وصف و معنى و تعريف كلمة يزدر:


يزدر: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ياء (ي) و زاي (ز) و دال (د) و راء (ر) .




معنى و شرح يزدر في معاجم اللغة العربية:



يزدر

جذر [زدر]

  1. زدر
    • " جاء فلانٌ يضرب أَزْدَرَيْهِ وأَسْدَرَيْهِ إِذا جاء فارغاً ؛ كذلك حكاه يعقوب بالزاي ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن الزاي مضارعة وإِنما أَصلها الصاد وسنذكره في الصاد لأَن الأَصْدَرَيْنِ عِرْقانِ يَضْرِبانِ تحت الصُّدْغَيْنِ ، لا يفرد لهما واحد .
      وقرأَ بعضهم : يومئذ يَزْدُرُ الناس أَشتاتاً ، وسائر القراء قرأُوا : يَصْدُرُ ، وهو الحق .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ازدجرَ
    • ازدجرَ يزدجر ، ازدجارًا ، فهو مُزدجِر ، والمفعول مُزدجَر ( للمتعدِّي ) :-
      ازدجر فلانٌ مُطاوع زجَرَ : كفَّ وامتنع .
      ازدجر فلانٌ فلانًا : انتهره ومنعه ونهاه :- { وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ }: انتُهر عن دعوى النُّبُوَّة ، - { وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ }: ما فيه نهي وزجْر بغلظة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. ازدحمَ
    • ازدحمَ / ازدحمَ بـ يزدحم ، ازدحامًا ، فهو مُزدحِم ، والمفعول مُزْدَحَم به :-
      ازدحم النَّاسُ تجمَّعوا وتدافعوا بالمناكب :- يزدحم النَّاسُ في الأسواق :-
      • ازدحمت الأفكارُ في ذهنه : تكاثرت وتتابعت ، - ساعات الازدحام : الوقت الذي يشتدّ فيه الضّغط على الخطوط الكهربائيّة والهاتفيّة ونحوهما .
      • ازدحمت الأمواجُ : تلاطمت .
      • ازدحمت الطُّرقُ بالمارَّة : امتلأت بهم .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ازدردَ
    • ازدردَ يزدرد ، ازدرادًا ، فهو مُزدرِد ، والمفعول مُزدرَد :-
      ازدرد اللُّقمةَ زرِدها ، التهمها ، ابتلعها بسرعةٍ :- ازدرد الطفلُ طعامَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. ازدرى
    • ازدرى / ازدرى بـ يزدري ، ازْدَرِ ، ازدراءً ، فهو مُزْدرٍ ، والمفعول مُزْدرًى :-
      ازدرى خصمَه / ازدرى بخصمه حقَّره واستخفَّ به :- نظر الحاضرون إلى المتّهم بازدراء ، - ازدرته عيني : احتقرَته ، - الازدراء أقسى أنواع التأنيب [ مثل ]، - ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفي أثوابه أسد جَسُورُ ، - { وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللهُ خَيْرًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. زخم
    • " الزَّخَمَةُ : الرائحة الكريهة ، وطعام له زَخَمَةٌ .
      يقال : أَتانا بطعام فيه زَخَمَةٌ أي رائحة كريهة .
      لحم زَخِمٌ دَسِمٌ : خبيث الرائحة ، وقيل : هو أَن يكون نَمِساً كثير الدَّسَمِ فيه زُهُومة ، وخص بعضهم به لحوم السباع ، قال : لا تكون الزَّخَمَةُ إلا في لحوم السباع ، والزَّهَمَةُ في لحوم الطير كلها وهي أطيب من الزَّخَمَة ، وقد زَخِمَ زَخَماً ، وفيه زَخَمَةٌ .
      ابن بُزُرْج : أَزْخَمَ وأَشْخَمَ .
      والزُّخْمَةُ : نتن العِرْض .
      وزَخَمَه يَزْخَمُهُ زَخْماً : دفعه دفعاً شديداً .
      والزُّخْمُ : موضع .
      قال ابن الأَثير : ورد في الحديث ذكر زُخْمٍ ، هو بضم الزاي وسكون الخاء ، جبل قرب مكة .
      الأَزهري : الخَزْماء الناقة المشقوقة الخِنّابة ، وهو المَنْخِرُ ، قال : والزَّخْماء المنتنة الرائحة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. زعف
    • " موت زُعافٌ وذُعافٌ وذُؤافٌ وزُؤاف : شديدٌ ، وقيل : الموت الزُّعافُ الوَحِيُّ .
      وزَعَفَه يَزْعَفُه زَعْفاً وأَزْعَفَه : رَماه أَو ضَرَبه فمات مكانه سريعاً .
      وقد أَزْعَفْتُه : أَقْعَصْتُهُ ، وكذلك ازْدَعَفْتُه .
      وزَعَفَه يَزْعَفُه زَعْفاً : أَجْهَز عليه .
      وسمٌّ زُعافٌ ، والمُزْعِفُ : القاتِلُ من السّمّ ؛ وقوله : فلا تَتَعَرَّضْ أَنْ تُشاكَ ، ولا تَطَأْ بِرِجْلِكَ من مِزْعافةِ الرِّيقِ مُعْضِلِ أَراد حَيَّةً ذاتَ ريقٍ مُزْعِفٍ ، وزاد من (* قوله « وزاد من إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس .) في الواجب كما ذهب إليه أَبو الحسن .
      ومن أَسماء الحية المِزْعافةُ والمِزْعامةُ .
      وسيفٌ مُزْعِفٌ : لا يُطْني .
      وكان عبد اللّه بن سَبْرةَ أَحدَ الفُتّاكِ في الإسلام وكان له سيف سماه المُزْعِفَ ؛ وفيه يقول : عَلَوْتُ بالمُزْعِفِ المَأْثُورِ هامَتَه ، فما اسْتَجابَ لداعِيهِ وقد سَمِعا والزُّعُوفُ : المَهالكُ .
      وزَعَفَ في الحديث : زادَ عليه أَو كَذَبَ فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. زرم
    • " الزَّرِمُ من السَّنانير والكلاب .
      ما يبقى جَعْرُه في دبره .
      وزَرِمَ الكلب والسِّنَّوْرُ زَرَماً ، فهو زَرِمٌ : بقي جَعْرُه في دبره ، وبذلك سمي السِّنَّوْرُ أَزْرَمَ .
      وزَرِمَ البيعُ إذا انقطع .
      وزَرَمَ الشيءَ يَزْرِمُهُ زَرْماً .
      وأَزْرَمهُ وزَرَّمَه : قطعه ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : إني لأَهْواك حُبّاً غيرَ ما كَذِبٍ ، ولو نأَيْت سِوانا في النوَى حِجَجا حُبَّ الضَّريكِ تِلادَ المال زَرَّمهُ فَقْرٌ ، ولم يَتَّخِذْ في الناس مُلْتَحَجا أَراد : قطع عنه الخير .
      وزرِمَ دمعُهُ وبولُهُ وحِلْفَتُهُ وكلامه وازْرَأَمَّ : انقطع .
      وكل ما انقطع فقد زَرِم .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أُتي بالحسن بن علي ، عليهما السلام ، فوُضعَ في حجْره فبال في حجره فأُخِذَ فقال : لا تُزْرِمُوا ابني ، ثم دعا بماء فصبه عليه ؛ قال الأَصمعي : الإزْرامُ القطع أَي لا تقطعوا عليه بوله .
      ومنه حديث الأَعرابي الذي بال في المسجد :، قال لا تُزْرِمُوه ؛ يقال للرجل إذا قطع بوله : قد أَزْرَمْتَ بولك .
      وأَزْرَمَهُ غيره أَي قطعه ؛ قال عَدِيّ : أَو كماء المَثْمود بعد جِمامٍ ، زَرِم الدَّمْعِ لا يَؤُوب نَزُور ؟

      ‏ قال : فالزَّرِمُ القليل المنقطع .
      أَبو عمرو : الزَّرِمُ الناقة التي تقطع بولها قليلاً قليلاً ، يقال لها إذا فعلت ذلك : قد أَوزَغَتْ وأَوْشَقَتْ وشلْشَلَتْ وأَنفصت وأَزْرَمَتْ .
      الجوهري : زَرِمَ البولُ ، بالكسر ، إذا انقطع ، وكذلك كل شيء ولَّى ، وأَزْرَمَهُ غيره .
      وازْرَأَمَّ : غضب ، فهو مُزْرئِمٌّ ؛ ذكره أَبو زيد في كتاب الهمز .
      والزَّرْم : الوِلاد .
      وقد زَرَمَتْ به زَرْماً : ولدته ؛

      أَنشد ابن بري لأَبي الوَرْدِ الجعدي : أَلا لَعَنَ اللهُ التي زَرَمَتْ به فقد وَلَدَتْ ذا نُمْلَة وغَوائِلِ والزَّرِيمُ : الذليل القليل الرَّهْطِ .
      ابن الأَعرابي : رجل زَرِمٌ ذليل قليل الرهط ؛ قال الأَخطل : لولا بَلاؤُكُمُ في غير واحدة ، إذاً لَقُمْتُ مقَام الخائِفِ الزَّرِمِ الأَصمعي : الزَّرِمُ الزَّرِمُ المضيَّق عليه .
      ويقال للبخيل : زَرِمٌ ، وزَرَّمَه غيره ، وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية .
      الأَصمعي : المُزْرَئِمُّ المُنْقَبِضُ ، الزاي قبل الراء ، وقد ازْرَأَمَّ ازْرِئْماماً ؛

      أَنشد ابن بري للأَخطَل : تُمْذي إذا سُحِبَتْ من قَبْلِ أَدْرَعِها ، وتَزْرَئِمُّ إذا ما بَلَّها المَطَر ؟

      ‏ قال : وقال آخر في المُزْرَئِمِّ الساكت : ألْفَيْتُهُ غَضْبان مُزْرَئِمَّا ، لا سَبِطَ الكَفِّ ولا خِضَمَّا والزَّرِمُ : الذي لا يثبت في مكان ؛ قال ساعدة بن جُؤيَّة : مُوَكَّلٌ بشُدُوفِ الصَّوْمِ يرقُبُهُ ، من المَغارِبِ ، مَخْطوفُ الحَشا زَرِمُ والمُزْرَئِمُّ والزُّرَأْمِيمُ : المتقبض ؛ الأَخيرة عن ثعلب .
      وقال أَبو عبيد : والمُرْزَئِمُّ المُقْشَعِرُّ المجتمع ، الراء قبل الزاي ، قال : الصواب المُزْرَئِمُّ ، الزاي قبل الراء ، قال : هكذا رواه ابن جَبلة وشك أَبو زيد في المُقْشَعِرّ المجتمع أَنه مُزْرَئِمّ أَو مُرْزَئِمّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. زعب
    • " زَعَبَ الإِناءَ ، يَزْعَبُهُ زَعْباً : ملأَه .
      ومَطَرٌ زاعِبٌ : يَزْعَبُ كلَّ شيء أَي يَمْلؤُه ؛

      وأَنشد يصف سَيْلاً : ما جازَتِ العُفْرُ من ثُعالةَ ، فالرَّ * وْحاء منه مَزْعُوبةُ الـمُسُلِ أَي مَملوءة .
      وزَعَبَ السَّيْلُ الواديَ يَزعَبُه زَعْباً : ملأَه .
      وزَعَبَ الوادي نفسُه يَزْعَبُ : تَمَــَّلأَ ودَفَعَ بعضُه بعضاً .
      وسَيْلٌ زَعُوبٌ : زاعِبٌ .
      وجاءَنا سَيْلٌ يَزْعَبُ زَعْباً أَي يَتدافَعُ في الوادي ويجْري ؛ وإِذا قلت يَرْعَبُ ، بالراءِ ، تعني يَملأُ الوادِيَ .
      وزَعَبَ المرأَةَ يَزْعَبُها .
      (* قوله « يزعبها » وقع في مادتي فرن وجمل يرعبها بالراء .) زَعْباً : جامَعها فملأَ فَرْجها بِفَرْجِه .
      وقيل : مَلأَ فَرْجَها ماء ؛ وقيل : لا يكون الزَّعْبُ إِلاَّ منْ ضِخَمٍ .
      وازْدَعَبْتُ الشيء إِذا حَمَلْتَه ؛ يقال : مَرَّ به فازْدَعَبَه .
      وقِرْبةٌ مَزْعُوبةٌ وممْزُورَةٌ : مملوءة .
      وزَعَبَ القِربةَ : مَلأَها ؛

      وأَنشد : ‏ مِنَ الفُرْنيِّ يَزْعَبُها الجَميلُ أَي يَمْلَؤُها .
      وزَعَبَ القِرْبَةَ : احْتَمَلَها وهي مُمتلِئةٌ .
      يقال : جاءَ فلان يَزْعَبُها ويَزْأَبُها أَي يَحْمِلُها مملوءة .
      وزَعَبَتِ القِرْبةُ : دَفَعَتْ ماءها .
      وفي حديث أَبي الهيثم ، رضي اللّه عنه : فلم يَلْبَثْ أَنْ جاءَ ئ بقِرْبَةٍ يَزْعَبُها أَي يَتَدافَعُ بها ، ويَحْمِلُها لثِقَلها ؛ وقيل : زَعَبَ بحِمْلِه إِذا استقام .
      وزَعَبَ بحملِه يَزْعَبُ ، وازْدَعَبَ : تَدافَعَ .
      ومَرَّ يَزْعبُ به : مَرَّ سريعاً .
      وزَعَبَ البعيرُ بحملِه يَزْعَبُ به : مَرَّ به مُثْقَلاً .
      وزعَبْتُه عني زَعْباً : دفَعْتُه .
      والزَّاعِـبـيُّ من الرِّماح : الذي إِذا هُزَّ تَدافَعَ كلُّه كأَنَّ آخِرَه يَجْري في مُقَدَّمِه .
      والزاعِـبِـيَّةُ : رِماحٌ منسوبة إِلى زاعِبٍ ، رجلٍ أَو بلَدٍ ؛ قال : ‏ الطرماح .
      (* قوله « قال الطرماح » تبع المؤلف الجوهري وفي التكملة ردّاً على الجوهري وليس البيت للطرماح .): وأَجْوِبةٌ ، كالزَّاعِـبِـيَّة وخْزُها ، * يُبادهُها شَيْخُ العِراقَينِ ، أَمْرَدا وقال المبردُ : تُنْسَبُ إِلى رجل من الخزْرَج ، يقال له : زاعِبٌ ، كان يَعْمَلُ الأَسِنَّةَ ؛ ويقال : سِنانٌ زاعِـبـيٌّ .
      وقال الأَصمعي : الزاعِـبـيُّ : الذي إِذا هُزَّ كأَنَّ كُعُوبَه يَجرِي بعضُها في بعض ، للِـينِه ، وهو من قولك : مَرَّ يَزْعَبُ بحِمْلِه إِذا مَرَّ مَرّاً سَهْلاً ؛

      وأَنشد : ‏ ونَصْل ، كنَصْلِ الزَّاعِـبـيِّ ، فَتِـيق أَراد كنَصْلِ الرُّمْحِ الزاعِـبـيِّ .
      ويقال : الزَّاعِـبِـيَّةُ الرِّماحُ كلُّها .
      والزَّاعِبُ : الهادي ، السَّـيَّاحُ في الأَرض ؛ قال ابن هَرْمة : يَكادُ يَهْلِكُ فيها الزَّاعِبُ الهادي وزَعَبَ الرَّجلُ في قَيْئه إِذا أَكثر حتى يَدْفَعَ بعضُه بعضاً .
      وزَعَبَ له من المالِ قليلاً : قَطَع .
      وفي الحديث : أَنَّ النبـيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال لعَمْرو بن العاص ، رضي اللّه عنه : إِني أَرْسَلْتُ إِليْكَ لأَبْعَثَكَ في وَجْهٍ ، يُسَلِّمُكَ اللّهُ ويُغَنِّمُكَ ، وأَزْعَبُ لك زَعْبةً مِنَ المالِ ؛ أَي أُعْطِـيكَ دُفْعةً من المالِ ؛ والزَّعْبةُ : الدُّفْعةُ من المال .
      قال : وأَصل الزَّعْبِ الدَّفْعُ والقَسْمُ ؛ يقال : زَعَبْتُ له زَعْبةً من المال وزُعْبةً ، وَزَهبْتُ زُهْبَةً : دَفَعْتُ له قِطْعةً وافِرةً مِن المالِ .
      وأَصلُ الزَّعْبِ : الدَّفْعُ والقَسْمُ .
      يقال : أَعْطاه زِعْباً مِن مالِه ، فازْدَعَبَه وزِهْباً من مالِه فازْدَهَبَه أَي قِطْعةً .
      وفي حديث علي ، كرّم اللّه وجهه ، وعَطِـيَّتِه : أَنه كان يَزْعَبُ لِقَوْمٍ ، ويُخَوِّصُ لآخَرينَ .
      الزَّعْبُ : الكَثْرَةُ .
      وزَعَبَ النَّحْلُ يَزْعَبُ زَعْباً : صَوَّتَ .
      والزَّعِـيبُ والنَّعِـيبُ : صوت الغُرابِ ؛ وقد زَعَبَ ونَعَبَ بمعنى واحد ؛ وقال شمر في قوله : زَعَبَ الغُرابُ ، ولَيْتَه لم يَزْعَبِ يكون زَعَبَ بمعنى زعَم ، أَبدل الميم باءً مثل عَجْبِ الذَّنَبِ وعَجْمِه .
      وزَعَبَ الشَّرابَ يَزْعَبُه زَعْباً .
      شَرِبَه كلَّه .
      ووَتَرٌ أَزْعَبُ : غَلِـيظٌ .
      وذَكَرٌ أَزْعَبُ : كذلك .
      والأَزْعَبُ والزُّعْبُوبُ : القَصِـيرُ من الرجال .
      وقال ابن السكيت : الزُّعْبُ اللِّئامُ القِصارُ ، واحدهم زُعْبُوبٌ ؛ على غير قياس ؛

      وأَنشد الفراءُ في الزُّعْبِ : من الزُّعْبِ لم يَضْرِبْ عَدُوّاً بسَيْفِه ، * وبالفَـأْسِ ضَرَّابٌ رُؤُوسَ الكَرانِفِ وروى أَبو تراب عن أَعرابي أَنه ، قال : هذا البيت مجتزئ بزَعْبِه وزَهْبِه أَي بنَفْسِه .
      والتَّزَعُّب : النَّشاطُ والسُّرْعةُ .
      والتَّزَعُّبُ : التَّغَيُّظُ .
      وزُعَيْبٌ : اسم .
      وزُعْبةُ : اسم حِمار معروف ؛ قال جرير : زُعْبةَ والشَّحاجَ والقُنابِلا وفي حديث سِحْرِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : أَنه كان تحتَ زَعُوبةٍ أَو زَعُوفةٍ .
      قال ابن الأَثير : هي بمعنى راعُوفة ، وهي صَخْرة تكون في أَسفل البئر ، إِذا حفرت ، وهو مذكور في موضعه وفي حواشي بعض نسخ الصحاح الموثوق بها .
      وزَعْبان : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. زبل
    • " الزَّبْل ، بالكسر : السِّرْقِين وما أَشبهه ، وحكى اللحياني : أَخذوا زَبَلاتهم .
      قال ابن سيده : فلا أَدري أَيّ شيء جمع .
      وفي الحديث : أَن امرأَة نَشَزَت على زوجها فَحَبسها في بيت الزِّبْل ؛ هو بالكسر السِّرْجِين ، وبالفتح مصدر زَبَلْت الأَرض إِذا أَصلحتها بالزِّبْل .
      وزَبَل الأَرضَ والزرعَ يَزْبِله زَبْلاً : سَمَّدَه .
      والمَزْبَلة والمُزْبُلة ، بالفتح والضم : مُلْقاه .
      والزِّبال ، بالكسر : ما تَحْمِل النَّمْلة بفيها ، وما أَصاب منه زِبالاً وزُبَالاً أَي شيئاً ؛ قال ابن مقبل يصف فَحْلاً : كَريم النِّجار حَمَى ظَهْرَهُ ، فلم يُرْتَزأْ بركوب زِبَالا وما أَغْنَى عنه زَبَلة أَي زِبالاً .
      وما في السِّقَاء والإِناء والبئر زُبَالة أَي شيء ، وبها سُمِّيت زُبَالة : منزلة من مناهل طريق مكة .
      والزَّبِيل والزِّنْبِيل : الجِراب ، وقيل الوِعاء يُحْمل فيه ، فإِذا جَمَعوا ، قالوا زَنابيل ، وقيل : الزِّنْبِيل خطأ وإِنما هو زَبِيل ، وجمعه زُبُل وزُبْلان .
      والزَّأْبَل : القصير ؛

      قال : حَزَنْبَل الحِضْنَيْن فَدْم زَأْبَل والزَّبِيل : القُفَّة ، والجمع زُبُل .
      الجوهري : الزَّبِيل معروف فإِذا كسَرته شدَّدت فقلت زِبِّيل أَو زِنْبِيل ، لأَنه ليس في الكلام فَعْليل ، بالفتح .
      وزَبَلْت الشيءَ وازْدَبَلْته : احتملته ، وكذلك زَمَلْته وازْدَمَلْته .
      والزُّبْلة : اللُّقمة .
      والزُّبْلة : النَّيْلة (* قوله « والزبلة النيلة » كذا في الأصل ، ورمز له بعلامة التوقف ، وفي ترجمة نيل من القاموس : وما أصاب نيلاً ونيلة أي شيئاً ).
      وزُبْلان وزُبَالة : موضع .
      وزُبَالة بن تميم : أَخو عمرو بن تميم ؛ قال ابن الأَعرابي : لهم عَدَدٌ وليسوا بكثير ؛ قال أَبو ذؤيب : لا تأْمَنَنَّ زُبَالِيًّا بذِمَّتِه ، إِذا تَقَنَّع ثوبَ الغَدْر وأْتَزرا "

    المعجم: لسان العرب

  10. زرد
    • " الزَّرْد والزَّرَد : حِلَقُ المِغْفَر والدرع .
      والزَّرَدةُ : حَلْقَة الدرع والسَّرْدُ ثعقْبها ، والجمع زرود .
      والزَّرَّادُ : صانعها ، وقيل : الزاي في ذلك كله بدل من السين في السَّرْد والسَّرَّاد .
      والزَّرْد مثل السَّرْد ، وهو تداخل حلق الدرع بعضها في بعض .
      والزرَد ، بالتحريك : الدرع المزرودة .
      وزرده : أَخذ عنقه .
      وَزَرده ، بالفتح ، يَزْرِدُه ويَزْرُده زَرْداً : خنقه فهو مَزْرُود ، والحَلْق مَزْرُود .
      والزِّرادُ : خيط يُخْنَق به البعير لئلا يَدْسَع بِجِرَّته فيملأَ راكبه .
      وزَرِدَ الشيءَ واللقمة ، بالكسر ، زَرَداً وزَرَده وازدَرَده زَرْداً : ابتلعه .
      أَبو عبيد : سَرَطْتُ الطعام وزَرَدْتُه وازدَرَدْتُه ازْدِراداً .
      نوادر الأَعراب : طعام زَمِطٌ وزَرِدٌ أَي لين سريع الانحدار .
      والازدرادُ : الابتلاع .
      والمَزْرَدُ ، بالفتح : الحلق .
      والمَزْرَدُ : البُلْْعُوم .
      ويقال لِفَلْهَم المرأَة : إِنه لَزَرَدَان ، لازْدِرادِه الأَيْرَ إِذا ولج فيه ؛ وقالت جلفه من نساءِ العرب : إِنّ هنَي لَزَرَدَانٌ مُعتدل ؛ وقال بعضهم ؛ سمي الفَلهم زَرَداناً لأَنه يَزْدَرِدُ الأُيور أَي يحنقها لضيقه .
      ومُزَرِّدُ بن ضرار : أَخو الشماخ الشاعر .
      وزَرُودُ : موضع ، وقيل : زرود اسم رمل مؤنث ؛ قال الكَلْحَبَة اليربوعي : فقُلْتُ لِكَأْسٍ : أَلْهِميها فإِنما حَلَلتُ الكَثِيبَ من زَرُودَ لأُفْزعا "

    المعجم: لسان العرب

  11. زحم
    • " الزَّحْمُ : أَن يَزْحَمَ القومُ بعضهم بعضاً من كثرة الزحام إذا ازدحموا .
      والزَّحْمةُ : الِّزحامُ .
      وزَحَمَ القومُ بعضهم بعضاً يَزْحَمُونَهُمْ زَحْماً وزِحاماً : ضايقوهم .
      وازْدَحَمُوا وَزاحموا : تضايقوا .
      وزَحَمْتُهُ وزاحَمْتُهُ ، والأَمواج تَزْدَحِمُ وتَتَزاحَم : تلتطم .
      والزِّحْمُ : المزْدَحِمُونَ ؛ قال الشاعر : جا بِزَحْم مع زَحْمٍ فازْدَحَم تَزاحُمَ المَوْجِ ، إذا الموج التطم ابن سيده : جاء بالمصدر على غير الفعل .
      وزاحَمَ فلان الخمسين وزاهَمَاها ، بالهاء ، إذا بلغها ، وكذلك حَبا لها .
      ورجل مِزْحَمٌ : كثير الزِّحام أَو شديده ، ومنكب مِزْحَمٌ منه .
      قال رجل من العرب : لتجدَنَّني ذا مَنْكِبٍ مِزْحَمٍ وركنٍ مِدْعَمٍ ورأْسٍ مصدَم ولسان مِرْجَمٍ ووطءٍ مِيثم .
      قال الأَزهري عن ابن الأَعرابي : والفيل والثور ذو القرنين ، وفي المحكم : المنكر القرنين ، يكنيان بمُزاحِمٍ ، وفي المحكم : بأبي مُزاحِمٍ .
      وأَبو مُزاحِمٍ : أَول خاقانَ وَليَ التُّرْكَ وقاتَل العرب .
      وزَحْمٌ ومُزاحِمٌ : اسمان .
      وزُحْمٌ : من أَسماء مكة ، شرفها الله تعالى وحرسها ؛ حكاها ثعلب ؛ قال ابن سيده : والمعروف رُحْم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. زري
    • " زَرَيْتُ عليه وزَرَى عليه ، بالفتح ، زَرْياً وزِرايةً ومَزْرِيةً ومَزْراةً وزَرَياناً : عابه وعاتَبه ؛ قال الشاعر : يا أَيُّها الزَّارِي على عُمَرٍ ، قد قُلْتَ فيه غَيْرَ ما تَعْلَمْ وتَزَرَّيْتُ عليه إذا عتَبْتَ عليهك وقال الشاعر : وإِنِّي على لَيْلَى لَزارٍ ، وإِنَّنِي على ذاكَ ، فيما بيننا ، مُسْتَدِيمُها أَي عاتِبٌ ساخِطٌ غير راضٍ .
      وزَرَى عليه عَمَلَه إِذا عابَه وعَنَّفَه .
      قال الليث : وإِذا أَدخل على أَخيه عيباً فقد أَزْرَى به وهو مُزْرىً به .
      ابن الأَعرابي : زارَى فُلانٌ فلاناً إِذا عاتَبَه .
      قال ابن سيده : وأَزْرَى عليه قليلة .
      وأَزْرَى به ، بالأَلف ، إِزْراءً : قَصَّرَ به وحَقَّرَه وهَوَّنه .
      وقال أَبو عمرو : الزَّارِي على الإِنسان الذي لا يَعُدُّه شيئاً ويُنْكِر عليه فِعْلَه .
      والإِزراء : التَّهاوُن بالشيء .
      يقال : أَزْرَيْت به إِذا قَصَّرْتََ به وتَهاوَنْتَ .
      وازْدَرَيْته أَي حَقَّرته .
      وفي الحديث : فهو أَجْدَرُ أَن لا تُزْدَرَى نِعْمةُ اللهِ عَلَيْكُم ؛ الازْدِراء : الاحْتِقارُ والانْتِقاصُ والعَيْبُ ، وهو افْتِعالٌ من زَرَيْت عليه زِرايةً إِذا عِبْتَه ، قال : وأَصل ازْدَرَيْتُ ازْتَرَيْتُ ، وهو افْتَعَلْتُ منه ، فقُلِبت التاء دالاً لأَجل الزاي ، وأَزْرَى بِعِلْمِي وزَرَى ؛ قال ابن سيده : حكاه اللحياني ولم يفسره ، قال : وعندي أَنه قَصَّرَ به .
      وأَزْرَى به : أَدْخَلَ عليه أَمْراً يُريد أَن يُلَبِّسَ عليه .
      ورَجل مِزْراءٌ : يُزْرِي على الناس .
      وسِقاءٌ زَرِيٌّ : بين الصغير والكبير .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. زجر
    • " الزَّجْرُ : المَنْعُ والنهيُ والانْتِهارُ .
      زَجَرَهُ يَزْجُرُه زَجْراً وازْدَجَرَهُ فانْزَجَرَ وازْدَجَرَ .
      قال الله تعالى : وازْدُجِرَ فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوب فانْتَصِرْ .
      قال : يوضع الازْدِجارُ مَوْضِعَ الانْزِجارِ فيكون لازماً ، وازدجر كان في الأَصل ازتجر ، فقلبت التاء دالاً لقرب مخرجيهما واختيرت الدال لأَنها أَليق بالزاي من التاء .
      وفي حديث العَزْلِ : كأَنه زَجَرَ ؛ أَي نَهَى عنه ، وحيث وقع الزَّجْرُ في الحديث فإِنما يراد به النهي .
      وزَجَرَ السَّبُعَ والكلبَ وزَجَرَ به : نَهْنَهَهُ .
      قال سيبويه : وقالوا هو مِنِّي مَزْجَرَ الكلب أَي بتلك المنزلة فحذف وأَوصل ، وهو من الظروف المختصة التي أُجريت مجرى غير المختصة .
      قال : ومن العرب من يرفع بجعل الآخر هو الأَوّل ، وقوله : مَنْ كانَ لا يَزْعُمُ أَنِّي شاعِرُ ، فَلْيَدْنُ منِّي تَنهَهُ المَزاجِرُ عنى الأَسباب التي من شأْنها أَن تَزْجُرَ ، كقولك نَهَتْهُ النَّواهِي ، ويروى : من كان لا يزعم أَني شاعر ، فيدن مني تنهه المزاجر أَراد فَلْيَدْنُ فحذف اللام ، وذلك أَن الخبن في مثل هذا أَخف على أَلسنتهم والإِتمام عربيّ .
      وزَجَرْتُ البعير حتى ثَارَ ومَضَى أَزْجُرُهُ زَجْراً ، وزَجَرْتُ فلاناً عن السُّوءِ فانْزَجَرَ ، وهو كالرَّدْع للإِنسان ، وأَما للبعير فهو كالحث بلفظ يكون زَجْراً له .
      قال الزجاج : الزَّجْرُ النَّهْرُ ، والزَّجْرُ للطير وغيرها التَّيَمُّنُ بِسُنُوحِها والتَّشَاؤُمُ بِبُروحِها ، وإِنما سمي الكاهنُ زَاجِراً لأَنه إِذا رَأَى ما يظن أَنه يتشاءم به زَجَرَ بالنهي عن المُضِيِّ في تلك الحاجة برفع صوت وشدّة ، وكذلك الزَّجْرُ للدواب والإِبل والسباع .
      الليث : الزَّجْرُ أَن تَزْجُرَ طائراً أَو ظَبْياً سانِحاً أَو بارِحاً فَتَطَيَّرَ منه ، وقد نُهِيَ عن الطِّيَرَةِ .
      والزَّجْرُ : العِيافَةُ ، وهو ضرب من التَّكَهُّن ؛ تقول : زَجَرْتُ أَنه يكون كذا وكذا .
      وفي الحديث : كان شُرَيْحٌ زَاجِراً شاعِراً ؛ الزَّجْرُ للطير هو التَّيَّمُّنُ والتَّشَاؤُمَ بها والتَّفَؤُّلُ بطيرانها كالسَّانِحِ والبارِحِ ، وهو نوع من الكَهَانَة والعِيَافَةِ .
      وزَجَرَ البعير أَي ساقه .
      وفي حديث ابن مسعود : من قرأَ القرآن في أَقَلَّ من ثلاثٍ ، فهو زَاجِرٌ ؛ من زَجَرَ الإِبلَ يَزْجُرُها إِذا حَثَّها وحَمَلها على السُّرْعَةِ ، والمحفوظ رَاجِزٌ ، وسنذكره في موضعه ؛ ومنه الحديث : فسمع وراءه زَجْراً ؛ أَي صِياحاً على الإِبل وحَثّاً .
      قال الأَزهري : وزَجْرُ البعير أَن يقال له : حَوْبٌ ، وللناقة : حَلْ .
      وأَما البغلُ فَزَجْرُه : عَدَسْ ، مَجْزُومٌ ؛ ويُزْجَرُ السبع فيقال له : هَجْ هَجْ وجَهْ جَهْ وجَاه جَاه .
      ابن سيده : وزَجَرَ الطائِرَ يَزْجُرُه زَجْراً وازْدَجَرَهُ تفاءل به وتَطَيَّر فنهاه ونَهَرَهُ ؛ قال الفرزدق : وليس ابنُ حَمْراءِ العِجَانِ بِمُفْلِتِي ، ولم يَزْدَجِرْ طَيْرَ النُّحوسِ الأْشَائم والزَّجُورُ من الإِبل : التي تَدِرُّ على الفصيل إِذا ضُرِبَتْ ، فإِذا تُرِكَتْ مَنَعَتْهُ ، وقيل : هي التي لا تَدِرُّ حتى تُزْجَرَ وتُنْهَرَ .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة العَلُوقِ زَجُورٌ ؛ قال الأَخطل : والحَرْبُ لاقِحَةٌ لهُنَّ زَجُورُ وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها وتَمْنَعُ دَرَّها .
      الجوهري : الزَّجُورُ من الإِبل التي تَعْرِفُ بعَيْنِها وتُنْكِرُ بأَنفها .
      وبعير أَزْجَرُ : في فَقَارِه انْخِزَالٌ من داءٍ أَو دَبَرٍ .
      وزَجَرَتِ الناقةُ بما في بطنها زَجْراً رمت به ودفعته .
      والزَّجْرُ : ضَرْبٌ من السَّمَكِ عِظامٌ صِغارُ الحَرْشَفِ ، والجمع زُجُورٌ ، يتكلم به أَهل العراق ؛ قال ابن دُرَيْدٍ : ولا أَحسبه عربيّاً ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. زحف
    • " زحَف إليه يَزْحَف زَحْفاً وزُحُوفاً وزَحَفاناً : مَشى .
      ويقال : زَحَفَ الدَّبَى إذا مضى قُدُماً .
      والزَّحْفُ : الجماعةُ يَزْحَفُون إلى العدُوِّ بِمَرَّة .
      وفي الحديث : اللهمَّ اغفر له وإن كان فَرَّ من الزَّحْفِ أَي فرَّ من الجهاد ولِقاء العدو في الحرب .
      وفي التنزيل : يا أَيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحْفاً ؛ والجمع زُحُوفٌ ، كسّروا اسم الجمع كما قد يكسّرون الجمع ، ويستعمل في الجراد ؛

      قال : قد خِفْتُ أَن يَحْدُرَنا لِلمِصْرَيْنْ زَحْفٌ من الخَيْفانِ ، بعد الزَّحْفَيْنْ أَراد بعد زَحْفَيْن ، لكنه كره الزِّحاف فأَدخل الأَلف واللام لإكمال الجزء .
      قال الزجاج : يقال أَزْحَفْتُ القومَ إذا ثَبَتَّ لهم ، قال : فمعنى قوله إذا لقِيتم الذين كفروا زَحْفاً أَي إذا لقِيتُموهم زاحِفينَ ، وهو أَن يَزْحَفوا إليهم قليلاً قليلاً ، فلا تولوهم الأَدْبار ؛ قال الأَزهري : وأَصل الزحْفِ للصبي وهو أَن يَزْحَفَ على اسْته قبل أَن يقوم ، وإذا فعل ذلك على بطنه قيل قد حَبا ، وشُبِّه بزَحْفِ الصبيان مَشْيُ الفئَتَيْن تَلْتَقِيان للقتال ، فيمشي كلّ فيه مشياً رُوَيْداً إلى الفِئةِ الأُخْرى قبل التداني للضِّراب ، وهي مَزاحِفُ أَهلِ الحرب ، ورُبما اسْتَجَنَّتِ الرَّجَّالةُ بِجُنَنِها وتزاحفت من قُعود إلى أَن يَعْرِض لها الضِّرابُ أَو الطِّعانُ .
      ويقال : أَزْحَفَ لنا عَدُوُّنا إزْحافاً أَي صاروا يزحفون إلينا زَحْفاً لِيُقاتلونا ؛ وقال العجاج يصف الثور والكلاب : وانْشَمْنَ في غُبارِه وخَذْرفا (* قوله « وانشمن إلخ » هذا ما بالأصل ، والذي في شرح القاموس : وأدغفت شوارعاً وأدغفا * ميلين ثم أزحفت وأزحفا ) مَعاً ، وشَتَّى في الغُبارِ كالشَّفا مِثْلَيْنِ ، ثم أَزْحَفَتْ وأَزْحَفا أي أَسْرَعَ ، وأَصله من خَذْرَفَ الصبيُّ .
      وازْدَحَف القومُ أزْدِحافاً إذا مشى بعضُهم إلى بعض .
      وزَحَفَ القومُ إلى القومِ : دَلَقُوا إليهم .
      والزَّحْفُ : المشْيُ قليلاً قليلاً ، والصبي يَتَزَحَّفُ على الأَرض ، وفي التهذيب على بطنه : يَنْسَحِبُ قبل أَن يمشي .
      ومَزاحِفُ الحَيّاتِ : آثار انْسِيابها ومَواضعُ مَدَبِّها ؛ قال المُتَنَخِّلُ الهُذَليّ : شَرِبْتُ بِجَمِّه وصَدَرْتُ عنه ، وأَبْيَضُ صارِمٌ ذكَرٌ إباطِي كأَنَّ مَزاحِفَ الحَيّاتِ فيه ، قُبَيْلَ الصُّبْحِ ، آثارُ السِّياطِ وهذا البيت ذكره الجوهري : كأَنَّ مَزاحِفَ الحَيّاتِ فيها والصواب فيه كما ذكرناه .
      ومن الحَيّاتِ الزَّحّافُ ، وهو الذي يَمْشي على أَثْنائِه كما تَمْشِي الأَفْعى .
      ومَزاحِفُ السَّحابِ : حيثُ وَقَعَ قَطْرُه وزَحَفَ إليه ؛ قال أَبو وجْزةَ : أَخْلى بلِينةَ والرَّنْقاء مَرْتَعَه ، يَقْرُو مَزاحِفَ جَوْنٍ ساقِطِ الرَّبَبِ أَراد ساقِطَ الرَّبابِ فقصره وقال الرَّبَب .
      والقوم يَتزاحَفُون ويَزْدَحِفون إذا تدانوا في الحرب .
      ابن سيده : ونارُ الزَّحْفَتَيْنِ نارُ العَرْفَجِ ، وذلك أَنها سريعة الأَخْذِ فيه لأَنه ضِرامٌ ، فإذا التهبت زَحَفَ عنها مُصْطَلُوها أُخُراً ثم لا تَلْبَثُ أَن تَخْبُوَ فيزحفون إليها راجعينَ .
      قال الجوهري : ونارُ الزَّحْفَتَيْن نارُ الشِّيحِ والأَلاء لأَنه يُسْرِعُ الاشْتِعالُ فيهما فَيُزْحَفُ عنها .
      قال ابن بري : المعروف أَنه نارُ العَرْفَجِ ولذلك يُدْعى أَبا سَريع لسُرعْةِ النارِ فيه ، وتسمى نارُه نارَ الزحفتين لأَنه يُسْرِعُ الالتهاب فَيُزْحَفُ عنه ثم لا يَلْبَثُ أَن يَخْبو فيُزْحف إليه ؛

      وأَنشد أَبو العميثل : وسَوْداء المعاصِمِ ، لم يُغادِرْ لها كَفَلاً صِلاءُ الزَّحْفَتَيْنِ وقيل لامرأَة من العرب : ما لَنا نَراكُنَّ رُسْحاً ؟ فقالت : أَرْسَحَتْنا نارُ الزحْفَتَيْنِ .
      وزَحَفَ في المشي يَزْحَفُ زَحْفاً وزَحَفاناً : أَعْيا .
      قال أَبو زيد : زَحَفَ المُعْيي يَزْحَفُ زَحْفاً وزُحُوفاً ، وزَحَفَ البعير يَزْحَفُ زَحْفاً وزُحُوفاً وزَحَفاناً وأَزْحَف : أَعْيا فجَرَّ فِرْسِنَه ، وفي التهذيب : أَعيا فقام على صاحبه ، فهو مُزْحِفٌ ؛ قال ابن بري : شاهده قول بشر بن أَبي خازم :، قال ابنُ أُمِّ إياسٍ : ارْحَلْ ناقَتي ، عَمْروٌ ، فَتَبْلُغُ حاجَتي أَو تُزْحِفُ وبعير زاحِفٌ من إبل زَواحِفَ ، الواحدة زاحِفةٌ ؛ قال الفرزدق : مُسْتَقْبِلِينَ شَمالَ الشامِ تَضْرِبُنا بِحاصِبٍ كَنَديفِ القُطْنِ مَنْثُورِ على عَمائمنا تُلْقى ، وأَرحُلُنا على زَواحِفَ ، نُزْجِيها ، مَحاسيرِ وناقة زَحُوفٌ من إبل زُحُفٍ ، ومِزْحافٌ من إبل مَزاحِيفَ ومَزاحِفَ ، وإذا كان ذلك من عادته فهو مزْحافٌ ؛ قال أَبو زبيد وذكر حَفْرَ قَبْرِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، وكانوا قد حَفَروا له في الحَرَّة فشبه المَساحِيَ التي تُضرب بها الأَرض بطير عائفةٍ على إبل سُود مَعايا قد اسودّتْ من العَرَق بها دَبَرٌ وشَبَّه سَوادَ الحرَّة بالإبل السود : حتى كأَنَّ مَساحِي القومِ ، فَوْقَهُمُ ، طيرٌ تَحُومُ على جُونٍ مَزاحِيف ؟

      ‏ قال ابن سيده : شبَّه المساحِيَ التي حفروا بها القبر بطير تقع على إبل مزاحِيفَ وتطير عنها بارتفاع المساحي وانخفاضها ؛ قال ابن بري : الذي في شعره : كأَنهنّ ، بأَيْدي القومِ في كَبَدٍ ، طَيْرٌ تَعِيفُ على جُون مَزاحِيفِ وقد أَزْحَفَها طُولُ السفر : أَكَلَّها فأَعْياها ، ويَزْدَحِفُون في معنى يَتَزاحَفُون ، وكذلك يتزحَّفُون .
      وزَحَفْتُ في المشي وأَزْحَفْتُ إذا أَعْيَيْتَ .
      وأَزْحَفَ الرجلُ : أَعْيَتْ دابَّتُه وإبله ، وكلُّ مُعْيٍ لا حِراكَ به زاحِفٌ ومُزْحِفٌ ، مَهْزولاً كان أَو سميناً .
      وفي الحديث : أَن راحلته أَزْحفت أَي أَعْيَتْ ووقفتْ ؛ وقال الخطابي : صوابه أُزْحِفَتْ عليه ، غير مُسَمَّى الفاعل ، يقال : زَحَفَ البعيرُ إذا قامَ من الإعياء ، وأَزْحَفَه السفَرُ .
      وزَحَفَ الرجلُ إذا انْسَحَبَ على اسْتِه ؛ ومنه الحديث : يَزْحَفُون على أَسْتاهِهم ؛ وأَما قول الشاعر يَصِفُ سحاباً : إذا حَرَّكَتْه الرِّيحُ كي تَسْتَخِفَّه ، تَزاجَرَ مِلْحاحٌ إلى الأَرضِ مُزحِفُ فإنه جعله بمنزلة المُعْيي من الإبل لبُطْء حركته ، وذلك لما احتمله من كثرة الماء .
      أَبو سعيد الضَّريرُ : الزاحف والزاحِكُ المُّعْيي ، يقال للذكر والأُنثى ، والجمع الزَّواحِفُ والزواحِكُّ .
      وأَزْحَفَ الرجلُ إزْحافاً : بلف غايةَ ما يريد ويطلب .
      والزَّحُوفُ من النوق : التي تَجُرُّ رجليها إذا مشت ، ومزحافٌ .
      والزَّاحِفُ : السهم يَقَعُ دون الغَرَضِ ثم يَزْحَفُ إليه ؛ وتَزَحَّفَ إليه أَي تمَشَّى .
      والزِّحافُ في الشِّعْر : معروفٌ ، سمي بذلك لثِقَله تُخَصُّ به الأَسْباب دون الأَوتاد إلا القَطْعَ فإنه يكون في أَوتادِ الأَعاريض والضُّرُوبِ ، وهو سَقَطَ ما بين الحرفين حرف فَزَحَفَ أَحدهما إلى الآخر (* قوله « الا القطع فانه يكون إلى قوله فزحف أحدهما إلى الآخر » هكذا في الأصل .).
      وقد سَمَّتْ زَحَّافاً ومُزاحفاً وزاحفاً ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : سأَجْزِيكَ خُذلاناً بِتَقْطِيعيَ الصوَى إليك ، وخُفّا زاحِفٍ تَقْطر الدّما (* قوله « وخفا زاحف تقطر إلخ » كذا بالأصل .) فسره فقال : زاحفٌ اسم بعير .
      وقال ثعلب : هو نعت لجمَل زاحف أَي مُعْيٍ ، وليس باسم علم لجمَلٍ مّا .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى يزدر في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
حِرْفَةُ البَيْزَار. و ـ البَيْزَرَة. ( مع ).
تاج العروس



أَزْدَرَهُ لغةٌ في أَصْدَرَه أهمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقال الأَزْهَرِيّ : يقال : جاء فلانٌ يَضْرِب أزْدَرَيْه وأسْدَرَيْه وأصْدَرَيْه أَي جاءَ فارِغاً كذلك حَكاهُ يَعقوُب بالزاي قال ابنُ سِيدَه : وعِنْدِي أَنَّ الزَّايَ مُضَارعة وإِنما أَصلُها الصَّاد وسيأْتي هناك لأن الأصْدَرَيْن عِرْقانِ يَضْرِبَان تحْتَ الصُّدْغَيْن لا يُفرَد لهما واحدٌ . وقُرِئ : " يَوْمَئذ يَزْدُر النَّاسُ أشْتَاتاً " وسائِر القَرَّاءِ قَرَؤُوا " يَصْدُر " وهو الحَقّ . قال شيخُنَا : أَما إشْمام صادِه زاياً فهي قراءَة حَمْزَةَ والكِسَائِيّ . وأمّا قِرَاءَة الزَّاي الخالِصَة فلا أَعرفها وإن ثَبَتَت فهي شاذَّةٌ كما أشار إليه في النَّامُوس . وعندي أَنَّ هذِه المادّةَ لا تكاد تَثْبُتُ على جِهَةِ الأَصالةِ والله أعلم . قلتُ : وقد أَطال الصَّغَانيّ في البَحْث نَقْلاً عن سيَبَويْه وغيرِه في التَّكْمِلَة وأنشد قول الشاعر :

لسان العرب
جاء فلانٌ يضرب أَزْدَرَيْهِ وأَسْدَرَيْهِ إِذا جاء فارغاً كذلك حكاه يعقوب بالزاي قال ابن سيده وعندي أَن الزاي مضارعة وإِنما أَصلها الصاد وسنذكره في الصاد لأَن الأَصْدَرَيْنِ عِرْقانِ يَضْرِبانِ تحت الصُّدْغَيْنِ لا يفرد لهما واحد وقرأَ بعضهم يومئذ يَزْدُرُ الناس أَشتاتاً وسائر القراء قرأُوا يَصْدُرُ وهو الحق


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: