وصف و معنى و تعريف كلمة يسع:


يسع: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ياء (ي) و سين (س) و عين (ع) .




معنى و شرح يسع في معاجم اللغة العربية:



يسع

جذر [يسع]

  1. اليَسَع: (اسم)
    • نبيّ من الأنبياء وصف في القرآن بأنّه كان مفضَّلا وكان من الأخيار ، كان يعمل بصُحُف إبراهيم وبالتوراة ، جاء بعد إلياس عليه السَّلام
  2. سَعَى: (فعل)
    • سعَى / سعَى إلى / سعَى في / سعَى ل يَسعَى ، اسْعَ ، سَعْيًا وسِعايةً ، فهو ساعٍ ، والمفعول مَسْعِيٌّ إليه ، مَسْعيٌّ به
    • سعَى الشَّخصُ : جدّ ونشط ، حَاوَلَ ، عَمِلَ
    • سعَى في حاجة أخيه : تسبّب له في قضائها
    • سعَى على الصَّدَقَةِ : عَمِل في أَخذِها من أَربابها
    • سعَى على القوم : ولِيَ عليهم
  3. سَعي: (اسم)
    • مصدر سعَى
    • سنُّ السّعي والعمل
    • السَّعي بين الصَّفا والمروة : ( الفقه ) من مناسك الحجّ ، وهو عبارة عن سبعة أشواط يسعى فيها الحاج بين الصفا والمروة
  4. وَسَعَ: (فعل)

    • وسَعَ / وسَعَ في يوسَع ، وَسْعًا ، فهو واسع ، والمفعول موسوع
    • وسَعَ اللهُ عليه : رِزقَه / وسَعَ اللهُ في رزقه بَسَطه وكثّره وأغناه
  5. وَسُعَ: (فعل)
    • وسُعَ يوسُع ، وَساعةً ، فهو وَسيعٌ ، وأَسِيعٌ ووَساعٌ وهي وَسَاعٌ ، ووسيعةٌ
    • وَسُعَ المكانُ : رَحُب ، عكسه ضاق فهو وَسيعٌ ، وأَسِيعٌ
    • وَسُعَ الفَرَسُ : اِتَّسَعَ في السَّيْرِ فهي وَسَاعٌ ، ووسيعةٌ
  6. وَسِعَ: (فعل)
    • وسِعَ / وسِعَ على / وسِعَ لـ يَسَع ، سَعْ ، سَعَةً وسِعَةً ، فهو واسع ، والمفعول مَوْسوع - للمتعدِّي
    • وسِعَ الشَّيءُ ونحوُه : وسُع ، رحُب ، عكسه ضاق
    • وسِعَت الحُجْرَةُ الزَّائرين / وسِعَت الحُجْرَةُ للزَّائرين : احتوتهم بلا ضيق ، اتسعت لهم
    • وَسِع اللهُ عليه : رفَّهه وأَغناه
    • وسِعَهُ أن يفعل كذا : أمكنه ل
    • لا يَسَعُني ذلك الأمر : ما أطيقه ،
    • ما أسع ذلك / لا أسع ذلك : أي ما أطيقه
    • وَسِعَ المالُ الدَّينَ : كَثُر حتّى وَفَى بجميعه
  7. وَسْع: (اسم)
    • وَسْع : مصدر وَسَعَ
  8. وَسَّعَ: (فعل)
    • وسَّعَ / وسَّعَ على / وسَّعَ في / وسَّعَ لـ يوسِّع ، توسيعًا وتوسِعَةً ، فهو مُوسِّع ، والمفعول مُوسَّع - للمتعدِّي
    • وسَّع الشَّيءَ : أطاله ، بَسَطه ، مَدّه ، أفاضه
    • وسَّع بين أشجار : باعد بينها
    • وسَّع الشَّيءَ : صيَّرهُ واسعًا ، كبَّرهُ ، خلاف ضيَّقه
    • وسَّعت الحكومةُ الطَّريقَ : عرّضته
    • وسَّع دائرة معارفه : زادها وأنماها
    • وسَّع ثروته : زادها ،
    • بيان مُوَسَّع : مُفَصَّل
    • وسَّع صلاحيته : زاد في مداها ، مَدَّ ، بَسَط
    • وسَّع اللهُ عليه رزقَه / وسَّع اللهُ عليه / وسَّع اللهُ في رزقه / وسَّع اللهُ له في رزقه : أوسع ؛ أغناه ، بسَطه وكثّره


  9. وَسع: (اسم)
    • مصدر وسَعَ / وسَعَ في
  10. وُسع: (اسم)
    • الوُسْعُ : الطاقةُ والقوةُ
    • الوُسْع الحيويّ : ( طب ) حجم الهواء الممكن زَفْره بعد شهيق كامل
,
  1. وَسِعَه
    • ـ وَسِعَه الشيءُ يَسَعُه ، سَعَةً وسِعَةً .
      ـ ما أسَعُ ذاكَ : ما أُطيقُهُ .
      ـ اللهُمَّ سَعْ عَلَيْنا : وَسِّعْ '' ولْيَسَعْكَ بَيْتُكَ '': أمرٌ بالقرارِ فيه .
      ـ هذا الإِناءُ يَسَعُ عِشرينَ كَيْلاً : يَتَّسِعُ لعشرينَ .
      ـ هذا يَسَعُه عِشْرونَ كَيْلاً : يَتَّسِعُ فيه عشرونَ . ويقالُ : وسِعَتْ رَحْمَةُ الله كلَّ شيءٍ ، ولكلِّ شيءٍ ، وعلى كلِّ شيءٍ .
      ـ واسِعُ : ضِدُّ الضَّيِّقِ ، كالوَسيعِ ،
      ـ واسِعُ في الأَسْماءِ الحُسْنَى : الكثيرُ العَطاءِ الذي يَسَعُ لما يُسْألُ ، أو المُحيطُ بكلِّ شيءٍ ، أو الذي وَسِعَ رِزْقُه جميعَ خَلْقِه ، ورَحْمَتُهُ كُلَّ شيءٍ . وواسِعُ بنُ حَبَّانَ : في صُحْبَتِهِ خِلافٌ .
      ـ الوُسْعُ والوِسْعُ والوَسْعُ : الجِدَةُ ، والطَّاقَةُ ، كالسَّعَةِ ، والهاءُ عِوَضٌ عن الواوِ .
      ـ وَساعُ : النَّدْبُ ،
      ـ وَساعُ من الخَيْلِ : الجَوادُ ، أو الواسِعُ الخَطْوِ والذَّرْعِ ، كالوَسيعِ ، وقد وَسُعَ وساعَةً وسَعَةً .
      ـ وَسِيعٌ : ماءٌ بينَ بَني سَعْدٍ وبَني قُشَيْرٍ .
      ـ يَسَعُ : اسمٌ أعْجَمِيٌّ أُدْخِلَ عليه ألْ ، ولا يَدْخُلُ على نَظائِرِهِ كَيَزيدَ ، وقُرِئَ : { واللَّيْسَعَ } بِلامَيْنِ .
      ـ أوسعَ : صارَ ذا سَعَةٍ ،
      ـ أوسعَ اللَّهُ تعالى عليه : أَغْناهُ ، كوَسَّعَ عليه .
      ـ { وإِنَّا لمُوسِعُونَ }: أغْنِياءُ قادِرونَ ،
      ـ تَوَسَّعُوا في المَجْلِس : تَفَسَّحوا .
      ـ وَسَّعه تَوْسيعاً : ضِدُّ ضَيَّقَهُ ، فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وسِعَ
    • وسِعَ / وسِعَ على / وسِعَ لـ يَسَع ، سَعْ ، سَعَةً وسِعَةً ، فهو واسع ، والمفعول مَوْسوع ( للمتعدِّي ) :-
      وسِعَ الشَّيءُ ونحوُه وسُع ، رحُب ، عكسه ضاق :- وَسِع المكانُ لكلِّ المتفرِّجين ، - لا تكاد الدُّنيا تَسعُه من الفرح .
      • وسِعَت الحُجْرَةُ الزَّائرين / وسِعَت الحُجْرَةُ للزَّائرين : احتوتهم بلا ضيق ، اتسعت لهم :- يَسَعُ الملعب الرِّياضيّ ثلاثين ألف مقعد ، - { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ } .
      • وسِعَت رحمةُ الله كلَّ شيءٍ / وَسِعَت رحمةُ الله على كلّ شيءٍ / وَسِعت رحمةُ الله لكل شيء : احتوت ، أحاطت به ولم تَضِقْ عنه :- { وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا } - { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ } .
      • وسِعَهُ أن يفعل كذا : أمكنه :- لا يَسَعُني إلاّ أن أنوِّه بمركزه العلميّ :-
      • لا يَسَعُني ذلك الأمر : ما أطيقه ، - ما أسع ذلك / لا أسع ذلك : أي ما أطيقه .
      وَسِعَ المالُ الدَّينَ : كَثُر حتّى وَفَى بجميعه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. يسع
    • " حكى الأَزهري في ترجمة عيس عن شمر ، قال : تسمى الريحُ الجَنُوبُ بلغة هُذَيْلٍ النُّعامى ، وهي الأَزْيَبُ أضيضاً ، وبعضهم يسميها مِسْعاً ، وقال بعض أَهل الحجاز يُسْعٌ ، بضم الياء ، قال : وأَما اسم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فاليَسَعُ وقرئ اللَّيْسَع .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. اسطاعَ
    • اسطاعَ يسطيع ، اسْطِع ، اسطاعةً ، فهو مُسطِيع ، والمفعول مُسطاع :-
      اسطاع الأمرَ استطاعه ، أطاقه ، قَدَرَ عليه :- اسطاع أن يقوم بواجباته ، - { ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } - { فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. يسْطون
    • يَــثـِـبـُـون ويَبْطشُون غيظا وغضبا
      سورة : الحج ، آية رقم : 72

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  3. سَعَط
    • سعط - يسعط ويسعط ، سعطا وسعوطا
      1 - سعط الدواء : أدخله في أنفه

    المعجم: الرائد

  4. سَطا
    • سطا - يسطو ، سطوا وسطوة
      1 - سطا عليه أو به : بطش به ، قهره . 2 - سطا على ماله : استولى عليه حيلة أو خفية أو في بطش . 3 - سطا الفرس : ركب رأسه . 4 - سطا الفرس : أبعد الخطو . 5 - سطا الماء : كثر . 6 - سطا الطعام أو فيه : تناوله . 7 - سطا على الحامل : أخرج ولدها من بطنها ميتا .

    المعجم: الرائد

  5. سطا
    • سطا / سطا بـ / سطا على يَسطُو ، اسْطُ ، سَطْوًا وسَطْوةً ، فهو ساطٍ ، والمفعول مَسْطُوٌّ به :-
      سطا الماءُ كثُر :- سطَا ماءُ الفيضان فأغرق المزروعات .
      سطا بفلانٍ / سطا على فلان : أذلّه ؛ بطش به وقهره :- سطَا بالذين ينافسونه على الزّعامة ، - { يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ ءَايَاتِنَا } .
      سطا على الشَّيء : سرقه ، انتهبه في بطْش :- سطَا اللّصُّ على منزلٍ ، - سطَا على مؤلّفات الأديب : انتحلها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. سعِد

    • سعد - يسعد ، سعدا وسعودا
      1 - سعد : كان سعيدا . 2 - سعد اليوم : كان مباركا .

    المعجم: الرائد

  7. أسعدَ
    • أسعدَ يُسعد ، إسعادًا ، فهو مُسْعِد ، والمفعول مُسْعَد :-
      • أسعده الخبرُ جعله سعيدًا ، وفَّر له السعادة ، ولّد لديه إحساسًا بالرِّضا والفرح :- أسعَده الله : وفّقَه ، - سأفعل كلّ ما يُسعِدك ، - أسعد زوجتَه وأولادَه ، - هو مُسعَد برزق وفير : :-
      أسعد اللهُ صباحَك / أسعد اللهُ مساءك : تحيّة تقال في الصباح / في المساء ، - أسعده الحظُّ : كان له فوفّق بأموره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. سعَدَ 1
    • سعَدَ 1 يَسعَد ، سَعْدًا وسُعودًا ، فهو سعيد :-
      سعَد اليومُ يمُن وكان مباركًا :- قضينا وقتًا سعيدًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. سعَدَ 2
    • سعَدَ 2 يَسعَد ، سَعْدًا ، فهو سعيد ، والمفعول مَسْعود :-
      • سعَده اللهُ وفَّقه وجعله سعيدًا :- { وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا } .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. سعِدَ
    • سعِدَ يَسعَد ، سَعادةً ، فهو سَعيد :-
      سعِد الشَّخصُ
      1 - أحسّ بالرِّضا والفرح والارتياح ، عكس شقي :- قلبٌ سعيد وعمرٌ مديد ، - ولست أرى السّعادةَ جمعَ مالٍ ... ولكنّ التقيّ هو السَّعيدُ ، - { وَأَمَّا الَّذِينَ سَعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا } [ قرآن ]: نالوا الخير .
      2 - يَمُن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. سَعَر
    • سعر - يسعر ، سعرانا
      1 - سعر الفرس : عدا بقوة

    المعجم: الرائد

  12. سعر
    • سعر - يسعر ، سعرا وسعرة
      1 - مال لونه إلى السواد

    المعجم: الرائد

  13. أسعرَ
    • أسعرَ يُسعر ، إسعارًا ، فهو مُسْعِر ، والمفعول مُسْعَر :-
      أسعرَ النَّارَ سعَرها ، أوقدها .
      أسعر الحربَ أو الفتنةَ : سعَرها ، هيّجها وأثارها .
      أسعر الكتابَ : قدَّر له سِعْرًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. سُعِرَ
    • سُعِرَ يُسعَر ، سُعارًا ، والمفعول مَسْعور :-
      سُعِر الشَّخصُ
      1 - اشتدّ جوعُه وعطشُه :- أكَل أكْل المسعور : أكل الحريص على الأكْل والشّرب بنَهَم .
      2 - جُنّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. سعَرَ
    • سعَرَ يَسعَر ، سَعْرًا ، فهو ساعِر ، والمفعول مَسْعور :-
      سعَرَ النَّارَ أوقدها ، أجّجها :- { وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِرَتْ } [ قرآن ] .
      سعَر الحربَ أو الفتنةَ ونحوَهما : هيّجها وأثارها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. سعَّرَ
    • سعَّرَ يُسعِّر ، تسعيرًا ، فهو مُسَعِّر ، والمفعول مُسَعَّر :-
      سعَّر النَّارَ أو الحربَ سَعَرها ، أوقدها وهيّجها ، أشعلها وألهبها :- { وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ } .
      سعَّر الشَّيءَ : ثمَّنه ، قدَّره وحدّد سِعْرَه :- سعَّر البضاعةَ / السِّلعةَ / بعض المنتجات ، - تُسعِّر الدَّولةُ الموادَّ الغذائيّة الأساسيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. سطا
    • " السَّطْوُ : القهر بالبطش .
      والسَّطْوة : المرَّة الواحدة ، والجمع السَّطَوات .
      وسَطا عليه وبه سَطْواً وسَطْوةً : صالَ ، وسَطا الفحلُ كذلك .
      وقوله تعالى : يكادُونَ يسْطونَ بالذين يَتْلُون عليهم آياتِنا ؛ فسره ثعلب فقال : معناه يبْسُطون أَيديَهُم إلينا ؛ قال الفراء : يعني أَهل مكة كانوا إذا سمعوا الرجل من المسلمين يتلو القرآن كادوا يبطشون به .
      ابن شميل : فلان يسْطُو على فلان أَي يتطاول عليه .
      ابن بري : سَطا عليه وأَسْطى عليه ؛ قال أَوس : ففاؤُوا ولو أَسْطَوْا على أُمِّ بعضِهم ، أَصاخَ فلم يَنْطِقْ ، ولم يَتكلَّمِ وأَميرٌ ذو سَطْوةٍ ، والسَّطْوةُ : شِدَّةُ البَطْش ، وإنما سُمِّي الفرَس ساطِياً لأَنه يَسْطو على سائِر الخيل ويقوم على رجليه ويسْطُو بيديه ، والفحل يَسْطو على طَرُوقَته .
      ويقال : اتَّقِ سَطْوَتَه أَي أَخْذَتَه .
      ابن الأَعرابي : ساطى فلان وفلاناً إذا شدَّد عليه ، وطاساه إذا رفَقَ به .
      أَبو سعيدٍ : سَطا الرجل المرأَة وسَطَأَها إذا وطِئَها .
      وسَطا الماءُ : كثُر .
      وسَطا الراعي على الناقة والفرس سَطْواً وسُطُوّاً : أَدخل يدهَ في رَحِمِها فاستخرج ماءَ الفحل منها ، وذلك إذا نَزا عليها فحلٌ لئِيمٌ أَو كان الماءُ فاسداً لا يُلْقَحُ عنه ، وإذا لم يخرُج لم تَلْقَح الناقة .
      أَبو زيد : السَّطْوُ أَن يُدْخِلَ الرجلُ اليدَ في الرَّحم فيستخرِجَ الولد ، والمَسْطُ أَن يُدْخِل اليدَ في الرحم فيستخرج الوَثْرَ ، وهو ماءُ الفحل ؛ قال رؤبة : إن كنتَ من أَمرِك في مَسْماسِ ، فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماس ؟

      ‏ قال الليث : وقد يُسْطى على المرأَة إذا نشِبَ ولدُها في بطنها ميِّتاً فيُسْتَخْرَج .
      وسَطا على الحامل وساطَ ، مقلوبٌ ، إذا أَخرج ولدَها .
      أَبو عمرو : الساطي الذي يَغْتَلِم فيخرجُ من إبلٍ إلى إبلٍ ؛ وقال زياد الطَّمَّاحي : قامَ إلى عذْراءَ بالغُطاطِ ، يَمْشي بمثْلِ قائِمِ الفُسْطاطِ بمُكْفَهِرِّ اللَّوْنِ ذي حَطاطِ ، هامَتُه مثلُ الفَنِىقِ الساط ؟

      ‏ قال الأَصمعي : الساطي من الخيل البعيدُ الشَّحْوَة ، وهي الخَطوة .
      وسَطا الفرسُ أي أَبْعَدَ الخَطْوَ .
      وفرسٌ ساطٍ : يَسْطُو على الخيل .
      وسَطا على المَرأَة : أَخْرجَ الوَلدَ مَيِّتاً .
      ابن شميل : الأَيْدِي السَّواطِي التي تَتَناوَلُ الشَّيءَ ؛

      وأَنشد : ‏ تَلَذُّ بأَخْذِها الأَيْدي السَّواطِي (* قوله « تلذ إلخ » هو عجز بيت وصدره كما في الأساس : ركود فيالاناء لها حميا ).
      وحكى أَبو عُبيد السَّطْو في المرأَةِ ، قال : وفي حديث الحَسَن ، رحمه الله ، لا بأْسَ أَن يَسْطُوَ الرَّجُلُ على المرأَةِ إذا لَمْ تُوجَدِ امرأَةٌ تُعالِجُها وخِيفَ عَلَيها ، يعني إذا نَشِبَ وَلَدُها في بَطْنها ميِّتاً فلَهُ معَ عدَمِ القابلَة أَن يُدخِلَ يَدَه في فَرْجِهَا ويَسْتَخْرِج الوَلَدَ ، وذلك الفِعلُ السَّطْوُ ، وأَصله القَهْرُ والبَطْشِ .
      وفرسٌ ساطٍ : بعيدُ الشَّحْوة ، وقيل : هو الرَّافِعُ ذَنَبَه في عَدْوِه ، وهو مَحْمود ، وقد سَطَا يَسْطُو سَطْواً ؛ وقال رؤْبة : عَمّ اليَدَيْنِ بالجِرَاءِ سَاطِي (* قوله « عم اليدين إلخ » هو هكذا في الأصل ، ولعله غمر ).
      وقال الشاعر : وأَقْدَر مُشْرِف الصَّهَواتِ سَاطٍ ، كُمَيْت لا أَحَقّ ولا شَئِيتُ وسَطَا سَطْواً : عاقَب ، وقيل : سَطَا الفَرَسُ سَطْواً ركِبَ رأْسَه في السِّيْر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. سعر
    • " السِّعْرُ : الذي يَقُومُ عليه الثَّمَنُ ، وجمعه أَسْعَارٌ وقد أَسْعَرُوا وسَعَّرُوا بمعنى واحد : اتفقوا على سِعْرٍ .
      وفي الحديث : أَنه قيل للنبي ، صلى الله عليه وسلم : سَعِّرْ لنا ، فقال : إِن الله هو المُسَعِّرُ ؛ أَي أَنه هو الذي يُرْخِصُ الأَشياءَ ويُغْلِيها فلا اعتراض لأَحد عليه ، ولذلك لا يجوز التسعير .
      والتَّسْعِيرُ : تقدير السِّعْرِ .
      وسَعَرَ النار والحرب يَسْعَرُهما سَعْراً وأَسْعَرَهُما وسَعَّرَهُما : أَوقدهما وهَيَّجَهُما .
      واسْتَعَرَتْ وتَسَعَّرَتْ : استوقدت .
      ونار سَعِيرٌ : مَسْعُورَةٌ ، بغير هاء ؛ عن اللحياني .
      وقرئ : وإِذا الجحيم سُعِّرَتْ ، وسُعِرَتْ أَيضاً ، والتشديد للمبالغة .
      وقوله تعالى : وكفى بجهنم سعيراً ؛ قال الأَخفش : هو مثل دَهِينٍ وصَريعٍ لأَنك تقول سُعِرَتْ فهي مَسْعُورَةٌ ؛ ومنه قوله تعالى : فسُحْقاً لأَصحاب السعير ؛ أَي بُعْداً لأَصحاب النار .
      ويقال للرجل إِذا ضربته السَّمُوم فاسْتَعَرَ جَوْفُه : به سُعارٌ .
      وسُعارُ العَطَشِ : التهابُه .
      والسَّعِيرُ والسَّاعُورَةُ : النار ، وقيل : لهبها .
      والسُّعارُ والسُّعْرُ : حرها .
      والمِسْشَرُ والمِسْعارُ : ما سُعِرَتْ به .
      ويقال لما تحرك به النار من حديد أَو خشب : مِسْعَرٌ ومِسْعَارٌ ، ويجمعان على مَسَاعِيرَ ومساعر .
      ومِسْعَرُ الحرب : مُوقِدُها .
      يقال : رجل مِسْعَرُ حَرْبٍ إِذا كان يُؤَرِّثُها أَي تحمى به الحرب .
      وفي حديث أَبي بَصِير : وَيْلُمِّهِ مِسْعَرُ حَرْبٍ لو كان له أَصحاب ؛ يصفه بالمبالغة في الحرب والنَّجْدَةِ .
      ومنه حديث خَيْفان : وأَما هذا الحَيُّ مِن هَمْدَانَ فَأَنْجَادٌ بُسْلٌ مَسَاعِيرُ غَيْرُ عُزْلٍ .
      والسَّاعُور : كهيئة التَّنُّور يحفر في الأَرض ويختبز فيه .
      ورَمْيٌ سَعْرٌ : يُلْهِبُ المَوْتَ ، وقيل : يُلْقِي قطعة من اللحم إِذا ضربه .
      وسَعَرْناهُمْ بالنَّبْلِ : أَحرقناهم وأَمضضناهم .
      ويقال : ضَرْبٌ هَبْرٌ وطَعْنٌ نَثْرٌ ورَمْيٌ سَعْرٌ مأْخوذ من سَعَرْتُ النارَ والحربَ إِذا هَيَّجْتَهُما .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، يحث أَصحابه : اضْرِبُوا هَبْراً وارْموا سَعْراً أَي رَمْياً سريعاً ، شبهه باستعار النار .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَحْشٌ فإِذا خرج من البيت أَسْعَرَنا قَفْزاً أَي أَلْهَبَنَا وآذانا .
      والسُّعارُ : حر النار .
      وسَعَرَ اللَّيْلَ بالمَطِيِّ سَعْراً : قطعه .
      وسَعَرْتُ اليومَ في حاجتي سَعْرَةً أَي طُفْتُ .
      ابن السكيت : وسَعَرَتِ الناقةُ إِذا أَسرعت في سيرها ، فهي سَعُورٌ .
      وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل : فرس مِسْعَرٌ ومُساعِرٌ ، وهو الذي يُطيح قوائمه متفرقةً ولا صَبْرَ لَهُ ، وقيل : وَثَبَ مُجْتَمِعَ القوائم .
      والسَّعَرَانُ : شدة العَدْو ، والجَمَزَانُ : من الجَمْزِ ، والفَلَتانُ : النَّشِيطُ .
      وسَعَرَ القوم شَرّاً وأَسْعَرَهم وسَعَّرَهم : عَمَّهُمْ به ، على المثل ، وقال الجوهري : لا يقال أَسعرهم .
      وفي حديث السقيفة : ولا ينام الناسُ من سُعَارِه أَي من شره .
      وفي حديث عمر : أَنه أَراد أَن يدخل الشام وهو يَسْتَعِرُ طاعوناً ؛ اسْتَعارَ اسْتِعارَ النار لشدة الطاعون يريد كثرته وشدَّة تأْثيره ، وكذلك يقال في كل أَمر شديد ، وطاعوناً منصوب على التمييز ، كقوله تعالى : واشتعل الرأْس شيباً .
      واسْتَعَرَ اللصوصُ : اشْتَعَلُوا .
      والسُّعْرَةُ والسَّعَرُ : لون يضرب إِلى السواد فُوَيْقَ الأُدْمَةِ ؛ ورجل أَسْعَرُ وامرأَة سَعْرَاءُ ؛ قال العجاج : أَسْعَرَ ضَرْباً أَو طُوالاً هِجْرَعا ‏

      يقال : ‏ سَعِرَ فلانٌ يَسْعَرُ سَعَراً ، فهو أَسْعَرُ ، وسُعِرَ الرجلُ سُعَاراً ، فهو مَسْعُورٌ : ضربته السَّمُوم .
      والسُّعَارُ : شدّة الجوع .
      وسُعار الجوع : لهيبه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لشاعر يهجو رجلاً : تُسَمِّنُها بِأَخْثَرِ حَلْبَتَيْها ، وَمَوْلاكَ الأَحَمُّ لَهُ سُعَارُ وصفه بتغزير حلائبه وكَسْعِهِ ضُرُوعَها بالماء البارد ليرتدّ لبنها ليبقى لها طِرْقُها في حال جوع ابن عمه الأَقرب منه ؛ والأَحم : الأَدنى الأَقرب ، والحميم : القريب القرابة .
      ويقال : سُعِرَ الرجلُ ، فهو مسعور إِذا اشْتَدَّ جوعه وعطشه .
      والسعْرُ : شهوة مع جوع .
      والسُّعْرُ والسُّعُرُ : الجنون ، وبه فسر الفارسي قوله تعالى : إِن المجرمين في ضلال وسُعُرٍ ، قال : لأَنهم إِذا كانوا في النار لم يكونوا في ضلال لأَنه قد كشف لهم ، وإِنما وصف حالهم في الدنيا ؛ يذهب إِلى أَن السُّعُرَ هنا ليس جمع سعير الذي هو النار .
      وناقة مسعورة : كأَن بها جنوناً من سرعتها ، كما قيل لها هَوْجَاءُ .
      وفي التنزيل حكايةً عن قوم صالح : أَبَشَراً منَّا واحداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لفي ضلال وسُعُرٍ ؛ معناه إِنا إِذاً لفي ضلال وجنون ، وقال الفراء : هو العَنَاءُ والعذاب ، وقال ابن عرفة : أَي في أَمر يُسْعِرُنا أَي يُلْهِبُنَا ؛ قال الأَزهري : ويجوز أَن يكون معناه إِنا إِن اتبعناه وأَطعناه فنحن في ضلال وفي عذاب مما يلزمنا ؛ قال : وإِلى هذا مال الفراء ؛ وقول الشاعر : وسَامَى بها عُنُقٌ مِسْعَر ؟

      ‏ قال الأَصمعي : المِسْعَرُ الشديد .
      أَبو عمرو : المِسْعَرُ الطويل .
      ومَسَاعِرُ البعير : آباطله وأَرفاغه حيث يَسْتَعِرُ فيه الجَرَبُ ؛ ومنه قول ذي الرمة : قَرِيعُ هِجَانٍ دُسَّ منه المَساعِرُ والواحدُ مَسْعَرٌ .
      واسْتَعَرَ فيه الجَرَبُ : ظهر منه بمساعره .
      ومَسْعَرُ البعير : مُسْتَدَقُّ ذَنَبِه .
      والسِّعْرَارَةُ والسّعْرُورَةُ : شعاع الشمس الداخلُ من كَوَّةِ البيت ، وهو أَيضاً الصُّبْحُ ، قال الأَزهري : هو ما تردّد في الضوء الساقط في البيت من الشمس ، وهو الهباء المنبث .
      ابن الأَعرابي : السُّعَيْرَةُ تصغير السِّعْرَةِ ، وهي السعالُ الحادُّ .
      ويقال هذا سَعْرَةُ الأَمر وسَرْحَتُه وفَوْعَتُه : لأَوَّلِهِ وحِدَّتِهِ .
      أَبو يوسف : اسْتَعَرَ الناسُ في كل وجه واسْتَنْجَوا إِذا أَكلوا الرُّطب وأَصابوه ؛ والسَّعِيرُ في قول رُشَيْدِ ابن رُمَيْضٍ العَنَزِيِّ : حلفتُ بمائراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ ، وأَنصابٍ تُرِكْنَ لَدَى السَّعِير ؟

      ‏ قال ابن الكلبي : هو اسم صنم كان لعنزة خاصة ، وقيل : عَوض صنم لبكر بن وائل والمائرات : هي دماء الذبائح حول الأَصنام .
      وسِعْرٌ وسُعَيْرٌ ومِسْعَرٌ وسَعْرَانُ : أَسماء ، ومِسْعَرُ بن كِدَامٍ المحدّث : جعله أَصحاب الحديث مَسعر ، بالفتح ، للتفاؤل ؛ والأَسْعَرُ الجُعْفِيُّ : سمي بذلك لقوله : فلا تَدْعُني الأَقْوَامُ من آلِ مالِكٍ ، إِذا أَنا أَسْعَرْ عليهم وأُثْقِب واليَسْتَعُورُ الذي في شِعْرِ عُرْوَةَ : موضع ، ويقال شَجَرٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سعط
    • " السُّعُوطُ والنُّشُوقُ والنُّشُوغُ في الأَنف ، سعَطَه الدّواءَ يَسْعَطُه ويَسْعُطُه سَعْطاً ، والضم أَعلى ، والصاد في كل ذلك لغة عن اللحياني ، قال ابن سيده : وأَرى هذا إِنما هو على المُضارَعة التي حكاها سيبويه في هذا وأَشبهه .
      وفي الحديث : شَرِبَ الدّواء واسْتَعَطَ ، وأَسْعَطَه الدّواءَ أَيضاً ، كلاهما : أَدخله أَنفه ، وقد اسْتَعَطَ .
      أَسْعَطْتُ الرجُلَ فاسْتَعَطَ هو بنفسه .
      والسَّعُوطُ ، بالفتح ، والصَّعوطُ : اسم الدواء يُصبُّ في الأَنف .
      والسَّعِيطُ والمِسْعَطُ والمُسْعُطُ : الإِناء يجعل فيه السَّعُوط ويصب منه في الأَنف ، الأَخير نادر إِنما كان حكمه المِسْعَطَ ، وهو أَحد ما جاء بالضم مما يُعْتَملُ به .
      وأَسْعَطْتُه الرُّمْحَ إِذا طَعَنْتَه في أَنفه ، وفي الصحاح : في صدره .
      ويقال : أَسْعَطْتُه علماً إِذا بالغت في إِفْهامه وتكرير ما تُعلِّمه عليه .
      واسْتَعَطَ البعيرُ : شَمَّ شيئاً من بول الناقة ثم ضربها فلم يُخْطِئ اللقح ، فهذا قد يكون أَن يَشَمَّ شيئاً من بولها أَو يدخل في أَنفه منه شيء .
      والسَّعِيطُ والسُّعاطُ : ذَكاء الرِّيح وحِدَّتُها ومُبالَغَتُها في الأَنف .
      والسُّعاط والسَّعِيطُ : الريح الطيبة من الخمر وغيرها من كل شيء ، وتكون من الخَرْدَل .
      والسَّعِيطُ : دُهْنُ البان ؛

      وأَنشد ابن بري للعجاج يصف شَعَرَ امرأَة : يُسْقَى السَّعِيطَ من رُفاضِ الصَّنْدَلِ (* قوله « من رفاض » تقدّم للمؤلف في مادة رفض : في رفاض .) والسَّعِيطُ : دُرْدِيُّ الخمر ؛ قال الشاعر : وطِوالِ القُرُونِ في مُسْبَكِرٍّ ، أُشْرِبَتْ بالسَّعِيطِ والسَّبَّابِ (* قوله « والسباب » كذا في الأصل بموحدتين مضبوطاً ، وفي شرح القاموس بياء تحتية ثم موحدة ، والسياب البلح أَو البسر .) والسَّعِيطُ : دُهْنُ الخَرْدل ودهن الزنبقِ .
      وقال أَبو حنيفة : السَّعِيطُ البانُ .
      وقال مرة : السُّعوط من السَّعْطِ كالنُّشوق من النشق .
      ويقال : هو طيب السُّعوطِ والسُّعاطِ والإِسْعاطِ ؛

      وأَنشد يصف إِبلاً وأَلبانها : حَمْضِيَّة طَيِّبة السُّعاطِ وفي حديث أُمّ قيس بنت مِحْصَنٍ ، قالت : دخلت بابنٍ لي على رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وقد أَعْلَقْتُ من العُذْرةِ ، فقال : عَلامَ تَدْغَرْن أَوْلادَكُنَّ ؟ عليكنَّ بهذا العُود الهِنديّ فإِنَّ فيه سبعةَ أَشَْفِيةٍ : يُسْعَطُ من العُذْرة ، ويُلَدُّ من ذاتِ الجَنْبِ

      ."

    المعجم: لسان العرب

  20. سعد
    • " السَّعْد : اليُمْن ، وهو نقيض النَّحْس ، والسُّعودة : خلاف النحوسة ، والسعادة : خلاف الشقاوة .
      يقال : يوم سَعْد ويوم نحس .
      وفي المثل : في الباطل دُهْدُرَّيْنْ سَعْدُ القَيْنْ ، ومعناهما عندهم الباطل ؛ قال الأَزهري : لا أَدري ما أَصله ؛ قال ابن سيده : كأَنه ، قال بَطَلَ يعدُ القينُ ، فَدُهْدُرَّيْن اسم لِبَطَلَ وسعد مرتفع به وجمعه سُعود .
      وفي حديث خلف : أَنه سمع أَعرابيّاً يقول دهدرّين ساعد القين ؛ يريد سعد القين فغيره وجعله ساعداً .
      وقد سَعِدَ يَسْعَدُ سَعْداً وسَعادَة ، فهو سعيد : نقيض شَقى مثل سَلمِ فهو سَليم ، وسُعْد ، بالضم ، فهو مسعود ، والجمع سُعداء والأُنثى بالهاء .
      قال الأَزهري : وجائز أَن يكون سعيد بمعنى مسعود من سَعَده الله ، ويجوز أَن يكون من سَعِد يَسْعَد ، فهو سعيد .
      وقد سعَده الله وأَسعده وسَعِد يَسْعَد ، فهو سعيد .
      وقد سَعده الله وأَسعده وسَعِد جَدُّه وأَسَعده : أَنماه .
      ويومٌ سَعْد وكوكبٌ سعد وُصِفا بالمصدر ؛ وحكى ابن جني : يومٌ سَعْد وليلةٌ سعدة ، قال : وليسا من باب الأَسْعد والسُّعْدى ، بل من قبيل أَن سَعْداً وسَعْدَةً صفتان مسوقتان على منهاج واستمرار ، فسَعْدٌ من سَعْدَة كجَلْد من جَلْدة ونَدْب من نَدْبة ، أَلا تراك تقول هذا يوم سَعْدٌ وليلة سعدة ، كما تقول هذا شَعر جَعْد وجُمَّة جعدة ؟ وتقول : سَعَدَ يومُنا ، بالفتح ، يَسْعَد سُعودا .
      وأَسعده الله فهو مسعود ، ولا يقال مُسْعَد كأَنهم استَغْنَوا عنه بمسعود .
      والسُّعُد والسُّعود ، الأَخيرة أَشهر وأَقيس : كلاهما سعود النجوم ، وهي الكواكب التي يقال لها لكل واحد منها سَعْدِ كذا ، وهي عشرة أَنجم كل واحد منها سعد : أَربعة منها منازلُ ينزل بها القمر ، وهي : سعدُ الذابِح وسعدُ بُلَع وسعد السُّعود وسعدُ الأَخْبِيَة ، وهي في برجي الجدي والدلو ، وستة لا ينزل بها القمر ، وهي : سعد ناشِرَة وسعد المَلِك وسعْدُ البِهامِ وسعدُ الهُمامِ وسعد البارِع وسعد مَطَر ، وكل سعد منها كوكبان بين كل كوبين في رأْي العين قدر ذراع وهي متناسقة ؛ قال ابن كناسة : سعد الذابح كوكبان متقاربان سمي أَحدهما ذابحاً لأَن معه كوكباً صغيراً غامضاً ، يكاد يَلْزَقُ به فكأَنه مُكِبٌّ عليه يذبحه ، والذابح أَنور منه قليلاً ؛ قال : وسعدُ بُلَع نجمان معترِضان خفيان .
      قال أَبو يحيى : وزعمت العرب أَنه طلع حين ، قال الله : يا أَرض ابلعي ماءك ويا سماء أَقلعي ؛ ويقال إِنما سمي بُلَعاً لأَنه كان لقرب صاحبه منه يكاد أَن يَبْلَعَه ؛ قال : وسعد السعود كوكبان ، وهو أَحمد السعود ولذلك أُضيف إِليها ، وهو يشبه سعد الذابح في مَطْلَعِه ؛ وقال الجوهري : هو كوكب نَيِّرٌ منفرد .
      وسعد الأَخبية ثلاثة كواكب على غير طريق السعود مائلة عنها وفيها اختلاف ، وليست بخفية غامضة ولا مضيئة منيرة ، سميت سعد الأَخبية لأَنها إِذا طلعت خرجت حشَراتُ الأَرض وهوامُّها من جِحَرتها ، جُعِلَتْ جِحَرتُها لها كالأَخبية ؛ وفيها يقول الراجز : قد جاء سعدٌ مُقْبِلاً بِجَرِّه ، واكِدَةً جُنودُه لِشَرِّه فجعل هوامَّ والأَرض جنوداً لسعد الأَخبية ؛ وقيل : سعد الأَخبية ثلاثة أَنجم كأَنها أَثافٍ ورابع تحت واحد منهن ، وهي السعود ، كلها ثمانية ، وهي من نجوم الصيف ومنازل القمر تطلع في آخر الربيع وقد سكنت رياح الشتاء ولم يأْت سلطان رياح الصيف فأَحسن ما تكون الشمس والقمر والنجوم في أَيامها ، لأَنك لا ترى فيها غُبْرة ، وقد ذكرها الذبياني فقال : قامت تَراءَى بين سِجْفَيِ كلَّةٍ ، كالشمسِ يوم طُلوعِها بالأَسعَد والإِسْعاد : المعونة .
      والمُساعَدة : المُعاونة .
      وساعَدَه مُساعدة وسِعاداً وأَسعده : أَعانه .
      واستَسْعد الرجلُ برؤية فلان أَي عدّه سَعْداً .
      وسعْدَيك من قوله لَبَّيك وسعديك أَي إِسعاداً لك بعد إِسعادٍ .
      روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كان يقول في افتتاح الصلاة : لبيك وسعديك ، والخير في يديك والشر ليس إِليك ؛ قال الأَزهري : وهو خبر صحيح وحاجة أَهل العلم إِلى معرفة تفسيره ماسة ، فأَما لبَّيْك فهو مأخوذ من لبَِّ بالمكان وأَلبَّ أَي أَقام به لَبّاً وإِلباباً ، كأَنه يقول أَنا مقيم على طاعتك إِقامةً بعد إِقامةٍ ومُجيب لك إِجابة بعد إِجابة ؛ وحكي عن ابن السكيت في قوله لبيك وسعديك تأْويله إِلباباً بك بعد إِلباب أَي لزوماً لطاعتك بعد لزوم وإِسعاداً لأَمرك بعد إِسعاد ؛ قال ابن الأَثير أَي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة وإِسعاداً بعد إِسعاد ولهذا ثنى ، وهو من المصادر المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال ؛ قال الجَرْميّ : ولم نَسْمَع لسعديك مفرداً .
      قال الفراء : لا واحد للبيك وسعديك على صحة ؛ قال ابن الأَنباري : معنى سعديك أَسعدك الله إِسعاداً بعد إِسعاد ؛ قال الفراء : وحنَانَيْك رحِمَك الله رحمة بعد رحمة ، وأَصل الإِسعاد والمساعدة متابعةُ العبد أَمرَ ربه ورضاه .
      قال سيبويه : كلام العرب على المساعدة والإِسعاد ، غير أَن هذا الحرف جاء مثنى على سعديك ولا فعل له على سعد ، قال الأَزهري : وقد قرئ قوله تعالى : وأَما الذين سُعدوا ؛ وهذا لا يكون إِلا من سعَدَه اللهُ وأَسعَدَه (* قوله « الا من سعده الله وأسعده إلخ » كذا بالأصل ولعل الأولى إلاّ من سعده الله بمعنى أسعده .) أَي أَعانه ووفَّقَه ، لا من أَسعده الله ، ومنه سمي الرجل مسعوداً .
      وقال أَبو طالب النحوي : معنى قوله لبيك وسعديك أَي أَسعَدَني الله إِسعاداً بعد إِسعاد ؛ قال الأَزهري : والقول ما ، قاله ابن السكيت وأَبو العباس لأَن العبد يخاطب ربه ويذكر طاعته ولزومه أَمره فيقول سعديك ، كما يقول لبيك أَي مساعدة لأَمرك بعد مساعدة ، وإِذا قيل أَسعَدَ الله العبد وسعَدَه فمعناه وفقه الله لما يرضيه عنه فَيَسْعَد بذلك سعادة .
      وساعِدَةُ الساق : شَظِيَّتُها .
      والساعد : مُلْتَقى الزَّنْدَين من لدن المِرْفَق إِلى الرُّسْغ .
      والساعِدُ : الأَعلى من الزندين في بعض اللغات ، والذراع : الأَسفلُ منهما ؛ قال الأَزهري : والساعد ساعد الذراع ، وهو ما بين الزندين والمرفق ، سمي ساعداً لمساعدته الكف إِذا بَطَشَت شيئاً أَو تناولته ، وجمع الساعد سَواعد .
      والساعد : مَجرى المخ في العظام ؛ وقول الأَعلم يصف ظليماً : على حَتِّ البُرايَةِ زَمْخَرِيِّ السَّـ واعِدِ ، ظَلَّ في شَريٍ طِوالِ عنى بالسواعد مجرى المخ من العظام ، وزعموا أَن النعام والكرى لا مخ لهما ؛ وقال الأَزهري في شرح هذا البيت : سواعد الظليم أَجنحة لأَن جناحيه ليسا كاليدين .
      والزَّمْخَرِيُّ في كل شيء : الأَجْوف مثل القصب وعظام النعام جُوف لا مخ فيها .
      والحتُّ : السريع .
      والبُرَايَةُ : البقِية ؛ يقول : هو سريع عند ذهاب برايته أَي عند انحسار لحمه وشحمه .
      والسواعد : مجاري الماء إِلى النَّهر أَو البَحْر .
      والساعدة : خشبة تنصب لِتُمْسِكَ البَكْرَة ، وجمعها السواعد .
      والساعد : إِحْلِيلُ خِلْف الناقة وهو الذي يخرج منه اللبن ؛ وقيل : السواعد عروق في الضَّرْع يجيء منها اللبن إِلى الإِحليل ؛ وقال الأَصمعي : السواعد قَصَب الضرع ؛ وقال أَبو عمرو : هي العروق التي يجيء منها اللبن شبهت بسواعد البحر وهي مجاريه .
      وساعد الدَّرّ : عرق ينزل الدَّرُّ منه إِلى الضرع من الناقة وكذلك العرق الذي يؤدي الدَّرَّ إِلى ثدي المرأَة يسمى ساعداً ؛ ومنه قوله : أَلم تعلمي أَنَّ الأَحاديثَ في غَدٍ وبعد غَدٍ يا لُبن ، أَلْبُ الطَّرائدِ وكنتم كأُمٍّ لَبَّةٍ ظعَنَ ابُنها إِليها ، فما دَرَّتْ عليه بساعِدِ رواه المفضل : ظعن ابنها ، بالظاء ، أَي شخص برأْسه إِلى ثديها ، كما يقال ظعن هذا الحائط في دار فلان أَي شخص فيها .
      وسَعِيدُ المَزْرَعَة : نهرها الذي يسقيها .
      وفي الحديث : كنا نُزَارِعُ على السَّعِيدِ .
      والساعِدُ : مَسِيلُ الماء لى الوادي والبحر ، وقيل : هو مجرى البحر إِلى الأَنهار .
      وسواعد البئر : مخارج مائها ومجاري عيونها .
      والسعيد : النهر الذي يسقي الأَرض بظواهرها إِذا كان مفرداً لها ، وقيل : هو النهر ، وقيل : النهر الصغير ، وجمعه سُعُدٌ ؛ قال أَوس بن حجر : وكأَنَّ ظُعْنَهُمُ ، مُقَفِّيَةً ، نخلٌ مَواقِرُ بينها السُّعُد ‏

      ويروى : ‏ حوله .
      أَبو عمرو : السواعد مجاري البحر التي تصب إِليه الماء ، واحدها ساعد بغير هاء ؛

      وأَنشد شمر : تأَبَّدَ لأْيٌ منهمُ فَعُتائِدُه ، فذو سَلَمٍ أَنشاجُه فسواعِدُهْ والأَنشاجُ أَيضاً : مَجَارِي الماء ، واحدها نَشَجٌ .
      وفي حديث سعد : كنا نَكْرِي الأَرض بما على السَّواقي وما سَعِدَ من الماء فيها فنهانا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ؛ قوله : ما سعد من الماء أَي ما جاء من الماء سَيْحاً لا يحتاج إِلى دالية يَجِيئُه الماء سيحاً ، لأَن معنى ما سعد : ما جاء من غير طلب .
      والسَّعيدة : اللِّبْنَةُ لِبْنةُ القميص .
      والسعيدة : بيت كان يَحُجه ربيعة في الجاهلية .
      والسَّعْدانة : الحمامة ؛

      قال : إِذا سَعْدانَةُ الشَّعَفاتِ ناحت والسَّعدانة : الثَّنْدُوَة ، وهو ما استدار من السواد حول الحَلَمةِ .
      وقال بعضهم : سعدانة الثدي ما أَطاف به كالفَلْكَة .
      والسَّعْدانة : كِرْكِرَةُ البعير ، سميت سعدانه لاستدارتها .
      والسعدانة : مَدْخل الجُرْدان من ظَبْيَةِ الفرس .
      والسَّعْدانة : الاست وما تَقبَّضَ من حَتَارِها .
      والسعدانة : عُقْدة الشِّسع مما يلي الأَرض والقِبالَ مثلُ الزِّمام بين الإِصبع الوسطى والتي تليها .
      والسعدانة : العقدة في أَسفل كفَّة الميزان وهي السعدانات .
      والسَّعْدانُ : شوك النخل ؛ عن أَبي حنيفة ، وقيل : هو بقلة .
      والسعدان : نبت ذو شوك كأَنه فَلْكَةٌ يَسْتَلْقِي فينظر إِلى شوكه كالحاً إِذا يبس ، ومََنْبتُهُ سُهول الأَرض ، وهو من أَطيب مراعي الإِبل ما دام رطباً ، والعرب تقول : أَطيب الإِبل لبناً ما أَكلَ السَّعْدانَ والحُرْبُثَ .
      وقال الأَزهري في ترجمة صفع : والإِبل تسمن على السعدان وتطيب عليه أَلبانها ، واحدته سَعْدانَة ؛ وقيل : هو نبت والنون فيه زائدة لأَنه ليس في الكلام فَعْلال غير خزعال وقَهْقار إِلا من المضاعف ، ولهذا النبت شوك يقال له حَسَكَةُ السعدان ويشبه به حَلَمَةُ الثدي ، يقال سعدانة الثُّنْدُوَة .
      وأَسفلَ العُجايَة هنَاتٌ بأَنها الأَظفار تسمى : السعدانات .
      قال أَبو حنيفة : من الأَحرار السعدان وهي غبراء اللون حلوة يأْكلها كل شيء وليست بكبيرة ، ولها إِذا يبست شوكة مُفَلطَحَة كأَنها درهم ، وهو من أَنجع المرعى ؛ ولذلك قيل في المثل : مَرْعًى ولا كالسَّعدان ؛ قال النابغة : الواهِب المائَة الأَبكار ، زَيَّنها سَعدانُ تُوضَح في أَوبارها اللِّبَد
      ، قال : وقال الأَعرابي لأَعرابي أَما تريد البادية ؟ فقال : أَما ما دام السعدان مستلقياً فلا ؛ كأَنه ، قال : لا أُريدها أَبداً .
      وسئلت امرأَة تزوّجت عن زوجها الثاني : أَين هو من الأَول ؟ فقالت : مرعى ولا كالسعدان ، فذهبت مثلاً ، والمراد بهذا المثل أَن السعدان من أَفضل مراعيهم .
      وخلط الليث في تفسير السعدان فجعل الحَلَمَة ثمرَ السعدان وجعل له حَسَكاً كالقُطْب ؛ وهذا كله غلط ، والقطب شوك غير السعدان يشبه الحسَك ؛ وأَما الحَلَمة فهي شجرة أُخرى وليست من السعدان في شيء .
      وفي الحديث في صفة من يخرج من النار : يهتز كأَنه سَعدانة ؛ هو نبت ذو شوك .
      وفي حديث القيامة والصراط : عليها خَطاطيف وكلاليبُ وحَسَكَةٌ لها شوكة تكون بنجد يقال لها السعدان ؛ شَبَّه الخطاطيف بشوك السعدان .
      والسُّعْد ، بالضم : من الطيب ، والسُّعادى مثله .
      وقال أَبو حنيفة : السُّعدة من العروق الطيبة الريح وهي أَرُومَة مُدحرجة سوداء صُلْبَة ، كأَنها عقدة تقع في العِطر وفي الأَدوية ، والجمع سُعْد ؛ قال : ويقال لنباته السُّعَادَى والجمع سُعادَيات .
      قال الأَزهري : السُّعد نبت له أَصل تحت الأَرض أَسود طيب الريح ، والسُّعادى نبت آخر .
      وقال الليث : السُّعادَى نبت السُّعد .
      ويقال : خرج القوم يَتَسَعَّدون أَي يرتادون مرعى السعدان .
      قال الأَزهري : والسّعدان بقل له ثمر مستدير مشوك الوجه إِذا يبس سقط على الأَرض مستلقياً ، فإِذا وطئه الماشي عقَر رجله شوْكُه ، وهو من خير مراعيهم أَيام الربيع ، وأَلبان الإِبل تحلو إِذا رعت السَّعْدانَ لأَنه ما دام رطباً حُلْوٌ يتمصصه الإِنسان رطباً ويأْكله .
      والسُّعُد : ضرب من التمر ؛

      قال : وكأَنَّ ظُعْنَ الحَيِّ ، مُدْبِرةً ، نَخْلٌ بِزارَةَ حَمْله السُّعُدُ وفي خطبة الحجاج : انج سَعْدُ فقد قُتِلَ سُعَيْد ؛ هذا مثل سائر وأَصله أَنه كان لِضَبَّة بن أُدٍّ ابنان : سَعْدٌ وسُعَيْدٌ ، فخرجا يطلبان إِبلاً لهما فرجع سعد ولم يرجع سعيد ، فكان ضبةُ إِذا رأَى سواداً تحت الليل ، قال : سَعْد أَم سُعَيْد ؟ هذا أَصل المثل فأُخذ ذلك اللفظ منه وصار مما يتشاءَم به ، وهو يضرب مثلاً في العناية بذي الرحم ويضرب في الاستخبار عن الأَمرين الخير والشر أَيهما وقع ؛ وقال الجوهري في هذا المكان : وفي المثل : أَسعد أَم سعيد إِذا سئل عن الشيء أَهو مما يُحَبّ أَو يُكْرَه .
      وفي الحديث أَنه ، قال : لا إِسعادَ ولا عُفْرَ في الإِسلام ؛ هو إِسعاد النساء في المَناحات تقوم المرأَة فتقوم معها أُخرى من جاراتها إِذا أُصيبت إِحداهنَّ بمصيبة فيمن يَعِزُّ عليها بكت حولاً ، وأَسْعَدها على ذلك جاراتها وذواتُ قراباتها فيجتمعن معها في عِداد النياحة وأََوقاتها ويُتابِعْنها ويُساعِدْنها ما دامت تنوح عليه وتَبْكيه ، فإِذا أُصيبت صواحباتها بعد ذلك بمصيبة أَسعدتهن فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن هذا الإِسعاد .
      وقد ورد حديث آخر :، قالت له أُم عطية : إِنَّ فلانه أَسْعَدَتْني فأُريد أُسْعِدُها ، فما ، قال لها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شيئاً .
      وفي رواية
      ، قال : فاذْهَبي فأَسْعِدِيها ثم بايعيني ؛ قال الخطابي : أَما الإِسعاد فخاص في هذا المعنى ، وأَما المُساعَدَة فعامَّة في كل معونة .
      يقال إِنما سُمِّيَ المُساعَدَةَ المُعاونَةُ من وضع الرجل يدَه على ساعد صاحبه ، إِذا تماشيا في حاجة وتعاونا على أَمر .
      ويقال : ليس لبني فلان ساعدٌ أَي ليس لهم رئيس يعتمدونه .
      وساعِدُ القوم : رئيسهم ؛ قال الشاعر : وما خَيرُ كفٍّ لا تَنُوءُ بساعد وساعدا الإِنسان : عَضْداه .
      وساعدا الطائر : جناحاه .
      وساعِدَةُ : قبيلة .
      وساعِدَةُ : من أَسماء الأَسد معرفة لا ينصرف مثل أُسامَةَ .
      وسَعِيدٌ وسُعَيْد وسَعْد ومَسْعُود وأَسْعَدُ وساعِدَةُ ومَسْعَدَة وسَعْدان : أَسماءُ رجال ، ومن أَسماءِ النساء مَسْعَدَةُ .
      وبنو سَعْد وبنو سَعِيدٍ : بطنان .
      وبنو سَعْدٍ : قبائل شتى في تميم وقيس وغيرهما ؛ قال طرفة بن العبد : رأَيتُ سُعوداً من شُعوبٍ كثَيرة ، فلم ترَ عَيْني مثلَ سَعِد بنِ مالك الجوهري : وفي العرب سعود قبائل شتى منها سَعْدُ تَميم وسَعْد هُذيل وسعد قَيْس وسَعد بَكر ، وأَنشد بيت طرفة ؛ قال ابن بري : سعود جمع سُعد اسم رجل ، يقول : لم أَرَ فيمن سمي سعداً أَكرم من سعد بن مالك بن ضَبيعة بن قيَس بن ثَعْلبة بن عُكابَة ، والشُّعوبُ جمع شَعْب وهو أَكبر من القبيلة .
      قال الأَزهري : والسعود في قبائل العرب كثير وأَكثرها عدداً سَعْدُ بن زيد مَناةَ بن تَميم بن ضُبَيعة بن قيس بن ثعلبة ، وسَعْدُ بن قيس عَيْلان ، وسعدُ بنُ ذُبْيانَ بن بَغِيضٍ ، وسعدُ بن عَدِيِّ بن فَزارةَ ، وسعدُ بن بكر بن هَوازِنَ وهم الذين أَرضعوا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وسعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة ؛ وفي بني أَسد سَعْدُ بن ثعلبة بن دُودان ، وسَعْد بن الحرث بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دُودان ؛ قال ثابت : كان بنو سعد بن مالك لا يُرى مثلُهم في بِرِّهم ووفائهم ، وهؤُلاء أَرِبَّاءُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ومنها بنو سعد بن بكر في قيس عيَلان ، ومنها بنو سَعْدِ هُذَيم في قُضاعة ، ومنها سعد العشيرة .
      وفي المثل : في كل واد بنو سعد ؛ قاله الأَضْبطُ بن قُريع السَّعدي لما تحوَّل عن قومه وانتقل في القبائل فلما لم يُحْمِدهم رجع إِلى قومه وقال : في كل زادٍ بنو سعد ، يعني سعد بن زيد مناة بن تميم .
      وأَما سعد بكر فهم أَظآر سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      قال اللحياني : وجمعُ سَعِيد سَعِيدون وأَساعِدُ .
      قال ابن سيده : فلا أَدري أَعَنى له الاسم أَم الصفة غير أَن جمع سعَيدٍ على أَساعد شاذ .
      وبنو أَسعَد : بطن من العرب ، وهو تذكير سُعْدَى .
      وسعُادُ : اسم امرأَة ، وكذلك سُعْدى .
      وأَسعدُ : بطن من العرب وليس هو من سُعْدى كالأَكبر من الكبرى والأَصغر من الصغرى ، وذلك أَن هذا إِنما هو تَقاوُدُ الصفة وأَنت لا تقول مررت بالمرأَة السعدى ولا بالرجل الأَسعد ، فينبغي على هذا أَن يكون أَسعدُ من سُعْدى كأَسْلَمَ من بُشْرى ، وذهب بعضهم إِلى أَن أَسعد مذكر سعدى ؛ قال ابن جني : ولو كان كذلك حَريَ أَن يجيءَ به سماع ولم نسمعهم قط وصفوا بسعدى ، وإِنما هذا تَلاقٍ وقع بين هذين الحرفين المتفي اللفظ كما يقع هذان المثالان في المُخْتَلِفَيْه نحو أَسلم وبشرى .
      وسَعْدٌ : صنم كانت تعبده هذيل في الجاهلية .
      وسُعْدٌ : موضع بنجد ، وقيل وادٍ ، والصحيح الأَول ، وجعله أَوْسُ بن حَجَر اسماً للبقعة ، فقال : تَلَقَّيْنَني يوم العُجَيرِ بِمَنْطِقٍ ، تَرَوَّحَ أَرْطَى سُعْدَ منه ، وضَالُها والسَّعْدِيَّةُ : ماءٌ لعمرو بن سَلَمَة ؛ وفي الحديث : أَن عمرو بن سَلَمَةَ هذا لما وَفَد على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، استقطعه ما بين السَّعدية والشَّقْراء .
      والسَّعْدان : ماء لبني فزارة ؛ قال القتال الكلابي : رَفَعْنَ من السَّعدينِ حتى تفَاضَلَت قَنابِلُ ، من أَولادِ أَعوَجَ ، قُرَّحُ والسَّعِيدِيَّة : من برود اليمن .
      وبنو ساعدَةَ : قوم من الخزرج لهم سقيفة بني ساعدة وهي بمنزلة دار لهم ؛ وأَما قول الشاعر : وهل سَعدُ إِلاَّ صخرةٌ بتَنُوفَةٍ من الأَرضِ ، لا تَدْعُو لِغَيٍّ ولا رُشْدِ ؟ فهو اسم صنم كان لبني مِلْكانَ بن كنانة .
      وفي حديث البَحِيرة : ساعدُ اللهِ أَشَدُّ ومُِوسَاه أَحدُّ أَي لو أَراد الله تحريمها بشقِّ آذانها لخلقها كذلك فإِنه يقول لها : كوني فتكون .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يسع في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اليَسَع [مفرد]: نبيّ من الأنبياء وصف في القرآن بأنّه كان مفضَّلا وكان من الأخيار، كان يعمل بصُحُف إبراهيم وبالتوراة، جاء بعد إلياس عليه السَّلام "{وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}".
تاج العروس

يُسْع بضمِّ الياءِ : اسمُ رِيحِ الشَّمَالِ نَقَلَه شَمِرٌ عن الحِجَازِيينَ وهِيَ بلغَةِ هُذَيْلٍ مِسْع بكَسْرِ الميمِ

ويَسَعُ مُحَرَّكَةً : اسمُ نَبِيٍّ وقدْ ذُكِرَ في وسع وهذا مَحَلُّ ذِكْرِه لأنَّهُ أعْجَمِيٌّ لَيْسَ بمُشْتَقٍّ منْ وسع فتأمَّلْ

لسان العرب
حكى الأَزهري في ترجمة عيس عن شمر قال تسمى الريحُ الجَنُوبُ بلغة هُذَيْلٍ النُّعامى وهي الأَزْيَبُ أضيضاً وبعضهم يسميها مِسْعاً وقال بعض أَهل الحجاز يُسْعٌ بضم الياء قال وأَما اسم النبي صلى الله عليه وسلم فاليَسَعُ وقرئ اللَّيْسَع


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: