وصف و معنى و تعريف كلمة يسأ:


يسأ: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على ياء (ي) و سين (س) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح يسأ في معاجم اللغة العربية:



يسأ

جذر [يسأ]

  1. سَأَى: (فعل)
    • سَأَى سأْيًا سَأْوًا
    • سَأَى بين القوم سأْيًا : أَفسد
    • سَأَى سَأْوًا : عَدَا
    • سَأَى بين القوم : أَفسد
    • سَأَى الثوبَ أَو الجلدَ : مَدَّه فانشق
    • سَأَى الشيءَ : نَواه
,
  1. زيَّا
    • زيَّا يُزيِّي ، زَيِّ ، تَزيَّةً ، فهو مُزَيٍّ ، والمفعول مُزَيًّ :-
      زيَّا فلانٌ فلانًا هيَّأه ولبَّسَه .
      زيَّا فلانٌ فلانًا بالشَّيءِ : جعله زِيًّا له :- زيَّا المخرجُ الممثلين بزي العصر الذي يمثلون حوادثه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. سأت
    • سأت - يسأت ، سأتا
      1 - سأته : خنقه

    المعجم: الرائد

  3. سأَد
    • سأد - يسأد ، سأدا
      1 - سأده : خنقه . 2 - سأدت الجمال الماء : عافته ، كرهته .

    المعجم: الرائد

  4. سأَّر
    • سأر - يسأر ، سأرا
      1 - السأر من الطعام أو الشراب : أبقى منه بقية

    المعجم: الرائد

  5. سأب
    • سأب - يسأب ، سأبا
      1 - سأبه : خنقه . 2 - سأب القربة : وسعها . 3 - سأب من الشراب : روي ، شبع .

    المعجم: الرائد

  6. سَئِب
    • سئب - يسأب ، سأبا
      1 - السئب من الشراب : روي ، شبع

    المعجم: الرائد

  7. سَئِد
    • سئد - يسأد ، سأدا
      1 - سئد : شرب . 2 - سئد الجرح : انتقض ، نكس .

    المعجم: الرائد

  8. سَئِر
    • سئر - يسأر ، سأرا
      1 - سئر الشيء : بقي

    المعجم: الرائد



  9. يَس
    • : سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ الْقُرْآنِ ، وَتُقْرَأُ يَا سِين .
      يس آية 1 ، 2 يَس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ( قرآن ).

    المعجم: الغني

  10. يس
    • يس :-
      اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 36 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها ثلاثٌ وثمانون آية :- { يس . وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. يَس
    • يس
      1 -« يس » وتقرأ « ياسين » : سورة من سور القرآن الكريم

    المعجم: الرائد



  12. سأت
    • " سَأَتَه يَسْأَتُه سأْتاً : خَنَقه بشدَّة ، وقيل : إِذا خَنَقه حتى يقتله .
      الفراء : السَّأَتانِ جانبا الحُلْقوم ، حيث يقع فيهما اصبعا الخانق ، والواحد سأَتٌ ، بالفتح والهمز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. سأب
    • " سَـأَبه يَسْـأَبُه سَـأْباً : خَنَقَه ؛ وقيل : سَـأَبه خَنَقَه حتى قَتَلَه .
      وفي حديث الـمَبْعَثِ : فأَخذ جبريلُ بحَلْقِـي ، فسأَبَني حتى أَجْهَشْتُ بالبكاءِ ؛ أَراد خَنَقَني ؛ يقال سأَبْتُه وسَـأَتُّه إِذا خَنَقْتَهُ .
      قال ابن الأَثير : السَّـأْبُ : العَصْر في الـحَلْق ، كالخَنْق ؛ وسَئِبْتُ من الشراب .
      وسَـأَبَ من الشراب يَسْـأَبُ سَـأْباً ، وسَئِبَ سَـأَباً : كلاهما رَويَ .
      والسَّـأْبُ : زِقُّ الخَمْر ، وقيل : هو العظيم منها ؛ وقيل : هو الزِّقُّ أَيّاً كان ؛ وقيل : هو وعاءٌ من أَدمٍ ، يُوضع فيه الزِّقُّ ، والجمع سُـؤُوبٌ ؛ وقوله : إِذا ذُقْتَ فاها ، قلتَ : عِلْقٌ مُدَمَّسٌ ، * أُريدَ به قَيْلٌ ، فغُودِرَ في ساب إِنما هو في سَـأْبٍ ، فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً ، لإِقامة الرِّدْف .
      والمِسْـأَبُ : الزِّقُّ ، كالسَّـأْب ؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي : معه سِقاءٌ ، لا يُفَرِّطُ حَمْلَه ، * صُفْنٌ ، وأَخراصٌ يَلُحْنَ ، ومِسْـأَبُ صُفْنٌ بدلٌ ، وأَخراصٌ معطوف على سِقاء ؛ وقيل : هو سِقاءُ العسل .
      قال شمر : الـمِسْـأَب أَيضاً وِعاءٌ يُجْعَل فيه العسلُ .
      وفي الصحاح : الـمِسْـأَبُ سِقاءُ العسل ؛ وقول أَبي ذؤيب ، يصف مُشْتار العَسَل : تأَبـَّطَ خافةً ، فيها مِسابٌ ، * فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بشِـيقِ أَراد مِسْـأَباً ، بالهمز ، فخفف الهمزة على قولهم فيما حكاه صاحب الكتاب : المراةُ والكَماة ؛ وأَراد شِـيقاً بمَسَدٍ ، فقَلب .
      والشِّيقُ : الجَبَل .
      وسأَبْتُ السِّقاءَ : وسَّعْتُه .
      وإِنه لَسُـؤْبانُ مالٍ أَي حَسَنُ الرِّعْية والـحِفْظ له والقيام عليه ؛ هكذا حكاه ابن جني ، قال : وهو فُعْلانٌ ، من السَّـأْبِ الذي هو الزِّقُّ ، لأَن الزِّقَّ إِنما وضع لـحِفْظِ ما فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. زين
    • " الزَّيْنُ : خلافُ الشَّيْن ، وجمعه أَزْيانٌ ؛ قال حميد بن ثور : تَصِيدُ الجَلِيسَ بأَزْيَانِها ودَلٍّ أَجابتْ عليه الرُّقَى زانه زَيْناً وأَزَانه وأَزْيَنَه ، على الأَصل ، وتَزَيَّنَ هو وازْدانَ بمعنًى ، وهو افتعل من الزِّينةِ إلاَّ أَن التاء لمَّا لانَ مخرجها ولم توافق الزاي لشدتها ، أَبدلوا منها دالاً ، فهو مُزْدانٌ ، وإن أَدغمت قلت مُزّان ، وتصغير مُزْدان مُزَيَّنٌ ، مثل مُخَيَّر تصغير مُختار ، ومُزَيِّين إن عَوَّضْتَ كما تقول في الجمع مَزَاينُ ومَزَايِين ، وفي حديث خُزَيمة : ما منعني أَن لا أَكون مُزْداناً بإعلانك أَي مُتَزَيِّناً بإعلان أَمرك ، وهو مُفْتَعَلٌ من الزينة ، فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي .
      قال الأَزهري : سمعت صبيّاً من بني عُقَيلٍ يقول لآخر : وجهي زَيْنٌ ووجهك شَيْنٌ ؛ أَراد أَنه صبيح الوجه وأَن الآخر قبيحه ، قال : والتقدير وجهي ذو زَيْنٍ ووجهك ذو شَيْنٍ ، فنعتهما بالمصدر كما يقال رجل صَوْمٌ وعَدْل أَي ذو عدل .
      ويقال : زانه الحُسْنُ يَزِينه زَيْناً .
      قال محمد بن حبيب :، قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طلعت كأَنك هلال في غير سمان ، قال : تَزُونُنا وتَزِينُنا واحدٌ ، وزانَه وزَيَّنَه بمعنى ؛ وقال المجنون : فيا رَبِّ ، إذ صَيَّرْتَ ليلَى لِيَ الهَوَى ، فزِنِّي لِعَيْنَيْها كما زِنْتَها لِيَا وفي حديث شُرَيح : أَنه كان يُجِيزُ من الزِّينة ويَرُدُّ من الكذب ؛ يريد تَزْيين السلعة للبيع من غير تدليس ولا كذب في نسبتها أَو في صفتها .
      ورجل مُزَيَّن أَي مُقَذَّذُ الشعر ، والحَجَّامُ مُزَيِّن ؛ وقول ابن عَبْدَلٍ الشاعر : أَجِئْتَ على بَغْلٍ تَزُفُّكَ تِسْعَةٌ ، كأَنك دِيكٌ مائِلُ الزَّيْنِ أَعْوَرُ ؟ يعني عُرْفه .
      وتَزَيَّنَتِ الأَرضُ بالنبات وازَّيَّنَتْ وازْدانتِ ازْدِياناً وتَزَيَّنت وازْيَنَّتْ وازْيَأَنَّتْ وأَزْيَنَتْ أَي حَسُنَتْ وبَهُجَتْ ، وقد قرأَ الأَعرج بهذه الأَخيرة .
      وقالوا : إذا طلعت الجَبْهة تزينت النخلة .
      التهذيب : الزِّينة اسم جامع لكل شيء يُتَزَيَّن به .
      والزِّينَةُ : ما يتزين به .
      ويومُ الزِّينةِ : العيدُ .
      وتقول : أَزْيَنَتِ الأَرضُ بعُشبها وازَّيَّنَتْ مثله ، وأَصله تَزَيَّنَت ، فسكنت التاء وأُدغمت في الزاي واجتلبت الأَلف ليصح الابتداء .
      وفي حديث الاستسقاء ، قال : اللهم أَنزل علينا في أَرضنا زِينتَها أَي نباتَها الذي يُزَيّنها .
      وفي الحديث : زَيِّنُوا القرآن بأَصواتكم ؛ ابن الأَثير : قيل هو مقلوب أَي زينوا أَصواتكم بالقرآن ، والمعنى الهَجُوا بقراءته وتزَيَّنُوا به ، وليس ذلك على تطريب القول والتحزين كقوله : ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن أَي يَلْهَجْ بتلاوته كما يَلْهَج سائر الناس بالغِناء والطَّرب ، قال هكذا ، قال الهَرَوِيّ والخَطَّابي ومن تَقَدَّمهما ، وقال آخرون : لا حاجة إلى القلب ، وإنما معناه الحث على الترتيل الذي أَمر به في قوله تعالى : ورَتِّلِ القرآنَ ترتيلاً ؛ فكأَنَّ الزِّينَة للمُرَتِّل لا للقرآن ، كما يقال : ويل للشعر من رواية السَّوْءِ ، فهو راجع إلى الراوي لا للشعر ، فكأَنه تنبيه للمقصر في الرواية على ما يعاب عليه من اللحن والتصحيف وسوء الأَداء وحث لغيره على التوقي من ذلك ، فكذلك قوله : زينوا القرآن بأَصواتكم ، يدل على ما يُزَيّنُ من الترتيل والتدبر ومراعاة الإعراب ، وقيل : أَراد بالقرآن القراءة ، وهو مصدر قرأَ يقرأُ قراءة وقُرْآناً أَي زينوا قراءتكم القرآن بأَصواتكم ، قال : ويشهد لصحة هذا وأَن القلب لا وجه له حديث أَبي موسى : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، اسْتَمع إلى قراءته فقال : لقد أُوتِيت مِزْماراً من مزامير آل داود ، فقال : لو علمتُ أَنك تسمع لحَبَّرْتُه لك تحبيراً أَي حسَّنت قراءته وزينتها ، ويؤيد ذلك تأْييداً لا شبهة فيه حديث ابن عباس : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لكل شيء حِلْيَةٌ وحِلْيَةُ القرآن حُسْنُ الصوت .
      والزِّيْنَةُ والزُّونَة : اسم جامع لما تُزُيِّنَ به ، قلبت الكسرة ضمة فانقلبت الياء واواً .
      وقوله عز وجل : ولا يُبْدِينَ زِينَتَهن إلا ما ظهر منها ؛ معناه لا يبدين الزينة الباطنة كالمِخْنقة والخَلْخال والدُّمْلُج والسِّوار والذي يظهر هو الثياب والوجه .
      وقوله عز وجل : فخرج على قومه في زينته ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَنه خرج هو وأَصحابه وعليهم وعلى الخيل الأُرْجُوَانُ ، وقيل : كان عليهم وعلى خيلهم الدِّيباجُ الأَحمر .
      وامرأَة زَائنٌ : مُتَزَيِّنَة .
      والزُّونُ : موضع تجمع فيه الأَصنام وتُنْصَبُ وتُزَيَّنُ .
      والزُّونُ : كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله عز وجل لأَنه يُزَيَّنُ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. سأد
    • " السأْد : المشي ؛ قال رؤبة : من نضْوِ أَورامٍ تَمَشَّتْ سأْدا والإِسْآد : سير الليل كله لا تعريس فيه ، والتأْويب : سير النهار لا تعريج فيه ؛ وقيل : الإِسْآد أَن تسير الإِبل بالليل مع النهار ؛ وقول ساعدة بن جؤية الهذلي يصف سحاباً : سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيعِ ثمانياً ، يَلْوي بِعَيْقاتِ البحارِ ويَجْنَبُ قيل : هو من الإِسْآد الذي هو سير الليل كله ؛ قال ابن سيده : وهذا لا يجوز إِلا أَن يكون على قلب موضع العين إِلى موضع اللام كأَنه سائد أَي ذو إِسآد ، كما ، قالوا تامر ولابن أَي ذو تمر وذو لبن ، ثم قلب فقال سادئ فبالغ ، ثم أَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً فقال سادي ، ثم أَعل كما أُعل قاض ورام ؛ قال : وإِنما قلنا في سادٍ هنا إِنه على النسب لا على الفعل لأَنَّا لا نعرف سأَد البتة ، وإِنما المعروف أَسأَد ، وقيل : ساد هنا مهمل فإِذا كان ذلك فليس بمقلوب عن شيءٍ ، وهو مذكور في موضعه .
      قال : وقد جاء الساءد [ السائد ؟؟] إِلا أَني لم أَرَ فعلاً ؛ قال الشماخ : حَرْفٌ صَمُوتُ السُّرَى ، إِلاَّ تَلَفُّتَها بالليل في سأَدٍ منها وإِطْراق وأَسْأَد السَّيْرَ : أَدْأَبه ؛

      أَنشد اللحياني : لم تَلْقَ خَيْلٌ قبلها ما قد لَقَت من غِبِّ هاجرة وسير مُسْأَدِ أَراد : لقِيَتْ وهي لغة طيّء .
      الجوهري : الإِسآد الإِغْذاذُ في السير وأَكثر ما يستعمل ذلك في سير الليل ؛ وقال لبيد : يُسْئِدُ السيرَ عليها راكبٌ ، رابِطُ الجأْش على كل وَجَلْ الأَحمر : المُسْأَدُ من الزِّقاقِ أَصغر من الحَمِيت ؛ وقال شمر : الذي سمعناه المُسْأَبُ ، بالباء ، الزِّقُّ العظيم .
      الجوهري : والمِسأَد نِحْيُ السمن أَو العسل يهمز ولا يهمز فيقال مِساد ، فإِذا همز فهو مِفْعَل ، وإِذا لم يهمز فهو فِعالٌ .
      أَبو عمرو : السَّأْدُ ، بالهمز ، انتِقاضُ الجُرْحِ ؛ يقال : سَئِدَ جُرْحُه يَسْأَدُ سَأَداً ، فهو سَئيدٌ ؛

      وأَنشد : فَبِتُّ من ذاك ساهراً أَرِقاً ، أَلقَى لِقاءَ اللاقي من السَّأَدِ ويعتريه سُؤَادٌ : وهو داء يأْخذ الناس والإِبل والغنم على الماء الملح ، وقد سُئِدَ ، فهو مسؤود .
      ويقال للمرأَة : إِن فيها لَسُؤْدة أَي بقية من شباب وقوة .
      وسَأَده سَأْداً وسَأَداً : خنقه .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. سأر
    • " السُّؤْرُ بَقِيَّة الشيء ، وجمعه أَسآرٌ ، وسُؤْرُ الفأْرَةِ وغيرها ؛ وقوله أَنشده يعقوب في المقلوب : إِنَّا لَنَضْرِبُ جَعْفَراً بِسُيوفِنا ، ضَرْبَ الغَريبَةِ تَرْكَبُ الآسارا أَراد الأَسآر فقلب ، ونظيره الآبارُ والآرامُ في جمع بِئْر ورِئْم .
      وَأَسْأَرَ منه شيئاً : أَبْقَى .
      وفي الحديث : إِذا شَرِبْتُم فَأَسْئِرُوا ؛ أَي أَبْقَوا شيئاً من الشراب في قَعْرِ الإِناء ، والنَّعْت منه سَأْآرٌ على غير قياس لأَن قياسه مُسْئِرٌ ؛ الجوهري : ونظيره أَجْبَرَه فهو جَبَّارٌ .
      وفي حديث الفَضْلِ بن عباس : لا أُوثِرُ بِسُؤْرِكَ أَحَداً أَي لا أَتْرُكُه لأَحَدٍ غَيْري ؛ ومنه الحديث : فما أَسأَروا منه شيئاً ، ويستعمل في الطعام والشراب وغيرهما .
      ورجل سَأْآر : يُسْئِرُ في الإِناء من الشراب ، وهو أَحَدُ ما جاء من أَفْعَل على فَعَّال ؛ وروى بعضهم بيت الأَخطل : وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكأْسِ نادَمَني لا بالحَصورِ ولا فيها بِسأْآرِ بوَزْن سَعّار ، بالهمز .
      معناه أَنه لا يُسْئِرُ في الإِناء سُؤْراً بل يَشْتَفُّه كله ، والرواية المشهورة : بِسوَّار أَي بِمُعَرْبِدٍ وَثَّابٍ ، من سار إِذا وَثَبَ وَثْبَ المُعَرْبِدِ على من يُشارِبه ؛ الجوهري : وإِنما أَدخل الباء في الخبر لأَنه ذَهَبَ بلا مَذْهَبَ ليس لِمُضَارَعَتِه له في النفي .
      قال الأَزهري : ويجوز أَن يكون سَأْآر من سَأَرْتُ ومِنْ أَسْأَرْتُ كأَنه رُدَّ في الأَصل ، كما ، قالوا دَرَّاك مِنْ أَدْرَكْتُ وجَبَّار من أَجْبَرْتُ ؛ قال ذو الرمة : صَدَرْنَ بما أَسْأَرْتُ مِنْ ماءٍ مُقْفِرٍ صَرًى لَيْس مِنْ أَعْطانِه ، غَيْرَ حائِل يعني قَطاً وردت بقية ما أَسأَره في الحوض فشربت منه .
      الليث : يقال أَسأَر فلان من طعامه وشرابه سُؤْراً وذلك إِذا أَبقى بقيَّة ؛ قال : وبَقِيَّة كل شيء سُؤْرُه .
      ويقال للمرأَة التي قد جاوزت عُنْفُوان شبابها وفيها بقية : إِنَّ فيها لَسُؤْرةً ؛ ومنه قول حميد ابن ثور : إِزاءَ مَعاشٍ ما يُحَلُّ إِزارُها من الكَيْسِ ، فيها سُؤْرَةٌ ، وهي قاعدُ أَراد بقوله وهي قاعد قُعودها عن الحيض لأَنها أَسَنَّتْ .
      وتَسَأَّر النبيذَ : شَرِبَ سُؤْرَه وبقاياه ؛ عن اللحياني : وأَسْأَر مِنْ حِسابِه : أَفْضَلَ .
      وفيه سُؤْرَة أَي بقية شباب ؛ وقد روي بيت الهلالي : إِزاءَ مَعاشٍ لا يَزَالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سُؤْرَةٌ ، وهي قاعِد (* هذه رواية أخرى للبيت الذي قبله لأَن الشاعر واحد وهو حميد ابن ثور الهلالي ).
      التهذيب : وأَما قوله : « وسائِرُ الناسِ هَمَج » فإِن أَهل اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمْثال هذا الموضع بمعنى الباقي ، من قولك : أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَة إِذا أَفْضَلْتَها وأَبقيتها .
      والسَّائِرُ : الباقي ، وكأَنه من سَأَرَ يَسْأَرُ فَهُوَ سائِر .
      قال ابن الأَعرابي فيما رَوَى عنه أَبو العباس : يقال سَأَر وأَسْأَرَ إِذا أَفْضَلَ ، فهو سائِر ؛ جعل سَأَرَ وأَسْأَرَ واقعين ثم ، قال وهو سائر .
      قال :، قال فلا أَدري أَراد بالسَّائِرِ المُسْئِر .
      وفي الحديث : فَضْلُ عائشة على النساء كفَضْلِ الثَّريد على سائر الطعام ؛ أَي باقيه ؛ والسائر ، مهموز : الباقي ؛ قال ابن الأَثير : والناس يستعملونه في معنى الجميع وليس بصحيح ؛ وتكررت هذه اللفظة في الحديث وكله بمعنى باقي الشيء ، والباقي : الفاضِلُ .
      ومن همز السُّؤْرَة من سُوَرِ القرآن جعلها بمعنى بقيَّة من القرآن وقطْعَة .
      والسُّؤْرَةُ من المال : جَيِّدُهُ ، وجمعه سُؤَر .
      والسورةُ من القرآن : يجوز أَن تكون من سُؤْرة المال ، تُرِكَ هَمْزُه لما كثر في الكلام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أسس
    • " الأُسُّ والأَسَس والأَساس : كل مُبْتَدَإِ شيءٍ ‏ .
      ‏ والأُسُّ والأَساس : أَصل البناء ، والأَسَسُ مقصور منه ، وجمع الأُسِّ إِساس مثل عُسّ وعِساس ، وجمع الأَساس أُسس مثل قَذال وقُذُل ، وجمع الأَسَس آساس مثل سببٍ وأَسباب ‏ .
      ‏ والأَسيس : أَصل كل شيء ‏ .
      ‏ وأُسّ الإِنسان : قلبه لأَنه أَول مُتَكَوّن في الرحم ، وهو من الأَسماء المشتركة ‏ .
      ‏ وأُسُّ البناء : مُبْتَدَؤُه ؛

      أَنشد ابن دريد ، قال : وأَحْسِبُه لكذاب بني الحِرْماز : وأُسُّ مَجْدٍ ثابتٌ وَطيدُ ، نالَ السماءَ ، فَرْعُه مَدِيدُ وقد أَسَّ البناءَ يَؤُسُّه أَسّاً وأَسَّسَه تأْسيساً ، الليث : أَسَّسْت داراً إِذا بنيت حدودها ورفعت من قواعدها ، وهذا تأْسيس حسن ‏ .
      ‏ وأُسُّ الإِنسان وأَسُّه أَصله ، وقيل : هو أَصل كل شيء ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَلْصِقُوا الحَسَّ بالأَسِّ ؛ الحَسُّ في هذا الموضع : الشر ، والأَسُّ : الأَصل ؛ يقول : أَلْصِقوا الشَّر بأُصول من عاديتم أَو عاداكم ‏ .
      ‏ وكان ذلك على أُسِّ الدهر وأَسِّ الدهر وإِسِّ الدهر ، ثلاث لغات ، أَي على قِدَم الدهر ووجهه ، ويقال : على است الدهر ‏ .
      ‏ والأَسيسُ : العِوَضُ ‏ .
      ‏ التهذيب : والتَّأسيس في الشِّعْر أَلِفٌ تلزم القافية وبينها وبين حرف الروي حرف يجوز كسره ورفعه ونصبه نحو مفاعلن ، ويجوز إِبدال هذا الحرف بغيره ، وأَما مثل محمد لو جاء في قافية لم يكن فيه حرف تأْسيس حتى يكون نحو مجاهد فالأَلف تأْسيس ، وقال أَبو عبيد : الروي حرف القافية نفسها ، ومنها التأْسيس ؛

      وأَنشد : أَلا طال هذا الليلُ واخْضَلَّ جانِبُه فالقافية هي الباء والأَلف فيها هي التأْسيس والهاء هي الصلة ، ويروى : واخْضَرَّ جانبه ؛ قال الليث : وإِن جاء شيء من غير تأْسيس فهو المُؤَسَّس ، وهو عيب في الشعر غير أَنه ربما اضطر بعضهم ، قال : وأَحسن ما يكون ذلك إِذا كان الحرف الذي بعده مفتوحاً لأَن فتحه يغلب على فتحة الأَلف كأَنها تزال من الوَهم ؛ قال العجّاج : مُبارَكٌ للأَنبياء خاتَمُ ، مُعَلِّمٌ آيَ الهُدى مُعَلَّمُ ولو ، قال خاتِم ، بكسر التاء ، لم يحسن ، وقيل : إن لغة العجاج خأْتم ، بالهمزة ، ولذلك أَجازه ، وهو مثل السَّأْسَم ، وهي شجرة جاء في قصيدة المِيسَم والسَّأْسَم ؛ وفي المحكم : التأْسيس في القافية الحرف الذي قبل الدخيل ، وهو أَول جزء في القافية كأَلف ناصب ؛ وقيل : التأْسيس في القافية هو الأَلف التي ليس بينها وبين حرف الروي إِلا حرف واحد ، كقوله : كِليني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمَة ، ناصِبِ فلا بد من هذه الأَلف إِلى آخر القصيدة ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : هكذا سماء الخليل تأْسيساً جعل المصدر اسماً له ، وبعضهم يقول أَلف التأْسيس ، فإِذا كان ذلك احتمل أَن يريد الاسم والمصدر ‏ .
      ‏ وقالوا في الجمع : تأْسيسات فهذا يؤْذن بأَن التأْسيس عندهم قد أَجروه مجرى الأَسماء ، لأَن الجمع في المصادر ‏ ليس ‏ بكثير ولا أَصل فيكون هذا محمولاً عليه ‏ .
      ‏ قال : ورأى أَهل العروض إِنما تسمحوا بجمعه ، وإِلا فإِن الأَصل إِنما هو المصدر ، والمصدر قلما يجمع إِلا ما قد حدّ النحويون من المحفوظ كالأَمراض والأَشغال والعقول ‏ .
      ‏ وأَسَّسَ بالحرف : جعله تأْسيساً ، وإِنما سمي تأْسيساً لأَنه اشتق من أُسِّ الشيء ؛ قال ابن جني : أَلف التأْسيس كأَنها أَلف وأَصلها أُخذ من أُسِّ الحائط وأَساسه ، وذلك أَن أَلف التأْسيس لتقدّمها والعناية بها والمحافظة عليها كأَنها أُسُّ القافية اشتق (* قوله « كأنها اس القافية اشتق إلخ » هكذا في الأصل .) من أَلف التأْسيس ، فأَما الفتحة قبلها فجزء منها ‏ .
      ‏ والأَسُّ والإِسُّ والأُسُّ : الإِفساد بين الناس ، أَسَّ بينهم يَؤُس أَسّاً ‏ .
      ‏ ورجل أَسَّاسٌ : نَمّام مفسد ‏ .
      ‏ الأُمَويُّ : إِذا كانت البقية من لحم قيل أَسَيْتُ له من اللحم أَسْياً أَي أَبْقَيْتُ له ، وهذا في اللحم خاصة ‏ .
      ‏ والأُسُّ : بقية الرَّماد بين الأَثافيّ ‏ .
      ‏ والأُسُّ : المُزَيِّن للكذب ‏ .
      ‏ وإِسْ إِسْ : من زجر الشاة ، أَسَّها يَؤُسُّها أَسّاً ، وقال بعضهم : نَسّاً ‏ .
      ‏ وأَسَّ بها : زجرها وقال : إِسْ إِسْ ، وإِسْ إِسْ : زجر للغنم كإِسَّ إِسَّ ‏ .
      ‏ وأُسْ أُسْ : من رُقى الحَيَّاتِ ‏ .
      ‏ قال الليث : الرَّاقون إِذا رقَوا الحية ليأْخذوها ففَرَغَ أَحدُهم من رُقْيَتِه ، قال لها : أُسْ ، فإِنها تخضَع له وتَلين ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كتب عمر إِلى أَبي موسى : أَسَّسْ بين الناس في وَجْهِك وعَدْلِك أَي سَوِّ بينهم ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وهو من ساس الناسَ يَسوسُهم ، والهمزة فيه زائدة ، ويروى : آسِ بين الناس من المُواساة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: