الإشْعاعُ : انبعاثُ الطاقة وامتدادُها في الفضاءِ، أو في وسط مادي، على هيئة موجات أيًّا كان نوعُها
(الأشِعَّةُ السينيَّةُ) : أشعةٌ كهرومغناطيسية تتولَّد عادة عند تصادم الإلكْتُرُونات السريعة بهدفٍ تُصَوَّبُ نحوه، وتتميّز بقدرتها على النفاذ خلال الأجسام اللينة، ويطلق عليها كذلك (أشعة إكس) أو (أشعة رونتجن) نسبة إلى مكتشفها
الأشِعَّةُ الكوْنيَّةُ : أشعةٌ تصل إلى الأرضِ من مصادر مختلفة من الفضاء الخارجي ، وتتكون من جُسميات عالية الطاقة وموجاتٍ كهرومغنطيسية، ولها قدرة عالية على النفاذ
ـ شَعْشَعُ وشَعْشاعُ وشَعْشَعانُ وشَعْشَعانيُّ: الطويلُ. ـ شَعْشاعُ: الخفيفُ، والحَسَنُ، والمُتَفَرِّقُ، والظِّلُّ غيرُ الكثيفِ. ـ شَعاعُ: التَّفْريقُ، وتَفَرُّقُ الدَّمِ وغيرِه، والرأيُ المُتَفَرِّقُ، ـ شَعاعُ من السُّنْبُلِ، وشِعاعُ وشَعاعُ: سَفاهُ، ـ شَعاعُ من اللَّبَنِ: الضَّياحُ قد أُكْثِر مَاؤُه، ـ شَعاعُ من النُّفوسِ: التي تَفَرَّقَتْ هُمومُها. ـ ذهَبوا شَعاعاً: مُتَفَرِّقينَ. ـ طارَ فُؤادهُ شَعاعاً: تَفَرَّقَتْ هُمومُه. ـ شُعاعُ الشمسِ، وشُعُّها: الذي تَراهُ كأَنه الحِبالُ مُقْبِلَةً عليكَ إذا نَظَرْتَ إليها، أو الذي يَنْتَشِرُ من ضَوئِها، أو الذي تَراهُ مُمتَدّاً كالرِّماحِ بُعَيْدَ الطُّلوعِ وما أشْبَهَهُ، الواحدةُ: شُعاعَةٌ، ج: أشِعَّةٌ وشُعُعٌ وشِعاعٌ. ـ شَعَّ البعيرُ بَوْلَهُ: فَرَّقَهُ، كأَشَعَّه، ـ شَعَّ البَولُ أو القومُ يَشِعُّ: تَفَرَّقَ وانْتَشَرَ، ـ شَعَّ الغارةَ عليهم: صَبَّها. ـ شَعُّ: المتَفَرِّقُ من كلِّ شيءٍ، والعَجَلَةُ، كالشَّعيعِ، بيتُ العنكبوت. ـ شُعْشُعُ: رجلٌ من عَبْسٍ. ـ أشَعَّ الزرعُ: أخرجَ شَعَاعَهُ، ـ أشَعَّ السُّنْبُلُ: اكْتَنَزَ حَبُّهُ، ـ أشَعَّتِ الشمسُ: نَشَرَتْ شُعاعَها. ـ انْشَعَّ الذئبُ في الغَنَمِ: أغارَ. ـ شَعْشَعَ الشَّرابَ: مَزَجَهُ، ـ شَعْشَعَ الثَّريدَةَ: رَفَعَ رأسَها وطَوَّلَهُ، أو أكثَرَ ودَكَها وسَمْنَها، ـ شَعْشَعَ الشيءَ: خَلَطَ بعضَه ببعضٍ. ـ تَشَعْشَعَ الشَّهْرُ: بَقِيَ منه قَليلٌ.
غارةٌ
شَعْواءُ، أي
فاشيةٌ
متفرّقةٌ. قال
عبد الله بن
قيس الرقيّات:
كيف
نومي على
الفراش
ولَمَّا
تَشمل
الشأمَ
غارةٌ شَـعْـواءُ
وأَشْعى
القوم الغارة
إشْعاءً، إذا
أشعلوها.
الأصمعي: جاءت
الخيل
شَواعِيَ
وشَوائِعَ، أي
متفرِّقَة.
لسان العرب
أَشْعى القومُ
الغارةَ إشْعاءً أَشْعَلُوها وغارةٌ شَعْواءُ فاشِيةٌ متفرّقة وأَنشد ابن
الأَعرابي ماوِيَّ يا رُبَّتَما غارةٍ شَعْواءَ كاللَّذْعة بالمِيسَمِ وقال ابن
قيس الرقيات كيف نومي على الفراش ولما تَشْمَلِ الشامَ غارةٌ شَعْواءُ تُذْهِلُ
الشَّيخَ عن بَنِيهِ وتُبْدي عن خِدامِ العَقِيلةُ العَذْراءُ العقيلة فاعلة
لتُبْدي وحذف التنوين لالتقاء الساكنين للضرورة
( * يريد حذف التنوين من خدام ) وشعِيَت الغارةُ تشْعى شَعاً إذا انتَشَرت فهي
شَعْواءُ كما يقال عَشِيَتِ المرأَة تَعْشى عَشاً فهي عَشْواء والشاعي البعيدُ
والشَّعْوُ انتِفاشُ الشَّعَر والشُّعى خُصَلُ الشَعَر المُشْعانِّ والشَّعْوانة
الجُمَّة من الشَّعَر المُشعانِّ وشجرة شَعْواءُ مُنْتَشِرة الأَغصانِ وأَشْعى به
اهْتَمَّ قال أَبو خراش أَبْلِغْ علِيّاً أَذَلَّ الله سَعْيَهُمُ أن البُكَيْرَ
الذي أَشْعَوْا به هَمَلُ قال ابن جني هو من قولِهم غارةٌ شَعْواءُ ورُوِي
أَسْعَوْا به بالسين غير معجمة وقد تقدم الأَصمعي جاءت الخيلُ شَواعِيَ وشَوائِعَ
أَي متفرقةً وأَنشد للأَجْدع بن مالك وكأَن صَرْعَيْها كِعابُ مُقامِرٍ ضُرِبَتْ
على شُزُنٍ فهنَّ شَواعي أَراد شَوائِعَ فقلَبه الشَّزَن الناحية والجانبُ المرتفع
قال ابن بري صوابه وكأَن صَرْعاها قال والمشهورُ في شِعْرِه عَقْراها يصف خيلاً
عُقِرت وصُرِعَت يقول عَقْرى هذه الخَيْلِ يقع بعضُها على جنْبه وبَعْضُها على
ظَهْره كما يقعُ كعبُ المُقامر مَرَّة على ظهْره ومرَّة على جنْبهِ فهي ككِعاب
المُقامِر بَعْضُها على ظهْرٍ وبعضُها على جنْبٍ وبعضُها على حرْفٍ والشَّعْواءُ
اسمُ ناقة العَجَّاج قال لم تَرْهَبِ الشَّعْواءُ أَن تُناصا