-
يَراعُ
- ـ يَراعُ : ذُبابٌ يَطيرُ بالليلِ كأَنَّهُ نارٌ ، والقَصَبُ ، واحِدَتُهُما : يَراعَةُ ، وشيءٌ كالبَعوضِ يَغْشَى الوَجْهَ ، كاليَرَعِ ، والجَبانُ ، ومَصْدَرُهُ : اليَرَعُ أيضاً .
ـ يَراعَةُ : الأحْمَقُ ، والجَبانُ ، والنَّعامَةُ ، والأَجَمَةُ .
ـ يَرَعَةُ : موضع لفَزارَةَ .
ـ اليَرْعُ : ولَدُ البَقَرَة .
ـ يَرُوعُ : الفَزَعُ والرُّعْبُ ، لُغَيَّةٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
رَوْعُ
- ـ رَوْعُ : الفَزَعُ ، كالارْتِيَاعِ والتَّرَوُّعِ ، وبلد باليَمنِ قُرْبَ لَحْجٍ .
ـ رَوْعَةُ : الفَزْعَةُ ، والمَسْحَةُ من الجَمالِ .
ـ هذه شَرْبَةٌ راعَ بها فُؤادي : بَرَدَ بها غُلَّةُ رُوعِي .
ـ راعَ : أفْزَعَ ، كروَّعَ ، لازِمٌ مُتَعَدّ ،
ـ راعَ فلاناً : أعْجَبَه ،
ـ راعَ في يدي كذا : أفادَ ،
ـ راعَ الشيءُ يَرُوعُ ويَريعُ رُواعاً : رَجَعَ .
ـ رائِعَةُ : مَنْزِلٌ بين مكةَ والبَصْرَةِ ، أو هو ماءٌ لبني عُمَيْلَةَ بين إمَّرَةَ وضَرِيَّةَ ، أو هو بالباءِ المُوَحَّدَةِ .
ـ دارُ رائِعَةَ : بمكة فيه مَدْفَنُ آمِنَةَ أُمِّ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم .
ـ رائِعٌ : فِناءٌ من أفْنِيَة المدينة .
ـ رَوَّاعُ : الرَّوَّاعُ بنُ عبدِ المَلِكِ ، وسُليمانُ بنُ الرَّوّاعِ الخُشَنِيُّ ، وأحمدُ بن الرَّوّاعِ المِصْريُّ ، المُحَدِّثُونَ ، وامرأةٌ شَبَّبَ بها رَبيعةُ بنُ مَقْرومٍ ، أو هي رُواعٌ .
ـ أبو رَوْعَةَ الجُهَنِيُّ : وفَدَ على النبِيّ ، صلى الله عليه وسلم .
ـ رُوعُ : القَلْبُ ، أو مَوْضِعُ الفَزَعِ منه ، أو سَوادُه ، والذِّهنُ ، والعَقْلُ ، ومنه الحديثُ : '' أفْرَخَ رُوْعُكَ من أدْرَكَ إفاضَتَنا هذه فقد أدْرَكَ '' ـ يعني الحَجَّ ـ أي : خَرَجَ الفَزَعُ من قَلْبِكَ ،
ـ يُرْوَى : رَوْعُكَ ، أو هي الرِّوايةُ فقطْ ، أي : زالَ عنكَ ما تَرْتاعُ له وتَخافُ ، وذَهَبَ عنكَ ، وانْكَشَفَ ، كأَنه مأخُوذٌ من خُروجِ الفَرْخِ من البَيْضَةِ .
ـ في حديثِ مُعاوِيَةَ إلى زِيادٍ : لِيُفْرِخْ رُوعُكَ ، أي : أخْرِجِ الرَّوْعَ عن رُوعِكَ ، يقالُ : أفْرَخَتِ البَيْضَةُ إذا خَرَجَ الفَرْخُ منها ، والرَّوْعُ : الفَزَعُ ، والفَزَعُ لا يَخْرُجُ من الفَزَعِ ، إنما يَخْرُجُ من مَوْضِعِ الفَزعِ وهو الروعُ ، ويقالُ : أفْرِخْ روعَكَ على الأمرِ ، أي : اسْكُنْ ، وأْمَنْ .
ـ ناقةٌ رُوَاعَةُ الفُؤَادِ ، ورُواعُه : شَهْمَةٌ ذَكِيَّةٌ .
ـ رَوْعاءُ : الفرسُ ، والناقةُ الحديدةُ الفُؤَادِ .
ـ أرْوَعُ : مَن يُعْجِبُكَ بحُسْنِه وجَهارَةِ مَنْظَرِهِ أو بشَجاعَتِه ، كالرائِعِ ، ج : أرْواعٌ ورُوْعٌ ، والاسمُ : الرَّوَعُ .
ـ رَوَّعَ خُبْزَهُ بالسَّمْنِ تَرْويعاً : رَوَّاهُ .
ـ أرْوِعْ بالغَنَمِ : لَعْلِعْ بها . وهو زَجْرٌ لها .
ـ مُرَوَّعٌ : مَن يُلْقَى في صَدْرِهِ صِدْقُ فِراسَةٍ ، أو من يُلْهَمُ الصَّوابَ .
ـ تَرَوَّعَ : تَفَزَّعَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
راز
- راز - يروز ، روزا
1 - رازه : جربه ، اختبره . 2 - راز الحجر أو نحوه : رفعه ليعلم ثقله . 3 - راز النقود : وزنها ليعلم قدرها . 4 - راز الضيعة أو نحوها : أقام عليها وأصلحها . 5 - راز : ما عند غيره : طلبه وأراده .
المعجم: الرائد
-
راس
- راس - يروس ، روسا
1 - راس : تبختر . 2 - راس : أكل كثيرا . 3 - راس السيل ورق الشجر أو نحوه : جمعه وحمله .
المعجم: الرائد
-
روَّضَ
- روَّضَ يُروِّض ، تَرويضًا ، فهو مُرَوِّض ، والمفعول مُرَوَّض ( للمتعدِّي ) :-
• روَّض المكانُ كثُرت خضرتُه وماؤه .
• روَّض الغيثُ المكانَ : جعله أخضرَ ذا بساتين .
• روَّض المدرِّبُ الوَحْشَ : راضه ، ذلَّله ودرَّبه ليكون طيِّعًا :- روَّض أسدًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
راض
- راض - يروض ، روضا ورياضة ورياضا
1 - راض الحيوان : ذلـله . 2 - راض الحيوان : دربه . 3 - راض اللؤلؤ أو نحوه : ثقبه .
المعجم: الرائد
-
رَوع
- روع - يروع ، روعا
1 - ذكيا شهما
المعجم: الرائد
-
راضَ
- راضَ يَروض ، رُضْ ، رَوْضًا ورِياضًا ورِياضةً ، فهو رائض ، والمفعول مَرُوض :-
• راض المُهْرَ درَّبه ، ذلَّله وجعله مسخَّرًا مطيعًا :- راض نفسَه بالصّوم ، - راض الشاعرُ القوافِيَ الصَّعْبة ، - راض جسمَه على تحمُّل التعب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
روَّعَ
- روَّعَ يُرَوِّع ، تَرويعًا ، فهو مُروِّع ، والمفعول مُروَّع :-
• روَّع فلانًا أراعه ، أفزعه ، أخافه :- روَّع الزّلزال السكانَ ، - جريمة مروِّعة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
راعَ
- راعَ يَرُوع ، رُعْ ، رَوْعًا ، فهو رائع ، والمفعول مَرُوع ( للمتعدِّي ) :-
• راع الشَّخصُ فزِع وخاف :- هدَّأ روعَه ، - { فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ } .
• راعَ الأمرُ فلانًا : أفزعه ، أخافه .
• راع الشَّيءُ فلانًا : أعجبه :- راعني جمالُه ، - راعتني هذه القصيدة ، - فتاة رائعة الجمال ، - تَمتَّعنا بأروع وقت : أجمل وقت .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
روز
- " الرَّوْزُ : التَّجْربَةُ ، رَازَهُ يَروزُه رَوْزاً : جَرَّبَ ما عنده وخَبَرَه .
وفي حديث مجاهد في قوله تعالى : ومنهم من يَلْمِزُكَ في الصَّدَقاتِ ؛ قال : يَروزُكَ ويسأَلك .
والرَّوْزُ : الامتحان والتقدير .
يقال : رُزْتُ ما عند فلان إِذا اختبرته وامتحنته ، المعنى يمتحنك ويذوق أَمرك هل تخاف لائمته أَم لا ، ومنه حديث البُراق : فاستصعب فَرازَهُ جبريلُ ، عليه السلام ، بإِذنه أَي اختبره .
ويقال : رُزْ فلاناً ورُزْ ما عند فلان .
قال أَبو بكر : قولهم قد رُزْتُ ما عند فلان أَي طلبته وأَردته ؛ قال أَبو النجم يصف البقر وطلبها الكُنُسَ من الحَرِّ : إِذ رازَتِ الكُنْسَ إِلى قُعُورها ، و تَّقَتِ اللافِحَ من حَرُورِها يعني طلبت الظل في قُعُور الكُنُسِ .
ورَازَ الحَجَرَ رَوْزاً : رَزَنَه ليعرف ثقله .
والرَّازُ : رأْسُ البنَّائين ، قال : أُراه لأَنه يَرُوزُ الحجر واللَّبِنَ ويُقَدِّرُهما ؛ والجمع الرَّازَةُ ، وحرفته الرِّيازَةُ ، قال : وقد يستعمل ذلك لرأْس كل صناعة ؛ قال أَبو منصور : كأَنه جعل الرازَ وهو البَنَّاء من رَازَ يَروزُ إِذا امتحن عَمَله فَحَذَقَه وعاود فيه .
قال أَبو عبيدة : يقال رازَ الرجلُ صَنْعَتَهُ إِذا قام عليها وأَصلحها ؛ وقال في قول الأَعشى : فعادا لَهُنَّ ورَازَا لَهُنَّ ، واشْتَركا عَمَلاً وائْتِمار ؟
قال : يريد قاما لهنّ .
وفي الحديث : كان رَازَ سفينة نوح جبريلُ ، عليه السلام ، والعامل نوحٌ يعني رئيسَها ورأْسَ مُدَبِّريها .
الفراء : المَرَازَانِ الثَّدْيان وهما النَّجْدانِ ؛
وأَنشد غيره : فَرَوِّزَا الأَمْرَ الذي تَرُوزَان ابن الأَعرابي : رَازَى فلانٌ فلاناً إِذا اختبره ؛ قال أَبو منصور : قوله رَازاه إِذا اختبره مقلوب أَصله رَاوَزَهُ فأَخَّر الواو وجعلها أَلفاً ساكنة ، وإِذا نسبوا إِلى الرَّيِّ ، قالوا رَازِيٌّ ؛ ومنه قول ذو الرمة : ولَيْلٍ كأَثْناءِ الرُّوَيْزِيِّ جُبْتُه أَراد بالرويزي ثوباً أَخضر من ثيابهم شبه سواد الليل به ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
روع
- " الرَّوْعُ والرُّواع والتَّرَوُّع : الفَزَعُ ، راعَني الأَمرُ يَرُوعُني رَوْعاً ورُووعاً ؛ عن ابن الأَعرابي ، كذلك حكاه بغير همز ، وإِن شئت همزت ، وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : إِذا شَمِطَ الإِنسانُ في عارِضَيْه فذلك الرَّوْعُ ، كأَنه أَراد الإِنذار بالموت .
قال الليث : كل شيء يَروعُك منه جمال وكَثرة تقول راعني فهو رائع .
والرَّوْعةُ : الفَزْعة .
وفي حديث الدعاء : اللهم آمِنْ رَوعاتي ؛ هي جمع رَوْعة وهي المرّة الواحدة من الرَّوْع الفَزَعِ .
ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعثه ليَدِيَ قوماً قتَلَهم خالدُ بن الوليد فأَعطاهم مِيلَغةَ الكلب ثم أَعطاهم بِرَوْعةِ الخيل ؛ يريد أَن الخيل راعت نِساءهم وصبْيانهم فأَعطاهم شيئاً لِما أَصابهم من هذه الرَّوْعة .
وقولهم في المثل : أَفْرَخَ رَوْعُه أَي ذَهب فَزَعُه وانكشف وسكَن .
قال أَبو عبيد : أَفْرِخ رَوعك ، تفسيره لِيَذْهَبْ رُعْبُك وفزَعُك فإِن الأَمر ليس على ما تُحاذِر ؛ وهذا المثل لمعاوية كتب به إِلى زياد ، وذلك أَنه كان على البصرة وكان المُغيرةُ بن شعبة على الكوفة ، فتُوُفِّيَ بها فخاف زياد أَن يُوَلِّيَ مُعاويةُ عبدالله بن عامر مكانه ، فكتب إِلى معاوية يخبره بوفاة المغيرة ويُشير عليه بتولية الضَّحَّاك بن قيس مكانه ، فقَطِن له معاوية وكتب إِليه : قد فَهِمْت كتتابك فأَفْرِخْ رَوْعَكَ أَبا المغيرة وقد ضممنا إِليك الكوفة مع البصرة ؛ قال الأَزهري : كل من لقيته من اللغويين يقول أَفْرَخَ رَوْعه ، بفتح الراء من روعه ، إَلا ما أَخبرني به المنذري عن أَبي الهيثم اَنه كان يقول : إِنما هو أَفْرَخَ رُوعهُ ، بضم الراء ، قال : ومعناه خرج الرَّوْعُ من قلبه .
قال : وأَفْرِخْ رُوعَك أَي اسْكُن وأْمَنْ .
والرُّوع : موضع الرَّوْع وهو القلب ؛
وأَنشد قول ذي الرمة : جَذْلانَ قد أَفْرَخَتْ عن رُوعِه الكُرَب ؟
قال : ويقال أَفرخت البيضة إِذا خرج الولد منها .
قال : والرَّوْع الفزَعُ ، والفزَعُ لا يخرج من الفزع ، إِنما يخرج من الموضع الذي يكون فيه ، وهو الرُّوع .
قال : فخرج والرَّوْعُ في الرُّوعِ كالفَرْخِ في البيضة .
يقال : أَفرخت البيضة إِذا انفلقت عن الفرْخ منها ، قال : وأَفْرَخَ فؤادُ الرجل إِذا خرج رَوْعه منه ؛ قال : وقلَبَه ذو الرمة على المعرفة بالمعنى فقال : جذلانَ قد أَفرخت عن رُوعه الكر ؟
قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو الهيثم بيّن غير أَني أَستوحش منه لانفراده بقوله ، وقد استدرَكَ الخلف عن السلف أَشياء ربما زَلُّوا فيها فلا ننكر إِصابة أَبي الهيثم فيما ذهب إِليه ، وقد كان له حَظّ من العلم مُوَفَّر ، رحمه الله .
وارْتاعَ منه وله ورَوَّعه فتَرَوَّعَ أَي تَفَزَّعَ .
ورُعْت فلاناً ورَوَّعْتُه فارْتاعَ أَي أَفْزَعْتُه فَفَزِعَ .
ورجل رَوِعٌ ورائعٌ : متروِّع ، كلاهما على النسب ، صحّت الواو في رَوِع لأَنهم شبهوا حركة العين التابعة لها بحرف اللِّين التابِع لها ، فكأَنَّ فَعِلاً فَعِيل ، كما يصح حَويل وطَويل فعَلى نحْوٍ من ذلك صحّ رَوِعٌ ؛ وقد يكون رائع فاعلاً في معنى مفعول كقوله : ذَكَرْت حَبِيباً فاقِداً تَحْتَ مَرْمَسِ وقال : شُذَّانُها رائعةٌ مِن هَدْرِه أَي مُرْتاعة .
ورِيعَ فلان يُراع إِذا فَزِع .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ركب فرساً لأَبي طلحة ليلاً لِفَزَعٍ نابَ أَهلَ المدينة فلما رجَع ، قال : لن تُراعُوا لن تراعوا إِنّي وجدْته بَحْراً ؛ معناه لا فزَع ولا رَوْعَ فاسْكنوا واهْدَؤوا ؛ ومنه حديث ابن عمر : فقال له المَلك لم تُرَعْ أَي لا فزَعَ ولا خَوْف .
وراعَه الشيءُ رُؤوعاً ورُوُوعاً ، بغير همز ؛ عن ابن الأَعرابي ، ورَوْعةً : أَفْزَعَه بكثرته أَو جماله .
وقولهم لا تُرَعْ أَي لا تَخَف ولا يَلْحَقْك خوف ؛ قال أَبو خِراش : رَفَوْني وقالوا : يا خُوَيْلِد لا تُرَعْ فقلتُ ، وأَنْكَرْتُ الوُجوهَ : هُمُ هُمُ وللأُنثى : لا تُراعِي ؛ وقال مجنون قيس بن مُعاذ العامري ، وكان وقع في شرَكه ظبية فأَطْلَقها وقال : أَيا شِبْهَ لَيْلى ، لا تُراعِي فَإِنَّني لَكِ اليومَ مِن وَحْشيّةٍ لَصَدِيقُ ويا شِبْهَ ليلى لا تَزالي بِرَوضَةٍ ، عَلَيْكِ سَحابٌ دائمٌ وبُرُوقُ أَقُولُ ، وقد أَطْلَقْتُها مِنْ وِثاقِها : لأَنْتِ لِلَيْلى ، ما حَيِيتُ ، طَلِيقُ فَعَيْناكِ عَيْناها وجِيدُكِ جِيدُها ، سِوى أَنَّ عَظْمَ السَّاقِ مِنْكِ دَقِيق ؟
قال الأَزهري : وقالوا راعَه أَمْرُ كذا أَي بلَغ الرَّوْعُ رُوعَه .
وقال .
غيره : راعني الشيءُ أَعجبني .
والأَرْوَعُ من الرجال : الذي يُعْجِبُك حُسْنه .
والرائعُ من الجَمال : الذي يُعْجِب رُوع مَن رآه فيَسُرُّه .
والرّوْعةُ : المَسْحةُ من الجمال ، والرَّوْقةُ : الجَمال الرائق .
وفي حديث وائل بن حجر : إِلى الأَقْيال العَباهِلة الأَرْواعِ ؛ الأَرواعُ : جمع رائع ، وهم الحِسانُ الوُجوهِ ، وقيل : هم الذين يَرُوعُون الناس أَي يُفْزِعُونهم بمنْظَرِهم هَيْبةً لهم ، والأَوّل أَوجَه .
وفي حديث صفة أَهل الجنة : فيَرُوعُه ما عليه من اللِّباس أَي يُعْجبه حُسنه ؛ ومنه حديث عطاء : يُكره للمُحرِم كلُّ زِينةٍ رائعةٍ أَي حَسَنة ، وقيل : كلُّ مُعْجِبة رائقةٍ .
وفرس روْعاء ورائعةٌ : تَرُوعك بعِتْقِها وصفتها ؛
قال : رائعة تَحْمِلُ شَيْخاً رائعا مُجَرَّباً ، قد شَهِدَ الوَقائعا وفرس رائعٌ وامرأَة رائعة كذلك ، ورَوْعاء بَيِّنة الرَّوَعِ من نسوة رَوائعَ ورُوعٍ .
والأَرْوَعُ : الرجل الكريم ذو الجِسْم والجَهارة والفضل والسُّودَد ، وقيل : هو الجميل الذي يَرُوعُك حُسنه ويُعجبك إِذا رأَيته ، وقيل : هو الحديد ، والاسم الرَّوَعُ ، وهو بَيِّنُ الرَّوَعِ ، والفعل من كل ذلك واحد ، فالمتعدِّي كالمتعدّي ، وغير المتعدي كغير المتعدي ؛ قال الأَزهري : والقياس في اشتقاق الفعل منه رَوِعَ يَرْوَعُ رَوَعاً .
وقلب أَرْوَعُ ورُواعٌ : يَرْتاع لحِدّته من كلّ ما سَمِع أَو رَأَى .
ورجل أَرْوعُ ورُواعٌ : حَيُّ النفس ذَكيٌّ .
وناقة رُواعٌ ورَوْعاء : حديدةُ الفؤادِ .
قال الأَزهري : ناقة رُواعة الفؤاد إِذا كانت شَهْمةً ذَكِيّة ؛ قال ذو الرمة : رَفَعْتُ لها رَحْلي على ظَهْرِ عِرْمِسٍ ، رُواعِ الفُؤادِ ، حُرّةِ الوَجْهِ عَيْطَلِ وقال امرؤ القيس : رَوْعاء مَنْسِمُها رَثِيمٌ دامي وكذلك الفرس ، ولا يوصف به الذكر .
وفي التهذيب : فرس رُواعٌ ، بغير هاء ، وقال ابن الأَعرابي : فرس رَوْعاء ليست من الرائعة ولكنها التي كأَنّ بها فزَعاً من ذَكائها وخِفّةِ روحِها .
وقال : فرس أَروع كرجل أَروع .
ويقال : ما راعَني إِلا مَجِيئك ، معناه ما شَعَرْت إِلا بمحبتك كأَنه ، قال : ما أَصاب رُوعي إِلا ذلك .
وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : فلم يَرُعْني إِلا رجل أَخذَ بمَنْكِبي أَي لم أَشعُر ، كأَنه فاجأَه بَغْتةً من غير مَوْعِد ولا مَعْرِفة فراعه ذلك وأَفزعه .
قال الأَزهري : ويقال سقاني فلان شَرْبةً راعَ بها فُؤادِي أَي بَرَدَ بها غُلّةُ رُوعي ؛ ومنه قول الشاعر : سَقَتْني شَرْبةً راعَت فؤادِي ، سَقاها اللهُ مِن حَوْضِ الرَّسُول ؟
قال أَبو زيد : ارْتاعَ للخَبَر وارتاحَ له بمعنى واحد .
ورُواعُ القَلْبِ ورُوعُه : ذِهْنُه وخَلَدُه .
والرُّوعُ ، بالضم : القَلبُ والعَقْل ، ووقع ذلك في رُوعِي أَي نَفْسي وخَلَدِي وبالي ، وفي حديثٍ : نَفْسِي .
وفي الحديث : إِنَّ رُوح القُدُسِ نَفَثَ في رُوعي ، وقال : إِنَّ نَفْساً لن تموت حتى تَسْتَوْفيَ رِزْقَها فاتَّقُوا الله وأَجْمِلُوا في الطلَب ؛ قال أَبو عبيدة : معناه في نفْسي وخَلَدي ونحو ذلك ، ورُوحُ القُدُس : جبريل ، عليه السلام .
وفي بعض الطُّرق : إِنَّ رُوحَ الأَمين نفَثَ في رُوعي .
والمُرَوَّعُ : المُلْهَم كأَنّ الأَمر يُلْقَى في رُوعه .
وفي الحديث المرفوع : إِنّ في كل أُمة مُحَدَّثِين ومُرَوَّعِين ، فإِن يكن في هذه الأُمةِ منهم أَحد فهو عُمر ؛ المُرَوَّعُ : الذي أُلقي في رُوعه الصواب والصِّدْق ، وكذلك المُحَدَّث كأَنه حُدِّثَ بالحقّ الغائب فنطق به .
وراعَ الشيءُ يَروعُ رُواعاً : رجَع إِلى موضعه .
وارْتاع كارْتاح .
والرُّواع : اسم امرأَة ؛ قال بشير بن أَبي خازم : تَحَمَّلَ أَهلُها منها فَبانُوا ، فأَبْكَتْني مَنازِلُ للرُّواعِ وقال رَبِيعة بن مَقْرُوم : أَلا صَرَمَتْ مَوَدَّتَكَ الرُّواعُ ، وجَدَّ البَيْنُ منها والوَداعُ وأَبو الرُّواعِ : من كُناهم .
شمر : رَوَّع فلان خُبْزه ورَوَّغَه إِذا رَوَّاه (* قوله « إذا رواه » اي بالدسم .).
وقال ابن بري في ترجمة عجس في شرح بيت الرَّاعي يصف إِبلاً : غَيْر أَروعا ، قال : الأَرْوَعُ الذي يَرُوعك جَماله ؛ قال : وهو أَيضاً الذي يُسْرِعُ إِليه الارْتياعُ .
"
المعجم: لسان العرب
-
روض
- " الرَّوْضةُ : الأَرض ذات الخُضْرةِ .
والرَّوْضةُ : البُسْتانُ الحَسَنُ ؛ عن ثعلب .
والرَّوْضةُ : الموضِع يجتمع إِليه الماء يَكْثُر نَبْتُه ، ولا يقال في موضع الشجر روضة ، وقيل : الروضة عُشْب وماء ولا تَكُونُ رَوْضةً إِلا بماء معها أَو إِلى جنبها .
وقال أَبو زيد الكِلابيّ : الروضة القاعُ يُنْبِتُ السِّدْر وهي تكون كَسَعةِ بَغْدادَ .
والرَّوْضةُ أَيضاً : من البَقْل والعُشْب ، وقيل : الروضةُ قاعٌ فيه جَراثِيمُ ورَوابٍ ، سَهْلةٌ صِغار في سَرارِ الأَرض يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، وأَصْغَرُ الرِّياضِ مائةُ ذِراع .
وقوله ، صلّى اللّه عليه وسلّم : بَيْن قَبْرِي أَو بَيْتي ومِنْبرِي رَوْضةٌ من رياضِ الجنة ؛ الشك من ثعلب فسره هو وقال : معناه أَنه من أَقام بهذا الموضع فكأَنه أَقام في رَوْضةٍ من رِياضِ الجنة ، يُرَغِّب في ذلك ، والجمع من ذلك كله رَوْضاتٌ ورِياضٌ ورَوْضٌ ورِيضانٌ ، صارت الواو ياء في رياضٍ للكسرة قبلها ، هذا قول أَهل اللغة ؛ قال ابن سيده وعندي أَن ريضاناً ليس بجمع رَوْضَة إِنما هو رَوْض الذي هو جمع رَوْضة ، لأَن لفظ روض ، وإِن كان جمعاً ، قد طابق وزنَ ثَوْر ، وهم ممّا قد يجمعون الجَمْعَ إِذا طابَق وزْنُ الواحِد جَمْعَ الواحد ، وقد يكون جمعَ رَوْضةٍ على طرح الزائد الذي هو الهاء .
وأَرْوَضَتِ الأَرضُ وأَراضَتْ : أُلبِسَها النباتُ .
وأَراضَها اللّه : جَعَلَها رِياضاً .
وروَّضها السيْلُ : جعلها رَوضة .
وأَرْضٌ مُسْتَرْوِضةٌ : تنبت نباتاً جيّداً أَو اسْتَوَى بَقْلُها .
والمُسْتَرْوِضُ من النبات : الذي قد تَناهَى في عِظَمِه وطُوله .
ورَوَّضْتُ القَراحَ : جَعَلْتُها رَوْضةً .
قال يعقوب : قد أَراضَ هذا المكانُ وأَرْوِضَ إِذا كَثُرَتْ رِياضُه .
وأَراضَ الوادي واسْتراضَ أَي استْتَنْقَعَ فيه الماء ، وكذلك أَراضَ الحوْضُ ؛ ومنه قولهم : شربوا حتى أَراضُوا أَي رَووا فنَقَعُوا بالرّيّ .
وأَتانا بإِناءٍ يُرِيضُ كذا وكذا نفْساً .
قال ابن بري : يقال أَراض اللّه البلاد جعلها رياضاً ؛ قال ابن مقبل : لَياليَ بعضُهم جِيرانُ بَعْضٍ بِغَوْلٍ ، فهو مَوْليٌّ مُرِيض ؟
قال يعقوب : الحَوْضُ المُسْتَرِيضُ الذي قد تَبَطَّحَ الماءُ على وجهه ؛
وأَنشد : خَضْراء فيها وَذَماتٌ بِيضٌ ، إِذا تَمَسُّ الحَوْضَ يَسْتَرِيضُ يعني بالخضراء دلْواً .
والوَذَماتُ : السُّيُور .
وَرَوْضَةُ الحَوْض : قَدْرُ ما يَغَطِّي أَرْضَه من الماء ؛
قال : ورَوْضةٍ سَقَيْتُ منها نِضْوَت ؟
قال ابن بري : وأَنشد أَبو عمرو في نوادره وذكر أَنه لِهِمْيانَ السعديّ : ورَوْضةٍ في الحَوْضِ قد سَقَيْتُها نِضْوِي ، وأَرْضٍ قد أَبَتْ طَوَيْتُها وأَراضَ الحَوْضُ : غَطَّى أَسْفَلَه الماءُ ، واسْتَراضَ : تَبَطَّحَ فيه الماءُ على وجْهه ، واستراضَ الوادِي : اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ .
قال : وكأَنّ الروضة سميت رَوْضَةً لاسْتِراضةِ الماء فيها ، قال أَبو منصور : ويقال أَراضَ المكانُ إِراضةً إِذا اسْتَراضَ الماءُ فيه أَيضاً .
وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ : أَنّ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وصاحِبَيْهِ لمَّا نزلُوا عليها وحَلَبُوا شاتَها الحائِلَ شَرِبُوا من لبنها وسَقَوْها ، ثم حلبوا في الإِناء حتى امْتَلأَ ، ثم شربوا حتى أَراضوا ؛ قال أَبو عبيد : معنى أَراضُوا أَي صَبُّوا اللبن على اللبن ، قال : ثم أَراضوا وأَرَضُّوا من المُرِضَّةِ وهي الرَّثِيئةُ ، قال : ولا أَعلم في هذا الحديث حرفاً أَغرب منه ؛ وقال غيره : أَراضُوا شربوا عَلَلاً بعد نَهَلٍ مأْخوذ من الرَّوْضةِ ، وهو الموضع الذي يَسْتَنْقِعُ فيه الماء ، أَرادت أَنهم شربوا حتى رَوُوا فَنَقَعُوا بالرَّيّ ، من أَراضَ الوادي واسْتَراضَ إِذا اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ ، وأَراضَ الحوْضُ كذلك ، ويقال لذلك الماء : رَوْضةٌ .
وفي حديث أُمّ معبد أَيضاً : فَدَعا بإِناء يُرِيضُ الرَّهْطَ أَي يُرْوِيهم بعضَ الرِّيّ ، من أَراضَ الحوضُ إِذا صُبَّ فيه من الماء ما يوارِي أَرضه ، وجاءنا بِإِناءٍ يُريضُ كذا وكذا رجلاً ، قال : والرواية المشهورة بالباء ، وقد تقدّم .
والرَّوْضُ : نَحْوٌ من نصف القِرْبة ماء .
وأَراضَهم : أَرْواهُم بعضَ الرّيّ .
ويقال : في المَزادةِ روضةٌ من الماء كقولك فيها شَوْلٌ من الماء .
أَبو عمرو : أَراضَ الحوضُ ، فهو مُرِيضٌ .
وفي الحوض رَوْضةٌ من الماء إِذا غَطَّى الماء أَسفَلَه وأَرْضَه ، وقال : هي الرَّوْضةُ والرِّيضةُ والأَرِيضةُ والإِراضةُ والمُسْتَرِيضةُ .
وقال أََبو منصور : فإِذا كان البلَد سَهْلاً لا يُمْسِكُ الماء وأَسفَلَ السُّهولةِ صَلابةٌ تُمْسِكُ الماء فهو مَراضٌ ، وجمعها مَرائِضُ ومَراضاتٌ ، فإِذا احتاجوا إِلى مِياهِ المَرائِض حفَروا فيها جِفاراً فشَرِبوا واستَقَوْا من أَحسائِها إِذا وجدوا ماءها عَذْباً .
وقَصِيدةٌ رَيِّضةُ القوافي إِذا كانت صَعْبة لم تَقْتَضِبْ قَوافِيها الشُّعراءُ .
وأَمرٌ رَيِّضٌ إِذا لم يُحْكَمْ تدبيرُه .
قال أَبو منصور : رِياضُ الصَّمّانِ والحَزْنِ في البادية أَماكن مطمئنة مستوية يَسْتَرِيضُ فيها ماء السماء ، فتُنْبِتُ ضُروباً من العُشْب ولا يُسْرِعُ إِليها الهَيْج والذُّبُول ، فإِذا كانت الرِّياضُ في أَعالي البِراقِ والقِفافِ فهي السُّلْقانُ ، واحدها سَلَقٌ ، وإِذا كانت في الوَطاءاتِ فهي رياضٌ ، ورُبَّ رَوْضةٍ فيها حَرَجاتٌ من السِّدْر البَرِّيّ ، وربما كانت الروْضةُ مِيلاً في ميل ، فإِذا عَرُضَتْ جدّاً فهي قِيعانٌ ، واحدها قاعٌ .
وكل ما يجتمع في الإِخاذِ والمَساكاتِ والتَّناهي ، فهو رَوْضةٌ .
وفلان يُراوِضُ فلاناً على أَمر كذا أَي يُدارِيهِ لِيُدْخِلَه فيه .
وفي حديث طلحة : فَتَراوضْنا حتى اصطَرَفَ مِنِّي وأَخَذ الذهَب أَي تَجاذَبْنا في البيع والشِّراءِ وهو ما يجري بين المتبايعين من الزيادة والنقصان كأَنَّ كلَّ واحد منهما يَرُوضُ صاحِبَه من رِياضةِ الدّابَّة ، وقيل : هو المُواصَفةُ بالسلعة ليست عندك ، ويسمى بيع المُواصفة ، وقيل : هو أَن يَصِفَها ويَمْدَحَها عنده .
وفي حديث ابن المسيب : أَنه كره المُراوَضةَ ، وبعضُ الفقهاء يجيزه إِذا وافَقَتِ السِّلْعَةُ الصِّفةَ .
وقال شمر : المُراوَضةُ أَن تُواصِفَ الرجلَ بالسِّلْعةِ ليست عندك .
والرَّيِّضُ من الدوابِّ : الذي لم يَقْبلِ الرِّياضةَ ولم يَمْهَر المِشْيةَ ولم يَذِلَّ لراكِبه .
ابن سيده : والرَّيِّضُ من الدوابِّ والإِبل ضدُّ الذَّلُولِ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ؛ قال الراعي : فكأَنَّ رَيِّضَها إِذا اسْتَقْبَلْتَها ، كانتْ مُعاوَدةً الرِّكابِ ذَلُول ؟
قال : وهو عندي على وجه التَّفاؤُل لأَنها إِنما تسمى بذلك قبل أَن تَمْهَرَ الرِّياضةَ .
وراضَ الدابَّة يَرُوضُها رَوْضاً ورِياضةً : وطَّأَها وذلَّلَها أَو عَلَّمها السيْر ؛ قال امْرؤ القيس : ورُضْتُ فَذَلَّتْ صَعْبةً أَيَّ إِذلالِ دل بقوله أَيَّ إِذْلالِ أَنَّ معنى قوله رُضْتُ ذَلَّلْتُ لأَنه أَقام الإِذْلالُ مُقامَ الرِّياضة .
ورُضْتُ المُهْرَ أَرُوضُه رياضاً ورياضةً ، فهو مَرُوضٌ ، وناقةٌ مَرُوضةٌ ، وقد ارْتاضَتْ ، وكذلك روَّضْتُه شُدّدَ للمبالغة ؛ وناقةٌ رَيِّضٌ : أَوّل ما رِيضَتْ وهي صَعْبةٌ بعد ، وكذلك العَرُوضُ والعَسِيرُ والقَضِيبُ من الإِبل كلِّه ، والأُنثى والذكرُ فيه سواء ، وكذلك غلام رَيِّضٌ ، وأَصله رَيْوِضٌ فقلبت الواو ياءً وأُدغمت ؛ قال ابن سيده : وأَما قوله : على حِين ما بي من رِياضٍ لصَعْبةٍ ، وبَرَّحَ بي أَنقاضُهُنَّ الرَّجائِعُ فقد يكون مصدر رُضْتُ كقمت قِياماً ، وقد يجوز أَن يكون أَراد رياضة فحذف الهاء كقول أَبي ذؤَيب : أَلا لَيْتَ شِعْري ، هل تَنَظَّرَ خالِدٌ عِيادي على الهِجْرانِ أَمْ هُوَ يائِسُ ؟ أَراد عِيادَتي فحذف الهاء ، وقد يكون عِيادي هنا مصدر عُدْتُ كقولك قمت قياماً إِلا أَنَّ الأَعْرَفَ رِياضةٌ وعِيادةٌ ؛ ورجل رائِضٌ من قوم راضةٍ ورُوّضٍ ورُوّاضٍ .
واسْتَراضَ المكانُ : فَسُحَ واتَّسَعَ .
وافْعَلْه ما دام النَفسُ مُسْتَرِيضاً مُتَّسِعاً طيباً ؛ واستعمله حميد الأَرقط في الشعر والرجز فقال : أَرَجَزاً تُرِيدُ أَمْ قَرِيضا ؟ كِلاهُما أُجِيدُ مُسْتَرِيضا أَي واسعاً ممكناً ، ونسب الجوهري هذا الرجز للأَغْلب العِجْلِيّ ، قال ابن بري : نسبه أَبو حنيفة للأَرقط وزعم أَن بعض الملوك أَمره أَن يقول فقال : هذا الرجز .
"
المعجم: لسان العرب
-
روس
- " رَاسَ رَوْساً : تَبَخْتَر ، والياء أَعلى .
وراسَ السَّيْلُ الغُثاءَ : جمعه وحَمَلَه .
ورَوائِس الأَودية : أَعاليها ، من ذلك .
والرَّوائِسُ : المتقدِّمة من السحاب .
والرَّوْسُ : العيب ؛ عن كراع .
والرَّوْسُ : كَثْرَةُ الأَكل .
وراسَ يَرُوسُ رَوْساً إِذا أَكل وجَوَّد .
التهذيب : الرَّوْسُ الأَكل الكثير .
ورَواسُ : قبيلة سميت بذلك ؛ ورَوْسُ بن عادِيَة بنت قَزَعَةَ الزُّبَيْرية تقول فيه عادِيَةُ أُمُّه : أَشْبَهَ رَوْسٌ نَفَراً كِراما ، كانوا الذُّرَى والأَنْفَ والسَّناما ، كانوا لمن خالَطَهُمْ إِداما وبنو رُواسٍ : بَطْنٌ .
وأَبو دؤَادٍ الرُواسِيُّ اسمه يزيد بن معاوية بن عمرو بن قيس بن عبيد بن رُواس ابنِ كلابِ بن ربيعة بن عامر بن صَعْصَعَةَ ، وكان أَبو عمر الزاهد يقول في الرّواسِي أَحد القراء والمحدثين : إِنه الرَّواسِي ، بفتح الراء وبالواو من غير همز ، منسوب إِلى رَواس قبيلة من سليم ، وكان ينكر أَن يقال الرُّؤَاسي ، بالهمز ، كما يقوله المحدِّثون وغيرهم .
"
المعجم: لسان العرب
-
يرع
- " اليَرَعُ : أَوْلادُ بقر الوحش .
واليَراعُ : القَصَبُ ، واحدته يَراعةٌ .
واليَراعةُ : مِزْمارُ الرّاعي .
واليَراعةُ : الأَجَمةُ ؛ قال أَبو ذؤيب يَصِفُ مزماراً شبَّه حَنِينَه بصوته : سَبيٌّ من يَراعَتِه نَفاهُ أَتيٌّ ، مَدّه صُحَرٌ ولُوبُ سَبيٌّ : مَسْبيٌّ يعني مزماراً قَصَبَتُه من أَرض غريبةٍ اقتلعتها السُّيُولُ فأَتت بها من مكان بعيد فكأَنه لذلك سبيّ ، وصُحَرٌ : جمع صُحْرة وهي جَوْبةٌ تَنْجابُ وسْطَ الحرّة ، ويقال : إِنه أَراد باليَراعةِ الأَجَمَةَ ، قال الأَزهريّ : القَصبة التي يَنْفُخ فيها الراعي تسمى اليَراعةَ ؛
وأَنشد : أَحِنُّ إِلى لَيْل ، وإِن شَطَّتِ النَّوى بِلَيْلى ، كما حَنَّ اليَراعُ المُثَقَّبُ وفي حديث ابن عمر : كنتُ مع رسولِ لله ، صلى الله عليه وسلم ، فسمع صوتَ يَراعٍ أَي قَصَبَةٍ كان يُزْمَرُ بها .
واليَراعةُ واليَراعُ : الجبانُ الذي لا عَقْلَ له ولا رَأْيَ ، مشتقّ من القصب ؛
أَنشد ابن بري لكعب الأمثال : ولا تَكْ من أَخْدانِ كلّ يَراعةٍ هَواءً كَسَقْبِ البانِ ، جُوفٌ مَكاسِرُهْ وفي حديث خُزَيْمةَ : وعادَ لَها اليَراعُ مُجْرَنْثِماً ؛ اليراع : الضِّعافُ من الغَنَمِ وغيرها ، والأَصل في اليراعِ القَصَبُ ثم سمي به لجبانُ الضعِيفُ .
واليَراعُ كالبَعُوضِ يَغْشَى الوجه ، واحدته يَراعةٌ .
واليَراعُ : جمع يَراعةٍ ، وهي ذباب يطير بالليل كأَنه نارٌ .
واليَراعُ : فَراشةٌ إِذا طارت في الليل لم يَشُكَّ مَن يعرفها أَنها شَرارةٌ طارَتْ عن نار ، قال عمرو بن بَحْر : نارُ اليَراعةِ قيل هي نارُ حُباحِب ، وهي شبيهة بنار البرق ، قال : واليَراعةُ طائر صغير ، إِن طار بالنهار كان كبعض الطير ، وإِن طار بالليل كان كأَنه شِهاب قُذِفَ أَو مِصْباح يطير ؛
وأَنشد : أَو طائِر يُدْعى اليَراعةَ ، إِذْ يُرَى في حِنْدِسٍ كَضِياءِ نارِ مُنَوِّر وحكى ابن بري عن أَبي عبيدة : اليَراعُ الهَمَجُ بين البعوض والذِّبّانِ يركب الوجه والرأْس ولا يلذَع .
واليَراعةُ : موضع بعينه ؛ قال المثقب : على طُرُقٍ عند اليَراعةِ تارةً ، تُوازي شَرِيرَ البَحْرِ وهْوَ قَعِيدُه ؟
قال الأَزهري : اليَرُوعُ لغة مَرْغُوب عنها لأَهل الشِّحْرِ كأَن تفسيرها الرُّعْبُ والفَزَعُ .
قال ابن بري : واليَراعةُ النّعامةُ ؛ قال الرّاعي : يَراعةً إِجْفِيلا .
"
المعجم: لسان العرب