وصف و معنى و تعريف كلمة يسوع:


يسوع: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ياء (ي) و سين (س) و واو (و) و عين (ع) .




معنى و شرح يسوع في معاجم اللغة العربية:



يسوع

جذر [يسع]

  1. يَسوع: (اسم)
    • السَّيِّد المسيح عليه السلام
  2. سَوع: (اسم)
    • السَّوْعُ من الليل : السُّواعُ
  3. ساعَ: (فعل)
    • سَاعَ سَاعَ سَيْعًا ، وسُيُوعًا
    • سَاعَتِ الْمَاشِيَةُ : ذَهَبَتْ فِي الْمَرْعَى ، تُرِكَتْ بِلا رَاعٍ
    • سَاعَ الرِّزْقُ : ضَاعَ
    • سَاعَ الشَّيْءُ : هَلَكَ
    • ساعَ الماءُ : جَرَى على وَجْهِ الأَرْضِ
    • ساعَ السَّرَابُ : اِضْطَرَبَ على وَجْهِ الأَرْضِ
    • : ضاع
    • سَاعَ هلَك
    • سَاعَ الماءُ أَو السَّرابُ : اضطَربَ على وجه الأرض
  4. يَسوعيّ: (اسم)

    • اسم منسوب إلى يَسوع
    • الحركة اليَسُوعيَّة : ( الديانات ) حركة دينيّة اتّجاهها الغالب هو الاعتقاد في مجيء المسيح أو المنقذ المنتظر
,
  1. يَسوع
    • يَسوع :-
      السَّيِّد المسيح عليه السلام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. ساع
    • ساع - يسوع ، سوعا
      1 - ساعت الماشية : ذهبت في المرعى . 2 - ساعت الماشية : تركت من غير راع . 3 - ساع الشيء : ضاع .

    المعجم: الرائد

  3. سوع
    • " الساعة : جزء من أَجزاء الليل والنهار ، والجمع ساعاتٌ وساعٌ ؛ قال القطامي : وكُنّا كالحَرِيقِ لَدَى كِفاح ، فَيَخْبُو ساعةً ويَهُبُّ ساعَ ؟

      ‏ قال ابن بري : المشهور في صدر هذا البيت : وكنّا كالحَريقِ أَصابَ غابا وتصغيره سويعة .
      والليل والنهار معاً أَربع وعشرون ساعة ، وإِذا اعتدلا فكل واحد منهما ثنتا عشرة ساعة ، وجاءنا بعد سَوْعٍ من الليل وبعد سُواع أَي بعد هَدْءٍ منه أَو بَعْدَ ساعة .
      والساعةُ : الوقت الحاضر .
      وقوله تعالى : ويوم تقوم الساعة يُقْسِمُ المجرمون ؛ يعني بالساعة الوقت الذي تقوم فيه القيامة فلذلك تُرِكَ أَن يُعَرَّف أَيُّ ساعةٍ هي ، فإِن سميت القيامة ساعة فعَلى هذا ، والساعة : القيامة .
      وقال الزجاج : الساعة اسم للوقت الذي تَصْعَقُ فيه العِبادُ والوقتِ الذي يبعثون فيه وتقوم فيه القيامة ، سميت ساعة لأَنها تَفْجَأُ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم عند الصيحة الأُولى التي ذكرها الله عز وجل فقال : إِن كانت إِلا صيحة واحدة فإِذا هم خادمون .
      وفي الحديث ذكر الساعة (* قوله « ذكر الساعة » هي يوم القيامة .)، وشرحت أَنها الساعة ، وتكرر ذكرها في القرآن والحديث .
      والساعة في الأَصل تطلق بمعنيين : أَحدهما أَن تكون عبارة عن جزء من أَربعة وعشرين جزءاً هي مجموع اليوم والليلة ، والثاني أَن تكون عبارة عن جزء قليل من النهار أَو الليل .
      يقال : جلست عندك ساعة من النهار أَي وقتاً قليلاً منه ثم استعير لاسم يوم القيامة .
      قال الزجاج : معنى الساعة في كل القرآن الوقت الذي تقوم فيه القيامة ، يريد أَنها ساعة خفيفة يحدث فيها أَمر عظيم فلقلة الوقت الذي تقوم فيه سماها ساعة .
      وساعةٌ سوْعاءُ أَي شَدِيدةٌ كما يقال لَيْلةٌ لَيْلاءُ .
      وساوَعَه مُساوَعةً وسِواعاً : استأْجَره الساعةَ أَو عامله بها .
      وعامَلَه مُساوَعة أَي بالساعة او بالساعات كما يقال عامله مُياوَمةً من اليَوْمِ لا يستعمل منهما إِلا هذا .
      والسّاعُ والسّاعةُ : المَشَقَّةُ .
      والساعة : البُعْدُ ؛ وقال رجل لأَعرابية : أَين مَنْزِلُكِ ؟ فقالت : أَمَّا على كَسْلانَ وانٍ فَساعةٌ ، وأَمَّا على ذِي حاجةٍ فَيَسِيرُ حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي ، قال : السُّواعِيُّ مأْخوذ من السُّواعِ وهو المذْيُ وهو السُّوَعاءُ ، قال : ويقال سُعْ سُعْ إِذا أَمرته أَن يَتَعَهَّد سُوَعاءَه .
      وقال أَبو عبيدة لرؤبة : ما الوَدْيُ ؟ فقال : يسمى عندنا السُّوَعاءَ .
      وحكي عن شمر : السُّوَعاءُ ممدود المذْي الذي يخرج قبل النطفة ، وقد أَسْوَعَ الرجلُ وأَنْشَرَ إِذا فعل ذلك .
      والسُّوَعاءُ ، بالمد والقصر : المَذْي ، وقيل : الوَدْيُ ، وقيل القَيْءُ .
      وفي الحديث : في السُّوَعاءِ الوُضوءُ ؛ فسره بالمذي وقال : هو بضم : السين وفتح الواو والمدّ .
      وساعَتِ الإِبلُ سَوْعاً : ذهبت في المَرْعَى وانهملت ، وأَسَعْتُها أَنا .
      وناقة مِسْياعٌ : ذاهبة في المرعى ، قلبوا الواو ياء طلباً للخفة مع قرب الكسرة حتى كأَنهم توهَّموها على السين .
      وأَسَعْتُ الإِبل أَي أَهْمَلْتُها فَساعَتْ هي تَسُوعُ سَوْعاً ، وساعً الشيءُ سَوْعاً : ضاعَ ، وهو ضائِعٌ سائِعٌ ، وأَساعَه أَضاعَه ؛ ورجل مُسِيعٌ مُضِيعٌ ورجل مِضْياعٌ مِسْياعٌ للمال ، وأَنشد ابن بري للشاعر : وَيْلُ مّ أَجْيادَ شاةً شاةَ مُمْتَنِحٍ أَبي عِيالٍ ، قَلِيلِ الوَفْرِ ، مِسْياعِ أُم أَجياد : اسم شاة وصَفَها بِغُزْرِ اللَّبَن .
      وشاةً منصوب على التمييز ، وقال ابن الأَعرابي : الساعةُ الهَلْكَى والطاعةُ المُطِيعُون والجاعةُ الجِياعُ .
      وسُواعٌ : اسم صَنَم كان لهَمْدان ، وقيل : كان لقوم نوح ، عليه السلام ، ثم صار لهُذَيْل وكان بِرُهاط يَحُجُّون إِليه ؛ قال الأَزهري : سُواعٌ اسم صنم عُبِدَ زَمَنَ نوح ، عليه السلام ، فَغَرَّقَه الله أَيام الطُّوفان ودفنه ، فاستثاره إِبليس لأَهل الجاهلية فعبدوه .
      ويَسُوعُ : اسم من أَسماء الجاهلية .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَوْفُ
    • ـ سَوْفُ : الشَّمُّ ، والصَّبْرُ ،
      ـ سُوْفُ وسُوَفُ : جَمْعا سُوفةٍ ، للأرضِ .
      ـ مَسافُ ومَسافةُ وسِيفَةُ : البُعْدُ ، لأنّ الدَّليلَ إذا كان في فَلاةٍ شَمَّ تُرابَها ليَعْلَمَ أعَلَى قَصْدٍ أم لا ، فَكَثُرَ الاسْتِعْمالُ حتى سَمَّوا البُعْدَ : مَسافةً .
      ـ سائِفةُ : الرَّمْلَةُ الدَّقيقةُ ،
      ـ سائِفةُ من اللحْمِ : بمَنْزِلَةِ الحِذْيَةِ .
      ـ أسْوافُ : موضع بالمدينةِ .
      ـ سَوافُ : القِثَّاءُ ، والمُوتانُ في الإِبِلِ ، أو هو السُّوافُ ، أو في الناسِ والمالِ ،
      ـ سُوافُ وسَوافُ : مَرَضُ الإِبِلِ .
      ـ سافَ المالُ يَسوفُ ويَسافُ : هَلَكَ ، أو وَقَعَ فيه السَّوافُ .
      ـ سافُ : كلُّ عَرَقٍ من الحائِطِ ،
      ـ سافُ من الريحِ : سَفاها ، الواحدةُ : سافَةٌ .
      ـ سافةُ وسائِفةُ وسُوفةُ : الأرضُ بين الرَّمْلِ والجَلَدِ .
      ـ سافَها : دَنا منها .
      ـ مَسافُ : الأَنْفُ ، لأنه يُسافُ به .
      ـ مَسُوفُ : الهائجُ من الجِمالِ .
      ـ وأما شَيِّفَةُ ، للطَليعةِ : فبالمعجمةِ .
      ـ سَوْفَ ، ويقالُ : سَفْ ، وسَوْ ، وسَيْ : حَرْفٌ مَعناهُ الاستئنافُ ، أو كلمةُ تَنْفيسٍ فيما لم يَكُنْ بعدُ ، وتُسْتَعْمَلُ في التَّهْديدِ والوَعيدِ والوَعْدِ ، فإِذا شِئْتَ أن تَجْعَلَها اسْماً نَوَّنْتَها .
      ـ فلانٌ يَقْتاتُ السَّوْفَ : يَعيشُ بالأَمانِيِّ .
      ـ فَيْلَسوفُ : يونانِيَّةٌ ، أي : مُحِبُّ الحِكْمَةِ ، أصْلُهُ فَيْلا : وهو المُحِبُّ ، وسُوفا : وهو الحِكْمَةُ ، والاسمُ : الفَلْسَفَةُ ، مُرَكَّبَةٌ ، كالحَوْقَلَةِ .
      ـ أسافَ : هَلَكَ مالُه ،
      ـ أسافَ الخارِزُ : أثْأَى فانْخَرَمَتِ الخُرْزَتانِ ،
      ـ أسافَ الوالِدانِ : إذا ماتَ وَلَدُهُما ، فالوَلَدُ : مُسافٌ ، وأبوهُ : مُسِيفٌ ، وأُمُّهُ : مِسْيافٌ .
      ـ '' أسافَ حتى ما يَشْتَكِي السَّوافَ '': يُضْرَبُ لمَنْ تَعَوَّدَ الحَوادِثَ .
      ـ سَوَّفْتُه تَسْويفاً : مَطَلْتُه ،
      ـ سَوَّفْتُ فلاناً أمْري : مَلَّكْتُه إياهُ ، وحَكَّمْتُه فيه .
      ـ رَكِيَّةٌ مُسَوِّفَةٌ : يقالُ سَوْفَ يُوجَدُ فيها الماءُ ، أو يُسافُ ماؤُها فَيُكْرَهُ ويُعافُ .
      ـ مُسَوِّفُ : مَن يَصْنَعُ ماشاءَ ، لا يَرُدُّه أحدٌ .
      ـ اسْتافَ : اشْتَمَّ ، والمَوْضِعُ : مُسْتافٌ .
      ـ ساوَفَهُ : سارَّهُ ،
      ـ ساوَفَ المرأةَ : ضاجَعَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. يَسوعيّ
    • يَسوعيّ :-
      اسم منسوب إلى يَسوع .
      • الحركة اليَسُوعيَّة : ( الديانات ) حركة دينيّة اتّجاهها الغالب هو الاعتقاد في مجيء المسيح أو المنقذ المنتظر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ساط
    • ساط - يسوط ، سوطانا
      1 - ساطت نفسه : تقلصت ، انزوت



    المعجم: الرائد

  4. ساطَ
    • ساطَ يَسوط ، سُطْ ، سَوْطًا ، فهو سائط ، والمفعول مَسُوط :-
      ساط فلانًا ضربه بالسَّوْط :- ساط الدَّابّةَ ونحوَها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ضرائب يُسَوَّف في دفعها
    • ضرائب متأخّرة السداد ، وتعني بالانجليزية : delinquent tax

    المعجم: مالية

  6. ساغ
    • ساغ - يسوغ ، سوغا
      1 - ساغ الشراب : سهل مدخله في الحلق . 2 - ساغت به الأرض : انخسفت به .

    المعجم: الرائد



  7. سوَّغَ
    • سوَّغَ يسوِّغ ، تسويغًا ، فهو مُسوِّغ ، والمفعول مُسوَّغ :-
      سوَّغَ الأمرَ أباحَه ، جوَّزه ، ابتدع له أسبابًا مرضية ؛ لكنّها غير صحيحة :- القوانين الجديدة تُسوِّغ اعتقال مَنْ يُشتبه فيهم :-
      • سوّغته ما أصاب : جوّزته له ، - لا يُسَوَّغ لك أن تفعل كذا : لا يجوز .
      سوَّغ الشَّيءَ : جعله سائِغًا :- وضع المريضُ سُكَّرًا في الدَّواء ليُسَوِّغه .
      سوَّغ له كذا : أعطاه إيّاه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. سوَّفَ
    • سوَّفَ / سوَّفَ بـ يسوِّف ، تسويفًا ، فهو مُسوِّف ، والمفعول مُسوَّف :-
      سوَّف فلانًا ساوَفه ، ماطَلَه :- التَّسويف يسرق الوقتَ .
      سوَّف الأمرَ / سوَّف بالأمر : قال : سوف أفعله ولم يفعلْه
      • سوّفه الأمرَ : حكّمه فيه يصنع ما يشاء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. ساف
    • ساف - يسوف ويساف ، سوفا
      1 - سافت الماشية : هلكت بمرض السواف

    المعجم: الرائد

  10. سوق


    • سوق - يسوق ، سوقا
      1 - سوق : حسنت ساقه . 2 - سوق : طالت ساقه . 3 - سوق : كان حسن الساق غليظها .

    المعجم: الرائد

  11. ساغ
    • ساغ - يسوغ ، سوغا وسواغا وسوغانا
      1 - ساغ الشيء : كان طيبا هنيئا . 2 - ساغ الشراب أو الطعام في الحلق : سهل مدخله فيه . 3 - ساغ الأمر : جاز فعله .

    المعجم: الرائد

  12. سوَّقَ
    • سوَّقَ يسوِّق ، تسويقًا ، فهو مُسوِّق ، والمفعول مُسوَّق ( للمتعدِّي ) :-
      سوَّق النَّبتُ / سوَّق الشَّجرُ صار ذا ساق .
      سوَّق البضاعَةَ : أوجد لها مشترين في السّوق ، قام بكلّ ما يؤدِّي إلى سرعة بيعها في السّوق :- سوّق مستحضرًا : عرضه للبيع ، أرسله إلى الأسواق التجاريّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. ساق
    • ساق - يسوق ، سوقا وسياقا
      1 - ساقه : أصاب ساقه . 2 - ساق المريض نفسه أو بها : بدأ في الاحتضار ونزع الروح .



    المعجم: الرائد

  14. ساغَ
    • ساغَ يَسوغ ، سُغْ ، سَوْغًا وسَوَاغًا ، فهو سائغ وسَيِّغ ، :-
      والمفعول مَسُوغ ( للمتعدِّي ) • ساغ الشَّيءُ
      1 - طاب وهنُؤ :- ساغ الطَّعامُ .
      2 - جاز وأبيح :- هذا التَّصرُّف ليس سائغًا : غير مقبول .
      ساغ الطَّعامُ / ساغ الشَّرابُ : كان هنيئًا ، سَهُل دخولُه في الحَلْق :- ماءٌ سائغ ، - { هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ } :-
      سائغ لائغ : سهل البلع ، - لقمة سائغة : سهلة البلع .
      ساغ الطَّعامَ / ساغ الشَّرابَ : وجده سائغًا ، ابتلعه واستمرأه ، استطابه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. ساق
    • ساق - يسوق ، سوقا وسياقا وسياقة ومساقا
      1 - ساق الماشية : حثها من خلفها على السير . 2 - ساق السيارة : قادها ، أجراها . 3 - ساق الحديث : سرده . 4 - ساق اليه المال أو الخبر : أرسله . 5 - ساق اليه المال : قدمه إليه ، حمله . 6 - ساقت الريح التراب : حملته ، أطارته . 7 - ساق المهر إلى المرأة : حمله إليها .

    المعجم: الرائد

  16. ساقَ
    • ساقَ يَسوق ، سُقْ ، سَوْقًا وسِياقًا وسِوَاقةً وسِياقةً ، فهو سائِق ، والمفعول مَسُوق :-
      ساق الإبلَ حثّها من خلفِها على السير :- ساق الحمارَ ، - { وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا } :-
      • ساقه بإصبعه : قاده مرغمًا وتحكّم به .
      ساق السَّيَّارةَ أو القطارَ أو نحوَهما : قادها ، وجّهها نحو الوجهة التي يريدها بالتَّحكُّم في آلاتها :- ساق القاربَ بالمجداف :-? ساقه إلى الهلاك / ساقه للهلاك : دفعه إليه .
      • ساقتِ الرِّيحُ السَّحابَ : دفعته وطيّرته :- { فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ } :-? ساق اللهُ الخيرَ : أرسله .
      ساقَ الحديثَ : سردَه ، أورده بسهولة وسلاسة :- ساق القصّةَ : قصّها ، - ساق الحديثَ إلى موضع معيّن : وجّهه ، - إليك يُساق الحديثُ : يُوجَّه .
      ساقَ المهرَ إلى المرأة : قدّمه ، حمله إليها :- ساق إليه المالَ : أرسله إليه ، قدَّمه بين يديه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. سوف
    • " سوف : كلمة معناها التنفيس والتأْخير ؛ قال سيبويه : سوف كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد ، أَلا ترى أَنك تقول سَوَّفْتُه إذا قلت له مرة بعد مَرَّة سَوْفَ أَفْعل ؟ ولا يُفْصل بينها وبين أَفعل لأَنها بمنزلة السين في سيَفْعَل .
      ابن سيده : وأَما قوله تعالى ولسوف يُعْطيك ربُّك فترضى ، اللام داخلة فيه على الفعل لا على الحرف ، وقال ابن جني : هو حرف واشتقُّوا منه فِعْلاً فقالوا سَوَّفْتُ الرجل تسويفاً ، قال : وهذا كما ترى مأْخوذ من الحرف ؛

      أَنشد سيبويه لابن مقبل : لو ساوَفَتْنا بِسَوْف من تَجَنُّبِها سَوْفَ العَيُوفِ لراحَ الرَّكْبُ قد قَنِعُوا انتصب سوف العَيُوفِ على المصدر المحذوف الزيادة .
      وقد ، قالوا : سو يكون ، فحذفوا اللام ، وسا يكون ، فحذفوا اللام وأَبدلوا العين طَلَبَ الخِفَّةِ ، وسَفْ يكون ، فحذفوا العين كما حذفوا اللام .
      التهذيب : والسَّوْفُ الصبر .
      وإنه لَمُسَوِّفٌ أَي صَبُور ؛

      وأَنشد المفضل : هذا ، ورُبَّ مُسَوِّفينَ صَبَحْتُهُمْ من خَمْرِ بابِلَ لَذَّة للشارِبِ أَبو زيد : سَوَّفْت الرجل أَمْري تَسْويفاً أَي ملَّكته ، وكذلك سَوَّمْته .
      والتَّسْويف : التأْخير من قولك سوف أَفعل .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لعن المُّسَوِّفَة من النساء وهي التي لا تُجِيبُ زوجَها إذا دعاها إلى فراشه وتُدافِعُه فيما يريد منها وتقول سوف أَفْعَلُ .
      وقولهم : فلان يَقْتاتُ السَّوْفَ أَي يَعِيشُ بالأَماني .
      والتَسْوِيفُ : المَطْلُ .
      وحكى أَبو زيد : سَوَّفْت الرجلَ أَمري إذا ملَّكته أَمرَك وحَكَّمته فيه يَصْنَعُ ما يشاء .
      وسافَ الشيءَ يَسُوفُه ويَسافُه سَوْفاً وساوَفَه واسْتافه ، كلُّه : شَمَّه ؛ قال الشماخ : إذا ما اسْتافَهُنَّ ضَرَبْنَ منه مكانَ الرُّمْحِ من أَنْفِ القَدُوعِ والاسْتِيافُ : الاشْتِمامُ .
      ابن الأعرابي : سافَ يَسُوفُ سَوْفاً إذا شمَّ ؛

      وأَنشد :، قالت وقد سافَ مِجَذَّ المِرْوَد ؟

      ‏ قال : المِرْوَدُ المِيلُ ، ومِجَذُّه طرَفُه ، ومعناه أَن الحسناء إذا كَحَلت عينيها مَسَحَتْ طَرَفَ الميل بشفتيها ليزداد حُمَّةً أَي سواداً .
      والمسافة : بُعْدُ المَفازةِ والطريق ، وأَصله من الشَّمِّ ، وهو أَن الدليل كان إذا ضَلَّ في فلاة أَخذ التراب فشمه فعلم أَنه على هِدْية ؛ قال رؤبة : إذا الدليلُ اسْتافَ أَخْلاقَ الطُّرُقْ ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتى سموا البعد مسافةً ، وقيل : سمي مسافة لأَن الدليل يستدل على الطريق في الفلاة البعيدة الطرفين بِسَوْفِه تُرابَها ليعلم أَعَلى قَصْدٍ هو أَم على جَوْرٍ ؛ وقال امرؤ القيس : على لاحِبٍ لا يُهْتَدى بِمَنارِه ، إذا سافَهُ العَوْدُ الدِّيافيُّ جَرْجَرا وقوله لا يُهْتَدى بِمَناره يقول : ليس به مَنار فَيُهْتَدى به ، وإذا سافَ الجملُ تُرْبَتَه جَرْجَر جَزَعاً من بُعْده وقلة مائه .
      والسَّوْفَةُ والسَّائفةُ : أَرض بين الرَّمل والجَلَد .
      قال أَبو زياد : السائفةُ : جانِبٌ من الرمل أَلينُ ما يكون منه ، والجمع سَوائفُ ؛ قال ذو الرمة : وتَبْسِم عن أَلْمَى اللِّثاتِ ، كأَنه ذَرا أُقْحُوانٍ من أَقاحي السَّوائفِ وقال جابر بن جبلة : السائفة الحبل من الرمل . غيره : السائفة الرملة الرقيقة ؛ قال ذو الرمة يصف فِراخَ النعامة : كأَنَّ أَعْناقَها كُرَّاثُ سائفةٍ ، طارَتْ لفائِفُه ، أَو هَيْشَرٌ سُلُبُ الهَيْشَرَةُ : شجرة لها ساقٌ وفي رأْسها كُعْبُرة شَهْباء ، والسُّلُبُ : الذي لا وَرَقَ عليه ، والسائفة : الشَّطُّ من السَّنام ؛ قال ابن سيده : هو من الواو لكون الأَلف عيناً .
      والسَّوافُ والسُّوافُ : الموتُ في الناسِ والمال ، سافَ سَوْفاً وأَسافَه اللّه ، وأَسافَ الرجلُ : وقَع في ماله السَّوافُ أَي الموت ؛ قال طُفَيْل : فأَبَّلَ واسْتَرْخى به الخَطْبُ بعدما أَسافَ .
      ولولا سَعْيُنا لم يُؤَبَّلِ ابن السكيت : أَسافَ الرجلُ فهو مُسِيف إذا هلَك مالُه .
      وقد سافَ المال نَفْسُه يَسُوفُ إذا هلَك .
      ويقال : رماه اللّه بالسَّواف ، كذا رواه بفتح السين .
      قال ابن السكيت : سمعت هِشاماً المَكْفُوفَ يقول لأَبي عمرو : إنَّ الأَصمعي يقول السُّواف ، بالضم ، ويقول : الأدْواء كلها جاءت بالضم نحو النُّحازِ والدُّكاعِ والزُّكامِ والقُلابِ والخُمالِ .
      وقال أَبو عمرو : لا ، هو السَّوافُ ، بالفتح ، وكذلك ، قال عُمارة بن عَقِيل بن بلال بن جرير ؛ قال ابن بري : لم يروه بالفتح غير أَبي عمرو وليس بشيء .
      وسافَ يَسُوفُ أَي هلَك ماله .
      يقال : أَسافَ حتى ما يَتَشَكى السُّوافَ إذا تعوَّد الحوادثَ ، نعوذ باللّه من ذلك ؛ ومنه قولُ حميد بن ثور : فيا لَهما من مُرسَلَيْنِ لِحاجَةٍ أَسافا من المالِ التِّلادِ وأَعْدَما وأَنشد ابن بري للمَرَّارِ شاهداً على السُّوافِ مَرَضِ المالِ : دَعا بالسُّوافِ له ظالماً ، فذا العَرْشِ خَيْرَهما أَن يسوفا أَي احفظ خَيْرهما من أَن يسوف أَي يَهْلِك ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي الأَسود العِجْلي : لَجَذْتَهُمُ ، حتى إذا سافَ مالُهُمْ ، أَتَيْتَهُمُ في قابِلٍ تَتَجَدَّفُ والتَّجَدُّفُ : الافتِقارُ .
      وفي حديث الدُّؤلي : وقف عليه أَعرابي فقال : أَكلَني الفَقْرُ ورَدَّني الدهرُ ضعيفاً مُسِيفاً ؛ هو الذي ذهب مالُه من السُّوافِ وهو داء يأْخذ الإبل فَيُهْلِكُها .
      قال ابن الأَثير : وقد تفتح سينه خارجاً عن قِياس نَظائِره ، وقيل : هو بالفتح الفَناءُ .
      أَبو حنيفة : السُّوافُ مَرَضُ المالِ ، وفي المحكم : مرض الإبل ، قال : والسَّوافُ ، بفتح السين ، الفَناء .
      وأَسافَ الخارِزُ يُسِيفُ إسافةً أَي أَثْأَى فانْخَرَمَتِ الخُرْزَتانِ .
      وأَسافَ الخَرَزَ : خَرمَه ؛ قال الراعي : مَزَائِدُ خَرْقاء اليَدَيْنِ مُسِيفَةٍ ، أَخَبَّ بِهِنَّ المُخْلِفانِ وأَحْفَد ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا وجدناه بخط عليّ بن حمزة مزائد ، مهموز .
      وإنها لَمُساوِفةُ السَّيْر أَي مُطِيقَتُه .
      والسافُ في البناء : كلُّ صَفٍّ من اللَّبِن ؛ يقال : سافٌ من البناء وسافانِ وثلاثة آسُف وهي السفوف .
      وقال الليث : السافُ ما بين سافات البناء ، أَلفه واو في الأَصل ، وقال غيره : كل سَطْر من اللَّبِن والطين في الجدارِ سافٌ ومِدْماكٌ .
      الجوهري : السافُ كلُّ عَرَقٍ من الحائط .
      والسافُ : طائر يَصِيدُ ؛ قال ابن سيده : قَضينا على مجهول هذا الباب بالواو لكونها عيناً .
      والأَسْوافُ : موضع بالمدينة بعينه .
      وفي الحديث : اصْطَدْتُ نُهَساً بالأَسْوافِ .
      ابن الأَثير : هو اسم لحَرَمِ المدينة الذي حَرَّمه سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والنُّهَسُ : طائر يشبه الصُّرَدَ ، مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. سوط
    • " السَّوْطُ : خَلْطُ الشيء بَعْضِه ببعض ، ومنه سمي المِسْواطُ .
      وساطَ الشيءَ سَوْطاً وسَوَّطَه : خاضَه وخَلَطَه وأَكثَرَ ذلك .
      وخصَّ بعضُهم به القِدْرَ إِذا خُلِطَ ما فيها .
      والمِسْوَطُ والمِسْواطُ : ما سِيطَ به .
      واسْتَوَطَ هو : اخْتَلَطَ ، نادر .
      وفي حديث سَوْدة : أَنه نظَرَ إِليها وهي تنظر في رَكْوةٍ فيها ماء فنَهاها وقال : إِني أَخافُ عليكم منه المِسْوطَ ، يعني الشيْطانَ ، سمي به من ساطَ القِدْرَ بالمِسْوطِ والمِسْواطِ ، وهو خشبة يُحَرّكُ بها ما فيها ليخْتَلِطَ ، كأَنه يُحَرِّك الناس للمعصيةِ ويجمعهم فيها .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : لتُساطُنَّ سَوْطَ القِدْر ، وحديثه مع فاطمةَ ، رضوان اللّه عليهما : مَسْوطٌ لَحْمُها بِدَمي ولَحْمي أَي مَمْزوجٌ ومَخْلُوط ؛ ومنه قصيد كعب بن زهير : لكِنَّها خُلَّةٌ ، قدْ سِيطَ من دَمِها فَجْعٌ وَوَلْعٌ ، وإِخْلافٌ وتَبْدِيلُ أَي كأَنَّ هذه الأَخْلاقَ قد خُلِطَتْ بدمها .
      وفي حديث حَلِيمةَ : فشَقّا بَطْنَه فهما يَسُوطانِه .
      وسَوْطَ رَأْيَه : خَلَّطَه .
      واسْتَوَطَ عليه أَمرُه : اضْطَرَبَ .
      وأَمْوالُهم بينهم سَوِيطةٌ مُسْتَوِطةٌ أَي مُخْتلِطةٌ .
      وإِذا خَلَّط الإِنسانُ في أَمره قيل : سَوَّطَ أَمرَه تَسْوِيطاً ؛

      وأَنشد : ‏ فَسُطْها ذَميمَ الرَّأْي ، غَيرَ مُوَفَّقٍ ، فَلَسْتَ على تَسْوِيطِها بِمُعانِ وسمي السَّوْطُ سَوْطاً لأَنه إِذا سِيطَ به إِنسان أَو دابّة خُلِطَ الدمُ باللحمِ ، وهو مُشْتَقٌّ من ذلك لأَنه يَخْلِطُ الدم باللحم ويَسُوطُه .
      وقولهم : ضربت زيداً سَوْطاً إِنما معناه ضربته ضربة بسوط ، ولكن طريق إِعرابه أَنه على حذف المضاف أَي ضربته ضربة سَوْطٍ ، ثم حذفت الضربة على حذف المضاف ، ولو ذهبت تتأَوّل ضربته سوطاً على أَن تقدَّر إِعرابه ضربةً بسوط كما أَن معناه كذلك أَلزمك أَن تُقدِّر أَنك حذفتَ الباء كما يُحْذَفُ حَرْفُ الجرِّ في نحو قوله أَمَرْتُكَ الخير وأَسْتَغْفِرُ اللّه ذنباً ، فتحتاج إِلى اعْتذارٍ من حذف حرف الجر ، وقد غَنِيتَ عن ذلك كله بقوله إِنه على حذف المضاف في ضربة سوطٍ ، ومعناه ضربةً بسوط ، وجمعه أَسْواطٌ وسِياطٌ .
      وفي الحديث : معَهم سِياطٌ كأَذْنابِ البقر ؛ هو جمع سَوْطٍ الذي يُجْلَد به ، والأَصل سِواطٌ ، بالواو ، فقلبت ياء للكسرة قبلها ، ويجمع على الأَصل أَسْواطاً .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : فجعلنا نضْرِبه بأَسْياطِنا وقِسيِّنا ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روي بالياء وهو شاذّ والقياسُ أَسْواطِنا ، كما يقال في جمع ريح أَرياح شاذّاً والقياس أَرواحٌ ، وهو المُطَّرِدُ المستعمل ، وإِنما قلبت الواو في سِياط للكسرة قبلها ، ولا كَسرةَ في أَسواط .
      وقد ساطَه سَوْطاً وسُطْتُه أَسُوطُه إِذا ضربته بالسَّوْط ؛ قال الشَّماخ يصف فرسَه : فصَوَّبْتُه كأَنَّه صَوْبُ غَبْيةٍ على الأَمْعَزِ الضَّاحِي ، إِذا سِيطَ أَحْضَرا صَوَّبْتُه : حملته على الحُضرِ في صَبَبٍ من الأَرض .
      والصَّوْبُ : المطر ، والغَبْيَةُ : الدُّفْعةُ منه .
      وفي الحديث : أَوَّلُ من يدخل النارَ السَّوَّاطونَ ؛ قيل هم الشُّرَطُ الذين معهم الأَسْواط يَضْربون بها الناس .
      وساطَ دابَّته يَسُوطُه إِذا ضربه بالسوْطِ .
      وساوَطَني فسُطْتُه أَسُوطه ؛ عن اللحياني ، لم يزد على ذلك شيئاً ؛ قال ابن سيده : وأَراه إِنما أَراد خاشَنَني بسَوْطِه أَو عارَضَنِي به فغلبته ، وهذا في الجَواهِر قليل إِنما هو في الأَعْراضِ .
      وقوله عزّ وجلّ : فصَبَّ عليهم ربُّك سَوْطَ عَذابٍ ؛ أَي نَصِيبَ عَذابٍ ، ويقال : شدَّته لأَن العذاب قد يكون بالسوط ؛ وقال الفراء : هذه الكلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب يدخل فيه السوْطُ جرى به الكلام والمثَل ، ويروى أَن السوطَ من عذابهم الذي يُعذّبون به فجرى لكل عذاب إِذ كان فيه عندهم غايةُ العذابِ .
      والمِسْياطُ : الماء يبقى في أَسفل الحوض ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : حتى انتهت رَجارِجُ المِسْياطِ والسِّياطُ : قُضْبانُ الكُرّاثِ الذي عليه ماليقه (* قوله « ماليقه » كذا بالأصل ، والذي في القاموس : زماليقه .) تشبيهاً بالسياط التي يضرب بها ؛ وسَوَّطَ الكراثُ إِذا أَخرج ذلك .
      وسَوْطُ باطلٍ : الضوء الذي يدخل من الكُوَّة ، وقد حكيت فيه الشين .
      والسُّوَيْطاء : مرقة كثيرة الماء تساط أَي تخلط وتضرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سوغ
    • " ساغَ الشرابُ في الحَلْقِ يَسُوُغُ سَوْغاً وسَواغاً : سَهُلَ مَدْخَلهُ في الحلقِ .
      وساغَ الطعامُ سَوْغاً : نزل في الحلقِ ، وأَساغَه هو وساغَه يَسُوغُه ويَسِيغُه سَوْغاً وسَيْغاً وأَساغَه الله إِيّاه .
      ويقال : أَساغَ فلانٌ الطعامَ والشرابَ يُسِيغُه وسَوَّغَه ما أَصابَ : هَنَّأَه ، وقيل : تَرَكَه له خالصاً .
      وسِغْتُه أَسِيغُه وسُغْتُه أَسُوغُه يَتَعَدَّى ولا يَتَعَدَّى ، والأَجْوَدُ أَسَغْتُه إِساغةً .
      يقال : أَسِغْ لي غُصَّتي أَي أَمْهِلْنِي ولا تُعْجِلْني .
      وقال تعالى : يَتَجَرَّعُه ولا يَكادُ يَسِيغُه .
      والسِّواغُ ، يكسر السين : ما أَسَغْتَ به غُصَّتَكَ .
      يقال : الماء سِواغُ الغُصَص ؛ ومنه قول الكميت : وكانَتْ سِواغاً أَنْ جَئِزْت بِغُصَّةٍ وشرابٌ سائِغُ وأَسْوَغُ : عَذْبٌ .
      وطَعامٌ أَسْوَغُ سَيِّغٌ : يَسُوغُ في الحَلْقِ ؛ وقوْلُ عبد الله بن مسلم الهُذَليِّ : قدْ ساغَ فيه لها وَجْهُ النهارِ كما ساغَ الشَّرابُ لِعَطْشانٍ ، إذا شَرِبا أَرادَ سَهُلَ فاستعمله في النهار على المثل .
      وساغ له ما فَعَلَ أَي جازَ له ذلك ، وأَنا سَوَّغْتُه له أَي جَوَّزْتُه .
      قال ابن بزرج : أَساغَ فلانٌ بفلان أَي به تَمَّ أَمرُه وبه كان قضاءُ حاجتِه ، وذلك أَنه يريد عِدَّةَ رجالٍ أَو عِدَّةَ دَراهِمَ فيبقى واحد به يَتِمُّ الأَمرُ ، فإِذا أَصابَه قيل أَساغَ به ، وإن كان أَكثر من ذلك قيل أَساغُوا بهم .
      وسَوْغُ الرجلِ : الذي يولد على أَثره ، إن لم يك أَخاه .
      وسَوْغُه : أَخوه لأَبيه وأُمه ، وذلك إذا ولد بعده على أَثره ليس بينهما ولد .
      قال الفراء : سمعت رجلين من بني تميم ، قال أَحدهما سَوْغُه ، وقال الآخر سَوْغَتُه ، معناه يتلوه .
      وقال المفضل : هو سَوْغُه وسَيْغُه ، بالواو والياء .
      ويقال : هو أَخوه سَوْغُه وهي أُخته سَوْغُه إذا لم يكن بينهما ولد ؛ الجوهري : ويقال هذا سَوْغُ هذا وَسَيْغُ هذا للذي ولد بعده ولم يولد بينهما .
      وسوغه وسَوْغَتُه : أُخته التي ولدت على أَثره .
      وأَسْواغُه : الذين وُلِدُوا في بطن واحد بعده ليس بينه وبينهم بطن سواهم ، والصاد فيه لغة .
      وأَسْوَغَ الرجلُ أَخاه إسْواغاً إذا ولد معه .
      وقد سَاغَتْ به الأَرضُ سَوْغاً مثل ساخت سواء .
      وفي حديث أَبي أَيوب : إذا شئت فارْكَبْ ثم سُغْ في الأَرض ما وجدْتَ مَساغاً أَي ادخل فيها ما وجدْت مدخلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. وسق
    • " الوَسْقُ والوِسْقُ : مِكْيَلَة معلومة ، وقيل : هو حمل بعير وهو ستون صاعاً بصاع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو خمسة أَرطال وثلث ، فالوسْقُ على هذا الحساب مائة وستون مَناً ؛ قال الزجاج : خمسة أَوسق هي خمسة عشر قَفِيزاً ، قال : وهو قَفِيزُنا الذي يسمى المعدّل ، وكل وَسْق بالمُلَجَّم ثلاثة أَقْفِزَةٍ ، قال : وستون صاعاً أَربعة وعشرون مكُّوكاً بالمُلَجَّم وذلك ثلاثة أَقفِزَةٍ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ‏ ليس ‏ فيما دون خمسة أَو سُقٍ من التمر صدقة .
      التهذيب : الوَسْقُ ، بالفتح ، ستون صاعاً وهو ثلاثمائة وعشرون رطلاً عند أهل الحجاز ، وأَربعمائة وثمانون رطلاً عند أَهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع والمُدِّ ، والأَصل في الوَسْق الحَمْل ؛ وكل شيء وسَقَتْه ، فقد حملته .
      قال عطاء في قوله خمسة أَوْسُقٍ : هي ثلاثمائة صاع ، كذلك ، قال الحسن وابن المسيب .
      وقال الخليل : الوَسْق هو حِمْل البعير ، والوِقْرُ حمل البغل أَو الحمار .
      قال ابن بري : وفي الغريب المصنف في باب طلع النخل : حَمَلت وَسْقاً أَي وِقْراً ، بفتح الواو لا غير ، وقيل : الوَسْق العِدْل ، وقيل العِدْلان ، وقيل هو الحِملُ عامة ، والجمع أوْسُقٌ ووُسوق ؛ قال أَبو ذؤيب : ما حُمِّلَ البُخْتِيُّ عامَ غِيارِه ، عليه الوُسُوقُ ، بُرُّها وشَعِيرُها ووَسَقَ البعيرَ وأَوْسَقه : أَوْقَره .
      والوَسْقُ : وَقْر النخلة .
      وأَوْسَقَت النخلةُ : كثر حَمْلها ؛ قال لبيد : والى الله تُرْجَعون ، وعند الـْ لمَه وِرْدُ الأُمور والإصدارُ كلَّ شيء أَحْصَى كتاباً وحِفْظاً ، ولَدَيْهِ تَجَلَّت الأَسْرارُ (* في رواية أخرى : وعِلماً بدل وحفظاً ).
      يوم أَرزاقُ من يُفَضَّلُ عُمٌّ ، موسِقاتٌ وحُفَّلٌ أَبكار ؟

      ‏ قال شمر : وأَهل الغرب يسمون الوَسْق الوِقْر ، وهي الأَوْساق والوُسُوق .
      وكل شيء حملته ، فقد وَسَقْته .
      ومن أَمثالهم : لا أفعل كذا وكذا ما وَسَقَت عيني الماءَ أَي ما حملته .
      ويقال : وَسَقَت النخلةُ إذا حملت ، فإذا كثر حملها قيل أَوْسَقَتْ أَي حملت وَسْقاً .
      وَوَسَقْت الشيء أَسِقُه وَسْقاً إذا حملته ؛ قال ضابئ بن الحرث البُرْجُمِيُّ : فإنِّي ، وإيَّاكم وشَوْقاً إليكُمُ ، كقابض ماء لم تَسِقْهُ أَنامِلُهْ أَي لم تحمله ، يقول : ليس في يدي شيء من ذلك كما أَنه ليس في يد القابض على الماء شيء ، ووَسَقَت الأَتان إذا حلت ولداً في بطنها .
      ووَسَقَت الناقة وغيرُها تَسِقُ أَي حملت وأَغْلَقَتْ رَحِمَها على الماء ، فهي ناقة واسِقٌ ونُسوق وِساقٌ مثل نائم ونِيَام وصاحب وصِحَاب ؛ قال بشر بن أَبي خازم : أَلَظَّ بِهِنَّ يَحْدوهُنَّ ، حتى تَبَيَّنت الحِيالُ من الوِساقِ ووَسَقَت الناقةُ والشاةُ وَسْقاً ووُسوقاً ، وهي واسِقٌ : لَقِحَتْ ، والجمع مَوَاسِيق ومَواسِق كلاهما جمع على غير قياس ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن مَوَاسيق ومَوَاسق جمع ميساق ومَوْسق .
      ولا آتيك ما وَسَقَتْ عيني الماءَ أَي ما حملته .
      والمِيسَاق من الحمام : الوافر الجناح ، وقيل : هو على التشبيه جعلوا جناحيه له كالوَسْقِ ، وقد تقدم في الهمز ، ويقوي أَن أَصله الهمز قولهم في جمعه مَآسيق لا غير .
      والوُسُوق : ما دخل فيه الليل وما ضم .
      وقد وَسَقَ الليلُ واتَّسَقَ ؛ وكل ما انضم ، فقد اتَّسَق .
      والطريق يأتَسِقُ ؛ ويَتَّسق أَي ينضم ؛ حكاه الكسائي .
      واتَّسَق القمر : استوى .
      وفي التنزيل : فلا أُقسم بالشَّفَق والليل وما وَسَق والقمر إذا اتَّسَق ؛ قال الفراء : وما وسَقَ أَي وما جمع وضم .
      واتَّساقُ القمر : امتلاؤه واجتماعه واستواؤه ليلة ثلاث عشرة وأَربع عشرة ، وقال الفراء : إلى ست عشرة فيهن امتلاؤه واتِّسَاقه ، وقال أَبو عبيدة : وما وَسَقَ أَي وما جمع من الجبال والبحار والأشجار كأنه جمعها بأَن طلع عليها كلِّها ، فإذا جَلَّلَ الليلُ الجبال والأَشجار والبحار والأَرض فاجتمعت له فقد وَسَقَها .
      أَبو عمرو : القمر والوَبَّاص والطَّوْس والمُتَّسِق والجَلَمُ والزِّبْرقان والسِّنِمَّارُ .
      ووَسَقْت الشيءَ : جمعته وحملته .
      والوَسْق : ضم الشيء إلى الشيء .
      وفي حديث أُحُد : اسْتَوسِقُوا كما يَسْتَوْسِق جُرْبُ الغنم أَي استجمعوا وانضموا ، والحديث الآخر : أَن رجلاً كان يَجوز المسلمين ويقول اسْتَوسِقُوا .
      وفي حديث النجاشي : واسْتَوْسَقَ عليه أَمْرُ الحَبَشة أَي اجتمعوا على طاعته واستقر الملك فيه .
      والوَسْقُ : الطرد ؛ ومنه سميت الوَسِيقةُ ، وهي من الإبل كالرُّفْقة من الناس ، فإذا سُرِقَتْ طُرِدت معاً ؛ قال الأَسود بن يَعْفُر : كَذَبْت عَلَيْكَ لا تزال تَقُوفُني ، كما قافَ آثارَ الوَسيقةِ قائفُ وقوله كذبت عليك هو إغراء أَي عليك بي ، وقوله تقوفني أَي تَقُضُّني وتتبع آثاري ، والوَسِيقُ : الطَّرْد ؛

      قال : قَرَّبها ، ولم تَكَدْ تُقَرَّب من آل نَسْيان ، وَسِيقٌ أَجدب ووَسَق الإبلَ فاسْتَوْسقت أَي طردها فأَطاعت ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : إنَّ لنا لإبلاً نَقانِقا مُسْتَوسْقاتٍ ، لو تجدْنَ سائقا أَراد مثل النَّقانِق وهي الظِّلْمانُ ، شبهها بها في سرعتها .
      واسْتَوْسَقت الإبل : اجتمعت ؛

      وأَنشد للعجاج : إنَّ لنا قلائصاً حقَائقا مُسْتَوْسقات ، لو تجدْنَ سائقا وأَوْسَقْتُ البعير : حَمّلته حمْله ووَسَقَ الإبل : طردها وجمعها ؛ وأَنشد : يوماً تَرانا صالحينَ ، وتارةً تَقومُ بنا كالوَِاسِقِ المُتَلَبِّبِ واسْتَوْسَقَ لك الأَمرُ إذا أَمكنك .
      واتَّسَقت الإبل واسْتَوْسقَت : اجتمعت .
      ويقال : واسَقْتُ فلاناً مُوَاسقةً إذا عارضته فكنت مثله ولم تكن دونه ؛ وقال جندل : فلسْتَ ، إنْ جارَيْتني ، مُوَاسِقِي ، ولسْتَ ، إن فَرَرْتَ مِنِّي ، سابِقي والوِساقُ والمُوَاسقة : المُنَاهدة ؛ قال عدي : ونَدَامَى لا يَبْخَلُون بما نا لوا ، ولا يُعْسِرون عند الوِساقِ والوَسِيقةُ من الإبل والحمير : كالرُّفْقة من الناس ، وقد وَسَقها وُسُوقاً ، وقيل : كل ما جُمِع فقد وُسِقَ .
      ووَسِيقهُ الحمار : عانته .
      وتقول العرب : إن الليل لطويل ولا أَسِقُ بالَهُ ولا أَسِقْهُ بالاً ، بالرفع والجزم ، من قولك وَسَق إذا جَمَع أَي وُكِلت بجمع الهموم فيه .
      وقال اللحياني : معناه لا يجتمع له أمره ، قال : وهو دعاء .
      وفي التهذيب : إن الليل لطويل ولا تَسِقْ جزم على الدعاء ، ومثله : إن الليل طويل ولا يَطُلْ إلا بخير أَي لا طال إلا بخير .
      الأَصمعي : يقال للطائر الذي يُصَفِّقُ بجناحيه إذا طار : هو المِيساقُ ، وجمعه مَآسِيق ؛ قال الأَزهري : هكذا سمعته بالهمز .
      الجوهري : أَبو عبيد المِيساقُ الطائر الذي يُصَفِّقُ بجناحيه إذا طار ، قال : وجمعه مَياسِيقُ .
      والاتّساقُ : الإنتظام .
      ووَسَّقْتُ الحِنطة تَوْسيقاً أَي جعلتها وَسْقاً وَسْقاً .
      الأَزهري : الوَسِيقةُ القطيع من الإبل يطردها الشَّلاَّل ، وسميت وَسيقةً لأن طاردها يجمعها ولا يَدَعُها تنتشر عليه فيلحَقُها الطلبُ فيردها ، وهذا كما قيل للسائق قابض ، لأَن السائق إذا ساق قطيعاً من الإبل قبضها أَي جمعها لئلا يتعذر عليه سوقها ، ولأَنها إذا انتشرت عليه لم تتابع ولم تَطْرِدْ على صَوبٍ واحد .
      والعرب تقول : فلان يسوق الوَسِيقة وينسُل الوَدِيقة ويحمي الحَقيقة ؛ وجعل رؤبة الوَسْق من كل شيء فقال : كأَنَّ وَسْقَ جَنْدَلٍ وتُرْبِ ، عليَّ ، من تَنْحيب ذاك النَّحْبِ والوَسِيقةُ من الإبل ونحوها : ما غصبت .
      الأَصمعي : فرس مِعْتاق الوَسِيقة وهو الذي إذا طُرِدَ عليه طرِيدةٌ أنجاها وسبق بها ؛

      وأَنشد : أَلم أَظْلِفْ عن الشعراء عِرْضي ، كما ظُلِفَ الوَسِيقةُ بالكُراعِ ؟"

    المعجم: لسان العرب

  21. سوق
    • " السَّوق : معروف .
      ساقَ الإبلَ وغيرَها يَسُوقها سَوْقاً وسِياقاً ، وهو سائقٌ وسَوَّاق ، شدِّد للمبالغة ؛ قال الخطم القيسي ، ويقال لأبي زغْبة الخارجي : قد لَفَّها الليلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ وقوله تعالى : وجاءت كلُّ نَفْسٍ معها سائقٌ وشَهِيد ؛ قيل في التفسير : سائقٌ يَسُوقها إلى محشرها ، وشَهِيد يشهد عليها بعملها ، وقيل : الشهيد هو عملها نفسه ، وأَساقَها واسْتاقَها فانْساقت ؛

      وأَنشد ثعلب : لولا قُرَيْشٌ هَلَكَتْ مَعَدُّ ، واسْتاقَ مالَ الأَضْعَفِ الأَشَدُّ وسَوَّقَها : كساقَها ؛ قال امرؤ القيس : لنا غَنَمٌ نُسَوِّقُها غِزارٌ ، كأنَّ قُرونَ جِلَّتِها العِصِيُّ وفي الحديث : لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قَحْطان يَسُوق الناس بعَصاه ؛ هو كناية عن استقامةِ الناس وانقيادِهم إليه واتِّفاقِهم عليه ، ولم يُرِدْ نفس العصا وإنما ضربها مثلاً لاستيلائه عليهم وطاعتهم له ، إلاّ أن في ذكرها دلالةً على عَسْفِه بهم وخشونتِه عليهم .
      وفي الحديث : وسَوَّاق يَسُوق بهن أي حادٍ يَحْدُو الإبلَ فهو يسُوقهن بحُدائِه ، وسَوَّاق الإبل يَقْدُمُها ؛ ومنه : رُوَيْدَك سَوْقَك بالقَوارير .
      وقد انْساقَت وتَساوَقَت الإبلُ تَساوُقاً إذا تتابعت ، وكذلك تقاوَدَت فهي مُتَقاوِدة ومُتَساوِقة .
      وفي حديث أُم معبد : فجاء زوجها يَسُوق أعْنُزاً ما تَساوَقُ أي ما تتابَعُ .
      والمُساوَقة : المُتابعة كأنّ بعضَها يسوق بعضاً ، والأصل في تَساوَقُ تتَساوَق كأَنَّها لضعفِها وفَرْطِ هُزالِها تتَخاذَلُ ويتخلَّفُ بعضها عن بعض .
      وساقَ إليها الصَّداق والمَهرَ سِياقاً وأَساقَه ، وإن كان دراهمَ أَو دنانير ، لأن أَصل الصَّداق عند العرب الإبلُ ، وهي التي تُساق ، فاستعمل ذلك في الدرهم والدينار وغيرهما .
      وساقَ فلانٌ من امرأته أي أعطاها مهرها .
      والسِّياق : المهر .
      وفي الحديث : أنه رأى بعبد الرحمن وَضَراً مِنْ صُفْرة فقال : مَهْيَمْ ، قال : تزوَّجْتُ امرأة من الأَنصار ، فقال : ما سُقْتَ إليها ؟ أَي ما أَمْهَرْتَها ، قيل للمهر سَوْق لأن العرب كانوا إذا تزوجوا ساقوا الإبل والغنم مهراً لأَنها كانت الغالبَ على أموالهم ، وضع السَّوق موضع المهر وإن لم يكن إبلاً وغنماً ؛ وقوله في رواية : ما سُقْتُ منها ، بمعنى البدل كقوله تعالى : ولو نشاء لَجَعَلْنا منكم ملائكة في الأرض يََخْلفقون ؛ أي بدلكم .
      وأَساقه إبلاً : أَعطاه إياها يسُوقها .
      والسَّيِّقةُ : ما اختَلَس من الشيء فساقَه ؛ ومنه قولهم : إنما ابنُ آدم سَيِّقةٌ يسُوقُه الله حيث شاء وقيل : السَّيِّقةُ التي تُساقُ سوْقاً ؛

      قال : وهل أنا إلا مثْل سَيِّقةِ العِدا ، إن اسْتَقْدَمَتْ نَجْرٌ ، وإن جبّأتْ عَقْرُ ؟

      ويقال لما سِيقَ من النهب فطُرِدَ سَيِّقة ، وأَنشد البيت أيضاً : وهل أنا إلا مثل سيِّقة العدا الأَزهري : السِّيَّقة ما اسْتاقه العدوُّ من الدواب مثل الوَسِيقة .
      الأَصمعي : السَّيقُ من السحاب ما طردته الريح ، كان فيه ماء أَو لم يكن ، وفي الصحاح : الذي تَسوقه الريح وليس فيه ماء .
      وساقةُ الجيشُ : مؤخَّرُه .
      وفي صفة مشيه ، عليه السلام : كان يَسُوق أَصحابَه أَي يُقَدِّمُهم ويمشي خلفم تواضُعاً ولا يَدع أحداً يمشي خلفه .
      وفي الحديث في صفة الأَولياء : إن كانت الساقةُ كان فيها وإن كان في الجيش (* قوله « في الجيش » الذي في النهاية : في الحرس ، وفي ثابتة في الروايتين ).
      كان فيه الساقةُ ؛ جمع سائق وهم الذين يَسُوقون جيش الغُزاة ويكونون مِنْ ورائه يحفظونه ؛ ومنه ساقةُ الحاجّ .
      والسَّيِّقة : الناقة التي يُسْتَتَرُ بها عن الصيد ثم يُرْمَى ؛ عن ثعلب .
      والمِسْوَق : بَعِير تستتر به من الصيد لتَخْتِلَه .
      والأساقةُ : سيرُ الرِّكابِ للسروج .
      وساقَ بنفسه سياقاً : نَزَع بها عند الموت .
      تقول : رأيت فلاناً يَسُوق سُوُقاً أي يَنْزِع نَزْعاً عند الموت ، يعني الموت ؛ الكسائي : تقول هو يَسُوق نفْسَه ويَفِيظ نفسَه وقد فاظت نفسُه وأَفاظَه الله نفسَه .
      ويقال : فلان في السِّياق أي في النَّزْع .
      ابن شميل : رأيت فلاناً بالسَّوْق أي بالموت يُساق سوقاً ، وإنه نَفْسه لتُساق .
      والسِّياق : نزع الروح .
      وفي الحديث : دخل سعيد على عثمان وهو في السَّوْق أي النزع كأَنّ روحه تُساق لتخرج من بدَنه ، ويقال له السِّياق أيضاً ، وأَصله سِواق ، فقلبت الواو ياء لكسرة السين ، وهما مصدران من ساقَ يَسُوق .
      وفي الحديث : حَضَرْنا عمرو بن العاصِ وهو في سِياق الموت .
      والسُّوق : موضع البياعات .
      ابن سيده : السُّوق التي يُتعامل فيها ، تذكر وتؤنث ؛ قال الشاعر في التذكير : أَلم يَعِظِ الفِتْيانَ ما صارَ لِمَّتي بِسُوقٍ كثيرٍ ريحُه وأَعاصِرُهْ عَلَوْني بِمَعْصوبٍ ، كأَن سَحِيفَه سَحيفُ قُطامِيٍّ حَماماً يُطايِرُهْ المَعْصوب : السوط ، وسَحِيفُه صوته ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إنِّي إذالم يُنْدِ حَلْقاً رِيقُه ، ورَكَدَ السَّبُّ فقامت سُوقُه ، طَبٌّ بِإهْداء الخنا لبِيقُه والجمع أسواق .
      وفي التنزيل : إلا إِنَّهم ليأكلون الطعام ويَمْشُون في الأَسْواق ؛ والسُّوقة لغة فيه .
      وتَسَوَّق القومُ إذا باعوا واشتَروا .
      وفي حديث الجُمعة : إذا جاءت سُوَيْقة أي تجارة ، وهي تصغير السُّوق ، سميت بها لأن التجارة تجلب إليها وتُساق المَبيعات نحوَها .
      وسُوقُ القتالِ والحربِ وسوقَتُه : حَوْمتُه ، وقد قيل : إن ذلك مِنْ سَوْقِ الناس إليها .
      الليث : الساقُ لكل شجرة ودابة وطائر وإنسان .
      والساقُ : ساقُ القدم .
      والساقُ من الإنسان : ما بين الركبة والقدم ، ومن الخيل والبغال والحمير والإبل : ما فوق الوَظِيف ، ومن البقر والغنم والظباء : ما فوق الكُراع ؛

      قال : فَعَيْناكِ عَيْناها ، وجِيدُك جِيدُها ، ولكنّ عَظْمَ السَّاقِ منكِ رَقيقُ وامرأة سوْقاء : تارّةُ الساقين ذات شعر .
      والأَسْوَق : الطويل عَظْمِ الساقِ ، والمصدر السَّوَق ؛

      وأَنشد : قُبُّ من التَّعْداءِ حُقْبٌ في السَّوَقْ الجوهري : امرأة سَوْقاء حسنَة الساقِ .
      والأَسْوَقُ : الطويل الساقين ؛

      وقوله : للْفَتى عَقْلٌ يَعِيشُ به ، حيث تَهْدِي ساقَه قَدَمُهْ فسره ابن الأَعرابي فقال : معناه إن اهتدَى لرُشْدٍ عُلِمَ أنه عاقل ، وإن اهتدى لغير رشدٍ علم أَنه على غير رُشْد .
      والساقُ مؤنث ؛ قال الله تعالى : والتفَّت الساقُ بالساق ؛ وقال كعب بن جُعَيْل : فإذا قامَتْ إلى جاراتِها ، لاحَت الساقُ بُخَلْخالٍ زَجِلْ وفي حديث القيامة : يَكْشِفُ عن ساقِه ؛ الساقُ في اللغة الأمر الشديد ، وكَشْفُه مَثَلٌ في شدة الأمر كما يقال للشحيح يدُه مغلولة ولا يدَ ثَمَّ ولا غُلَّ ، وإنما هو مَثَلٌ في شدّة البخل ، وكذلك هذا .
      لا ساقَ هناك ولا كَشْف ؛ وأَصله أَن الإنسان إذا وقع في أمر شديد يقال : شمَّر ساعِدَه وكشفَ عن ساقِه للإهتمام بذلك الأمر العظيم .
      ابن سيده في قوله تعالى : يوم يُكشَف عن ساقٍ ، إنما يريد به شدة الأمر كقولهم : قامت الحربُ على ساق ، ولسنا ندفع مع ذلك أَنَ الساق إذا أُريدت بها الشدة فإنما هي مشبَّهة بالساق هي التي تعلو القدم ، وأَنه إنما قيل ذلك لأن الساقَ هذه الحاملة للجُمْلة والمُنْهِضَةُ لها فذُكِرت هنا لذلك تشبيهاً وتشنيعاً ؛ وعلى هذا بيت الحماسة لجدّ طرفة : كَشَفَتْ لهم عن ساقِها ، وبدا من الشرَّ الصُّراحْ وقد يكون يُكْشَفُ عن ساقٍ لأن الناس يَكِشفون عن ساقِهم ويُشَمِّرون للهرب عند شدَّة الأَمر ؛ ويقال للأَمر الشديد ساقٌ لأن الإنسان إذا دَهَمَتْه شِدّة شَمّر لها عن ساقَيْه ، ثم قيل للأَمر الشديد ساقٌ ؛ ومنه قول دريد : كَمِيش الإزار خارِجِ نصْفُ ساقِه أَراد أَنه مشمر جادٌّ ، ولم ييرد خروج الساق بعينها ؛ ومنه قولهم : ساوَقَه أي فاخَرة أَيُّهم أَشدّ .
      وقال ابن مسعود : يَكْشِفُ الرحمنُ جلّ ثناؤه عن ساقِه فَيَخِرّ المؤمنون سُجَّداً ، وتكون ظهورُ المنافقين طَبَقاً طبقاً كان فيها السَّفافيد .
      وأَما قوله تعالى : فَطِفقَ مَسْحاً بالسُّوق والأَعْناق ، فالسُّوق جمع ساقٍ مثل دارٍ ودُورٍ ؛ الجوهري : الجمع سُوق ، مثل أَسَدٍ وأُسْد ، وسِيقانٌ وأَسْوقٌ ؛

      وأَنشد ابن بري لسلامة بن جندل : كأنّ مُناخاً ، من قُنونٍ ومَنْزلاً ، بحيث الْتَقَيْنا من أَكُفٍّ وأَسْوُقِ وقال الشماخ : أَبَعْدَ قَتِيلٍ بالمدينة أَظْلَمَتْ له الأَرضُ ، تَهْتَزُّ العِضاهُ بأَسْوُقِ ؟ فأَقْسَمْتُ لا أَنْساك ما لاحَ كَوكَبٌ ، وما اهتزَّ أَغصانُ العِضاهِ بأَسْوُقِ وفي الحديث : لا يسْتَخرجُ كنْزَ الكعبة إلا ذو السُّوَيْقَتَيْنِ ؛ هما تصغير الساق وهي مؤنثة فذلك ظهرت التاء في تصغيرها ، وإنما صَغَّر الساقين لأن الغالب على سُوق الحبشة الدقَّة والحُموشة .
      وفي حديث الزِّبْرِقان : الأَسْوَقُ الأَعْنَقُ ؛ هو الطويل الساق والعُنُقِ .
      وساقُ الشجرةِ : جِذْعُها ، وقيل ما بين أَصلها إلى مُشَعّب أَفنانها ، وجمع ذلك كله أَسْوُقٌ وأَسْؤُقٌ وسُوُوق وسؤوق وسُوْق وسُوُق ؛ الأَخيرة نادرة ، توهموا ضمة السين على الواو وقد غلب ذلك على لغة أبي حيَّة النميري ؛ وهَمَزَها جرير في قوله : أَحَبُّ المُؤقدانِ إليك مُؤسي وروي أَحَبُّ المؤقدين وعليه وجّه أَبو علي قراءةَ من قرأَ : عاداً الأؤْلى .
      وفي حديث معاوية :، قال رجل خاصمت إليه ابنَ أخي فجعلت أَحُجُّه ، فقال : أَنتَ كما ، قال : إني أُتيحُ له حِرْباء تَنْضُبَةٍ ، لا يُرْسِلُ الساقَ إلا مُمْسِكاً ساقا (* قوله « إِني أُتيح له إلخ » هو هكذا بهذا الضبط في نسخة صحيحة من النهاية ).
      أَراد بالساق ههنا الغصن من أَغصان الشجرة ؛ المعنى لا تَنْقضِي له حُجّة إلا تَعَلَّق بأُخرى ، تشبيهاً بالحِرْباء وانتقاله من غُصنٍ إلى غصن يدور مع الشمس .
      وسَوَّقَ النَّبتُ : صار له ساقٌ ؛ قال ذو الرمة : لها قَصَبٌ فَعْمٌ خِدالٌ ، كأنه مُسَوِّقُ بَرْدِيٍّ على حائرٍغَمْرِ وساقَه : أَصابَ ساقَه .
      وسُقْتُه : أصبت ساقَه .
      والسَّوَقُ : حُسْن الساقِ وغلظها ، وسَوِق سَوَقاً وهو أَسْوَقُ ؛ وقول العجاج : بِمُخْدِرٍ من المَخادِير ذَكَرْ ، يَهْتَذُّ رَدْمِيَّ الحديدِ المُسْتَمرْ ، هذَّك سَوَّاقَ الحَصادِ المُخْتَضَرْ الحَصاد : بقلة يقال لها الحَصادة .
      والسَّوَّاقُ : الطويل الساق ، وقيل : هو ما سَوَّقَ وصارعلى ساقٍ من النبت ؛ والمُخْدِرُ : القاطع خِدْرَه ، وخَضَرَه : قَطَعه ؛ قال ذلك كله أَبو زيد ، سيف مُخْدِر .
      ابن السكيت : يقال ولدت فلانةُ ثلاثةَ بنين على ساقٍ واحدة أي بعضهم على إثر بعض ليس بينهم جارية ؛
      ووُلِدَ لفلان ثلاثةُ أولاد ساقاً على ساقٍ أي واحد في إثر واحد ، وولَدَتْ ثلاثةً على ساقٍ واحدة أي بعضُهم في إثر بعض ليست بينهم جارية ، وبنى القوم بيوتَهم على ساقٍ واحدة ، وقام فلانٌ على ساقٍ إذا عُنِيَ بالأَمر وتحزَّم به ، وقامت الحربُ على ساقٍ ، وهو على المَثَل .
      وقام القوم على ساقٍ : يراد بذلك الكد والمشقة .
      وليس هناك ساقٌ ، كما ، قالوا : جاؤوا على بَكْرة أَبيهم إذا جاؤوا عن آخرِهم ، وكما ، قالوا : شرٌّ لا يُنادى وَليدُه .
      وأَوهت بساق أي كِدْت أَفعل ؛ قال قرط يصف الذئب : ولكِنّي رَمَيْتُك منْ بعيد ، فلم أَفْعَلْ ، وقد أَوْهَتْ بِساقِ وقيل : معناه هنا قربت العدّة .
      والساق : النَّنْفسُ ؛ ومنه قول عليّ ، رضوان الله عليه ، في حرب الشُّراة : لا بُدَّ لي من قتالهم ولو تَلِفَت ساقي ؛
      التفسير لأَبي عمر الزاهد عن أَبي العباس حكاه الهروي .
      والساقُ : الحمام الذكر ؛ وقال الكميت : تغْريد ساقٍ على ساقٍ يُجاوِبُها ، من الهَواتف ، ذاتُ الطَّوْقِ والعُطُل عنى بالأَول الوَرَشان وبالثاني ساقَ الشجرة ، وساقُ حُرٍّ : الذكر من القَمارِيّ ، سمي بصوته ؛ قال حميد بن ثور : وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إلا حمامةٌ دَعَتْ ساقَ حُرٍّ تَرْحةً وتَرنُّما

      ويقال له أيضاً السَّاق ؛ قال الشماخ : كادت تُساقِطُني والرَّحْلَ ، إذ نَطَقَتْ حمامةٌ ، فَدَعَتْ ساقاً على ساقِ وقال شمر :، قال بعضهم الساقُ الحمام وحُرٌّ فَرْخُها .
      ويقال : ساقُ حُرٍّ صوت القُمْريّ .
      قال أَبو منصور : السُّوقة بمنزلة الرعية التي تَسُوسُها الملوك ، سُمُّوا سُوقة لأن الملوك يسوقونهم فينساقون لهم ، يقال للواحد سُوقة وللجماعة سُوقة .
      الجوهري : والسُّوقة خلاف المَلِك ، قال نهشل بن حَرِّيٍّ : ولَمْ تَرَعَيْني سُوقةً مِثْلَ مالِكٍ ، ولا مَلِكاً تَجْبي إليه مَرازِبُهْ يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث والمذكر ؛ قالت بنت النعمان بن المنذر : فَبينا نَسُوس الناسَ والأمْرُ أَمْرُنا ، إذا نحنُ فيهم سُوقةٌ نَتَنَصَّفُ أَي نخْدُم الناس ، قال : وربما جمع على سُوَق .
      وفي حديث المرأة الجَوْنيَّة التي أَراد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يدخل بها : فقال لها هَبي لي نَفْسَك ، فقالت : هل تَهَبُ المَلِكةُ نَفْسَها للسُّوقة ؟ السُّوقةُ من الناس : الرعية ومَنْ دون الملِك ، وكثير من الناس يظنون أَن السُّوقة أَهل الأَسْواق .
      والسُّوقة من الناس : من لم يكن ذا سُلْطان ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع السُّوَق ، وقيل أَوساطهم ؛ قال زهير : يَطْلُب شَأو امْرأَين قَدَّما حَسَناً ، نالا المُلوكَ وبَذَّا هذه السُّوَقا والسَّوِيق : معروف ، والصاد فيه لغة لمكان المضارعة ، والجمع أَسْوِقة .
      غيره : السَّوِيق ما يُتَّخذ من الحنطة والشعير .
      ويقال : السَّويقُ المُقْل الحَتِيّ ، والسَّوِيق السّبِق الفَتِيّ ، والسَّوِيق الخمر ، وسَوِيقُ الكَرْم الخمر ؛

      وأَنشد سيبويه لزياد الأَعْجَم : تُكَلِّفُني سَوِيقَ الكَرْم جَرْمٌ ، وما جَرْمٌ ، وما ذاكَ السَّويقُ ؟ وما عرفت سَوِيق الكَرْمِ جَرْمٌ ، ولا أَغْلَتْ به ، مُذْ قام ، سُوقُ فلما نُزِّلَ التحريمُ فيها ، إذا الجَرْميّ منها لا يُفِيقُ وقال أَبو حنيفة : السُّوقةُ من الطُّرْثوث ما تحت النُّكَعة وهو كأَيْرِ الحمار ، وليس فيه شيء أَطيب من سُوقتِه ولا أَحلى ، وربما طال وربما قصر .
      وسُوقةُ أَهوى وسُوقة حائل : موضعان ؛ أَنشد ثعلب : تَهانَفْتَ واسْتَبْكاكَ رَسْمُ المَنازِلِ ، بسُوقةِ أَهْوى أَو بِسُوقةِ حائِلِ وسُوَيْقة : موضع ؛

      قال : هِيْهاتَ مَنْزِلُنا بنَعْفِ سُوَيْقةٍ ، كانت مُباركةً من الأَيّام وساقان : اسم موضع .
      والسُّوَق : أَرض معروفة ؛ قال رؤبة : تَرْمِي ذِراعَيْه بجَثْجاثِ السُّوَقْ وسُوقة : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يسوع في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اليَسَع [مفرد]: نبيّ من الأنبياء وصف في القرآن بأنّه كان مفضَّلا وكان من الأخيار، كان يعمل بصُحُف إبراهيم وبالتوراة، جاء بعد إلياس عليه السَّلام "{وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
يسوع [ مفرد ] : السيد المسيح عليه السلام .
تاج العروس

يُسْع بضمِّ الياءِ : اسمُ رِيحِ الشَّمَالِ نَقَلَه شَمِرٌ عن الحِجَازِيينَ وهِيَ بلغَةِ هُذَيْلٍ مِسْع بكَسْرِ الميمِ

ويَسَعُ مُحَرَّكَةً : اسمُ نَبِيٍّ وقدْ ذُكِرَ في وسع وهذا مَحَلُّ ذِكْرِه لأنَّهُ أعْجَمِيٌّ لَيْسَ بمُشْتَقٍّ منْ وسع فتأمَّلْ

لسان العرب
حكى الأَزهري في ترجمة عيس عن شمر قال تسمى الريحُ الجَنُوبُ بلغة هُذَيْلٍ النُّعامى وهي الأَزْيَبُ أضيضاً وبعضهم يسميها مِسْعاً وقال بعض أَهل الحجاز يُسْعٌ بضم الياء قال وأَما اسم النبي صلى الله عليه وسلم فاليَسَعُ وقرئ اللَّيْسَع


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: