وصف و معنى و تعريف كلمة يستزيد:


يستزيد: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ياء (ي) و سين (س) و تاء (ت) و زاي (ز) و ياء (ي) و دال (د) .




معنى و شرح يستزيد في معاجم اللغة العربية:



يستزيد

جذر [زيد]

  1. استزادَ
    • استزادَ يَستزيد ، اسْتَزِدْ ، استزادةً ، فهو مُستزيد ، والمفعول مُستزاد :-
      استزاد فلانًا
      1 - طلب منه زيادةً :- استزاد رئيسه في تحسين مرتَّبه :-
      • لم يبق لمستزيد استزادة : بلغ الشيء أقصى ما يمكن أن يبلغه .
      2 - طلب منه زادًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. استزرعَ
    • استزرعَ يستزرع ، استزراعًا ، فهو مُستزرِع ، والمفعول مُستزرَع :-
      استزرع الأرضَ
      1 - طلب زِراعتها :- استزرعت الدولةُ الأرضَ الصحراويّة .
      2 - هيّأها للزِّراعة :- استزرع الأرضَ البُور .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. استسحرَ
    • استسحرَ يستسحر ، استسحارًا ، فهو مستسحِر ، والمفعول مستسحَر :-
      استسحر الشَّيءَ عدّه سحرًا


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. استزارَ
    • استزارَ يستزير ، اسْتَزِرْ ، استزارةً ، فهو مستزير ، والمفعول مستزار :-
      استزار فلانًا طلب منه أن يزوره :- استزار المريضُ أصدقاءه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. استزلَّ
    • استزلَّ يستزِلّ ، اسْتَزْلِلْ / اسْتَزِلَّ ، استزلالاً ، فهو مُستزِلّ ، والمفعول مُستزَلّ :-
      استزلَّ فلانًا استدرجه إلى الزّلَل ، أوقعه في الخطأ :- { إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. زري
    • " زَرَيْتُ عليه وزَرَى عليه ، بالفتح ، زَرْياً وزِرايةً ومَزْرِيةً ومَزْراةً وزَرَياناً : عابه وعاتَبه ؛ قال الشاعر : يا أَيُّها الزَّارِي على عُمَرٍ ، قد قُلْتَ فيه غَيْرَ ما تَعْلَمْ وتَزَرَّيْتُ عليه إذا عتَبْتَ عليهك وقال الشاعر : وإِنِّي على لَيْلَى لَزارٍ ، وإِنَّنِي على ذاكَ ، فيما بيننا ، مُسْتَدِيمُها أَي عاتِبٌ ساخِطٌ غير راضٍ .
      وزَرَى عليه عَمَلَه إِذا عابَه وعَنَّفَه .
      قال الليث : وإِذا أَدخل على أَخيه عيباً فقد أَزْرَى به وهو مُزْرىً به .
      ابن الأَعرابي : زارَى فُلانٌ فلاناً إِذا عاتَبَه .
      قال ابن سيده : وأَزْرَى عليه قليلة .
      وأَزْرَى به ، بالأَلف ، إِزْراءً : قَصَّرَ به وحَقَّرَه وهَوَّنه .
      وقال أَبو عمرو : الزَّارِي على الإِنسان الذي لا يَعُدُّه شيئاً ويُنْكِر عليه فِعْلَه .
      والإِزراء : التَّهاوُن بالشيء .
      يقال : أَزْرَيْت به إِذا قَصَّرْتََ به وتَهاوَنْتَ .
      وازْدَرَيْته أَي حَقَّرته .
      وفي الحديث : فهو أَجْدَرُ أَن لا تُزْدَرَى نِعْمةُ اللهِ عَلَيْكُم ؛ الازْدِراء : الاحْتِقارُ والانْتِقاصُ والعَيْبُ ، وهو افْتِعالٌ من زَرَيْت عليه زِرايةً إِذا عِبْتَه ، قال : وأَصل ازْدَرَيْتُ ازْتَرَيْتُ ، وهو افْتَعَلْتُ منه ، فقُلِبت التاء دالاً لأَجل الزاي ، وأَزْرَى بِعِلْمِي وزَرَى ؛ قال ابن سيده : حكاه اللحياني ولم يفسره ، قال : وعندي أَنه قَصَّرَ به .
      وأَزْرَى به : أَدْخَلَ عليه أَمْراً يُريد أَن يُلَبِّسَ عليه .
      ورَجل مِزْراءٌ : يُزْرِي على الناس .
      وسِقاءٌ زَرِيٌّ : بين الصغير والكبير .
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. زيت
    • " ابن سيده : الزَّيتُ معروف ، عُصارة الزَّيْتون ‏ .
      ‏ والزَّيْتُون : شجر معروف ، والزَّيْتُ : دُهْنه ، واحدته زَيْتُونة ، هذا في قول من جعله فَعْلوتاً ؛ قال ابن جني : هو مثالٌ فائتٌ ، ومن العَجب أَن يفوت الكتابَ ، وهو في القرآن العزيز ، وعلى أَفواه الناس ، قال الله ، عز وجل : والتينِ والزيتونِ ؛ قال ابن عباس : هو تِينُكم هذا ، وزَيْتُونكم هذا ‏ .
      ‏ قال الفراء : يقال إِنهما مسجدان بالشأْم ؛ وقيل : الذي كلم الله تعالى عنده موسى ، عليه السلام ؛ وقيل : الزيتون جبال الشأْم ‏ .
      ‏ ويقال للشجرة نفسها : زيتونة ، ولثَمرتها : زيتونة ، والجمع : الزَّيْتون ، وللدهن الذي يستخرج منه : زيت ‏ .
      ‏ ويقال للذي يبيع الزيت : زَيَّاتٌ ، وللذي يَعْتَصِره : زَيَّات ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : الزيتون من العِضاءِ ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي : حدثني عبد الملك بن صالح بن علي ، قال : تَبْقَى الزيتونةُ ثلاثةَ آلافِ سنة ‏ .
      ‏ قال : وكلُّ زَيْتُونةٍ بفلَسْطِينَ من غَرْس أُمَم قبل الرُّوم ، يقال لهم اليُونانِيُّون ‏ .
      ‏ وزِتُّ الثَّريدَ والطعامَ أَزِيتُه زَيْتاً ، فهو مَزِيتٌ ، على النَّقْصِ ، ومَزْيُوتٌ ، على التَّمام : عَمِلْتُه بالزَّيت ؛ قال الفرزدق في النُّقصان يهجو ذا الأَهْدام : ولم أَرَ سَوَّاقِينَ غُبْراً ، كَساقةٍ يَسُوقونَ أَعْدالاً ، يُدِلُّ بَعِيرُها جاؤُوا بِعِيرٍ ، لم تَكُنْ يَمَنِيَّةً ، ولا حِنْطة الشأْمِ المَزِيتِ خَميرُها هكذا أَنشده أَبو عليّ ؛ والرواية : أَتَتْهم بِعِيرٍ لم تكنْ هَجَرِيَّةً لأَنه لما أَراد أَن يَنْفِي عن عِيرِ جعفرٍ أَن تَجْلِبَ إِليهم تمراً أَو حِنْطة ، إِنما ساقتْ إِليهم السلاحَ والرجالَ فقتلوهم ؛ أَلا تراه يقول قبل هذا : ولم يأْتِ عِيرٌ قبلَها بالذي أَتتْ به جَعْفَراً ، يومَ الهُضَيْباتِ ، عِيرُها أَتَتْهم بعَمْرو ، والدُّهَيْمِ ، وتِسْعةٍ وعِشْرينَ أَعْدالاً ، تَمِيلُ أُيُورُها ؟ أَي لم تكن هذه الأَعْدالُ التي حَمَلَتْها العِيرُ من ثيابِ اليَمن ، ولا من حنطة الشام ‏ .
      ‏ ومعنى يُدِلّ : يَذْهَبُ سَنامُه لثِقَلِ حِمْلِه ‏ .
      ‏ اللحياني : زِتُّ الخُبْزَ والفَتُوتَ لتَتُّه بزَيْتٍ ‏ .
      ‏ وزِتُّ رأْسي ورأْسَ فلانٍ : دَهَنْتُه بالزيت ‏ .
      ‏ وازَّتُّ به : ادَّهَنْتُ ‏ .
      ‏ وزِتُّ القَومَ : حعلتُ أَديمهم الزَّيتَ ‏ .
      ‏ وزَيَّتُّهم إِذا زَوَّدْتَهم الزيتَ ‏ .
      ‏ وزاتَ القومَ يَزيتُهم زَيْتاً : أَطعمهم الزيتَ ؛ هذه رواية عن اللحياني ‏ .
      ‏ وأَزاتُوا : كثُر عندهم الزيتُ ، عنه أَيضاً ، قال : وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت أَطعمتهم ، أَو وهبت لهم ، قُلْتَه : فَعَلْتهم ، وإِذا أَردتَ أَنَّ ذلك قد كثُر عندهم ، قلتَ : قد أَفْعَلُوا ‏ .
      ‏ وازْداتَ فلانٌ إِذا ادَّهَنَ بالزَّيْتِ ، وهو مُزْداتٌ ؛ وتصغيره بتمامه : مُزَيْتِيتٌ ‏ .
      ‏ وجاؤوا يَسْتَزِيتون أَي يَسْتَوْهِبُون الزيتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. سوغ
    • " ساغَ الشرابُ في الحَلْقِ يَسُوُغُ سَوْغاً وسَواغاً : سَهُلَ مَدْخَلهُ في الحلقِ .
      وساغَ الطعامُ سَوْغاً : نزل في الحلقِ ، وأَساغَه هو وساغَه يَسُوغُه ويَسِيغُه سَوْغاً وسَيْغاً وأَساغَه الله إِيّاه .
      ويقال : أَساغَ فلانٌ الطعامَ والشرابَ يُسِيغُه وسَوَّغَه ما أَصابَ : هَنَّأَه ، وقيل : تَرَكَه له خالصاً .
      وسِغْتُه أَسِيغُه وسُغْتُه أَسُوغُه يَتَعَدَّى ولا يَتَعَدَّى ، والأَجْوَدُ أَسَغْتُه إِساغةً .
      يقال : أَسِغْ لي غُصَّتي أَي أَمْهِلْنِي ولا تُعْجِلْني .
      وقال تعالى : يَتَجَرَّعُه ولا يَكادُ يَسِيغُه .
      والسِّواغُ ، يكسر السين : ما أَسَغْتَ به غُصَّتَكَ .
      يقال : الماء سِواغُ الغُصَص ؛ ومنه قول الكميت : وكانَتْ سِواغاً أَنْ جَئِزْت بِغُصَّةٍ وشرابٌ سائِغُ وأَسْوَغُ : عَذْبٌ .
      وطَعامٌ أَسْوَغُ سَيِّغٌ : يَسُوغُ في الحَلْقِ ؛ وقوْلُ عبد الله بن مسلم الهُذَليِّ : قدْ ساغَ فيه لها وَجْهُ النهارِ كما ساغَ الشَّرابُ لِعَطْشانٍ ، إذا شَرِبا أَرادَ سَهُلَ فاستعمله في النهار على المثل .
      وساغ له ما فَعَلَ أَي جازَ له ذلك ، وأَنا سَوَّغْتُه له أَي جَوَّزْتُه .
      قال ابن بزرج : أَساغَ فلانٌ بفلان أَي به تَمَّ أَمرُه وبه كان قضاءُ حاجتِه ، وذلك أَنه يريد عِدَّةَ رجالٍ أَو عِدَّةَ دَراهِمَ فيبقى واحد به يَتِمُّ الأَمرُ ، فإِذا أَصابَه قيل أَساغَ به ، وإن كان أَكثر من ذلك قيل أَساغُوا بهم .
      وسَوْغُ الرجلِ : الذي يولد على أَثره ، إن لم يك أَخاه .
      وسَوْغُه : أَخوه لأَبيه وأُمه ، وذلك إذا ولد بعده على أَثره ليس بينهما ولد .
      قال الفراء : سمعت رجلين من بني تميم ، قال أَحدهما سَوْغُه ، وقال الآخر سَوْغَتُه ، معناه يتلوه .
      وقال المفضل : هو سَوْغُه وسَيْغُه ، بالواو والياء .
      ويقال : هو أَخوه سَوْغُه وهي أُخته سَوْغُه إذا لم يكن بينهما ولد ؛ الجوهري : ويقال هذا سَوْغُ هذا وَسَيْغُ هذا للذي ولد بعده ولم يولد بينهما .
      وسوغه وسَوْغَتُه : أُخته التي ولدت على أَثره .
      وأَسْواغُه : الذين وُلِدُوا في بطن واحد بعده ليس بينه وبينهم بطن سواهم ، والصاد فيه لغة .
      وأَسْوَغَ الرجلُ أَخاه إسْواغاً إذا ولد معه .
      وقد سَاغَتْ به الأَرضُ سَوْغاً مثل ساخت سواء .
      وفي حديث أَبي أَيوب : إذا شئت فارْكَبْ ثم سُغْ في الأَرض ما وجدْتَ مَساغاً أَي ادخل فيها ما وجدْت مدخلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. زمر
    • " الزَّمْرُ بالمِزْمارِ ، زَمَرَ يَزْمِرُ ويَزْمُرُ زَمْراً وزَمِيراً وزَمَراناً : غَنَّى في القَصَبِ .
      وامرأَة زامِرَةٌ ولا يقال زَمَّارَةٌ ، ولا يقال رجل زامِرٌ إِنما هو زَمَّارٌ .
      الأَصمعي : يقال للذي يُغَنَّي الزّامِرُ والزِّمَّارُ ، ويقال للقصبة التي يُزْمَرُ بها زَمَّارَةٌ ، كما يقال للأَرض التي يُزْرَعُ فيها زَرّاعَةٌ .
      قال : وقال فلان لرجل : يا ابن الزِّمَّارَة ، يعني المُغَنِّيَة .
      والمِزْمارُ والزَّمَّارَةُ : ما يُزْمَرُ فيه .
      الجوهري : المِزْمارُ واحد المَزامِيرِ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَبِمَزْمُورِ الشيطان في بيت رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وفي رواية : مِزْمارَةِ الشيطان عند النبي ، صلى الله عليه وسلم ، المزمورُ ، بفتح الميم وضمها ، والمِزْمارُ سواء ، وهو الآلة التي يُزْمَرُ بها .
      ومَزامِيرُ داود ، عليه السلام : ما كان يَتَغَنَّى به من الزَّبُورِ وضُروب الدعاء ، واحدها مِزْمارٌ ومُزْمُورٌ ؛ الأَخيرة عن كراع ، ونظيره مُعْلُوقٌ ومُغْرُودٌ .
      وفي حديث أَبي موسى : سمعه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يقرأُ فقال : لقد أُعْطِيتَ مِزْماراً من مَزامِيرِ آلِ داودَ ، عليه السلام ؛ شَبَّهَ حُسْنَ صوتِه وحلاوةَ نَعْمَتِه بصوت المِزْمارِ ، وداود هو النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وإِليه المُنْتَهى في حُسْنِ الصوت بالقراءة ، والآل في قوله آل داود مقحمة ، قيل : معناه ههنا الشخص .
      وكتب الحجاج إِلى بعض عماله أَن أَبعث إِليَّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً ؛ فالمُسَمَّعُ : المُقَيَّدُ ، والمُزَمَّرُ : المُسَوْجَرُ ؛

      أَنشد ثعلب : ولي مُسْمِعانِ وزَمَّارَةٌ ، وظِلُّ مَدِيدٌ وحِصْنٌ أَمَقّ فسره فقال : الزمارة الساجور ، والمُسْمِعانِ القيدان ، يعني قَيْدَيْنِ وغُلَّيْنِ ، والحِصْنُ السجن ، وكل ذلك على التشبيه ، وهذا البيت لبعض المُحَبَّسِينَ كان مَحْبُوساً فمُسْمِعاهُ قيداه لصوتهما إِذا مشى ، وزَمَّارَتُه الساجور والظل ، والحصن السجن وظلمته .
      وفي حديث ابن جبير : أَنه أَتى به الحجاج وفي عنقه زَمَّارَةٌ ؛ الزمارة الغُلُّ والساجور الذي يجعل في عنق الكلب .
      ابن سيده : والزَّمَّارَةُ عمود بين حلقتي الغل .
      والزِّمارُ بالكسر : صوت النعامة ؛ وفي الصحاح : صوت النعام .
      وزَمَرَتِ النعامةُ تَزْمِرُ زِماراً : صَوَّتَتْ .
      وقد زَمَرَ النعامُ يَزْمِرُ ، بالكسر ، زِماراً .
      وأَما الظليم فلا يقال فيه إِلاَّ عارٌّ يُعارُّ .
      وزَمَرَ بالحديث : أَذاعه وأَفشاه .
      والزَّمَّارَةُ : الزانية ؛ عن ثعلب ، وقال : لأَنها تُشِيعُ أَمرها .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن كسب الزِّمَّارَةِ .
      قال أَبُو عبيد :، قال الحجاج : الزَّمَّارَةُ الزانية ، قال وقال غيره : إِنما هي الرَّمَّازَةُ ، يتقديم الراء على الزاي ، من الرَّمْزِ ، وهي التي تومئ بشفتيها وبعينيها وحاجبيها ، والزواني يفعلن ذلك ، والأَول الوجه .
      وقال أَبو عبيد : هي الزَّمَّارَةُ كما جاء الحديث ؛ قال أَبو منصور : واعترض القتيب على أَبي عبيد في قوله هي الزَّمَّارة كما جاء في الحديث ، فقال : الصواب الرَّمَّازَة لأَن من شأْن البَغِيِّ أَن تُومِضَ بعينها وحاجبها ؛

      وأَنشد : ‏ يُومِضْنَ بالأَعْيُنِ والحواجِبِ ، إِيماضَ بَرْقِ في عَماءٍ ناصِب ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وقول أَبي عبيد عندي الصواب ، وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن معنى الحديث أَنه نهى عن كسب الزَّمِّارَة فقال : الحرف الصحيح رَمَّازَةٌ ، وزَمَّارَةٌ ههنا خطأٌ .
      والزَّمَّارَةُ : البَغِيُّ الحسناء ، والزَّمِيرُ : الغلام الجميل ، وإِنما كان الزنا مع الملاح لا مع القباح ؛ قال أَبو منصور : لِلزَّمَّارَةِ في تفسير ما جاء في الحديث وجهان : أَحدهما أَن يكون النهي عن كسب المغنية ، كما روى أَبو حاتم عن الأَصمعي ، أَو يكون النهي عن كسب البَغِيِّ كما ، قال أَبو عبيد وأَحمد بن يحيى ؛ وإِذا روى الثقات للحديث تفسيراً له مخرج لم يجز أَن يُرَدَّ عليهم ولكن نطلب له المخارجَ من كلام العرب ، أَلا ترى أَن أَبا عبيد وأَبا العباس لما وجدا لم ؟

      ‏ قال الحجاجُ وجهاً في اللغة لم يَعْدُواهُ ؟ وعجل القتيبي ولم يثبت ففسر الحرف على الخلاف ولو فَعَل فِعل أَبي عبيد وأَبي العباس كان أَولى به ، قال : فإِياك والإِسراع إِلى تخطئة الرؤساء ونسبتهم إِلى التصحيف وتأَنَّ في مثل هذا غاية التَّأَنِّي ، فإِني قد عثرت على حروف كثيرة رواها الثقات فغيَّرها من لا علم له بها وهي صحيحة .
      وحكي الجوهري عن أَبي عبيد ، قال : تفسيره في الحديث أَنها الزانية ، قال : ولم أَسمع هذا الحرف إِلاَّ فيه ، قال : ولا أَدري من أَي شيء أُخذ ، قال الأَزهري : ويحتمل أَن يكون أَراد المغنية .
      يقال : غِنَاءٌ زَمِيرٌ أَي حَسَنٌ .
      وزَمَرَ إِذا غنى والقصبة التي يُزْمَرُ بها : زَمَّارَةٌ .
      والزَّمِرُ : الحَسَنُ ؛ عن ثعلب ، وأَنشد : دَنَّانِ حَنَّانانِ ، بينهما رَجُلٌ أَجَشُّ ، غِناؤُه زَمِرُ أَي غناؤه حسن .
      والزَّمِيرُ : الحسن من الرجال .
      والزَّوْمَرُ : الغلام الجميل الوجه .
      وزَمَرَ القربَةَ يَزْمُرُهَا زَمْراً وزَنَرَها : ملأَها ؛ هذه عن كراع واللحياني .
      وشاة زَمِرَةٌ : قليلة الصوف .
      والزَّمِرُ : القليل الشعر والصوف والريش ، وقد زَمِرَ زَمَراً .
      ورجل زَمِرٌ : قليل المُروءَةِ بَيِّنُ الزَّمَارَة والزُّمُورَةِ أَي قليلها ، والمُسْتَزْمِرُ : المُنْقَبِضُ المتصاغر ؛

      قال : إِنَّ الكَبِيرَ إِذا يُشَافُ رَأَيْتَهُ مُقْرَنْشِعاً ، وإِذا يُهانُ اسُتَزْمَرَا والزُّمْرَةُ : الفَوْجُ من الناس والجماعةُ من الناس ، وقيلب : الجماعة في تفرقة .
      والزُّمَرٌ : الجماعات ، ورجل زِمِرٌّ : شديد كَزِبِرٍّ .
      وزَمِيرٌ : قصير ، وجمعه زِمَارٌ ؛ عن كراع .
      وبنو زُمَيْرٍ : بطن .
      وزُمَيْرٌ : اسم ناقة ؛ عن ابن دريد .
      وزَوْمَرٌ : اسمٌ .
      وزَيْمَرانُ وزَمَّاراءُ : موضعان ؛ قال حسان بن ثابت : فَقَرَّب فالمَرُّوت فالخَبْت فالمُنَى ، إِلى بيتِ زَمَّاراءَ تَلْداً على تَلْدِ "

    المعجم: لسان العرب

  9. زلل
    • " زَلَّ السَّهْمُ عن الدِّرْع ، والإِنسانُ عن الصَّخْرة يَزِلُّ ويَزَلُّ زَلاًّ وزَلِيلاً ومَزِلَّة : زَلِقَ ، وأَزَلَّهُ عنها .
      وزَلَلْتَ يا فلان تَزِلُّ زَلِيلاً إِذا زَلَّ في طِين أَو مَنْطِق .
      وقال الفراء : زَلِلْت ، بالكسر ، تَزَلُّ زَلَلاٌ ، والاسم الزَّلَّة والزِّلِّيلى .
      وزَلَّ في الطين زَلاًّ وزَلِيلاً وزُلُولاً ؛ هذه الثلاثة عن اللحياني ؛ وزَلَّت قَدَمُه زَلاًّ وزَلَّ في مَنْطِقه زَلَّةً وزَلَلاً .
      التهذيب : إِذا زَلَّت قَدَمُه قيل زَلَّ ، وإِذا زَلَّ في مَقالٍ أَو نحوه قيل زَلَّ زَلَّة ، وفي الخَطيئة ونحوها ؛

      وأَنشد : هَلاْ على غَيْرِي جَعَلْتَ الزَّلَّه ؟ فَسَوْفَ أَعْلُو بالحُسَام القُلَّه وزَلَّ في رَأْيِه ودِينِه يَزَلُّ زَلاًّ وزَلَلاً وزُلُولاً وزِلِّيلى تُمَدُّ وتقصر ؛ عن اللحياني ، وأَزَلَّه هو واسْتَزَلَّهُ غيرُه ، وكذلك زَلَّ في المَزَِلَّة وأَزَلَّ فلان فلاناً عن مكانه إِزْلالاً وأَزَالَه ، وقرئ : فأَزَلَّهما الشيطانُ عنها ، وقرئ : فأَزالَهُما ، أَي فنَحّاهما ، وقيل : أَزَلَّهما الشيطان أَي كَسَبَهما الزَّلَّة .
      وفسره ثعلب فقال : أَزَلَّهما في الرأْي ، وقال اللحياني : أَزَلهما .
      وفي حديث عبد الله بن أَبي سَرْح : فأُزَلَّه الشيطانُ فلَحِق بالكُفَّار أَي حَمَله على الزَّلَلَ وهو الخَطَأ والذنب .
      ومَقامٌ زُلُّ : يُزَلُّ فيه ، ومَقامةٌ زُلُّ كذلك .
      وزُخْلُوقة زُلٌّ أَي زَلَقٌ ؛

      قال : لِمَنْ زُحْلُوقةٌ زُلُّ ، بها العَيْنانِ تَنْهَلُّ ؟ ويروى زُحْلُوفَةٌ ؛ وقال الكميت : ووَصْلُهُنَّ الصِّبَا إِنْ كُنْتَ فاعِلَه ، وفي مَقَام الصِّبَا زُحْلُوقَةٌ زَلَلُ والمَزَلَّة والمَزِلَّة ، بكسر الزاي وفتحها : المكان الدَّحْضُ ، وهو موضع الزَّلَل .
      والمَزَلَّة : الزَّلَل في الدَّحْض .
      والزَّلَل : مثل الزَّلَّة في الخَطَإِ ؛ ومكان زَلُولٌ .
      والمَزَلَّة : موضع الزَّلَل ؛ قال الراعي : بُنِيَتْ مَرافِقُهُنَّ فَوْقَ مَزَلَّةٍ ، لا يستطيع بها القُرادُ مَقِيلا والمَزَلَّة : الزَّلَل ، وقيل : المَزَلَّة والمَزِلَّة لغتان .
      وفي صفة الصراط : مَزِلَّة مَدْحَضَة ؛ المَزَلَّة مَفْعَلة من زَلَّ يَزِلُّ إِذا زَلِق ، وتفتح الزاي وتكسر ، أَراد أَنه تَزْلَق عليه الأَقدام ولا تثبت ؛

      وقوله أَنشده ثعلب : بِسُلَّمٍ من دَفّةٍ مَزِلّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون مَزِلّ بدلاً من سُلَّم ولا يكون نعتاً لأَنَّ مَفْعِلاً لم يجئ صفة ، ويجوز أَن تكون الرواية مُزِلّ ، بضم الميم .
      وزَلَّ عُمْرُه : ذَهَب ، وزَلَّ منه الشيءُ كذلك ؛

      قال : أَعُدُّ اللَّيالي ، إِذ نَأَيْتَ ، ولم يكن بما زَلَّ من عَيْشٍ أَعُدُّ اللَّياليا وقوس زَلاَّءُ : يَزِلُّ السَّهْمُ عنها لسرعة خروجه .
      وزَلَّت الدراهمُ تَزِلُّ زُلولاً : انْصَبَّت أَو نقصت في وَزْنها ؛ يقال : دِرْهَم زالٌّ .
      والزَّلُول : المكان الذي زِلُّ فيه القَدَم ؛

      قال : بماءٍ زُلالٍ في زَلُولٍ بمعْرَكٍ يَخِرُّ ضَبابٌ ، فوقه ، وضَرِيبُ وأَزَلَّ إِليه نَعْمَةً أَي أَسداها .
      وفي الحديث : من أُزِلّت إِليه نعمةٌ فليَشْكُرْها .
      واتَّخَذَ عنده زَلَّة أَي صَنِيعة ، وأَزْلَلْت إِليه نِعْمَةً أَي أَسْدَيْتها ، قال أَبو عبيد : قوله في الحديث من أُزِلّت إِليه نعمة معناه من أُسْدِيَتْ إِليه وأُعْطِيَها واصْطُنِعت عنده ؛ قال ابن الأَثير : وأَصله من الزَّلِيل وهو انتقال الجسم من مكان إِلى مكان ، فاستعير لانتقال النعمة من المُنْعِم إِلى المُنْعَم عليه .
      يقال : زَلَّت منه إِلى فلان نعمةٌ وأَزَلَّها إِليه وأَزْلَلْت إِلى فلان نِعْمةً فأَنا أُزِلُّها إِزْلالاً ؛ قال كثيِّر يذكر امرأَة : وإِني ، وإِن صَدَّتْ ، لَمُثْنٍ وصادقٌ عليها بما كانت إِلينا أَزَلَّتِ والمُزَلِّل : الكثيرة الهَدايا والمعروف .
      وقال ابن شميل : كنا في زَلَّة فلان أَي عُرْسه ؛ وأَزْلَلْت فلاناً إِلى القوم أَي قَدَّمْته .
      وأَزْلَلْت إِليه من حقه شيئاً أَي أَعطيت .
      والزِّلِّيَّة : واحدة الزَّلاليِّ .
      وفي ميزانه زَلَلٌ أَي نقصان ؛ هذه عن اللحياني .
      والزَّلَّة : من كلام الناس عند الطعام ، يقال : اتَّخَذَ فلان زَلَّةً أَي صَنِيعاً للناس .
      قال الليث : الزَّلّة عِراقيّة اسم لما يُحْمَل من المائدة لقريب أَو صديق ، وإِنما اشتق ذلك من الصنيع إِلى الناس .
      أَبو عمرو : يقال أَزْلَلْت له زَلّة ، ولا يقال زَلَلْت .
      والزَّلِيلُ : مَشْيٌ خفيف ، وقد زَلَّ يَزِلُّ زَلِيلاً .
      والأَزَلُّ : السريع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَزَلُّ إِن قِيدَ ، وإِن قام نَصَب وقول أَبي محمد الحَذْلَمِيّ : إِنَّ لها في العامِ ذي الفُتوق ، وزَلَلِ النِّيَّة والتَّصْفِيق ، رِعْيَةَ مَوْلىً ناصحٍ شَفيق فسر ابن الأَعرابي الزَّلَل ههنا فقال : زَلَلُ النِّيَّة تَباعُدها في النَّجْعة ، وقال مرّة : يعني بزلَل النِّية أَن يَزِلُّوا من موضع إِلى موضع لطلب الكَلإِ ، والنِّيَّةُ : الموضعُ الذي يَنْوون المسير إِليه .
      وزَلَّ يَزِلُّ زَلِيلاً وزُلُولاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
      وغلامٌ زُلْزُلٌ وقُلْقُلٌ إِذا كان خفيفاً .
      وزَلَّ الماءُ في حلقه يَزِلُّ زُلولاً : ذَهَب .
      وماءٌ زُلالٌ وزَلِيلٌ : سريع النزول والمَرّ في الحلق .
      وماءٌ زُلالٌ : بارد ، وقيل : ماءٌ زُلالٌ وزُلازِلٌ عَذْبٌ ، وقيل صافٍ خالص ، وقيل : الزُّلال الصافي من كل شيء ؛ قال ذو الرُّمَّة : كأَنّ جُلُودَهُنّ مُمَوَّهات ، على أَشارها ذَهَبٌ زُلالُ (* أورده الزمخشري في الاساس : كأن جلودهن مموهات * على أبشارها ذهباً زلالا ثم ، قال أي مشربات ماء ذهب صاف اهـ .
      فجعل الخبر مموهات ونصب ذهباً على المفعولية ).
      ابن الأَعرابي عن ابي شنبل أَنه ، قال : ما زَلْزَلْت ماءً قَطُّ أَبردَ من ماء الثَّغوب ، ففتح الثاء ، أَي ما شرِبْتُ ؛ قال أَبو منصور : أَراد ما جعلت في حلقي ماءً يَزِلُّ فيه زَلُولاً أَبردَ من ماء الثَّغْب ، فجعله ثَغُوباً .
      والزَّلَزِلُ : الأَثاثُ والمتاعُ ، على فَعَلِل بفتح العين وكسر اللام .
      قال شمر : وهو الزَّلَز أَيضاً .
      وفي كتاب الياقوت : الزَّلَزِلُ والقُثْرُد والخُنْثُر قماش البيت .
      والزُّلْزُل : الطَّبّال الحاذق .
      والزَّلْزَلة والزَّلْزال : تحريك الشيء ، وقد زَلْزَله زَلْزَلةً وزِلْزالاً ، وقد ، قالوا : إِن الفَعْلال والفِعْلال مُطَّرد في جميع مصادر المضاعف ، والاسم الزَّلْزال .
      وزَلْزَلَ اللهُ الأَرْضَ زَلْزَلَةً وزِلْزالاً ، بالكسر ، فَتَزَلْزَلَتْ هي .
      وقال أَبو إِسحق في قوله عز وجل : إِذا زُلْزِلَتِ الأَرضُ زِلْزالَها ؛ المعنى إِذا حُرِّكَت حركة شديدة ، والقراءة زِلْزالَها ، بكسر الزاي ، ويجوز في الكلام زَلْزالَها ، قال : وليس في الكلام فَعْلال ، بفتح الفاء ، إِلاَّ في المضاعف نحو الصِّلْصال والزَّلْزال ، قال : والزِّلْزال ، بالكسر ، المصدر ، والزَّلزال ، بالفتح ، الاسم ، وكذلك الوِسواس المصدر ، والوَسْواس الاسم .
      قال ابن الأَنباري في قولهم : أَصابت القومَ زَلْزَلةٌ ، قال : الزَّلْزَلة التخويف والتحذير من قوله تعالى : وزُلْزِلوا حتى يقول الرسول ؛ أَي خُوِّفوا وحُذِّروا .
      والزَّلازل : الشدائد .
      والزَّلازِل : الأَهوال ؛ قال عِمْرانُ بن حِطّان : فقد أَظَلَّتك أَيام لها خمسٌ ، فيها الزَّلازِلُ والأَهوالُ والوَهَلُ وقال بعضهم : الزَّلْزلة مأْخوذة من الزَّلَل في الرأْي ، فإِذا قيل زُلْزِل القومُ فمعناه صُرِفوا عن الاستقامة وأُوقِع في قلوبهم الخوفُ والحَذَر .
      وأُزِلَّ الرَّجُلُ في رأَيه حتى زَلَّ ، وأُزِيلَ في موضعه حتى زال .
      وفي الحديث : اللهم اهْزِم الأَحزاب وزَلْزِلْهم ؛ الزَّلزلة في الأَصل : الحركة العظيمة والإِزعاج الشديد ؛ ومنه زَلْزَلة الأَرض ، وهو ههنا كناية عن التخويف والتحذير ، أَي اجعل أَمرهم مضطرباً متقلقلاً غير ثابت .
      وفي حديث عطاء : لا دَقَّ ولا زَلْزَلة في الكَيْل أَي لا يُحَرَّك ما فيه ويُهَزُّ لينضمَّ ويسع أَكثر مما فيه .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : حتى يَخْرج من حَلَمة ثدييه يَتَزَلْزَلُ .
      وإِزِلْزِلْ : كلمةٌ تقال عند الزَّلْزَلة ؛ قال ابن جني : ينبغي أَن تكون من معناها وقريباً من لفظها فلا تكون من حروف الزَّلْزَلة ، قال : وإِنما حكمنا بذلك لأَنها لو كانت منها لكانت .. ‏ .
      ‏ (* هنا بياض بالأصل ) فهو أَنه مثال فائت فيه بَلِيَّة من جهة أُخرى ، وذلك أَن بنات الأَربعة لا تدركها الزيادة من أَولها إِلاَّ في الأَسماء الجارية على أَسمائها نحو مُدَحْرج ، وليس إِزِلْزِل من ذلك ، فيجب أَن يكون من لفظ الأَزْل ومعناه ، ومثالُه فِعِلْعِل .
      وتَزَلْزَلت نفسُه : رَجَعَتْ عند الموت في صدره ؛ قال أَبو ذؤيب : وقالوا : تَرَكْناهُ تَزَلْزَلُ نفسُه ، وقد أَسْنَدوني ، أَو كَذَا غيرَ سانِدِ كذا منصوبة الموضع بفعل مضمر تقديره قد أَسندوني أَو تركوني كذا مُضْجَعاً ، وأَكثر ما تحذف العرب أَحد الفعلين لصاحبه إِذا كانا متفقين نحو ضربت زيداً وعمراً أَي وضربت عمراً ، وحذف الثاني لدلالة الأَول لفظاً ومعنى ، فقد يجوز حذف أَحد الفعلين لصاحبه وإِن كانا مختلفين ، فمن ذلك هذا البيت الذي نحن بصَدَده ، وهو قوله أَسندوني أَو تركوني ، فحذف تركوني وإِن كان مخالفاً لأَسندوني ، وذلك أَن الشيء يجري مجرى نقيضه ، كما يجري مجرى نظيره ، وذلك قولهم طَوِيل كما ، قالوا قصِير ، وقالوا ظَمْآن كما ، قالوا رَيّان ، وقالوا كَثُرَ ما تقولنَّ كما ، قالوا قَلَّما تقولنَّ ، ونحوه كثير ، وإِذا ثبت هذا في المختلف كان حكماً يُرْجَع إِليه في المتفق .
      ويقال : تَرَكْت القومَ في زُلْزُولٍ وعُلْعُولٍ أَي في قتال ؛ قال شَمِر : ولم يعرفه أَبو سعيد .
      والأَزَلُّ : الخفيف الوَرِكَين .
      والأَزَلُّ الأَرْسَح ، وقيل : هو أَشد منه لا يَسْتَمْسِك إِزارُه ، والأُنثى زَلاّء .
      وقد زَلَّ زَلَلاً .
      وامرأَة زَلاّء : لا عَجِيزَة لها أَي رَسْحاء بَيِّنة الزَّلل ؛

      وقال : لَيْسَتْ بكَرْواءَ ولكن خِدْلِمِ ، ولا بِزَلاّءَ ولكنْ سُتْهُمِ ، ولا بِكَحْلاءَ ، ولكن زُرْقُمِ وسِمْعٌ أَزَلُّ : بين الضَّبُع والذئب ؛

      قال : مُسْبِلٌ في الحَيِّ أَحْوَى رِفَلُّ ، وإِذا يَغْزُو فسِمْعٌ أَزَلُّ الجوهري : والسِّمْعُ الأَزَلُّ الذئب الأَرْسَح يتولد بين الذئب والضَّبُع ، وهذه الصفة لازمة له كما يقال الضَّبْع العَرْجاء .
      وفي المثل : هو أَسْمَعُ من الذِّئب الأَزَلّ ، وفي حديث علي ، عليه السلام ، كتب إِلى ابن عباس : اخْتَطَفْتَ ما قَدَرْتَ عليه من أَموال الأُمَّة اخْتِطافَ الذِّئب الأَزَلِّ دامِيَةَ المِعْزَى ؛ قال ابن الأَثير : الأَزَلُّ في الأَصل الصغير العَجُز ، وهو في صفات الذئب الخفيف ، وقيل : هو من قولهم زَلَّ زَلِيلاً إِذا عدا ، وخَصَّ الداميةَ لأَن من طبع الذئب مَحَبَّة الدم حتى إِنه يرى ذئباً دامياً فيَثِب عليه ليأْكله .
      التهذيب : والزَّلَل مصدر الأَزَلّ من الذئاب وغيرها ، والجمع الزُّلُّ ؛ وقول الشاعر : وعادية سَوْمَ الجَراد وَزَعْتها ، فكَلَّفتها سِيداً أَزَلَّ مُصَدَّر ؟

      ‏ قال : لم يَعْنِ بالأَزَلِّ الأَرْسَح ولا هو من صفة الفرس ، ولكنه أَراد يَزِلُّ زَلِيلاً خفيفاً ؛ قال ذلك ابن الأَعرابي فيما روى ثعلب له ، وقال غيره : بل هو نعت للذئب ، جعله أَزَلَّ لأَنه أَحق له شَبَّه به الفرس ثم نَعَتَه .
      ابن الأَعرابي : زُلَّ إِذا دُقِّقَ ، وزَلَّ إِذا أَخطأَ .
      الفراء : الزِّلَّة الحجارة المُلْس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. سبب
    • " السَّبُّ : القَطْعُ .
      سَبَّه سَبّاً : قَطَعه ؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ : فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ ، * بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ ، فَسَبْ .
      (* قوله « بأن سب » كذا في الصحاح ، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء .
      والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة .) عَراقِـيبَ كُومٍ ، طِوالِ الذُّرَى ، * تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ ، * يَقُطُّ العِظَامَ ، ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ : جمع بائكة ، وهي السَّمِـينةُ .
      يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِـيلٍ الرِّياحِـيّ ، لما تَعاقَرا بصَوْأَر ، فعَقَرَ سُحَيْم خمساً ، ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة .
      التهذيب : أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ ، فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به ، كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها .
      التهذيب : وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه .
      والتَّسابُّ : التَّقاطُعُ .
      والسَّبُّ : الشَّتْم ، وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً : شَتَمَه ؛ وأَصله من ذلك .
      وسَبَّبه : أَكثر سَبَّه ؛

      قال : إِلاَّ كَمُعْرِضٍ الـمُحَسِّرِ بَكْرَهُ ، * عَمْداً ، يُسَبِّـبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً ، فزاد الكاف ، وهذا من الاستثناءِ المنقطع عن الأَوَّل ؛ ومعناه : لكن مُعْرِضاً .
      وفي الحديث : سِـبابُ الـمُسْلِم فُسوقٌ ، وقِتاله كُفرٌ .
      السَّبُّ : الشَّتْم ، قيل : هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً ، من غير تأْويل ؛ وقيل : إِنما ، قال ذلك على جهة التغليظ ، لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر .
      وفي حديث أَبي هريرة : لا تَمْشِـيَنَّ أَمام أَبيك ، ولا تجْلِسْ قَبْله ، ولا تَدْعُه باسمه ، ولا تَسْتَسِبَّ له ، أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ ، وتَجُرَّه إِليه ، بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك ، فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك .
      قال ابن الأَثير : وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر : انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه ؛ قيل : وكيف يَسُبُّ والديه ؟، قال : يَسُبُّ أَبا الرجلِ ، فيسُبُّ أَباه ، ويَسُبُّ أُمـَّه ، فيَسُبُّ أُمـَّه .
      وفي الحديث : لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم .
      والسَّـبَّابةُ : الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى ، صفةٌ غالبة ، وهي الـمُسَبِّحَةُ عند الـمُصَلِّين .
      والسُّـبَّة : العارُ ؛ ويقال : صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم ، بالضم ، أَي عاراً يُسبُّ به .
      ويقال : بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به .
      والتَّسابُّ : التَّشاتُم .
      وتَسابُّوا : تَشاتَمُوا .
      وسابَّه مُسابَّةً وسِـباباً : شاتَمه .
      والسَّبِـيبُ والسِّبُّ : الذي يُسابُّكَ .
      وفي الصحاح : وسِـبُّكَ الذي يُسابُّكَ ؛ قال عبدالرحمن بن حسان ، يهجو مِسْكِـيناً الدَّارِمِيَّ : لا تَسُبَّنَّنِـي ، فَلسْتَ بِسِبِّـي ، * إِنَّ سِبِّـي ، من الرِّجالِ ، الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ : كثيرُ السِّبابِ .
      ورجلٌ مِسَبٌّ ، بكسر الميم : كثيرُ السِّبابِ .
      ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ ؛ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ .
      وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِـيارٌ ؛ لأَنـَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها : قاتلَها اللّه ! وقول الشَّمَّاخ ، يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها : مُسَبَّبَة ، قُبّ البُطُونِ ، كأَنها * رِماحٌ ، نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ : من نَظَر إِليها سَبَّها ، وقال لها : قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها ! والسِّبُّ : السِّتْرُ .
      والسِّبُّ : الخمارُ .
      والسِّبُّ : العِمامة .
      والسِّبُّ : شُقَّة كَتَّانٍ رقِـيقة .
      والسَّبِـيبَةُ مِثلُه ، والجمع السُّـبُوبُ ، والسَّبائِبُ .
      قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي ، يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة ، وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها ، ويُسَدِّيها ، ويُجيدُ صَفْقَها : يُنيرُ ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ * سَبائِـباً ، يُجِـيدُها ، ويصْفِقُ والسِّبُّ : الثَّوْبُ الرَّقِـيقُ ، وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ .
      قال أَبو عمرو : السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ ، واحدُها سِبٌّ ، وهي السَّبائِبُ ، واحدُها سَبيبَة ؛

      وأَنشد : ونَسَجَتْ لوامِـعُ الـحَرُورِ * سَبائِـباً ، كَسَرَقِ الـحَريرِ وقال شمر : السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ ، يُجاءُ بها من ناحية النيلِ ، وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار ، ومنها ما يُعْملُ بِمصْر ، وطولها ثمانٌ في سِتٍّ .
      والسَّبِـيبَة : الثوبُ الرقِـيقُ .
      وفي الحديث : ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ ، وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ ، الواحِدُ سِبٌّ ، بالكسرِ ، يعني إِذا كانت لغير التجارةِ ؛ وقيل : إِنما هي السُّيُوبُ ، بالياءِ ، وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس ، لا الزكاةُ .
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ : فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِـيقٌ .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها .
      السَّبائِبُ : جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان ؛ وقيل : هي منَ الكتَّانِ ؛ وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : فعَمَدَتْ إِلى سَبِـيبةٍ من هذه السَّبائبِ ، فَحَشَتْها صوفاً ، ثم أَتتني بها .
      وفي الحديث : دَخَلْتُ على خالد ، وعليه سَبِـيبة ؛ وقول المخبل السعدي : أَلم تَعْلَمِـي ، يا أُمَّ عَمْرَةَ ، أَنني * تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً ، * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ الـمُزَعْفَر ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ .
      والـحُلولُ : الأَحْياءُ المجتمعةُ ، وهو جمع حالٍّ ، مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ .
      ومعنى يَحُجُّون : يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه ، ليَنْظُروه ؛ وقيل : يعني عمامَتَه ؛ وقيل : اسْتَه ، وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ .
      والـمُزَعْفَر : الـمُلَوَّن بالزَّعْفَران ؛ وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ .
      والسَّبَّةُ : الاسْتُ .
      وسَـأَلَ النُّعمانُ بنُ الـمُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً ، فقال : كيف صَنَعْتَ ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة ، فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة .
      فقلت لأَبي حاتمٍ : كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس ؟ فَضَحِكَ وقال : انْهَزَم فاتَّبَعه ، فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَـأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه ، فَطَعَنَه في سَبَّتِه .
      وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً : طَعَنَه في سَبَّتِه .
      وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ : بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم ، قال ما هذا نصه : يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ ، فقوله سُبّ : شُتِمَ ، وسَبَّ : عَقَرَ .
      قال ابن بري : هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى ، فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر ، لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح ، لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني : عَراقِـيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ ، نَصْبُه لِعَراقيبَ ، وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة .
      وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِـيها ، وكان مَجْرُوحاً : أَبَتَ ، أَقَتَلُوكَ ؟، قال : نعم ، إِي بُنَيَّةُ ! وسبُّوني ، أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه .
      الأَزهري : السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ ، عن ابن الأَعرابي .
      قال الأَزهري : جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة ، وهي الدُّبرُ .
      ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ ؛ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة ، كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ ، لأَنه ليس في الكلام « س ن ب ».
      الكسائي : عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة ، كقولك : بُرهةً وحِقْبَةً .
      وقال ابن شميل : الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ ، حالٌ كذا ، وحالٌ كذا .
      يقال : أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ ، وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ ، وسَبَّةٌ من حَرٍّ ، وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيـَّاماً .
      والسِّبُّ والسَّبِـيبَةُ : الشُّقَّةُ ، وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء ؛ وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة : كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ ، * مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ ، مَلْثُومُ إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف ، وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْـي ، لأَنَّ الظَّبـيَ لا يُفَدَّم ؛ إِنما هو في موضع خَبرِ الـمُبْتَدَإِ ، كأَنه ، قال : هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ .
      والسَّبَبُ : كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره ؛ وفي نُسْخةٍ : كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه ، وقد تَسَبَّبَ إِليه ، والجمعُ أَسْبابٌ ؛ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ ، فهو سَبَبٌ .
      وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة .
      قال الأَزهري : وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا ، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ .
      وقوله تعالى : وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ ، قال ابن عباس : المودّةُ .
      وقال مجاهدٌ : تواصُلُهم في الدنيا .
      وقال أَبو زيد : الأَسبابُ المنازلُ ، وقيل المودّةُ ؛ قال الشاعر : وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً .
      المودة ، والمنازِلُ .
      واللّه ، عز وجل ، مُسَبِّبُ الأَسْبابِ ، ومنه التَّسْبِـيبُ .
      والسَّبَبُ : اعْتِلاقُ قَرابة .
      وأَسبابُ السماء : مَراقِـيها ؛ قال زهير : ومَن هابَ أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها ، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ ؛ وقيل : أَسبابُ السماءِ نواحيها ؛ قال الأَعشى : لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً ، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه ، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والمُحْرِمُ : الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ .
      وتَهُرّه : تَكْرَهه .
      وقوله عز وجل : لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات ؛ قال : هي أَبوابُها .
      وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين .
      والسِّبُّ : الـحَبْلُ ، في لغة هُذَيْلٍ ؛ وقيل : السِّبُّ الوَتِد ؛ وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل : تَدَلَّى عليها ، بين سِبٍّ وخَيْطةٍ ، * بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ ، يَكْبُو غُرابُها قيل : السِّبُّ الـحَبْل ، وقيل الوَتِدُ ، وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف ، وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل ؛ أَراد : أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِـيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل ، وهو الخَيْطة ، وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ .
      والسَّبَبُ : الـحَبْلُ كالسِّبِّ ، والجمع كالجمع ، والسُّبوبُ : الـحِـبال ؛ قال ساعدة : صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ ، * تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ الـمِجْنَبُ وقوله عز وجل : مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْـيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ .
      معناه : من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ ، سبحانه ، محمداً ، صلى اللّه عليه وسلم ، حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه ، فلْـيَمُتْ غَيظاً ، وهو معنى قوله تعالى : فلْـيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ ؛ والسَّبَبُ : الـحَبْل .
      والسماءُ : السَّقْف ؛ أَي فلْـيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ ، ثم ليَقْطَعْ ، أَي ليَمُدَّ الـحَبْل حتى ينْقَطِـع ، فيَموتَ مخْتَنِقاً .
      وقال أَبو عبيدة : السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق .
      وقال خالدُ بنُ جَنَبَة : السَّبَب من الـحِـبال القويُّ الطويلُ .
      قال : ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به ، ويُنْحَدَرَ به .
      وفي الحديث : كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِـعُ إِلاّ سَبَبـي ونَسَبــي ؛ النَّسَبُ بالولادةِ ، والسَّبَبُ بالزواج ، وهو من السَّبَبِ ، وهو الـحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ ، ثم اسْتُعِـير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ ؛ كقوله تعالى : وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ ، أَي الوُصَل والـمَوَدَّاتُ .
      وفي حديث عُقْبَة ، رضي اللّه عنه : وإِن كان رزْقُه في الأَسباب ، أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها .
      وفي حديث عَوْفِ بن مالك ، رضي اللّه عنه : أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّـيَ من السماءِ ، أَي حَبْلاً .
      وقيل : لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه .
      والسببُ ، من مُقَطَّعات الشِّعْرِ : حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ ، وهو على ضَرْبَيْن : سَبَبانِ مَقرونانِ ، وسَببانِ مَفْروقان ؛ فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ ، نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ ، وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن ، فحركة التَّاءِ من مُتَفا ، قد قَرَنَت السَّبَبَين ، وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ ، قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً ؛ والـمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ ، ويَتْلُوه حرفٌ متحرك ، نحو مُسْتَفْ ، من مُسْتَفْعِلُنْ ؛ ونحو عِـيلُنْ ، مِن مَفاعِـيلُنْ ، وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَ ته صِناعةُ العَروض ، وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها ؛ وقوله : جَبَّتْ نِساءَ العالَـمِـينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الـحَبْلَ ، وأَن يكونَ الخَيْطَ ؛ قال ابنُ دُرَيْدٍ : هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِـيزَتَها بخَيْطٍ ، وهو السبب ، ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِـيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ ، فَغَلَبَتْهُنّ .
      وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الـحَياة .
      والسَّبِـيبُ من الفَرَس : شَعَر الذَّنَبِ ، والعُرْفِ ، والنَّاصِـيَةِ ؛ وفي الصحاح : السبِـيبُ شَعَر الناصِـيةِ ، والعُرْفِ ، والذَّنَبِ ؛ ولم يَذْكُر الفَرَس .
      وقال الرياشِـيُّ : هو شَعْرُ الذَّنَب ، وقال أَبو عبيدة : هو شَعَر الناصِـية ؛

      وأَنشد : بِوافي السَّبِـيبِ ، طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِـيبُ والسَّبِـيبَةُ : الخُصْلة من الشَّعَر .
      وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ ، رضي اللّه عنه : رأَيتُ العباسَ ، رضي اللّه عنه ، وقد طالَ عُمَرَ ، وعَيْناه تَنْضَمَّان ، وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه ؛ يعني ذَوائِـبَهُ ، واحدُها سَبِـيبٌ .
      قال ابن الأَثير : وفي كتاب الـهَرَوِيّ ، على اختلافِ نسخه : وقد طالَ عُمْرُه ، وإِنما هو طال عُمَرَ ، أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لـمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه ، وقال : اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِـيِّكَ ، وكان إِلى جانِـبِه ، فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه .
      والسَّبِـيبة : العِضاهُ ، تَكْثُرُ في المكانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يستزيد في قاموس معاجم اللغة



قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي، وهو من مصادر الفعل زادَ يزيدُ بمعنى: نما وكثُرَ. وزيد كذلك: الزيادة، كقولهم: هم زيدٌ على مئة، أي زيادة على مئة.
اصل اسم زَيد: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
زيد بن حارثة:

زيد بن حارثة الكلبي، صحابي ومولى النبي محمد، كان قد تبناه قبل بعثته فكان يُدعى بـ زيد بن محمد. زيد بن حارثة رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد جاء ذكر اسمه في القرآن الكريم تكريماً له, وقصة زيد بن حارثة تبدأ حين كان بصحبة أمه في زيارة لأهلها فخطف وبيع زيد في سوق عكاظ وكان غلاماً صغيراً واشتراه حكيم بن حزام لعمته السيدة خديجة بنت خويلد»رضي الله عنها» فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبته له وتمضي الأيام وفي موسم الحج رآه بعض أقاربه فتعرفوا عليه وعادوا إلى ديارهم فأخبروا أباه الذي أسرع ليفتدي ابنه ويحرره, وكان زيد يحظى عند النبي صلى الله عليه وسلم بمكانة عظيمة، لدرجة أنه كان يقال عنه: «زيد بن محمد». يذكر لنا التاريخ أن النبي عندما رحل إلى الطائف، كان برفقته زيد بن حارثة، وفي الطائف ضيق أهلها على النبي، ورموه بالحجارة، وأدموا رجلاه الشريفتان، وكان زيد يقيه بنفسه حتى جرح في رأسه.

زيد بن عمرو بن نفيل:

زيد بن عمرو بن نفيل العدوي القرشي مؤمن حنيفي، أحد أشهر الموحدين في الجاهلية. نبذ عبادة الأصنام في الجاهلية، ووحد الله باحثاً عن دين إبراهيم الحنيف. ارتحل في الجزيرة العربية والشام والعراق باحثاً عن الإسلام، وهناك قابل أحبار اليهود والنصارى، وعلم أن نبياً سيبعث، ولم يقتنع باليهودية و لا النصرانية فظل على حنيفيته، إلا أن أحد الأحبار قال له: «إرجع فإن النبي الذي تنتظره يظهر في أرضك». فرجع زيد إلى مكة، وقد لقي محمداً غير ما مرة، غير أنه لم يدرك البعثة، وذكر عنه النبي أنه كان يأبى أكل ما ذبح للأصنام. قال يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لقد رأيت زيداً بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة يقول: «يا معشر قريش والذي نفس زيد بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري»، ثم يقول: «اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلم»، ثم يسجد على راحلته.

زيد بن الحسين:

زيد بن الحسين، هو أحد أعضاء الأسرة الهاشمية، تقلّد مناصب وزارية عديدة في العراق والأردن، وأرفع منصب شغله هو ولي عهد المملكة السورية العربية عام 1920. وهو أصغر أبناء الشريف الحسين بن علي. ولد الأمير زيد بن الحسين في إسطنبول بتاريخ 28 شباط، 1898م، حينما كان والده الشريف الحسين بن علي مقيماً في عاصمة السلاطين. ثم جاء مع والده إلى الحجاز ونشأ كسائر أبناء الحسين نشأة عسكرية حربية، وساهم مع أشقائه في الثورة على الأتراك. وكان في عداد الجيش العربي الذي دخل دمشق في نهاية الحرب العالمية الأولى، وأجلى عنها الأتراك. تقلّد عدة مناصب في الدولة العراقية، ولم يكن له أعداء لأنه عرف كيف يكتسب القلوب بدهائه، وكان يعرف كيف يفرض على الخصوم احترامه وتقدير مواهبه. وفي سنة 1932م التحق بجامعة أكسفورد. تولى الأمير زيد بن الحسين مناصب دبلوماسية عدة، فكان وزيراً مفوضاً في أنقرة لمدة سنتين، ثم وزيراً مفوضاً في مصر ثم في برلين وتولى أمور العرش عدة مرات بالإنابة منذ عام 1925 وحتى عام 1950 وقد عين سفيرا للعراق في لندن عام 1946 حتى عام 1958 وبقيام انقلاب عبد الكريم قاسم في إنجلترا ثم فرنسا وتوفي في أحد مستشفيات باريس عام 1970 ودفن في المقابر الملكية في عمان. كان الأمير زيد بن الحسين مثال السياسي العاقل الحكيم.

زيد بن ثابت:

زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصاري صحابي جليل وكاتب الوحي. يوم قدم رسول الله المدينة كان يتيماً فوالده توفي يوم بعاث وسنه لا يتجاوز إحدى عشرة سنة، وأسلم مع أهله وباركه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالدعاء. تألق زيد في المجتمع الأسلامي بفضل علمه وتبوأ فيه مكانا عاليا، وصار موضع احترام المسلمين وتوقيرهم. ففي غزوة تبوك حمل عُمارة بن حزم أولا راية بني النجار، فأخذها النبي منه فدفعها لزيد بن ثابت فقال عُمارة: «يا رسول الله! بلغكَ عنّي شيءٌ؟» فقال له الرسول: «لا، ولكن القرآن مقدَّم.» وذكر ان زيد ذهب ليركب، فأمسك ابن عباس بالركاب، فقال له زيد: « تنح يا ابن عم رسول الله! « فأجابه ابن عباس : « لا، فهكذا نصنع بعلمائنا «. كما قال ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت: «ما رأيت رجلا أفكه في بيته، ولا أوقر في مجلسه من زيد». وكان عمر بن الخطاب يستخلفه إذا حجّ على المدينة، وزيد هو الذي تولى قسمة الغنائم يوم اليرموك، وهو أحد أصحاب الفَتْوى الستة: عمر وعلي وابن مسعود وأبيّ وأبو موسى وزيد بن ثابت، فما كان عمر ولا عثمان يقدّمان على زيد أحداً في القضاء و الفتوى والفرائض والقراءة، وقد استعمله عمر على القضاء وفرض له رزقاً. قال الزهري : لو هلك عثمان وزيد في بعض الزمان، لهلك علم الفرائض، لقد أتى على الناس زمان وما يعلمها غيرهما. وقال جعفر بن برقان: سمعت الزهري يقول : لولا أن زيد بن ثابت كتب الفرائض، لرأيت أنه






معجم الغني
**زَيْدٌ** - [ز ي د]. (مص. زادَ). 1. "تِجارَةٌ فيها زَيْدٌ وَخَيْرٌ" : نَماءٌ وَزِيادَةٌ. 2. "هَؤُلاءِ الجُنْدُ زَيْدٌ على أَلْفٍ" : زائِدُون. 3. "ضَرَبَ زَيْدٌ عُمَرَ" : اِسْمُ عَلَمٍ مُتَداوَلٌ، وَيَعْنِي النُّمُوَّ والتَّكاثُرَ والنَّماءَ.
معجم الغني
**زَيَّدَ** - [ز ي د]. (ف: ربا. متعد).** زَيَّدْتُ**،** أُزَيِّدُ**،** زَيِّدْ**، مص. تَزْيِيدٌ. 1. "زَيَّدَ التَّاجِرُ الأَسْعارَ" : زادَ فِيها. 2. "زَيَّدَ الْمَالَ" : أَنْماهُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تزايدَ/ تزايدَ في يتزايد، تزايدًا، فهو متزايِد، والمفعول مُتَزايَد فيه • تزايد الشَّيءُ: زاد شيئًا فشيئًا "تزايدت معارفُ الطالب- تزايد عدد سكان العالم الآن بنسبة عالية". • تزايد النَّاسُ في ثمن السِّلعة: زاد كلٌّ على الآخر حتَّى بلغ منتهاه. • تزايد في كلامه أو فعله: زاد فيه وتجاوز الحدَّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تزيَّدَ/ تزيَّدَ في/ تزيَّدَ من يَتزيَّد، تزيُّدًا، فهو متزيِّد، والمفعول مُتزيَّد فيه • تزيَّد السِّعرُ: غلا. • تزيَّد في كلامه: 1- تكلّف الزيادة فيه. 2- كذب فيه "تزيَّد في حديثه". • تزيَّد من العلم ومن المعرفة: حصَّل الكثير منهما.
معجم اللغة العربية المعاصرة
زايدَ يُزايِد، مُزايدةً، فهو مُزايِد، والمفعول مُزايَد • زايد فلانًا: نافسه في الزيادة، غلبه في الزِّيادة "زايد في شراء لوحة فنِّيَّة- مزايدة حادَّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
زِيادة [مفرد]: 1- مصدر زادَ/ زادَ على/ زادَ عن/ زادَ في/ زادَ من. 2- ارتفاع أو تضخُّم أو إضافة "زيادة المصاريف/ مرتّب". 3- نموّ "زيادة الإنتاج/ المواليد". 4- ارتفاع مايستحقه الشيء من الثمن بيعًا أو تقديرًا "زيادة قيمة السيارات/ الأسهم". 5- (نح) إضافة حرف أو حروف إلى أصل الكلمة مثل إضافة حروف أنيت في الفعل المضارع "يجمع اللغويون حروف الزيادة في قولك: سألتمونيها". • حروف الزِّيادة: (نح) عشرة حروف يجمعها قولك: سألتمونيها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I زَيْد [مفرد]: 1- مصدر زادَ/ زادَ على/ زادَ عن/ زادَ في/ زادَ من. 2- صحابي جليل، اسمه زيد بن حارثة، سُبي في الجاهلية وبيع لخديجة رضي الله عنها فوهبته للرسول صلَّى الله عليه وسلَّم فأعتقه وتبنّاه قبل تحريم التبنيّ "{فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا}". II زيَّدَ يُزيِّد، تزييدًا، فهو مُزيِّد، والمفعول مُزيَّد • زيَّد الشَّيءَ: أنماه وزاده "زيَّد ثروته بالعمل والجد".
معجم اللغة العربية المعاصرة
زَيْدِيَّة [مفرد] • الزَّيْدِيَّة: (سف) إحدى فرق الشِّيعة الموجودة في العالم الإسلاميّ حتى اليوم، تقول بإمامة زيد بن عليّ بن الحسين، وتحصر الإمامة في أولاد عليّ من فاطمة، انتشرت في اليمن وماتزال سائدة فيها.
مختار الصحاح
ز ي د : الزِّيَادَةُ النمو وبابه باع و زِيادَةً أيضا و زادَهُ الله خيرا قلت يقال زَادَ الشيء وزاده غيره فهو لازم ومتعدٍ إلى مفعولين وقولك زاد المال درهما والبُرُّ مُدّا فدرهما ومُدَّا تمييز اه كلامي و المَزِيدُ بكسر الزاي الزيادة و اسْتَزَادَهُ استقصره و تَزَيَّدَ السعر أي غلا و التَّزَيُّدُ في الحديث الكذب و المَزَادَةُ بالفتح الرواية والجمع مَزَادٌ و مَزَايِدٌ
الصحاح في اللغة
الزِيادة: النموُّ. وكذلك الزُوادَةُ. تقول: زادَ الشيءُ يَزيدُ زَيْداً وزِيادَةً، أي ازداد. وزاده الله خيراً، وزاد فيما عنده. والمَزيدُ: الزيادة. ويقال: أفعلُ ذلك زيادةً. واستزادَه، أي استَقْصَرَهُ. وتَزَيَّدَ السِعْرُ: غَلاَ. والتَزَيُّدُ في السير: فوق العَنَقِ. والتزيُّدُ في الحديث: الكذب. وزائِدةُ الكَبِد: هُنَيَّةٌ منها صغيرة إلى جنبها مُتَنَحِيَّةٌ عنها؛ وجمعها زَوائد. والأَسدُ ذو زَوائدَ، يُعنَى به أظفارُه وأنيابُه وزَئيرُه وصَوْلَتُهُ. والزَيْدُ والزيدُ: الزِيادَةُ. ويروى قول الشاعر: وأنتمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ علـى مِـائَةٍ   فَأَجْمِعوا أَمْرَكُمْ طُرَّاً فَكيدوني بالفتح والكسر. والمَزادَةُ: الراويةُ: والجمع المَزاد ُوالمَزائد.
تاج العروس

الزّيدُ بالفتح والكسر والتحريك قال شيخنا : ولو قال الزَّيْد ويُكسر ويُحرّك كان أَخصر وأَوْفَقَ بقواعده والزِّيادةُ بالكسر والمَزِيدُ والمَزَادُ والزَّيْدَانُ بفتح فسكون كلّ ذلك بمعنى أي بمعنى النُّمُوِّ والزّكَاءِ . الأَخير شاذٌّ كالشَّنْآن ولذلك قالوا : الشَّنْآن واللَّيَّان لا ثالثَ لهما وعلى ما للمصنّف يُزَادُ : زَيْدَأنُ . ويقال هم زَيْدٌ على المِائَة وزِيدٌ بالكسر والفتح وبهما رُوِيَ قولُ ذِي الإِصْبَعِ العَدْوانِيِّ :

وأَنتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ على مِائَةٍ ... فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ طُرّاً فكِيدُونِي وزِدْتُه أَنا أَزيده زِيادةً : جَعَلْت فيه الزِّيادة وأَمَّا الزُّوَادَة بالضّمّ فتَصْحيفٌ من الجَوْهَريّ وإِنما هي الزُّوَارَة والزِّيارة بالراءِ بلا ذِكْر النُّمُوِّ نبَّه عليه الصاغانيّ في تكملته وعبارة الجَوْهريّ إنما هو نَقْلٌ عن يَعقُوبَ عن الكِسَائيّ عن شُيوخه فلا أَدري كيف يُنْسَب الغلَطُ إلى الناقل فتأَمَّلْ . وزادَه اللهُ خَيْراَ وزَيَّدَه خَيْراً إِشارةٌ إلى أَن زَأد يتَعَدَّى إلى مَفْعُولَين ثانيهمَا : خَيْراً ومنه قوله تعالى : " فزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً " وأَمثاله ولا عبرةَ بمن أَنكَره فَزادَ وقد يَتعدَّى لواحد ومطاوعُه : زاد لازماً وازدَاد ومُطَاوع المتعدِّي لاثنين يَتعدَّى لواحدٍ نحو زادَ كذَا وازدادَ

وفي العِنايَة أَن ازدادَ يَرِدُ في كلامهم لازماً ومتعدِّياً باتّفاق أَهل اللُّغة وقالوا : إن الازديادَ أبلغُ من الزِّيادة كالاكتساب والكَسب كذا قاله شيخنا

ومن المجاز : استزادَهُ : استقصَرَه وشَكَاه أَي عتب عليه في أَمرٍ لم يَرْضه وطَلبَ منه الزِّيادة ويقال : لا مُستزادَ على ما فعَلْت ولا مَزِيدَ عَليْه وهو يَستزِيد في حَدِيثه . والتَّزيُّدُ : الغَلاَءُ في السِّعْر كالتَّزايُدِ وتَزَايْدوا في الثمن حتى بلغ منتهاه كما فيث الأساس وفي اللسان وتَزَايَدَ أَهلُ السُّوقِ على السِّلْعةِ إِذا بِيعَتْ فيمَنْ يَزِيدُ والتَّزيُّد : الكَذِبُ في الحَدِيث . والتَّزيُّد : سَيْرٌ فوق العَنَقِ يقال تَزيَّدَت الإِبلُ في سَيْرها : تكلَّفتْ فوق طاقَتها . وفي الأَساس : تَزيَّدَت الناقةُ : مَدَّت بالعُنُق وسارَت فوق العَنَقِ كأَنَّهَأ تَعوم براكِبها . وكذلك الفرَسُ . والتزّيُّد : تَكلُّفُ الزِّيادةِ في الكَلامِ وغيرِه أَي الفعْلِ وإِنسانٌ يَتَزيَّد في حَدِيثِه وكلامِه إِذا تَكلَّف مُجاوَزةَ ما يَنْبَغِي وأَنشد :

إِذا أَنتَ فاكَهْتَ الرِّجالَ فلا تَلَعْ ... وقُلْ مِثْلَ ما قالُوا ولا تَتَزَيَّدِ ويُروَى بالنون . وقد تقدَّم . كالتَّزايُدِ فيه وفي الغلاءِ كما مَرَّت الإِشارةُ إِليه . يقال فيهِما : تَزَيَّدَ وتَزايَدَ . والمَزَادَةُ : الرَّاوِيَةُ . قال شيخُنا : وإِطلاقُ المَزَادَة على الرَّاوِيَةِ وبالعكس إِنما هو مَجازٌ في الأَصحّ . قالوا سُمِّيَت رَاوِيَةً مجازاً للمُجاورة إِذ الرَّاوِيَةُ هي الدَّابَّةُ التي تَحْمِلُها وهو الذِي جَزَم به في المِفْتَاح وزَعم طائفةٌ من أَهلِ اللُّغَة منهم أَبو منصور أَن عَيْنَ المَزادَةِ واوٌ وأَنَّهَأ من الزَّوْد وبه جَزَمَ صاحبُ المِصْباحِ وأَوردَه صاحبُ اللسان في الواو والياء وهو وَهَمٌ . قال الخَفَاجِيُّ في شرح الشفاءِ : هي من الزيادة لأَنه يُزادُ فيها جِلْدٌ ثالثٌ كما قاله أَبو عُبَيْدَةَ لا من الزَّادِ كما تَوهَّمَ وقال السيد في شرح المفتاح ح : ومن فَسَّرَ المزادةَ بما جُعِل فيها الزّادُ فقدْ سَهَا أَو المَزَأدة لا تكون إِلا من جِلْدَيْنِ تُفْأَمُ بثالثٍ بينهما لِتَتَّسِعَ وكذلك السَّطِيحةُ ح : مَزَادٌ ومَزَايِدُ قاله أَبو عُبَيدَةَ : والظاهر من عبارة المصنّف أَنهما قولانِ والمعروف أَن الثاني بيانٌ للأَول كما قاله شيخُنا . وفي المحكم : والمَزَأدَةُ التي يُحمَل فيها الماءُ وهي ما فُئِمَ بجِلْدِ ثالثٍ بين الجِلْدَيْنِ لتتَّسِعَ سُمِّيِّ بذلك لمَكَانِ الزِّيادة وقيل : هي المَشْعُوبة من جانبٍ واحدٍ فإِن خَرَجَتْ من وَجْهَيْنِ فهي شَعِيبٌ . وقالوا : البَعيرُ يَحمِل الزَّادَ والمَزَأدَ أَي الطَّعامَ والشَّرَابَ والمَزادةُ بمنزلةِ رَاوِيةٍ لا عَزْلاءَ لها . قال أَبو منصور : المَزَادُ بغير هاءٍ هي الفَرْدةُ التي يَحْتَقِبها الرَّاكبُ بِرَحْلِه ولا عزلاءَ لها . وأَما الرَّاوِيةُ فإِنها تَجْمَع بينْ المَزادتينِ يُعكَمانَ على جَنْبَي البَعِير ويُرَوَّى عليهما بالرِّواءِ وكلّ واحدة منها مَزَادةٌ والجمع مَزايِدُ . وربما حذَفُوا الهاءَ فقالوا : مَزَادٌ . وقال ابن شُمَيْل : السَّطِيحة جلدان مُقابَلاَنِ والمَزَأدةُ تكون من جِلْدين ونِصْف وثَلاثةِ جُلود سُمِّيَتْ لَأنها تَزِيد على السَّطِيحَتَيْنِ . قال شيخُنا : والمعروفُ في المَزَادةِ فتح الميم . وقال صاحب المصباح : القِياسُ كسرُها لأَنها آلة يُستقَى فيها الماءُ . قلت : ويخالفه قول السيد في شرح المفتاح : إنها ظَرْفٌ للماء وعليه فالقيَاسُ الفتْحُ ويؤَيِّده قولُه بعدُ : يُستَقَى فيها إذ لو كانَتْ آلةً لقال يُسْتَقَى بِهَا . فَتأَمَّلْ . والله أعلم

والزَّوائِدُ : زَمَعَاتٌ في مُؤَخَّرِ الرَّحْلِ لزيادِتها . وذ الزَّوَائد : الأَسَدُ سُمِّيَ به لتَزيُّده في هَدِيره وزَئِيره وصوتِه قاله ابن سيده وأَنشد :

أوْذِي زَوَائدَ لا يُطافُ بأَرضِهِ ... يَغْشَى المُهَجْهِجَ كالذَّنُوبِ المُرْسَلِ وذو الزَّوائد : جُهَنِيٌّ صَحابِيٌّ سَكَن المدينة . وعن أَبي أُمامةَ بن سَهْل قال : هو أَوّل من صَلَّى الضُّحَى ؛ كذا في مُعْجَم ابن فَهْد والتَّجْريد للذَّهَبِيّ والاستيعاب والإِصابة . ولم يذكروا اسمه . وقال ابنُ عبد البَرّ : له رِوايةٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم في حَجَّةِ الوداعوسَمَّوْا : زَيْداً وَيزِيدَن سمَّوْه بالفِعْل المستقبَل مُخَلًّى من الضمير كيَشْكُر ويَعْصُر وَزُبَيْداً كزُبَيْر وزِيَاداً ككِتاب وزَيَّاداً ككتَّان وزيْدَكاً بزيادة الكاف . روى المدائنيُّ عن أبي سعيد القُرَشيّ عن زَيْدَكٍ خبَراً ذكرَه الحافظُ ومَزِيداً كمَصِرٍ وزَيْدَلاً بزيادة اللام كزِيادتِها في عَبْدَل للفعْليَّة . قال الفارسيُّ : وصَحّحوه لأَن العَلم يَجُوز فيه ما لا يَجُوز ي غيْره ومن ذكل العلاءُ بن زَيْدلٍ عن أَنس وَاهٍ . و زَيْدَوَيه بضم الدّال اسمٌ مركب كقولهم : عَمْرَوَيْه . ووجدَ في بعض النسخ بعد زِيَادٍ وزيّاد : وزِيَادَة . وبعد زَيْدَل : ومَزْيُودَة

وزِيَادَانُ بالكسر : نَهْرٌ وناحِيَةٌ بالبصرةِ والصواب في هذا السياق أَن يقول : وزِيَادَانِ : ناحِيَةٌ بالبصرة وأَما نهر البصرة فنهرُ زِيَادٍ لا زِيادان . وقد أخذه من سياق الصاغاني ونصه : زِيادَانُ ناحيَةٌ ونهرٌ بالبصرة يُنسب إلى زيَاد مَوْلى بني الهُجَيم فتأَمَّلْ . وزَيْدَانُ كسَحْبَانَ : د بل صُقْعٌ متَّسعٌ متَّصلٌ بنهرْ موسى بن محمد الهاشمي من عَمَلِ الأَهْوَازِ كذا في معجم البكريّ . وزَيْدانُ قَصْرٌ بِظَفارِ من اليَمَن . والصواب أَنه بالراءِ

وقد استركنا به في ريدوزَيْدَانُ : ع بالكُوفة ويقال فيه صَحراءُ زيدان منه أَبو الغنائمِ محمدُ بن محمد بن علي بن جَناح الهمداني توفي سنة 537 . وأبو زَيْدَانَ : دَوَاءٌ م أَي معروف وهو المشهور عند الأطِباءِ بالفاوَانيا وعُود الكهنيا وعُود الصَليب وبجزيرة إقريطش : بعبد السلام وهو أَصْل شجرة . ولهم في ذلك تفصيلُ مُودعٌ في التذكرة وغيرها . وزَيْدَوَانُ بفتح الدال : ة بالسُّوِس منها : أبو يعقوبَ إِسحاقُ بن إبراهيم ابن شادَأن السُّوسيّ من شيوخ أبي بكرٍ ابن المُقرِي . ويَزِيدُ : نهرٌ بدمشق ينسب إلى يَزِيدَ بن معاوية بن أبي سفْيَان مَخْرَجُه ومَخْرَجُ البَرَدَى واحدٌ إلا أن هذا يَجِيئُ في لِحْفِ جَبلٍ بينه وبين الأَرضِ نحوُ مائَتْي ذراعٍ أَو نحوها يسقي ما لا يصل إليه مياه بَرَدَى ولا ماءُ ثورَا . واليَزِيدَانُ نهرٌ بالبصرة منسوبٌ إلى يزيد بن عَمرٍو الأُسيّديّ وكان رجُلَ أَهلِ البصرة في زمانه قال ياقوت : وهذا اصطلاحُ أهل البصرة يَزيدون في الاسم أَلفاً ونوناً إذا نسبوا أَرضاً إلى رَجل . واليَزِيدِيَّةُ : اسمُ مدينة ولاية شَرَوَانَ وهي المشهور بشَمَاخِي أَيضاً عن السِّلَفِيّ . قاله ياقوت . والزَّيْدَي كسَكْرَى كذا في النُّسخ : ة باليَمَامَة وضبطه الصاغانيُّ بكسر الدال وتشديد الياء . والزَّيْديَّةُ : ة ببغداد بالسِّوَادِ منها أبو بكرٍ محمدُ بن يحيى بن محمد الشَّوْكيّ روى عنه الخطيبُ توفِّي سنة 438 . والزَّيْدِيَّة : ماءٌ لبني نُمَيْرٍ والزِّيْدِيوّن من المُحدِّثين : جَماعَةٌ كثيرةٌ مَنسوبَة إلى الإمام الشهيد صاحب المَذهب زيدِ بن علي بن الحُسَين بن عليّ بن أَبي طالب رضي الله عنهم وأَرضاهم عنا مَذْهَباً أَو نَسَباً وهم أَوّلُ خوارج غَلَوْا غيرَ أَنهم يَروْن الخُروجَ مع كلّ خارجٍ وطائفةٌ منهُم امتحنوه فرأَوه يَتولَّى أَبا بكرِ وعُمر فرَفَضوه فسُمُّوا رافِضةً . فمن الذين جَمَعُوا بين النَّسَب والمذهب أَبو البركات عُمرُ بن إبراهيم ابن محمد بن أَحمدَ بن عليّ بن الحُسَيْن ابن حَمزة بن يحيىَ بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحُسَيءن بن عليّ بن أَبي طالبٍ الشّرِيف الحُسَيْنيّ الزَّيْديّ نَسباً ومَذْهَباً . قال ابن الأَثير : كوفيٌّ حدَّثَ عن الخَطيب أَبي بكرٍ الحافظ وأَبي الحُسَيْن بن النقّور وعنه أَبو سَعْد السّمْعَانيّ وأَبوه وعُمِّرَ حتى أَلْحَق الأَحفادَ بالأَجدادِ وقد أَعقَب زيدٌ الشَّهيدُ من ثلاثة : عيسى مُؤْتِم الأَشبالِ والحُسَيْنِ صاحب العَبْرَةِ . ويَحيى . ونِسْبَتِي بحمد الله تعالى متَّصلة إلى عيسى مُؤْتم الأَشبالِ وقد بَيَّنْتُ ذلك في شَجرة الأَنساب . وزَيْدُ بن عبدالله بن خارجَة الزَّيْدِيُّ روى عنه عبد العزيز الإِدريسيُّ من ولد فرضيِّ الأُمةِ كاتِب الوَحْيِ زَيْدِ بن ثابِت الصحابيّ رضي الله عنه من بني مالك ابن النَّجّار . وحرُوفُ الزيادةِ عَشَرةٌ ويجمَعُها قولك : اليومَ تَنْساهُ وقد سَقطت هذا العبارةُ من نُسخ كثيرة ولذا استدركه شيخُنا

وفي اللسان : وأَخرَج أَبوالعَبَّاسِ الهَاءَ من حُروفِ الزيادةِ وقال : إِنّما تَأْتي منفصلَةً ليبانِ الحَرَكَةِ والتأْنيثِ وإِن أَخْرَجْتَ من هذه الحروف السِّينَ واللاّم وضمَمْتَ إليها الطّأءَ والثاءَ والجيم صارت أَحَدَ عَشَرَ حرفاً تُسَمَّى : حُرُوفَ البَدَلِ . قال شيخُنا : وقد أَورَدَ هذه الحروفَ العُلماءُ في كُتبهم وجمعوها في تراكِيبَ مختلفة أَوْصَلُوهَأ إلى نحوِ مائةٍ ونَيّف وثلاثين تَركيباً

ومن أحسن ضَوابطِها : قولُ أَبي محمد عبدِ المَجيد بن عَبْدُونَ الفِهْرِيّ :

سَأَلْتُ الحُروفَ الزَّائداتِ عن اسْمِها ... فقالَتْ ولم تَكْذِب : أَمانٌ وتَسْهِيلُ قال : ومن ضوابطها : أَهْوَى تِلِمْسَانَ ونظَمَه الإِمام أبو العباس أحمد المقري في قوله :

قَالَتْ حُرُوفُ زِيَاداتٍ لسائِلِهَا ... هَوِيت من بَلْدةٍ : أَهْوَى تِلِمْسَانَا قال : وجَمعها الشيخُ ابنُ مالك أربع مراتٍ في أربعة أمثلة بلا حَشْو في بيت واحد مع كمالِ العُذُوبة فقال :

هَنَاءٌ وتَسْلِيمٌ تَلاَ يَوْمَ أُنْسِهِ ... نِهَايَةُ مَسْئولٍ أَمانٌ وتَسْهِيل وحكي أن أبا عثمان المازني سئل عنها فأنشدَ :هَوِيتُ السِّمانَ فَشَيَّبْنَنِي ... وَقَدْ كُنْتُ قِدْماً هَوِيتُ السِّمَانا فقيل له : أَجِبْنَا فقال : أَجبتكم مَرَّتين . ويروى أَنه قال : سَأَلْتُمونِيها فأَعطيتكم ثلاثةَ أَجوبَة . قال شيخُنَا : ومن ضوابِطِها : اليوم تَنْساه . الموتُ يَنساه . أَسلمَني وتَأهَ . هم يتَسَاءَلُون . التَّنَاهِي سُمُوّ تَنمِي وَسائِله تَهَاوُني أَسلَمُ ما سأَلتَ يَهُونُ نَوَيتُ سُؤالهم . نَوَيت مَسائِلَه سأَلْتُم هَوَانِي . تأَمَّلَهَا يونُس . أَنَمَى تَسهِيل . سألتَ ما يَهُون . وسُليمانُ أَتاه . هو استَمَألَنِي . وَهَيّنٌ ما سأَلت . وهي كثيرةن جمع منها ابنُ خَروف نحو اثنين وعشرين ضابطاً ونَظَمَها جماعةٌ وهذه زُبْدة ذلك . انتهى

قلتُ : وقد خَطَر ببالي في أَثناءِ هذا المقَام بعضُ كلمات مُركبّة من حُروف الزيادةِ لا بأْسَ بإ ؟ ِيرادِها هُنا وهي أَحدٌ وعشرون تركيباً . منها : تَيَّمَني وسَلاه ومن سَلاَتَيّاهٌ . تَيمَّن لي وَسهَا . هُولى استأْمَن . واستئمِن له . يوم نلْت ساه . ناوِي أَتسَلاَّه . وهي لامَسَتْني أَو هو لَمَستْنِي . أُنْسِي له يوم . آه لو مَسَّتني . السًّنَام وهي . سَمِّ ولا تَنْهى . السَّنا يَؤُمُّهُ . تسمَّى نوائِلُه . تَسالمِي أَهْون . ونهى ما تسأَل . وإِني سأَلْتهم . أَو تسهي نميل . وهي أَسلمتني . هم السوى وأَنت . وعند إِعمالِ الفِكر تَظهر ألفاظ كثيرة ليس هذا محلَّها وفي هذا القدر كفايةٌ . والزِّيَادِيَّةُ بالكسر والتخفيف مَحَلَّة بالقَيْرَوَانِ من إِفريقية وزَيْدٌ مصروفاً : ع من مَرْج حَسّانَ بالجزيرة كانت به الوَقْعةُ . وتَزِيدُ بنُ حُلْوانَ بنِ عِمْرَان بن الحَافِ بن قَضَاعةَ هكذا بالمثنّاة الفوقيّة وفي نُسختنا : بالفوقيّة والتحتية : أَبو قَبِيلَة . ومنه البُرُود التَّزِيديَّة قال عَلْقَمَةُ :

رَدَّ القِيَانُ جِمالَ الحَيِّ فاحتَمَلُوا ... فكلُّهَا بالتَزَيِدِيَّات مَعْكُومُ وهي بُرُودٌ فِيها خُطوطٌ حُمْرٌ يُشبَّه بها طَرائِقُ الدَّمِ قال أَبو ذُؤَيْب :

يَعْثُرْنَ في حَدَّ الظُّبَات كَأَنَّمَا ... كُسِيَتْ بُرُودَ بنِي تَزِيدَ الأَذْرُعُ قال أبو سعيد السُّكّريُّ : العامة تقول : بني تَزيد . ولم أسْمعْها هكذا . قال شيخُنا : قيل : وصوابه تَزيد بن حَيْدَانَ كما نَبَّهَ عليه العَسكريُّ في التصحيف في لحن الخاصّة . وفي كتاب الإيناس للوزير المغربي : في قُضاعةَ تَزِيدُ بنُ حُلوانَ . وفي الأَنصار تَزِيدُ بن جُشَمَ بن الخَزْرجِ ابن حارثَةَ . وسائر العرب غير هذين فبالياء المنقوطة من أَسفل . وقال السُّهَيْليّ في الرَّوْضِ : إن في بني سَلِمَةَ من الأَنصار سارِدَةَ بني تَزِيدَ بنِ جُشَمَ بالفَوْقِيّة . ولا يُعْرَفُ في العَرَبِ تزيدُ إِلاّ هذا وتَزيدُ بن الحافِ بن قُضاعةَ وهم الذين تُنْسَب إِليهم الثِّيابُ التَّزِيديَّةُ . قلت : وبه قال الدَّار قُطنيُّ والحَقّ بيده ووافَقه على ذلك أَئِمَّةُ النَّسَب كابنِ الكَلْبيّ وأَبي عُبَيْد ومن المتأَخِّرين الأَميرُ ابنُ ماكُولا وابن حَبِيب . وذهب السمعاني وابن الأَثير وغيرهما إلى أن تَزِيدَ بَلْدَةٌ باليمن يُنسَج بها البُرودُ منها عَمْرُو بن مالِكٍ الشاعِرُ القائلُ :

ولَيْلَتُنا بآمِدَ لم نَنَمْها ... كلَيْلَتِنَا بِمَيَّا فَارِقِينَا ونَقَل شيخُنا عن بعض العلماء أن بني يَزيدَ بالتحتيّة تُجَّارٌ كانوا بمكةَ إليهم نُسِبَت الهَوَادِجُ اليَزِيدِيَّة . وقد غَلِطَ الجوهري وتَبِعَهُ المصنف . قاله العسكريُّ في تَصحيف الخاصَة . وإِبِلٌ كَثيِرَةُ الزَّيائد أَي كثيرة الزَّيادَات قال :

" بِهَجْمَة تَمْلأُ عَينَ الحاسد

" ذَاتِ سُرُوحٍ جَمَّةِ الزَّيائِدِ ومن قال الزّوائِد فإنما هي جماعةُ الزائدة وإنما قالوا : الزَّوائد في قَوَائم الدابة كذا في اللسان

ومما يستدرك عليه :يقال للرجل يُعطَى شيئاً : هل تَزدادُ ؟ المعنى هل تَطْلُب زِيادةً على ما أَعْطَيْتُك : وتقول : افْعَلْ ذلك زيادةً والعامة تقول : زائدةً . وتقول : الوَلَدُ كَبِدُ ذي الوَلَد ووَلَدُ الوَلدِ زِيادةُ الكَبِد وهو من سَجَعات الأَساس . وزيادة الكَبِد : هَنَةٌ متعلقة منها لأنها تزيد على سطحها وجمعُها زَيائِد . وهي الزائدة وجمعها الزّوائِدُ

وفي التهذيب : زائدةُ الكبِدِ جَمْعُها زَيائِدُ . وقال غيره : وزائدةُ الكبدِهُنيَّةٌ منها صغيرةٌ إلى جَنْبِهَا مُتنحَّيَة عنها وزائدةُ السَّاقِ شَظِيّتُها . وكان سعيد بن عثمان يُلقّب بالزَّوَائِدِيّ لأنه كان له ثلاثُ بَيْضات زَعَموا . وهو في الصحاح . والزِّيادة : فَرٍسٌ لأبي ثَعْلَبَةَ . وزَيدُ الخَيْلِ بن مُهَلْهِل الطائي مشهورٌ سماه النبي صلى الله عليه وسلم زَيْدَ الخَيْرِ . وأَبو زِيَادٍ : كُنْيَةُ الذَّكرِ قال أَبو حليمةَ :

وضَاحِكَةٍ إليَّ من النِّقَابِ ... تُطَالِعُنِي بِطَرفٍ مُسْتَرابِ

تُحاوِلُ ما يقومُ أَبو زِياد ... ودُونَ قِيَامِهِ شَيْبُ الغُرابِ

أَتَتْ بِجِرابِهَا تَكْتَالُ فِيهِ ... فعادَتْ وهْي فارِغَةُ الجِرابِ واستدرك شيخُنا : بني كعب بن عُلَيم بن جَنَاب يقال لهم بنو زَيْدَ غير مصروف عُرفُوا بأُمِّهم : زَيْد بنت مالك . وزَيْدُ في أَعلام النساء قليل والجماهيرُ على منْعه من الصرف على ما هو الأَعرفُ في مثْله للتَّمييز بينه وبين عَلَم الذَّكر . ولكن جَوَّزَ المبرّد فيه وفي أَمثاله الصْرفَ أَيضاً كما حقّقَ في مصنَّفات العربيّة

قال القلْقَشَنْدِيُّ : وفي مَذْحجٍ زيدُ اللهِ بنُ سَعْدِ العَشِيرةِ . قال أبو عُبَيْدٍ وقد دَخَلوا في جُعْفِيّ . وقال أَبو عمرو : هو زَيدُ اللاَّتِ وأبو أحمدَ حامدُ بن محمدّ الزَّيْدِيّ إلى زَيْدِ بن أَبي أَنيسةَ مات ببغداد سنة 329 . وزيد بن عَمْرِو بن ثُمامَةَ بنِ مالك ابن جَدعَاءَ بطْن من طَيِّئٍ منهم صُهَيْبِ بن عبْد رِضَأ بن حُوَيْص بن زيدٍ الزَّيديّ الشاعر الطائي . وأَبو المغيرةِ زِيَادُ بنُ سَلْم بن زِيادٍ الزِّيادِيّ إلى زِيادِ ابن أَبيه وكان يقال له زياد ابن سُمَيَّة . وفي مَذْحجٍ زِيَادُ بن الحارِث بن مالِك بن رَبيعةَ منهم عبد الله بن قُرَادٍ الصحابيّ ذكرَه خليفةُ . وعبد الحجر بن عبد المَدَان بن الدَّيّان بن قَطَن بنِ زِياد وَفَدَ على النبي صلى الله عليه وسلم فسمّاه عبدَ الله . وأَبو حَسَّان الحسن بن عثمانَ الزَّيَاديّ إلى جَدِّه زِيَاد وجعفَر بن محمد بن الليث الزٍّياديّ البصريّ وأَبو طاهرٍ محمد بن محمد بن مَحْمِش الزِّياديّ الفَقِيه النِّيْسَابُوريّ : مُحَدِّثُون . وأَبو عَوْنٍ محمد بن عَوْن الزِّيادِيّ إلى ولاءِ زِيَاد ابن أَبيه . وأَبو محمد الفضلُ بن محمد الزَّياديّ إمام سَرَخْسَ في عصرِه عنه المسعانيّ وغيره قدمَ بغدادَ مَرَّتَيْن توفي سنة 505 بسَرَخْسوالزَّيَاديَّةُ من الخوارِج : فِرقة نُسِبوا إلى زِيادِ بن الأَصفَر ويقال لهم : الصُّفْريّة أيضاً . وفي قبائل الأَزدِ : زِيَادُ بن شمسِ ابن عمرِو بن غانِمِ بن غالبِ بن عُثمانَ بن نصْرِ بن زَهرانَ يُنسب إليه برير بن شمس بن عَمرو بن عائد بن عبد الله بن أَسَد بن عائد بنِ زِيَاد الموصليّ الزِّياديّ فارس مشهور . وأَبو زَيدٍ سعيدُ بن الرَّبِيع الهَرَويّ البصريّ . وسعيد بن زياد الأَنصاريّ . وسعيد بن زبد بن دِرهم الأَزدي . وزِياد بن أَيُّوبَ أَبو هاشمٍ البغداديّ . وزِياد بن جُبَير بن حيَّة الثَّقفيّ . وزيادُ بن حَسَّان الأعلم . وزياد بن الرَّبِيع أَبو خِدَاش . وزياد بن سعد الخُرَاسلتيّ . وزِياد بن عبد الله البكائيّ . وزِياد بن علاقة أبو مالك الكوفي وزياد بن فيروز أَبو العالية . وزياد بن نافع الأَوَّابيّ من رجال الصحيحَيْن . والزَّيْدِيَّة : طائفةٌ من العرب بجِيزة مصر ينتسبون إلى أَبي زيدٍ الهِلاليّ . والزَّيَّأدِيَّة بفتح وتشديد ومَحَلّة زَيَّاد ككَتَّان : قريتانِ بمصر . وبيت الفقيه الزَّيدية مدينة باليمن . وزُيَيْد بن الصَّلْت : تابعيٌّ عن عُمَر وابنُه الصَّلْتُ بن زُيَيْد شيخٌ لمالك . وعبد الله بن زُيَيْد أَخو عليّ بن محمد بن الحسين لأُمّه محدِّث . وفَرْوَة بن زُيَيْد المَدِينيّ ذكره الأَميرُ

فصل السين مع الدال المهملتين

لسان العرب
الزِّيادة النُّموّ وكذلك الزُّوادَةُ الزيادة خلاف النقصان زَاد الشيءُ يزيدُ زَيْداً زِيداً زيادة زياداً مَزيداً مَزاداً أَي ازدَاد الزَّيْدُ الزِّيدُ الزيادة وهم زِيدٌ على مائة زَيْدٌ قال ذو الأُصبع العدواني وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ على مائة فأَجْمِعُوا أَمرَكم طُرًّا فكيدونِي يروى بالكسر والفتح زدته أَنا أَزيده زيادة جعلت فيه الزيادة واستزدته طلبت منه الزيادة واستزاده أَي استَقْصَرَه واستزاد فلان فلاناً إِذا عَتَب عليه في أَمر لم يرضه وإِذا أَعطى رجلاً شيئاً فطلب زيادة على ما أَعطاه قيل قد استزاده يقال للرحل يُعْطَى شيئاً هل تزدادُ المعنى هل تطلب زيادة على ما أَعطيتك وتزايد أَهل السوق على السلعة إِذا بيعت فيمن يزيد زاده اللَّه خيراً زاد فيما عنده والمزيد الزيادة وتقول افعل ذلك زِيادةً والعامة تقول زائدةً وتَزَيَّدَ السِّعْرُ غلا وفي حديث القيامة عشر أَمثالها وأَزِيدُ هكذا يروى بكسر الزاي على أَنه فعل مستقبل ولو روي بسكون الزاي وفتح الياء على أَنه اسم بمعنى أَكثر لجاز تَزَيَّدَ في كلامه وفِعْله تزايد تكلف الزيادة فيه وإِنسان يَتَزَيَّدُ في حديثه وكلامه إِذا تكلف مجاوزة ما ينبغي وانشد : إِذا أَنتَ فاكهتَ الرجالَ فلا تَلَعْ وقل مثل ما قالوا ولا تَتَزَيَّدِ ويروى ولا تتزند بالنون وقد تقدم التَّزَيُّد في الحديث الكذبُ تَزَيَّدت الإِبلُ في سيرها تكلفت فوق طوقها والناقة تتزيد في سيرها إِذا تكلفت فوق قدرها التَّزَيُّد في السير فوق العَنَقِ التزيد أَن يرتفع الفرسُ أَو البعير عن العَنَقِ قليلاً وهو من ذلك وإِنها لكثيرة الزَّيايد أَي كثيرة الزيادات قال بِهَجْمَةٍ تملأُ عين الحاسدذاتِ سُروحٍ جَمَّة الزَّيايدِومن قال الزوائد فإِنما هي جماعة الزائدة وإِنما قالوا الزوائد في قوائم الدابة والأَسد ذو زوائد يعني به أَظفاره وأَنيابه وزئيره وصولته المَزادة الراوية قال أَبو عبيد لا تكون إِلا من جلدين تُفْأَمُ بجلد ثالث بينمها لتتسع وكذلك السَّطيحة والشَّعيب والجمع المزاد المزايد ابن سيده المزادة التي يحمل فيها الماء وهي ما فُئم بجلد ثالث بين الجلدين ليتسع سميت بذلك لمكان الزيادة وقيل هي المشعوبة من جانب واحد فإِن خرجت من وجهين فهي شَعيبٌ وقالوا البعير يحمل الزادَ المَزادَ أَي الطعام والشراب المزادة بمنزلة راوية لا عزلاء لها قال أَبو منصور المَزادُ بغير هاء هي الفَرْدَةُ التي يحتقبها الراكب برحله ولا عزلاء لها وأَما الراوية فإِنها تجمع المزادتين تعكمان على جنبي البعير ويُرِوَّى عليهما بالرِّواءِ وكل واحدة منهما مزادة والجمع المَزايد وربما حذفوا الهاء فقالوا مزاد قال وأَنشدني أَعرابي تَمِيميٌّ رفِيقٌ بالمَزادِقال ابن شميل السَّطيحة جلدان مقابلان قال المَزادَة تكون من جلدين ونصف وثلاثة جلود سميت مزادة لأَنهاتزيد على السطيحتين وهما المزادتان وقد تكرر ذكر المزادة غير مرة في الحديث وهي الظرف الذي يحمل فيه الماء كالراوية والقربة والسَّطيحة قال والجمع المزاود والميم زائدة والمزادة مَفْعَلَة من الزيادة والجمع المزايد قال أَبو منصور المزادة مَفْعَلَة من الزاد يتزوَّد فيها الماء ابن سيده ويقال للأَسد إِنه ذو زوائد لتزيده في هديره وزئيره وصوته قال أَو ذي زوائد لا يُطافُ بأَرضَه يَغْشَى المُهَجْهِجَ كالذَّنُوب المُرْسَلِ والزوائد الزَّمَعات اللواتي في مؤخر الرحل لزيادتها زيادة الكبد هَنَةٌ متعلقة منها لأَنها تزيد على سطحها وجمعها زيائد وهي الزائدة وجمعها زوائد في التهذيب زائدة الكبد جمعها زيائد غيره وزائدة الكبد هُنَيَّة منها صغيرة إِلى جنبها متنحية عنها زائدة الساق شَظيَّتُها قال الأَزهري وسمعت العرب تقول للرجل يخبر عن أَمر أَو يستفهم فيحقق المخبر خبره واستفهامه قال له وزاد وزاد كأَنه يقول وزاد الأَمر على ما وصفت وأَخبرت وكان سعيد بن عثمان يلقب بالزوائدي لأَنه كان له ثلاث بيضات زعموا وحروف الزوائد عشرة وهي الهمزة والأَلف والياء والواو والميم والنون والسين والياء والتاء واللام والهاء ويجمعها قولك في اللفظ تنساه وإِن شئت السمان وأَخرج أَبو العباس الهاء من حروف الزيادة وقال إِنما تأْتي منفصلة لبيان الحركة والتأْنيث وإِن أَخرجت من هذه الحروف السين واللام وضممت إِليها الطاء والثاء والجيم صارت أَحد عشر حرفاً تسمى حروف البدل زَيْدٌ يَزِيدُ اسمان سموه بالفعل المستقبل مُخَلًّى من الضمير كيشكر ويعصر وأَما قول ابن ميادة وجدنا الوليد بن اليزيد مباركاً شديداً بأَحْناء الخلافة كاهِلُه فإِنه زاد اللام في يزيد بعد خلع التعريف عنه كقوله ولقد نَهَيْتُك عن بنات الأَوبرأَراد عن بنات أَوبر قال ابن سيده ومما يؤكد علمك بجواز خلع التعريف عن الاسم قول الشاعر علا زيدُنا يومَ النَّقا رأْسَ زيدكم بأَبيضَ من ماءِ الحديد يماني فأَضافه للاسم على أَنه قد كان خلع عنه ما كان فيه من تعرّفه وكساه التعريف بإِضافته إِياه إِلى الضمير فجري تعريفه مجرى أَخيك وصاحبك وليس بمنزلة زيد إِذا أَردت العلم فأَما قوله نُبِّئْتُ أَخوالي بني يَزيدُ بَغْياً علينا لهم فَدِيدُقال ابن سيده فعلى أَنه ضمن الفعل الضمير فصار جملة فاستوجبت الحكاية لأَن الجمل إِذا سمي بها فحكمها أَن تحكى فافهم ونظره ثعلب بقوله بنو يَدُرُّ إِذا مشىوبنو يَهِرُّ على العَشا وقوله لا ذَعَرتُ السَّوامَ في فلق الصبح مغيراً ولا دُعِيتُ يعزِيدُأَي لا دُعيتُ الفاضلَ المعنى هذا يزيد وليس يتمدح بأَن اسمه يزيد لأَن يزيد ليس موضوعاً بعد النقل له عن الفعلية إِلا للعلميَّة زَيْدَلٌ اسم كزيد اللام فيه زائدة كزيادتها في عَبْدَلٍ للفعلية قال الفارسي وصححوه لأَن العلم يجوز فيه ما لا يجوز في غيره أَلا ترى أَنهم قالوا مريم ومَكْوَزَةٌ وقالوا في الحكاية من زيداً زيدويه اسم مركب كقولهم عمروية وسيأْتي ذكره الزيادة فرس لأَبي ثعلبة تزيدُ أَبو قبيلة وهو تزيد بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وإِليه تنسب البرود التزيدية قال علقمة رَدَّ القِيانُ جِمال الحَيِّ فاحتَملوا فكلها بالتَّزِيدِيَّات مَعْكُومُ وهي برود فيها خطوط تشبه بها طرائق الدم قال أَبو ذؤيب يعثرن في حد الظبات كأنما كسيت برود بني تزيد الأذرع
الرائد
* زيد تزييدا. 1-زاد. 2-الشيء: زاده.
الرائد
* زيد. 1-مص. زاد يزيد. 2-زيادة. 3-زائدون: «هؤلاء الجنود زيد على ألف».
الرائد
* زيد. 1-مص. زاد يزيد. 2-*ر.*©زيد©.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: