناء من حِجارة تُرَجَّبُ بها أَي تُعْمَدُ به ، ويكون تَرْجِـيبُها أَن يُجْعَلَ حَوْلَ النخلة شَوْكٌ ، لئلا يَرْقَى فيها راقٍ ، فيَجْنِـي ثمرها .
      الأَصمعي : الرُّجْمةُ ، بالميم ، البناء من الصخر تُعْمَدُ به النخلةُ ؛ والرُّجْبةُ أَن تُعمد النخلة بخَشبةٍ ذاتِ شُعْبَتَيْنِ ؛ وقد روي بيت سُوَيْدِ بن صامِتٍ بالوجهين جميعاً : ليست بِسَنْهاءٍ ، ولا رُجَّبِـيَّةٍ ، * ولكِنْ عَرايا في السِّنينَ الجَوائِـح يَصِفُ نَخْلة بالجَوْدةِ ، وأَنها ليس فيها سَنْهاءُ ؛ والسنهاءُ : التي أَصابتها السَّنةُ ، يعني أَضَرَّ بها الجَدْبُ ؛ وقيل : هي التي تحمل سنة وتَترك أُخرى ؛ والعَرايا : جمع عَرِيَّةٍ ، وهي التي يُوهَبُ ثَمَرُها .
      والجَوائحُ : السِّنونُ الشِّدادُ التي تُجِـيحُ المالَ ؛ وقبل هذا البيت : أَدِينُ ، وما دَيْنِـي عَلَيْكُم بِمَغْرَمٍ ، * ولكِنْ عَلى الشُّمِّ الجِلادِ القَراوِحِ أَي إِنما آخُذُ بدَيْنٍ ، على أَن أُؤَدِّيَه من مالي وما يَرْزُقُ اللّه من ثَمَرة نَخْلي ، ولا أُكلِّفُكم قَضاءَ دَيْني عني .
      والشُّمُّ : الطِّوالُ .
      والجِلادُ : الصَّابِراتُ على العَطَشِ والـحَرِّ والبَرْدِ .
      والقَراوِحُ : التي انْجَرَدَ كَرَبُها ، واحِدها قِرْواحٌ ، وكان الأَصل قَراويحَ ، فحَذَفَ الياءَ للضرورة .
      وقيل : تَرْجِـيبُها أَن تُضَمَّ أَعْذاقُها إِلى سَعَفاتِها ، ثم تُشَدُّ بالخُوصِ لئلا يَنْفُضَها الرِّيحُ ، وقيل : هو أَن يُوضَعَ الشَّوْكُ حَوالي الأَعْذاقِ لئلا يَصِلَ إِليها آكلٌ فلا تُسْرَق ، وذلك إِذا كانت غَريبةً طَريفةً ، تقول : رَجَّبْتُها تَرْجِـيباً .
      وقال الـحُبابُ ابن الـمُنْذِر : أَنا جُذَيْلُها الـمُحَكَّكُ ، وعُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ ؛ قال يعقوب : التَّرْجِـيبُ هنا إِرفادُ النَّخلةِ من جانب ، لِـيَمْنَعَها من السُّقوط ، أَي إِن لي عَشِـيرةً تُعَضِّدُني ، وتَمْنَعُني ، وتُرْفِدُني .
      والعُذَيْقُ : تصغير عَذْقٍ ، بالفتح ، وهي النخلة ؛ وقد وَرَدَ في حَديث السَّقِـيفَةِ : أَنا جُذَيْلُها الـمُحَكَّكُ ، وعُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ ؛ وهو تصغير تعظيم ، وقيل : أَراد بالتَّرْجِـيبِ التَّعْظِـيمَ . ورَجِبَ فلانٌ مولاه أَي عَظَّمَه ، ومِنه سمي رَجَبٌ لأَنه كان يُعَظَّم ؛ فأَما قول سَلامةَ بن جَنْدَلٍ : والعادِياتُ أَسابِـيُّ الدِّماءِ بِها ، * كأَنَّ أَعْناقَها أَنْصابُ تَرْجِـيبِ فإِنه شَبَّهَ أَعْناقَ الخيل بالنخل الـمُرَجَّبِ ؛ وقيل : شبَّه أَعْناقَها بالحجارة التي تُذْبَح عليها النَّسائِكُ .
      قال : وهذا يدل على صِحَّةِ قولِ مَن جَعل التَّرجِـيبَ دَعْماً للنخلة ؛ وقال أَبو عبيد : ُيفَسِّر هذا البيتَ تَفْسيرانِ : أَحدهما أَنت يكون شبَّه انْتِصابَ أَعْناقِها بِجِدارِ تَرْجِـيبِ النخل ، والآخَرُ أَن يكون أَراد الدِّماءَ التي تُراقُ في رجب .
      وقال أَبو حنيفة : رُجِّبَ الكَرْمُ : سُوِّيت سُرُوغُه ، ووُضِعَ مَواضِعَه مِنَ الدِّعَمِ والقِلالِ .
      ورَجَبَ العُودُ : خَرج مُنْفَرداً .
      والرُّجْبُ : ما بين الضِّلَعِ والقَصِّ .
      والأَرْجابُ : الأَمْعاءُ ، وليس لها واحد عند أَبي عبيد ، وقال كراع : واحدها رَجَبٌ ، بفتح الراءِ والجيم .
      وقال ابن حمدويه : واحدها رِجْبٌ ، بكسر الراءِ وسكون الجيم .
      والرَّواجِبُ : مَفاصِلُ أُصولِ الأَصابع التي تلي الأَنامل ؛ وقيل : هي بَواطِنُ مَفاصِلِ أُصولِ الأَصابِـع ؛ وقيل : هي قَصَبُ الأَصابع ؛ وقيل : هي ظُهُورُ السُّلاميَّات ؛ وقيل : هي ما بين البَراجِم من السُّلاميَّات ؛ وقيل : هي مَفاصِلُ الأَصابع ، واحدتها راجِـبةٌ ، ثم البَراجِمُ ، ثم الأَشاجِـعُ اللاتي تلي الكَفَّ .
      ابن الأَعرابي : الرَّاجِـبةُ البُقْعَةُ الـمَلْساء بينَ البراجِمِ ؛ قال : والبراجِمُ الـمُشَنَّجاتُ في مَفاصِل الأَصابع ، في كل إِصْبَعٍ ثَلاثُ بُرْجُماتٍ ، إِلاَّ الإِبهامَ .
      وفي الحديث : أَلا تُنَقُّونَ رواجِـبَكم ؟ هي ما بين عُقد الأَصابع من داخل ، واحدها راجِـبةٌ .
      والبراجِمُ : العُقَد الـمُتَشَنِّجَةُ في ظاهِر الأَصابعِ .
      الليث : راجِـبةُ الطائِر الإِصْبَعُ التي تلي الدَّائِرةَ مِن الجانبين الوَحْشِـيَّـيْن مِن الرِّجْلَيْن ؛ وقول صخر الغي : تَمَلَّى بها طُولَ الحياةِ ، فَقَرْنُه * له حَيَدٌ ، أَشْرافُها كالرَّواجِبِ شَبَّه ما نتأَ مِنْ قَرْنِه ، بما نَـتَأَ من أُصُولِ الأَصابع إِذا ضُمَّت الكَفُّ ؛ وقال كراع : واحدتها رُجْبةٌ ؛ قال : ولا أَدري كيف ذلك ، لأَنَّ فُعْلة لا تكسر على فَواعِلَ .
      أَبو العميثل : رَجَبْتُ فلاناً بقَوْلِ سَـيِّـئٍ ورَجَمْتُه بمعنى صكَكْتُه .
      والرَّواجِبُ من الـحِمار : عُروقُ مَخارج صَوْتِه ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : طَوَى بَطنَه طُولُ الطِّراد ، فأَصْبَحَتْ * تَقَلْقَلُ ، مِنْ طُولِ الطِّرادِ ، رَواجِـبُهْ والرُّجْبةُ : بناءٌ يُبْنى ، يُصَادُ به الذئب وغيره ، يوضع فيه لحم ، ويُشَدُّ بخَيْط ، فإِذا جَذَبه سَقَط عليه الرُّجْبةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. يرج
    • " اليارَجُ من حَلْيِ اليدين ، فارسي .
      وفي التهذيب : اليارَجانُ ، كأَنه فارسي ، وهو من حَلْيِ اليدين . غيره : الإِيارَجَةُ دواء ، وهو معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. رجد
    • الإِرجادُ : الإِرعادُ ‏ .
      ‏ وقد أُرِجدَ إِرجاداً إِذا أُرعِدَ ‏ .
      ‏ وأُرجِدَ وأُرعِدَ بمعنى ؛

      قال : أُرجدَ رأْسُ شيخه عَيْصوم ويروى عيضوم وسيأْتي ذكره ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : رُجِدَ رأْسُه وأُرجِدَ ورُجِّدَ بمعنى ‏ .
      ‏ والرَّجْدُ : الارتعاش .

    المعجم: لسان العرب

  24. رجح
    • " الرَّاجِحُ : الوازِنُ .
      ورَجَحَ الشيءَ بيده : رَزَنشه ونَظر ما ثِقْلُه .
      وأَرْجَحَ الميزانَ أَي أَثقله حتى مال .
      وأَرْجَحْتُ لفلان ورَجَّحْت تَرْجيحاً إِذا أَعطيته راجِحاً .
      ورَجَح الشيءُ يَرْجَحُ ويَرْجِحُ ويَرْجُحُ رُجوحاً ورَجَحاناً ورُجْحاناً ، ورَجَح الميزان يَرْجَحُ ويَرْجِحُ ويَرْجُحُ رُجْحاناً : مال .
      ويقال : زِنْ وأَرْجِحْ ، وأَعْطِ راجِحاً .
      ورَجَحَ في مجلِسه يَرْجُح : ثَقُل فلم يَخِفَّ ، وهو مَثَل .
      والرَّجَاحة : الحِلم ، على المَثَل أَيضاً ، وهم ممن يصفون الحِلم بالثِّقَل كما يصفون ضده بالخِفَّة والعَجَل .
      وقوم رُجَّحٌ ورُجُحٌ ومَراجِيحُ ومَراجِحُ : حُلَماءُ ؛ قال الأَعشى : من شَبابٍ تَراهُمُ غَيرَ مِيلٍ ، وكُهولاً مَراجِحاً أَحْلاما واحدهم مِرْجَحٌ ومِرْجاح ؛ وقيل : لا واحد للمَراجِح ولا المَراجِيح من لفظها .
      والحِلْمُ الراجِحُ : الذي يَزِنْ بصاحبه فلا يُخِفُّه شيء .
      وناوَأْنا قوماً فَرَجَحْناهم أَي كنا أَوْزَنَ منهم وأَحلم .
      وراجَحْته فَرَجَحْته أَي كنتُ أَرْزَنَ منه ؛ قال الجوهري : وقوم مَراجِيحُ في الحِلم .
      وأَرْجَحَ الرجلَ : أَعطاه راجِحاً .
      وامرأَة رَجاحٌ وراجِحٌ : ثقيلة العَجيزة من نسوة رُجَّح ؛

      قال : إِلى رُجَّح الأَكفالِ ، هِيفٍ خُصُورُها ، عِذابِ الثنايا ، رِيقُهُنَّ طَهُورُ الأَزهري : ويقال للجارية إِذا ثَقُلَتْ روادفُها فَتَذَبْذَبَتْ : هي تَرْتَجِحُ عليها ؛ ومنه قوله : ومَأْكَماتٍ يَرْتَجِحْنَ رُزَّما وجمعُ المرأَة الرَّجاح رُجُح ، مثل قَذال وقُذُل ؛ قال رؤْبة : ومِنْ هَوايَ الرُّجُحُ الأَثائِثُ وجِفانٌ رُجُحٌ : مَلأَى مُكْتَنِزة ؛ قال أُمَيَّة بنُ أَبي الصَّلْتِ : إِلى رُجُحٍ من الشِّيزَى ، مِلاءٍ لُبابَ البُرِّ ، يُلْبَكُ بالشِّهادِ وقال الأَزهري : مملوءة من الزُّبْدِ واللحم ؛ قال لبيد : وِذا شَتَوْا ، عادَتْ على جِيرانهم رُجُحٌ يُوَفِّيها مَرابِعُ كُومُ أَي قصاع يملؤُها نُوق مَرابع .
      وكتائبُ رُجُحٌ : جَرَّارة ثقيلة ؛ قال الشاعر : بكتائبٍ رُجُحٍ تَعَوَّدَ كَبْشُها نَطْحَ الكِباشِ ، كأَنهنَّ نُجُومُ ونَخِيلٌ مَراجِيحُ إِذا كانت مواقير ؛ قال الطرماح : نَخْلُ القُرَى شالَتْ مَراجِيحُه بالوِقْرِ ، فانْزالَتْ بأَكْمامِها انزالت : تدلت أَكمامها حين ثقلت ثمارها .
      وقال الليث : الأَراجِيحُ الفَلَواتُ كأَنها تَتَرَجَّحُ بمن سار فيها أَي تُطَوِّحُ به يميناً وشمالاً ؛ قال ذو الرمة : بِلالٍ أَبي عَمْرٍو ، وقد كان بيننا أَراجيحُ ، يَحْسِرْنَ القِلاصَ النَّواجِيا أَي فَيافٍ تَرَجَّحُ برُكْبانها .
      والأُرْجُوحَة والمَرْجُوحة : التي يُلْعَبُ بها ، وهي خشبة تؤْخذ فيوضع وسطها على تَلٍّ ، ثم يجلس غلامٌ على أَحد طرفيها وعلامٌ آخر على الطرف الآخر ، فَتَرَجَّحُ الخشبة بهما ويتحرّكان ، فيميل أَحدهما بصاحبه الآخر .
      وتَرَجَّحَتِ الأُرْجُوحة بالغلام أَي مالت .
      ويقال للحبل الذي يُرْتَجَحُ به : الرُّجَّاحةُ والنُّوَّاعةُ والنُّوَّاطةُ والطُّوَّاحةُ .
      وأَراجِيحُ الإِبل : اهتزازها في رَتَكانِها ، والفعل الارْتِجاحُ ؛ قال : على رَبِذٍ سَهْوِ الأَراجِيحِ مِرْجَم ؟

      ‏ قال أَبو الحسن : ولا أَعرف وجه هذا لأَن الاهتزاز واحد والأَراجيح جمع ، والواحد لا يخبر به عن الجمع ، وقد ارْتَجَحَتْ .
      وناقة مِرْجاحٌ ، وبعير مِرْجاحٌ .
      والمِرْجاحُ من الإِبل : ذو الأَرَاجِيح .
      والتَّرَجُّحُ : التَّذَبْذُبُ بين شيئين عامٌّ في كل ما يشبهه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يرجأ في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أرجأَ يُرجئ، إرجاءً، فهو مُرجِئ، والمفعول مُرجَأ • أرجأ الشَّخصُ الأمرَ: أخّره وأجّله "أرجأ نقاشًا/ دعوى قضائيّة/ البحثَ في المشكلة- {تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} [ق]".
المعجم الوسيط
الحاملُ: دَنَا وضْعُها. و ـ الصّائدُ: لم يصِب شيئاً. و ـ الأَمْرَ: أَخَّرَهُ وأَجَّلَهُ.( المُرْجِئَةُ ): فرقة إِسلامية لا يحكمون على أَحدٍ من المسلمين بشيء، بل يرجئون الحكم إِِلى يوم القيامة. ومن أَقوالهم: ( إِنه لا يضرُّ مع الإِيمان معصية، ولا ينفع مع الكفر طاعة ).
مختار الصحاح
ر ج أ : أرْجَأَهُ أخّره وقوله تعالى { وآخرون مُرجئون لأمر الله } أي مُؤخرةن حتى يُنزل فيهم ما يريد ومنه المُرْجِئَةُ كالمُرجعة ويقال أيضا المُرْجِيَّةُ بالتشديد لأن بعض العرب يقول أرْجَيْتُ وأخطيت وتوضيت فلا يهمز
الصحاح في اللغة
أرجأت الأمر: أخّرته، وقرئ "وآخَرونَ مُرْجَؤُنَ لأمر الله"، أي: مُؤَخَّرونَ حتى يُنْزِلَ الله فيهم ما يريد. ومنه سُمِّيَتْ المُرْجِئَةُ مثال: المُرْجِعَةِ. يقال: رجلٌ مُرْجئٌ، مثال: مُرْجِعٍ، والنسبة إليه مُرْجِئِيٌّ، مثال: مُرْجِعِيٍّ.
تاج العروس

أَرْجَأَ الأَمرَ : أَخَّرَهُ وفي حديث تَوْبَةِ بن مالكٍ : وأَرْجَأَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم أَمْرَنا أَي أَخَّره والإرجاءُ : التأْخير وأَرْجَأَت الناقَةُ : دَنا نَتاجُها يتعدَّى يُهمز ولا يُهمز وكذا أَرْجَأَت الحامل : إِذا دَنَتْ أَن يخرُجَ ولدُها فهي مُرْجِئٌ ومُرْجِئَةٌ وأَرْجَأَ الصَّائدُ : لم يُصب شيئاً يقال : خرجْنا إلى الصَّيْدِ فأَرْجَأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِب شيئاً وتَرْكُ الهمزِ لغةٌ في الكُلِّ . قال أَبو عمرو : أَرْجَأَت الناقَةُ مهموزٌ وأَنشد لذي الرُّمَّة يصف بيضَةً :

وبَيْضاءَ لا تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها ... إِذا ما رَأَتْنا زالَ مِنَّا زَوِيلُها

نَتوجٍ ولم تُقْرِفْ لمَا يُمْتَنَى له ... إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَليلُها

ويُروى إِذا نُتِجَتْ وهذه هي الرواية الصحيحة وقال ابن السكِّيت : أَرْجَأْتُ الأَمرَ وأَرْجَيْتُه إِذا أخَّرته وقُرِئَ : أَرْجِهْ وأَرْجِئْه . وقوله تعالى " تُرْجِئُ من تَشاءَ مِنْهُنَّ وتُؤْوِي إلَيْكَ من تَشَاءُ " قال الزجاج : هذا ممَّا خصَّ الله تعالى به نبيَّه صلّى الله عليه وسلّم فكان له أَن يُؤَخِّرَ من يشاء من نِسائه وليس ذلك لغيره من أُمَّتِه وله أَن يَرُدَّ من أَخَّر إلى فِراشه وقُرِئَ : تُرْجِي بغير همز والهمز أَجود قال : وأُرَى تُرْجى مُخَفَّفاً من تُرْجِئُ لمكان تُؤْوِي . وقرأَ غير المدنيِّينَ والكُوفيِّينَ وعيَّاش قوله تعالى " وآخَرُونَ مُرْجَؤُونَ لأَمر الله " أَي مؤَخَّرونَ زاد ابن قُتيبة : أَي على أَمرِه " حتَّى يُنْزِلَ اللهُ فيهم ما يُريدُ " وقُرِئ " وآخَرونَ مُرْجَوْنَ " بفتح الجيم وسكون الواو ومنه أَي من الإرجاء بمعنى التأخير سمِّيت المُرْجِئَةُ الطائفةُ المعروفةُ هذا إِذا همزت فرجلٌ مُرْجِئيٌّ مثال مُرْجِعِيّ وإذا لم تهمِز على لغة من يقول من العرب أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْتُ وتَوَضَّيْتُ فرجلٌ مُرْجِيٌّ بالتشديد وهو قول بعضهم والأَوَّل أَصحُّ وذهب إليه أَكثرُ اللغويِّين وبَدَءوا به وإنكارُ شيخنا التشديد لبس بوجه سديد وإذا همزت فرجلٌ مُرْجِئٌ كمُرْجِعٍ لا مُرْجٍ كمُعْطٍ والنسبة إليه المُرْجِئِيُّ كمُرْجِعِيٍّ ووَهِمَ الجوهريّ أَي في قوله إِذا لم تهمز قلت رجلٌ مُرْجٍ كمُعْطٍ وأَنت لا يخفاك أنَّ الجوهريّ لم يقُل ذلك إِلاَّ في لغة عدم الهمز فلا يكون وهماً لأنَّ قول أَكثر اللغويِّين وهو الموجود في الأُمَّهات وما ذهب إليه المؤلِّف هو قولٌ مرجوح فإمَّا أنه تصحيفٌ في نسخة الصحاح التي كانت عند المؤلف أَو تحريف . وهم أَي الطائفة المُرْجِئَةُ بالهمز والمُرْجِيَةُ بالياء مُخفَّفة لا مشدَّدةً وقال الجوهريّ : وإذا لم تهمز قلت رجلٌ مُرُجٍ كمُعْطٍ وهم المُرْجِيَّةُ بالتشديد ووَهِمَ في ذلك الجوهريّ قال ابن بَرِّي في حواشي الصحاح قول الجوهريّ المُرْجِيَّة بالتشديد إن أَراد به منسوبون إلى المُرْجِيَة بتخفيف الياء فهو صحيح وإن أَراد به الطائفة نفسها فلا يجوزُ فيه تشديدُ الياء إِنَّما يكون ذلك في المنسوب إلى هذه الطائفة قال : وكذلك ينبغي أن يُقال رجلٌ مُرْجِئيٌّ ومُرْجِيّ في النسب إلى المُرْجِئَة والمُرْجِيَةِ . قلت : وهذا الكلام يحتاج إلى تأَمُّل صادقٍ يكشِف قِناعَ الوهمِ عن وجه أَبِي نصرٍ الجوهريّ . رحمه الله تعالى . والمُرْجِئة طائفةٌ من المسلمين يقولون : الإيمانُ قولٌ بلا عمل . كأَنَّهم قدَّموا وأَرْجَئوا العمل أَي أَخَّروه لأَنَّهم يرَوْنَ أَنَّهم لو لم يُصَلُّوا ولم يَصوموا لنجَّاهم إيمانهم . ويقوا ابن عبَّاس : ألا ترى أَنَّهم يُبايِعونَ الذَّهب بالذَّهب . والطعام مُرْجاً أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً وفي أَحكام الأَساس تقول : عِشْ ولا تَغْتَرَّ بالرَّجاء ولا يُغَرِّرْ بك مذهبُ الإِرْجاءِ . والتركيب يدلُّ على التأْخير

لسان العرب
أَرْجَأَ الأَمرَ أَخَّرَه وتركُ الهَمْز لغة ابن السكيت أَرْجَأْت الأَمْرَ وأَرْجَيْتُه إِذا أَخَّرْتَه وقُرئَ أَرْجِهْ وأَرْجِئْهُ وقوله تعالى تُرْجِئُ مَنْ تَشاءُ منهنّ وتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشاءُ قال [ ص 84 ] الزجاج هذا مما خَصَّ اللّه تعالى به نَبِيَّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم فكان له أَن يُؤَخِّرَ مَنْ يَشاءُ مِن نِسائه وليس ذلك لغيره من أُمته وله أَن يَرُدَّ مَنْ أَخَّر إِلى فِراشِه وقُرئَ تُرْجي بغير همز والهَمزُ أَجْودُ قال وأُرَى تُرجِي مخففاً من تُرْجِئُ لِمَكان تُؤْوِي وقُرئَ وآخَرُون مُرْجَؤُون لأَمْرِ اللّه أَي مُؤَخَّرون لأَمر اللّه حتى يُنْزِلَ اللّهُ فيهم ما يُرِيد وفي حديث تَوْبةِ كَعْب بن مالك وأَرْجَأَ رسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه وسلم أَمْرَنا أَي أَخَّرَه والإِرْجاءُ التأْخير مهموز ومنه سميت المُرْجِئةُ مثال المُرْجِعةِ يقال رَجلٌ مُرْجِئٌ مثال مُرْجِعٍ والنسبة إِليه مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعِيٍّ هذا إِذا همزت فإِذا لم تهمز قلت رَجلٌ مُرْجٍ مثال مُعْطٍ وهم المُرْجِيَّةُ بالتشديد لأَن بعض العرب يقول أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْت وتَوَضَّيْتُ فلا يَهْمِز وقيل مَن لم يَهمز فالنسبة إِليه مُرْجِيٌّ والمُرْجِئةُ صِنْفٌ من المسلمين يقولون الإِيمانُ قَوْلٌ بلا عَمَل كأَنهم قدّمُوا القَوْلَ وأَرْجَؤُوا العمل أَي أَخَّروه لأَنهم يرون أَنهم لو لم يُصلُّوا ولم يَصُومُوا لنَجَّاهم إِيمانهم قال ابن بري قول الجوهري هُمُ المُرْجِيَّة بالتشديد إِن أَراد به أَنهم منسوبون إِلى المُرْجِيةِ بتخفيف الياء فهو صحيح وإِن أَراد به الطائفة نفسها فلا يجوز فيه تشديد الياء إِنما يكون ذلك في المنسوب إِلى هذه الطائفة قال وكذلك ينبغي أَن يقال رجلٌ مُرْجِئِيٌّ ومُرْجِيٌّ في النسب إِلى المُرْجئةِ والمُرْجِيةِ قال ابن الأَثير ورد في الحديث ذكر المُرْجِئةِ وهم فِرْقةٌ من فِرَقِ الإِسلام يَعْتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإِيمان مَعْصِية كما أَنه لا ينفع مع الكفر طاعة سموا مُرْجِئةً لأَنّ اللّهَ أَرْجَأَ تعذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم ( قلت ) ولو قال ابن الأَثير هنا سموا مرجئة لأَنهم يعتقدون أَن اللّه أَرْجَأَ تعذيبهم على المعاصي كان أَجود وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما أَلا ترى أَنهم يَتَبايعون الذهبَ بالذهب والطعامَ مُرْجًى أَي مؤَجَّلاً مُؤَخراً يهمز ولا يهمز نذكره في المعتل وأَرْجَأَتِ الناقةُ دنا نِتاجُها يهمز ولا يهمز وقال أَبو عمرو هو مهموز وأَنشد لذي الرُّمَّة يصِفُ بيضة نَتُوجٍ ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتنَى له ... إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها ويروى إِذا نُتِجَتْ أَبو عمرو أَرْجَأَتِ الحامِلُ إِذا دَنَتْ أَن تُخْرِجَ ولَدَها فهي مُرْجِئٌ ومُرْجِئةٌ وخرجنا إِلى الصيد فأَرْجأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِبْ شيئاً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: